ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #1

حكايةإحساس

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 17460
تاريخ التسجيـل: May 2008
مجموع المشاركات: 6,081 
رصيد النقاط : 0

مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته



كيفكم


هذي روايه للمبدعه الشراسه طبع فيني




و ان شاء الله تعجبكم ..


و تشجيعكم هو اللي بخليني أكملها ..


فأن شاء الله ألاقي تفاعل يا الغوالي ..


و الحين بحط البارت الاول ..

انتظرووووني ..

 
قديم   #2

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

(( مو أنا السندريلآو قلبي يستاهل أمير ؟.. ))

ملاحظة : الرواية من خيآآآآآآآلي ..

البارت الأول

محتاج أضمك وأترك الدمع ينساب
ويكتب على خدي بلاوي سنيني
بالحيل ميت من زمن مابه أصحاب
والكل منهم بالمصايب يجيني
ألا أنت وينك لاتعذر بالأسباب
أبيك تترك كل شي وتجيني


في السعـودية ..
السآعة 12 في منتصف الليل ..
فيـ أحدى قصور الريآض ..
في جنآحهآ الطفوليـ ..
نآئمة على سريرهآ و بيدهآ الدب الذي اشتراها لها أبوها ..
و بآقي الدمى متناثرة حولها و على سريرها الكبير بالنسبة لحجم طفلة ..
تبلغ من العمر 8 سنوآآآآت ..
نآئمة و كأنها ملآك و البسمة مآ فارقت وجهها الناعم ..
و خدودهآ محمرين لأنها مريضة ..
و لآ زالت دموعها طآيحة على خدهآ ..
لأنها كانت تبي تروح عرس ولد عمها لكن أمها رفضت ..!
صحت من النوم على صوت دق البآب : طق طق طق ..
نزلت من على السرير و هي حآضنة الدب تبعها و كأنها خايفة انه يضيع ..
و شعرها الأشقر طايح على كتوفهآ ..
فتحت البآب و شآفت أخوها فآرس ..
راحت له و حضنته و انطلقت ضحكة من فم فآرس ..
و جلس يترنح في مشيته ..
خآفت غزل منه لأن أول مرة تشوفه بهالحآلة ..
ركضت لغرفتها و من الخوف نست تسكر باب غرفتها ..
و أنخشت تحت لحآف السرير ..
و هي ترتجف و الدموع تسيل على خدهآ ..
أخترعت لما سمعت صوت فارس ..
و هو يصرخ : غزل وين بتروحين مني ..؟
و دخل غرفتها يدور عليها و فجأة قال : شفتك و شال عنها اللحاف ..
و جلس يتأملها بأبتسامة جانبية تدل على خبثه ..
ثبت غزل بذراعه الضخمة ..
و شال عنها قميصهآ و بنطلونها ..
أما غزل فكانت تصيح و تصآرخ ..
خآآيفة من تصرفات أخوها ..
حط أصبعه على فمهآ عشان تسكت ..
كتمت صرخآتها و زادت سرعة دقآت قلبها ..
لكنها مازالت مقاومة ..
في هاللحظة ..
صرخ أبو غزل : ايش اللي صاير هنا ؟..
فارس فلت غزل على السرير و قال بكذب : أنا دخلت البيت و جيت أتطمن على غزل لقيتها عارية ..
و السايق كان نايم معها بالسرير ..
صدمــــة ..
صدمة ما بعدها صدمة ..
دخل بهمجية داخل غرفتها ..
و سحبها من شعرها و جرها برى ..
و هي تستنجد و تصرخ : ماما فارس يكذب و الله العظيم ما سويت شيء ..
و شكلها حيل يكسر الخاطر ..
أم غزل و هي تصيح : و لا كلمة يا غزل فضحتينا لا بارك الله فيك نزلتي رأسي بالأرض ..!
أخذت غزل ترافس و تصرخ لكن ما من سبيل ..
رماها بكل قوته داخل المخزن ..
و قفل عليهآ بالمفتاح ..
ووجه كلامه لزوجته : إن سمعت أن أحد طلعها يا ويلكم ؟..
أخذت الأم تلطم رأسها بيدها ..
و دموعها حرقت وجهها من عظم المصيبة ..
أما أبو غزل راح للسايق ..
و ضربه ضرب سنة بسآعة ..!
للما ما فقد وعيه ..

 
قديم   #3

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الثاني

" المشكلة لا استعبدتك الذكريات "

مرت الأيام و السنون ..~
و الحال لم يتغير ..
غزل لساتها محبوسة ..
كبرت و كبر همها معاها ..
و زادت أوجاعها ..
عاشت هالسنين في هالمخزن المقرف ..
ما تعرف شيء ..
انقطعت عن العالم و الدراسة ..
لاعرفت لا تلفزيون و لا كمبيوتر أو لاب توب أو بلاك بيري وووو الخ ..
و اللي زاد عليها أن أخوها اللي خآنها تزوج و ما همه حالها ..
و الي بكاهآ حيل موت أمها بدون ما تودعها أو تضمها أو تقول لها حتى كلمة يمة ..~
و لا زال أبوها هو نفسه الظالم للي حبسها ..
و للحين يعاملها بقسوة ..
و مو راضي حتى يطلعها ..
من هالمكان ..
اللي فيه نور خفيف و مغبر ..
و فراش قديم و لحاف بسيط ما يكفي جسمها ..
نفسه من 8 سنين عندها ..
استرجعت ذكريات ذاك اليووووم ..
و دموعها تساقطت و هلت على خدينها ..
و كأن هالذكرى جمرة تحرق قلبها ..
و ما عندها الا كلمة وحدة بس " حسبي الله و نعم الوكيل " ..
فجأة ..
سمعت صوت قوي من برى ..
الظاهر أبوها جه مثل كل يوم ..
معصب و منقهر و قلبه مات ويه موت زوجته ..
فتح باب المخزن و دخل و بأيده الخيرزانه ..
اللي تعودت عليها غزل ..
و سلمت جسمها لأبوها ..
بدون صوت بدون بكاء أو صرآآآآخ ..
و أخذ أبو غزل يضرب فيها لحد ما طلع حرته فيها ..
و طلع بكل وحشية ..
و قفل عليها الباب ..
أما هي انغمست على روحها ..
و تكورت و طلعت ونة محروقة و تعور القلب ..
و نامت و الدموع متحجرة بعيونها ..
ننتقل لجهة ثآنية ..
في أحدى الكليات ..
جآلسة على مكتبها البسيط و كل من يناديها بـ " السكرتيرة " ..
هذي كانت مهنتها ..
صحيح هي إياهم بالجسم ..
لكن قلبها و عقلها بعيد ..
و لا زال جرح الزمن معلم في قلبها ..
و لسآته ينزف ..
مسكت كوب القهوة ..
و وضعته على طرف شفاتها ..
و شرب و حست بمرارة القهوة ..
و لكن حياتها أمر من هالقهوة اللي تشربها ..
رجعت ذكراها لقبل 4 سنين ..
شجن جآلسة تكحل عينها بكحل أسود ثقيل ..
اللي كان لونه نفس لون شعرها اللي طوله لآخر ظهرها ..
و كآنت لآبسة جلآبية بلون دم الغزال و اللي مظهر بياضها ( توها طالعة من النفاس ) ..
و زينت شفاتها التوتية بلون الروج أحمر فاقع ..
و صارت هي بكل حلاها و أنوثتها في هاللحظة ..
حضنها من وراء ..
شجن ابتسمت : جيت حبيبي ..
يآسر : يا محلا كلمة حبيبي منك ..
شجن وخرت عنه : بروح آخذ رغووودة ..
يآسر بآسها على خدها : بسرعة مو تتأخرين يا الحلوة ..
و بآس بنته رغد على خدها بقوة لمه أحمر خدها ..
شجن : إن شاء الله ..
و راحت هي ببنتها لغرفة الملابس و أخذت لها جزمة بسوداء فخمة ..
و بها كعب صغير ..
و ناظرت بنتها و قالت : ربي لا يحرمني منك ..
و طلعت من جناحها و هي بقمة سعادتها ..
لأنها ارتبطت بالشخص اللي تحبه و جابت أحلى بنوتة منه ..
و توها بتنزل من على الدرج الكبير اللولبي ..
ناظرت حبيبها إلي واقف ينتظرها عنده ..
و ابتسمت له و صورها بجواله ..
و توها حاطة رجلينها ..
على العتبة اللي بعدها ..
و الا تتخرطف و تطيح هي و بنتها من بدايته إلى آخره ..
أما يآسر طاح قلبه في بطنه من كثر ما خايف على حبيبته زوجته و بنته دلوعته اللي ما صار لها شهرين من ولدتها أمها ..
استيقظت من ذكراها ..
على صوت الطالبة ..
اللي تمللت و هي تكلمها و هي مو حاسة فيها ..~
شجن : نعم يا قلبي بغيتي شيء ..؟
البنت ابتسمت لها : أستاذة مها تقول أطبعي 40 نسخة من هذي الورقة ..
شجن : إن شاء الله حبيبتي ثواني بس ..


******

ما فيه روح ما وراها خفايا ......... والروح من دون الخفايا مهي روح


نرجع لبيت غزل ..~
في جنآح فآرس & زوجته أحلام ..
أحلام كانت لآبسة جلآبية عنابية حلوة طآالعة روعة عليها ..
و مكحلة عينها بكحل أسود مزين عينها ..
و حاطة روج عنابي زادها حلا فوق حلاهآ ..~
كانت جآلسة ع الصوفآ مع ولدها ( خآالد عمره 5 سنين ) ..~
خالد : يمة ..؟
أحلام : وش بغيت ماما ..
خالد : أبي ألعب بليستيشن ..
أحلام : ما في لعب إلا لما تخلص واجباتك يا حلو ..
خالد : لالا يمة و جلس يصرخ ..
و كان فارس توه راجع من الشركة ..
و متمدد على السرير يبي ينام يرتاح ..
فارس : أووووووووووف قومي انتي و ولدك برع صكيتوا رأسي ..
أحلام : تعال شوف ولدك مو راضي يدرس ..
فارس قام و الشرار يتطاير من عيونه ..
و مسك أحلام من جلابيتها و عيونه انقلبت حمرة ..
لدرجة أحلام و خالد خايفين حيل ..
فارس : قلت لكم أنا تعبان ما تفهمون ..
و أخدهم اثنيناتهم جرهم و قطاهم برى الجناح ..
" و ماا زال فارس على ظلمه "
أما أحلام تعودت على معاملة فارس الخايسة لها ..
و في بداية الزواج كانت هذي صدمة لها ..
مسكت خالد ولدها ..
و طلعت من البيت بكبره ..
لأن ضاقت بها الوسيعة ..
و هي تحس انه عمرها اندفن مع هاللي اسمه فآرس ..
لبست عبايتها و طرحتها و تلثمت ..
و أخذت السايق و راحت لمول قريب من بيتهم ..
عل و عسى نفسيتها تتحسن ...
دخلت المجمع تمشي و عينها على ولدها ..
اللي عمر أبوه ما خذاه بحضنه ..
و أخذت قرار بينها و بين نفسها أن تعوض نفسها و تعوض ولدها عن اللي ذاقوه ..
لكن يا ترى وش الأيام مخبية لهم ..

*****
تبيني اخضع لجل عينك وأنا ما اخضع ومهما كان
أقص الـراس قدامـك ولا اخضـع لأشكالـك


في القصر الفخم ..
في قصر أم & أبو رآئد ..
كانت أم رآئد جآلسة مع بناتها الثنتين (( نورة & أنغام ))
كانت نورة : لابسة جينز فاتح سكيني و عليه بلوزة طويلة لنص الفخذ سوداء سادة و رافعة شعرها و خصل منها طآيحة بعشوائية ..
كانت أنغام : لابسة بنطلون جينز رصاصي و عليه بلوزة حمراء و عليها بنوتة واقفة و طالع حيل روعة عليها و رافعة شعرها ذيل حصان و حاطة لها قلوز لحمي ..
أم رآئد مدت يدها لصحن التمر و أخذت وحدة لها ..
طالعت أنغام من طرف عينها ..
أم رآئد : أنغام صبي لي قهوة ..
أنغام : إن شاء الله يمة ..
أبو رآئد جه من برى ..
هو : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
أبو رائد : وين رائد ؟..
نورة مستانسة لأنه أبوها جه : للحين ما صحى ..
أبو رائد يناظر ساعته : الساعة قربت تصك العشر و هو لساته ما صحى ..
أنغام : أمس ما رجع من الشركة إلا متأخر ..
أبو رآئد : ولو هو الرجال في هالبيت من بعدي المفروض
يكون موجود في كل لحظة ..
نورة : الله يطول بعمرك يبة وش هالكلام ..
أبو رآئد : نورة ..
نورة : سم ..
أبو رآئد : سم الله عدوك روحي قومي أخوك ..
نورة : حاضر يبة ..
راحت نورة و قلبها يقرقع خايفة من أخوها ..
اللي له هيبة في هالبيت ..
و هو بطبعه عصبي و نادر ما يتكلم ..
و سكوته يخوف أكثر من كلامه ...
نورة " يا ربي أنا وش سويت " ..
قبل لا تدخل سمت بسم الله ..
و دخلت و هي تتشهد على روحها ..
و كان جناح رآئد بآرد مررررة و حيل مظلم ..
قربت منه و هي مترددة تطقه عشان يقعد ..
طقته و هي تقول رآئد ..
هو و لا حس فيها ..
علت صوتها : رآآآئد ..
رآئد هاج و قآم من مكانه مثل الوحش ..
رآئد بعصيبة : وش بغيتي ؟..
نورة انكمشت على روحها و صوتها اختفى : أبوي يقول لك قوووم ..
رآئد : اقول يلا انقلعي برااااا و لا عاد اشوفك معتبة جناحي فاهمة ..
هزت رأسها و طلعت ..
و حرمت تدخل جناحة مرة ثانية ..
و راحت لهم الصآلة و هم كانوا يضحكون ..
نوووورة تتحلطم : ايه انتوا اقعدوا اهني اضحكوا و آنا أحصل الزف ..
أنغام : ويييييييو تستاهلين ..
اهني نورة عصبت و قامت تبي تطب على أنغام ..
يقال انها بتاخذ بحقها ..
و الا تسمع صوت رآئد الجهوري و القساوة مبينه عليه و الجفاف : السلام عليكم ..
و سيدة اخترعت و جلست بمحلها و انخطف لونها ..
الكل رد السلام ..

**********

الصمت له عندي معزّهـ ومقدار
في زحمة الافواهـ .. يا مزين الصمت !!

لا صار بعض البوح عند البشر عار
لو يشتعل جوفي حشى ما تكلّمت


في المول ..~
عند أحلام & خالد ..
كانت عيون أحلام عذاب من قلب ..
لونها أسود فاحم و رموشها طويلة و كثيفة حيل ..
و عيونا مبينة من اللثمة ..
أحلام : خلود وش رأيك أوديك الالعاب ..؟
خلود و الفرحة مبينة من عيونه : جد ..
أحلام : أيوة ..
و ما جافت الا غبرة ولدها ..
و جت بتمشي بسرعة عشان تلحق عليه ..
و الا و تصعق في واحد ..
أحلام : آآآخ ..
الشاب : سوووووري ..
أحلام : لا عادي ..
الشاب : أنا اسمي راشد ..
أحلام معصبة لانه معطلنها : و بعدين ..
راشد رفع ذقنها بيده ..
و انصدم بجمال عيونها الملفت ..
و هي انصدمت من جرائته ..
و هي حتى ما حطت عينها بعينه و لا رفعت راسها ليه ..
تجمعت الدموع بعيونها من هالموقف المحرج ..
و مشت بسرعة ..
لف ليها و قال : ابي اعرف اسمك بس ..
ردت عليه بهمس شكت انه سمعه : أحلام ..
أخيرا لقت ولدها جالس يلعب ..
جلست على الكرسي ..
و هي مندهشة من عمرها انها قالت له اسمها ..
حطت رأسها على الطاولة و هي غمضت عيونها ..
حست بلمسات ايد صغيرة ..
و صوت صغير : ماما وش فيك ..؟
أحلام : حبيبي ما في شي روح العب ..
خالد : ان شاء الله ..
باسته على خده ..
و راح يكمل لعبه ..
و طبعآ كل هذا الشيء صآر تحت عين شخص يناظرهم من بعيد ..


******

العصر ..~
كان جآلس على مكتبه الفخم و اللي يغلب عليه الطابع الامريكي ..
و الكنبات اللي مصنوعة من جلد أسود ..
دق لسكرتيرته ...
هيفاء ..
( سورية بس تعرف تتكلم سعودي ) ..
هيفاء : أهلين أستاذ رآئد ..
رآشد : جيبي لي قهوة سآدة ..
هيفاء تعودت على أسلوبه : حآضر طال عمرك ثواني بس ..
و سد الخط بوجهها ..
اندق مكتب رآئد ..
طق طق طق ..
رآشد كان جآلس يتصفح الجريدة ..
رآشد : ادخل ..
دخلت هيفاء و هي حاملة كوب القهوة اللي منقوش عليه رسمة خيل سودآء ..
هذا الكوب كان خاص برآئد ..
و بكل هداوة حطته و طلعت ..
فجأة ..
دخل جسآر & نآصر ..
الاثنين مع بعض بصوت رجولي : السلام عليكم ..
رد عليهم بدون ما يلتفت لهم : عليكم السلام ..
جسآر و ناصر تعالت ضحكاتهم ..
عصب رآئد : شايفيني نكتة مثلآ ..
جسآر بطريقة مرحة : بطل هالثقل عاد ..
نآصر : هالبنية اللي بتوافق عليك أكيد أمها داعية عليها ..
رآئد طالعهم من طرف عينه : أصلا من قآل أني بتزوج ..
و سكت شوي ..
و بعدهارد و قال بغرور و شموخ قآتل : أصلا تتحمد ربها اصلآ أني بتقدم لها أسآسآآ ..~
نآصر و هو فاطس ضحك : ويلي على الغرور ..
جسآر يكمل طنز : ما ادري على شنو يغتر يا حسرة ..
رآئد : ابتسم ابسامة جانبية : نظرة وحدة مني و البنات هم اللي يراكضون ورااااااااااااااااااااااااااي ..
و اهني ناصر بطها ضحك ..
و جسآر يمثل انه اغمى عليه ..
رآئد : أقول يا ناصر شيل خويك و اذلفوا ..
جسآر : أفا تطردنا يا ابو الشباب ..
رآئد ناظره بنظرة سكتته ..
و جلسوا جسار & ناصر على الكنبات و جلسوا الثلاثة ..
يتناقشون في مناقصة بتدخل فيهـا الشركـة ..


********

نكتم ونشكـــي من الأحزان في خلوه
واليوم في صمــــت لانكتم ولانشــكي
لو ان / دنيا الشقى / ياصاحبي حلوه!
ماكان شفت الطفل يولــد وهو يبــكـي،،


في فيلآ انهجزت من زمان ..
كان واقف بجسمه النحيف ..
و ملتثم بشماغه الأحمر ..
و عيونه غصب عن عقله و قلبه يبكي ..
كيف كل هذا صار ..
و كأن عاش السعادة فترة قصيرة و تالي انحرم منها ..
و بمجرد ما انحرم من السعادة ..
عيت عيونه تنآآآآم ..
تذكر كيف قاسى من عقب ما صار الحادث ..
كره نفسه و كره زوجته و كره الحياة بكبرهااااا ..
طلع المفتاح من جيب ثوبه الابيض ..
و أخذاه و يده ترتجف و كأنه لسه عايش ذاك اليوم ..
سما بسم الله و دخل ..
فتح الباب ببطىء و هو يناظر الارض ..
عسب ما ينصدم باللي يشوفه ..
دخل و هو يناظر بجزمته السوداء الفخمة ..
و هي يمشي بخطوات صغيرة نسبيآ ..
نزل شماغة عن وجهه ..
و ظهر وجهه النحيف ..
و ملامحه الحادة ..
نآظر المكان ببلاهة و كأنه يبي يستوعب اللي صار ..
تذكر بقعة الدم الكبيرة اللي توسطت اجود أنواع الرخآم ..
وضع ايدينه على قلبه ..
و كأنه يبي يعتصر قلبه عشان يغسل و يفرغ قلبه من الهم و الحزن ..
تنهد تنهييدة مؤلمة ..
و رمى بجسده على كنبة فخمة كانت في يوم من الايام تضج بالحياة ..
و الحين خمدت من عظم اللي صار ..
و ذرآت الغبار تغطيها ..
رجعت به الذاكرة لسنين ورى ..
شجن كانت تبتسم له من أعلى الدرج ..
و كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
توها بتنزل ..
زلقت رجلها و طاحت هي و بنته رغد اللي ما تجاوز عمرها الشهرين ..
و كان كل شيء صار بسرعة لدرجة انه ما قدر يسوي شيء ..
ركض لهم و كأنه ميت ..
يمشي بدون روح ..
راح لهم ..
و الدم يتصبب من أجسامهن ..
و ما في أي حركة تدل انهم عايشين ..
جآب عباية و غطا بها مرته ..
و شالها بأيد ..
و بنته بالأيد الثآنية ..
و دخل السيآرة ..
و هو مو حاس باللي حوله ..
و الثواااااااني حسها سنييييييييين ..
دخل الطوااااارىء و هو حامل جثثهم ..
جثة زوجته و بنته الأولىـ ..
ثواني بس و الكل ملتمين عليه ..
و أخذوا الثنتين روحه و حياته ..
و هو بعيونه يترجاهم ما يغيبون عن عينه ..
جلس ينتظر و هو مغطي يده بوجهه ..
و كأن بيمسح الهم من قلبه ..
لكـ,,ن مستحيل يهدأ له بال الا اذا شاف بنته و حضنه بايده ...
بعد سآعة عائلته جت تواسيه ..
أمه و أبوه و أخته الوحيدة ..
أمه ضربتها مناحة من اول ما شافته ..
أبوه جلس يصبره و يذكره بربه ..
أما اخته جلست بصمت على كرسيها ..
و كأنه هدووووء ما قبل العاصفة ..
قطع ذكريآته صوت الجوآل ..
رد عليه بصوته الخشن : نعم ..
المتصل : ........
هو رد مرة ثانية عليه بصدمة : شنووووووووو
و طلع مسرع من الفيلآ
يا ترى وش اللي صار ؟..

***********

و الحين التعليقات و اسئلة هالبااارت ..~

* تتوقعون فارس ضميره يصحى و يعدل الغلطة اللي اقترفها ؟..
* تتوقعون راشد له دور في الرواية ..؟
* وش تتوقعون الايام مخبية لأحلام و ولدها خالد ؟..
* و تتوقعون غزل تطلع من المخزن المحبوسة فيه ..؟
*توقعاتكم بشأن أبو غزل هل بيحن قلبه على بنته ؟..
* و تعليقاتكم على اسرة رآئد و رائد نفسه ..؟


و يلا لا تنسوا التفاعل


 
قديم   #4

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البــــــــــــــــاااااااااار ت الثااااااالث ..~


**************************

رجع رآئد البيت ..~
يرتاح له كمن سآعة ..
دخل جناحة بعد ما سلم على امه و باس راسها ..
نآآآم ..
ساعة و نص ..
لكنه جلس فجأة على صوت الصراخ اللي بره ..
ظن انه صوت خواته مثل كل مرة ..
فعصب و طلع من الجناح ...
بيزفهم ..
لكن المنظر اللي شافه ..
هز شيء في اعماق وجدآنه ..
نورة و أننغام يصيحون بعالي الصوت ..
و أمه طايحة على الارض و تبكي بجنب أبوه ..
اللي فقد وعيه ..
استيقظ من هالاحساس ..
و شال ابوه و خواته ..
و رآحوا الطوارىء ..
و طبعآآ كان عنده الضغط مرتفع ..
عطوه ادوية و رجع البيت ..

*********
فيـ بيت أبو غـ,,,ـزل ..~

غزل جآلسة في أحد زوايآ المخزن ..
و هي ضامة روحها بروحهـا ..
و جسمها يرجف ..
و جسمها يهتز للأمام و للخلف ..
أي أحد بيشوفهـا بيرأف بحالها ..
الا ابوها ..
أبوها يا عالم فاهمين هالكلمة ..
فجأة ..
جلست غزل تبكي و تنتحب بصوت عالي..
ببكآآآء مر ..
و هي تتحسر على السعآدة اللي انحرمت منها ..
على الطفولة اللي ضاعت ..
على حضن امها اللي ما شبعت منها ..
خسرت كل شيء ..
و هي ما كانت تمتلك شي ..
جلست تبكي و تكلم روحها ..
و كأنها مجنـــــونة ..
من جهة ثآنية في هالبيت ..
دخـل أبو غزل ..
و وجهه يتصبب بالعرق ..
و هو يستند على الجدار ..
يحس أنه مو قادر يتكلم ..
جسمه كله منهد ..
و مو قادر يوقف ..
حاول يتمسك بالجدار لحد ما يوصل لأقرب كنبة يجلس عليهآ ..
و كآنت أقرب كنبة له جنب المخزن ..
سمع صوت بكاء مرير و نحيب ..
و فجأة سمع غزل تتكلم ..
وقف و كأنه حصآن ..
دخل الشـك قلبه ..
و رآح لهآ ..~
فتح المخزن ببطأ بسبب انهاكه الجسدي ..
و دخل و يسمع صوت همس ..
هو في بآله " صدق ما تستحي من وين لها جوال " ..~
و صار كأنه مجنون و يبي ينقض على فريسته ..
أعماه الشيطآن ..
و غريزة الأبوة رآحت ويآها ..
شافته و اتفاجأت بوجوده و سكتت و بلمت ..
رفعها من فانيلتها و جلس يشتم و يصرخ عليهآ ..
و تالي عطاها كف ..
خله خدهآ يحمره ..
هوى جسدها ..
و طاح هو معاها على الأرض ..
تقدمت منه و هي تقول بصوت متقطع : بـ ..آبـ ..ـا ..
و جلست تهده عشان يقعد ..
و هي تقول في نفسها " بابا احبسني اضربني بس الله يخليك لا تهدني "
طاحت دمعاتها على خدها ..
و سالت و طاحت على خد أبوها ..
رفعت رأسها و شآفت باب المخزن مفتوووووح ..
طلعت تركض ..
رآحت للسلم اللي قدآمها و ركبت و هي ترجف من الخوووف ..
شافت جناح قدامها سيدة دخلته بهمج ..
مما خله اللي داخله يخترع ..
توه بصرخ عليها يحسبها زوجته ..
ناظر فيها و جمد محله ..
..: غزززززززززززل ..
غزل انهالت عليها االجروح و نفسيتها تعبت و فيها بجية : فآآآآرس و طاحت دمعة على خدهـآ ..~
تقدم منها ببطأ توه بيمسح على شعرها ..
تباعدت عنه و كأنها تقول له لهنا و بس ..
غزل بصوت قوي و أنثوي فيه بحة حلوة : أبووووي طاح في المخزن ..
ركض فارس لأبوه و غزل وراه ..
و كآنت هذي أول مرة غزل تطلع فيها من هالمخزن ..
من 8 سنييييييين ..

**********
نزل فارس بسرعة البرق من على الدرج
فتح عيونه و شاف فارس ..
أبو غزل : وين هي مسوووودة الوجه الله لا يوفقهاااا ..
تسارعت نبضاتها وهي تسمع كلامه و دخلت و هي منزلة رأسها ..
لاول مرة تجرات تتلكم : نعم آمر يبة ..
أبو غزل لاول مرة من موت زوجته يتكلم و يقول لها هالكلام : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حرقة في قلبي يا ريتني مت قبل 8 سنييييييييييييين يا ربي انا وش سويت تعبت من هالدنيا و انتي يا غزل مثل الجاثوم على قلبي يا ليت اقتلك و افتك انتي عاااار على هالعائلة ...
اهني غزل قعدت تشاهق و تصيييح بصوت نحيب بصوت وحدة مغدور فيها وحدة انظلمت بدون سبب و انحرمت من الطفووولة ..
رد تكلم بصوت أقوى :أي ابكي يا اللي ما تستحين ابكي عسى الله يبلاك ..
غزل ردت عليه : آه يا يبة ظالميني ..
و قام أبو غزل و أخذ مزهرة بزاوية المخزن ..
و فلتها على ليها بكل قوته ..
و كل هذا قدام عيون فارس الظالم ..
و لا تكلم ساكت و يطالع ..
وين ضميره يا ناس ؟!!!!
طاحت بضربة المزهرية ..
لان جسمها ضعيف ما يتحمل كل هالمصااايب ..
كان رأسها الجزء الاكبر اللي تعور ..
و جلست تنزززف ..
أما فارس تنح و ظل واقف ..
و أما أبو غزل طلع عشان ما يرأف بها ..
دخلت أحلام على صوت الصرآخ ..
و شافت ابو غزل بيظهر من البيت ..
أحلام مستغربة : عمي وش صاااااير ؟!!!
ما رد عليها ..
و طلع من الباب و سكرته بكل قوته ..
مما خله أحلاااام تخاف أكثر و أكثر ..
دخلت لقت باب مالمخزن مفتوح ..
" ما عمري شفت هالمخزن مفتوح يا ترى وش فيه "
رآحت ركبت خالد و نزلت ..
و دخلت المخزن بحذر ..
بس اللي شافته صدمها ..
فارس حاضن بنت بين يدينه و الدم مغرقنه ..
احلام مفتحة عيونها ع الآخر : فآآآآآآآآآآآرس ..
التفت لها فارس ودموع عيونه طايحات على خدينه ..

**************
عند ابو غزل ..
طلع و راح لمكتبه في الشركة ..
و حط رأسة على المكتب ..
و الهم مغطنه ..
اندق الباب ..
طق طق طق ..
انفتح الباب ..
و دخل بهيبته المعتادة ..
أبو رآئد : السلام عليكم ..
أبو غزل رفع رأسه : عليكم السلام ..
أبو رآئد : وش فيك يآ أخوي ..
أبو غزل : ما في شيء سلامتك ..
أبو رآئد : لا و الله حلفت عليك تقول لي الصدق ..
أبو غزل تكلم بنبره و كأنه يفصح عن سر الكون : بنتي يا أبو رآئد بنتي ..
أبو رآئد : الله يرحمها و يغمد روحها الجنة لازم تتقبل الموضوع يا أبو غزل خلاص البنت رأحت من سنين و انت للحين مهموم ..
أبو غزل : السالفة مو جذي يا ابو رائد ..
أبو رآئد باستفهام : ما فهمت عليك ..
أبو غزل تنهد قام وقف: خلها على الله و توه بقوم ..
ابو رائد : تعال فرغ اللي في قلبك يمكن ترتاح ..
أبو غزل : ما اظن ارتاح يا اخوي الا لين الله أخذ روحي ..
أبو رائد : بعد عمر طويل ان شاء الله و يالله توكل و قول كل شيء لي ..
ابو غزل قعد مقابل ابو رآئد : بنتي غزل حية ما ماتت ..
أبو رائد بصدمة : شنوووووووووو ..؟
ابو غزل : انا قلتلكم انها ماتت على الاقل احسن من ما تضيع سمعة العائلة ..
أبو رآئد : لا تكبر السالفة ما اتوقع السالفة فيها سمعة ..
أبو غزل : الا السالفة كبيرة بنتي غزل حية و ياليتها ماتت و لا سوت اللي سوته ..
و قال له اللي صار ..
ابو رآئد الصدمة شلته ..
أبو رائد : الصراحة انا مو مستوعب اللي صار كيف قدرت تدفن غزل و تقول انها حية ..
ابو غزل : انا ما دفنتها ..
أبو رائد : انته دفنت ذكراها يا اخوي ما يصير تقابل الخطأ بالخطأ ..
أبو غزل : تعبت من هالهم و ياليت عندي حل ..
أبو رائد : ان شاء الله نحصل حل بس اصبر ان الله مع الصابرين ..
أبو غزل حضن اخوه بقوة : مشكور يا اخوي ..
أبو رائد : ان شاء الله ربي يفرج همك ..

******************
يارب .. هوّنها عليّ ..
و اغسل روحي بماء رحمتك ..
و عطرها بغفرانك .. و قوّيها بإرادتك ..
فقد بتْ " هش " ..
و قابل للكسر .. عند أول عصفٍ للريح !


نرجع لفآس & أحلام & غزل ..
أحلام عصبت و قالت بصراخ : منو هذي ؟!!
فارس و الشرر يتطاير من عيونه : اطلع براااا ..
أحلام : ما بطلع الا لما تجاوبني ..
فارس : ما لك دخل سامعة و يلا قدامي ..
و طلع و خلا غزل مدفونة بين الحيآ و الموت ..
يا ترى هالقلب من أيش مصنوووع ؟!
معقولة في ناس ما تحس ؟..
فارس مسك أحلام بالقوة من يدها و سحبها برع ..
و فلتها على الكنبة ..
فارس : روحي سوي لي عشاء جوعان ..
أحلام انهبلت : يا ربي عليك البنت بتموت و انت تفكر في بطنك ..
فارس : وش عليك منها هذي بنت شوارع ..
أحلام انصدمت ..
و مشت بدون وعي للمطبخ ..
دخلت و هي تحاول تطرد هالمشهد اللي شافته ..
و هي تقول في نفسها " من هذي الله يستر بس كان ما تموت و تالي يتبهدلون باين على البنت صغيرة يا ربييييييييه شنو السالفة أنا نفس الاطرش بالزفة " ..
سمعت صوت قوي من برى : و صمخ من امساعة اكلمك حشى هذا مو عشاء متى بيستوي ..؟!
و قامت بسرعة بسرعة تزهب العشاء ..
أخذت بيضتين و حطتهم في المقلاة ..
و حارست لما يستوون ..
و بعدها حطتهم في صينية و معاهم عصير جوافة ..
رحت له و شافته جالس و سرحان ..
حطت الصينية أمامه ..
انتبه لها ..
فارس : هذا شنو بالله ؟!!
أحلام خافت منه : هذا بيض بعد شنو ؟..
فارس دز الصينية و طاح الاكل ..
و قال : هالمرة تسنعي و سوي شيء عدل بدل ما تسوين لي أكل مال فقآآآآآرة ..
و مشى بعصبية ..
و هي قلبها يخفق بالحيل من خوفها ..
أحلام : اوووووووف هذا مو زوج ..
و قامت تلم الاكل من على الارض ..
و دخلت المطبخ ..
غسلت الصحن و المقلاة ..
و رجعت العصير الثلاجة و دخلت جناحهم ..
كان هدوووووء ..
راحت شافت خلووود الحلو نايم على الكنبة بالصالة ..
حملته بحب و تطالع فيه و تقول في نفسها " ليه ما عندك أبو عدل شافك نايم و لا شالك حسبي الله على الظالم ..
حطته جوا سريرة ..
و باست جبينه ..
وقالت : أنت أحلى شي بحياتي ..

****

في بيت أم & أبو شجن ..
أم و أبو شجن ناس كبار في السن و مريضين ..
عندهم بنتين فقط ..
جابوهم بعد عناء و سنوات انتظار إلا هم شجن و هديل ..
شجن تعمل في سكرتيرة في كلية ..
إما هديل لساتها تدرس ..
في نفس الكلية اللي أختها تشتغل فيها ..
نرجع للرواية ^_^ ..
هديل جآلسة في غرفتها المشترك مع شجن ..
طبعآ هم حالهم المادية متوسطة ..
يعيشون على معاش شجن و معاش أبوهم التقاعدي ..

هديل : شجن اش رأيك البس البلوزة السودة أو البرتقالية ..~
شجن : اوووووووف ما لي بارض اتركيني من ساعتين و أنتي محتارة ..
هديل رمتها بالخدادية : و وجع يلا البس أي وحدة ؟..
شجن : البرتقالية أزين ..
هديل سحبت البلوزة و راحت الحمام تأخذ شاور : يلا سلااام ..
شجن جلست تضحك على خبال أختها ..
بعد 15 دقيقة كانت هديل ..
مخلصة و لابسة ..
و كانت جذابة بكل ما للكلمة من معنى ..
كانت لابسة برمودا مسك على جسمها لونه اسود ..
و بلوزة بدون أكمام لونها برتقالي ..
شجن ابتسمت لها و قال بحب : حلوة ما شاء الله عليك إن شاء الله أشوفك عروس جالسة جنب رجلك على الكوشة ..
هديل : الحين اللي يسمعك بقول هذي أمي مو اختي الحياة لسه قدامك و ما بتنتهي بطلاقك من زوجك و السالفة صار لها سنين المفروض تنسين ..
شجن : كيف أنسى إني سبب موت بنتي و خسرت الشخص اللي أحبه بغلطة ارتكبتها ..
هديل مسكت شجن من ذقنها : استغفري ربك يا بنت هالكلام ما يجوز كل شي صار قضاء و قدر ..
شجن ما قدرت تستحمل و انفجرت بكاء ..
هديل حضنت أختها و قالت : لا تخليني أبكي معاك ترى الحين بتمر علي صديقتي عشان أروح بيت صديقتي أسماء ..
شجن : هههههه قومي عجل عني لا يسيل الكحل اللي في عينك ..
هديل : اوعديني تنسين اللي صار ..
شجن : لو اقدر كان نسيت من زمان ..
و أطلقت تنهيدة قوية ..
في بيت صديقة هديل " أسماء " ..
دخلت هديل و صديقتها اللي وصلتها و اسمها " حور " ..
أسماء : متزوجة لها سنة إلا كم يوم و هي تخطط تسوي حفلة لزوجها بهالمناسبة بنجي لوصفها طويلة و جسمها حلو بشرتها مايلة للسمار و شعرها لنص ظهرها أسود و عيونها رمادية محاط باللون الأسود و عيونها واسعة و هي جذابة أكثر من إنها جميلة ..
حور : بيضاء شعرها بني فاتح لتحت كتفها بشوي و ناعمة دورها ثانوي في القصة و ما بتنذكر إلا في هالموقف و كانت لابسة بنطلون جينز غامق و سكيني و بلوزة نص كم لونها أحمر و فيها نقشات باللون الأسود و الرصاصي ..
هديل : بيضاء و بياضها حلو و جسمها رويان و متناسق و لا قصير و لا طويل إنما متوسطة و شعرها قاصته الفراولة و كان حيل طالعة كيوت و عيونها سوداء و هي ملامحها جميلة ..
أندق الجرس ,,
ترررررررن تررررررررررن ترررررررن ..
راحت أسماء تركض تفتح الباب ..
دخلوا هديل و حور : السلام عليكم ..
أسماء و هي تبوسهم : عليكم السلام ..
هديل و هي تضحك : وش هالكشخة أكيد مو لنا ..
أسماء تضحك : إلا لمنو عجل ..
هديل و هي تمسكها من يدها : أكيد لحبيب القلب بعد منو ..
أسماء بدلع و هي تطلع لسانها : أكيد فصوووول يستاهل ..
هديل : ماااااااالت ..
حور : مو كأنكم ناسيني ..
أسماء : لا تزعلين يا بعد قلبي تعالي ما عليك منها " تقصد هديل " ..
هديل لحقتهم و دخلوا المجلس ..
اللي كان راقي و فخم نوعا ما ..
بلون الجدار البيج البرونزي و الاثاث الجميل ..
هديل : ها يا اسماء مرتاحة مع زوجك ..؟
أسماء و هي تبتسم : أي الحمدلله مو مخلي علي قاصر ...
هديل : الله يخليه لك ..
أسماء : ان شاء الله و عقبالك ..
هديل رفعت يدينها و هي تدعي : يا ريت الله يرزقني بالزوج الصالح عاجلا غير آجل ..
اسماء : الحمدلله و الشكر على شنو مستعجلة ..؟
ترى الزواج مسؤولية ..
حور : و الله صادقة أنا المخطوبة علي أوفق بين دراستي و زوجي خليك على ما انتي عليه ..
هديل : لا و الله خاطري أجرب شعوركم ..
أسماء : صدق ما قلت لكم ..
هديل : شنو ..
حور تدفها من كتفها : ملقووووووووفة ..
أسماء وضعت أيدها على بطنها : أنا حامل ..
هديل بفرررحة : صدق ؟..
أسماء : و الله يا ليت بس كان خاطري أعرف شنو ردة فعلكم ..
هديل بخيبة أمل : اووووووف يعني انتي مو حامل ..؟
أسماء : لا فيصل ما يبي الحين يقال يبي يستمتع قبل غثا العيال ..
هديل : يا شين الرجاجيل ..
أسماء : هههههه توك تقولي تبين تتزوجين ..
هديل : بدام كذا الحياة الزوجية ما أريدها ..
أسماء و حور : ههههههههههه ...
هديل : تذكري يوم كنا بالمدرسة كنا نقول انه لين تقدم لوحدة منا رجال راح نتزوجه ثنتيناته عشان نعيش مع بعض ..
اسماء : لا مستحيل احد يشاركني في فصووولي ..
هديل : من زينه عاد انا احلى منه ..
اسماء و حور : ههههههههه ...


*********






و الحين وقت التوقعات ..

* وش رأيكم بالشخصيات الجديدة ..؟

* وش تتوقعون ممكن يصير لغزل ؟..

* هل تتوقعون أبو رائد يحصل حل لمشكلة أخوه و ايش رايكم الحل ؟

* أحلام وش تتوقعون تسوي عشان تنقذ نفسها من ظلم فارس ؟

* و شجن وش تتوقعون تحصل في قصتها من تطورات ؟

* تعليقاتكم على باقي الاحداث و الشخصيااااااات و أي شي تبون تقولونه ؟؟؟؟



 
قديم   #5

اختزال


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

يوووووووووه تحمست’’


بليز باقرب وقت تحطين الباااقي,,

احترق ابي اعرف الباقي’’

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:22 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0