ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات طويلة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات طويلة مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير يوجد هنا مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير روايات سعودية افضل روايات طويله long novels رويات بنات للجوال و روايات حب رومانسية TXT

فساتين العيد


 
قديم   #36

●∫ ۈدع’َـتڪْ !..


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

يسلموا

 
قديم   #37

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

هلا وغلا بكل الي تواجد بصفحتي اسعدتني ردودكم
ونورتم وحتي المتابعين بصمت لهم تحيه

وان شاء الله اكملها لعيونكم

 
قديم   #38

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الرابع عشر ...!

جالسة على الصوفا بعد ما خلصت المصورة تصويرهم تحس ببرودة عجيبة في أطرافها و خصوصا في رجولها و كأنه مو قادرة تشيلها تحس أنها تحس ببرود فضيع تحس قلبها خالي من أي مشاعر أو أي أحاسيس تحس كأن انتزعوا قلبها و خلوا بدالها حديدة ..
تحس إن فارس هدم حياتها و كيانها و شخصيتها و رائد بيزيد الوضع عليها و يمكن حتى ترجع مطلقة لأبوها و هذا بيعقد الوضع و هالمرة يمكن المووت على ايد أبوي هو عذابي ...~
كانت في يوم ملكتها متألقة و منظرها عذب بفستانها الطويل و طلتها الجذابة و الراقية لكنها الحين مكسووورة مذلولة كأنها رجعت بنت عمرها 8 سنين ضايعة في مدينة ضخمة حيل ..
هذا كان فستان غزل :

كانت كأنها أميرة من أميرات ديزني اللي يحبونهم الأطفال كانت خيال يمكن تقولون عيونها الحزينة و الآم عيونها قدرت تكسر طلتها الملكية إلا انه عيونها زادتها جمال ..
جمال غرييييب ,,,
ما فاقت إلا على هزة أحلام : يلا غزل امشي اطلعي للحريم ينتظرونك ..
غزل بهدوء : متى بنرجع البيت ؟..
أحلام : على الساعة 12 أو 1 ..
غزل : اهاا ...
مشت أحلام و هي ماسكة يدك غزل ..
و حالة أحلام ما هي أحسن من حالة أحلام ..
و الموقف اللي صار لها من شوي مع رآآآآآآشد ..
يوم كانت على وشك اتطيح على ظهرها ..
إلا انه مسكها من ذراعها و سحبها و أصدمت براسها على صدره ..
حست أحلام بأحساس غريب أول مرة تحسه ..
أحلام في نفسها : يا ليت فارس يضمني و يحط راسي على صدره و اقدر اسمع دقات قلبه يا ليتني ما تزوجته يا ليت راشد زوجي ..
شهقت أحلام من هالافكار اللي تراودها من يوم ما شافت راشد لحد هاليوم خاااافت أنها تتحول لإنسانة ثانية و تخوف زوجها و هي إنسانة شريفة ..
راحت بسرعة لدورة المياه و كأنها تبي تهرب من أفكارها اللي تحاصرها و هي تحس دقات قلبها تدق بسرعة ضربت بقوة على صدرها : آآه ليش يا قلبي تدق بسرعة اهدأ اهدأ أنا في ورطة كبيييرة ..!!!!
طلعت بعد ما حاولت تبين لنفسها إنها قادرة تتمالك اعصابهاا و نفسها و اللي تحس فيه ..
بعد ما صارت الساعة 1 و نص و قعدة الأهل مع بعض طلعوا غزل و أحلام بيروحوا البيت مع فارس لان أبو غزل راح للبيت بروحه ..
كانت أحلام بتفتح الباب الأمامي و بتقعد جنب فارس إلا انه وقفها صوته : أنتي اليوم اقعدي ورى خلي العروس اليوم تقعد بجنبي ..
أما أحلام ما عارضت كانت الأفكار تهاجمهااا و فضلت تقعد ورى بعيدا عن فارس ..
أما غزل سمعت كلمة العروس حست بألم يعتصر قلبها ..
فتحت الباب بصعوبة و دخلت و هي تحس اللي قاعد جنبها مو إنسان هو الشيطان بكبره ..
جلست على ابعد ما استطاعت عنه أما هو يحس بنشوة انتصاااار بفرح و هو يشوفها متعقدة و ذليلة ..
فارس كان لابس بذلة و طالع حده أنيق و مصلح شعره و طالع عذاب بيفتن أي بنت يباها إلا أن اللي يسويه في أخته جعله في نظرها مجرد شخص قبيح نتن ما تتحمل حتى ريحته مع انه مغرق نفسه عطر إلا أن غزل تبي تحبس أنفاسها عشان ما تضطر تشاركه نفس الهواء أو تشم عطره ..
حست غزل بدوخة من الواقع إما فارس طوال الوقت يناظرها من طرف عيونه و أفكاره حدها جنونية ..
أنقذها صوت أحلام و هي تقول : غزل اطلعي ترى وصلنا البيت ..
فتحت الباب و حاولت تنزل وضعت رجلها على الأرض و هي تجر نفسها جر و دخلت سيدة على غرفتها الوردية ..
دخلت و هي تتأملها و تتذكر برائتها اللي انخطفت ..
حاولت تلهي نفسها أخذت روب و راحت الحمام و ملت البانيو ماء و فضلت تسرح بأفكارها و الماء الحار يحيط بها ...


و تتأمل البخار اللي يظهر من الماء غزل في نفسها " يا ليت كل شي يتبخر من بالي مثل ما الماء يتبخر " ...
ضلت يمكن ساعة كاملة في الحمام تريح أعصابها ..
لبست الروب الأبيض الخفيف على جسمها يوصل لحد الركبة و خلت شعرها مبلول مثل ما هو متناظر على ظهرها ..
و هي تتذكر لما كانت أمها تأخذها للبلكونة مالت غرفتها في الليل و يشاهدون النجوم مع بعض ...
فقدت هذيك الأيام على طول لكن على الأقل بقى عندها هالذكريات اللي مستحيل تمحيها من ذاكرتها ..
كانت بلكونة غرفة غزل واسعة و يغلب عليها اللون الأبيض و فيه داخلها كرسيين و طاولة ...
نرجع لغزل ..
طلعت من الحمام و انسدحت على سريرها و غارقة في تفكيرها بعيدا عن كل الأشياء اللي تصير في هالبيت و بعيد عن هالعالم ..
للما ما غطت عيونها من التعب في غضون 20دقيقة من سرحانها بس نامت ..
في زاوية ثانية من هالبيت عند جناح فارس & أحلام ..
طبعا خالد رجع مع جده البيت و نام في جناحه ..
أما أحلام دخلت و هي سرحانه جلست تفسخ اكسسواراتها و حلق إذنها ..
ما حست إلا باللي يحاوطها من ورى شهقت على الخفيف لكن فارس انتبه لشهقتها مما جعله يبتسم ابتسامة ما لاحظتها أحلام ..
فارس لفها له و باس يدها : وش رأيك نجلس ويه بعض من زمان ما جلسنا برومانسية و هدوووء ..
أحلام : اوكي ..
فارس : أنتي الحين روحي بدلي ملابسك و بتحصليني في الصالة اوكي ..
أحلام " اووه وش فيه متغير غريبة " و أهني نست أحلام راشد و أبوه بعد و راحت تبدل و قررت تتزين لفارس يمكن يحن لها ..
أما فارس من جهة قرر يستخدم سحره و جاذبيته عشان ينفذ اللي في باله ...
راح حط لهم في كأسين عصير برتقال و حط لهم في صحن كيك ..
و رتب الطاولة اللي في الصالة و خل الأنوار منخفضة و رومانسية ..
و حط لهم موسيقى حلوة ..
طلعت له أحلام و هي لابسة فستان ناعم و خفيف أي واحد بيشوفها فيه بينفتن إلا خالد ..
ابتسم و راح لها بعكس مشاعره : اليوم طالعة مراااا حلوة ..
أحلام " شكله ذاب الأخ " : خخخ و انته أحلى ..
فارس : عجبتك الموسيقى ..
أحلام : ايوة ..
فارس حط يدها على كتفه و رقص معاها ..
بعد ما خلصوا ..
فارس : تعالي نآكل ..
أحلام جلست على الصوفا بحيوية ..
و جلس فارس يأكلها ..
و جلست تشرب عصير ..
يوم خلصت ظل فارس يسولف معاها و في غضون ربع ساعة شافها في سابع نومة ..
فارس فرح " هذا اللي أبيه " ...
قام من مكانه و خرج من جناحهم متوجه لجناحها ..
و نيته خبيثة حدها ..
فتح الباب و لحسن حظه انه كان الباب مفتوح مو مقفل ..
يا ترى وش اللي بيحصل !!!
نرجع لهم بعدين ..
في بيت العريــــــــــــــس ..
عم الهدوء البيت و الكل راح لغرفته ...
اندق باب غرفة رائد ..
كان منسدح على السرير و لابس بنطلون اسود و لابس بلوزة لونها اسود ضاغطة على يده و مبرزة عضلاته ..
قام من مكانه و فتح الباب اتفاجأ انه أمه اللي داخلة عليه ..
بس شاف وجهها البشوش انفرجت أساريره ..
رائد : هلا يمة ..
أمه : هلا رائد ..
رجع رائد مكانه و أمه جلست جنبه ..
وحطت يدها على رأسه ..
كان الصمت كافي ..
ساعات الإنسان عشان يرتاح يجلس مع اللي يحبهم بصمت بدل ما انه يفصح عن مشاعره ..
الام تكلمت : شخبارك مع غزل ..
رائد تنهد : خليها على الله ..
امه : انت تكلمت معها اليوم ..
رائد : لا ..
أمه : ما يصير جذي عشان تتعودون على بعض لازم تحاول ..
رائد : إن شاء الله بس ما أوعدكم بشي لأني إنسان قاااسي ..
أمه : أتحمل بغزل و كأنها روحك ..
رائد : نزل رأسه : ما اقدر ....
أمه : حاول يلا بستأذن عشان نقعد نصلي الفجر ..
رائد : الله يخليك لي يا يمة ..
أمه : أخيرا شفتك عريس ..
رائد شاف لمعة الفرح في عيون أمه و حس انه مرتاح حتى لو كانت حياته ويه غزل بتكون عذاب و كلها تجررريح ..
طلعت أمه و بقى هو لوحدة انسدح على السرير و لف وجهه يطالع النافذة اللي على الجهة الثانية من السرير ..
طالع ظلمة الليل و القمر و النجوم اللي تضيء السما ..
و الجو الأكثر من شاعري ..
وضع يده في جيبه و هو يحس بملمس قلادتها الشيء الوحيد اللي ليها عنده ..
طلعها و شاف أسمها المنقوش و هو يتحسسه ..
فارس " ليش ما اقدر ارتاح معك يا غزل ليش أبي أشوفك تتعذبين و أنا بعيد مرتاح عنك و لما أكون قربك أصير أشرس انسان ممكن تشوفيه مع إني قاسي مع خواتي و بعيد عن كل المشاعر إلا أنتي شي فيك يخليني أبي أعذبك و اقسي عليك أكثر بدون رحمة " ..
رمى قلادتها بهمجية على الأرض و طلع من البيت بكبره ..
و دخل سيارته السوداء و هو ما يدري وين يروح ...
خطرت له فكرة غريبة ابتسم بخبث و راح يسويها ..
مشى مسافة بالسيارة لحد ما وصل بيتهم ..
في الجهة الثانية ..
فارس دخل جناح غزل شافها نايمة على السرير بكل رقة و حرص على انه ما يطلع صوت عشان ما تجلس و يخترب كل شيء ..
جلس يتأمل جسمها و هو يعض شفته >>> مقزز
جلس على كرسي بجنب سريرها هي كانت مقابلة فارس و هي نايمة و النافذة في الجهة الثاانية ..
أما فارس فتح له البواب البوابة و راح يتسلق لغرفة غزل لان في درج يوصل لغرفتها ..
دخل البلكونة بكل خفة بدون ما يطلع أي نفس لف للجهة الثانية و شاف اللي ما توقعاه ..
طلعت عيونه ..
فارس عند غزل هالحزة طالع ساعته الساعة 2و نص ..
استجن لما شافه يمرر أصابعه على وجه غزل و غزل ما سوت له شي ..
أما داخل غزل نايمة بعمق فمرر فارس أصابعه على وجهها و تحسس نعومة وجهها ..
لان غزل وجهها يطل على فارس فرائد حسبها موافقة على اللي يصير ..
رائد طيح حجرة برى البلكونة سمع فارس الصوت و بلمح البصر اختفى من جناحها ..
جلس على الكرسي و دخل أصابعه في شعره ..
فتحت غزل عيونها ببطأ و هي تحس إن كان في أحد أهني بالحجرة قامت من مكانها افترت شافت احد جالس بلكونتها تقدمت برعب ..
لمحت وجه ولد عمها " رائد " ..
فتحت الشرفة حس رائد أهني لنفسه قام من مكانه و رسم على وجهه ابتسااامة شريرة ..
و دفع غزل بوحشية لداخل و شكر فمها بايده و هو يتأمها بخبث و يشوف وش لابسة روب خفيف حيل ..
و هي منصدمة و دموعها تنساب على أيده اللي مغطيه فمها ..
و شعرها بنعومته متناثر على كتفها ..
رائد بتهديد : بشيل يدي من على فمك بس ما أبي و لا كلمة فاااهمة ...
هزت راسها و هي تصيح ..
رماها على سريرها و جه من فوقها و صار وجهه مقابل وجهها و ركز في عيونهاو هو يجوف الألم فيها و دموعها تطيح ...
رائد " هذا مو وجه بشر هذي تحفة فنية " ..
ابتسم بخبث : للمرة الثانية أنتي حقيرة يا بنت عمي ..
و طبع خلف إذنها قبلة خفيفة ..
على أثرها غزل غمضت عيونها و يوم فتحتها ما عاد في احد بجناحها ..
إلا الشرفة اللي كانت مفتوحة مشت لها تسكرها لفت انتباهها الوردة الحمرة اللي مرمية في الشرفة ..
صرخت بحسره : آآآآه لمتى هالجروح و هالعـذاب مو قادرة افهم هالانسان غموضه يذبحني ..
رمت الوردة و سكرت الشرفة بقوووة ..
و راحت الحمام اللي صار لها المكان الوحيد اللي ترتاح لمن تصيح فيه ..

 
قديم   #39

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

البارت الخامس عشـــــر ^^

صحيح إني كثيير ( أيأس ) و لكن
داخلي طفلهـ \ تقول بـ صمت : يا ربي ,
دخيلك لا تخليني !..

*********

من اللي صار أمس و هي معتكفة في غرفتها و مقفلة على نفسها الباب و هالمرة غييير لأنها خلاص ما عادت لمدامع عيونها حيييل عشان تبكي
قاعدة بصمت في أحد الزوايا و هي تسترجع الأشياء اللي طافت في حياتها ...
تتذكر أمها ... المخزن ... ملكتها.. أبوها .. كل شيء حست بصدااااع لكن استمرت في مواجهة ماضيها عشان تعيش حاضرها و تبني مستقبلها ..
يا ترى من وين جتني فكرة إني ابكي داخل الحمام ؟!
جلست تذكر أول ما أبوها سحبها للمخزن و رماها فيه تحت صياح و نحيب أمها و جبروت و كذب فارس ..
مع أنها ما تفهم وش الشي الخطأ اللي سوته أو الجريمة اللي ارتكبتها ما توقعت أن أبوها ينقلب عليها لهدرجة " يا أبوي متى بتعرف إني بريئة أحس إني عمري 30 و لساته عمري ما وصل للـ 17 سنة " ..
أخذت نفس و هي تسترجع ذكرباتها بعد ما اختفت أصوات الصراخ و الجدال اللي كانت برى سمعت غزل صوت المفتاح و هو يدخل في الباب تراجعت على ورى و شعرها معطي كتفهاا .. رفعت رأسها شافت أبوها العزيز و كل معاني العصبية و الاهانة و الذل مختلطة على وجهه شافت بقعة دم نسبيا صغيرة تتوسط تيشيرته .. سرح بها الخيال " يا رب أرجوك لا يقتلني بابااا ما أبي أروح عنهم يا رب " هذا تفكير من بالله ؟! هذا تفكير بنت ما يتجاوز عمرها التسع سنوات ..
تقدم منها و الشرار يتطاير من عيونه رفعها من ملابسها و هي تحس بتختنق على أيده ..
غزل و هي تذرف أطهر الدموع : بابا و الله العظيم أنا ما سويت شي ..
أبوها بصراااخ متوحش : باااااااااس جــــــــــب و لا كلمة ..
و فتح باب صغير في المخزن و رماها داخل و اتسند عليه للما ما جلس على الأرض و أيده تتخلل سعر رأسه من هالمصيبة اللي صارت له ...
أبو غزل : آآآآه يا ربي ساعدني ..
ظل يفكر و يفكر متناسي ترجيات و ضربات بنته من داخل الباب و هي تصيح صياااح مر أي واحد ما بيتحمله بس هو جاه قوة قلب كل همه انه ما تتلوث سمعته و سمعة أهله ..
أما بالنسبة للبنت اللي ورى هالباب بكل ما لذراعها من قوة قاعدة تضرب في الباب متجاهلة الدم اللي يطيح من هالخدوش اللي بأيدها .. تبي لآخر مرة تحس بالأمان غمضت عيونها و هي تبكي تتمنى في هاللحظة تضم أمها و تصيح من الخاطر على حضنها ودها تحس بقوة ضمة أبوها ليها تبي بس لآخر مرة تحس بحنانهم و حبهم ليها ... لكن بعد شنو يا غزل بعد شنو .. حياتك ما بترجع نفس قبل ..
ظلت تطق على الباب بأقصى قوتها للما ما حست بالتعب تراجعت و طاحت في أحد الزوايا و هي ضامة نفسها بنفسها و أخذت تبكي و تبكي لحد ما ناااامت ..
تقدم بها الزمن بهالذكريات أتذكرت يوم عيد ميلادها اليوم صار عمرها تسع سنين و هي بعدها في وحدتها بهالمجلس ..
جلست على المفرش اللي تنام عليه ببرود فظيع و هي تتذكر حفلات عيدميلادها اللي كانوا أهلها يسوونه .. كانت حفلات فخمة و ضخمة لكن الحين كل شي تغير ..
نامت على ظهرها بحسرة و هي خاشة عيونها بظهر أيدها تمنع الدموع من انه هي تنزل ..
في نفس البيت \ جناح أبو & أم غزل ,,,~
أم غزل ضامة لحضنها ملابس بنتها غزل و هي تصيح بلوعة .. فجأة دخل عليها زوجها أنصدم من اللي قاعد يشوفه .. خاف و ما تجرأ يسألها و قرر انه يخرج من الغرفة مثل ما دخلها لكن اللي خلاه يتصنم مكانه انه أم غزل نزلت عند رجوله من ورى تترجاه انه تروح تشوف بنته ..
أم غزل بصياح يقطع القلب : تكفى يا أبو فاااارس تكفى خلني أروح أشوف بنيتي ,,
أبو غزل : هالموضوع إحنا خالصين منه من زمان و مستحيل تروحين لها ,,
أم غزل طاحت على الأرض و هي أتصيح : الله يخليك أنا أحس أنه موتي قريب خلني بس أشوف بنتي ما أبي أكثر اليوم عيد ميلاد بنتنا اليوم عمرها صاااار تسع و هي اتاشر له بيدها ..
أبو غزل : ماا في روحة لها و هذا آخر كلام عندي ..
أم غزل : ليش صرت هالقد قاسي عودناها على الحنان و الحب و أنت انقلب وحش بعد اللي صار حرام عليك بنتك عمرها 8 سنين ما تدري بشي ما تعرف هالاشياء و اليوم صارت تسع فكر بعقلك مو بقلبك يعني انته مصدق اللي صار مصدق ..؟!
أبو غزل : مستحيل فارس يكذب علي ,,
أم غزل : أنا ما قلت لك انه كذب عليك احتمال كبييير انه هاللي ما يخاف الله قص عليها و استدرجها ليش تظلم البنت ..
كملت بحرقة قلب : لا تخلي قلبي ينحرق أكثر من كذا مو قادرة أتحمل خلاص ودي أضم بنتي هذي ضناي حشاشة جوفي فاااهم ..
أبو غزل يطالعها و هو يفكر ..
أم غزل : ترى ما بقى لي من هالدنيا شي أنا حاسة إني بموت دخيلك تكفي أبي أشوفها هذي آخر أمنية لي أطلب منك ما آمرك أرجوك تفهمني ..
أبو غزل ضمها بقوة و قال لها : هذي آخر مرة تشوفينها أشبعي عيونك بشوفتها ..
أم غزل : إن شاء الله بطول معاها لازم أعلمها الصلاااااة حرام عليك الله بيحاسبنا ..
أبو غزل : أنا بطلع و بفضي لك الجو عندك 5 ساعات وياها بس ..
و بسرعة البرق طلع أبو غزل من البيت ..
أما أم غزل مسحت دموعها و قامت تسبح و بدلت و تعطرت و نزلت تحت و راحت للثلاجة فتحتها شافت الكيكة اللي سوتها بأيدها اليوم مع إنها ما كانت متأكدة انه بوافق على طلبها إلا أنها سوت هالكيكة لبنتها الوحيدة ..
و في أيدها كيس متوسط الحجم فيه ثلاث بدلات لغزل و قرآن صغير و سجادة صلاة لغزل ...
و كالعادة سمعت غزل باب المخزن يتفتح و هالمرة كانت غير ما تبي حتى تطل في أبوها نزلت رأسها لحضنها و هي ساكتة ..
و مستعدة انه تنضرب نفس كل مرة و سلمت جسمها بكل استسلام و ضعف ..
أما أم غزل من الناحية الثانية انهارت من الموقف اللي شافته حست أن قلبها يذووووب داخل صدرهاا و جسمها يهتز من كثر نحيبها على حال بنتها دلوعتها ..
غزل استغربت أن الأمر مطول رفعت رأسها و شافت الإنسانة اللي ودها بالموت و لا أنها تفارقها ..
حملت جسمها الضعيف و مشت لها و هي تترنح ضمتها غزل بقوة و ما شافت أي أستجابة من أمها و لا بادلتها الضمة ..
الأم من الصدمة ما استوعبت اللي صار أما غزل حست انه أمها ما تباها فتراجعت بسرعة لكن يد أمها كانت أسرع منها و حضنتها لصدرها حيييل ..
أما غزل من اشتمت ريحة أمها حسب بالراحة و الأمان و ظلوا يمكن أكثر من ربع ساعة بدون كلام بس غزل حاضنة أمها بقوة كأنها تقول لها لا تروحين و تخليني ..
و أخيرا الأم رفعت رأس غزل بأيدها و جلست تتأمل عيونها العسلية الحزينة و اللي المفروض ما تكون بنت بهالعمر شايلة هالقـد أحزان ..
و باستها بقوة على خدودها و جبينها ..
ابتسمت أم غزل و بفرح قالت : اليوم صار عمرك تسع سنين كبرتي يا غزل ..
غزل ابتسمت بخجل ..
جلست أم غزل مع غزل على مفرشها و قالت : أنتي يا غزل الحين كبرتي لين أبوك طلعك من المخزن لام تعرفين انك لازم تتغطين عن الرجال و تلبسين ملابس ساترة و محتشمة فاهمتني ..
غزل : إيه ..
أم غزل بحيوية قامت من محلها : بروح بجيب كيكة عيدميلادك و هديتك ..
غزل طالعتها بعيونها لحد ما طلعت ..
شافت أمها ترد تدخل و بأيدها كيس و كيكة حلوة كثير لونها أبيض و مزينة بالوردي و عليها ورود مختلفة الألوان ..
و عليها تسع شموع ولعتهم أمها ..
أم غزل : يلا طفيهم حبيبتي ..
و هي تطفيهم غزل تمنت أنه أبوها يطلعها من هالمكان بس أمنيتها ما تحققت إلا بعد 8 سنوات ..
أمها قطعت من الكيكة قطعة و حطتها بصحن صغير و أكلت بنتها بيدها لان هذي آخر مرة بتشوفها فيها ..
أكلت غزل حست روحها طايرة و في النعيم و هي تشوف أمها بجنبها و جالسة تاكلها ..
تمنت لو ما صار اللي صار تمنت لو يرجع داك اليوم و تمنع هالشي أنه يصير لكن الزمن لين راح ما يرجــــع ,,
بعد ما خلصوا من الأكل ألام فتحت الكيس و طلعت لغزل الثلاث بدلات و حطتهم صوب مفرشها : هذي ملابس لك و أنا ما أضمن وش يصير بعد ما أطلع من هالباب و أشرت على باب المخزن ...
و بعدها طلعت قرآن صغير من الكيس و قالت : هالقرآن أحتفظي به يا غزل للما ما تكبري أدري انه طافتك سنة من عمرك في الدراسة و أنتين ما تعرفي تقرأي و لا تكتبي إلا الشيء القليل مقارنة باللي نفس سنك بس حطيه تحت المخدة الصغيرة اللي على هالمفرش ..
و إذا ما عندك شي تأملي هالكتاب اللي نزله الله هداية للمسلمين ..
همست غزل : إن شاء الله ,..
و بعدها طلعت لها سجادة الصلاة و مسكت كتفها و وقفتها و حطت عينها بعين غزل : هالله هالله بالصلاة اليوم أنا بعلمك أياها أدري انه ممكن ما تستوعبين و ما تفهمين بس أذا تقدري من هالمرة أحفظيها و كل يوم صلي أذا سمعتي الأذان لان بعد هاليوم ما بشوفك و لازم أؤدي واجبي تجاهك ..
غزل سرحت و مشت بدون وعي لأمها علمتها مكان القبلة و رددت طريقة الصلاة وراها لكن المشكلة أنها ما استوعبت حست روحها بحلم ..
خلصت أم غزل وصاياها و مرت الخمس ساعات بسرعة ودعت الأم بنتها وداع حاااار لا يخلو من الدموع ..
و طلعت و انتهي فصل من حياة غزل و أبتدى فصل جديد ..
مرت الأيام و غزل تنفذ وصايا أمها لكن الصلاة ما استوعبتها غزل من أول مرة تحتاج حفظ و مدة عشان تستوعب بهالسن الصغير فكانت تكتفي أنها
توقف على السجادة و تؤدي الحركات بدون كلام .. بعد ما تزوج فارس بأشهر ..
و في يوم من الأيام في وقت متأخر من الليل ..
صحت غزل على صراخ و أصوات بكاء برى المخزن ,,
خافت غزل عدل حاولت تهدي روحها لكن هيهات ما قدرت ..
ورى باب هالمخزن أب و زوج محطم كليا ,,
دخل البيت بعد ما خرج من شركتهم و كله شوق لأم عياله و شريكة حياته ركب الدرج و فتح باب جناحهم توجه لزوجته اللي كانت على السرير نايمة مرت الساعات و ما جلست من النوم قرر يقومها إلا يتفاجأ بجسمها الباااارد الميت ..
و تعالت الصرخات و النحيب من زوجة فارس و أبو غزل أما فارس تكفل بكل الإجراءات ,,
و أخيرا خمدت هالاصوات العالية اللي برى و هدات غزل و تفاجأت بضربة قوية على الباب ..
دخل أبو غزل و هي يحس أنه يبي يذبح بنته و عذابه .. استلم جسدها و هو يصرخ : اليوم ماتت الغااااالية ,, اليوم ماتت الغالية ..
أما غزل حست نفسها في غيبوبة و بودها لو تموت بدال أمها الحنون لكن قدر الله و ما شاء فعل ..
و استمر مسلسل الذكريات في المضي ..
كان الطعام أبوها يحرص أنه يدخله لها بنفسه و الماء يدخل لها كل يوم عبوة ماء صحة و لكن غزل كانت رافضة الأكل و نحفت حيل و الهالات السوداء ظهرت تحت عيونها ..
استيقظت من هالمسلسل الدرامي العنيف على صوت دقات الباب راحت فتحته ,,,
و للحديث بقية ..~

****************************** ********

عند أيمــــــــــان ..,,
إيمان تفكر بنفسها " لازم أبعده عنها لازم رائد هذا حب حياتي لازم ما أتخلى عنه هو نور عيوني هو أحلى شخص شفته في الكـــون " ..
طلعت من غرفتها شافت رنا فقالت لها : اليوم بنتجمع مع البنات في بيت أبو رائد ..
إيمان " اوووف أكيد غزل هالغثيثة بتجي ما أكون إيمان إذا ما خربت عليك " ...

****************************** ********

عند المسجون ..^
: آآآآه يا جسار ضيعت روحك شوهت سمعة بنات كثير لأنك تجري وراء شهواتك العن أبو الحظ اللي طيحني و خلاني أخون صديق عمري ضرب على الجدااار بقهر ..
لدرجة أنه أيده عورته بس طنش و هو يقول في نفسه " استاهل اللي يصير لي ..أستاهل " ..
لان واسطات أبو جسار كثير و قوية بعد كم شهر بيطلع جسار لكن بيطلع إنسان مختلف بكون الإنسان اللي خذل صديقه و تعرض لأخته و لا سمح الله كان شوه سمعتها و خلاها في القااااع
جسار " استنى شوي كلها كم شهر و أتقدم لأخت رائد و أصلح خطأي بس يا ترى رائد بسامحني أو بيقبلني كزوج لأخته أو لا " ...

****************************** ********

 
قديم   #40

حكايةإحساس


رد: مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير


مو أنا السندريلا و قلبي يستاهل أمير

اتمني يكون هذا البارتين كافيه اليوم
اعذروني ع القصور

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:23 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0