ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > اسرار البنات مشاكل وحلول
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
اسرار البنات مشاكل وحلول حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا ) يوجد هنا حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا ) هنا توضع نصائح عامة للبنات وحلول مسبقة لبعض المشاكل اللتي ربما يقعن فيها خلال مسيرة حياتهم وكذلك يستطعن وضع مشاكلهن للبحث عن حلول


 
قديم 06-23-2015, 08:33 AM   #81

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

زوجي وصديقي على الإنترنت
أ. مروة يوسف عاشور




السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلة، ولكن لا أعرف إن كانت غَلَطًا أم لا، ولا أدري ماذا أفعل؟ أنا فتاة عِشتُ في دولة أوروبيَّة منذ الطفولة، وعِشْت على مبادئ جميلة، وعلى الإسلام - والحمد لله.

ولكنَّ أهلي علَّموني أن أكون قوية في الحياة، وألاَّ أثقَ في أحدٍ بسهولة، وأن البنت المسلمة يجب عليها ألاَّ تَضعُف، ويجب عليها أن تُحافظ على سُمعتها.

أنا بطبعي أحبُّ التعارف على الناس، فدخَلت على الإنترنت وأنا في مرحلة المراهقة، وتعرَّفت على أناس كثيرين، مع تمسُّكي بالأخلاق، ودون هدف الحب، وقلت: هذه طريقة من الممكن أن أُقَوِّي بها اللغة العربية.

المهم تعرَّفت منذ سبع سنين على شخصٍ كان من دولة عربية، وبعد كتابة طويلة معه عبر الإنترنت، شعرتُ أنه إنسان خَلوق ومُحترم، تَعَلَّمت منه أشياءَ كثيرة، وتعرَّفت على طَبْع وحياة الناس في الدول العربية، كنت سعيدة جدًّا بهذه العلاقة، تعلَّق كلٌّ منَّا بالآخر، ووصَلتُ إلى وقتٍ شَعرتُ فيه أنه صديقٌ وأخٌ، وشعَرتُ أني أقدر أن أحكي له كلَّ شيء.

وبعد مرور ثلاث سنوات خُطِبتُ لشخصٍ كان يُحبني منذ الطفولة، وحكيتُ لخطيبي عن هذا الشخص الذي عرَفته عن طريق الإنترنت؛ لكي أُصبح مُرتاحة، ولا أشعر أني أَخْدَعه، فاحتَرَمني كثيرًا، ولكنَّه طلَب مني أن أُنهي علاقتي مع هذا الشخص عبر الإنترنت، فحاوَلت كثيرًا وتعذَّبت كثيرًا، وبعد مرور ثمانية أشهر وأنا لَم أُكَلِّم "أخي" - صديق الإنترنت - شَعَرتُ أنني مُشتاقة إليه، وأنني أحبُّ أن أسمعَ أخبارَه، فدَخَلت الإنترنت من جديد، وبدَأت المكالمات عبر الجوَّال، وحاليًّا أنا مُتزوجة وعندي ولد، وقلتُ لزوجي مرَّة أخرى: إنني كلَّمت هذا الشخص من جديد، وإنني حاوَلت الابتعاد، لكني فَشِلتُ.

المشكلة أني أحبُّ زوجي كثيرًا، وأشعر أنني لا أستطيع أن أُخبِّئ عنه شيئًا، وهو يستحقُّ مني هذا الشعور؛ لأنه يُعاملني كأميرة.

في البداية غَضِب زوجي، وقال لي: أنا واثق فيك، وأعلمُ أنَّك لن تَفعلي الحرام أو الخطأ، ولكن لا أثق في الناس أو الشيطان، فحاوَلت مرة أخرى أن أبتعدَ وفَشِلت؛ لأن هذا الشخص كان يقول لي: سأُحاول أن أُصاحبَ زوجكِ، ومن مدة قصيرة عرَف زوجي؛ لأنه كان هناك رسالة من هذا الشخص على جوَّالي، شَعَرتُ في هذه اللحظة أن كلَّ شيء قد ينتهي بيني وبين زوجي الآن، وسأَخسر كلَّ شيء.

أخي - صديق الإنترنت - اتَّصل بزوجي، وقال له: إن العلاقة بيننا بريئة، ونحن فقط كالإخوة، وزوجي يرفض هذه العلاقة تمامًا.

أنا مُتيقِّنة من الشخص الذي يُكلمني، وأعرف عنه كلَّ شيء، وأعرف أنه إنسان يخاف الله، ولَم يحبَّ أن يُخَرِّب حياتي، وأنا واثقة من شعوري، وواثقة أنني لَم أحبَّ أحدًا غير زوجي، وأعلم أنني لا أحب الخطأ.

المشكلة أن عقلي قد يرفض عملَ زوجي ورَفْضَه للعلاقة، رغم كونها صادقة وخالية من الحرام - والحمد لله.

أعلم أنه من الخطأ أن أفعلَ شيئًا لا يُرضي زوجي، ولكن يُمكن أن يكونَ هذا هو الشيء الوحيد الخطأ في حياتي، فالحمد لله، طيلة حياتي ما فَعَلت شيئًا خطأً، ومُحَجَّبة منذ أكثر من عشر سنوات.

ماذا أفعل؟ وهل زوجي على حقٍّ بطلبه مني أن أنسى شخصًا غاليًا على قلبي، وكان معي منذ المراهقة؟ كيف أنسى يا رب؟! وهل الذي فعَلتُه حرام؟



أنا لا أعرف كيف أُفَكِّر، وفي نفس الوقت أخاف أن أفقدَ حياتي وابني، وثقة زوجي، ساعدوني.


الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة لَم تَبدأ مشكلتكِ بعد الزواج كما تَظنِّين، وإنما بدَأت مع بداية نشأتكِ في تلك البلاد؛ فطفلة صغيرة غَضَّة بريئة، لا تعرف من الدنيا إلاَّ ما تراه وتسمعه، وما يُمليه عليها ذلك المجتمع المُخيف، حولها الصداقات بين الجنسين مباحة، بل ومطلوبة، والتبرُّج رمزٌ من رموز الحياة، والفِسق عنوان لها، لا يُلام مَن يشرب الخمر عيانًا جهارًا، ولا يُعاب مَن يعقُّ والديه، لا يُنكر الرجل على امرأته أن تُجالس رجلاً، وتُصافحه وتُضاحكه، ولو فعَل لقامَت عليه الدنيا، واتُّهِم بالتخلُّف والرجعية والتعقيد، إلى آخر ما يصدُّه عن الإفصاح عن مشاعره في مجتمع يدَّعي الحرية، ويَزعم العدل!

هناك يَنشأ الأطفال على مبادئ أبعد ما تكون عن مبادئ الإسلام، ولو كانوا مسلمين، ولا يدلُّ على سوء الحال أكثر مما نَقرأ من شكاوى وبَوحٍ من الوالدين، وخوفهم على أبنائهم الذين يعيشون في تلك الأجواء، ويَتنفسون ذلك الهواء، ومحاولاتهم المستمرة لانتشال أبنائهم من بحار الرذيلة، التي لا تَذَر قلبًا إلاَّ عرَضَتْ عليه بضاعتها الفاسدة، وأعمالها الرديئة.

الآن عليكِ أن تُدركي بُعد المدى بين ما عِشْتِ فيه وبين تعاليم الإسلام الحقيقيَّة ومبادئه النقيَّة، فمحادثة شابٍّ للتعرُّف على اللغة العربية والاستفادة منه لزيادة الحصيلة اللغوية لديك - أمرٌ مرفوض في الإسلام، ولا يُقِرُّه الشرع، حتى وإن استمرَّت العلاقة على أساس الأخوَّة، أو الصداقة التي تبدو لكِ بريئة ولا غُبار عليها، وأحبُّ أن أُوضِّح لكِ ولكلِّ مَن يَحيا هناك، أنَّ الله الذي خَلَقنا هو أعلم بنا من أنفسنا، وهو أدرى بما يَصلح لنا وما يَصلح به معاشُنا وآخِرتُنا؛ قال ابن القيِّم - رحمه الله - في "الفوائد":

"الله - سبحانه - لا يَمنع عبدَه المؤمن شيئًا من الدنيا، إلاَّ ويُؤتيه أفضلَ منه وأنفعَ له، وليس ذلك لغير المؤمن، فإنه يَمنعه الحظَّ الأدنى الخسيس، ولا يرضى له به؛ ليُعطيَه الحظَّ الأعلى النفيس.

والعبد لجَهْله بمصالح نفسه، وجَهْله بكرم ربِّه، وحِكمته ولُطفه، لا يعرف التفاوت بين ما مُنِع منه، وبين ما ادُّخِر له، بل هو مُولَع بحبِّ العاجل وإن كان دَنيًّا، وبقِلَّة الرغبة في الآجل وإن كان عَلِيًّا، ولو أنصَف العبدُ ربَّه - وأنَّى له بذلك؟! - لعَلِم أنَّ فضلَه عليه فيما منَعه من الدنيا ولذَّاتها ونعيمها، أعظمُ من فضله عليه فيما آتاه من ذلك، فما منَعه إلاَّ ليُعطيه، ولا ابتلاه إلاَّ ليُعافيه، ولا امْتَحنه إلاَّ ليُصافِيَه، ولا أَمَاته إلا ليُحْيِيَه، ولا أخرَجه إلى هذه الدار، إلاَّ ليَتأهَّبَ منها للقدوم عليه، وليَسلك الطريق المُوصلة إليه".

فالاختلاط ممنوع بكلِّ أنواعه، ولو استمرَّت العلاقة على نحو طيِّب، ولَم يَظهر عليها ما يُقَبِّحها، ولَم يَبِنْ ضَرَرُها؛ لهذا علينا أن نسمعَ ونُطيع، ولو لَم نُدرك الحِكمة من المنع، وليَكن حالنا كمَن قال الله فيهم: ﴿ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

ولنَتَّعِظ بمَن قال الله فيهم: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 46] - نسأل الله السلامة.

كم يُذهلني قول أحدهم: أقْنِعْني بالصلاة! أو إحداهنَّ: لا بدَّ أن أرتدي الحجاب عن اقتناعٍ!

أيُّ قناعة بعد أمر صريح من الملك القدير؟! أيُّ دليلٍ أقوى من قول ربِّنا وأمرِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي لا يَنطق عن الهوى؟!

لكنَّها عقول أبَتْ إلاَّ الحياةَ تحت ذُلِّ المعصية، وقلوب رِينَ عليها، فحِيلَ دون قَبولها الحقَّ.

فتَرْك ذلك الشاب وقَطْع هذه العلاقة، واجبٌ شرعي، تأكَّد بطلب الزوج صراحةً منكِ أن تَمتنعي عنها، ولو لَم يَفعل لَما اختَلف الحكم الشرعي، هذا واجبي أن أُخبركِ بالحقيقة، وأُشير عليكِ بما أعلم أني سأُحاسب عليه يومَ لا يَنفع مالٌ ولا بنون.



وجوابي على سُؤَاليكِ:

"هل زوجي على حقٍّ بطلبه مني أن أنسى شخصًا غاليًا على قلبي، وكان معي منذ المراهقة؟".

نعم، هو حرام، والزوج لَم يطلب منكِ أن تُكرهي نفسَكِ على ما لا يَستطيعه بشرٌ، وإنما طلَب منكِ قَطْعَ التواصل معه، وهذا لا يُعجزكِ بلا شكٍّ، فقد قلتِ - بُورِكتِ -: "ولكن طلَب مني أن أُنهي علاقتي مع هذا الشخص"، وثقي أنَّ النسيان سيأتي بالتدرُّج بعد ذلك، ودون مُجاهدة منكِ.

"كيف أنسى؟ وهل الذي فعلتُ حرامٌ؟".

نعم، يَحرم على المسلمة أن تُقيم علاقة مع رجلٍ أجنبي، تُحدِّثه فيها عن كلِّ شيء، وإن بدا لكِ المجتمع من حولكِ أسوأَ من ذلك، وإن بدَتْ لكِ العلاقة على أعلى درجات الخُلق والفضيلة، فلا يَنفي ذلك حُرمتها، والنسيان - كما يقول المَثَلُ الفرنسي - يَصْعُب بزيادة الرغبة فيه، فما على مَن أراده ورَغِبه بصِدق إلاَّ أن يتسلَّى عنه، ولا يُحاول إكراه نفسه عليه مرارًا وتَكرارًا، فلن تأبَى نفسه - حين يُحاول إكراهها - إلاَّ الانقياد والاستجابة.

عليكِ بالانخراط في حياتكِ الزوجيَّة، والتمتُّع بها مع زوجٍ طيِّب صالِح يُحسِن معاملتكِ، واجْعَلي تركيزكِ على رعايته وطفلكِ الجميل، وابتكار وسائل مختلفة؛ لتحقيق السعادة لهذا البيت، والعمل على راحة الجميع، ولن تَلبث الذاكرة أن تتجاهلَ الأمر، لتَطْويه صحائفُ النسيان، وتُغَلِّفه بأغلفة ذهبيَّة من السعادة والراحة.

واشْغَلي نفسَكِ بالتعرُّف على دينكِ أكثرَ، والاستزادة من العلم الشرعي بالقراءة في تفسير القرآن وسيرة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وخَبر صحابته الكرام؛ لتنفعي نفسكِ وأبناءَكِ ومَن حولكِ، وحبَّذا لو تَعرَّفتِ على رُفقة نسائيَّة صالحة، تُعينكِ في حياة الغربة، وتَشد من أزْركِ، وتَمتصُّ طاقتكِ العاطفية ومشاعركِ الطيِّبة.



أَعانَكِ الله وكلَّ مَن ابْتُلِي بالحياة في تلك البلاد، وحَفِظكِ الله والمسلمين من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ

 
قديم 06-23-2015, 08:34 AM   #82

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

امتنعت من محادثة أجنبي عنها فمرض فمات فهل عليها وزر؟

سؤالي: أنا فتاة مطلقة، تعرفت على شاب من النت لمدة 5 شهور وهو يحبني بجد، وهو تعبان من قلبه، يتأثر من أي شيء، لازم كل يوم أكلمه إذا لم أكلمه يغضب ويمرض، وفي الفترة الأخيرة جلست 3 أيام لم أرد على اتصالاته، وتعب من قلبه، وبعدها كلمته لكنه لم يرض ودخل المستشفي وجلس يومين، وجاءني خبر وفاته مثل الصاعقة، وأنا تعبانة من ذاك الوقت ولا أدري ماذا أفعل وما علي؟ أرجو منكم مساعدتي أنا في حيرة من أمري، أحس أني أنا السبب ولست قادرة على أن أسامح نفسي. أرجو الإجابة من فضيلتكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبداية ننبهك إلى أن التعارف بين الرجال والنساء الأجنبيات - وإن كان بغرض الزواج - فهو باب فتنة وذريعة فساد وشر، ، كما ننبه إلى أنّ الزواج عن طريق الإنترنت في الغالب محفوف بالمخاطر
فالواجب عليك التوبة مما وقع منك من مكالمة هذا الرجل بغير حاجة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه. فالمطلوب منك أن تندمي على ما وقع منك من مكالمة الرجل لا أن تندمي على ترك مكالمته حتى ولو كانت هي السبب في وفاته. وهو على كل حال قد أفضى إلى ما قدم فلا تشغلي نفسك به، واشغلي نفسك بتحقيق التوبة والاستقامة على طاعة الله عز وجل .

والله أعلم.

 
قديم 06-23-2015, 08:34 AM   #83

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية إشعال لنار الفتنة
السلام عليكم
أنا فتاة على خلق والحمد لله عزباء وأبلغ من العمر 22 سنة وأدرس بإحدى الجامعات الهندسة قصتي هي أن الفصل الماضي درسني أستاذ شاب ذو خلق وكان شديد التعامل معنا إلا أني كنت أحس بأنه يعاملني معاملة خاصة يعني إذا أردت تأجيل الواجب فيؤجل تسليمه وهكذا كنت أظن أن ذلك بسبب تفوقي على العموم في نهاية الفصل طلب مني أن أراسله وأن نكون كالأخوين لأن المسلمين إخوة وافقت على طلبه لأنه خلوق وأنا أحسست فعلا أنه بمثابة الأخ لي فلم أمانع وما أرسله له لا يخرج عن إطار الذوق والأدب كذلك هو إلا أني أخاف أن ما أفعله أعني مراسلته حرام فإن كان كذلك فسأقطع علاقتي به فورا مع العلم أنه لم يشاهد وجهي لأني متنقبة! أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيراً.........

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فلا يجوز للمرأة أن تنشئ أي علاقة مع رجل أجنبي عنها، وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر، وأظهره على أنه علاقة بريئة من التهمة، وبعيدة عن الحرام، فكل ذلك من استدارج الشيطان، وصدق الله:وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ [البقرة: 168].

وعلى هذه الأخت أن تقطع هذه العلاقة فوراً قبل أن تجر إلى مالا يحمد، وكم من فتاة وقعت في شباك أهل السوء بمثل هذه الطريقة، ولو أحسنا الظن بهذا الرجل وافترضنا أنه لا يريد بالفتاة سوءاً -وهذا قد يكون بعيداً- ولكن لو افترضنا ذلك فإن الواجب عليها قطع هذه العلاقة لما تتضمنه من تجاوز حدود الله عز وجل، فإن الشريعة جاءت بسد أبواب الفتن، وقطع وسائل المعصية، ومن ذلك نهي الله عز وجل للنساء أن يتحدثن مع الرجال إلا من وراء حجاب بكلام ليس فيه لين ولا خضوع إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

فقال سبحانه:وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53].

وقال سبحانه مخاطباً نساء النبي صلى الله عليه وسلم:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].

والله أعلم.

 
قديم 06-23-2015, 08:34 AM   #84

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

العلاقة تكاملية بنائية:

إن العلاقة بين الرجل والمرأة في الشرع علاقة تكاملية حيث يسد كل واحد منهما نقص الآخر في بناء المجتمع المسلم.

وفكرة الصراع بين الرجل والمرأة انتهت بتسلط الرجل على المرأة كما في بعض المجتمعات الجاهلية، أو بتمرد المرأة وخروجها عن سجيتها وطبيعتها التي خلقت من أجلها كما في مجتمعات أخرى بعيدة عن شرع الله.

ولم يكن لذلك أن يحصل لولا البعد عن شرع الله الحكيم الذي يعلمنا أنه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ} فلكل خصائصه ووظائفه وتكريمه والكل يسعى لفضل الله ورضوانه، فالشرع لم يأت لحساب الرجال، ولا لحساب النساء، ولكن لحساب الإنسان ولحساب المجتمع المسلم .

ففي المنهج الإسلامي لا مكان لمعركة وصراع بين الجنسين، ولا معنى للتنافس على أعراض الدنيا. ولا طعم للحملة على المرأة أو الحملة على الرجل؛ ومحاولة النيل من أحدهما، وثلبه، وتتبع نقائصه!

فكل ذلك عبث من ناحية وسوء فهم للمنهج الإسلامي ولحقيقة وظيفة الجنسين من ناحية أخرى، وعلى الجميع أن يسألوا الله من فضله.
وخلق الإنسان ضعيفاً:



وقد قال الله تعالى: }وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا{ قال طاووس: "في أمر النساء"، وقال وكيع: "يذهب عقله عندهن". (ابن كثير 2/267)

لما شرع الله الحجاب للمرأة جعله ضمن منظومة من الأحكام والمقومات التي تسير جنباً إلى جنب للحفاظ على الرجل والمرأة من الفتنة.

فالغريزة الجنسيّة والشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم يتحيّن أي فرصة في دفع الغريزة للاستجابة لرغبتها.

وحديث ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5096
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] " وغيره من الأحاديث وجهها الرسول صلى الله عليه وسلم ابتداء لأطهر جيل في التاريخ وأبعدهم عن الفتنة جيل الصحابة رضوان الله عليهم فلا ينبغي لأحد أن يقول أنا آمن على نفسي.

يقول الإمام القرطبي: في تفسير قوله تعالى في شأن نساء النبي: }وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ{ "يريد من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء، وللنساء في أمر الرجال، أي ذلك أنفى للريبة وأبعد للتهمة وأقوى في الحماية، وهذا يدل على أنه لا ينبغي لاحد أن يثق بنفسه في الخلوة مع من لا تحل له، فإن مجانبة ذلك أحسن لحاله وأحصن لنفسه وأتم لعصمته". (14/228)

وإذا كان الكلام من وراء حجاب أطهر لقلوب أمهات المؤمنين وقلوب الصحابة والتابعين من السائلين والمستفتين، فلا شك أن الابتعاد عن مواطن الاختلاط بين الرجال والنساء قدر المستطاع أطهر لقلوبنا، فمن نحن عندهم؟!

ومع ذلك إذا احتاج المرأ للتعامل مع المرأة فإنه يتعامل معها بالأسلوب الأمثل.

ولما سئل الإمام مالك رحمه الله عن المرأة العزبة الكبيرة تلجأ إلى الرجل فيقوم لها بحوائجها ويناولها الحاجة هل ترى له ذلك حسناً، قال: "لا بأس به، وليدخل معه غيره أحب إلي، ولو تركها الناس لضاعت"، قال ابن رشد: "هذا على ما قال إذا غض بصره عما لا يحل له النظر إليه مما يظهر من زينتها". (مواهب الجليل 16/51)
العيش في بلاد الكفرلا يلغي شرائع الدين:

كون الرجل أو المرأة يعيش في بلاد الكفر لا يعني ذلك انفكاكه من الأحكام الشرعية ومن ذلك الأحكام المختصة بعلاقة الرجل بالمرأة.

وإذا وجد من النساء من أسقطت حشمتها وكشفت ستر الله عليها من المسلمات أو الكافرات في اللباس والتعامل فذلك لا يعني أن الرجل المسلم معفى في التعامل معها وفق شريعة الله .. بل إن العفاف وآدابه وغض البصر وفضائله تتأكد في مثل هذه الظروف.

وقال الشوكاني: "إن الأحكام لازمة للمسلمين في أي مكان وجدوا، ودار الحرب ليست بناسخة للأحكام الشرعية". (السيل الجرار 4/552)
فهد بن سالم باهمام

 
قديم 06-23-2015, 08:35 AM   #85

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

العلاقة بين الجنسين في مرآة القرآن
هل ترك القرآن العلاقة بين الرجل والمرأة سائبة بلا ضوابط ولا إلتزامات؟
أي هل ترك العلاقة بين الجنسين لإجتهاد الجنسين، يتصرفان كما يشاءان؟
أم أنّه برمج هذه العلاقة ضمن حدود وضوابط وقوانين معيّنة؟
وهل أنّ هذه الحدود والضوابط هي في الضدّ من مصلحة الشاب والفتاة خاصّة
والرجل والمرأة بصفة خاصّة؟ أم أنّها في العمق من تلك المصلحة؟
دعونا ننظر إلى الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال النظر في مرآة القرآن
بإعتبارها أصفى وأنقى مرآة يمكن أن نتبيّن من خلالها الصورة الصحيحة لعلاقة
إنسانية هي أقدم العلاقات وأهمّها على الإطلاق، ولقد كانت وما تزال مثار
جدل ومناقشات ومنازعات كثيرة.
سورٌ عديدة تناولت هذه العلاقة من زوايا شتى، لكنّنا نريد أن نقف عند
سورتين فقط لأنّنا نرى أنّهما كافيتان في إعطاء الإجابة عمّا نطرحه من
أسئلة وهما (سورة يوسف) و(سورة النور).
لماذا (يوسف) و(النور)؟
إنّ القرآن كلّه نور (نورٌ على نورٍ يهدي اللهُ لنُورِهِ مَن يَشاءُ)
(النور/ 35)؟ فسورة يوسف مشكاة تعطي نوراً، كما أنّ سورة النور مشكاة تعكس
نوراً، ونور القرآن بعضه من بعض.. نور واحد شامل كامل لا يتجزّأ ولا يمكن
تمزيقه إلى أشلاء.
الرواية إذاً غير قابلة للهضم أو الفهم.
ولذلك لابدّ من دراسة منهج العلاقة بين الجنسين في سور القرآن التي تعرّضت
لهذا الموضوع: (النِّساء) و(مريم) و(التحريم) و(الأحزاب) و(المجادلة)
و(الطلاق) و(يوسف) و(النور)..
- العلاقة بين الجنسين من خلال (سورة يوسف):
تشغلنا – نحن الشباب – صورة (يوسف) الشاب الجميل.. فنحن نتأمّل ملامح وجهه
الذي يشعّ حسناً وبهاءً في مرايا أخيلتنا، ولم نلتفت إلا نادراً إلى صورة
جماله الروحي في وداعته وصفاء سريرته ونبل أخلاقه وجمال عفافه.
فحتى يوسف نفسه لم يتوقّف عند جماله الظاهريّ الباهر، فلا نراه معجباً
بشكله أو يعتبره قيمة بحدّ ذاته، ولم يدفعه جماله إلى الإحساس في أنّه
مرغوب تتهافت قلوب الحسان عليه فينساق مع جاذبيته الجسدية لينجذب إلى الجنس
الآخر فيخوض في وحول المعصية، بل كان يركِّز على جاذبيته الداخلية الروحية
والأخلاقية والسلوكية، وهكذا وصفه القرآن: (يوسف أيُّها الصِّدِّيق)
(يوسف/ 46)، (إنّا نراكَ مِنَ المُحسِنين) (يوسف/ 36).
(سورة يوسف) تقدّم للشباب وللفتيات صورة شاب اعترضت المعصية طريقه حتى كادت
أن تسدّ عليه الطريق.. فأزاحها عن طريقه.. لم ير وجه المعصية الماثل
أمامه.. رأى وجه ربّه في طاعته ورضاه.
هناك إمرأة جميلة في كامل زينتها تدعوهُ لممارسة الفاحشة معها فيأبى ذلك
ويستعصم رغم ما لديه من مَيْلٍ جسدي كشاب في مطلع شبابه، لكنّه ربّما دخل
في اللحظة الحرجة في عملية مقارنة خاطفة بين ما يمكن أن يجنيه من نزوة
طارئة ولذّة عابرة، وبين ما يمكن أن يحصل عليه من نعيم خالد وسعادة أبدية
يجلّلها رضوان الله وحبّه.
يوسف في موقفه هذا يقول لكلّ شاب مؤمن أنّ السكرة يجب أن لا تغلب الفكرة:
لذّة مؤقّتة سرعان ما تنطفئ وتتبخّر، يعقبها عذاب أليم.. ورضا شخصي ظاهري
مؤقّت ومحدد يأتي بعده سخط الله. فكيف يكون الأنس بما هو عذاب؟ والفرح بما
هو غضب؟ إنّه الترجيح بين (نشوة الجسد) وبين (نشوة الروح).
يوسف (ع) اختار الثانية.
اختار أن لا يدنِّس طهر روحه، ولا يلوّثه بالهر والفجور والخيانة (قالَ معاذ الله) (يوسف/ 23).
يتبع

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:50 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0