ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > اسرار البنات مشاكل وحلول
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
اسرار البنات مشاكل وحلول حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا ) يوجد هنا حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا ) هنا توضع نصائح عامة للبنات وحلول مسبقة لبعض المشاكل اللتي ربما يقعن فيها خلال مسيرة حياتهم وكذلك يستطعن وضع مشاكلهن للبحث عن حلول


 
قديم 06-23-2015, 08:20 AM   #61

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

علاقة الرجل والمرأة - نظرة فلسفية

بسم الله .. والحمد لله ..

من مزايا الإسلام أنه لا يأتي بقانون إلا ويشير بنفسه إلى حكمته أيضًا ..
فالقانون الذي جاء به لضبط العلاقة بين الرجل والمرأة قد بين بنفسه ما ورائه من حقائق الفطرة وأصول الحكمة ..
وأولى هذه الحقائق هي قوله تعالى: (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ) سورة الذاريات: 49..
فتشير الآية إلى عموم القانون الزوجي وشموله ..
ويعلن صانع هذا الكون سر صناعته ، فيقول إنه خلق هذا الكون على قاعدة الزوجية ..
أي أن جميع آلاته وماكيناته قد خلقت أزواجًا ..
وكل ما يُرى من بدائع الصنع في الخليقة إنما يعود إلى طبيعة المزاوجة بين الأشياء ..
ولنتدبر ما هي الزوجية:
إن الزوجية هي في الحقيقة عبارة عن أن يكون شيء متصفًا بالفعل وآخر متصفًا بالقبول والانفعال ..
ويكون في أحدهما التأثير وفي الآخر التأثر ..
وفي هذا العقد وفي ذاك الانعقاد ..
وهذا الفعل والانفعال والتأثير والتأثر والعقد والانعقاد بين الشيئين هو علاقة الزوجية بينهما ..
وهذه العلاقة هي أساس تركيب الأشياء في العالم ..
وعلى هذا التركيب يجري نظام الكون ..
فكل شيء في هذا الكون قد خلق زوجين وصنفين في طبقة ..
وكل زوجين من الأزواج يرتبطان - من حيث المبدأ والأصل - بهذه العلاقة الزوجية التي يكون أحدهما فيه فاعلاً والآخر قابلاً ومنفعلاً ..
ولا ريب أنه تختلف كيفية هذه العلاقة باختلاف طبيعة المخلوقات ..
فما بين أزواج الجمادات يختلف عما بين أزواج النباتات والحيوانات على تنوعها ..
وكل هذه الأنواع من المزاوجة تختلف في نوعيتها وكيفيتها ومقاصدها الفطرية ..
ولكنها تتفق في أصل الزوجية وجوهرها ..
ولتحقيق مقصود الفطرة الأصلي في كل أنواع الوجود لابد أن يكون أحد الزوجين متصفًا بقوة الفعل والآخر بقوة الانفعال ..

فإذا تقرر هذا المفهوم ، يمكننا أن نستنبط ثلاثة مباديء للقانون الزوجي:
أولاً:
أن الدستور الذي خلق الله تعالى عليه الكون لا يمكن أن يكون نجسًا مكروهًا ..
بل هو من حيث الأصل والجوهر نظيف محترم ..
وهكذا ينبغي أن يكون ..
وقد يخالفه أعداء هذا النظام ويتجنبونه زاعمين أنه بشع ممقوت ..
ولكن الخالق الباريء لم يكن ليريد أن يقف الكون وتتعطل حركته ..
وإنما مشيئته أن يبقي جاريًا في عمله قائمًا بوظائفه ..

ثانيًا:
أن صفتي الفعل والانفعال كليهما لازم لتسيير هذا النظام ..
ولوجود الفاعل والمنفعل أهمية متساوية في هذا الكون ..
ولا فضل للفاعل على المنفعل من حيث هو فاعل ..
ولا منقصة للمنفعل عن الفاعل من حيث هو منفعل ..
وكمال الفاعل أن تكون فيه قوة الفعل وصفات الفاعلية على أتمها حتى يستطيع القيام بواجبات الخدمة الزوجية ..
كذلك كمال المنفعل أن تكون فيه قوة الانفعال وكيفيته على أتمها لكي يحسن بالجانب القبولي والانفعالي للزوجية ..
والمرء إن أراد إزالة جزء من أجزاء ماكينة صغيرة لاستخدامه في أمر آخر لم يصنع له كان في نظر الناس سفيهًا أحمق ..
وكان من اللائق أن يفشل في محاولته ، وإن بذل كل مجهوده ..
كذلك حال ماكينة الوجود الضخمة ..
فإن أهل السفه والحماقة قد تحدثهم أنفسهم بأن يضعوا الجزء الفاعل منها مكان الجزء المنفعل ..
أو يضعوا الجزء المنفعل مكان الفاعل ..
ثم هم يمعنون في حماقتهم ويتمادون إلى أن يسعوا لتحقيق ذلك بكل السبل والوسائل ويأملوا النجاح في مسعاهم ..!
لكن صانع هذه الماكينة ما كان ليفعل مثل فعلهم ..
وإنما شريعته أن يضع الجزء الفاعل موضع الفعل إلى الأبد ويربيه حسب ذلك ..
ويضع الجزء المنفعل موضع الانفعال إلى الأبد وينمي فيه الملكة الانفعالية لا أكثر ..

ثالثًا:
أنه مما لا شك فيه أن الفعل فيه نوع من التميز على الانفعال ..
لكن ليس من معاني ذلك أن يكون مع الفعل العز ومع الانفعال الذل ..
إنما هذا التميز من ناحية القوة والغلبة والتأثير ..
فأي شيء يفعل فعلاً في شيء آخر فهو يتميز عليه لكونه غالبًا عليه وأقوى منه ..
ولأنه له قوة في التأثير عليه ..
والشيء الذي يقبل فعله وينفعل به فما علة قبوله وانفعاله إلا كونه مغلوبًا وضعيفًا ومستعدًا للتأثر به ..
وكما أن حدوث الفعل يستلزم وجود الفاعل والمنفعل ..
فإنه لو كان كلاهما متساويًا في القوة والفعل والتأثير ولم تكن لأحدهما غلبة على الآخر لانتفى حدوث الفعل ..
فالثوب إن كان فيه من الصلابة والقوة ما للإبرة لانتفى فعل الخياطة ..
والأرض إن لم يكن فيها ما فيها من اللين والطراوة لم تقبل فعل الحرث والزراعة ..

ومحصل القول هو أن كل ما يقع في هذه الدنيا من الأفعال لا يمكن أن يحدث لو لم يكن مقابل كل فاعل منفعل ..
ولو لم تكن في المنفعل قابلية للتأثر بفعل الفاعل ..
لهذا كان من مقتضى الفطرة أن يكون في الفاعل من الغلبة والشدة والتحكم ما يمكنه من القيام بوظيفته كأداة فاعلة ..
وعلى العكس ، من مقتضى الطبع الانفعالي في الطرف المنفعل أن يكون فيه من اللين والرقة والنعومة والتأثر ما يمكنه من النجاح في الجانب الانفعالي ..

والذين لا يعرفون هذا السر هم فريقان:
فريقٌ يحسب فضيلة الفاعل هي العز والكرامة ..
ويعتبر المنفعل ذليلاً مهانًا !فتراهم يجورون على حقوق الجانب المنفعل من ناحية الكرامة والتربية وغيرهما ..
وفريقٌ آخر ينكر تمامًا فضيلة الفاعل ..
ويريد أن يحدث في المنفعل تلك الصفات التي يجب أن تكون في الفاعل بدعوى المساواة ..
لكن الصانع الحكيم الذي صنع الجزئين ينصبهما في ماكينته على نحو يضمن لهما المساواة في العز والكرامة والعناية والتربية ..
كما يضمن أن تنشأ فيهما صفات الغالبية والمغلوبية اللتان يقتضيهما الطبع والفطرة لتحقيق غاية المزاوجة ..
وإلا كانا كحجرين متساويين قد يحتك أحدهما بالآخر لكن لا يمكن أن يحدث منهما امتزاج أو تركيب ..

هذه هي المباديء التي تستنبط من مفهوم الزوجية ..
وإن مجرد كون الرجل والمرأة زوجين يقتضي مراعاة هذه المباديء فيما بينهما من صلات ..
وقد جاء التشريع الإسلامي بمراعاة هذه المباديء الثلاثة كاملة ..
والله أعلم .

 
قديم 06-23-2015, 08:20 AM   #62

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

السلام عليكم


أنا فتاة على خلق والحمد لله عزباء وأبلغ من العمر 22 سنة وأدرس بإحدى الجامعات الهندسة قصتي هي أن الفصل الماضي درسني أستاذ شاب ذو خلق وكان شديد التعامل معنا إلا أني كنت أحس بأنه يعاملني معاملة خاصة يعني إذا أردت تأجيل الواجب فيؤجل تسليمه وهكذا كنت أظن أن ذلك بسبب تفوقي على العموم في نهاية الفصل طلب مني أن أراسله وأن نكون كالأخوين لأن المسلمين إخوة وافقت على طلبه لأنه خلوق وأنا أحسست فعلا أنه بمثابة الأخ لي فلم أمانع وما أرسله له لا يخرج عن إطار الذوق والأدب كذلك هو إلا أني أخاف أن ما أفعله أعني مراسلته حرام فإن كان كذلك فسأقطع علاقتي به فورا مع العلم أنه لم يشاهد وجهي لأني متنقبة! أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله خيراً.........

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فلا يجوز للمرأة أن تنشئ أي علاقة مع رجل أجنبي عنها، وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر، وأظهره على أنه علاقة بريئة من التهمة، وبعيدة عن الحرام، فكل ذلك من استدارج الشيطان، وصدق الله:وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ [البقرة: 168].


وعلى هذه الأخت أن تقطع هذه العلاقة فوراً قبل أن تجر إلى مالا يحمد، وكم من فتاة وقعت في شباك أهل السوء بمثل هذه الطريقة، ولو أحسنا الظن بهذا الرجل وافترضنا أنه لا يريد بالفتاة سوءاً -وهذا قد يكون بعيداً- ولكن لو افترضنا ذلك فإن الواجب عليها قطع هذه العلاقة لما تتضمنه من تجاوز حدود الله عز وجل، فإن الشريعة جاءت بسد أبواب الفتن، وقطع وسائل المعصية، ومن ذلك نهي الله عز وجل للنساء أن يتحدثن مع الرجال إلا من وراء حجاب بكلام ليس فيه لين ولا خضوع إذا دعت الحاجة إلى ذلك.


فقال سبحانه:وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53].


وقال سبحانه مخاطباً نساء النبي صلى الله عليه وسلم:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].


والله أعلم.

 
قديم 06-23-2015, 08:21 AM   #63

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

حكم الصداقة بين الجنسين وهل الأجنبي يمكن اعتباره أخا للأجنبية

عاهدت فتاة ـ والحمد لله ـ ملتزمة، ولا أزكي على الله أحدا على الزواج منها ثم اكتشفت أنها تصلح العلاقة بين صديقتها وشخص على علاقة بصديقتها ـ وهو في نفس الوقت صديقي ـ فهل يجوز هذا؟ واكتشفت أيضا أنها تعتبره أخا لها وتسأله عني وعن طباعي وعن سلوكي، فهل يجوز هذا أيضا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يسمى بعلاقات الصداقة والحب بين الجنسين مهما كانت النيات والمقاصد ليست من الإسلام في شيء



وبناء عليه، فلا يجوز لتلك الفتاة التوسط بين فتاة وشاب لإصلاح العلاقة بينهما على هذا النحو، لأن ذلك من التعاون على الإثم المحرم، لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وعليها نصح صديقتها لتكف عن العلاقة المحرمة، وكذلك أنت عليك نصح صاحبك بالكف عن تلك العلاقة، وما ذكرته من أن تلك الفتاة تعتبر شابا أجنبيا عنها أخا لها فتعامله معاملة الأخت لأخيها، فكلام باطل وهو من تزيين الشيطان للمعصية وعليها معاملته معاملة من هو أجنبي عنها في عدم الخلوة به أو الكلام معه لغير حاجة معتبرة، ولو كلمته فلا بد أن تقتصر في الكلام على موضع الحاجة دون خضوع بالقول، كما ننبهك أيضا إلى أنه يجب عليك قطع الصلة بتلك الفتاة حتى تعقد عليها، ولمعرفة الضوابط الشرعية للعلاقة بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد الشرعي
<h5 style="line-height: 150%; text-align: justify;">والله أعلم.

 
قديم 06-23-2015, 08:21 AM   #64

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


علاقات الحب بين الشباب والفتيات باب شر وفساد

لو سمحتم ساعدوني ويا رب ما أكون غلطت كثيرا لأني أشعر أني فعلت شيئا عظيما. أنا فتاة أتعلم بالمدرسة، أحبني شاب من داخل الصف أي من الزملاء في الصف، وحين علمت بذلك لم أتحدث معه تقريبا سنة، وترك هو المدرسة ولكن عاد من جديد ولم يعلم أنني علمت بأنه يحبني من قبل. فجاء يوم ونحن نتحدث بالدردشة أو بالفيس بوك وجعلت صديقتي تسأله عن ماذا يريد مني وماذا به؟ فرفض القول أولا لصديقتي لكنه انفجر وقال لها عن محبته لي، ولكن كانت خطوة أمامه أنني كنت أعزه مثل أخي، ولكنه سرعان ما أباح لي بمحبته وأنه يريدني أما لأولاده، فعندها بكت عيناي ولم أعلم بماذا أرد عليه، أخبرته أنني لا أقيم علاقات مع الشباب، أخبرني أنه لا يريد أرقام هاتف أو دردشة أو أي شيء يريدني فقط أما لأولاده لأنه لا يقبل ذلك على أخواته، فوقعت بمحبته وكنا نتحدث سوياً، فجاء يوما وطلب مني إذا جاء وطلبني هل أقبل به فعندها أردت إخبار أمي، لكن أمي رفضت بشدة ذلك الشيء وظنت أني أخطأت خطأ كبيرا لكن النية كانت أنا أردنا أن نكون بالحلال لبعض لا شيء آخر، وقالت لي أمي أن أخبر أبي، لكن أبي مريض وإن أخبرته أخاف أن يحدث له شيء من العصبية لأن هذا غير مقبول عندنا وأنا البنت الأكثر التزاما بالبيت فهكذا أكون قد نزعت الثقة، حتى لو قمت بواجبي بأن لا أتحدث معه بالدردشة وهكذا، وقلت له إذا أرادنا الله لبعض سوف يجمعنا ولو كان الجميع لا يريد ذلك، وهو كان يقول لي نفس الحديث على الرغم من أنني لا أحب التحدث عن نفسي كثيرا إلا أنني غيرت من هذا الشاب حيث كان في فترة قد حفظ القرآن لكن أصدقاء السوء أفسدوه وأصبح يشرب الكحول، إلا أنه تركه بعد أن أخبرته عنه، وكنت أنصحه وأخفف عليه وأقول له الصح من الغلط وأن يرجع يصلي، وجاء يوما وقال لي: إنه فتح القرآن ليقرأ وأنا كانت تصيبني الفرحة لما كنت أسمع عنه مثل هذا، فأريد أن تنصحوني وتقولوا لي ما ذا فعلت ولماذا حدث معي ما حدث؟ ولماذا أنا ضعيفة لدرجة أني أشعر أني فعلت شيئا كبيرا، لقد أجبيت ولا أعرف ما ذا أفعل ؟ وأنوي أن أدعو ربنا إذا كان خيرا لي هذا الشاب أن يجمعني معه، وإذا كان غير ذلك أن يسعده ويوفقه، وأيضا أنوي أن لا أسلم عليه ولا أتحدث معه كثيرا بهذا الوقت، يعني أن نترك الأشياء للقدر، وهو كان يؤيدني على أخلاقي وكل شيء كان يتمناه لي جيد، لكنه من جيلي وأمي عارضت، ولا أقدر أن أقول لأبي، أخاف أن يحدث له شيء، أو يقتلني. أنا خائفة وأنا أصلي، كنت أبكي وأسأل من ربنا أن يسامحني فقط على النية أني أحببت وهو أحبني، وكنا نريد بعضا بالحلال لكني أشعر أني غلطت وكثير أيضا أني أحببت! يا رب تسامحني. شكرا لكم ولو سمحتم أقرب وقت تجيبوني!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبداية ننبهك إلى أن الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة تنطوي على مفاسد كثيرة، فينبغي اجتنابها إلا لضرورة أو حاجة شديدة ،



وما يعرف بعلاقات الحب بين الشباب والفتيات فهو باب شر وفساد، لكن مجرد التعلق القلبي ليس إثما في ذاته وإنما الإثم في الأسباب المحرمة المفضية إليه كإطلاق البصر والكلام بغير حاجة ونحو ذلك، وكذلك يكون الإثم فيما يؤدي إليه التعلق من الوقوع في المحرمات والتفريط في الواجبات.



وعليه فالواجب عليك قطع العلاقة مع هذا الشاب ولا يخدعنك كون التواصل معه بغرض دعوته وإعانته على طاعة الله، فإنّ ذلك قد يكون استدراجاً من الشيطان وتلبيساً من النفس واتباعاً للهوى.



ثم إن كان الشاب راغبا في زواجك فليأت البيوت من أبوابها ويتقدم لأهلك ليتزوجك، وإلا فلينصرف كل منكما عن الآخر ويشغل نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه، وننصحك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يهيئ لك الخير ويرزقك زوجا صالحا تقر به عينك وتسعدين معه في الدنيا والآخرة .
والله أعلم.

 
قديم 06-23-2015, 08:21 AM   #65

ام بسومه التميمي


رد: حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )


حملة /لا للصداقة بين الرجل والمرأة ؟( حب الذئاب لل فتياتنا )

هذا المقال لفضيلة الشيخ سلمان العودة



ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم


المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:

أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني "فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفااً " [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
عن أبي مدينة الدارمي وكانت له صحبة قال كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر { والعصر إن الإنسان لفي خسر } الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/236
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏


كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:57 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0