رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
طلعت عباتي وشيلتي .. حطيتهم باهمال على السرير .. خذت ثيابي واحتياجاتي الخاصه ..ودشيت الحمام .. ومادري ليش صحت .. صحت من قلب .. مادري اليوم يوم جفت سلوي تجهز عمرها للخطبه الي ماصارت لي .. والملجة والعرس الي بيكونون بعد 3 شهور بعد ماحدوهم ويا عمي .. ولا لاني حسيت اني وحيدة وحتى سلوى بتروح عني .. ولا لاني جفت ثاني اليوم بالسوق ومانتبه لي .. ولا لاني جفت منصور وحالته .. ولا ايش بالضبط .. انا ليش اصيح الحين؟؟ .. حاولت اسكت روحي .. بس ماقدرت .. كان اليوم بالذات فيني طاقه رهيبه للصياح .. قعدت فالبانيو وانا بملابسي والماي يتصب فوق راسي .. ودموعي تصب .. بدون سب .. مادري ليش كنت اصيح .. ليش ؟ .. ليش؟؟ .. مالقيت سب .. مالقيت .. بس الي لقيته حسره .. حسره مُرة على نفسي.. حسره تاكل قلبي آكال ... حسره على شبابي الضايع .. حسره على مستقبلي .. وحسرة على احلامي الي مثل كل بنت .. تحلم بالانسان الي يحبها وتحبه .. حياتهم سعيدة .. صحت من قلب .. وانا اتذكر احلامي وطفولية احلامي .. وامنياتي البسيطه .. وحتى مواصفات زوجي .. مواصفات الرجل الي ابغيه فحياتي .. ياه .. شنو احلامي بسيطة .. شنو احلامي جارحة .. انا ليش اتذكر ليش .. صحت بمراره وانا اقول ليش ليش .. انسي انسي .. ساروة بلا ينون .. انسي .. صحت بصوت عالي وانا اضرب فالماي الي تيمع فالبانيو وقطرات الماي تتنطش على راسي وعلى حواف البانيو .. غطيت شفايفي بقوة ومسحت دموعي بقسوه .. امنع نفسي من الصياح بس مب قادره .. مادري مادري .. سألت نفسي مليون مرة ليش اصيح؟؟ .. ليش اصيح مافي سب .. مافي ! .. لقيت نفسي اتذكر عمي ويوم جه بيتنا ويوم قالي بتزوج منصور غصبا عن خشمي .. ويوم صطرني طراق طيحني ع الارض .. وبنفس اليوم الي حلمت ان عمي يدوسني ويضربني .. تذكرت يوم حلمت حلم مرعب .. اتذكر تفاصيله بالضبط .. قمت خايفه من النوم حزتها والاحداث الي صارت لي اثرت فيني .. اتذكر يوم ملجو علي .. اتذكر يوم عرسي .. اتذكر اشلون كنت هاديه .. واحس برود داخلي .. اتذكر يوم صحت يوم جفت اخوي ماجد .. اتذكر يوم طالعت فيه باستجداء بس مافهمني؟ او تغيشم؟ .. تذكرت طفولتي وحلمي .. تذكرت امنيتي فالزواج من ثاني .. تذكرت ايامي معاه هو وعبدالله وحياه .. كنا رباعي مانفترق حياة وثاني وعبدالله وانا .. اتذكرت من كنت فثالث اعدادي وانا حسيت اني بديت اميل بشكل كبير لثاني .. كنت اقول مشاعر مراهقه بس كانت تزيد وتزيد لين وصلت القمه فثالث اعدادي .. اتذكر حتى اني قلت لحياه عن مشاعري ل ثاني .. لانها فذاك الوقت كانت تحب سالم ويمكن تفهمني .. بس لقيتها تقول لي انتي توج صغيره يوم بتكبرين شوي بتعرفين انها مشاعر مراهقه .. بس انا ليش ماقاعده انساه ليش .. انا حبيت كل شي فيه .. كل شي .. حتى ويهه العادي حبيته .. ويهه ابدا مافيه وسامه مثل الوسامه الي يمتلكها منصور .. بس .. كانت فيه جاذبيه تشدك له .. بعد هالصياح .. تسبحت بهدوء .. حسيت بصداع ينهش راسي بكل قسوه .. طلعت من الحمام بعد مالبست .. ارتعشت من برودة الغرفه .. بس ماهتميت .. توجهت للتسريحه مشطت شعري بخفه .. صليت .. وقعدت ع السيادة اسبح ..صكرت عيوني بتعب .. ومشيت بتهالك للسري .. صكرت المكيف بالريموت لاني حسيت اني باتثلج .. قرت اطلع الصاله بس كنت متكيسله .. غمضت عيوني .. ورقدت بدون ماحس .. قمت بعد فترة وانا احس اني مصدعه بس اخف من مساعه بوايد بوايد .. مشيت للحما وغسلت ويهي .. حسيت بيوع .. مسكت بطني ... وقرت اطلع اكل .. غريبه منصور وماجد مالهم حس .. تذكرت ان يبت يوسف بعد هني .. غريبه؟؟ .. مالهم حس .. !!..طنشت رحت للتسريحه ومشطت شعري بعد ماجفت اطرافه .. ولكنه للحين مبلول بس بخفه ..تنهدت بحزن ..بس سرعان ماتناسيته وقرت اروح لسلوي بس اول شي اجوف وين منصور ومجود ويسوفي وبعدين اروح لها ..توجهت للبا بخطى هاديه .. وانا احس براحه وهدوء ..كنت ماسكة جوالي وكان به مسج فتحت المسج وانا افتح الباب كان من ماجد يقول انه خذا يوسف لانه عنده موعد ..ابتسمت يحليلك يا مجود .. هالاخو احبه وايد بس للحين مانسيت يوم خذلني .. يمكن لاني حقدت عليه وهالحقد صعب اني اتناساه بسهوله .. فتحت الباب باروح الصاله .. بس صدمتي خلتني ماسكة مقبض الباب وريلي ثابته فمكانها .. وعيوني تطالع المكان بصدمة .. كان باختصار "مزبله" بمعنى الكلمه .. حبات الجبس متناثرة على الزوليه .. وقواطي بيبسي خاليه مقلوبه على الارض .. وجبل قشور حب .. وحبات متناثرة على الارض وموزعه بعفسه .. اكياس جبس متراكمه على الارض .. الكنبات معفوسه .. والكوشيات"مخدات" متناثرين على الارض .. وبعضهم واصلين لين باب الجناح .. باختصار .. عيوني كانت مفتوحه ع الاخر .. كنت معصبه معصبه من قلب ..صرخت بعصبيه : منصور .. منصور ..
لكن كان جسمه هادي ثابت مثل ماهو .. ماتحرك .. نايم والتلفزيون شغال .. وعنده نايم ماجد الي كان حاضن منصور وهو نايم وياه .. الامبير وصل المليون عندي .. مشيت بعصبيه لمنصور .. هزيته بقوه وانا اقول بصوت عالي : منصور قوم .. منصور وصمخ .. منصورو ... منصور !!! ..
زوج من العيون طالعني .. قلت بعصبيه : انتو الي مسوين هالمزبله صح ؟؟؟ ..
طالعني بخوف .. وهز راسه بنعم .. اشرت على منصور بعصبيه : وهالثور الي وياكم موسخ معاكم؟؟ .. يهال انتو ؟؟؟ .. كل واحد اطول مني وجذي موصخين .. ماتستحون ؟؟؟ .... قوم يالله نظف الي وصخته ..
هزيت منصور بعصبيه لانه كان راقد ومتعمق بنومته .. اما ماجد .. فطالعني بخوف .. وشد من احتضان منصور وهو يهمس بخوف : منصور .. منصور اخوي قوم؟.. طالعني وبلع ريجه بخوف .. ترك منصور .. وقف وهو يشل 3 قواطي بيبسي طايحين صوبه توجه للزباله الي كانت في نص الجناح .. وفلع القواطي بخوف فالزباله .. وثواني الا وهو يركض طالع من الجناح .. صرخت عليه عشان يرد وينظف مع منصور الزفت الي راقد .. هزيت منصور بقسوة وبقوة ,.. منصور قوم .. منصور .... هزيته وهزيته وهزيته بعصبيه .. وكل شحنات الغضب طلعتهم اوانا اهزه .. فتح عينه فجأة .. وبحده .. طالعني وهو يقول : شنو؟؟ ..
قلت بعصبيه ماثله لعصبيه مساعه : انتو الي مسوين هالمزبله كلها؟؟ .. اعتدل في قعدته وهو يفرك عينه .. كملت كلامي بعصبيه : انته ماتستحي ريال شكبرك طول وعرض وجي توصخ؟؟ .. جوف المكان شلون مزبله .. ياتني الصيحه ,... ومن بينظفه طبعا الخدامه سارة ... الشيخ منصور يوصخ ويخرب ويعفس الدنيا وتطيح فوق راسي .. صرخت بعصبيه وانا اير منصور بقوه : قوم ...
طالعني مستغرب ؟؟ .. وقام وياي .. طالع المكان بدهشه .. وكأنه بريء مب مسوي شي .. عصبت وانا اتجتف : تسوي روحك ماتدري عن هالخرابيط وشمهبين فالجناح على فكرة هذا جناح بيت .. مب زريبه حيوانات ..
طالعني وهو عاقد حياته كأنه مب فاهم بعض الكلمات وقال : مب انا وال..
صرخت بعصبيه وانا اجوف نظرة الغباء فعيونه .. وقلت وانا اشر على المكان العود : اتجوف هالمكان ابيه يلمع من النظافه .. والله يامنصور وهذاني حلفت والله .. ان عودتوها لاتجوفون شي ماجفتوه فحياتكم سمعت ... " صرخت بعصبيه اكثر " والحين يالله قوم نظف ..
هز راسه بطاعه وخوف .. وقال لي : انزين .. بس ماعرف
هديت يوم قال انزين بس شياطين الدنيا ركبت راسي يوم قال ماعرف كملت بعصبيه : اي بس شاطر توصخ وتخرب .. مو الولد المدل .. ولد الباشا .. متعود توسخ ويخمون ويعدلون من وراك .. مافي شي اسمه ماعرف .. تجوف هالوصاخه كلهم بتيمعهم انت بروحك .. لانك الكبير الفاهم بينهم ومع ذلك موصخ وياهم .. وعشانك موصخ هالوصاخه كلها .. "دنعت وفتحت البلاي ستيشن وخذت الشريط الي فيه .. وضغطت عليه بكل قوتي .. تثنى بالخفيف بعدين انفلت من يدي وطاح ع الزوليه مكسور وهني سمعت شهقه منصور القويه "
قلت بعصبيه : هذا بس شريط واحد والبقيه تحلم تلعب فيهم هالاسبوع سامع .. تحلم ..
كمل بصدمه وصوت مكسور: انتي ليش سويتي جي ؟؟ ..
صوته كان يكسر الخاطر .. بس لاء .. لازم يتعلم ويتأدب .. شنو هي لعبه .. وخصوصا ان هالموقف تكرر .. هذي ثالث مرة يسونها فالجناح ويطلعون وانا الي ارد انظف ..
كمل وهو يطالع الدسك المكسور بحسره : انا احب العب هالعبه ليش ! تيمعت الدموع فعينه ! ..
نزل للارض ومسك الدسك الي كان منقسم قسمين .. قسمين وبس .. وصورة الالعاب الي فالشريط مرسومه على جهة من الجهات المكسورة والجهة الثانيه كانت فيها النص الثاني من الرسوم ..
سمعت شهقته وتكتفت بعصبيه وانا اقول : يالله قوم نظف ..
رفع راسه وهو يجوف الدسك .. ويطالعني بألم .. وانكسار .. ويمكن حقد وكره ... بس سرعان ماتغيرت نظرته للصدمه .. رفعت حواجبي معصبه .. كنت احس بشي يحترق من جسمي .. احس بشي يحترق .. ويعورني .. بس وين هالمكان بالضبط للحين عقلي مابرمجه لين سمعت شهقه منصور القويه : دم
طالعته بسخريه .. هه .. مايبغي ينظف قام يتحج بهالحج ...لين ماشر على طرف قميصي طالعته باحتقار وطالعت يدي الي حاطتها على قميصي .. وانصدمت يوم جفت قميصي الابيض غرقان بقع دم كبيرة .. حسيت برجفه فجسمي .. حرقان متواصل من يدي ... شليت يدي بخفه من يدي الثانيه وطالعتها .. كانت غرقانه دم .. تجمعت دموعي فعيوني .. كان في جرح متوسط كف يدي .. ارتجفت يدي بقوة ... وانا اردد : دم ؟؟ ... دم ؟؟!!
انفتح باب الجناح .. وسمعت شهقه سلوي وهي تقول : اه شصار؟؟ ..قالت بمرح بدون ماتلاحظ الشحنات الي ماليه الجناح.. اعصار توسونامي صايب جناحكم؟؟ ليش جي وصخ؟؟
اه
شهقت هي بصدمه وهو تجوف قميصي الابيض وبقعة الدم الي عليه صوب جتفي اليمين .. ويدي اليسار جدامي واطالعها ودموعي تلمع فعيوني .. ركضت صوبي .. وتعثرت وطاحت من عفسه الجناح ومرة ثانيه قامت ويات صوبي وهي تقول بصوت مخنوق : شصار؟... ليش يدج فيها دم ..
منصور رفع قطعه من السي دي وراوها الدم الي عليه .. وقال بصوت مكسور : كسرت شريطي .. مال حلجه بحزن وكأنه بيصيح
قلت بعصبيه وانا ناسيه الم يدي الي تحرقني : ليش الي سويته شويه الجناح وصاخته شي عادي عندك ..
طالعني وشكله صج بيصيح .. وطالع سلوى وهو يقول : سلوي تشترين لي هالشريط؟ .. باعطيج فلوسه .. مابي منها شي الحسودة ..
عصبت وكنت ناويه ارد عليه بس سلوي يرتني وهي تدق فيدي ..وانا صحت وانا احس بيدي تحترق زيادة ودتني غرفتنا وراحت للحما بسرعه طلعت عده الاسعافات الاوليه وابتدت تعقم الجرح .. ويها احمر وخشمها احمر وعيونها تلمع بالدموع وهي تقول لي : سارو حرام عليج منصور تعب وهو يدور على هالشريط ليش كسرتيه
قلت بعصبيه وحقد وانا امسح طرف ويهي بيدي السليمه: انتي ماجفتي شمسوي فالجناح ش آآآآآآآآآآه سلوي يحترق ماقدر أأأأأأأأاي .. صحت بالم لانه يحرقني وسلوي صاحت وياي وهي تلف يدي بالشاش ..
تركت يدي ومن تركتها كنت باضغط عليها لانها تألمني صحت بالم .. : اه والله يحترق.. مسكت الشاش بقوة بشله من يدي لانها تحترق بس سلوي صاحت وهي تقول : سروي دقايق وبيروح الاحتراق صبري ..
صحت وانا اقول: ماقدر .. سلوي يحترق .. يعور !! ..
مسكت يدي وهي تقول تعالي بدل قميصج ..صحت بالم وانا اقول .. ماقدر احرك يدي تعورني .. تحررقني .. بس مشيت وياها لغرفه تبديل الملابس وانا للحين اصيح .. لانه يدي وايد كانت تحترق .. بدلت لي قميصي بس كانت مغمضه عيونها .. طلعت من غرفه الملابس وعلى طول قلت لها وانا اشاهق : سلوي يعور .. بس سلوى كانت ماسكتني وخلتني انبطح ع السرير .. فتحت المكيف ... وانا للحين اصيح ..
: شيليه سلوي والله يحترق
انتبهت ان منصور يطالعني وهو عاقد حياته ويطالع يدي .. وفعيونه دموع .. التفت للجهة الثانيه من السرير وانبطحت وانا اكمل صياحي .. تلحفت وانا واقول : طلعو برع .. كملت صياح وانا اقول :سلوي طلعي واخذي اخوج لا ارتكب فيه جريمه قتل ..
قالت سلوي بحذر: مب طالعه الا اذا وعدتيني ماتشلين الشاش
كملت صياحي وانا اقول : سلوي ..
قالت بنفس نبرتي : سروي ..
صحت وانا اقول : انزين بس اخذيه مابي اجوفه ..
صحت بالم وانا اسمع الباب يتصكر وصوت سلوى ومنصور الي كانت تكلمه يختفي بالتدريج .. !
..............
" حمده "
رن موبايلي .. ورفعته بضيق .. بعد اخر مرة صرخت علي "خوله" بأن ممنوعة المكالمات والشغلات الفاضيه الا وقت البريك وانا احط موبايلي سايلنت بس اليوم نسيت احطه سايلنت .. من السرعه .. رديت ع التلفون بهدوء : الو ..
ياني صوته الواثق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هلا حمده ..
رديت بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؟؟ ..
بنفس النبرة : شحالج ؟؟ ..
رديت باستغراب : الحمدلله ؟؟ .. خير ؟؟ .. شي صاير حميد؟؟.. فيكم شي؟؟
حسيته ابتسم وهو يقول : لا لا يابنت الحلال هدي اشفيج خايفه؟؟ ..
قاطعته وانا اقول : حميد؟ ..
زفر بقله صبر : حمده بلاج مستعيله؟.. شي صاير؟ .. ابا اخبرج بس ان عفاري وشميس وامايه مش فالبيت ع اساس اذا رديتي ماتحاتينهم؟ ..
عقدت حياتي؟ .. وعويت بوزي.. ماقالت لي عفاري انهم بيطلعون؟ .. واي يا فشلتي .. انا لازم اقول لهم اني ابي ارجع اسكن بيت ابوي؟ .. مايصير جذي مثقله ع العالم وغاثتنهم ..
سمعت صوته ينادي بصوته الواثق الرجولي: حمدة معاي؟ .. الو؟؟ ..
رديت متخسبقه:اي اي معاك .. اها .. اوكي؟ .. مشكور؟؟؟
رد بهدوءه: العفو .. حياج بنت العم .. يالله اترخص ..!
رديت : فداعه الله ..
صكرت من عنده .. وانا مستعده لهوشه من هوشات الشيخه خوله؟ .. تراها ماتطيجني .. وتدور الاشارة عليه عسب تتضارب ..
تنهدت براحه وانا اراقب مكتبها خالي .. اوف .. لفيت ع مكتب غاليه .. وكان نفس الشي فاضي .. غاليه اليوم مش مداومه .. وخوله طالبها المدير ..
خلصت من ادخال البيانات .. رن التلفون .ز وهالمرة كان تلفون المكتب .. تعايزت .. اقوم ارد .. لانه كان يرن من مكتب خوله ..
وقفت بروح ارد بس رد صكر من نفسه .. رديت مكاني .. وتنفست بضيج .. رن تلفون المكتب ورحت وشلته من مكتب خوله .. : الو ؟؟ ....
بس اكتشفت انه مب تلفون مكتب خوله ..تلفون مكتبي !! .. رديت شلته وانا اقول الو؟؟ ..
سمعت صوت حد يتنفس ؟.. وبعدها سمعت صوت .. ياه .. غاب عني وايد وايد ! ..اشتقت له .. اشتقت له وايد .. وايد .. صحى فيني احساس مات .. صحى فيني شعور حزين .. يتيم .. ماحسيت بهالشعور من شهور .. ماحسيت اني يتيمه مكسورة فبيت عمي .. يمكن لانهم احتوني .؟. بس ليش احس بهالاحساس رد .. يوم سمعت صوته .. ليش الحين احس اني يتيمه مالي سند .. امتلت عيوني دموع ..: السلام عليكم ؟؟ ...
صحيت من ذكرياتي الحزينه الموجعه قلت بصوت مبحوح من الذكريات الحزينه .. حاولت اسيطر على الخنقه الي بصوتي بس بكل بساطة فشلت : و و علي كم السلام !
سكت فترة وبعدها قال: اختي ..! .. ام .. ممكن اكلم الزميله "حمدة ال "
الدمعه الي كانت متعلقه بعيوني انهارت على خدي .. اختي !! .. ماعرفني .! .. ياحسافه حبي لك .. يا حسافه ! .. :لا اخوي.. اقصد .. لاء ماعندنا موظفه بهالاسم .. غلطان !
تنهد بضيج .. ورد قال: متأكده اختي؟ .. ماعندكم موظفه بهالقسم ولا ماعندكم هي من الاساس .. !
بلعت ريجي الناشف .. وقلت بصوت حاولت اخليه حاد : اظن رديت عليك اخ وي .. اي خدمه؟؟
سكت لبرهه وقال: طيب اختي .. مشكورة ..!! .,, بس من معاي عشان بس اعرف؟
ارتجفت غصبا عني .. الظاهر خالد ماناويها على خير .. اشيبي فيني الحين بعد مامرت نص سنه على فراقه الحين تذكرني؟ .. ولا لايكون غدرت فيه مرته ؟ ولا صابها شي عشان جي تذكرني !! .. ولا .. ولا اشتاق لي !؟... لالالا ياحمده لا تضعفين حاسبي .. حاسبي .. هو اصلا مايحبج .. ورخص فيج !! ..
على طول قلت بدون احساس : خوله !! .. خوله!
سمعت صوته الهادي : اوكي خوله ؟ تشرفنا ...!! ف امان الله؟!
رديت وصوتي يرجف: ف امان الكريم !
صكرت وانا احس اني بصيح بصيح لا محاله .. يديني كانت ترتجف انفتح الباب .. ابرزت عيوني على الي دخل ..
كان
كان
كان ..
عميل يشتغل ويانا تنفست براحه .. ولحين عيوني زايغه .. كنت صج احس اني عايشه برعب بعد مكالمته .. للحين يلاحقني؟ .. يحبني؟؟ .. وانا؟؟ ... انا .. احبه؟ للحين؟ بعد كل الي صار؟؟ .. ليش .. بلعت ريجي بصعوبه وانا اقول : ايوه اهلا تفضل؟
..........
"لولوة"
اتصلت على جواله .. بس مغلق ..تأفت ..سمعت حس بدر .. وتحرقصت فمكاني .. سمعت دقه على الباب .. بس حتى نفسي ماقدرت اخذه .. هذا بدر .. بدر .. يمه يمه .. ارتجفت من الخوف .. سمعت امي تقوله واحد من ربعه ينطره فالميلس ؟.. نطرت ربع ساعه وبعدها .. فتحت الباب .. ياناس مل .. انا الي ماقر فالبيت اسبوع من يصدق ان لي شهرين فالبيت .. اوف .. وكل ماقلت لامي باطلع .. تهاوشت وياي .. العده وهالخرابيط .. روحي زين شاسوي فالعده .. والناس بينتقدونا ومن هالسوالف .. ياخي انا من قال يهموني الناس؟ .. اصلا الناس شيرضيهم؟ يا شيخ لو ملاك نازل من السما مارضو به وطلعو فيه الف عيب .. يات علي انا؟؟ .. وخل يقولون خير ياطير ؟ شسوي لهم انا .. اوف تنهدت بضجر ومل .. شاسوي .. ياناس متملله .. لا عندي رفيجات مقربين ولا عندي تيلفون ولا عندي شي يسليني .. تنهدت للمرة المليون .. تذكرت اني كسرت تيلفوني .. يالله لو اني ماكسرته جان ماتملت هالكثر ..
طلعت الحوش بضجر .. وقعدت على الدري الي يودي على اليوان .. حطيت يدي تحت خدي .. وظليت اطالع بيتنا والحديقه .. شوي وبان لي قصر "منصور" .. اوه .. شلون راح عن بالي؟ .. ايوا ..
منصور ..
هو الي بيحل هالمشكله
^_^
...............
"سالم"
نزلت من السيارة وانا زهقان .. مشيت بثقل للقصر .. دخلت وسيدة طلعت جناحي .. بدلت ثيابي .. وبقيت بالشورت .. حران .. وصيفنا حار مايرحم ولانه انتصف الشهر ف 7 يعني الحرارة حدث بلا حرج .. تنهدت متمل .. وحطيت يدي تحت راسي .. تحست شي ناعم تحت يدي .. عقدت حياتي .. وسحبت هالشي ..
جفت بجامه ناعمه .. عقدت حياتي اكثر .. مالت من ذي؟ وشيابها عندي؟؟.. ثواني وطرا طيف سارة فبالي .. وتذكرت اني انا الي خذتهم .. ذيك اليله .. تذكرت ذيج اليله ... وضحكت على نفسي .. كأني حرامي .. لحظة؟ .. يعني الحين انا مب حرامي؟ ياشيخ ماخليت شي ماخذته وتقول مب حرامي .. اقول بس ..
تذكرت يوم سافرنا الامارات .. احلى سفرة .. صراحة .. حبيت هالسفرة وايد .. تذكرت اكثر من موقف جمعني مع سارة .. وعقدت حياتي يوم تذكرت هذاك الريال الي راحت سارة له .. تبون الصج .. ماقدرت امسك اعصابي .. زين مادفنتها ودفنته وياها .. عقدت حياتي وانا اتذكره وهو يقول : " انا ماني مراهق .. الاحق بنات الناس .. واختك يامحترم .!! .. انا بس جفت الياهل يصيح .. وخذته .. ومادريت انه من الاهل .. طبطب على جتفي باستهزاء .. اسأل عن علي ال........... وراح تعرف اذا لي بهالسوالف ولا لاء .." .. كان ودي اقوم واخنقه .. هالانسان .. اشلون يتجرأ ويتكلم ويا سارة .. وانا .. ..وانا الي هو انا .. حتى ماتكلمني .. اصلا هي شلون تكلمه هالخايسه .. بس زين انها تحركت من جدامي .. لان اعصابي كانت فايرة .. زين ماذبحتها ودست في بطنها .. تنهدت .. وانا اتذكر ملامح الخوف الي اعتلت ويها .. تدرون .. اكتشفت ان سارة ماتجي الا بالعين الحمرة .. الدلع والحنان مايبها .. لانها شبعانه دلع وحنان من اهلها .. لكن لو جافت العين الحمرة .. تستعدل ..
التفت للجه الثانيه .. وشميت البجامه بعمق .. آآآآآآآآآآآه ياحظك يا منصور .. ياحظك ..
انا ليش اهوجس فيها هالكثر ليش؟ .. ليش افكر فيها هالكثر .. خلاص تملت من كثر مافكر فيها .. انا لازم ارجع لحياتي مثل ماكنت قبل لا تجي بيتنا .. اصلا ليش اثرت هي فيني هالكثر ماني عارف .. تنهدت وانا اشم ريحه البجامه من يديد .. غمست نفسي في الفراش اكثر .. سمعت دقه الباب .. نقزت من على السرير متخرع .. وبتوتر وارتباك رحت بافتح الباب .. تذكرت البجامه واغراض سارة الي على السرير .. وركضت بسرعه شليتهم وهم معفسين .. وقطيتهم فالكبت .. وقرت اروح افتح الباب .. بس بعدين فتحت الكبت وشليت ملابسي السبورت وخليتهم فوق ثياب سارة .. خفت احد يفتح الكبت ويطالعهم ..
بسرعه رحت بافتح الباب لاني طولت .. قبل لا اوصل الباب طالعت نفسي بالمنظرة رتبت شكلي وفتحت الباب ..
وكان
كانت ..
كانت ..
اقول؟؟ .. خخخخخ
اصبروا شوي < نذله هع هع
كانت " ............"
طالعتها بعصبيه وقلت لها : مو وقته احين .. روحي ...!! ..
عقدت حياتها .. بعد ماكانت مبتسمه بدلع .. قلت بعصبيه : بسرعه ..(حطيت يدي على راسي بعصبيه وضربت على خدها بخفه " ماتسمعين الاصوات ,, تبين تفضحينا انتي ...؟؟ يالله تحركي ..
دزيتها بعصبيه لبرع الجناح وانا اسمع صوت خطوات .. بس لمن؟ .. مادري ؟ ..
صكرت الباب بسرعه .. وتنفست براحه .. وبسرعه رشيت من عطري فالغرفه .. وفالجناح .. قصورهم بعد يشمون ريحه عطرها .. وانفضح !! ..
اندق الباب مرتين .. وهالمرة طاح قلبي .. وقلت اكيد هي .. مب وقت دلعها ومصاختها الحين.؟ فتحت الباب .. والا انصدم بمنصور .. هذا وقته؟؟ شيايبك انت؟؟ ..
عقدت حياتي وقلت : منصور؟؟ ..
هز راسه .. وهو يقول .. : اي ... عادي ارقد وياك اليوم؟ ..
تأفت فداخلي .. مب وقتك منصور .. هاد الملاك والقمر .. وياي ترقد وياي .. من زين شيفتي .. تهدها .. وياي ترقد وياي .. والله ماعندك سالفه .. لو انا منك .. ازبن فجناحي ولا احد درى عني .. وهذا وانا معرس .. لحظة .. طرت فبالي فكرة .. وابتسمت بمكر ..
: اي تعال حياك ..
دخل .. وقعد على طرف السرير .. صراحة توترت .. خفت ناسي شي من اغراضها ولا شي .. التوتر عندي كان صاك الالف .. بس مشيت .. رحت لعنده وسويت نفسي بالحفه .. طليت تحت السرير واطرافه .. والحمدلله ماكان فيه شي .. تنهدت براحه .. يوه .. خفت اكون ناسي شي وانفضح فاخر لحظة .. انسدحت فالطرف الثاني وافكاري تروح يمين ويسار .. ابتسمت على فكرة طرت فبالي .. وترددت اسويها؟؟ .. تراجعت فاخر لحظة .. مستحيل اسوي جذي .. واذا منصور .. تأفت .. وطليت على منصور .. لقيته هو الثاني مفصخ فانيلته .. اظاهر هو بعد مايحب يرقد ويا فانيلته .. ابتسمت بخفه .. وسرعان ماثار الدم فراسي .. يعني سارة تجوفه جذي .. القيت نظرة عليه .. لقيته مفتح عيونه ويطالع السقف .. شيفكر فيه؟؟ .. يفكر بسارة .. يفكر بشنو؟؟ .. خاطري اعرف داخل مخه الحين وشو ؟؟ .. اشلون يفكر ؟؟ .. بس صراحه عصبت .. اشلون جذي يرقد .. لالالا مستحيل اكيد جدام سارة يستحي ويلبس فانيلته .. مستحيل يرقد وياها جذي .. بديت اغلي من الغيض .. بس ماسك نفسي .. مرت ذكريات بسيطة ذكرتني بايامي ويا حياة .. تذكرت انها كانت تستحي يوم اقعد جذي عندها .. وتهاوشني بدلعها .. وتخليني غصب البس قميص البجامه .. وساعات كانت هي الي تلبسني اياها .. الله يا يا حياة .. اله .. يا محلى ذيج الايام .. ماحسيت بحلاوتهم الا الحين .. صحيح كنت احس بحلاوتها ذيج الايام .. بس مب مثل الحين .. اآآآآه آآآه يا حياه .. اوف على الحياة من بعدج اوف ..
: اوف ..
سمعته يتأف .. طالعته ..وعقدت حياتي .. الا شيايبه عندي ؟؟ طاردته سارة؟؟ ضحكت فداخلي .. تسويها بنت العم .. اخ منها بس اخ .. : اقول منصور؟؟ ..
طالعني باستغراب: ها؟
قلت بسأله عن سارة .. مايدري مضيع عقله وبيخر الاولي والتالي عنها .. هم .. اخاف يحس اني متقصد سارة؟؟ .. لالالا شيحس .. اصلا ولايدري عن الدنيا؟؟ .. بس بعد ؟؟ .. اوه .. بسأل وخلاص .. ؟: الا ليش انته ماراقد للحين؟
قال براءة: مافيني النودة ..
ولين هذا يعني مب ناوي يجاوب مع غبائه ادري ماياتك النودة يعني لا ياتك بجوفك قاعد جذي .. قرت اصير دقيق اكثر واسأله سؤال فيه دقه : اها .. زين ... اشرايك نسولف؟؟
طالع السقف شوي .. كانه يفكر بعدين رد : اوكي ؟؟ ..
ابي اسأله عنها مب قادر .. متحرقص .. : ليش مارقدت للحين ..
قال لي باستغراب /: قلت لك مافيني النودة؟
قلت له : زين وين مرتك عيل ؟ليش انت مب وياها؟
قال لي براءة: أأ ... راقدة ,...
طالعته .. اشفيه ياحظي جذي انقلب؟؟ .. : اها .. راقدة ..!!
قال لي : سالم اقول لك شي بس يكون سر بيني وبينك ؟؟ ..
تأفت ادري الحين بيب لي سوالف ويا سوالف ميود .. ياربي ياصبر ايوب .. : قول؟ ...
>>من غير نفس ..
شكله مانتبه على طريقه كلامي .. كمل وهو يقول : سارة زعلانه مني ..
وشسوي لك يعني ش .. هاه شنو؟؟ .. لحظة لحظة .. اشفيها ساروة؟ .. زعلانه ياقلبي ؟ .. اشفيج زعلانه .. : ها
؟؟
رد منصور يقول: اقولك زعلانه مني ؟؟
رديت : وانت شسويت " قص بلسانك .. قلتها بقلبي"
قال : والله ماسويت شي .. بس مادري هي كانت زعلانه لان ماجد ويوسف عفسو الكنبات !
ياقلبي .. وليش زعلانه .. مايستاهل زعلها .. : وليش عفستوهم؟
تثاوب منصور وهو يقول : مب انا .. اهما الي عفسو الصاله .. " تثاوب " .. والله .. انته بعد مب مصدقني؟؟ ..
قلت : لا امبلا مصدقك .. هي ماصدقتك ..
صكر عيونه وقاله : ام .. شكله بينام .. لاعاد منصور .. تكفى .. مابغيت تتحجى عنها .. تكفى ماتنام .. منصور .. كمل .. اشفيها .. حتى لو هي زعلانه ابي اسمع عنها .. لا ...
اوف ... ياريت الواحد يقدر يعبر عن كل شي فباله .. ياريت !!
..................
"لولوة"
اليوم اخر يوم لي فالمستشفى .. نسيت اقول لكم .. من يومين مرقديني فالمستشفى بسب فقر الدم .. قمت ولبست ثيابي ... غيرت .. لبست عبايتي .. ومشطت شعري وبعدين لميته .. لفيت شيلتي باهمال .. واحنا طالعين من المستشفى .. لمحت وحدة اعرفها
وقفت مصدومة .. وهي بعد .. من جافتني وقفت عن الحركة .. توجهت صوبي .. اما انا تمنيت الموت قبل لا اجوفها
وقفت سلمت علي امي .. وقربت وسلمت علي : هلا لولوة .. شخبارج؟؟ ..
بلعت ريجي وطالعتها بقهر وكره وحقد .. هي سب كل الي انا فيه هي السب رديت برود وكره: اهلين مشاعل!
ابتسمت بمكر : هلا .. طالعت امي الي قالت لي بتروح تجوف السواق على ماخلص سوالفي ويا مشاعل .. كنت بمشي عن مشاعل بس سمعتها تقول : هم سمعت ان طليقج "رصت على هالكلمه" سافر الامارات .. بس عشان ينفذ منج!
عصبت .. وطالعتها بعصبيه .. وقبل لا انطق باي كلمه مسكت جتفي وهي تقول لي: لالالا ياقلبي .. مانبي نزعلج .. خلتني اصد لجهة معينه .. واشرت علي .. طالعت الي تجوفه كان شاب طويل .. ملامحه مب واضحه خصوصا ان نظري خف وماقمت اقدر اجوف من بعيد .. اشر لها ب اوكي ..
قربت مني وباستني .. حسيت بتقز .. مسحت خدي بالقوة وقلت لها : انتي للحين ماعرفتيني يا مشاعل
ضحكت مشاعل بقوة وهي تقول : وحتى انا ياحلوة .. للحين ماعرفتيني .. واذا حسبتي اني ابتعدت عنج خلال هالسنتين ثلاث مب لشي .. بس لان ريلج" الوسيم" هدني اذا مشيت بس بطريج انتي فيه .. ضحكت بسخريه وكملت .. والحين هو مايبي يمشي بطريج انتي مشيتي فيه .. ياربي كرهاج خلاص عاد .. بس الحين .. من الي بيشلني من طريج .. ابتسمت بمياعه .. وقرصت خدودي .. وباستني بالهوا .. سلام ..!!
حقيرة حقيرة اكرهها اكرهها .. حسيت بتعب .. بغيت اطيح .. امي مسكتني وهي تسمي علي .. ابتديت اصيح .. تذكرت علي .. فكل شي كان له اثر ايجابي حتى هالحقيرة مشاعل هو الي وقفها عند حدها .. صحت بندم وقهر .. ليش ياعلي ليش ماعطيتني فرصه اخيره !!
|