رواية قلوب متكسره
الجزء الثاني والعشرون///
مرَ صباح مشرق لسعود وريم ريم اسعد انسانه لانها قررت هي وزوجها
سعود يسافرون اليوم لانه خلص الحجز ومجهز الجوزات من قبل ..
وسعود طاير فرح مو متخيل انه يصير ابو من الانسانه الى يحبها ويموت في ترابها صحيح انهم ذاقو الويل من ابو تركي لكن وجودهم مع بعض بيخف
كل شئ صعب وقاسي تحكي عن قساوة الاب متبلد المشاعر ولايعرف للرحمه طريق...سعود تعدلت احواله صار يشتغل لليل نهار واثبت جدارته وصار الكل يتمنى يشتغل معه لانه ذكي فوق مالكل يتخيل لكن؟؟؟
ماذنبه اذا الدنيا لم تعطيه حقه ...
ايمان تبكي بقوه يوم قامت من النوم وماشافت لسلطان مكالمات؟؟
لكنها مافكرت تشغلت النت لانها تعبانه حيل تبي تشوفه لكن ماتقدر..
فيه شئ يمنعها يمكن الخوف المسيطر عليها هاهو اليوم نبدأ بتاريخ25/10
لكن الانتظار مأصعبه..
ايمان تبكي وتلتقط التلفون ومافكرت تكلم الا العنود..
العنود وهي تمشى بتطلع فوق الا تشوف جوالها يدق:ياهلا وغلا ومية مرحبا
ايمان والعبره خانقتها:اهلين عنوده اخبارك
العنود:انا زينه اخبار سوسو؟؟
ايمان تبكي:الحمدلله
العنود:شفيك
ايمان:تعبانه
العنود:سلامتك ياقلبي من التعب قولي لي شفيك
ايمان:انا وسلطان افترقنا؟؟
العنود:كيف؟
ايمان:شافو اهلي مسج منه وهو طلب يخليني..
العنود:طيب ليه بيخليك؟؟
ايمان:علشان مايبيني اعيش بكوابيس..
العنود:والله يايمان ياليت تنتهي هالعلاقه واتمنى اليوم تنتهي قبل بكره
ايمان تبكي:تكفين خلاص انا ادري اني امشى بالطريق الغلط بس وش اسوي مو بيدي احبه
العنود:وهو؟؟
ايمان:يحبني
العنود:لو يحبك ماخلاك..
ايمان:هو تركني علشان مصلحتي وبيجي يتزوجني
العنود:فكري بعقلك لو بيتزوجك مو بيجي يوم يشك فيك
ايمان:لا اعرفه مو من ذا النوع..
العنود:ياحبيبتي الشيطان شاطر بيقوله مثل مامشت معي بتمشى مع غيري وبعدين حتى لو بيروح للعمل بيشك وكل حياتكم شك وربي ماتستمر
ايمان:حرام عليك بغيتك عون وطلعتي فرعون كيف بعيش بدونه كيف ..
العنود:مثل ماكنتي عايشه قبل
ايمان:لا انا قبل لاعرفه ميته انا انولدت يوم طلع بحياتي يوم انولد حبنا..
العنود تضحك:ساعات احس اني اكلم شاعره عكس ايمان المجنونه ايام قبل
ايمان تبكي/..
العنود:اشتقت اسمع ضحكت ايمان اللحين ماسمع الاصياحها وماشوف الادموعها حرام عليك ارحمني نفسك وربي بكره بيخليك اذا شافك بذا الحال كئيبه ونحيفه وطالعه شاحبه وغلط خليك مثل قبل..وربي ايام قبل تجنين..
ايمان:تكفين خلاص باي
العنود:ابي اسمع ضحكتك
ايمان تبكي بزياده وتصكر الخط..
ايمان تروح لخزانتها وتشوف المنديل الى مكتوب عليه بالدم سلطان تذكرت ذاك اليوم الى ارسل لها مسج يقول : كتبت اسمك بالدم آآآآه يأصبعي
ايمان حست ان حركته قمة في الرومانسيه وقررت تسوي مثله اخذت الموس وحاولت مو طالع الاشوي وحاولت الى نزل دم من يدها بقطع بسيط لاربعة اصابع..
وارسلت الصوره بالوسائط لسلطان الى ارتاع وكلمها:
سلطان معصب:ايمان من جدك
ايمان تضحك:ههههههه شفيك
سلطان:الي ارسلتيه دم..ولايش..
ايمان:الا دم من اربع اصابع من يدي وبهديه لك يوم زواجنا..
سلطان:مجنونه..
ايمان:ليه؟؟ناسي نفسك حتى انت سويت
سلطان:ياغبيه انا يدي تصكرت باب السياره ونزف دم وكتبت اسمك ياويلك تكررينها
ايمان:ههههههههههه حاضر
سلطان:احبك
ايمان:وانا اعشقك..
ايمان بعد ماتذكرت ذا الكلام بكت من قلب وحست بألم بمعدتها اخذت حبه مهدئه
ابوتركي معصب يكلم ريم:علىى وين؟؟؟
ريم وهي تمسك الشنطه تمهيد لسفرتهم الى مايدري عنها الاب:مسافرين
ابوتركي:ومن وراي؟؟
ريم رفعت حاجب وانقهرت:وانت شعليك انا وزوجي بنسافر يه
ابوتركي قرب لريم ومسك شعرها بكل قسوه وبعينين ملتهبتين كأنها تنزف من الدم من شدة احمرارها:تعدلي وانتي تكلميني يالحيوانه..
سعود يجي منصدم وهو يشوف ابوه يضرب ريم سعود حس بخوف وقر ينسحب
لكنه يسمع صراخات ريم الانسانه الى يحبها الى امتلكت كل عواطفه وكيانه...
الانسانه الى كل يوم تفرحه بشئ الانسانه الى بتجيب له طفل ريم الى ماتضجرت لحظه وهو مع بعض من غير لاشهر عسل ولاسلوب راقي محترم ريم الى لقت كل الاساليب المستفزه من امها وابو زوجها والكل حولها..
ريم تصارخ:لا ابعد عني بموت
ابو تركي من غير تفكير يضربها كف على خدها لدرجة ان فمها نزل منه قطرات من الدم...
لحظه معقول سعود يترقب كل هالاحداث ومايتحرك كان يبكي لكن فيه شئ هالمره دفعه وخلاه يصرخ بأقوى ماعنده:يابوتركي الى هنا وخلاص
يركض سعود لزوجته ويبعد ابوه ويدفه ويطيح الاب على الارض!!!معقول
بحركه بسيطه طاح الامبراطور المتسلط الى كوًن الرعب بهاذي العايله منذ25 سنع
معقول سعود يتحرك ويقف بوجه ابيه وهز شموخته وكبريائه وفرعونيتة لاأ انا لاصدق هل من انا احلم ام هذا الحدث الكبير اللذي كنت انتظره بقمة الشوق..
ريم ماسكه بطنها لتحمى طفلها من جده القاسي المتمررد اللذي لايعرف للرحمه طريق؟؟؟هل زوجي تحرك ودافع عني هل كسر حاجز الخوف اللذي يعتريه منذ سنوات طويله ياترى لماذا؟؟هل من اجلى ام من اجل الطفل اللذي احمله؟؟
سعود حس بقشعريره بقلبه لكن نظراته لابيه كانت غاضبه وتمنى ان تسنح له الفرصه ان يكمل بقية السناريو لكنه حس بضعف ابيه وامتلكته رحمه لتلك الاب القاسي؟؟؟
هل ياترى رحمه ام مازال هاجس الخوف يصطحبه؟؟
سعود اقترب من ابيه ومد يده حتى يساعد على النهوض ...
لاتعلمون كم من الاستفاهمات تسيطر على عقل ابو تركي ؟؟؟؟؟؟؟؟
والعنود؟؟؟؟؟
وريم؟؟
قام ابو تركي لكن فيه شئ انكسر بداخله ماهو لأعلم؟؟اذا هو لايعلم فكيف انا سأعرف؟؟
سعود يركض لريم الى طايحه على الارض ويضمها بقوه قدام الكل ..
مما دفع ريم لسكب القليل من الدموع لشدة حنان هذا الرجل ...ام الملاك بنظر زوجته...
ابو تركي واقف يناظر سعود وريم الى كأنهم عشاق انحرمو من شوفة بعضهم لسنين طويله..
العنود تحسدهم لتفاهمهم وحبهم الشديد لبعض
قامت ريم مسحت دمعتها:ياللا سعود خلاص خلنا نروح..
سعود مسح دمعته:ياللا مع السلامه عنود
ودع العنود بوداع حار واكتفى بنظرة المودع لابيه وكلمه صغيره:خلاص ارتاح مني انا مسافر وبترك هذا البيت((نظرات الالم لكل زاويه بالبيت خنقته العبره واكمل))
الى ماشفت لحظه سعيده فيه ((انتقل نظره الى زوجته)) الا بعد ماصارت ريم زوجتي
((هل من المعقول نكتشف نظرية بعد قصة سعود وريم المحرومين من الحنان))
حرمان الزوج مع حرمان الزوجه هل يولد السعاده؟؟؟؟نكمل لنعرف هل
طريقهم السعاده ام الحرمان؟؟
لحظه احبائي القراء اكيد تتسائلون ؟؟ماذا حدث لوفاء مع احمد؟؟
وفاء نامت عند ايمان بس صحت بدري وكانت نفسية ايمان بالمره سيئه..
من تأنيب وانتظار وشوق وخوف....الى مالا نهايه.
وفاء ماتبي تبين لسامي:هلا سامي اخبارك اشتقت لك
سامي جالس يلعب بلايستيشن ويشوف وفاء ويقوم مفزوع:ياهلا وغلا بالوفاء
يقوم يسلم عليها:اخبارك اخبار امي الجديده
وفاء تضحك على كلمته:ههههههههههههههههههههههه حلوه ومين القديمه
سامي عصب:الله ياخذها قولي امين الحيوانه
وفاء:حرام
سامي يغمز لها:تخسىىىىى اشوى انها مو امي على الاقل اطلع الى بقلبي
وفاء:هههههههههه بس مالك حق هي ربتنا...
سامي:ياخذها يارب هي وتربيتها تربية الدشره..قولي آمين
وفاء تضحك:لامو قايله..
سامي يزنطها:قولي آآمين
وفاء وهي تضحك:آآآمين
سامي:ان ابوي مايطلع ابوي
وفاء مات ضحك:هههههههههههههههههههههههه هي حلا عاد على كيفك تختار
سامي مبتسم:عاد تصدقين احس اني مانعطى وجه لاني ودي اغير العايله كلها
وفاء:لايكون انا معهم
سامي:انتي اولهم..
وفاء:ههههههههههههههههه وريم
سامي:ماحبها ودي اغيرها بعد
وفاء:حشى سياره طلعت..
سامي:المهم كيف جيتي ومين جابك نسيت اسأل ؟؟
وفاء برد وجهها:لاجيت مع ايمان واحمد..
سامي:اها واخبار امي
وفاء:مين الجديده ولالقديمه
سامي:الجديده تصدقين شكلها يجنن ماتوقعت ان لي ام حلوه
وفاء:ههههههههههههههههههههههههه هه الاوش رايك تشبك معها بس
سامي يفكر:والله مهيب شينه...
وفاء:ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
سامي :دوم الضحكه يالغاليه
وفاء:وياك يابعد كل غالي
تركي بالشقه الى شراها له ولوداد ولحمودي كانت شقة بقمة الروعه والجاذبيه
تركي يفكر بالامس وش صار مع وفاء وكيف صارت انها تقرب له وشاف
حمودي الى صار ولده وصار يحبه اكثر من نفسه وشاف ان وداد الى كان
يمثل عليها الحب صارت اجمل انسانه بحياته لانها جابت اغلى هديه
واحلى احساس احساس الابوه ..
تركي انجذب لوداد او يمكن تعاطف معها او علشان الولد الى بينهم وتعلق فيه كثير..
حمودي يناظر ابوه وامه وتنزل دموعه من غير شعور وراح يكلم تركي..
حمودي وهو يبكي:بابا تكفى خلك معنا دايما انا احبك
تركي ماقاوم برائة طفله وضمة بقوه:ربي يخليك لي يارب
وداد ابتسمت لهم :ابو محمد..
تركي حس ان ذي الكلمه احلى كلمه سمعها بحياته ورد من غير شعور:عيونه
وداد استحت بس تعرف اسلوبه مع كل البنات كذا:مين انت قبل محمد
تركي:ضاي ع ****************************ر تافهه
وداد:لامحشوم يالغالي
تركي قام من المكان الى هو جالس فيه وبعد عن حمودي ومد يده لوداد مسكت يدها:هل تقبليني زوجاً لكِ على سنة الله ورسوله؟؟؟
وداد مو مصدقه قامت من غير شعور:من جدك؟؟
تركي يستهبل:لامن عمي هاه شرايك؟؟؟
وداد:انت تخيرني بين الجنه والنار..
تركي خاف:وانا النار صح..
ابتسمت وداد:لاوربي انت الجنه بس اخاف الماضي يصير مستقبل..
تركي:لاتخافين وربي الماضي صار ماضي وكرهته من كل قلبي والدليل اني كنت مدمن وتعالجت مبدأ من ذا الادمان
وداد حست انها طايره من الفرح..
حمودي:بابا يعني بتزوج ماما وتصير مثل سعود مع ريم..
تركي:ايه بصير مثله وانت شرايك؟؟
حمودي:ابيك معنا وبس اذا بتزوجها ولاتخطبها بكيفك بس اجلس هنا
تركي حس بمعاناة ولده وحرمانه من وجود الاب معهم:الله يخليكم لي يارب
وداد ابتسمت:ويخليك لنا
|