رواية قلوب متكسره
الجزء السابع والعشرون///
سلطان وهو يسمع اسم حبيبته انشلت يده عن الحركه وحس بنبضات قلبه تتسارع والدنيا كلها تدور براسه مو مستوعب مو فاهم ...مو عارف ...اي شئ يحصل فيه ..حس انه بحلم مو بحقيقه...حلم بس مايدري هل هو حلم حلو طعم ام مرً ..
حس الدنيا انها تدور فيه سقط على الارض مو حاس بنفسه مافيه احد يتحمل هول الصدمه..
هنا سلطان رجع له شريط ذكرياته ...وتذكر مكالمه..؟؟
ايمان وهي مشتاقه له وتعبًر عن حبها
سلطان:نجحت ولقيت لي وظيفه وقربت اخذها بس بعد اسبوعين
ايمان:والله مبروك حياتي احبك احبك
سلطان:وانا اعشقك هاه قلبي اكلتي زين
ايمان:ايه اكلت احلى خبر سمعته بحياتي قلبي اليوم تستلم الوظيفه تطلع منها وتجي تخطبني...؟؟
سلطان:هههههههههههههه لاذي وظيفه عاديه احسن وظيفه راقيه علشان اهلك يوافقون
ايمان:حياتي فيه مشاكل بين قبيلتي وقبيلتك يمكن اهلي يرفضون؟؟
سلطان:لاماعليك لاتخافين ولو رفضو بجيلك مليون مره الى يوافقون
ايمان:طيب متى بتجي
سلطان:قريب
ايمان:حياتي مليت من الانتظار وربي الشوق بيذبحني والخوف وبعدين تراي افتكين من ولد عمي خلاص
سلطان:الله يوفقه ..بس حياتي افهميني
ايمان:لامو فاهمتك زين ابيك يعني ابيك
سلطان حرك راسه مو مستوعب الى يصير فيه وتذكر آخر مكالمه له...
سلطان:اهلين ليه جوالك مقفل
ايمان:سلطان ياليت تنساني ولاتجي ولاتفكر فيني
سلطان حس بالصاعقه من كلامها:عيدي
ايمان:سلطان انساني انا خلاص وافقت لولد عمي
سلطان:وانا
ايمان:آسفه سلطان اعتبرني ماضي لك سامحني
سلطان:لحظه مو فاهم انتي اللحين بتاخذني غيري
ايمان خانقتها العبره وتنحنح:ايه
سلطان:انا بجيلك بعد يومين
ايمان:ياليت تنساني حسيت اني صحيت من غيبوبه وان علاقتنا من البدايه مفروض ماصارت
سلطان:وتوك تتكلمين
ايمان:آآآآآسفه وياليت ماتكلمني لاني بصير لواحد ثاني
سلطان ساكت
ايمان تبكي بقوه:باي
هنا سلطان انهار وهو يتذكر كلام ايمان الى ماتبيه يعيش معها لحظاتها الحزينه
هنا انهز سلطان وهو يتخيل ايمان الى ماعمره شافها الا بصور...كان حاس انها..
ماتخلت عنه الا لشئ كايد...توقع اهلها غاصبينها انها تتزوج ثاني....بس ذا الشئ ماتخيله
...آآآآآآآآه ياليت الى فيك يايمان فيني ولاتعذبين لحظه يأمل عمري...
العنود وفاء وأم ايمان واقفات يناظرون سلطان ؟؟؟فيه شئ غريب بس وش
ام ايمان تماسكت شوي:وش فيك؟؟
خالد وهو يناظر مكان سلطان وهو جالس منهار:لحظه لحظه يالاخو وش فيك اللحين نبي نهدي الحرمه طلعت اردئ منها وش فيك.؟؟
سلطان مايبي يبين لأحد حتى ماتنفضح اغلى ناسه:لا بس تذكرت موقف..
سلطان تركهم بحيرتهم وراح بس مايدري وين يبي يشوف ايمان حبيبته...بس وين ؟؟
هي شفيها؟؟أي قسم؟؟المستشفى كبير؟؟وراح صبري....؟؟
وقف سلطان يبي يتكلم ويسأل وين ايمان هيامه يدفعه انه يسأل بس سبقته ام ايمان..
ام ايمان:لو سمحت بنتي وينها لاتقول مات..
انطعن قلب سلطان حس انه بمأزق بس مايدري وش يقول..
خالد قطع حبل افكارهم:ايمان ياخالته في غرفة العنايه المركزه بقسم الكبد الوبائي..لانها شوي تعبت..
يرجع صياح ام ايمان ويخيم الحزن على كل واحد وحده..
يركض سلطان بسرعه ومن غير صبرً حاس انه بيقدها اكيد ماودوها للعنايه المركزه..
الا لأن حالتها صعبه حيل...
العنود شافت سلطان وحست بشئ غريب وسألت خالد وهي تاأشر على مكان سلطان:لوسمحت اخوي ممكن اعرف اسمه..
خالد مستغرب:اسمه سلطان البشري...وهو توه موظف اول يوم له
العنود شهقت من غير شعور...وفاء دزتها:مسكين والله الله يكون بعونه..هو حبيبها صح
العنود طالعت وفاء بسرعه:شعرفك؟؟
وفاء:ادري كيف مادري وانا عايشه معها بس هي ماقالت لي..الله يكون بعون خالتي شوفيها ياللا نروح عندها
العنود تروح بسرعه لأم احمد الى جالسه على الكرسي ومتسنده على يدها بطريقه تقطع القلب..وتنبس لاحول ولاقوة الا بالله...انا لله وانا اليه راجعون..الله يشفيها يارب ياكريم..
ابو احمد وأحمد يمشون بسرعه لعند ام احمد...؟
ام احمد تقوم بسرعه هي والبنات:هاه اخبار ايمان..
ابو احمد:والله مادري شقولك بس حالتها ماترضى لعدو ولاحبيب
ام احمد تبكي:ابي اشوفها..؟؟
ابو احمد:ممنوع الزياره...بكره ان شاء الله
الكل حزًن على حالة ام احمد وابو احمد واحمد وسلطان ؟؟؟
سلطان مايدري وين يروح بس راح يركض لقسم الكبد..راح وقلبه مطعون ..وخاطره مكسور..
حبيبتي بالمستشفى ومادري عنها..معقوله تروح مني..واصير وحيد بذي الدنيا..وأكون بروحي..وافقد روحي وأغلى انسانه عندي...الانسانه الى ماخلتني لحظه وتمنى وجودي ..الى حبتني اكثر من حب امي لي...ايمان تصارع الموت لحالها وماصرت لحظه بجنبها..يارب خلها لي ..ذي حبيبتي الاوله والاخيره...ياآآآآآآآرب...!!
حالة سلطان ماتفرح لاعدو ولاحبيب جت له صدمه لاهي على باله ولاخاطره راح للمستشفى مجبور بذي الوظيفه الى استحقرها مادرى انها هي الى كشفت سرً ايمان ورفضها له...
جت لسلطان صدمه تمنى الارض تبلعه ولايشوف ايمان بسرير بين الحياه والموت كان يتمنى يشوفها وهي بفستانها الأبيض وحولها الناس يضحكون ويصفقون لكن احلامه انقلبت كوابيس
يتمنى يصحى منها ولاينام ويشوفها ..تمنى يشوف امها وابوها يباركون مو يبكون على حال بنتهم الوحيده
وصل سلطان ويابعد المشوار...بس مايدري وش يقول تبعثرت كلماته لبرهتن..ونطق اخيرأ
سلطان بتردد وارتباك وخوف:لوسمحت ايمان..؟؟
صمت سلطان وتوقف عن الكلام.؟؟؟
الدكتور وقف لأنه كان يمشى:هلا شبغيت يالطيب؟؟؟
سلطان تشجع لكن قلبه يرتجف من الخوف:ايمان اقدر اعرف اخبارها اللحين؟؟
الدكتور استغرب وهو يشوف سلطان وهو لابس لبس الرسيبشن ويسأل عن مريضه بكل تلهف وخوف بس لازم ارد على جوابه:والله يالحبيب هي تعبانه حيل مالقينا..كبد لها؟؟
سلطان:وكيف يكون علاجها؟؟
الدكتور:انت تعرف انها مريضه بسرطان الكبد؟؟
سلطان انطعن ونزلت دموعه لآرادي بس يبي يعرف كيف العلاج لو يسفرها للمريخ المهم يلقى لها علاج:ايه؟؟
الدكتور:لازم استئصال الورم مع جزء يحتويه من الكبد...او زراعة كبد من واحد متوفى دماغياآآ..او أحد يتبرع لها ونزيل كبد المريضه...؟؟ او عن طريق القسطره الكيمائيه..الخ
سلطان مسح دمعه متمرده من عينه:طيب اقدر اتبرع لها؟؟؟
الدكتور ابتسم يبي يشوف ان الرجال جازم او لأ :ايه تقدر بس لازم نكشف ونشوف؟؟
سلطان بإصرار:وانا مستعد من اللحين..
الدكتور:خلاص دقايق واشوف غرفة الكشف المبدئ..
سلطان حرك راسه ايجاب...
الدكتور مشى بطريقه وهو معجب بإصرار الرجال الى يتكلم بكل ثقه وحزم...
سلطان راح يتفقد الغرف وهو مو هامه شئ الا ان يشوف حبيبته ايمان الى مستحيل يعرفها الا عن طريق قراءة الاسم الى فوق السرير ...مشى سلطان وقرآ (منى محمد علي)لفت نظره انين المراءه بعمر 33 سنه ومشى بعدها بلحظات وقرأ (ايمان عبدالله المسعودي) فزً قلبه ونظر لآسرته ايمان غير الى شافها بالصوره يشوف لون بشرتها سمراء وتنفس بسرعه ...
يشوف حبيبته بالسرير الأبيض على مشارف الموت...يشوفها وهي تنتظر قبضة ملك الموت لروحها....يشوف يدها السمراء القاتمه...ويلفت نظره صوتها المبحوح..لو سمحت اخوي ممكن الجوال....
انصدم سلطان وهو يسمع صوت حبيبته ...الى يعرف يصوتها ولايعرف شكلها..او عفوآ انصدم..من منظرها الى مايفرح أحد..سلطان نظر لعينيها الحزينتين والى تحول لونها للأصفر.
نظرآ للتعب والمرض الى انهكها...وحوًل كل قطعه بجسدها الى شكل موحش آخر لايمد..
الى حقيقتها أي صله...
ايمان حست ان قلبها يزيد نبضاته وهي تشوف سلطان...بس فسرت هالشئ انه خجل ..
لانها اول مره تطلب من واحد خدمه والشئ الى ساعد سلطان على وجوده...من غير
أي لفت انتباهه هو لبسه ...او كما يسمونه زي المستشفى..
ايمان تعيد طلبها:لوسمحت ابي جوالي شوفه هناك مع ستر ساره
سلطان نزلت دمعته وتمنى انه يحقق امنيته ويجي لحبيبته ويضمها ويقولها يومي قبل يومك يالغاليه...لكنه خضع لطلبها بكل هدؤ ...وراح يمشى للستر.وه يتذكر كلام ايمان...
ايمان:مستحيل تشوفني لابخطبه ولاملكه ابيك تشوفني بيوم زواجنا..
نزلت دمعات سلطان الحارقه وهو يتذكر كلمة زواج مايدري هل هو فرح او حزن..؟؟
.... صراخ:من جدك مات لا
تركي وهو منزل راسه:ادعي له بالرحمه وربي ان موته اهونً من حياته
العنود تبكي :متى مات؟؟
تركي:امس الفجر...الله يرحمه..
العنود:كيف؟؟؟
تركي:قضاء وقدر
العنود:متى بتصلون عليه؟؟
تركي:بكره بعد صلاة الجمعه...
العنود:وسعود قلتو له؟؟
تركي:لا هذا بيفرح لموته ...
العنود رجعت لبكاها...ابوي يموت..كيف..وليه...استغفر الله العظيم..انا لله وانا اليه راجعون..يعني معقول سعود يفرح لموته...ولابيحزن...وابوي كان استغفر الله...
وصل اخيرآآ وأخذ الجوال من الممرضه بعد ماقالت له...انها تكلم ولاتكلم...وتنهار بعد المكالمه...وخافت ان صحتها تتأثر ...عرف سلطان مين تكلم..وكان عارف انها هي الى تكلمه من غير ماتكلم ...كان يحس فيها مثل مأهي تحس فيه...تمنى سلطان ان العمليه تتم حين ..
حتى يفرحها بوجوده معها ويسعدهآ ويعوضها الانتظار والعذاب..الممرضه قالت له ان حياتها ميئوس منها...بذات انهم اكتشفو المرض بأخره مو بدايته...
سلطان مد الجوال لها من غير مايتكلم..اخذت ايمان الجوال منه بكل تعب وارهاق وبصعوبه..بتشوف لكنها مو قادره...قررت وهي خايفه وكانت متردده انها تستعين فيه..
ايمان:ممكن تدق ماشوف لانهم عطوني ابره قبل شوي.؟؟
سلطان والدموع تنزل من عينه بس يتهرب من النظر لها هز راسه بأيجاب..
ايمان:×××××××05555
سلطان وهو يدق كل رقم يصرخ قلبه واحاسيسه بذات انها بتدق على رقمه وهي في قمة تعبها...مانسته كيف بتنسى روحها...كيف بتنسى اول انسان حبته ...الانسان الى خانت اهلها..
لعيونه....الى حبته وصار ثالث والدينها...ملاكها..حلمها الى ماتحقق وباعتقادها مستحيل يتحقق...ولافكرت ان ذا الانسان حلمها قدامها واقف ومتعذب لعذابها..ومانساها لحظه...
أيمان لسلطان وسلطأن لإيمان
هاذي قصة الحب الاسطوريه الى ماكتملت متى بتكتمل...ولامستحيل تكتمل...
الله يوفقهم ويشفى ايمان يارب....
يدق جوال سلطان...
وايمان تناظر لسلطان...بنظرات رهبه وخوف نظرات مالها
|