ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات يوجد هنا تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #11

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 75

( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقله وهم يعلمون )

نزلت الآية فى السبعين رجلا الذين كانوا يذهبون مع موسى إلى ميقات ربه

فيقول للمؤمنين ولرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لا تظنوا أن اليهود بالمدينة سيؤمنون معكم فقد كان منهم من يذهبون مع موسى للميقات ويرون النورالذى ينزل عليهم ويسمعون كلام موسى مع الله وبالرغم من ذلك فقد حرفوا فى التوراة وزعموا أن هذا من كلام موسى ، وبعضهم كان يمحى كلام الله ويستبدله بكلام من عنده ويمحون الآيات التى تذكر صفات محمدا وتشهد بمجيئه

وكانوا يقولون سمعنا الله فى آخر كلامه يقول من استطاع التنفيذ ينفذ ومن لم يستطع فلا بأس

الآية 76 ،77

( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ، أفلا تعقلون * أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون )


ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مخيمات اليهود بعد موقعة مع يهود بنو النضير وانتصاره عليهم ، وأخذ ينادى فيهم ويقول :

" يا إخوان القردة ، يا أصحاب الخنازير "

فلما أصبحوا أخذوا يعاتبون بعضهم البعض وظنوا أن منهم من قال للرسول قصتهم فى مسخهم قردة وخنازير، ولكن الله هو الذى بلغ رسوله فى القرآن

والمقصود بقوله ( بما فتح الله عليكم ) ــ أى فتح عليهم من باب للعذاب

ثم يؤكد سبحانه وتعالى أن الله يعلم إسرارهم وعلانيتهم .

الآية 78

( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانى وإن هم إلا يظنون )

ويقول ان بعضهم كان أميا جاهلا بأمور دينه وكانت أحبار اليهود تخدع هؤلاء بأن يمحون من التوراة ما لا يوافق أهواءهم والآيات التى تعاتب جحودهم وتعاقبهم ومسحوا آيات المسخ

الآية 79

( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ، فويل لهم مما كتبت أيديهم ، وويل لهم مما يكسبون )


يتوعد الله هؤلاء الذين غيروا فى كتاب الله بالويل

والويل واد فى جهنم تتعوذ منه جهنم نفسها كل يوم مائة مرة مما به من العذاب .

الآية 80 ، 81 ، 82

( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ، قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ، أم تقولون على الله مالاتعلمون * بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * والذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون *)

كان أحبار اليهود يخدعون الناس ويقولون أن لهم أياما معدودات يتعرضون فيها للنار والعقاب لا تتعدى تسعة أيام ، ثم يخرجون منها ليدخلوا الجنة ويصب عليهم ماء الحياة

وقالوا أن عمر الدنيا هو سبعة آلاف سنة فقط وأن العذاب هو يوم عن كل ألف سنة .

فيؤنبهم الله على هذا القول والإفتراء بأن الله قال ذلك، ويسألهم من أين لهم بذلك ، ويقول لهم مؤكدا أن من أخطأ فعليه ما يسيحق من عقاب ، ومن أصلح فله الجنة .

 
قديم   #12

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 83

( وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى
والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة ، ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون
)
يذكر سبحانه وتعالى بنى إسرائيل بما أنزل فى التوراة من أمربعبادة الله وحده لا شريك له ،
والإحسان للوالدين والمساكين والأقرباء وأمرهم فيها بالصلاة والزكاة ، وأن بعضهم أطاع و الأكثرين عصوه

الآية 84 ، 85 ، 86

( وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون *
ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ،
وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم ، أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ،
فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون *
أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
* )

يذكر الله اليهود بما نقضوا من عهود فى التوراة وعلى لسان موسى
فكانوا يقتلون الأنبياء ويقتلون بعض ،ويخرجون بعضهم البعض من ديارهم ويأسرون البعض
بالرغم من أن الأسير يكون من الأعداء الكفار وليس ممن عاهدوا على الإيمان
ويعدهم الله بالعذاب يوم القيامة والخزى فى الدنيا
ملحوظة:
الأسير يكون من الكفار ويترك بدفع الدّية وإلا فيعتبر من الرقاب التى عليها عتق
وليس الأسير من المؤمنين ، فأسرى المؤمنين ليس عليها دية ولا عتق

الآية 87 ، 88
(ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل ، وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس
، أفكلما جآءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون *
وقالوا قلوبنا غلف ، بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون
*)

يذكرهم الله بأنه أرسل لهم موسى ، وبعث أنبياء من بعد كثيرين بلغت المئات ،
وأرسل عيسى عليه السلام ليعدل لهم ويبين بعض الأمور فى دينهم ، ولكنهم كانوا يقتلونهم ،
فيؤنبهم ويقول كلما أرسلنا إليكم رسول كذبتموه وقتلتموهم ، وقلتم قلوبنا مغلقة ولن نفهم شيئا ،
ولكن هذه لعنة الله عليهم بما فعلوالأن قليل منهم المؤمنون

الآية 89 ، 90
( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ، فلعنة الله على الكافرين *
بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده
، فباؤا بغضب على غضب ،وللكافرين عذاب مهين
)
كان يهود خيبر تقاتل يهود غطفان ، وكلما ألتقوا هزمت يهود خيبر
فكانت تستفتح ( تعوذ بالله وتدعوه ) بالدعاء التالى ويقولون :
اللهم نسألك بحق محمد النبى الأمى الذى وعدتنا أن تخرجه لنا فى آخر الزمان أن تنصرنا عليهم ،فهزموا غطفان ،
ولما بعث النبى صلى الله عليه وسلم كفروا به .
ويروى محمد بن سلمة الصحابى يقول :
" لم يكن فى بنى عبد الأشهل إلا يهودى واحد يقال له : يوشع ، فسمعته يقول : ــوإنى لغلام فى إزار ــ
قد أظلكم نبى يبعث من نحو هذا البيت ــ ثم أشار بيده إلى بيت الله ــ فمن أدركه فليصدقه ،
فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وهو بين أظهرنا لم يسلم حسدا وبغيا "
وعلى هذا المنوال كان سلوك اليهود فى الشام ومكة والمدينة يقرون بما بعث به محمدا ولكن يمنعهم الحسد والغيرة من الإعتراف بأنه هو .
الحسد والغيرة أدى بشعب الله المختار إلى الكفر والإنزلاق فى نار الجحيم ،
كانوا يمسحون من التوراة ما ينافى أهواءهم ويكتبون بأيديهم ما يحلو لهم ، ويؤذون النبى صلىالله عليه وسلم وأصحابه ويتعرضون لنساء المسلمين .

 
قديم   #13

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآيات 91 ، 92 ، 93


( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم ، قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين * ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون * وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا ، قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا فى قلوبهم العجل بكفرهم ، قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين )

فى هذه الآيات يذكرهم الله ويذكرهم ويعيد عليهم التذكرة لعلهم يرجعون ، ولكن دون فائدة ، فإذا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنوا بما أنزل الله من القرآن ، يقولون لا بل نؤمن بالتوراة ، فيؤنبهم الله بأنهم لم يؤمنوا حتى بالتوراة بدليل قتلهم الأنبياء وعصيانهم لموسى عليه السلام ، فإذا اعتبروا هذا إيمانا فبئس الإيمان الذى آمنوا، فهم عبدة العجل الذى تمكن من قلوبهم ، وإذا قال أنبياءهم اسمعوا كلام الله قالوا سمعنا وعصينا
لعنهم الله

الآية 94

( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين )

يؤنب الله اليهود فى أنهم يزعمون أنهم أحباء الله على ظلمهم وشركهم ويقول لهم إن كنتم كذلك فهل تنشرح قلوبكم لملاقاة الله وحب الموت فى سبيله ، والقتال فى سبيل الله ، ولكنهم كما تعود منهم يرهبون الجهاد مخافة الموت وملاقاة الله بما فعلوا من ذنوب ولو كانوا من المعمرين لجاء يوما ماتوا وعذبهم الله على ما يفعلون

الآيات 95 ، 96

( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم ، والله عليم بالظالمين * ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ، والله بصير بما يعملون )

والله يعلم إنهم لكاذبون ولن يتمنوا الموت بما يعلمون من أفعالهم السيئة
ويقول لنبيه أنهم أحرص الناس على حب الدنيا ومهما عاشوا سيلاقون الله ويعذبهم بأفعالهم ولن يبعدون أبدا عن النار مهما عاشوا وطغوا

الآية 97 ـ 98

( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين * من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوا للكافرين )

كان عمر بن الخطاب يأتى اليهود فيسمع من التوراة فيتعجب

كيف أنها تصدق مافى القرآن …

فمر بهم النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر لليهود :

نشدتكم بالله أتعلمون أنه نبى …؟

فقال عالمهم : نعم

فقال عمر : فلم لا تتبعونه ؟

قال : سألناه من يأتيه بنبوته ـ من الملائكة ـ قال عدونا جبريل لأنه كان ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك

فسألهم عمر : ومن رسولكم من الملائكة ؟

قالوا : ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة

قال عمر : وكيف منزلتهما من ربهما ؟

قال: أحدهما عن يمينه والأخر على الجانب الآخر ( فجانبى الله سبحانه يمين )

قال عمر : لا يحل لجبريل أن يعادى ميكائيل ، ولا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل ( معناها أن جبريل وميكائيل لايجوز لهما المعاداة فهما المقربان لله ، ولا يجوز لميكائيل أن يسالم اليهود الذين عادوا جبريل )

وإننى أشهد أنهما وربهما سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا .

يقول عمر رضى الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أخبره فلما لقيته قال :

ألا أخبرك بآيات نزلت علىّ فقلت بلى يا رسول الله فقرأ الآيات

الآية 99 ـ 101

( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون * أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ، بل أكثرهم لا يؤمنون * ولما جآهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون )

عبد الله بن سلام اليهودى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

أسألك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبى

ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام أهل الجنة ، وما ينزع ( يشبه ) الولد إلى أبيه ؟

قال النبى : أخبرنى بهن جبريل آنفا

قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة

وهكذا.. كانت بنو إسرائيل يتفننون فى كيف يهدمون كل مقال وكل عهد وكل ما جاء بالكتاب تحديا


وكلما تيقن بالخبر أحدهم ، ظهر آخر ليختبر ويعاند ويجادل فى كتاب الله


نجد للأسف المجادلون يكثرون هذه الأيام ، وما إن راجعت أحد عن الجدل إلا كان السفه والغمز والتغامز والنفور بلسان العقل والعلم ، بالرغم أن الله ورسوله يدعون لتحكيم العقل والحكمة فى الأمر كله ولكن عن تدبر وليس عن جهل وجهالة .

 
قديم   #14

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 102


( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ، وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ، وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ، ولقد علموا لمن اشتراه ماله فى الآخرة من خلاق ، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون .)


قال محمد ابن إسحاق /

لما ذكررسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان فى المرسلين قال بعض أحبار اليهود " يزعم محمد أن بن داود كان نبيا ، والله ما كان إلا ساحر " ـ فأنزل الله الآية من سورة البقرة وفيها تبرئه من الله لسليمان ولم يتقدم فى الآية أن أحدا نسب سليمان إلى الكفر ولكن اليهود نسبته إلى السحر ، ولما كان السحر كفرا صاروا بمنزلة من نسبه إلى الكفر .

وقال ابن كثير ـ قال السدى ( كانت الشياطين تصعد إلى السماء فتقعد منها مقاعد للسمع فيستمعون من كلام الملائكة مما يكون فى الأرض من موت أو غيب أو أمر فيأتون الكهنة ويخبرونهم فتحدث الكهنة الناس فيجدونه كما قالوا ، فلما أمنتهم الكهنة كذبوا لهم وأدخلوا فيه غيره ، فزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة ، فاكتتب الناس ذلك الحديث فى كتب وفشا ذلك فى بنى إسرائيل أن الجن تعلم الغيب ، فبعث سليمان فى الناس فجمع الكتب فى صندوق ثم دفنها تحت كرسيه ولم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنوا من الكرسى إلا احترق .

فلما مات سليمان عليه السلام وذهبت العلماء الذين كانوا يعرفون أمره وخلف من بعد ذلك خلف تمثل الشيطان فى صورة إنسان ، ثم أتى نفرا من بنى إسرائيل فقال لهم :

هل أدلكم على كنز لا تأكلونه أبدا ؟

قالوا : نعم

قال : احفروا تحت الكرسى

فذهب معهم وأراهم المكان وقام ناحيته

فقالوا له : فادنوا ( أى اقترب )

فقال : لا ولكننى ها هنا فى أيديكم فإن لم تجدوه فاقتلونى

فحفروا فوجدوا تلك الكتب ، فلما أخرجوها قال الشيطان : إن سليمان كان يضبط الإنس والجن والطير بهذا السحر ثم طار وذهب وفشا فى الناس أن سليمان كان ساحرا واتخذت بنو إسرائيل تلك الكتب .

ولما جاء محمدا صلى الله عليه وسلم خاصموه بأن يجعل من سليمان نبيا فى القرآن على الرغم من أنه ساحرا فنزلت الآيات


الآيات 103 ـ 105


( ولو أنهم ءامنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون * ياأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم * ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ، والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم )


يرشد الله الكفار أن الإيمان بالله أفضل مما يفعلون وأنه تعالى يثيب المؤمنون خيرا


وكان رجلان من اليهود كلما لقيا الرسول صلى الله عليه وسلم قالا وهو يكلمهما ( راعنا سمعك واسمع غير مسمع )


ظن المسلمون أن هذا من التكريم عند أهل الكتاب للأنبياء ، فقالوا للرسول مثل ذلك ، فنزلت الآية 104 ، 105 ، ترشد المسلمون لهذا
ومعنى راعنا بلغة اليهود ( الأحمق والسب القبيح )


الآيات 106 ـ 107

( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ، ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير * ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض ، وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير )

يوجه الله سبحانه وتعالى هذه الآيات للرسول صلى الله عليه وسلم ليعلم أنه الحق ، وأنه يحكم ما يريد ويحرم ويغير ما يريد وله الحق والقوة والفضل فى تسخير عباده

وكذلك يرد على الكفار من اليهود الذين قالوا أن الوحى يأت بالليل وينسى بالنهار ويحل أشياء ثم يحرمها وبالعكس .

فنزلت الآيات ترد عليهم بأن الله يفعل ما يريد ، وأن ذلك من صالح العباد .

الآية 108

( أم تريدون أن تسئلوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ، ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل)


قال رافع بن حريملة ، ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " ائتنا بكتاب نقرؤه أو فجر لنا الأنهار نتبعك ونصدقك "


وكذلك أن قريشا طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا ــ فنزلت الآية .

 
قديم   #15

المحبه لله الودود


رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات


تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات

الآية 109ـ 110


( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ، فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ، إن الله على كل شئ قدير * وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ، إن الله بما تعملون بصير )


نزلت الآية لأن نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعد وقعة أحد ( لو كنتم على حق ما هزمتم ، فارجعوا لديننا خير لكم )


وكان كعب بن الأشرف اليهودى شاعرا يهجوا الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرص عليه المشركين ، فأمر الله نبيه بالصبر والعفو والصفح حتى يغير الله الأمور .

الآية 111، 112


( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ، تلك أمانيهم ، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين * بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن ، فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )


ادعى اليهود والنصارى أنهم أحباء الله وأنه لن يدخل الجنة إلا من كان منهم

وهنا يرد الله عليهم ويسألهم عن دليلهم فى ذلك وأن هذه أمانى يتمنونها على الله ، ثم يقول لهم لا ليس كما تعتقدون ، إنما كل من اتجه لله راغبا وجهه ويحسن عمله رغبة فى رضا الله فله الأجر والثواب وأن الدين عند الله هو الإسلام لوجه الله والعمل الصالح


الآية 113


( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ وهم يتلون الكتاب ، كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم ، فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون )


تناظر اليهود ونصارى نجران وارتفعت أصواتهم يتهم كلا منهم الآخر بأنه ليس على شئ ، فنزلت الآية وقد سبقها أن من أسلم لله ورغب فى رضاه هو الذى على حق وأنه سبحانه يحكم بينهم ويعلمون الحق يوم الحساب


الآية 114

( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها ، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ، لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم )

قيل أنها نزلت فى ططوس الرومى وأصحابه من النصارى حين قتلوا اليهود وخربوا بيت المقدس

وقيل أنها نزلت فى بختنصر الذى غزا اليهود وخرب بيت المقدس

وقيل نزلت فى المشركين فى مكة الذين منعوا المسلمين من دخول البيت الحرام لذكر الله .

وهى دائمة مع تطور الأزمان فيمن يخربون بيوت الله ويمنعون دخولها لذكر الله والصلاة من منافقى المسلمين أو أعداءهم .


الآية 115

( ولله المشرق والمغرب ، فأينما تولوا فثم وجه الله ، إن الله واسع عليم )

سخر اليهود من المسلمين عندما كانوا فى بدء الأمر بالصلاة يتوجهون إلى بيت المقدس ، ثم سمح الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يتوجه إلى البيت الحرام ... فنزلت الآية يطمئن الله بها المسلمين أن المشرق والمغرب كلها لله وأن الأهم هو توجه القلب لله


الآية 116، 117

( وقالوا اتخذ الله ولدا ، سبحانه ، بل له ما فى السموات والأرض كل له قانتون* بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنمايقول له كن فيكون)

قال اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى عيسى ابن الله وقال المشركون الملائكة بنات الله
فنزلت الآية تنفى الولد عن الله فتعالى عن أن يكون له حاجة للولد فإن اتخاذ الولد من سمة الخوف من العجز والرغبة فى المعين عند الكبر

فالله اذا أراد شئ فإنه يقول له كن فيكون

فهو له كل ما فى الأرض والسموات وهو خالقهن

قال ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " قال الله تعالى : كذبنى ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمنى ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياى ، فزعم أنى لا أقدر أن أعيده كما كان ، وأما شتمه إياى فقوله : إن لى ولدا


فسبحانى أن أتخذ صاحبة أو ولد " . رواه البخارى
الآية 118 ، 119

( و قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا ءاية ، كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ، قد بينا الآيات لقوم يوقنون * إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسئل عن أصحاب الجحيم *)

قال كفار العرب : ليت الله يكلمنا أو ينزل لنا معجزة لنؤمن يا محمد ، وهذا مثل ما قال النصارى لعيسى بن مريم ، وقالت اليهود لموسى عليه السلام ، وهكذا تتشابه قلوب الكفر والعتو والعناد

وقد أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم بشيرا بالجنة ونذيرا من النار ولا يسأله الله عن كفر من كفر الذين هم أصحاب الجحيم

ويقال أن الآية 119 نزلت لسببين
1 ـ ذات يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليت شعرى ... ما فعل أبواى ؟ "
2 ت قال صلى الله عليه وسلم " لو أنزل الله بأسه باليهود لآمنوا

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:21 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0