ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض يوجد هنا يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #61

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض

في المرحلة الجامعية كنت أدرس في جامعة الملك سعود
تخصص لغة عربية كلية الآداب وكانت معي في نفس الكلية
إحدى أخواتي سبق وحدثتكم عنها وهي ليلى أتمنى أن لا أكون أخطأت في الاسم
طبعا هو ليس اسمها الحقيقي لكن الاسم الذي أطلقته عليها في القصة ...
و هي التي كانت تؤلف قصة منذ أن كنا صغارا وتقول إن أهلها ماتوا بحادث ......الخ
طبعا كانت معي بنفس الجامعة ونفس الكلية لكن تخصصها أدب انجليزي وكانت
تسبقني بسنتين وأيضا كان معنا أخت أخرى تدرس بكلية العلوم الطبية وهي قريبة من الجامعة
وكنت أراها دائما في الجامعة وخاصة في المكتبة تصور مذكرات وملازم أو يكون عندها محاضرات
في الجامعة , وكانت هنالك أيضا إحدى بنات الدار لكنها ليست بأختنا فهي في دار أخرى
ولم تتربى معنا بل كنا نراها فقط في الحفلات ....
وكان هنالك أيضا رندة وكانت تقيم لدى أسرة معروفة جدا ولها مكانة اجتماعية لكنها
كانت معنا في الدار ولم تنتقل للأسرة إلا في مرحلة متأخرة عادة الفتيات في سن كبيرة
لا يسلمون لأسر بديلة ولكن رندة كانت حالة خاصة لأنها انتقلت لأسرة معروفة وكانت طيلة
الفترة السابقة من حياتها تذهب إليهم كزيارة فقط واسرة صديقة وفي الصف الثالث الثانوي
انتقلت للعيش معهم بصفة دائمة أعتقد بناء على طلبها ....
وخاصة أنها كانت تحب دائما أن تعيش دور الفتاة المرفهة وتشعر أنها تنتمي للطبقات الراقية
ربما تأثرا بأسرتها الصديقة لأننا كنا أخوات وتتعامل معنا بكل أخوة وتواضع لكن حين تتعامل
مع أناس خارج الدار أو زميلات الدراسة والجامعة تتعامل معهم بشخصية أخرى وتبدو كأنها
فتاة أخرى غير التي نعرفها فهي في الدار طيبة ومتواضعة ومرحة أما خارج الدار فهي تبدو
متكلفة ومن لا يعرفها جيدا يأخذ عنها انطباع أنها متكبرة ومتغطرسة وما إلى ذلك ....
المهم أنها حين انتقلت لأسرتها الصديقة لم تتغير معنا وكانت ومازالت تأتي كل فترة لزيارتنا
وفي الجامعة كنت أراها وأجلس معها في أوقات الفراغ ولكنها طبعا كانت تكذب على صديقاتها
وتدعي أنها ابنة الأسرة التي تنتمي إليها ولأنها لا تحمل نفس اللقب كانت تقول إنها
ابنتهم من جهة الأم ....
وكانت هي وليلى على اختلاف فلا تلتقيا ولا تتحدثا في أي شيء وربما لم يكن بينهما
سوى السلام وطبعا رغم اختلافهما إلا أن كل واحدة منهما كانت تحافظ على أسرار
الأخرى ولم تخبر أي واحدة منهما أن الأخرى من الدار فكانتا تحترما خصوصيات بعضهما ....
كل واحدة منهن كان لها قروب ومجموعة من الصديقات وكنت أنا أيضا مثلهن لي صديقات
مختلفات عنهن كل واحدة منهن لم تكن تخبر صديقاتها أنها من الدار وكنت أنا أيضا مثلهن ...
لم أكن أرغب أن يعرف أحدا أنني من الدار كل صديقاتي كانوا يتحدثون عن أهلهن
واسرهن وأخواتهن وأنا كنت أتحدث عن عدد معين من إخوتي فهم كثر ولا أستطيع الحديث
عنهم كلهم ...
لم أتحدث يوما عن أبي أمامهن وكل أحاديثي كانت تدور حول الأم والإخوة الذين معي
في نفس الأسرة وفي أحد الأيام حين سألتني إحدى زميلاتي عن ابي أخبرتها أنه توفي
منذ أن كنت طفلة وأنني لا أعرفه , سألتني إن كنت أملك له صورة فأجبتها بلا
قالت حتى في كرت العائلة لم تري صورته ؟؟؟؟؟
تلعثمت كثيرا لم أكن أملك صورة ولا أدري إن كان هنالك صورا أم لا لم أكن أملك
اي معلومات عن كرت العائلة أجبتها بلا فصمتت وبدلت الموضوع بموضوع آخر
لأنها ربما شعرت بحرجي وبعدم إسهابي في الموضوع ....
كنت أرى رندة وليلى وبنات أخريات من الدور وكنا نسلم على بعضنا ونتحدث
مع بعضنا لكنا لم نكن نتحدث عن الدار كنا نتعامل مع بعضنا كصديقات وليس كأخوات
لم يلحظ أحد أننا تربينا ونشأنا سويا أو حتى أننا ننتمي لنفس المكان لا شيء يربط
بيننا كل وحدة لها تخصص وكل واحدة لها شخصية مختلفة في المراحل الدراسية كنا
نرتدي نفس الملابس والحقائب والجزم وحتى اكسسوارات الشعر لكن في الجامعة
كانت كل واحدة ترتدي شيئا مختلفا لا يوجد شيء مشترك بيننا ...

 
قديم   #62

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض




أفكر كثيرا في المستقبل ولايهمني كثيرا قد تستغربين من الإجابة
خاصة أنني لست صغيرة أو غير مدركة للأمر , فربما لم يتبقَ في العمر
أكثر مما مضى لكن إذا كنتي تعيشين في هامش الحياة فستشعرين
أن الأحلام لا قيمة لها فسواء بقيت كما انا أو أصبحت أسوأ مما أنا عليه
أو تقدمت للأمام أو تراجعت للخلف لن يؤثر ذلك على أحد ولن يهتم أحد ....
فكرت في مواصلة دراستي وأنا حاليا قدمت على الماجستير الموازي وأنا أعلم
أنني حتى لو حصلت على الدكتوراه لن يتبدل شيء ...
تخيلي أنك تعيشين وحيدة بلا أهل وبلا أسرة تدفعك لتحقيق النجاح بالتأكيد لن يكون
قيمة لنجاحك إن كنتِ ستفرحين به وحدك وإن كان لن يقدم لك شيئا ولن يغير من حياتك
شيئا ولن يفرح لأجلك أحد ولن يفخر بك أحد ...
لا افكر فيما سيكون وفيما سأفعل تفكيري فقط في حاضري وحاليا فقط تقدمت للماجستير
الموازي ولا أدري إن كان سيتحقق أو لا فمواصلة تعليمي فكرة راودتني فقط في السنوات
الأخيرة بعد أن تشبعت من القراءة وبعد أن كتبت عدة بحوث وبعد أن شعرت أني قادرة
على المواصلة .....

بالنسبة للفئة الغالبة في الدار وإن كانت فئة الإناث أو الذكور
ربما الأناث أكثر فمثلا في الدور المختلطة يوجد عشرين أسرة
أسرتين فقط خاصة بالذكور وبقية الأسر فتيات مع وجود ولدين مثلا
في كل أسرة من ضمن ست فتيات ...
ربما الفتيات تقريبا يمثلن 65% والبقية ذكور ...............










 
قديم   #63

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض



في أحد الأيام جاءت للدار أخصائية جديدة
هي لم تكن جديدة على المهنة لأنها كانت تعمل في دار للمسنات
لكنها جديدة على دارنا ولم يسبق لها العمل في دور الأيتام ....
طبعا طبيعة العمل في دار المسنات تختلف عن طبيعة العمل في دور التربية
فالمسنات ليس لهن متطلبات كثيرة مثلنا ولا يخرجن كثيرا ولا يتسوقن كثيرا
وعادة لهن نظام معين يسرن عليه بينما نحن كنا نذهب للسوق كثيرا
ونذهب للمنتزهات والملاهي والاستراحات وأماكن ترفيهية كثيرة ...
ففي بداية عملها لدينا لم تتأقلم كثيرا وكانت دوما تتهم بالتقصير
ولم تعتد على كثرة الطلبات والإزعاج حتى إن الكل أصبح يتحدث عنها
وعن تقصيرها و.....الخ
بعد عدة أشهر قررت أن تغير تلك الفكرة التي ترسخت في أذهان الجميع عنها
فأرادت أن تحسن صورتها أمام الجميع وبالأخص أمام الإدارة ...
وجاءت في أحد الأيام وعزلت البنات اللاتي يعانين من البدانة وقررت أن تقوم بعمل
رياضة لهن وأن يقلل الطعام المقدم لهن ومن ضمن البدينات اثنتان من أسرتي هن
سهام و أحلام وكانتا تعشقان الطعام وفي الوجبات كنا كلنا نكتفي بطبق واحد
بينما هما أول من يجلس على الطاولة وآخر من يقوم بعد أن تنهيا كل الطعام ...
وحين أرادت الأخصائية أن تخفف وزنيهما طلبت منهما أن يتناولا فقط طبقا واحدا
وأن يكتفيا بملعقة كبيرة من الأرز وطبق سلطة وقطعة دجاج أو سمك أو لحم صغيرة
وقررت أن تستبدل لهما وجبة العصر بسلطة فواكه أو بسكويت شاهي مع شاهي بدون سكر ...
وابتدأت معاناة البدينات معها فكانت كل عصر تطلب منهن أن يمشين
في الممرات لمدة ساعتين متواصلة وطبعا تحمسهن بأنهن سيصبحن رشيقات
إذا تقيدن بما تقوله وفي البداية كانت تشرف بنفسها على طعامهن وعليهن أثناء المشي
وبعد مرور عدة أيام أصبحت لا تراقبهن مما جعلهن يتراجعن عن حلمهن بالرشاقة
وأصبحن يأكلن خلسة وبعضهن يطلبن من السائق أن يجضر لهن أكياسا من
البطاطس وكراتين عصائر ويخفينها في غرفهن ويأكلنها والعصر يمشين قليلا
في الممرات إذا كانت موجودة وإن لم تكن موجودة فهن يجلسن أمام التلفاز
ويأخذن راحتهن في الأكل والشرب ويتكاسلن في أداء الرياضة ...
المهم أن تلك الأخصائية كانت متحمسة جدا وبعد مرور شهر جاءت لترى النتائج
وقالت يالله وروني كيف صرتوا متأكدة إنكم نحفتوا لأنكم ماقصرتوا وسويتوا كل اللي قلت لكم عليه
<<<<<<< طبعا هم ماسووا شي لكن هي كل ماسألتهم قالوا إننا نسوي رياضة ومخففين أكل
وجلست تتفحصهم وقالت ماشاء الله مرة نحفتوا وطلعتوا وش زينكم ؟؟؟؟؟؟
وإحنا نطالع وندقق وين نحفوا ووين صاروا وش زينهم وهم زي ماهم على حالهم خخخخخخخخخخخخخخ
وتحمست جدا وقالت تعالوا معي عند الممرضة نشوف كل وحدة كم نزلت كيلو
وطبعا هن لا يرغبن في الذهاب معها خاصة أن أوزانهن لم تتغير بل ربما زادت
ولكنها أصرت عليهم واصطحبتهم معها وهنا كانت الصاعقة حيث انصدمت من النتيجة
حين رأت أن أوزانهن م تتغير وإحداهن زاد وزنها كيلو وأخرى نصف كيلو والبقيات كما هن
ربما واحدة فقط فقدت قليلا من وزنها ....
وحقيقة تحطمت تلك الأخصائية خاصة بعد أن علم الجميع ببرنامج التخسيس
الذي كانت تعده للبدينات والكل كان مترقب للنتجية وحين عرفت السبب وعرفت أن الفتيات
كن يستغفلنها ولا يتقيدن بالوجبات التي حددتها لهن ولا بالرياضة تحطمت كثيرا ويئست منهن ...
______________________________ _
هل فيه عقاب بالضرب في نظام الدار ؟؟
ما اعني الضرب الشخصي ، مثل لو زعلت واحده من الامهات او العاملات تحقد عليكم وتضربكم
انا اعني في النظام نفسه هل يوجد عقاب بالضرب
اذا كان الجواب نعم ، من صلاحية مين ؟ هل المديرة ام المشرفة ام الام
واذا كان الجواب لا ، وش انواع العقاب البديلة للضرب ؟ مع انك قلتي اكثر من مره انهم يعاقبونكم بمنعكم من الزيارات
ولكن نبي تفصيل الله يعافيكي
يسعدك ربي



نعم هناك عقاب بالضرب لكن بحدود وعلى مخالفات معينة
وليس على كل شيء ...
مثلا ترك الصلاة عشر جلدات اممممممم السرقة والهروب
من الدار يعني فقط على المخالفات الكبيرة
و الوزارة محددة فيها نوعيات المخالفات والعقاب المحدد لكل مخالفة
والصلاحية فقط لبعض الأخصائيات وبحدود ضيقة جدا ...
لكن طبعا مايتقيدون بها فتلاقي الكل يضرب المراقبات والأمهات يضربون
حتى فيه أم ضربت ولد وكسرت يده .....
وفيه أنواع أخرى للعقاب كالحرمان من الرحلات والنزهات
ومن الأشياء المفضلة مثلا الأطفال يحرمون من اللعب والحديقة
والتلفزيون والكبار يحرمون مثلا من الجوال أو الكمبيوتر أو الخروج من الدار .....الخ
وكالحبس الانفرادي بحيث توضع من تخطيء في غرفة لوحدها
وتأكل وتشرب لوحدها وتحرم من التلفزيون ووسائل الترفيه ومن الجلوس مع الأسرة
وحسب غلطها تقعد فيها أحيانا يوم وأحيانا ثلاثة أيام أو أكثر ...
تقريبا هذي هي أبرز أنواع العقوبات

______________________
هل انتي ريهام التي احبت خالد؟


اعتذر اذا كان سبباً في مضايقتك وانما هو سؤال يجول في ذهني




ذكرت لكم قصة ريهام وأنا أجد نفس السؤال في أغلب الصفحات
وهو إن كنت أنا ريهام أم لاومرات عديدة كنت سأجيب لكني أتراجع
ربما لأنني أشعر أن إجابتي ليست مهمة ....
سواء كنت أنا ريهام أو لا لن يغير ذلك من الموضوع شيئا
فأنا بالنسبة لكم مجهولة وأيضا ريهام مجهولة وحتى خالد مجهول...
وكلنا مجهولين ليس مهما من تكون ريهام ولا من أكون أنا ولا من يكون خالد
المهم أن ماذكرته حقيقة وواقع عايشناه ومازلنا نعيشه ....



 
قديم   #64

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض

في طفولتنا كنا نتمنى أن ندخل المطبخ ونطبخ ونرى الطباخات كيف يعدون الطعام
ولطالما تمنينا أن يسمح لنا بدخوله وكان المكان المفضل لنا هو الوقوف أمام باب المطبخ
وطبعا لا يسمح لنا بدخول المطبخ ففي الدار مطبخ واحد كبير المساحة مليء بالأفران
وبه عدد من الطباخات وكانوا يمنعون دخلونا للمطبخ خوفا علينا من الأخطار سواء
الأدوات الحادة أو حتى نيران الأفران وكنا أحيانا نذهب خلسة للمطبخ دون علم الأمهات
كي نتفرج عليه فكل شيء فيه كان يبدو لنا جميلا حتى القدور والصحون والأباريق كلها
نراها جميلة في المطبخ رغم أنها هي نفسها التي يحضرون لنا الطعام فيها إلى أسرنا
أذكر أنه في إحدى المرات ذهب أحد إخوتي للمطبخ وكان يعاني من تأخر عقلي بسيط
وفي المطبخ حين رأته إحدى الطباخات طلبت منه الخروج من المطبخ إلا أنه كان عنيدا جدا
فرفض الخروج حينها قامت الطباخة بالاتصال على الأم من نفس تلفون المطبخ اتصلت
على أسرة الأم وحين رآها تحادث أمه وتخبرها بأنه يعبث في المطبخ قام بالهروب مباشرة
وخرجت الأم من أسرتها بحثا عنه ووجدته في أحد الممرات وقامت بتوبيخه وبتفتيشه فلم تجد
معه اي شيء وأحضرته للأسرة بعدها بمدة اتصلت الفلبينية على الأم تخبرها أنها قد فقدت سكينة
من المطبخ وأنها تخشى أن تكون مع الابن وأخبرتها الأم أنها قامت بتفتيشه ولم تجد معه شيئا
ولكنها ستسأله وتتأكد وسألته فأنكر أنه رآها أو أخذها وانتهى الأمر ونسيت الأم الموضوع ولم تسأل
الطباخة عن السكين مرة أخرى وبعد مرور عدة أيام جاء أحد الأبناء يبكي ويده مقطوعة والدم
يسيل منها وحين سألته الأم عمن تسبب في ذلك أخبرها بأنه هو نفس الابن الذي كان في المطبخ
هنا تأكدت الأم أنه قد سرق السكين من المطبخ .....



المهم أن الأم حين رأت يد أحد إخوتي مقطوعة وحين أخبرها أن سعد هو من قطع يده بالسكين
تأكدت أن السكين مع سعد وحين تحققت من الأمر اكتشفت أن سعد أخذ السكين من المطبخ
في نفس ذلك اليوم ولكنه لم يحضرها معه للأسرة بل خبأها في مكان وبعد مدة أخرجها ليقطع بها
يد أحد الإخوة حين اختلف معه على لعبة عوقب سعد وعوقبت الأم وعوقبت الطباخات وكل من كان
له دور وتسبب في الإهمال ناله نصيبه من العقاب ....
كان المطبخ مكانا محظورا يمنع دخوله سواء للبنات أو الأولاد
وأيضا يمنع احتفاظنا بأي أدوات حادة كالمقصات والمشارط وغيرها ....
مرت الأيام وكبرنا وفي فترة من الفترات قرروا تعليم الفتيات الطبخ وإدخالهن للمطبخ وتحقيق أمنيتنا التي
تمنيناها في الطفولة ولكن حين أتيحت لنا فرصة دخول المطبخ لم تكن لدينا تلك الرغبة ولا الحماس
ربما حين كان يمنع دخولنا له كنا نرغب به فكل ممنوع مرغوب ...
فعلا بدأنا الدخول للمطبخ في تلك الفترة وبدأنا نتعلم بعض الأشياء البسيطة فكنا نجهل كل شيء حول
المطبخ ولا نعرف حتى أساسيات الطبخ وبدأنا نتعلم بعض الأساسيات وبعض الطبخات والأكلات ...
مواقف كثيرة صادفتنا البعض منا كن متحمسات جدا والبعض الآخر اتضح أنهن يملكن موهبة الطبخ
وتنسيق السفرة ولكن لم تتح لهن الفرصة وحين أتيحيت لهن أبدعن في إعداد الأطعمة ....



في يوم من الأيام جاء أب للدار ومعه ابنيه وقال خذوا هؤلاء فهم ليسوا أبنائي
الأبناء كانوا مسجلين باسم الأب وزوجته وليس هناك مايدعو للتشكيك فيهم ...
كان الأب لتوه قد خرج من السجن وله سوابق وقضايا وقال إنه يتهم زوجته ويشكك
في أبنائه لأنه حين خرج من السجن وجد زوجته حاملا رغم أنه لم يحصل بينهما أي لقاء
منذ سجنه قبل سنتين مما يدل على أن الابن الذي حملت به ليس ابنه
وبالتأكيد أن هؤلاء أيضا ليسوا أبنائه وأنه لا يريدهم ....
استقبلت الدار الابنين أحدهما عمره سنتين ونصف والآخر خمس سنوات وأودعت الأم
في المؤسسة لأنها كانت أقل من ثلاثين سنة ....
لا أدري إن كانت الأم ضحية أو زوجها هو الضحية لكن حتما الأبناء هم من كانوا الضحية
بعد تلك الفترة جيء بطفلة عمرها خمس سنوات كانت الهيئة قد قبضت على والدتها
في حفلة مختلطة ووكر فساد خمور ورقص وحفلة ماجنة , طفلة جميلة جدا تربت ونشأت
في حفلات الفساد لا أدري ما الذي كان يدعوها لاصطحاب طفلتها معها لأماكن الرذيلة
والفساد حين أحضروا لنا الطفلة كانت تبكي وتقول إنها تريد أمها تلك الأم
التي تجردت من الأمومةوالتي تفتقد إلى التربية فكيف بها ستربي طفلتها
بعد عدة أيام أردنا الذهاب لحفلة وكانت الطفلة تسأل أين سنذهب وهل سنذهب لنرقص ؟؟؟
كانت هوايتها الرقص وكل مكان نذهب إليه تعتقد أنه للرقص والحفلات مرت الأيام وبعد
شهرين خرجت الأم واصطحبت ابنتها معها ولا أدري إن كانت تابت أم لا ....
المهم أن الطفلين بقيا معنا في الدار بل طال بقاؤهما ......




وبعد التحقيق مع الأم اتضح أن ابنها الذي تحمله في أحشائها
ليس بشرعي وفعلا ليس ابن الزوج وقد حملت به أثناء
ماكان زوجها في السجن وكان ادعاء الزوج
صادقا لكنها أصرت على أن الابنين الآخرين الأكبر سنا
هما من زوجها ولكن الزوج شكك فيهما وقال أخشى أن لا
يكونا ابني وكان فحص الدي إن أي هوالحاسم
حيث اتضح فعلا أن الابنين هما للزوج ولكن الزوج حتى بعدما تأكد
أن الابنين له لم يأت ويصطحبهما معه وتركهما في الدار
وبعد عدة اشهر ولدت الأم بمولودها الأخير وهو غير شرعي وأحضر
للدار عندنا وأعتقد أنها سجلت تنازلا عنه ألكني لست متاكدة من ذلك
خاصة أنها مازالت تقضي عقوبتها وربما بعد غنهاء العقوبة تأخذه معها ....
وكان يأتي والدهما فقط لزيارت ابنيه ويحضر معه أحيانا والدته وكانا يذهبان هما
كل أربعاء لزيارة والدتهما في المؤسسة وكان قد حكم على الأم بالسجن
لأكثر من عشر سنوات و كان الابن الأكبر يسأل كل يوم
عن يوم الأربعاء ومتى سيأتي الأربعاء وكم بقي يوما من أجل الذهاب لوالداته
في المؤسسة وبعد عدة أشهر أصبح لا يسأل عن أمه ولا عن وقت زيارتها
وبعد مدة أصبح يرفض زيارتها ولا يذهب إلا بعد عدة محاولات بينما كان الأصغر سنا
لا يعرف شيئا ولا يقل اي شيء ولا يعترض على اي شيء
بعد مدة أخبرت الجدة الأخصائيات بأنها ترغب في حضانة الطفلين وتريد
أن تخرجهما من الدار وأن تحضرهما للعيش معها ورحبن الأخصائيات بهذه المبادرة
خاصة أنه لا جدوى من بقائهما في الدار وأنه ليس لهما ذنب فيما فعلته والدتهما
فوالدهما بتركه لهما في الدار كأنه يعاقبهما على ذنب لك يرتكباه ...
بعد مدة أصبحت الجدة تتهرب وتتأخر عن زيارتهما كذلك الوالد أصبح يقلل من زيارته لهما
والطفلان انسجما في الدار ولم يعودا يسألا لا عن والدتهما ولا والدهما ولا حتى جدتهما
مرت الأيام وكبر الابنين الأول دخل التمهيدي ونجح بتفوق وبعدها دخل المدرسة
والثاني أيضا كبر ومرت الأيام وانتقلا لدار أخرى وام أعد أعرف الكثير عنهما
لكن إلى وقت قريب مازالا في الدار ولم يأت الأب لاصطحابهما ولا الجدة ولم تنه
الأم عقوبتها ومازال ابنها غير الشرعي موجودا فكان الأخوين الشرعيين يدركان
أنهما أخوين ويدافعان عن بعضهما ويقيما في نفس الأسرة ويناما في نفس الغرفة
بينما الابن غير الشرعي يقيم في أسرة أخرى .....

 
قديم   #65

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض



اسئلتي شخصية ، ومن حقك عدم الاجابة عليها
1- متى عرفتي النت ؟
منذ مايقارب الخمس سنوات كانت بدايتي الحقيقية وما قبلها كان فقط تصفح محدود
لأوقات محدودة ...

2- ليه طرحتي موضوعك عندنا في هذا المنتدى ، وهل طرحتيه من قبل في منتديات اخرى ؟
مدري ليش طرحته هنا بالذات بس كنت أدخل هنا من زمان من أكثر من سنتين تقريبا
لكن كنت غير مسجلة فقط متصفحة وكنت كل يوم أقرأ المشاكل العاطفية وأشوف ناس يجون
ويقولون قصص عادية أونقدر نقول مواقف عادية ويسمونها مشكلة أو تجي وحدة وتقول بنتحر
ووحدة تقول الحقوني بموت ووحدة تقول خلاص انتهيت وبالنهاية يطلع موضوع تافه وأغلب القصص
قصص حب فاشلة أو نقدر نسميه وهم حب ما أذكر إني قريت قصة مؤثرة وعلقت في ذهني
وأحيانا ناس يجون يسوون مشكلة من لا مشكلة فمن هنا جاءت فكرة إني اسجل وأعرض
عليكم مشكلتي عشان اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته ...
طبعا ماطرحت موضوعي هذا في أي منتدى مع إنه كان لي مشاركات بمنتديات أدبية وثقافية
بس كانت بمعرفات أخرى وماتكلمت فيها لا عن خصوصياتي ولا حياتي وأتوقع لو تقرون لي خواطر
وقصص قصيرة بمنتديات أخرى ماراح تعرفوني خخخخخخخخخخخخخ

3- لما فكرتي تطرحي موضوعك هنا ، ايش كان في خاطرك ، هل توقعتي التجاوب والتصديق من قبل الاعضاء ام التكذيب ؟
كنت متوقعة إني بلقى ناس يصدقوني وناس يكذبوني لكن اللي بيكذبني يجيب إثبات
لتكذيبي أوتكذيب أي قصة قلتها وأكيد فيه طرق للتأكد من مصداقية القصص
وأعتقد إنه كثيرين منكم ماصدقوني إلا لما سألوا وتأكدوا إن اللي قلته صحيح وواقعي
وسبق وقلت لكم ومازلت أكرر إن كل القصص اللي قلتها واقعية
بل جزء بسيط من واقع نعيشه وبكل أسف ....

4- متى تتوقعي ينتهي موضوعك ؟؟ هل تنتظرين اننا نمل من موضوعك ونجبرك على التوقف ، والا معطيه لنفسك وقت محدد وتقفليه بنفسك ؟
موضوعي مثل مابدأت به سأنهيه لكن بلا نهاية لأنه اصلا لا نهاية له وحين أنتهي من سرد
كل القصص اللي أعرفها واللي عشتها سأنهيه بنفسي وسأطلب من الإدارة إغلاقه
أو حذفه نهائيا هي فكرة أردت إيصالها وأعتقد أنها وصلت كنت أعرف أن الأعضاء ليس بيدهم
شيء ولم اكن أنتظر مساعدة أو شفقة او رحمة أو حتى مؤازرة كنت فقط أود أن أوضح
لكم صورة شيء تجهلونه ومكان لا تعرفونه ربما بعضكم يسمع به فقط ...

5- لو حصل ان الادارة عرضت عليكي الاشراف في المنتدى ، وش بيكون موقفك ؟
سأرفض طبعا فأنا أولا ليس لي مشاركات في المنتدى ولا أعرف سوى هذا القسم
وهو قسم المشاكل ولا أعتقد أنني أستطيع
فعل شيء أو تقديم شيء للمنتدى وهناك من هم أحق مني بالإشراف ....
اقترب العيد ولم يتبق سوى القليل
يمكنني التنبؤ مبكرا لما سيحدث في العيد
حقيقة لا أعلم إن كان العيد في الدار مثل العيد خارج الدار
لكن المؤكد أن عيد الدار لهذه السنة هو نفسه عيد الدار
قبل عشرين سنة لا شيء جديد سوى اختلاف بعض التفاصيل
ربما يستبدل عصير البرتقال بالمانجو وشوكولاتة باتشي بشكولاتة أوبرا
ربما تضاف بعض أصناف الطاعم وتختفي بعض الأصناف الأخرى ...
لكن الدار ستكون هي نفس الدار مع استبدال حلتها بحلة جديدة
فستزين جدارنها ببعض الزينات وسترص الكراسي والطاولات الخاصة بالبوفيه ...
قد تأتي بعض الأميرات لزيارتنا صباح العيد وأيضا بعض موظفات الإشراف ككل سنة
وينصرفون لزيارة دار أخرى ...
من تنام في آخر الليل ستستيقظ مبكرا من فجر العيد ومن لا تنام ستظل نهار العيد
بلا نوم وستذهب مجموعة لأداء صلاة العيد خاصة من تستحق الذهاب ومن لا يوجد
عليها أي ملاحظة أو شكوى من الموظفات وبالنسبة لي قد أذهب وقد لا أذهب ....
بعد الصلاة سنبدأ بالتجهيزات واللبس و.....الخ وبعد الانتهاء سنجتمع في الصالة
الكبيرة أو في قاعة الحفلات , سيكون معنا بعض الموظفات والمراقبات والأخصائيات
حتى وقت الإجازة الرسيمة الدار لا تخلو من الموظفات فغدا أول يوم في الإجازة
وستستمع بعض الموظفات بإجازتهن بينما بعضهن الأخريات سيأتين للدوام سواء
راضيات أو مجبرات ....
من تكون مناوبتهن في أول يوم من أيام العيد يأتين للدار عابسات والبعض الآخر محبطات
وبعضهن لا يرتدين ملابس العيد لأنهن يدخرنها لعيدهن خارج الدار وبعضهن مجاملة
لنا يدعين أنهن مسرورات ويشاركننا فرحة العيد لكنني لا أعتقد أن العيد معنا
أفضل منه مع أسرهن ....
سنجتمع في الصالة وسنجلس نستقبل الزائرات وهن نفسهن اللاتي يزرننا
كل سنة اعتدنا على وجودهن معنا وحين تتغيب إحداهن عن الحضور نفتقدها كثيرا ...
بعد حضورهن وانصرافهن السريع ينتهي النظام الذي كان يقيدنا في طريقة جلوسنا
وأكلنا وكلامنا وحتى ضحكنا ونعود لطبيعتنا ونفعل مايحلو لنا وهواة الرقص حتما
سيشغلون الاستريو ويرقصن والبعض سيكتفي بالمشاهدة فقط ...
في طفولتي كنت أعشق العيد ربما لأنه لم يكن هنالك شيئا ممنوعا
وربما كانت تغريني الحلويات والألعاب والهدايا وضوضاء العيد ...
لكن حاليا لم تعد تلك الأشياء تغريني ولم يعد للعيد ذلك المذاق الذي كنت أتذوقه
في طفولتي ....




في الدار وفي الجانب المظلم من الدار تتضح صورة أخرى
وهي صورة بشعة لمجتمعنا ربما هي حالات فردية ونادرة
لكنها للأسف موجودة , فهناك ابن غير شرعي اتضح فيما بعد
أن والده هو هو عمه شقيق والده فأقام علاقة مع زوجة أخيه
الذي أستأمنه على بيته وعرضه لينجب منها ويستغفل أخاه
ويخونه ويخون قبل ذلك كله ربه ونفسه والزوجة أيضا لا تستحق
أن تكون أما أو زوجة ....
ابن غير شرعي ووالده هو خاله شقيق والدته , يعاني هو وشقيقته
من تخلف عقلي , عانت والدتهم كثيرا من تربيتهم ورعايتهم ولهم أيضا
شقيق آخر متخلف عقليا وبعد مدة اكتشفت أن ابنتها المتخلفة حامل
وهي لا تتجاوز الأربعة عشر عاما من عمرها وأنها حامل من شقيقها المتخلف
أدركت أنه ابتلاء من الله بحثوا عن الستر فاعل خير تطوع بالزواج من ابنتهم
وبعد أن أنجبت أحضروا ابنها للدار ....
ابن غير شرعي والوالد هو والد الفتاة ومازالت قضيتهم معلقة في المحاكم
حتى هذه اللحظة الوالد يرفض أنه اعتدى على ابنته ويتهمها بانهامكيدة منها
ومن والدتها غير السعودية التي طلقها وتريد الانتقام منه , البنت تصر على أن والد
طفلها الذي تحمله في أحشائها هو والدها , وكعادة محاكمنا تمر الشهور دون صدور
حكم ولكن تحليل الآي إن دي سيثبت الحقيقة ومازال الأب
خلف القضبان والفتاة في المؤسسة , الكل يشهد لوالدها بالصلاح وبأنه يحافظ
على الصلاة جماعة في المسجد وكل جماعة المسجد شهدوا له بالصلاح
لم يكن له اي سوابق جنائية لا يسكر ولا حتى يدخن يعمل بوظيفة محترمة
يحبه الجيران ويحترمه الآخرون , وفجأة ترفع عليه ابنته قضية وتتهمه فيها
بأنه اعتدى عليها وبأنه هو والد الطفل الذي تحمله في أحشائها
لا أحد يستطيع توقع شيء والتحاليل هي وحدها من ستكشف الحقيقة ...
في كلتي الحالتين فالحقيقة مرة وإن كانت الفتاة كاذبة فأين ستفر من عقاب الله
وكيف تتهم والدها ظلما ؟؟ وكيف تجرؤ على إدخال والدها السجن ؟؟ وتفضحه بين الخلق ؟؟
وإن كان الوالد مذنبا فلا حول ولا قوة إلا بالله ....
هذه فقط نبذة عن قصص أخرى تبدو أكثر ألما ....









 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:58 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0