ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض يوجد هنا يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #21

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض



بالنسبة لرمضان في الدار فهو من أجمل شهور السنة
ففيه كسر للروتين والنظام الذي اعتدنا عليه , هذا غير الجو الروحاني للشهر الفضيل
في طفولتي المبكرة كان رمضان يأتي في فصل الصيف وكان النهار طويلا جدا وكنا نصوم نصف النهار
ونتدرج حتى نصوم الشهر كاملا , كنا نتنافس على الصيام ونلقى تشجيعا من الأمهات عدا البعض يمنعون
من الصيام لأنهم يتناولون أدوية ولا يمكنهم الصيام , وقبل الآذان نتحلق حول السفرة منتظرين آذان المغرب
وتكون على السفرة أطباق السمبوسة والكنافة والبسبوسة والفطائر والشوربة والفيمتو مشروبنا المفضل
وعصير البرتقال , وكل يوم يتم تغيير بعض الأصناف واستبدالها بأخرى كأن تستبدل البسبوسة باللقيمات
والكنافة بالشعيرية والفطائر بالبيتزا وهكذا , هنالك طباخات يجهزن الإفطار لنا وبإمكاننا أن نطلب مسبقا
أي طبق نريده ويتم تحضيره لنا , بينما الأطباق بصفة عامة وتجهيز الإفطار يتم من قبل الطباخات وأخصائية
التغذية , بعد الإفطار كنا نجتمع حول التلفزيون نتفرج على البرامج التي تتابعها الأم وبعض الأمهات يتركون
لنا حرية اختيار البرامج , في طفولتي كانت هنالك أم قاسية جدا وفي شهر رمضان حين كنا نجتمع حول
المائدة تقوم هي بإمساك الأطباق وتوزيعها بطريقة مهينة جدا عادة يتم تخصيص أطباق صغيرة نضع فيها
مانريد من الأطباق الكبيرة ولكن تلك الأم لم تكن تعطينا الأطباق الصغيرة فكانت تمسك الطبق الكبير
مثلا للسمبوسة وتقوم برمي حبات متفرقة من السمبوسة أمام كل واحد منا وترميها لنا على السفرة
وهكذا تفعل ببقية الأطباق وتجعلنا نجمع مارمته لنا على السفرة ونأكله
وهي تدعي علينا وتقول " كلوا والله إنكم ماتستاهلون حتى إن الواحد يعطيكم ....الخ "
ثم رأتها أم أخرى ووبختها وهددتها بأنها ستخبر عليها الإدارة إن لم تغير أسلوبها معنا
وقالت لها " حتى ولو كانوا مسوين شي غلط أو مزعلينك مايجوز ترمين لهم الأكل ع السفرة كأنهم
مو من الناس حرام عليك ع الأقل احتسبي الأجر عند الله وتذكري إنهم صايمين وإذا ماتبغين توزعين لهم
الفطور خلاص أنا بوزع بدالك ....الخ " وبعدها غيرت أسلوبها ....
صلاة التراويح كنا نصليها أحيانا في المسجد وأحيانا في الدار حسب الظروف وتوفر المرافقات والسائقين
وكان هنالك جامع قريب من الدار كنا نذهب إليه أحيانا ونصلي فيه الأولاد كانوا يذهبون مع الأخصائي
ويصلون معه في المسجد صلاة العشاء والتراويح بينما بقية الفروض يصلونها في الدار جماعة
في بعض الليالي كنا نذهب للسوق ونتسوق ونشتري ملابس العيد وألعاب العيد وأحيانا إذا كانت
الأخصائية ستحصل على إجازتها في رمضان تقوم بتجهيز كل ما يتعلق بالعيد قبل شهر رمضان
في بعض ليالي رمضان نفطر خارج الدار إما في مطاعم أوفي بيوت بعض الأسر التي تقيم لنا مائدة
الإفطار أو في مزارع واستراحات أسر تدعونا للإفطار .....
لم نكن نسهر ليل رمضان كاملا بل كنا نخلد للنوم الساعة الواحدة ليلا ونستيقظ للسحور ثم نعود للنوم
وأيام المدرسة كنا ننام من الساعة 12 ليلا ....




 
قديم   #22

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض



فراق الأمهات وفراق الإخوة والأخوات كلها أمور رغم أنها صادفتنا كثيرا
إلا أننا لم نتأقلم معها ففي كل مرة ترحل فيه أم أو أخ أو أخت نشعر بأننا فقدنا
جزءا منا ويظل الشعور بالاكتئاب هو الملازم لنا لعدة أيام وربما أسابيع لقد كان قدرنا
أن نعيش ألم فراق مرات عديدة , وأن نتشتت بين الأمهات والأخوات ليس بزواجهن فحسب
بل حتى في انتقالهن لدور أخرى رغما عنا وعنهن .....

****************************** **********
طبعا بعد أن صارحتني الأخصائية بظروف مولدي شعرت باليأس , أشفقت على نفسي
كثيرا وللمعلومية الأخصائية لا تذكر لنا التفاصيل فهي لم تخبرني بالمكان الذي وجودني فيه
لأن تلك معلومات سرية لكننا نعرفها من بعض الحاضنات والموظفات اللاتي يذكرن اليوم الذي
قدمنا فيه وأين وجودنا فنعرفها منهن , لكن الأخصائية فقط تخبرنا أننا بلا أهل وأنهم وجودنا
في مدينة الرياض ولا تذكر بقية التفاصيل , يقال إنهم في فترات سابقة لا أذكرها كانوا يخبرونهم
بجميع التفاصيل وأن أحد الأبناء أخبروه باسم والدته لنها كانت في المؤسسة وأنه ذهب وقتلها
لا أدري عن صحة تلك القصة لكن كثيرات كن يؤكدنها لنا ويروينها , ولكن الوضع الحالي الذي أعرفه
هو أننا لا نعرف كل التفاصيل حتى إن بعض الأبناء يعرفون أسماء أمهاتهم وأباءهم ولا يخبروهم بهم
هذا بالنسبة لغير الشرعيين خاصة إذا كانت الأم قد وقعت على تنازل عن ابنها او ابنتها ففي هذه الحالة
لا يخبرون الابن أو الابنة باسم أمه وأبيه , المهم أنني من الأخصائية تاكدت لي الحقيقة التي كنت أحيانا
أكذبها بيني وبين نفسي وأتمنى أن تكون غير ذلك , وهند أيضا كانت مثلي وعرفت من أخصائية أخرى
حقيقتها في نفس الوقت الذي عرفت فيه حقيقتي لأننا كنا في أعمار متقاربة , أخبرتني إحدى الأمهات
التي تذكر يوم قدومي للدار أنهم وجدوني أمام مستشفى الشميسي بالرياض ,وأنهم لا يعلمون أي شيء
آخر فأحد الموظفين بالمستشفى هو من وجدني أثناء خروجه من مناوبته الليلية وبلغ عن وجودي , بينما
هند يذكرن الأمهات أنها جاءت للدار من المؤسسة حيث ولدتها أمها وهي تقضي عقوبتها في المؤسسة
وتخلت عنها بعد أن أنهت عقوبتها حيث وقعت تنازل عنها ويذكرن الأمهات أنهن كن يذهبن بهند لزيارة
والدتها وكانت تشبهها كثيرا , لكنها لم تزورها سوى مرات معدودة ثم صدر الحكم بالإفراج عنها ووقعت
التنازل وغادرت المؤسسة وانقطعت أخبارها , وريم يقولون الأمهات أنها جاءت للدار وهي في عمر الثلاث
سنوات حيث وجودها في المطار وكانت تعرف اسمها لذا بقي كما هو ولم يتغير , فالأمهات يذكرن قدومنا
وأنا أذكر قدوم بعض إخوتي للدار فأذكر أن طفلا وجدوه أمام الدار , وآخران توأمان أحضروهما من المؤسسة
وآخر وجدوه في منطقة صحراوية فعثروا عليه أمن الطرق وأحضروه للدار .......









 
قديم   #23

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


مرت السنوات وكبرنا ولم تكبر معنا أحلامنا , ربما لم نكن نحلم أو أننا كنا
نشعر أنه ليس من حقنا أن نحلم لكن ريهام كانت تحلم وتعيش في عالم
آخر اختارته لنفسها فكانت تحمل فكرا نيرا وعلى قدر من الثقافة والجمال
,خلوقة ومرحة تأسر من حولها بعذوبة حديثها وأسلوبها لكنها لم تكن تجد
في الدار من يفهمها ويتوافق تفكيره مع تفكيرها , فاتجهت للنت تقضي
معظم وقتها عليه تتصفح المنتديات والصحف والمواقع تقرأ هنا وتشارك هنا
كانت تحكم عقلها لم يكن قلبها يسيرها فهي تعلم أن النت عالم مجهول
يحمل الكثير من الأقنعة المزيفة صادفت كثيرا من أولئك المتطفلين ومن المتسللين
الذين حاولوا ن يوقعوها في حبالهم إلا أنها كانت أكبر من أن تكون ضحية فهي
رأت في الدار ضحايا الحب وثمراته فكم طفل وطفلة وربما هي أحدهم كانوا ثمرات
حب شيطاني جمع بين شاب وفتاة ونتج عنه طفل أودع في الدار وظل طوال
حياته بلا أهل وبلا مأوى وبلا هوية كانت ريهام تحكم إغلاق حبها وتعجب
من أولئك الذين يحبون في زمن مات فيه الحب ويودون بأنفسهم للتهلكة
ولا يستفيدون شيئا سوى العذاب ومزيد من الألم والحسرة ولكن الإنسان
مهما اعتلى بتفكيره وظن أنه الأسمى قد يضعف في لحظة ربما نحن مسيرون
لا مخيرون فهناك أشياء قد تتعارض مع قيمنا ومبادئنا نرفضها بشدة لكننا
فجأة نجد أنفسنا نقع فيها بلا مقدمات فعلا الحياة غريبة , لم تكن ريهام
تعتقد أنها ستكون يوما ضحية للحب ذلك الأعمى الذي يقوده الجنون
الحب الذي طالما سخرت منه واستعلت عليه كانت تحكم إغلاق قلبها
ولكن فجأة تسلل لحياتها من يقتحم قلبها بلا مقدمات إنه خالد الذي التقت
به في عالم النت ذلك العالم المجهول المليء بالغث والسمين لقد كانت تشعر
بأن هنالك تقاربا بينها وبينه وتشعر بانجذاب له هنالك شيئا يجذبها له
شيئا خفيا لا تعلم ما هو يدفعها للتفكير به , أصبحت تلتقيه في النت
بكثرة وتقضي معه أوقاتا طويلة كانت تتحدث معه في كل شيء
في الأخبار العامة والسياسة والأدب والثقافة وحتى في الرياضة .
" يتبع "






 
قديم   #24

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض



حدثته كثيرا عن نفسها وعن طموحاتها وأحلامها وحدثها هو أيضا عن نفسه
وأهله وعن حياته وعمله وكل شيء أصبحت تعرف عنه كل شيء وكان
يعرف عنها كل شيء أهذا هو تلاقي الأرواح ؟؟؟ أفعلا الأرواح تلتقي وتتآلف
نعم إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ...
مرت أشهر عديدة وريهام علاقتها مستمرة بخالد بل أصبحت أكثر توطدا
كل شيء أصبح يعرفه خالد عنها فيعرف ما تحب وما تكره وما تفضل من الطعام
ومن الألوان ومن الأماكن والكتب بل حتى إنهما أصبحا يقرآن نفس الكتب ويحملان
نفس الاهتمامات ونفس الفكر , شيء واحد لم يعرفه خالد عن ريهام ولم تخبره
هي به فهو لا يعرف أنها مجهولة الهوية بلا أهل بينما هو من قبيلة عريقة تقدس
العادات والتقاليد , لم تكن ريهام تفكر بالمستقبل فقط كانت تفكر بحاضرها وحاضرها
كان سعيدا معه فلأول مرة تشعر ريهام بأنها تمتلك سعادة الدنيا كلها وجميع
من حولها أصبح يلاحظ تبدلها فوجود خالد في حياتها غيرها كثيرا
وجعلها أكثر بشاشة وتفاؤلا ومرحا حتى إن وجهها بدأ يشع فرحا وازدادت جمالا وعذوبة
مرات عديدة حاول خالد أن يعرف من ريهام شيئا عن أسرتها وأهلها لكنها كانت تجيبه بسؤال
أيهما أهم لديك أنا أم عائلتي ؟فكان يجيبها مباشرة طبعا أنت الأهم ولا شيء
سواك مهم , لتخبره أنها أيضا هي لايهمها من يكون لأنها تحبه كما هو خالدا
باسمه وبروحه وبقلبه ولوحده دون شيء , استمرت علاقتهما لمدة تجاوزت
الثلاث سنوات وهنا بدأت الأمور تأخذ مجرى آخر حيث صارحها خالد أنه
يريد الزواج بها هنا امتزجت مشاعر ريهام ولم تعد تعرف ما تفعل هل
تفرح لأن الشخص الذي عشقته سيتقدم لخطبتها ؟؟ أم تحزن لأنها أخفت عنه
حقيقتها وجعلته يتعلق بها طيلة هذه السنوات ؟؟ أم تخاف من ردة فعله ؟؟
" يتبع "







 
قديم   #25

ღ نبض الورود ღ


رد: يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض


يتيمه في الثلآثين تروي بجرأه كل مآيدور في دآر الايتام في الريآض

صمتت طويلا أمام خبره الذي نزل عليها كالصاعقة نعم الحب له نهاية
واحدة وهي الزواج وحب بلا زواج ليس حبا بل خداعا وزيفا ووهما
لكن أيعقل أن يتزوجها وهي لقيطة وإن قبل هو هل سيقبل أهله
بها أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها لم تكن تجد لها أي إجابات
وفي الأخير قررت أن تصارحه , فقالت له هل ستتقدم لي وأنت لا تعلم
من أكون أم أنه لا يهمك ذلك بشيء ؟ ألا يهمك وضعي الاجتماعي
وعائلتي و....الخ فقال لا لا يهمني إلا أنتِ بقلبك وثقافتك وعقلك فأنا
أحبك كما أنتِ وأريدك كما أنتِ لكنه لم يكن يخطر بباله أنها مجهولة
الهوية فربما لم يكن يهمه مستواها الاجتماعي وغيره من الأمور
التي يعدها البعض من أقصى اهتماماته , هنا تشجعت ريهام
وقالت حسنا بإمكانك أن تتقدم لخطبتي عن طريق الدار التي
أقيم فيها وبإمكان أهلك الحضور لرؤيتي فأنا أقيم في دار الرعاية
الاجتماعية لأنني لقيطة بلا أهل وبلا هوية عشت وتربيت
وتعلمت في هذه الدار لم أعرف يوما معنى الأب ولا الأم
ولا الأسرة افتقدت للجو الأسري وللحنان وللحب وللعطف
ووجودك عوضني عن الحرمان العاطفي الذي كنت أعيشه
هل ستقبل بي بعد أن عرفت وضعي أم أنك ستغير رأيك ؟؟؟
صعق خالد لما قالته له ريهام في البداية لم يصدق وظن
أنها تمزح أو تريد اختباره ولكن بعد أن تأكد من صدقها صعق
كثيرا واندهش وتساءل هل حقا أنت لقيطة ولا تعرفين شيئا
عن أهلك ,ثم أخبرها أنه لن يتخلى عنها وأنه ازداد إعجابا
بها فالشخص هو من يصنع نفسه وأخبرها أنه لا يستطيع
العيش بدونها فهي أصبحت جزءا لا يتجزأ منه ولا طعم ولا
قيمة للحياة بلا وجودها فيها معه قررا أن يتوجا حبهما بالارتباط
فأصبحا يتحدثان عن حياتهما المستقبلية خططا لكل شيء
لبيت المستقبل ولحياتهم المستقبلية بل حتى لأسماء أبنائهم
وبناتهم ولأثاث منزلهم ولزواجهم ولكل شيء .....
و طلب منها أن تمهله بعض الوقت ليفاتح أهله في الموضوع ,
مرت الأيام وخالد يحاول إقناع أهله بها لكنهم رفضوا وبشدة
فقبيلتهم تنبذ من يتزوج بفتاة لا تنتمي لقبيلة فكيف به يتزوج
من فتاة بلا أهل ستكون فضيحة لهم وستكون سيرتهم على كل
لسان وسيتشتمت بهم الشامتون ويسخط الساخطون لم يكن
أمام خالد سوى مصارحتها برفض أهله حينها أدركت ريهام أنها
تدفع ضريبة جريمة لم يكن لها ذنب فيها , وسألها إن كانت
تملك حلا أجابته بثقة نعم الحل هو أن نفترق يكفينا أن
نبني من الأحلام قصورا ويكفينا ألما وجراحا سألها وهل تقدرين
على الفراق ؟ قالت نعم حتى وإن كنت لا أقدر سأقدر بإذن الله
يكفي ما ضاع من عمرنا من سنوات وإلى متى ستظل علاقتنا بلا
نهاية , يكفينا تلاعبا بقلوبنا وبمشاعرنا ويكفينا ما مضى من أيام
قضيناها معا فأهلك وضعوا النهاية وهم من قرروا مصيرنا وبقي
علينا التنفيذ فقط ,حاول خالد أن يثنيها عن قرارها وحينها
قالت له : هل تملك حلا ؟؟ هل تستطيع الوقوف بوجه أهلك ؟؟
هل ستدافع عن حبنا أمامهم وأمام قبيلتك والمجتمع؟؟ هل حقا
أنت مقتنع بي ولن تخجل يوما من أن تكون والدة أبنائك مجهولة
الهوية ؟؟؟ زواجنا سيترتب عليه أشياء كثيرة ويجب أن نعي
ذلك جيدا , ربما كان حبنا غلطة في زمن لا يرحم , وربما تسرعنا
حين قررنا الزواج , صمت خالد حينها أدركت ريهام أن زواجهم
سيكون أمرا مستحيلا وقررت قطع علاقتها به وفعلا بدأت بقطع
علاقتها معه أرسلت له آخر رسالة قالت فيها : انتهى كل شيء
بيننا , وحاولت أن تبتعد عن كل شيء يذكرها به ,أصبحت تعيش
في عذاب وألم نفسي , لم يكن يشعر بها أحد ما أقسى الفراق
وما أقسى أن يقرر الآخرون مصيرنا ,أمسكت بورقة وقلم وكتبت :
فأمسكت بقلم وورقة وكتبت :
لماذا تسللت إلى حياتي ؟؟
لماذا ضعفت أمامك ؟؟
أتراني حقا لا أستطيع نسيانك ؟؟؟
أأنت مثلي تعاني وتعاني ؟؟؟
أم أنك ماضٍ في حياتك ؟؟؟
كادت أن ترسلها له في لحظة ضعف لكنها تذكرت عزمها على الفراق
فقررت المضي في طريق الفراق رغم أنها تشعر بعذاب نفسي قاس
لقد كانت تراه ماثلا أمامها في كل شيء , في يقظتها وفي نومها ,
في أحلامها وفي واقعها , لم تكن تستطع التخلص من حبه و ذكراه
لقد كانت تتساءل عن سبب ذلك
" يتبع "

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:44 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0