ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة يوجد هنا دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #41

&هدف حياتي جنتي &


رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة


دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة

مرسي على المتابعة

..::]][[ تابع الحفنه الواحده والعشرون]][[::..(انته في حياتي شي مهم ... غالي ولا يسواك مخلوق )


"سلوى "

قمت من النوم .. وانا احس بصداع فضيع ف راسي .. تحركت بهدوء ع السرير .. حسيت رقبتي تعورني .. تأوهت وانا امسك رقبتي .. التفت يمين يسار .. عقدت حياتي .. مسكت راسي وصكرت عيوني بألم وانا صور زواجي امس .. تتهالك وتكسر راسي .. كلام فيصل .. وطعناته .. مارقدت الا ساعتين ؟؟ او اقل ..

هو حبي الوحيد ..وطلع سراب .. سراب .. المتني هالكلمه ... ونزلت دموعي غصب عني .. مسحت دمعتي
توجهت بصعوبه .. للبا الوحيد الي موجود فالغرفه .. رتبت بانطلوني الي نمت فيه .. وعدلت قميصي .. فتحت الباب بهدوء .. وتوجهت للبا الي موجود احذا غرفتي .. كان الحمام .. طلعت من الحمام بعد ماغسلت فويهي .. وبالي لا زال مشغول .. صكرت باب الحمام بهدوء ..

رفعت عيني .. وطاحت بعيون فيصل .. لكنه صد وراح متوجهه للصاله


جرحتني واقفيت وشلون قفّيت
مالك ضمير ولا إحساس ٍ يجيبك


بعد المعزه بعتني ثم تغليت
بعت الخفوق وبعت منهو حبيبك


لا واحسايف قلبي الي لك اهديت
وعمر ٍ مضى مابين صدك وريبك


مدري انا وشلون عني تخليت!
ولا ادري انا وشلون تهجر قريبك!


ولا ادري انا وشلون حبي تناسيت!
ولا ادري انا بعدي من اصبح صويبك !


رح قد ماتقدر ولي تمنيت
وانا عليّ آقول ... الله حسيبك


للشاعر فهد الديحاني


حسيت اني باصيح مب مستعده للمواجه مب مستعده .. رحت لغرفتي .. وقعدت على طرف السرير .. افكر .. لازم اعرف متى راح اتطلق .. ولو تطلقت ابوي بيرضى اكمل دراستي هني؟؟ .. حسيت بغصه كبيرة فقلبي وحسرة .. حسره على عمري وعلى قلبي الي راح هباءا منثورا .. حبيت .. حبيت السراب ..

مسكت تلفوني .. الي هداني اياه .. وطالعته ب ألم .. طرشت مسج لسروي .. وجفت مكالمات اشكثرها .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتها .. غيرت اسم ريلي الى " الرجل السراب" وغيرت النغمه ..

ماظنتي .. ماظنتي ..
الله كتب لي في الماضي وداعك
كن ضياعي انكتب لي من ضياعك
ضيعتني حسبي الله عليك
وتقول ان الوفا هو من طباعك
ماظنتي هالعمر بنعيشه سوا
مانلتقي ولا عاد يجمعني الهوى
كنت اظنك انته لجروحي دوا
آآه ضيعتني حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك
دامك انته الي بعذابي ابتديت
وانا بجروحي وفي همي رضيت
ومثل ماتقوى على الفرقى قويت
ضيعتني .. حسبي الله عليك
واتقول ان الوفا هو من طباعك


فلعت التلفون باهمال ع السرير .. وانبطحت وانا اجوف السقف واحس بحزن .. حزن عميق ... صكرت عيوني وانا احس بالدمعه تسيل على خدي .. رفعت يدي مسحتها .. وتبعتها دمعه ثانيه وثالثه .. اندق الباب .. وسحبت حبة كلينكس .. مسحت فيهم دموعي .. تمنيت ان للغرفه حمام .. حتى انخش فيه عنه .. صكرت عيوني ..

ودخل .. وانا لازلت على حالي .. عطيت الباب ظهري .. وخبيت ويهي في المخده .. صكرت عيوني وانا اسمع صوت خطوات على الارض .. حسيت بثقل ع السرير : مابتقومين تتريقن ؟؟ ..

هزيت راسي ب لا .. وانا لازلت دافنه راسي في المخده ..

شكله عصب لانه صرخ : اكلمج انا لا تعطيني ظهرج ..

كنت للحين على حالي .. توني بارفع نفسي ولا انسحبت من شعري بقوة .. طالعته بانكسار : يوم اكلمج تجابليني سامعتني؟؟ .. وهالحركات خليها عنج .. ماراح تعورين لي قلبي .. انا اصلا ابي احرق قلوبكم ..

كانت دموعي تسيل سيلان على خدودي ويده الي ماسكه ذقني بقوة ., : قومي تريقي قبل لا اتطيحين علينا .. مب فاضي لمراكض المستشفيات ..

نطقت بهمس مجروح: ماشتهي !

صرخ علي بقوة وانا صكرت عيوني متأذيه ومصدومة من هالانسان ..طاحت دموعي بضعف : انا مب فاضي لدلع النسوان لا تحسبين اني باخذج بالاحضان اكلج ؟؟ .. قومي خلصيني ابلعي لج جم لقمه .. وعلى طريجي بقطج الجامعه حتى تتعرفين على كلاساتج !


بلعت ريجي بصعوبه .. وسكت .. هزني بعصبيه : تسمعين ولا لاء؟؟

طالعته مستغربه قدره هالانسان على الخداع .. اشلون صدقته ؟؟ .. اشلون حبيته ؟؟ .. دمعت عيوني وانا احس نفسي انخدعت .. انخدعت وايد .. تذكرت اشلون قلبي كان يطير يرفرف عالي من اسمع حسه ولا من اكلمه .. تذكرت اشكثر كنت احس اني فرحانه .. كنت احس كأني اعيش حلم فوق السحاب .. وفجأة اختفت السحابه .. وطحت بقوة على الارض .. وتحطم الحلم وتناثر فتات .. فتات .. اطلع من جوف الالم واطيح ف فوهة الم اكبر واكبر ..

هزيت راسي بكل الم .. وطلع معصب .. وصكر الباب .. سوري .. رقع الباب ... حسيته رقع قلبي .. مشيت بخطوات هاديه طلعت من الغرفه .. وصلت لشنطتي .. سحبتها بقله حيله .. وكانت للاسف ثقيله .. ثقيله وايد علي .. يريتها بألم وكأني اير روحي من جسمي .. احس اني تعبانه .. تعبانه ابي ارقد .. ابي ارتاح .. والله ابي ارتاح .. بس يوم في حياتي ابي ارتاح فيه ..

تذكرت يوم كنت صغيرة .. من يوم يومي كنت اتجرع الحزن .. حسيت الشنطة خفت فيدي .. معقوله جروحي ومعاناتي والالم الي احس فيه خف من ثقل الشنطة .. التقت عيني بظهر واحد جدامي .. ير الشنطة من يدي ودخلها غرفتي .. وطلع بلا مبالاه .. وقال بعصبيه : خلصيني .. للسنه اليايه يعني انطرج؟؟ ...

نزلت عيوني .. وتحركت من جدامه ذليله .. مهزومة .. غيرت لبسي .. وختمت لبسي وانا اصكر عباتي واحكم على شكلي النهائي بعد مالفيت شيلتي علي .. قررت احط كحل يخف من احمرار عيوني .. واستخدمت جلوس لامع بس .. وطلعت من الغرفه ..

صرخ فيصل بعصبيه : اشحاطة فويهج .. ؟؟ ..

ترقرقت الدموع فعيني .. ماتعودت احد يعاملني جي .. صحيح كانو يعاملوني بجفا في البيت .. بس مب بهالطريقه الحقيره .. سحبني من يدي وداني الحمام .. ورش الماي على ويهي مرات ومرات ..حتى ان شيلتي تلعوزت من قطرات الماي .. مسك الفوطة الصغيره ومسح فيها ويهي بقسوه .. كأنه ناوي يطمس ملامحي

قال بعصبيه : اشحاطة على خدودج .. شنو هالروج الي حاطته ومب راضي يتمسح ؟؟ ..

طالعت ويهي بالمنظرة الي جدامي .. كانت شفايفي محمرة وايد .. وخدودي كاسيها الون الوردي .. وهاي كله من قله الرقاد والصياح ! .. قلت بخوف : ماحاطة شي .. حطيت بس اجلوس !

صرخ علي بعصبيه وانا صكرت عيوني متخرعه : ياهل عندج تقصين علي ؟؟؟؟

هزيت راسي وقلت والدمعه بعيني : والله العظيم ماحطيت الا جلوس وكحل والله العظيم!

طالعني متنرفز : اطلعي تريقي ..

فتحت حلجي بتكلم صرخ : جدامي ..!

تحركت بسرعه خايفه.. ورحت المطبخ .. وكان فيه فطور .. شكله شاريه من برع .. قعدت على الكرسي .. وطالعت الريوق .. ومامديت يدي .. سحب خبزة ودهنها بالجبن .. حط بداخل الخبزة شريحه خيار : خلصيني ماعندي وقت ..!!

مسكت قطعه الخبز وتلامست اصابعي باصابعه .. وتوني بابعد يدي الا وهو يفتح يدي ويحط السندويجة فيهم .. ويبعد يده .. ويطالعني بعصبيه

استحيت اكل جدامه .. ونزلت عيوني .. وصكرت عيوني بقوة من سمعته يقول : لاتنرفزيني مع الصبح .. تراني للحين احليو وياج ..!

كل هذا حليو؟؟ .. بلعت ريجي .. ورفعت السندويجة لحلجي كلت لقمه صغيرة .. وهو تحرك من جدامي .. رايح يمع اوراقه واوراقي .. كلت القمه .. وعجبني الطعم .. كلت لقمه ثانيه ..واكتفيت .. شربت من الجاي الي صبه لي ..

رفعت عيوني يوم حسيت بحضورة .. كان واقف ومتسند على الباب.. وقال بهدوء : خلصتي؟؟ ..

هزيت راسي ب اي .. وانا احس بغصه فحلجي .. قال : يالله مشينا ..

تحرك .. وقمت من الكرسي .. ورحت وراه .. تذكرت اني ماخذت جوالي .. رجعت لغرفتي خذت جوالي .. وحطيته بشنطة اليد مالتي .. وتحركت .. وجفته واقف معصب : وبعدين معاج انتي ناويه تأخريني؟؟ ..

طالعته بحيرة .. يا تقلبات هالانسان .. تونا ماصار لنا 24 ساعه مع بعض وهو جي ..! نزلت عيوني للارض .. سحبني من يدي .. وانا فهيت .. حسيت انفاسي بالغصب التقطها .. وقلبي يدق بالقو .. انا ليش جي ؟؟ .. ليش غبيه؟؟ ليش احب واحد .. خذاني مجرد وسيله ينتقم فيها من اخوي .. اشسويت يا سالم ؟؟ .. اشسويت عشان استحق اذوق هالعذاب اول ساعات زواجي؟؟ .. اشسويت؟؟ .. قررت اكلم .. سالم .. واعرف .. حتى اتخلص من هالحيرة ..

وصلنا الجامعه وبركن سيارته بعيد عن الجامعه بامتار طويله .. قعد فالسيارة وقال لي بأمر : طلعي وروحي الجامعه .. بتلاقين واحد في اول صاله على ويهج .. اسمه ارسلان .. وهو الي يعرف الطلاب ع الجامعه وكلياتهم وقاعاتهم .. وبيعطيج الجدول .. روحي جيكي ع المباني والكلاسات وردي ..!! دوامنا بعد 3 ايام .. انا تعمدت اجدم العرس عشان الدوام .. وخبجر مافيه شهر عسل ! .. بس كانت حبكة مني ..!


طالعته بخوف .. وطالعت الجامعه البعيده والي تبين انها ضخمه وكبيرة : اروح بروحي؟؟ ..

قال بمصخره : اي عيل تبيني اروح وياج؟؟ لا يبه انا قايل لربعي مرتي ماتدرس فالجامعه .. ولان اوردي انفصالنا قريب مايحتاي افضح نفسي !! ..

يعتبرني فضيحه؟ .. كل هاي كره وحقد على سالم .. اشسويت ياسالم .. وربي دمرت حياتي .. حسيت دموعي تتلأ فعيوني .. ياناس اخاف ادخل مكان بروحي .. ولا بعد الجامعه .. والمصيبه جامعه مختلطة .. والمصيبه الاكبر والاكبر .. انها مب فبلادي .. يالله.. يالله ..

رفعت عيوني له وقلت برجاء عميق : فيصل بليز تعال معاي .. اخاف اروح بروحي ..

طالعني بطرف عينه .. وفتح الراديو .. وكأنه مايسمعني .. وطول ع الصوت ..

طالعته بألم .. وقهر .. حسيت بالذل .. والاهانه .. والكراهيه لهالانسان ..وعلى الرغم من هاي كله .. احبه .. غباء مني ليش احبه؟؟ ليش .. ليش .. حسيت قلبي يتقطع ويتقطع ويتقطع .. كتمت شهقتي ...ومسحت دموعي .. وظليت اطالع المبنى بخوف .. وانا احاول استجمع قوتي ..

سمعت صوته وهو يقصر ع المسجل : لج نص ساعه بس .. واذا ماتحركتي بتحرك ومب راجع هني .. واذا مارديتي قبل ال نص ساعه .. دبري روحج !!


سكت افكر .. اذا ماطلعت راح اقضي هالفترة بدون دراسه بدون اي شي .. وهذا شي صعب علي خصوصا مع انسان يكرهني ومايداني عيشتي معاه .. انزين واذا مثل ماقال طلقني .. انا وين اعيش؟؟ .. ودراستي؟؟ .. اقول لاهلي؟؟ .. لالا سلوى .. اذا تطلقتي انتو عندكم شقق وبيوت فلندن .. قعدي ف اقرب شقه للجامعه .. وكملي دراستج وردي لهم بورقتين .. شهادتج .. وطلاقج .. صكرت عيوني بألم .. ارد بالثنتين ولا ارد بوحدة والغضب ماليهم علي .. اي .. اي ..

تشجعت .. وسميت بالله .. وفتحت باب السيارة .. طلعت .. وتوجهت لطريج الجامعه .. فنص الطريج التفت ل فيصل .. يمكن اني بكسر خاطره وبينزل معاي .. لكنه كان صاد وهو يحرك راسه وشفايفه تتحرك مع الاغنيه الي مشغلها في السيارة .. نزلت راسي بحزن وطاحت دمعتي على خدي ...

تحركت ورحت للجامعه واول ماستقريت في ساحه الجامعه وقفت اطالع الطلاب الي متجمهرين صوب قاعه معينه .. وطلاب ثانين قاعدين على عتبات الساحه .. والبعض منهم قاعد حوالين نافورة كبيرة وموزعه مجسمات باشكال مختلفه بداخل هالنافورة .. ولفتني الحديقه التابعه للجامعه .. حسيت بخوفي شوي شوي يقل .. وحسيت بانتعاش وانا اجوف مجموعه من البنات يضحكون ويرتبون ف اوراقهم .. مرت من احذاي وحدة متحجبه .. واستانست .. الا تشققت .. قلت باحراج بعد ماشفت نفسي مب عارفه وين غرفه التعريف : لو سمحتي .. لو سمحتي ..

التفت البنت .. وكان من ملامحها ادل انها من الخليج بالاخص يبين عليها مب قطريه .. شكلها سعوديه او كويتيه ..

قالت بهدوء وابتسامه طفيفه على ويها : هلا والله .. امري الشيخه؟؟ ..


ارتحت وتنفست الصعداء من كلامها .. ابتسمت بخوف وبربكه : آآآ انا طالبه يديدة ..هني ... ومب عارفه وين قاعه التعريف .. ومن وين اخذ جدولي .. و و و .."كملت بحرج بالغ" ماعرف شي !!


ابتسمت ..ومدت يدها تسلم : هلا والله .. معاج ريم من السعوديه " اسمحولي هل السعوديه بتكلم قطري " .. افا عليج .. تشرفنا

مديت يدي وسلمت عليها ..وقلت بارتباك بالغ وبحرج : آآآ معاج سلوى .. من قطر .. آآ شكرا .. الشرف لي .. حكيت طرف يبهتي بتوتر

قالت بعبط : زين .. انا لي 3 سنين هني .. وبدليج ع القاعات .. بس قلتي لي اول شي تبين جدولج صح؟؟

هزيت راسي بطريقه طفوليه عفويه .. وانتبهت وقلت : أأ أي .. لو ماعليج امر ؟؟ ..

ضحكت وقالت : لا عادي .. اصلا بس جايه مع بنت اختي نفسج اول سنه وحابه اعرفها على الاماكن ..

توني انتبه لبنت اختها .. ومديت يدي بخجل فضيع: هلا والله .. معاج سلوى ..!!

ابتسمت البنت برقه : اهلين .. وانا سارة ..

ابتسمت وانا اسمع اسمها .. ذكرتني بسروي .. فديتها وحشتني والله .. مع ان مالي الا يوم ونص من مفارقتهم .. حسيت الدمعه تلمع بعيني من فراقهم ..

قالت ريم تختصر الوقت .. : يالله خلونا نروح ناخذ الجدول .. وكملت بعبط .. ويعيني على صداعكم شكلكم خوافات .. اشفيكم تتراجفون؟ ..

انتبهت ان سارة بعد خايفه مثلي وابتسمت لها .. وضحكنا واحنا متوجهين لقاعه معينه .. حسيت براحه فداخلي اني لقيت احد يساعدني وماتوهقت .. ابتسمت بامتنان وانا احمد الله بداخلي ..

بعد ساعه الا ربع انتبهت ع الوقت .. وشهقت .. : آآآآآآه

ريم : ايش؟ .. شفيج قطعتي قلبي

وقفت بسرعه .. وجفت المبنى بخوف : ماعرف من اي بوابه اطلع .. ريلي برع واكيد ينطرني ..

فتحت عيونها ريم بوسعه : انتي متزوجة؟؟ ..

هزيت راسي بسرعه ب اي وانا اتلفت خايفه : ريم لو سمحتي .. ممكن تدليني البوابه الي اطلع منها .. اسفه ازعجتج بس والله نسيت الاماكن ..

ضحكت ريم : لا عادي اشدعوه .. جوفي اتجوفين هذا كلاس الماث؟؟ .. عقبه تاخذين الممر .. وبعد الممر تلفين يسار .. وتلاقين بوابه كبيرة .. تطلعين منها وتطلعين من gate 4 وبس ..!!

هزيت راسي .. وقفت ومديت يدي : تشرفنا انسه ريم .. واسمحيلي ع ازعاج ..

ريم ضحكت بعبط : ايش يابنت؟؟ .. راح اجوفج دوم اكيد مع سارة .. لانكم نفس التخصص .. وبعدين بيني وبينكم في مواد موجودة عندي وعندكم مشتركة يعني اقدر اجوفكم فبعض الكلاسات .. يالله شكلي سولفت كثير واخرتك على رجلك .. احم .. الا وش اسمه؟؟

ضربتها سارة : وجع ريم البنت مالها ساعه تعرفج

ضحكت وقلت بعفويه : لا عادي .. اسمه ف " تذكرت تحذيرات فيصل طول الدرب انه مايبي اي احد يعرف عن علاقتنا .. وانا الغبيه فضحت نفسي .. دورت اسم فمخي يبدأ بحرف ال ف عشان مايعرفونه .. خفت انهم يعرفونه .. ويسوي لي فيصل فضيحه " ف فلاح ..!!

فتحت عيونها ريم : عن جد ؟؟

سارة دزتني بخفه : يالله روحي .. اشرت على ريم :هذي ماتخلص الا السنه اليايه ..

ضحكت ريم وهي تكشر لسارة : هين سويرة هذا وانا خالتج ..

ابتسمت .. بعد ماتفقنا نتلاقى بعد 3 ايام .. ايام الدوام ..

ركضت بسرعه .. وانا طالعه دعمت واحد وقلت بخوف : sorry iam so so sorry

ماعطيته فرصه يرد اصلا مانتبهت لشكله .. وكملت ركيضي حتى طلعت من الجامعه وصلت للمكان الي وقف فيصل فيه .. وماكانت السيارة موجودة .. قعدت على الارض وانا الهث .. والتفت يمين يسار يمكن اني ضيعت المكان .. لكن متأكده هو نفس نفس المكان .. انتبهت ان مرت ساعه وربع .. مش نص ساعه .. اكيد راح عني .. هو حذرني .. ضميت ريولي لصدري وقعدت اجوف اثر السيارة .. وابتديت اصيح ..



...............


" علي"

طالعته انتظر ردت فعله من الكلام الي قلته .. كان معاي حميد .. قررت اول شي اكلم اخوها .. وهو يكلمها واذا تمت الموافقه نتقدم رسمي .. طالعت حميد بتوتر |.. ورديت طالعت سعيد ..

ابتسم سعيد بوسعه : نتشرف فيك والله .. بس عطني كم يوم اكلم البنت وارد لك خبر ..

ابتسمت بتوتر : صار ..
سكتنا .. وكأن الجو تكهرب شوي .. سعيد سأل : معليه يالشيخ .. بس .. ماقلت لي انت بتم في الامارات ولا فقطر .. يعني عشان الامور تكون واضحه لي ولاختي اذا صار نصيب ..!


ابتسمت : انشالله .. لا افا عليك ولو .. ان شاء الله بكون في الامارات بين فترات والثانيه برد الدوحة .. خبرك الشركة الي فتحناها هني يديده ..


هز راسه سعيد بتفهم : وبالنسبه لموضوع طلاقك؟؟

تضايق علي من هالسيرة : ماكان بينا نصيب ..

سعيد هز راسه وقال : عارف .. بس بغيت اسأل الطلاق صار بعد الزواج ولا قبله ..!!

هز راسه علي : لا بعد .. بعد ب حوالي 3 سنين !

فتح عيونه سعيد .. وكملت : سنه ونص ملجة .. وبعدها سنه ونص زواج..!!

سكت سعيد وكأنه يفكر .. وابتسم : على خير ان شاء الله ..

قطع عليهم الجو الي كان حاسه علي شوي ويخنقه من كثر توتره .. موضوع زواجة الاولي يوتره بشكل غير معقول .. صوت الجوال .. رفع موبايله علي .. وماكان تلفونه


رفع سعيد موبايله : الو ..

.: هلا والله .. بخير وانتي ؟؟ ..

طالعت حميد الي كان مبتسم ويطالع الناس ..

والله انك يا حميد رجال ينشد بك الظهر .. تذكرت خلوف الي كان هو الثاني خاطره اي بس قال مب ياي ..وانا ادري انه مابي لانه مايبي يحرجني ولان حميد هو الي يعرف سعيد عشان جذي خذت حميد معاي .. عشان شوي يربط بين الجو بين الفترة والثانيه خصوصا انه يعرف سعيد وانا ماعرفه .!

..:لا طالع .. اشفيها ؟؟ .. امم .. لالا خلاص شوي نص ساعه وانا عندكم..

سكت وكأنه يسمع ايل تكلمه وقال بقله صبر : عذوب قلت لج برد بعد نص ساعه اوف بلا حنه ..!!

نزلت راسي اخفي ابتسامتي الطفيفه .. هذي عذبه ! .. والله انها عذبه .. صكر عيونه مبتسم ع الخفيف ..

بعد ربع ساعه اتسأذن سعيد وطلع .. تمو حميد وعلي .. وكملو سوالف وياهم خليفه الي كان مكشر

قعدنا نسولف والا خليفه يقول : الا علي من من ال)***** بتاخذ؟؟

قلت له اسم سعيد كامل

وفتح عيونه مصدوم : سعيد ؟؟!!!

طالعته بعفويه : اي .. اشفيك مصدوم ..!؟؟؟
ابتسم : لو ادري قصدك سعيد ال***** كان انا يت بدال حميد .. احم هذا النسيب !!

فتحت عيوني وابتسمت : والله ؟؟ .. هههههههه .. مادريت !كله منك قلت لك تعال

قال خليفه بضحكه : ابشر بوصل لك الموافقه ههههههه

ضحكت وقلت بفرحه : انشالله ..

خليفه / اقول .. بتعشوني ولا اشلون؟؟ ..

ضحك حميد : افا عليك امر بس .. العزيمه على علوي

ضحكت / افا عليكم

خليفه وهو يحوس فالمنيو : زين .. احم .. شنو بتطلبون ؟؟ ..


طلبو الشباب العشا وقضوها سوالف مع بقيه الشباب الي راحو لهم الميلس ..بس كان علي فكرة مشغول شوي .. والشباب حاولو يصفون جوه .. بلعبهم .. خصوصا وانهم قاعدين يلعبون مباراه .. ونهائيه على الكاس ..


............


"سارة "

تونا طالعين من المطار وانا دايخه حدي حدي حدي .. واليوم زحمه مب طبيعيه في المطار .. كنت ماسكة يد منصور خايفه اضيع .. وهو كان يمشي بسرعه .. حتى اني تعثرت كم مرة بغيت اطيح بسبب مشيته السريعه .. وخطواته الواسعه الي صعب علي اجاريهم ..

قعدنا فالسيارة .. والجو البارد يلفحنا .. كانت الدنيا مغيمه .. والجو بارد .. بارد وايد .. ارتجفت .. وحسيت البرد دخل فعظامي ..

سمعت منصور يكلم راعي السيارة .. وانا كنت اجوف الطريج وانا ساكته .. مب طبيعتي اتم ساكته بس لاني مسطله حدي حدي حدي .. صكرت عيوني بنعاس .. ورديت فتحتهم .. كلمت منصور : كم باقي لنا لين نوصل بيتكم؟؟

منصور واهله عندهم بيت في الريف في لندن ..بس عمري ماطبيته .. عمري ماجفته .. ولا كنت ادري الا من كمن سنه ,, كنت اطالع الطريج واحس نفسي اشوي اغط "ارقد " وارد افتح عيني .. صكرت عيوني بتعب .. وماحسيت بنفسي الا ومنصور يهزني ..: سارة .. سارة ... سارة قومي .. اوف .. قومي الريال وصلنا ويبي يروح .. سارة .. سارة..

فتحت عيوني بثقل وانا احس الي جدامي كله ضباب في ضباب .. صكرت عيوني بتعب .. وحسيت باحد يهز جتفي .. فتحت عيني .. مرة ثانيه .. وجفت منصور .. صكرت عيوني ورديت فتحتهم ومديت يدي حكيت عيني : همم ؟

سحبني من السيارة وانا وقفت بشوي شوي خفت اطيح خصوصا اني احس اني متكسرة ..

فتحت عيوني وصحصحت وانا اجوف البيت العود .. والحديقه الكبيرة اتجنن .. وكانت بحيرة ثانيه موجودة في البيت .. وفيها اوراق الضفادع .. هاي اول مرة فحياتي اجوف بحيرة .. فتحت عيوني مستانسه .. : الله هاي بيتكم؟؟ ..

ابتسم منصور وهز راسه ب اي : حياج ..

تحركت بحماس .. وقفت \:منصور مابتاخذ شنطتنا؟؟ ..

ضحك منصور : يا صباح الخير .. دخلتها ويا الريال وانتي خبر كان اقومج وماتقومين ..

حسيت بانحراج .. : احم .. لاحظت بيت اصغير داخل بيتهم العود واشرت عليه : هاي بيت من؟؟ ..

طالعه منصور واشر ع الريال الي دخل داخل البيت : هذا الحارس .. يالله اشرايج نروح نتمشى ؟؟ ..

قلت بتعب : تعبانه وفيني النودة .. خلها يوم اقوم من النوم ..!!

هز راسه : انا بعد تعبان وهلكان بس قلت شكلج متحمسه وتبين تروحين تدورين .. قلت ماكسر بخاطرها ..

ابتسمت بداخلي .. فديت الي مايبي يكسر بخاطري .. حسيت قلبي يدق بسرعه .. وتجاهلت هالشي : انزين يالله ندش ..

دخلنا .. وانا كنت مبهورة من المكان .. ومن البيت والاثاث .. اثا راقي .. راقي بكل معنى الكلمه وبيت ضخم وكبير واحلا شي حديقته روعه .. قالت باستفهام : البيت كم طابق ؟؟ ..

منصور : اربع .. الطابق الرابع مثل مايقولون مخزن .. والثالث فيه 6 حجر .. والثاني فيه 9 .. والاول فيه 3

هزيت راسي بتفهم .. : كنتو اتيون هني وايد؟؟

ابتسم منصور : اي .. وكانو بيت خالي وخالتي ايون معانا بعد ..

قالت بفهم : اها .. انزين وين غرفتي؟؟؟

ابتسم : غرفتنا من هني .. مشيت وياه .. وانا اطالع البيت .. وكان في دري تقريبا حلزوني .. دوخني وانا اركب عليه .. مسكت راسي مصدعه : اوف راسي !!

ابتسم منصور وهو يمسد يدي : دختي ..!!

قلت بعفويه : اي ايدوخ اوف راسي عورني .. وصلنا للغرفه .. واول ماوصلت طالعت السرير المغري.. ورحت انبطحت عليه وانا للحين بشيلتي وعباتي .. دخل منصور.. وراح للشنطة طلع له ملابس وفوطة .. وتوجه للحما .. انفتح الباب وطلع منه منصور ..

فتحت عيوني بثقل وانا احسهم يحرقوني من حسيت بمنصور ماسك ظهري : :مابتقومين تبدلين

صكرت عيوني بتعب : امبلا .. بعدين ..

حسيت بيده الي ترتب على شعري : لا مافي بعدين قومي ياكسوله

فتحت عيوني وظليت ساكته .. خربط شعري : يالله قومي


صكرت عيوني : تعبانه منصور والله ابي ارقد

حرك يديني .. بين يده : قومي ..

ظليت مصكرة عيوني فتحت عيوني يوم فتح عبايتي وشيلتي وحررني منهم .. ضميت نفسي لاني بردت .. صكرت عيوني بعمق ورقدت ..


...............

"منصور"

جفتها صكرت عيونها .. ابتسمت على حركتها .. رفعت ريولها من على الارض .. وحطيتها بهدوء ع السرير .. طرشت مسجات لفهد وبقيه ربعي و لولوة !.. اتصلت ل سالم .. وماجد .. وقلت لهم ان احنا وصلنا .. بعد ماصكرت منهم .. التفت لها .. وانبطحت احذاها .. انتبهت اني ماصكرت اليت .. قمت وتوجهت بكسل لليت وصكرته .. ورديت انسدحت ع السرير .. طالعت هيئتها بين الظلام .. ومديت يدي وترددت احطها .. وبعدين سحبت سارة لجهتي .. طالعت تفاصيل ويهها الي غمرها الظلام مع اضاءة خفيفه من ليت صغير .. سألت نفسي بقهر : ليش ليش؟؟ .. سارة ليش مب قادر احبج .. ليش مب قادر اعطيج كل الي املك .. ليش للحين لولوة فبالي ؟؟ .. ليش ماقدر استغني عنكم انتو الثنتين ليش؟؟صكرت عيوني بتعب ... رن موبايلي .. وجفته كانت لولوة .. احترت .. ارد عليها؟؟ .. حسيت اني اكرهه نفسي .. لاني مب قادر ارسي على بر .. احب لولوة .. واحب سارة .. ليش انا جي؟؟ معقوله في احد عنده قلب يحب ثنتين بنفس الوقت؟؟ ..

تنهدت بعمق .. ومارديت عليها .. لولوة احبها .. وابي اخطبها .. بس دايما يصير شي يمنع خطوبتنا .. ليش ليش القدر يحول من بيني وبينها ..؟ ليش؟؟ .. مستعد اسوي كل شي بس اخذها .. حرام حب 3 سنين يروح على الفاضي حرام .. صكرت عيوني بحسره وانا اتذكر اشلون حاربت اهلي والناس بس عشان اخذها وبكل بساطة تتزوج .. ياني انقهرت .. وكرهت اخوها بدر كره العمى .. ليش يزوجها لغيري ليش؟؟ .. انا مب من الشباب الطايش الي بس يبي يلعب انا فعلا حبيت بصدق .. حبيتها بكل ماملك .. صكرت عيوني بحيرة .. بس انا ماقدر اتقدم لها الحين .. يمكن بكون اناني لو تقدمت لها الحين شذنب سارة .. فتحت عيوني وطالعت سارة .. بنت عمي .. الي ياما وياما تهاوشنا .. والي خذت مني عمتي .. بعدت خصل شعرها .. وانتبهت اني مافتحت شعرها .. دخلت يدي فشعرها وحررته من ربطته .. طاح على جتوفها ويها .. رتبته وابتسمت .. شعرها طولان .. وماشالله ناعم اين .. ماشاءالله ..

صكرت عيوني وانا محتار .. معقوله بنتفارق في يوم يا سارة؟؟ .. لا منصور .. انت شتقول .. تبي الناس تاكل ويهك ويها .. عيال عم وتطلقو .. انزين مافيها شي .. اثنين وماقدروا يعيشون مع بعض .. لا يا منصور لا .. مستحيل تتركها .. مستحيل تطلقها .. حسيت الدم يطبخ في مخي مجرد ما فكرت بريال ثاني يتزوجها .. لالا .. انا صح راح اتزوج لولوة .. بس مب مطلق سارة .. مستحيل اصلا .. انا .. انا احبها .. بس بعد احب لولوة ..

شديت على شعري محتار .. انا لازم اقر .. اخاف ماقدر على ثنتين .. اخاف ماعدل .. بس فنفس الوقت انا ابي لولوة .. الانسانه الي حبيتها في مراهقتي في شبابي .. واحب سارة بعد .. هالانسانه الي تحملتني .. وصبرت علي وعلى تقلباتي .. لالا .. سارة ماقدر استغني عنها .. وحتى لولوة ماقدر .. صكرت عيوني بيأس .. ورديت فتحتهم .. وجفت سارة .. ضربت خدها بخفه : حرام عليج حسي فيني حرام عليج ..!

بدون ماحس فنفسي رقدت .. قمت الصبح .. وكانت سارة محد .. دخلت الحمام .. وخذت شاور سريع جدا جدا .. طلعت وغيرت ثيابي .. نبشت فالشنطة على مشطي .. ومالقيته .. وكالعادة خذت مشط سارة ومشطت فيه شعري .. ونزلت تحت وانا ازر البلوزة ..

دخلت المطبخ .. ولقيته معفوس فوق تحت ..

عقدت حياتي وابتسمت بخفه : شتسوين ؟؟

نقزت سارة بخرعه : بسم الله .. خرعتني .. كانت ماسكة قلبها..

رحت لعندها : كل هالحوسه على هالبيضتين؟؟ ..

عقدت حياتها وهي تشوف القلايه : كنت ادور على القلايه .. ماخليت مكان مادورته !! .. اوف تعبتوني .!

ابتسمت : بس مايحتاي كل هالعفسه ..

تخصرت والتفت لي : اخ منصور .. لاتقعد تتحلطم فوق راسي احين زين مني بسوي لك ريوق .. والله .. ويتشرط بعد ..

ضحكت فداخلي عليها .. هالانسانه تغير المزاج .. : اولا ..رفعت حياتها وكأنها مستعده ترد على كلامي قبل لا اقوله ... كتمت ابتسامتي .. اولا .. انا زوج مب اخوج .. ثانيا والاهم .. انا الريال ماعفس هالكثر ..ليش انتي جي .. وثالثا والاهم .. لا تقعدين تمنين علي .. ماحب هالاسلوب ..

كانت لاتزال متخصرة .وقالت : لاوالله؟؟ .. اولا .. ابتسمت على طريقتها بعد تقلد ! .. اولا انا جي وبعدين ماعفست بس دورت في الكبت برتب الصحون ايل طلعتهم بعدين !! .. وثانيا والاهم .. مايهمني لو تحب هالاسلوب ولا لاء ؟؟ ..

تنرفزت .. ومديت يدي وشليت يدها من خصرها : يمدام مايتخصرون وهم يتكلمون وكأن هالشخص الي جدامهم مب عاجبهم .. وثانيا .. رتبي الجدور الي مطلعتهم يا حلوة قبل لا نطلع .. وثالثا ... غصبن عنج تغيرينه .. انا مب اخوج ولا واحد من يهال بيتكم تتكلمين معاي بهالاسلوب وامشيها لج .. كم مرة اقول لج انتي الحين متزوجة .. وعيب عليج تتصرفين هالتصرفات ..

تأفت : اوف شهالتعقيد .. روح ع السفرة .. عورت راسي ..

هزيت راسي : انتي واسلوبج هالزفت .. ميئوس منج ..

طلعت لسانها مب عاجبها واشرت ع السجينه : قصه "اقصد لسانها" بيكون على يدي

طالعتني بغير اهتمام : يصير خير توكل بس توكل ..

فتحت عيني .. اتصرف بعد .. ابتسمت بخفه .. ورحت قعدت على الارض .. وطالعتها تحوس فالاغراض .. قمت ورحت اساعدها .. تريقنا .. وبعد الريوق ساعدتها وغسلت الصحون

سارة : غريبه؟؟

طالعتها : شنو الي غريب؟؟ ..

سارة بعفويه : اول مرة اجوف ريال يعرف يغسل

ضحكت: ليش تحسبين الريايل مايعرفون يغسلون ويطبخون؟؟ .. على فكرة امهر الطباخين ريايل ..

حركت شفايفها يمين يسار : عن التفلسف .. ماقلت .. وين بنروح بعد الريوق ؟؟ ..

ابتسمت ويريت يدها : يالله بدلي عشان بنروح .. نتمشى فالريف والحقول ..

فتحت عيونها باثارة ولمعت عيونها .. اشحلات عيونها .. ماغلطت يوم رسمتهم بين امواج البحر .. عيونها جميله على الرغم من حدتها .. ياحبي لملامحها الحاده الفاتنه ..

تحركت بسرعه بتطلع ومسكت يدها .. التفت لي وجفت عيونها : شنو؟؟ ..

اشرت ع الجدور بهدوء : عفستج رتبيها ..

تركت يدها .. وطالعت مكان الجدور والعفسه الي مسويتها ماوعيت الا وهي تحب خدي بكل نعومه : بليز بليز بليز .. رتبهم .. انا بلبس وبي اساعدك .. اوكي؟؟ بليز ..

تسبهت .. وهزيت راسي ب انزين .. وراحت هي ركض ع الدري .. اما انا فكانت اطالعها مسبهه .. مسكت خدي وتحسست بوستها بخفه .. ابتسمت .. وبعدها ضحكت .. فديتها ... ستوب ستوب منصور .. خلها عنك .. انت تبي لولوة .. نسيت قرارك امس ..!! .. طالعت مكانها بحزن .. مسكينه .. مسكينه سارة ..

هزيت راسي ب لا .. مستحيل اتخلى عنها .. مستحيل .. هي ماتخلت عني .. حتى بعد ماعرفت اني جذبت عليها .. ماراح افرط فيها .. لا ماراح افرط فيها .. ولولوة .. بتزوجها .. لاني احبها ..!!!
بس ... بس .. منصور.. لولوة ... خاينه ! لا اكيد اكيد الي كانت تكلم سالم مب هي لولوة \.. اي اكيد .. لولوة متزوجة ...وماتصلت فيني يوم هي تزوجت .. يعني هي تصون ريلها .. اي اي |.. بس .. اذا كلامي صح .!! .. ليش تطلقت عشاني ليش؟ معقوله لهالدرجة تحبني؟؟


..................


"مشاعل"

صكرت من غانم وانا اشتعل غيض.. الحقيرة لولوة .. قدرت تفلت من يدين غانم .. لكن والله اني مب مطوفتها .. ومثل ماطرشت صورها لريلها الخديه .. مالت عليه .. توقعته بيتحرك .. بيروح يوريهم اخوها .. بس مالت عليه ماقول الا مالت ..ليش ماطرشهم اخ يالقهر .. المشكله اني ماقدر اطرشهم لبدر .. ماقدر .. ماقوى .. هالانسان الي اموت فيه .. ماقدر بيديني اطرش له شي يحطمه ويحطم اعصابه..

الله ياخذج يا لولوة .. سمعت رنين التلفون يعلن عن وصول مسج .. اوف .. تنهدت بضيج ..اكيد غانم مافي غيره .. بس ودي اعرف ليش يبغي هالنحسه لولوه على وشو ؟؟ .. بس عشانها جميله يعني؟؟ يبت له اجمل منها وبعد مايبي الا هي ..

اوف .. لو بس ماكان غني ومغرقني بالفلوس كان لطعته لطع " طنشته" وخليته يعرف منهي مشاعل .. بس اخخخخ يالقهر .. هذي لولوة ماتطيح الا على اكبرها واسمنها ..

اتصلت بلولوة ردت بكل عصبيه : انتي متى الله ياخذ روحج ويفكني منج

قلت بكل قواة عين : انشالله بعد ماياخذ روحج على يد اخوج بدر .. سمعيني لولوه هذي اخر مرة اقول لج .. تعالي الشاليهات ولا مايحصل لج شي طيب ..

سمعت صرختها وهي تقول /: بعدي عني .. قلت لج انا خلاص عفت هالطريج .. ياخي مابي اجي وياج مب غصب

قلت بعصبيه واستفزاز : لا غصب ولا نسيتي الفيدوهات الي عندي .. وبعدين .. طويل العمر طالبج بالاسم ..

سمعت صوتها وهي تقول بعصبيه : الله ياخذج وياخذه فوقج ويفكني منكم .. حسبي الله عليكم جانكم بتدمروني


ضحكت بسخريه : ههههههههههههههههههههههه .. ايش؟؟ .. ندمرج؟؟ .. انتي اصلا تدمرين بلد .. وعن الكلام الماصخ انا تبت ومالي فهالطريج ترى مايمشي علي هالكلام .. سمعي كلام زين وخليه فبالج .. اسبوع .. والله يا لولوة اسبوع ... واذا مايتي خلال هالاسبوع اتعرفين موقع ***** بنشر فيه صورج .. ولا تحسبيني ماقدر .. المرة الي طافت نشرت بدون ويهج لكن هالمرة بنشر مع الصوت والصورة .. فاهمتني؟؟ ...

سمعت صياحها وهي تقول : الله ينتقم منج .. الله ينتقم منج انشالله .. هههههههههه تستاهلين الي سواه فيج ولد السفير .. تستاهلين يالحثاله ...

طاري ولد السفير نرفزني .. وصكرت فويهها التلفون .. حقيرة .. وهو بعد حقير .. فضحني جدام الي كنت استنشق فلوسه .. الله ياخذهم .. فلعت التلفون باهمال ع السرير وانا اسمع صوت الزبون يناديني : شوشو .. ياعمري يا شوشو وينج .. خلينا نستانس شوي ..

رتبت الروج على شفايفي .. وابتسمت وانا اطالع ويهي باستدارته الجميل .. كنت املك جسم امي اللبنانيه .. وماخذه ملامح ابوي .. فكان شكلي باختصار اقل شي ينقال عنه صاروخ .. بس الك*** لولوة .. احلى .. واحلى بنت جفتها فحياتي للحين .. حسيت بلمسات يده القذره على خصري .. وانفاسه قريب مني : ياويلي ع الاحمر ..



........................


"سالم"

جفت عيال محمد يلعبون فالصاله .. ومحمد يطالعهم ويبتسم بحزن .. رحت وقعدت عنده : اشرايك .. نطلع نوديهم الحديقه؟؟ ..

طالعني محمد باستغراب : انته؟؟ ..

قالت بابتسامه طفيفه : اي انا .. ليش؟؟ ..

محمد بابتسامه باهته : لا بس مستغرب .. انت ماتحب اليهال .. حتى المرحومه الله يرحمها اذكر كانت تبي يهال وانت معاند ماتبي ..

ابتسمت ..واختفت ابتسامتي من تذكرت حياة .. آآآآآآآه يا حياة .. الله يرحمج الله يرحمج .. : الله يرحمها .... سكت ..مب عارف ش اقول ..

بعدين التفت لجاسم الي يه لعند محمد .. ورمى براسه على صدر ابوه .. عيال محمد اخوي متعلقين ف ابوهم وايد اكثر من امهم .. اصلا اشك ان امهم ام .. ولا في ام مر على طلاقها اسبوعين ولا مرة اتصلت تسأل عن عيالها؟؟ اي ام هذي؟؟ اي ام؟؟ ..

منيرة : عمي سالم .. تعال العب ويانا باربي


عقدت حياتي : انتي قلتي اسمي شنو؟؟

منيرة باستغراب : عمي سالم

ابتسمت: اشوا .. يعني تعرفين اني ريال شعرفني فلعبه الباربي وفله؟؟

برطمت منيرة : مابي العب ميروه وياي

ابتسمت: ليش؟؟ كانت لا تزال مبرطمه: مابي كله تكسر العابي

ميروة بصراخ: انا؟؟ ... عمي سالم جذابه لا تصدقها

: تعالو تعالو .. بنقوم ندور ..

فزت ميروه وقامت منيرة وركضو صوبي وحدة من جهة اليمين والثانيه من اليسار : عمي صج بتودينا

التفت لمحمد جفته يلاعب ولده الي كان نعسان وحاط راسه على صدر ابوه ويلعب باصابع ابوه ...: اذا بابا رضى بنروح

ركضو الثنتين لابوهم : يبه .. بابا .. نبي نروح الله يخليك الله يخليك

سكت محمد محتار .. وبعدين ابتسم : اوكي .. ولايهمكم ..يالله نروح


ركضو على الدري .. صرخت عليهم بخوف : اي عدال .. بتطيحون ..

سمعت صراخهم وضحكهم .. ابتسمت .. وقلت لمحمد .. : مابتوديهم لامهم؟؟ ..

اختفت الابتسامه من ويه محمد : امهم بتيهم ..

كشرت : رديتها؟؟ ..

طالعني وسكت ..: لا .. بتزوج ..!!!

فتحت عيوني بصدمه ونطقت بصعوبه / ش شنو؟؟!!

محمد وهو يطالع ولده ويلعب بيده : بتزوج ..! .. جاسم يحتاج ام .. وامه مستحيل ارجعها ...

سكت مب عارف ..شقول ..: بصراحة محمد ..

طالعني .. وكأنه ينتظرني اكمل : انا بعد مابيك ترجع شهد ..!!

انصدم .. ونزلت عيوني .. وقلت بقهر : شهد بنت مب زينه .. وانا كنت كذا مرة ابي المح لك .. بس اخاف تفهمني غلط ..!!

رفع حاجب واحد : جفت عليها شي؟؟ ...

قلت بصدق : صدقني محمد .. كذا مرة جفتها في المجمعات مطيحه الشيله ..معليه انا مابي اتكلم عنها .. بس دامها مب محترمه دينها .. اشلك فيها ؟؟!!

محمد هز راسه : يالله مابي اتكلم فموضوعها ..!! ..

تنهدت \: انزين ماقلت لي من بتاخذ؟؟ ..

سكت محمد .. ورد قال لي : اتعرف عبير؟؟ ...

عقدت حياتي : اي عبير؟؟؟!! .. ماعرف وحدة اسمها عبير !

ابتسم بخفه : اخت المرحومه .. صراحة من زمان انا معجب فيها .. من ايام المرحومه !

طالعته مندهش : ف عبير؟؟؟ ... ماكان يبين عليك كلش ..!

ابتسم محمد بجرح : احترم مشاعر زوجتي !!! .. هه .. ماكنت ادري انها بدون مشاعر !!

شديت على يده : متأكد تبيها؟؟ ...

محمد : هي طيبه .. وخلوقه .. وهذا اهم شي عندي .. بس ..

رفعت عيوني له : بس شنو؟؟ ..

محمد : خايف .. خايف يا سالم ..

عقدت حياتي : خايف؟ خايف من شنو؟؟؟ ....

طالعني وقال بسرحان : خايف تعامل عيالي بطريقه مب عدله ! .. خايف تأذيهم

قلت باستنكار : عبير لا يمكن .. هالانسانه طيبه وايد

تذكرت يوم كنا فالبر اشلون كانت مهتمه فالكل .. وتطمن اذا تغدينا ولا تعشينا .. : كانت ويانا فالبر..

عقد حياته محمد : من؟؟ ...

ابتسمت : عبير..!!

فتح عيونه متفاجأ .. : انزين ... وشرايك تنفع ولا ؟؟ ...

سكت افكر : بصراحة انا ماعرفها وايد .. كانت خجوله وماتطلع الايام الي كنا نروح فيهم بيتهم .. بس والنعم فيها .. وحنونة ...

عقد حياته : لاوالله اكتب فيها بعد المعلقات السبع؟؟

ضحكت : هههههههههه انته تقول لي شرايك وبعدين تعصب لا قلنا شي .. جفت منيرة وميرة يتسابقون ع الدري .. تدري اشلون .. اوصلو اليهال .. امش نوديهم الحديقه ..

وقف محمد .. وشال ولده جاسم : مشينا ..!!


................


" سلوى "

فتحت عيوني .. حسيت اني مصخنه ومب قادرة افتح عيني .. ياني مسج .. كان من سارة .. وصلو لندن .. ارتجفت .. حاولت اقعد .. جفت نفسي على السرير .. مديت يدي ومسحت فيها يبهتي .. انفتح الباب .. وكان فيصل ..

: اشلونج الحين احسن ؟؟ ...

هزيت راسي برعب .. وانا اتذكر يوم هداني وراح .. ارتجفت شفايفي وطاحت دمعه من عيني بسرعه : ليش خليتني ورحت...

طالعته وانا اصيح .. قال بعصبيه : انا طالع كفايه اليوم ماحظرت المحاظرات بسبتج !! .. باجر دوامج بتداومينه ولا مافي جامعه ..!!! ..

نزلت راسي .. تذكرت بعد ماتنقعت ساعه فالبرد .. والبرد ينهش اطرافي وعظامي .. ياني بعد ماحسيت قلبي بيتوقف من الخوف بعد ساعه وربع ياني .. وكان معصب ومفول .. وانا صحت بانهيار .. مسكت يده بخوف .. اول ماجفته نزل من السيارة .. كنت ارتجف بشكل مرعب .. حتى هو خاف ..

ملامحه فضحت خوفه .. ركبني السيارة ..وطول الطريج كان معصب ويسب .. وصلنا الشقه .. وانا للحين ارتجف .. حاول فيني يقومني من الكرسي بس انا ماكنت اقدر كنت ارجف واحس بارتعاش عظامتي في جسمي .. شفايفي زرقت من كثر البرد .. والصياح .!! ..

مادري اشلون وصلت الشقه .. بس الي اتذكره اني قمت فاليل مرعوبه وصحت .. وفيصل كان عندي .. هداني .. ورجعت انام ... وتوني اصحى ..!! ..

تلحفت اكثر .. برد .. برد .. فتحت عيوني يوم سمعت صوت فيصل / سلوى .. سلوى قومي .. اوف شهالوهقه .. سلوى قومي كلي لج شي ..

قتحت عيوني برجفه :برد ..

قام وفتح نظام التدفئه : خلاص الحين بيستوي الجو زين .. امشي ..

تحركت من السرير .. ومن حطيت ريلي ع الخشب بسرعه دخلت فالفراش .. قلت بقله حيله : برد علي .. فيصل والله برد ماقدر ..

تأف .. ورد طلع من الغرفه .. حسيت بالحرارة شوي شوي تتسرب لداخل عظامي .. ماكنت قادرة اركز فالاشكال .. احس فيه ماي فعيني .. مب قادره اجوف ..

وصل فيصل .. وحط الصينيه جدامي .. كانت عبارة عن شوربه .. قلت بخجل : شكرا فيصل ماكان فيه داعي تشتر لي

قال بملل : العفو .. انا مسويه مافي هني مطاعم قريبه تسوي شوريه وهالخرابيط ..!!

حسيت باحراج اكبر .. رن تلفوني .. وكان سالم .. تجمدت يدي ع التلفون ..وطالعت فيصل ..

فيصل : ردي ... من ؟!

قلت بخوف : اخوي ....سالم ..!!! ...

ابتسم بسخريه .. وير التلفون من يدي : الو .. هلا والله .. الله يبارك فيك .!! .. طالعني بطرف عينه .. بخير .. يعني معاريس يد لازم ... هههههههه ... طالعني .. اي كاهي قايمه كلمها ...

مد لي التلفون .. مسكته برجفه .. تلامست اطراف اصابعنا بعدت يدي لكنه شد على اصابعي ... حسيت ارتجافي زاد .. رديت بهمس : الو ... حسيت اني باصيح .. رديت بصوت مخنوق بخير ... صحت وانا اسمع صوته .. وحشتوني .. مسحت دموعي وكأنه جدامي ويطالعني .. هزيت راسي ب لا .. لا مافيني شي .. كنت اطالع طرف الحاف وانا اتكلم..بخير .. الحمدلله .. ايه .. ابتسمت من بين دموعي .. اي بكلمهم .. الو .. قلت بحنيه .. هلا حبيبتي منور .. شخبارج ؟؟ .. فتحت عيوني متفاجأة .. انشالله .. وبعد؟؟ ... وميرو؟ .. هههه .. انشالله .. سلمي على امي وابوي .. وابوج وكلهم انزين؟؟ .. مع السلامة ..

صكرت التلفون .. وانا احس بشوق لهم .. ماتعودت افارقهم .. تعودت دوم اكون وياهم.. عيال محمد .. وحشوني .. وسالم اخوي فالفترة الاخيرة زادت علاقتنا فبعض .. زادت الاخوه بينا .. تعرفنا على بعض اكثر واكثر .. منصور وسارة .. بيوحشوني .. واكيد محمد بيوحشني ..بيوحشني وايد ..امي وابوي .. رغم اني ماجوفهم الا شوي .. بيوحشوني ..


كنت ابس اسأل سالم .. عن .. فيصل .. وصداقتهم .. بس خفت .. خفت وايد .. اخاف انصدم ف اخوي .. اكثر من صدمتي في الي راح ..

صكرت عيوني .. وانا احس بحرقان فعيوني .. اشتقت لهم اشتقت لهم وايد .. فتحت عيوني .. كان فيصل واقف ويطالعني .. وقال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي؟؟ ..

رفعت عيوني المليانه دموع له : ش شنو؟؟

قال بعصبيه : ليش ماقلتي له انج عرفتي عن سواد ويهه؟؟ .. ليش ماقلتي له اني بطلقج؟؟ .. ليش؟؟ ..

وقفت وقلت بألم : شقول لهم؟؟ .. اقول لهم والله ريلي الي قلتو ينشد الظهر فيه طلع .. خرطي ..

كف انطبع بويهي .. طيحني ع السرير .. صحت وانا امسك خدي : اكرهك اكرهك

صحت بعمق .. دفنت روحي بين المخدات .. وانا احس نفسي هلكانه من التعب .. وصخونتي ردت علي مرة ثانيه .. سمعت صوت الشقه يتصكر بالقو .. صكرت عيوني وانا ارتجف .. ارتجف .. برد برد .. من كثر ماكنت بردانه ماكنت اقدر ارفع يدي .. كنت اصيح وانا ميتة من البرد .. فالاخير ماقدرت الا ارفع الفراش بصعوبه .. واتغطى فيه وجسمي للحين ينتفض بين دفى الفراش .. حسيت الفراش ماقاعد يدفيني .. صخونتي كانت قويه .. ودرجة حرارتي ارتفعت .. رن جوالي ولانه كان طايح ع الفراش قدرت اقرا الاسم .. كانت ريم ..

صحت زيادة .. برد ..واحس خدي يحرقني .. يحرقني وايد .. عمري ماحد رفع يده وسطرني .. كان الكف قاسي .. قاسي .. ليش في عز ماكرهك يا فيصل .. احس ان حبك يتغلغل في اعماقي .. قلبي الاسير ليش حبيت السجان! .. ليش؟!

رغم ان ماصار لي الا ساعتين قايمه الا اني رقدت .. رقدت بتعب .. رقدت لعلي اشرد من هالدنيا الحزينه .. ورغم نظام التدفئه الي كان يشتغل من ساعتين .. الا ان البرد نخل عظامي نخل ..لان نظام التدفئه كان يشتغل بالتايمر .. وشكل الوقت خلص .. وتصكر هالنظام ... احس جسمي .. متكسر ..!!! ..


..................


"سارة "

كنت واقفه مبهورة .. وكملت مشي بين الحقول .. اشرت ع بيت بعيد : الاي منصور المكان ايهبل ... هذاك بيت من؟؟ ..

ابتسم وهو يحط يده فمخبى جينزة من ورا .. ويده الثانيه تأشر على المساحات .. : جوفي هالحقل يملكة "الورد مارتن .." وهذا الحقل يملكة الورد " مايكل" .. وهذا ..

سرحت ..ف مارتن .. وتذكرت يوم منصور مرة قال انه مارتن .. وانا سندريلا .. طالعت ويهه .. وهو يأشر ويتكلم بحماس .. نهايه سندريلا سعيده .. ونهايتي وياك يا منصور اشلون ؟؟ اشلون .. بلعت ريجي .. : سارة عرفتي هالبيت الحين لمن؟؟..

هزيت راسي ب لا : سوري سرحت .. البيت لمن؟؟ ...

منصور : سرحتي ف شنو؟؟ ...

نزلت عيوني لتحت وقلت بعفويه بالي افكر فيه: سندريلا ..(ارتبكت كان قصدي اقول مارتن ...) اقصد ف اسم مارتن ! ..

ابتسم .. وحط يده على جتفي ونزل راسه لمستوى راسي .. ورفع يده يأشر / جوفي هالبيت حوالينه اشجار توت كثيرة .. وعنده ورود اتين .. شرايج نروح صوبه سندريلا؟ ..


طالعته بخجل .. وقلت باحراج طفيف: هههه اوكي الورد مارتن ماعندي مانع

ضحك .. وهو يشد على جتوفي .. ومشينا رايحين للحقل .. كنا نتسابق اثنينا .. من يوصل قبل .. بالراحات كان منصور سابقني ..

: منصور .. منصور .. صبر تعبت ..

التفت لي وهو يضحك .. وكانت الشمس اشعتها القويه متناثره على خصل شعره وملامح ويهه الجميله .. رفعت تلفوني

سمعت صوته : شتسوين؟؟

ضحكت : مالك شغل ..ابتسم ..

كشر : ماحب التصوير

بوزت : مايخصني مايخصني ابتسم عاد ..

التفت للبيت ورجع التفت لي وكانت اشعه الشمس ضاربه على جزء من ويهه ولون عيونه العسليه كانت تبرق .. وابتسامته الطفيفه .. وملامحه الجميله .. التقطت الصورة بسرعه .. وطالعت الصورة الي التقطتها فرحانه .. كان جميل ..

: جوف جوف

مشيت لعنده بحماس وقفت عنده .. مسك جتفي ودنع يطالع الصورة من وراي .. رفعت يدي اراويه وهو وراي: جوف تصويري اشحلوة

طالع الصورة وابتسم : ايه مسحيها مب حلوة الصورة

طالعت الصورة وكان منصور يهبل فيها : بالعكس حلوة الصورة

سحب الموبايل من يدي : لا وع مب حلوة ..

ناقزت : عطني اياه امانه امانه والله والله والله ماتمسحها ..

ضحك ورجع الموبايل : من زين الصورة؟ .. اتلوع الجبد

ضربته على صدره بخفه : قصدك اني ماعرف اصور ؟؟ ..

ابتسم وهو يحاوط جتفي ويخليني امشي معاه : لا بس انا طالع مب شي فهالصورة هههه مسحيها ساروة حرام عليج طالع جيكر فهالصورة ..

ابتسمت فداخلي والله انك ماتعرف فالصور .. هالصورة طالع فيها جيكر .. اخ بس .. والله انه روعه خصوصا فهالصورة كان طالع صج صج حلو ... شهقت بخوف .. ومسكت منصور : منصور آآآآآآآآآآآآآ


ركضت ورا منصور وتخبيت فظهره .. : خله يوخر خله يوخر .. ومن سمعت صوته صرخت وانا ادفن راسي فظهر منصور ..

ضحك منصور وكلم الريال يبعد جلبه .. وركض الريال وهو يبتسم لي ويعتذر بلطف .. وجلبه يلحقه .. ظليت واقفه اراقبه وهو يبتعد ولحين انا ماسكة قميص منصور من ورا ..

منصور سحبني وهو مبتسم جدامه : اشفيج خرعتي الجلب ..!

قلت بخوف : انا ولا هو .. وهو جي ينابح فويهي ..

ضحك منصور .. وانا من تذكرت الموقف صكرت عيوني وانا ارص على يده .. تذكرت كنا نمشي وانا كنت ملتفته اكلم منصور وماوعيت الا بالجلب ينبح فويهي .. رديت ورا .. وركضت بسرعه ورا منصور متخرعه .. كان الجلب كبير واسود .. ولسانه وردي غامج ظاهر من حلجه وهو ينبح .. مت من الرعب ..

مشينا شوي .. وكانت يدي متحررة .. وهو يدينه فجيب بنطلونه .. وصلنا لعند بيت متروس ورود .. ورودة كبار وحلوين .. وريحة البيت صراحة اتجنن من الورود ..

وقف منصور صوب التوت .. ومد يده خذ له حبه ولي حبه .. وانا مديت يدي وقطفت وردة حمرا .. وجفت صاحب البيت يطلع وهو معصب .. خمنت انه عصب لاني شلت الورده .. خبيت الوردة وراي .. وسمعته يتحلطم مع منصور ويقول له اني خذت وردة بيتهم .. ومنصور يحاول يفهمه انه اكيد غلطان لاني ماقطفت الوردة ..

وانا من الخوف بديت انتف ورقة الورود ونثرتهم وراي .. ورديت يدي جدام وريته اني مب ماسكة شي .. عصب والتفت بيروح .. سحبت منصور .. الي انصدم بالوردة المنتفه وراي .. وسمعنا حس الانجليزي الي كان يصرخ .. وركض منصور وسحبني وياه نركض قبل لا يلحقنا .. واحنا نركض سمعت منصور يعتذر منه .. والريال معصب ولاحقنا .. قدرنا نختفي عن نظرة من بين الاشجار الكثيفه الي كانت موجودة في الحقول ..

وهو كان يصرخ ويدور .. بس عشان يعاقبني ليش اني قطفت وردة من بيته .. وبعدين راح يوم تملل ..

كنت اتنفس بسرعه .. ومنصور نفس الشي يتنفس بسرعه .. ويوم ابتعد الريال .. وخر منصور عني .. لانه كان واقف وراي .. وساد حلجي بيده ..

تنفست بعمق اوف كنت ميته من الرعب .. الحمدلله الموقف عدا على خير الانجليز كل شي ولا تخرب مزرعتهم او تقطف منهم شي > يالله شنو هالقح !!

منصور بعصبيه : زين جي ؟؟ خليتيه يهاوشنا ويزفنا !!؟؟احنا متعودين نروح ناكل من توته مايقول شي بس انج تجلعين الورود .. زين ماجلع عينج

 
قديم   #42

&هدف حياتي جنتي &


رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة


دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة

تنفست بقوه : اوف بروحي متخرعه لاتزيدني؟؟ .. وبعدين الي يسمع مجعت"قطفت" كل ورود حديقته كله كله ورده !! .. وياريت خذتها بعد .. نتفتها بس عشان مايهاوشني حسافه على الوردة اتين

ضحك منصور يوم تذكر الموقف : والله انج خبله .. امشي جدامي .. طليت من ورا الشيرة يمين يسار

وهو رد يضحك .. ومسك يدي .. تمشينا لين وصلنا لحديقه كبيرة .. بالاصل هي مب حديقه هي مقابر وماعرف ايش .. بس وراها مثل مساحة شاسعه لمحبي التنس الارض .. وفيه مثل ديرفه قديمه : الاي ابي العب ابي العب

طالع منصور المكان الي اشر عليه : اوكي امشي .. بس مايعتي؟؟ .. انا يعت "جعت" .. طالع ساعته وشهق : اه 4 ساعات قاعدين نمشي .. لا مافي بنرد البيت .. نرتاح شوي ونزل لندن عشان تتسوقين ونتعشى ..

قلت باصرار ودلع عفوي : لا منصور الله يخليك ابي العب .. باجر نروح نتسوق .. منصور منصور حبيبي انته .. الله يخليك "رمشت مرتين براءة"..

كان مبتسم .. واذونه شابه ضو وحمره .. : زين .. امشي

ابتسمت بوسعه .. ومشيت طايره للديرفه .. قعد هو ع الديرفه الثانيه .. وقعدنا نلعب وانا ادز نفسي بالقو واحس نفسي طايرة بالسما .. وكنت اضحك بقوة .. مستانسه .. وهو بعد ... كان يضحك .. ويدف نفسه بس ماكان يدف نفسه بالقو ..

كان يلعب بريله ع الارض ..


صرخت بحماس : ههههههههههه منصور روح فلت " بسرعه"

منصور بابتسامه : مابي .. جي احسن ..

ضحكت بحماس : لالا .. جي احلا .. واو .. هههههههههه .. اصلا انته ماتقدر تروح فلت

كان لازال مبتسم.. وهو يقول لي : ليش؟

ضحكت زيادة وانا ادف نفسي اسرع واسرع واحس نفسي طايرة فالجو .. رفعت يدي بسرعه ودخلت قدلتي الي نزلت على عيني .. ورجعت مسكت الديرفه قبل لا اطيح .. : لان ريولك طويله تخط الارض هههههههههه

ابتسم .. وماعلق .. قعدنا فالحديقه شوي .. وبعدين منصور اصر نرد البيت .. وانا كنت احن عليه مابي ارد .. كنت مستانسه ..بس كان لازم نرد البيت ..

نزلت من الديرفه وانا مستانسه .. وقطعنا طريج قصير ومختصر للبيت بدون مانمر على الحقول .. وصلنا البيت الريفي فغضون عشر دقايق .. واول ماوصلنا طاحت عيني ع سياكل : هاي سيكل من؟؟ ...

منصور : سيكل سالم و سلطانه ..

ابتسمت : وانت وين سيكلك ..

؟؟

ابتسم : سيكلي داخل ..

قلت بحماس : ابي اركب ..!

ضحك : والله انتي مادري شصار فعقلج .. خلاص وعد باجر الصبح نلعب فالسياكل صار؟؟ ..

ابتسمت : صار ..

دخلنا داخل البيت .. انسدحت ع الكنبه وهو راح تسبح وبدل ثيابه .. لبس جاكيته لان اليل عندهم بارد .. ونزل للسوبر ماركت الي قريب القريه مع سيارة الحارس .. اما انا فتسبحت .. وغيرت ملابسي وانسدحت ع السرير.. ابتديت احب شخصيه منصور .. انتبهت ع قوطي ادويه جهة منصور .. رحت لعند هالادويه .. وقريتهم .. وماعرفتهم .. كانو غريبين علي .. وكأنهم مهدئات؟! ..

قريت الكتيب الصغير داخل العلبه .. وعرفت انه ياخذهم عشان يهدأ اعصابه .. وانها حبوب للعلاج النفسي .. عقدت حياتي افكر ...احس منصور عادي .. مايعاني من مرض نفسي .. غريبه .. انا مب فاهمه.. اشلون عيل المسلسلات والافلام الي يعرضونها .. ان المرضى النفسين غير عنا ؟؟ .. اسلوبهم وطريقه تفكيرهم وكل ابوهم غير عنا ..!! ..

معقوله الي كانو يبثونه غلط ؟؟ .. يعني المريض النفسي نفسنا ؟؟ .. حالهم من حالنا؟؟ .. اي سارة واكبر دليل منصور .. قلت بيأس فداخلي بس المرضى النفسين ميانين ..!! .. سارة .. المرض النفسي له مراحل .. وله اكثر من مرض .. في الفصام .. وفي القلق .. وفي اليأس .. وفي الاكتئاب وفي وفي وفي ... والمرضى العقلين هم الي تقدرين تقولين عليهم ميانين ..بس ..!! اوه سارة .. خلاص متى بتقتنعين ان منصور سليم .. حاله من حال مرضى السكر او الضغط !!

لا سارة لا .. اوف خلاص مابي افكر فهالامور مابي .. وبتستمرين معاه ... حطيت يدي على بطني .. مادري .. قمت قعدت .. وبلعت حبوب "منع الحمل" .. ونزلت تحت يوم سمعت حس منصور في البيت ..


.................

"علي "

توترت من شفت اتصاله .. وخفت صاير شي لاهل الدوحة : هلا والله جاسم .. شخبارك؟؟


ياني صوته : هلا علي .. بخير الله يسلمك ومن صوبك؟؟

ابتسمت : بخير الله يعافيك .. وشحالك .. وشحال الاهل .. واهل الدوحة ؟؟

..: بخير الله يسلمك ..كلهم زينين .. بس انت الي ناقصنا ..

ابتسمت بارتياح : الله يخليك .. امرني؟؟ ؟..

جاسم : مايامر عليك لا عدو ولا ظالم .. بس؟...

..: خير ...؟؟
جاسم : لا خير .. بس ماقلت لي الوقت الي حددته الوالده مناسب ولا ..؟!

ابتسمت : لا تربطون نفسكم فيني؟ .. يمكن الي خطبتها ماتوافق .. ف انتو توكلو ..!!

سكت جاسم فترة.. وبعدها قال ..: لا ولا يهمك .. نطرك افا عليك .!

ابتسمت : لا يا ريال .. انشالله خير .. شخبار امل .؟!

حسيته ارتبك : والله بخير .. امم .. بغيت استأذنك عادي لو طلعت معاها؟؟

ابتسمت .. يحليله مؤدب .. واتصل يسأل اول .. والنعم فيك يا جاسم .. :" يفضل اذا طلعت تاخذ معاك ناصر ولد مريم ... او .. تزورهم فالبيت ..

ياتي صوته بهدوء ورزانه : صار .. شخبارك انت بعد مع الامارات ..مب ناوي ترد؟؟ ..

تنهدت وانا اتسند ع المخده : انشالله برد بعد اسبوع ... وبرد مرة ثانيه الامارات ..

جاسم : والاهل ..؟!

ابتسمت بخفه : خالي عند الاهل لا تحاتي !

جاسم : اها .. قلت انا بعد مستحيل تخليهم بدون ريال !

زادت ابتسامتي فخر فهالانسان العاقل : لالا .. خالي معاهم .. ولدة الكبير باجر راجع وبيظل وياهم .. خبرك خالي من زمان وياهم .. بس ولده توه بيرجع من امريكا ..

جاسم : اها .. زين عيل بوحسن استأذن منك الحين .. اسمحلنا ع الازعاج

: افا عليك بو حمود .. اتصل ف اي وقت

جاسم : يالله عيل .. فمان الله

رديت: فمان الكريم ..

صكرت منه .. وانا افكر فيه .. وف امل اختي .. قطع تفكيري صوت مبايلي .. وكان سعيد .. ارتبكت .. ورديت عليه .. وبلغني بموافقه عذبه .. حددت وياه يوم اليمعه .. نخطب رسمي .. اتصلت فالاهل وبشرتهم ..وتغير مخطي راح ارجع الدوحة .. وباخذهم وبي هني .. نخطب .. عذبه .!

صكرت عيوني .. احس بتأنيب الضمير .. اخاف اظلمها .!! لالا انشالله .. انشالله مايصير شي ...

..............
"روضه "

فتحت عيوني بكسل .. وجفت سعيد راقد .. تحركت من على السرير .. ورحت الحمام تسبحت وبدلت وطلعت .. مشطت ودهنت يدي بكريم الخوخ .. ورشيت عطر خفيف .. وطلعت برع وانا ارتب شعري على ظهري حتى ينشف ... توجهت لغرف اليهال .. وسمعت الازعاج كله هناك ..

فتحت الباب وانا ابتسم .. وكانت حمدوه منبطحه وحمدان قاعد متحمس .. يلعبون بلي ستيشن ..

: يالله حبايبي .. ريوق ..

حمدان قال وعينه معلقه بالشاشه : الحين نلعب .. بعدين ..

حمدوه صرخت فجأة : غث غث الغثاث .. ماما .. صاحت ماما غثاث غثاث

سحبتها وبستها : حبيبتي انتو تلعبون ليش الصياح ها؟؟

حمدوه والدموع تلمع فعيونها : كل مرة يفوث علي ليث يغث ليث؟

حمدان : اوف ياهاليث ان مازوجتج اياه بعد

ضحكت : حمدان شهالكلام ؟؟

حمدان بملل : شسوي فيها معجبه فيه كل مرة تناديه .. اوف لي متى ؟ تعلمي تتكلمين

حمدوه بعصبيه : انثالله تنكثر اثنانك عثان اتعرف اثلون تتحجى

حمدان مات من الضحك : اوف سبحتيني بتفالج وع هههههههههه ولا كلمه صح ..

احترت حمدوه واستشاطت غيض .. ماما ... جوفيه

: حبيبه ابوها ليش زعلانه؟؟

ركضت حمدوه من حضني وراحت لمت ابوها وعوت حلجها بصياح : حمدانو الغثاث

ابتسم سعيد .. ويه قعد : شصاير؟؟ .. طالعني وقال بحب ؟.. صباح الجوري ياجوري...

ابتسمت بخجل : صباح الورد والفل

حمدان : ماتعرف تلعب وبس اتصيح !! اوف

تحمس سعيد وضحك : خلاص انا بفريق حمده .. وماما فريق حمدان .. شو رايكم؟؟ ..

حمده صرخت مستانسه : هيه

حمدان بزعل : لا شو مابي

فتحت عيوني وضربت حمدان : شنو ؟؟ ماتبيني؟؟

حمدان مبرطم : انزين بس انا العب فريقي بدال ماما

ضحك سعيد وقال بمكر : لا مايصير .. هالمرة انا وامك بنلعب وبنجوف فريق حمدوه ولا فريقك ايل بيفوز

طالعت سعيد بنرفزة : لايكون عبالك بتفوز تراني اعرف العب هالعبه !!

ضحك سعيد واشر براسه ع التلفزيون : الميدان يا حميدان

طالعت حمدان : انزين قول لي اشلون احرك العبه

ضحك سعيد : اوه حريفه وماتعرفين ؟؟

خزيته بنص عين وهو ضحك .. علمني حمدان وهو متضايق وفنص العب .. كان سابقني سعيد .. وحمدان يصرخ علي عشان اخرب على سعيد : ماما لفي عليه اوه شو .. ماما

حمدوه ميته من الوناسه : هيه يعيث باب ثعيد يعيث ..

انتهت العبه بفوز سعيد وخسارة روضه الي هو فريق حمدان .. وقفت حمدوه ترقص مستانسه : فثنا عليهم .. والحررة فيهم هيه .. فثنا عليهم .. والحره فيهم

مات حمدوه من الضحك وسعيد يدغدغها وهي بحضنه تناقز .. اما انا حمدان كان مبرطم : جفتي امايه خسرتيني جدام الاعداء

ضحكت .. وسعيد ضرب حمدان ع راسه : اعداء فعينك مع الويه .. يالله امشو نتريق ..

نزلنا تحت وكل واحد فينا مرسومه البسمه على شفاته الا حمدان .. الي كان منقهر من فوز فريق حمده ..!!

...................


"سارة "

قمنا اليوم الصبح .. ولعبنا فالسياكل .. وجفنا اثنين على الخيول يمشون في المنطقه .. وكان خاطري اركب الخيل .. بس لاني ماعرف له تميت منطمه واطالعهم .. ع الساعه 12 ونص .. تحركنا من البيت .. ونزلنا لندن عن طريق قطار الاندرجراوند .. باب القطار يتصكر بسرعه .. ولفت انتباهي ياهله تصيح واهلها ليحين مادخلو القطار وتصكر الباب .. عورت قلبي .. ياهله صغيره .. ضايعه .. دخلت القطار واهلها مالحقو ع القطار ..

منصور راح لها .. وكلمها ولانها صغيرة وايد ..بس الي كانت تعرفه انهم رايحين البيق بين قر منصور يمر ع البيق بين .. يوريني اياه .. ويودي البنت ويانا لعل وعسى نجوف اهلها هناك ..!!! ..

نزلنا من محطة القطار .. نطرنا حوالي ساعه ونص .. نطر القطار الثاني الي متوجه للند يوصل .. فخلال هالساعه شرينا للبنت عصير وجبس .. والبنت لهت بالاكل عن اهلها .. لكن رغم ذلك كانت تسأل بين الفترة والثانيه عن اهلها .. عورت قلبي .. لكن شنسوي؟؟ .. هذا الي بيدنا ..

انفتح القطار وطلع منه شاب طويل .. اسمراني .. ومن لمحته البنت ركضت لعنده وقفنا متفاجأين ..يوم جفنا الشاب يصيح وهو يلم البنت بقوه .. طالعته مستغربه وقلبي معورني .. حاولت امسك دموعي لا ينزلون .. منظرهم عور لي قلبي .. مادري ليش حسيت اني فعلا باصيح ..

يه الريال وشكر منصور وايد .. وعزم منصور ع الغدى .. طبعا ويا عايلته .. استحيت اقول لمنصور مانبي نروح وياهم مب عشان شي بس لاني ماعرفهم واحس بالفشله .. تغدينا وياهم .. كانت للحريم طاوله .. ولريايل طاوله ثانيه .. من سوالفهم عرفت ان البنت هذي بنت هذاك الشاب .. رفعت عيني مستغربه وطاحت عيني عليه .. معقوله هو صغير .. متزوج وعنده بنت ..!! ولا .. متوفيه ام البنت ..!! .. عور قلبي وايد .. الام توفت بعد ماولدت البنت بكم ساعه .. والبنت هذي هي البنت الوحيده .. طالعت البنت بحنيه .. مسكينه ..

بعد ماخلصنا الغدى كل واحد راح مشواره على امل نتلاقى خلال هالثلاث الايام الباقيه لنا في لندن .. دورني منصور فاكثر من مكان ..بالغلط اعترفت لمنصور .. اني احبه .. بس قلتها بعدين على شكل غشمره .. لاني خفت انه يصدقني .. قلتها وبالصدفه يوم كنا نشتري حلويات .. اشرت له اني احبه لانه شرا لي حلويات وهو ضحك وهو يهز راسه ب مينونة .. بس انا ابتسمت الحمدلله ماكتشف اني كنت اتكلم من صجي .. وبعده .. توجهنا ل سيلفرج .. وهو احسن مكان للتسوق .. كنت واقفه محتارة .. وكلمت منصور اخذ رايه

: نصور اخذ شنو؟ .. هاي ولا هاي؟؟

وقف عندي منصور بتفكير : همم ........؟!

رفعت عيوني له .. ابي اجوف اي واحد عاجبه .. على ايش مركز فيهم؟؟ .. جفته يطالعني ومايطالع الي اشر عليهم .. طالعته باستغراب وخجل : منصور هاذيل الي عاجبيني .. اشرت عليهم .. التفت لهم منصور بابتسامه .. ورد طالعني : انتي شنو عاجبتج ..؟؟
طالعت الشنطتين بحيرة : مم ثنينتهم حلوين بس اخذ شنو؟؟ ...البنفسجيه ؟ ..ولا الكركميه ؟!

لازال مبتسم وهو يقول : انتي شنو تبين؟ ..

سكت بحيره .. الاثنين حلوين اخذ شنو؟ ومنصور مب راضي يقول رايه ..: انته شتجوف؟ اي احلا؟؟ابي رايك؟

طالع فعيني ..وهمس : ابيج انتي .. وانتي الاحلى .. سواء بالكركميه .. ولا .. بالبنفسجيه !! ..حسيت باحراج .. وبسكره لذيذه .. سحب وحدة من الشناط .. الي اشرت عليهم مساعه .. وتركني بسكرتي وتوجه للكاشير حاسب .. واشر لي نطلع .. اما انا .. فكنت فعالم ثاني .. عالم بس فيه انا ومنصور .. بس ..

بعد ماطلعنا .. طلبنا ايسكريم .. وانا كنت تعبانه شوي من المشي .. توجهنا للسياره ..رفيج منصور كان ماخذ سيارته .. وقال له نتلاقى في لندن عشان يعطيه سيارته .. دخلت السيارة اما هو طلع وهو ناسي شغله بيشتريها ... ورجع وياه كيس المحل الي احترت فيه بين الشنطتين .. انصدمت بالكيس .. اكيد شرا الثانيه بعد !! .. امبيه وايد بيطلع عليه !! ..طالعته بامتنان .. وشكر ..

دخل السيارة وقلت باندفاع: ليش شريتها .. خذت وحدة منهم ليش خذت الثانيه؟؟

ابتسم وهو يشغل السياره وبدون مايطالعني : تستاهلين ..!!

تيمعت الدموع فعيني .. اشكثر احبك يا منصور اشكثر .. ياريت اقدر اقول لك ياريت :منصور ...

طالعني .. همست بخجل : ا .."احبك ..ياريت قدرت انطقها بس ماقدرت".....ا... شكرا !!

ابتسم .. ومد يده لخدي .. تحسسه بنعومه .. بعد يده .. وماعلق .. تحرك بالسياره .. وانا للحين اجوفه .. متنحه !! ... ذكرني : ترا ذاب؟

طالعته مستغربه:؟؟؟؟

اشر لي : الايسكريم ..

شهقت وانا اقول : اه نسيته ! .. فتحت علبه الايسكريم وهو بدور فتح الدرايش .. وطلع طرف يده من الدريشه

كليت شوي من الايسكريم .. قلت لمنصور : تبي؟؟ ..

طالع الطريج وهو يقول : قلت لج مساعه شنو ابي ! ..

سكت مستفهمه ..وتذكرت كلمته .. حسيت ويهي يطبخ من الاحراج ..الهدوء كان سيد الموقف لفترة لكن رن تلفونه .. وياريته مارن .. ياريته مارد ..

تغير ويهه .. وشع ! .. تغيرت نبرة صوته وشكله ماحس بنفسه!: هلا ! .. تمام .. ومن صوبكم؟؟ ... تنهد آآه.. اكيد .. لا عاد ... لولو لا تقولين !! ..

انصدمت .. منه .. انصدمت انصدمت .. فرحتي كلها راحت .. وعرفت الي يبغيه منصور .. منصور مايبغيني روح وجسد .. منصور يبغي جسد .. ويبغي لولوة روح .. افا يامنصور .. جرحتني !! ..ماسمعت الباقي .. ماسمعت .. صرت صمخا .. ماسمع .. بس اطالع الي حواليني .. توني احسد الي مايسمعون .. نعمه ..

حسيت اني راح اصيح .. راح اصيح لا محاله .. انا احبك !! .. وانت تحب غيري .. طالعته بألم .. لكنه مانتبه انه يكلمها .. وانا .. موجودة ...! نطقت بكلمه وحدة بس .. : اكرهك !

صديت بألم للدريشه .. واحس عيوني احتقنت بالدموع .. تابعت اكل الايسكريم باهمال .. يمكن برودته تطفي .. النار الي تشتعل فيني .. يمكن ...!! بعد مانتهى مكالمته تنهد .. والهوا يطير خصلات شعره .. التفت بيحط موبايله بالمكان المحدد للموبايل .. وشكله منصدم من وجودي .. منصدم اني كنت موجودة وهو يكلمها .. قدرت اخبي الجرح .. لكن ماقدرت اخبي نظرة الاحتقار الي رمقته بها .. وصديت مرة ثانيه للدريشه ..

منصور : سارة .. انا ..

قلت بحقد وكره : مابي اسمع شي ... لو سمحت !!

طالعني .. وانا صديت بسرعه .. الدموع كانت تلمع فعيني .. يحبها ؟؟ .. للحين يحبها ؟؟ .. يكلمها\؟؟ ... ليش ؟؟ .. وانا؟؟ .. وانا ؟؟ .. ليش انا دايما جي نحسه؟؟ .. ليش؟ .. انزين .. تزوجني ليش ماتركها؟؟.. انا تركت ثاني .. وهو مستمر وياها .. عضيت شفايفي بقسوه .. امنع شهقتي تطلع .. لالا .. حرام .. مابي .. ليش جي يصير فيني ليش؟؟

رن جوالي .. وماكنت ابغي ارد .. بس رديت يوم جفت المتصل .. كانت عذوب .. بلغتني بخطوبتها الي بعد يومين .. صكرت من عندها وقلت بخياس نفس : مابي اتم في لندن زيادة .. ابي اروح الامارات بحضر ملجة عذوب ..

سمعت صوته يقول بتأنيب الضمير : ان شالله .. ولا يهمج ..!! .. بنمر سلوى الحين اوكي؟؟؟ ..

مارديت عليه .. تكفى ارجوك مابي اروح مكان معاك مابي .. وصلنا ل حديقه من الحدايق .. ونزل .. نزلت من السيارة وانا ساكته مابي اكلمه .. اكرهه اكرهه .. : قلت بتوديني لسلوى؟؟ ..

نزل نظرة : الحين بتي ..!! .. مسك يدي .. وهاي اول مرة يسويها ويمسكني جدام الناس بالعادة لو احنا بروحنا ..

سحبت يدي بقوة : ابي اقعد بروحي .. يوم بتي انا عند البحيرة ..

اشرت ع بحيرة الهايد بارك .. ومشيت عند البحيرة .. وقعدت ع الكرسي المحطوط .. اطالع البحيرة .. ودموعي متجمعه فعيوني .. مابي اصيح مابي .. نزلت دمعه وحدة من عيني .. ومسحتها .. صكرت عيوني بقوة .. وسمعت صوت سلوي ..

فتحت عيوني .. ومن جفتها لمينا بعض بالقو .. صاحت سلوى .. وانا صحت وياها .. سلوى كانت تصيح بطريقه تعور القلب .. هديت انا .. وجفتها وهي للحين تصيح وهي ماسكة يدي .

: سلوي ليش تصيحين؟؟ .. فيج شي .. فيصل قال لج شي ؟؟ ..

هزت راسها ب لا .. لكن صياحها ماكان يطمن .. شديت على يدها : سلوي قولي لي ..!! اشفيج ..

هزت راسها : اشتقت لكم ..

عقدت حياتي : وبس؟؟ ..

هزت راسها موافقه : وبس ..

قعدنا نسولف .. وهي قالت لي عن جامعتها الي داومت فيها ..

: وبس .. ريم وايد حبوبة وتنحب بسرعه .. بس سارة وايد هاديه ..

ابتسمت وقلت بغشمره : اي خلاص الحين عندج سارة ثانيه اشتبين فيني ..

ضحكت وهي تدز جتفي بخفه : يالله عاد .. ليش منصور ماقاعد وياج؟؟ ..

توهقت شقول لها : لا بس ياته مكالمه ...

ابتسمت سلوى براءة : اها ...

قلت بتساؤل : عيل وين فيصل ؟؟ ...

بان الحزن على ويهها .. سلوى شفافه .. وماتقدر تخبي اي شي .. وحساسه وايد .. اعرفها .. غام ويهها بحزن وارتجفت شفايفها وقالت بغصه ودموعها فعيونها : هناك .. مع منصور ..

كان صوتها مبحوح وهي تأشر لي .. عرفت ان شي صاير بينها وبين فيصل .. سلوى شفافه .. تقدر تعرف شنو فيها من ملامح ويهها .. كأنها كتاب مفتوح لكل العالم .. كانت الغصه واضحه فصوتها .. : سلوي حبيبتي ..

انفجرت سلوي تصيح من سمعتني اتكلم بهالطريقه .. لميتها : سلوي حبيبتي .. اشفيج .. اشصاير ..

هزت راسها بانكار : مو صاير شي ..

فتحت حلجي باتكلم .. بس رن تلفونها .. وكان فيصل .. مسرع مامرو الدقايق .. صار لنا ساعه ونص ..مسحت دموعها .. وحاولت اغير جوها قبل لا تروح .. وتغيرت ملامح ويهها التعيسه .. بابتسامه حلوة تشع صفاء ونقاوه.. ملامحها تبين انها صاحت .. بس مع ذلك ماخفى جمالها .. هدتني وراحت لجهة معينه .. وجفت فيصل متوجه لها .. اشر بيده يعني سلام .. ورفعت يدي احيه .. جفت سلوى تلوح لي "باي" .. لوحت لها بالمثل .. حسيت ب احد يمسك يدي .. لفيت بسرعه ..وكان منصور ..

منصور : يالله نمشي ..

حاولت احرر يدي من بين يده .. بس ماكان ناوي يترك يدي : بعد يدك .!! ..

كأنه ماسمعني .. حاولت اسحبها من يديد .. طالعني .. وصديت .. وتأفت .. عضيت شفايفي مابي اصيح مابي .. وصلنا للسيارة وطول الوقت انا كنت ساكته وضامه يدي فحظني .. مابي يمسكني .. كنت صاده واطالع الدريشه .. يات فبالي كلمات اغنيه .. تشرح موقفي منه .. الحين عرفت .. هو يبي حبيبته .. وانا .. مجرد نزوه عابرة .. حبيته ... حبيته ولا اقدر انكر .. هديته قلبي .. وشنو المقابل ؟؟ .. يحب غيري .. غبيه يا سارة غبيه !



صديت عني ولا كني على بالك
وانا ادري انك تبي لك واحد ثاني

جرحت قلبي وخليتك على فالك
ماودي اصارحك وابين احزاني

شكت لك عيوني عنادك وغربالك
نيابة"ن" عن شعور القلب ولساني

شكيت لك وانت دايم"ن" شايفن حالك
ماتدري ان التواضع موقف انساني

غريبه اشكي عليك الحال والجالك
وانت السبب في عذاب القلب والجاني

والاغرب اني كثر ماحبك لحالك
ماعمري اتذكر ان الحب بكاني

اموت بك واعشقك واعيش لوصالك
واهديك فوق المحبه قلب مجاني

اعطيك الاشواق واتبادلني مالك
مفروض تهتم وتضحي على شاني

اسألك بالله ليه الهجر يحلالك؟
وليه الحلا فيك ياخذ طابع"ن" ثاني


وتحطم الحلم يا الورد مارتن .. تحطم ..

.............

بعد.. يومين ..


" علي "

كنت قاعد .. احس بارتباك طفيف .. لكن الي اربكني .. نظرة ولد خال سعيد .. القطري .. مادري ليش حسيته يطالعني بحقد .. او كره .. عقدت حياتي لا اراديا .. لايكون كان يبغيها .. وانا خذتها منه .. لالا مستحيل .. اكيد لو كان محيرها او شي .. كانو بياخذون رايه ويسترخصونه .. عيل ليش جي يجوفني ؟؟ ..

كان منصور اخو عذبه قاعد صوبي .. قلت بخجل : عيل منصور .. من هذيل الي قاعدين مجابلينا؟؟ .. شكلهم من اهل قطر؟؟ ..

ابتسم منصور " اخو عذبه" : اي يالغالي عيال خالي سلطان .. هذا منصور .. "جفت الريال الي كان يطالعني بحقد وبنظرة ثانيه مافهمتها " كمل .. وهذا ماجد ولد خالي يوسف ..

قلت بتفهم : ايوا .. كملت .. متزوجين؟؟ ...

ابتسم منصور .. : ايه نعم .. منصور متزوج اخت ماجد .. لهم اربع شهور ونص .. وماجد متزوج بنت خالته لهم فوق ال5 سنين ..

ابتسمت بارتباك : اي والنعم فيهم ..كأني مشبه على منصور .. بس مادري وين جفته؟!!

ابتسم لي منصور.. وقلت له : الا انت مو ناوي تتزوج ؟؟ ..

منصور بابتسامه باهته : توني شباب .. لازم تحكرني فقفص الدياي

ضحكت : القفص الذهبي مع ويهك

ابتسم بوهقه : اي نفس الشي خخخخخ ...

ابتسمت ... : الا سعيد طلع ومارجع ..!!

منصور ابتسم : ياريال .. ياخذ توقيع الحرمه .. شفيك مافيك صبر اركد ياولد اركد

ضحكت وهو ضحك معاي .. التقت عيني بعينه العسليه مرة ثانيه .. وابتسمت بخفه .. ورد لي ابتسامه .. بس مافهمت ليش طغت ملامح الحزن على بسمته ..!!! ..

دامه متزوج .. ومن كم شهر ... ليش يطالعني بهالنظرة ؟؟ ... ودي اعرف سر هالنظرة شنو؟؟ ..

دخل سعيد .. وبشرنا بموافقتها .. وبعدها حطو العشا .. وقال لي سعيد ادخل اشوف عذبه .. كان قلبي يدق بارتباك .. مب لانه حب .. او لانه اول مرة اتزوج واعيش مشاعر يديدة علي .. لا ... حسيت بخوف .. خوف من هالمخلوقه الصغيرة ... الظلم شين .. وصعب الواحد يرقد وهو ظالم ..


تفاجأت من شكلها الصغير .. حجم جسمها الصغير .. طولها .. كانت اقصيرة مو طويله .. رغم الكعب الي كانت لابسته .. تذكرت لولوة .. وطولها .. لولوة طويله ... اما هالعذبه قصيرة ..! .. قصيره !! .. لاحظت احمرار خدودها .. وعيونها الي مثبتها في الارض .. تذكرت لولوة .. ف ايام خطوبتنا " بعد الملجة" كانت بنفس الموقف .. منزله عيونها وخدودها محمرة ..

ظهر سعيد .. ونطقت بخوف : سعيد لا !

حسيت سعيد افتشل .. لانه همس لي : استحملها تراها خجوله شوي .!!! ..

ابتسمت : ماعليك ..!! ..

راح سعيد .. وقعدت قريب من عندها : مبروك ..!!!

حركت راسها ب اي .. وماردت .. ابتسمت .. : ماتبين اتسمعيني صوتج ...

لا رد .. ابتسمت ع حركتها .. : شخبارج ...

هزت راسها بمعنى بخير ..

ابتسمت : شنو ماتبيني اسمع صوتج .. يمكن بشع ..!!!

طالعتني متفاجأة .. ابتسمت .. : عذبه ..

طالعتني ونزلت عيونها : نعم ..!

ابتسمت : نعم الله عليج .. عذبه اكيد تعرفين اني كنت متزوج من قبل ..! وطلقت !

هزت راسها : اي اعرف ..

ابتسمت : الحمدلله .. انا ماكنت ابيهم يخشون عنج اني تزوجت وطلقت ... والبنت راحت فحال سبيلها .. اتمنى تلاقين كل خير مني ..!!!

ابتسمت ونزلت راسها : انشالله ..

ابتسمت : بنتعشى ولا بيطردوني اخوانج ..!!

 
قديم   #43

&هدف حياتي جنتي &


رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة


دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة

رفعت يدها وحطت يدها بعفويه على شفايفها وهي تضحك .. : لا شو يطردونك .!!

ابتسمت .. وشوي شوي زال ارتباكها وبدت عفويه .. و ... ملت لها !


......

"منصور "

كنت اطالعه بحقد .. وكره .. هو الي دمر مستقبلي .. هو الي دمر حلمي .. هو .. هو ماغيره هو .. نفسه اي نفسه .. مستحيل يكون غيره .. هو الي تزوج لولوة .. هو الي خذاها مني .. صكرت عيوني حزين على هالذكريات .. تذكرت كنت كل مافكرت اخطبها تصير عقبه .. اول مرة اخوها طاح بالمستشفى .. ثاني مرة اهلي مارضو .. والثالثه كانت ثابته .. زواجها ...

طالعته باستحقار .. طلقها هه .. يالسخريه القدر .. طلقها وصار نسيبنا ..! .. ليش وافقوا عليه؟؟ .. يكون مايعرفون انه متزوج ومطلق !! .. يمكن .. كل شي جايز ... انحصر تفكيري في لولوة .. ومرت علي ذكريات مغيمه .. الصوت ايل شبهت عليه عند سالم .. تفاجأت بالاسم .. وقلت يمكن صدفه نفس الصوت او يمكن الاصوات تتشابه في التلفون ...

صكرت عيوني وانا سيل الذكريات ترجع لي .. تذكرت يوم ملجتي ع سارة .. تذكرت يوم جفتها .. تذكرت ابتسامتها .. مافهمت سر ابتسامتها الا الحين .. هه ,, كانت تسخر مني ؟! .. انا ليش الحين بس استوعبت انها ماتحبني ؟؟ .. ليش توني استوعب اني بس مجرد تسليه تسلت فيها ؟؟ .. ليش اصريت على زواجي منها .. ليش؟؟ .. تسرعت؟ اكيد لا .. بس حبيت بوفاء .. انا مادري .. محتار .. حبيتها .. بس المشاعر الي احس بها اتجاه الانسانه الي عرفتها"المجهوله" غير .. ليش مشاعري مب نفس المشاعر الي حملتها للولة ؟؟ .. معقوله انا كنت احب جمالها؟؟ .. بس انا مب من النوع الي ينخدع بالجمال .. عيل اشحبيت فيها؟؟ .. مادري .. مادري .. كنت مسحور بحبها .. يمكن جمالها كان يخفي عيوبها عندي؟؟ .. يمكن معزتها كانت تغفر لي عيوبها .!! .. يمكن .. يمكن .. مادري ..مادري ! ..

تذكرت يوم دخلت عند سارة .. ارتبكت .. وماعرفت شسوي .. كانت جميله .. صحيح ماكانت بجمال لولوة .. بس .. كان في شي فيها يخليها جميله .. ماعرف ليش .. على الرغم من حقدي وكرهي لها .. بس كنت اجوفها غير .. ونظرة الخوف ساكنه عيونها لاول مرة الاحظ ان سارة تخاف ..! .. اول مرة الاحظ سارة بفستان وبمكياج .. واول مرة اجوفها بهالشكل المبهر .. تسبهت وماعرفت اتصرف .. وقلت لسلوى ..

: سالم قال لي اسألج ش سوي؟؟ ..

فتحت عيونها وقالت بخفه : ويه ياربي لايكون نسى !! ... بوسها !!

ارتبكت زيادة .. شنو ... شسوي ؟؟ .. ابوسها ... : ها .. استحي ..!! ..

طالعت الجمع الغفير الي يطالعنا استحيت وارتبكت ونزلت نظري للارض .. اشلون ابوسها والناس هالكثر حولنا .. حسيت ويهي يدخن من الاحراج !! ..

ضحكت سلوى وهي تقول : منصور يالله لازم تبوسها على راسها ..!!

انحرجت .. وطالعتها بتردد .. يعني ابوسها؟؟ .. مب عيب جدامهم ؟؟ .. فشله والله .. شبيقولون الناس .. ماجايف خير ؟؟ .. هاي وانا قايل لهم اني مريض .. سمعت صوت الزغاريط علت وحسيت باحراج وسكت اتأمل الفتنه الي احذاي ... ونسيت لولوة .. وطوايف لولوة


ابتسمت .. لولوة من هالحظة ماتعنيني .. طالعت علي .. من البدايه نصيبي ماكان وياها .. خلاص تعبت .. تراكمت افعالها علي .. وصبرت وايد .. وقلت يمكن تتغير عشاني .. بس خلاص .. الحين ماعاد تهمني .. انا الحين لي زوجة .. باهتم فيها .. صكرت عيوني .. ليش مب قادر احبج سارة ليش؟؟؟

بين ما احبك.. واحبك.. واكرهك واذوب فيك
وابعدي ماطيق وصلك.. و ارجعي لا تبعدين

بين اسرك وانطلاقي.. واشتكيلك واشتكيك
وطيف ذكراك الحزينه والتوجد والحنين


والشتات الي جمعني بين عقدة حاجبيك
والعذاب الي نثرته فوق خد الياسمين

ابتدت رحلة خفوقٍ ما رضى غيرك شريك
وانجرف مركب هوانا في بحر سره دفين

يوم غبتي كل نبضه من خفوقي تحتريك
واستحال العمر كله في رجا وصلك رهين

وش تفيدك (لو) لامن فات الحظة عليك
لا نحل جسمي وجسمك من مناشير السنين

جاوبيني لو بنظره واترك العالم واجيك
اقطع الشك بيقين الشوق بين العاشقين

قادك المركب لمينا ماجفاك ولا نسيك
يحضنه اول رصيف ونسمه الشط الحزين


اعترفلك كم احبك واعشقك واموت فيك
والشعور الي سكني مات شكه باليقين

ما اقول اني أبيك.. وكل مافيني يبيك
بس اقول انتي انا ..مقدر فراقك لو تبين


مروان الشيخ



ثلاث ايام اخريات .. خطب فيهم محمد عبير ...وتمت الموافقه .. وملجو .. وخذاها محمد لبيته بعد ماسو حفله استقبال كبيرة .. بطلب من محمد .. وموافقه عبير بهدوء ..!

دخلنا رمضان .. وطبعا رمضان طعمه غير .. كل شي فيه غير .. كانت عادة سارة في رمضان .. بعد الفطور تتوجه لبيت ابوها .. وتقعد لين مايجي لها منصور .. وترد البيت .. كانت ام سارة تعبانه لها اسبوع .. اما قصر بو منصور .. فهو كالعادة هادئ ماعدا جناح منصور وسارة .. وجناح محمد .. كانت تعج فيه الاصوات .. خصوصا واليهال مستانسين بال " باربي اليديدة( عبير) " الي تلعب وياهم .. رغم الحزن الي يغشى ملامحها احيانا ..! ..

وابتدى الدوام .. وكانت سارة مرعوبه من اسم "الجامعه" وخايفه وايد .. صادفت بنات وايد في الجامعه وكل يوم ترجع وتقول لمنصور شيصير لها .. ومنصور يضحك عليها .. وساعات يبتسم ..

سارة في مرة من المرات اكتشفت منصور يكلم وحدة .. مب حبيبته "لولوة" .. لاء .. وحدة ثانيه .. ومن يومها وهي ماتكلم منصور مثل اول وتحاول تتجنبه وصارت ملازمة جناح محمد الي صار يضم ماجد وعيال محمد وعبير وسارة اغلب الاوقات .. كانت سارة تحس بالمرارة .. والالم .. لانها عمره منصور ماراح يلتفت لها .. خصوصا وانه ترك "لولوة" .. وعشق غيرها ..!! وكانت كل مرة تحس بخناجر تحرق يوفها من تجوفه ماسك موبايله ....

وبعد ثاني اسبوع من رمضان .. وفاليل بالاخص


"سارة"

جفت منصور وهو يدخل الغرفه مب طبيعي .. من رن تلفونه وطلع يتكلم .. رجع وهو مب طبيعي ... في شي .. انا متأكدة .. اصلا انا قلبي كان ناغزني من اول ماقمت الصبح .. بس تعوذت من ابليس وقريت قرأن اهدي من نفسي شوي ..

عدلت قعدتي فالسرير ..وقلت له : منصور .. خير في شي ؟؟ ..

حسيته ارتبك وهو يقول : ها .. لا مافي شي .. نامي ..

عقدت حياتي .. وقلت باصرار : توة الناس .. للحين ماصارت الساعه 8 .. بس انبطحت اريح شوي ..

كالعادة بعد الفطور اروح بيت ابوي .. بس صار لي كم يوم تعبانه واليوم الصبح صخنت وماقدرت اروح بيت ابوي عشان جي انا للحين فالقصر


هز راسه .. وقعد ع السرير جهته .. وكانت المسافه بينا كبيرة .. قمت وتحركت من مكاني .. وقعدت عنده .. : منصور اشفيك ... قول لي....؟

طالعني بنظرة كسيرة .. وسكت .. خفت وانا المح الدموع الي تجمعت فعينه : مافي شي سارة ...

هزيت راسي باصرار وانا اقول له : منصور قول .. اشصاير ... ؟؟؟

بلع ريجه وطالعني .. ضماني له وصاح ..! ... فتحت عيوني مصدومة .. وطبطبت على ظهره .. ظليت امسح على ظهره وانا احس فيه وهو يصيح وجسمه يهتز بين يديني .. خفت .. بلعت ريجي وانا الدمعه على اطراف اطراف اطراف رموشي .. : منصور شصاير .. تحجى ..

ابتعد عني .. ومسح دموعه بسرعه.. ويهه كان احمر .. وعيونه حمر من قلب .. وعروج عيونه ظاهره بكل وضوح .. وخشمه محمر ع الاخر .. ليش كان يصيح .. حسيت اني باصيح خلاص .. شكله يعور القلب .. فقدت اعصابي وقلت بنرفزة : منصور بتتحجى ولا اشلون ..

طالعني وشد على يدي .. عقدت حياتي باستغراب .. وقلت بعبره : شسالفه منصور ..

نزل عيونه وقال لي : امشي لبسي عبايتج وشيلتج .. بوديج مكان ..

منصور مب وقت الغشمرة والله اني اتكلم من صجي .. اشصاير ؟؟ ...

تحركت بسرعه لعبايتي وشيلتي الي كانو مرمين باهمال على طرف السرير .. : لبستهم .. وين بتوديني .. وليش كنت اتصيح .. ابوك فيه شي؟؟ ولا امك؟؟ ..

هز راسه ب لا .. عيل ليش يصيح؟؟ .. من الي يهمه هالكثر ويصيح عشانه ؟؟ .. عقدت حياتي مستغربه وخايفه فنفس الوقت .. قلت : منصور والله قلبي مقبوض من الصبح .. ريحني وقول لي اشصاير ...

مادري اشلون وصلنا السيارة ... وتحرك منصور فيها وكان مسرع .. حتى انه كان بيدعم كذا مرة ... وقفت السيارة عند مكان غريب .. رفعت عيوني لكامل المبنى .. لقيته الطوارئ .. حسيت قلبي بيوقف من الخوف والرعب والخرعه .. قلت بقشعريره : اهلي صاير فيهم شي ..

طالعني .. ورد سكت .. رديت عدت السؤال وعيوني بدت تدمع : امي فيها شي .. اخوي ؟؟ .. مرته ولده؟؟ ... اهلي صاير فيهم شي يامنصور؟؟؟ ...

انتبهت على صوت الاسعاف القوي .. والتفت متخرعه من منظر الباب الي انفتح بقوه .. ونزلو منه مريض .. وسيارات تجمعت حوله .. والناس اهل المريض تركض وراه وتصيح .. عورني قلبي عليهم .. ودعيت لهم بالسلامه .. فتحت الباب .. وانا طاقتي خلاص نفذت ..

وتحركت بسرعه بروح لداخل .. اشبع فضولي .. واعرف اشصاير وليش منصور يايبني الطواري فهالوقت ؟؟ ..

انتبهت ان منصور .. مسكني .. وشد من مسكتي .. وهذي اول مرة يسويها منصور .. يمسكني برغبته جدام الناس .. لانه خجول .. ومايحب يوضح علاقتنا اشلون بعض جدام احد .. مو وقت هالتفكير .. ليش احنا اهني .. دخلني منصور في ممرات .. وكنت اجوف ناس تقرا قرأن .. وناس تصيح .. وناس واقفه وحزينه .. وناس يراكضون ويا الاسره .. حسيته عالم مفجع ..

بس خطواتي تعثرت وانا اجوف ماجد اخوي .. يكلم الدكتور ويهه مخطوف .. اول ماوصلت سمعت صوت عالي وفوج من الدكاترة والممرضات يدخلون ويطلعون ..

التفت لهم مب فاهمه .. ودموعي بدت تطيح مني لا اراديا .. غطيت حلجي .. والتفت لماجد اخوي : ماجد اشصاير؟؟ .. اشصاير .. ارتجفت ... وانترست عيوني دموع .. التفت برجاء لمنصور .. ولماجد .. عضيت على شفايفي بالقوة وانا للحين مب فاهمه شسالفه .. طاحت دموعي .. سيل ..

طلع الدكتور وهو يقول باسف لماجد : اطلبو لها الرحمه ..

فتحت عيوني بانفجاع .. من ؟؟ .. من؟؟ .. ركضت بهستيريا لماجد ومسكته من ياقه ثوبه وبديت اهزه : منو؟؟؟ .. منو الي داخل .. صحت زيادة وانا افكه واحاول ادخل .. بس ماجد منعني وهو يلمني بقوة لصدره

بعدته بقوه بس كان متمسك فيني ويصيح .. ابتديت اتنفس بقوه .. وصحت اقوى وانا احاول ابعده : وخر ... قوم ... ابي اروح اجوف من .؟؟ .. من الي راح؟؟ .... هزيته بقوه .. ماجد لا تصيح .. من داخل؟؟ ..

سمعته يصيح : تيتمنا يا سارة تيتمنا ..

وقفت عن الحركه .. وظليت اطالعه ودموعي مسترسله على خدي .. شنو يعني تيتمنا؟؟ .. انا مب فاهمه .. صكرت عيوني .. ابحث عن هالكلمه ... وين سمعتها وين وين وين؟؟؟ ..... تذكرت ... يوم راح الغالي ... بس ليش ماجد رد يقولها اليوم؟؟؟ .. ماني فاهمه .. ليش؟؟ ...

هزيته بعمق : من ؟؟ .. صحت بهستيريا .. ريحوني وقولو لي من؟؟ ..

التفت لمنصور لقيته مغطي ويهه ويصيح .. وماجد نفس الشي يصيح بكل قهر والم ... انكسر قلبي على منظرهم .. ريايل .. ويصيحون .. اخ يا مصدقها من دمعه .. لانزلت من عين ريال .. سمعت ماجد يتمتم : ليش يمه رحتي ليش؟؟ .. انتي يالغاليه بعدج وشلون ارد البيت؟؟ ...انتي ومرام .. طعنتين تكسر .. تذبح ....

يمه؟؟ ..مرام؟؟ ...

ركضت للغرفه بعد ماصاح ماجد وترخت يده عني .. دخلت .. وقفت لحظات .. رمشت مرتين .. ثلاث اربع .. احاول ازيل غشاوة الدمع من عيني .. استوعبت الممرضات الي اغلبيتهم طلعو ومابقى الا ثنتين .. وحدة طلعت .. والثانيه تطالعني وتهز راسها ... وسرير ابيض .. عليه جثه مغطيه ... هزيت راسي ب لا .. لا ... هاي مب امي ... انا متأكدة ... امي اصلا هالحزة ماتحب تطلع .. اي .. دايما تقول بعد المغرب .. البيت هو مكان المرة .. اي .. امي .. اصلا هالوقت على سيادتها تقرا دعائها .. وتدعي لنا .. واروح لها كل يوم هالحزة اتغشمر معاها ... يمه سامحيني اليوم مايت لعندج .. كنت مريضه .. ومابغيت اجي واعديج ... يمه ...

مادري ليش حسيت انه ودي اشوف من تحت هالغطى واريح قلبي .. تحركت للسري ... وقفت عند الغطا رفعته بحنيه ... وشفايفي ترتجف .. امتلت عيوني دموع ... وتقوست شفايفي بحزن على هالشخص ..

رفعت الغطا بشي من التردد .. وحسيت باحد واقف وراي .. التفت له لقيته ماجد .. عاض على شفايفه ويطالع الشرشف بحنان بالغ .. ارتجفت يدي وانا اشل الغطا عن ويه المريض ..

وانفجعت ... غطيت حلجي .. وصرخت متألمه من منظر هالشخص ... قربت ويهي له .. وصحت بعمق .. وانا اجوف الدم مغطي جزء من ويهها ... ومغمضه عيونها بسلام .. ويهها النوراني .. ضايع بين خطوط الدم الي شقت ويها .. رجفت بقوة .. وتنهدت بقوة اكثر .. صحت ... يمه .. يمه لا .. لا .. : لا ا .. ماجد هذي امي ياماجد امي ... لا يمه .. لايمه قومي .. يمه ...بديت اهزها .. خلها تصحى .. ليش ماترد؟؟ ... حررام يمه .. من لي غيرج يمه؟؟ .. هزيتها بعنف .. ودموعي تطيح على ويها ... التفت لماجد وانا اصيح : ماجد هذي امي ..اشرت على امي .. وهزيت راسي ب لا ... ماترد ماجد علي ماترد .. انا بنتها ليش ماترد علي ليش؟

لماني ماجد بقوة .. وصاح معاي .. دعست راسي فصدرة زيادة وانا اقول : لالا .. ماجد قول لي ان هذي مب امي .. صحت وارتجفت .. ماجد صح امي فالبيت تقرا قرأنها؟؟ ...هزيت راسي ب اي ابغيه يأكد لي .. يوم ماشفت منه ردة فعل غير الصياح ..

رديت التفت لها ... قربت من سريرها ... وحنيت لعندها بست راسها ويها .. وقعدت اصيح وانا دافنه راسي فصدرها : يمه .. لا .. لا تروحين ... لاتروحين يمه .. والله ماقدر اتحمل .. والله يمه .. يمه انتي زعلانه مني؟؟ .. يمة ليش ماتردين علي؟؟ .. والله والله اني ماردج ب ولا شي يمه .. يمه انا سمعت كلامج وتزوجت ولد عمي .. يمه ليش خليتني ابعد عنج .. يمه جفتي الدنيا يمه؟؟؟ .... يمه فرقتنا.. زوجتني .. وخذتج مني؟؟... يمه ماشبعت من حنانج .. يمه صار لي شهور مارقدت بين احضانج .. يمه تذكرين امنياتج؟؟ .. يمه انتي وعدتيني تحضرين تخرجي من الجامعه .. وعدتيني .. يمه .. صدقيني مازعل احد مني .. يمه ردي ؟.. اهون عليج اكلمج وماتحاجيني .. انتي زعلانه .. انا فداج يمه بس ردي ..

حسيت فيه وهو يلمني ويقول : بس ياسارة .. قطعتي قلبي .. اختفى صوته مع صياحه ..

التفت له ولميته بالقو .. : راحت ياخوي راحت .. ماترد علي ياخوي ..

ضمني بقوة وصاح بعمق ... معاي .. صكرت عيوني تعبانه .. ورديت فتحتها ..صكرت عيوني من يديد .. جفت منصور .. صحت زيادة وانا اقول له وكأني طفل يشكي من احد اخذ لعبته منه .. : منصور امي ماترد علي ..

صاح منصور وهو يلمني لصدرة .. وصحت منهاره : منصور والله مازعلتها والله ... منصور اليوم مارحت لها زعلت مني وماقاعدة ترد علي .. قول لها اني كنت مصخنه اليوم الصبح .. قول لها .. مو راضيه تصدقني وتسامحني ..اكيد زعلانه مني اكيد .. رديت اصيح وانا الم منصور اكثر يمكن اصحى من الكابوس

منصور بصوت مخنوق : حبيبتي سارة بس ...

حركت راسي ب لا على صدرة : منصور قول لها ترد علي .. اهي تحبك وايد .. دايما تهاوشني لو عصبت عليك .. ودايما تسأل عنك .. وتحبك وايد .. كنت اغار ليش تعزك .. بس خلاص وعد ..وعد ماغار .. بس قول لها ترد علي منصور قول لها ..

حسيت فيه وهو يمسح على ظهري ويحاول يهديني : ادعيلها يا سارة .. ادعيلها

بعدت ويهي عنه بعصبيه وهزيته بقوة : امي ما مات .. امي تتغشمر وياي .. صدقني .. ما مات .. لا ..التفت لامي .. ههههههههه يالله يمه قومي .. بسج لا تتغلين .. تدرين اني ماقدر على زعلج من يوم وانا صغيرة .. ياله عاد يمه قومي .. يمه ترضين اصيح؟؟ .. يمه قومي .. تحركت بروح لامي .. بس منصور يراني له .. :حبيبتي .. لاتقولين جي .. والله قطعتي قلبي .. طحت على صدرة اصيح .. ليش امي ماترد علي؟؟

ضغط على راسي بقوة على صدرة ... ضربت صدرة بقبضه يدي بضعف شديد ..وهزل .. احس قواي خارت طاحت دموعي وانا اشكي له بضعف : انا احبها والله احبها ... صكرت عيوني وانا اردد .. احبها .. احبها .. حسيت براسي يفتر .. صكرت عيوني واستلسمت ... سمعت صرخة منصور .. وصياح ماجد .. حاولت افتح عيوني .. نطقت : يمه .. احبج ..

وصكرتها من يديد


..::]][[ الحفنه الثانيه والعشرون ]][[::..

(يمه وينج؟..من زمان ادور في وجيه الناس عنج وجه وجه وجه ولا لقيتج؟)



خايف عليها من الثرى غطاها و الا الحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليها بالكفن هذي امي و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها هذي والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لوانها مكاني ما سوتها لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها انا ولدها
و حاضر وأفداها قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لا تجي بحذاها
و اوصيك امانه قل لها تعذرني و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره ماني مصدق ارجع ومالقاها
و شلون اجي غرفتها ما هي فيها وش عذري السبحتها
ومصلاها وش اقول انا الدولابها واذا أسالني مشطها وحناها وعباتها
وماي زمزم ومصحفها والمبخره ورشوشها ودواها الكل في غرفتها
متفقدها حتى الجدار متفطر و يرجاها الكل يبكيها مهو ناسيها
يالله صبرني و شلون انساها ياليتها ياليتها ماراحت و خلتني او وسعت لي بالقبر وياها


للشاعر :الحميدي الشمري


كان ماجد يتقطع الف قطعه كل ثانيه وهم يرشون الرمل على قبرها .. شهق والدموع تزحف على خدودة .. امه .. ومرته .. فنفس الوقت فقدهم .. وفحادث شنيع .. تقشعر له الابدان .. حس باحد يشد على كتفه .. التفت .. وكان منصور الي عيونه صايره حمره كل عروج عينه بارزه .. خصوصا مع لون عيونه الفاتح ..

عض على شفته السفليه بقوة يحاول يكتم صيحته .. بس ماقدر انهار اول مابتعدوا الريايل متوجهين لبيتهم للعزاء ..

منصور : بس يا ماجد .. ترحم عليها

ماجد بتأثر : راحت .. هي .. ومرتي .. راحو .. يا منصور .. خسرتهم .. خسرت كل شي .. امي .. وزوجتي ... في اكثر من هالفجيعه يا منصور؟؟ .. اثنين مرة وحدة؟؟ ..

منصور .. امي ماكنت بس ام .. لا .. كانت الاب الي راح .. والحين .. راحت .. من بقى؟؟ .. زوجتي والصديقه والحبيبه .. راحت يا منصور .. راحت .. الحب الي جمعنا .. ودعني وراح .. منصور .. انا .. انا ماقدر .. ماقدر استحمل صدمتين .. وفوقت واحد ..

شد منصور عليه وهو يمسح دموعه : ماجد ..

ابتعد ماجد عن منصور ... وقعد على حفنات التراب .. امتلت يده من حفنات التراب وطالع القبر بحسره والم ... وعيونه تروي القبر امطار امطار : يمه رحتي؟؟ .. يمه .. يمه .. ياحلى ام في الدنيا .. يارق انسانه .. تركتينا وراج يتامى يا يمه .. شعور صعب يمه .. ماقدر اوصفه لج .. يمه .. البيت من دونج ضاع نوره .. يمه تهزت اركانه .. يمه ... يمه قومي .. اشلون ارد للبيت بدونج؟؟ .. يمه سارة ش اقول لها يوم تسألني عنج؟؟ .. يمه خايف .. خايف اصكر عيوني .. والاقي طيفج الحقه ابي اضمه .. يبتعد يرحل .. عني .. يمه بردان .. وين حضنج يدفيني؟؟ .. يمه ماكملتي صيامج .. اعرفج تحبين قيامج .. يمه .. يمه اليله مابتقومين تصلين ؟؟ .. يمه يعني مابصبح واجوفج وانتي تدعين؟؟... يمه يعني مابجوفج وبيدج القرأن .. يمه ترى فجوفي مولعه نيران ... يمه . يمه .. تسمعيني؟؟ .. يمه والله صعب اوقف ونيني .. يمه ..يمه العيد قرب .. والناس تلبس جديد.. وانا قلبي من فرقاكم تصوب .. يمه يعني مانجوفج فالعيد؟؟ .. يمه يعني عيدنا هالسنه بلا عيد؟؟ .. يمه .. يمه ارجع من دوامي .. مالاقيج جدامي ؟؟ .. يمه لا تسألين شنو شعوري .. يمه .. يمه راحت معاج الحبيبه .. يمه .. يمه رحتوا وتركتونا .. يمه والله البيت من دونكم فقد لونه .. يمه .. يمه يوسف تعود يقوم الصبح يقعد يم سيادتج .. ش ارد عليه لا سالني عن صلاتج .. يمه لو دقايق بس اشوفج .. يمه بس اودعج اضمج واقبل طيوفج .. يعني خلاص؟؟ .. خلاص؟؟ .. قرب اكثر من القبر حط خده على التراب ..

يمه انا عندج .. تحسين فيني؟؟ .. يمه .. ودي لو دقيقه بقربج .. تدفيني .. يمه .. مابنساج ... يمه بدوام على ذكراج .. يمه .. يمه لازم اروح .. يمه قلبي انترس جروح ... يمه ماقدر اتخيل البيت بدونج .. ولا اقدر احضر عزاج .. يمه .. قلبي يتقطع يا يمه والله يتقطع " صاح اكثر واكثر وهو يبوس التراب " باشتاق لج يالغاليه .. باشتاق لريحتج ولعطرج ولشيباتج ..يمه جفتي اشلون انا قاسي؟؟ .. يمه ولدج حضر دفنج .. يمه جفتي قسوه مثل قسوتنا؟؟ .. يمه والله مب هاين علي فهالقبر اهدج .. ياقسوه قلبي اشلون بيديني اهدج هني ..؟ اشلون اخليج واروح .. جفتي يمه الدنيا؟؟ .. بيدينج وريتيني الدنيا .. وبهاليدين هذي انا اودعج عن هالدنيا .. جفتي قسوة اكثر من هالقسوة ؟؟ .. اه يمه اه ... نار شابه هني .. " ضرب صدره بضعف " ولا بتطفي من فرقاج ولا بتطفي ... يمه سارة والله باحطها بعيوني يالغاليه لا تحاتين .. يوسف يمه ... يمه تيتم حاله من حالي .. يمه صغير .. لا انتي بقيتي ولا امه.. اه يا قسوة امه .. اشلون تخليه وتروح ..؟ .. اخ اخ ..

غمض عيونه وعض على شفايفه بقوة ورجع يصيح اكثر واكثر ..

عيال عمه بعدوه عن التراب .. وهو يودع القبر بعيونه .. وكأنه يودع امه من يديد .. تذكر لما جابو الجثه للبيت .. كتوديع .. تذكر الاهل كلهم حضروا يودعونها .. وصياحهم واصل اخر الفريج .. ام سارة .. ومرام ... ليش الطيبين يروحون؟؟ ...

تذكر ولده الي قام من النوم مفزوع يصيح يبي امه .. طول اليل محد نام .. الكل .. يراقب الجثة .. لعل وعسى تقوم من يديد .. سارة كانت فغرفه امها .. مارضت تنزل بعد مارخصوها من المستشفى .. طاحت عليهم مغمي عليها .. وحطو لها مغذي .. وبعدها رجعوا البيت ..
كانت سارة قاعده فالغرفه .. فالزاويه .. وترقب امها تطلع من الحمام وتصلي .. سيادتها مطويه طويتين .. جتى ترد تصلي .. وقرانها الكبير .. طالع منه ريش طاوس .. ينبههم وين وصلت امها في القرايه ..

لما اذن الفير .. راحو وصلو في المسيد .. وصلو على الجثه .. وقبل التوديع .. نزلت سارة .. ودعت جثة امها ومرت اخوها .. وهي تصيح وتصيح .. وحريم العايله يحاولون يسكتونها ويصيحون وياها ..

كانت ساعات هاليل طويله .. غفت عين سارة ساعتين .. وقامت مفزوعه .. وهي تركض لغرفه امها .. فتحت الباب .. وابتدت اتصيح وهي طايحه عند سيادة امها .. وتشم شيله الصلاة .. تضمها بيدها بقوة .. تذكر ماجد يوم راح يقومها .. ويبعدها عن الغرفه حتى ماتنهار اكثر .. تذكر يوم جافته ولمو بعض .. وصاحو وكل واحد فيهم يشكي للثاني .. الكل صاح من جاف ماجد وسارة يلمون بعض ويصيحون ..

كان منظر حزين .. يعجز اي فنان عن رسمه .. ويعجز اي كاتب عن وصف هالحزن العميق الي كان متناثر على ويوه الموجودين .. صعب .. صعب انك تفقد نور البيت .. وتظل صامد .. صعب دموعك ماتطيح على فقده .. صعب تفقد الام والاب والسند والحنان والرقه والطيبه والتسامح .. وتبقى صامد
مرام .. وام ماجد .. كانو يمثلون هالصفات الجميله .. طيبه .. وتسامح .. رقه وعذوبه .. والاهم من هذا كله .. كانو امهات .. ام .. وام .. راحو .. ويتموا من بعدهم عيالهم .. كم صعب تفقد الام؟؟ ..

مشى ماجد وركب عند سالم في السيت الخلفي .. سالم وهو يشد على يده : ادعيلها ماجد .. تحتاج الدعاء الحين ..

هز راسه ماجد .. وطالع المكان يودعه .. وعيونه تشيع القبور .. ابتعدت السيارة يملاها صوت القرأن .. وسالم بين الفترة والثانيه يلتفت لماجد .. ويشد على يده .. وعيونه تدمع .. عمره ماكان بهالضعف .. كان سالم يحاول لو يتخيل لو فقد امه او ابوه .. ماراح يتأثر هالكثر مثل ماجد .. يمكن لان ماجد وايد قريب من امه ... او يمكن .. لان مافي مثل امه ..!! ..

سكت سالم وهو يحس بالحسرة .. والالم والحزن ..طالع ماجد بشفقه .. امه ومرته فوقت واحد .. طعنه فالقلب توجع .. طالعه وهو هادي .. ويطالع الشارع .. وبين فترة والثانيه يمد يدة يمسح خده .. عقد حياته بالم وهو يستشف مدى حزن ماجد .. عيل سارة شلون بتتحمل .. صكر عيونه .. سارة هالانسانه الي دايما يشوفها قويه .. مايقدر يحط عينه بعينها .. مايقدر يلمح الدموع فعينها .. كان ولا زال يبي يحتفظ بصورتها القويه ..

كان يدري انها متهشمه الحين مثل قطعه الزجاج لا طاحت وتناثرت .. يدري اشكثر امها مهمه بالنسبه لها .. لاحظ روحتها اليوميه لبيت ابوها .. ولاحظ يوم راحو الشاليهات والبر تعلق سارة ب أمها .. واهم شي رضت بمنصور بس عشان خاطر امها .. والحين امها راحت .. راحت وخلتها .. ياترى شنو شعورج يا سارة؟؟

"ام سارة .. ومرام .. توفو بحادث قوي .. والزجاج هشم ويه ام سارة .. ومرام ..اما السايق فكان في الانعاش "
................

يمه وينك !؟
آنا بنتك .. " ضي عينك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بس ّ يمه أنتي وينك !؟
يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !


قاعدة على السرير ودموعها تنزل باستمرار .. ضامه ريولها لصدرها .. وتتحرك حركات سريعه لجدام ورا .. عيونها مركزة على نقطه وحدة في الطوفه الي مجابلتها .. وكل شوي تشهق .. وتمسح دموعها باطراف قميصها الاسود .. هذا رابع اسبوع يمر .. وهي على حالتها .. من الصبح تنزل تحت .. وتقعد في الصاله الي فارشينها بقعده عربيه ... كان اكثر مكان يضمها ويا امها .. وتستقبل الناس مع خالاتها وعمتها الي كلهم ياو عشان يعزونها ويقعدون معاها يساندونها بما انها البنت الوحيدة لام سارة .. سارة كانت كل ماتجوف احد غالي على قلبها تنهار وتصيح .. تضمه بقوة .. يمكن تشم فيه ريحه امها .. تشكي لهم بضمتها القويه .. الكل انهار من جافو سارة منهاره .. سارة القويه .. الي مايهزها شي .. تصيح بعمق .. وتصيح بالم .. كل واحد يشوفها .. تدمع عينه ..
للحين صغيرة .. وفعمر الزهور .. تحتاج فيه لامها فهالعمر .. تحتاج لها حتى لو شاب شعرها بعد تحتاج للام فكيف بوحدة توها في زهرة شبابها .. وفاقدة ابوها وسندها .. ومرت اخوها الي توفت مع امها ..

الكل قلبه مكسور على حالتها .. محد يقدر ينصحها .. كانت اكثر من مرة تنهار .. ورافضة تروح غرفتها .. تعودت تقعد فغرفه امها من يوم الي توفت ..

دخل طفل بريء للغرفه .. وضحكاته تتبعه .. وركض ورمى نفسه بقوة على عمته .. يحاول يغيضها ... بس بدون فايده .. ايجر شعرها يحاول يثير انتباهها .. بس عيونها مسمرة على نقطه معينه فالجدار ...

: عمة تاله انتي ماهبيني؟؟

انتبهت لولد اخوها .. وطالعت عيونه البريئه وملامحه المحبه .. حنت عليه ... طفل اصغير توه .. تيتم .. انحرم من امه .. ماقدرت الا عيونها تفيض بالدموع اكثر واكثر ..

كمل استفسار : ئمة وين ماما ئود ليس ماتثلي؟

التفت سارة لسيادة امها المطويه ع الارض .. والقرأن والادعيه مصفه على ساند القرأن .. شهقت بحسرة .. وردت طالعت ولد اخوها .. انفاسها المتلاحقه تدل على استمرارها في الصياح ..

ضربها وهو يقول مقهور : ليت ماتهبيني ؟ ماما ئودة وين؟ .. ماما لاهت تتلي لي هلاوه بث مايات .. ماهبيني

شهقت بقوة .. ويرته لحظته وضمته بقوة وصاحت بقوة .. اشذنبه هالطفل البريء اشذنبه ؟؟ .. عضت على شفايفها بحسرة والم .. وهي تضمه بقوة لصدرها ... ويوسف صاح متألم من قوة سارة في ضمه .. انسدحت سارة ع السرير وهي للحين تصيح ومب راضيه تحرر يوسف من حضنها

انفتح الباب .. ودخلت منه ام ثاني .. . :بس يمه سارة لا تسوين جي بعمرج

التفت لها بسرعه : لا تقولين لي يمه .. لا تقولين .. يرت شعرها بقوه .. امي ماتحبني .. هدتني وراحت .. ضمت يسوف .. مثلك حبيبي .. مايحبونا .. حبيبي .. راحوا .. مايبونا .. ماراح نجوفهم من يديد ..

حست ب خالتها تقعد عندها وتيرها تحضنها .. صاحت من يديد وهي تقول : خالتي والله محتاجتها ليش راحت ؟؟ .. ليش راحو يميع؟؟

ام ثاني : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. تعوذي من ابليس يا حبيبتي ...

صاحت سارة اكثر وهي تشم ريحه امها في خالتها : خاله تعبانه .. والله اني تعبانه .. ردت تصيح بقوة

صاحت وياها ام ثاني ...: رقدي يمه .. صار لج اسابيع مب راقدة الا كم ساعه .. رقدي يمه ..

شهقت سارة بقوة وهي تقول ب ألم : ماقدر .. والله ماقدر .. صاحت اكثر واكثر بتعب حقيقي .. كل مارقد اقوم مفزوعه خالتي .. والله ماقدر .. احاول ارقد ماقدر .. صاحت بعجز وهي تقول : انتو عبالكم اني مارقد عناد فيكم؟؟ انا احاول ارقد بس ماقدر .. والله ماقدر .. ردت تصيح

صاحت ام ثاني ويا سارة وهي تضمها زيادة .. وسارة تشم ريحتها بعمق .. ويوسف ضايع فالطوشه يطالعهم مستغرب .. ويصيح وياهم من يشوفهم يصيحون ..

قامت سارة من حضن خالتها وخذت يسوف .. وقالت لخالتها : خالتي خذيه .. خل يروح يتغدى ..


صارخ يوسف وقعد يصيح لانه عنده مايداني الاكل .. من كثر ما مرام تحن فوق راسه عشان ياكل .. صار ماياكل .. صاحت سارة وهي تتذكر مرام .. الاخت الصديقه .. النصوحة .. الحبيبه .. راحت .. هي بعد راحت وخلت ولدها محروم منها ومن حنانها

قامت ام ثاني وهي تشل يسوف .. ويسوف يسألها عن امه .. وليش راحت الدكان وماردت للحين .. وهو ينطرها من زمان وبعدها تلهى يسالها اذا فبيتهم حلاوة وانه يبي يروح بيتهم يلعب بالرمل مع ولد عبدالله ...

صكرت عيونها تحاول تريحهم .. انرسمت صورة امها وهي تضحك وتطردها من السيارة اخر مرة راحو فيها البر.. وهي تصلي وتدعي لها .. تذكرت اهتمام امها وحنانها ... تذكرت ايام الامتحانات يوم تدخل امها وبيدها صحن متروس سندويجات وسارة تضحك وتقول لها انها ماتقدر تكمل ربعهم .. تذكرت يوم راحو الشاليه .. ورقدت في حضن امها .. تذكرت يوم تشكت لها عن منصور واشلون نصحتها .. تذكرت اتصالاتها كل يوم وهي تسألها عن صلاتها واكلها ونومها وريلها .. تذكرت وتذكرت وتذكرت .. ومع كل ذكرى يزيد صوت صياحها اكثر واكثر ...

رن تيلفونها وكانت تسمعه بس ماكانت تبغي تقوم وتشوفه .. تبغي تنعزل وتعمق في ذكرياتها .. ذكرياتها مع امها الي مابقى لها الا الذكريات

انفتح الباب من يديد .. ودخلت سلوى الي بتسافر فاليل .. قعدت عندها وهي تمسح على خصلات شعرها الناعم الي طايح باستسلام على ويهها والمخده ..

سلوى وهي تحاول تتماسك على الرغم من انها اكثرهم حساسيه الا انها الحين اكثرهم قوة .. : سارة .. قومي صلي اذن ..

وسارة سرحانه ودموعها تنزل بهدوء ... رمشت مرتين .. وقعدت على السرير بدون اي تجاوب مع سلوى الي تكلمها .. انتظرت ثواني تستوعب ان سلوى تقومها عشان تصلي .. ماكانت نايمه .. كانت تسترجع الذكريات الي تجرح قلبها بقسوة وتخليه ينزف وينزف وينزف ..

تحركت برود للحما .. ومن صكرت الباب من هني .. ودموع سلوى طاحت من الجهة الثانيه .. صاحت سلوى بعمق .. ودفنت ويهها في المخدة .. صعب .. صعب انك تعيش في هالموقف والاصعب انك تضطر انك تصطنع القوة عشانهم .. وانت قواك خايرة .. صاحت سلوى وهي تسمع صياح سارة العالي في الحمام .. كل زاويه تطيح عين سارة عليها تقعد تصيح .. وتحاول تضم نفسها بين هالشتات

تحركت سلوى غصب عنها وراحت للحما .. فتحت الباب لقت سارة مستندة على طرف المغسله وتطالع نفسها وتصيح ..تصيح بقوة .. وكأنها امس فاقده امها ...لمتها سلوى .. وقالت سارة بضعف : والله اشتقت لها يا سلوي والله .. انه البيت بدونها ماينطاق .. آآآآآآآه .. آآآآه ... يمه انا وماجد نحتاج .. يمه ليش رحتي؟؟ .. يمه يسوف حبيبج كل يوم يسأل عنج ..

صاحت سلوى وياها ... وخلتها تتوضى .. وطلعتها .. فرشت لها سيادة عشان تصلي ع الرغم من سيادة امها الموجودة الا ان سارة مخليه كل شي مثل ماهو .. صلت .. وقعدت تقرا قرأن .. وعيونها تصب دموع ..

حست انها مب قادرة تفتح عيونها .. ماجد اخوها تحتاج له .. تحس انها اشتاقت له طول هالاسابيع ماكانت تشوفه ع الرغم من انتهاء العزاء من اسابيع طويله الا ان البيت ماكان يفضى الا الساعه 12 فاليل .. ومن الصبح كانو الناس ايون ويعزون ... الي متعني من الامارات .. والي يعرفهم من البحرين .. والي سمع الخبر من السعودية من معارفهم ويه وجب .. والبعض راح .. والبعض بقى ....

نزلت تحت وشعرها مرفوع باهمال خصوصا انه صاير طويل واصل لنص تقريبا لنص الظهر او اقل بشوي .. خصل كثيرة محاوطة جبينها والبعض مترامي باهمال على جانب ويها ... اصفرار ويها هو الي كان يلفت نظر كل الي يعرفها ونظرة الحزن الي ساكنه عينها بدل من نظرة الحيوية والنشاط والبراءة الي كانت ماليه عينها .. كانت هالنظرة هي الي تشد كل من شافها .. كأنها حكايه اسطوريه من الحزن ... تعزف اوتار حزينه .. كانت دايما كثيرة السرحان .. ودموعها ماتفارق عينها دقايق ..الا وترد تتجمع فيها من يديد .. ياتهدد بسقوطها .. او تجري تصافح خدها ..

جافت عمتها فاطمة تتوجه لها .. بتودعها عشان طيارتها بعد ساعه .. سلمت عليهم سارة بحراره .. وردت تصيح من يديد .. اكثر وحدة صاحت فاحضانها هي عذوب .. الي تعتبرها اقرب وحدة لها من بنات عمتها .. وسلمت ع الباقي بحرارة الدمع...

وبعد ماطلعو.. فضى البيت .. مابقى الا سلوى .. وهي .. وخالتها ام ثاني .. اما خالتها ام عبدالله وعبير وغدير فكل وحدة توجهت لبيتها على امل يجون العصر .. ام منصور كانت موجودة .. وكالعادة كانت ساكته .. من اول ماتوفت ام سارة .. والكل ملاحظ تغير ام منصور .. سواء في معاملتها ولا كلامها او حتى في طريقتها .. صارت قريبه وايد وايد من عيالها .. والاكثر والاهم .. صارت تهتم فيهم .. وهالشي الي استشفوه ..خوفها من الموت .. او موتهم هم ...

قالت لسلوى برود : سلوى خذي امج وروحو بيتكم .. ولاتنسين تجهزين نفسج .. تراج تأخرتي اسبوعين على الدراسه ..

سكت سلوى .. معاها حق سارة .. ام منصور التعب واضح على ملامحها وكأنها فجأة كبرت .. او .. كانها فعلا الحين تعيش عمرها الي كانت تبين اصغر منه اضعاف .. قالت سلوى باستفسار : وانتي؟؟ ..

رفعت عيونها وهي تقول : وانا؟؟... اشفيني؟؟؟

قالت سلوى بتردد : اقصد دراستج؟؟

تنهدت سارة وقالت بحزن : باسحب هالكورس ..

سوى هزت راسها بتفهم .. ماحبت تجادلها في شي .. تحركت سلوى .. وطلعت ومعاها امها ..

انسدحت سارة على الكنب .. وظلت تطالع السقف .. كانت تسمع صوت يوسف وخالتها ام ثاني وهي تحاول تأكله .. لكن يوسف كان شيطان ويتهرب .. مرة يركض لتحت الطاوله .. ومرة يركض لبرع المطبخ .. ويتشيطن .. ويضحك بكل براءة وحب ..

ركض لعند سارة .. لمته ساره .. وصكرت عيونها ...عيونها الي تعبت السهر .. تعبت ..بكرة العيد .. يمه بكرة العيد .. يمه ماحس بطعم الفرح يمه ! .. يمه الناس تعودت تلبس فالعيد كل شي جديد .. يمه ياريت يمه عمرج مديد .. والله رحتي من بين ايديني ..


مشتاقه روحي الج يا يمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج يايوم نتلاقى
خلالي وقت الحزن ومني الفرح باقه
لاليله جفني غمض والنوم ماضاقه
وبستان عمري ذبل وتساقط اوراقه
ويمه شيصبر القلب وشيصبر اشواقه؟
يمه يمه يمه يمه يمه يمه
الحسرة بيه جمر والدمعه حراقه
العمر راح العمر والشيب هد حيلي
والعين ماجافتج ياهو الي يلوليلي
قليلي يمه شوقت؟ احبيبه يا يمه؟
قلي لي اشوقت؟ يا يوم نتلاقى
مشتاقه روحي الج يايمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج .. يايوم نتلاقى؟


يمه باجر العيد يمه ... يمه اسابيع راحت .. اسابيع مضت .. وانتي عني بعيده .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتهم من سمعت صوت ماجد اخوي ...


مسحت خدودي .. وبعدت يسوف عني بهدوء .. وقف عندي.. سارة .. رفعت عيوني بحزن له : هلا؟!

عض شفايفه : باجر العيد ..!!

صكرت عيوني وانا اشهق: اعرف ..

لماني وصحت : اي عيد بعد امي اي عيد؟؟

سكت ماجد ومسح دموعي .. وقال بغصه: سارة لا تصيحين ..

شهقت وانا احاول اكتم صياحي: ماصيح .. بس .. رفعت عيوني وقلت بضعف وحشتني !ماتعودت افارقها كل هالوقت

ضماني بقوة .. وانفجرت اصيح .. حسيت باحد ايرني .. وكان منصور ... : قومو نقرا قرآن ..

طالعت تحت ..وقعدت بهدوء .. رفعت خصل شعري الطولان باهمال .. وبحثن عن شباصتي .. لقيتها مفلوعه ع القعده .. مسكتها ورفعت شعري باهمال اكثر .. رتبت شيلتي على راسي .. ومسكت القرأن الي موجود عندي .. ابتديت اقرا واقرا وانا مع كل ايه دموعي تنزل .. صعد ماجد بتعب ومعاه يسوف .. قعد عندي منصور وشد على يدي : سارة حرام عليج .. ماجد بروحه تعبان .. لا اتعبينه زيادة

ترقرقت الدموع فعيني وهزيت راسي ب انزين .. رفعت عيوني له .. باس يبهتي : انا قايم ارقد كم ساعه .. قبل الاذان بساعه قوميني بقرأ قرآن .. قبل الفطور ..

هزيت راسي موافقه .. خالتي ام ثاني بعد ردت بيتهم انا قلت لها خلاص ترد لي متى بتم معتمده عليهم؟؟ خلاص انا الحين صرت مرة البيت .. لازم اعتمد على روحي .. رحت المطبخ .. وجفت الصحون .. ابتديت اقطع الخبز عشان اسويه ثريد .. جيكت ع المرق .. وحسته.. صكرت الجدر .. وقعدت اساعد الخدامه في القلايه .. طاحت عيني ع حافظة الخبز .. الي امي تعودت تخبز وتحط الخبز فيها .. عضيت شفايفي بألم .. وطلعت من المطبخ ..

ياني اتصال سلوى .. سلمت علي .. قبل لا تسافر .. كانت رحلتها اليوم بس انا توقعتها باجر او الي بعده ماقمت احس بالايام .. صارت ثقيله .. غصب تمر ..

بعد ماساعدت الخدامه .. وجهزنا اكل للفطور .. طلعت للصاله .. انسدحت شوي ع الكنب .. وبعدين قمت .. واستغفرت .. ورديت اقرا قرآن بعد ماتوضيت من يديد ..

.............


" سلوى"

هذا ثاني يوم لي في لندن كنت قاعدة في الكفتيريا واكتب المحاظرات الي طافتني اخر ثلاث ايام .. لان باقي المحاظرات طبعتهم من سارة .. كنت منهمكه في التخطيط .. ومانتبهت على اي شي ثاني .. كنت مركزة في الي فيدي عشان اخلص بسرعه ..

 
قديم   #44

&هدف حياتي جنتي &


رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة


دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة

صكرت الكتاب وانا تعبانه .. مسحت بيدي على عيني .. وفتحتها من يديد .. كانت الكافتيريا تقريبا فاضيه .. لان هالوقت الكل في محاظراته وانا فهالوقت عندي بريك ومتعودة هالوقت اروح احضر مع ريم محاظرتها كتضيع وقت لان سارة تكون اخر محاظرة لها معاي .. تكون ثالث محاظرة لي .. لكن انا يكون بعدها عندي محاظرتين زيادة

انتبهت باقي ربع ساعه ع محاظرة سارة ويكون عندنا بريك نص ساعه زيادة .. متحمسه لبكرة .. بكرة العيد .. كسرت نظرتي بحزن .. بس .. هذا اول عيد اكون فيه بعيدة عن اهلي .. واول عيد سارة بتفقد فيه امها .. انترست عيوني دموع .. اول عيد اكون فيه تعيسه .. اول عيد اكون فيه زوجة .. ع الورق ..!!! ... بس مب الو عيد اكون فيه مُهملًه ..

رفعت يدي ومسحت فيه ويهي .. مابي اصيح الحين مابي ... بلت شفايفي .. وانا اسمع صوت ريم المتحمسه : هلا سلوا وشخبارج؟؟

ابتسمت وقلت بغصه : هلا ريوم .. ماجفتج اليوم الصبح .!!

قعدت ريم متفاجأة من ويهي : اتصيحين؟؟ ..

هزيت راسي ب لا .. وانا احس دموعي بتنزل من عيوني هالدقيقه .. بسرعه قمت ورحت للحمات .. غسلت ويهي .. طلعت لقيت ريموه قاعده ع الكرسي رحت لها ...

وقعدت .. قالت محاوله تغير جوي .. : باجر مب تنسين تمرينا !! .. وكملت بمرح .. ولا مابنعطيج عيديه

ضحكت بهدوء : زين يالقحيه مانبي منج

فتحت عيونها : شنو يعني قحيه؟؟

ابتسمت : يعني زطيه ههههه يالزطيه من البخل يعني

ريم : لاوالله انا زطيه؟؟

ضحكت .. وانتبهت ع واحد يطالعني : ريوم .. في واحد وراج .. لا تلتفتين .. يطالعني .؟؟ ..

التفت ريم .. وقلت : الله يخسج اكيد عرف ان احنا نتكلم عنه !!! ...

ردت طالعتني ريوم : اوه ماعرفتي هذا من؟؟ ..

هزيت جتفي بعدم هتمام : لا ..

ريم : زين .. امشي نروح نتمشى لين وقت المحاظرة الثانيه

قلت بعيز : ريوم ماقدر اشكثر كتب لازم اشلهم .. شرايج تساعديني ؟؟ ..

ريم : لاوالله اخلص من سوير انتي فوقها؟؟..

ضحكت ورمشت براءة : نهون عليج

ريم بعفويه : هي هي لايكون عبالج ريلج تسبلين لي هالعيون واطيح من طولي ..هههههه .. خاطري اجوف ريلج ويانا بالجامعه؟؟ ..

هه قالت شنو قالت اسبل بعيون جدامه .. عشان يحط يده فعيني ويطلعها بروحه.. احسه مب طايقني .. سمعت شهقه ريوم وقلت بخوف : شنو؟؟ ..

طالعت يدي : شنو هالبقعه الحمرا ..!؟

طالعت لوين تأشر .. وجفته تأشر ع معصمي .. مسكت البقعه الحمرا وقلت بصدق : مادري ؟! .. توج تنبهيني عليها؟!

غمزت لي ريوم : علينا علينا !! ..

جفتها وقلت براءة : شنو؟؟ .. والله مادري توني اجوفها ..

تلمست البقعه .. غريبه .. ماتذكر اني طحت مكان .. واصلا ماتعورني البقعه .. اشلون طلعت؟؟!!... غمزت لي ريم : الحبيب

انحرجت .. وانجرحت : يالله يالله امشي نمشي

ضحكت ريم بمكر : اجوف غيرتي رايج

برطمت : لانج ماتخليني فحالي


طلعنا وتمشينا .. كانت ريوم تقول لي عن اختها الي تزوجت وتقول لي اكثر من موقف ..

ريوم : يعني للحين ماقرب منج مستحيل؟؟ اصلا مافي ريال يقدر يستحمل كل هالمده .. يمكن فيه مرض سلوى ؟؟؟

طالعتها بانحراج من هالسيراه الي اصرت ريوم تتكلم فيها .. وقلت بصدمه : ها ؟؟ .. اشلون يعني مرض؟؟..

قالت ريم بانحراج .. : يعني .. اقصد مو مرض مرض .. بس ضعف! .. او ...

عقدت حياتي : او ...؟!

ريم : يمكن شاذ !

فتحت عيوني بصدمة .. وقلت بصعوبه : شاذ؟!

ريم : اي .. يمكن مب اكيد .. يعني اتعرفين .. ريال .. واول مرة يتزوج .. يعني غريبه مايقرب منج .!!

سكت افكر .. اي صح .. مع ريم حق .. يكون فيصل مريض او شاذ ؟؟!! ..لالالا شاذ قويه ... مستحيل يكون شاذ .. يمكن مريض !!! .. اكيد مريض .. مب شاذ .. لا مب شاذ .. حسيت اني باصيح ... انا اكون متزوجة من واحد شاذ !! .. شالقرادة !

بعد ربع ساعه كل وحدة توجهت لكلاسها .. وانا طول الوقت افكر في كلام ريم .. معقوله يكون مريض .. انزين ليش ماقال لي ؟؟ .. بعد الكلاس


طلعت وكنت متوجهه للبواه .. اتصلت لي ريم وقالت لي انطرها عند الكفتيريا عشان نطلع ويا بعض بعدين كل وحدة تروح بيتهم .. انا بروح ويا فيصل .. وهي بتروح ويا اخوها .. اول ماوصلت الكفتيريا جفت فيصل ..الي طالعني ثانيه وصد ..

يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري


و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري


و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري


إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
يالي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري


تزعل و ترجع و تلقاني على خبّرك
و أنا أنكسر لك و أجيك أدوّر لجبري


طيفك و ذكراك طيلة غيبتك سبرك
و شوقي لشوفتك طيلة غيبتك سبري


أمحق وليف و محبة .. و إلا أقول .. أبرك
حسبي عليك أعشقك و أنت تحفر قبري





"محمد بن فطيس المري "


طالعته بحزن وهو رد يسولف ويا ربعه .. التفت عنه .. وتذكرت قبل 3 اسابيع ..

كنت قاعدة في الصاله .. وارتب محاظراتي .. واعيد كتابه البعض منهم .. دش متأخر مثل كل مرة .. وصكر الباب .. وحاله مقلوب .. يه وقعد فالصاله .. وهاي اول مرة يسويها .. بعد مايرد على طول يتوجه لغرفته ..
طالعته مستغربه : سلام عليكم !

رديت باستغراب من حاله : وعليكم السلام والرحمه ! ..

اشر علي بمفتاح سيارته : ليش قايمه .. طالع الساعه ثانيه ورد كمل .. ليش قايمه لين هالحزة ؟! ...

تعود بعد مايرد مايجوفني .. يحسبني راقدة .. كنت كل يوم انطره يرد .. واتطمن عليه .. اخاف ارقد بروحي فالشقه .. وماتعودت .. قلت له مرة .. وتطنز علي .. وماراح اعيدها .. وانا كل يوم امثل اني راقده هالحزة .. ومن اتطمن انه رجع .. ارقد .. براحه ..

رديت وانا انزل عيوني واسوي نفسي ارتب كم ورقه : اكتب محاظراتي ...! ...

رد برود : اها ....

سكت هو .. وسكت انا .. مافي بينا اي حوار .. راح غرفته وبدل ثيابه .. ورجع الصاله انسدح جدامي .. طالعته مستغربه ورمشت بعيني اكثر من مرة باستغراب وانا اقول بداخلي اشفيه؟؟ .. ليش جي يطالعني ..؟! ..

حسيت بارتباك .. وتوتر .. ماحب احد يقعد يراقبني وانا اشتغل .. او اسوي اي شي .. ماحب ..: تعشيتي؟؟

تذكرت اني سويت لي توست وجبن ... : الحمدلله .!

هز راسه .. غريبه هادي اليوم .. متعوده على صراخه ! .. راح للمطبخ .. وطلع له اكل .. :سلوى ..!!

انتبهت من سرحاني وانا اجوفه ياي وقعد فالصاله .. واكله محطوط ع السفره الي فرشها : ماتبين تاكلين وياي؟؟! ...

ماحبيت اكسر بخاطره .. على الرغم ان خاطري مكسور منه .. رحت وقعدت تحت ع الارض .. جفته ابتدى ياكل .. وعيونه مافارقت شاشه التلفزيون ..: جهزي شنطتج ..!!!

فتحت عيوني مصدومة .. بيرجعني؟؟ .. اقصد .. بيطلقني؟؟!! .. حرام حرام ليش احبه وهو لا .. ليش يبي فرقاي ؟! ..وانا اموت على جوفته !! .. ياقو قلبه ... اه ...

انترست عيني دموع ..: متى برد بيت هلي؟!

حط لقمته بحلجه وعيونه للحين ع التلفزيون : باجر .. الصبح !!!

انصدمت اكثر واكثر .. ماتوقعت بهالسرعه برد بيت هلي ماتوقعت .. بس انا ابي ادرس هني ..! ابي اكمل دراستي .. قلت برجاء: اوكي نتطلق .. بس انا مابي ارد بيت هلي ..

طالعني وعقد حياته ولقمته بيده : نعم؟!

خفته يعصب : انت بتطلقني وماراح تكون لك سلطة علي .. يعني مب من حقك تحجز لي وترجعني قطر .. قلت والدمعه تلمع بعيني .. ماراح يضرك شي لو ماقلت لهم ان احنا تطلقنا .. انا بسكن بشقه او بالسكن الجامعي يعني ماراح اضرك بشي بس كل الي عليك تطلقني وماتقول لاهلي او اهلك !!

عقد حياته وكانه مب عاجبه كلامي ... : انا شقلت لج ؟؟!!

نزلت عيوني لتحت .. وقلت بصوت مخنوق : اجهز شنطتي عشان تردني الدوحة

فيصل برود : صحيح ..! .. لكن طلاق مب مطلق ؟! .. بتروحين حق بنت عمج ..!!

طالعته باستغراب .. ودموعي فعيني .. يعني ماراح يطلقني؟؟ ... اي بنت عم ؟؟ ..انا ماعندي بنت عم الا ساروة ؟ ... ساروه .. لايكون فيها شي ... : اشفيها بنت عمي ؟؟!! ...

قال بكل بساطة : امها توفت !! ..

امها توفت

امها توفت

امها توفت

يعني شنو؟؟ ..: نعم ؟!

عاد علي : ام سارة مات !..........


لين هني والدمعه خلاص نزلت .. نزلت بقسوه .. جفته بصعوبه وقلت بصعوبه اكبر: انت شتقول؟؟..خالتي ام ماجد ... توفت؟!!

طالعني وقال مدهوش ..: اي ..!! ..

انهرت اصيح لا مستحيل مستحيل ..خالتي ام سارة توفت؟؟.. يعني ساروة احين بدون ام؟؟ .. يتيمه من يديد ؟؟ .. لالا قولو غير هالكلام .. وقفت بعصبيه :لاتكذب علي .!

وقف هو بعد عن الاكل وقال بعصبيه كبيره : ومن متى انا اتغشمر وياج ولا امزح وياج عشان اي اسوي فيج مقلب؟؟ .. سمعي .. جهزي شنطتج .. لانج بكرة راده الدوحة .. تعزينهم ..
سمعت صوت ريم تهزني من الذكريات : سلوى .. يالله انا وصلت خل نروح اول شي مطعم بعدين اوصلج بيتكم ..

هزيت راسي ب لا : مالي نفس ريوم .. مرة ثانيه انشالله ... مشينا للبواه ..

ريم تخصرت : لايكون عشان السالفه الي تكلمنا فيها ماتبين اتين معاي ؟؟!

هزيت راسي بنفي : لاوالله .. بس زوجي اكيد ينتظرني ..! ..

كملنا مشي هي راحت لسيارتها وتحركت وسلمت علي .. وانا لوحت لها بالمثل .. مشيت لين سيارة فيصل .. وقفت عند السيارة انتظره

................


بنفس الجامعه

"فيصل"

داخل الكفتيريا .. مجموعه شباب يتراوح عددهم بين ال 10 ...

مشعل : اخ لو تجوفها يا فصول .. يغمى عليك .. صج صج جميله ومؤدبه وخلوقه ..!

طالعته بطرف عيني : مشعلوه .. ترى لعوزتني .. من بدايه الكورس وانت مصدعني مع حبيبتك !وبدايت القاء بينكم؟ حشا حب من دعمه؟؟

مشعل بحالميه :واحلى دعمه دعمتني اياها ... اخ بس ودي اعرف اسمها !

ضحكت وعقدت حياتي : الحين وياك فكذا محاظرة وماتعرفها؟؟ .. ولا تعرف اسمها؟؟ ..

مشعل طالعني بحقد : جب يزاتي اقول لك عن احلامي

ضحكت : مالت عليك وعلى احلامك فوقك .. ولا بعد يبي يخطبها ومايعرف اسمها ..!

مشعل : اخ يا فصول .. كل شي فيها اين .. ولا صوتها .. اوف شنو يدوخ ..

كنت انا ومشعل قاعدين على جنب ونسولف .. بسوالف مشعل الخاصه .. طبعا مشعل اقرب واحد لي من الشباب .. ونتناقل اسرار كثيرة بينا .. وماكان فيه حواجز من بينا .. استعدل فقعدته وقال بهمس : الا تعال .. اشسويت ويا زوجتك؟؟!!

قلت بخياس نفس : ماسويت شي ! ..

قال باستفهام : ارجعت؟؟! ..

قلت : اي .. رجعت .. من كم يوم .!

مشعل : زين وشناوي عليه؟؟ ..

قلت بحيره : مادري .. بس الاكيد يوم بفج غيضي من اخوها .. بطرشها لهم خلها تحررق قلوبهم ..مثل ماحرق قلبي اخوها

مشعل برجوله : حرام عليك يا فيصل .. هذي مرتك .. ليش جي اتسوي فيها

فيصل بنرفزة : تخسي .. كلها فترة واردها بيتهم تتنقع عند ابوها واخوها

مشعل باقناع : بس يا فيصل .. هي شذنبها ؟؟ .. هي ماضرتك ب ولا شي .. حرام الي سويته فيها ؟؟ .. مو كفايه التهديدات الي هددتها فيها قبل زواجكم ؟؟ ..

قلت بسرحان : كنت بس ابي اوصل لها من التلفون .. بس هي عنيده .. وثقيله .. ماقدرت اطيحها ..ولاقدرت انتقم من سالم بنفس طريقته .. قلت اغير طريقه الانتقام .. واتزوجها ...

مشعل : بس حرام عليك فيصل .. هي مالها ذنب ...

قلت بعصبيه : ادري مالها ذنب .. بس .. ماقدر .. ماقدر من اجوفها جني اجوف اخوها .. واتذكر طعنته .. حرق قلبي الله يحرقه .!

سكت استرجع الايام .. اخ .. للحين مب قادر انسى ... طعنتني يا سالم .. من سنين .. سنين طويله .. وماقدرت انساها لك .. ماقدرت ..

مشعل : بس .. اشلون وافق عليك سالم .. وانتو تفرقتوا ؟؟ ..!!

قلت بنرفزة : حتى لو تهاوشنا انت نسيت انا ابوي من؟؟ .. ونسيت ابوها؟ . يابابا هذا زواج مصلحه لابوها .. عشان جي زوجنا بهالسرعه .. ولا بعد ماعترض يوم غيرت موعد الزواج ! .. يعني اشكره مصلحه × مصلحة .. اما سويلم النذل .. فانا صلحت العلاقات من سنتين تقريبا .. واخر مرة رجعت فيها الدوحة .. جفت اخته ..ومن يومها وانا افكر بالطريقه الي بانتقم فيها من سويلم ! ..

قال مشعل بعاطفه : بس يا فيصل .. مايصير .. والله تكسر خاطري مرتك .. يعني ع الاقل حسسها مثل كل بنت متزوجة ..!! .. مب تمسيها وتصبحها على كلام جارح !! ..

هه .. عبالك بس الكلام يشفي غليلي؟؟ .. انا لو اكسرها طق ماشفى غليلي من اخوها .. ابيها تتعذب عشان تعذب ابوها واخوها .. ابيها تنجرح حتى ينزفون دم .. ابيهم يطلبون الطلاق .. واحر قلوبهم وماطلق اعلقها لنهايه العمر .. لا تتزوج .. ولا تتطلق .. ابي احررق قلبوهم حراق .. بتزوج وبعيل .. وبنتهم بتخيس عندهم على ذمتي ..!

وقفت : يصير خير .. يالله انا ماشي ..

مشعل : وين يا ريال؟ .. ماصار لنا ساعتين من خلصنا البريك ..

جفت الساعه وادركت ان سلوى تنقعت برع يمكن ساعه : لالا برد الشقه ..

مشعل : زين خذني وياك

توهقت ... اشلون اخذه .. وسلوى؟ .. وين اخليها؟ .. انا قايل لهم مرتي ماتدرس فالجامعه ؟ .. اصلا مابي احد يدري عن مرتي ..! .. : لاخلك ويا الشباب .. عندي شغلها اخلصها وارجع لكم

فتح مشعل الاب توب : خلاص على خير ... اقول .. بوحمود وين المشروع خل نكمل عليه ..

طلعت من عند الشباب .. ومشيت لين السيارة .. جفت سلوى قاعده ع الرصيف .. وترتجف .. بيدها تلفونها وتعبث فيه .. فتحت السيارة .. وانتبهت لي .. وقامت فتحت الباب .. ودخلت .. فتحت المكيف ..

سمعت حسها المرتجف :لا برد ! ..

قصرت من على المكيف .. وغيرت وجهة المكيف .. التفت لها .. توقعتها بتعاتبني ع تأخري .. بتهاوش .. بتسوي اي شي .. لقيتها ساكته .. هادئه تطالع الاماكن من الدريشه .. حيرتني هالبنت .. حيرتني .. للحين مامسكت عليها غلطة ... صج لي قالو " امش سيدة يحتار عدوك فيك " .. لين متى ياسلوى بتمشين سيده؟؟ ..


..................


" امل"

قبل 3 اسابيع .. تفاجأت باتصال جاسم .. وعطيته بزي .. طرش مسج على طول " ردي ولا مابيصير لج خير "

كنت مرتبكة وخايفه .. اكيد يبي يحاسبني ع طلعه جرير .. انا والله .. خلاص احس تحملت فوق طاقتي ماقدر اتحمل زيادة ماقدر ..


رديت على اتصاله .. وقال لي انه بيمر علي ... وكلم اخوي علي .. وناصر لازم اي ويانا .. تفاجأت .. وخفت .. اروح ..ولا لا؟؟ .. اذا مارحت اكيد امي راح تسألني ليش مارحت وياه .. اروح؟؟ .. بس خايفه .. خايفه وايد .. جاسم .. انسان شرس .. ماقدر اعيش وياه .. ماقدر ...

انتبهت بعد مده وقمت بدلت ثيابي .. لفيت شيلتي وتأكدت من عبايتي .. مسكت شنطتي .. ونزلت تحت .. شفت ناصر كالعادة بيدة الbb ومايدري عن الدنيا لاهي بالسوالف والالعاب ..

.. : نصور .. نصور ..

رفع عيونه بكسل : ها ها .. اوف ..

طقيته ع راسه بخفه: قوم بدل ابيك تطلع وياي ..

استعدل فقعدته وعدل ثوبه : وين رايحه؟؟ ..

عقدت حياتي .. تصدقون مادري وين بروح؟؟ .. من خوفي من جاسم خفت اتصل واسأل خفت اسأل اصلا ليش يبي يطلع وياي ؟ .. وهو يشك فيني .؟ ومايدانيني ؟؟ .. خل يطلقني وارتاح ..! .. تذكرت اليوم الصبح امي .. ومريم اختي .. وبقيه خواتي راحو يشترون لي .. كنت اطالعهم بحسره .. اخاف اقول لهم لا تشترون شي ترانا بنفصل وانفضح جدامهم .. واذا ماقلت لهم راح يشترون الي موجود والي مب موجود .. محتارة وياهم .؟؟؟..

..: بطلع ويا ج اس م ! ..

عقد حياته وبعدين قال : اي قصدج ريلج ..

هزيت راسي ب اي .. وقال وهو يرد يعقد حواجبه : انزين مرة وريلها انا اندعس فالنص ليش؟؟ ..

قلت مبوزة : اذا مايت وياي .. مب رايحه ..

تنحنح وابتسم وهو يرتب ثوبه : احم احم فديتني والله .. وكمل بعبط ..قولي انج ماتقدرين تستغنين عني قولي ..

ودلدغني ضحكت وانا ابعد يده : ههههههه .. يالدب يالله خلصني ..

سمعت صوت خالي يتنحنح .. ومعاه ريال .. ! .. اختفت ابتسامتي .. يوم لمحت جاسم .. سلم .. ورديت السلام .. حسيته متنرفز بس من شنو .. مادري .!! .. هالانسان كل مرة اشوفه متنرفز ومعصب .. نزل ناصر بعد شوي .. واستأذن جاسم من خالي .. وطلعنا انا وجاسم وناصر .. وانا اخمن ان هالطلعه راح تيب مصايب فوق راسي ..! ..

دخلنا السيارة .. وركب ناصر جدام عند جاسم .. وجاسم ماعلق ! .. فالطريج .. فتح ناصر الراديو .. وكانت اغنيه قديمه .. بس .. بس .. جرحت قلبي ..! ..

خلاص يعني كل شي انتهى وراح !
خلاص يعني مابقينا حبايب؟
يعني وعودك كلها كانت مزاح؟؟
ولا انته مالك فالمحبه رغايب؟
وين العهود وين لحظات الافراح؟؟
يعني تلاشت مع هبوب الهبايب!!

مد يدة جاسم بيصكر الراديو .. وقال ناصر .. لالا احب هالاغنيه .. رجع يده وهو يقول .. : اوكي .. نروح الكورنيش؟؟

نصور : اوف الكورنيش في هالحر ؟؟ .. بنطبخ ! ..

ابتسم جاسم : خلاص نروح فيلاجيو ...

ماكان لي اي صوت .. التفت للدريشه وانا اسمع الكلمات العذبه ..

القلب بعدك من له اليوم يرتاح
من بعد ما هو في محبتك ذايب
ياما على شانك تحملت الاجراح
وياما جروحي من صدودك عطايب
سرقتني عن جملة الناس يا صاح
والفكر عندك ماخذنه نهايب
خلك يحبك يا بعد سيد الملاح
إن رحت عنه راودنه مصايب
خلك معه دام الهوى حيل نضاح
والواش رده يا هوى البال خايب

وصلنا فيلاجيو .. وعزمنا جاسم على مطعم .. يه نصور ويانا .. وطلبنا .. انا ماكنت مشتهيه .. بس كنت خايفه يفشلني جاسم ويصرخ علي .. عشان جي .. بس طلبت مقبلات وجبس ! ..

فنص العشا قام نصور ..

جاسم طالعه باستغراب : على وين ناصر؟؟ ..

نصور .. : لا رفيجي وصل .. اتفقت وياه نتلاقى هني .. سكت جاسم وماعلق .. اما انا بغت تطيح عيني وانا اخز نصور .. واشر له يبقى وهو ابد مب فاهم ..

راح نصور .. وانا بغيت اموت من الرعب .. انا .. وجاسم .. في مكان واحد ..!! .. حتى لو مكان عام .. بس .. اخاف منه ..! ..

حطيت يدي ع الطاوله .. وسحبت حبه كلينكس .. مسحت فيها شفايفي .. وطالعت شرشف الطاوله الانيق .. سمعت صوته : ليش ماتاكلين ..!

قلت بهدوء وخوف : شبعت !

سكت ومارد علي .. حسيت بملل وتوتر .. رفعت عيوني .. جفت المحل بشكل عام .. ورديت طالعت جدامي وكان جاسم يطالعني .. وقال بطريقه مستفزة : احنا قاعدين فقسم العوايل يعني مافي حد بتصيدينه بشباكج ! ..

حسيت اني بصيح ..ليش جي يقول لي؟؟ .. انا شسويت .. مب بس انا الي غلطت .. حتى هو غلط ... قلت بصوت مخنوق : بس خلاص .. انا ماجبرتك .. انا بقول لهم اني مابيك .. وعد مني ماتشوف ويهي ..!

اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني
واعاهدك ما بعد ماتسمع خبر عني
احاول ابتعد عنك .. كفاني ماجرى منك
وخلاص القلب مل والشوق تاعبني

حاولت اتأقلم وياك ..حاولت اصلح .. بس انت مب راضي تنسى .. تكلمت ودموعي تنزل على خدي .. كل مرة تتهمني .. كل مرة .. كل مرة تشك فيني .. انا خلاص .. خلاص .. ماقدر استحمل ..

احاول انهي الي بينك وبيني
جرحت القلب ودموعي وسط عيني
ترى بانت الاعيبك وقلبي مل تعذيبك
وصدق لو رجعت من ثاني تجرحني
اعاهدك مابعد تسمع خبر عني


لو انت ماقدرت تقول لهم انك ماتبيني .. انا بقول لهم .. والدنيا نصيب .. ومب شرط كل واحد ملج .. يستمر معاها .. بنتطلق .. وكل واحد يروح فحال سبيله ..!! ..

حسبت حساب وحسابي طلع خاين
لقيت الغدر واضح والكذب باين
خلاص انساني بالمرة بعد ماطيق هالعشره
وبالك تفتكر ترجع تصالحني
اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني

طالعني بسخريه : ايوا .. بتقولين لهم .. مابغي الريال الي كلمته في التلفون؟! .. ولا تبين انا الي اقول ..

رفعت عيوني المليانه دموع : انته تستغل هالنقطه؟ .. انته ماتبيني .. ليش نبني حياة .. مليئة بالشك .. نفصل من الحين احسن لنا ..! .. انا ماقدر اعيش ويا احد يشك فيني !!

صد بويهه وقال : وعادي تتزوجين واحد ثاني وانتي مكلمه من قبل ريال ..!! ..

انجرحت : ماراح اتزوجك لا انت ولا غيرك !! ..

كمل : بس انا ماقدر اطلقج

امتلت عيوني دموع مرة ثانيه وحسيت بالمرارة وقلت : ليش ! .. انا ماضريتك !.. اتركني اعيش حياتي !

طالعني : امي ماتبيني اطلق ......!
حسيت اني باصيح وبغرقهم بدموعي وقلت بصوت مخنوق : انا ,, بوضح لها .. احنا مانناسب .. بعض ! ..

مديت يدي ومسحت دموعي .. وصديت عنه ..

سحب يدي بالقوه : انتي تصيحين؟؟!

هزيت راسي بانكار وانا ارد امسح دموعي .. وقلت باصرار : انا بفهمها ان مافي بينا نصيب اذا انت خايف تواجهها ..

ضغط على يدي بقوة اكبر : انا ماخاف الا من ربي ! .. واذا بخاف .. بخاف عليها ! ..

قلت بصوت مجروح : لا تخاف بفهمها انك بتخطب الي اشرف مني .. والي احسن مني ! .. نسيت كلامك !! .. ليش خطبتني دامك ماتبيني وماشرفك ! ..

ترك يدي .. وصد ..قال بصدق : ماكنت ادري .. ماكنت ادري انهم خطبوج انتي .. انتي بالذات ! انا خطبت بنات وايد .. بس .. كل مرة ارفض .. وماكمل وياهم .. ويوم من الايام كنت متملل .. ودخلت الجات .. كنت اسولف واضحك ويا الكل .. مرة .. مرتين .. ويمكن خمس .. دخلت الجات وانا اجوف اسمج يتكرر .. بدون ماسمع لج حس .. غير رد السلام ..! .. و... صد لي .. ماقدر اطلقج !

كانت غشاوة تمنعني عن الرؤيا : ليش .. !

طالعني : لاني حبيتج ..!! ..

طالعته بصدمة .. يعني ..يعني يحبني مثل مانا احبه ؟؟! .. يعني .. هو صادق .. فعلا يحبني .. رمشت اكثر من مرة .. وقلت : ماسمعت ! ..

تنهد .. وخذ نفس قوي ... : لاني اغليج .. وماقدر اطلق ..

قلت بانكسار : عيل ليش دايما تجرحني .. اذا تغليني؟؟!

قال بألم : ماقدر .. ماقدر ..كل ماتطيح عينج ع احد اخاف تخونيني .. مثل ماخنتي اهلج .. وكلمتيني ..! ..

طالعته بانكسار : وانا ماقدر استمر فحياة مليئه بالشك ..!

قال : اسف ماقدر اطلقج ! امل حسي فيني .. صدقيني ماقدر.. صعبه ع الريال .. صعبه والله ..!! ماقدر اطلقج ولا اقدر ماشك فيج ..

نزلت راسي .. وسكت .. مسحت دموعي .. وكان صوت يرن باصرار فداخلي .. بغير نظرتك فيني .. جاسم بغيرها ..!


تذكرت هالحادثه .. باجي على عرسي اسبوعين .. والحمدلله .. من بعد هذاك اليوم .. جاسم يحاول مايتكلم وياي بهالمواضيع .. واصلا تلفوناتنا ماتعدت ال 5 مرات ! .. اما عرس اخوي علي .. ف راح تكون ملجة وبس .. راح ياخذ زوجته لان زوجة خالها متوفيه وماراح يسون عرس .. مجرد ملكة عائليه .. وبس .. وراح تكون ملجتهم العيد
..............

...: وشبتسوين احين؟؟

...: ماراح اسوي اي شي .. انا خلاص احين متزوجة ..

...: وماجد ؟؟ ..

تنهدت .. : انا اصلا ماكنت لماجد ولايمكن بكون له .. هو مب نصيبي ياشيخة مب نصيبي

شيخه : بس انتي تحبينه ..

صكرت عيوني بألم : بس انا تزوجت ولد عمه .. ومستحيل .. مستحيل اخون ريلي ..

شيخه : والحب ؟؟؟ ..

فتحت عيوني بهدوء: انا احب محمد .. واحب عياله .. ويمكن هذا الي مقدر لي .. اني ماخذ الي حبيته طفولتي ومراهقتي ..!..تنهدت .. شيخه والي يسلمج صكري ع الموضوع .. مابي احد يسمعه واطيح بمشاكل لا لها اول ولا لها اخر

شيخه : على امرج الشيخه عبير .. زين طمنيني على حالج ..

ابتسمت : بخير ..

شيخه : وحياتج مع محمد ..

ابتسمت بخجل : الحمدلله تمام ...

شيخه بتردد : وماجد

تنهدت : شيخه .. خلاص هو ماضي وراح .. والحين محمد وبس |...هو الي فقلبي وبس ..

سكت .. وسكت اقنع نفسي اني فعلا احب محمد واحبه بروحه وبس .. تذكرت قبل كم يوم يوم رحت لسارة اشلون دق قلبي وارتبكت من شفت ماجد .. بس بسرعه صديت .. مابي اخون ريلي .. ومابي اطيح من عين نفسي ..

انفتح الباب بقوة .. وتخرعت .. جفت منيرة تركض صوبي وميروه تركض وراها .. ابتسمت لحياتهم الحلوة والشطانه الي تلمع بعيونهم ... تذكرني بشطانه عمهم سالم .. ومنصور .. اما محمد ..اتذكر بضبابيه انه كان هادي .. بس .. ماكنت اهتم بتفاصيله في الماضي .. بس الحين .. هو الي يهمني وبس .. وبس .. صكرت من شيخه ..

منيرة وهي تلهث : اه اه .. خاله عبير خاله عبير ..

ابتسمت : عيونها ..

منيرة : وقفت ومسكت صدرها واشرت على ميروه :جوفيها .. تبي تاخذ عطري .. هذا عمي سالم يابه لي .. ومالها خلص .. مايصير .. تاخذ .. مالي ..

كل كلمه كانت تلهث بينهم وابتسمت يوم جفت ميروه تقول بشطانه : يبي العطر احسن لج

منيرة .. وهي تستند وراي وعلى جتفي : مابي .. هذا مالي ..

تخصرت ميروه : جذابه هذا مالي .. مالج انتي راس العطر غير

منيرة قالت بانفعال : لا هذا عطري .. انتي عطرج راسه لون وردي فاتح وانا وردي غامج

ميروة وهي تقرب مني وتحاول تلف ع منيرة : لا هذا مالي .. مالج انتي وردي فاتح

انفتح الباب ودخل محمد .. ابتسم بشاشه وهو شايل جاسم الصغير : هلا والله بالحلوين .. ليش متيمعين فالغرفه؟؟ ..

ركضت منيرة لابوها بسرعه ولمته وهو نزل لمستواها يبوسها .. يعجبني فهالريال حنانه وحنيته وحبه لعياله .. نادر ماجوف ريال يحب عياله هالكثر ..

: اشفيهم حبيبات ابوهم ؟؟ ...

منيرة وهي تلم ابوها اكثر : ميروة .. تبي تاخذ عطري ..

ميره طالعتها بنص عين : هي ماخذه عطري ..

ابتسم محمد بحنيه : بس .. تبون هالعطر .. من عيوني باجر اشتري لكم ..

ميروة : لا بس تتشري لي انا ..لانه عطر منور ..

ابتسم محمد : ها ميروة .. مب تقولين هي ماخذه عطرج ..

فتحت ميرة عيونها مدهوشه : بابا اشلون عرفت ؟؟ ..

ضمها محمد: بشتري لج .. يالله روحو بدلو حتى نتغدى ..

طلعو مثل السرعه الي دخلو فيها .. وجاسم الصغير .. ترك ابوه .. وركض عندي ولم ريلي .. ابتسمت له .. هالولد اين ماشاءالله عليه جميل .. ماخذ بياض عمه منصور .. ونعومه شعر ابوه ... وخشم امه الدقيق الصغير .. وعيونه واسعه مثل سلوى .. ولون عيونه كان تقريبا لون عين سالم .. ماشاءالله عليه ماشالله عليه .. بس كلامه وطريقه كلامه مثل سلطانه .. لانه وايد ويا ولد سلطانه .. وماخذ نفس طريقتهم فالكلام ..

محمد وهو يقعد عندنا ويمسك يد ولده جاسم : باباتي حبيبي .. انته عند ماما؟ ..

هز راسه جاسم .. وحط راسه على صدري ..ورفع يده يمسك خدي وخشمي .. ابتسمت له .. بريء وجميل .. ويدخل الخاطر ..

حسيت بشفايف ابوه على خدي .. وطبع بوسه .. حسيت بطني يقلب .. وتوترت .. رغم انه دايما يفاجأني بطريقه استقباله لي .. مرة يبوسني .. مرة يكتفي بضمي .. مرة يكتفي يمسك اصابعي .. نزلت عيوني ..وابتسمت لجسوم الصغير وهو مصكر عيونه شكله تعبان يبي يغفى .. ويده تتلمس ويهي ... اما ابوه ابتسم : نزل نتغدى ..

هزيت راسي ب لا باحراج : محد تحت .. قلت لهم يطلعون الغدى فوق .. بعد اذنك .. رفعت عيني له ..

مسك ويهي .. ورفعاه له : عبير .. خلاص عاد صار لنا شهور ويا بعض .. خلي عنج الرسميه .. انتي بيتج يالغاليه ..

نزلت راسي منحرجه .. رفع راسي .. باسني برقه : امشي نتغدى ..

كنت مرتبكه.. ومنحررجة : ان شاءالله بس برقد جاسم وبي ..

هز محمد راسه : خلاص باتسبح .. وانتي رقدي جاسم ..

طالع ولده بحنان بالغ وشله من حضني ورفعه له يبوسه ويبوسه .. بعدت جاسم عنه وقلت له : بتقومه .. خدك ينغز ..

ضحك بخفه .. : نغزتج يوم بستج؟!

مسكت خدي وقلت بخجل : شوي ..

فصخ ثوبه وعلقه .. وتم بالصروال والفانيله : شخبار سارة اليوم ؟؟ ..

نزلت راسي بحزن .. : بخير .. تسلم عليك ..

مسك ولده بيشله من يديد .. : هاتيه عنج ..

هزيت راسي بلا .. : لا ..انا بوديه .. وانته يالله قوم تسبح ..

ابتسم : ان شاءالله على امرج

ابتسمت .. وشلت جاسم لغرفته وقلبي يدق من الاحراج والارتباك ..احس بطني يعورني من الاحراج ..

رجعت للغرفه طلعت لمحمد ثيابه .. ورجعت لجاسم .. الي كان نايم براءة كبيرة ..

تذكرت اول الايام .. كانو عيال محمد متقبليني الا ميرة .. طلعت عيوني فالبدايه .. كانت ساعات ترمي ثيابها علي .. وساعات تصكر الباب فويهي تعبيرا عن غضبها ..وكانت تمر ايام كانت ماترضى تتغدى بوجودي .. بس محمد كان ذكي .. وحنون .. قدر يفهمها .. وانا بطبعي الحنون قدرت اكسبها .. بس فعلا ميرة .. اذا كرهت احد تطلع عينه .. اسالوني عنها ..! .. اما الحين .. فالحمدلله العلاقه زينه .. ولو اني احس انها للحين مب متقبلتني وايد .. مثل منيرة وجاسم ..


..............


" منصور"

دخلت جناحنا .. يوه .. صار لي شهر مارقدت فيه .. من زمان مارقدت ويا سارة .. جفاني النوم .. وبعد خالتي ام سارة .. صارت سارة باردة .. ذابله .. مثل ورده .. حرمها الزمن من الماي .. وماتنلام امها .. وهي وحيدتها سنين عاشتها مع امها على الحلوة والمرة ..

دخلت غرفه الرسم ..ومسكت لوحه يديدة ... وكنت احط الوان في بعض .. واخلطهم اطلع بمزيج حزين كئيب .. رسمت عيون .. مليانه دمع .. وبداخل العين كنت عاكس فيه صورة ام وطفله واللهب يرقص حوالينهم .. كانت هالعين .. هي نفسها العين الحاده الي حرمتني النوم .. وآآآه من هالعين .. احبها .. واحب صاحبتها .. طاحت عيني ع لوحة البحر .. وصاحبه الملامح الي متوسطة البحر .. اشوة ان سارة ماعرفتها .. رحت للوحه .. وقفت عندها ومسكتها .. مابي انكشف جدامها .. مابي تعرف بمشاعري .. مابي .. اذا عرفت راح انداس .. بتستغلني مثل لولوة .. لا .. لا ماراح ابين لها .. مستحيل ابين لها .. مشاعري راح اتم فيني ..

طالعت العيون الواسعه الحاده .. آآآآآه يا سارة .. اشحلوها عيونج .. فتحت درج من ادراج المكتب .. وسحبت صورتها .. كانت صورة ويها .. و عيونها وهي بالثانويه تطالع الكاميرا بحده .. وعيونها الحادة عطت لنظرتها اكثر قوة وصلابه .. ياحبي لهالعين وصاحبتها .. قربت الصورة لشفايفي .. وبستها بعمق ورجاء ..

اتمنى اقدر اخبي مشاعري اكثر اتمنى .. انا مستحيل اضعف واعترف لها.. مستحيل ..


رن تلفوني .. وكانت معذبتني .. هي هي .. : الو ..

بصوت بارد : هلا منصور .. شخبارك ..!؟

قلت : اهلين .. بخير .. وانتي؟؟ ..

بنبره هاديه : بخير ..منصور ..!؟

ابتسمت ياحلو نطقها .. : امري ..؟!

قالت بتوتر خفيف : وينك للحين مارديت للبيت .. وماجد ولدة ماردو بعد ... اخاف اقعد بروحي ل

قطعتها : خلاص ياي .! ..

سكت وماردت .. قلت : مع السلامة ..

صكرت قبل لا تصكر .. طلعت من الغرفه .. وقفلتها .. تعودت اقفل هالغرفه .. تنهدت .. وحطيت مفتاح الغرفه فمكانه .. ونزلت مستعيل ..

جفت سالم .. قاعد ويفكر .. سلمت .. وطلعت من البيت .. رايح لبيت سارة .. الي صارت ترقد هناك .. نظرا لان بيتهم يحتاج مرة تقوم فيه .. ولان يوسف ماعنده احد الصبح .. ف سارة تبي تقعد هناك ..

وصلت بيتهم بعد نص ساعه .. دخلت .. لقيت سارة .. قاعده ..واول مانفتح الباب .. رمت نفسها فحظني وصاحت بالقوة .. تخرعت .. رحت قعدت وقعدتها عندي .. مسحت دموعها : سارة اشفيج .. ليش تصيحين .. مريضه؟؟ .. فيج شي ؟؟ ..

هزت راسها بلا .. ودموعها تطيح على خدها .. يريتها لصدري وانا اسمعها تقول بغصه : تذكرت امي منصور .. باجر العيد منصور .. باجر ..

حضنتها اكثر .. : ادعيلها سارة ..

سمعت صوتها المخنوق : ادعيلها .. ادعيلها .. بس اشتقت لها .. غصب عني اشتقت لها .. كل عيد هي وياي .. كل عيد اصبح عليها .. كل عيد اعايدها .. كل عيد استعد قبلها بيوم واساعدها نسوي حلى .. كل عيد نروح بيت خالتي .. كل عيد يزورون امي .. منصور باجر بيزوروني الناس يخلفون علي لاول عيد بدون امي .. بدون امي ...

ضميتها اكثر واكثر وانا اسمع نحيبها واحس بدموعها تحرق ثوبي وصدري .. اآآآه يا سارة .. ماقدر على دموعج ماقدر .. : حبيبتي بس خلاص ..

هزت راسها بضعف : مشتاقه لها منصور .. مشتاقه لها تضمني لصدرها .. مسكت يدها وخلتني امسح على شعرها : يتيمه يا منصور .. تيتمت من صغري .. من صغري ..

لمعت عيوني بالدموع .. : س

قاطعتني وهي تقول لي : منصور لمني .. لمني .. مالي الا انت وماجد .. منصور .. منصور ليش كل الي احبهم يروحون مني ؟؟ ...

بعدت نفسها ودموعها تطيح على خدها .. وانا قلبي مفطور عليها .. طاحت دموعي مسحتهم باصابعها الصغيرة

امسح دموعك فديتك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وانا جالس معك

يا نظر عيني فديتك كل همي بس رضاك
عاد يالله بس يكفي لا تزود مدمعك

ياعساني من فداك وكل روحي من فداك
وكل ما تطلب فداك ومطمعي هو مطمعك

يا كثر مالك بقلبي وانت تعرف وش غلاك
ومانخلق مثلك فديتك يا حبيبي ماروعك

كل هالعالم وربي ماتجي في مستواك
وكل هالعالم وربي ماتساوي أصبعك

كاملن والكامل الله كملك زاد بحلاك
كملك أحسن وصوفك وين ماتروح أتبعك


(شاعرك) وافي بحبه والله بعدك هلاك
قرب وهذي ظلوعي دفئها من أضعك!

أسمع بقلبي قصيدة أتنهد من بكاك
أجمل وأروع قصيدة فالظلوع تولعك

نبضها من حبر دمي تطربك يا أغلى ملاك
من خفوقي ياحبيبي جت تداعب مسمعك

يالله عاد امسح دموعك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وأنا جالس معك


: سارة .. دموعج غاليه ..

شهقت بين صياحها : ماقدر منصور هذي امي .. اشرت على صدرها باألم .. امي امي .. راحت ..

يريتها بلطف ومسحت على شعرها .. بستها على راسها وخدها .. بعد مامسحت دموعها: بس .. حبيبتي قومي نصلي لها .. مسحت على شعرها .. قومي .. بنصلي لها .. وبنقرا لها قرآن زين ..

هزت راسها ب زين وانا اسمع شهقاتها الي طلعت من صياحها القوي .. لميتها لي ومشيت معاها لفوق .. نصلي لخالتي وندعي لها ..

ماخليتها تروح غرفة امها الي تعودت تنام فيها .. رحت وياها غرفتها والي صارت غرفتي .. صلينا .. وقعدت عندي تقرا معاي القرآن .. بعد ماخلصت قرآني .. رحت انسدحت ع السرير وانا افكر .. هالعيد هو اول عيد يجمعني مع سارة ..واول عيد بافتقد فيه خالتي ام سارة .. متعود كنت اشوفها كالعيد .. متعود اشوف بسمتها .. ودعائها ومسباحها الي نادر يكون بعيد عن اصابعها .. متعود اشوف شفايفها تتحرك بلهج الله .. متعود اجوف سارة تحارشها خلال هالاربع شهور .. تعودت اي اتغدى عندهم كل يمعه ونضحك ونسولف .. تعودت على هوشات خالتي ام سارة لسارة .. وعتابها .. تعودت على اهتمام خالتي ام سارة فيني .. وفسارة .. اذا مرضت

 
قديم   #45

&هدف حياتي جنتي &


رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة


دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة

:4_8_4v[1]:واذا مرضت ..كانت تتصل وتسأل عني .. وساعات تعاتبني ... ماتنلام سارة لي صاحت بعد مافقدت هالانسانه العظيمه ماتنلام ..

جفت سارة وهي تتسل بهدوء من الغرفه بتروح غرفه امها ..قعدت و يريتها من يدها : تعالي بنرقد ..

قالت بنبرة مخنوقه : بتطمن على ماجد .. مسكت موبايلي بيدي الثانيه .. واتصلت فيه .. وتطمنت عليه من شوي رد من برع وهو الحين راقد فالبيت مع ولده.. وقلت لها : كاهو راقد .. تعالي انتي رقدي ..

قالت بنفس النبرة الحزينه : زين ابي اشرب ماي ..

اعرف لوين تبي توصل .. تبي تطلع من الغرفه وتروح ترقد فغرفه امها كالعادة وتقوم بنص اليل مفزوعه من الاحلام الي تجيها .. خليتها تقعد جدامي : فثلاجتج في ماي ..

قالت : لا هذا الماي قديم ..

جاوبتها : لا مب قديم .. تعالي رقدي عندي .. اشتقت لرفيسج ..!! .. ضحكت ..

وابتسمت هي بحزن عميق .. حسيت دمعتي بتنسل من حالها .. سدحتها عندي .. وضميتها بخفه : سارة رقدي .. تصبحين على خير ..

هزت راسها وعيونها تفضح دموعها المتيمعه فيها .. صكرت عيوني .. وحسيت بجسمها يهتز بين يدي..

رفعت ويهي عن المخده .. : سارة ياقلبي ليش هالصياح .. خلاص .. حبيبتي خلاص ..

ضمتني وصاحت زيادة .. ظليت امسح على شعرها .. لين مارقدت .. كان يبين عليها التعب .. كانت ذابله باختصار .. استحريت .. طلعت فانيلتي .. وانبطحت ع السرير على ظهري.. مديت يدي لخصرها اتطمن اذا كانت موجودة ..

رقدت .. بدون ماحس .. وقمت مفزع من النوم على صوت صياحها .. وكان ياذن لصلاة الفير .. دخل ماجد متخرع شكله مر من صوب الحجرة وتخرع .. دخل .. وكانت سارة تصيح بشكل يقطع القلب .. ولحين مب راضيه تفتح عيونها .. ويوم فتحت عيونها .. ضمت ماجد بقوة وهي تقول : يمه لا تخليني .. يمه ..

صاح ماجد وياها وهو يتذكر امه فهاليوم .. اكيد هاليوم عندهم غير .. اكيد هاليوم يذكرهم بامهم .. اكيد ..

هدينا سارة .. وبعد ماهدت وابتدت تصلي .. رحنا المسيد وصلينا صلاة الفير ونطرنا شوي فالمسيد .. قرينا قرآن وبعد القرآن اتصلت لسارة وكان صوتها تعبان بس هادي .. شكلها سكت عن الصياح .. صلينا صلاة العيد .. وبعد صلاة العيد الخطيب تكلم عن الفقراء والمساكين وتكلم بعد عن اليتامى وهني نزلت دموع ماجد .. كان كلام الشيخ يعور قلب الانسان الي مافقد اهله .. وشلون لو فقدهم .. هيج الشيخ احزان ماجد .. بعد شروق الشمس .. راح ماجد واشترى شكثر اكل .. وطبعا مانسى الذباح .. لان اليوم الناس بيون يسلمون على سارة .. لانه العيد الاول لسارة بدون امها .. الله يعينج يا سارة ..

..............

مر يوم العيد حزين على سارة واهلها .. اما سلوى .. ف اتصلت ل سارة .. وكلمتها .. وصاحو متذكرين فيه ام سارة .. اهل الامارات ماكانو اقل من اهل الدوحة .. لكن فرحتهم بنتهم عذبه الي تزوجت فهاليوم كان مفرحهم .. عذبه اتصلت واستأذنت سارة انها بتزوج .. وسارة عذرتها .. سو لعذبه عشا ضخم .. لكن بدون اي دق او اغاني .. وعلى نزله عذبه .. شغلو موسيقى رومانسيه هاديه .. واسرت قلوب الي جو العزيمه .. ب جمالها وانوثتها ...


يوم العيد .. الامارات .. فاليل

كانت قاعده ع السرير بارتباك .. وعيونها تبين الخوف فيها .. والتوتر ماكلها اكل .. اما هو فكان مبتسم وهو يطالعها .. وشعوره بالارتباك كان له نصيب اقل من شعورها .. وقف عندها .. ورفعت راسها بخوف .. وطالعته .. وردت نزلت راسها ..

ابتسم على تورد خدودها .. على الرغم من المكياج الي كانت حاطته .. الا انه واضح انها مستحيه ويها صاير حمر .. مسكت راسها .. وطالعتني مفزوعه .. قعدت عندها : هدي .. بس بقرا الدعاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تحل به عقد المكاره , ويا من يفثأ به عقد المكاره , ويا من يفثأ به حد الشدائد , ويا من يلتمس منه
المخرج إلى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب , وتسببت بلطفك الأسباب , وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء , فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ,
وبإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهات , وأنت المفزع في الملمات ,
لا يندفع منها إلا ما دفعت ,
ولا ينكشف منها إلا ما كشفت , وقد نزل بي يارب ما قد تكأني ثقله , وألم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك أوردته عليّ وبسلطانك وجهته إليِ , فلا مصدر لما اوردت ,
ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما أغلقت , ولا مغلق لما فتحت ,
ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد وآله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك ,
وأنلني حسن النظر فيما شكوت , وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا
, واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالإهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك , فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا ,
وامتلأت بحمل ما حدث عليّ هما , وأنت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه ,
فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم , وذا المن الكريم , فأنت قادر يا أرحم الراحمين , آمين رب العالمين , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

مسك علي ناصيه راسها ... وقرا عليها

" يا جامع الناس ليوم لاريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين فلانه"

" اللهم!.. أغني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك "

"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. "

{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} نفخ على راسها ..

حست عذبه براحه نفسيه .. تطمنت يوم سمعته يهمس بالايات والادعيه .. الي طمنها انه مصلي وخايف ربه .. بس كانت للحين تحس بالاحراج والخجل .. ابتعد عنها علي .. وابتسم .. : انا بدخل اتسبح .. وانتي خذي راحتج ..!! ..

كانت عذبه للحين تطالع ارضيه الغرفه باحراج .. لين ماحست ب باب الحمام يتقفل .. رفعت عينها بهدوء وهي منحرجة .. وتحركت .. فتحت شعرها .. ومسحت المكياج بالمنديل الخاص بالمكياج .. وطلعت ثيابها .. وفوطتها بيدها .. قعدت على السرير .. تنتظر علي يطلع من الحمام ..


" علي "

طلعت من الحمام وانا لاف فوطتي على وسطي .. طلعت ورفعت عينها وشهقت ونزلت عيونها بسرعه .. انحرجت من نفسي .. نسيت البس فالحمام .. مسكينه انحرجت .. دخلت الحمام .. بدلت ثيابي وطلعت .. جفتها تطالع الارض .. ويها الخالي من المكياج احمرر .. ياحلو ملامحها الصغيرة .. كيوت .. احسها بنت صغيرة .. ملامحها حلوة وبريئة

طلعت للصاله .. وطلبت عشا .. انسدحت على الكنبه .. وبعد فترة سمعت صوت الباب .. العشا .. اكيد .. يبت العشا .. وتأخرت عذبه وماطلعت بسرعه بعد نص ساعه بالضبط رن جوالي وكان الخبيث منصور اخوها يبي يخرب علينا الجو .. ضحكت .. اصلا مايدري ان للحين اخته ماطلعت من الحمام .. انفتح الباب .. وطلعت عذبه باحراج بالغ .. وكانت لابسه قميص سكري طويل حرير فوقه مثل قطعه شيفون مطرزة ( على شكل 8 بالعربي يعني قطعه حرير مصكره من فوق بالشيفون ) واليد كانت طويله واسعه وايد بموديل عصري .. اليد كانت من الشيفون وفيها التطريز الي على القميص ..


كانت وايد حلوة .. واحمرار خدودها .. وشعرها المبل الي مترامي على كتوفها بنعومه .. بلعت ريجي وابتسمت : يالله عشا ..

طالعتني بانحراج .. وهزت راسها .. سبقتها وانا اذكر الله عليها فداخلي .. طلعت .. تعشينا بهدوء .. تبادلنا بعض اطراف الحديث بعد العشا .. ولاحظت عليها التوتر والترقب .. وكانت نظرة الخوف تطل فعيونها كل مارفعت عيني للساعه اجوفها ساعه كم؟ ..

فالاخير .. يوم صارت الساعه ثنتين : ماتبين ترقدين ..!!

فتحت عيونها .. وماردت .. ابتسمت على خوفها ومسكت يدها اطمنها : انتي روحي رقدي فالغرفه ..

قالت بتردد وخجل .. وهي تسحب يدها من يدي بلطف: وانته؟!

كنت الاحظ الترقب في نظرة عينها .. شكلها خايفه .. : اليوم برقد هني بالصاله ..! وبكره يصير خير ..

ارتاحت ملامحها وقالت بعفويه : لا انت روح ارقد فالغرفه فشله ... انا برقد هني .. ! .. عضت شفايفها باحراج! وبسرعه نزلت عينها ..

ابتسمت : لا مب فشله .. روحي ارتاحي انتي .. انا برقد هني .. مسكت يدها بلطف .. يالله قومي تصبحين على خير ..

وقفت بتردد وخجل : بس بيعورك ظهرك ؟ ..

لازلت مبتسم ..: انشالله خير ... انتي روحي بس ..

نزلت عيونها وقالت بخجل : آآآ .. شكرا ..

وتحركت بتروح الغرفه : عذبه

كان هذا صوتي الي نادى عليها التفت علي وشعرها المبل تحرك وياها .. وقفت ..ورحت عندها .. دنعت وبستها على راسها : تصبحين على خير ..

كانت فاتحه عيونها متفاجأة .. يحليلها .. احسها وايد صغيرة .. وايد تسرعت يوم قلت لهم بتزوج هالسنه .. دخلت غرفتها وقبل لا تدخل التفت لي .. ابتسمت لها .. صكرت الباب ..

انسدحت ع الكنبه .. وخفت انها بعد كل قناع البراءة والجمال تطلع .. مثل لولوة .. او .. اكثر خبث من لولوة .. لا علي شكلها طيبه وزوينه وبنت حلال .. بس انت ماتدري ماتقدر تحكم عليها من الشكل ..


.................

" لولوة"


توني واصله الامارات .. وحسيت بغصه يوم تذكرت غانم وتهديداته الي ماخلصت .. وتذكرت اخر مرة حاول يتحرش فيني .. وفالاخير .. يوم يأس مني .. تركني على امل اوافق عليه والا بيفضحني عند بدر .. خصوصا الحقيرة مشاعل كانت ماخذه لنا كم صورة وانا احاول اقص عليه وبعدين اتركه قبل لا يلمسني ..

تم زواجنا .. فقاعه كبيرة طبعا نظرا لان غانم من اغنياء اغنياء اغنياء قطر .. لكن ماكنت ابغيه .. ماكنت ابغيه .. صج .. ان الي يبينا عيت النفس تبغيه والي نبيه عيا البخت لا يجيبه .. وصلت الامارات وانا مشمئزة من الكائن الي عندي الا وهو غانم ..

بعد ماوصلنا بشوي ازدحم المطار بشكل فضيع .. وغانم راح يشتري له كوفي لانه بدأ يصدع .. انتبهت لواحد ملامحه تبين انه سمح .. ولحقته .. يمكن اقدر اهرب من غانم .. جفته يفتح سيارته .. لكن رن تلفونه اشغله عن السيارة .. تسلت للسيارة بخفه .. وانا ادعي على غانم من حر قلبي .. واتمنى لو يموت ويختفي من حياتي الي دمرها .. دخل السيارة .. وخفت .. وصلت السيارة للبيت الي توجه له " حميد " .. هذا الي سمعته وهو يتكلم مع رفيجه .. لان طيارة رفيجه تأجلت وبيوصل بكرة .. فرجع هو للبيت ..

انفتحت البوابه الكبيرة .. ودخل سيارته بدون لا يصكر البوابه الكبيرة .. طلع من السياره .. وتوجه للبيت .. طلعت بسرعه من السيارة وصكرت الباب بس تصكر بالقو .. التفت للسيارة ودنعت لتحت .. حتى مايجوفني .. وفعلا ماجافني وكمل مشيه للفيلا واول ماوصل الفيلا التفت للسيارة شكيت انه جافني .. لكنه قفل السيارة بريموته .. ارتحت .. والتفت اطالع البيت .. وقلبي يدق بخوف .. ياترى لو اكتشف غانم اني شردت من يده .. شبيسوي فيني؟؟ ..

واشلون اهل هالبيت؟؟ .. انعكست صورتي ع سيارته السودة ورتبت شيلتي ودخلت كل الخصل الي كانت ظاهره .. مرت سيارة من عند بيت " حميد" وخفت .. خفت لا يكون غانم .. ركضت بسرعه للبيت متخرعه .. خفت ان غانم لحق حميد .. وعرف اني شردت معاه .. بدون لا يدري .. ركضت على دريات الفيلا بسرعه وانفتح الباب وانصدمت بالريال ترنح وطحت فوقه ..بس مسكني يثبتني .. التقت عيني بعيونه السودة ..

شكله انصدم وتراجع للخلف .. وعقد حياته .. كأنه مب مصدق وحدة بهالجمال .. التفت لوراي .. وخفت ان غانم موجود .. تخبيت ورا حميد وقلت بخوف صادق : انا وين .. انا وين ؟؟ ..

حميد بصدمه : انتي .. منو ...؟!!

..::]][[ الحفنه الثالثه والعشرون ]][[::..

(اسامح مين ولا مين؟؟ .. اسامح قلبك القاسي؟ ولا عيونك الحلوين؟؟ )

"سلوى"

:سالم .. انا مب صغيرة .. وهذي حياتي .. انا ماطلبت شي صعب .. انا بس ابي اسمع الي قاله لي فيصل صحيح ؟؟

حسيت صوته ارتبك : شقال لج فيصل؟؟ ..

فتحت عيوني مصدومة ..يعني فعلا سالم مسوي شي لفيصل .. ولا ماكان ارتبك .. حسيت بألم يطغي جوفي وقلت بصوت مخنوق : سالم بتقول وبتبري نفسك ولا اصدق كلام فيصل ؟؟ ..

قال سالم بانفعال : يعني تتوقعين اني بدمر حياة بنت عفيفه؟؟ .. هو اصلا مايعرف يختار .. البنت الي حبها بالصدفه كانت رفيجتي .. ايام ماكنت بالثانويه .. سلوى لا تصدقينه ترى انا بس طلعت معاها ورب البيت اني مارقدت وياها .. مارقدت وياها .. يعني ماراح انتهك شرفها يا سلوى .. البنت صايعه .. وكانت مب .. مب بنت ..!! .. وقالت لريلج اني انا الي ... سكت .. ورد قال بانفعال .. سلوى .. صدقيني مشاعل اوصخ بنت مرت علي .. صدقيني انا ماكنت اعرف انها حبيبة فيصل .. هي فرقتنا يا سلوى والله اني مادري انها حبيبته .. ولا ادري انه خاطبها اصلا .. سلوى ..الو .. الو ..

صحت بعمق وقلت بصدق : طحتوا من عيني .. وربي طحت من عيني يا سالم ..

صكرت من عند سالم وانا اصيح واربط القصه .. فيصل كان خاطب .. والبنت الي خطبها كانت صايعه .. وكانت مب شريفه .. وطلعت ويا سالم .. وعشان ترقع السالفه .. قالت لفيصل ان سالم رفيجه العزيز هو الي انتهك شرفها .. غطيت حلجي وصحت صياح قوي .. وفيصل يعتقد ان سالم هو الي انتهك شرف خطيبته .. عشان جذي يبي ينتقم من سالم .. ماينلام .. ماينلام .. سالم .. سالم .. دمرت حياتك وحياتي .. دمرت صداقتك .. ودمرت مستقبلي .. صحت بلوعه .. وحسيت قلبي يتقطع مع كل شهقه .. حسيت نفسي خلاص مب قادره اخذ نفسي ..

رن اليتلفون .. وطنشته .. سمعت رنينه يرن باصرار .. وطنشت .. وبعدها بربع ساعه بالضبط رن الجرس .. غريبه فيصل عنده مفتاح الشقه ليش مادخل .. يكون ضيع المفتاح؟؟ ..

طلعت من غرفتي .. ورحت الحمام غسلت ويهي ع السريع .. وكان محمر .. وشفايفي محمره وحتى اذني محمرة من الصياح .. ضغطت على ويهي بالماي البارد .. مسحت ويهي .. وتوجهت للبا .. فتحته.. واول مافتحته انصدمت بالبوسه الي ياتني

وقفت مسبهه والي باستني اصلا وقفت بعد مسبهه ..بحلقت عيوني فيها .. هاي اشلون تبوس جي .. لو مثلا فيصل الي فتح لها الباب ..!! فتحت عيوني تخيلت لو هالشي يصير .. صج جريئه .. مسحت خدي بقرف ..

قالت لي : انتي مين؟؟!!

عقدت حياتي .. وقلت بربكه : انتي الي من؟؟ ..

رفعت حياتها وهي تطالع رقم الشقه : شو هيدي منا شئه فيصال؟؟ .. ( شنو هاي مب شقه فيصل؟)

عقدت حياتي وقلت .. : امبلا شقته .. بس انتي من واشتبين؟؟

طالعتني بغضب : انتي الي شو بتعملي هون الشئه.. هايدي الشئه شراكيه بينا نحنا الاتنين .. شو كيف بيسمح لنفسو بيخليكي تتشاركي معو الشئا ؟

عقدت حياتي وانا افكر بقرف .. يعني بوستها كانت مقصوده .. هه .. راعي الشرف .. يعني يعصب على سالم ليش رافج خطيبته .. وهالحبيبه شتسوي وياه فالشقه .. حسيت بقرف اتجاه فيصل .. واتجاه هالمخلوقه .. الغبيه ..

: انتي من؟؟ ..

رفعت خشمها بغرور : انا ماريا .. رفيئتو لفيصال وشريكتو بالشئا.. وانتي حضرتك مين بتكوني؟؟

: انا مرته ..

طاحت شنطتها .. وقالت بصدمة : شو فيصال اتجواز؟؟

رفعت حياتي .. وعقدت يديني يدام صدري وقلت بغضب : اي تزوج .. ولو سمحتي دوري لج شقه غير هالشقه ..

صكرت فويهها الباب .. تسندت ع الباب .. حسيت نفسي قليله ادب اشلون صكرت فويها .. بس احسن تستاهل .. قعدت عند الباب وصحت .. شهالمصايب الي تنحذف فوق راسي .. اول شي سالم .. والحين فيصل ... والخبله هذي شكلها بايعتها والله يعين شصار بعد منك يا فيصل ..

غطيت ويهي وصحت وصحت وصحت .. لين ماحسيت نفسي تعبانه .. تحركت من الممر .. ورحت لغرفتي .. طحت ع السرير اكمل صياحي .. تذكرت ان باجر علي امتحان اخر محاظرة .. ولازم ادرس له .. رحت للحما برع الغرفه وغسلت ويهي ونشفته .. طلعت من الحمام وانا للحين اشاهق بسبة صياحي .. قعدت السرير .. وابتديت اراجع .. وبين فترة والثانيه اتذكر الي صار لي فهالفترة وارد اصيح .. سارة اتصلت فيني كذا مرة .. وريم نفس الشي .. خلصت من 3 محاظرات وبقت لي محاظرتين .. درستهم امس .. فتحت الملخصات الي تشاركنا انا وسارة وسويناهم .. اتصلت فسارة .. وكانت تبي تجوف انا لوين وصلت .. بس يوم كلمت ريم كنت راح اصيح لاني اعتبر ريم الاقرب لي .. وخصوصا انها تفهمني وانها كبيرة وممكن تنصحني .. بس شقول لها.. استحي اقول لها عن سواد ويه اخوي وريلي ..!! ..

تكلمت وياهم شوي .. ورديت ادرس .. خلصت الملخصات وخلصت الدروس .. فتحت اخر درس عشان اقراه لاني احس اني مب مستوعبه شي خصوصا ان كل شي بالانجليزي الدروس كلها انا مترجمتها عشان افهمها وبعدين احفظها بس اخر درس كنت للحين ماترجمته ودرسته بدون لا اترجمه عشان جي احس اني مب فاهمه السالفه عدل ..

انفتح باب غرفتي بقوة.. وانصدمت ف فيصل واقف وعيونه حمر من العصبيه وصرخ علي : انتي شلون تسمحين لنفسج تدخلين وتطردين على كيفج ؟؟ انتي من فاكرة روحج؟؟ .. ولا يكون عبالج قاعدة فبيتج انتي ؟؟ .. تراج ضيفه .. وضيفه ثقيله بعد ..

رجفت من الخوف .. وارتبكت .. يكون هذي ماريا مادري شسمها اتصلت فيه وتشكت له .. جفته يقرب مني رجعت لورا وهو قرب مني اكثر وشد شعري : سمعي يا سلوه .. هذي اخر مرة تتدخلين فشي مايخصج سامعه؟؟ ..

ابتديت اصيح وانا اقول له : هد شعري .. يالحقير .. هد شعري .. اصلا انته لو ريال مارضيت تسكن ويا بنت

عصب فيصل وصرخ : وشو ؟؟ .. اشقلتي يالخايسه؟؟ .. اصلا زين مني مستحملج لا بارك الله فيج ولا في اخوج ولا فالساعه الي عرفتكم وناسبتكم فيها

صرخت فيه بقوه : اطلع برع .. اطلع من غرفتي .. صحت زيادة .. وير شعري زيادة له ..

كان مصكر على اسنانه وقال بقوه : شتقولين؟؟ ولج ويه تتحجين بعد تتحجين ولج ويه؟؟ ..

صحت زياده وانا احاول احرر يده من شعري : وخر عني .. وخر اصلا انته مو ريال .. لو انت ريال جان مامديت يدك على مرة .. اي "المني ير شعري بدفاشه اكثر واكثر " مب ريال .. " تذكرت كلام ريم انه ممكن انه شاذ او مريض " مب ريال

دز راسي بالقو على المخده وضربت راسي ع الخشب متألمه .. فتحت عيني وانا اجوفه يفصخ قميصه وايرني بالقو : انا اعلمج منهو الريال الحين ...


.........................


" حميد "

نزلت تحت وتنحنحت عشان لو لولوة قاعده تلبس شيلتها .. دخلت .. جفت لولوة .. قاعده عند امي وثنينتهم يتقهون .. ماشاءالله عليها هالبنت خطيرة .. جميله جميله عمري ماجفت وحده بجمالها .. وشكلها اخلاق بعد .. صراحه انعجبت فيها .. فجمالها .. واخلاقها .. من يوم يات عندنا وماجفت منها شي غلط .. او عمرها ماطلبت تروح مكان .. مسكينه هالبنت .. اشلون اهلها ضيعوها فالمطار ولان بيتنا قريب من منطقه المطار مشت ومشت لين وصلت بيتنا .. وخصوصا لانه باب بيتنا على طول مفتوح .. دخلت .. ياقسوه اهلها اشلون للحين مابلغو عنها؟؟ .. مسكينه ..

كانت عفاري هي الثانيه قاعده وياهم وتقهوى .. سمعت حس امي : ابويه حميد تعال تقهوى

نزلت عيوني : لا اميه وراي شغل .. يالله فداعة الله ..

تحركت للبا .. وسمعت صوت لولوة تناديني .. حسيت قلبي يدق .. والتفت لها : هلا .. هلا لولوة ...!

طالعتني ورمشت براءة .. سحرتني ..: سوري بس مشغول؟؟ ..

طالعتها وحسيت اني تنحت .. تنحنحت اخفي ارتباكي :/ هلا امري ..!؟

مسكت طرف شيلتها ولعبت فيه ابتسمت على حركتها وهي تطالع تحت .. سبحان الله الي خلق هالجمال كله .. نزلت عيوني بسرعه .. قبل تنبته علي .. : مايامر عليك عدو ... بس .. بس .. بتبلغ ع وجودي عندكم؟؟ ...

طالعتها وقلت بشهامه : اكيد هلج يدورون عليج يا لولوة .. واكيد تعبو وهم يدورون عليج ..

رفعت عيونها وكانت غرقانه دموع .. سكت .. وقلت لها بهدوء واستغراب : ليش انتي ماتبين تروحين لهم؟؟ ..

قالت بسرعه : امبلا .. بس .. اقصد يعني .. انا حبيتكم .. ومابي افارقكم ..

ابتسمت وحسيت باحراج طفيف : الله يسلمج .. بنتزاور انشالله ..!! .. عن اذنج تأخرت ...

التفت بروح .. نادتني بصوتها الي يدوخ : حميد ..

التفت لها .. يالبيه .. بدون مارد ..

ابتسمت وهي تمسك الباب : فداعه الله .. رمشت بهدوء ..

" الله عطاك عيون خدر"ن" ونعاس
تذبح عشاشيق الهوى ماتبالي

ورموش عينك كنها صف حراس
من ناظرك صارت يمينه شمالي "

طلعت وانا احس قلبي ينتفض .. وانا طالع جفت حمده وبنت اخوها ياسمين .. الي صارت تلبس شيله بس خصل شعرها ساعات تطلع .. حسيت باحراج من نفسي .. اشلون اطالع غير حمده .. وهي الحين زوجتي ..

ابتسمت من قلبي وانا اجوفها مبتسمه وتكلم ياسمين مب منتبهه : هلا حمده

طالعتني بصدمة .. واحمرت خدودها وعيونها الكبار الناعسات زايدين حلا بخطه الكحل : ه هلا حميد ..

التفت لياسمين : شحالج ياسمين ؟؟ ..

ياسمين : بهير .. انته شهالك؟؟

ابتسمت : بخير ربي يسلمج ..

ياسمين طالعتنا باحراج .. : عن اذنكم
تحركت ياسمين ودخلت البيت .. جفت حمدوه .. يالله اشتقت لها يا ناس .. فديتها وفديت مستحاها ياربي .. من اسبوعين ماجفت حمدوه وحشتني .. ومن اربع ايام ماتصلت لها .. تقريبا من يوم يات لعندنا لولوة ..

ابتسمت بوسعه واحس دقات قلبي تزيد وتزيد : شحالج حمدة ؟؟ ..

نزلت عيونها بمستحى .. بخير ربي يسلمك .. وانته شحالك ..!؟

ابتسمت : بخير دامج بخير يالغلا ..

نزلت راسها مبتسمه .. قلت محاول احراجها : شو حمدوه ..طولت سالفة الملجة .. متى بنتزوج ؟! ..

طالعتني ونزلت عيونها : ع كيفك .. بس شاور محمد .. لانه غيث مثل مانت عارف راح يعتمر ..

ابتسمت : ايه ادري .. والفضل طبعا يرد لج ..

ابتسمت بخفه : الحمدلله ..

طالعتها وقلت بصدق : كأنج ضعفانه حمدوه ..

رفعت عيونها لي : اي لان تعبنا فالعمرة .. تدري اخر ايام رمضان زحمه فمكه .. وجي يعني ..

ابتسمت :اخ شو رايج اطنش الشغل ونقعد فالميلس .. تراني مشتاق لج .. من زمان مب جايفج .. واجوفج سافرتي ويا اخوج .. وعياله ونسيتي حميد .. ورديتي ويا عيال اخوج وبعد ناسيتني ...

ابتسمت هي .. وقالت باحراج : حميد

ضحكت وانا اشر لها : بينا تلفون .. يالله عيل .. بروح ماتمرين بحايه حبيبي!!

هزيت راسها .. بخجل : الله يحفظك ويرعاك ..

ابتسمت وحسيت نفسي متشقق .. من اجوفها انسى الدنيا .. وسمعت رنت جوالي للمرة العشرين وكان خليفه الي تخيس عند الباب : خلوف بيذبحني .. يالله فمان الله

حمدوه بسمه: فمان الكريم

رحت لخلوف وانا افكر فحمدوه ياناس احبها.. عيل ليش احس بمشاعر ثانيه ل لولوة؟؟ .. معقوله القلب يقدر يحب مرتين بنفس الوقت؟؟ .: خلوف؟؟ ..

خليفه وهو يتحرطم : شتبي بعد ؟؟ مب كفايه منقعني ربع ساعه فالجو الثلجي ؟

ضحكت : اسفه حقك علي راسي من فوق .. بس اتعرف الحرمه هني .. وسلمت عليها ..

ضحك خليفه : هيه دام جي ماتنلام

قلت : خلوف يصير تحب مرتين بنفس الوقت؟؟

وقف خلوف عن السواقه : شهالسؤال الغريب؟؟ .. رد يسوق .. طبعا مايستوي .. جي قلبك فندق ؟؟ ..

ضحكت على تعليقه .. وقلت فنفسي اعجاب ناحيه لولوة لا اكثر ولا القلب من زمان لحمده


................

"لولوة "

جفتها بحقد .. هذي اشتبي ب حميد ؟؟ .. اصلا واضح وباين انه ميت فيني .. ويحبني .. ليش هالزقه واقفه تسولف وياه .. وحتى جدام بنت اخوها وقفت وسولفت وياه .. وهو يقول لي مستعيل وراه شغل ماجوفه استعيل وهو يكلم بنت عمه .. اوف مادانيها من يوم جفتها وانا ماحبيتها ...

دخلت حمدوه .. طبعا انا طليت عليهم من الدريشه وجفتهم واقفين وحمدوه شاقه الحلج اما حميد فماكان يبين كان ماعطني ظهره ومتوجه للبا .. انقهرت .. وقررت احرج حمدوه .. عشان ابين لهم انها مب زينه .. وتبتعد عن حميد .. بس لولوة .. حتى لو ابتعدت عن حميد .. انتي متزوجة الحين غانم ؟؟! .. شو يعني .. بتطلق منه وباخذ حميد .. حميد شكله ريال والنعم .. ويعتمد عليه .. مب غانم .. وع .. واذا توثق حب حميد لي .. بيسهل علي اتطلق وانا متطمنه .. ومابخبرهم اني تطلقت مرتين مرة وتكفي .!


سلمت حمدوه وقعدت بخجل بين عفاري وشموه .. خوات حميد .. قلت بمكر : الا حمده تأخرتي برع ..!!

طالعتني حمده مصدومة وقالت باحراج : هيه .. تأخرت وايد ؟؟

هذا مب موضوعنا .. اشلون احرجها وابين انها سولفت ويا حميد .. : اشوي .. اكيد كنتي تشوفين الزراعه انا عجبتني وايد ... خصوصا الفل الي زارعهم حميد ..

رمشت بعيوني وجفتها بمكر .. اما هي انحرجت واحمر ويها : لا ماكنت اشوف الزراعه

قاطعتها بسرعه استغل الموقف : عيل شنو الي اخرج ..!

طالعتني مستغربه من تحقيقي وحسيت ام حميد تضايقت .. وانا اهم شي عندي اقردن ام حميد : سوري لا تعتبرينه تدخل .. ماقصدت بس سؤال عابر يعني ..

ابتسمت حمدوه باحراج طفيف : لا عادي مافيها شي .. كنت اتكلم ويا حميد ..!! ...

رفعت حواجبي وانا اطالع ويه ام حميد الي كان هادي ومايبين انها عصبت لانها كلمت ولدها : اها ...

ضحكت عفاري وقالت / شو حمدوه مواعيد ومراسيل غرام ها .. هههههه

طالعتها بنص عين اوف يا شينها لا تفلسفت .. اما حمدوه ويها استوى احمرر ..

كملت عفاري بغشمره وهي تكلمني : شوفي لولوة ..تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها

طاح الفنيال من ايدي وقلت بصدمه : شنو ؟!!!


................


" حمده "


طالعتها مستغربه .. اشفيها هاي فاتحه لي تحقيق .. تضايقت من وجودها فبيت عمي .. خصوصا وانها جميله وفاتنه لابعد حد اذا انا الي بنت تسبهت وانا اجوفها .. اشلون ب ريال عمره ماتزوج او رفع عينه فالبنات ..!! .. لاحظت انها تميل لحميد وهالشي اشعل غيرتي نيران .. انا خسرت فمعركة وحدة والشاطر يكسب المعركة الاخيرة .. ماراح اخسرك ياحميد ماراح اخسرك ..

طالعت لولوة بتحدي .. وقالت عفاري : شوفي لولوة تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها

طاح الفنيال .. وصرخت متألمه آآآآآآه .. كانت تصب قهوه وعطتني الفنيال .. ويوم تكلمت عفاري .. طاح الفنيال على ريلي .. مع كلمتها بصدمة : شنو ..


حسيت بحرقان في ريلي .. وياسمين .. عصبت .. وركضت تيب لي ثلج .. وغسلو ريلي وحطو عليها مرهم .. وثلج .. لولوة شكلها تضايقت .. واعتذرت بس كان اعتذارها عابر .. وراحت غرفتها بسرعه ..

عقدت حياتي : اشفيها؟؟ ..

عفاري باستغراب : مادري ؟؟ .. مساعه اشزينها تسولف وتضحك ؟؟ ..

رفعت حياتي : اها ..

طالعت ياسمين وهي تحرك شعرها وحك فروة راسها وتأف .. تذكرت .. موقف صار لنا يوم رحنا المول .. كانت ياسمين ظاهره من محل مكياج .. وانا وياها.. طبعا انا كنت لابسه الباس محتشم وشعري مب باين منه شعره .. اما ياسمين فكانت الشيله ع الجتف ..

رحت اشتري ايسكريم .. ويوم رجعت شفت ياسمين تصرخ .. وريال ماسك شعرها .. وخصوصا ان المول فاضي ومافي حد لانه رحنا الصبح .. الصبح من وهل والمول كان فاضي من قلب ..

ياسمين : انته شو مشكلتك؟؟ ليش يمسك my hear ابعد ايدك احسن لك

الريال : شو؟؟ ..

ياسمين بعصبيه : ليش اتجوفني جذي؟؟ ..


الريال : يعني اونج محترمه ؟؟!! مع لباسج ها؟؟

ياسمين بعصبيه : هي مهترمه

ضحك بسخريه : محترمه وشعرج كله ظاهر .. ياه لو انتي محترمه شو خليتي للبنات الزباله

رفعت ياسمين يدها ومسكها بقوة : اخر مرة ترفعين ايدج ... يا ... هه .. يا محترمه ...

كنت واقفه ومصدومة من الموقف .. راح الريال وظلت ياسمين تطالعني وبعدين ركضت لعندي وقعدت تصيح .. وقالت لي انها تبي ترد البيت ... ومن بعدها تغيرت ياسمين .. حتى ان غيث تغير .. من تأثيري وبالاخص من تأثير ياسمين .. لانه يموت فشي اسمه ياسمين .. ولها تأثير قوي ..عليه .. الحمدلله .. الحمدلله ..

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:25 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0