رد: دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
دفنت روحي بالثرى معاك يا ولد عمي كاملة
:4_8_4v[1]:واذا مرضت ..كانت تتصل وتسأل عني .. وساعات تعاتبني ... ماتنلام سارة لي صاحت بعد مافقدت هالانسانه العظيمه ماتنلام ..
جفت سارة وهي تتسل بهدوء من الغرفه بتروح غرفه امها ..قعدت و يريتها من يدها : تعالي بنرقد ..
قالت بنبرة مخنوقه : بتطمن على ماجد .. مسكت موبايلي بيدي الثانيه .. واتصلت فيه .. وتطمنت عليه من شوي رد من برع وهو الحين راقد فالبيت مع ولده.. وقلت لها : كاهو راقد .. تعالي انتي رقدي ..
قالت بنفس النبرة الحزينه : زين ابي اشرب ماي ..
اعرف لوين تبي توصل .. تبي تطلع من الغرفه وتروح ترقد فغرفه امها كالعادة وتقوم بنص اليل مفزوعه من الاحلام الي تجيها .. خليتها تقعد جدامي : فثلاجتج في ماي ..
قالت : لا هذا الماي قديم ..
جاوبتها : لا مب قديم .. تعالي رقدي عندي .. اشتقت لرفيسج ..!! .. ضحكت ..
وابتسمت هي بحزن عميق .. حسيت دمعتي بتنسل من حالها .. سدحتها عندي .. وضميتها بخفه : سارة رقدي .. تصبحين على خير ..
هزت راسها وعيونها تفضح دموعها المتيمعه فيها .. صكرت عيوني .. وحسيت بجسمها يهتز بين يدي..
رفعت ويهي عن المخده .. : سارة ياقلبي ليش هالصياح .. خلاص .. حبيبتي خلاص ..
ضمتني وصاحت زيادة .. ظليت امسح على شعرها .. لين مارقدت .. كان يبين عليها التعب .. كانت ذابله باختصار .. استحريت .. طلعت فانيلتي .. وانبطحت ع السرير على ظهري.. مديت يدي لخصرها اتطمن اذا كانت موجودة ..
رقدت .. بدون ماحس .. وقمت مفزع من النوم على صوت صياحها .. وكان ياذن لصلاة الفير .. دخل ماجد متخرع شكله مر من صوب الحجرة وتخرع .. دخل .. وكانت سارة تصيح بشكل يقطع القلب .. ولحين مب راضيه تفتح عيونها .. ويوم فتحت عيونها .. ضمت ماجد بقوة وهي تقول : يمه لا تخليني .. يمه ..
صاح ماجد وياها وهو يتذكر امه فهاليوم .. اكيد هاليوم عندهم غير .. اكيد هاليوم يذكرهم بامهم .. اكيد ..
هدينا سارة .. وبعد ماهدت وابتدت تصلي .. رحنا المسيد وصلينا صلاة الفير ونطرنا شوي فالمسيد .. قرينا قرآن وبعد القرآن اتصلت لسارة وكان صوتها تعبان بس هادي .. شكلها سكت عن الصياح .. صلينا صلاة العيد .. وبعد صلاة العيد الخطيب تكلم عن الفقراء والمساكين وتكلم بعد عن اليتامى وهني نزلت دموع ماجد .. كان كلام الشيخ يعور قلب الانسان الي مافقد اهله .. وشلون لو فقدهم .. هيج الشيخ احزان ماجد .. بعد شروق الشمس .. راح ماجد واشترى شكثر اكل .. وطبعا مانسى الذباح .. لان اليوم الناس بيون يسلمون على سارة .. لانه العيد الاول لسارة بدون امها .. الله يعينج يا سارة ..
..............
مر يوم العيد حزين على سارة واهلها .. اما سلوى .. ف اتصلت ل سارة .. وكلمتها .. وصاحو متذكرين فيه ام سارة .. اهل الامارات ماكانو اقل من اهل الدوحة .. لكن فرحتهم بنتهم عذبه الي تزوجت فهاليوم كان مفرحهم .. عذبه اتصلت واستأذنت سارة انها بتزوج .. وسارة عذرتها .. سو لعذبه عشا ضخم .. لكن بدون اي دق او اغاني .. وعلى نزله عذبه .. شغلو موسيقى رومانسيه هاديه .. واسرت قلوب الي جو العزيمه .. ب جمالها وانوثتها ...
يوم العيد .. الامارات .. فاليل
كانت قاعده ع السرير بارتباك .. وعيونها تبين الخوف فيها .. والتوتر ماكلها اكل .. اما هو فكان مبتسم وهو يطالعها .. وشعوره بالارتباك كان له نصيب اقل من شعورها .. وقف عندها .. ورفعت راسها بخوف .. وطالعته .. وردت نزلت راسها ..
ابتسم على تورد خدودها .. على الرغم من المكياج الي كانت حاطته .. الا انه واضح انها مستحيه ويها صاير حمر .. مسكت راسها .. وطالعتني مفزوعه .. قعدت عندها : هدي .. بس بقرا الدعاء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تحل به عقد المكاره , ويا من يفثأ به عقد المكاره , ويا من يفثأ به حد الشدائد , ويا من يلتمس منه
المخرج إلى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب , وتسببت بلطفك الأسباب , وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء , فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ,
وبإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهات , وأنت المفزع في الملمات ,
لا يندفع منها إلا ما دفعت ,
ولا ينكشف منها إلا ما كشفت , وقد نزل بي يارب ما قد تكأني ثقله , وألم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك أوردته عليّ وبسلطانك وجهته إليِ , فلا مصدر لما اوردت ,
ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما أغلقت , ولا مغلق لما فتحت ,
ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد وآله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك ,
وأنلني حسن النظر فيما شكوت , وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا
, واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالإهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك , فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا ,
وامتلأت بحمل ما حدث عليّ هما , وأنت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه ,
فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم , وذا المن الكريم , فأنت قادر يا أرحم الراحمين , آمين رب العالمين , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
مسك علي ناصيه راسها ... وقرا عليها
" يا جامع الناس ليوم لاريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين فلانه"
" اللهم!.. أغني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك "
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. "
{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} نفخ على راسها ..
حست عذبه براحه نفسيه .. تطمنت يوم سمعته يهمس بالايات والادعيه .. الي طمنها انه مصلي وخايف ربه .. بس كانت للحين تحس بالاحراج والخجل .. ابتعد عنها علي .. وابتسم .. : انا بدخل اتسبح .. وانتي خذي راحتج ..!! ..
كانت عذبه للحين تطالع ارضيه الغرفه باحراج .. لين ماحست ب باب الحمام يتقفل .. رفعت عينها بهدوء وهي منحرجة .. وتحركت .. فتحت شعرها .. ومسحت المكياج بالمنديل الخاص بالمكياج .. وطلعت ثيابها .. وفوطتها بيدها .. قعدت على السرير .. تنتظر علي يطلع من الحمام ..
" علي "
طلعت من الحمام وانا لاف فوطتي على وسطي .. طلعت ورفعت عينها وشهقت ونزلت عيونها بسرعه .. انحرجت من نفسي .. نسيت البس فالحمام .. مسكينه انحرجت .. دخلت الحمام .. بدلت ثيابي وطلعت .. جفتها تطالع الارض .. ويها الخالي من المكياج احمرر .. ياحلو ملامحها الصغيرة .. كيوت .. احسها بنت صغيرة .. ملامحها حلوة وبريئة
طلعت للصاله .. وطلبت عشا .. انسدحت على الكنبه .. وبعد فترة سمعت صوت الباب .. العشا .. اكيد .. يبت العشا .. وتأخرت عذبه وماطلعت بسرعه بعد نص ساعه بالضبط رن جوالي وكان الخبيث منصور اخوها يبي يخرب علينا الجو .. ضحكت .. اصلا مايدري ان للحين اخته ماطلعت من الحمام .. انفتح الباب .. وطلعت عذبه باحراج بالغ .. وكانت لابسه قميص سكري طويل حرير فوقه مثل قطعه شيفون مطرزة ( على شكل 8 بالعربي يعني قطعه حرير مصكره من فوق بالشيفون ) واليد كانت طويله واسعه وايد بموديل عصري .. اليد كانت من الشيفون وفيها التطريز الي على القميص ..
كانت وايد حلوة .. واحمرار خدودها .. وشعرها المبل الي مترامي على كتوفها بنعومه .. بلعت ريجي وابتسمت : يالله عشا ..
طالعتني بانحراج .. وهزت راسها .. سبقتها وانا اذكر الله عليها فداخلي .. طلعت .. تعشينا بهدوء .. تبادلنا بعض اطراف الحديث بعد العشا .. ولاحظت عليها التوتر والترقب .. وكانت نظرة الخوف تطل فعيونها كل مارفعت عيني للساعه اجوفها ساعه كم؟ ..
فالاخير .. يوم صارت الساعه ثنتين : ماتبين ترقدين ..!!
فتحت عيونها .. وماردت .. ابتسمت على خوفها ومسكت يدها اطمنها : انتي روحي رقدي فالغرفه ..
قالت بتردد وخجل .. وهي تسحب يدها من يدي بلطف: وانته؟!
كنت الاحظ الترقب في نظرة عينها .. شكلها خايفه .. : اليوم برقد هني بالصاله ..! وبكره يصير خير ..
ارتاحت ملامحها وقالت بعفويه : لا انت روح ارقد فالغرفه فشله ... انا برقد هني .. ! .. عضت شفايفها باحراج! وبسرعه نزلت عينها ..
ابتسمت : لا مب فشله .. روحي ارتاحي انتي .. انا برقد هني .. مسكت يدها بلطف .. يالله قومي تصبحين على خير ..
وقفت بتردد وخجل : بس بيعورك ظهرك ؟ ..
لازلت مبتسم ..: انشالله خير ... انتي روحي بس ..
نزلت عيونها وقالت بخجل : آآآ .. شكرا ..
وتحركت بتروح الغرفه : عذبه
كان هذا صوتي الي نادى عليها التفت علي وشعرها المبل تحرك وياها .. وقفت ..ورحت عندها .. دنعت وبستها على راسها : تصبحين على خير ..
كانت فاتحه عيونها متفاجأة .. يحليلها .. احسها وايد صغيرة .. وايد تسرعت يوم قلت لهم بتزوج هالسنه .. دخلت غرفتها وقبل لا تدخل التفت لي .. ابتسمت لها .. صكرت الباب ..
انسدحت ع الكنبه .. وخفت انها بعد كل قناع البراءة والجمال تطلع .. مثل لولوة .. او .. اكثر خبث من لولوة .. لا علي شكلها طيبه وزوينه وبنت حلال .. بس انت ماتدري ماتقدر تحكم عليها من الشكل ..
.................
" لولوة"
توني واصله الامارات .. وحسيت بغصه يوم تذكرت غانم وتهديداته الي ماخلصت .. وتذكرت اخر مرة حاول يتحرش فيني .. وفالاخير .. يوم يأس مني .. تركني على امل اوافق عليه والا بيفضحني عند بدر .. خصوصا الحقيرة مشاعل كانت ماخذه لنا كم صورة وانا احاول اقص عليه وبعدين اتركه قبل لا يلمسني ..
تم زواجنا .. فقاعه كبيرة طبعا نظرا لان غانم من اغنياء اغنياء اغنياء قطر .. لكن ماكنت ابغيه .. ماكنت ابغيه .. صج .. ان الي يبينا عيت النفس تبغيه والي نبيه عيا البخت لا يجيبه .. وصلت الامارات وانا مشمئزة من الكائن الي عندي الا وهو غانم ..
بعد ماوصلنا بشوي ازدحم المطار بشكل فضيع .. وغانم راح يشتري له كوفي لانه بدأ يصدع .. انتبهت لواحد ملامحه تبين انه سمح .. ولحقته .. يمكن اقدر اهرب من غانم .. جفته يفتح سيارته .. لكن رن تلفونه اشغله عن السيارة .. تسلت للسيارة بخفه .. وانا ادعي على غانم من حر قلبي .. واتمنى لو يموت ويختفي من حياتي الي دمرها .. دخل السيارة .. وخفت .. وصلت السيارة للبيت الي توجه له " حميد " .. هذا الي سمعته وهو يتكلم مع رفيجه .. لان طيارة رفيجه تأجلت وبيوصل بكرة .. فرجع هو للبيت ..
انفتحت البوابه الكبيرة .. ودخل سيارته بدون لا يصكر البوابه الكبيرة .. طلع من السياره .. وتوجه للبيت .. طلعت بسرعه من السيارة وصكرت الباب بس تصكر بالقو .. التفت للسيارة ودنعت لتحت .. حتى مايجوفني .. وفعلا ماجافني وكمل مشيه للفيلا واول ماوصل الفيلا التفت للسيارة شكيت انه جافني .. لكنه قفل السيارة بريموته .. ارتحت .. والتفت اطالع البيت .. وقلبي يدق بخوف .. ياترى لو اكتشف غانم اني شردت من يده .. شبيسوي فيني؟؟ ..
واشلون اهل هالبيت؟؟ .. انعكست صورتي ع سيارته السودة ورتبت شيلتي ودخلت كل الخصل الي كانت ظاهره .. مرت سيارة من عند بيت " حميد" وخفت .. خفت لا يكون غانم .. ركضت بسرعه للبيت متخرعه .. خفت ان غانم لحق حميد .. وعرف اني شردت معاه .. بدون لا يدري .. ركضت على دريات الفيلا بسرعه وانفتح الباب وانصدمت بالريال ترنح وطحت فوقه ..بس مسكني يثبتني .. التقت عيني بعيونه السودة ..
شكله انصدم وتراجع للخلف .. وعقد حياته .. كأنه مب مصدق وحدة بهالجمال .. التفت لوراي .. وخفت ان غانم موجود .. تخبيت ورا حميد وقلت بخوف صادق : انا وين .. انا وين ؟؟ ..
حميد بصدمه : انتي .. منو ...؟!!
..::]][[ الحفنه الثالثه والعشرون ]][[::..
(اسامح مين ولا مين؟؟ .. اسامح قلبك القاسي؟ ولا عيونك الحلوين؟؟ )
"سلوى"
:سالم .. انا مب صغيرة .. وهذي حياتي .. انا ماطلبت شي صعب .. انا بس ابي اسمع الي قاله لي فيصل صحيح ؟؟
حسيت صوته ارتبك : شقال لج فيصل؟؟ ..
فتحت عيوني مصدومة ..يعني فعلا سالم مسوي شي لفيصل .. ولا ماكان ارتبك .. حسيت بألم يطغي جوفي وقلت بصوت مخنوق : سالم بتقول وبتبري نفسك ولا اصدق كلام فيصل ؟؟ ..
قال سالم بانفعال : يعني تتوقعين اني بدمر حياة بنت عفيفه؟؟ .. هو اصلا مايعرف يختار .. البنت الي حبها بالصدفه كانت رفيجتي .. ايام ماكنت بالثانويه .. سلوى لا تصدقينه ترى انا بس طلعت معاها ورب البيت اني مارقدت وياها .. مارقدت وياها .. يعني ماراح انتهك شرفها يا سلوى .. البنت صايعه .. وكانت مب .. مب بنت ..!! .. وقالت لريلج اني انا الي ... سكت .. ورد قال بانفعال .. سلوى .. صدقيني مشاعل اوصخ بنت مرت علي .. صدقيني انا ماكنت اعرف انها حبيبة فيصل .. هي فرقتنا يا سلوى والله اني مادري انها حبيبته .. ولا ادري انه خاطبها اصلا .. سلوى ..الو .. الو ..
صحت بعمق وقلت بصدق : طحتوا من عيني .. وربي طحت من عيني يا سالم ..
صكرت من عند سالم وانا اصيح واربط القصه .. فيصل كان خاطب .. والبنت الي خطبها كانت صايعه .. وكانت مب شريفه .. وطلعت ويا سالم .. وعشان ترقع السالفه .. قالت لفيصل ان سالم رفيجه العزيز هو الي انتهك شرفها .. غطيت حلجي وصحت صياح قوي .. وفيصل يعتقد ان سالم هو الي انتهك شرف خطيبته .. عشان جذي يبي ينتقم من سالم .. ماينلام .. ماينلام .. سالم .. سالم .. دمرت حياتك وحياتي .. دمرت صداقتك .. ودمرت مستقبلي .. صحت بلوعه .. وحسيت قلبي يتقطع مع كل شهقه .. حسيت نفسي خلاص مب قادره اخذ نفسي ..
رن اليتلفون .. وطنشته .. سمعت رنينه يرن باصرار .. وطنشت .. وبعدها بربع ساعه بالضبط رن الجرس .. غريبه فيصل عنده مفتاح الشقه ليش مادخل .. يكون ضيع المفتاح؟؟ ..
طلعت من غرفتي .. ورحت الحمام غسلت ويهي ع السريع .. وكان محمر .. وشفايفي محمره وحتى اذني محمرة من الصياح .. ضغطت على ويهي بالماي البارد .. مسحت ويهي .. وتوجهت للبا .. فتحته.. واول مافتحته انصدمت بالبوسه الي ياتني
وقفت مسبهه والي باستني اصلا وقفت بعد مسبهه ..بحلقت عيوني فيها .. هاي اشلون تبوس جي .. لو مثلا فيصل الي فتح لها الباب ..!! فتحت عيوني تخيلت لو هالشي يصير .. صج جريئه .. مسحت خدي بقرف ..
قالت لي : انتي مين؟؟!!
عقدت حياتي .. وقلت بربكه : انتي الي من؟؟ ..
رفعت حياتها وهي تطالع رقم الشقه : شو هيدي منا شئه فيصال؟؟ .. ( شنو هاي مب شقه فيصل؟)
عقدت حياتي وقلت .. : امبلا شقته .. بس انتي من واشتبين؟؟
طالعتني بغضب : انتي الي شو بتعملي هون الشئه.. هايدي الشئه شراكيه بينا نحنا الاتنين .. شو كيف بيسمح لنفسو بيخليكي تتشاركي معو الشئا ؟
عقدت حياتي وانا افكر بقرف .. يعني بوستها كانت مقصوده .. هه .. راعي الشرف .. يعني يعصب على سالم ليش رافج خطيبته .. وهالحبيبه شتسوي وياه فالشقه .. حسيت بقرف اتجاه فيصل .. واتجاه هالمخلوقه .. الغبيه ..
: انتي من؟؟ ..
رفعت خشمها بغرور : انا ماريا .. رفيئتو لفيصال وشريكتو بالشئا.. وانتي حضرتك مين بتكوني؟؟
: انا مرته ..
طاحت شنطتها .. وقالت بصدمة : شو فيصال اتجواز؟؟
رفعت حياتي .. وعقدت يديني يدام صدري وقلت بغضب : اي تزوج .. ولو سمحتي دوري لج شقه غير هالشقه ..
صكرت فويهها الباب .. تسندت ع الباب .. حسيت نفسي قليله ادب اشلون صكرت فويها .. بس احسن تستاهل .. قعدت عند الباب وصحت .. شهالمصايب الي تنحذف فوق راسي .. اول شي سالم .. والحين فيصل ... والخبله هذي شكلها بايعتها والله يعين شصار بعد منك يا فيصل ..
غطيت ويهي وصحت وصحت وصحت .. لين ماحسيت نفسي تعبانه .. تحركت من الممر .. ورحت لغرفتي .. طحت ع السرير اكمل صياحي .. تذكرت ان باجر علي امتحان اخر محاظرة .. ولازم ادرس له .. رحت للحما برع الغرفه وغسلت ويهي ونشفته .. طلعت من الحمام وانا للحين اشاهق بسبة صياحي .. قعدت السرير .. وابتديت اراجع .. وبين فترة والثانيه اتذكر الي صار لي فهالفترة وارد اصيح .. سارة اتصلت فيني كذا مرة .. وريم نفس الشي .. خلصت من 3 محاظرات وبقت لي محاظرتين .. درستهم امس .. فتحت الملخصات الي تشاركنا انا وسارة وسويناهم .. اتصلت فسارة .. وكانت تبي تجوف انا لوين وصلت .. بس يوم كلمت ريم كنت راح اصيح لاني اعتبر ريم الاقرب لي .. وخصوصا انها تفهمني وانها كبيرة وممكن تنصحني .. بس شقول لها.. استحي اقول لها عن سواد ويه اخوي وريلي ..!! ..
تكلمت وياهم شوي .. ورديت ادرس .. خلصت الملخصات وخلصت الدروس .. فتحت اخر درس عشان اقراه لاني احس اني مب مستوعبه شي خصوصا ان كل شي بالانجليزي الدروس كلها انا مترجمتها عشان افهمها وبعدين احفظها بس اخر درس كنت للحين ماترجمته ودرسته بدون لا اترجمه عشان جي احس اني مب فاهمه السالفه عدل ..
انفتح باب غرفتي بقوة.. وانصدمت ف فيصل واقف وعيونه حمر من العصبيه وصرخ علي : انتي شلون تسمحين لنفسج تدخلين وتطردين على كيفج ؟؟ انتي من فاكرة روحج؟؟ .. ولا يكون عبالج قاعدة فبيتج انتي ؟؟ .. تراج ضيفه .. وضيفه ثقيله بعد ..
رجفت من الخوف .. وارتبكت .. يكون هذي ماريا مادري شسمها اتصلت فيه وتشكت له .. جفته يقرب مني رجعت لورا وهو قرب مني اكثر وشد شعري : سمعي يا سلوه .. هذي اخر مرة تتدخلين فشي مايخصج سامعه؟؟ ..
ابتديت اصيح وانا اقول له : هد شعري .. يالحقير .. هد شعري .. اصلا انته لو ريال مارضيت تسكن ويا بنت
عصب فيصل وصرخ : وشو ؟؟ .. اشقلتي يالخايسه؟؟ .. اصلا زين مني مستحملج لا بارك الله فيج ولا في اخوج ولا فالساعه الي عرفتكم وناسبتكم فيها
صرخت فيه بقوه : اطلع برع .. اطلع من غرفتي .. صحت زيادة .. وير شعري زيادة له ..
كان مصكر على اسنانه وقال بقوه : شتقولين؟؟ ولج ويه تتحجين بعد تتحجين ولج ويه؟؟ ..
صحت زياده وانا احاول احرر يده من شعري : وخر عني .. وخر اصلا انته مو ريال .. لو انت ريال جان مامديت يدك على مرة .. اي "المني ير شعري بدفاشه اكثر واكثر " مب ريال .. " تذكرت كلام ريم انه ممكن انه شاذ او مريض " مب ريال
دز راسي بالقو على المخده وضربت راسي ع الخشب متألمه .. فتحت عيني وانا اجوفه يفصخ قميصه وايرني بالقو : انا اعلمج منهو الريال الحين ...
.........................
" حميد "
نزلت تحت وتنحنحت عشان لو لولوة قاعده تلبس شيلتها .. دخلت .. جفت لولوة .. قاعده عند امي وثنينتهم يتقهون .. ماشاءالله عليها هالبنت خطيرة .. جميله جميله عمري ماجفت وحده بجمالها .. وشكلها اخلاق بعد .. صراحه انعجبت فيها .. فجمالها .. واخلاقها .. من يوم يات عندنا وماجفت منها شي غلط .. او عمرها ماطلبت تروح مكان .. مسكينه هالبنت .. اشلون اهلها ضيعوها فالمطار ولان بيتنا قريب من منطقه المطار مشت ومشت لين وصلت بيتنا .. وخصوصا لانه باب بيتنا على طول مفتوح .. دخلت .. ياقسوه اهلها اشلون للحين مابلغو عنها؟؟ .. مسكينه ..
كانت عفاري هي الثانيه قاعده وياهم وتقهوى .. سمعت حس امي : ابويه حميد تعال تقهوى
نزلت عيوني : لا اميه وراي شغل .. يالله فداعة الله ..
تحركت للبا .. وسمعت صوت لولوة تناديني .. حسيت قلبي يدق .. والتفت لها : هلا .. هلا لولوة ...!
طالعتني ورمشت براءة .. سحرتني ..: سوري بس مشغول؟؟ ..
طالعتها وحسيت اني تنحت .. تنحنحت اخفي ارتباكي :/ هلا امري ..!؟
مسكت طرف شيلتها ولعبت فيه ابتسمت على حركتها وهي تطالع تحت .. سبحان الله الي خلق هالجمال كله .. نزلت عيوني بسرعه .. قبل تنبته علي .. : مايامر عليك عدو ... بس .. بس .. بتبلغ ع وجودي عندكم؟؟ ...
طالعتها وقلت بشهامه : اكيد هلج يدورون عليج يا لولوة .. واكيد تعبو وهم يدورون عليج ..
رفعت عيونها وكانت غرقانه دموع .. سكت .. وقلت لها بهدوء واستغراب : ليش انتي ماتبين تروحين لهم؟؟ ..
قالت بسرعه : امبلا .. بس .. اقصد يعني .. انا حبيتكم .. ومابي افارقكم ..
ابتسمت وحسيت باحراج طفيف : الله يسلمج .. بنتزاور انشالله ..!! .. عن اذنج تأخرت ...
التفت بروح .. نادتني بصوتها الي يدوخ : حميد ..
التفت لها .. يالبيه .. بدون مارد ..
ابتسمت وهي تمسك الباب : فداعه الله .. رمشت بهدوء ..
" الله عطاك عيون خدر"ن" ونعاس
تذبح عشاشيق الهوى ماتبالي
ورموش عينك كنها صف حراس
من ناظرك صارت يمينه شمالي "
طلعت وانا احس قلبي ينتفض .. وانا طالع جفت حمده وبنت اخوها ياسمين .. الي صارت تلبس شيله بس خصل شعرها ساعات تطلع .. حسيت باحراج من نفسي .. اشلون اطالع غير حمده .. وهي الحين زوجتي ..
ابتسمت من قلبي وانا اجوفها مبتسمه وتكلم ياسمين مب منتبهه : هلا حمده
طالعتني بصدمة .. واحمرت خدودها وعيونها الكبار الناعسات زايدين حلا بخطه الكحل : ه هلا حميد ..
التفت لياسمين : شحالج ياسمين ؟؟ ..
ياسمين : بهير .. انته شهالك؟؟
ابتسمت : بخير ربي يسلمج ..
ياسمين طالعتنا باحراج .. : عن اذنكم
تحركت ياسمين ودخلت البيت .. جفت حمدوه .. يالله اشتقت لها يا ناس .. فديتها وفديت مستحاها ياربي .. من اسبوعين ماجفت حمدوه وحشتني .. ومن اربع ايام ماتصلت لها .. تقريبا من يوم يات لعندنا لولوة ..
ابتسمت بوسعه واحس دقات قلبي تزيد وتزيد : شحالج حمدة ؟؟ ..
نزلت عيونها بمستحى .. بخير ربي يسلمك .. وانته شحالك ..!؟
ابتسمت : بخير دامج بخير يالغلا ..
نزلت راسها مبتسمه .. قلت محاول احراجها : شو حمدوه ..طولت سالفة الملجة .. متى بنتزوج ؟! ..
طالعتني ونزلت عيونها : ع كيفك .. بس شاور محمد .. لانه غيث مثل مانت عارف راح يعتمر ..
ابتسمت : ايه ادري .. والفضل طبعا يرد لج ..
ابتسمت بخفه : الحمدلله ..
طالعتها وقلت بصدق : كأنج ضعفانه حمدوه ..
رفعت عيونها لي : اي لان تعبنا فالعمرة .. تدري اخر ايام رمضان زحمه فمكه .. وجي يعني ..
ابتسمت :اخ شو رايج اطنش الشغل ونقعد فالميلس .. تراني مشتاق لج .. من زمان مب جايفج .. واجوفج سافرتي ويا اخوج .. وعياله ونسيتي حميد .. ورديتي ويا عيال اخوج وبعد ناسيتني ...
ابتسمت هي .. وقالت باحراج : حميد
ضحكت وانا اشر لها : بينا تلفون .. يالله عيل .. بروح ماتمرين بحايه حبيبي!!
هزيت راسها .. بخجل : الله يحفظك ويرعاك ..
ابتسمت وحسيت نفسي متشقق .. من اجوفها انسى الدنيا .. وسمعت رنت جوالي للمرة العشرين وكان خليفه الي تخيس عند الباب : خلوف بيذبحني .. يالله فمان الله
حمدوه بسمه: فمان الكريم
رحت لخلوف وانا افكر فحمدوه ياناس احبها.. عيل ليش احس بمشاعر ثانيه ل لولوة؟؟ .. معقوله القلب يقدر يحب مرتين بنفس الوقت؟؟ .: خلوف؟؟ ..
خليفه وهو يتحرطم : شتبي بعد ؟؟ مب كفايه منقعني ربع ساعه فالجو الثلجي ؟
ضحكت : اسفه حقك علي راسي من فوق .. بس اتعرف الحرمه هني .. وسلمت عليها ..
ضحك خليفه : هيه دام جي ماتنلام
قلت : خلوف يصير تحب مرتين بنفس الوقت؟؟
وقف خلوف عن السواقه : شهالسؤال الغريب؟؟ .. رد يسوق .. طبعا مايستوي .. جي قلبك فندق ؟؟ ..
ضحكت على تعليقه .. وقلت فنفسي اعجاب ناحيه لولوة لا اكثر ولا القلب من زمان لحمده
................
"لولوة "
جفتها بحقد .. هذي اشتبي ب حميد ؟؟ .. اصلا واضح وباين انه ميت فيني .. ويحبني .. ليش هالزقه واقفه تسولف وياه .. وحتى جدام بنت اخوها وقفت وسولفت وياه .. وهو يقول لي مستعيل وراه شغل ماجوفه استعيل وهو يكلم بنت عمه .. اوف مادانيها من يوم جفتها وانا ماحبيتها ...
دخلت حمدوه .. طبعا انا طليت عليهم من الدريشه وجفتهم واقفين وحمدوه شاقه الحلج اما حميد فماكان يبين كان ماعطني ظهره ومتوجه للبا .. انقهرت .. وقررت احرج حمدوه .. عشان ابين لهم انها مب زينه .. وتبتعد عن حميد .. بس لولوة .. حتى لو ابتعدت عن حميد .. انتي متزوجة الحين غانم ؟؟! .. شو يعني .. بتطلق منه وباخذ حميد .. حميد شكله ريال والنعم .. ويعتمد عليه .. مب غانم .. وع .. واذا توثق حب حميد لي .. بيسهل علي اتطلق وانا متطمنه .. ومابخبرهم اني تطلقت مرتين مرة وتكفي .!
سلمت حمدوه وقعدت بخجل بين عفاري وشموه .. خوات حميد .. قلت بمكر : الا حمده تأخرتي برع ..!!
طالعتني حمده مصدومة وقالت باحراج : هيه .. تأخرت وايد ؟؟
هذا مب موضوعنا .. اشلون احرجها وابين انها سولفت ويا حميد .. : اشوي .. اكيد كنتي تشوفين الزراعه انا عجبتني وايد ... خصوصا الفل الي زارعهم حميد ..
رمشت بعيوني وجفتها بمكر .. اما هي انحرجت واحمر ويها : لا ماكنت اشوف الزراعه
قاطعتها بسرعه استغل الموقف : عيل شنو الي اخرج ..!
طالعتني مستغربه من تحقيقي وحسيت ام حميد تضايقت .. وانا اهم شي عندي اقردن ام حميد : سوري لا تعتبرينه تدخل .. ماقصدت بس سؤال عابر يعني ..
ابتسمت حمدوه باحراج طفيف : لا عادي مافيها شي .. كنت اتكلم ويا حميد ..!! ...
رفعت حواجبي وانا اطالع ويه ام حميد الي كان هادي ومايبين انها عصبت لانها كلمت ولدها : اها ...
ضحكت عفاري وقالت / شو حمدوه مواعيد ومراسيل غرام ها .. هههههه
طالعتها بنص عين اوف يا شينها لا تفلسفت .. اما حمدوه ويها استوى احمرر ..
كملت عفاري بغشمره وهي تكلمني : شوفي لولوة ..تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها
طاح الفنيال من ايدي وقلت بصدمه : شنو ؟!!!
................
" حمده "
طالعتها مستغربه .. اشفيها هاي فاتحه لي تحقيق .. تضايقت من وجودها فبيت عمي .. خصوصا وانها جميله وفاتنه لابعد حد اذا انا الي بنت تسبهت وانا اجوفها .. اشلون ب ريال عمره ماتزوج او رفع عينه فالبنات ..!! .. لاحظت انها تميل لحميد وهالشي اشعل غيرتي نيران .. انا خسرت فمعركة وحدة والشاطر يكسب المعركة الاخيرة .. ماراح اخسرك ياحميد ماراح اخسرك ..
طالعت لولوة بتحدي .. وقالت عفاري : شوفي لولوة تراها حرم اخوي العزيز هالله الله فيها
طاح الفنيال .. وصرخت متألمه آآآآآآه .. كانت تصب قهوه وعطتني الفنيال .. ويوم تكلمت عفاري .. طاح الفنيال على ريلي .. مع كلمتها بصدمة : شنو ..
حسيت بحرقان في ريلي .. وياسمين .. عصبت .. وركضت تيب لي ثلج .. وغسلو ريلي وحطو عليها مرهم .. وثلج .. لولوة شكلها تضايقت .. واعتذرت بس كان اعتذارها عابر .. وراحت غرفتها بسرعه ..
عقدت حياتي : اشفيها؟؟ ..
عفاري باستغراب : مادري ؟؟ .. مساعه اشزينها تسولف وتضحك ؟؟ ..
رفعت حياتي : اها ..
طالعت ياسمين وهي تحرك شعرها وحك فروة راسها وتأف .. تذكرت .. موقف صار لنا يوم رحنا المول .. كانت ياسمين ظاهره من محل مكياج .. وانا وياها.. طبعا انا كنت لابسه الباس محتشم وشعري مب باين منه شعره .. اما ياسمين فكانت الشيله ع الجتف ..
رحت اشتري ايسكريم .. ويوم رجعت شفت ياسمين تصرخ .. وريال ماسك شعرها .. وخصوصا ان المول فاضي ومافي حد لانه رحنا الصبح .. الصبح من وهل والمول كان فاضي من قلب ..
ياسمين : انته شو مشكلتك؟؟ ليش يمسك my hear ابعد ايدك احسن لك
الريال : شو؟؟ ..
ياسمين بعصبيه : ليش اتجوفني جذي؟؟ ..
الريال : يعني اونج محترمه ؟؟!! مع لباسج ها؟؟
ياسمين بعصبيه : هي مهترمه
ضحك بسخريه : محترمه وشعرج كله ظاهر .. ياه لو انتي محترمه شو خليتي للبنات الزباله
رفعت ياسمين يدها ومسكها بقوة : اخر مرة ترفعين ايدج ... يا ... هه .. يا محترمه ...
كنت واقفه ومصدومة من الموقف .. راح الريال وظلت ياسمين تطالعني وبعدين ركضت لعندي وقعدت تصيح .. وقالت لي انها تبي ترد البيت ... ومن بعدها تغيرت ياسمين .. حتى ان غيث تغير .. من تأثيري وبالاخص من تأثير ياسمين .. لانه يموت فشي اسمه ياسمين .. ولها تأثير قوي ..عليه .. الحمدلله .. الحمدلله ..
|