|
رد: رواية مخ عربجي للكاتبة غرامها ساحر كااملة
رواية مخ عربجي للكاتبة غرامها ساحر كااملة
البارت الــ 12 ڪڷ هآاڷڪـۈטּ يفــدآإه جعڷ ربـي يحفظــہ ذآڪ آڷڛعـۈدي الجزء الأول
مر يومين جداً عاديه إنشغلوا البنات بالدراسه والأختبارات
والكل متحمس للأجازه اللي ما بقى كثير عليها
اليوم تركي راجع من السفر و تولين وتاره طااايرين من الفرحه
هبلوا في الولد كل شوي داقين عليه
وهو كان مبسوط بأهتمامهم
على المغرب الساعه 6 ونص
تولين وتاره طالعين يشترون كيكه بمناسبة رجوع تركي
هو قالهم إنه راجع على الساعه 10 او 11
تاره وهي تناقز : تركي بيرجع .... تركي بيرجع .... تركي بيرجع
فتحت تولين الباب حق الفيلا وهي متحجبه : خلاص بلا هباله زايده
تاره إبتسمت و قالت بضحكه : اليوم تسني صاحيه و تسني نايمه على قولت المثل ماني بحلو لكني ماني بشين <~ وطبعا مــآادري وش دخله ذا فيذا بس سلكوا البنت مضيعتن مووخها بأقرب دوورج
تولين ضحكت وقالت بسخريه : ياخفت دمك
تاره بضحكه و مزح : يــآإليل خفة دمي مير ذابحتني هالخفه اللي احسد عليهــآإ
ضحك بسخريه : خفة الدم على المغرب شينه
تولين إلتفتت على الصوت اللي تعرف صاحبه زين ومشتاقه له موووت وركضت له بسرعه وحظنته وهي تصيح
تاره واقفه متنحه وتطالعه
كان شكله غير عن دايماً
وجهه أصفر شاحب
ونحفاان شوي
ورجله المكسوره ومعه عكاز و الجروح الخفيفه اللي على وجهه
تاره نقزت عنده ودفت تولين وهي موب معبره وجود فهد وفيصل حظنته وهي تقول بحب : الحمدلله على السلامه يا بعد دنيتي انت
تركي إبتسم : والله تاروه صايره مؤدبه بزياااده هالأيام
ابو تركي وزياد ضحكوا
وتولين حاظنه زياد وتصيح من الفرحه < لاتشرهون عليها البنت حساسه خخخخخخخخ
فهد ضحك وقال بتريقه : خلاص هذا أخوكم رجع بالسلامه ليش الصياح صدق حريم ناقصات عقل <
ضحكت تولين من قلب : وش دخل ناقصات عقل
فهد وهو يحك شعره بفشله قال بضحكه : خانني التعبير
ضحكت تولين وتاره على دلاخة فهد
فيصل حس بقهر من فهد لمن شافه يكلم تولين ويضحك معها زفر بضيقه : تركي إدخل ترا مو زين توقف كثير
تركي إبتسم ودخل بمساعدت تاره و زيااد
طالع البيت و هو مشتااااق لأمه
شافها نازله من الدرج لمن إستغربت الهدوء اللي عم البيت فجئه
شافت ولدها الوحيد ولدها البكر
رجع
الفرحه كانت واضحه بعيونها
جلست على عتبت الدرج وهي تصيح بفرحه
ماقدرت تقوم
ضحك زياد وهو يروح عندها و يتريق عليها و يطمنها
تركي جلس بصعوبه على الدرجه وحظنها بشوووق وهي جالسه تصيح و تعطيه كم تهزيئه من بين صياحها
ابو تركي بمرح : خلاص يا أم تركي شوفيه رجعلك ليش الصياح الحين
تاره بدفااع : انتوا ماتفهمون هذا شي مانقدر نتحكم فيه " شافتهم كاتمين الضحكه قالت تشرح لهم "يعني هو عطانا المجال إننا نصيح و الحين ما عاد نقدر نسكت فهمتوا
زياد و أبو تركي هزوا راسهم بـ لا
و تولين وفيصل و فهد ضحكوا
تركي ضحك عليها و أم تركي وقفت
و راحت مع تركي لغرفته الجديده اللي خلوها تحت جنب الصاله
بما إن رجله مكسوره يعني ما يقدر يطلع وينزل مع الدرج
فقرروا يحولون غرفة نوم الضيوف مؤقتاً
غرفه لتركي
نضفوها و غيروا شوي بأثاث الغرفه
فهد و فيصل إستئذنوا وطلعوا
طبعا فيصل ماقدر يقول لا لفهد يوم قاله وصلني معك للبيت لان فيصل هو اللي جابهم من المطار
زياد جلس عندهم
وحط السالفه عناد بسفانه
لانها وصته إذا رجع من السفر وراح بيت تاره ياخذها معه
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>
في السياره
فيصل كان ساكت
وفهد كان مستغرب بقووه صمت فيصل
فهد يقطع الصمت وهو يقول بإبتسامه : فصوول وش فيك
فيصل بدون نفس : مافيني شي
فهد إستغرب طريقة كلامه : لا انت فيك شي قولي وش فيك صاير شي معك
فيصل وقف السياره بسرعه و إلتفت على فهد طالعه بصمت بعدها قال بنبره عصبيبه : ليش ما قلت لي
فهد بإستغراب : أقولك على ايش
فيصل بعصبيه: انك بتخطب تولين
فهد بتناحه : أخطب تولين
فيصل : ايه ليش ماقلت لي
فهد بإستغراب من طريقة كلام فيصل : انت مجنون ومين قال اني بخطب تولين
فيصل إستغرب : يعني انت ما قلت لخالي إنك تبي تولين
فهد بعصبيه : أصلا انا ما قلت لأبوي إني أبي أتزوج عشان يقول تولين
انا للحين مافكرت بهالموضوع
فيصل تنهد براحه
فهد بعصبيه : يعني أبوي هو اللي قال
فيصل بهدوء: ايه امي تقول ان خالي قال انه بيخطب تولين لك
فهد بغيض : انا ما أبي تولين و للحين انا مافكرت بذا الموضوع شكلي بروح أكلم أبوي و أشوف وش السالفه
فيصل إبتسم وجا بيتكلم
فهد وهو مقطب حواجبه بأستغراب : وانت ليش معصب لذي الدرجه
فيصل بتوتر : هاه " قال بإبتسامه " كنت أحسبك خطبت ولا قلت لي عشان كيذا عصبت شوي
فهد سكت ثواني بعدها صرخ بفرحه : انت ناوي تخطب تولين
فيصل إبتسم وهو يحرك السياره : وانت وش عليك
فهد بضحكه وهبال : والله وكبرنا يافصووول أجل ناوي تتزوج
فيصل ضحك : فهد تراك اليوم مضيع مخك بأقرب درج < قايلتلكم طالع على تاروه
فهد ضحك بفرحه طول عمره يعتبر فيصل و تركي أخوانه ومستحيل يزعل منهم
و أي شي يفرحهم يفرحه
فيصل وصل فهد بيتهم
و راح لبيته
فهد دخل البيت
وكان تعبان من السفر
راح الشرقيه عشان شغل و بعدها رجع عشان يقولهم على حادث تركي
وبعدها رجع الشرقيه مع ابو تركي
و اليوم رجع الرياض يحس بتعب
وله كم يوم ما نام
ومو ناقص يشوف الأعصار قصدي ريموه
ومن حسن حظه انها طالعه
راحت لبيت غزل
سلم على أمه اللي شافها جالسه بالصاله
أخذت أخباره وتفاصيل اللي صار لتركي
بعدها طلع لغرفته
ورما نفسه على السرير بعد ما بدل ثوبه ولبس تيشيرت و برمودا قطني
ثواني ونااام من التعب
.............................. .................... .............................. .............
بيت أم نواف
كانوا الريم و البندري و سلافه والهنوف وسفانه عندهم
سلافه والهنوف وسفانه جالسين يسولفون
والريم جالسه مع غزل هي و البندري
ريموه بأصرار : زين قوليلنا وش ردت فعلك لو إنخطبتي
البندري فرصعت عيونها " لانها عرفت بسالفه سليمان و انه خطب غزل وقالت للريم وريموه مسويه تحقيق مع غزول "
غزل بملل : مليون مرره أقولك على حسب الشخص
ريموه بإبتسامه خبيثه : لو كان اممممممممم سليماان
البندري بغت تجيها جلطه
غزل قطبت حواجبها : خير وش ذا السؤال
ريموه : انتي جاوبي
غزل وقلبها يخفق بقوه قالت بتوتر : مالك دخل وليش قلتي سليمان
البندري تحرك شفايفها بدون ماتتكلم " إفضحي السالفه أحسن "
ريموه بتناحه : هاه
غزل إلتفتت على البندري حست إن وراهم شي : انتي وياها وش مخبين عني
البندري بعبط : و لاشي
ريموه : ايه احنا بس نجس النبض
البندري هنا كانت بتقوم وتكفخ ريمووه
غزل بخوف : أي نبض ممكن تقولين لي وش صاير
سفانه جلست معهم : وش عندكم
غزل وهي تتنفس بحده : سألتك بالله وش صاير
سفانه قطبت حواجبها : خير وش صاير
غزل طالعت البندري وبعصبيه : تكلمي وش صاااير
البندري إبتسمت وهي تخربها : سليمان تقدم لك و أبوك وافق
غزل بصدمه قويه : نـــعم
سفانه بذي اللحظه كان ودها تكون تاره موجوده عشان تشهد بنفسها ان في 2 " اللي هم ريموه و بنو " أدلخ و اغبا منها بمليووون مره
غزل وقفت وبعصبيه : و إنشاءالله ماكنتوا ناوين تقولون لي
البندري : وانتي وش فيك معصبه الحين
غزل سفهتهم و طلعت من الغرفه
أول ماطلعت ريموه إنفجرت ضحك
بس ماكملت ضحكها الا وجيش يهجم عليها كفخوها لمن تفلت العافيه
غزل لمن طلعت من الغرفه كانت مشاعرها متضاربه لأبعد حد
وش المفروض تكون
فرحاانه ان سليمان حبيب الطفول تقدم لها
ولا تكون متضايقه بعد اللي صار بينهم
راحت المكتب عند أبوها
فتحت الباب وبدون أي مقدمات نزلت دموعها
ابو نواف إستغرب : وش فيك
غزل وهي تصيح قالت بإنكسار : ليش ما قلتوا لي ان سليمان تقدم لي ليييييييييييش وافقتوا من دون ماتاخذون رأيي
ابو نواف إبتسم وقام وحظنها وهو يقول بحنيه : سليمان ألف وحده تتمناه وهو ولد خالتك ونعرفه زين و
غزل تقاطعه وهي تصيح : بس انا ما أبيييييييه
ابو نواف قطب حواجبه : زين ليش
غزل رفعت راسها وطالعت أبوها برجااء : يبه انا ما أبي سليمان الله يخليك قولهم موب موافقه
ابو نواف إبتسم لانه يحسب انها خايفه من الزواج لانها ما قالت له ليش هي رافضه : بعطيك إسبوع تفكرين بالموضوع زين وصلي إستخاره واللي كاتبه ربي بيصير
غزل بعدم إهتمام : رأيي ما راح يتغير لاتعطيني إسبوع أفكر لاني راح أرجع و أقولك موب موافقه
ابو نواف ضحك : طيب لك إسبوع و إذا رجعتي وقلتي موب موافقه ذيك الساعه يحلها ألف حلال خلاص
غزل طلعت من المكتب وهي تمسح دموعها
وقفت قدام المرايا اللي في الممر
رتبت شكلها
وراحت غرفتها فتحت الباب
بس محد كان موجود
غزل بأستغراب : وين طسوا
نزلت تحت ركض
شافت نواف طالع من الدرج
غزل وهي تتنفس بسرعه من الركض : ويـ..ـن الــ...ــبنــ...ــات
نواف رفع حاجبه : راحوا قبل شوي
غزل : يووووووووه
نواف بأستغراب : غزول وش فيه وجهك أحمر " بقق عيونه " كنتي تصيحين
غزل إبتسمت بعبط : هااه لا بس كنت أقطع بصل
نواف بأستغراب : تقطعين بصل بغرفتك <~ لانه شافها طالعه من غرفتها
غزل بعصبيه عبيطه : حراااام الواحد يقطع بصل بغرفته اوووووف " وراحت غرفتها "
نواف وقف ثواني يفكر وش الحكمه من تقطيع البصل بالغرفه
لمن ما لقى جواب لسؤاله راح عند أبوه يكلمه بموضوع السياره
وهو ماشي للمكتب قابل النوري اللي كانت نازله للصاله
جلست تتمصخر عليه و تتريق ولمن شافته سافهها نزلت تحت وهو راح عند ابوه
-----------------------------------------------------------------------------
في بيت ابو محمد
ريموه توها راجعه
دخلت الصاله ورمت نفسها على الكنبه وتنهدت تنهيده طووووووووويله
بدر دخل الصاله وشافها بعبايتها وسرحااانه
بدر بعصبيه : لا والله كان مارجعتي البيت يا ست ريم
ريموه بهمس :جاك المووت يا تارك الصلاه
بدر بعصبيه : أكلمك أنا
ريمووه بعصبيه : خير نعم شتبي انا نفسي أعرف انت مين اللي معينك الحاكم علي
دخل أبو محمد وقال بأستغراب : وش فيكم
ريموه وهي تطلع من الصاله قالت بعصبيه : إسئل ولدك
ابو محمد طالع بدر بحده : وش قلت لها
بدر بعصبيه : الحين هي تطلع وتدخل من البيت بدون إذن أحد يعني يرضيك اللي جالسه تسويه
إبتسم أبو محمد لبدر : هي ماخذه إذن مني وهي راحت مع بنات عماتك لبيت ام نواف
بدر زفر بنرفزه وطلع من الصاله لانه موب عاجبته طلعات ريموه اللي كثرت هالفتره
ريموه وهي بتدخل غرفتها شافت أنوار غرفة فهد مشغله إستغربت
و دخلت الغرفه شافته رامي نفسه على السرير ونااايم
إبتسمت بفرح ونقزت فوق السرير وهي تصارخ جــــــــــــــــــــــيــــــ ــــــــــــــت << مافي إسلوب
ريموه وهي تصحي فهود : يا خاين ليش ما قلت لي إنك جاي اليوم
فهود : _____________________________ << نايم
ريموه بصراخ : فهوووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووو وووووووودي
فهد : ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ << نايم و لاتحركت فيه شعره
ريموه بغيض : هذا لو تقوم حرب وتنفجر قنابل ما قام اووف منه
وطلعت من الغرفه
--------------------------------------------------------
بيت ام سليمان
بالتحديد غرفة سليمان
سليمان بعصبيه : قلتوا لها
البندري ببرود : ريموه قالت لها << صووواريخ
سليمان وهو معصب : ومين اللي قال لريموه
البندري توترت : هاه اممممممممممم سفانه قالت لها << قنااااااابل
سليمان بنص عين : ومين اللي قال لسفاانه
البندري بعبط : تارووه قالت لسفانه
سيلمان بسخريه : ومين اللي قايل لتاروه
البندري بعصبيه : خير فاتح معي تحقيق وانا وش يعرفني
سليمان وهو متأكد ان بنو هي اللي قايله لريمووه : وانتي مين إذن لك تقولين لريموه
البندري عرفت انه من البدايه عارف انها هي اللي قايله لريموه : انا قلت لها على بالي ما بتتكلم
وبعدين يوم رحنا عند غزل جلست تلمح لها
سليمان قطب حواجبه وجلس على السرير : كيف تلمح لها
البندري : جلست تسألها لو تقدملك أحد وش ردت فعلك يوم غزول قالت على حسب الشخص اللي متقدملي ريموه الحقيره قالت لو كان سليمان بعدها قلت لها على السالفه
سليمان بلهفه : وش قالت يوم تقولها إذا انا اللي متقدم لها
البندري تتذكر : ما قالت شي بس قالت وش ذا السؤال
سليمان : طيب وش قالت يوم عرفت إني متقدم لها
البندري بمزحه : خقت و إستحت
سليمان بدلاخه : نعم
البندري بصدق : هي عصبت مدري شكلها معصبه ليش أبوها ما قالها على الموضوع
وطلعت من الغرفه
وبعد ما كفخنا ريموه التبن طلعنا قبل ترجع وتلعن خيرنا ليش ما قلنا لها
سليمان تنهد : طيب بكرا أبغاك تدقين عليها و تشوفين وش رأيها بالموضوع
البندري : خير إنشاءالله ما تلاحظ اني اليوم معطيتك وجه زياااده عن اللزوم
سليمان بإبتسامه جذابه : طلبتك
البندري وقفت وقالت بنذاله : أفكر
وطلعت من الغرفه
سليمان جلس يفكر هل من الممكن إن غزل ترفضه عشان السالفه اللي كانت بينهم
جلس سرحااااااااااااااااااااااان وهو يفكر بعدها طلع من البيت
--------------------------------------------------------------------------
بيت الجده
رجعوا البنات
و أول ما دخلوا شافوا زياد
إشتغل عندهم الهبال و ركضوا بسرعه وحظنوه
زياد بأستغراب : وش الحب والموده اللي نزلت عليكم فجئه
أم فيصل ضحكت : تراهم مهبلين فيني متى يرجع خالي ومتى يرجع خالي ذبحوني
سلافه وهي تدف سفانه وتحظن زياااد : وحشتني
سفانه دفتها : خير يالماااايعه إبعدي
زياد ضحك من قلب ولأول مرره في حياته يستقبلونه بهذي الحراره
كان مستغرب بس الوضع كان عاجبه
فيصل دخل الغرفه قال وهو يطالعهم بأستغراب : خير وش فيهم ذول
زياد وهو يبعد عنهم قال بتريقه : إبعدوووووا عني ما أحب الأحظاان وجع خنقتوني
سفانه تخصرت بطريقه تضحك: والله ماخذ بنفسك مقلب
الجده وهي تلتفت عليها : وش قلتي يا قليلة الحيا
سفانه بهمس : بدءت إسطوانت جدتي شيخوه
رواية ...(((مخ عربجي)))...رواية هبل واستهبال..
فيصل بحده لأنه الوحيد اللي سمعها : سفاااانوه
ضحكت سفانه وطلعت فوق بس رجعت ثاني وسحبت سلااافه اللي لاصقه بزياد
بعدها طلعوا فوق يتناقشون في موضوع غزل
-------------------------------------------------------------------
بيت أم رائد
الهنوف طلعت من غرفتها وشافت لورا جالسه عند التلفزيون
جلست جنبها وهي تقول بمرح :إزيك ياعسسسسسسسسسسسسسل
لورا طالعتها و إبتسمت بإستهزاء : أشوف مزاجك رايق اليوم
الهنوف إبتسمت : أكيييييد دام طلعت \من البيت شوي أكيد مزاجي رايق
لورا بدون نفس وهي تطالع البرنامج اللي في mbc4 :عسااه دوم
الهنوف بمرح : ما قالولك ان ياسـ
لورا تقاطعها بقهر: ترا هرجك كثر وراسي يوجعني
الهنوف تأفئفت وبعدها قامت لمن شافت التليفون يرن
ردت
الهنوف : الووو
ردت بدلع : ممكن لورا
الهنوف " الناس تسلم " : أقولها مين
إبتسمت وهي تقول بدلع ينرفز : قوليلها ملاك
الهنوف بدون نفس : لحظه – إلتفت على لورا وقالت بدلع تقلد ملاك – كلمي ملاآآآآآآآآآآآآآآآآك
لورا بتردد وهمس : قوليلها نايمه
الهنوف طالعت الساعه : دجاجه انتي تنامين الساعه 10
لورا بقهر : وانتي وش عليك قوليلها كيذا وخلاص
الهنوف رجعت للتليفون وقالت لها إن لورا نايمه وقفلت
نزلت تحت لمن سمعت أمها تناديها
الهنوف : نعم يمه
ام رائد وهي تأكل جنى : روحي صحي فارس
الهنوف لوت البوز وقالت بدون نفس : حاضر " وراحت الملحق اللي مسوينه مخصوص لفارس "
دخلت الغرفه ورجعت على ورا بسرعه من البرد
الهنوف وشفايفها ترجف على خفيف : عمى ذا الدب القطبي كيف ينام بذا البرد
"دخلت الغرفه و فتحت الأنوار وطفت المكيف وهي تغني بصوووت عآآلي عشان يحس فيها ويصحا " ومن حبك وتأثيرك فؤادي ينبض بطاريك
صعب يهوا احد غيرك وهو ميت اساسا فيك
وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ..؟
كثر شوقي لك تصور اشوفك حتى في نومي
" قربت من عنده وهو كان مغطي نفسه " فروووووووووووووس يا زفت قوم
" لمن شافت مافي رد تذكرت يوم تاره تقولها ان تركي نومه ثقيل ومايصحا الا لمن تنقز عليه وتجلس تصارخ بإذنه " " ضحكت وهي تقول بنفسها الله يقطع شرك يا تاروه" نقزت على السرير وهي فيها الضحكه جلست تصااارخ
فررررررررررررررررررررررررروس قوم وش ذي النومه يالدب قووووووووووووووووم
" رفعت البطانيه عن وجهه وهي تضحك تلاشت ضحكتها لمن ركزت وعرفت ان هذا موب فارس نقزت من السرير و وجهها أحمر وطلعت من الملحق وهي تركض "
الهنوف بفشله وهي تركض : ياربيه وآآآآآآآآآآآآآ إحراج ياويل حالي وش بيقول الولد عني
وقفت عند المرايا اللي بالصاله وشهقت شهقتن موب صاااحيه من شكلها
ولأول مرره في حياتها تجلس في البيت وهي مهمله شكلها
كانت لابسه قميص بيت كت لونه مايل للكحلي فيه صورت دبدوب
وشعرها عافسته ولامته بطريقه غريبه ومو حاطه ذرت ميك أب
الهنوف صرخت : لآآآآآآآآآآآآآ مستحيل هذي أنا < أجل مين
أخذت نفس وهي تقول بنفسها ~ يابنت انتي في بيتك يعني عادي مولازم تكونين كاشخه محد يتكشخ في بيته ~
راحت المطبخ وشافت لورا واقفه تشرب مويه جلست تطالعها بتمعن كانت لابسه برمودا قطني لونه أبيض وتيشيرت كيوت في صورت بنوته لونه أسود
ومرتبه شعرها بطريقه نااعمه
الهنوف جلست على الكرسي اللي في المطبخ وحطت راسها على الطالوله وصارت تدق راسها على الطاوله ع خفيف وهي تقول بصوت مخنوق : لييييييييييييييييييييييييش حظي كيذا ليييييييييش
لورا بأستغراب : هنيييييييف عسا ماشر تكلمين نفسك
الهنوف بحسره وهي تحط يدها تحت خدها وتطالع الثلاجه : ياحظي المنسدح وشفيك مشقيني قم يامال الوجع " قالت بصوت عآآآلي وحسره " قم غير احوالي
لورا : لا البنت إنهبلت
دخل فارس المطبخ : هااااايو
الهنوف بعصبيه : لعنه <~ مقتبسه من سفانه
وينك فيه
فارس بإستغراب : خير
الهنوف بعصبيه : وينك فيه
فارس بإستغراب : هنا يعني ويني
الهنوف بعصبيه : وين نمت
فارس تذكر : يووووووووووووه صح ذكرتيني لحد يدخل الملحق
لورا وهي تفتح الثلاجه: ليش
فارس : محمد صديق نايم بالملحق
الهنوف بعصبيه وهي تحرك يدها بالهوا : وهذا اللي مدري وشسمه لـ
لورا قاطعتها بضحكه : محمد و كملي
الهنوف بعصبيه : وهذا اللي إسمه محمد ليش نايم عندنا " تخصرت " ها قول ليش نايم في بيتي
لورا رفعت حاجب : بيتك
الهنوف : قصدي بيتنا
فارس : لا انتي اليوم فيك شي
الهنوف وقفت قدامه وقالت بعصبيه وهي فاتحه عيونها ع الآخر: فيني جنيييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييي " وطلعت "
فارس إرتاع : بسم الله هذي صدق شكل راكبها جني موب طبيعيه اليوم
لورا بعد خافت : شكلها
فارس أخذ التفاحه اللي بيد لورا : شكلك كنتي عارفه اني جوعان
لورا :هيييييييي روح جيب بنفسك عطني تفاحتي
فارس بلعانه قضم التفاحه وهو يقول بإبتسااامه : امممممممممم لذيذه
لورا بسخريه وهي تخشن صوتها : اممممم لذيذه " بعصبيه " ما أقول الا مالت عليك " كشت بوجهه وطلعت من المطبخ "
ضحك فارس وراح الملحق يشوف صديقه
دخل إستغرب الأنوار المفتوحه والمكيف مقفل
ومحمد اللي جالس على الكنبه و واضح إن فيه النوم
فارس بإبتسامه : شكلك ما نمت زين
محمد بضحكه : يعني كنت نايم براحه لمن جاني كابوس << خخخخخخخخخخخخ قصده الهنوف
فارس بإستغراب : كابوس
محمد وهو يوقف ويغمز لفارس : بس صراحه أحلى كااابوس شفته بحياتي
فارس بإستغراب : في كااابوس حلو
ضحك محمد : أقول انا بروح الـ
فارس إبتسم وهو يقاطعه: نتعشا وبعدها توكل < ماعنده إسلوب في الضيافه
محمد : اوكي < عادي عنده
فارس أخذ مفتاح السياره اللي على التسريحه : يلا عازمك على المطعم اللي تختاره
إبتسم محمد وهو يمشي ورا فارس
فارس بصوووت عآآآلي : درب
الهنوف بالصاله كانت مقهوره من فارس ولمن سمعت صوته قالت بصوت عاآآلي ومقهور : تقـــلع ما في أحد
فارس طاح وجهه قدام صاحبه
وحس بغيض من الهنووف وجلس يتوعد فيها بداخله
اما محمد ميز الصوت
وكتم ضحكته عليها
طلعوا من البيت
و راحوا يتعشون في مطعم
! محمد : 19 سنه يدرس بـ بريطانيا
ومايجي الرياض الا في الإجازات عشان يزور أهله
دلووع أمه لانه وحيدها
صديق فارس من المتوسط
يحب الكشخه
موب مغرور هو واثق من نفسه لدرجه تحسس اللي قدامه ان هذا الشخص مغرور لأبعد درجه
لكن هو وااااثق من نفسه ومثله بالحياه " واثق الخطــا يمشــي ملكــا "
عليه ابتسامه تدووووووووووووووووووخ
اسمراني طويل بس موب مرره نحيف معضل شوي عيونه وسااع خشمه عادي
عنده غمازتين تهبل محليته بزيااااده
وباقي الشخصيه راح نتعرف عليها مع الأحداث .............!!
-----------------------------------------------------------
بيت ام نواف
النوري جالسه بالصاله وزهقانه
رن التليفون سحبت السماعه وقالت بدون نفس : خير
بندر بأستغراب : انتي كيذا تردين على الناس
النوري بعصبيه : وانت وش عليك فيني انا حره
بندر : زين عطيني نواف
النوري بحده : أضن السيد نوافوه عنده جوال
بندر إنقهر : نوووير ترا موب فاضيلك ممكن تعطين أخوك
النوري إبتسمت : بما إنك قلتها بأدب اممممممم مافي
بندر بعصبيه : بـــــنــت
النوري بعبط : لا ولـــــــــــــد
بندر من جد تنرفز : نوير جعل ربي ما يوفقك عطيني أخوك
النوري بصدمه من دعوته: نعم
بندر : عطيني أخوك
النوري بعصبيه : مافي عنده جوال روح دق عليه ولا مستخسر تضيع رصيدك عشااان البنات اللي تغازلهم مالت عليك " وقفلت بوجهه " عمى ما عنده إسلووب << الله العالم مين اللي ماعنده إسلوب
------------------------------------------------------------------------------
اليوم الثاني
كان دوام مدرسه
وكلهم مداومين
و نفس الشي الجامعه
والشباب اللي في شغله واللي في الجامعه
و تركي أبوه طبعاً معطيه إجازه لمن يتعافى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
في المدرسه الحصه الثالثه
عند تولين و لورا و سلافه
عندهم حصة رياضيات
في نص الحصه رن الجرس ثلاثه مراات
تولين بخووف : يمه شكل في حريقه
سلااافه بعبط : عاادي تموتين شهيده في طلب العلم
تعالت صرخات البنات
لمن جات المرشده وتقولهم إنزلوا تحت لأن شكل فيه إلتماس في الكهربا
نزلوا البنات من درج الطوارئ
و كلهم تجمعوا بالساحه و قروبات اللي يسولفون واللي يضحكون و اللي خااايفين
سلاافه بخوف : وين بنو
لورا : يمكن مع فصلها شوفيهم جالسين هناك موب معهم
تولين طالعتهم شافت البندري : الا معهم
البندري ركضضضت عندهم بحمااس : بنات الحقوا
تولين بخووف : خير
البندري بحمااس موب صااحي : يقولون فيه حريقه مدري إلتماس بيجون رجال إطفاء حمااااااااااااااااااااااس
سلافه بسخريه : أهم شي رجال إطفاء
البندري : أجل وش تسمينهم يا ست سلافوه
|