ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي ليس بعيد ، فهم أجدادنا يوجد هنا ليس بعيد ، فهم أجدادنا منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #6

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

قوم ثمود ونبيهم صالح

من هم ..؟

هم قبيلة مشهورة تسمى ثمود باسم جدهم الأكبر أخوه جديس ( حيث جديس وثمود ابنا عابر بن أرم بن سام بن نوح )
وهم عرب عاربة ( أى عرب من قوم العرب أصلا ولكن قوم اسماعيل ومن بعده يقال لهم عرب مستعربة حيث تزوج من قبيلة جرهم العاربة فأصبح ينتمى لهم )

مكانهم :
سكنوا الحجر الذى بين الحجاز وتبوك.

زمانهم ودينهم :

كانوا بعد عاد ويعبدون الأصنام ولم يعتبروا مما كان من امر عاد ونبيهم هود
كانوا يبنون القصور فى السهول وينحتون فى الجبال بيوتا شاهقة محكمة الصنع ويزرعون النخل .

من صالح ؟

رسول الله صالح بن عبد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود بن عابر بن ارم بن سام بن نوح

وهؤلاء المشركون فى كل زمان ، قتلوا أنبياءهم حسدا وحقدا عليهم بما فضلهم الله برسالاته ، ودوما قالوا مثل ما قال قوم ثمود لنبيهم صالح :

قال تعالى : ( فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفى ضلال وسعر * أألقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر ) القمر 24 ـ 25

سخرية ، واستهزاء ، واستعلاء وكبرياء مدمر لصاحبه ، تعجب من أمر الوحى ، كيف يلقى الذكر والنبوة والرسالة على واحدغير هذه النفوس المريضة التى تتكبر على الداعية وتخشى اتباعه حتى لا يكون له الإيثار عليهم .
يعلمون الحق بدليل اشتراطهم عليه بأن يأت النبى بالآيات ليستدلوا بها على صدقه ، فبأت بها بإذن الله .
تشددوا فى اشتراطهم وطلبوا خروج ناقة ضخمة عظيمة من بين الصخور فأخرجها الله لهم ، ولكن العتو والكبر والحسد فى نفوس تبغض أن يتفضل النبى من الله خالقه عليهم ، فدمروا أنفسهم.
كان اشتراطهم فى خروج الناقة أن أخرجها الله لهم عشراء ضخمة وعلى الصفة التى طلبوها ، ولكنهم جحدوا بها عندما رأوا أن وجودها فى ضررهم ، فالماء أصبح قسمة بينهم وبينها، وبالرغم من أنهم كانوا يشربون لبنها ، وتأتي يوما تشرب ماء البئر فيرفعون احتياجهم من الماء ، ولكنهم لم يصبروا ، دبروا وخططوا وذبحوها بالرغم من تحذير نبيهم لهم من ذبحها ، فآتاهم العذاب ، والعذاب الذى استعجلوه لأنفسهم ، فقد قالوا لنبيهم قل لربك أن ينزل بنا العذاب إن كنت من المرسلين .

قال تعالى : ( وقالوا ياصالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين ) الأعراف77

فقال لهم صالح بم أخبرنا به تعالى : ( قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ) ــــ ( لولاتستغفرون الله لعلكم ترحمون )
ـــ توبوا إلى الله وإرجعوا عن شرككم وآذاكملبعضكم البعض وللمؤمنين ، ولكن دون جدوى من دعائه ومناجاته .

قال تعالى : ( فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين )

وحاولوا قتل صالحا ، ومن تبعه من المؤمنين ، فكان عقاب الحسدوالكبر والاستعلاء ( فأخذتهم الرجفة فأصبحوا فى دارهم جاثمين ) الأعراف 78

وقال تعالى : ( وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا فى ديارهم جاثمين . كأن لم يغنوا فيها ألا أن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود ) هود 67 ــ 68

قال تعالى : ( فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين * فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن فى ذلك لآية لقوم يعلمون ) النمل 51 ـ52

وجاء العذاب ......

قتلوا الناقة يوم الأربعاء ، فأنذرهم بثلاثة أيام ، فأصبحت ثمود يوم الخميس وجوههم مصفرة ، وفى يوم الجمعة وجوههم محمرة ، ويوم السبت الثالث وجوههم مسودة ، ويوم الأحد تحنطوا وقعدوا ينتظرون العذاب من الله ، فجاءت صيحة من السماء ورجفة شديدة ففاضت أرواحهم وزهقت أنفسهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية عن جابر : " لا تسألوا الآيات ــ دلائل الحق ــ فقد سألها قوم صالح فكانت ــ الناقة ــ ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها وكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما ، فعقروها ، فأخذتهم صيحة أهمد الله بها من تحت أديم السماء ــ ما أظلهم من السماء ــ منهم إلا رجلا كان فى حرم الله "
وقالوا : من هو يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " هو أبو رغال ، فلما خرج من الحرم ، أصابه ما أصاب قومه " رواه أحمد .

 
قديم   #7

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

قصة إبراهيم عليه السلام

من هو ؟

ابراهيم بن تارح بن ناحور بن ساورغ بن راعو بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلح بن ادريس بن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم

..........ليس ببعيد
كلما ربطنا النسب هكذا نشعر أن عائلة البشر متصلة وكلنا تحت إمرة الواحد الجبار الذى أمرنا بعبادته وحده على دين واحد وهو الإسلام ولكن تحت مسميات مختلفة وفقا للقوم والنبى بينهم

.... فهيا نتتبع قصتنا

أبوه ؟ ... يسمى تارخ أوآزار
تزوج من بونا بنت كرنبا بن كرثى بن أرفخشذ بن سام ، وولد له ثلاث
هم ( ناحور ، إبراهيم ، هاران )
ناحور تزوج بنت أخيه هاران
هاران أنجب لوط ثم مات فى حياة أبيه فى أرض بابل
إبراهيم ولد ببابل وتزوج سارة
خرج تارخ من بابل أرض الكلدانيين إلى أرض الكنعانيين ونزلوا فى حران هو وابنه إبراهيم
وزوجته سارة ومعهم لوط



لم تكن هناك شريعة تمنع الزواج من العم


ديانتهم

كانوا يعرفون سبعة كواكب وكانوا يعبدونها فيتجهون نحو القطب الشمالى ويؤدون أفعال وأقوال
وكان لدمشق سبعة أبواب وعلى كل باب هيكل لكوكب ويعملون لها أعياد وقرابين
وبذلك كان جميع أهل حران فى بيت المقدس كفارا يعبدون الأصنام والكواكب ماعدا إبراهيم وسارة زوجته وابن أخيه لوط

ديانة إبراهيم

وتوضح الآيات فى القرآن الكريم أن إبراهيم عليه السلام فكر وتدبر بالفطرة على أن للكون خالق مدبر
نهى قومه عن عبادة الأصنام ، ولكن أباه رفض أن يعقل
وعظ أهل بابل وكسر أصنامهم ، ووعظ أهل حران وراجعهم عن عبادة الكواكب

ماذا فعل بالأصنام ..؟


كان لهم عيد يخرجون للإحتفال به خارج البلاد
طلب آزار من ابنه إبراهيم الخروج معه ، فتعلل إبراهيم وقال أنه مريض
تركه آزار وعمد إبراهيم إلى الأصنام التى كانوا قد وضعوا أمامها الطعام والشراب وأخذ يوبخهم أنهم لا يأكلون ولا يشربون ، وأخذ القدوم وصار يضرب أعناقها ويكسرها وترك الكبير منها وعلق فى رقبته القدوم
عاد القوم ورأوا ما كان عليه من حال الأصًنام وسألوا إبراهيم
فقال إنه كبيرهم فاسألوه
ففكروا لحظة فوجدوا أنهم مخطئون فى زعمهم أنه آلهة
ولكن الكبر والعتو عاد لنفوسهم وأمروا بمعاقبة إبراهيم


كيف عاقبوه ...؟
جمعوا الحطب وأوقدوه فى حفرة كبيرة حتى أن المرأة إذا مرضت تنذر إذا عوفيت أن تحمل الحطب
لتوقد به حريق إبراهيم وذلك لمدة كبيرة من الزمن ، حتى تأججت
ثم وضعوا إبراهيم فى كفة منجنيق ( مثل كفة الميزان ) صنعها رجل من الأكراد يسمى هزن
( وهو أول من صنع المجانيق ـ آلات حربية ـ فخسف الله به الأرض )

كتفوا إبراهيم وهو يقول " لا إله إلا أنت سبحانك لك الحمد ولك الملك لا شريك لك "
وعندما ألقوا به فى النار قال : " حسبنا الله ونعم الوكيل "
قال محمد صلى الله عليه وسلم :" لما ألقى إبراهيم فى النار قال : اللهم ‘نك فى السماء واحد وأنا فى الأرض واحد أعبدك "
ظهر جبريل لإبراهيم يعرض له المساعدة ، وعرض له ملك المطر العون ،
ولكن الله كان أسرع منهم إجابة فقال : ( يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم )
وعاش أربعين يوما لا يشعر بحر النار وفى روضة خضراء لا تمسه النار
والملائكة تحرسه .

يأمر رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ ( البرص ) وقال أنه كان ينفخ النار على إبراهيم
فقال " إن إبراهيم حين ألقى فى النار ولم يكن فى الأرض دابة إلا تطفئ عنه النار غير الوزغ كان ينفخ عليه "

 
قديم   #8

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

إلى لقاء غدا إن شاء الله ... فانتظرونى

 
قديم   #9

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

خروج إبراهيم من النار
كان يملك بابل ملك يسمى النمرود

اسمه :
النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح
( من هذا النسب نجد سلسلة الأجداد متقاربة فنشعر بأننا عائلة واحدة )

مدة ملكه : 400 سنة
( فهو عاش أكثر من ذلك بكثير )
وكان كافرا ممن ألهوا أنفسهم
سمع النمرود بإبراهيم ، فاستدعاه
ونشأت مناظرة بينهما
سأل إبراهيم من ربك هذا ..؟
قال إبراهيم : ربى الذى يحيى ويميت
قال النمرود : أنا أحى وأميت
( باعتبار أنه يحكم بقتل الرجل ويقتل ، وهذا من جهله أن الله قدر الأسباب وهو مجرد سبب )
قال إبراهيم : فإن الله يخرج الشمس من المشرق ، فلو استطعت فاخرجها من المغرب
وهنا كانت مناظرة فاحمة لعدو الله فبهت
واستمر خليل الله فى عرض قدرات الله فى خلقه وتسخير السحاب ونزول المطر والرياح وغيرها ...

وكان للنمرود طعاما يأت إليه الناس ، وكان إبراهيم ممن يأتون إليه ،
وبعد المناظرة لم يعطه شئ وملأ له عدليه ( شوالين ) تراب بدلا من طعام ، حتى يثبت له أنه هو الذى يرزقه .
عاد إبراهيم إلى أهله حزينا وترك العدلين ونام
قامت سارة زوجه وفتحت العدلين وجدت طعاما فأصلحت ( طبخت ) بعضه.
ولما استيقظ إبراهيم سألها من أين الطعام ؟
قالت من العدلين
فعرف إبراهيم أن الله رزقه
وهذا تحدى الله للنمرود

ماذا فعل إبراهيم بعد كل هذا ...؟
هجر إبراهيم قومه ، وهاجر مع زوجته سارة العاقر ، وإبن أخيه لوط إلى الشام
أوحى له الله أنه جاعل هذه الأرض لخلفه من بعده ، فبنى مذبحا لله شكرا على هذه النعمة وبنى قبة شرق بيت المقدس ،
ثم رحل إلى التيمن ( أرض بيت المقدس ) وكان فيها قحط ، فرحلوا إلى مصر

كان فى مصر ملك يأخذ كل زوجة تعجبه من زوجها
قال إبراهيم لسارة زوجته قولى إنك أختى حتى لا يأخذك منى
أرسل الملك إلى سارة وحاول أن يتناولها بيده ، لكنه شئ منعهمن المقدرة على ذلك
فقال لها : أدع الله أن يشفينى ولا أضرك
فدتع له ، فحاول أن يمسك بها ثانيا ، فمنع ، فقال : ادع لى ولا أضرك ، فدعت له
فقال : إنك لست بإنسان بل شيطان ، فتركها وأعطى لها خادمة تسمى هاجر
وأموالا وعبيد وأنعام وعادت إلى إبراهيم

عاد إبراهيم إلى أرض التيمن ( الأرض المقدسة ) وترك مصر
ومعه أنعام وعبيد وسارة وهاجر القبطية ( فأهل مصر الأصليين يسمون القبط )
وأعطى لوطا أموال ونزل بسدوم وكان أهلها كفارا أشرار يأتون الفواحش
أوحى الله لإبراهيم أن يمر بالبصرة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ، وبشره بأن تكون هذه الأراضى له ولمن خلفه ،
وأنه سبحانه سيجعلها لذريته حتى يصيروا بعدد تراب الأرض

تسلطت طائفة من الجبارين على لوط وأسروه وأخذوا أمواله وأنعامه
بلغ إبراهيم ذلك فجمع لهم 318 رجلا وقاتلهم وأنقذ لوط ، واسترجع له ماله.
طاردهم إبراهيم حتى وصل شرق دمشق وعسكر عند منطقة برزة .
ثم رجع منصورا إلى بلاده وتلقته ملوك بيت المقدس خاضعين معظمين

مولد إسماعيل :
بعد مضى عشرون سنة ببيت المقدس قالت سارة لإبراهيم أن يتزوج من جاريتها هاجر ليرزق منها الولد لأنها عاقر
فلما حملت غارت منها سارة وقالت لإبراهيم : إن هاجر تعاظمت عليها
فقال لها إبراهيم افعلى بها ماشئت
خافت هاجر وهربت عند عين ماء
قال لها ملك أن لا تخف لأنها ستلد ولد له شأن
رجعت وولدت إسماعيل ولإبراهيم 86 سنة

 
قديم   #10

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

وبشره بإسحاق :
بعد 13 سنة بشره باسحاق من سارة العجوز وبشرة أن يولد له 12 عظيما ، وكانوا هم الخلفاء الراشدين.
لما ولدت هاجر اشتدت غيرة سارة وطلبت من ابراهيم أن يبعد هاجر عن وجهها ،
فذهب بها وباسماعيل إلى مكة وكان ولدها رضيعا
تركهما وأدار ظهره فقامت هاجر تتعلق به وتقول ياإبراهيم أين تذهب وتتركنا هاهنا وليس معنا ما يكفينا ؟
فلم يجيبها ... ولما ألحت عليه وهو لا يجيب قالت له : أالله أمرك بهذا ؟
قال : نعم
قالت : فإذا لا يضيعنا
( هذا هو الإيمان والتوكل على الله والإستسلام لأمره )

كانت سارة قد أقسمت أن تقطع من هاجر 3 أعضاء ،
وحتى يبرها إبراهيم فى قسمها أمرها أن تثقب أذنيها ، وأن تخفضها ( تختتنها )
وبذلك كانت هاجر أول من اختتن من النساء وأول من تثقب أذنيها ، فكانت سنة

قلب رحيم :
رجع إبراهيم ، واستقبل البيت بوجهه ودعا
قال : " ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة
فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون " إبراهيم 37
جعلت هاجر تشرب مما معها من ماء وترضع وليدها اسماعيل حتى نفد ما فى السقاء وعطشت وعطش وليدها وصار يلتوى
انطلقت بين الصفا والمروة تبحث عن ماء سبعة مرات وتصعد الجبلين تنظر إلى الوادى
ولما اشرفت على المروة سمعت صوتا فإذا بالملك عند موضع زمزم بحث بجناحه حتى ظهر الماء
جعلت تغرف من الماء فى السقاية وتقول زمى زمى
شربت وارضعت وليدها
قال لها الملك : لا تخافى الضيعة فإن ها هنا بيت الله يبنى هذا الغلام وابوه ، وإن الله لا يضيع أهله

صفة البيت
كان البيت مرتفعا عن الأرض تأتى السيول فتمر عن يمينه وشماله حتى مرت بهاجر واسماعيل جماعة من قبيلة جرهم ،
ونزلوا أسفل مكة ، فرأوا طائرا فقالوا إنه يبحث عن ماء ، فقد كانوا من قبل يعلمون أنه لا ماء فى هذا المكان
أرسلوا عبدين فوجدوا ماء وأخبروا قومهم
أقبل القوم فطلبوا من هاجر أن تأذن لهم فى الماء والنزول عندها ، فأذنت على أن يأخذوا أحتياجهم ولا حق لهم فيه
كبر اسماعيل وتعلم اللغة العربية منهم حيث كانت له لغة أمه وأبيه العبرانية
لما كبر اسماعيل تزوج من قبيلة جرهم وماتت أمه

إبراهيم يأمر اسماعيل باختيار الزوجة الصالحة :
جاء إبراهيم لرؤية ابنه إسماعيل فلم يجده ، فسأل امرأته قالت : خرج يبتغى لنا
فسألها عن معيشتهما ، فشكت الضيق والشدة لأنها تعيش على اللحم والماء
فقال لها : إذا جاء زوجك بلغيه السلام وقولى له يغير عتبة بيته .
ولما عاد اسماعيل ذكرت له ما حدث وقال لها هذا أبى وأمرنى أن أفارقك ... ثم ألحقها بأهلها ، وتزوج بأخرى .

وبعد فترة عاد إبراهيم ليرى ابنه فوجد الزوجة الأخرى ، فسألها عن حالهما ،
فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله
فقال لها ابراهيم : ما طعامكم
قالت : اللحم
فقال : وما شرابكم
قالت : الماء
قال : اللهم بارك لهم فى اللحم والماء
أقرئى زوجك السلام وقولى له ثبت عتبة بيتك
فلما عاد إسماعيل أخبرته
فقال : هو أبى وأمرنى أن أمسكك
وهذه من صفات الزوجة الصالحة

بناء البيت

انقطع إبراهيم عن إسماعيل ما شاء الله ، ثم جاء إليه
قال : يا إسماعيل إن الله أمرنى بأمر
قال : فاصنع ما أمر به ربك
قال : وتعيننى ؟
قال : وأعينك
قال : فإن الله أمرنى أن أبنى هنا بيتا ... وأشار إلى أكمة مرتفعة عن ما حولها
عند ذلك رفعا قواعد البيت ( الأساس كان موجود من قبل آدم عليه السلام بنته الملائكة )
وكان اسماعيل يأت بالحجارة ، وإبراهيم يبنى حتى ارتفع البناء ، فجاء بحجر وضعه وقام عليه وهو يبنى
وهما يقولان ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) البقرة 127

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:33 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0