ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي ليس بعيد ، فهم أجدادنا يوجد هنا ليس بعيد ، فهم أجدادنا منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #16

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

* كان أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام لما بلغ 86 عاما ولد ت له هاجر ابنه إسماعيل واسكنهما أرض الحجاز ولما بلغ مائة عاما ولدت له سارة ابنة اسحاق.قال تعالى :( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين )

الصافات 112

* تزوج اسحاق وعمره أربعون عاما من رفقا بنت بتواييل وكانت عاقرا فدعا الله لها فحملت وولدت له غلامين توأمين ..

الأول : سموه العيصو أو العيص وهو والد الروم.

الثانى : خرج من عقب أخيه فسموه يعقوب وهو ما تنسب إليه بنو إسرائيل.

* كان إسحاق يحب ولده العيص أكثر من يعقوب فهو الأكبر الذى يعتمد عليه

وكانت رفقا تحب ولدها الصغير يعقوب.

* ولما ضعف بصر اسحاق وكبر فى السن اشتهى على ابنه العيص طعاما وأمره يذهب فيصطاد له ويطبخ له ليبارك له ويدعو له وكان العيص يحب الصيد وذهب ليلبى طلب أبيه.

فأمرت رفقا ابنها يعقوب أن يذبح جديين ويصنع طعاما ويقدمه لأبيه قبل أخوه ليدعو له وألبسته ثياب أخيه وجعلت على كتفيه جلد الجديين حتى إذا اقبل على أبيه اذا ضمه ظن أنه العيص ويدعو له.

فعل يعقوب ما أمرته به أمه وقدم الطعام لأبيه ولكنه تشكك فى أن يكون هو العيص فالصوت صوت يعقوب والجسد والثياب العيص ولكنه دعا له.

حضر العيص بالطعام لأبيه فقال له أما جئتنى من قبل الساعة وأكلت ودعوت لك ، فعلما لما فعله يعقوب.

غضب العيص وأقسم لأن يقتل أخاه بعد وفاة أبيه.

خافت أمهما وأمرت يعقوب أن يأخذ متاعه ويذهب إلى أخيها لابان فى حران فى الجنوب ويعيش معه من ويتزوج إحدى بناته حتى يسكن غضب أخيه.

* خرج يعقوب وأدركه المساء فى موضع فنام فيه وأخذ حجرا ووضعه كوساده ونام عليه

رأى فى المنام أن معراجا نصب بين السماء والأرض تصعد وتنزل عليه الملائكه ويقول له الرب : إنى سأبارك عليك واكثر ذريتك وأجعل هذه الأرض لك ولمن بعدك.

إستيقظ يعقوب ففرح ونذر أنه اذا رجع إلى أهله سالما أن يبنى معبدا لعبادة الله وحده وأن ما يرزقه الله به يكون عشره لله

ثم دهن الحجر بالدهن ليكون دليلا له على المكان عند عودته وسمى المكان بيت آيل ( أى بيت الله ).

* قدم يعقوب إلى خاله بأرض حران وكان له بنتان الكبيرة دميمة وتسمى ليا والصغرى جميلة وتسمى راحيل

فطلب يعقوب من خاله أن يزوجه راحيل فاشترط خاله أن يرعى له غنمه 7 سنين.

* مضت المده وزفت العروس ليلا إلى يعقوب.

فى الصباح وجد يعقوب أن العروس التى زفت إليه هى ليا ضعيفة العينين قبيحة المنظر فعتب على خاله أن يفعل ذلك فقال له أن من عاداتهم ان تزف الكبرى أولا وعرض عليه الزواج من راحيل اذا رعى له غنمه 7 سنوات أخرى.

* وبعد أن قضى المدة تزوج راحيل وكان ذلك سائغا فى ملتهم حتى نسخت فى التوراة.

وهب لابان لكل واحدة من ابنتيه جارية فكانت زلفى جارية ليا ، وبلهى جارية راحيل

ولدت ليا ليعقوب ولدين " روبيل و شمعون " ثم " لاوى و يهوذا "

كانت راحيل عاقرا فغارت من أختها فوهبت جاريتها بلهى ليعقوب فولدت له " دان ونيفتالى " .

وهبت ليا جاريتها زلفى ليعقوب فولدت له " حاد و أشير " .

ولدت ليا " إيساخر " زابلون " وولدت بنتا أسمتها " دنا ".دعت راحيل الله وسألته الولد فأعطى لها ولدا جميلا أسمته " يوسف"

بعد أن انتهى 6 سنوات أخرى فقضى بذلك عشرين سنة فى أرض حران طلب من خاله ان يسمح له بالعوده إلى أرض الأهل – فقال له خاله : سلنى من مالى ما شئت .. فطلب منه أغناما تولد فى هذه السنه بصفات معينه فأعطاه غنما وإبلا ومالا وعبيدا وماشيه كثيره

وتحققت دعوة أبيه اسحاق .

 
قديم   #17

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

سرقت راحيل أصنام أبيها ثم خرج يعقوب وزوجاته وأولاده بدون علم خاله فأتبعه وعاتبه وأخذ هو والعبيد يبحثون عن الأصنام فى متاع القافله فلم يجدوها إذ أن راحيل جلست عليها وأخفتها فى درع الجمل وتعللت بأنها حائض لا تستطيع النزول عن الجمل فتركوها وعادوا إلى الديار.

* عاد يعقوب فى طريق ديار الأهل وأثناء ذلك أرسل إلى أخيه العيص القوافل من المال والعبيد والغنم ليترفق له ولكن العيص ركب إليه فى ربعمائه رجل فأخذ يرسل له القوافل الواحده بعد الأخرى وجعل كل قافله تلحق بالأخرى بعد يومين ليهدأ غضب العيص.

* وفى ساعير تلقته الملائكه وعند الفجر ظهرله ملك فى صورة رجل فظن يعقوب أنه أتى ليصارعه من قبل أخيه فغلبه يعقوب ولكن الملك أصاب ورك يعقوب فعرج ، فقال له الملك ما اسمك ؟ قال : يعقوب ، فقال الملك : لا ينبغى أن تدعى بعد اليوم إلا إسرائيل ثم ذهب وتركه.

* وصل العيص فتقدم يعقوب وسجد له سبع مرات فإحتضنه العيص وسجدت له زوجاته وأولاده وقبل هديته ورجعا سويا.

مروا بساحور فبنى يعقوب بيتا ومر على أورشليم واشترى مزرعة وبنى مذبحا سماه ( يل إله إسرائيل ) وهو بيت المقدس الآن وهو مكان صخرة الدهن.

* حملت راحيل فولدت بنيامين ولكنها ماتت بعد ولادته فدفنها فى افراث وهو بيت لحم وصنع يعقوب على قبرها حجاره معروفه حتى الأن بقبر راحيل ، ثم عاد إلى أبيه اسحاق الذى مات عن 180 سنة.

وعلى ذلك أصبح أولاد يعقوب هم 12 ذكور وبنتا .

وهؤلاء هم الإثنى عشر سبطا من أسباط بنى إسرائيل ( أبناء يعقوب عليه السلام ).

* ثم بعد ذلك قام اخوة يوسف بالكيد له غيرة من حب أبيهم له فهو يتيم الأم وإبن راحيل الجميلة الحبيبة

ثم انتقل يعقوب وبنيه مصرا بعد أن أتى يوسف الملك والنبوة

وعندما أتت يعقوب الوفاه أوصى بنيه بعبادة الله وحده



* ثم فى عهد موسى عليه السلام أمره الله أن يأخذ بنى إسرائيل إلى بيت الأجداد فأبوا وعتوا وجزاهم الله بأن جعل منهم قرده وخنازير ، إلى أن فتحوها بعد وفاته فى عهد تلميذه يوشع بن نون

ثم فتح بيت المقدس المسلمون فى عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

*أما يهود هذا العصر فهم من كفر برساله نبيهم موسى عليه السلام وبالتوراه التى أخبرتهم بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم .

ولو آمنوا بنبيهم لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولكانت بيت المقدس بلادهم وبلاد المسلمين .
ولكن كفروا وظلموا وليس لهم من الحق شىء غير نصيب قابيل من القتل وسفك الدماء

 
قديم   #18

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

يعقوب أسماه الله أسرائيل
* لما ضعف بصر اسحاق وكبر فى السن اشتهى على ابنه العيص ـ توأم يعقوب ــ طعاما وأمره يذهب فيصطاد له ويطبخ له ليبارك له ويدعو له وكان العيص يحب الصيد وذهب ليلبى طلب أبيه.

فأمرت رفقا أمهما يعقوب أن يذبح جديين ويصنع طعاما ويقدمه لأبيه قبل أخوه ليدعو له وألبسته ثياب أخيه وجعلت على كتفيه جلد الجديين حتى إذا اقبل على أبيه اذا ضمه ظن أنه العيص ويدعو له.

فعل يعقوب ما أمرته به أمه وقدم الطعام لأبيه ولكنه تشكك فى أن يكون هو العيص فالصوت صوت يعقوب والجسد والثياب العيص ولكنه دعا له.

حضر العيص بالطعام لأبيه فقال له أما جئتنى من قبل الساعة وأكلت ودعوت لك ، فعلما لما فعله يعقوب.

غضب العيص وأقسم لأن يقتل أخاه بعد وفاة أبيه

هرب يعقوب إلى خاله بحران وتزوج من بنتيهليا وراحيل وأنجب 12 ولد وبنتا ، وبعد سنوات :

* عاد يعقوب فى طريق ديار الأهل وأثناء ذلك أرسل إلى أخيه العيص القوافل من المال والعبيد والغنم ليترفق له

* وفى ساعير تلقته الملائكه وعند الفجر ظهرله ملك فى صورة رجل فظن يعقوب أنه أتى ليصارعه من قبل أخيه فغلبه يعقوب ولكن الملك أصاب ورك يعقوب فعرج ، فقال له الملك ما اسمك ؟ قال : يعقوب ، فقال الملك : لا ينبغى أن تدعى بعد اليوم إلا إسرائيل ثم ذهب وتركه.





وفى حياة يعقوب ( إسرائيل ) حدثت أحداث عجيبة

 
قديم   #19

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

قصة يوسف
نزلت سورة كاملة باسمه تقص قصته



كان ليعقوب 12 ولد ذكرا من البنين

وإليهم تنسب أسباط ( شعوب ) بنى إسرائيل وأشرفهم وأعظمهم يوسف ، وخصه الله بالنبوة أما باقى أخوته فتكونت منهم شعوبا جاءت من بينهم النبوة .

ذكر القرآن الكريم أن يوسف عليه السلام رأى وهو صبى صغير كأن أحد عشر كوكبا ( وهى إشارة لأخوته ) والشمس والقمر ( إشارة لأبويه ) قد سجدوا له

فلما استيقظ قصها على أبيه يعقوب ، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية ، وأمره بعدم روايته رؤيته على أخوته كيلا يحسدوه ويكيدوا له .

وفهمه أن الله يخصه بالرحمة والعلم وتفسير الأحلام بالوحى إليه ، وأنه يحدث لآل يعقوب الخير به فى الدنيا والآخرة كما أنعم على أبويه إبراهيم وعمه إسحاق وأبيه يعقوب من قبل .

الآيات ( 7 ـ 10 ) يوسف
حسد أخوة يوسف يوسف وأخيه بنيامين على محبة أبيهم لهما ، وقالوا نحن جماعة أحقبالمحبة منهما ، فإن أبانا لفى ضلال بهذا الحب .
وتشاوروا فيما بينهم أن يتخلصوا من يوسف الجميل ابن الجميلة راحيل بالقتل أو بإبعاده إلى أرض لا يعود منها لتخلص لهم محبة أبيهم .
وقال أخوهم الأكبر ( روبيل ) لا تقتلوه وإنما ألقوه فى ظلمة البئر حتى يأخذه أحد المسافرين
وهذا كان من حكمة الله وتدبيره

الآيات ( 11 ـ 14 )

ذهبوا إلى أبيهم يطلبوا منه أن يترك لهم يوسف ليخرج معهم للعب ، فقال لهم أنه يخشى أن يتلهوا عنه باللعب فيأكله ذئب . فاقنعوه أنهم سيخشون عليه ويحافظون عليه.

( 15 ـ 18 )

ما زالوا بأبيهم حتى ترك لهم يوسف ليخرج معهم ، ثم ألقوه فى ظلمات بئر الماء على الصخرة التى يقف عليها الرجل ليملأ الماء

فأوحى الله ليوسف أن لا يخاف وأنه منجوه وأنه سيلقى أخوته وسيخبرهم بما فعلوا معه ، فاطمأن يوسف ، وأخوته لا يشعرون بهذا الإيحاء له

وعادوا إلى أباهم يبكون ، ويدعون أن الذئب قد أكل يوسف ، وقد كانوا أخذوا الفكرة من خوف أبيهم

وعادوا لأبيهم ومعهم قميص يوسف وقد لطخوه بدم دجاجة ونسوا أنه إذا كان قد أكله الذئب فلابد من أن يتمزق قميصه

وعندما وجد يعقوب الأب القميص سليما علم أنهم كاذبون وقال لعم أن أنفسهم سولت لهم التخلص من يوسف وما عليه إلا الصبر حتى يحكم الله ما يريد ويكشف أمرهم .

( 19 ـ 22 )

وجلس يوسف فى البئر ينتظر ، فجاءت مسافرون وأنزلوا أحدهم بدلوه ليملأ الماء من البئر ، فصاح فرحا عندما وجد يوسف يتعلق بالدلو ، وادعوا المسافرون أن هذا الغلام كان من ضمن بضاعتهم ومتجرهم .

ولكن لحقت بهم أخوته وقالوا لهم إنه عبد هارب منهم ، وباعوه لهم بعدة دراهم قليلة .

ونزلت به المسافرون إلى مصر وباعوه واشتراه وزير الخزائن من مصر واسمه ( أطفير بن روحيب ) ، وكان ملك مصر حينئذ هو ( الريان بن الوليد ) رجل من العماليق .

واسم إمرأة العزيز ( راعيل بنت رعاييل ) وقيل لقبها زليخة .

وقال العزيز لإمرأته التى لم تنجب لأن زوجها كان ليس له من معاشرة النساء أحسنى إليه معاملة لعله ينفعنا أو نتخذه ولدا

وسخرها الله للعناية بيوسف .

( 23 ـ 29 )

بلغ يوسف سن الأنبياء والوحى ، وكانت إمرأة العزيز على درجة كبيرة من الجمال ، والمنصب ، والمال ، وقيل أن زوجها كان لا يستطيع أن يأت النساء

وكان يوسف على درجة عظيمة من البهاء والجمال لم تسبق لرجل من الرجال فى عهده ، ولكن الله عصمه عن الفحشاء.

وهذه الزليخا تراوده عن نفسه وتغلق الأبواب وتعرض نفسها عليه فيأب إلا أن يخشى الله ويعتصم به

وقال لها عن زوجها ( إنه ربى أحسن مثواى ) وأنه رباه صغيرا ولا يصح خيانته

ولكنها تصر على فتنته فيهرب منها نحو الباب وهى تجذبه من قميصه فتمزق القميص من الظهر وفتح الباب فوجد زوجها

فأرادت أن تنتقم لكرامتها من يوسف فقالت لزوجها أنه حاول اغتصابها ولابد من معاقبته .

أنكر يوسف وشهد بمحاولتها معه أن تفتنه وهى تنكر

شهد أحد أقاربها ويقال أنه ابن عمها فقال ( إذا كان قميصه قطع من الأمام فهى صادقة بأنه هاجمها وهى مزقته ، وإذا كان القطع من الخلف فهو كان يهرب وهى تجذبه من الخلف فمزقته )

ووجدوه قد مزق من الخلف

فقال لها زوجها استغفرى لذنبك ولا تعودى لمثله

وقال ليوسف أكتم الأمر ولا تتحدث فيه لأحد

وكان أهل مصر فى ذلك الوقت يعبدون الأصنام والله الذى يملك المغفرة

( 29 ـ 34 )

وبدأت نساء المدينة العيب على امرأة العزيز والطعن فى حقها لما بدر منها

فأرادت ان ترد عليهن بما يوقعهن فيما وقعت فيه فدبرت وخططت

فأعدت لهن ضيافة فى بيتها ودعتهن وأحضرت ما يحتاج القطع بالسكين مثل التفاح وأعطت كل واحدة سكينا

ألبست يوسف أجمل الثياب وأمرته أن يخرج عليهن وهو كالبدر فبهرهن جماله واشتغلت كلا منهن عن ما بيدها فقطعن أيديهن بالسكين

عذرت الناس إمرأة العزيز فى محبته ، فمدحته هى وقالت أنها معذورة وهو رفض واستعصم ولكنها أصرت أنه إذا لم يجيبها ستعاقبه بالسجن ، حرضته بعض النساء على طاعة سيدته ولكنه أبى وفضل أن يسجن ولا يعصى أمر الله فهو من سلالة الأنبياء

ودعا ربه أن لا يتركه لهن ويحفظه بقوته

استجاب له ربه وصرفهن عنه ولكن عوقب بالسجن ...ولله حكمة فى ذلك

الآيات 35 ـ 41

( بالرغم من الإعتراف ببراءة يوسف ، أدخلوه السجن ليقل كلام الناس فى الأمر وليظهروا للناس أنه هو الجانى وليست إمرأة العزيز وهذا ايضا من فضل الله عليه ليبعده عن معاشرتهم

دخل معه السجن فتيان ، أحدهما ساقى الملك واسمه بنو ، والآخر الخباز واسمه مجلث وكانا متهمين فى أمر ما

ولما رأيا يوسف فى السجن أعجبهما سلوكه الطيب وعبادته وحسن تعامله

رأى كلا منهما رؤية تناسبه

فأما الساقى فرأى أنه يعصر عنبا ليجعل منه خمرا ، وأما الخباز فرأى أنه

على رأسه سلال بها خبزا وتأكل منه الطير

وحكى كلا منهما رؤيته ليوسف

فقال لهما أنه يمكنه أن يبلغهما عن كل ما يأتيهما من طعام قبل مجيئه ، وأنه أنعم عليه ربه بأن يؤول الرؤيا لأنه مطيع لله ومن سلالة الأنبياء

ودعاهم للتوحيد بالله وتقواه والتمسك بطاعته مهما تعرضا لشر فى سبيل طاعة الله وأن الله وحده هو المتصرف فى شئون العباد

ـ وهذه من الطرق الجيدة التى علمها لنا يوسف عليه السلام للدعوة بأن يتخذ من شئون الناس طريقا للدعوة لتوحيد الله وتقواه ، ثم يحدثهم فى مشاكلهم الخاصة ـ ثم فسر لهما رؤياهما بأن الأول الساقى بأنه ناج خارج من السجن ويسقى الملك الخمر ، أما الثانى وهو الخباز فلا ينجو ويصلب وتأكل الطير من رأسه .

ثم طلب من الساقى وهو الناج منهما أن يذكره للملك حيث مر على سجنه 7 سنوات ويريد أن يعرف الملك الحقيقة ويخرجه من سجنه .

 
قديم   #20

المحبه لله الودود


رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا


ليس بعيد ، فهم أجدادنا

الآيات 43 ـ 49

رأى ملك مصر ( الريان بن الوليد ) رؤيا كأنه على حافة نهر وخرج منه 7 بقرات سمان ، وظللن يرعين فى روضة ، فخرجت 7 أخريات هزال ضعاف من النهر يرتعن مع الأوليات ثم أكلهن ،فاستيقظ مذعورا ، ونام ثانية فرأى 7 سنبلات خضر فى قصبة واحدة و 7 أخريات ضعيفة مالت عليهن وأكلتهن

استيقظ مذعورا وجمع حاشيته وقص عليهم ما رأى فقالوا له أضغاث أحلام

وهنا تذكر الساقى الذى كان مع يوسف فى السجن قول يوسف فقال للملك بعد أن تذكر أرسلوا ليوسف فإنه يعلم من تأويل الأحلام فعبر يوسف عن تأويل الرؤيا بأنه تأت 7 سنين من الخير والرفاهيه وتليها 7 أخريات جدباء يعتمد فيه الناس على ما ادخروا

ألآيات 50 ـ 53

علم الملك برجاحة عقل يوسف وكماله فأرسل له ليكون من رجاله الخاصة ، ولكن يوسف أراد أن يثبت براءته فقال للرسول إرجع إلى سيدى العزيز ليعلم براءتى فقل للملك يسأل النسوة كيف حثونى على الفاحشة ، وسألهن فقالت إمرأة العزيز الآن ظهر الحق وأنا التى راودته عن نفسه ورفض وقالت النساء ما علمنا عليه من سوء

وقالت أنها لم تخن العزيز وانما كانت مراودة لم تقع معها فاحشة

وأن النفس أمارة بالسوء

الآيات 53 ـ 57

قال الملك عندما ظهرت براءة يوسف ااتونى به لأجعله من أكابر رجالى وأجعله من حاشيتى واجعله ذو مكانه عالية

وطلب منه الملك ان ينظر فيما يحدث بعد مضى السبعة سنين الخصبة

جعله وزيرا للماليه والإقتصاد ومكن الله ليوسف فى الأرض وكان ابن ثلاثين سنة وزوجه امرأة عظيمة الشأن

وقيل انه عزل وزير المالية وبعد وفاته زوجه زليخة لأنها كانت عذراء وزوجها لا يستطيع أن يأتى النساء

وكان يتكلم جميع اللغات وهذا من جزيل ثواب الله له .

الآيات 58 ـ 62

قدم أخوة يوسف إلى مصر فى سنوات الجدب فى كل البلاد ، وكان يوسف وزيرا حاكما فى أمور الديار المصرية دينا ودنيا ودخلوا يطلبون الطعام ، ودخلوا عليه أخوته وهم لا يعرفونه، وهو يعرفهم

أعطاهم يوسف ما جرت به العادة ثم سألهم عن أخوهم بنيامين الأصغر له من أمه ،وقال انتم ترون كيف أجزى لكم الكيل والعطاء ، فأتونى بأخيكم العام القادم

وإن لم تأتونى به فلا كيل لكم عندى

قالوا سنجتهد مع أبينا ليرسله معنا

أمر رجاله أن يعيدوا بضاعتهم التى جاءوا بها ليستعيضوا عنها بالطعام فى أمتعتهم ، حتى إذا رأوها عند عودتهم إلى أهلهم يرجعوا ليعيدوها فيأتوا بأخيهم معهم

الآيات 63 ـ 68

عاد الأخوة إلى أبيهم وأخبروه بأنه منع العطاء لهم من العام المقبل إن لم يأخذوا معهم أخيهم

وفتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ودارت أساليب الإقناع لأبيهم أن يرسل أخيهم ويحافظوا عليه وعلى بضاعتهم والأب يشم رائحة أخيه فيه فيضن به عليهم ويطلب العهود والمواثيق بالعودة به ونصحهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة حتى يقيهم شر العين ولا يغنى ذلك من قدر الله ولكن ليطمئن قلبه

ودخل الأبناء كما أمرهم أبوهم

الآيات 69 ـ 79

أخبر يوسف أخاه بنيامين بأمره وأنه هو أخاه ، وطمأنه وهون عليه أمر أخوته معهما

وخطط ليأخذ أخاه معه ، والتخطيط كله بأمر الله

أمر رجاله بأن يضعوا الإناء الذى يشرب فيه الملك فى أمتعة أخيه

ونادى مناد بأن الإناء مختفى وأن أحدهم سرقه ولابد من التفتيش للأمتعة

وقيل أنه من يوجد فى متاعه سيعاقب بأخذه للملك للبت فى أمره

ثم بدأوا بتفتيش أمتعة أخوته للتمويه ثم متاع بنيامين وأخرجوه من وعاء بنيامين

فقال الأخوة إنه سارق مثل أخيه يوسف من قبل

فلم يعلق يوسف وأسر فى نفسه أنهم كاذبون وأشرار

( والقول أن يوسف كان قد سرق أصنام أمه وكسرها ، وكان يسرق الصدقات التى تمنع عن مستحقوها لإعطائهم إياها )

وقال الأخوة أنهم يخشون على أبيهم ولو أمكن أخذ أحدهم بدلا منه ، فرفض يوسف .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:45 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0