رد: ليس بعيد ، فهم أجدادنا
ليس بعيد ، فهم أجدادنا
الآيات 80 ـ 87
عندما يئس أخوة يوسف من أن يرجعوا ببنيامين عاتبهم كبيرهم فى التفريط فى يوسف من قبل وفى بنيامين الآن وقال لن أعود إلى أبى ولن أترك هذه الأرض حتى يأذن لى أبى فى العودة والدخول عليه ، وأخبروه بأن ابنه سرق وان لم تصدق أسأل القرية التى كنا بها
وعندما قالوا ذلك لأبيهم قال لهم ( لقد أمرتكم أنفسكم بسوء فعلى بالصبر حتى يحدث الله أمرا ويعيدهما لى )
وحزن بشدة حتى أن عيناه ابيضت ـ اصابها الماء الأبيض ـ من كثرة البكاء
وهذه من العلم الحديث الذى أشار له القرآن
وقال لهم اذهبوا وتحسسوا من أمره ولا تيأسوا من رحمة الله فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا الكافرون
الآيات 88 ـ 93
وعندما ساءت حالة يعقوب من حزنه على ولديه ذهب الأخوة إلى العزيز وزير المالية وقالوا له خذ أحدنا مكانه فله أب شيخ كبير ساءت صحته لشدة حزنه عليه وعلى أخيه من قبله
فرق قلب يوسف وعرفهم على نفسه وعرفوه أنه يوسف
ونصح لهم أن الله لا يهدى كيد الخائنين وأنه من يصبر ويتق فإن عند الله الجزاء الوفير
وأعطاهم قميصه وقال لهم ألقوه على وجه أبى يأت بصيرا
فهو النبى ابن النبى
وعاد الأخوة وفعلوا ما أمرهم به
الآيات 99 ـ101
وتنتهى القصة بأن يرجع الأخوة إلى يوسف ومعهم أبويهم وتتحقق رؤية يوسف التى كان قد رآها فى صغره، ويسجد له أبواه ( ويقال خالته التى هى أم أخوته والخالة بمنزلة الوالدة ، حيث أن القصص تروى بموت أمه بعد ولادته )
أما السجود فكان من عادة الملوك ان تنحنى لهم الرعية عند الدخول عليهم وليس السجود بمعناه الذى هو للخالق وحده
|