رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
الفصل الحادي عشر..
صرخت بقوه اول ماحست بيد عنيفه تشدها واول ماالتفتت شافت هشام بوجهها قالتها بخوف : هشام وش تبي
:
ركض بسرعه اول ماسمع الصرخه ماكان يبي يتأخر
:
ناظر فيها وقالها بهدوء: سما انا بحبك
سما تحاول تفلت يدها : سيبني ابعد عني
هشام بعد ماضغط بقوه اكبر على يدها: مش حسيبك بأول لك انا بحبك
بهالوقت ماحس بشي من البوكس القوي اللي تلقاه من محمد ..
محمد يناظره بعد ماطاح ع الأرض: ياحيوان تتقوى على بنت لحالها بهالليل
هشام بعد ماوقف قالها بنبرة تحدي: انت ملكش دعوه
محمد واللي فقد السيطره على نفسه ضربه بوكس اقوى لدرجه طلع الدم من فمه وقالها بكل عصبيه: امشي من هنا لااارتكب فيك جريمه
سما تمسكه : خلاص محمد خليه
هشام بعد ماوقف ومسح الدم من فمه: انا ماشي بس حتندم وحفكرك
محمد بصوت عالي: انقلع بس انقلع
بعد مامشى هشام مسك سما من ذراعينها وقالها بعصبيه: هالشغله تتركينها يعني تتركينها هالحيوان لاحقك من الدوام احمدي ربك اني لحقتك والا الله العالم وش كان يبي يصير
قالتها بتعب وهي تتنفس بصعوبه: ان شاء الله
محمد يهزها بخوف وهو ملاحظ انها مو قادره تتنفس: سما شفيك قلبي
سما بتعب : مــادر..ماكملت كلمته وطاحت ع الأرض
محمد مسكها بسرعه وصار يضربها على خدها بشويش: سما قلبي وش فيك
شالها بسرعه وصار يركض فيها للسياره ..فتح الباب الخلفي بسرعه وحطها وبعد ماقفل الباب توجه لمكانه بسرعه وتحرررررك بسرعه كبيره للمستشفى.. كان كل شوي يلتفت لها وهو خايف عليها..
بعد حول 4 دقايق فتحت عينها بصعوبه وجلسة وهي حاسه بتعب ناظرت بمحمد وناظرت بالشارع وقالتها بهدوء: حنا وين رايحين
محمد : باخذك للمستشفى وضعك مايطمن
سما بسرعه: رجعني البيت محمد مابي اروح مكان
محمد واللي قرب يوصل للمستشفى: ماتشوفين حالتك ماعلي منك بتروحين المستشفى
سما بقهر: والله ماراح اروح وش تبي تقول لهم مين انا وش اسمي ومن بنته محمد رجعني البيت
محمد: بدبرها ماعليك لازم تشوفك دكتوره
سما مسكت الباب وقالتها بعصبيه: والله محمد ان مارجعتني البيت برمي حالي من السياره
وقف السياره فجأه والتفت لها: انتي ليه عنيده كذا
سما بحزن: ماهو عناد بس مافيني شي ولاابي احط حالي بموقف بايخ ..نزلت راسها تبي تخفي دمعتها: انت عارف الوضع يامحمد
محمد واللي مايقدر يتحمل دموعها قالها بسرعه: طيب طيب خلاص لاتبكين الحين نرجع البيت
:
:
الشرقيه الساعه 11:30مساءً..
كانت جالسه على سريرها وضامه رجلينها وتبكي ماتدري وش فقدت وليه وماتدري ترمي اخطائها على مين .صارت خايفه تقابل أي شخص ويعرفها ويرمي عليها كلمه جارحه ماعادت تكلم صديقاتها تخاف وصلهم المقطع بلوتوث ويبدون يوعضونها والا يشتمونها ..كانت متأكده انها السبب الرئيسي للحاله اللي هي فيها لأنها تمادت بالبدايه وكانت فاكره انها ذكيه وتقدر تحافظ على نفسها و تتسلى لها شوي .كانت غبيه لدرجه ماادركت ان الله سبحانه وتعالى يعطي كل انسان على حسب نيته وعمله وان الجزاء دائماً من جنس العمل .. كان قلبها من حجر واحساسها متجمد لكن هالصدمه صحتها خوفها من الفضيحه قدام ابوها وبعدها عن الناس ووجهها اللي بدت تحسه منبوذ وهالجدران اللي كاتمه انفاسها حسسوها بصدق ان مالها غير الله سبحانه وتعالى ..
قامت من فراشها وراحت للحمام وانتم بكرامه توضت عشان تصلي كان احساسها بالمويه غريب لأنها من زمان ماتوضت للصلاه وكانت تاركه الصلاه وبعيده عن المولى عز وجل كل اللي كانت تركض وراه هو وناستها ...
بعد ماتوضت ووقفت على سجادة الصلاه حست بقلبها ينبض وجسمها يرجف .. خلصت صلاتها بتمهل وبعد ماانهتها رفعت يدينها وراسها للسما وصارت تبكي بحرقه : يـــــــــارب سامحني ..اغفر لي ياالله ..انا عارفه اني صحيت من غفلتي متأخره لكني اعرف ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ..يــــــــــــارب عفوك عفوك عفوك ..كررتها وهي تبكي من كل قلبها وكملت بصوت مسموع : انا غلطت كثير ووسخت نفسي اكثر ابي انظف واتووووووووووب يارب سامحني ..
وقفت بسرعه وراحت للاب توبها الصغير فتحت المتصفح وصارت تدور ايات قرآنيه واحاديث عن الزنا ..
لما قرت قول الله ـ تعالى ـ: (ولاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء: 32).حست بأحساس غريب وخوفها كان يزيد لكن ورغم هالخوف حست بفرح كبير لأنها بدت تحس بالأيمان يتسلل لداخلها ..
حست براحه كبيره بعد ماقرت هالايه .. قال الله تعالى
.إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً 70صدق الله العظيم (سوره الفرقان)
عرفت انها ان تابت توبه نصوح فالله راح يغفر لها ويسامحها ..كانت مركزه وهي تقرا عن العلاقات الحرام ومضارها وحكمها بالاسلام ..
:
:
:
القاهره الساعه 1 الفجر..
اول ماوصلو كانت نفس السياره واقفه بنفس المكان طفى سيارته وقالها بجديه : اصبري بنزل اوصلك
سما بهدوء: طيب
نزل واول مامشو قالها بهدوء: تدرين الحمد لله اني لحقتك شفت المكان ظلام خفت عليك اول مااختفيتي عن عيني نزلت بسرعه الا وهالحيوان ماسكك
سما : خلاص محمد
محمد بقهر: أي طبعاً خلاص ماهمك عادي الوضع عندك
سما تناظره: مين قال هالكلام
محمد : لامبالاتك تقولها
سما تناظره وبكل برود: انا وصلت بدخل
محمد : بوصلك لفوق
سما بسرعه: لامالها داعي يشوفونك الجيران بروح لحالي
محمد بهدوء: طيب انتظر اتصالك لاتبطين
سما : طيب
كانت ترقى السلالم وهي تفكرباللي صار حاسه كل شي ضدها فوق ضياعها وعدم تركيزها محد راحمها وماهي قادره تستقر بالحياه اللي هي صنعتها لنفسها تمنت لو تفتكر أي شي يبعدها عن هالحاله اللي هي فيها .. قهرتها ردت فعل محمد صح انه خايف عليها لكن هذا ماهو مبرر لتصرفه ..
فتحت باب الغرفه بشويش بدلت ملابسها وجلست ع السرير تناظر بالجوال ماتبي تدق على محمد لأنها عارفه انه معصب واكيد ماراح يسكت وبنفس الوقت ماتقدر تطنشه لأنه يبي يزعل وهي ماتقدر تزعله
لكنها عارفه وضعه وتدري انها ماتقدر تتحمل أي كلمه منه لأنها تعشقه حطت جوالها ع السايلنت وقررت تكلمه بكره يمكن وقتها يكون بدا يهدا
حاولت تنام وتقلبت كثير لكن بدون فايده تعودت تسمع صوته قبل لاتنام وتقول له تصبح على خير مسكت جوالها وشافت 10 مكالمات من محمد حست بقلبها ينبض بقوه اكيد زادت عصبيته ..دقت عليه وهي حاسه بتوتر
رد عليها وقالها بهدوء وكان واضح انه الهدوء اللي يسبق العاصفه : وين كنتي بالله
سما بتردد : غفيت بدون لااحس
محمد بقهر: بالله عليك وماتذكرتي ان فيه حمار يتنظر اتصالك
سما بهدوء: حاشاك بعدين قلت لك غفيت غصب عني
محمد وهو يحاول يتمالك اعصابه: المطلوب اصدقك يعني.. غبي انا ماافهم انك تبين تتفادين النقاش معي شفتك وشلون كنتي ساكته وماتبين تتكلمين معي ليه يعني انا غلطان بكلامي
سما بحب: محمد حياتي روق تكفى
محمد بسرعه : ومين قالك اني معصب
سما : واضح من طريقة كلامك روق عشان نعرف نتفاهم
محمد بقهر: سما انا مروق لاترفعين ضغطي شوفي انا مابي اجبرك على شي بس هالشغله تتركينها خلاص ماعاد اتحمل انا احترق كل ماشفتك بهالمطعم ..تبين تذبحيني يعني
سما بهدوء: بسم الله عليك
محمد بعد مااخذ نفس : خلاص اجل بلاها هالشغله
سما بأرتباك وتردد : طيب ياقلبي بس ان تركتها وشلون بكمل حياتي مستحيل القى وظيفه ثانيه
محمد وهو معصب: عمرك لا لقيتي ع الفلوس يعني؟.. انا اصرف لك راتب بدل جلستك بالبيت
سما بسرعه: لا مابي
محمد بصوت عالي: وش اللي ماتبين مهوب على كيفك بعدين انا حبيبك انا ماادري انتي وشلون تفكرين
سما بحزن: محمد مااقدر اجلس بالبيت واخذ منك فلوس تكفى افهمني
محمد يحاول يهدا: شوفي سما انتي اللي لازم تفهميني روحه على هالمطعم انسي مستحيل اخليك تروحين
سما بتردد: اسفه محمد لازم اروح
محمد بنبره حاده: سما تبين تروحين كيفك بس ياأنا ياروحتك لهالمطعم وهذا اخر كلام عندي
سما بقهر: محمد حرام عليك ليه تقفلها بوجهي مابي اعتمد عليك بهالطريقه انا لازم اشتغل
محمد بعصبيه وبصوت عالي: انتي اللي حرام عليك انا ماكل تبن وساكت مافيه غبي الا ويناظر فيك ولافيه تعبان الا ويضحك معك وانا ساكت بس توصل يلحقونك للبيت لاعاد مااتحملها وبتتركين هالشغله ورجلك فوق رقبتك والا تراه اخر يوم بيني وبينك
سما واللي بدت تعصب: لاتصارخ علي بهالطريقه والا وربي بقفل بوجهك وماعاد ارد على مكالماتك
محمد وهو معصب : ياويلك تسوينها سما جربي وشوفي وش يصير
سما واللي انقهرت من اسلوب محمد بالكلام قفلت بوجهه وهي معصبه وحطت راسها ع المخده وبدت تجبر حالها ع النوم
:
محمد واللي اول مره يحس بهالنار اللي بداخله.. زادت عصبيته من حركتها وماقدر يطنشها وصار يدق عليها لكن بدون فايده ماجاه رد منها
ارسل لها مسج
:
سما شكلك حاطه الجوال ع السايلنت اول ماتصحين تدقين علي والا ورب الكعبه بحجز على اول طياره وبرجع السعوديه وانتي وكيفك
:
حط جواله ع الطاوله وقرر ينام مع انه ولأول مره مايدري وشلون يبي يجيه النوم
:
:
الساعه 4 الفجر بتوقيت السعوديه..9 الصبح بتوقيت بكين..
اول ماحط يدينه ع الحواجز الحديديه حس بعجزه يدري انه ماراح يقدر يوقف ولاراح يتقدم خطوه وحده صح شلله نصفي لكن الشلل اللي بداخله شلل كلي مو جزئي ومايقدر يمشي وماعنده شجاعه يحاول .. رفع نفسه بيده وكان استعماله خفيف ليده الثانيه الموضوع كان صعب جداً بالنسبه له كان حاط كل ثقله على يد وحده وهالشي بالنسبه له كان مستحيل..
مسكت الممرضه يده المشلوله وبدت تساعده يوقف ..بعد محاولات منه وقف لثانيه وطاح ع الأرض بسرعه وبدا يلهث من التعب..
البنت الصينيه واللي كانت تحرك رجلينها ببطىء بجهاز بجنبه ..صارت تناظر فيه وقالتها بأبتسامه: انت لازم تكون اقوى من كذا ولازم تأرف أن الله مئاك ويكون ايمانك بالله قوي أشان تقدر تمشي
اندهش مره وماكان مصدق عيونه صح كانت تتكلم مثل الأجانب بالسعوديه اللي تعلمو عربي لكنها كانت تتكلم عربي وهالشي اسعده مره
ناظر فيها وقالها بهدوء: احسها مستحيله اعتمادي على يد وحده لأن يدي الثانيه كانت مشلوله والحين يادوب احركها
البنت الصينيه بهدوء: مافيه شي ألى (على) الله مستحيل انت شكلك كنت مشلول شلل نسفي سح
خالد يتبسم: ايه صح
البنت الصينيه: طيب والحين تتكلم زين شفت انه مافيه شي مستحيل
خالد بأقتناع: ايه صح
البنت الصينيه: انا ماكنت احرك رجليني ابداً بس الحين اقدر امشي كم ختوه
خالد: ليه ماتحركينها
البنت: حادث
خالد بعد تردد: عادي اسألك وش اسمك
البنت تتبسم : اسمي أسيا بابا يحب شرق اسيا كتير أشان كذا اختار لي هالاسم
خالد: والله اسم حلو بس ابوك من وين تقولين يحب شرق اسيا يعني مو منها
البنت: بابا سعودي وماما من السين بس ساكنين بالسين من زمان أشان شغل بابا
خالد يهز راسها: اها عشان كذا تحكين سعودي وملامحك شرقيه شوي
البنت: احكي سئودي سح بس مارحت السئوديه غير مره وحده بس.. انا حبيت اتئلم (اتعلم)الأربيه ( العربيه) اشان اقرا القرآن بالأربي
خالد صار يتأمل هالبنت البريئه ويفكر معقوله فيه ناس نظيفه وشفافه كذا حس انه يتكلم مع طفله تقول كل شي بطلاقه بدون لايكون بنيتها أي شي وصخ .. ماتوقع انه يلاقي ناس بقلبهم ايمان كبير وحب للطاعه استغرب مره انها تعلمت العربيه بس عشان تقرا القرآن بالعربي وهو اللي كان يقدر يقراه بأي وقت وبلغته ماتذكر كتاب الله غير بفترة عجزه حس انه انسان عاجز من اول ماانخلق لأنه ماانجز شي زين بحياته وبدا يدرك فعلاً انه ورغم عجزه هالحين الا انه انسان يقدر يوصل لأي شي لأنه صار يفهم الامور على حقيقتها ..
خالد بعد تردد: طيب ممكن اخر سؤال
أسيا: اسأل
خالد: ليه ملتزمه بالحجاب عشان ابوك سعودي؟
اسيا تتبسم: لا بابا ماأنده (ماعنده) مشكله مع الحجاب بس انا احس اني مع الحجاب بكون اقرب من الله لأنه يأمرنا بالحجاب بالقرآن الكريم
هز راسه وهو حاس بأعجاب كبير بهالبنت وحاس انه صغير مره قدامها هالبنت اللي كبرت بمجتمع منفتح نوعاً ما تمسكت بدينها وتعاليمه وحافظة ع الصله بينها وبين الله سبحانه وتعالى وهو اللي عايش بمجتمع اسلامي محافظ وبشده كان متمرد وبعيد تماماًَ عن المولى عز وجل
:
:
القاهره الساعه 9 الصبح ..
اول ماصحت مسكت جوالها تبي تشوف دق عليها والا لا شافت14مكالمات لم يرد عليها ورساله منه ..
اول ماقرت الرساله فزت من مكانها فتحت دولابها بسرعه وهي تقولها بصوت مسموع ملاه الخوف : ياربي اموت لو يخليني محمد
بعد مالبست ملابسها نزلت السلالم بسرعه واخذت اول تاكسي..طول الطريق كانت تدق عليه والخوف يتملكها خايفه تفقده للأبد وتضيع بغيابه مثل ماضاعت بفقدانها لذاكرتها .. كل مكالمه كانت تنتهي ويطلع لها بالشاشه مافي رد كانت تحس بخوف اكبر تتخيل انه خلاص سافر وماعاد تشوفه ..
اول ماوصلت العماره رقت الدرج بسرعه كبيره .. لما شافت باب شقته قبالها مااهتمت لتعبها وصوت انفاسها السريعه حطت يدها ع الجرس وباليد الثانيه كانت تطق الباب بقوه..
محمد فتح الباب وهو متخرع: خير وش فيه.. ناظرها بأستغراب : سما
سما بعد مااخذت انفاسها نزلت دموعها بسرعه: كنت راح اموت خفت افقدك
محمد يتبسم : بسم الله عليك قلبي .. ثواني وراجع لك ..
راح بسرعه للمطبخ جاب لها كاسة مويه واعطاها لها: هدي بالك طيب انا للحين موجود ومو رايح لمكان
هزت راسها بهدوء وبدت تشرب المويه
ناظرها بحب : مو حلوه توقفين ع الباب ومايصير تدخلين شقتي على قولتك الشيطان شاطر .. دقيقه بجيب لك مفتاح السياره انتظريني هناك ثواني ونازلك
سما بهدوء: طيب
بعد مااعطاها المفتاح غسل وجهه وفرش اسنانه وبدل ملابسه بسرعه ونزل لها .. اول ماشافها تبسم .. بعد ماركب السياره تحرك بشويش وفجأه وقف السياره على جنب والتفت لها : سما
سما بهدوء: امر
محمد: سما انا اسف امس كنت معصب اخطيت بحقك وصارخت عليك ماله داعي اسلوبي
سما بسرعه: محمد لاتتأسف انا حبيبتك مستحيل ازعل منك
محمد بهدوء: على فكره الأعتذار ماهو ضعف بالعكس قوه ودامي اخطيت لازم اعتذر .. تدرين ابوي شخصيته قويه مره ومع هذا لما يغلط على أي شخص يروح لين عنده ويعتذر منه وكان دايم يقول لنا الانسان اللي يعتذر ويعترف بغلطته هذا انسان قوي ..
سما تتبسم: موبس الاعتراف بالغلط قوه حتى الانسان اللي يعيش حياته بدون اخطاء يكون انسان قوي
محمد يفكر: تدرين انا احمد ربي دايم على ابوي صح انه كان قاسي معي شوي لكنه خلق مني رجال واعي واعرف بجد اميز بين الصح والغلط ..بكره لما يرزقني رب العالمين بعيال بربيهم مثل ابوي ماراح اكون قاسي معهم لكن بعلمهم الفرق بين الصح والغلط
سكتت شوي وهي تناظر محمد وبعد ماحطت يدها على راسها قالتها بهدوء: كل هالحياة مابتسوى شي لما بنعيشها غلط
محمد يضحك: وراك قلبتي لبناني
سما بعد ماعقدت حواجبها قالتها بتعب: ماما كانت دايم تقول هالجمله ..تبسمت رغم تعبها وكملت كلامها: محمد تذكرت وجه امي
محمد بعد ماضبط جلسته: طيب حاولي يمكن تتذكرين اشياء ثانيه
سما تهز راسها بتعب: مااقدر مافيه غير صورتها بمخيلتي
محمد يتبسم: طيب هذي بشرى خير بكره تتذكرين كل شي .. سكت وكمل بعدها بتردد: سما ادري هالحين مو وقته بس
سما تكمل بداله: موضوع المطعم صح
محمد: صح
سما تتبسم: طيب انا عندي حل يرضيك ويرضيني
محمد بحماس: وشو
سما : خليني اكمل بالمطعم وانا اوعدك بهالوقت ادور لي شغل ثاني محمد تكفى افهمني
محمد رغم اللي بداخله ماحب يزعلها: طيب خلاص وان شاء الله تذكرين كل شي ونرتاح
سما تناظره بحب: محمد طلبتك لاتخليني لاعاد تقول بروح وبتركك انا مااعيش بدونك
محمد يتبسم: ياغبيه انا احبك وشلون اتركك مااقدر اساساً
سما تناظره: مهما صار
محمد بسرعه: مهما صار والله مااخليك لو الموت
:
:
يتبع..,
|