رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
الفصل السادس عشر..
اول ماطلعو من المحل دق جوالها وكان الرقم غريب..
سما ردت بهدوء: الو
محمد بسرعه: الو سما تكفين لاتقفلين انا لازم اشوفك انتي وين
سما تناظر هشام وبكل تردد: انا بمجمع ستارز سنتر
محمد : خلاص اوقفي عند بوابه 2 انا جايك
بعد ماقفلت ناظرت بهشام وقالتها بتوتر:انا بروح صديقتي تبي تجيني
هشام يناظرها: بس حنا للحين ماخلصنا تسوق
سما بسخريه: والي يسمعك يقول تشتري ع ذوقي
هشام بطفش : طيب عندك بشقتك غرفه فاضيه؟
سما بهدوء: عندي ليه؟
هشام يمد يده: هاتي المفتاح وروحي انا اعرف مقاسك بكمل شرا وبجهز لك الغرفه بخلي كل شي منظم مع بعضه عشان بعدها ماتلبسين غير من هالغرفه
سما فتحت شنطتها واعطته المفتاح وراحت بسرعه لبوابه رقم 2ماكانت تبي تناقشه لأنها تبي تخلص منه ..ولابيدها حيله وتدري مافيه فايده من كلامها
:
كان متوتر مره وهو متجه للمجع مايدري كيف راح تكون هالمواجه وبنفس الوقت كان فرحان انه اخيراً راح يشوفها..
وصل على بوابة المجمع وشافه يمسكها من يدها وماقدر يتمالك نفس: شيل يدك بسرعه
قالها بكل تمرد: وانت مالك بتزعأ ليه
محمد يصارخ بأعلى صوته: لأنك تافه وحقيرياجزمه شيل يدك لا العن خيرك
الرجال بكل برود: كنت عاوز اوصلها شفتها وائفه هنا لحالها ولو على ايدها الي مزعلاك منا سبتها خلاص
محمد قرب منه بقهر وشده من ملابسه:انت غبي والا وش قصتك
سما والي كانت ماتبي مشاكل زياده مسكت محمد وحاولت تشده:محمد خليه ماعليك منه عشان خاطري
محمد دفه بقوه : انقلع عن وجهي
بعد ماركبو السياره عم الهدوء المكان..
محمد كان يفكر بالكلام الي يبي يقوله لها وكيف راح يشرح لها الي صار
وسما كانت تفكر ترجع له والا تبعد عنه وش لازم تسوي محمد ماله ذنب وحرام تظلمه معاها
اخيراً وصلو لمكان يشبه التل بعيد عن زحمة الناس ومافيه احد كان مرتفع نوعاً ما يقدرون من مكانهم يشوفون جزء من القاهره ..
ناظر فيها وقالها بعد تردد: ممكن تنزلين انا حاس اني مخنوق بالسياره ومو قادر اتكلم
فتحت الباب ونزلت وهي حاسه بحرقه بداخلها دمعه بأي لحظه ممكن تنزل من عينها شوقها الكبير لمحمد كان يحركها وكل جوارحها تصرخ انا محتاجتلك ليه رحت وتركتني ..اول ماوقفت قباله وسط مشهد غروب الشمس فتح فمه وقالها بتردد : سما انا .. قاطعته وهي ترمي نفسها بحضنه وتبكي بحرقه .. تبكي بألم مثل الي فاقد عزيز تبكي بدمعه مكسوره واضح انها انسانه تعاني وبقوه ..
توتر وغصب عنه احمر وجهه وبعد تردد كبير مسح على شعرها الناعم وهو يقولها بحنان: سما وش فيك
سما وهي تبكي بحرقه: انا محتاجتلك انا هنا مالي احد ليه رحت وتركتني اواجه كل هالأيام لحالي محمد انا رجعت لي ذاكرتي تخيل امي مات من زمان وماراح القاها ابد محمد انا ابي اموت تعبانه
تجاهل ضميره المؤمن الي كان يقول له انت رجال مسلم وهذي مو حلالك وشلون تلمسها ..تجاهل كل الكلمات النابعه من ايمانه بدينه ولف يدينه حولها وضمها بقوه وقالها بحزن : سما تكفين لاتبكين بهالطريقه ..ماقدر اشوفك تبكين والله
بعدت يدينه عنها ورجعت خطوتين لورى ومسحت دموعها بسرعه وقالتها وهي منزله راسها: انا اسفه مادري كيف سويت كذا لكني تعبانه محمد.. خلصت كلمتها وجلست ع الأرض وهي تبكي
جلس بجنبها وقالها بخوف يملى قلبه عليها: حبيبتي وش متعبك انا ماخنتك سما
سما من وسط دموعها : ادري يابعد عمري البنت جات وقالت لي الحقيقه
محمد رغم صعوبة الموقف تبسم وقالها براحه: الحمد لله انا احبك وعمري ماراح اخونك سما
كلمته كانت مثل السكين بصدرها وزادت دموعها على خدها ولاقدرت تنطق بكلمه
محمد بعد ماجلس قبالها قالها بسرعه: سما علميني وش فيك ليه تبكين
سما بعد مامسحت دموعها: ابكي عشاني احبك واشتقت لك اتعبتني غيبتك عني
محمد يتبسم: اوعدك ياسما ماعاد اترك خلاص دام رجعت لك ذاكرتك لازم تحكي لي كل شي عنك وماراح ارجع السعوديه الا معك انا احبك بجد ومالعب فيك وابيك زوجه لي وام لعيالي
اول ماسمعت كلامه حست بالعبره تخنقها والضيقه بصدرها تزيد حست انها مو قادره تتنفس وبدت تاخذ انفاسها بصعوبه كبيره
محمد والي تخرع : سما وش فيك
سما تتبسم وهي تتنفس بصعوبه: مافيني شي بس من الفرحه مادري وش صار فيني .. خلصت كلمتها ومسحت دمعه نزلت غصب عنها على خدها رغم ابتسامتها الا انها موقادره توقف دموعها محمد يحبها بصدق ويبيها زوجه وهي ماتستاهله ولاتستاهل يحبها كل هالحب .. ماتدري وش لازم تسوي لكنها قرت تتركها للظروف والأيام تحلها
محمد يتبسم: يالا ابيك تحكي لي كل شي عنك .. اسمك عنوانك عمرك مهنتك كل شي يالا
سما تناظره بحب : طيب انا اسمي سما مهندسه
محمد مبسوط: ياسلام علي ذكي من يومي
سما تضحك: طيب ياذكي .. امي لبنانيه وابوي سعودي .....
:
:
الشرقيه .. الساعه 6المغرب..
كانت جالسه على فراشها بالوقت الي سمعت صوت نغمة جوالها ..اول ماشافت رقم اثير ردت بسرعه: هلا اثوره
اثير تبكي : نوف الحقيني
نوف بسرعه: وش فيك اثير
اثير وهي تبكي : نوف صورتني وتهدني بالصور سعود شسوي
نوف سكت شوي وبعدها قالتها بقهر: مالت عليك خرعتيني
اثير تضحك: يابنت اسوي تدريبات لبكره
نوف بخوف: الله يستر بس ..يابنت وش رايك بلاها اخوك لو كشف السالفه يبي يلعن خيري وخيرك
اثير بحماس: هالحين ابي اسألك هالموضوع مايستاهل المغامره
نوف تفكر: والله مادري ..وبعد تردد: اثير انا فكرت بكلامك
اثير مستغربه: اي كلام
نوف بتردد اكبر: اخوك مثل مافضحني لازم يستر علي
اثير بخبث: اعترفي انك تحبينه
نوف بسرعه: مالت عليك من زينه اخوك وش احب فيه العمى ازين منه
اثير فطست ضحك: وش فيك عصبتي والله امزح معك اهم شي نشرط عليه السكن يكون بنفس البيت ..كملت بسرعه وبحماس: ياسلام بعد الزواج نشتري لنا سي ديات ونجلس طول الي نشوف افلام
نوف تهز راسها: الحمد لله والشكر مهوب تهديد الي نبي نشرط زواج وسكن يابنت لاتخورينها بعدين افلام وشو ورانا دراسه
اثير : طيب طيب نشوف بكره وش يصير
نوف: انا احس تبي تصير كارثه
اثير تضحك: والله ان صارت كارثه ماراح تطيح غيرفوق راسي
نوف بعد ماتنهدت: الله يستر.. بعد ماخلصت كلامها سمعت صوت طق ع الباب ..قالتها بسرعه: اثير اكلمك بعدين الظاهر امي تطق الباب ..
اثير: طيب باي
نوف بسرعه: بايات .. اول ماقفلت قالتها بصوت عالي: ادخلي
فتح الباب ودخل ماصدقت عينها لما شافته وبدت تبكي بفرح قربت منه وضمته بقوه .. باست جبينه وناظرت بوجهه الحنون وقالتها بفرح: الحمد لله ع السلامه بابا ..ليه ماقلت لنا تبي ترجع
ابو خالد يتبسم: كنت بسويها لكم مفاجأه
نوف بفرح: احلى مفاجأه ياحلى بابا بالدنيا
ابو خالد يضمها لصدره: اشتقت لك يابنتي الحلوه
نوف وهي تحس بحنانه وبدفى قربه: انا بعد اشتقت لك لاعاد تروح وتخليني بابا والله فقدتك
ابو خالد وهو يتبسم: الا امك وين ماشفتها
نوف تضحك بأستخفاف: امي للحين ماخلص دوامها
ابو خالد مستغرب: اي دوام؟
نوف بأبتسامه ملاها الحزن: زوارات وخرابيط
ابو خالد بقهر: للحين
نوف تهز راسها بالأيجاب: للحين
ابو خالد : نوف مادقت سما ع البيت
نوف تهز راسها بالنفي: لا
ابو خالد يتنهد : الله يستر مايكون صار لها شي والا يمكن يكون كلام امك صحيح انها ماتبينا وانحاشت
نوف بسرعه: لو ماتبينا ماجات عندنا اكيد صار لها شي ياليتنا عاملناها زين سما ماكانت من النوع الي ممكن تفكر بهالطريقه وتنحاش
ابو خالد مبسوط: والله وتغيرتي يانوف
نوف بهدوء: الحمد لله
:
:
القاهره .. الساعه 7 المغرب ..
محمد بعد ماحرك السياره: يالا علميني وين شقتك
سما فتحت شنطتها وطلعت ورقه مكتوب فيها العنوان واعطتها لمحمد: هنا مكتوب العنوان
محمد يضحك: يعني للحين ماتدلين
سما بهدوء: مادري ماتعودت
محمد : طيب ابي اشوف شقتك
سما حست بنبضاتها تسرع من خوفها ممكن هشام يكون للحين بالشقه ..قالتها وهي تتبسم ابتسامه فاتره: مادري
محمد يناظرها: ماتثقين فيني بس بشوفها ماراح اجلس
سما : طيب عادي .. سكت شوي وقالتها بتردد: محمد جوعانه
محمد بسرعه: امري ياقلبي من وين تبين تاكلين
سما : اي مطعم بس ابيه سفري مابي انزل
محمد : طيب انا بشتري لك ع مزاجي
بعد ماوقف عند المطعم ونزل ..دقت بسرعه لهشام وهي تحس انها حقيره وخاينه وكذابه ..
هشام بهدوء: الو
سما بسرعه: هشام انت وين بشقتي؟
هشام: ايه
سما بسرعه: اطلع ابي اجي مع صديقتي ومابيها تشوفك
هشام برود: 10 دقايق وبطلع لأن قربنا نخلص
سما : طيب اترك المفتاح عند البواب
هشام: طيب طيب يالا انقلعي
بعد ماقفلت تنهدت وهي تناظر محمد داخل المطعم هالأنسان تحبه من كل قلبها وماتبي تظلمه معها رجعت دموعها تتسل لخدها وهي تفكر بحقارتها مع محمد
كانت دقايق ورجع السياره بعد ماركب حط الكيس بالمقعد الخلفي وضبط جلسته: جبت لك احلى ساندوتشات
سما تتبسم: مشكور
محمد يناظرها ويقولها بهدوء: شفيك قلبي ليه تبكين
سما بعد مانزلت راسها: احس اني ماستاهلك محمد
محمد بحب: ليه تقولين هالكلام
سما بحزن: ظلمتك وصدقت خيانتك لي
محمد يتبسم: لاعاد تبكين خلاص الي راح راح اهم شي انا معاك
سما : طيب ..مسحت دموعها بسرعه: خلاص ماعاد ابكي
بعد ماوصلو للعماره طفى سيارته وشال الكيس ..
اول ماوصلت للبوا قالتها بسرعه: فين المفتاح
البواب: اتفضلي ياست هانم
محمد يناظرها: ليه تتركين المفتاح مع البواب
سما بهدوء: لا ماتركه معه بس اليوم كنت ابيه يطلع اغراض لي ونسيت المفتاح عنده
محمد بسرعه: لاعاد تسوينها محد يضمن شي ..طيب؟
سما تتبسم: طيب
اول مافتحت باب الشقه دخل بعدها و انبهر بالشقه وبدا يتفرج عليها بأعجاب
سما تناظره: حلوه
محمد: والله حلوه
سما بحماس:تعال بوريك شي مره حلو
راحت معاه لغرفتها وفتحت الستاره..
ناظر بالمشهد الي كان ابداع الدريشه الكبيره وأنوار الشارع والزحمه والمباني الي واضحه : وش هالحركات
سما تضحك: تخيل من غرفه بالسطح لشقه 5 نجوم
محمد برود: عشان تفرقين بين الفقر والغنا
سما تتخصر: لا والله
محمد : ايه والله
طلع من الغرفه وناظر بالغرفه الي قبالها : وش هالغرفه ماشفتها
سما بتوتر: شوفها
فتح الباب وناظر بعلاقات الملابس الحديد الي ملاينه ملابس بكل جدار من جدران الغرفه واحد مليان ملابس غير الجزم الي مصفوفه تحت العلاقات بعنايه وبالزاويه رفوف تحمل مجموعه من الكماليات والأحزمه والشرايط وغيره ..
محمد ناظرها: كل ذي ملابس
سما تتبسم ابتسامه فاتره: ايه احب البس انا
محمد مستغرب: وشلون جات كل هالملابس وانتي قلتي لي السياره احترقت واغراضك فيها بس جواز سفرك الي طلعتي فيه ؟
سما فهمت محمد بكل شي صار لكنها قالت له ان جواز سفرها كان معها بالشنطه الصغيره لما رمت حالها من السياره بعد الحادث و الشرطه اخذت الشنطه واول مارجعت لها ذاكرتها راحت لقسم الشرطه تسوي بلاغ وبعد سين وجيم سلموها الشنطه بالي فيها
سما تتبسم: شسوي ماصدقت تطلع عندي فلوس رحت شريت ملابس وبعدين حتى بالفتره الي راحت كنت اصرف راتبي كله بالملابس
محمد يتبسم: والله انتو يالحريم مشكله المهم انا بخليك انتي بعد ماتاكلين دقي علي
سما : طيب
:
:
الشرقيه .. الساعه 9 مساءًَ..
دخلت البيت وهي مبسوطه اول ماشافت ابو خالد قالتها بحماس:الحمد لله ع السلامه ليه ماقلت لنا نستقبلك بالمطار
ابو خالد بقهر: ليه حظرتك فاضيه.؟
ام خالد بكل برود: شسوي اضيع وقت
ابو خالد معصب: تضيعين وقت وتاركه بيتك وبنتك
ام خالد: بنتي موصغيره
ابو خالد: انا ماقلت اسلوب الحياه القديم تغير انا ماعاد ابيك تطلعين من البيت وتأخرين ابيك تحسين بمسؤولية بيتك
ام خالد بعدم اهتمام: طيب وين ولدك
ابو خالد: ولدي للحين ماخلص علاج انا رجعت لشغلي
ام خالد : طيب تبي شي بروح انام صاحيه من الصبح
ابو خالد والي انقهر من اسلوبها: كذا تستقبلين زوجك الي غايب فتره ..صحيح اعذرك من الصبح وانتي تلفين من بيت لبيت .. رفع اصبعه وقالها بحزم: لكن من اليوم ابو خالد الأولي ابيك تنسينه ..اي ام انتي انا وشلون وثقت فيك تربين عيالي معي بنتك لو صار لها شي وهي بالبيت لحالها انا وشلون كنت بسامحك علميني
ام خالد : لكنه ماصار شي ليه تكبر الموضوع
ابو خالد يناظرها بحده: انا قلت لك تجلسين بيتك مثل اي حرمه سنعه وان ماكان عاجبك تقدرين تتركين هالبيت للأبد
ام خالد بسرعه: لاعاجبني وش دعوه ..ماتبي عشى يالغالي
ابو خالد بعصبيه: لا مابي .. تركها وراح لغرفته وهو مقهور
:
:
القاهره .. الساعه 10 باليل ..
محمد راح غرفته بسرعه اول ماشاف رقمها .. انسدح ع السرير ورد عليها : قولي قسم
سما تضحك: وليه عاد
محمد: سلامات قلت لاخلصتي اكل دقي كلها ساندوتشات مو جايب لك خروف انا
سما تضحك: شسوي
محمد بقهر: يابرودك انا جالس انتظر وانتي تاكلين اكل عصافير
سما : صراحه اكلت وتروشت بعدين دقيت
محمد يسوي زعلان: ايه اخر شي انا
سما : وش دعوه قلبي
محمد: يالا صالحيني
سما تسوي فيها تفكر: ام وشلون اصالحك
محمد: قولي احبك
سما والي استحت : مابي
محمد: طيب زعلان لاتكلميني
سما بحب: طيب احبك
محمد مبسوط: ياويل حالي انا اموت فيك يابعد روحي ودنيتي كلها.. سكت وكمل بهدوء: سما مو مصدق انك رجعتي لي
سما : اجي اصفقك عشان تصدق
محمد يضحك: خير تصفقين مين انا حبيبك اهون عليك
سما : لاماتهون علي ..سكت وكملت بتردد: محمد ممكن اسألك سؤال
محمد: اسألي
سما بهدوء: محمد مستحيل تتركني ؟
محمد بسرعه: مستحيل
سما : احلف
محمد: والله العظيم مستحيل اترك
سما : مهما كانت الاسباب
محمد مستغرب: وش فيه ؟
سما بهدوء: مافيه شي جاوبني ماراح تتركني مهما كانت الاسباب
محمد بحب: ماراح اترك لو الموت انا احبك ومالي غيرك
سما والي حست بغصه: الله يخليك لي ولايحرمني منك
:
:
يوم السبت ..الساعه 6 صباحاً ..
صحت على صوت الجوال .. اخذته بكسل من الطاوله وقالتها برود: الو
هشام: يالا قومي البسي واجهزي بيمرك سواق هالحين
سما بعد ماجلست : كيف والدوام الساعه 8:30
هشام: ايه يبي ياخذك للكوافير بيغيرون قصة شعرك وبيحطون لك مكياج خفيف لازم يشوفك باحلى صوره
سما بتردد: بس انا مابي احط مكياج ولابي اغير قصة شعري
هشام يضحك: ومين قالك انا اخذ رايك وعلى فكره ابيك تروحين للكوفيره مره ثانيه عشان تعلمك لمسات حلوه للمكياج وبعدها تحطين انتي لحالك سما انا معك بالشركه ومابيك يوم تجين مبهذله
سما بهدوء: طيب
هشام: لاتنسين تحطين من العطر الي شريناه ريحته حلوه
سما بقهر: طيب
قامت من فراشه وبعد ماغسلت وتوضت وصلت راحت لغرفة الملابس كانت كل الملابس فاحشه وماتناسبها هي ماتبي تلبس كذا معقوله تعيش كذا تحت رحمت هشام.. حاولت تلقى شي مختلف شي يناسبها وهذا كان الوحيد المقبول بكل شي موجود كانت قميص ابيض بكموم طويله عليه جرافت ( ربطة عنق) صفرا وتحته بنطلون اسود وحزام اصفر عريض وبالأرض تحت البس مباشره كان فيه جزمه صفرا وانتم بكرامه كعبها عالي .. ناظرت بالملابس الي كانت كلها مرتبه يعني مايحتاج تنسق البس لأن هشام جاب له من يتكفل بهالموضوع ورتب لها الملابس كلها ..
تنهدت واخذت ملابسها وراحت لغرفتها دورت بملابسها قميص اسود للركبه واخذته ..بعد مالبست ملابسها لبست القميص الأسود فوقهم بحيث تغطي الي هي لابسته ناظرت نفسها بالمرايا وتأكدت انه مافيه شي باين منها وراحت لنفس الغرفه واخذت شنطه صفرا صغيره حطت جوالها ومحفظتها وطلعت ..
بعد ماوصلت للكوفير وجلست ع الكرسي ناظرت بالكوافيره : انا مابي اقصر شعري
الكوافيره تتبسم: استاز هشام ألي نعمل لك ايه
سما بحزن: اها طيب .. لفت للمراي وهي تناظر الكوافيره الي بدت تقص شعرها وماقدرت تمنع دموعها الي بدت تنزل على عينها
:
:
يتبع..,
|