ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) يوجد هنا روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #106

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

مفاجأه لأحلى متابعين ربي لايحرمني منكم
:

الفصل الثامن عشر..

((الجزء الأول))

اول ماتقدم شوي شافها جالسه ع الطاوله مع عماد صارت عينها بعينه وبدا يتنفس بقوه ..
ناظرت فيه وهي حاسه بخوف كبير خوفها زاد لما شافت وجهه الي تغيرت الوانه ..كلم صديقه وكان واضح عليه انه معصب وطلع من المطعم ..سما وقفت بسرعه وهي تراقبه توترت ماتدري وش تسوي تترك عماد وتعرض نفسها لخطر هشام والا كيف تتصرف ..
سما قالتها بسرعه: بدي روح سواني وبرجع
راحت بسرعه لمحمد بالوقت الي التفت فيه عماد وشافها واقفه قبال محمد كان معطيهم ظهره وماحب يبحلق فيهم عشان كذا ضبط جلسته وانتظرها ترجع ..
بهالوقت كانت ترجف من الخوف وهي تناظر محمد الي عروقه باينه بوجهه من عصبيته ..
قالتها بأرتباك: محمد لحظه افهم السالفه
محمد بعصبيه: اسكتي مابي اسمع صوتك طيب؟ مابي اسمعك
سما كانت تراقبه وهو يدخن بسرعه واضح عليه التوتر حست بهالحظه وش كثر يحبها ..نزلت دمعتها غصب عنها وقالتها بهدوء: محمد تكفى اسمعني
محمد يصارخ وهو معصب: وش اسمعك علميني حمار انا عندك اقولك اطلعي معي تقولين مشغوله واجيك هنا القاك مع واحد وش اسمع علميني الين متى اكل تبن واسكت ماخذه راحتك ع الأخر قلت يارجال حبيبتك تحملها لكن الين هنا وخلاص
سما تحاول تتكلم: محمد
محمد يقاطعها بعصبيه: مابي اسمعك ماتفهمين تدرين انا قلت لخوي بدخن وبرجع هالحين بمشي مو راجع
مشى بسرعه وقف اول تاكسي متجاهل ندائاتها له ..
قدام عيونها راح وحست انها خلاص خسرت كل شي ..مسحت دموعها ورجعت لعماد وهي تتبسم رغم الألم الي بداخلها..
عماد قالها بعد ماجلست : مين هذا
سما بهدوء: هاد ابن اختا لأمي كنت عم بسألو امتى اجا لهون
عماد: اها ماشكله لبناني يعني
سما تتدارك الموضوع: اي ماهو اصتو متل اصتنا امو لبنانيه وبيو سعودي
عماد بهدوء : اها .. المهم ماعلينا منه سولفي لي شوي عن نفسك
سما والي كانت مرتبكه: عم حس في شي غلط انت عم تحكي سعودي وانا لبناني مابعرف لشو معجوأه
عماد يضحك: اجل سولفي سعودي عشان لاتحسين بالعجزأه ع قولتك
سما تفكروتقولها باللهجه السعوديه: ماعندي شي اقوله لك مافيه شي مهم بحياتي
عماد: سبحان الله الي يسمعك تحكين لبناني مايتوقع بتحكين سعودي بهالطريقه
سما: انا عشت نص عمري بالسعوديه والنص الثاني بيروت عشان كذا اجيد اللهجتين
عماد: حلو والله
بعد ماخلصو غدا وصلها عماد للبيت ..من اول مانزلت من السياره وهي تدق على محمد ..دخلت شقتها وجلست ع الكنبه واستمرت بالمحاوله بس بدون فايده ماكان يرد عليها
:

:
الساعه 2 الظهر بتوقيت السعوديه ..7 المغرب بتوقيت السعوديه..
كان يمشي وهو حاس بالأجهاد لكنه كان حاط طاقته كلها .. كان داخله مليان اصرار وحماس يبي يطلع من هالمكان بسروعه ويرجع انسان طبيعي .. عشان امه وابوه وعشان هالبنت الي حبها من كل قلبه.. بعد ماحس بالتعب توجه الى غرفته ..جلس على سريره وبدا يفكر بأسيا .. يحلم باليوم الي يستقر فيه ويكون رجال بكل معنى الكلمه يحمي بيته واسرته ويحاول قد مايقدر يسعدهم ..
اخذ جواله ودق على ابوه وهو مقر يحط ابوه بالصوره ويعلمه انه يبي يدرس هنا وماراح يرجع ع السعوديه حتى بعد انتهاء فترة العلاج .. صح حبه لأسيا هو اهم سبب لجلسته بالصين لكن عدم رغبته بلقاء اخته كان سبب ثاني لتمسكه بهالراي..
ابو خالد بحماس: هلا والله بولدي الغالي هاه بشر كيف امورك وكيف العلاج
خالد مبسوط: والله كل اموري تمام والعلاج ماشي وحالتي كل يوم تتحسن
ابو خالد: الحمد لله يعني رجعتك قريبه
خالد بتردد: انا عشان كذا داق عليك ابي اكلمك بهالموضوع
ابو خالد مستغرب: خير ان شاء الله
خالد: انا مابي ارجع ع السعوديه .. ابي اكمل دراستي هنا بالصين وبديت اسأل عن الموضوع وفيه ناس بيساعدوني واتمنى توافق على هالشي
ابو خالد والي صدمه الكلام سكت شوي وبعدها قالها بهدوء: شوف ياولدي انا عمري ماوقفت بوجه رغباتكم ودايم علمتكم الي تبونه هو الي يصير بس للأسف عرفت متأخر ان مهما كانت الحريه حلوه اعتراضي لازم يكون له دور وانا هالمره مو قادر اوافق على قرارك انا ياولدي فرحت مره لما حسيت انك فعلاً بديت تتغير وتصير رجال اقدر اعتمد عليه ويساندني وانا بصراحه مو حاسك نافع بدراسه عشان كذا بشغلك معي واتمنى بجد تساندني واذا ع الدراسه وناوي تكمل تقدر تدرس وتشتغل بنفس الوقت واذا حاب تغير جامعتك ماعندي مانع
خالد وعشانه تغير اثر فيه كلام ابوه كثير ..تبسم وقالها بهدوء: الي تامر فيه اذا تبيني جنبك راح تلقاني خير معين لك
ابو خالد مبسوط:هذا العشم ياوليدي
خالد: طيب يالغالي انا استأذنك هالحين
ابو خالد: الله معاك
بعد ماقفل بدا يفكر .. وش لازم يسوي وكيف يقول هالخبر لأسيا بعد ماقال لها انه بيدرس هنا .. ماكان يقدر يرد ابوه زمان العصيان والتمرد انتهى بالنسبه لخالد وبدا زمان الطاعه والاحترام الي كان فاقده من زمان .. فكر شوي وبعدها قر انه لازم يصارح ابوه بالحقيقه خصوصاً وان ابوه شخصيه مختلفه ويمكن يتفهم وضعه خصوصاً وانه مر بتجربه مشابهه
:

:
القاهره .. الساعه 4 العصر..
تعبت وهي تدق عليه وبدون فايده .. وتعبت عيونها من كثر البكا..
بدلت ملابسها واخذت شنطتها وطلعت بسرعه .. وقفت اول تاكسي وقالتها من وسط دموعها: لو سمحت عاوزه كابينة اتصالات او اي مكان اعمل منو تلفون..
اخذها على كابينة اتصالات كانت قريبه من البيت نزلت بسرعه ودخلت بأحد الغرف الصغيره وبعد ماقفلت الباب الزجاجي جلست ع الكرسي واخذت سماعة التلفون ودقت على محمد.. كان قلبها ينبض بقوه وحاسه بخوف كبير ماتدري وش تقول ولاحظرت للكلام الي بتقوله بس عارف وش الكذبه الي راح تبر فيها وجودها مع عماد.. كانت ثواني حتى جاها صوته الجاف:الو
سما بسرعه وهي تبكي: الو محمد تكفى الله يخليك لاتقفل بوجهي اسمعني
محمد بكل عصبيه: وش اسمع علميني انتي خليتي فيها شي اسمعه وش تبين اخلصي علي
سما تبكي : محمد لاتكلمني كذا الله يخليك
محمد يصارخ: وشلون تبيني اكلمك بعد ماشفتك مع رجال غريب تحمدي ربك اني جالس اكلمك وبعدين والله العظيم ان ماقلتي وش عندك لأقفل بوجهك واقفل جوالي بعد
سما من بين دموعها: محمد والله انت فهمتني غلط انا كنت بالدوام وماقدر اطلع بجد..
محمد يقاطعها بعصبيه : بعدين جاتك معجزه خلتك تطلعين
سما تحاول تهدى: لا محمد اسمعني هذا مديري بالعمل كان مسوي اجتماع للموظفين الجدد وحب ان الأجتماع يكون برى الشركه ..انا وصلت معه لأن مامعي سياره وقالي يبي يوصلني ..محمد سامحني تكفى وش اسوي كيف اتصرف وهو مديري وكل الموظفين موافقين ع الاجتماع برى انا كيف ارفض
محمد بكل عصبيه: وانا الحمار الي لازم يكون مايحس ولايغار وياكل تبن ويقول عادي
سما والي ماقدرت تتمالك اعصابها وبدت تبكي بحسره والم وقالتها بنبره حزينه: محمد براحتك تبي تتركني اتركني بس والله العظيم انا مالي ذنب بالي صار ولاسويته ابيه كنت مجبوره عليه ..انا احبك قسم بالله ومالي غيرك بهالدنيا كلها وماحسيت بالأمان غير معك محمد انت اكثر واحد عارف انا كيف عشت وش صار لي انا ماشفت يوم حلو من جيت على مصر.. معك بس حسيت بالفرح والأمان وكل الي كنت اتمناه وانا فاقده ذاكرتي القى امي واخرها تذكرت انها هي بعد خلتني وراحت وانت بعد ناوي تخليني وتروح لكن خلاص براحتك انت اصلاً ماتحبني
محمد والي تأثر بكلامها هدى شوي وقالها بهدوء: سما حتى لو كان غدا عمل انا ماقدر اتقبل هالشي بعدين لاتقولين ماحبك انا اموت فيك
سما وهي تمسح دموعها بسرعه: حبيبي والله ماتعودها ومستحيل اطلع معاهم لو يطردوني من دوامي ارجع السعوديه ولا اسوي شي يزعلك الله يخليك محمد لاتركني انا محتاجتلك
محمد قالها بهدوء: طيب لاتقعدين تترجين مارضى اسمعك تتكلمين كذا حتى لو كنتي غلطانه خلاص اتركيني شوي اهدى وبعدها بدق على جوالك
سما بهدوء: طيب
محمد: انتي من وين داقه
سما: كابينه
محمد: يالا ارجعي البيت وانا اوعدك بكلمك خليني اهدى بس
سما وهي تبكي: محمد ماراح تتركني صح
محمد: لا بس باقي حسابك ماخلص ولاتبكين خلاص قلت لك بدق عليك
سما بهدوء: طيب انتظرك
محمد: الله معك
حطت السماعه وطلعت ..دفعت الحساب ورجعت على شقتها .. اول مافتحت الباب تفاجأت بهشام جالس ع الكنبه ..
قفلت الباب وتقدمت له وقالتها وهي مستغربه: وشلون دخلت هنا
هشام وهو حاط رجل على رجل: عندي نسخه من المفتاح
سما والي كانت حاسه انه سبب كل الي صار قالتها من طرف لسانها: وش تبي
هشام والي زاد قهره وقف وسحبها من شعرها وبدا يهزها بقوه : اول شي تكلمي معي زين ..لفها له بقوه وبعد ماصار وجهها قبال وجهه قالها بكل عصبيه: وش صار مع عماد اليوم
سما بخوف: ماصار شي
هشام رفع يده وصفقها على وجهها بقوه وقالها وهو معصب: عماد قالي انك وقفتي مع واحد وانه شاك انك على علاقه مين هالواحد
سما وهي ترجف: مادري
هشام رفع يده وضربها على وجهها بقوه اكبر : انا مو جاي هنا امزح معك بتكلمين والا اعلمك تتكلمين بطريقتي
سما بأرتباك: محمد جا المطعم صدفه
هشام عصب اكثر وشدها من شعرها بقوه اكبر وبدا يهزها: اسمعي ياغبيه انا ماسويت كل هذا عشان تجين تخربينه بغرامياتك والا وقسم بالله محمد هذا ماعاد تشوفين وجهه اعلمك انا وشلون تحبين
سما قالتها بسرعه وهي خايفه: لا لا انا بصلح الي صار اوعدك
هشام دفها ع الأرض بقوه .. و طاحت على يدها الي انلوت والمتها كثير ..
ناظر فيها وقالها بحده: شوفي عندك فرصه بكره بس ويتصلح الي صار والصبح تجين متزينه ابيك تغرينه تفهمين وش يعني تغرينه والا اشرحها لك
سما وهي تبكي: افهم
هشام ..مشى من جنبها ولا كأنه سوى شوي اول مامسك مقبض الباب وقف والتفت لها وقالها برود: صح اثر الضرب الي بوجهك قولي منزلقه بالحمام.. ضحك بأستخفاف وكمل: خلي سيد عماد يتعاطف معك شوي ..خلص كلامه وطلع
حست بجسمها كله يرجف وبألم فضيع بيدها ماكانت تقدر تقوم من التعب..سحبت شنطتها ودقت على محمد..
بالطرف الثاني محمد كان جالس بالصاله مع سعد اول ماشاف اتصالها قالها بهدوء: وش فيها داقه قلت لها اول ماهدى بكلمها
سعد يناظره: لاتصير قاسي كذا رد عليها البنت قالت لك اجتماع عمل
محمد يناظره: وين كلامك عن الغيره وغيره
سعد: ماقلت لك لاتغار لكن لاتعاملها كذا مو هذي حبيبتك الي قلب حالك فوق تحت لما اختفت من حياتك مو هذي حبيبتك الي جبتنا مصر على شانها.؟
محمد يتنهد: الا هي ولحين احبها واعشقها بس قسوتي من حر مافيني .. ياسعد ماتخيل وش حسيت فيه لما شفتها جالسه معه
سعد بكل هدوء: محمد انا حاس فيك لكن لاتوقع من بنت امها ربتها ع الحريه ودرسة بجامعه مختلطه واشتغلت مع رجال بيروت وكانت تطلع الشارع بدون حجاب مثلها مثل اي بنت هناك تكون مثل اختك الي من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت انت بعد لازم تراعي هالنقطه
محمد يناظر بالجوال والمكالمه الثالثه من سما ..
سعد: رد ع البنت يمكن فيه شي ضروري ليه اجل مانتظرت اتصالك
محمد والي كان يبي يكلمها اساساً رد بسرعه: الو
سما بتعب: محمد الحق علي تعبانه
محمد وقف وقالها بخوف: سما حبيتي شفيك
سما وهي تبكي: زلقت بالحمام وتعبانه مو قادره اقوم
محمد متخرع: وش قلتي زلقتي بالحمام يالا جايك جايك
بعد ماقفل لف حول نفسه بتوتر : وين المفتاح ياربي تقول تعبانه
سعد اخذ المفتاح واعطاه محمد بسرعه: يالا روح بسرعه
محمد يسحبه: قوم تعال معي
سعد: ليه؟
محمد: يالا بسرعه بعلمك بالطريق
بعد ماركبو السياره تحرك محمد وكان مسرع مره
سعد وهو مسك باب السياره: وش فيك تو قبل شوي مسوي فيها مو مهتم لها والحين تبي تموتنا عشانها
محمد مركز بالشارع: انت قلت مسوي فيها
سعد: طيب ليه جبتني معك
محمد: عشاني اتوقع بنكسر الباب
سعد : ياحبيبي جايبني اشتغل لك مكسر ابواب انا
محمد بقهر: انطم اقول انطم
سعد يهز راسه: طيب بتحملك بس عشان الظرف القاسي الي انت فيه
بعد ماوصلو ..ركض بسرعه لشقتها وسعد كان يركض وراه ..اول ماوقف عند باب الشقه دق عليها ..
سما بتعب: محمد
محمد بخوف: قلبي تقدرين تفتحين الباب
سما والي كانت حاسه بتعب : مو قادره اوقف محمد
محمد : طيب انا بتصرف .. ناظر بسعد وقالها بسرعه: يالا
سعد مستغرب: يالا وشو
محمد بقهر: نكسر الباب يعني وشو غيره يابرودك ياخي
سعد : طيب
رفعو الاثنين رجلينهم واعطو الباب رفسه قويه لكن الباب ما انفتح رجعو لورى وركضو مع بعض وضربو الباب .. ضربه قويه ومانفتح .. كررو الحركه مرتين وبالمره الثالثه انفتح الباب .. محمد اول مالمحها قالها بسرعه: ارجع البيت خلاص
سعد يتحلطم: جايبني من هناك لهنا عشان اكسر باب واخرها يصرفني
محمد يناظره: ارجع بتاكسي لاتاخذ السياره اكيد بحتاجها
سعد يرفع يدينه: بعد ؟ طس زين طس حسابك بعدين
بعد مادخل شقتها جلس ع الأرض وناظر الكدمه على خدها اليسار والدم الي نازل من فمها وقالها بخوف : وشلون زلقتي
سما بتعب وهي تتنفس بصعوبه : حسيت بدوخه ضرب وجهي بالمغسله وتعورت يدي
محمد مسك يدها ورفعها ..
سما وهي تتألم:آه محمد توجعني
محمد: باخذك ع المستشفى يمكن تكون مكسوره
سما بهدوء: مابي اروح مستشفيات
محمد بأصرار: الا باخذك
سما كانت خايفه من المستشفى محمد صدق انها انزلقت بالحمام لكن الدكتور مارح يصدق ..قالتها بنبرة ترجي: تكفى محمد مابي اروح
محمد بهدوء: ياويلي على عنادك ..طيب انتبهي ليدك
حط يده تحت ظهرها واليد الثانيه تحت رجلينها وشالها ..كان حاس فيها قريبه منه ورغم عنه حس براحه مو طبيعيه .. وصل لغرفتها حطها ع السرير ولحفها زين وقالها بسرعه: ابي منشفه نظيفه وين؟
سما بتعب: بالمطبخ
راح بسرعه للمطبخ فتح الأدراج بسرعه الى ان لقى منشفه صغيره .. بللها بالمويه ورجع غرفة سما جلس بجنبها وبدا يمسح الدم الي عند فمها .. كانت حاسه بالأمان والراحه تتمنى لو هالحظه تطول نست كل الوجع والأهانه الي سببهم لها هشام بمجرد ماصار محمد قربها ..
ناظر فيها وقالها بهدوء بعد ماحط المنشفه ع الطاوله : شوفي بقفل باب الغرفه وبروح بسرعه الصيدليه وبرجع طيب؟
سما: طيب
راح بسرعه للصيدله اخذ مرهم للكدمات ومرهم للرضو و ضماد مطاط .. رجع شقتها وبعد مافتح الباب شافها تتبسم له رغم تعبها ..
جلس بجنبها وبعد مامسك يدها الدافيه بدا يمسحها بالمرهم ..
سما وهي تتألم: توجعني محمد
محمد وهو يمسح عليها بهدوء: معليه تحملي شوي ..بعد ماخلص لبسها الضماد وناظرها بحب: هاه حسيتي براحه والا للحين توجعك مره
سما تتبسم: لاطبعاًُ ارتحت يدك شفا
محمد يتبسم : انا اسف
سما بحزن: لاتقول اسف انا الغلطانه انا ماستاهلك محمد
محمد بهدوء وبعد ماحط اصبعته على فمه: اش لاتقولين هالكلام
فتح المرهم الثاني وبعد ماحط كميه بيده بدا يمسح ع الكدمه الي بوجهها وهو حاس بنعومة بشرتها .. كان يمسح ع الكدمه وهو يتأمل ملامح وجهها الحلوه ..يتأملها بتمعن اول مره تسمح له الفرصه يناظرها بكل هالتركيز العاده حبه لها وخجله البسيط يمنعه من التركيزبملامح وجهها .. حس بنبضاته الي تتسارع وحس بكثر حبه لها والنار الي بداخله تقوله انت تعشقها ..
بعد ماخلص حط الاغراض بدرج الطاوله وقالها بهدوء: جوعانه
سما : ايه
محمد: طيب بروح اجيب شي ناكله وبجيب واحد يصلح الباب وبرجع
سما بهدوء: لاتروح محمد خلك جنبي
محمد: طيب والاكل والباب
سما: دق ع البواب يجيب الاكل ويجيب واحد يصلح الباب
محمد: طيب ..اخذ سماعة التلفون الي ع الطاوله وناظر بسما: كم رقمه
سما: اضغط رقم 9 بس
محمد يتبسم: ياعيني ع الخدمه .. ضغط رقم 9 وجاه صوت البواب: ايوه ياباشا
محمد: عاوز اكل بتعرف مطعم كويس
البواب: الا دنا بعرف وبعرف فيه مطعم جنبنا هنا عندو ريش وكباب وكفته تاكل صوبعك وراهم
محمد يبلع ريقه: ايوه ابي من هالي اكل صوابعي وراه كتر لي المشاوي وعاوز شوية سلطات ومقبلات
البواب: من عنيا ياباشا بس مألتليش انهي شئه
محمد: شئة الباش مهندسه سما
البواب: ايوه من عنيا
محمد بسرعه: ايوه وعاوز واحد يصلح الباب
البواب يفكر: معرفش مش حلائي صنايعي الساعه دي
محمد: اتصرف يامعلم دا الباب مكسور
البواب: طيب ياباشا
محمد: اطلع خود الفلوس ومش حنساك يامعلم
البواب مبسوط : امرك ياباشا
محمد بعد ماحط السماعه ناظر بسما الي كانت تناظره طول المكالمه وتبسم : وراك مبسوطه؟
سما بهدوء: حلو وانت تتكلم مصري
محمد يتبسم: واللهي
سما: اي والله
محمد: طيب مصدقك
:

:

الشرقيه.. الساعه 5 المغرب..
جربت تدق على سما لكنها مالقت رد منها .. وبعد تفكير: بدق على اثير بشوف كيف الجو عندها ..
بعد مادقت على اثير جاها صوته : الو نعم
نوف : خير ان شاء الله ليه جوال البنت معك
سعود بقهر: اختي وكيفي جزاها عشان لاعاد تروح حفلات وخرابيط وتعرض لناس خايسه مثلك
نوف: عطها الجوال بكلمها ابيها تجيب لي ملزمه بكره
سعود: ومين قالك اني بخليها تروح الجامعه الي مثلها تجلس بالبيت
نوف والي تكمل التمثيليه: شف انا لاهامني انت ولا أختك بس ابي الملزمه ضروري وعلى فكره ان منعت اختك من الجامعه راح يبدا الكلام وانت عارف البنات وسواليفهم الي راح تقول زوجوها لعجوز والي راح تقول اخوها ضاربها والي بتقول الهيئه ماسكتها مع حبيبها
سعود يقاطعها بقرف: وش تبين هالحين انتي
نوف: ابي اكلمها لأني ابي الملزمه ضروري والا بكره بالجامعه انا الي بفتح موضوع غيابها .. عشان مصلحتك تعطيها الجوال اكلمها وتخليها تجيب الملزمه الجامعه بكره
سعود بقهر: حقيره لكن الشاطر الي يضحك بالأخير
نوف ورغم خوفها: نشوف
راح لأثير غرفتها فتح الباب بقوه وقالها بقرف: خذي كلمي هالحقيره
اثير مستغربه: اي حقيره؟
سعود بقرف: نوف في غيرها
اثير تمثل: وش تبي مني بعد
سعود: خذي كلميها اخلصي
اثير بعد ماخذت الجوال قالتها بهدوء: الو
نوف بسرعه : الو اسمعي سوي فيها تتكلمين عن ملزمه بتجيبينها لي الجامعه بعدين افهمك
اثير: اي ملزمه فيهم
نوف: قولي خلاص بجيبها لك بكره
اثير: خلاص بجيبها لك بكره
نوف : راح والا باقي واقف على راسك جاوبي بأيه اولا
اثير: لا
نوف: طيب سوي فيها تشرحين شي عن الجامعه خربطي اي شي عشان يطفش ويمشي
اثيرداخله جو: ايه بكره عندنا محاظره وحده والساعه 10 المحاظره النظري ..والملزمه المفروض .. سكت لما شافته طلع وقفل الباب وراه وقالتها بسرعه : كيف خليتيه يجيب جوالي لي
نوف تضحك: لا وشكله بيخليك تروحين الجامعه اسمعي سولفي وروحي افتحي الباب لايكون واقف ويكشفنا
اثير وهي تتقدم بهدوء للبا: ايه كل الطالبات قالو للأستاذه نفس الكلام .. بوسط كلامها فتحت الباب ناظرت يمين يسار وقفلته : الو نوف مافيه احد
نوف تضحك: ماسويت شي بس قلت له اني داقه ابيك تجيبين لي ملزمه والا انتي مو هامتني
اثير تسوي معصبه: انا مو هامتك يالشينه
نوف تضحك: شسوي انجبرت اقول كذا بعدين قالي انك ماراح تجين ع الجامعه قلت له البنات بيحكون بأختك بيقولون مخاويه والا انت ضاربها وكلام من كذا وحسيته خاف ههههههههههه تعرفين اخوك كله ولا الفضايح
اثير مبسوطه: زين تسوين مابي اغيب ع الجامعه
نوف: طيب كيف الجو عندكم
اثير:ليه ماقالك ابوك
نوف: الا قال ان ابوك كلمه
اثير مبسوطه: بكره بيتقدمون لك رسمي والله وسويناها بسعود
نوف تضحك: خليه يتعلم
:

:
القاهره.. الساعه 8 مساءً..
بعد ماحاسب الصنايعي الي صلح الباب .. دخل غرفتها ناظرها وهي منسدحه بتعب وقالها بهدوء: تعبانه
سما بعد ماجلست: يعني
محمد قرب منها حط الأكل ع الأرض وجلس بجنبها بدا يفرغ الأكياس ع الطاوله بسرعه وقالها بحماس: انا بوكلك بيدي ولازم تاكلين الين تفطسين
سما تضحك: ليه عاد
محمد يناظرها بحب: يازين ضحكتك الله لايحرمني هالضحكه
سما بهدوء: ولايحرمني منك
محمد بعد ماتبسم .. اخذ قطعة خبز وحط فيها كباب وشوية سلطه وقربها من فمها: يالا ياحلوه
سما تمد يدها للقمه وهي مستحيه: عطني انا باكل لحالي
محمد بعد يده بسرعه: لا والله انا بوكلك ومحد غيري
سما : بس محمد
محمد يقاطعها : لابس ولاشي يالا عاد كلي من يدي
سما فتحت فمها بهدوء واخذت القمه من يده ..حست بحراره بوجهها واستحت مره وقالتها بهدوء: محمد الله يخليك باكل لحالي والله استحي
محمد يتبسم: طيب بضبط لك القمه وانتي تاكلينها خليني ادلعك
سما تتبسم : طيب
بدا يضبط لها اكلها وكل ماعطاها لقمه كان يتأملها وهي تاكلها واول ماتخلص اكل يسوي لها غيرها ..
سما بعد ماخذت القمه من يده: محمد ليه ماتاكل
محمد يتبسم: انا مبسوط شبعتني شوفتك ماتشوفين نفسك وانتي تاكلين ملاك سما انا مو بس احبك انا اموت فيك ..سكت شوي وبعد تفكير:لا اكثر من كذا بس مدري وش الكلمه الي تناسب احساسي
سما تناظره بحب: انا بعد محمد مافيه كلمه تشرح الي احسه .. نزلت راسها وبدت تراقب القمه الي بيدها وقالتها بهدوء: محمد ممكن اسألك سؤال
محمد: تفضلي
سما بعد تفكير: محمد انا عرفتك وانا فاقده الذاكره صح
محمد: صح
سما: طيب افرض انا كنت مطلقه
محمد سكت شوي وقالها بهدوء: انتي يعني مطلقه
سما :لاتجاوب سؤالي بسؤال ابي جواب
محمد : مطلقه يعني وش بسوي انا حبيتك وانتهى الموضوع بكمل معاك وبتزوجك .. وماهمني صراحه شي صار لك بالماضي لأنه صار وانتهى قبل اشوفك واحبك وهو واقع ماقدر اغيره لأني خلاص حبيتك
سما: مايهمك اكون بنت بنوت ع قول المصرين وانت اول واحد يلمسني؟
محمد : الا تبين الصراحه يهمني لكنه شي صار وانتهى ليه اظلم حبيبتي عشانها تزوجت قبل تعرفني مايهمني غير انك تكونين معي ودامك ماخطيتي انا متمسك فيك وابيك يمكن لو قلتي كانت لك علاقه بواحد قبلي يمكن هالشي ماتقبله بس علاقه رسميه مثل الزواج اعتقد ماله داعي اوقف عندها
سما وهي تفكر: ماراح يتقبل اني اكون على علاقه قبله وراح يتقبل اني مغتصبه ومهده و.. ياربي شسوي مابي اكمل بوهم ابي اقوله الحقيقه لكن لا ماقدر اخسره
محمد يناظرها: ليه انتي كنتي متزوجه.؟
سما تتبسم: لا لو كنت متزوجه قبل كنت قلت لك اول مارجع لي ذاكرتي
محمد: اجل ليه هالأسئله ؟
سما بهدوء: ابي اعرف لأي درجه تحبني
محمد يضحك: والله طريقه غريبه تدرين عاد وقف قلبي قلت لايكون كانت متزوجه صح اقول لك بتقبل الموضوع عشاني احبك بس والله مو هينه علي
سما بعد مابلعت ريقها : ايه انا جبت اصعب مثال قلت بشوف غلاتي..وبينها وبين نفسها: ياربي يامحمد لو تدري بالي صار لي لكن لا ماراح ادخلك بدوامتي اخاف يعرف هشام اني قلت لك ويضرك والله اموت لو يصيبك شي
محمد يلوح بيده قدام عينها: وين وصلتي
سما : وصلت لحبي الكبير لك
محمد : صدقيني حبي لك اكبر .. ناظر الساعه وقف بعدها: يالا انا بترك الوقت تأخر لازم تنامين
سما مسكت يده بسرعه: لا محمد لاتركني
محمد والي حس بدفاها ناظر بيدها الي مسكه يده ..
سما سحبت يدها بسرعه وقالتها بأرتباك : اسفه بس كنتي ابي يعني مادري بدون قصد
محمد يضحك: وش فيك ارتبكتي
سما بخجل: مادري بس والله خايفه لاتركني لحالي
محمد يتبسم: طيب يالا انسدحي وغمضي عيونك بنتظرك تنامين وبمشي موافقه
سما تتبسم: موافقه
محمد بهدوء: سما لهالدرجه واثقه فيني عادي تنامين وانا بالبيت معك ولحالنا
سما: انا واثقه فيك لدرجه ماتصورها
محمد يتبسم: الله يقدرني واكون قد ثقتك فيني ..يالا نامي
انسدحت وغمضت عينها وهي حاسه بالأمان عشانه قريب منها .. كان يتأملها بحب يناظر فيها وهي نايمه كانت حلوه مره ..عيونها ..خشمها شفايفها وشعرها الي مغطي جزء من خدها كل شي فيها حلو ..
بعد ماوقف فتحت عينها وقالتها بسرعه: وين رايح
محمد يتبسم: نامي نامي لاتخافين ماراح امشي غير لما تنامين بس بخليك تاخذين راحتك وبجلس هنا.. اشر ع الصوفه الي لاصقه بالسرير.. سحبها للجدار المقابل لسما وجلس عليها ورجع يتأملها ..
غمضت عينها وهي تتمنى بكره يكون احسن وهالكابوس ينتهي من حياتها وبدون لاتحس غطت بنوم عميق
:

:
يتبع..,

 
قديم   #107

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

(( الجزء الثاني))

الساعه 5 الفجر بتوقيت السعوديه..10 الصبح بتوقيت بكين..
بعد ماخلص علاجه رجع غرفته مسك جواله ودق عليها..
اسيا بهدوء: الو
خالد: كيفك اسيا
اسيا: انا بخير كيف كان علاجك
خالد بنبره حزينه: بديت اتحسن
اسيا مستغربه: والي يتحسن يزعل؟
خالد بعد ماتنهد:قلت لأبوي ابي ادرس هنا قال تعال وعاوني بالشركه وبصراحه هو معاه حق بس ماتخيل تصير بيني وبينك كل هالمسافه
اسيا : معليه عمر المسافات ماتفرق القلوب
خالد: لا اسيا انا اول مره احب من قلبي ومستحيل افرط فيك انا ناوي افاتح ابوي بموضوع الزواج واتمنى يدعمني انتي تتوقعين ابوك يوافق علي
اسيا والي حست بالحرج من موضوع الزواج قالتها بأرتباك: هاه مادري
خالد يضحك: وش فيك قولي لي بجد يوافق والا بيرفضني
اسيا: وليه يرفضك انت مافيك شي ينعاب
خالد بهدوء: اتمنى هالشي الله يكتبك من نصيبي
:

:
القاهره.. الساعه7 الصبح..
اول ماصحت من النوم تفاجأت فيه نايم بمكانه قامت من فراشها وقربت منه شوي ..تبسمت وهي تتأمله كان باين عليه تعبان ..نايم وهو جالس مسند راسه ع الجدار وحاط يدينه فوق راسه ..
سما تفكر: بلبس و بعدين بصحيه ياربي نام وهو ينتظرني انام وين القى مثلك انا يامحمد..انا عارفه بنفترق الله يصبرني على فراقك ..
راحت الحمام وانتم بكرامه غسلت وجهها وفرشة اسنانها طولت وهي تفرش اسنانها وتأمل الكدمه البنفسجيه الي تحت عينها وبينها وبين نفسها: الله لايعطيك عافيه ياهشام.. توضت وصلت وراحت غرفة الملابس..
لبست بلوزه مشبوكه ع الرقبه بدون كموم مفصله على جسمها حزام اسود ناعم تحت الخصر ..تنوره سودا الين الركبه تتوسطها فتحه مثلث صغيره..بوت جلد بني فاتح تحت الركبه..سلاسل طويله مزينه بأحجاربنية الون .. اخذت جاكيتها الجلد البني نفس لون البوت وبعد مالبسته ..راحت لمحمد تصحيه وبكل هدوء: محمد محمد
لاحظت انه ماستجاب لها مدت يدها وهزته بشويش: محمد
محمد فتح عينه بهدوء ..وبعد ماضبط جلسته قالها بكسل: كم الساعه
سما: الساعه 7:30
محمد قام بسرعه: ياربي وشلون نمت هنا..بعد ماوفق حس بجسمه متكسر وقالها بتعب: ياربي تكسر جسمي من هالنومه الغلط
سما بهدوء: محمد انا اسفه
محمد مستغرب : على وشو تتأسفين
سما : عشاني خليتك تحرسني طول اليل
محمد يتبسم: انا احرسك طول العمر لو تبين انتي ماتدرين بغلاتك عندي
سما تبداله الأبتسامه: وش رايك نفطر سوى
محمد: موافق بس بغسل وجهي وبصلي ونمشي
سما: طيب
بعد ماخلص صلاته نزلومن العماره ..
البواب يمد مفتاح السياره وهو مبسوط: اتفضلي ياباش مهندسه السياره وصلت
سما تناظر السياره المكسيما 2010 الرمادية الون بفرح: ياسلام وصلت سيارتي
محمد يناظر السياره: اوخص يالسياره
سما تمد المفتاح له: يالا انت سوقها
محمد : لاشدعوه اول من يسوقها انا السياره سيارتك انتي تسوقينها
سما بنبرة ترجي: عشاني محمد
محمد بعد ماخذ المفتاح: وسيارتي طيب؟
سما: نرجع لها بعدين يالا تعال
بعد ماوصلو المطعم وجلسو حطت سما نظارتها الشمسيه ع الطاوله لكن النظاره طاحت ع الأرض
محمد اشر ع النظاره : نظارتك طاحت ع الأرض
سما نزلت يدها لمستواها و اخذتها وهي تقولها بهدوء: كنت شيل النظاره وجبها لي الشباب الخليجي ابد ماعنده ذو.. سكت بعد ماصارت عينها بعينه وقالتها وهي فاتحه عينها : تذكرت انا شفتك بمطار البحرين
محمد يضحك: صباح اليل انا قلت لك هالكلام اول ماشفتك لا وقلتي لي نفس هالجمله حاقده ع الشباب الخليجي حظرتك
سما : لا بس يعني من الذوق بما اني البنت وحبيبتك تشيلها بدالي
محمد يتبسم بعنف: مدري وش الحكمه بس خلاص المره الجايه بشيلها بدالك ولاتزعلين..خلص جملته وطلع سيجاره حطها بفمه
سما تسحب السيجاره بسرعه: لاتدخن الدخان مضر
محمد والي ماعجبه: سما مادخنت من اول ماصحيت عطيني
سما بأصرار: لا
محمد طلع سيجاره ثانيه: عادي خليها معك
سما اخذتها بسرعه من فمه وقالتها بنبره جاده: محمد لاتدخن خاف على نفسك والله العظيم لو شفتك او سمعتك تدخن ماراح اكلمك اسبوع
محمد يناظرها: اسبوع عاد
سما : ايه والله
محمد بعد ماتنهد: ياليل التبن
سما مستغربه: ياليل التبن؟
محمد ناظرها بعد ماتغيرت ملامح وجهها واضح انها زعلت قالها بهدوء: لاتزعلين بس وشلون اترك الدخان فجأه
سما وهي منقهره: سوي الي تبيه انا اسفه عشاني خايفه عليك
محمد بحنان: قلبي لاتزعلين خلاص ماعاد ادخن كله ولازعلك
سما تتبسم: مو زعلانه انا احبك وخايفه عليك
محمد بحب: وانا احبك ومابي ازعلك
:

:
الشرقيه الساعه 8 الصبح..
جالسين على طاولة الطعام يفطرون ..
ابو خالد بهدوء: نوف حجزت لك على طيارة الخميس مالقيت حجز الأربعا
نوف تتبسم: عادي ماعندي مشكله اهم شي ارجع الجمعه عندي جامعه
ابو خالد: ايه خلاص الله يعينك السفر مو هين
نوف بهدوء: اخوي يستاهل ولازم اشوفه
ابو خالد والي مبسوط من هالوضع: الله يكملك بعقلك يابنتي ويسعدك
نوف راحت لأبوها وباست جبينه لأول مره وقالتها بكل احترام: الله لايحرمني منك
ابو خالد وهو مبسوط: ولايحرمني منك
ام خالد بتردد: ابو خالد
ابو خالد بهدوء: نعم
ام خالد: اليوم صديقتي مسويه عزومه ع الغدا و..
ابو خالد يقاطعها بعصبيه: طلعه من البيت مافيه وان طلعتي من هالباب لاعاد ترجعين
ام خالد والي مو عاجبها الوضع: طيب
ابو خالد بعد ماوقف: لازم يعني تسدين نفسي من الصبح ..انا ابي اوصل لك معلومه ابو خالد الأولي تبدل خلاص ولابيرجع بيوم عيالك انا ماحاولت معاهم بس يمكن طيحت خالد صحتهم لكن انتي حتى ماسألتي عن ولدك المريض مادري كيف تحسين انك ام وانتي سماعة التلفون مارفعتيها وقلتي له وشلونك وكيف صحتك حسافه بس حسافه
:

:
القاهره.. الساعه 9 صباحاً..
كانت تلف الشوارع بسيارتها تبي تتأخر ع الدوام عشان تكون عندها حجه تدخل فيها على عماد وتصلح الي صار قبل لاينفذ هشام تهديداته ..
اخيراً استقرت بمواقف الشركه وقبل تنزل سمعت صوت جوالها كان الرقم غريب ضغطت الزر الأخضر وقالتها بكل هدوء: الو
نوف بتوتر: الو سما.؟
سما مستغربه: ايوه مين؟
نوف: انا اختك نوف ادري ماعرفتي صوتي لأني ماكلمتك قبل
سما فرحانه: هلا والله نوف كيفك
نوف والي انبسطت بعد ماحست بنبرة الفرح بصوت سما: انا بخير وتصدقين عاد اشتقت لك والحمد لله على سلامتك بابا قالي صار عليك حادث
سما: الله يسلمك ..جد نوف اشتقتي لي؟
نوف بهدوء: ايه والله اشتقت لك وندمت عشاني ماحبيتك كأخت انا كنت غلطانه يا سما
سما : عادي كلنا نغلط
نوف: خلاص من اليوم حنا خوات ولازم نكلم بعض دايم
سما مبسوطه: ايه خلاص موافقه
نوف: عسى مازعجتك او دقيت بوقت ماهو مناسب
سما : دقي بالوقت الي تبين ماعندي اي مشكله
نوف: طيب متى دوامك.
سما: من 8:30 الصبح الين 3:30 الظهر
نوف: اها حلو خلاص اكلمك العصر اتفقنا
سما: اتفقنا
نوف: يالا مع السلامه وانتبهي لنفسك
سما: ان شاء الله الله معك..بعد ماقفلت ناظرت بالجوال مو مصدقه الي صار .. اخذت نفس عميق ونزلت السياره..
بعد ماوصلت لمكتبها حطت شنطتها وجاكيتها ع المكتب وتوجهت لمكتب عماد وقالتها بهدوء للسكرتيه: ممكن تئولي للمدير بدي احكي معو؟
السكرتيره : سواني بس..دخلت وبعد كم ثانيه طلعت وقالتها وهي تتبسم: اتفضلي
سما بعد مادخلت : اسفه يمكن ازعجتك بس انا اليوم جايه متأخره وماودي تحسبونه لي استهتار من اولها
عماد بعد ماناظرها وقف بسرعه وتوجه لها : وش هالكدمه
سما: انزلقت بالحمام
عماد: لاسلامتك.. قرب يده بكل جرئه وبدا يتلمس خدها ..كانت تضغط على يدها بقوه عشان تتمالك اعصابها وتسكت عنه كان ودها تقول له وخر يدك وش تبي انت
عماد بكل هدوء: توجعك
سما : شوي
عماد ناظر فيها بتمعن كان يتأملها بنظراته الجريئه .. عينه بعينها بدون اي خجل..حط يده على شعرها وقالها بعد مابلع ريقه: سما انتي عاجبتني مره ماتخيلت يوم القى البنت الي تخيلتها براسي
سما تتبسم: لاتبالغ اكيد مو نفس الصوره الي بخيالك
عماد بكل رومنسيه وهدوء:تصدقيني لو قلت لك احلى
سما كانت حاسه انها تتعرق من الخوف كان قريب منها مره لدرجه انفاسه تحرك شعرها الناعم ..
عماد يناظرها : وش رايك اعزمك ع العشا..عشا خاص نتعرف فيه على بعضنا اكثر ونكون قريبين اكثروالا مرتبطه وماودك نتعرف
سما : لاطبعاً مو مرتبطه بس المشكله بالأماكن العامه ولد خالتي الي شافنا امس قال لبابا وعملي قصه ياليتني ماسلمت عليه
عماد يتبسم بعنف: انا ادري عنك انا استغربت فزتك له
سما : كنت ابي اتطمن على الاهل بس هالمره لو اشوفه بالشارع بسوي مو شايفته لأنه فتان وبالنسبه للعشا اخاف يشوفني مره ثانيه ومالقى تبرير اقوله لبابا
عماد: خلاص انا بعزمك بمكان مستحيل ولد خالتك يشوفنا وش رايك
سما بينها وبين نفسها: وانا لي راي بوسطكم انت وهشام .. وبصوت مسموع: ماعندي مانع
عماد: خلاص يوم الخميس .. بمرك شقتك الساعه 8 يناسبك؟
سما : يناسبني
بعد ماطلعت من مكتبه راحت الحمام بسرعه وبدت تغسل خدها وهي تقولها بصوت عالي: يع يع الله يقرفك ياربي لاتخليه يلمس شعره مني ..مسحت دموعها الي بدت تنزل وفكرت بكل اصرار بينها وبين نفسها: لازم تكونين قويه ياسما العبي فيهم ولاتكونين كره بينهم.. عماد اكيد مو هين واحد يهد صديق طفولته بأوراق اكيد انسان قذر وماترجى منه شي وهشام الي شفته منه يعلمني اي نوع من الناس هو .. انا لازم العب ع الحبلين اول شي اخذ الاوراق من عماد وبهالأوراق بتصير بيدي ياهشام الحقير وقتها بس بعلمك كيف تلعب بأعراض الناس
:

:
يوم الخميس .. الساعه 10 الصبح بتوقيت السعوديه 3 الظهر بتوقيت بكين..
ترددت كثير قبل لاتطق باب غرفته وبعد ماخذت نفس عميق طقت الباب بهدوء ..فتحته وناظرت فيه وهي تقولها بخوف: ممكن ادخل
خالد والي كان جالس على سريره ناظرها بأستغراب: انتي وش جايبك هنا؟
نوف بخوف: ابي اتكلم معك
خالد يضحك بأستخفاف: ولك عين تتكلمين بعد
نوف: خالد تكفى اسمعني انا صح غلطانه لكني كنت غبيه وماتوقعت غلطتي راح توصلني لهنا ادري تماديت بس ماكنت ابي اوصل للي وصلت له عادي شغلات مثل كذا تصير بالحياه هي صدفه حقيره وتقلب كل الموازين ولاتنسى انك غلطان
خالد يناظرها: عادي عندك.؟
نوف: لاموعادي بس وش بيدي اسويه خالد الله يغفر ويسامح انت ماتغفر لي بعدين خلاص انا اخو صديقتي تقدم لي رسمي والخميس الجاي ملكتي انا ابيك ياخوي تسامحني ..صح ماعندي فرصه اثبت لك اني تغيرت بس عندي فرصه اكون زوجه وام صالحه والله ياخالد انا تغيرت وجيتك لين هنا وتعنيت ابيك تسامحني
خالد والي حاس فعلاً انه غلطان اخته صح غلطت بس كانت ضحيه مثلها مثل كل البنات الي وصلهم بأفعاله لهالطريق: طيب كيف تتزوجين قصدي الرجال راح يكتشف
نوف تتبسم: لاتخاف رحت لطبيبه وقلت لها انا طحت وخايفه ماعادني بنت وبعد ماكشفت علي قالت لي سليمه .. يعني تختلف من بنت للثانيه.وف كانت تكذب بهالنقطه على اخوها ماتقدر تقول له انها بتزوج بتهديد
خالد بعد ماتبسم: الله يوفقك
نوف قربت منه: يعني مسامحني
خالد بعد ماسحبها لحظنه : مسامحك والله يسعدك انتي الي سامحيني ع الي سويته فيك
بهالوقت دخلت اسيا وبعد ماشافت نوف بحظن خالد قفلت الباب بسرعه
خالد يصارخ: الحقيها بسرعه
نوف مستغربه: مين هالبنت
خالد: بسرعه تكفين
نوف والي فهمت السالفه طلعت بسرعه تركض ورى اسيا وبصوت عالي: لحظه لحظه
اسيا بعد ماوقفت: نعم.؟
نوف وصلت لها وهي تنافخ: انا نوف اخت خالد
اسيا تتبسم: اخته؟
نوف تضحك: ايه اخته حرام عليك اخوي بغى يموت وهو يقولي الحقك
اسيا نزلت راسها وهي مستحيه..
نوف : ماقلتي لي وش اسمك
اسيا: اسمي اسيا
نوف: اسم حلو وماشاء الله عليك حلوه اخوي عنده ذوق
اسيا:.........
نوف مسكتها من يدها وسحبتها: تعالي نروح لأخوي
بعد مادخلو الغرفه تنفس خالد براحه: اشوى لحقتي عليها لو طلعت زعلانه وقفلت جوالها وشلون القاها
نوف تضحك: لاماعليك تمت العمليه بنجاح.. ناظرت بأسيا الي خدودها محمره: بس واضح عليها تستحي مره
خالد: ايه وانتي بعد لاتحرجينها زياده.. خالد يكمل بعد تردد: نوف انا ابي اتزوج اسيا وبأقرب وقت تتوقعين ابوي يوافق
نوف بحماس: انت كلمه وانا بقنعه معك ياسلام ونتزوج بليله وحده
خالد: اما بليله وحده
نوف: عادي وش فيها ..اسيا عندك مانع؟
اسيا تهز راسها بالنفي..
نوف : شفت ماعندها اي مانع خلاص بليله وحده يعني بليله وحده
:

:
القاهره ..الساعه 7 المغرب..
كانت تكلمه جوال وهي منسدحه على فراشها..
محمد : عادي اسحبي عليهم وش فيها ..
سما: ماقدر محمد تخيل صديقتي بالدوام وعازمه كل البنات على شرفي عشاني جديده معهم ماقدر اسحب عليهم
محمد : ياربي انا امس ماشفتك اشتقت لك
سما بهدوء: معليه بكره تشوفني يالا قلبي الحين لازم اقفل بقوم البس
محمد: طيب اجي اوصلك وش رايك
سما: لا طبعاً بعدين اتوهق لما اخلص عشا
محمد بكل برود: عادي دقي علي واجيك
سما: لامحمد مايصير بعدين اغار عليك انا بمر وحده من صديقاتي مابيها تشوفك اخاف تخطفك
محمد يضحك: اوما تخطفني من زيني
سما: والله انك احلى من شافته عيني
محمد: طايب مصدقك
سما: يالا بقفل
محمد بسرعه: سما سما تحبيني
سما تتبسم: ايه احبك
محمد بحب: يالبى قلبك ..الله معك
بعد ماقفلت وغصب عنها نزلت دموعها على خدها : انا احبك موت يامحمد وشلون بروح برجلي واخونك بكامل أرادتي ياربي ساعدني ..حست بجد انها محتاجه شخص تشكيله ..
راحت للأسماء بجوالها وناظرت رقم مي الي جابته نوف لها .. وبعد تفكير دقت عليها ..
مي : الو
سما بحزن: الو مي كيفك
مي بحماس: سما وشلونك حبيبتي وش اخبارك ياعمري والله وحشتيني
سما وهي تبكي انتي بعد وحشتيني مره ..مي انا محتاجتلك
مي بخوف: وش فيك سما علميني وش صار لك وين اختفيتي
بدت سما تحكي لمي وبأختصار وشلون صابها الحادث وكيف فقدت ذاكرتها وكيف طلع هشام ورى كل هالسالفه وانه وصل لها عن طريقهم
مي قالتها وهي تبكي: انا اسفه سامحيني تكفين والله لو ادري بيصير كذا ماقلت لك روحي مصر انا بكل غباء حطيتك بالنار بيدي
سما: لاتقولين كذا انا ادري وش كثر تحبيني
مي والي مازالت تبكي: ياربي سما انا طول هالفتره افكر فيك وفاقدتك اخرها انا وماغيري الي دمرتك
سما بعد ماناظرت الساعه وكانت 7:45 قالتها بسرعه: مي بكلمك بعدين ولاتبكين تكفين خلك قويه انا محتاجتك قربي ماعندي احد غيرك اقدر اشكي له
مي : ان شاء الله وانتبهي لنفسك
بعد ماقفلت ..راحت غرفت الملابس ..لبست فستان اسود قصير ناعم مع جزمه سودا كعب عالي ربطت شعرها على جنب بشريطه بنفسجيه ولبست جاكيتها البنفسجي بالوقت الي دق جوالها..
عماد: الو انا تحت
سما: طيب
اخذت شنطتها البنفسجيه ونزلت وهي تحاول تتبسم وبعد ماركبت السياره: كيفك عماد
عماد : انا بخير بشوفتك
بعد هالكلمه عم الصمت السياره الين وصلو الى الفيلا حقته .. فتح البواب الباب الحديدالكبير وبعد ماستقرت السياره بالحديقه نزل بسرعه وفتح لها الباب ..
صعدت الدرج الي يوصلها لباب الفيلا الرئيسي بكل هدوء وبعد مافتح لها باب الفيلا راقبتها بذهول كانت فيلا راقيه مره واضح انها تسوى ملاين .. الديكورات والاضاءه الصفرا والميوزك الي صوته بكل ارجاء الفيلا ..غير المسبح الي كان يتوسط الصاله .. والمطبخ كان كأنه بار 5 نجوم ومجهز بكل انواع المشروبات
قرب منها ومسك جاكيتها: تسمحين
سما بعد مافسخت جاكيتها : الفيلا مره حلوه
عماد : عيونك الحلوه
حط الجاكيت وراح جهت اليسار صعد الثلاث درجات الى ان وصل للمطبخ طلع زجاجه فخمه وصب منها شوي بكاسين وبعد ماحط الثلج تقدم لسما واعطاها الكاس
سما تناظر الكاس بخوف: خمرا؟.

نهاية الفصل

ترقبو بالفصل القادم

قالتها وهي تبكي وتضرب بنفسها: علميني ياسما وش بتخسرين اكثر من الي خسرتيه

:
كان مقهور مره وقالها بصوت عالي: انسانه حقيره واطيه تبين تلعبين معي هاه مصدقه نفسك تقدرين توصلين لي
:

مسكها من يدها وهو معصب: انا لعبه بيدك صح قوليها يالا

تحيتي وتقديري للجميع واتمنى عجبتكم مفاجأتي واسمحولي ع القصور

 
قديم   #108

رونيوم


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

قصه فعلا متعه امنتك امانه فرقبتك ليوم الدين لما تنشرى بقيتها ابعتيلى عالخاص عشان اتابع القصه وربنا يفقك ويزيدك من علمه

 
قديم   #109

ريمة البراري


رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

:11_1_123[1]: ** مفاجئه صاره وحلوه يالغاليه ** :11_1_123[1]:

** شكرا عالأهتمام والمتابعه **

** بارت جميل للغايه **

** تسلمين **

** ا تمنى لك الأفضل **

**** مارسي ****

:11_1_123[1]:

 
قديم   #110

اسيرة القلوب


رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

شكرا لان البارت نزل بدري
وصديقاتي مره فرحو لان
القصه حلوه وانا ما قصرت
نشرت لك الروايه لكل صدقاتي
واهلي
وكلهم يقلون حلوه بس عيبها تنزل متأخر
والبارت مره قصير وشكرا

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:21 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0