رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
الفصل العشرين..
دخلت الحمام وانتم بكرامه وهي حاسه بجسمها كله يرجف وبعد ماملت القطعه المستطيله البلاستك ...راقبت المؤشر وهي تعض اصبعها من الخوف
الخط الأحمر الأول ماكان يعني شي ..كانت مركزه بصرها وحاسه بخوف الدنيا كله تجمع بصدرها نزلت دمعتها مع الخط الثاني وصرخت بأعلى صوتها :لالالالالالالالا ..جلست ع الأرض وهي تبكي بعنف : ياربي لا كله الا ذا شسوي الحين بهالمصيبه اكيد فيه غلط مستحيل اكون حامل ..كانت تهز راسها بالنفي وهي في حاله هستيريه غريبه ...طلعت من الحمام بسرعه اخذت شنطتها ومفتاح سيارتها ونزلت بسرعه..شغلت سيارتها وتحركت بأقصى سرعه على اقرب مستشفى
اول ماوصلت مسحت دموعها بسرعه ..ودخلت ع الرسبشن وقالتها بهدوء: لو سمحتي عاوزه اعمل تحليل حمل
موظفة الرسبشن بأبتسامه: اسجل بياناتك الأول
بعد ماسجلت بياناتها راحت غرفة المختبر كانت تتنفس بقوه تبي تكتم خوفها وتوترها
المرضه: دا الحمل الأول.؟ اصلي بحسك متوتره
سما: لا بس انا وجوزي منفصلين
المرضه بحزن: آه انا متأسفه
كانت النص ساعه الي راح تظهر فيها نتيجة التحليل وكأنها نص عمرها الي راح كانت متوتره وكل شوي تناظر بالساعه ..واخيراً صوت المرضه: سما متعب
تقدمت للمرضه بسرعه ونبضات قلبها تزيد : ايوه
المرضه مبسوطه: مبروك يامدام انتي حامل
ماقدرت تكتم انفعالها وقالتها بصوت عالي: لالالالالا مستحيل ..اخذت النتيجه وطلعت من المستشفى وهي تبكي..
كانت تسوق سيارتها وهي حاسه بضياع ماتدري وين تروح ومين تلجأ له .. جوالها ماكان يسكت محمد كل دقيقه يتصل ..كل مازادت مكالماته زاد بكاها ترد عليه وش تقول له اخر شي كانت تتوقعه انها توصل لهنا فيه فبطنها طفل حرام وماتدري مين ابوه.. لفت بالسياره كثير كانت دموعها تنزل على خدها بدون توقف ..حست هالدنيا كبيره وماهي قادره تجاريها وين لازم تروح ولمين تلجأ..ماعندها احد ممكن يفهم وضعها او يساعدها .. فكرت بهشام هو السبب وهو الي وصلها لهنا لكنه قرب يوصل لمبتغاه ومستحيل يتراجع او يسمح لحملها يوقف بطريقه واقرب سبيل هو التخلص من هالجنين وبأبشع الطرق ..تخيلته يضربها بعنف المهم يتخلص من حملها حست بالخوف يسيطر عليها صح تبي تخلص من هالسالفه لكن مو بطرق هشام البشعه.. بعد ماحست بالظلام يملا المكان قرت ترجع شقتها.. فتحت الباب ورمت شنطتها ع الكنبه..وبعد تفكير وحزن قرت انها لازم تتخلص من هالحمل بنفسها..راحت غرفتها وركبت ع السرير ونقزت من فوقه ع الأرض ..كررت الحركه مره ومرتين وبالمره الثالثه طاحت ع الأرض حست بألم فضيع وارهاق شديد .. حست انها تعبانه لدرجة الموت ..زحفة للصاله الى ان وصلت لشنطتها بصعوبه ..سحبتها وطلعت الجوال ..وبوسط تعبها وبعد تفكير بسيط مالقت غير رنا تلجأ لها ..دقت عليها وبعد ماجاها صوتها الهادىء قالتها بتعب: رنا انا تعبانه اوي
رنا مستغربه: فينك يابنتي من زمان
سما بتعب: رنا اكتبي العنوان وتعالي انا حاسه اني بموت
رنا بسرعه: هاتي بسرعه
:
:
القاهره الساعه 8مساءً..
محمد بعد مارمى جواله ع الكنبه قالها بقهر: ياربي ليه ماترد
سعد بتذمر: ياليل وانت كل مره ماراح ترد عليك فيها بتسويلي قلق
محمد يناظره: سعد قالت لي بتخلص شغله وبتدق علي
سعد: طيب يمكن ماخلصت شغلتها للحين
محمد: هالكلام الساعه 4 شف الساعه كم هالحين
سعد: معليه الغايب عذره معه
محمد بعد ماجلس وبدا يهز برجله : انا بنتظر ساعه ان ماردت علي بروح لها
سعد: طيب يابتاع الحب ..قوم نروح ناكل انا جوعان مره
محمد بعد ماخذ جواله وبدا يدق عليها: مالي نفس مابي اكل غير لما ترد علي
سعد: ياليل ابو لمبى الله يعيني انت تحب وانا اتوهق واموت جوع
:
:
الساعه 8:15 شقة سما تحديداً..
طقت الجرس وقالتها بصوت عالي : سما انا رنا افتحي
حاولت توقف لكنها ماقدرت حاسه انها تعبانه ومرهقه ومو قادره تشيل نفسها زحفة بصعوبه الى ان وصلت للبا رفعت يدها على اقصاها وفتحته ..
رنا اول مادخلت وشافتها ع الأرض نزلت لمستواها وحطتها بحضنها : مالك ايه الي حصل لك
سما بتعب: تعبانه
رنا حاولت ترفعها حطت يدها ورى كتوفها وبعد مالفت يدها الثانيه ورى ظهرسما ..سندتها ومشت معها بشويش للغرفه ..سدحتها ع الفراش ولحفتها ..
رنا وهي تنافخ: بصي انا عندي واحد ئريبي دكتور حجيبو وحرجع لك متخفيش مش حتأخر
سما بتعب: طيب
:
بعدها بدقايق ..وبشقة محمد تحديداً ..
ناظر بساعته وكانت 8:30 وقالها بخوف: انا خلاص ماعاد اتحمل بروح اشوفها
سعد: انت قلت بعد ساعه وهالحين مامرت غير نص ساعه
محمد بعد ماخذ مفاتيحه ..قالها وهو يمشي بسرعه: ماقدر اصبر دقيقه زياده
سعد قالها بسرعه: لكن يا .. سكت لما شاف الباب يتقفل ..وقالها بهدوء وهو يتنهد : معقوله حالتك ذي يامحمد انا اول مره اشوف احد يحب كذا انت مهوس بالبنت هذا اكثر من مجرد حب ..الله يستر لو صار وتركتك هالبنت او كانت تلعب والله ان تروح فيها
:
بهالوقت وبشقة سما ..
بعد مافحصها الدكتور..وهو يحط اغراضه بالشنطه قالها لرنا بهدوء: الحمد لله الجنين بخير
رنا تناظر سما وهي مستغربه: جنين؟
سما والي كانت جالسه ع السرير نزلت راسها بتعب ومانطقت بكلمه
الدكتور: ايوه زميلتك حامل وبتهيألي انها اجهدت نفسها زياده عن الزوم مش عاوزين حركه زياده وعاوزك بال 3 ايام الي جايه ترتاحي راحه تامه عشانك وعشان الجنين الي بطنك
سما والحزن يملاها قالتها بهدوء: طيب
الدكتور: انا حكتبلك على شوية حجات تبأي تخديها بأنتظام والف سلامه عليك
مشت رنا مع الدكتور واول مافتحت باب الشقه كان محمد بوجهها ..ناظر بالدكتور بأستغراب ..وناظر برنا وتذكرها تبسم وقالها بهدوء: سما موجوده
رنا تناظره : نأولها مين
محمد: قولي لها محمد
رنا: طيب اتفضل
ناظرت بالدكتور وقالتها بهدوء: متشكره اوي ياعاطف عشانك جيت معايا
الدكتور: مفيش داعي للشكر يارنا
بعد ماطلع وقفلت الباب راحت لغرفة سما وقالتها بهدوء: سما فيه واحد اسمو محمد عاوز يشوفك
سما والي ارتبكت: خليه يجي بس متأولي لوش ع الحمل اتفئنا
رنا تهز راسها بالأيجاب: اتفئنا ..طلعت الصاله وقالتها بهدوء: اتفضل على أوضتها اصلها تعبانه ومتأدرش تجيلك
محمد وقف وهو حاس بقلبه ينبض مشى بسرعه لغرفتها واول ماشافها تتبسم له واضح عليها التعب قالها بحنان: وش فيك ياقلبي
سما: مادري تعبت فجأه
محمد بحب: سلامتك ياروحي ياليته فيني ولافيك
سما : بسم الله عليك
محمد: طيب ليه مادقيتي علي؟
سما بتعب: مادري كنت تعبانه مره ولادري وشلون دقيت على رنا وماقصرت جابت لي دكتور ..اكيد شفته وهو طالع
محمد يناظرها بحب يملاه الخوف: ايه شفته ..سما خفت عليك مره قلت اكيد صاير لها شي.. وش قال الدكتور
سما: قال شوية ارهاق ولازم ارتاح 3 ايام ع الأقل
محمد: ليه تتعبين نفسك وماتهتمين بصحتك
رنا تقاطعهم وهي تطق الباب وتقولها بأبتسامه : انا اسفه .. ناظرت بسما وقالتها بهدوء: سما انا ماشيه اصلي سبت المطعم وأولتلو مش حتأخر
سما بهدوء: طيب
بعد ماطلعت رنا ناظر فيها كانت تعبانه مره والنعس باين عليها ..جلس على السرير عند رجولها تبسم وقالها بحب وهو يناظرها : سما نامي ياقلبي
سما بحزن: مابي انام انا ابي اموت
محمد بسرعه: استغفر الله وش هالكلام ياقلبي
سما بيأس: تعبت يامحمد ماتحمل هالحياه احس كل شي فيها ضدي
محمد: معليه ياقلبي كلها فتره وتعدي بعدين لاتيأسين عند اول تعب بسيط و.. سكت لما سمع صوت جوالها ..وقف وقالها بهدوء: دقيقه بروح اجيبه لك..راح الصاله تبع صوته وشافه ع الأرض شاله ..
وهو يمشي للغرفه ناظر بالشاشه (عماد يتصل بك)
وصل وقف عند راسها وماقدر يخفي قهره وعصبيته لف الجوال لها عشان تشوف الشاشه..
سما بهدوء: هذا عماد مدير الشركه
محمد بعصبيه: وليه يدق عليك بهالوقت
سما :مادري
محمد وهو مو قادر يخف انفعاله: لا وحافظتلي رقمه بأسمه
سما بخوف: اجل احفظه بأي اسم
محمد بعد مارمى الجوال ع الأرض: احفظيه بتبن والا لاتحفظينه مادري ليه رقم المدير معك ورقمك معه
سما وهي تبكي: محمد انا تعبانه
محمد مسح على شعره بقوه وحاول يهدا وبعد ماتنفس بعمق قالها بهدوء:انا اسف ياقلبي مادري وش فيني صايرغيور لدرجة الموت لاتزعلين ادري تعبانه ومو ناقصه .. قرب منها وقالها بهدوء: بساعدك تنسدحين طيب
سما والي كانت تعبانه: طيب
حط يده ورى ظهرها ومسك يدها بيده الثانيه كان يحس بقربها ريحتها الحلوه واكثر شي كان يحس فيه قلبه الي ينبض بعنف من قوة حبه لها..بعد مانسدحت لحفها زين ..جلس جنبها وبعد تردد بدا يمسح على شعرها : تصدقين سما انا كنت انسان غير واحد مطنش كل شي وماهمه شي ونص وقتي مقضيه بالنوم وباقي الوقت بالدوام يعني يادوام يانوم .. ضحك وكمل بهدوء: او اكل ..بس لما عرفتك تغيرت اشياء كثيره بحياتي ماراح اقول لك ماعاد انام لا انا ابو النوم كله .. لكني صرت افكر بطريقه مختلفه فيه انسان احس اني عايش عشانه وافكر فيه واهتم له ..احس اني طول الوقت خايف عليك وخايف اخسرك وشاغلني حبك .. سكت وتبأسم اول ماشافها نايمه ..وقف وهو يفكر : يمكن يطلع من هنا وتعب زياده او تصحى الصبح تعبانه ومافيه احد حولها عشان كذا قريجلس بشقتها عشان لو صار واحتاجت له..طفى انوار غرفتها وقفل الباب وراح للصاله وبعدا مانسدح ع الكنبه دق على سعد..
سعد: هلا والله
محمد: هلا بك .. اقول سعد
سعد بسرعه: ماراح تجي ادري
محمد يضحك: ايه وش دراك
سعد: معروفه كل مره تروح لها ماترجع هنا
محمد: اقول بلا كلام فاضي اطلب لك اكل تعشا ونام
سعد بتذمر: يعني باكل لحالي؟ انا مادري انت ليه جايبني معك على مصر عشان انا اجلس لحالي وانت تجلس تحب انا اعترض صراحه
محمد يضحك: روح اكل ونام ازين لك من هالكلام الفاضي
سعد: كلام فاضي هاه..شف انا ياحب والا ارجع السعوديه جلستي هنا مالها لزمه
محمد: خلاص روح حب جميله
سعد بسرعه: نعم جميله خلها لك قال جميله قال
محمد وهو يضحك: وش فيها جميله بنت الف واحد يتمناها
سعد: ايه بس انا مو معهم انا ابد ماتمناها هالحين اصوم اصوم اخرها افطر على بصله لا والبصله ازين بعد
:
:
الساعه 8 الصبح ..
فتحت عيونها بهدوء..وحست بدفى يده الحنونه على شعرها ..
ناظرته بحب: محمد انت للحين هنا
محمد يناظرها وبكل هدوء: سما انا ابيك
سما تتبسم وهي تضبط جلستها : وانا بعد ابيك
محمد بحب وعيونه مليانه حنان: سما كم تبين مهرك
سما بحب: انت اغلى مهر يامحمد انا مابي شي غيرك ولاشي بعدك انت مهري وبيتي وسندي
محمد مبسوط: قلبي اكيد جوعانه بقوم اضبط لنا فطور
سما وهي تتبسم: الله لايحرمني منك يامحمد
محمد: ولا يحرمني منك ياسما عمري
بعد ماطلع من الغرفه قامت من فراشها وهي حاسه بتعب وشوية دوخه ..دخلت الحمام وانتم بكرامه وقبل ماتفرش اسنانها ناظرت بنفسها بالمرايا وغصب عنها بدت تبكي : وش راح تسوين ياسما وانتي حامل ياربي انا لازم انزل هالجنين بأي طريقه ..
مسحت دموعها بسرعه اخذت نفس غسلت وجهها وتوضت وبعد ماصلت سمعت صوت جوالها ..مشت بطىء وبعد ماشافت عماد المتصل اخذت الجوال ودخلت الحمام وانتم بكرامه وقالتها بصوت واطي: الو
عماد مبسوط: هلا ياروحي وش رايك امرك نروح نفطر
سما : لا ماراح اقدر وابيك تعطيني اجازه 3ايام
عماد مستغرب: ليه؟
سما : عشاني تعبانه مره والدكتور قال لازم ارتاح 3 ايام
عماد بنبره ملاها الخوف: بسم الله عليك كيف تعبتي فجأه امس شايفك مابك شي
سما بهدوء: مادري الدكتور يقول ارهاق
عماد بسرعه: انا لازم اجيك الحين
سما بسرعه: لالا لاتجي
عماد مستغرب : ليه
سما بتوتر: اخوي هنا معي كان جاي مصريزورني نتمشى وكذا ..وبدال لاتمشى معاه سويته مرض لي
عماد: طيب كويس انه جا عشان لاتكونين لحالك ..انتبهي لنفسك ماوصيك
سما: ان شاء الله ..يالا انا لازم اقفل
عماد: الله معاك حبيبتي
جلست ع السرير وبعد تفكر دقت على رنا واول ماجاها صوتها قالتها بسرعه وهي تناظربالباب:رنا ساعديني عاوزه حل للمصيبه
رنا بهدوء: مين ابو الطفل دا ياسما
سما وهي تبكي: معرفوش ساعديني يارنا
رنا : عاوزه تنزليه؟
سما بسرعه: ايوه
رنا : انا بعرف عياده حكلمهم واجيلك ماشي؟
سما : ماشي
بعد ماقفلت شافت محمد يدخل بصينية الأكل وهو مبسوط حط الصينيه على حظنها وقالها بحنان: بالعافيه ياقلبي
سما تناظره: مابتاكل معاي
محمد: تصدقين احس اني شبعان شوفتك شبعتني مابي اكل
سما ترفع كتوفها: خلاص ماتبي تاكل انا بعد مابي اكل
محمد بسرعه: لا كله ولا ذا
جلس بجنبها وبدا ياكل وهو يتأملها وشلون تاكل بهدوء
سما بعد مابلعت القمه:من وين هالفطور حركات
محمد: جايبه من برا مخصوص عشانك ياحلوه
سما تضحك: طيب مشكور ياحلو
محمد يتأملها بحب: فديت هالضحكه.. سكت شوي وكمل بهدوء: سما انا خلاص ماقدر اصبر اكثرالمبلغ الي عندي زين بتقدم لك رسمي نتملك الحين وموشرط نتزوج على طول .. بكمل بالمشروع الي بمصر وبكذا بيوفرون لي انا وزوجتي سكن يعني ماراح نطول عشان نتزوج
سما قالتها وهي ترجف: لا هالشي محتاج تهيئه نفسيه وانا مو مستعده بعدين السالفه مو سالفة سكن ..سكت وهي حاسه بخوف اخر شي كانت تتوقعه ان محمد يطلب هالطلب وبهالوقت
محمد يناظرها مستغرب: اجل وش السالفه ؟ سما ماتبين الي بيننا يكون علاقه رسميه شرعيه ؟ ماتبين اكون زوجك المس يدك اضمك اشمك حلالي ومافيه قيود بعلاقتنا
سما والي مازالت ترجف: ابي لكن هذا زواج مو لعب وانت تعرف صدمتي والي صار لي
محمد ماتحمل الرجفه القويه الي بيدينها مسك يدينها بقوه: قلبي وش فيك ترجفين؟ صدمه انتهت وخلاص فقدتي ذاكرتك والحمد لله رجعت لك وانتهت القصه
سما بنبرة ترجي: محمد الله يخليك انا ادري انك تحبني وتبي قربي وانا بعد احبك وابيك بس والله حالياً مو مستعده نفسياً لعلاقه رسميه يعني بيت وزواج واطفال
محمد بنبرة حزن: طيب براحتك انا كنت احسبك بتفرحين بهالطلب لأنك تتمني هاليوم اكثر مني
سما بحب: والله اتمناه وابيه بس نفسيتي مو مستقره الي شفته وانا فاقده الذاكره مو قليل محمد عطيني فرصه وانا الي بقولك ان الوقت حان تكفى
محمد بأبتسامه هادئه : طيب ياقلبي اهم شي راحتك
سما تتبسم: الله لايحرمني منك بعدين لاتفكرابد بالأستقرار بمصر يعني لازم نخط لزاوجنا زين انت من ناحيتك تقدر ترجع ع السعوديه وعادي لكن انا
محمد بكل برود: مو لازم تشتغلين بعد زواجنا
سما بهدوء: لامحمد انا مستحيل اجلس بالبيت بدون شغل..سكت وكملت بكل حب : لكن ماعندي مانع اتنازل عن كل طموحاتي عشانك بس ابيك تنتظر الوقت المناسب وتصبر علي
محمد يتبسم :خذي وقتك اهم شي عندي انك بجنبي وقريبه مني واي شي ثاني مايهمني اهم شي انك عرفتي نيتي صافيه وبجد احبك وابيك زوجه
:
:
الشرقيه .. الساعه 10 صباحاً.. الجامعه تحديداً..
جالسين بالكفتيريا ..يشربون كابتشينو..
اثير بهدوء: وافرضي قالك يالا هاتي الصور
نوف : مو صعبه الحين اصورك
اثير: ياغبيه حنا قلنا له كنا بحفله
نوف تفكر: طيب عادي تعالي بيتنا واخذ لك كم صوره وخلاص هو وش دراه
اثير مو مقتنعه: لا لا مابي سلامات تصوريني بجوالك افرضي من هنا لزواجك انسرق الجوال والا شي .. لا ياشيخه اخاف هذي صور مو لعب
نوف: طيب شسوي ..خلاص اصورك بعد الزواج هو ماراح يسأل عليهم على طول
اثير: الا اول شي راح يسأل عليه الصور ومن اول مايشوف وجهك
نوف: عادي اثوره لاتخافين بقوله بعدين ومو معي بيت ابوي الين اصورك
اثير بخوف: تصوريني وبعدها تخلينه يكسر المومري قدامك
نوف تضحك: ماعندك ثقه فيه يامهبوله هذا مهما كان اخوك بعدين لو ماكان خايف عليك ماتزوجني لو الموت
اثير بهدوء: لهالدرجه؟
نوف وهي تفكر: واكثر
:
:
الساعه 10:30 صباحاً بتوقيت السعوديه..3:30 الظهر بتوقيت بكين..
كانو بمطعم بايكويلاوهاو احد المطاعم الأسلاميه في بكين..
طلبو لهم لحم غنم مشوي وهي الأكله الي يشتهر فيها المطعم ..
وبالوقت الي كانو جالسين ع الطاوله يتنتظرون الاكل مد يده وحطها فوق يدها الناعمه ..
اسيا سحبت يدها بسرعه وبان عليها التوتر والخجل
خالد وهو يضحك: يابنت انتي بالأوراق الرسميه زوجتي يعني مافيها شي لو لمست يدك
اسيا تهز راسها بالنفي
خالد بنبرة تحايل: طيب المس اصبعك بس
اسيا تهز راسها بالنفي للمره الثانيه
خالد يناظرها: ياشين دلعكم يالبنات كل الي باقي الفستان الأبيض قومي هالحين اشتري لك فستان ونسوي حفله عائليه وبلاها كل هالقصه
اسيا بدلع: لا والله ..ابي اتزوج بالسعودي احس حركات
خالد يضحك: وش الحركات وش الجديد اصلأ ..لوماكنت بتزوجك انتي بالذات ماكنت حسيت انه راح يكون يوم مميز بحياتي وانتي كنك تبين تتزوجين المملكه مهوب انا
اسيا بهدوء: زعلت؟
خالد يبرطم ويهز راسها بالأيجاب
اسيا: لا خلود امانه لاتزئل
خالد: اسمها تزعل بعدين زعلان راضيني
اسيا: وكيف اراضيك؟
خالد: بوسي خدي
اسيا والي حمرت خدودها : مستحيل
خالد بنبره جاده: طيب اجل ماراح اتغدا وبجلس بالجوع
اسيا مستغربه: من جدك
خالد: ايه كلها بوسه ع الخد وحلال ليه مستكثرتها علي
اسيا والي حست انه بجد زعلان قربت منه وباست خده وهي منحرجه مره
خالد مبسوط: آح وناسه بس تصدقين ماكنت زعلان كنت امزح مادريت بتضبط
اسيا بقهر: خالد ماحبك
خالد يضحك: وانا اموت فيك
:
يتبع..,
|