رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
:
الفصل الثالث والعشرين ..
محمد وهو يناظرها وبنبره جاده: سما
سما تناظره: امر
محمد : سما انا بتزوجك
سما مو مستوعبه: تتزوجني انا
محمد بهدوء: ايه وش فيك مستغربه .. انا من زمان قايل لك بتزوجك واعتقد هالحين انسب وقت
سما : بس ماتوقعت بعد كل الي صار ترجع تفتح موضوع الزواج ..انا وحده..
محمد بسرعه: اص .. مابي اسمع ولاكلمه ولاتغلطين بحق نفسك .. انا بالنسبه لي ماتغير شي انتي عمري وحبيبتي وروحي ..كنتي ضحيه وانا واثق فيك بس الظاهر انتي الي ماعندك ثقه فيني
سما : انا واثقه فيك محمد ليه تقول هالكلام
محمد بأبتسامه مكسوره:انتي لو واثقه فيني كنتي قلتي لي
سما بحزن : انا كنت خايفه عليك
محمد بهدوء: ادري ومصدقك كنتي خايفه علي بس ماكنتي واثقه فيني كنتي خايفه اترك ماوثقتي بكبر حبي لك
سما والدمعه بعيونها: محمد انا
محمد يقاطعها وبأبتسامه: عادي ياقلبي اهم شي الحين نتزوج وبسرعه وبسجل بنتك بأسمي
سما تناظره : كثير الي تسويه عشاني يامحمد
محمد بحنان : لاكثير ولاشي انتي حبيبتي وماراح اترك تواجهين مصيرك لحالك واترك بنتك للشوارع
سما بحزن : تصدق يامحمد كنت احلم باليوم الي انتظرك فيه بفستاني الأبيض ويزفوني لك مثلي مثل اي عروس
محمد بهدوء: معليه هي الظروف جات ضدنا وش نسوي ..لازم بعد مانتزوج نلقى لنا تبرير منطقي انتي راح ترجعين لأهلك متزوجه وعندك بنت لازم نفكر كيف نقنعهم ومانسبب لك اي مشاكل معهم
سما تناظره : لهالدرجه خايف علي
محمد يناظرها وبعد صمت : فوق ماتصورين
:
:
الساعه 10 صباحاً ..
كان بطريقه للشركه والتفكير ذابحه ..
ناظر بال وقالها بصوت مسموع : ياربي كل الطرق مسدوده ومهما حاولت القى حل برضوا بدون فايده وش اسوي ياربي مابي اتزوج هالبنت ..سند راسه ع الكرسي بعد ماوقف عند الأشاره وقالها وهو يفكر: هذا جزاك ياخالد كنت فاكر الله بيترك بدون عقاب وانت لاعب بنات الناس ..الحين ياتزوجها والا القى حل يستر عليها والا راح اخسر زوجتي حب حياتي وطفلي الي جاي ..ضرب الدركسون بقهر: ياربي انا كيف كنت اسوي كذا يارب سامحني سبحانك رحيم غفور وانا عبدك ابن عبدك وادري كنت غلطان لكن سبحانك اعلم ان كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون..
وسط سلسلة افكاره سمع اصوات البوري العاليه الاشاره صارت خضرا وهو مو حاس والناس تبي تمشي ..
بعد ماوصل مكتبه دخل عليه عمار احد موظفينه كان جايب اوراق ..
خالد بعد ماجلس واخذ الأوراق قالها بتردد: عمار وش تسوي لو كنت تعرف بنت محتاجه تستر عليها لأي سبب يعني مثلاً يتيمه والا كبيره والا اي شي وانت ماتقدر تتزوجها؟
عمار بأبتسامه هادئه: ازوجها اذا كان عندي فلوس فيه كثير شباب مو لاقين الي يساعدهم المهر كثير والشبكه غاليه غير اثاث وديكور البيت ومصاريف العرس
خالد يناظره : وانا راح ادفع هذا كله .وبسرعه وعشان يتدارك الموضوع: لايعني قصدي الي يبي يساعد يدفع هذا كله
عمار يتبسم: تصدق ياستاذ خالد انا عمري 28ومن زمان خاطري اتزوج عندي ادفع مهر وشبكه وعندي شقه لكن ماعندي اسويلها تعديل او ادفع مصاريف زواج عشان كذا شكلي ماراح اتزوج الا وانا عمري 40
خالد بعد تردد: والي يلقى لك بنت حلال وتبي الستر ويساعدك بمصاريف الزواج
عمار مبسوط: والله اشكره طول عمري وادعي له
خالد بأبتسامه: خلاص انا عندي لك عروس بنت ناس وعالم بس ماجاها نصيب بختها قليل بدفع لك كل مصاريفك الناقصه وخلينا نفرح فيك
عمار والي ماوسعته الفرحه : كيف اسد لك هالجميل علمني ادفعه لك اقساط يعني
خالد بأبتسامه: لا هذي هدية زواجك مني
عمار: الله يسعدك ياستاذ وين مارحت
:
:
الساعه 5:30 المغرب..
شقة سعود تحديداً..
دخل الغرفه مثل عوايده حط صينية الأكل وطلع ..
كانت جالسه بنهاية الغرفه حزينه تناظر بالصينيه بدون حراك خلاص
قربت من الصينيه وهي يادوب تتحرك وحاسه بتعب قالتها بهدوء : يارب تقبل صيامي ..بسم الله الرحمن الرحيم ..
اكلت تمره وشربت المويه ورجعت لنهاية الغرفه تتأمل سجنها الصغير تتأمل عاقبة افعالها وهي حاسه فعلاً بطعم خطأها الي وصلها للجحيم
:
:
القاهره .. الساعه 7مساءً ..
دخل عليها غرفتها بأبتسامه وبعد ماجلس جنبها قالها بهدوء: سما حبيبتي
سما بعد ماجلست : امر
محمد : مايامر عليك ظالم .. قلبي انا رحت وسألت ان جبت مأزون على قولهم وتزوجتك زواج ع الورق السفاره السعوديه ماراح توثقه ولاراح اقدر اسجل البنت بأسمي
سما بخوف: ليه ماتوثقه
محمد: لازم رضى ابوك واثنين شهود يعرفون ابوك يشهدون ع الزواج وهالشروط مو عندنا
سما والي بدت ترتبك: يعني خلاص بعيش مع بنتي هنا بمصر؟
محمد بنبره حازمه: لاطبعاً انا قلت ماراح اترك ولاراح اتخلى عنك اول شي راح اسويه بتخلص من موضوع هشام دباره عندي ومابي مساعدة عماد انا رحت شركتكم واخذت رقمه وبعد شوي بكلمه
سما بخوف: محمد هذا انسان حقير لاتخاطر
محمد: ماعليك لاتخافين علي لازم اخاطر عشان نتخلص من هالتعبان
سما بحزن: بس انا خايفه
محمد بأبتسامه: لاتخافين الله معي وان شاء الله ماراح تطلعين من المستشفى الا وموضوع هشام خالص وبالنسبه لأبوك انا بعلمك وش تقولين له
سما تناظره: وشلون اقول له اكلمه تلفون؟
محمد: لا تسافرين له وتقابلينه وانا بجي معك
سما بخوف: وبنتي محمد؟
محمد بهدوء: سما بنتك بالمستشفى لاتخافين عليها
سما والي بدت تتوتر : لا اخاف اتركها بالمستشفى لحالها
محمد يتبسم: مو كنتي ناويه ترمينها بال ؟
سما نزلت راسها وسكت
محمد : ياقلبي هذي مستشفى وماراح يصير لها شي وحنا راح نسافر يوم يومين بالكثير وبعدين ولايهمك بقول لسعد مايتركها وش تبين بعد
سما بهدوء: طيب وش اقول لبابا مافيه تبرير مقنع
محمد: انا عندي اسمعي وركزي معي
:
:
الشرقيه .. الساعه 8 مساءً..
بعد ماقرت قرآن ..راحت للصاله شغلت التلفزيون وبدت تتفرج على برامج رمضان متجاهلته تجاهل تام..
خالد بعد ماجلس بجنبها قالها بهدوء: اسيا انا لقيت الحل
اسيا بدون لاتناظره : بتزوجها؟
خالد: لا بزوجها واحد عندنا بالشركه رجال والنعم
اسيا:وهو راح يرضى بنت مو.... سكت وماكملت كلامها
خالد: انا قلت نسفرها برا ونضبط موضوعها
اسيا بعد ماوقفت قالتها بقهر: خالد لهالدرجه الموضوع سهل عندك ..الناس لعبه عندك؟ ماتخاف ربك حنا بشهر فضيل وشو تضبط موضوعها
خالد بحزن: والله والله اسيا خايف ربي بس شسوي مابي اتزوجها وبعدين بزوجها وبستر عليها وبصلح غلطي معها انا بساعد الرجال عشان يتزوجها وهو طاير من الفرحه ماعندي غير هالطريقه اكفر فيها عن ذنبي مو هي تبي الستر وتبي تتزوج انا بزوجها احسن زواج
اسيا تناظره وهي حاسه بضيقه: خالد كم ضحيه سويت فيهم نفس الشي؟
خالد بتوتر: صراحه مادري
اسيا: الا تدري علمني تكفى
خالد بعد ماتنهد: وش تبين بهالسالفه
اسيا والي بدت تنقهر: خالد علمني ابي اعرف
خالد وهو حاس بالأحراج: 6بنات
اسيا والي حست بوجع بقلبها حطت يدها على صدرها: ياربي ياكبرها حبيتي مين ياسيا جلست وهي حاسه انها راح تنهار..ناظرت فيه وبوسط توترها :انت لازم تصلح غلطتك مع كل هالبنات ..تحرم علي ياخالد ان ماسترت على بنات الناس
خالد بعد ماتنهد: اسيا فيه بنتين منهم تزوجو ومشى الحال ..والبنت الي جات البيت بحاول اطلع اسمها وعنوانها..
اسيا: وباقي 3 بنات والحل معاهم
خالد يناظرها: تبيني ازوج 4 بنات ؟
اسيا بقهر: ايه والا الغلط سهل وحله صعب
خالد : طيب طيب مو تعصبين انتي حامل بعدين ابوي ماراح يسلمني كل هالمبالغ ..
اسيا: مالي شغل .. تجيب عناوين البنات وانا بتفاهم معهم وكل بنت اخطيت معها نستر عليها كذا انا ارتاح وانت ترتاح ورب العالمين يغفر لك
خالد يهز راسه بالأيجاب: طيب طيب ..
راح لغرفتها دور رقم نواف بجواله ..من زمان قاطع علاقته فيه ومايدري عن اخباره ولا وده يكلمه لأن نواف ماوراه غير الوساخه ..بعد مادق عليه جاه صوته المتحمس : هلا والله بخالد
خالد برود: هلا بك
نواف: وينك يالقاطع من زمان ماندري عندك
خالد: انا تزوجت وانشغلت بهالدنيا
نواف: ادري تزوجت وماعزمتني على زواجك يالا معذور يالغالي
خالد بينه وبين نفسه: تجامل عشان مصالحك وصخ مامنك فايده ..وبصوت مسموع: نسيت.. المهم انا ابي اسامي البنات الي جبتهم لي الشقه بالغصب او حتى عناوينهم
نواف يضحك: ليه حنيت لهم
خالد: لا والله بس ناوي استر عليهم
نواف: كيف بتزوجهم؟
خالد: يمكن كل شي جايز اهم شي استر عليهم
نواف: ماشاء الله شهم
خالد: تقدر تجيب ارقامهم والا كيف
نواف: الا اقدر ونص.. عطني فرصه لبكره واجيبهم لك
خالد: طيب
:
:
القاهره .. الساعه 9:30 مساءً..
فتح باب الشقه ودخل كان سعد بالصاله .. ابتسم له لكن ابتسامته كانت باهته بدون الوان سعد كان عارف ان محمد فيه شي مايقدر يخدعه بأبتسامه تعكس كل الحزن الي بداخله..
سعد يناظره: ماراح تعلمني وش فيك
محمد بعد ماجلس قالها بتوتر: الا بعلمك
سعد بهدوء: انا اسمعك
محمد كان مرتبك ومو عارف من وين يبدأ اخذ نفس وقالها بهدوء: انا تزوجت سما بدون علم اهلها
سعد يناظره مستغرب: زواج بالسر يعني هذا الي يسمونه العرفي
محمد: لا جبت مأذون يعني زواج شرعي
سعد يناظره: وشلون شرعي وابوها مايدري
محمد: هذا الي صار والحين السفاره مو راضيه توثق هالزواج
سعد مو مصدق كان يهز راسه بالنفي ويقولها بهدوء: لا محمد الي اعرفه مستحيل يسوي كذا بنات الناس
محمد: ايه مستحيل اسويها بس الحب يخليك انسان مندفع ماتعرف تتصرف
سعد بقهر: لا ماصدقك انت تحبها يعني المفروض تخاف عليها تعتبرها عرضك انا ادري ومتأكد انك تحبها بصدق وبجد كنت ناوي تصونها مو تجيها بدون علم اهلها
محمد : عاد الي صار قلت لك احبها وتهورت ...مو هنا المشكله ياسعد
سعد والي حاس انه راح يسمع قنبله: وين المصيبه اجل
محمد بتردد: سما كانت حامل وكنت راح ابلغ اهلها ونوثق الزواج لكنها ولدت بالسابع وتوهقنا
سعد وقف وقالها بأنفعال: ولدت يعني صار عندك طفل
محمد: ايه سما خلفت بنت
سعد حط يدينه على راسه: ياكبرها بتجيب الكلام للبنت الي حبيتها لا منت بصاحي منت محمد الي اعرفه
محمد بهدوء: لاتخاف انا بسافر اكلم ابوها وبضبط كل شي لاتخاف وبرجع عشان اسجل البنت بأسمي بس ابي منك خدمه
سعد: امر
محمد: مايامر عليك ظالم البنت بالمستشفى ماراح تطلع وسما خايفه عليها ابيك تروح المستشفى وتشوفها وحنا بالسعوديه وتطمنا دايم عليها
سعد والي مو مستوعب هز راسه بالأيجاب : ابشر
محمد: تبشر بعزك ..
خلص حواره مع سعد وهو مو مصدق حاس انه شال ثقل كبير من على صدره لأن هالحظه كانت مخيفه بالنسبه له ماكان عارف كيف يقول لخويه انا سويت كذا ..
راح غرفته ودق على هشام ..
هشام بنبره جاده: ايوه
محمد: الأخ هشام
هشام: معك
محمد: ماراح اطول عليك بس انا عندي شي يخصك وانت عندك شي يخصني فممكن لو سمحت تعطيني الي لي وتاخذ الي لك
هشام والي مافهم: مافهمت مين انت وش تقصد
محمد: انا محمد والي اقصده اوراقك عندي وصور حبيبتي عندك فممكن نسوي تبادل ونخلص من هالسالفه
هشام بسرعه: ايوه ممكن متى؟
محمد : بكره بس ابيه يكون بمكان محد يعرفه انا وانت بس ولاتجيب رجالك
هشام : طيب خلاص انا بخليهم يجيبونك
محمد يضحك: لا ياحبيبي انا بجي عطني الوصف واجيك
هشام: طيب خلاص بعطيك الوصف
بعد ماقفل ناظر بالجوال وقالها بقهر: والله لأعلمك ياهشام كيف تلعب بأعراض الناس
:
:
الشرقيه .. الساعه 8 مساءً..
بعد ماوقف عند بيت رنا وحده من ضحاياه ناظر ب أسيا وقالها بخوف: انتي متأكده تبين تنزلين..
اسيا: ايه متأكده
خالد بخوف: انا خايف يسون فيك شي من حقدهم علي
اسيا تناظره: خايف علي وماكنت خايف على بنات الناس ..
خلصت كلامها وفتحت باب السياره ونزلت ..ضغطت الزر وهي حاسه بخوف حاولت تشيله من داخلها لكن بدون فايده وبدقايق فتح لها طفل صغير الباب ..
الطفل: نعم وش تبين ؟
اسيا بأبتسامه: ابي رنا
الطفل: دقيقه..
المكان كان متواضع حديقه صغيره ركض الطفل بسرعه وسطها ودخل البيت وبعدها بثواني جات البنت بكل تواضع وهي لابسه بيجامه واستق اسيا بأبتسامه : هلا والله معليه ماعرفتك
اسيا: انتي ماتعرفيني بس ممكن لو سمحتي ابي اكلمك بموضوع ضروري
رنا مستغربه: ايوه تفضلي
دخلت اسيا مع رنا للمجلس وبعد ماجلست قالتها بأرتباك: انا زوجة خالد يمكن ماتعرفينه بالأسم لكن انا زوجي ظلمك وغلط بحقك ..اخذك بالقوه لشقه وانتي تعرفين الباقي
رنا بعد مانزلت راسها قالتها بهدوء:اها يعني تزوج ..رفعت راسها وقالتها بأبتسامه: بس زوجك جريء كيف يقول لزوجته شي زي كذا
اسيا: انا زوجي تاب ويبي يكفر عن ذنبه ويستر على كل بنت غلط بحقها وسلبها شرفها
رنا مبتسمه : شوفي يمكن لو جيتيني قبل شهرين كنت طردتك من البيت وماتركت ولاكلمه خايسه الا وقلتها لك لكن هالحين لا خلاص انا مسامحتكم..قبل شهرين كنت رماد انسانه خايفه وضايعه ومادري شسوي لما تقدم لي ولد عمي كنت ابكي حسره لأن ابوي موافق وماقدر ارفضه رحت لدكتوره وقلت لها انا طايحه وراح اتزوج وخايفه وبعد ماكشفت علي طلعت محظوظه قالت لي انتي لسى بنت فرحت والدنيا ماوسعت فرحتي تملكت على ولد عمي واحبه وزواجي قريب الحمد لله الستر جا من رب العالمين
اسيا: الحمد لله ربي يسعدك ويستر عليك وعلى عيالك يارب
رنا والي كانت انسانه طيبه حطت يدها على يد اسيا وقالتها بهدوء: على فكره انتي زوجه عظيمه ماعتقد فيه زوجات كثار يسون الي تسوينه الله يرزقك خير ويحفظ لك عيالك
اسيا بفرح: ماعندي عيال بس جاي بالطريق
رنا : الله يتم لك على خير ويسعدك على هالقلب الي عندك
طلعت من بيت رنا وهي فرحانه وحاسه براحه بدا هالحمل الثقيل يخف عليها ركبت السياره وقالتها بهدوء: الحمد لله البنت قريب بتزوج والله ميسر امورها
خالد: الحمد لله
حرك السياره وراحو للبنت الي جاتهم البيت كان اسمها عليا ..
كانت ساكنه بحي فقير وبيتهم قديم نوعاً ما ..بعد ماطقت اسيا الباب فتحت لها عليا الباب ناظرت فيها وقالتها بحقد: ولك عين تجين هنا بعد؟
اسيا بعد مادخلت: انا مالي ذنب وجايه اكلمك لأننا لقينا لك حل وخالد بيصلح غلطته معك
عليا تأشر على كراسي بلاستك بالمر الضيق قبل باب البيت الرئيسي: خلينا نجلس هنا اخواني داخل
اسيا بعد ماجلست : خالد راح يزوجك صديقه انسان معروف وطيب ولد عالم وناس وراح يزوجك زواجه حلوه وبيدفع لك كل شي تبينه
عليا تناظرها: والسالفه عندكم فلوس وبس تبون تشترون العالم
اسيا: لا حنا ماراح نشتريك حنا نبي نستر عليك
عليا: لو اقدر اقبل بصديقه كنت ق بغيره مشكلتي مو بالفلوس مشكلتي اني مو بنت
اسيا بتردد: حنا راح نسفرك برا نعملك عمليه بسيطه ترجعين بعدها بنت وتكملين حياتك طبيعي
عليا بخوف: عمليه واسافر اهلي ماراح يرضون
اسيا: انتي عندك شهاده
عليا: ايه خلصت جامعه ومالقيت وظيفه
اسيا: خلاص حنا راح نوظفك وبعدها بفتره تقولين لأهلك انك طالعه دوره للشركه مع مجموعة بنات للرياض وانا بجي اقابلهم على اساس اني مديرتك يعني ..وبقول لهم على الدوره وقتها نسفرك وتسوين العمليه هي بسيطه مره وبعد ماترجعين نتم لك زواجك
عليا والي صار عندها امل: تتكلمين جد
اسيا : اي والله اتكلم جد انا خايفه من دعوتك علي وبطني طفل جاي بالطريق مابيه ينظلم والسبب طيش ابوه والله خالد تاب وناوي يصلح اغلاطه مع الكل
عليا: الله يتم حملك مستحيل ادعي على طفل بس تكفون سوي الي قلتو عليه وطلعوني من هالعيشه..نزلت راسها وقالتها بحسره: انا ادري كنت غلطانه ابي ارتاح من عيشتي بأي طريقه عشان كذا مشيت ورى الكلام المعسول والوعود الكذابه بالزواج
اسيا:خلاص ان شاء الله بترتاحين بيت حلو مع رجال سنع
عليا: ان شاء الله
بعد ماطلعت وركبت السياره قالتها بهدوء: خلصنا موضوع عليا يالا باقي كم بنت
خالد بعد ماتحرك: باقي بنت وحده اسمها روان..
اسيا تناظره: كيف على اساس عددهم 6 كذا يصيرمجموعهم 5
خالد بتوتر: ايه وحده منهم تزوجت بعد يعني ارتحنا منها .. البنت السادسه كانت نوف بس مايقدر يقول لزوجته حتى اختي ماسلمت من شري وماكان يكذب لما قال تزوجت
اسيا : طيب يالا روح لروان انا تعبت
خالد: خلاص خليها لبكره
اسيا بأصرار: لا اليوم
حرك السياره وتوجه للعنوا كان شقه بعماره ..
خالد وهو يناظر العماره: الشقه بالدور الثاني .. طفى السياره:انا بنزل معك
اسيا: تنزل معي وين
خالد: ماراح اخليك تنزلين عماره لحالك محد ضامن شي
اسيا: طيب
بعد ماطلعو للدور الثاني .. وقف على جنب وسند جسمه للجدار.طقت اسيا الجرس وبعد ثواني انفتح الباب
روان وهي متخصره: نعم
اسيا: ممكن اتكلم معاك
روان والي كان بيدها سيجاره ناظرت اسيا من تحت لفوق: وش موضوعك
اسيا: ممكن ادخل
روان بعدت عن الباب : تفضلي
بعد مادخلت اسيا ناظرت بالشقه كانت مو مرتبه اوراق واوساخ ع الأرض وريحتها دخان ..وقفت مكانها وهي حاسه بخوف وقالت كلامها بسرعه: انا جايتك هنا لأن زوجي غلط بحقك
روان وهي تهز جسمها: زوجك انتي غلط وش سوى
اسيا والي كانت خايفه من شكل روان الي موطبيعي : اخذك هو وصديقه على شقه واعتدو عليك
روان بعد ماضحكت بقوه: وتقوليها كذا بساطه .. على فكره ياحلوه زوجك ماكان تجربتي الأولى بس انا حبيت اسوي عليهم ضحيه عجبتني السالفه..خلصت كلامها وضحكت
اسيا والي كانت تبي تطلع: طيب شكراًَ دامك مو ضحيه
روان مسكتها بقوه: وين بتروحين لازم نسوي مع زوجته الازم
اسيا والي ماعرفت تفلت من يدها صرخت بقوه: خالد
خالد بعد ماسمع صرختها رفس الباب برجله بكل قوته وبالمره الثانيه انفتح الباب دف روان بقوه وقالها بعصبيه: وخري عنها
سحب اسيا وطلع بسرعه: يالا مشينا
نزلو بسرعه وبعد ماركب السياره وتحرك اسيا بدت تبكي من خوفها ..
خالد بعد مامسك يدها: اسف انا الي حطيتك بهالموقف الخايس
اسيا من وسط دموعها : خالد انا اول مره اشوف كذا هالبنت مو طبيعيه بكل سهوله تقول انا مو ضحيه وعجبتها السالفه
خالد: يالا الحمد لله على كذا ماعندنا غير عليا والله لأزوجها احلى زواج..يارب سامحني والله بعيش كل عمري اكفر عن غلطتي اوعدك
اسيا والي حست بخوفه عليها مسكت يده بحنان: الله يتقبل توبتك ويرزقنا الذريه الصالحه
:
:
القاهره .. الساعه 11 مساءً..
بعد ماوصل للمكان كان يناظر فيه بأستغراب ..مثل الكراج بس كبير وفاضي ..قبل لايدخل مسكه واحد من رجال هشام وبدا يفتشه بعد ماتأكد انه ماعنده سلاح سمح له يدخل ..
محمد يناظر هشام:انا ماقلت لك انا وانت لحالنا على فكره كذا ورجالك حولنا ماراح تستفيد شي وماراح اسلمك الأوراق ولو تفتشني وتفتش السياره ماراح تلقاهم انا مو غبي عشان احملهم معي وتاخذونهم مني بكل بساطه
هشام: وكيف باخذهم ؟
محمد: قول لرجالك يمشون من هنا مابي ولاواحد فيهم معنا وبعدها اعلمك وين الاوراق وكيف تاخذهم والا خايف مني؟
هشام بسخريه: انا اخاف منك انت ..صرخ بأعلى صوته: يالا الكل يمشي من هنا مابي ولا واحد فيكم انتظروني بالبيت
كلها دقايق وصار المكان فاضي..
محمد بعد ماقرب منه: تدري انا كنت ابي اخلص الموضوع معاك بسرعه واروح بس ماقدرت لما شفتك حسيت بجد انك حشره تبن وتراب ماتسوى شي
هشام بقهر: احترم نفسك
محمد: محترم نفسي قبل لاشوف وجهك ع الأقل انا رجال مو مثلك حمار
هشام والي عصب: وش تقول انت مصدق حالك رجال
محمد بعصبيه وبصوت عالي: رجال وارجل منك بعد ع الأقل ماتمرجل على حرمه
هشام بكل برود: انا ماتمرجلت عليها ولا لمستها انا جبت رجال غيري يلمسونها
محمد يسحبه من ملابسه: وتقولها كذا بكل جرأه
هشام يدفه: انا حبيبتك ذي ماتهمني بس كان لازم تخسر شرفها على يدي عشان تكون تحت سيطرتي بعدين لاتزعل ماصورتها كثير كله كم مقطع
محمد والي حاس انه يبي يقتله قالها بسرعه : وين التسجيل عطني خليني اخلص من هالسالفه
هشام: وانا وين اوراقي
محمد يتبسم بخبث: اوراقك بالحفظ والصون انا اخذ السيديات وبعدها بعطيك مفتاح وبقولك وين اوراقك
هشام: وكيف اضمنك
محمد يناظره بحقد: وانا يعني الي ضامنك تبي والا كيفك وعلى فكره انت الخسران انا مو ضامن انت عندك غير هالتسجيل والا لا وبعدين بتزوجها يعني بصير ولي امرها وتسجيلك ماعاد يهم احد بس انت لو فاوضت معي راح تكون خسران لأن الاوراق الي عندي توديك بداهيه
هشام بعد ماعطى محمد الظرف: خذ وعطني هالمفتاح خلصنا ..
محمد اخذ الظرف بالوقت الي علا صوت الشرطه : ارفع ايديك المكان كلو محاصر
هشام يناظر محمد: تتذاكه علي
محمد يتبسم: ايه لأنك حقير وجزاك تتعفن بالسجن مثل الكلب ..قرب منه ومسكه وقالها بقهر: انا سجلت اعترافك وان كنت ناسخ التسجيل حق سما وقتها بقدم التسجيل وانت عارف عقوبة الأغتصاب الشنق يازباله
هشام بثواني وبحركه سريعه طلع مسدسه ولف محمد وصوب المسدس براسه وقالها بصوت عالي: الي يقرب مني بقتله
محمد يضحك: قايل لك منت برجال وعلى فكره انا مو خايف من سلاحك يومها هربت من رجالك خايف على سما مو خايف منهم مثلك الحين كنك صرصور خايف من شبشب ..بدون تفكير حرك كوعه وضرب هشام بطنه بقوه وبعد مافك هشام يدينه ركض محمد بالوقت الي طلع صوت الرصاصه قوي وطاح محمد ع الأرض
:
يتبع..,
|