ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) يوجد هنا روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #216

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

اشكرك اختي سارة احمد صالح ع تكملة البارت واعذروني لأني يوم شفت الغاليه ريمه نزلت البارت توقعته كامل..

وميرسي يالغاليات ع الأنتظار وانشالله اليوم راح انزل بارت بأذن الله ولو تأخرت ممكن تنزله اي وحده بدالي..

واشكر كل صاحبات الأنامل المميزه الي كتبت رداً هنا,,

تحياتي

اختكم كليوبترا..




 
قديم   #217

ريمة البراري


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الفصل الخامس والعشرين ..

((الجزء الأول))
سما بهدوء: طيب وش اسوي
محمد: لاتسوين شي انا خلاص بطلقك
سما تناظره : وش قلت
محمد بحزن : قلت خلاص .. سما تكفين مابي اتكلم بهالموضوع واجرحك بالكلام خلاص قلت لك بطلقك
سما والي بدت تبكي: وش تقول يامحمد انت وعدتني ماتخليني
محمد والي بدا يحس بضيقه : ادري وعدتك ماخليك بس علميني وش اسوي انا كل يوم اموت الف مره متحمل عشانك وصابر واقول يارجال انت تحبها بكره تنسى ..سما انا احبك لكن خلاص ماقدر اصبراكثر كل ماشفت بنتك افكر بالي صار وشلون اربي بنت مو بنتي علميني
سما وهي تبكي: محمد انت ماتحبني انا وشو علمني كنت لعبتك؟ رفعتني فوق لسما وبعدها رميتني بسابع ارض
محمد بقهر : انا مالعبت فيك سما انا سويت الي اقدر عليه تقولين ماحبك انا اعشقك مو بس احبك .. انتي تشوفين برودي وردت فعلي العاديه على بالك تقبلت الصدمه انا كل يوم ادوس على نفسي الف مره عشانك بس تعبت ماقدر انا حاس اني محطم من داخلي اول ماعرفت انك حامل ماستوعبت الصدمه وقلت اصبر عشانك رجعت البيت وجلست ابكي مثل الأطفال تخيلي انا الي ماعمري اهتميت لشي ابكي انا حاس اني رماد انسان ميت مو عايش ..كل يوم ارجع للبيت ادخل غرفتي بدري ابي انام واجلس بالساعات اتقلب انا قبل اعرفك واحبك كنت انام اول ماحط راسي ع المخده .. انتي على بالك سهله اعرف ان حبيبتي صارت لغيري وكل يوم اسمع بكا بنتك وادري انها جايه من حرام واتقبل الموضوع مثلي مثل جماد ماقدر.. كل ماشفتها راح اتذكر الي صار وراح احس بالألم بداخلي انا ماقدر اربيها وكأني ابوها وشلون اخليها تكبر بين يديني وانا عارف انها مو بنتي اي شرع واي دين يسمح لي اتمادى كذا سما صدقيني تعبت ماعاد اقدر انا حتى لما المسك ماحس براحه صدقيني احس بضيقه واجلس كل اليل احس بوجودك بجنبي واتقطع من داخلي ابيك حبيبتي وروحي بس ماقدر صدقيني كل ماشفتها بموت الف مره عذاب فراقك اهون بكثير من هالعذاب الي انا عايشه انا كنت عارف ومتأكد من البدايه ان نهايتنا قريبه بس قلت بحاول عشانك ..ماقدرت اتخلى عنك واترك من اول ماتزوجتك وانا عارف ماراح اتحمل وانا اشوف حبيبتي ومعها بنت حرام عشان كذا ماقلت لأهلي بداخلي قلت ليه اسوي لي سوالف والنهايه قريبه وانا بجد خلاص وصلت لأقصى حد بالتحمل ..سما لازم نترك العواطف والحب على جنب ونفكر بعقل انا ماقدر اعيش معك واربي بنتك وكأنه شي ماصار يمكن لو ماكانت بنتك موجوده قدرت انسى لأني أحبك بس وجودها كل يوم راح يذكرني
سما وهي تبكي بحسره: كل هذا مخبيه بداخلك يامحمد خلاص مابيك تربي بنتي وكأنك ابوها بس لاتخليني تكفى
محمد بحزن : ماقدر سما ليه ماتفهميني بكاها بس يقطعني من داخل مو قادر اتحمل اكثر اقسم لك بالله .. وشلون تبيني اعيش معاها ماقدر حتى لو كنت زوج امها بكره تسمع اسمي بعد اسمها لما تدخل المدرسه وتكتبه بأوراق الأمتحانات وش راح تحس به وهي تلقى من الانسان الي تظنه ابوها جفى ونكران
ضرب يده ع الجدار بقوه: علميني شسوي انا تعبان ماقدر اكمل صدقيني تكفين ياسما خلينا نفترق بهدوء ولاتعذبيني اكثر
سما قربت منه ومسكت يده وهي تبكي : محمد لاتركني الله يخليك انا بموت من غيرك
محمد والي بدت تخنقه العبره: ماراح تموتين صدقيني راح نتعذب بالبدايه لكن بعدها راح نسى فرقتنا احسن الف مره من عذابنا سوى ..سما انتي ماتدرين انا عشت طول عمري بأسره محافظه امي واختي مايطلعون الا لضروره ومحتشمين لأبعد حد عمري ماتعرفت على بنت او ناظرت بنات الناس ..لكن لما شفتك مادري كيف قلبي فز من مكانه وراح عندك وغصب عني حبيتك كنتي مختلفه 0 درجه ومتحرره زياده صبرت وقلت معليه بكره اتزوجها واغيرها ..لكن الي صار اكبر مني وماقدر اصبر اكثر او اغيره علميني وش اسوي اقتل بنتك يعني؟
سما وهي تبكي: محمد انا راضيه بأي شي بس لاتخليني
محمد قالها بقهر وبسرعه: سما خلاص انا مابي اتكلم بهالموضوع اكثر لأني تعبت انا بكره بطلقك وبحجز لك على اول طياره ..خلص كلامه وطلع من الغرفه بسرعه وهو يركض
سما تركض وراه وهي تبكي: لالالالالامحمد تكفى لاتروح وتخليني
بعد ماطلع من باب البيت جلست ع الأرض وبدت تبكي
حنان جات عندها بسرعه: وش فيكم ياسما
سما وهي تبكي : حنان اخوك بيطلقني
حنان مستغربه: وش قلتي ليه وش صار
سما وهي منهاره: مادري اسأليه انا تعبانه ياحنان
حنان تضمها : لاتبكين ياقلبي اكيد معصب بعدين يهدا ويجي يصالحك
سما بحزن: ماضنتي كان باين عليه جاد بكلامه وبجد هذي نهايتنا
:
بهالوقت ركب سيارته وتحرك بأقصى سرعته كان متضايق مره لافرقاها راحه ولاوجوده معها راحه ..العبره كانت تخنقه وده يبكي ويصرخ بأعلى صوته أحبك ياسما ..
ضرب بيده بقوه ع الدركسون : ليه يعني حبيبتي أنا
ضاقت فيه الدنيا وكان يمشي ومايحس هو وين رايح والا لأي طريق ماشي وقف فجأه ولقى نفسه قبال بيت سعد ..
محمد بعد مادق عليه قالها بحزن : سعد انا عند باب بيتكم تعال
سعد: طيب ادخل
محمد: لاتعال انا مخنوق
سعد بسرعه: طيب جايك
كانت دقيقتين زاد تفكير محمد فيهم بالوقت الي فتح سعد باب السياره كان شارد وبعالم ثاني
سعد يناظره مستغرب: وش فيك؟
محمد بعد ماحرك السياره قالها بضيقه: سعد انا بطلق سما
سعد والي انصدم: تطلقها؟ ليه
محمد بحزن: خلاص سعد مو قادر اتحمل
سعد والي ماقدر يتمالك نفسه: وش الي موقادر تتحمله علقت بنت الناس فيك ولما صار عندك بنت تبي تتركها مو انت الي كنت تقول الحب غير هذا الغير؟ انك تتزوج انسانه حبيتها وبعدها تتركها وبرقبتها بنت؟
محمد والي حس بالألم: سعد اسكت انت مو فاهم شي
سعد بقهر: وش افهم مو انت الي تحبها وتموت فيها والا كنت تلعب حرام عليك وين محمد الي كنت اعرفه الي عمره ماظلم انسان ليه تسوي بالأنسانه الي تحبها كذا انا قبل ماكنت فاهمك بس الحين انا احب ومتمسك بالبنت الي احبها بيديني ورجليني رغم كل شي وماعتقد عندك مشاكل اكبر من مشاكلي
محمد بحزن:انت الحين مندفع للحب بطيش بس الحياه غير العقل غير
سعد منفعل: وش الي غير مو هذي سما الي تغربت عشانها فتره
محمد وقف السياره ومد يده فتح باب سعد وقالها بأنفعال: انزل انا جايبك تهونها علي مو تزيد همي هم ..سكت وكمل بصوت عالي: انت مو فاهم شي انا كل يوم اموت ..حط راسه ع الدركسون وغصب عنه ضاعت قوته وبان انكساره ونزلت دموع الرجوله الشامخه من عيونه
سعد والي اذهله المشهد عمره ماشاف محمد متألم وشلون وبهالحظه شايفه منزل راسه ويبكي قفل باب السياره بهدوء وحط يده على كتف محمد وقالها بحنان: يارجال هونها تهون اذكر الله
محمد مسح دموعه بشماغه بسرعه ..سند راسه ع الكرسي وفتح ازرار ثوبه العلويه وقالها بضيقه: انا مكتوم
سعد فتح بابه بسرعه: تعال اجلس مكاني والله الظاهر الموضوع كبير
قام بسرعه من مكانه ومسك محمد الي كان مو قادر ياخذ انفاسه وبعد ماجلس محمد بمقعد الراكب ناظر فيه سعد وقالها وبوجهه ابتسامه : خلك قوي انا متعود عليك قوي ومايكسرك شي وان كان على سما بكره تنساها
محمد بحزن: وش انسى ياسعد سما نور عيني قلبي الي ينبض بصدري وش اسوي علمني
سعد بحزن : انا عمري ماشفتك كذا بعدين انت لك فتره مو طبيعي دايم شارد وساكت وان تكلمت بسرعه تعصب الظاهر انها جرحتك جرح كبير انا مابي اعرف وش الي صار بس ابيك تكون قوي لأن مو محمد الي تكسره بنت
محمد بهدوء: طيب
سعد بعد ماركب مكانه : اكلت؟
محمد : مابي اكل
سعد بعد ماحرك السياره: مهوب على كيفك تبي تاكل غصب
:

:
الرياض ..الساعه 11 مساءً ..
كانت ترتب اغراضها ودموعها على خدها ..حلم حياتها ضاع بلحظه بعد ماحست انها لقت الامان وبدت الحياه تضحك لها صحت بصفعه قويه تعلمها انها كانت بوهم كبير وان سما الأنسانه الي عاشت عمرها بعذاب وشقى ماراح يجيها يوم وترتاح .. حست بجد بحاجتها لأمها دموعها الحارقه كانت تزيد من اوجاعها .. قبل شهرين رجعت لأهلها بمفاجئة زواجها والحين راح ترجع لهم بمفاجئة طلاقها ..
حست بالنار تحرق داخلها ماتقدر تعيش من غيره اخذت جوالها وبلحظة تهور واندفاع ويأس ضاعت منها المبادىء وتلاشى ايمانها وكتبت رسالتها بدون تفكير
:
محمد انا ماقدر اعيش لحظه بدونك انا بنتحر لأن الحياه ماتستاهل اعيشها وانت مو فيها
:
بهالوقت كان جالس بأحد المطاعم مع سعد..
يسمع كلامه ويادوب يتبسم رغم ان سعد كان عازم اثنين من اخوياهم ويحاول قد مايقدر يطلع محمد من الجو الي هو فيه
سعد بروح الدعابه : ياربي انا كم مره اشرح هالموضوع انت شكلك ماتفهم انت وياه
سلطان: ياخي مافهمت لك وانت بعد نفس المهبول ماتعرف تشرح
سعد بقهر:انا مهبول يالدجه انت لو تجلس تفكر 24 ساعه ماتعرف تقول جمله مفيده وجايني تغلط بعد
محمد يضحك بهدوء: روقو خلاص انت نيوتن وهو شكسبير
سلطان بسرعه: لا الا شكسبير
محمد: خلاص نتنياهو ولاتزعل
بهالوقت سمع صوت رنة الجوال ..طلع الجوال من مخباته بهدوء وهو يتبسم ..اول ماقرا الرساله فتح عينه من الصدمه وماقدر يستوعب الي مكتوب وقف بسرعه وقالها بعجله: انا ماشي
سعد يلحقه: تعال محمد وين رايح
محمد بهالحظه فقد كل حواسه ركب سيارته وتحرك بسرعه متجاهل سعد..
كان يسوق بسرعه ويدق على جوالها وهو متوتر ..ضرب الجوال بالدركسون بقوه: ياربي سما ردي علي ..كتب المسج بسرعه ويدينه ترجف
:
سما تكفين لاتهورين
:
كان المشوار بعيد بالنسبه له يبي يوصل بسرعه حس بألم بقلبه هذي سما حبيبته فعلاً كان راح يخسرها بس ماراح يخسر احساسه بوجودها بهالحياه لكن انها تموت او يصير لها شي هالشي راح يدمره
وقف السياره عند البيت ونزل بسرعه بدون لايقفلها ..كان يركض بكل قوته ويدعي ربه انه مايكون تأخر عليها ..
فتح باب الغرفه بسرعه وشافها كانت ع الأرض عيونها مفتوحه وعلبتين من الحبوب فاضيه بجنبها
دخل بحزن وجلس بجنبها رفعها وضمها لصدره ..زاد حزنه وزاد المه وحس انه راح ينهار وانه راح ينتهي معها .. صرخ بكل ألم: سما لالالالالالالالالا حرام عليك
هزها بقوه وهو حاس بالألم : حرام عليك ليه تسوين فيني كذا انا موناقص ليه تصعبينها علي
حس بأنفاسها وصرخ بصوت عالي: حنان ..حنان..كان يناظرها وهي مثل الورده الذابله التعب باين عليها كان يحمد ربه انها للحين بوعيها يعني ماتأخر
جات حنان بسرعه تركض وهي خايفه اول ماوصلت وشافت محمد شايل سما الي فاقده الوعي قالتها بخوف: وش فيه
محمد بسرعه: غطيها بالعبايه بسرعه
حنان غطت سما بعبايته بالوقت الي ركض محمد فيها بسرعه حطها بالمقعد الخلفي وحرك سيارته بأقصى سرعه متجاهل كل اشارات المرور حاول قد مايقدر يتفادى الزحام وصل المستشفى بوقت قياسي شالها بين يدينه وهو حاس بغصه ..دخل المستشفى وهو يصارخ: بسرعه بسرعه ابي دكتور زوجتي بتموت
المرضه دخلته بسرعه لغرفة الاسعاف ونادت الدكتورومجموعه من المرضات
الدكتور وهو يركض : خير وش فيها
محمد بخوف: كأنها بلعت مجموعه كبيره من الحبوب
الدكتور: طيب طيب انتظر هنا وان شاء الله نلحق عليها
جلس على الأرض وهو يتنفس بصعوبه ويقولها بصوت مسموع: يارب يارب انت اعلم بحالي انا تعبان يارب مايصير لسما شي وقتها ماراح اسامح نفسي
كانت ساعات صعبه عليه زاد بوقتها ارتباكه والمه واختلطت مشاعره وضاع تفكيره ماعاد يدري وش يسوي حبها بقلبه كبير والمه اكبر
طلع الدكتور وبوجهه ابتسامه ..
محمد وقف بسرعه: طمني دكتور
الدكتور: الحمد لله انت جبتها بالوقت المناسب انت الظاهر وصلت بالوقت الي هي بلعت الحبوب فيه وهالشي من حظك عملنا لها غسيل معده وراح نعمل لها شوية فحوصات نتأكد انها بخير يعني راح نخليها بالمستشفى لبكره ان شاء الله
محمد يناظره: يعني اقدر اشوفها والا لا؟
الدكتور: تقدر هي بخير بس احنا حابين نتطمن اكثر
دخل محمد الغرفه وصار يناظرها كان يشوف التعب بعيونها ويتخيل بنفس الحظه موتها ..
قرب منها وقالها بقهر: مو حرام عليك الي سويتيه انا حسيت اني بموت او بنجن وين ايمانك بالله لهالدرجه عادي عندك تقتلين نفسك
سما بتعب: مادري كانت لحظة تهور ماقدرت اتحمل فكرة خسارتك
محمد بقهر وهو يضرب على صدره بقوه ويقولها بأنفعال: وانا علميني وش اتحمل ..حيوان انا قدامك ماحس..اتحمل فكرة خسارتك والا انتحارك والا بنتك والا وش اتحمل ..حسي فيني شوي حسي بهالأنسان الي اكل تبن وسكت عشانك ..حسي بالأنسان الي حاول يتقبل كل ظروفك ..حسي بالأنسان الي انكسر من ورى حبه لك
حط راسه على صدرها وقالها بحزن: تبين تشوفين ضعفي هذا انا ضعيف عاجز قدامك تبيني؟ ..تبين اعيش معاك ؟ خلاص انا موافق بس من هالحظه اعتبريني انسان ميت عايش وهو يتمنى الموت بكل لحظه وهو بقربك .. وكل ماسمعتي صوت بنتك تبكي او حتى تضحك تذكري حبيبك الي صوتها يقطع كل شي حلو بداخله ..خلص كلامه وقف وقبل لايمشي مسكت يده بنعومه وقالتها بتعب: خلاص يامحمد انا الحين فهمتك طلقني وبكره لما اطلع من المستشفى باخذ اغراضي وبنتي وبطلع من حياتك للنهاي انا بعد مارضى ع الانسان الي حبيته يعيش طول عمره بعذاب بسببي
محمد بعد ماباس جبينها: انا احبك ياسما بس صدقيني غصب عني وهالشي لمصلحتك قبل مصلحتي صدقيني
خلص كلامه وطلع من الغرفه بسرعه لأنها بالنسبه له كانت اصعب لحظه مرت بحياته
:

:
الشرقيه .. الساعه 3 الفجر..
نوف بقهر: سعد تراك اقلقتني ابي انام وش فيك مزعجني بهالوقت
سعد: خلي الحب والهياط الحين على جنب عندي موضوع مهم
نوف : الحين صار هياط؟
سعد بقهر: نوف والله مو وقته
نوف برود: وش موضوعك
سعد: اسمعي وحاولي تكونين هاديه ..محمد بيطلق سما وبكره هي راح ترجع البيت
نوف بأنفعال: وش قلت بيطلق اختي ليه؟ هو وين يلقى مثلها
سعد: مو قلت لك لاتنفعلين
نوف بقهر: ايه انتو كلكم كذا مافيكم رجال سنع مو هذا الي يحبها ويموت عليها
سعد بهدوء: نوف انتي ماتدرين وش ظروفهم وش صار عليهم انا قلت لك عشان تروحين لأختك المطار اعتقد راح توصل 4 العصر واكيد راح تكون محتاجتلك كثير
نوف بحزن: خلاص راح اروح لها شايف ياسعد ليه انا رافضه فكرة الزواج لان الرجال غدارين اختي الي كانت تقول لي ان محمد يحبها موت تطلقت وانت الي عارف الماضي الاسود الي كنت اعيشه وش راح تسوي ؟
سعد: انا؟ لاتخلطين الامور انتي تدرين ليه اختك تطلقت؟
نوف: لا
سعد: خلاص اجل لاتحللين على كيفك بعدين كل واحد وشخصيته انا غير ومحمد غير
نوف: سعد لاتدق علي تكفى انا مابي اكلمك لأن مكالماتنا اساساً غلط وانا معاهده ربي بصدق ماسوي شي يغضبه صدقني ماعاد ارد عليك لو تدق الف مره يالا مع السلامه
سعد بسرعه: لا لا نوف تكفين ..طيب اسمعي نتملك بس وملكه عاديه لاتعزمين احد ولاتسوين حفله ولاشي والزواج اتركيه لين تحسيني مناسب لك وبجد استاهل ثقتك
نوف: مابي
سعد: نوف لاتعندين تكفين الملكه راح تعطيك فرصه وبما يرضي الله تتعرفين علي اكثر وقتها راح تكون مكالماتنا عاديه وماراح تحسين انك غلطانه نوف عطيني فرصه تكفين
نوف بهدوء: بس ملكه وماتزعجني بقصة الزواج؟
سعد: ولاراح اجيب لك طاري انتي راح تحسين بجد بحبي واني بجد ابيك زوجه وقتها راح توافقين ع الزواج
نوف : طيب خلاص انتظر العده تخلص وخل اهلك يجونا
سعد والي كان فرحان بس تمالك فرحته وهو يناظر محمد الي نايم معه وقالها بهدوء: انا مو مصدق نفسي خلاص بنتظر
نوف: خلاص من هنا لين تملك علي مابي اكلمك
سعد: ليه طيب
نوف: سعد احترم قراري
سعد : طيب الله يصبرني
نوف: يالا مع السلامه
سعد بهدوء: مع السلامه
حطت جوالها على الطاوله وبدت تتذكر سعد ..رجال وسيم لأبعد حد طول وعرض ..شعر كثيف اسود ناعم .. وعيون تسحر ..اي بنت يأشر عليها راح توافق عليه بدون تفكير ..ليه هي بالذات الي اختارها صح هي حلوه ومابها شي لكن مطلقه ولها ماضي معقوله من جده سعد يحبها ويبيها .. تبسمت وهي تفكر بسعد لو كان يحبها بجد راح تكون ابواب السعاده انفتحت لها لأنها عمرها ماكانت تحلم برجال مثل سعد يكون زوج لها
:

:
الشرقيه .. الساعه 4 العصر..
ركضت بسرعه لنوف اول ماشافتها ضمتها بقوه: طلقني يانوف خلاص ماعاد اشوفه او اسمع صوته
نوف وهي تاخذ فرح الي كانت سما مسكتها بيد وحده: معليه بكره تنسينه مايستاهلك صدقيني الي باعك بيعيه ولاتبكين دمعه وحده عشانه لأنه مايستاهل
سما وهي تبكي: الا محمد يستاهل كل دموعي هو بجد احسن انسان انا قابلته بكل حياتي
نوف تناظرها: بعد الي سواه فيك ماترضين عليه؟
سما: الله يحفظه وين ماراح ويقدرني انساه
نوف مستغربه: والله موضوعك غريب
ركبت السياره مع نوف واول ماوصلت البيت كان الكل بأستقبالها..
ابو خالد قرب منها : معليه يابنيتي انا معك مهما صار
سما تضم ابوها وهي تبكي: مادري شسوي وانا راجعتلك مطلقه وبيدي بنت
ابو خالد: ماعليك بنتك بتربى بيننا احسن تربيه والله انه مهوب رجال كيف يترك انتي وبنتك كذا
سما بحزن: محمد احسن رجال لاتظلمه وانت مو عارف ظروفه
ام خالد تتحلطم: راجعه لنا مطلقه وبيدها بنت ومو راضيه عليه بعد
خالد يناظرها: حرام عليك البنت مو ناقصه
اسيا تمسكها: تعالي غرفتك بدلي ملابسك وارتاحي والبنت انا ونوف راح نهتم فيها
سما بحزن : طيب
بعد ماراحت سما مع اسيا لغرفتها ناظرخالد امه بقهر: انا بس عشانك امي ساكت واقول الله سبحانه وتعالى وصاني عليك بكتابه بس وش اسوي معك انا تعبت اسيا كل يوم تتشكالي من معاملتك لها وهي حامل خلاص ماعاد تتحمل ذل واهانه والحين اختي رجعت للبيت واكيد راح يكون مصيرها مثل مصير اسيا
نوف تناظرها : والله خالد معه حق اسيا طيبه وقلبها كبير وماضرتك بشي وانتي دايم قاسيه معها وتعاملينها مثل خدامه
ابو خالد بنبره حاده: زاد تماديك يام خالد وبجد انتي محتاجه للي علمك كيف ان قسوة الحياه تتعب الانسان وقتها يكون بحاجه للي وقف معاه ويعامله بطيب وحنان انتي القسوه عايشه بداخلك
ام خالد بخوف: وش قصدك يابو خالد
ابو خالد: انا بأجر لك شقه متواضعه او تقدرين تقولين اقل من متواضعه اغراض البيت راح توصل لك لين عندك ممنوع تطلعين برا الشقه ومافيه خدامه راح تساعدك تبين تاكلين تسوين اكل لنفسك ملابسك تغسلينها بنفسك بدون اي مساعده
ام خالد: وانا وش يجبرني اتحمل الي انت تقول عليه
ابو خالد : كذا او اطلقك وتروحين تعيشين الحياه الي تبينها
خالد يتبسم : عندك فلوس جدي الله يرحمه ماراح تضيعين
ام خالد وهي تفكر بالطلاق بعد هالعمر وكلام الناس الي ماراح يرحمها قالتها بهدوء: طيب خلاص انا بغير كل طباعي وبدون تجارب
ابو خالد: انا الي عندي قلته تبين والا كيفك
ام خالد: وبجلس هناك الين متى ؟
ابو خالد: الين اقولك انا الاختبار انتهى
ام خالد: تبي تحبسني يابو خالد بعد هالعمر
ابو خالد: مو حبس بس اتمنى يكون درس لك عشان تحسين بقيمة من حولك وبقيمة الحياه معنا
بهالوقت كانت سما جالسه على سريرها ..تفكر بمحمد: يقولون انه مو رجال ومايستاهل حبي بالعكس محمد يستاهل قلبي وروحي محمد ارجل رجال انا شفته بحياتي يكفي انه ستر علي وتزوجني وسجل بنتي بأسمه غيره مايسوي ربع الي هو سواه
:

:
يوم الخميس .. الشرقيه .. الساعه 2:30 الظهر
نوف بعد مادخلت غرفة سما : يالا سما الغدا جاهز
سما وهي شارده: مابي اكل تغدو انتو انابعدين باكل اي شي خفيف
نوف بحزن: حرام عليك ياسما لك كم يوم لاتاكلين ولاشي
سما وهي تبكي: نوف مايرد على اتصالاتي ولا على مسجاتي
نوف بعد ماجلست بجنبها: سما لاتسوين بنفسك كذا خلاص عيشي حياتك وانسيه خلاص محمد ترك وقر يشوف حياته الين متى بتحاولين بأتصالاتك
سما بحزن: نوف ماقدر انساه اشتقت له بس ابي اسمع صوته
نوف بنبره حازمه: سما انا ماتعودت عليك ضعيفه لاتسمحين لهالشي يضعفك خلك قويه وش يعني انسان تحبينه لازم تنسينه خلاص
سما: انتي قلتيها احبه ..بدت دموعها تتسل على خدها وقالتها بحزن: ماقدر انساه مستحيل محمد حب حياتي انا كنت احسه كل شي بدنيتي علميني وشلون اعيش بدونه تخيلي ادق عليه فوق ال20 مكالمه ولايرد علي
نوف والي بدت تصعب عليها حالة سما : طيب تعالي نتغدا وبعد الغدا بعطيك جوالي اكيد راح يرد عليك لما يشوف الرقم غريب
سما بحماس: احلفي
نوف: والله بس تعالي نتغدا
:

:
الرياض الساعه 3 الظهر..
كان جالس على مكتبه وحاس بحزنه يزيد والالم الي بصدره مايفارقه دقيقه ..ناظر برسالتها الأخيره
:
حبيبي بس ابي اسمع صوتك تكفى محمد ابي اتطمن عليك
:
عمره ماكان متخيل يجي اليوم الي يقوى قلبه على سما ويحاول ينساها ..
سعد قرب منه وحط يده على كتفه: وين شارد
محمد بحزن: ابد لاشارد ولاشي
سعد : الين متى وحالك كذا
محمد: الين انساها
سعد: انت كذا عمرك ماراح تنساها طلع نفسك من الحاله الي انت فيها
محمد بعد ماتنهد: وشلون علمني وهي كل شوي تدق وترسل مسجات
سعد: غير رقم جوالك
محمد يناظره: مستحيل تدري هالرقم من متى معي لا مابي اغيره بعدين اخاف اغيره ويصرفونه لعميل ثاني وسما ماغير تدق عليه وترسل له مسجات
سعد: خلاص اجل حطها بالقائمه السودا وبكذا لاتجيك مكالماتها ولا رسايلها
محمد: هذا الي بسويه
:

:
الشرقيه ..الساعه 4 العصر..
فتح باب الشقه الي كانت بعماره متواضعه جداً حط شنطة الاغراض وقالها بهدوء: الثلاجه فيها كل شي تحتاجينه والشقه اغراضها كامله كل شهر اكتبي الي ناقصك بورقه والسواق يجيبهم لك
ام خالد بخوف: كل شهر ليه كم شهر راح تتركني هنا؟
ابو خالد : مادري للحين ماحدت
ام خالد وهي تناظر الشقه الي كانت اسوء من سيئه بالنسبه لها: حرام عليك يابو خالد لاتركني هنا
ابو خالد: انا قلت لك ماراح اغير قراري ولاتحاولين معي وعلى فكره انا هنا مو حابسك ومعك المفتاح يمكن يزورك احد او شي لكن ان صار وسمعت انك طلعتي من هنا راح توصلك ورقة طلاقك
ام خالد تناظر بالشقه: ومين الي راح يزورني بهالمكان الحقير
ابو خالد: والله مدري
:

:
بيت ابو خالد ..الساعه 4:30العصر..
سما بسرعه: الحين رجع من دوامه وتغدا عطيني جوالك بدق عليه
نوف :طيب شكلي راح اندم بعدين عشاني عطيتك الجوال
سما : لاماراح تندمين
اخذت جوال نوف وراحت غرفتها بسرعه جلست ع السرير ودقت عليه وهي حاسه بنبضات قلبها قويه ..
محمد بهدوء: الو
سما بسرعه: الو محمد تكفى لاتقفل بوجهي
محمد يضحك بعد ماحس ان روحه ردت له لما سمع صوتها : ماتوقعتك تسوينها
سما بهدوء: ابي اكلمك الله يخليك
محمد: طيب انا بالمطعم مع اخوياي شوي وارجع ادق
سما: لاماراح تدق تلعب علي
محمد: والله العظيم بدق على جوالك بس قفلي
سما: طيب بنتظرك لاتطول
محمد: طيب
سما كانت تنتظره بشوق وهي مسكه بجوالها بالوقت الي استأذن اخوياه شوي وطلع من المطعم ركب سيارته وبعد ماشغل التكيف دق عليها
سما بسرعه: الو
محمد رغم شوقه الكبير والحب الي بداخله كان يتصنع البرود: سما وش تبين ماقلنا خلاص
سما بحزن: خلاص عندك انا ماقدر اعيش بدونك
محمد: وانا ماقدر اعيش معك سما لاتخليني اجرحك
سما وهي تبكي: محمد ليه قاسي معي مابيك ترجع لي بس لاتركني والله انا اموت كل يوم من غيرك
محمد والي بدا يحس بالحزن حاول ينهي المكالمه: اقول انا بقفل لاني مستحيل ارجع لك
سما بنبرة ترجي: طيب خلاص لاترجع لي ولاترد على مكالماتي بس رد على مسجاتي لما اسأل عليك تكفى انا بجد احتاج اتطمن عليك
محمد وهو يفكر انه بهالطريقه راح يكون النسيان اسهل وانها بالأخير اكيد راح تنساه : طيب خلاص بس لاتدقين علي ابد
سما : طيب
محمد: تبين شي؟
سما بحزن: سلامتك
محمد: مع السلامه
سما : الله معاك
حطت جوالها على جنب وانسدحت على فراشها وبدت تبكي بحسره وهي تقولها بصوت مسموع ملاه الالم: كيف راح اعيش بدونك يامحمد وانت دنيتي انت كل شي حلو بحياتي محمد كيف راح انساك
بهالوقت سمعت صوت طق ع الباب ..مسحت دموعها بسرعه وقالتها بهدوء: مين؟
ابو خالد بعد مادخل: هاه يابنيتي وشلونك اليوم
سما تتبسم: انا بخير
ابو خالد: انا لقيت لك شركه بالبحرين توظف مهندسات وقدمت اوراقك لأني اعرف واحد من موظفينها ..ويوم السبت لازم تكونين هناك طبعاً السواق راح ياخذك كل يوم للبحرين ويرجعك بنهاية الدوام حطيت جهاز شحن للجسر عشان الدخول والخروج .. واذا تبين سياره بالبحرين تتنقلي فيها بشتري لك سياره
سما بحزن: بابا مابي اشتغل بعدين بنتي محتاجه اهتمامي
ابو خالد: بنتك كلنا معها وتقدرين تهتمين فيها باقي اليوم الدوام مو طويل من 8الصبح الين 3 الظهر
سما : طيب الي تبيه
:

:
يوم السبت .. الساعه 8 الصبح وصلت على الشركه .. كانت لابسه عبايتها ومحتشمه بعبايتها الي خاليه من اي زينه..
بعد مادخلت الشركه قابلت السكرتيره الي كانت من جنسيه غير عربيه وطلبت مقابلة المدير
بعد مادخلت كان جالس على كرسيه ومعطيها ظهره
سما بهدوء: السلام عليكم انا سما الموظفه الجديده قالو لي لازم اقابلك قبل
عماد بعد مالف الكرسي: ايوه انا الي قلت لهم من اول ماشفت اسمك وافقة على توظيفك وكنت متشوق اشوفك
سما مصدومه: عماد؟
عماد يتبسم: ايوه عماد وهلا بك معنا من جديد
سما بنبره جاده: انا هنا عشان اشتغل وبس وغير حدود العمل مابي
عماد: انا سمعت انك تطلقتي
سما : اعتقد اموري الشخصيه مو ضمن اطار العمل
عماد بهدوء: سما انا قلت لك قبل احبك وانا لليوم احبك وماتوقعت تجمعنا الايام مره ثانيه ..قبل رفضتيني عشان محمد وهذا محمد طلقك ..سما تتزوجين

نهاية الجزء الأول من الفصل

يتبع..,

 
قديم   #218

ريمة البراري


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الجزء الثاني من الفصل راح ينزل الصبح

اذا تبونه اطلبوه من اختي كيلو بترا لان انا يمكن غدا ما اكون فاضيه


 
قديم   #219

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


 
قديم   #220

ريمة البراري


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

شكرا حبيبتي نور الهدى...و انتي الغلا كله اكيد علي متابعتك لاحداث القصه,,,



بس انا حزينه مره لطلاق محمد وسما شي ما كان متوقع..... حرام

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:24 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0