رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
الفصل الخامس عشر..
بعد ماطلعو دقت على هشام الي رد عليها وهو مبسوط: الو ازيك ياحلوه فكرتي؟
سما بهدوء: انا موافقه
هشام برود: شاطره اوي
سما: طيب انا وافئت حتألي امتى انا مين ؟
هشام : نتأبل بكره عشان نتفاهم على كل حاجه
سما حست بغصه: طيب فين
هشام : حجيلك أنا حوأف بالشارع ابل الحاره اي ساعه تناسبك
سما: ومانتأبلش بمطعم او اي حته
هشام يضحك: خايفه من ايه انا أولت لك أبل كدا انا مش عاوزك لوكنت عاوزك ماكنتش غلبت بس الكلام الي حأولو لازمو حته هاديه عشان تستوعبي الي انا حأولو
سما بهدوء: طيب 4 العصر يناسبك
هشام: طيب حجيلك
بعد ماخلصت مكالمتها حطت الجوال وغصب عنها بدت تبكي ..حاسه انها تحت رحمة هشام وقسوته ..ماتقدر تتجاهل والا راح يفضحها ومجبوره تنفذ اوامره وهي متأكده انه ماراح يطلب شي سهل ..فكرت بحالها هي بجميع الأحوال خسرانه لكن فضيحتها اكبر خساره ممكن تصير لها ..لازم تعرف مين هي وين اهلها تبي تعرف كل شي يخصها تعبت من هالظلمه الي هي عايشه فيها لكن وش يفيد تعرف مين اهلها وهي حاسه انها راح تكون عاله عليهم
:
:
الساعه 7 المغرب..
جالس بالفندق طفشان .. سمع صوت رنة الجوال ..كان محمد المتصل ..
سعد بسرعه: الو هلا والله
محمد يضحك: هلا بك زود هاه شخبارك مع الجميله
سعد بقهر: تتريق حظرتك ..مدري عنها خلص دوامها وطست
محمد: اها طيب بس عجل علينا لاتطول معها ابي الرقم ضروري
سعد : بكره بكره لازم اخلص هالسالفه ماحب اجلس بالفندق ولحالي بعد
محمد: طيب وش رايك نطلع نتعشا برى
سعد يفكر: والله مالي مزاج وش رايك اشتري لنا كباب وكفته عاد هنا الكباب شي .. واجيب معه شوية مقبلات وناكل بالشقه
محمد: خلاص انتظرك لاتطول
سعد: لاماراح اطول
:
:
الشرقيه الساعه 7:30 مساءً..
جالسين ع الكنبه بجنب بعض ويضحكون بصوت عالي ..
نوف وهي تقلب الصفحه بألبوم الصور : وذي صورتي اول مادخلت المدرسه
اثير بأبتسامه: ماتغير شكلك حلوه من يوم انك صغيره
نوف مبسوطه: عيونك الحلوه ..كملت وهي تضحك وتأشر ع صوره ثانيه: هذي بالعيد بنفس السنه بلني اخوي وبابا صورني
اثير تضحك: والله حلوه الصوره
نوف سكت شوي وكلمت بعدها بحزن: تدرين اشتقت لبابا كثير قبل ماكنت اجلس معه الا نادر وقت الاكل وبس وهالحين فاقدته هو الي كان مدلعني
اثير بهدوء: الله يرده بالسلامه
نوف تناظرها : اثير لو فجأه اكتشفتي ان عندك اخت وش تسوين
اثير بحماس: ياسلام اجهز لها كل شي واحطها بعيوني ياليت عندي اخت
نوف بحزن: انا جاتني هالفرصه وبكل غباء ماحطيت قدر لأختي
اثير تناظرها بأستغراب: كيف يعني
نوف : بابا كان متزوج قبل ماما ومخلف بنت هي اختي الي قلت لك عنها لكنها عاشت مع امها وماكنا نعرفها ولما مات امها جات عندنا انا ماعاملتها زين الى ان سافرت وهالحين ندمانه ياليتني تقربت منها طعت امي وعاملتها بقسوه وهالحين تندمت
اثير بهدوء: معليه راح ترجع اكيد وعوضي الي فاتك .. سكت وكملت بعدها: امك ماتكلمين عنها كثير ليه
نوف تضحك بأستخفاف: وانا اشوفها عشان اسولف فيها امي همها بس تقابل حريم العائلات الواصله وتسوي معهم علاقات وكل حياتها تزاورهم غدا عند ذي وعشا عند هذيك وفلانه راجعه من سفر وغيرها طالعه من مستشفى
اثير حست بالحزن على حال نوف وقالتها بنبره تحمل المواساة: معليه ياقلبي انا عندك وقت ماتحسين بضيقه وانك لحالك دقي علي بس
نوف بفرح: الله لايحرمني منك بجد ربي عوضني فيك عشان تكونين لي الاخت والصديقه
اثير تناظر بالساعه: ياويلي احس اني تأخرت بروح البيت
نوف تناظرها: تو قبل دقيقه تقولين دقي علي بس وهالحين تبين تتركين لحالي تعشي معاي بعدين بوصلك مع السواق وربي تو بدري
اثير تفكر : انا هنا من وقت الغدا طيب اصبري بكلم امي ..طلعت جوالها ودقت ع البيت ..
اثير : الو هلا ماما ..نوف مو راضيه ارجع البيت هالحين تقول تعشي معي وبعدها اوصلك ..طيب .. لا ماراح اتأخر.. ان شاء الله..مع السلامه
بعد ماقفلت ناظرتها نوف وقالتها بحماس: هاه وش قالت
اثير : قالت عادي بس لاتأخرين
نوف مبسوطه : ياحبني لها امك
اثير تناظر نوف وتقولها بعد تفكير : نوف وش رايك نلعب ع سعود
نوف بأستغراب : كيف يعني
اثير: الحركه الي سواها سعود معك مره حقيره حتى لو غلطتي مايفضحك اعراض الناس ماهي لعبه هو مايرضاها لنفسه
نوف تناظرها: وش تبين تقولين
اثير: خل نقول انك بجد سويتيها وعندك صور لي وراح تنشرينها
نوف : وش راح استفيد اساساً انتقامي كله وتفكيري فيه كان مجرد غباء هو خلاص نشر صوري وانتهى الموضوع
اثير : انتي قلتيها هو نشر صورك مثل مافضحك يستر عليك
نوف بسرعه: وش قصدك
اثير: يتزوجك ويستر عليك ..كملت بحماس: وتصيرين زوجة اخوي وناسه
نوف بسرعه: لاحرام عليك الفضيحه ارحم الف مره من اخوك مستحيل اتحمله دقيقه لا مابيه يتزوجني شكراَ..فكرت بينها وبين حالها: آه ياثير لو كنتي تدرين بسواتي قبل ماكنتي تبيني زوجه لأخوك حتى لو كان داشر
اثير تبرطم: خساره كان ودي نصير نسايب
نوف : انا بعد ودي بس مو مع اخوك لا ماقدر
اثير تضحك:والله انك صادقه سعود غثه ومحد يتحمله خلاص بلاها سالفة الزواج بس خلينا نسوي هالحركه عشان يتسنع ويعرف ان الدنيا دين تدان وش رايك
نوف تتبسم: طيب مستحيل اقول لا .. خله يتسنع الي سواه فيني مو قليل
اثير تناظرها: ماتدرين يمكن الله يكتب توبته على يدك
نوف بهدوء: كل شي جايز
:
:
القاهره ..الساعه 8:30 مساءً..
كانو جالسين بالصاله حاطين الأكل بالطاوله الصغيره الي بوسط الكنب وجالسين ع الأرض وياكلون ..اشكالهم كانت تشهي للأكل ..
حط اخر لقمه بفمه وبعد مابلعها جلس ع الأرض وسند جسمه ع الكنبه : ياربي احس اكلت فوق طاقتي ياشيخ عليهم مشاوي رهيبه
سعد وهو يغمس قطعة الحم بالصلصله: ايه والله مو قادر اوقف اكل
محمد يضحك:اقول لاينفجر بطنك والا تحوشك نزله معويه مو وقته ابد جميله تنتظر
سعد يضحك بأستخفاف: تنكت حظرتك ..سكت شوي وكمل بهدوء: بكره الدوام وهي يتنتهي دوامها المغرب يمكن ماشوفها
محمد بسرعه: لا لا انت لاتجي معي انا بروح بشوف كيف الاوضاع وين الدوام وكل شي ماعليك خلي موضوع الدوام علي اهم شي جميله هالحين
سعد بقهر: ياليل جميله المشكله هي وين والجمال وين مدري مين انظرب على عينه وسماها جميله
محمد يضحك: وش قلت لها لما قالت اسمي جميله
سعد بدون نفس: قلت لها اسم على مسمى
محمد فطس ضحك:والله لو انا مكانك ماتطلع من فمي صراحه
سعد :عشان تعرف وش كثر انا اضحي عشانك
محمد بسرعه: عارف عارف ماعليك اهم شي تجيب الرقم
سعد يضرب على صدره: والله لجيبه اجل اتحمل جميله واخرها اطلع خسارن
محمد مبسوط: كفو والله رجال ماينخاف عليك
:
:
الساعه 3:30 الظهر ..
بعد مالبست ملابسها تنفست بعمق اخذت شنطتها وطلعت وهي حاسه انها راح تقوم بمقابله مصيريه ماتدري هالماضي هي تبي تعرفه والا كانت تبيه يختفي ماتدري وش فيه خلف الغطاء الأسود الي حاجب الماضي عنها طلعت من البيت ونزلت الدرج برود كانت تمشي وماتحس بخطواتها حاسه انها بالهوا بعيد عن الأرض .. نبضها كان عالي والخوف يتملكها كانت تمشي وهي تتجاهل كل الي حولها ضجيج الأطفال بالحاره وصوت الباعه .. اول ماشافت سيارة هشام حست بضعفها ..وصلت عند السياره فتحت الباب الخلفي لكنه كان مقفول ناظرت بهشام الي اشر لها بأصبعه بكل تعجرف ع كرسي الراكب ..راحت وركبت بجنبه بصمت ..
هشام بأستخفاف: وعليكم السلام
سما:.........
هشام بلا مبالاة: طيب متكلميش لما نوصل حتكلمي مش حتأدري تسكتي عن الي حأولو
سما بقهر: انت مخبي ايه اكتر
هشام يضحك: اصبري متستعجليش
تنهدت وناظرت بالدريشه .. السياره كانت تسوق بسرعه كانت تناظر بكل شي يبعد بسرعه كبيره ماكانت حاسه بالي حولها بساطه حاسه انها فقدت احساسها بالحياه .الي صار كسرها وبدت تحس ان فيه شي مات بداخلها .. :
:
الفندق ..الساعه 4 العصر..
سعد : طيب شسوي انا من زمان هنا ماشفت رقعة وجهها
محمد يفكر: تتوقع حست ان وراك شي
سعد يضحك: وش تحس .. يارجال هذي بوادي والأحساس بوادي ثاني
محمد يضحك: حرام عليك احسك ظالم البنت
سعد بقهر: وش الي ظالمها انت ماشفت وجهها
محمد يفكر: ياربي وش السوات هالبنت كانت املي الاخير
سعد بعد ماوقف: اقول محمد اكلمك بعدين
محمدبسرعه : وش صاير
سعد بتريقه: وصلت الجميله
محمد مبسوط: طيب يالا شوف شغلك
سعد بقهر: يالا طس يجيلك يوم مردوده يامحمد
بعد ماقفل راح بسرعه لجميله وهو يتبسم غصب عنه :هلا والله فينك
جميله تتبسم مبسوطه: النهاردى بدا دوام من الساعه دي
سعد يسوي فيها مقهور: طيب بس انا عاوز نخرج سوى
جميله تفكر: اعمل ايه مأدرش
سعد يفكر: طيب امتى حنخرج مع بعضينا
جميله: انا بخلص الساعه 12 باليل
سعد يتبسم: خلاص نروح نتعشا سوى موافقه
جميله بدلع : خلاص حستناك
سعد يكلم نفسه بعد مامشى وبصوت واطي : لايق عليك الدلع انتي وخشمك الي شبه ولاعتي
:
:
وقفه من الكاتبه : أعزائي فيما مضى قمت بتجاهل بعض التفاصيل الصغيره لأصل بكم لهذه الحظه الغامضه وابدأ بأزاحة الستار واعود بكم للماضي وابدأ بوضع هذه التفاصيل التي لربما تكون صغيره ولكنها السب الرئيسي لسقوط بطلتنا الصغيره في هذه الدوامه الكبيره وهي السب لكون بطلتنا الفريسه السهله في غابة الأوهام المليئه بالمتوحشين كما هو الحال في زمانا هذا فالذئاب تعوي في كل مكان:
عوده للروايه ..
القاهره .. الساعه 5 المغرب..
كانت تاخذ انفاسها بصعوبه وتحس بقلبها من قوة نبضه راح يخترق جسدها ويطلع برى رجلينها ماكانت تشيلها وكانت تتقدم بصعوبه تناظر بالمكان والباب الي قربت توصل له وتحس بالرعشه تزيد بجسمها هذا هو نفس المكان الي خسرت فيه شرفها بدون اي مقاومه وبكل سهوله ..مسحت دمعتها بسرعه رغم استسلامها لحقارة هشام ماتبيه يشوف انكسارها وضعفها
هشام يمسكها من يدها ويسحبها: بتعملي ايه يالا بسورعه
سما تناظر بالباب بخوف: جبتني هنا ليه
هشام : مش عشان حاجه بس عشان نتكلم بهدوء ..كمل كلامه بكل حقاره: انتي خايفه ليه معندكيش حاجه تانيه حتخسريها
سما بقهر: حقير
هشام بكل عصبيه: بصي ماتغلطيش معايا عاوزه تخشي وتسمعي الي عندي والا لا
سما بهدوء والحزن مسيطر عليها : حسمع
بعد مادخلو جلست على كرسي خشب مقابل للسري كانت تناظر المكان والسرير كل شي قادها لليوم المشؤوم حست بغصه غمضت عينها لثانيه ..
وفتحتها وهي تحاول تتجاهل هالمكان وتسمع وش يبي يقول هالأنسان
ناظرت فيه بعد ماجلس بشكل خفيف بحيث يسند جسمه على الخشبه بمقدمة السرير كتف يدينه وقالها بأبتسامه وباللهجه السعوديه الشرقاويه تحديداً : ابتدي من وين ياحلوه
سما تناظره بأستغراب: تتكلم سعودي
هشام يتبسم: اتكلم سعودي ومصري والي تبين
سما وهي تحس بنبضات قلبها سريعه: وش يعني انت مين وش تبي
هشام يفكر: تبيني ابتدي القصه من وين
سما والي بدت تتوتر : اي مكان المهم افهم
هشام :طيب اسكتي ولاتقاطعيني ابد
سما كانت تناظره بتركيز وهي تنافخ حاسه بضيقه تقتلها ..
هشام بكل برود : انا واحد ماتعرفيني سعودي عايش بمصر لي اكثر من 8 سنوات درست هنا واست شغل هنا وخلاص ماعاد اقدر اترك مصر ..راح اقول لك وشلون بدت حكايتي معاك ياحلوه ..
رجع بذاكرته ليوم لقائه بسما لأول مره ..
يوم الثلاثاء..
4\7\ 1430 للهجره ..
الساعه 6المغرب..
هشام واقف يسولف مع سلطان ولد جيرانهم وخويه من ايام الأبتدائيه وعيونه على سما الي كانت تعطي شخص عند الباب اوراق وترجع للسياره على عجله ..مرت من جنبه وشاف وجهها الحلو وبهالحظه الي كانت كافيه عشان يركز بملامح سما الحلوه طاحت طرحتها الحرير على كتوفها ونزلت خصلتين من شعرها الناعم على وجهها الجميل مشت بسرعه بدون لاترفع طرحتها وركبت السياره ..
هشام يناظرها : مين هالبنت الي فالتها
سلطان : صديقة اختي عادي لبنانيه موسعوديه تعرف موكل البنانيات متحجبات
هشام ناظر بالسياره الي تختفي وتبسم بخبث: والله لبنانيه
سلطان: لايعني امها لبنانيه وابوها سعوديه بس عاشت عمرها كله مع امها وش تبي بهالسيره
هشام: واضح على شكلها حسيت انها اجنبيه بعدين لفتني شكلها جايبه لكم اوراق قلت يمكن مندوبه او شي تعرف البنانيات كثير منهم مندوبات هنا
سلطان : لا لا بس هي مهندسه ومالقت شغل ميداني هنا وانقهرت مره عاد اختي سوت فزعه وقالت انا بلقالك حل بس جيبي اوراقك
هشام يتبسم: تبي تشتغل مهندسه
سلطان: ايه
هشام: طيب بشركتي بمصر محتاجين مهندسين قول لأختك تحدها علي وانا بتوصى فيها
سلطان يفكر: والله مادري انت لاتشوفها كذا تقول هذي عايشه فري تراها صديقة اختي من سنين ماتسوي اي شي ولاتقدم على اي خطوه
هشام يفكر: اسمع انت قول لأختك تقول لها اني ولد خالكم وراح اتوصى فيها عشان تحس بالأمان ..كمل بسرعه: انا عادي مايهمني اشتغلت او لا بس تعرف هذا مستقبل حرام واذا اختك يهمها موضوعها انا ابي اخدمكم لاكثر وعشانك بعطيها راتب محترم
سلطان : خلاص اقول لأختي وارد لك خبر
:
بعيداً عن ذاكرة هشام وقريباً من قلمي كاتبه .وفي نفس اليوم ..
الساعه 6:30 المغرب.
دخل سلطان البيت وبصوت عالي : مي مي وينك يابنت
مي بعد ماجات عنده: نعم وش تبي
سلطان بقهر: نعامه الي ترفسك ..اسمعي ماقلتي خويتك سما تبي تشتغل ومو لاقيه شغل
مي : ايه قلت وبعدين
سلطان: وش له الي يلاقي لها شغله نفس ماتبي وبراتب مغري
مي بحماس: جد والله
سلطان: ايه لكن بمصر مو هنا
مي تفكر: مصر يمكن سما ماترضى تروح
سلطان : اسمعي انا الي مقترح علي الوظيفه خوي شافها طالعه من البيت وانا علمته سالفتها وهو عنده شركه بمصر وقال يبي يساعدها عشاني انتي وش رايك دامه خوي تقولين لها انه ولد خالنا وراح يتوصى فينا انتي ماقلتي الهندسه حلمها
مي تفكر:بس مابي اكذب عليها
سلطان : كذبه بيضا واول ماتوصل قولي لها الحقيقه وقولي لها ان كان ودك بس تساعدينها عشان تحق حلمها
مي : اٍِنت رايك كذا؟
سلطان : انا اشوفها فرصه ماتعوض لو ماسمع الرجال بسالفتها عن طريق الصدفه ماكانت تحلم بمثل هالوظيفه
مي تتبسم: خلاص اتفقنا واول ماتوصل مصرعلى طول بعترف لها ماحب اخبي على سما شي
سلطان: خلاص هاتي اوراقها
مي : اصبر بكلمها وبقنعها وبعدها بعطيك الأوراق مابي اكلمها هالحين لأني قلت لها يومين وبرد عليها ومنها افكر زين بالموضوع
سلطان : طيب
:
كلمه بسيطه: مي الصديقه الصدوقه والأنسانه الوفيه لسما بلا قصد ودون تخطيط مسبق اصبحت الطعم اللذي اوصل السمكه الصغيره لفك التمساح المفترس:
القاهره ..الساعه 5:30 ..
ناظرت فيه وقالتها بهدوء : كمل وش فيك سكت
هشام يسترسل : بلغني سلطان بموافقتك وعطوني اوراقك وانا اعطيتهم عنوان الشركه عشان يوصلوه لك وسألت عن موعد سفرك وحجزت بنفس الطياره ولما جيت احجز قلت للموظف هناك والي كنت اعرفه ابي رقم الكرسي حقي بجنبك وفعلاً هذا الي صار جلست انا بجنب الدريشه وانتي يساري ويسارك كان فيه حرمه كبيره ..كنتي مغروره لدرجه ماناظرتي فيني طول الرحله وقت الوجبه طلبت عصير ناولتيني العصير بدون لاتناظرين صوبي .. بعد ماوصلنا نزلت وراك بسرعه خلصت اجرائاتي وركبت بتاكسي خليته يلحق التاكسي الي انتي ركبتي فيه لكن وحنا نلحقكم صار شي ماهو بالحسبان سيارة نقل كبيره صدمت بسيارتكم الحادث صار قدام عيني ..
سما كانت تسمعه وهي تحس بوجع براسها صداع غريب سيطر عليها وهي تتخيل مشاهد من الحادث الي يتكلم عنه هشام كانت تتخيل سيارة التاكسي وسيارة النقل بوضوح
:
هشام يكمل : وقتها وقف التاكسي بسرعه نزلت من السياره اناظر بسيارتكم الي هوت من المرتفع وشفتك طايحه يمينها بمسافه ..
هشام وهو يسترجع الي صار بمخيلته..
ناظر بسواق التاكسي وهو يصارخ: اطلب البوليس والأسعاف بسرعه..نزل المنحدر بسرعه كبيره الى ان وصل لها تحسها كانت عايشه وقبل لايرجع لسواق التاكسي ناظر بشنطتها الي كانت ثابته على جسمها بحزام جنبي ..مسك الحزام وشال الشنطه ورجع ادراجه للسياره حط الشنطه بشنطته الصغيره الي كانت معه وطلع راسه من الدريشه يكلم سواق التاكسي : طلبت الأسعاف
السواق وهو يناظر السياره بأسف : ايوه نمشي يافندم
هشام : لا عاوز اشوف على اي مستشفى حياخدو البنت بس اركب السياره وخلينا نبعد مش عاوزين نخش في سيم وجيم
السواق يركب السياره ويبعد شوي عن مكان الحادث ..
سكت هشام شوي بالوقت الي حطت يدها على راسها بقوه الصداع بدا يزيد والخيالات الي براسها تزيد بدت ترجع لها مشاهد متقطعه من دراستها للهندسه ويوم سفرها مشاهد ماكانت مفهومه لكنها كانت تفقدها السيطره ..ضغطت بقوه على راسها وهي تصارخ: ياربي ماعاد اتحمل الألم ..خلصت كلمتها وطاحت ع الأرض مغمى عليها
يتبع..,
|