ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) يوجد هنا روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #66

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

مشكورات ياأغلى عضوات ع المرور الي انا متصفحي والتفاعل الأكثر من رائع

وعسى ماأنحرم من هالطله,,

اخليكم مع الروايه يالغاليات..

 
قديم   #67

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الفصل الخامس عشر..

بعد ماطلعو دقت على هشام الي رد عليها وهو مبسوط: الو ازيك ياحلوه فكرتي؟
سما بهدوء: انا موافقه
هشام برود: شاطره اوي
سما: طيب انا وافئت حتألي امتى انا مين ؟
هشام : نتأبل بكره عشان نتفاهم على كل حاجه
سما حست بغصه: طيب فين
هشام : حجيلك أنا حوأف بالشارع ابل الحاره اي ساعه تناسبك
سما: ومانتأبلش بمطعم او اي حته
هشام يضحك: خايفه من ايه انا أولت لك أبل كدا انا مش عاوزك لوكنت عاوزك ماكنتش غلبت بس الكلام الي حأولو لازمو حته هاديه عشان تستوعبي الي انا حأولو
سما بهدوء: طيب 4 العصر يناسبك
هشام: طيب حجيلك
بعد ماخلصت مكالمتها حطت الجوال وغصب عنها بدت تبكي ..حاسه انها تحت رحمة هشام وقسوته ..ماتقدر تتجاهل والا راح يفضحها ومجبوره تنفذ اوامره وهي متأكده انه ماراح يطلب شي سهل ..فكرت بحالها هي بجميع الأحوال خسرانه لكن فضيحتها اكبر خساره ممكن تصير لها ..لازم تعرف مين هي وين اهلها تبي تعرف كل شي يخصها تعبت من هالظلمه الي هي عايشه فيها لكن وش يفيد تعرف مين اهلها وهي حاسه انها راح تكون عاله عليهم
:

:
الساعه 7 المغرب..
جالس بالفندق طفشان .. سمع صوت رنة الجوال ..كان محمد المتصل ..
سعد بسرعه: الو هلا والله
محمد يضحك: هلا بك زود هاه شخبارك مع الجميله
سعد بقهر: تتريق حظرتك ..مدري عنها خلص دوامها وطست
محمد: اها طيب بس عجل علينا لاتطول معها ابي الرقم ضروري
سعد : بكره بكره لازم اخلص هالسالفه ماحب اجلس بالفندق ولحالي بعد
محمد: طيب وش رايك نطلع نتعشا برى
سعد يفكر: والله مالي مزاج وش رايك اشتري لنا كباب وكفته عاد هنا الكباب شي .. واجيب معه شوية مقبلات وناكل بالشقه
محمد: خلاص انتظرك لاتطول
سعد: لاماراح اطول
:

:
الشرقيه الساعه 7:30 مساءً..
جالسين ع الكنبه بجنب بعض ويضحكون بصوت عالي ..
نوف وهي تقلب الصفحه بألبوم الصور : وذي صورتي اول مادخلت المدرسه
اثير بأبتسامه: ماتغير شكلك حلوه من يوم انك صغيره
نوف مبسوطه: عيونك الحلوه ..كملت وهي تضحك وتأشر ع صوره ثانيه: هذي بالعيد بنفس السنه بلني اخوي وبابا صورني
اثير تضحك: والله حلوه الصوره
نوف سكت شوي وكلمت بعدها بحزن: تدرين اشتقت لبابا كثير قبل ماكنت اجلس معه الا نادر وقت الاكل وبس وهالحين فاقدته هو الي كان مدلعني
اثير بهدوء: الله يرده بالسلامه
نوف تناظرها : اثير لو فجأه اكتشفتي ان عندك اخت وش تسوين
اثير بحماس: ياسلام اجهز لها كل شي واحطها بعيوني ياليت عندي اخت
نوف بحزن: انا جاتني هالفرصه وبكل غباء ماحطيت قدر لأختي
اثير تناظرها بأستغراب: كيف يعني
نوف : بابا كان متزوج قبل ماما ومخلف بنت هي اختي الي قلت لك عنها لكنها عاشت مع امها وماكنا نعرفها ولما مات امها جات عندنا انا ماعاملتها زين الى ان سافرت وهالحين ندمانه ياليتني تقربت منها طعت امي وعاملتها بقسوه وهالحين تندمت
اثير بهدوء: معليه راح ترجع اكيد وعوضي الي فاتك .. سكت وكملت بعدها: امك ماتكلمين عنها كثير ليه
نوف تضحك بأستخفاف: وانا اشوفها عشان اسولف فيها امي همها بس تقابل حريم العائلات الواصله وتسوي معهم علاقات وكل حياتها تزاورهم غدا عند ذي وعشا عند هذيك وفلانه راجعه من سفر وغيرها طالعه من مستشفى
اثير حست بالحزن على حال نوف وقالتها بنبره تحمل المواساة: معليه ياقلبي انا عندك وقت ماتحسين بضيقه وانك لحالك دقي علي بس
نوف بفرح: الله لايحرمني منك بجد ربي عوضني فيك عشان تكونين لي الاخت والصديقه
اثير تناظر بالساعه: ياويلي احس اني تأخرت بروح البيت
نوف تناظرها: تو قبل دقيقه تقولين دقي علي بس وهالحين تبين تتركين لحالي تعشي معاي بعدين بوصلك مع السواق وربي تو بدري
اثير تفكر : انا هنا من وقت الغدا طيب اصبري بكلم امي ..طلعت جوالها ودقت ع البيت ..
اثير : الو هلا ماما ..نوف مو راضيه ارجع البيت هالحين تقول تعشي معي وبعدها اوصلك ..طيب .. لا ماراح اتأخر.. ان شاء الله..مع السلامه
بعد ماقفلت ناظرتها نوف وقالتها بحماس: هاه وش قالت
اثير : قالت عادي بس لاتأخرين
نوف مبسوطه : ياحبني لها امك
اثير تناظر نوف وتقولها بعد تفكير : نوف وش رايك نلعب ع سعود
نوف بأستغراب : كيف يعني
اثير: الحركه الي سواها سعود معك مره حقيره حتى لو غلطتي مايفضحك اعراض الناس ماهي لعبه هو مايرضاها لنفسه
نوف تناظرها: وش تبين تقولين
اثير: خل نقول انك بجد سويتيها وعندك صور لي وراح تنشرينها
نوف : وش راح استفيد اساساً انتقامي كله وتفكيري فيه كان مجرد غباء هو خلاص نشر صوري وانتهى الموضوع
اثير : انتي قلتيها هو نشر صورك مثل مافضحك يستر عليك
نوف بسرعه: وش قصدك
اثير: يتزوجك ويستر عليك ..كملت بحماس: وتصيرين زوجة اخوي وناسه
نوف بسرعه: لاحرام عليك الفضيحه ارحم الف مره من اخوك مستحيل اتحمله دقيقه لا مابيه يتزوجني شكراَ..فكرت بينها وبين حالها: آه ياثير لو كنتي تدرين بسواتي قبل ماكنتي تبيني زوجه لأخوك حتى لو كان داشر
اثير تبرطم: خساره كان ودي نصير نسايب
نوف : انا بعد ودي بس مو مع اخوك لا ماقدر
اثير تضحك:والله انك صادقه سعود غثه ومحد يتحمله خلاص بلاها سالفة الزواج بس خلينا نسوي هالحركه عشان يتسنع ويعرف ان الدنيا دين تدان وش رايك
نوف تتبسم: طيب مستحيل اقول لا .. خله يتسنع الي سواه فيني مو قليل
اثير تناظرها: ماتدرين يمكن الله يكتب توبته على يدك
نوف بهدوء: كل شي جايز
:

:
القاهره ..الساعه 8:30 مساءً..
كانو جالسين بالصاله حاطين الأكل بالطاوله الصغيره الي بوسط الكنب وجالسين ع الأرض وياكلون ..اشكالهم كانت تشهي للأكل ..
حط اخر لقمه بفمه وبعد مابلعها جلس ع الأرض وسند جسمه ع الكنبه : ياربي احس اكلت فوق طاقتي ياشيخ عليهم مشاوي رهيبه
سعد وهو يغمس قطعة الحم بالصلصله: ايه والله مو قادر اوقف اكل
محمد يضحك:اقول لاينفجر بطنك والا تحوشك نزله معويه مو وقته ابد جميله تنتظر
سعد يضحك بأستخفاف: تنكت حظرتك ..سكت شوي وكمل بهدوء: بكره الدوام وهي يتنتهي دوامها المغرب يمكن ماشوفها
محمد بسرعه: لا لا انت لاتجي معي انا بروح بشوف كيف الاوضاع وين الدوام وكل شي ماعليك خلي موضوع الدوام علي اهم شي جميله هالحين
سعد بقهر: ياليل جميله المشكله هي وين والجمال وين مدري مين انظرب على عينه وسماها جميله
محمد يضحك: وش قلت لها لما قالت اسمي جميله
سعد بدون نفس: قلت لها اسم على مسمى
محمد فطس ضحك:والله لو انا مكانك ماتطلع من فمي صراحه
سعد :عشان تعرف وش كثر انا اضحي عشانك
محمد بسرعه: عارف عارف ماعليك اهم شي تجيب الرقم
سعد يضرب على صدره: والله لجيبه اجل اتحمل جميله واخرها اطلع خسارن
محمد مبسوط: كفو والله رجال ماينخاف عليك
:

:
الساعه 3:30 الظهر ..
بعد مالبست ملابسها تنفست بعمق اخذت شنطتها وطلعت وهي حاسه انها راح تقوم بمقابله مصيريه ماتدري هالماضي هي تبي تعرفه والا كانت تبيه يختفي ماتدري وش فيه خلف الغطاء الأسود الي حاجب الماضي عنها طلعت من البيت ونزلت الدرج برود كانت تمشي وماتحس بخطواتها حاسه انها بالهوا بعيد عن الأرض .. نبضها كان عالي والخوف يتملكها كانت تمشي وهي تتجاهل كل الي حولها ضجيج الأطفال بالحاره وصوت الباعه .. اول ماشافت سيارة هشام حست بضعفها ..وصلت عند السياره فتحت الباب الخلفي لكنه كان مقفول ناظرت بهشام الي اشر لها بأصبعه بكل تعجرف ع كرسي الراكب ..راحت وركبت بجنبه بصمت ..
هشام بأستخفاف: وعليكم السلام
سما:.........
هشام بلا مبالاة: طيب متكلميش لما نوصل حتكلمي مش حتأدري تسكتي عن الي حأولو
سما بقهر: انت مخبي ايه اكتر
هشام يضحك: اصبري متستعجليش
تنهدت وناظرت بالدريشه .. السياره كانت تسوق بسرعه كانت تناظر بكل شي يبعد بسرعه كبيره ماكانت حاسه بالي حولها بساطه حاسه انها فقدت احساسها بالحياه .الي صار كسرها وبدت تحس ان فيه شي مات بداخلها .. :

:
الفندق ..الساعه 4 العصر..
سعد : طيب شسوي انا من زمان هنا ماشفت رقعة وجهها
محمد يفكر: تتوقع حست ان وراك شي
سعد يضحك: وش تحس .. يارجال هذي بوادي والأحساس بوادي ثاني
محمد يضحك: حرام عليك احسك ظالم البنت
سعد بقهر: وش الي ظالمها انت ماشفت وجهها
محمد يفكر: ياربي وش السوات هالبنت كانت املي الاخير
سعد بعد ماوقف: اقول محمد اكلمك بعدين
محمدبسرعه : وش صاير
سعد بتريقه: وصلت الجميله
محمد مبسوط: طيب يالا شوف شغلك
سعد بقهر: يالا طس يجيلك يوم مردوده يامحمد
بعد ماقفل راح بسرعه لجميله وهو يتبسم غصب عنه :هلا والله فينك
جميله تتبسم مبسوطه: النهاردى بدا دوام من الساعه دي
سعد يسوي فيها مقهور: طيب بس انا عاوز نخرج سوى
جميله تفكر: اعمل ايه مأدرش
سعد يفكر: طيب امتى حنخرج مع بعضينا
جميله: انا بخلص الساعه 12 باليل
سعد يتبسم: خلاص نروح نتعشا سوى موافقه
جميله بدلع : خلاص حستناك
سعد يكلم نفسه بعد مامشى وبصوت واطي : لايق عليك الدلع انتي وخشمك الي شبه ولاعتي
:

:
وقفه من الكاتبه : أعزائي فيما مضى قمت بتجاهل بعض التفاصيل الصغيره لأصل بكم لهذه الحظه الغامضه وابدأ بأزاحة الستار واعود بكم للماضي وابدأ بوضع هذه التفاصيل التي لربما تكون صغيره ولكنها السب الرئيسي لسقوط بطلتنا الصغيره في هذه الدوامه الكبيره وهي السب لكون بطلتنا الفريسه السهله في غابة الأوهام المليئه بالمتوحشين كما هو الحال في زمانا هذا فالذئاب تعوي في كل مكان:
عوده للروايه ..
القاهره .. الساعه 5 المغرب..
كانت تاخذ انفاسها بصعوبه وتحس بقلبها من قوة نبضه راح يخترق جسدها ويطلع برى رجلينها ماكانت تشيلها وكانت تتقدم بصعوبه تناظر بالمكان والباب الي قربت توصل له وتحس بالرعشه تزيد بجسمها هذا هو نفس المكان الي خسرت فيه شرفها بدون اي مقاومه وبكل سهوله ..مسحت دمعتها بسرعه رغم استسلامها لحقارة هشام ماتبيه يشوف انكسارها وضعفها
هشام يمسكها من يدها ويسحبها: بتعملي ايه يالا بسورعه
سما تناظر بالباب بخوف: جبتني هنا ليه
هشام : مش عشان حاجه بس عشان نتكلم بهدوء ..كمل كلامه بكل حقاره: انتي خايفه ليه معندكيش حاجه تانيه حتخسريها
سما بقهر: حقير
هشام بكل عصبيه: بصي ماتغلطيش معايا عاوزه تخشي وتسمعي الي عندي والا لا
سما بهدوء والحزن مسيطر عليها : حسمع
بعد مادخلو جلست على كرسي خشب مقابل للسري كانت تناظر المكان والسرير كل شي قادها لليوم المشؤوم حست بغصه غمضت عينها لثانيه ..
وفتحتها وهي تحاول تتجاهل هالمكان وتسمع وش يبي يقول هالأنسان
ناظرت فيه بعد ماجلس بشكل خفيف بحيث يسند جسمه على الخشبه بمقدمة السرير كتف يدينه وقالها بأبتسامه وباللهجه السعوديه الشرقاويه تحديداً : ابتدي من وين ياحلوه
سما تناظره بأستغراب: تتكلم سعودي
هشام يتبسم: اتكلم سعودي ومصري والي تبين
سما وهي تحس بنبضات قلبها سريعه: وش يعني انت مين وش تبي
هشام يفكر: تبيني ابتدي القصه من وين
سما والي بدت تتوتر : اي مكان المهم افهم
هشام :طيب اسكتي ولاتقاطعيني ابد
سما كانت تناظره بتركيز وهي تنافخ حاسه بضيقه تقتلها ..
هشام بكل برود : انا واحد ماتعرفيني سعودي عايش بمصر لي اكثر من 8 سنوات درست هنا واست شغل هنا وخلاص ماعاد اقدر اترك مصر ..راح اقول لك وشلون بدت حكايتي معاك ياحلوه ..
رجع بذاكرته ليوم لقائه بسما لأول مره ..
يوم الثلاثاء..
4\7\ 1430 للهجره ..
الساعه 6المغرب..
هشام واقف يسولف مع سلطان ولد جيرانهم وخويه من ايام الأبتدائيه وعيونه على سما الي كانت تعطي شخص عند الباب اوراق وترجع للسياره على عجله ..مرت من جنبه وشاف وجهها الحلو وبهالحظه الي كانت كافيه عشان يركز بملامح سما الحلوه طاحت طرحتها الحرير على كتوفها ونزلت خصلتين من شعرها الناعم على وجهها الجميل مشت بسرعه بدون لاترفع طرحتها وركبت السياره ..
هشام يناظرها : مين هالبنت الي فالتها
سلطان : صديقة اختي عادي لبنانيه موسعوديه تعرف موكل البنانيات متحجبات
هشام ناظر بالسياره الي تختفي وتبسم بخبث: والله لبنانيه
سلطان: لايعني امها لبنانيه وابوها سعوديه بس عاشت عمرها كله مع امها وش تبي بهالسيره
هشام: واضح على شكلها حسيت انها اجنبيه بعدين لفتني شكلها جايبه لكم اوراق قلت يمكن مندوبه او شي تعرف البنانيات كثير منهم مندوبات هنا
سلطان : لا لا بس هي مهندسه ومالقت شغل ميداني هنا وانقهرت مره عاد اختي سوت فزعه وقالت انا بلقالك حل بس جيبي اوراقك
هشام يتبسم: تبي تشتغل مهندسه
سلطان: ايه
هشام: طيب بشركتي بمصر محتاجين مهندسين قول لأختك تحدها علي وانا بتوصى فيها
سلطان يفكر: والله مادري انت لاتشوفها كذا تقول هذي عايشه فري تراها صديقة اختي من سنين ماتسوي اي شي ولاتقدم على اي خطوه
هشام يفكر: اسمع انت قول لأختك تقول لها اني ولد خالكم وراح اتوصى فيها عشان تحس بالأمان ..كمل بسرعه: انا عادي مايهمني اشتغلت او لا بس تعرف هذا مستقبل حرام واذا اختك يهمها موضوعها انا ابي اخدمكم لاكثر وعشانك بعطيها راتب محترم
سلطان : خلاص اقول لأختي وارد لك خبر
:
بعيداً عن ذاكرة هشام وقريباً من قلمي كاتبه .وفي نفس اليوم ..
الساعه 6:30 المغرب.
دخل سلطان البيت وبصوت عالي : مي مي وينك يابنت
مي بعد ماجات عنده: نعم وش تبي
سلطان بقهر: نعامه الي ترفسك ..اسمعي ماقلتي خويتك سما تبي تشتغل ومو لاقيه شغل
مي : ايه قلت وبعدين
سلطان: وش له الي يلاقي لها شغله نفس ماتبي وبراتب مغري
مي بحماس: جد والله
سلطان: ايه لكن بمصر مو هنا
مي تفكر: مصر يمكن سما ماترضى تروح
سلطان : اسمعي انا الي مقترح علي الوظيفه خوي شافها طالعه من البيت وانا علمته سالفتها وهو عنده شركه بمصر وقال يبي يساعدها عشاني انتي وش رايك دامه خوي تقولين لها انه ولد خالنا وراح يتوصى فينا انتي ماقلتي الهندسه حلمها
مي تفكر:بس مابي اكذب عليها
سلطان : كذبه بيضا واول ماتوصل قولي لها الحقيقه وقولي لها ان كان ودك بس تساعدينها عشان تحق حلمها
مي : اٍِنت رايك كذا؟
سلطان : انا اشوفها فرصه ماتعوض لو ماسمع الرجال بسالفتها عن طريق الصدفه ماكانت تحلم بمثل هالوظيفه
مي تتبسم: خلاص اتفقنا واول ماتوصل مصرعلى طول بعترف لها ماحب اخبي على سما شي
سلطان: خلاص هاتي اوراقها
مي : اصبر بكلمها وبقنعها وبعدها بعطيك الأوراق مابي اكلمها هالحين لأني قلت لها يومين وبرد عليها ومنها افكر زين بالموضوع
سلطان : طيب
:
كلمه بسيطه: مي الصديقه الصدوقه والأنسانه الوفيه لسما بلا قصد ودون تخطيط مسبق اصبحت الطعم اللذي اوصل السمكه الصغيره لفك التمساح المفترس:
القاهره ..الساعه 5:30 ..
ناظرت فيه وقالتها بهدوء : كمل وش فيك سكت
هشام يسترسل : بلغني سلطان بموافقتك وعطوني اوراقك وانا اعطيتهم عنوان الشركه عشان يوصلوه لك وسألت عن موعد سفرك وحجزت بنفس الطياره ولما جيت احجز قلت للموظف هناك والي كنت اعرفه ابي رقم الكرسي حقي بجنبك وفعلاً هذا الي صار جلست انا بجنب الدريشه وانتي يساري ويسارك كان فيه حرمه كبيره ..كنتي مغروره لدرجه ماناظرتي فيني طول الرحله وقت الوجبه طلبت عصير ناولتيني العصير بدون لاتناظرين صوبي .. بعد ماوصلنا نزلت وراك بسرعه خلصت اجرائاتي وركبت بتاكسي خليته يلحق التاكسي الي انتي ركبتي فيه لكن وحنا نلحقكم صار شي ماهو بالحسبان سيارة نقل كبيره صدمت بسيارتكم الحادث صار قدام عيني ..
سما كانت تسمعه وهي تحس بوجع براسها صداع غريب سيطر عليها وهي تتخيل مشاهد من الحادث الي يتكلم عنه هشام كانت تتخيل سيارة التاكسي وسيارة النقل بوضوح
:
هشام يكمل : وقتها وقف التاكسي بسرعه نزلت من السياره اناظر بسيارتكم الي هوت من المرتفع وشفتك طايحه يمينها بمسافه ..
هشام وهو يسترجع الي صار بمخيلته..
ناظر بسواق التاكسي وهو يصارخ: اطلب البوليس والأسعاف بسرعه..نزل المنحدر بسرعه كبيره الى ان وصل لها تحسها كانت عايشه وقبل لايرجع لسواق التاكسي ناظر بشنطتها الي كانت ثابته على جسمها بحزام جنبي ..مسك الحزام وشال الشنطه ورجع ادراجه للسياره حط الشنطه بشنطته الصغيره الي كانت معه وطلع راسه من الدريشه يكلم سواق التاكسي : طلبت الأسعاف
السواق وهو يناظر السياره بأسف : ايوه نمشي يافندم
هشام : لا عاوز اشوف على اي مستشفى حياخدو البنت بس اركب السياره وخلينا نبعد مش عاوزين نخش في سيم وجيم
السواق يركب السياره ويبعد شوي عن مكان الحادث ..
سكت هشام شوي بالوقت الي حطت يدها على راسها بقوه الصداع بدا يزيد والخيالات الي براسها تزيد بدت ترجع لها مشاهد متقطعه من دراستها للهندسه ويوم سفرها مشاهد ماكانت مفهومه لكنها كانت تفقدها السيطره ..ضغطت بقوه على راسها وهي تصارخ: ياربي ماعاد اتحمل الألم ..خلصت كلمتها وطاحت ع الأرض مغمى عليها
يتبع..,

 
قديم   #68

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

تابع الفصل الخامس عشر ..

الشرقيه الساعه 4:45 العصر..
منسدحه على فراشها وهي تكلم أثير : ايه عادي
أثير بسرعه: تعالي مادري وشلون ابتدي الخطه مع سعود
نوف بهدوء: يوم السبت ارجعي البيت وانتي تبكين وان سألك علميه السالفه
اثير تضحك: شكلك ماعرفتي سعود طبعاً لما ارجع ماراح القاه وان لقيته ورجعت وانا ابكي ماراح يسألني شفيك اخوي واعرفه حقارته مافيه مثلها
نوف تفكر : مدري صراحه بعد اخوك عليه عقل ينخاف منه وش رايك بلاها احسن
اثير: لا انا مصره خلاص انا راح ادق عليه وانا ابكي بس مو اليوم بخليها نفس ماقلتي للسبت وبقول له سعود الحق علي ومن هالكلام
نوف بسرعه: اثير لاتفضحينا اعرفك طيبه ومالك بسوالف التمثيل والف والدوران
اثيرتضحك: لا ماعليك بحاول اضبطها
نوف : ياسلام وان فشلة محاولتك وقتها يرجع يخط علي اخوك
اثير فطست ضحك: يابنت خل عندك ثقه فيني والله لأضبطها
نوف : الله يستر
اثيربسرعه: نوف اسمعي امي تناديني بكلمك بعدين
نوف : طيب
بعد ماقفلت حطت الجوال على جنب وبدت تفكر بكلام اثير : زواجها من سعود يمكن يكون بجد حل هالزواج حتى لو كانت ماتبيه راح يستر عليها ويخبي فضيحتها ان ماتزوجت سعود ماراح تتزوج طول حياتها ..تعوذت من ابليس وقالتها بسرعه : لايانوف لاتفكرين كذا تتزوجينه بس عشان تخفين فضيحتك وغلطتك الشينه حتى لو كان هو حقير لاتصيرين مثله
سكت شوي وهي تفكر بهدوء تام : لكن زواجي من سعود هو الحل الوحيد ياربي شسوي ان ماتزوجته بعيش طول عمري خايفه اتزوج عادي انا ماراح اربطه فيني بتزوجه وبخليه يطلقني وقتها عادي تزوجت بعده والا لا مايهمني لأني مطلقه يعني مافيها فضيحه لو تزوجت بعده
:

:
القاهره ..الساعه 6 مساءً..
صحت وفتحت عينها بشويش كانت بحظنه بعدت عنه بسرعه وقالتها بخوف: وش صار
هشام وقف وقالها بكل برود: اغمى عليك
سما تضغط بيدينها ع راسها: انا اسمي سما بجد ومهندسه زي ماقال محمد ياربي فيه اشياء كثيره براسي لكن مو قادره اجمعها او اربطها بعضها
ناظرت بهشام وقالتها بتعب: ممكن تكمل الي عندك ابي ارجع للبيت
هشام يتبسم: اول ماوصلتي المستشفى انبسطت لأني اعرف حرمه هناك اقدر اشتريها بفلوسي واعرف كل اخبارك من وراها كان اسمها ام حمدي
سما فتحت عينها على اقصاها وقالتها بأنفعال: حتى هالسالفه انت وراها
هشام يضحك: تخيلي عاد حتى هالسالفه ..دقيت على ام حمدي بعدها وسألتها عنك وقالت لي انك فقدتي ذاكرتك وقتها تغيرت مخطاتي انا كل همي كان كيف تصيرين بقبضتي العب فيك على كيفك لكني ماتوقعت الامور تجيني سهله .. عطيت ام حمدي مبلغ واتفقت معها تاخذك لبيتها المشبوه كل هدفي وقتها انك تخسرين شرفك قبل ترجع ذاكرتك كنت متذكر كلام سلطان وخايف بجد تكونين بنت صعبه وماتنفعيني بشي .. سكت شوي وبعدها كمل :كل الأمور كانت بصفي جواز سفرك وعنوان شقتك وعنوان ثاني لصاحب معرض سيارات ودفتر حلو كان فيه مذكراتك
سما تناظره وهي تضغط على راسها وتحاول تركز: عشان كذا عرفت اني ماحب اكواز الذره اكيد هالشي مكتوب بالدفتر
هشام بعد مارفع حاجبه قالها بتعجرف: اكمل والا كيف
سما والي كان ودها تضربه بكل قوتها قالتها وهي تتمالك اعصابها: كمل
هشام: كل شي كان بصفي لأن التمثيليه ضبطت وام حمدي اخذتك على شقتها لكن الي ماكان بالحسبان انك تهربين وماعاد اعرف لك طريق وقتها قلت وين القى غيرك بنفس صفاتك..ضحك بأستخفاف وكمل: لكن القدر شفتك صدفه قدامي تشتغلين بالمطعم ورجعت اخط عليك بس بطريقه ثانيه لكن مانفعت الطريقه السهله معك قلت اجرب العنف والباقي انتي تعرفينه
سما وهي تعبانه من الصداع الي براسها : ليه انا يعني ليه سويت فيني كذا
هشام يناظرها: لازم تلومي شكلك ..كل شي فيك قالي هذي البنت المناسبه طولك قوامك شعرك بياضك رسمة عيونك حتى طريقة مشيتك ..وغير هذا دارسه هندسه يعني عندك ثقافه ولو محدوده وزادت قناعتي انك البنت المناسبه بعد ماركبت معك الطياره وشفت اسلوبك بالكلام لغتك الانجليزيه كل هذا زاد اصراري
سما مستغربه : البنت المناسبه لوشو وزاد اصرارك كيف يعني مافهمت
هشام بنبره جاده: انا عندي صديق من ايام الجامعه اسمه عماد خلصنا الجامعه وكان عندنا فلوس واسنا شغلنا الخاص ..انا اتجهت اتجاه ثاني واستغليت اسم الشركه لكنه كان اتجاه غير قانوني ومابي اوضحه لك ..عماد مسك هالمستندات علي واحد من موظفيني كان جاسوس عنده ونقل كل شي له وصار يذلني طلع نذل وحقير مسكني من اليد الي توجعني وصرت مجبور اكمل شغل معاه واخلص له صفقاته حتى رجعتي للسعوديه صارت مستحيله ولما ابي ازور اهلي كان يحد لي مده وانا ابي اتخلص منه بأي طريقه
سما تناظره ومو فاهمه شي: وش دخلني بهالسالفه
هشام يتبسم: انا حاولت بكل الطرق اجيب هالمستندات ..سرقه مانفعت ..جبت له بنات مانفع لأنه مايدخل اي بنت بيته ولايتجاوز مع اي بنت حدوده .. حتى جواسيس حطيت ومانفع ماقدرت اعرف وين حاط هالمستندات ..لي سنتين احاول الين لاعت كبدي
سما تناظره: بعد مافهمت
هشام قرب منها: انتي ياحلوه الي تبين تجيبين هالمستندات وتفكيني من هالسجن الي انا عايش فيه
سما تأشر على نفسها مستغربه: انا
هشام: انا اعرف عماد من زمان طول عمره يدور فتاة الاحلام ومافيه بنت قدرت تملكه كانت عنده مواصفات للبنت الي يبيها ..وانتي ياسما نسخه طبق الأصل عن البنت الي كان ينقلها لنا من مخيلته انا لما شفتك لفتني شكلك وقلت بس هذي هي لقيتها ..ناظر فيها وقالها بمكر : بس يبي لك شوية تضبيط عشان تجيبين راسه زين
سما تتنفس بسرعه : وش قصدك
هشام يناظرها بحده: قصدي ياحلوه انا ماسويت كل هذا الا عشان تاخذين راحتك ع الأخر وتعيشين معاه الي يبيه علاقة حب علاقه ثانيه لو يوصلك لسريره مايكون بقلبك خوف لأن ماعاد فيه شي تخسرينه
سما بسرعه: لا مستحيل اسوي كذا انت واحد حقير
هشام قرب منها وشدها من شعرها: بتسوين وغصب عنك ومن بكره بغير ستايل لبسك الغبي هذا ابيه لما يشوفك ينفتن فيك ويشوف بجد مواصفات فتاة الأحلام والا ورب الكعبه لأرسل صورك على جوال ابوك
سما وهي تبكي: حرام عليك انا ماضريتك بشي كنت دور بنت شوارع تسوي الي انت تبيه
هشام بعصبيه: ومين قالك مادورت بس انتي انتي هي البنت الي براس عماد انا متأكد ..ضحك وهو يكمل كلامه: لا والاحلى من كذا كان دايم يقول وياليت لو تكون لبنانيه عاد انا جبت له لبنانيه قبل بفلوسي لكنها ماكانت بمواصفاتك هو كان دايم يدور هالخليط الحلو الي بملامحك لبنانيه بدم سعودي وانا لقيتها وبجيبها له بصحن من فضه بس ابي مستنداتي وكل ملفاتي ..قرب منها وقالها بنبره هاديه: شوفي بخليك تجربين اسبوع ان ماحركتي شعره بجسمه معناها ماتنفعين ابد لانك لو كنتي بجد البنت الي يبيها من اول يوم ماراح يشيل عينه من عليك .. قرب منها ورفع ذقنها بيده: وان مانفعتي ياحلوه بترك تروحين بحال سبيلك لأنك ماتنفعيني شفتي وشلون انا طيب
سما بدون احساس ومن قهرها تفلت بوجهه بقوه ..
هشام والي ماتمالك اعصابه ضربها كف قوي وشدها من شعرها وقالها بعصبيه: شوفي ياحيوانه تسمعين الكلام والا وراس امي الغاليه لخليك مداس للي سوى والا مايسوى واخر مره احذرك ياويلك تغلطين معي
سما تبكي بقوه : رجعني البيت
هشام يتركها ويوقف: برجعك بس بكره 4 العصر بمرك نشتري لك ملابس ونغير قصة شعرك وان ماطلعتي لي انا بطلع لك ياحلوه
سما قالتها وهي توقف بتعب: طيب ..كانت تمشي وهي حاسه بدوخه وصداع غريب مشاهد كثيره كانت تتقلب براسها والسب القصص الي قالها هشام ..
بعد ماركبو السياره قالتها بتعب : طيب عطيني الشنطه الي تقول عليها
هشام يضحك: عشان تنحاشين.؟
سما:.........
هشام يناظرها: انا ادري ماراح تسوينها لأنك بساطه لو سويتيها تعرفين وش يبي يصير وسائط لأبوك ويشوف الفضيحه بنفسه والرقم معي عشان كذا بسلمك الشنطه وانتي خليك حلوه ..وماراح امنعك تكلمين اهلك بس بري غيابك بشكل ثاني
سما بهدوء: طيب
فتح درج السياره وطلع الشنطه الي كانت بحجم كف اليد تقريباًَ خليط بالونين الأسود والأبيض ..اول ماشافتها ومسكتها بيدها بدت تتذكر حالها وهي تلبسها وهي تركب الطياره وتذكرت شوية تفاصيل كانت تزيد الصداع براسها
:

:
الساعه 6:10 مساءً بتوقيت السعوديه .. 11:10 مساءً بتوقيت بكين ..
بعد ماودع ابوه الي كان مسافر خلاص ع السعوديه ..انسدح ع فراشه وحاول ينام لكن بدون فايده كل ماغمض عينه يشوف صورتها قدامه ..جلس ع السرير وقر يكتب لها رساله ..لكنه اول مابدا يكتب توهق مايدري وش يكتب وكل شوي يكتب حرف ويمسح ..لكن فجأه تحركت المشاعر بداخله وبدون احساس بدا يكتب بسرعه وكأنه شاعر فنان..
:
الى عينيك سأكتب كلاماتاً اذابة الثلج
الى شفتيك سأرسل همساتاً زلزلت الأرض
الى روحك سأرسل احاسيساً حطمت الصخر
الى قلبك سأرسل حباً ابدياً سكن القلب
اليكِ ياحبيبتي وياحلمي الأبدي أرسل حبي من القلب الى القلب
:
حط الجوال بعد مارسل المسج وحاول ينام مره ثانيه لكن صوت المسج خلاه يفز بسرعه ويفتح الرساله بسرعه اكبر كانت عربيه مكتوبه بحروف انجليزيه..
:
Klamk 7lo mrh ana a7bk oallh
:
غمض عينه وفتحها وقرا الرساله مره ثانيه غمضها مره ثانيه وفتحها وقرا الرساله مومصدق عيونه ولامصدق الكلام الي موجود ..
ارسل لها
:
اسيا من جدك تحبيني مثل مانا احبك
:
كان ينتظر الرد بتوتر كبير وكلها ثواني وجاه الرد
:
A7bk bs ma adry mtlk ao aktr mnk ana bnam tsb7 3la 5yr
:
خالد بعد ماقرا الرساله ارسل لها
:
نوم العوافي حبيبتي
:
حظن الجوال وانسدح مره ثانيه وهو يفكر وشلون يجيه النوم بعد الي صار
:

:
القاهره الساعه 7 المغرب..
دخلت البيت وهي تبكي ماقدرت تخفي دموعها او تمسحها زاد الموضوع عن حده موبس اهانه وذل وخساره لشرفها لكنها وصلت لدرجه راح تكون مجرد بنت رخيصه تساوم على عرضها وشرفها تغري رجال غريب ليه يصير لها كل هذا وهي الي طول عمرها بحالها وماضرت احد ..
الحجه جات لها بسرعه: مالك يابنتي بتعيطي ليه
سما بعد ماباست جبين الحجه: بعيط عشاني حودعكم
الحجه بسرعه: ليه احنا عملنالك حاجه تزعلك لاسمح الله
سما تتبسم: لا بس انا رجعت لي ذاكرتي وعندي شقه ولازم اروح اسكن فيها
الحجه بحزن: ليه يابنتي دنتي منورانه
سما بهدوء: معليش ياحجه انا لازم اروح على بيتي حبأه ازوركم كل فتره متخفيش
الحجه والي ماقدرت تخفي دموعها: دنا كنت فرحانه بيكي اوي
سما تضمها: معليش متعيطش عشاني والله حزورك ديماً
دخلت غرفتها وبدت تجمع اغراضها بسرعه ..سما مارجعت لها ذاكرتها كلها شوية مشاهد بسيطه الي تذكرتها لكنها ماكانت تقدر تجلس بهالبيت بعد مخطات هشام ماتبيهم يشوفون تغيرها بعينهم
بعد ماخذت شنطتها طلعت من الغرفه ودعت الحجه وطلبت منها تسلم ع الحج وتشكره ..ركبت التاكسي واعطته العنوان الي طلعته من الشنطه القديمه ..
اول ماوصلو صارت تناظر الحي الراقي ..ولما وصلو للشقه ماصدقت ان هذا هو المكان من غرفة بالسطح وعماره قديمه بحي قديم الى عماره فخمه ..فتحت الباب الحديدي الي يدخلها للحديقه ومن الحديقه للدرج الي يوصلها لداخل العماره ..كان جالس حارس العماره ..طلعت جواز سفرها وقالتها بتردد: ان سما ال.... عندي شئه هنا
الحارس بحماس: اهلاً ياست هانم دنتي منورانا كونتي فين دحنا بنستنى وصولك من زمان وكل اسبوع بتيجي البنت بتنظف الشئه وانتي مبتجيش
سما تتبسم : معليه اصلي اشتغلت بالاسكندريه ولسى واصله حالاً
الحارس بعد ماخذ شنطتها: الحمد الله ع السلامه
صعدت معاه المصعد .. الى ان وصلو للشقه رقم ((2)) بالدور الثالث فتح الشقه وسلمها المفتاح وقالها بحماس: اي حاجه تحتاجيها عندك التلفون دوسي ع الرقم 9 حتلئيني بالخدمه
سما تتبسم: طيب
شغلت الأنوار وناظرت بالشقه الي كانت قمه بالفخامه ..
اول ماتدخل كان فيه حمام صغير على يسارها ارضيته خشبيه وجدرانه سيراميك ابيض .. المرحاض وانتم بكرامه ابيض والمغسل كان عباره عن طاوله خشب فوقها اناء ابيض كبير ..
قفلت باب الحمام وانتم بكرامه وعبرت المر الصغير للصاله كانت مساحته متوسطه عباره عن ارضيه سودا لماعه كنب ابيض زاويه او مايسمى( (L
تتوسطه طاوله خشبيه مستطيليه مقابلها وخلف الكنب كان فيه نافذه وستاره سودا ناعمه جداً اما بالجدار الي على يسار الكنب كان فيه شاشة بلازما 42 بوصه على يمينها ويسارها مجموعه من الوحات متوسطة الحجم .. اما بالجهه الي كانت يسار سما كان المطبخ مفتوح ع الصاله كانت الارضيه نفس الارضيه السودا والمطبخ من الخشب كونتر خشبي بسيط عدد اثنين إناره نازله ع الكونتر كراسي خشب طويله للي ب يجلس وياكل ع الكونتر ..
مشت يسار لمر كان بين الصاله والمطبخ كان فيه غرفتين مقابلتين لبعض ..
فتحت الي ع اليمين كانت غرفه فاضيه.. اما الي ع اليسار كانت غرفة النوم ..كانت عباره عن ستاره كبيره بيضا ناعمه تغطي الجدار المقابل للبا وقدام الستاره كان فيه سرير نفرين بالون الاسود يغطيه لحاف بالون الأبيض على يمينه ويساره طاولتين مزينين بأبجورات بيضا ناعمه جداً الدولاب كان يسار السرير اما التسريحه كانت بالجهه المقابله جنب الباب ..كان فيه جنب باب الغرفه باب ثاني فتحته وكان حمام نفس تصميم الحمام الخارجي وانتم بكرامه لكنه اكبر ويحوي جاكوزي ..كانت منبهره بالمكان ومو مصدقه هي بشقه او بفندق 5نجوم تقدمت للستاره وفتحتها كان المنظر خارق كانت تشوف الشارع والناس وكل شي من هالزجاجه الكبيره ..
راحت للصاله وطلعت رقم هشام الي كتبته بورقه قبل ماتشيل شريحتها من جوال الحج دقت عليه من التلفون الي بالشقه ..
هشام: الو
سما: الو هشام انا جيت شقتي معك العنوان او اعطيه لك
هشام بدون نفس: لا معي
سما تضحك بأستخفاف: مايفوتك شي
هشام: لا مايفوتني شي يالا انقلعي وبكره الساعه 4 انا عندك وبشتري لك جوال مره وحده
سما : طيب
بعد ماقفلت جلست ع الكنبه وطلعت دفتر مذكراتها وبدت بسهوله تسترجع كل احداث حياتها وهالشي كان مصدع راسها والمشاهد كانت تتسابق عشان توصل لمخيلتها
:

:
الساعه 12 بعد منتصف اليل..
سعد واقف بتذمر : ياليل ابو لمبى طفشت وانا انتظر هالبومه
ماخلص جملته الا وجميله مقبله عليه بأبتسامه : حنروح على فين
سعد يتبسم غصب: عاوزه تروحي فين
جميله:الي انت عاوزو
سعد : طيب اركبي السياره
بعد ماركبو السياره كان يفكر بخطه تخليه ياخذ الرقم بسرعه .. عقد حواجبه وبدا يتظاهر بالتعب ..
جميله تناظره: ايه مالك
سعد يضغط ع راسه: معرفش صداع كنت مستحملو عشانك بس دلوأتي زاد
جميله تناظره: والعمل
سعد وقف جنب سوبر ماركت طلع فلوس واعطاهم لها: ممكن تجيبي لي اسبرين وميه
جميله تنزل من السياره:حاظر
كان يدعي ربه تترك الشنطه وفعلاً ماخذت الشنطه ..اول مابعدت اخذ الشنطه بسرعه فتحها وطلع الجوال وهو يرفع راسه كل شوي يناظر السوبر ماركت.. راح للأسماء وضغط حرف السين وطلع له اول اسم ساميه وبعده سما راح بسرعه لسما وكتب الرقم بجواله ورجع جوالها مكانه ورجع الشنطه بالوقت الي طلعت هي من السوبر ماركت
قالتها بعد ماركبت السياره : السوبر ماركت دا زحمه
سعد يتبسم وهو يتظاهر بالألم ..
جميله تفتح المويه وتعطيه اسبرينه بيده: بالهنا والشفا ..
رمى الاسبرينه بحركه خفيفه وتظاهر انه يشربها وبعد ماتحرك : ياربي مو قادر الصداع بيذبحني انا اسف ياجميله حوصلك البيت ونخرج وقت ثاني
جميله بهدوء: طايب
وصلها ع البيت ورجع بسرعه الفندق قفل حسابه ورجع ع الشقه .. اول مادخل شاف محمد منسدح ع الكنبه ويشوف تلفزيون..
سعد يتحلطم : وش عليك جالس تشوف تلفزيون ومدبسني مع قبيحه
محمد فطس ضحك: يارجال خاف ربك بعدين وش تسوي هنا المفروض تتعشا معها
سعد يضحك ويجلس بالكنبه المقابله لمحمد: اسكت سويت فيها مصدع ونزلتها السوبر ماركت ولما نسيت شنطتها اخذت الرقم ورجعتها بيتها
محمد جلس بسرعه: رقم سما معك
سعد بثقه: ايوه
محمد مبسوط: مايجيبها الا رجالها هات الرقم واحذفه من جوالك
سعد بقهر:مالت عليك وش احذفه ذي الي يسمعك يقول بدق عليها لاتخليني احذفه ولاعطيك شي
محمد : يالا عاد لاتصير بايخ
سعد بعد ماطلع جواله : طيب سجل عندك
محمد بعد ماسجل الرقم دق على طول مره ومرتين لكن الجوال كان مقفول ناظر بسعد وقالها بقهر:الجوال مقفول
سعد: عادي يمكن مافيه شحن او اي شي جرب وقت ثاني
محمد بحزن: طيب
:

:
القاهره.. الساعه 4 العصر ..
بدا يتسوق معها ماكانت معجبه ابد بالملابس الي يشتريها كانت كلها ملابس ماعمرها لبست مثلها ولا جربتها حتى وهي فاقده ذاكرتها..
كان اي شي يشوفه يطلب مقاس سما ويشتري كان يشتري بشكل مبالغ ملابس وشنط واحذيه ومكياج وعطور كانت كل ماشرى شغله حست بقرف اكبر وخوف من بكره .اخيراً دخل محل الجوالات وشرى لها جوال ..حطت شريحتها بالجوال وشغلته بالوقت نفسه الي شرو الجوال فيه ..
البايع بعد ماعطاهم الكيس: بس لازم يتشحن كويس بالبيت
سما بهدوء : طيب
اول ماطلعو من المحل دق جوالها وكان الرقم غريب..
سما ردت بهدوء: الو
محمد بسرعه: الو سما تكفين لاتقفلين انا لازم اشوفك انتي وين
سما تناظر هشام وبكل تردد: انا بمجمع ستارز سنتر
محمد : خلاص اوقفي عند بوابه 2 انا جايك
كان متوتر مره وهو متجه للمجع مايدري كيف راح تكون هالمواجه وبنفس الوقت كان فرحان انه اخيراً راح يشوفها..
وصل على بوابة المجمع وشافه يمسكها من يدها وماقدر يتمالك نفس: شيل يدك بسرعه
قالها بكل تمرد: وانت مالك بتزعأ ليه
محمد يصارخ بأعلى صوته: لأنك تافه وحقيرياجزمه

نهاية الفصل..

ترقبوا بالفصل القادم

حاولت تلقى شي مختلف شي يناسبها وهذا كان الوحيد المقبول بكل شي موجود

:

ناظر فيها وقالها بفرح وهو فاتح يدينه: تصدقين عاد انا حاس اني ملكت الكون كله

تحيتي للجميع

 
قديم   #69

اسيرة القلوب


رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الله وربي فله هل قصه حماس
تكفين كمليها جعل ربي خليش
~*كليوبترا*~ تحمست مره

 
قديم   #70

عاشقة الأخضر


رد: روايه في غاية الروعه سما غابة الأوهام


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

أبليز كملي القصه يالغاليه ولله شوقتينا للنهاية

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:45 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0