رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)
اعذروني يالغاليات ع التاأخر لكن توها نزلت الباقي وهذا هو البارت...
.............................. .............................. .............................. ................
الفصل الثالث عشر..
طلعت من شقته منهاره كانت تمشي وهي تبكي بحسره ولاتدري وين تروح محمد هو املها بوحدتها وكل شي لها كانت تحسه نورها بدنيتها المظلمه لكنه صدمها وكسر كل شي حلو بداخلها ..رفعت يدها واشرت للتاكسي ..
ماكانت تدري وين لازم تروح ..ركبت التاكسي وهي منهاره وتبكي بعنف ..
سواق التاكسي واللي كان بالعقد الخامس من عمره شافها وشلون تبكي من مرايته وقالها بطيبه: مالك يابنتي بتبكي ليه
سما : مفيش حاجه
سواق التاكسي: طيب رايحه على فين
سما واللي زادت ببكاها : معرفش مش عاوزه اروح بيتي
سواق التاكسي: ليه يابنتي حصل لك ايه أولي فضفضي دنا زي والدك
سما حست بالأنكسار بعد كلمته وقالتها وهي تمسح دموعها الغزيره: ياليت كان لي أب اروح لو دلوأتي انا مليش حد والأنسان الوحيد اللي وثقت فيه خاني شوفتو بعيني وهو مع وحده تانيه بالسرير انا تعبانه اوي ومعنديش حد اروح لو ..سكتت شوي وقالتها بألم : خودني على اي هوتيل بس مايكونش غالي
السواق وهو يتبسم لها : ايه رأيك تيجي معاي الحجه حتفرح بيك اوي اصلها وحدانيه ومعندهاش حد ابني مسافر يكمل تعليمو وبنتنا الوحيده ماتت من 5 سنين
سما تأثرت بكلامه وقالتها بهدوء رغم حزنها: مأدرش مش عاوزه اغلبكم معاي
السواق بكل طيبه: واللهي الحجه حتفرح بيك اوي
سما واللي كانت بجد محتاجه لحضن دافي يحتضنها ويحسسها ان الدنيا بخير قررت تروح معاه ودها تحس لو للحظه بالأمان والرجال كان واضح عليه انه غلبان وطيب
:
:
الساعه 2:30 الظهر بتوقيت السعوديه ..7:30 المغرب بتوقيت بكين..
بعد ماصحت من البينج جهزوها عشان ينقلونها لغرفتها ..
وبعد ماحركو السريرووصلو لممر غرفتها شافت الورد مزين الممر بالكامل تبسمت رغم انها مازالت تعبانه ..
بعد مادخلوها للغرفه شافت الورد بكل مكان ومن جميع الأنواع كانت الغرفه وكأنها حديقه ..غير الشوكلاتات اللي كانت ع الطاوله ..
كانت تناظر المكان وهي مبسوطه المنظر كان جنان وفجأه قطع انسجامها واعجابها بالمنظر صوته الدافي: الحمد لله على سلامتك
اسيا بتعب: الله يسلمك انت اللي جايب كل هالورد
خالد يتبسم: ايه اعجبك
اسيا بهدوء: مره حلو شكراً
خالد يناظرها : سلامتك تساوي اكثر بس على فكره الممرضه قالت لي ماراح يخلون الورد هنا بيشيلونه
اسيا بتعب: ليه
خالد : يمكن عشانه كثير بعدين ماينفع تنامين وكل هالورد هنا الصبح بخليهم يرجعونه للغرفه ماعليك
ابتسمت بتعب وماعلقت على كلامه
خالد يناظرها: شكلك مره تعبانه ياللا بخليك ترتاحين
:
:
القاهره ..الساعه 3 الظهر..
دخلت البيت مع سواق التاكسي كانت متردده وتحس حالها بعالم غريب الى متى هالوضع وهالدنيا كل يوم تمشيها لطريق ماتعرف نهايته..
كل اللي كانت تفكر فيه ان مافيه اقوى من خيانة محمد لها ووجودها بهالبيت ماراح يغير شي ..
اول مادخلت شافت امرأه بالعقد الرابع من عمرها ..كانت منسدحه ع الكنبه الخشب المغطيه بالقماش .. كان واضح ع الأثاث انه قديم ورخيص الثمن .. البيت كان متواضع جداً صاله صغيره مطبخ 3غرف وحمام واحد وانتم بكرامه وطاولة طعام من الخشب كانت قبل الكنب ..
تعدت الطاوله وراحت بسرعه للحرمه اللي ارتسمت على وجهها ملامح التعب كانت الطيبه تنبع من وجهها ناظرت فيها بحزن والتفتت لسواق التاكسي وقالتها بهدوء: ملها الحجه
سواق التاكسي : بألها كم يوم تعبانه اوي
سما تتبسم بوجه الحرمه: مشفتيش دكتور ياحجه
سواق التاكسي : أولتلها مرضيتش اصلنا بنبعت فلوس لأبننا اول كل شهر وعاوزه توفر فلوس
سما تمسح على راس الحرمه: معليش ياحجه لازم يشوفك دكتور والفلوس متخفيش أجرت الدكتور انا حدفعها
الحرمه بتعب: ملوش داعي انتي ضيفتنا
سما بأبتسامه: معليش دنتو وفرتو لي فلوس الأتيل ..ناظرت بسواق التاكسي وقالتها بأبتسامه: بسرعه هات للحجه دكتور
بعد ماطلع من البيت التفتت للحرمه وقالتها بهدوء: فين المطبخ حعملك كوباية ليمون
الحرمه اشرت على المطبخ بتعب
:
:
الساعه 3:30 الظهر..
صحى من المخدروهو مشتت التفكير ..وبعد ماجلس حط يده على راسه بتعب كانت مخيلته تسترجع الأمور بسرعه ..ماكان قادر يركز كان متلخبط ومو قادر يسترجع اللي صار لكنه كان فاكر زين شكل البنت وهي واقفه عند بابه المخدر اللي بعده ماحس بشي ..حاول يركز وسط ضياعه ..كان شكل سما وصوتها اللي ملته الحرقه واضح.. تذكرها بوضوح وهي تصرخ : اكرهك ياحقييييييييييييير
هز راسه بقوه وهو يتمنى كل شي بمخيلته حلم لااكثر ولااقل .ناظر بجسمه العاري وحس بأنقباض قوي بقلبه وخوف بدا يتسلل الى اعماقه ..
مسك جواله بسرعه اول ماناظر بالشاشه شاف الرسايل ..استغرب وضغط الزر بسرعه ودخل على صندوق الوارد ماكان فيه شي جديد ..ناظر بالشاشه وبعد تفكير راح للرسايل المرسله وشاف رسالته لسما ..وقف وهو يمسح شعره بقوه موقادريفكر ولاقادر يركز مين هالبنت ووش تبي منه ليه تخرب بينه وبين سما وش اللي صار معقوله لمس البنت ..اسأله كثيره ماكان يلقى لها جواب ..
تردد شوي وبعدها دق على سما لكن جوالها كان مقفل ماقدر يتمالك نفسه من القهر رمى الجوال بالجدار بقوه وصرخ بصوت عالي: لاياربي لييييييييه كذا الا سما انا مابي اخسرها
:
:
الساعه 4 العصر..
بعد ماخلص الدكتور الفحص وطلع من الغرفه ..
تقدمت سما ومعها سواق التاكسي للدكتور مترقبين اخبار تطمن ..
سواق التاكسي بأرتباك: طمنا يادكتور مالها الحجه ..
الدكتور بأبتسامه: متخفوش شوية ارهاق مفيش حاجه بتخوف انا كتبت لها شوية حبوب حتنشطها ياليت تجيبها بسرعه ياحج
سواق التاكسي ناظر بالورقه اللي كانت تحتوي 3 انواع من الادويه وقالها بأبتسامه بارده: حاظر يادكتور
بعد ماطلع الدكتور ناظر بالورقه بحيره مو عارف وش يسوي بهالوقت تقدمت منه سما وابتسمت بوجهه : معليش ياحج متزعلش المره دي علاج الحجه عليا انا
سواق التاكسي بسرعه: بس دا كتيريابنتي
سما تتبسم: واللي انتو عملتو معايا مش كتير كفايه انكو لميتوني ببيتكو وانتو متعرفونيش متكسفنيش ياحج ..
عطته فلوس الدوا وزياده عليهم فلوس وطلبت منه شريحه جديده للجوال
بعد ماطلع من البيت راحت للغرفه اللي خصصوها لها فتحت الباب وبدت تناظر الغرفه المتواضعه كانت من الطراز القديم مصنوعه من الخشب ..عباره عن سرير صغير طاوله وتسريحه ودولاب ملابس صغير ..
كانت فيه صوره معلقه ع الجدار لبنت ملامحها حلوه مره قربت من الصوره وبدت تتأملها وقالتها بصوت عالي : اكيد هالصوره لبنتهم اللي ماتت الله يرحمها ..اكيد فاقدينها حيل ..اقل شي عارفين مصيرها مو مثلي اهلي موجودين ومو عارفه وينهم ولاوش مصيري بدونهم ..جلست على الأرض ضمت رجلينها وحطت راسها بحجرها وبدت تبكي بحسره وقهر وهي تسمع صوت قوي بداخلها : ليه يامحمد بعتني وانا مالي غيرك ليه ارخصتني وانا اغليك ..هالصوت بداخلها كان يزيد المها ويحسسها بحرقه اكبر..كانت تحس بحرارة دموعها وهي تنزل على خدها ..حاولت تكون اقوى لكنها كل ماتذكرت حبيب قلبها بحظن غيرها تحس كل شي بداخلها يتحطم ويزيد المها ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان روحها وقلبها ضاعو منها ..ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان سندها هو اللي كسرها ..
مسحت دموعها وقالتها بصوت مكسور: ليه يامحمد سويت فيني كذا انا بعدك وين اروح
:
:
الساعه 5 المغرب..
كان يحاول يهدا لكن بدون فايده كان يفرك يدينه بقوه وهو يمشي لبداية الغرفه ويرجع لنهايتها مايدري وش يسوي ولاكيف يتصرف ..تقدم بسرعه لجواله جمع اجزائه وبعد ماشغله جرب يدق عليها ونفس الشي جوالها مقفل ..دق على سعد بسرعه واول ماجاه الرد قالها بعجله: الو سعد وينك
سعد مستغرب: بشقتي ليه
محمد بسرعه: تعال شقتي هالحين ابيك ضروري
سعد بخوف: وش صاير
محمد بعصبيه: سعد اقول لك تعال ابيك لاتكثر بالكلام وتعال
سعد بهدوء: طيب طيب روق دقايق وانا عندك
:
طلع سعد بسرعه من شقته واول ماوصل للعماره اللي فيها شقة محمد لقاه واقف ع الباب
محمد فتح باب السياره وركب بسرعه ..كان واضح عليه التوتر الحزن والخوف ..ناظر بسعد وقالها بأرتباك : سعد موقادر اسوق ابي اروح لسما
سعد متوتر: وين سما وش صاير اربكتني يارجال
محمد بعد مامسح شعره قالها بحسره: سعد ماادري وش اللي صار انا صحيت لقيت نفسي بدون ملابس مااذكر شي كل اللي اذكره البنت الحقيره اللي خدرتني ووجه سما وهي تصارخ علي سعد خلاص انا خسرتها
سعد واللي مافهم شي : وش جالس تقول تكلم شوي شوي عشان افهمك
محمد يصارخ بعصبيه: وش تفهم اقولك كنت بسريري مع بنت وسما شافتني مستحيل تصدقني سعد قسم بالله ماادري وش صار ولااذكر لمست البنت مدري ليه سوت كذا نومتني وشالت ملابسي وملابسها وارسلت مسج لسما
سعد واللي ماعرف وش يقول وماقدر يركز زين او يفهم السالفه لأن محمد كان يتكلم بسرعه وكان مرتبك مره : طيب هدي سما تحبك واكيد راح تصدقك
محمد بعد ماتنهد قالها بحزن : وش تصدق اقول لك شافتني بدون ملابس سعد احبها والله العظيم احبها
سعد بهدوء: طيب روق الحين تشوفها وتشرح لها اللي صار
محمد يفكر: سعد مين هالبنت وليه تخرب بيني وبين سما
سعد : مدري يمكن وحده معها بالدوام شافتك معها
محمد فتح فمه يبي يتكلم بالوقت اللي وقفت فيه السياره ..فتح الباب بسرعه: انتظرني راجع
ركض للعماره ..رقى الدرج بسرعه واول ماوصل عند باب غرفتها طق الباب بقوه وهو يصارخ بيأس: سما انا محمد افتحي الباب ..طق الباب بقوه اكبر وصارخ بصوت اعلى: سما تكفين افتحي والله العظيم انتي فاهمه غلط ..سما افتحي انا بكره مسافر لاتكسرين قلبي سما انا احبك ..
وحده من الجيران جاته بعد ماسمعت صراخه وقالتها بهدوء: سما مش هنا مشوفتهاش النهار دى
محمد بعصبيه: وشلون ماشفتيها وينها
الجاره بقهر: وانا مالي بتزعأ لي ليه يمكن تكون بتشتغل
محمد يهز راسه بالنفي وهو يكلم نفسه: لا مستحيل سما ماخذه اجازه اليوم وبكره عشاني ..وبعد تفكير : معقوله قطعت اجازتها بعد اللي صار
الجاره تناظر محمد اللي نزل الدرج بسرعه: هي مالها العالم اتجننت
محمد ركب السياره وهو ينافخ: سعد روح فندق..... جارتها تقول ماجات هنا يمكن بالدوام بسرعه
سعد بعد ماحرك السياره: طيب بس روق وش فيك
محمد بقهر: انت مو حاس فيني انا بكره بسافر مافيه وقت
سعد يناظر محمد اللي حالته كانت مأساويه : الله يعينك لهالدرجه تحبها انا اول مره اشوفك بهالحاله مو مصدق انك محمد اللي اعرفه
محمد ماعلق على كلام سعد كان مكتف يدينه ويهز رجله بقوه ..
اول ماوقفت السياره نزل يركض وراح لأستقبال الفندق ..
محمد وهو ينافخ : سما وين
الموظفه بأستغراب: سما ماجتش عندها اجازه يومين
طلع من الفندق وهو حاس انه فاقد حواسه لف حول نفسه وهو يناظر مصر الكبيره يأس وحس انه فقدها للأبد ..
ركب السياره وضرب الطبلون بيدينه بقوه وقالها بقهر: مالقيتها خلاص سما ضاعت مني للأبد سعد انا خسرتها بدون ذنب حبيتها بصدق وبكذبه ضاعت مني
سعد ناظر محمد وشاف الأنكسار بكل حركه من حركاته اول مره يوقف عاجز ولايعرف وشلون يتصرف لأنه اول مره يشوف محمد بهالحاله محمد اللي ماعمره شكى ولاعمره بين حزنه لأحد ولاعمرها بنت هزته ..ناظر فيه وهو يفكر: معقوله الحب يسوي فيك كذا يامحمد لهالدرجه تحبها ..وبعد تردد حط يده على كتف محمد وقالها بهدوء: محمد انت اقوى من كذا وبعدين مو معقوله بنت بتكسرك كذا
محمد بحزن: هذي مو اي بنت هذي البنت اللي قلبي حبها ولاعمره راح يحب غيرها ..خذني للبيت ابي انام بكره ورانا سفر
سعد بهدوء: طيب
:
:
الساعه 7 المغرب ..
بعد ماركبت الشريحه الجديده بجوالها دقت على رنا وحكت لها اللي صار كله وقالت لها هي وين جالسه ..
رنا مستغربه : معئوله يعمل معاكي كدا دا كان بيحبك اوي
سما بحزن : مش عارفه يارنا ..وبعد تردد : رنا محمد حيسافر بكره بطيارة الساعه 10 عاوزه اشوفو لو من بعيد
رنا مستغربه: بعد كول اللي عملو
سما بهدوء: بحبو وعاوزه اودعو بعنيه مش حرجع لو بعد ماخني بس عاوزه اشوفو
رنا بهدوء: طيب خلاص حجيلك الصبح ونروح مع بعضينا
سما : طيب حستناك اودام المطعم ماشي
رنا : ماشي
:
:
يوم الأربعاء.. الساعه 3 الفجر بتوقيت السعوديه..8 الصبح بتوقيت بكين..
بعد تردد رفع سماعة التلفون ودق تحويلة غرفتها الخاصه ..
اسيا بصوتها الهادي: الو
خالد بهدوء: الو اسيا كيفك اليوم
اسيا : انا بكير الحمد لله
خالد يضحك: اسمها بخير..
اسيا تحاول: بكـــير
خالد: الظاهر مافيه فايده..سكت شوي وكمل بعدها بتردد: اسيا افطرتي والا باقي
اسيا بهدوء: لا للحين
خالد : طيب عادي نفطر سوى بالكفتيريا والا مانعينك من الاكل
اسيا: لاأدي أكل بس بالسرير
خالد: اها طيب مره ثانيه
اسيا قالتها بضحكه: أدي تئال نفطر سوى احنا بمسشفى نترك الباب مفتوح مافيه شياطين
خالد مبسوط : طيب ابدل ملابسي واجيك
بدل قميصه واخذ العطر من الطاوله وبعد ماملى القميص عطر اخذ باقة الورد وحرك الكرسي وهو حاس بتوتر
بعد ماوصل غرفتها طق الباب ودخل بكرسيه وهو مبتسم ناظر بوجهها الجميل اللي مازال شاحب وحس بحبه يكبر بداخله طول عمره البنات لعبته وهالحين جات البنت اللي تلعب بكل شي داخله ماتصور انه يتعلق ببنت كذا كان وده يعطيها الدنيا كلها ومايزعلها ابد اول ماحس بهالأحساس وحس بأصراره انه يحافظ عليها وعلى سعادتها حس بندمه يزيد وتأسف ع البنات اللي ظلمهم بحياته..
خالد بفرح: اقدر ادخل
اسيا بأبتسامه : ايوه كالد
خالد بعد ماقرب منها وحط الورد ع الطاوله : خــــــالد قوليها
اسيا تحاول: كااااالد
خالد يحط اصبعته على حنجرته: خليها تطلع من هنا : خ خ خ افتحي فمك وقوليها
اسيا تفتح فمها وتحاول: كـ كـ كـ
خالد بسرعه: طلعي هوا وانتي تقوليها كأن فيه شي بحنجرتك تبين تتخلصين منه
اسيا تحاول وبصعوبه: خ خ خــالد
خالد مبسوط:ايه صح عليك الا اسمي يرحم امك لا تغلطين فيه
اسيا تضحك: تيب
خالد يتبسم: طيب حرف الطاء نرجع له بعدين مو وقته هالحين
اسيا تناظر بالورد: الورد مره حلو شكراً
خالد: العفو على وشو
كلها ثواني ودخل طاقم من الكفتيريا وبيدهم صينيه حطوها ع الطاوله بجنب خالد وعلى يسار اسيا
اسيا تناظر بالأكل: ليه كل هذا
خالد بأبتسامه: عشان ناكل
اخذ توست ودهنه مربى واعطاه لها وقالها بحب: تصدقين اسيا انا دايم كنت اسوي اللي براسي وشغلات كثيره يكون ودي فيها وبكل سهوله اسويها بس عمري مافرحت بأي شغله لكن هالحين وانا جالس افطر معك حسيت اني مالك الدنيا كلها
اسيا واللي استحت نزلت راسها وسكتت
خالد وهو حاس براحه لوجوده معها قالها بكل هدوء : انا كنت انسان فاشل مايشوف ابعد من خشمه عايش بدون هدف هالحادث اللي صار لي صحاني وقربني من ربي ..كمل بعد تردد : وبعد ماشفتك وعرفتك حسيت بشي غريب كثير اشياء تغيرت بداخلي ..ناظرفيها وقالها بحب: اسيا ممكن تحبين انسان مثلي فاشل ظالم ويمكن لولا اللي صار كنت للحين بعيد عن ربي انا ماادري رب العالمين سامحني والا لا
اسيا بابتسامه: الله رحيم واكيد قبل توبتك واهم شي انك عرفت غلتك
خالد يناظرها : اسيا ماجاوبتيني ممكن تحبين انسان مثلي
اسيا توترت زياده وحست بالأرتباك وبكل خجل: ماادري
خالد مبسوط: اهم شي ماقلتي لا وبعدين مااكلتي شي
اسيا بعد مابلعت قطعه صغيره من التوست: الا اكل
خالد يناظرها: اسيا هالحين بعد هالعمليه بتطلعين من المستشفى وماعاد اشوفك
اسيا بأبتسامه: لا باقي فترة علاج تبيئي لكنها بسيته انت لازم تكون قوي وتتشافى
خالد بحب: اسيا ودك تزورين السعوديه
اسيا تفكر: ايوه ابي اشوفها لكن ماابي اترك ماما انا متئلقه فيها كثير
خالد بكل برود : خلاص ناخذ امك معنا
اسيا مستغربه: مئنا وين
خالد مرتبك: هاه لا بس كنت احلم
اسيا تضحك: تيب احلم بصوت واتي
خالد بعد ماحرك الكرسي : ياللا انا بروح عندي فترة علاج الحين وانتي كلي زين طيب
اسيا بهدوء: تيب
اول ماوصل للباب وقبل يطلع ناظر فيها وقالها بتردد : اسيا
اسيا تناظره : نئم
خالد واللي اول مره يحس بالخجل قالها بتوتر: انا احبك.. ناظر بوجهها اللي تلون باللون الأحمر تبسم وطلع من الغرفه
:
:
يتبع..,
|