ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) يوجد هنا روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام) هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #51

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

اعذروني يالغاليات ع التاأخر لكن توها نزلت الباقي وهذا هو البارت...
.............................. .............................. .............................. ................
الفصل الثالث عشر..

طلعت من شقته منهاره كانت تمشي وهي تبكي بحسره ولاتدري وين تروح محمد هو املها بوحدتها وكل شي لها كانت تحسه نورها بدنيتها المظلمه لكنه صدمها وكسر كل شي حلو بداخلها ..رفعت يدها واشرت للتاكسي ..
ماكانت تدري وين لازم تروح ..ركبت التاكسي وهي منهاره وتبكي بعنف ..
سواق التاكسي واللي كان بالعقد الخامس من عمره شافها وشلون تبكي من مرايته وقالها بطيبه: مالك يابنتي بتبكي ليه
سما : مفيش حاجه
سواق التاكسي: طيب رايحه على فين
سما واللي زادت ببكاها : معرفش مش عاوزه اروح بيتي
سواق التاكسي: ليه يابنتي حصل لك ايه أولي فضفضي دنا زي والدك
سما حست بالأنكسار بعد كلمته وقالتها وهي تمسح دموعها الغزيره: ياليت كان لي أب اروح لو دلوأتي انا مليش حد والأنسان الوحيد اللي وثقت فيه خاني شوفتو بعيني وهو مع وحده تانيه بالسرير انا تعبانه اوي ومعنديش حد اروح لو ..سكتت شوي وقالتها بألم : خودني على اي هوتيل بس مايكونش غالي
السواق وهو يتبسم لها : ايه رأيك تيجي معاي الحجه حتفرح بيك اوي اصلها وحدانيه ومعندهاش حد ابني مسافر يكمل تعليمو وبنتنا الوحيده ماتت من 5 سنين
سما تأثرت بكلامه وقالتها بهدوء رغم حزنها: مأدرش مش عاوزه اغلبكم معاي
السواق بكل طيبه: واللهي الحجه حتفرح بيك اوي
سما واللي كانت بجد محتاجه لحضن دافي يحتضنها ويحسسها ان الدنيا بخير قررت تروح معاه ودها تحس لو للحظه بالأمان والرجال كان واضح عليه انه غلبان وطيب
:

:
الساعه 2:30 الظهر بتوقيت السعوديه ..7:30 المغرب بتوقيت بكين..
بعد ماصحت من البينج جهزوها عشان ينقلونها لغرفتها ..
وبعد ماحركو السريرووصلو لممر غرفتها شافت الورد مزين الممر بالكامل تبسمت رغم انها مازالت تعبانه ..
بعد مادخلوها للغرفه شافت الورد بكل مكان ومن جميع الأنواع كانت الغرفه وكأنها حديقه ..غير الشوكلاتات اللي كانت ع الطاوله ..
كانت تناظر المكان وهي مبسوطه المنظر كان جنان وفجأه قطع انسجامها واعجابها بالمنظر صوته الدافي: الحمد لله على سلامتك
اسيا بتعب: الله يسلمك انت اللي جايب كل هالورد
خالد يتبسم: ايه اعجبك
اسيا بهدوء: مره حلو شكراً
خالد يناظرها : سلامتك تساوي اكثر بس على فكره الممرضه قالت لي ماراح يخلون الورد هنا بيشيلونه
اسيا بتعب: ليه
خالد : يمكن عشانه كثير بعدين ماينفع تنامين وكل هالورد هنا الصبح بخليهم يرجعونه للغرفه ماعليك
ابتسمت بتعب وماعلقت على كلامه
خالد يناظرها: شكلك مره تعبانه ياللا بخليك ترتاحين
:

:
القاهره ..الساعه 3 الظهر..
دخلت البيت مع سواق التاكسي كانت متردده وتحس حالها بعالم غريب الى متى هالوضع وهالدنيا كل يوم تمشيها لطريق ماتعرف نهايته..
كل اللي كانت تفكر فيه ان مافيه اقوى من خيانة محمد لها ووجودها بهالبيت ماراح يغير شي ..
اول مادخلت شافت امرأه بالعقد الرابع من عمرها ..كانت منسدحه ع الكنبه الخشب المغطيه بالقماش .. كان واضح ع الأثاث انه قديم ورخيص الثمن .. البيت كان متواضع جداً صاله صغيره مطبخ 3غرف وحمام واحد وانتم بكرامه وطاولة طعام من الخشب كانت قبل الكنب ..
تعدت الطاوله وراحت بسرعه للحرمه اللي ارتسمت على وجهها ملامح التعب كانت الطيبه تنبع من وجهها ناظرت فيها بحزن والتفتت لسواق التاكسي وقالتها بهدوء: ملها الحجه
سواق التاكسي : بألها كم يوم تعبانه اوي
سما تتبسم بوجه الحرمه: مشفتيش دكتور ياحجه
سواق التاكسي : أولتلها مرضيتش اصلنا بنبعت فلوس لأبننا اول كل شهر وعاوزه توفر فلوس
سما تمسح على راس الحرمه: معليش ياحجه لازم يشوفك دكتور والفلوس متخفيش أجرت الدكتور انا حدفعها
الحرمه بتعب: ملوش داعي انتي ضيفتنا
سما بأبتسامه: معليش دنتو وفرتو لي فلوس الأتيل ..ناظرت بسواق التاكسي وقالتها بأبتسامه: بسرعه هات للحجه دكتور
بعد ماطلع من البيت التفتت للحرمه وقالتها بهدوء: فين المطبخ حعملك كوباية ليمون
الحرمه اشرت على المطبخ بتعب
:

:
الساعه 3:30 الظهر..
صحى من المخدروهو مشتت التفكير ..وبعد ماجلس حط يده على راسه بتعب كانت مخيلته تسترجع الأمور بسرعه ..ماكان قادر يركز كان متلخبط ومو قادر يسترجع اللي صار لكنه كان فاكر زين شكل البنت وهي واقفه عند بابه المخدر اللي بعده ماحس بشي ..حاول يركز وسط ضياعه ..كان شكل سما وصوتها اللي ملته الحرقه واضح.. تذكرها بوضوح وهي تصرخ : اكرهك ياحقييييييييييييير
هز راسه بقوه وهو يتمنى كل شي بمخيلته حلم لااكثر ولااقل .ناظر بجسمه العاري وحس بأنقباض قوي بقلبه وخوف بدا يتسلل الى اعماقه ..
مسك جواله بسرعه اول ماناظر بالشاشه شاف الرسايل ..استغرب وضغط الزر بسرعه ودخل على صندوق الوارد ماكان فيه شي جديد ..ناظر بالشاشه وبعد تفكير راح للرسايل المرسله وشاف رسالته لسما ..وقف وهو يمسح شعره بقوه موقادريفكر ولاقادر يركز مين هالبنت ووش تبي منه ليه تخرب بينه وبين سما وش اللي صار معقوله لمس البنت ..اسأله كثيره ماكان يلقى لها جواب ..
تردد شوي وبعدها دق على سما لكن جوالها كان مقفل ماقدر يتمالك نفسه من القهر رمى الجوال بالجدار بقوه وصرخ بصوت عالي: لاياربي لييييييييه كذا الا سما انا مابي اخسرها
:

:
الساعه 4 العصر..
بعد ماخلص الدكتور الفحص وطلع من الغرفه ..
تقدمت سما ومعها سواق التاكسي للدكتور مترقبين اخبار تطمن ..
سواق التاكسي بأرتباك: طمنا يادكتور مالها الحجه ..
الدكتور بأبتسامه: متخفوش شوية ارهاق مفيش حاجه بتخوف انا كتبت لها شوية حبوب حتنشطها ياليت تجيبها بسرعه ياحج
سواق التاكسي ناظر بالورقه اللي كانت تحتوي 3 انواع من الادويه وقالها بأبتسامه بارده: حاظر يادكتور
بعد ماطلع الدكتور ناظر بالورقه بحيره مو عارف وش يسوي بهالوقت تقدمت منه سما وابتسمت بوجهه : معليش ياحج متزعلش المره دي علاج الحجه عليا انا
سواق التاكسي بسرعه: بس دا كتيريابنتي
سما تتبسم: واللي انتو عملتو معايا مش كتير كفايه انكو لميتوني ببيتكو وانتو متعرفونيش متكسفنيش ياحج ..
عطته فلوس الدوا وزياده عليهم فلوس وطلبت منه شريحه جديده للجوال
بعد ماطلع من البيت راحت للغرفه اللي خصصوها لها فتحت الباب وبدت تناظر الغرفه المتواضعه كانت من الطراز القديم مصنوعه من الخشب ..عباره عن سرير صغير طاوله وتسريحه ودولاب ملابس صغير ..
كانت فيه صوره معلقه ع الجدار لبنت ملامحها حلوه مره قربت من الصوره وبدت تتأملها وقالتها بصوت عالي : اكيد هالصوره لبنتهم اللي ماتت الله يرحمها ..اكيد فاقدينها حيل ..اقل شي عارفين مصيرها مو مثلي اهلي موجودين ومو عارفه وينهم ولاوش مصيري بدونهم ..جلست على الأرض ضمت رجلينها وحطت راسها بحجرها وبدت تبكي بحسره وقهر وهي تسمع صوت قوي بداخلها : ليه يامحمد بعتني وانا مالي غيرك ليه ارخصتني وانا اغليك ..هالصوت بداخلها كان يزيد المها ويحسسها بحرقه اكبر..كانت تحس بحرارة دموعها وهي تنزل على خدها ..حاولت تكون اقوى لكنها كل ماتذكرت حبيب قلبها بحظن غيرها تحس كل شي بداخلها يتحطم ويزيد المها ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان روحها وقلبها ضاعو منها ..ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان سندها هو اللي كسرها ..
مسحت دموعها وقالتها بصوت مكسور: ليه يامحمد سويت فيني كذا انا بعدك وين اروح
:

:
الساعه 5 المغرب..
كان يحاول يهدا لكن بدون فايده كان يفرك يدينه بقوه وهو يمشي لبداية الغرفه ويرجع لنهايتها مايدري وش يسوي ولاكيف يتصرف ..تقدم بسرعه لجواله جمع اجزائه وبعد ماشغله جرب يدق عليها ونفس الشي جوالها مقفل ..دق على سعد بسرعه واول ماجاه الرد قالها بعجله: الو سعد وينك
سعد مستغرب: بشقتي ليه
محمد بسرعه: تعال شقتي هالحين ابيك ضروري
سعد بخوف: وش صاير
محمد بعصبيه: سعد اقول لك تعال ابيك لاتكثر بالكلام وتعال
سعد بهدوء: طيب طيب روق دقايق وانا عندك
:
طلع سعد بسرعه من شقته واول ماوصل للعماره اللي فيها شقة محمد لقاه واقف ع الباب
محمد فتح باب السياره وركب بسرعه ..كان واضح عليه التوتر الحزن والخوف ..ناظر بسعد وقالها بأرتباك : سعد موقادر اسوق ابي اروح لسما
سعد متوتر: وين سما وش صاير اربكتني يارجال
محمد بعد مامسح شعره قالها بحسره: سعد ماادري وش اللي صار انا صحيت لقيت نفسي بدون ملابس مااذكر شي كل اللي اذكره البنت الحقيره اللي خدرتني ووجه سما وهي تصارخ علي سعد خلاص انا خسرتها
سعد واللي مافهم شي : وش جالس تقول تكلم شوي شوي عشان افهمك
محمد يصارخ بعصبيه: وش تفهم اقولك كنت بسريري مع بنت وسما شافتني مستحيل تصدقني سعد قسم بالله ماادري وش صار ولااذكر لمست البنت مدري ليه سوت كذا نومتني وشالت ملابسي وملابسها وارسلت مسج لسما
سعد واللي ماعرف وش يقول وماقدر يركز زين او يفهم السالفه لأن محمد كان يتكلم بسرعه وكان مرتبك مره : طيب هدي سما تحبك واكيد راح تصدقك
محمد بعد ماتنهد قالها بحزن : وش تصدق اقول لك شافتني بدون ملابس سعد احبها والله العظيم احبها
سعد بهدوء: طيب روق الحين تشوفها وتشرح لها اللي صار
محمد يفكر: سعد مين هالبنت وليه تخرب بيني وبين سما
سعد : مدري يمكن وحده معها بالدوام شافتك معها
محمد فتح فمه يبي يتكلم بالوقت اللي وقفت فيه السياره ..فتح الباب بسرعه: انتظرني راجع
ركض للعماره ..رقى الدرج بسرعه واول ماوصل عند باب غرفتها طق الباب بقوه وهو يصارخ بيأس: سما انا محمد افتحي الباب ..طق الباب بقوه اكبر وصارخ بصوت اعلى: سما تكفين افتحي والله العظيم انتي فاهمه غلط ..سما افتحي انا بكره مسافر لاتكسرين قلبي سما انا احبك ..
وحده من الجيران جاته بعد ماسمعت صراخه وقالتها بهدوء: سما مش هنا مشوفتهاش النهار دى
محمد بعصبيه: وشلون ماشفتيها وينها
الجاره بقهر: وانا مالي بتزعأ لي ليه يمكن تكون بتشتغل
محمد يهز راسه بالنفي وهو يكلم نفسه: لا مستحيل سما ماخذه اجازه اليوم وبكره عشاني ..وبعد تفكير : معقوله قطعت اجازتها بعد اللي صار
الجاره تناظر محمد اللي نزل الدرج بسرعه: هي مالها العالم اتجننت
محمد ركب السياره وهو ينافخ: سعد روح فندق..... جارتها تقول ماجات هنا يمكن بالدوام بسرعه
سعد بعد ماحرك السياره: طيب بس روق وش فيك
محمد بقهر: انت مو حاس فيني انا بكره بسافر مافيه وقت
سعد يناظر محمد اللي حالته كانت مأساويه : الله يعينك لهالدرجه تحبها انا اول مره اشوفك بهالحاله مو مصدق انك محمد اللي اعرفه
محمد ماعلق على كلام سعد كان مكتف يدينه ويهز رجله بقوه ..
اول ماوقفت السياره نزل يركض وراح لأستقبال الفندق ..
محمد وهو ينافخ : سما وين
الموظفه بأستغراب: سما ماجتش عندها اجازه يومين
طلع من الفندق وهو حاس انه فاقد حواسه لف حول نفسه وهو يناظر مصر الكبيره يأس وحس انه فقدها للأبد ..
ركب السياره وضرب الطبلون بيدينه بقوه وقالها بقهر: مالقيتها خلاص سما ضاعت مني للأبد سعد انا خسرتها بدون ذنب حبيتها بصدق وبكذبه ضاعت مني
سعد ناظر محمد وشاف الأنكسار بكل حركه من حركاته اول مره يوقف عاجز ولايعرف وشلون يتصرف لأنه اول مره يشوف محمد بهالحاله محمد اللي ماعمره شكى ولاعمره بين حزنه لأحد ولاعمرها بنت هزته ..ناظر فيه وهو يفكر: معقوله الحب يسوي فيك كذا يامحمد لهالدرجه تحبها ..وبعد تردد حط يده على كتف محمد وقالها بهدوء: محمد انت اقوى من كذا وبعدين مو معقوله بنت بتكسرك كذا
محمد بحزن: هذي مو اي بنت هذي البنت اللي قلبي حبها ولاعمره راح يحب غيرها ..خذني للبيت ابي انام بكره ورانا سفر
سعد بهدوء: طيب
:

:
الساعه 7 المغرب ..
بعد ماركبت الشريحه الجديده بجوالها دقت على رنا وحكت لها اللي صار كله وقالت لها هي وين جالسه ..
رنا مستغربه : معئوله يعمل معاكي كدا دا كان بيحبك اوي
سما بحزن : مش عارفه يارنا ..وبعد تردد : رنا محمد حيسافر بكره بطيارة الساعه 10 عاوزه اشوفو لو من بعيد
رنا مستغربه: بعد كول اللي عملو
سما بهدوء: بحبو وعاوزه اودعو بعنيه مش حرجع لو بعد ماخني بس عاوزه اشوفو
رنا بهدوء: طيب خلاص حجيلك الصبح ونروح مع بعضينا
سما : طيب حستناك اودام المطعم ماشي
رنا : ماشي
:

:
يوم الأربعاء.. الساعه 3 الفجر بتوقيت السعوديه..8 الصبح بتوقيت بكين..
بعد تردد رفع سماعة التلفون ودق تحويلة غرفتها الخاصه ..
اسيا بصوتها الهادي: الو
خالد بهدوء: الو اسيا كيفك اليوم
اسيا : انا بكير الحمد لله
خالد يضحك: اسمها بخير..
اسيا تحاول: بكـــير
خالد: الظاهر مافيه فايده..سكت شوي وكمل بعدها بتردد: اسيا افطرتي والا باقي
اسيا بهدوء: لا للحين
خالد : طيب عادي نفطر سوى بالكفتيريا والا مانعينك من الاكل
اسيا: لاأدي أكل بس بالسرير
خالد: اها طيب مره ثانيه
اسيا قالتها بضحكه: أدي تئال نفطر سوى احنا بمسشفى نترك الباب مفتوح مافيه شياطين
خالد مبسوط : طيب ابدل ملابسي واجيك
بدل قميصه واخذ العطر من الطاوله وبعد ماملى القميص عطر اخذ باقة الورد وحرك الكرسي وهو حاس بتوتر
بعد ماوصل غرفتها طق الباب ودخل بكرسيه وهو مبتسم ناظر بوجهها الجميل اللي مازال شاحب وحس بحبه يكبر بداخله طول عمره البنات لعبته وهالحين جات البنت اللي تلعب بكل شي داخله ماتصور انه يتعلق ببنت كذا كان وده يعطيها الدنيا كلها ومايزعلها ابد اول ماحس بهالأحساس وحس بأصراره انه يحافظ عليها وعلى سعادتها حس بندمه يزيد وتأسف ع البنات اللي ظلمهم بحياته..
خالد بفرح: اقدر ادخل
اسيا بأبتسامه : ايوه كالد
خالد بعد ماقرب منها وحط الورد ع الطاوله : خــــــالد قوليها
اسيا تحاول: كااااالد
خالد يحط اصبعته على حنجرته: خليها تطلع من هنا : خ خ خ افتحي فمك وقوليها
اسيا تفتح فمها وتحاول: كـ كـ كـ
خالد بسرعه: طلعي هوا وانتي تقوليها كأن فيه شي بحنجرتك تبين تتخلصين منه
اسيا تحاول وبصعوبه: خ خ خــالد
خالد مبسوط:ايه صح عليك الا اسمي يرحم امك لا تغلطين فيه
اسيا تضحك: تيب
خالد يتبسم: طيب حرف الطاء نرجع له بعدين مو وقته هالحين
اسيا تناظر بالورد: الورد مره حلو شكراً
خالد: العفو على وشو
كلها ثواني ودخل طاقم من الكفتيريا وبيدهم صينيه حطوها ع الطاوله بجنب خالد وعلى يسار اسيا
اسيا تناظر بالأكل: ليه كل هذا
خالد بأبتسامه: عشان ناكل
اخذ توست ودهنه مربى واعطاه لها وقالها بحب: تصدقين اسيا انا دايم كنت اسوي اللي براسي وشغلات كثيره يكون ودي فيها وبكل سهوله اسويها بس عمري مافرحت بأي شغله لكن هالحين وانا جالس افطر معك حسيت اني مالك الدنيا كلها
اسيا واللي استحت نزلت راسها وسكتت
خالد وهو حاس براحه لوجوده معها قالها بكل هدوء : انا كنت انسان فاشل مايشوف ابعد من خشمه عايش بدون هدف هالحادث اللي صار لي صحاني وقربني من ربي ..كمل بعد تردد : وبعد ماشفتك وعرفتك حسيت بشي غريب كثير اشياء تغيرت بداخلي ..ناظرفيها وقالها بحب: اسيا ممكن تحبين انسان مثلي فاشل ظالم ويمكن لولا اللي صار كنت للحين بعيد عن ربي انا ماادري رب العالمين سامحني والا لا
اسيا بابتسامه: الله رحيم واكيد قبل توبتك واهم شي انك عرفت غلتك
خالد يناظرها : اسيا ماجاوبتيني ممكن تحبين انسان مثلي
اسيا توترت زياده وحست بالأرتباك وبكل خجل: ماادري
خالد مبسوط: اهم شي ماقلتي لا وبعدين مااكلتي شي
اسيا بعد مابلعت قطعه صغيره من التوست: الا اكل
خالد يناظرها: اسيا هالحين بعد هالعمليه بتطلعين من المستشفى وماعاد اشوفك
اسيا بأبتسامه: لا باقي فترة علاج تبيئي لكنها بسيته انت لازم تكون قوي وتتشافى
خالد بحب: اسيا ودك تزورين السعوديه
اسيا تفكر: ايوه ابي اشوفها لكن ماابي اترك ماما انا متئلقه فيها كثير
خالد بكل برود : خلاص ناخذ امك معنا
اسيا مستغربه: مئنا وين
خالد مرتبك: هاه لا بس كنت احلم
اسيا تضحك: تيب احلم بصوت واتي
خالد بعد ماحرك الكرسي : ياللا انا بروح عندي فترة علاج الحين وانتي كلي زين طيب
اسيا بهدوء: تيب
اول ماوصل للباب وقبل يطلع ناظر فيها وقالها بتردد : اسيا
اسيا تناظره : نئم
خالد واللي اول مره يحس بالخجل قالها بتوتر: انا احبك.. ناظر بوجهها اللي تلون باللون الأحمر تبسم وطلع من الغرفه
:

:
يتبع..,

 
قديم   #52

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الشرقيه الساعه 7:30 الصبح..
بعد ماوصلت عند بيت أثير دقت عليها وبثواني طلعت اثير من بيتها ب وركبت السياره..
نوف تناظر اثير: ماشاء الله سريعه
اثير تنافخ: ايه ماحبيت اوقفك برى
نوف مستغربه: وراك تنافخين
اثيربعد ماتنفست بعمق : جيتك ركض
نوف تتبسم: ياحبيبتي خذي راحتك هذا سواق وظيفته كذا ومتعود لاعاد تركضين
اثير تتبسم: طيب .. سكتت شوي وبعدها قالتها بهدوء: نوف انا موعادتي اتعرف على البنات بهالسرعه مدري ليه حبيتك يمكن عشاني حسيتك بجد طيبة قلب
نوف تتبسم: انتي اللي طيبة قلب وانا مبسوطه اني تعرفت على وحده مثلك
:

:
القاهره ..الساعه 9 صباحاً ..
كانت واقفه بعيد متخبيه بين الزحام وتناظره هو وسعد وهم واقفين بالصف ينتظرون دورهم عشان يخلصون الأجرائات ..
كان الحزن باين عليه كل شوي يتلفت حوله يدور شي ضايع منه المطار كان زحمه مره لدرجه حس انه غريب بوسط هالزحام..
:
رنا وهي تناظره : بصي باين عليه زعلان متكنيش ظلمتيه
سما بقهر: ظلمتو ايه بأولك شوفتو نايم مع وحده غيري
رنا متخرعه: سما بصي دا بيبص علينا ميكنش شافنا
:
محمد يأشر وبصوت عالي : سعد سما بروح لها
سعد التفت له بسرعه ومسكه من يده : سما وشو يارجال لاتجننك هالبنت
محمد يفلت يده بسرعه من سعد ويركض وهو يقولها بصوت عالي: قسم شفتها دقيقه وراجع
ركض بسرعه وهو يدورها وسط الزحام ..كان يحاول يركز ..شافها ركز على قميصها الأبيض وحاول مايضيعها ركض بكل قوته لكنها كانت تركض بسرعه ..حاول الى ان وصل لها وقبل لاتطلع من باب المطار مسكها من ذراعها ولفها بقوه وقالها وهو ينافخ بصوته اليائس: سما دقيقه لازم تسمعيني
رنا بهدوء: حستناك برى
سما تحاول تبعده عنها: وخر ماعاد ابيك
محمد بحزن: طيب اسمعيني
سما بعصبيه وهي تحاول تفلت يدها منه : وخر عني وش اسمع مابي اسمعك رووووووووووووووح
محمد : انتي تحبيني والا ليه جايه لهنا تشوفيني
سما بصوت عالي وبكل عصبيه: ايه احبك بس انت حيوان وماتستاهل
محمد بسرعه: لاسما لاتقولين كذا انتي ظالمتني البنت اللي كانـ
سما تقاطعه: اسكت مابي اسمعك .. حركت يدها بقوه وهي تصارخ: اترك يدي اقولك
واحد من الرجال بالمطار دف محمد بقوه: سيب البنت ملكش دعوه بيها
محمد بعصبيه وهو يراقب سما تطلع : وخر عني هذي خطيبتي
ركض وراها بسرعه لكنه تأخر كانت تقفل باب التاكسي اللي تحرك بسرعه
ركض ورى السياره وهو يصارخ: سما دقيقه حرااااااام عليك لاتظلميني معك
وقف بعد ماابتعد التاكسي مسح على شعره بسرعه مو عارف وش يسوي ناظر بوابة المطار وتذكر رحلته وش يسوي حتى لو اخذ تاكسي مايدري هي وين راحت ..
رجع المطار وهو يائس وحاس بضيقه بصدره ..
خلص اجرائاته وركب الطياره وهو حاس انه شايل حمل ثقيل على اكتافه ..
بعد مااقلعت الطياره ناظر من الدريشه حس بضيقته تزيد ماكان يودع مصر ..كان يودع حبيبة قلبه سما وللأبد ..
اخذ نفس عميق وحاول يتمالك نفسه ..
سعد التفت لمحمد اللي كان واضح انه تعبان وقالها وهو مرتبك مو عارف بأي طريقه يواسيه: يارجال خلك قوي ماتدري بكره وش يصير خلك محمد اللي اعرفه ولايهزك شي
محمد بحزن: ان شاء الله ..ماعليك انا قوي..تبسم رغم انه وده يبكي مثل طفل صغير ..تبسم وحاول يكون قوي ويخفي المه وانكساره ..
:

:
الشرقيه .. الساعه 10:30صباحاً..
خلصو محاظرتهم وراحو للكفتيريا وبعد مااخذو فطورهم توجهو لطاولتهم وبدو ياكلون ويسولفون ..
سواليفهم كانت حلوه وعاديه كل وحده تتكلم عن مرتبتها بالأسره ووش تحب الوان وسوالف ثانيه ..الى ان وصل الحديث لسعود..وتغيرت ملامح نوف وحاولت قد ماتقدر تخفي مشاعر حقدها على هالأنسان..
أثير تسترسل بكلامها: اخوي سعود صراحه مطلع عين اهلي كل يوم وله مشكله وكل يوم له قصه جديده هالأنسان مدري وش سالفته ماتعرفين له طريق وكل شي براسه يسويه دايم يبي يطلع وينبسط وبس مسكينه امي دايم تدعي له ودايم تقول له ياولدي شوف مستقبلك واهتم بنفسك لكنه ابد مو حولها وانا دايم اقول لها لاتتعبين نفسك معه كل الشباب مثله
نوف تتبسم رغم اللي بداخلها: انا عندي اخو وحيد مسافريتعالج جلطة شباب مدري كيف جاته وصار مايمشي
اثير بعد ماحطت يدها عند قلبه : ياويلي جلطه؟ الله يقومه بالسلامه ويحفظه لكم
نوف : امين ..وبعد تردد: وعندي بعد اخت تشتغل بمصر مهندسه .. ماتدري ليه قالت ان سما اختها ولاتعرف وش هالمشاعر اللي بداخلها رغم انها ماتعرف اي شي عن سما الا انها وبعد اللي مرت فيه حست بجد انها بحاجه لأخت توقف بجنبها وتساندها
اثير تتبسم: ماشاء الله مهندسه والله شي حلو ربي يوفقها
فجأه قربت منهم وحده من خويات اثير وقطعت عليهم الحديث وقالتها وهي تناظر اثير: هاه ياحلوه اشوفك ماعاد تجلسين معنا
اثير مبسوطه: الا اجلس لاتنكرين بس مابي اترك خويتي وهي جديده هنا وماتعرف احد
البنت تهز راسها : اها قلتي لي .. طيب هاتي خويتك وتعالو اجلسو معنا
اثير فتحت فمها تبي تتكلم لكنها سكتت بعد ماحست برجل نوف تضرب برجلها ناظرت نوف اللي كانت جالسه قبالها وشافتها تهز راسها بخفه علامه انها ماتبي تقوم ..اثير تتبسم بعنف: طيب بس شويات بخلص موضوع مع خويتي وبجيكم
البنت : طيب
بعد ماراحت البنت ناظرت بنوف وقالتها بأستغراب: ليه ماودك تتعرفين على خوياتي
نوف بنبرة حزن: مااحب اكون صداقات جديده انتي مدري ليه تقربت منك يمكن عشاني ارتحت لك
اثير تناظرها : الصداقه شي حلو ليه ماتبين تتعرفين على بنوتات حلوات يفهمونك وتفهمينهم
نوف تتبسم بهدوء: عندي تجارب فاشله وماابي ازيدهم
اثير تهز راسها بالأيجاب: اها طيب براحتك اجل خل نكمل سوالفنا
نوف بفرح : طيب وش كنا نقول
:

:
الرياض ..الساعه 2:30 الظهر..
دخل البيت وهو يحاول قد مايقدر يتبسم ماوده اي شخص بالبيت يلاحظ ضيقته ..
اول ماوصل جاته امه بفرحه وضمته: هلا والله بالغالي تو مانور البيت اشتقنالك
محمد بأبتسامه بارده: منور بأهله ..باس جبينها وقالها بحب: انا بعد اشتقت لك
ام محمد تناظر وجهه الشاحب: وش فيك ياوليدي
محمد مرتبك: وش فيني مافيني شي تعبان من الرحله
ام محمد بسرعه: احط لك تاكل
محمد بهدوء: لااكلت بالطياره
بهالوقت جات جود تركض فرحانه: اخوي رجع اخوي رجع
محمد شالها بحب وضمها: هلا والله بجود الحلوه اشتقت لك ياقمر
جود بدلع الاطفال: لاتروح مره ثانيه
محمد بعد مانزلها: تامرين امر عمتي..ناظر بأمه وقالها بتعب: بروح غرفتي بنام تعبان
ام محمد : طيب ياوليدي نوم العوافي
بعد مادخل غرفته حط اغراضه وتنهد كان وده يكلمها يقول لها انه وصل بالسلامه وانه اشتاق لها موت ..دق عليها ونفس الشي جوالها مقفل .رمى بكل ثقله ع السرير وبدا يفكربصوت مسموع: انا لازم ارجع مصر بأي طريقه لازم ادور عليها والقاها انا احبها موت ..مرت ساعه كامله وماقدر ينام كان جالس على فراشه ويفكر بطريقه يكون منطقي فيها ويكون سببه للرجعه مقنع ..مالقى غير سعد دق عليه بسرعه..
سعد وواضح على صوته النوم: الو
محمد بسرعه: سعد بجيك الحين ابيك بموضوع
سعد جلس على فراشه وقالها بسرعه: لا لاتجيني انا بجيك
محمد مستغرب: ليه يعني
سعد : لاعشاني برى البيت سهل اجيك
محمد مستغرب: غريبه صوتك كأنك نايم
سعد بسرعه: لاصاحي والحين بجيك..سعد كان عارف ان محمد يسوق السياره بشكل جنوني وشلون وهو هالحين متضايق كان خايف عليه ومايبيه يسوق وهو بهالحاله..
بدل ملابسه بسرعه وراح لمحمد .. بعد ماركب محمد السياره ناظر فيه وقالها بهدوء: هاه وش موضوعك
محمد بنبره جاده: نبي نرجع مصر وانت اللي بتكلم ابوي
سعد بسرعه: نرجع مصر اعوذ بالله تو واصلين ماامداني اتنفس هوى الرياض
محمد يناظره بنظرة ترجي: سعد يرحم امك ابي اروح لازم القاها انت خويي لازم توقف معي
سعد بعد ماتبسم: تامر امر وش المطلوب مني
محمد: ابيك تكلم ابوي او اي مسؤول وتقول انك ودك ترجع مصر بأقرب مشروع لأن الشغل هناك اعجبك وبعدها اطلب منهم يرشحوني للسفر معك وقتها بوافق وبقول اني موافق بس عشانك
سعد يناظره: ليه ماتكلم ابوك انت وتسهل الموضوع علي
محمد بهدوء: ماراح يخليني اروح لأنه يبي يستغرب قراري للرجعه وانا اللي ماكنت ابي اسافر وانت عارف ابوي له منصبه ووقتها مستحيل يسمحون لي بالسفر وانا لازم اروح
سعد بهدوء: ابشر
محمد بعد ماتبسم: تبشر بالجنه
سعد مبسوط: اخيراً شفنا ابتسامتك ياشيخ اروح الهند لعيونك وش تبي بعد
محمد يضحك: اموت انا بالأنسان الفدائي
:

:
القاهره ..يوم السبت الساعه 1:30 استراحة الغدا
كانت تناظر بالموظفات اللي راحت لمطعم الفندق تتغدا واللي جاتها خويتها واللي راحت مع حبيبها كانت تتخيل شكله وهو داخل عليها ويقول لها ياللا نتغدا سوى حست بدمعتها تبي تنزل ..قاومت المها وطلعت اوراق للفندق وبدت تراجعها ...
وبوسط تركيزها سمعت صوته ورفعت راسها بسرعه: ازيك ياسما
سما مستغربه: هشام عاوز ايه
هشام بأبتسامه: ممكن تأبلي عزومتي ع الغدا
سما وهي تناظر بالورق: مش عاوزه
هشام بنبرة ترجي : عشان خاطري عاوزك بموضوع ضروري مش حاخد من وقتك كتير
سما واللي حست انها ماراح تخسر شي لو سمعت موضوعه قالتها بهدوء: طيب
اول ماطلعت معاه فتح لها باب سيارة فولفو اكس سي كانت السياره قمه بالفخامه بلونها الرمادي ..
بعد ماركب وحرك السياره ناظرت فيه : هشام مش عاوزه اكل أولي ايه موضوعك
هشام بهدوء: طيب نمشي ع النيل وحألك
سما : طيب
بعد ماوقف سيارته ونزلت معاه مشو شوي وصلو عند واحد يبيع اكواز ذره مشويه ..ناظر فيها وقالها بأبتسامه : كنت حعزمك على اكلت ذره محصلتش بس بعرفك مابتحبيش اكواز الذره
سما تناظره بأستغراب: انا مبحبهاش ومعرفش ليه بس انت عرفت الزاي
هشام يناظرها بخبث: شوفت نظرتك ليها وعرفت
سما ببرود: اها طيب عاوز مني ايه
هشام بعد ماوقف وناظرها: سما أنا بحبك وعاوز منك فرصه سيبيني احبك
سما بهدوء: مأدرش انا ألبي لغيرك ولو كنت عارفه ان دا موضوعك مكنتش جيت..
مشت بسرعه وهو يلحقها ..سما استني حوصلك للفندق طيب
سما بعد ماوقف لها تاكسي: متشكره حروح لوحدي
ناظر فيها وهي تركب التاكسي وحس بقهر كبير يسيطر عليه
:

:
الرياض .. الساعه 4 العصر..
كان جالس بسيارته ينتظر سعد يطلع ..واول ماشافه طالع نزل من سيارته وراح له بسرعه :هاه بشر كلمته
سعد بهدوء: ايه كلمته
محمد بسرعه: علمني وش قال
سعد بعد تردد: محمد اقرب مشروع بمصر بعد شهرين وراح يرشحنا وحسب مجهودنا بالمشروع اللي راح يبي يحدد حنا نسافر والا غيرنا
محمد بقهر: ياربي ماعندي اجازه هالحين ومااقدر اصبر شهرين ومافيه شي مضمون شسوي
سعد بعد ماحط يده على كتفه: مالك الا تصبر وانا بحاول تكون السفره من نصيبنا ماعليك مثل ماضبطت نفسي وسافرت معك بضبط السفره لنا بطريقتي لكن مافيه مشروع حالياًَ يعني مالك الا الصبر
محمد بيأس : الله يعين ..وبعد التفكير : الظاهر راح تنساني ويمكن ترجع لها الذاكره وتروح على لبنان او السعوديه وانا ادور عليها بمصر
سعد بأبتسامه: ان كان لك نصيب بهالبنت بتلقاها لاتخاف
محمد بهدوء: ان شاء الله
:

:
مرت الأيام بطيئه جداً بالنسبه لسما ومحمد ..
محمد كان انسان ملاه اليأس كل يوم يمر عليه كان يفكر بحبيبة قلبه ويحس بشوقه لها يزيد ..نومه الكثير صار اكثر ونحف شوي وكان دايم يفكر وشلون انسان ماكان يعرف شي بالحب وفجأه صار كل يومه يفكر بأنسانه ملكت كل وجدانه ..وسط تفكيره كان دايم يقولها : احبك ياسما عمري
:
اما سما كانت كل يوم ترجع من دوامها تبوس الحجه اللي صارت لها ام وقلب حنون تعطيها دواها وتروح لغرفتها تنسدح على فراشها وتغرق وسط دموعها وهي تفكر بمحمد ضحكته كلامه صوته اشتاقت له موت وكل يوم كانت تسأل نفس السؤال: ليه خنتني يامحمد..
صارت تكره الدوام لأن هشام كل يوم يجيها وينشب لهاالين نهاية الدوام ورغم اصراره انه ياخذها للبيت الا انها كانت دايم ترفض وتروح بالتاكسي
:
نوف واثير صارت علاقتهم قويه كل يوم يكلمون بعض بالساعات ويروحون ويرجعون مع بعض ..نوف كانت دايم تزوراثير و اثير كانت طايره فيها وتحبها كثير
:
أسيا صار لها فتره تتجاهل خالد ودايم تتهرب منه ورغم محاولاته الفاشله الا انه عجز يقابلها ماكان يلتقي فيها ابد ولما يدق على غرفتها كانت تتعذر بتعبها او انها تبي تنام
:
بعد مرور شهرين..
الرياض ..يوم الأثنين 4\1\1431للهجره..الساعه 7 صباحاً..
محمد بصوت عالي وهو يضرب بوري: ياللا ياسعد وش جالس تسوي
سعد وهو يركض للسياره: طيب جاي وراك مستعجل
محمد وهو متحمس: ماادري مومصدق متى بوصل مصر وبروح وبسأل عليها يارب ماغيرت مكان دوامها
سعد يتبسم: والله هالبنت لاحسه مخك ع الأخر متى اجرب الحب انا بعد ويصير فيني مثلك
محمد يناظره :يعني عاجبك اللي صار معي
سعد يفكر: لا بس احس الحب شي حلو
محمد يفكر بسما: هو صراحه شي حلو لكن الشوق يذبح
:

:
الشرقيه ..الساعه 7:30 صباحاً..
بعد ماركبت اثير السياره ناظرت فيها نوف وقالتها بحماس: اليوم ترجعين معي البيت وتتغدين معي
اثير بعد تفكير: لا اليوم مااقدر عندنا بكره دوام خليها للربوع
نوف تناظرها: وانا قلت لك تأخري عندي قلت تغدي معي
اثير بدلع: بس انا ابي اجلس معك كثير والا ماتبيني
نوف تضحك: الا ابيك طبعاً
اثير: خلاص خليها ليوم الربوع واجلس معك وقت طويل نتغدا ونسولف
نوف مبسوطه: خلاص تم
:

:
الساعه 8 بتوقيت السعوديه ..1 الظهر بتوقيت بكين ..
كان واقف بصعوبه قبال غرفتها ينتظرها تطلع ..
اول ماطلعت كان منظرها ساحر وهي واقفه على رجلينها وتمشي ببطىء وبثبات..
خالد بصوت مسموع: اسيا
اسيا بعد ماتخرعت التفتت له على يسارها وناظرت فيه وهو واقف: خالد بديت تمشي ماشاء الله
خالد يتبسم: ايه بس تو بالبدايه ..خلص جملته وفقد توازنه ..
بدون شعور قربت منه وحاولت تساعده ..خالد يمسك الحاجز اللي ع الجدار: لاتخافين اعرف اتصرف وانتي مو حمل تساعديني ..اسيا ليه تسوين فيني كذا
اسيا بأرتباك: وش سويت
خالد: تتهربين مني لي اكثر من شهرين مو قادر اكلمك كلمه واليوم سمعت عن طريق الصدفه انك تاركه المستشفى وابد ماهمك انسان حبك بصدق وتعلق فيك
اسيا بعد مانزلت راسها: خالد انا ماأئرف للحركات هذي ولاابي ادخل بئلاقة حب اخاف من السوالف
خالد يناظرها: انتي مو خايفه من هالسوالف انتي خايفه مني انا ..اسيا والله انا حبيتك جد وصادق معك ومستعد اسوي اي شي عشانك تذكرين لما قلت لك ناخذ امك معنا انا كنت احلم اتزوجك ونروح ع السعوديه والله العظيم اسيا انا معك انسان جديد خايف من ربه ويبي بجد يتزوجك بس لازم اتشافى وانجح بدراستي عشان استاهلك اسيا تكفين عطيني فرصه
اسيا تفكر: ماادري لازم افكر
خالد اعطاها ورقه: هذا رقم جوالي ان حسيتي انك تقدرين تثقين فيني كأنسان ارسلي لي مسج مابيك حتى تكلميني بس ابي احس ان فيه شي لازم اتعب عشانه
اسيا بعد مااخذت الورقه: ان شاء الله
كان يراقبها وهي تبتعد ويحس قلبه راح معها قالها من قلب: يارب لاتعاقبني بأسيا انا غلطت كثير وجيتك نادم وهالأنسانه بجد انا حبيتها
:

:
القاهره ..الساعه 1 الظهر..
هشام قرب منها وهي تسلم مكانها لزميلتها عشان تطلع للغدا ..
هشام بنبره حاده: سما عاوزك ضروري
سما بعصبيه: مش جايه معاك هشام متتعبش نفسك
هشام بأصرار: سما موضوع مهم والله العظيم لو مجيتيش معاي حعملك فضيحه هنا مش حاخود من وقتك كتير
سما بلا مبالاة : اعمل اللي انت عاوزه انا مش حروح معاك ومش حركب العربيه معاك
اخذت اغراضها ومشت عنه بعدم اكتراث
هشام مسك جواله واتصل لواحد من رجاله: البنت دي مفيش فايده فيها استعدو انا حجيبها
بعد ماقفل مشى وراها واول ماطلعت من باب الفندق مشت ع اليسار عشان تطلع للشارع وتاخذ تاكسي قرب منها بسرعه والتفت ماكان فيه غير الموظف اللي واقف عند الباب اول ماوصل لها مد يدينه من وراها وحط المنديل بسرعه على فمها كان حاط لها بالمنديل منوم وكلها ثواني وطاحت مغمى عليها وبحركه سريعه حطها بحجره: مالك ياسما مالك ..صرخ ع الموظف: باين اغمى عليها هات سيارتي بسرعه حخدها ع المستشفى
الموظف بكل غباء: حاظر ..جاب السياره لهشام اللي حط سما بسرعه وركب مكانه وتحرك من المكان بسرعه ..
:
بعد ماتحرك هشام بثواني وصل محمد ع الفندق دخل بسرعه وراح لموظفة الأستقبال وقالها بحماس: سما فين
الموظفه بأبتسامه: لسى خارجه من شوي راحت تتغدا
محمد مبسوط: يعني راجعه
الموظفه : ايوه
محمد بعد ماتنهد براحه: طيب متأوليش لها اني سألت عليها انا راجع مره تانيه حعملها لها مفاجأه
الموظفه تتبسم: طيب
طلع من الفندق وهو مبسوط ركب السياره وقالها لسعد بفرح: سما هنا ماتركت الشغل لقيتها
سعد يتبسم: طيب كويس
محمد: ياللا بروح معك الشقه بحط اغراضي وبرجع لها
:

:
الساعه 3 الظهر ..
فتحت عيونها بصعوبه حاولت تتحرك لكنها ماقدرت كانت رجلينها ويدينها مربوطين بكرسي خشب ..راقبة المكان كان قديم وبالي كراج فاضي على اليسار فيه درج حديدي وقبالها واقف هشام بكل كبريائه
هشام بأتسامه خبيثه: أولتلك تعالي معاي بالزوء مرضيتيش أولت اجيبك بالعافيه ياحلوه
سما تحاول تفك نفسها لكن بدون فايده .. ناظرته بقهر وتفلت بوجهه بقوه وقالتها بحقد: انت احقر انسان شفته بحياتي

نهاية الفصل

ترقبوا بالفصل القادم..

ماادري شسوي يعني كل اللي سويته ضاع ع الفاضي ..

:

كانت تناظر بحزن والخوف يملى قلبها ماتدري وشلون تتصرف رغم كل اصرارها حاسه بأرتباك ..

تحيتي وتقديري للجميع وانتظروني الأسبوع القادم

 
قديم   #53

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

:
الفصل الرابع عشر ..
((الجزء الأول))

القاهره الساعه 3:10 الظهر ..
سما تحاول تفك نفسها لكن بدون فايده .. ناظرته بقهر وتفلت بوجهه بقوه وقالتها بحقد: انت احقر انسان شفته بحياتي
هشام يمسح وجهه ويبتسم ابتسامه خبيثه ..قرب من سما ومسح على خدها الناعم وقالها والغضب باين بعيونه: متعمليش كدا تاني ياحلوه انا معنديش وقت اضيعو معاكي عاوزه تخلصي وانتي صاحيه والا وانتي نايمه؟
سما بخوف وارتباك: اخلص من ايه انت حتعمل ايه ..خلصت كلمتها وحست بتوترها وخوفها يزيد حاولت تفك نفسها حركت رجلينها ويدينها بكل قوتها وهي تحس ان هاللحظه نهايتها ..بدت تصارخ بكل قوتها: ياحقير ياحيوان وش تبي تسوي فيني
هشام يضحك وهو يقرب فمه منها: بتكلمي سعودي حلو اوي..عاوزه تعرفي انا حعمل ايه ..مسك الكرسي ولفه .
ناظرت بالسرير الخشب اللي كان وراها وزاد خوفها : وش هذا
هشام يضحك بقوه: الحكايه واضحه مش محتاجه شرح انا عاوزك تفسخي ملابسك بتاعت الحشمه والعفه ..
سما واللي بدت تبكي وهي تحاول تتخلص من الكرسي اللي مربوطه فيه لكن بدون فايده رجلينها ويدينها كانو مربوطين بأحكام ..قالتها وسط دموعها الغزيره: الله يخليك سبني اروح ..
هشام وهو يصفق صفقتين بخفه ويأشر (تعال) جهة الدرج : بتحلمي ..
ناظرت بالدرج وشافت 4 من الرجال ينزلون الدرج كانو من اصحاب الأجسام الثقيله ..لابسين بنطلونات جينز بس ومظهرين الجزء العلوي من اجسامهم وقفو قبالها وكتفو يديهم ..
هشام قرب من الشباب الأربعه وحط يده على كتف واحد منهم وناظر بسما : عاوزه اي واحد من الأربعه دول والا عوزاهم كلهم ..
سما تصارخ : حقييييييييييييييييييير..بدت تبكي بخوف : ابي اروح وش تبي مني ياحيوان ..من الخوف ماعاد تعرف بأي لهجه تتكلم ولا وش لازم تقول كانت تناظر بهشام والرجال اللي معاه المكان الموحش اللي هي فيه السرير اللي وراها ..ماتدري وش تسوي غير الصراخ ..زاد بكاها لما حست باليأس وبدت تردد كلماتها بدون وعي : خلاص انا بسوي اللي انت عاوزو بس سبني اروح
هشام يضحك بقوه: مين ضحك عليك وألك انا عاوزك.. انا ولا بحبك ولاحاجه بس كنت عاوز ابسطها لك ..بس شايف ان الطريئه دي اسهل عشان اوصل للي انا عاوزو
سما تهز راسها بالنفي وتصارخ: لالالالالالالالالالالا حرام عليك انت معندكش اخوات ..
هشام واللي طفش من صراخها ..صرخ بصوت عالي: متولـــــــــــــــي تعال بسرعه وهاتها..
كانت تراقب وهي ترجف من الخوف ودموعها تطيح على خدها بدون توقف ..
دخل متولي ..شاب عادي لابس تي شرت وبنطلون قرب منها وبيده أبره ..رفع الأبره وضربها بأصبعته ضربتين عشان تضبط..
سما تناظر الأبره بخوف وهي تنافخ: حتعمل فيا ايه
هشام يتبسم: شايفك تعبتي من الصراخ حسيبك تنامي شويه وتستريحي
سما بدت تصارخ بصوت اعلى وتحاول تفك حالها: لالالالالالالالالالالالالالالا ..كانت مثل المجنونه حطت كل قوتها بحركاتها الى ان طاحت بالكرسي لكن الحبل ماانفك ..نزل متولي الى مستواها وقرب الأبره من يدها ..
سما زادت بالصراخ وهي تحاول تدف الكرسي ماكانت ثابته ولاكان قادر يغرس الأبره بذراعها ..
هشام واللي بدا يعصب ناظر بالبودي قارد: امسكوها ..ٌقربو منها وثبتو الكرسي بقوه ..
ناظرت بالأبره وهي تنغررررررس بذراعها وهي تصارخ بخوووووووف: لالالالالالالالالالالالا حرام عليك..
ثواني بس وغطت بنوووووووم عميق ..
هشام يناظرهم : فكوها بسورعه واحملوها للسرير
:

:
القاهره ..الساعه 3:30 الظهر..
رجع للفندق ..دخل من بابه وهو مبسوط كان متفائل..
اول مادخل ووصل عند الأستقبال دورها ومالقاها ناظر بالموظفه وقالها بسرعه: سما فين
الموظفه بهدوء: معرفش مرجعتش بعد استراحة الغدا
محمد بتوتر: مرجعتش ليه
الموظفه: معرفش بكلمها مابترودش ع الموبايل
محمد بعد تفكير: هي بتعملها مابتقيش بعد الغدا
الموظفه: لا سما بتلتزم بالدوام ومابتتأخرش دئيئه معرفش ليه النهار دا مرجعتش
محمد رجع للسياره وهو يائس ..اول ماركب ناظر فيه سعد اللي كان يسوق السياره ..وضح على محمد الحزن وهالشي دفع سعد للسؤال: محمد وش فيك
محمد بعد ماتنهد : ماجات بعد الأستراحه الموظفه تقول مو عوايدها معقوله شافتني وانا جاي للفندق
سعد يفكر: يمكن شافتك دامك تقول اول مره تسويها وماترجع
محمد بيأس :ماادري شسوي يعني كل اللي سويته ضاع ع الفاضي جيت على مصر وحسيت بالفرح لما لقيتها واخرها ماترجع ياربي شسوي لازم اكلمها
سعد بعد تفكير: طيب دامها للحين بدوامها ماتغير شي يعني يمكن نلقاها بسكنها نفسه
محمد بعد تفكير قالها بحماس: ايه صادق ياللا نروح هناك ..
تحرك سعد بسرعه وكان طول الطريق يدعي ربه يلقون هالبنت مايبي هالدوامه اللي محمد فيها تكبر اكثر من كذا ماكان يتوقع الحب يوصل الأنسان لكذا دايم كان يتمنى يجرب الحب لكن بعد تجربة محمد كره شي اسمه حب وماعاد يبي يجربه ..
اول ماوصلو فتح محمد الباب وقالها بعجله : انتظرني هنا دقايق وراجع لك
سعد بهدوء : طيب
طلع الدرج بسرعه وهو يدعي من كل قلبه انه يلقاها اشتاق لها لضحكتها لصوتها ولملامح وجهها الحلوه ..
اول ماوصل عند الباب طقه بقوه ..
فتحت له حرمه الباب وهي معصبه: مالك بتخبط كدا حتكسر الباب
محمد يناظرها بفهاوه: انتي مين
الحرمه بعصبيه اكبر: انت اللي مين وعاوز ايه
محمد: عاوز سما
الحرمه بعد ماتخصرت :سما مين ياعنيا معندناش حد بالأسم دا
محمد بهدوء: هي كانت ساكنه هنا
الحرمه بعد مالوت فمها : ساكنه فين ياروح امك انا ساكنه هنا بقالي اكتر من شهرين
محمد بهدوء: طيب شكراً
نزل السياره وهو متضايق ..ركب ومانطق بكلمه وسعد فهم من شكله انه مالقاها
:

:
الساعه 4 العصر بتوقيت السعوديه..9 مساءً بتوقيت بكين..
كان جالس على سريره يقلب الجوال بحزن ويفكر : ليه مادقت علي ولاارسلت مسج معقوله ماتبيني ..بس انا احبها وابيها ..ياربي انا اول مره اكون صادق كذا ..
ناظر بالجوال وقالها بصوت مسموع: دقي اسيا تكفين والا تدرين ارسلي مسج عادي المهم احسك قريبه وتبيني ..وبعد تفكير: موشرط تبيني المهم اعرف رقمك عشان احاول اقنعك بحبي الكبير لك ..
نزل الجوال وتنهد وهو يكلم نفسه : وش فيك ياخالد جنيت ..
بعد اللحاف ..ونزل رجله بهدوء ووقف بصعوبه وبدا يمشي بالغرفه خطوه تجر الثانيه وهو ممسك بالجدار وحاس بالأجهاد ..
قالها بصوت مسموع : انا لازم اتشافى وارجع السعوديه واصير رجال لازم استاهلها..لكن هي ماعطتني اي امل ..وقف وهو حاس بالتعب وقالها بهدوء: لازم تعطيني امل عشان اصير رجال؟ طول عمري انسان فاشل انا لازم اكون انسان ناجح عشان نفسي وعشان ابوي اللي تارك شغله وجالس هنا معي ..
ضحك بأستخفاف وقالها بصوت مسموع: صحيت متأخر ياخالد
:

:
الشرقيه .. الساعه 4:30 العصر..
نزلت الدرج تبي تروح للمطبخ عشان تشرب مويه ..لكنها وقفت بنص الدرج وهي تسمع صوت ضحك امها العالي ..
ناظرت الصاله من سور الدرج شافت امها جالسه ع الكنب وممسكه بالتلفون وتضحك بصوت عالي ..
ام خالد وهي تضحك: وش قالت لها ام عبد الله ..ضحكت بصوت اعلى : والله قالت لها كذا زين تسوي فيها ..هي كان يبي لها وحده بقوة ام عبد الله تربيها من جديد ..
نزلت الدرج بسرعه وراحت قبال امها وقفت وتخصرت ..
ام خالد تناظرها بأستغراب وتتكلم بسرعه: طيب اسمعي اكلمك بعدين ..حطت سماعة التلفون وناظرت نوف : خير
نوف بقهر: وين الخير من اول ماسافر بابا وانا مااشوفك حتى وقت الأكل اللي كنا نلتقي فيه ماعاد موجودانتي بين تلفوناتك وروحاتك وجياتك ولاتدرين عني انا لو اجيب شباب بالبيت ماتدرين
ام خالد وقفت وقالتها بعصبيه: وش هالكلام يابنت
نوف وهي تناظرها بقهر : هذا كلام الصدق يعني ام لاهيه ماتدري عن بيتها ولا عن بنتها ماتدري انا اكلت ولا لا حيه ولا ميته ..نزلت دموعها غصب عنها: انا مااعدك ام الأم تدري عن بنتها وش فيها وش مزعلها وش مفرحها قبل ماكنت اهتم لأني كنت مثلك امشي ورى وناستي وروحاتي وجياتي بس لما احتجت لك ومالقيتك حسيت وش كثر هالشي مؤلم انك تعيش مع جماد انسان ماهمه بالدنيا غير وناسته انا ماادري انتي ليه جبتينا على هالدنيا بس عشان نعاني والا عشان تتركينا نواجه مصير انتي بتهاونك حطيتينا فيه
ام خالد تناظر فيها وبكل برود: انتي من علمك هالكلام
نوف بحزن: تجربتي القاسيه
ام خالد : اي تجربه
نوف تضحك بأستخفاف: خليك باللي انتي فيه..خلصت كلامها ومشت بدون لاتسمع رد من ام خالد اللي بكل استهتار رجعت لمكالماتها التافهه
:

:
القاهره ..الساعه 7 مساءً..
صحت بهدوء من سباتها العميق واول ماشافت جسدها العاري سحبت الشرشف الأبيض بسرعه وغطت نفسها وهي ترجف ..ناظرت بهشام اللي كان يضحك بمكر وقالتها بخوف: وش سويت فيني
هشام وهو يضحك: انا عن نفسي ملمستكيش الأربعه دول عملو الواجب
نزلت دموعها حاره على خدها وحست بحرقه غريبه بداخلها تمنت الموت بكل مافيها من حواس كل جوارحها كانت تصرخ بداخلها ياربي لييييييييه انا يصير لي كذا ياربي ابي اموت.. يارب اررحمني ..زاد صوت بكاها وبدا يعلى صوتها : ياحقيييييييييير حرام عليك تسوي فيني كذا انا ماسويت لك شي ..غطت وجهها بيدينها وبدت تبكي بصوت عالي تبكي شرفها اللي ضاع تبكي اهلها اللي ماعاد تقدر ترجع لهم حتى لو استرجعت ذاكرتها وشلون ترجع لهم وهي تلطخت بالعار..
هشام سحبها من شعرها بكل قسوه: بصي بأه انا مش فاضي لدور المظلومه بتاعك دا ..
اول ماحست للشرشف يبتعد عن جسمها شالت يدها بسرعه من وجهها وحاولت تغطي جسمها ..متجاهله الالم اللي براسها من ورى شد هشام لشعرها
هشام يضحك: بتستري ايه ماكول دا أنا شوفتو كويس اوي
ناظر بواحد من البودي قارد: شغلولها شريط الفيديو
البودي قارد شغل كاميرا الفيديو اللي كانت موصوله بتلفزيون صغير حاطينه قبال السرير على طاوله صغيره..
الفيديو كان مقاطع لسما بدون ملابس ومقاطع ثانيه لها مع البودي قارد الأربعه
غمضت عيونها بقوه : ماااااااااااابي اشوف ياحيواااااااااان ياحقييييييييير
هشام يشدها بقوه اكبر: احترمي نفسك ياحشره وبصي بأه عشان نتفأ
انا عاوز منك خدمه صوغيره لو أبلتي تعملي لي الخدمه دي انا حديلك بسبورك وحفكرك كويس انتي مين وبنت مين وحديلك عنوان شئتك ..ولما تخلص العمليه حديلك الشرايط دي ابئي اتفرجي عليها براحتك
سما وهي تبكي بخوف: بسبوري انت مين وعاوز مني ايه
هشام بعد ماتركها: حتعرفي كل حاجه بعدين فكري كويس وعلى فكره لو ماوفأتيش ..حاول قد مايقدر يتمسكن وقالها ببرود اعصاب: حنشر الشرايط دي على محطات التلفزيون والمفتوحه مش المشفره
سما تتفل عليه بكل قوتها: حيوان غبي وش تبي مني
قرب منها وضربها كف قوي على وجهها وقالها بعصبيه: انا اولت لك أبل كدا متعمليهاش تاني وفكري باللي انا أولتهولك عندك يومين تفكري وتكلميني ..وانا عارف ان الرقم بتاعي عندك لأني لما كنت بكلمك مابتروديش
حطت يدها مكان الصفعه وبكت بحرقه خلاص ماعاد فيه شي تخسره ولافيه شي تبيه وش تستفيد لو هشام قالها هي مين ومن وين ومين اهلها بعد اللي صار كل هالتفاصيل ماعادت مهمه ..
هشام ناظر فيها وقالها بأبتسامه: صح نسيت أئولك سي محمد بتاعك معملش حاجه يوميها البنت انا جبتها من عندي كانت لعبه صغيره نومناه وادينالو أبره عشان يكيف شويه والمسج اللي وصلك البنت اياها بعتتهولك من موبايل محمد كنت عاوزك تكرهيه عشان اجرب حظي معاكي بس مفيش فايده ...كمل بكل برود: عملتي فيها البنت اللي مابتصحبش واجبرتيني اعمل حاجات مكنتش حعملها
سما زاد بكها لماعرفت انها انظلمت وظلمت محمد معاها وقالتها بقهر: بتأولي الحئيئه دلوأتي ليه..
هشام يضحك: مش عاوزك تفكري انك وحبيب الألب متعادلين خيانه بخيانه لأنو مخنكيش ..يعني مفيش خيانه على 4 خيانات ياحلوه
سما تصارخ من وسط دموعها : حقيييييييييييييييييير انا معملتش حاجه
هشام بلا مبالاة : ومين حيسدأك بعد الشرايط الحلوه اللي عندي
رجعت لدموعها وحسرتها وبدت تبكي بحرقه اكبر ...وهي تفكر وين تروح ووش لازم تسوي هالحين ..
هشام بكل عصبيه:بأولك أيه اومي البسي هدومك انا مستنيك برى حوصلك
سما تصارخ: مش عوزاك توصلني
هشان بقرف: بصي المكان هنا بعيد اوي والحته مأطوعه مش عوزاني اوصلك حسيبك هنا للكلاب ويمكن يجولك كم بلطجي ويكملو عليك ..خلص جملته وضحك بصوت عالي : انا مستنيك برى خمس دئايئ لو ماطلعتيش حمشي
بعد ماطلع قامت بصعوبه وهي حاسه بألم بجسمها..لبست ملابسها ومشت بخطوات ثقيله كان الباب على يسارها اول ماطلعت وشافت الظلام زاد ارتباكها الحين الناس اللي هي عايشه معاهم عارفين انها متأخره ويمكن سألو عليها بالفندق ..
مسحت دموعها وحاولت تكون اقوى وركبت مع هشام ..اللي تحرك بسرعه وكان ساكت طول الطريق
:

:
القاهره ..الساعه 8 مساءً..
كان يناظر بمحمد اللي جالس على الكنبه وشارد..
كل شوي يفتح فمه يبي يتكلم ويقول ياكلمه ارجعي مكانك ..اخيراً تجرأ وتكلم : الحين وش ناوي تسوي البنت وشافتك وانحاشت وسكنها مغيرته ورقمها برضو مغيرته وتراه مابقى غير يومين ويبدا الدوام والسالفه مافيها رجعه..سكت شوي وكمل بهدوء: والله ودي اقولك جبتنا مصر ع الفاضي بس مو وقتها انت زعلان هالحين..
سعد كان يناظر بمحمد اللي ناظره بطرف عينه نظره قويه..
سعد بسرعه: بسم الله وش تبي هالنظره
محمد: سعد ممكن تسكت انا الحين بمصر ولازم القاها
سعد يفكر : ايه يمكن عن طريق الصدفه واتوقع نسبة هالموضوع ضعيفه جداً
محمد واللي ضبط جلسته: ضعيفه جداً هاه تتفلسف فوق راسي وقتك هالحين
سعد يضحك: لا والله ماتفلسف ولااعرف للفلسفه بس اتكلم جد
محمد بعد تفكير: انا عندي عنوان عملها وهالشي كافي
سعد : وان مارجعت يافالح
محمد يفكر: ماادري ..وبسرعه: البنت ايه البنت
سعد مستغرب: اي بنت
محمد يبتسم: البنت اللي اليوم كلمتها قالت انها تدق عليها وماترد يعني عندها رقم جوالها ..ضحك وهو يمسح على شعره وبدا يرتبك: يعني اقدر اجيب رقمها منها
سعد : وانت ليه ماقلت لها تبي الرقم
محمد : ماادري من الربكه ماانتبهت بكره اروح اسأل عليها ان قالو لي ماجات اخذ رقم جوالها
سعد يهز راسه بالأيجاب: ايه كذا اصبح الموضوع اكثر واقعيه
محمد يدفه: وش اللي اصبح انت ووجهك جالسين بقناة العربيه
سعد يضحك: شسوي ابيك تضحك
محمد يضحك بهدوء: المشكله كل ذباتك بايخه
سعد بعد مابرطم: ايه الشرهه علي انا
:

:
القاهره ..الساعه 8:30 مساءً..
هشام يناظرها بطفش: حتنزلي فين
سما واللي ارتبكت ماتدري ترجع البيت والا لا بس هي تعبانه والوقت تأخر وين تروح ..اشرت على بداية الحاره:نزلني هنا
هشام: طيب ..
اول ماوقفت السياره وقبل تنزل قالها بسرعه: انا مستني ردك وانتي عارفه لو موفئتيش حيحصل ايه عندك يومين بس
سما هزت راسها بالأيجاب ونزلت من السياره والحزن يملاها ..
كانت تمشي للحاره مثل الطير اللي مكسور جناحه ..كانت حاسه بألم خارجي وداخلي ..وموقادره تسيطر على دموعها ..
اول ماوصلت عند باب العماره ضبطت ملابسها ومسحت دموعها اللي عجزت توقفها ..وبدت ترقى الدرج بهدوء..
فتحت باب الشقه بمفتاحها وبسرعه جاتها الحجه: مالك يابنتي اتأخرتي ليه ..ابوك الحج كان حيروح لك الأوتيل
سما تمسح دموعها : ملوش داعي
الحجه بخوف: ايه مالك
سما بحزن: مديري بالشغل طردني عشان معنديش هويه ..كنت بلف ادور على شغل وكلهم مش عاوزين يشغلوني ..خلصت جملتها ودخلت بنوبة بكاء قويه..
الحجه بعد ماضمتها لصدرها : متعيطيش ياحبيبتي بكره تلائي شغلانه كويسه خضتينا عليك يابنتي
سما تضم الحجه بقوه : انا محتجالك اوي ياماما الحجه ليه انا معنديش حد بيسأل عليا ليه انا بس اللي ضايعه بالزمن دا
الحجه تمسح على شعرها: معليش ياحبيبتي بكره كل حاجه تتصلح خليك أويه يابنتي شغلانه راحت حيجيلك اللي احسن منها
سما رفعت راسها ومسحت دموعها: انا تعبانه وعاوزه انام
الحجه : مش حتتعشي
سما بهدوء: اكلت طعميه وانا برى عاوزه انام
الحجه: طيب ياحبيبتي
دخلت غرفتها جلست على الأرض وبدت تبكي بصوت مكتوم ماتبيهم يسمعون بكاها ... هالناس اللي صارو لها اهل وهم مو اهلها الحقيقيين الا انها استحت تحط عينها بعينهم بعد اللي صار لها وش راح تسوي مع اهلها الحقيقيين ..
طلعت جوالها من الشنطه وشافت 10 مكالمات من رهام زميلتها بالشغل..
دقت عليها وحاولت تكون طبيعيه..
رهام بسرعه: الو سما فينك يابنت
سما بحزن: تعبانه شوي بأولك ايه يارهام
رهام: أولي
سما : عوزاك تأولي للمدير بكره اني مش راجعه الشغل تاني وحاجي اخر الاسبوع اخد مستحئاتي
رهام بسرعه: ليه مش راجعه
سما : لئيت لي شغلانه مرتبها اكتر لما اشوفك احكيلك دلوأتي حروح انام تعبانه اوي
رهام: طايب ياحبيبتي بس متنسيش حتحكيلي
سما بتعب: طيب مع السلامه
رهام: مع الف سلامه
سما حطت الجوال على جنب ورجعت لبكاها وقالتها بصوت مسموع: وش احكيلك اقولك انهم اغتصبوني وصوروني ويهددوني ..
قامت وهي تمسح دموعها اخذت ملابسها من الدولاب ..طلعت من الغرفه وبدون لاتناظرهم راحت للحمام وانتم بكرامه..تروشت بسرعه وطلعت راحت لغرفتها بسرعه وبدون لاتناظرهم ..
الحجه وهي تناظرها : دي باين عليها زعلانه اوي
الحج بهدوء: معليش بكره تنسى
سمعتهم وهي تقفل الباب وغصب عنها رجعت تنزل دموعها ..مسحت دموعها وراحت لفراشها تحاول تنام

يتبع..قريبا

 
قديم   #54

~*كليوبترا*~


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

الفصل الرابع عشر
((الجزء الثاني))

يوم الأربعاء..
الشرقيه..الساعه 7:30 صباحاً..
بعد ماركبت اثير السياره ناظرتها والأفكار تدور براسها ..حبت هالبنت بجد ودخلت قلبها حستها قريبه منها وصديقه مخلصه لها ..اليوم يوم مخططها الشرير وهي مجهزه كل شي ..عقلها يقول افضحيه بأخته مثل مافضحك وقلبها يقول حرام اثير بنت طيبه وتحبك وش ذنبها ..حرام تتحمل جزا والسبب اخوها
اثير وهي تناظر نوف وتقولها بأبتسامه: وش فيك شارده
نوف بفهاوه: هاه ولاشي
اثير: انا مجهزه نفسي عشان برجع معاك البيت تصدقين لما قلت لماما قالت عادي روحي نوف بنت اصيله وتستاهل تجلسين معها
نوف حست هالكلام مثل سكين انغرست بقوه بقلبها ..قالتها بفتور: امك طيبه مره مثلك اثير اطيب من قلبك مافيه
اثير تتبسم: اقول احس بعد شوي نبي نقلبها موشحات
نوف تضحك: مالت عليك جزاتي يعني امدحك
اثير تضحك: امدحيني عادي بس تعرفيني رقيقه مااتحمل الكلام الحلو
نوف بعد مارفعت يدينها : مقدر انا ع الرقيقه
:

:
القاهره..الساعه 9 صباحاً..
دخل الفندق وهو يدور الموظفه بحماس..تلفت كثير واخيراً شافها واقفه تسجل بيانات زبون عندهم..
وقف وراه وهو حاس الوقت طويل..
الزبون وهو مبسوط: انا اخر مره نمت عندكم استريحت اوي
الموظفه: وان شاء الله المره دي حتستريح كمان
محمد بقهر: اقول خلصنا ياللا اكيد ارتحت لو ماارتحت وش يبي يرجعك هنا
الزبون بعد ماالتفت له بتعجرف: افندم
محمد يتبسم: لا بس اقول انا مستعجل ممكن تاخذ مفتاح غرفتك وتمشي
الزبون بعصبيه: ولو مامشيتش
محمد يبتسم بعنف: عادي انتظرك ماعندك اي مشكله
الزبون واللي ماكان عاجبه: طايب طايب ..التفت للموظفه وقالها بجديه: مفتاح الأوضه فين
الموظفه تمد البطاقه له: اتفضل حظرتك
بعد مامشى الزبون تقدم محمد وهو يتحلطم: والله عالم فاضيه فاضيلك انا واقف هنا تحتك بالموظفه وانا مستعجل
الموظفه بأبتسامه: أؤمر حظرتك
محمد بهدوء: مايامر عليك ظالم انا ابي رقم سما
الموظفه بأستغراب: سما مين
محمد: البنت اللي تشتغل معاكم
الموظفه : اهـــا معنديش نمرتها
محمد بسرعه: الا عندك انتي امس قلتي ..وكمل باللهجه المصريه: بكلمها مابتردش
الموظفه تتبسم: ايوه معنديش برضو
محمد واللي انقهر: كيف وانتي مكلمتها امس
الموظفه بكل برود: ايوه كلمتها وماعنديش نمرتها
محمد معصب: فزوره هي
الموظفه: لا بينات خاصه لموظفه ماأدرش اديهالك
محمد بنبرة ترجي: انا ابيها ضروري
الموظفه تتبسم: مأدرش لو عاوز حاجه تانيه انا حخدمك بس نمرة سما مش حديهالك ابداً
محمد بيأس: طيب شكراً
مشى وهو يائس فرصته الأخيره صارت مستحيله .. ناظره سعد واللي كان واقف قبل باب الخروج : وش صار
محمد بقهر: مارضت تعطيني الرقم
سعد يفكر: طيب وش السوات
محمد ناظر بالموظفه وناظر بسعد وتبسم ابتسامه غريبه
سعد يناظره: وراك تتبسم كذا
محمد وهو شاق الحلق: اقول وش رايك تخاويها وتجيب لي رقمها بطريقتك
سعد يناظرها ويقولها بسرعه: نعم نعم انا اخاوي ذي انت ماشفت شكلها وشلون صاير ..مدري كيف موظفينها بأستقبال فندق وربي انها شبه العساكر
محمد بنبرة ترجي: معليه عشاني
سعد يناظرها : لاياعم روح مااقدر اخاف اخاويها ماعاد انام
محمد بقهر: لاتبالغ عاد وش فيها
سعد : ايه طبعاً انت لك الزين وانا تعطيني الشين
محمد واللي بدا يعصب: اي شين وانا قلت لك حبها انا بس ابي الرقم
سعد يناظرها ويناظر محمد: اقول شف لك طريقه ثانيه
محمد بقهر: طيب طيب خلاص الشرهه علي انا اللي جاي اطلبك
سعد يسوي فيها مسكين: طيب امري لله خلاص بجيب لك الرقم
محمد مبسوط: ايه هذا الكلام
سعد يناظرها وهو يبلع ريقه: الله يعينني الناس تطيح على بيض رشيقات وعيونهم ملونه وانا اطيح على مغارة علي بابا
محمد فطس ضحك : انا اشوفها ماشي حالها شوية رجيم وتقويم اسنان وتضبط
سعد يضرب كتف محمد بهدوء: خلاص اضبطها واقدمها لك هديه
محمد يتبسم : لا انا هديتي انت تبي تجيب رقمها لي
سعد يناظره:ايه وش عليك انبسط
:

:
القاهره.. الساعه 10 صباحاً..
فتحت الحجه باب غرفتها وشافتها على حالها ..جالسه على سريرها وواضح الحزن عليها ..
الحجه بحنان: أومي يابنتي كولي لك لؤمه
سما بهدوء: مش عاوزه ياماما الحجه لو عزت حأولك
الحجه بحزن: دنتي مااكلتيش امبارح والنهاردا كمان ماتكليش مش كويس عشانك
سما بأبتسامه: حاكول ياماما الحجه واللهي حاكول متخفيش عليا بس عاوزه افكر شويه
الحجه بهدوء: براحتك يابنتي
بعد ماطلعت الحجه رجعت لدوامتها من لما رجعت بعد اللي صار وهي جالسه بغرفتها ..وامس بطوله مااكلت ولاسوت شي بس تصلي وترجع لفراشها وبكل فرض تبكي من قلبها ماتدري الله راح يتقبل طاعاتها والا لا ..ماوصلت لحل وهي تفكر بكل الحالات هي خسرانه لو طنشت هشام يبي ينشر المقاطع ولو وافقت اكيد ماراح يكون طلبه هين والا ماكان سوى كل هذا ..
قطع افكارها صوت رنة المسجات فتحت المسج وكان من هشام
:
على فكره ياحلوه اليوم بالليل لو ماردتيش عليا انا حعمل اللازم
:
مسحت دموعها بعد ماقرت المسج ..وقالتها بصوت مسموع: يارب عطني القوه .. انا لازم اوافق واسوي اللي يبيه ماابيه يفضحني وانا ماادري مين انا ومين وراي اتخيل اهلي فاقديني واخرها يشوفون بنتهم بهالصوره البشعه وش راح يقولون راح يفسرون غيبتي غلط .. يـــــــــــاربي سامحني ..انا بقول له اني موافقه وباخذ اثباتي منه ..فكرت شوي: لكنه ليه قال شقتك ماقال بيت اهلك..ياربي انا مين ..
حست بالغضب بدا يتملكها والحرقه رجعت تتسلل لداخلها.. المشاهد اللي بيوم الحادثه كلها رجعت بمخيلتها ..بكت بصوت عالي وضربت راسها بيدها بقوه وقالتها بصوت عالي: يــــــــاربي ليه كذا ليه مااذكر شي.. لييييييييييه انا يصير لي كذا ..رمت جوالها بقوه ع الجدار وقامت بكل عصبيه وبدت تضرب راسها بالجدار..
دخلت الحجه بسرعه حاولت توقفها لكنها ماقدرت كانت تصارخ : يابنتي بتعملي كدا ليه يابنتي يابنتي
لكن سما كانت تضرب راسها بعصبيه وهي تبكي لدرجه طلع الدم من راسها واغمى عليها ..
طلعت الحجه بسرعه تستنجد بجيرانها .. واحد من الجيران ركض بسرعه عشان يجيب دكتور ..
رجعت الحجه البيت بسرعه وراحت للغرفه جلست ع الأرض ومسكت راس سما وبدت تمسح الدم وهي تبكي ..كانت تحب سما كثير وتحس ان رب العالمين عوضها بسما عن بنتها اللي ماتت من سنين ..
قالتها بحسن وهي تضم سما لصدرها: لي كدا يابنتي دنا بحبك اوي ومش عاوزه اخسرك ..
كانت دقايق حتى وصل الدكتور .. شالها ولد الجيران بسرعه وحطها ع السرير ..
الدكتور يناظرهم: استنو برى
بعد مافحصها ..ضمد راسها واعطاها ابرة مهدأ ..
الدكتور بعد ماطلع ناظر بالحجه : بنتك في حاجه مديأها
الحجه بكل طيبه: ايوه اترفضت من شغلها
الدكتور بهدوء: واضح انو انهيار عصبي عاوزها ترتاح ومتتعرضش لأي ضغط نفسي ..انا كتبتلها على حبه تاخدها ابل النوم .. بالشفا ان شاء الله
الحجه من بين دموعها : متشكره يادكتور
:

:
الساعه 11 الظهر بتوقيت السعوديه ..4 العصر بتوقيت بكين ..
كان جالس على السرير ويقرا قرآن بالوقت اللي دق فيه جواله ..كان يسمع صوت هزت الجوال ع الطاوله لأنه حاطه ع الصامت دايم لما يقرا قرآن يحط جواله صامت مايحب اي شي يقاطعه او يزعجه وهو يقرا القرآن.. خلص السوره وحط القرآن ع الطاوله واخذ جواله ناظر بالرقم الغريب بأستغراب ودق يبي يعرف مين المتصل ..
خالد: الو
اسيا بخجل: الو خالد
خالد واللي ابتسم بعنف: اسيا؟
اسيا بتردد وارتباك: انا هذا رقمي
خالد يضحك: طيب وش فيك مرتبكه
اسيا بخجل: أدي بس جوالي مايكتب أربي واكيد لو ارسلت سيني ماراح تفهم
خالد: ياللا انا اعلمك تنطقين الحروف زين وانتي تعلميني لغتكم وش رايك
اسيا بهدوء: لا سعبه عليك ..كيف رجلك الحين
خالد : كويسه وانا شاد حيلي ابي اطلع من هنا بسرعه
اسيا: تيب كويس ..سكتت ماتدري وش تقول
خالد بسرعه: اسيا لاتسكتين انا ماصدقت دقيتي علي
اسيا بهدوء: تيب خلاس الحين بقفل
خالد : لا ليه
اسيا : ماادري احسن
خالد بهدوء: طيب براحتك اهم شي دقيتي وهالشي له قيمته عندي
اسيا : تيب مع السلامه
خالد: الله معاك
بعد ماقفلت ضم الجوال وهو مبسوط مو مصدق انها دقت عليه معناها فيه مجال تحبه معناها مصدقه مشاعره كل الأشياء بحياته ماكان لها قيمه عنده وهالمكالمه البسيطه تعني له الشي الكثير
نزل رجلينه من السرير ومسك عكازاته وبدا يمشي بصعوبه فتح باب الغرفه وطلع شاف ابوه يكلم جوال ..
ابو خالد اول ماشاف ولده خلص مكالمته بسرعه: طيب طيب خلاص انا لما ارجع اشوف هالموضوع
كان يناظر ابوه بنظره مختلفه قبل ماكان يهتم لأي شخص اهم شي نفسه وغاياتها اللي كان يحاول يدركها كلها الى ان وصلته لهنا .. ابوه كان تارك اشغاله كلها عشان يقابله ويكون معاه وهو ملاحظ ان ابوه عنده مشاغل كثير من مكالماته المستمره وجواله اللي مايرضى يسكت
ابو خالد بعد ماقرب من ولده: ها ياوليدي تبي تروح مكان معين
خالد بأبتسامه: لا بس قلت اتمشى شوي ..سكت شوي وكمل بتردد: اقول يالغالي ليه ماترجع ع السعوديه وتشوف شغلك ولدك ماعاد نفس اول تراي اقدر اعتمد على نفسي وكل يوم بكلمك واول مايتحسن وضعي بكلمك تحجز لي على اقرب طياره وبرجع السعوديه
ابو خالد : كيف اتركك هنا لحالك
خالد بأبتسامه: فترة علاجي طولت وانت تارك اشياء كثير واهمهم امي واختي واكيد محتاجينك اكثر مني انا رجال عادي لو جلست لحالي خصوصاً ان وضعي تحسن بعدين مابقى الا القليل ان شاء الله
ابو خالد يفكر: والله مدري
خالد: توكل على الله وارجع السعوديه انا تعرفت على صديق هنا ابوه سعودي وامه صينيه يعني ماراح اتوهق باللغه لاتخاف
ابو خالد ناظر بولده بأبتسامه عريضه كانت ترضي داخله طول عمره يحب ولده ومايرفض له طلب لكنه حاس انه بدلاله دمره وخلاه انسان لامبالي واتكالي لكنه اليوم قدامه رجال كلامه موزون وكل شي فيه متغير .. حس ولأول مره انه فعلاًَ خلف رجال يقدر يحمل المسؤوليه من بعده صحيح اللي صار لولده كان كبيرلكنه كان مبسوط لأن يمكن اصابته هي سبب صحوته
:

:
القاهره ..الساعه 2 الظهر..
كان يراقبها من باب الفندق اول ماشافها تجهز اغراضها تقدم لها بسرعه : السلام
الموظفه بأبتسامه: وعليكم السلام
سعد بأبتسامه: أئدر احجز اوضه والا ماشيه؟
الموظفه مبسوطه: طبعاً تأدر اصلي كنت ماشيه للغدا
سعد يهز راسه: حلو اوي نيالك انا معنديش حد اتغدا معاه وانتي اكيد حتروحي مع صحباتك
الموظفه بأرتباك: لا كنت حاكل بالبيت
سعد بسرعه: اها اسف انا حشري حبتين
الموظفه تتبسم: مفيش مشكله حظرتك
سعد يسوي فيها يفكر: طيب ايه رأيك نتغدا سوى وبعدها احجز الأوضه
الموظفه تفكر : بس حتأخر على ماما
سعد بينه وبين نفسه: الله ياخذك انتي وامك ..تبسم وقالها بصوت مسموع: عادي كلميها متكسفنيش
الموظفه : طيب بس نروح مكان أوريب اصل عندي بريك نص ساعه للغدا بس
سعد: طيب
مشى معاها واول ماركبو السياره طلعت مرايا صغيره من شنطتها وبدت تضبط شعرها
سعد يناظرها وبينه وبين نفسه: من زين الشعر هالحين ..من كبره واصل لخشمي وش تضبط مدري
حطت المرايا بشنطتها وقالتها بهدوء: حتخدني على فين
سعد بينه وبين نفسه: على جهنم الحمرا ..وبأبتسامه: مطعم أوريب من هنا
الموظفه: طيب .. انت من فين اصلك بتكلم مصري غريب اوي
سعد يضحك: ايه انا سعودي
الموظفه تضحك: اها سعودي بس كويس بتعرف تكلم مصري
سعد: أه لي زيارات على مصر دي ام الدنيا لازم نزورها
الموظفه مبسوطه: ربنا يخليك
سعد بقرف وبينه وبين نفسه: وش اللي ربنا يخليك اللي يسمع يقول مادحك مبسوطه..وبصوت مسموع : انتي اسمك ايه؟
الموظفه : اسمي جميله
سعد ابتسم بعنف : دا اسم على مسمى اوووووي
جميله مبسوطه: متشكره اوي
:

:
الرياض ..الساعه 3 الظهر ..
تصايح بالصاله بكل قوتها: دعــــــــــــــــــــــــــــ ــانه ابي شبث
ياسر يعلي ع صوت التلفزيون : ياليل تراك ازعجتينا وينقالك برستيج شبث اسمه شبس
جود بدلع: ادري شبث ماتسمع
ياسر: الا اسمع بس عندي خلل بأذني انقلعي عند امك ابي اشوف تلفزيون
جود تصارخ بكل قوتها : دعــــــــــــــــــــــــــــ ـانه
ياسر قام بقهر وشالها ورماها على الكنبه بقوه : يلعن شكلك ابي اركز موقادر
جود قامت من الكنبه وراحت لأمها تبكي بصوت عالي : ياسر الدب طقني على لاسي
ياسر يصارخ: الدبه انتي ولاتكذبين مالمست راسك انا
ام محمد جات عند ياسر وقالتها بكل هدوء: انت ليه حاط نقرك من نقر هالبزر عطها اللي هي تبيه وخلاص
ياسر وهو ياكل من شبس ليز الحجم الكبير: بنتك ماتشبع لو اجيب لها 10 اكياس نفس اللي عندي مايترسون بطنها
ام محمد بسرعه: لااله الا الله ..لا اله الا الله تناظر البنت على اكلها الدكتور قال خلوها تاكل مافيها الا العافيه ..
ياسر بقهر: وانا وش كاري الدكتور يقول تاكل وانا اتوهق ..خلاص اترسي بطنها هوا يمكن تشبع
ام محمد : طيب يسور لاتعطي اختك بس لاتجيني وتطلب مني فلوس
ياسر فز من مكانه بسرعه واعطى الشبس كله لجود: خلاص خلاص كله حلالها ولايهمك ياام محمد
شذا تضحك: ايه يوم جات السالفه عند الفلوس طار ريشك يالدجاجه
ياسر بقهر: اقول انتي انطمي ومالك دخل
ام محمد بسرعه: خلاص اسكتو الحين ابوكم بيوصل لو سمعكم تتهاوشون ماراح يصير طيب
:

:
الشرقيه .. الساعه 5 المغرب..
كانت تناظر بحزن والخوف يملى قلبها ماتدري وشلون تتصرف رغم كل اصرارها حاسه بأرتباك ..جهزت كل شي وكانت تنتظررجعتها مع اثير عشان تنفذ انتقامها ..لكن لما جات اللحظه وباقي بس التنفيذ واثير ببيتها وجالسه قبالها تملكها الحزن وملاها الخوف وماعاد تقدر تسوي شي تحب هالبنت اللي صارت لها مثل الأخت وكانت قريبه منها وبكل طيبه كانت تساعدها وهي ماتدري عن نواياه الخبيثه ..
نزلت دموعها وبدت تبكي من قلب..تبكي ضعفها وانتقامها التافه ..تبكي الحقاره اللي بداخلها وشلون هي اللي حست بالأنكسار تبي توصل نفس الأحساس لبنت بريئه مالها اي ذنب
اثير قربت من نوف ولفت يدها حول كتوفها : وش فيك يانوف ليه تبكين
نوف وهي تبكي وبصوت عالي: ابكي عشاني انسانه تافهه وحقيره ومااستاهل تكونين بجنبي
اثير مستغربه: ليه تقولين هالكلام
نوف وهي منهاره : اثير انا كنت بضرك بس عشانك اخت سعود
اثير واللي موفاهمه شي: سعود؟ وش دخله ..انتي تعرفين سعود؟
نوف واللي زاد بكاها: اثير والله انا حبيتك من قلب واعتبرتك اختي انا ماانكر اساس معرفتي فيك انتقامي لكني بجد حسيتك اخت عشان كذا ماقدرت اضرك .. مسكت يدها وكملت بنبرة ترجي وهي تبكي بحسره: اثير الله يخليك لاتتركيني انا محتاجتلك انا ضايعه ولاادري شسوي انا ماعندي احد امي مو حولي وابوي واخوي واختي مسافريين ..عمري ماكانت لي صديقه وفيه كلهم يبون مصالحهم وبس انتي بس اللي حسيتك تحبيني بجد
اثير تضمها بحنان: طيب حبيبتي لاتبكين بس وش السالفه مافهمت شي
نوف تمسح دموعها : انا كنت انسانه تافهه وطايشه تعرفت على اخوك ولما تركته صورني ونشر صوري ..نوف ماحبت تقول السالفه الحقيقيه لأثير ماتبي تطيح من عيونها كانت تدري انها غلطانه كثر سعود ويمكن اكثر لكن حقدها والنار اللي بداخلها معمينها عن الحقيقه
اثير بقهر: الحقير كيف يسوي كذا وشلون ينشر صورك
نوف بحزن: انا احقر منه لأني تعرفت عليه ورميته ورحت لغيره اثير انا كنت انسانه تافهه استاهل اللي جاني .. تدرين انا المفروض ماافكر انتقم لأن اللي سواه اخوك علمني معنى التوبه وخلاني امشي على الطريق الصحيح
اثير تناظرها: والله ماادري شقولك
نوف بسرعه: لاتقولين شي خلينا قريبات من بعض نفس قبل اثير والله العظيم انا تغيرت وصرت انسانه ثانيه والسوالف القديمه ماعاد اسويها ..مدت جوالها وكملت بسرعه: خذي شوفي جوالي اذا مو مصدقتني
اثير بأبتسامه: نوف مصدقتك ومازعلت منك انتي سويتي كذا من حر مافيك بعدين لو ماكنتي تحبيني بجد مدري وش صار هالحين .. اهم شي انك عارفه غلطك نوف الله لما نخطي ونتوب يقبل توبتنا تتوقعين انا يالعبد الضعيف ماراح اسامحك على زله
:

:
القاهره.. الساعه 6 المغرب..
صحت من نومها وجلست بسرعه على السرير وبدت تصارخ: ماما الحجه ماما الحجه
الحجه فتحت الباب بسرعه : مالك يابنتي
سما بخوف: الساعه كم ؟
الحجه: سته
سما قامت بسرعه تجمع اجزاء جوالها وهي تبكي : راحت فين البطاريه انا لازم اعمل تلفون ضروري
الحجه تمسكها من يدها: أومي يابنتي روحي سريرك انا حجيبهالك
جلست على السرير وهي تبكي ..شوي وجابت الحجه البطاريه..ركبت الجوال ويدينها ترجف شغلته لكنه مارضى يشتغل حاولت وهي تضغط زر التشغيل بقوه بس بدون فايده ..
بدت دموعها تنزل بسرعه على خدها وحست بالخوف يتملك قلبها ماتدري وش راح يسوي هشام لو مادقت عليه
قامت بسرعه وراحت لدولابها وقالتها بصوت عالي : حنزل اعمل المكالمه من الشارع
الحجه: انتي تعبانه رايحه فين
سما وهي تبكي: ياماما انا ممكن اموت لو ماعملتش المكالمه دي
الحجه :بعيد الشر عنك
اخذت ملابسها من الدولاب وفجأه تذكرت انها مو حافظه رقم هشام .. حست انها راح تنهار بأي لحظه ..بدت تبكي بحرقه وتتكلم بصوت مسموع لكنه مو مفهوم : ياربي شسوي انا انتهيت ..جلست على الأرض وبدت تبكي وهي تنافخ حاسه بضيقه بصدرها ..
الحجه مسكتها وهي حاسه بتعبها : مالك ياسما حاسه بأيه
سما وهي تبكي : عاوزه اعمل المكالمه
الحج دخل الغرفه وقالها بسرعه: مالها سما
الحجه: عاوزه تعمل مكالمه وموبايلها مابيشتغلش
الحج طلع موبايله بسرعه: خدي اعمليها بموبايلي
اخذت سما موبايل الحج بسرعه وفكته وحطت شريحتها ركبت الجوال وشغلته بسرعه وراحت للأرقام وهي تدعي ان رقم هشام يكون موجود اخيراً لقته ناظرت فيهم وقالتها بهدوء: ممكن تسيبوني دئيئتين حعمل المكالمه
الحجه : طيب
بعد ماطلعو دقت على هشام اللي رد عليها وهو مبسوط: الو ازيك ياحلوه فكرتي؟
سما بهدوء: انا موافقه


نهاية الفصل

ترقبوو بالفصل القادم ..

كانت تاخذ انفاسها بصعوبه وتحس بقلبها من قوة نبضه راح يخترق جسدها ويطلع برى

:

محمد يصارخ بأعلى صوته: لأنك تافه وحقيييييير

تحيتي وتقديري للجميع

 
قديم   #55

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈


رد: روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)


روايهـ في غااية الرووعهـ(سما غابة الأوهام)

وآو

خقهـ

مشكوورهـ قلبي

انتظر البـآرت الجـآي

على احر من الجمر

الله يعطيك العـآفية ..

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:46 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0