رد: فكره للافاده............
فتواك عندنا
بالنسبه لخطه قضاء العطلات:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد؛
1_ طريق العلم هو خير مايقضي به الانسان عمره
فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة . )
نستطيع استغلال وقت الاجازة في تعلم
شيئا من ديننا أو لحفظ القرآن وحفظ الأحاديث النبوية .
2_ بر الوالدين وزيارتهم وزيارة الأقارب وصلة الرحم ..
هنا الفرصة مؤاتية لمن لم يكن يستطيع أن يؤدي حق الزيارة
وصلة الرحم في ازدحام عمله وأوقاته .
3_ يمكن استغلال هذا الوقت لمن يستطيع
أن تذهبي مع اهلك الى العمرة
وقضاء أوقات طيبة في مكة والمدينة.
4_ من الممكن القيام برحلات ترفيهية مباحة ومؤمونة
وتناسب العائلة أجمعها وخالية من المحظورات .
5_ تعلم مهارات جديدة ومفيدة لك ولأهلك ولمستقبلك
6_إقامة المسابقات المفيدة للاولاد والعائلة
بشكل عام في البيت واستغلالها في تعليم
الاطفال الأخلاق الحميدة والعادات الطيبة .
هذه بعض الأفكار في كيفية قضاء الاجازة بما يعود علينا بالنفع
بإذن الله تعالي.
اما بالنسبه لخروج المرأه او سفرها بدون محرم:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل في المرأة القرار في البيت، قال الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.... {الأحزاب:33}، وكون الأصل في المرأة أن تقر في بيتها لا يعني أن تحبس، وأن لا تخرج مطلقاً، بل لها أن تخرج للحاجة، من تعليم وعمل ملائم لفطرتها وخلقتها، ونزهة وترويح وزيارة ونحو ذلك، بعيدة عن الاختلاط بالرجال ملتزمة بالحجاب، وقد ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، قال: أي ألزمن فلا تخرجن لغير حاجة. انتهى. وهذا هو عين الصواب.
وخروج البنات أو السيدات وحدهن للتنزه أو الجلوس في أحد المطاعم أو الكافيتريات لتناول الطعام أو الشراب، فإن معظم العاملين بهذه الأماكن يكونون من الرجال في الغالب، ومعظم هذه الأماكن تمتلئ بالموسيقى والمعاصي الكثيرة، فلا شك في أن خروجهن إلى مثل هذه الأماكن لا يجوز، بل وليس من شك في أن خروج الرجال إلى الأماكن الممتلئة بالموسيقى والمعاصي الكثيرة لا يجوز، ومعلوم كذلك أن التنزه إذا كان بقصد الفرجة على المحلات لا يعتبر حاجة فضلاً عن أن يكون من الضروريات، كما أن خروج المرأة مقيد برضا زوجها، وإذا كان الزوج يحاول إيجاد البدائل عن طريق الخروج معها أو مطالبته لها بدعوة صديقاتها إلى المنزل أو زيارتهن بمنازلهن، فإن خروجها إلى غير الأماكن التي يرضى بها الزوج لا يجوز، وما ذكرت من الاختلاط والفساد فليس من شك في أنه مانع من خروج المرأة إذا خيف عليها منه الفساد أو الفتنة والتواجد في مكان المعصية لا يجوز لأي مسلم ذكراً أو أنثى إلا لضرورة أو حاجة أمر كأن تقصد الإنكار على أصحابها.
واما ان كانت غير متزوجة:
فإن أمنت على دينها ونفسها وعرضها فلا مانع من ذلك، وإن خافت على شيء من ذلك فلا يجوز لها الخروج، تديم والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الزهراء ; 12-25-2011 الساعة 03:50 PM.
سبب آخر: خطا في النقل
|