رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
الجزء الثاني ....
مدخل /
عجباً لك ِ ايتها الدنيا ..
تكونين جميله احيانا ً .. واحيانا ً تكونين اسوء من السوء نفسه ..
اعلم بأني لم ارتكب جرما ً يجعلك تقسين معي ..
فلماذا تفاجئيني دوما ً بقسوتك ..؟!
عبدالرحمن واقف في بيت اخوه عبداله وعلى دخله عبدالكريم وخالد الي جو بعد اتصال حصه فيهم ... الكل واقف يناظره .. حصه .. وعبدالرحمن .. وعبدالكريم وخالد .. ومشاعل الي واقفه على الدرج مندهشه من الي صاير اما مشعل ماكان بالبيت... عبداله كان بقمه غضبه مسك شاشه التلفزيون البلازما ورماها على الارض وصار يكسر فيها بكل قوته وفصل اسلاك الدش وقطعها ومسك واحد من البراويز الي مرسوم عليها ام حاضنه طفل صغير ونزلها وكسرها وبكل صوته يقول : هذا الفسوق .. حنا مابندخل الجنه بسبة هالاشياء ... حنا ربي مابيوفقنا بدنيانا بسب ذنوبنا الي متراكمه .. انتو ماتجون تشوفون الناس الي عايشين للدين وبس .. خلاص انا ابي ازهد بالدنيا ولا ابي كل هالملهيات ... اخوانه قربوا منه يهدونه ..
عبدالرحمن : الله يهداك يابو مشعل وش فيك ؟1 الي يبي الدين موب ذي الطريقه .. الدين يسر وسهوله ياخوي
عبداله بصوت عالي: حنا لاهين بهالدنيا ولا عملنا شي لأخرتنا ... بهالحظه يرن جوال مشاعل الي كان بجيب بنطلونها .. والي كان متصل غدير لأن نغمتها مميزه كانت اغنيه ( انت عندي حاجه غير .. حاجه مافيها كلام .. عمري وحبي الكبير .. منت واحد والسلام )
وناظرها ابوها والشرار يطير من عينه .. ويقوم لها مثل الصاروخ ويسحبها من بلوزتها ويطلعها على فوق وتلحقه حصه ..وتسحبه من ايده : الله يهداك ..اترك البنت وعبداله بكل صوته : انا موب قايل لك تغطين على عيال عمك ولا عاد ابيك تلبسين هالبس .. .. طبعا فصل الاتصال ولا ردت مشاعل على غدير ..
عبداله : عطيني جوالك
تطلع جوالها من جيبها وتعطيه .. مسكه وفتح الاستديو ..وشاف الصور الي عندها ..هي كانت صور عاديه بس بالنسبه له ولتغير الي حاصل فيه شي كبير وغير الاغاني الي ماليه الجوال .. عبداله مسك الجوال ورماه على الارض وطبعا تكسر قطعه قطعه ... مشاعل تبلد احساسها ولا ناقشت بشي بس ماطلع الي فيها غير الدموع الي ملت حضن امها .. ونزل لهم تحت وجلس ..
عبدالكريم : انت موب صاحي وش الي جالس تسويه .. وش الي قالب عقلك .. لا حنا كفار ولا حنا يهود .. انت انجنيت الظاهر
عبداله ساكت مارد عليه ...
وخالد مندهش وساكت ...
طبعا التغير الي صاير فيه بسب فئه ضاله تعرف عليها عبداله .. وهالفئه تدعوا للأسلام بالطريقه الغلط .. وعشان كذا صار الي صار بعبداله
بعد فتره سكوت قال عبداله : اسمعوا ياخواني
الكل ناظره ...
عبداله : انا بترك الشغل معكم بالشركه وابي ازهد بالدنيا ولا ابي شي منها عسى الله يرزقنا خير في الاخره ...
عبدالكريم وعبدالرحمن وخالد يناظرونه ويردون ويناظرون بعضهم ..
عبدالكريم : وش الي جالس تقوله ..
عبداله : الي سمعته
عبدالكريم : انت صاحي ولا فيك شي ..
عبدالرحمن : وش صاير لك ياخوي
عبداله : موب صاير لي شي .. الواحد الحين لا تتطوع صار مجنون وفيه شي
عبدالكريم : ليه شايفنا يهود يوم تقول هالكلام ..
عبداله : لا الحمدله مانتم يهود .. بس انا ابي اترك الدنيا والي فيها واعيش باقي العمر لله .. واذا تحبون تكونون معاي ونتعاون على هالشي الله يبارك فينا ان شاله
...عبداله ماشاف من اخوانه أي رد لأنهم تركوه وطلعوا ...
كلن راح بيته .. والجميع عرف بالي صار .. مشعل وصل البيت بعد وقت .. دخل وناظر من بعيد ماكان فيه احد بالصاله والانوار مطفيه .. استغرب يعني صحيح انه ليل بس موب وقت نوم .. مادخل الصاله لكنه اتجه لفوق على طول وماجى على باله شي توقع ان اهله في بيت واحد من عمامه ... مشعل ماشي يبي يدخل غرفته ويسمع صوت غدير عند مشاعل ويروح لهم ويطق الباب ...
قامت غدير وطبعا عليها شيلتها وفتحت : هلا مشعل
مشعل : سلام ... انتي عندنا ..
غدير : ايه .. وتبعد عن الباب ..تعال ادخل صار شي اليوم خطير بالحيل
مشعل يدخل الغرفه : وش صار .. ويشوف مشاعل توأمه جالسه على سريرها وباين انها كانت تصيح ...
مشعل : وش فيك مشاعل ..
ويقولون له البنات كل الي صار بغيابه ... مشعل مصدوم : وهو وينه الحين ؟
مشاعل : مدري الظاهر طلع
مشعل : وامي وينها ؟
مشاعل : بغرفتها ...
مشعل : ان زين .. انا بروح اشوفها تبون شي
البنات : لا سلامتك ويطلع ويقفل الباب وراه ...
في بيت عبدالرحمن ... جواهر وخالد يقلون لسلطان الي صار اليوم .. وقاله على تعامل عمه مع مشاعل ويجن جنون سلطان ...شلون يصير معها كل هذا وهو مايدري ...
سلطان : وشلونهم الحين ؟
جواهر بخير تركناهم يرتاحون بس غدير اختك عندهم
خالد يقوم يوقف : ياله انا بطلع تبون شي
جواهر وسلطان : سلامتك ..
خالد : تصبحون على خير ... ويروح لبيتهم .. شوي ويقوم سلطان ... : انا ابي اروح لهم
جواهر : ايه زين روح تطمن عليهم .. ويروح سلطان ... يدخل البيت بعد مافتحت له الخدامه .. : وين الناس؟!
الخدامه : كلو فوق بس بابا مافي موجود
سلطان : اوكي ويطلع ... بهالحظه يطلع مشعل من عند امه ..
مشعل : هلا والله سلطان
سلطان : ها وش اخبار امك واختك الحين
مشعل : بخير الحمدله ..
سلطان : الحمدله .. الا وين غدير
مشعل : عند مشاعل بالغرفه ...
ويتوجه سلطان للغرفه ويطق الباب ... غدير كانت بالحمام عشان كذا مشاعل الي الي قالت ادخل وهي ماتدري منو
فتح سلطان الباب وناظرها :شلونك مشاعل ؟!
مشاعل صرخت ورفعت الحاف حق السرير تتغطى فيه : سلطان بليز روح والله ابوي بيذبحني لو شافك هنا ..
سلطان مستغرب .. يعني موب شي جديد عليهم انهم يتقابلون .. طلع وناظر مشعل وش السالفه ..
مشعل قاله السالفه كلها لأن امه وخالد ماقالوا له سالفه غطاها عليهم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدا اسبوع والاوضاع متأزمه بالذات في بيت عبداله .. الكل حاول يتكلم معه ويتفاهم بس هو راكب راسه ومو راضي يفهم ..
خالد كان اليوم واعد امل يتمشون سوا و يتعشون في مطعم ... وبعد صلاه العشا كان عند بابهم ... اتصل على امل عشان تتطلع له ..
امل : ياله يمه مع السلامه انا رايحه
مريم : مع السلامه يمه .. وانتبهي لزوجك حطي عينك عليه تراه مزيون ماشاله والبنات يلاحقونه
امل : زين زين .. وتطلع ..
امل كانت لابسه عباه مخصره بالحيل ومطرزه بألوان صارخه وغير كذا راميه على وجهها غطا خفيف ينشاف شكلها من فوقه .. ومكياج كامل .. امل ماكنت تطلع من البيت بهالشكل بس بعد خطوبتها غيرت لبسها على اساس انها مخطوبه وقريب بتزوج وحره بتصرفاتها ... شافها خالد وهي طالعه من البيت ولا عجبته ابد .. ركبت : السلام عليكم ورحمه الله
خالد ناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله
تناظره امل وهي مبتسمه : كيفك حبيبي وتقرب له وتبوسه من خده
خالد : بخير .. انت شلونك
امل : دامني معك بألف خير
خالد مابعد حرك سيارته من قدام البيت ...
امل : وراك .. واقف ؟!
خالد : امل وش ذا العباه الي لابستها .. وعلى بالك الحين انك متغطيه بالخفيف الي على وجهك
امل تغير لون وجهها : وش فيها حبيبي ؟!
خالد : شلون وش فيها .. انت بتكونين معي وبهالشكل .. انا مارضى الناس تقول زوجه خالد عبدالكريم متكشفه ومدري وش فيها .. ويذمونك .. ابيك تنزلين تغيرين هالعباه
امل : حبيبي ماعليك من الناس انت عليك فيني وبس ..
خالد : لا ياقلبي مايصير ..
امل : تكفى خالد .. هذي اول لبسه واخر لبسه اوعدك .. واذا خايف الناس تناظرني بنجلس بمكان لحالنا ...
خالد سكت شوي وتنهد : اوكي اخر مره سامعه
امل ابتسمت له : ايه سامعه .. وحركوا من عند البيت
,,,,,,,,,,,,,,,
غدير جالسه بغرفتها ... وعندها مشاعل ...
مشاعل : والله بيتنا طفش ماعاد ينطاق ..
غدير: معليش تحملي .. واي وقت تطفشين تعالي لي وبنستانس هنا
مشاعل : هو ليش صاير كذا .. الله ماقال كذا
غدير: مدري .. الله يهديه
ينطق الباب وتدخل غاده : سلام
غدير ومشاعل : وعليكم السلام ...
غدير: وش تبين ؟!
غاده : امي تقول لكم انزلوا .. خلود بنت عمي عبدالكريم عندنا وبعد شوي بتجي خالتي نوره بعد
غدير : اوكي ,,
وتروح غاده ..
مشاعل : ياله قومي خلينا نزل تحت ..
غدير : ياله
وينزلون ويجتمعون .. وسوالف واكل وشرب ويدعون الله يهدي عبداله ...
نوره : والله ودي اغير مجلس الحريم
حصه : وش تسوين فيه
نوره : كله اغيره اشيله واجد غيره
حصه : عاد مجلسكم ماله زمان .. وشوله تغيرينه ؟!
جواهر : تغير يابنت الحلال .. الواحد يمل ويحب يجد
فيصل يروح لأمه : ماما
خلود منشغله بالسوالف وماترد عليه ..
فيصل: ماما .. ماما ويبي يرفع نفسه لحظنها
خلود : نعم ياماما .. وش تبي
فيصل : الوح القباله ( اروح البقاله )
خلود : مو قباله .. بقاله بقاله ياماما
فيصل : الوح ( اروح )
خلود : من يبي يروح للبقاله ؟!
غاده : مع السواق يروح
خلود : لا اخاف عليه يروح لحاله
جواهر : خلي غاده وياسر يروحون معه .. حرام بيصيح الحين
خلود : انزين .. خذيه ياغاده ولا تطولون
غاده : اوكي
مشاعل : يمه وش رايك بالفستان الي وريتك .. اشتريه لعرس خالد
حصه : موب زين يابنيتي .. يبيلك واحد افخم منه
غدير : أي فستان ..ماوريتيني اياه
مشاعل : ايه ماشفتيه .. وتجلس توصف لها الفستنان
كملوا الحريم جلستهم بنفس الحال ...
,,,,,,,,,,,,,,
|