ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني يوجد هنا وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #11

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

من جهه ثانيه عبداله يرن جواله ويطلع برا الغرفه يكلم : السلام عليكم ورحمه الله ... حياك الله يابو المعتصم
ابو المعتصم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ... كيف الحال ..
عبداله : بخير والحمدله ... انت شلونك
ابو المعتصم : الحمدله ... وش قلت بالموضوع الي قلتلك عنه ... ان شاله فكرت فيه واستخرت الله فيه
عبداله : فكرت فيه بس ماوصلت لشي .. ان شاله بكره بإذن الله بكلمك واقولك ردي
ابو المعتصم : ان شاله ... بس لا تتأخر علينا ..لأن الاحباب معجلين بالسفر ... وتعرف مايصير الواحد يتأخر عن عمل الخير
عبداله : اكيد اكيد ... ان شاله برد عليك بأقرب فرصه ... قفل منه ودخل للغرفه ..
حصه : خير ان شاله .. صاير شي على هالاتصال الي بأخر اليل
عبداله : لا مافي الا الخير .. بس انا بسافر كم يوم ان شاله وارجع ..
حصه : وين بتروح ؟!
عبداله : بطلع خروج في سبيل الله ..
حصه بإستغراب : خروج ؟! وش يعني خروج؟!
عبداله : يعني اطلع مع مجموعه من المشايخ واهل الخير لوحده من المدن .. داخل او خارج السعوديه ماتفرق .. ونصح الناس ونأمرهم بالمعروف .. واعمال خيريه ثانيه.. وبس
حصه : وبطولون بالسفر
عبداله : لا من يومين لأسبوع ان شاله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

بهالوقت راح مشعل لأخته مشاعل .. طق الباب ودخل ..
مشاعل : هلا والله
مشعل دخل وقفل الباب وراه : اسمعي
مشاعل بإهتمام : هلا
مشعل يدخل يده في جيبه ويطلع لها جوال : خذي هذا الجوال وفيه شريحه غير الاولى عشان حتى لو ابوي اتصل يبي يشوف ويتأكد اذا جوالك شغال بيلاقيه مقفل .. بس هاه .. انتبهي لا يشوفه .. ادري انك محتاسه وتحتاجينه
مشاعل ابتسمت له واخذت الجوال : ياعمري انت والله ... تسلملي ماتقصر ياخوي
ابتسم لها مشعل : بس مثل ماقلت لك لا يشوفه .. اوكي .. ومشي حالك بهالجهاز لين اجيب لك واحد احسن منه.. وبعدين اسمعي .. ابوي اذا كان موجود لا تقابيلن عيال عمامي واذا راح خلك مثل اول بشيتلك عشان المشاكل
مشاعل انبسطت : اوكي ..
مشعل يطلع من الغرفه .. ومشاعل مبسوطه على الاخر وعلى طول كلمت غدير قالت لها هالخبر الحلو ...

,,,,,,,,,,,,,,,,


عدت ايام واسابيع وسافر عبداله ورجع .. وصارت سفراته كثيره كل يومين وهو مسافر ... وصار وقت الامتحانات وكلن لاهي بدراسته واختباراته ... يوسف كان بالمستوى الاخير .. وشاد حيله على الاخر ويبي تخرجه يكون بمعدل عالي ... ومستعجل على الوظيفه الي بتكون طبعا بالشركه حقتهم ... لأنه يبي يكلم اهله بخطبه غدير...

غدير كان عندها بكره تفرغ وماعندها اختبار الا بعدها بيوم وطبعا مشاعل نفس الشي.. اما يوسف كان اختباره صعب بالحيل وطويل ... ومشعل عنده اختبار وكل بعد فتره تمر عليه امه ومشاعل ... بس مشعل كان يلعب شوي ويدرس شوي وعلى كذا ...
غدير اتصلت على مشاعل...
مشاعل : هلا والله
غدير: ازيك
مشاعل : تمام .. كيف الدراسه
غدير: ابد ... بديت نص الماده والنص الباقي بكره ان شاله .. وانت وش سويتي ؟!
مشاعل : خلصت
غدير رفعت حواجبها مستغربه : احلفي .. ماشاله وش هالدفاره من متى ؟!
مشاعل ضحكت : مافتحتها ولا ادري وش عنه تتكلم .. بس شفت الفهرس وش الابواب الي معنا
غدير: ايه استغربت .. قلت عاد انت تخلصين وانا لا والله عيب بحقي
مشاعل : انقلعي اقول ...
غدير: ومشعل وش مسوي بأختباراته
مشاعل : ماشي حاله ... هذا هو بغرفته يذاكر
غدير: ياله الله يوفقنا ان شاله ... قفلت منها .. ومسكت الكتاب تبي تكمل مذاكره ... وردت تركته قالت عندي بكره كله من الفجر اذاكر واراجع بعد ... مسكت جوالها وقالت تتصل على يوسف تشوف وش مسوي بالمذاكره ... اتصلت لقت الجوال مقفل ... هي تعرف ان يوسف يحط خدمه موجود اكسترا لما يكون مشغول ... بس هالمره كان مقفل جواله شحن..و البطاريه مخلصه ... ولما لقته مقفل قالت ارسل له رساله واكيد بيرد علي برساله او يتصل ... وارسلت له ( شلونك يوسف .. شلون المذاكره معك .. والاختبارات الي راحت ...؟!)... انتظرت منه رد بس مارد عليها .. انطق الباب ودخل سلطان : سلام .. كيف المذاكره
غدير : حلوه .. الحمدله
سلطان : شلون اختبارك اليوم
غدير: والله نص ونص .. حليت اكثر الاسئله صح
سلطان : ياله زين .. وجا يبي يطلع ... الا نادته غدير: سلطان
سلطان : هلا ..
غدير: ماتدري يوسف شلون اختباراته ؟! اتصلت عليه لقيته مقفل جواله
سلطان : والله خبري فيه قبل يومين ... ومادري عن اخر اخباره
غدير: اها .. ياله مو مشكله بس بغيت اشوف وش صاير معه لأنه تخرج
سلطان : ماعليك منه ... ماشاله دافور ماينخاف عليه
غدير ضحكت : قول ماشاله لا يصيب الولد شي من عينك
سلطان ضحك : ماشاله تبارك الله ... وطلع
عدا ساعه على اتصال غدير ومالقت أي اتصال او رساله من يوسف .. قالت خلاص بقوم اروح لهم ... لبست شيلتها وراحت لهم .. دخلت لقت مرت عمها طالعه من المطبخ وتبي تطلع فوق وبيدها كاسه عصير برتقال فرش.. راحت لها : السلام عليكم ياخالتي ..شلونك
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله ... وش مطلعك من البيت ماعندك مذاكره
غدير ابتسمت : لا بكره ماعندي ... وقلت اشوف خواني وش مسوين بالاختبارت والمذاكره ..
مسكت نوره كتفها : ماتقصرين يابنتي
غدير: وين رايحه انت ؟!
نوره : بطلع هالعصير ليوسف ... ياقليبي ماطلع من الغرفه من دخلته لها الظهر ... ويقول الماده الي عليه بكره كثيره وصعبه بعد
غدير تاخذ الكاسه من يدها : اجل هاتيها انا بروح له واعطيه
نوره : ايه زين ريحتيني .. انا برجع للصاله اشوف المسلسل اكيد خلص الاعلان
وتعطيها وتطلع غدير ... وهي ماشيه بالسيب يطلع خالد من غرفته .. شاف غدير .. غدير شافته بس ماقالت شي غير انها همست بالسلام عليكم وبس
خالد يناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله ... غدير
غدير وقفت : نعم
خالد : شلونك ؟!
غدير: الحمدله ... انت شلونك ؟!
خالد : الحمدله بخير ونعمه
غدير : الحمدله .. عن اذنك .. وتروح وهو يناظرها ... طقت باب الغرفه حقت يوسف وانتظرت منه يأذن لها تدخل
خالد واقف يناظرها ... غدير منتبه له بس متجاهلته ..
يوسف صوته من الغرفه : ادخل
فتحت الباب غدير ودخلت وبيدها العصير وهي مبتسمه : مرحبا ... كيف المذاكره اليوم ...
يوسف رفع راسه من الكتاب الي بيده وشافها وابتسم .. : هذا انتي ؟!
غدير: ايه انا ... تفضل اشرب فيتامين سي ..
يوسف ياخذ منها الكاسه : تسلمين
غدير: ياله شلون صاير شكلك .. ارحم نفسك شوي مايصير كذا
يوسف يشرب من العصير : والله شسوي .. ابي اتخرج بمعدل عالي .. وكلها هالاسبوع ونخلص ان شاله
غدير: ان شاله .. وين جوالك اتصلت عليك .. وارسلت لك رساله
يوسف : والله مخلص شحن ولا شحنته
غدير: اها على بالي موجود كالعاده
يوسف : لا والله ... انت شلون اختباراتك .. ان شاله زينه
غدير: الحمدله كويسه ..
يوسف : يعني كم ماده ان شاله بتشيلينها معك ؟!
غدير تمسك الكتاب الي بيده وتضربه فيه : فال الله ولا فالك اعوذ باله منك يالشين
يوسف يضحك : امزح معك ..
غدير : طيب انا بروح بس جيت اشوفك وش سويت بأختباراتك ..
يوسف : تسلمين .. ماقصرتي والله
غدير: ولو واجبي .. مو انت اخوي ..لازم اسوي كذا
يوسف تنهد من كلمتها .. : الله يخليك لنا ياختنا .. وابتسم لها ابتسامه صفرا
غدير ضحكت : ياله باي .. وشد حيلك ..اوكي .. وطمني على اختبارك بعد ماتطلع امك تقول انه صعب وكثير
يوسف : ايه والله .. الله يعين ان شاله ..
غدير تطلع وتقفل الباب وراها .. وانصدمت يوم شافت خالد لازال واقف والظاهر انه كان سامع كل شي.. ناظرته ومشت ...
خالد : غدير
غدير وقفت بدون لا تناظره ومعطيته ظهرها
خالد موب عارف وش يقول ولا يدري هو ليش اصلا ناداها ... سكت شوي .. وجا يبي يتكلم الا قالت غدير ..: عن اذنك
ونزلت وراحت لبيتهم ...
غدير تركت يوسف وهو طاير من الفرحه على مفاجئها وانها جات له خصيصا تبي تطمن عليه وعلى اختباراته .. يرفع كاسه العصير الي بيده ويناظرها ويبتسم وهو يقول : تسلم هاليدين والله ... بهالحظه انطق باب غرفته : ادخل
خالد : سلام
يوسف : هلا والله
خالد : شلون الدراسه
يوسف : ماشي .. هذاني جالسه ادرس
خالد : الله يوفقك .. ان شاله
يوسف : ان شاله ... يازينها غدير توها مرت علي وجابت لي عصير
خالد : وش تبي ؟!
يوسف : تسأل عن اختباراتي ...
خالد : اها .. زين منها فيها الخير ماقصرت ... بس اسمع ضحك عالي وش قايلين لايكون تنكت عليك تبي تغير جوك
يوسف :لا والله مانكت علي .. بس غيرت جوي صدق ..سكت وقال بصوت واطي: ياحبني لها والله
خالد : هلا .. وش قلت
يوسف : لا ابد سلامتك
خالد : طيب انا رايح تبي شي
يوسف :سلامتك
خالد طلع وقفل الباب وراه ... راح لغرفته يبي ياخذ جواله لأنه بيطلع من البيت شاف الجوال يتصل ... * لقيت روحي * هذي امل رد : هلا امولتي
امل : انت وينك .. لك ثلاث ايام ماتصلت علي ولا سألت عني ؟!
خالد : موجود ياقلبي بس جوالي مفصول
امل : المفصول مايتسد .. ولا هذي صعبه ؟!
خالد انقهر : امل كم مره اقولك لا تتكلمين معي بهالطريقه .. احترميني واحترمي نفسك وحسني اسلوبك
امل : انا محترمه نفسي الحمدله .. الكلام عليك انت
خالد : امل تراك زودتيها كثير .. ولا صرتي تنطاقين .. هذي البدايه والله يستر وش بيصير بعد الزواج
امل : اذا خايف وش بيصير بعد الزواج لا تكمله
خالد انصدم : الله يهداك بس وش هالكلام ..
امل : انت كله مشغول .. ولا تسأل عني .. والحين تقول اني ماعدت انطاق .. تجرحني بالكلام .. وتبيني مازعل منك
خالد : خلاص ياحياتي .. اسف والله بس وش اسوي انتي نرفزتيني .. يعني جوالي مفصول ومامداني اسده .. وبالتلفون موب راضي يتسد
امل : طيب .. لا عاد تسوي معاي كذا
خالد : وش اسوي معاك .. انا ماسويت شي
امل : ياله لسه يقولي ماسوى شي
خالد : ايه ماسويت
امل رجعت عصبت مره ثانيه : كل الي قلته والتطنيش الي طنشتني اياه وتقول ماسويت لي شي ..
خالد : خلاص امل قفلي الموضوع ..
امل : مابقفله
خالد : طيب ياله مع السلامه
امل : مع السلامه .. وقفل منها ... : ياله وش فيها هذي كله تناقر وتزعل على أي شي .. وش ذا النشبه ياربي ..
امل قفلت منه وراحت لأمها تقول لها... لأنها مايصير شي معها الا ينصب بأذن امها على طول ... دخلت لها من الحوش وهي تصيح : يمه شفتي وش سوابي خالد
امها بخوف :وش سوا؟
امل : اتصلت عليه ابي اكلمه ... الا رد علي معصب وزعلان .. اقوله وينك عني ماتصلت علي من زمان ولا سألت عني .. يقولي جوالي مفصول بسبك من كثر ماطول معك باليل .. اقوله انت لك مده ماكلمتني وبعدين انت تقدر تسد جوالك ليش ماسديته .. يقول مشغول .. ولا انا عارفه انه موب مفصول ولا شي .. وبعد كل هذا يقولي انت ماعاد تنطاقين .. والله يستر بعد الزواج وش بيصير .. شكلي بطلقك احسن لي ..
مريم تسمع الكلام ويفور دمها : ماعليك منه انا بكلم امه .. وبعدين انا موب قايله لك انت لا تتصلين عليه وترمين حالك .. وتنزلين من مقامك .. وانا بكلم ابوك يكلم ابوه بعد
امل تصيح من قلبها : وش اسوي يعني لو ماتصل انا هو مايتصل .. وبعدين لا توصلينها لأبوي ... ابوي بيكبر السالفه اكثر
مريم : طيب بس خلاص لا تبكين .. انا بتصرف معه ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتبع

 
قديم   #12

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

طلع خالد من البيت وهو مقهور من امل ... لسانها طويل بالحيل .. وتصرفاتها متغيره .. مستقويه وتبي تمشي كلمتها علي .. والله ماتمشي كلاماها علي .. حس ان الدنيا على وسعها ضايقه فيه ..وصار يدور بالشوارع ...

,,,,,,,,,,,,,,,,

اما مريم اتصلت وكلمت ام خالد .. وقالت لها كلام بنتها كله .. وفوق الزياده الي قالتها بنتها هي بعد زادت عليه .. وطلعو خالد غلطان وراكبه الغلط من ساسه لراسه .. اعتذرت منها ام خالد وعدتها تتفاهم مع خالد وتفهم منه الي صار ويصير خير .. قفلت منها واتصلت على خالد لكنه قفل جواله .. بهالحظه يدخل عبدالكريم البيت : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
يجلس .. : شلون يوسف .. وينه يذاكر؟!
نوره : ايه والله .. الله يوفقه ان شاله ولا يضيعله تعب
عبدالكريم : اللهم امين
نوره : ام امل توها قافله مني .. وزعلانه
عبدالكريم : خير وش مزعلها ؟!
تقوله نوره كل الموضوع .. بس عبدالكريم اخذ السالفه بهدوء : ماعليك يابنت الحلال كلام حريم .. وهي زعلانه على بنتها .. لا جا خالد نفهم منه السالفه
نوره : بس المرى زعلانه وشايله الدنيا شيل
عبدالكريم : ايه ماعليك منها .. تزعل وترضى تشوفين بس الحين ماخذتها الحميه على بنتها .. وبعدين كل زوجين يختلفون ويتراضون لا تشيلين هم شي ..
ويقوم يوقف .. انا بطلع انام .. تصبحين على خير
نوره اقتنعت بكلام زوجها: وانت الصادق .. ياله وانت من اهل الخير

.,,,,,,,,,,,,,,

مشعل جالس يتصفح الكتاب الي بيده لأنه مل من المذاكره .. ويدرس ساعه وياخذ بريك ساعتين .. بهالبريك رن جواله .. طبعا ماعنده وقت يشوف من المتصل بس انتبه انه رقم موب اسم .. هلا
.... : مساء الخير
مشعل سمع صوت بنت : هلا والله .. مساء الانوار
....: هذا موب جوال هنادي
مشعل : الا جوالها .. بس دقيقه اناديها لك .. وصار ينادي ..: هنادي ..هنادي ..ورد كلمها : هنادي تقول مشغوله الحين .. من انت عشان اقول لها ..
....: لا خلاص برجع اتصل مره ثانيه عليها .. مع السلامه وقفلت
مشعل قفل وهو يضحك .. صدقت المسكينه ..


,,,,,,,,,,,,,,

غدير بغرفتها وماراح عن بالها لقائها بخالد .. حست بكل مشاعرها الي تناستها رجعت لها مره ثانيه ليش ماتدري .. غدير تناسته لأنها تجنبته كثير وحاولت انها ماتكون موجوده بنفس المكان الي هو موجود فيه .. ولا تفكر فيه.. وتقوي قلبها عشان تقدر على كل هذا .. بس يوم شافته اليوم صحت بها احاسيس كانت هامده من مده .. طنشت هالافكار وقالت خلني اقوم انام احسن لي وراي قومه من فجر الله ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشعل ينتظر اتصال البنت الي تبي هنادي .. لكنها ماتصلت .. قال انا بتصل واشوف ترد ولا تطنشني ... واتصل .. ومن اول رنه ..
... : هلا هنو .. من الي رد علي ؟!
مشعل : معليش هنو تقول انها تذاكر الحين .. لأن عندها اختبار بكره وقالت لي اسألك من انت وش تبين ؟!
...: هههههه يامصخك والله
مشعل : انا ماصخ .. شكرا .. يجي منك اكثر .. اصلا هنادي غلطانه تخليني ارد عليك
...: هي وينها ؟!
مشعل: تذاكر يابنت الحلال .. انت مو صديقتها ليش ماتذاكرين .. ماعندك اختبار بكره
...: الا عندي بس مو مشتهيه اذاكر .. عندك مانع ؟!
مشعل : لا والله ماعندي بالعكس .. لأني انا بعد مليت من المذاكره وقلت اسولف معك .. افضفض لك وتفضفضين لي .. يمكن نرتاح لبعض .. ويصير كذا امور حلوه بينا
...: لا والله جد ؟! انت كم عمرك الظاهر انك ماتعديت ال20 سنه بزر واول مره تتصل عليك وحده غلطانه .. ونشبت فيها
مشعل ضحك : يازين هالنشبه والله .. اقول .. هل تقبلين بي زوجاً
....: هههههههههههههههههههههههههههههه اي .. منت صاحي يارب لك الحمد ..
مشعل :تسلم لي هالضحكه..بس ليش تضحكين .. الحين قولي زوجتك نفسي وتصيرين زوجتي رسمي
...: اقول ياله مع السلامه بلا هبال زايد .. وتقفل الخط بوجهه
مشعل ضحك وقال : الظاهر ماهيب غلطانه .. هذي تبي تتسلى وانا بتسلى عليها ... ورد اتصل وردت : نعم
مشعل : ممكن اسألك سؤال .. واوعدك ماتشوفين رقمي مره ثانيه
...: تفضل
مشعل : انت غلطانه صدق ولا تتسلين .. عادي جاوبي لا تستحين مني .. حنا مابينا
...: وش مابينا من متى نعرف بعض ...
مشعل ابتسم : طيب جاوبيني ..
...: لا ماني غلطانه .. بس طفشانه
مشعل : طيب من وين لك رقمي
...: رقمك .. ماجبته من احد بس خمنت واتصلت وطلعت لي صدفه .
مشعل : اها

.........................

من جهه ثانيه .. غدير اول ماحطت راسها على المخده رن جوالها ... تأفت : يارب الحين هذا لازم اقفله لو بخليه مفتوح مابنام .. وسحبته .. ناظرت الرقم وانصدمت صارت تناظر الشاشه تبي تتأكد من الرقم .. هذا خالد وش يبي متصل علي .. حست بمغص وايديها ارتجفت ودقات قلبها زادت .. عمرها ماتخيلت ان خالد يتصل عليها في يوم من الايام ... احتارت ترد ولا تطنش .. ضلت بحيرتها الين فصل الاتصال ... ضلت ماسكه الجوال وتفكر وش الي خلاه يتصل علي .. ارجع اتصل عليه ولا لأ .. لا مابتصل وما بقفل الجوال عشان لو اتصل مره ثانيه ارد عليه .. وهي تفكر يرن خالد مره ثانيه ... ردت عليه وصوتها يرتجف : نعم
خالد : غدير .. اقدر اتكلم معاك شوي


,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى الجزء الثاني ...


وش بيصير بين خالد وامل .. وش يبي من غدير متصل عليها ؟!

وش سالفه البنت الي متصله على مشعل ؟!

 
قديم   #13

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الثالث...




مدخل /

من الصعب ان تختار بين شخصين ..
لكل منها مقدار من الحب بداخلك ..
هل اختار من احبه قلبي منذ الصغر ..؟!
ام اختار من كان عوني منذ الصغر ايضا ً ..؟!


,,,,,,,,,,,,,,






خالد حب يتكلم مع غدير مثل ماكان قبل .. لا تضايق يشوفها او يتصل فيها يفضفض لها .. مو قصه حب بس من باب الاخوه..
خالد : ممكن اتكلم معك شوي ..
غدير : تتكلم معاي بشنو؟!
خالد : اتكلم معك مثل قبل ..
غدير: قبل غير و الحين غير .. الحين الوضع مختلف .. انت خاطب ..
خالد : واذا كنت خاطب .. انت مثل اختي ياغدير وين المشكله لو كلمتك وقلت لك الي بقلبي
غدير حست الدمعه عند الباب .. يقولي مثل اخته .. : بس امل مابتشوفني اختك .. امل بتشوفني بنت عمك وبس
خالد : الله لا يردها .. امل هي الي مخليتني اتصل عليك الحين
غدير انصدمت من كلامه : امل ؟!
خالد : ايه .. امل .. ياغدير ..
غدير: وش فيها امل؟!
خالد :انا احبها..بس امل تعبتني .. تعبتني كثير ياغدير .. انا مو مرتاح معها .. كله نتخانق .. هذي فتره الخطوبه وكذا .. اجل الزواج وش بيصير فيه ..
غدير وصوتها مخنوق : دامك تحبها لازم تتحملها ..
خالد: انا ماصرت اتحمل تصرفاتها .. وش اسوي معاها ؟!
غدير تقول بداخلها تكفى ياخالد كفايه انت تذبحني بكلامك .. ودموعها تنزل بهدوء .. ولا ردت عليه
خالد : غدير انت معي ؟!
غدير: ايه معك .. بس ماقدر اقولك شي لأنك تحبها .. واذا تحبها لازم تصبر عليها .. وغير كذا تتقبلها بطبعها واسلوبها ...
خالد : غدير..
غدير: نعم ..
خالد سكت شوي وبعدها قال : لا ولا شي .. انا اسف بس اني ازعجتك وغثيتك
غدير: لا عادي ..
خالد : فمان الله
غدير : مع السلامه ... قفلت منه وهي تبكي .. يعني وش ينتظر منها ..اكيد مابتقوله غير هالكلام .. : ليش ياخالد .. ليش تفتح علي ابواب ماقفلتها الا بعد عذاب عشته لحالي .. ليش ترجع وتهيض احساسي من جديد .. الله يسامحك بس .. الله يسامحك ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

اما خالد قفل وهو يفكر بكلام غدير .. هي ماقالت غير كلمتين .. لأنك تحبها اتحملها .. صحيح انا احبها بس حبها توه صغير واقدر اتجاهله .. سكت شوي وفكر بغدير .. واتصاله عليها .. : ياله علي .. وشلون انا سويت كذا .. البنت تحبني وانا متصل اشكي لها من خطيبتي .. اكيد انها تضايقت .. انا حسيت هالشي من صوتها ... رجع خالد للبيت وطبعا امه كانت في انتظاره اما ابوه مانتظره ونام .. جلس : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله .. وراك تأخرت ؟!
خالد : كنت اتمشى شوي متضايق
نوره : كلمتني ام امل وقالت لي الي صار.. الله يهداك ياخالد .. في واحد يكلم خطيبته بهالطريقه ويقول لها هالكلام
خالد : هي الغلطانه ..
نوره : ليش غلطانه .. وش سوت البنت ؟!
خالد : يمه امل ماتحترمني ولا تحط لي اعتبار .. تبيني طول الوقت ادلعها واكلمها .. تبي تمشي كلامها علي .. وقبل هالمره كثير امور تمادت فيها علي .. بس طنشتها بكيفي
نوره : مو مشكله ياوليدي .. كل الازواج يتخاصمون ويتصالحون .. بس انت وهي صلوا على النبي ( اللهم صلي وسلم عليه ) وحاولوا تحلون مشاكلكم بهدوء .. وفهمها انت وش تبي وش ماتبي ..
خالد : كل مره اتفاهم معها .. تنعدل بوقتها وترد لتصرفاتها البايخه .. يمه عمرك شفتي مرا تقفل الخط بوجه زوجها
نوره متفاجئه : قفلت بوجهك
خالد : ايه .. ها يرضيك ؟؟
نوره : لا والله ياوليدي .. بس اصبر عليها .. هي توها صغيره وطايشه .. ومدلعه في بيت اهلها
خالد : مدلعه في بيت اهلها موب عندي .. المهم يمه انا الحين تعبان وابي انام .. بعدين نشوف شلون نحل هالسالفه
نوره : خير ان شاله .. قوم نام وارتاح الحين

,,,,,,,,,,,,

رهام : ايه اعرفك وزين بعد ...
مشعل : تعرفيني ؟!
رهام : ايه اعرفك .. اذا تبي اسمك الكامل الحين بقوله لك
مشعل : وش اسمي ؟!
رهام : مشعل عبداله ال... ... صح ولا انا غلطانه ؟!
مشعل متفاجئ: انت من وين تعرفيني ؟!
رهام : اعرفك وبس ...
مشعل : شلون طيب ؟!
رهام : مايخصك شلون .. المهم اني اعرفك زين
مشعل: طيب انت من العيله ولا لأ؟!
رهام : أي عيله قصدك .. بنات عمك .. ولا اقاربكم الي برا الرياض ؟!
مشعل رافع حواجبه : عجيب والله .. كم بنت عم عندي اذا انك صادقه ؟!
رهام : وحده اسمها غدير ولها اخت اصغر منها .. وبنت عم ثانيه كبيره ومتزوجه ..
مشعل : يرحم امك تقولين من انت ...
رهام : مابقولك شي الحين .. الايام بينا وبتعرف ان شاله ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الحريم مجتمعين بالحوش الكبير ..
جواهر : ها .. وش صاير بسالفه خالد .. بيطلق ؟!
نوره : ايه والله معزم .. يقول خلاص عافها .. ماعاد له نفس فيها ..
خلود : ايه زين خلها تولي .. ويتطلقون الحين ولا بعدين لاصار معهم بزران يتربطون فيهم
حصه : ايه والله على قولة خلود .. الحمد لله الي بانت لنا مويتها من الحين ..
نوره : خساره والله طلعت هالبنت كذا ..
جواهر : ماتخسرين غالي يابنت الحلال .. وبعدين انتو شريتوا وهم الي باعوا .. خلهم يولون .. بتشوفون له احسن منها
خلود ناظرت غدير: بنت عمه موجوده ..
غدير بلعت ريقها وتصنعت الابتسامه وضربت على كتف مشاعل : ايه والله مشاعل تناسب خالد كثير
مشاعل طالعت فيها وهي فاتحها عيونها على الاخر : نعم
قطع كلامهم جوال غدير الي رن .. شافت رقم يوسف .. : هلا والله يوسف افندي
يوسف : سلام .. وينك
غدير: وعليكم السلام .. بالحوش جالسين كلنا ..
يوسف : طيب بدون لا تبينين انا وش اقولك .. قومي ابيك بموضوع ضروري ..
غدير: ايه ايه زين .. لا بس سلطان موب موجود طلع من بدري
يوسف يضحك : يسعدلي الفاهم
غدير ضحكت : طيب اوكي بقوم اشوفه لك الحين .. مع السلامه وتقفل .. قامت وقفت وتبي تروح وتنفك من الموضوع الي يتكلمون فيه ..
نوره : وش يبي يوسف
غدير: يبي غرض من غرفه سلطان ..بروح اشوف له اياه .. وراحت .. من يوم دخلت البيت اتصلت على يوسف ..
غدير: هلا يوسف .. خير وش بغيت ؟!
يوسف : انت وين الحين ؟!
غدير: لحالي لا تشيل هم .. تكلم اسمعك
يوسف : غدير .. ابي رايك بموضوع .. بس ابيك تقولين لي بصراحه ..لأني لازم اعرف رايك قبل اخطي هالخطوه
غدير: قول وانا اختك .. لا تشيل هم ش..
يقاطعها يوسف : لا تقولين اختك ..
غدير عبست واستغربت : هلا .. وش قصدك مافهمت ؟؟
يوسف : ماعليك .. المهم .. غدير .. اذا تخرجت ان شاله
تقاطعه : ايه صح متى النتيجه ..؟!
يوسف : باقي عليها اسبوعين ان شاله
غدير: ايه ان شاله .. الله يوفقك .. كمل ..
يوسف : تقبلين تتزوجين ؟!
غدير متفاجئه من الي سمعته .. ولا تدري هي سامعه صح ولا غلط .. وبدون أي تردد وبصوت عالي شوي : وش تقول يايوسف .. انت اخوي
يوسف بإنفعال وصوت اعلى : غدير ارحميني من هالكلمه والي يرحم والديك .. انا مو اخوك انا ولد عمك ..واحبك .. وابي اتزوجك .. افهميني عاد .. انا تعبت وانا اخفي بقلبي هالاحساس .. انت تشوفيني اخوك .. وانا اشوفك اخت وحبيبه وزوجه وكل شي بالدنيا .. انا احبك ياغدير
غدير صارت تبكي .. وبصوت واطي : يوسف حرام عليك .. وش الي قلته هذا .. انا ماكنت اشوفك اكثر من اخ .. مثلك مثل سلطان .. اسولف واضحك معك .. ولا تضايقت اكلمك .. وافضفض لك .. انا ناظرتك اخو .. وانت ناظرتني بمنظار ثاني .. ليش يايوسف قلت لي وخربت صورتك عندي .. ليش ؟!
يوسف : لأني احبك من زمان .. لأني تعذبت كثير بسب هالحب الي ماكنت تدرين فيه .. لأني كنت بكل لحظه يطرون فيها انك لأخوي خالد اموت .. ولأني مت مليون مره بلحظه اعترافك بحبك له .. وفوق هذا مابينت لك شي .. داريتك واسيتك .. لأني احبك ولا ابيك تعيشين نفس الي عشته ..
غدير وبصوت رايح من الصياح : يوسف ممكن اصك الخط ؟!
يوسف : صكيه .. بس قبل .. اوعديني تفكرين بهالموضوع ..اوعديني .. وصدقيني بتقبل أي قرار منك .. سواء رفضتي ولا قبلتي .. بس الاهم من هذا كله ..توعديني بشي ثاني ..
غدير : وشو؟!
يوسف : ان رفضتي .. مابيك تغيرين طبعك معاي .. خلك مثل ماعرفك .. تضحكين وتمزحين .. ولعندي بنفسك تجين .. لا يخرب حب الاخوه أي شي عادي افقدك زوجه بس مافقدك اختي .. توعديني؟!
غدير والدموع تنزل : ماظن يايوسف ماظن .. وقفلت الخط بوجهه وراحت لغرفتها .. وصارت تصيح من كل قلب .. : ياربي وش هالتعب الي اعيشه .. الي احبه مايبيني والي يبيني ماشوفه غير اخو .. وصارت تشهق وتبكي : ياربي صبرني ياربي ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه وبعد وقت موب طويل بالحيل خالد ماشي بسيارته .. خلاص بطلق امل بهاليومين ان شاله .. وبجلس فتره واخطب غدير .. ياله .. لو اني خاطبها من زمان .. بس ياترى بتوافق علي ولا لأ .. بس اكيد بتوافق انا ولد عمها .. ومكن انها ترفض لأن قبل خطبه امل قالوا اهلي غدير بس انا رفضت .. وهي تدري اكيد بهالشي .. ويمكن ترفضني لأني رفضتها قبل .. لا بس غدير تحبني .. وقلبها طيب كثير .. ياله احس في فرق كبير بينها وبين امل ..

غدير كانت لا تزال بغرفتها مرميه على سريرها .. ومالها دقايق وقفت صياح .. مشاعل مرت عليها تبي تشوفها بس غدير قالت انها صدعت واخذت حبه منوم عشان ترتاح .. وبكذا تركتها مشاعل وراحت .. رن جوالها الي كان تحتها .. سحبته .. وناظرت الشاشه .. خالد .. وش يبي بعد .. ردت وصوتها تعبان : هلا خالد
خالد : السلام عليكم
غدير: وعليكم السلام
خالد: وراه صوتك ؟! نايمه انت ؟1
غدير: لا ابي انام .. بغيت شي ؟!
خالد : غدير انت باقي تحبيني ؟!
غدير سكت مو مستوعبه الي سمعته .. تو ماجفت دموعها وردت نزلت مره ثانيه ..
خالد :غدير .. تسمعيني ؟!
غدير وراح صوتها من الصياح مره ثانيه : حرام عليكم ارحموني ... وقفلت الخط بوجهه ... صارت تصيح وتصيح لين حست ان قلبها بيوقف من كثر البكي .. بعد وقت ..قامت من السرير ودخلت الحمام وفتحت الدش وقفت تحته .. المويه تصب فوق راسها وهي تحس ان شوي من الي فيها ينزل ويروح مع هالمويه .. ضلت اكثر من ساعه على هالوضع وطلعت من الحمام وهي لابسه الديشمبر وحاسه ان جسمها طايح وتعبانه .. وقفت قدام التسريحه تناظر نفسها بالمرايا .. مسكت الفرشه تمشط شعرها الطويل بثقل من فوق لتحت .. والدموع حاره تطيح من عينها .. كأنها سيل ماوقفت طوال اليل .. يوم انسدحت على سريرها .. مسكت جوالها واتصلت على مشاعل ... طولت مشاعل الين ردت عليها .. لأنها كانت نايمه : هلا غدو
غدير وصوتها يبكي : مشاعل ..
مشاعل : نعم
غدير: انت نايمه ؟ّ
مشاعل : ايه
غدير: قومي اسمعيني والي يخليك .. انا بموت
مشاعل قامت جلست وهي خايفه : وش فيك غدير .. وش صاير؟!
غدير : يوسف وخالد يامشاعل ..
مشاعل : وش فيهم ؟!
قالت لها غدير كل الي صار معها اليوم ..
مشاعل مصدومه : ثنيناتهم يبونك ؟!
غدير: ايه .. مشاعل قوليلي وش اسوي الله يخليك .. احس اني تعبانه من كثر الصياح
مشاعل : ياله .. حبيبتي اسمعيني الحين ... انت نامي وارتاحي ولا تفكرين .. اتركي كل شي الين بكره ان شاله بجيك وانفكر وش تسوين
غدير : حاولت انام بس ماقدرت ..
مشاعل : استهدي باله .. ونامي .. ولا تفكرين .. اوكي حبيبتي ..
غدير : اوكي ... قفلت منها وحاولت تنام بس مثل ماقالت لمشاعل انها مابتقدر تنام ولا نامت ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يوسف من جهه ثانيه يمر بنفس الوضع بس اخف شوي .. موب قادر ينام ويفكر بالي صار بينه وبين غدير .. وقال بنفسه .. : ادري اني خسرتك اليوم ولأبد ..

,,,,,,,,,,,,,,,



طبعا يومين مرت على غدير مايعلم فيها غير الله .. صخنت وتعبت وصارت بالفراش ولا احد يدري وش السب والكل فكر انها تعبت تعب عادي.. وصل خبر ليوسف وخالد .. خالد ماهتم بالموضوع كثر يوسف .. اتصل عليها يبي يتطمن عليها بس ماردت .. ارسل لها رساله ( ان كنت انا السب بهالتعب الي تعيشينه .. يارب يفارقك ويجيني ) .. قرت الرساله غدير ومسحتها ..
بعد مده.. غدير فكرت كثير بالي حصل .. وركزت تفكيرها على خالد حب الطفوله .. وبعد ماسمعت تلميح بالكلام عن نيه طلاقه خالد للأمل .. وتخطيطه لخطبتها .. فرحت كثير .. وحمدت ربها ان عوض صبرها وتعبها خير ..
مشاعل : وانت بتوافقين عليه
غدير مبتسمه : اكيد .. انا ماصدقت الي صار تبيني ارفضه ..
مشاعل بأسى : ويوسف حرام .. وش بتسوين معه .. انت ماشفتي حالته .. مشعل البارح يسولف عنه يقول انه متغير بس مايدري وش السب ..
غدير : وش تبيني اسوي معه يامشاعل .. انت تدرين اني ماصرت اشوفه بعد الي صار .. ولاقدر اصلا اشوفه او احط عيني بعينه .. يوسف كان بالنسبه لي انسان ماقدر استغنى عنه .. والحين تغير كل شي ..
مشاعل : ام .. ياله الله يعين ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مرت الايام وطلعت نتايج الطلاب والطالبات والكل نجح .. ويوسف تخرج وكان اليوم فيه عزيمه في استراحه بهالمناسبه الحلوه .. كل العيله مجتمعه ومبسوطين .. الا عبداله الي كان مسافر .. وبكذا رح تكون مشاعل معهم .. غدير ومشاعل كانوا جالسن بجنب بعض ويسولفون .. ويوسف ماشال عينه عن دير الي ماعطته أي اعتبار .. بالعكس كانت تقهره بنظرات الحب الي كانت توجهها لخالد .. الاستراحه الي كانوا فيها كان فيها مسبح .. وكانوا البزارين يسبحون ومبسوطين على الاخر .. بعد شوي طلعوا البزارين ودخلوا الشباب .. والحريم واقفين على اطراف المسبح يتفرجون عليهم .. وكل واحد منهم يتفن بحركاته داخل المويه .. خلود كانت لاهيخ عن فيصل .. الي دخل من ورا السور حق المسبح .. ومع وجود المويه زلقت رجله وطاح بالمسبح .. محد انتبه له غير يوسف الي مانزل معهم .. وراح له ركض : فيصل فيصل .. ويطب بالمويه بملابسه
الكل صار يصارخ وامه تركض وتصيح .. : ياويلي مات وليدي
عبدالرحمن وعبدالكريم قاموا مخترعين ومرت دقايق وقفت فيها قلوبهم الين انقذه يوسف .. طلعوا مغمى عليه .. وصار يوسف يسويله حركات الاسعافات الاوليه .. الين صحى وصار يكح ويطلع من فمه مويه .. المهم انه قام طيب .. ارتاحوا يوم شافوه بعدها بشوي يركض ويلعب ولا كأن يه شي .. وغير كذا يبي يرجع يسبح مره ثانيه .. مشاعل وغدير كانوا يلعبون بالمراجيح .. ويتذكرون ايام الطفوله ويضحكون .. غدير كانت راكبه هي وغدير المرجيحه الكبيره .. اما مشاعل كانت راكبه المرجيحه الصغيره الي يركبها شخص واحد.. وتسولف وهي تدف نفسها وتحس انها طايره بالسما .. شوي الا حست المرجيحه سرعت اكثر من اول ... وسلطان الي يدفها من ورى يضحك عليها ويقول لها : تمسكي زين
غدير وغاده يضحكون .. ومشاعل تصارخ : يماه .. اتركني بطيح الحين
سلطان يضحك : تمسكي تمسكي زين .. ويدفها بأقوى
وصراخها ملا الدنيا .. الين جى يوسف يشوف وش السالفه لأن الحريم والرجال ارسلوه .. شافهم : الحين كل هالصراخ عشان كذا ؟!
مشاعل بعد ماوقف دف وهدت العبه : وجع ان شاله .. بغى يوقف قلبي
سلطان : يخص والله انك خوافه .. توقعتك اقوى من كذا
مشاعل تنزل من العبه : اقول وخر عني مالك دخل ..
الكل ضحك عليها .. وقطع ضحكه يوسف نزول غدير من العبه وروحتها من قدامه بدون لا حتى تناظره ..

بعد وقت انحط العشا ... والكل جالس ... رن جوال مشعل وشاف علامات الاستفهام .. بهذي الرموز مسميها بجواله .. قام وطلع .. ورد : هلا والله
رهام : مسائك ورد ..
مشعل ابتسم : مسائك ورد وفل وياسمين
رهام : شلون العزيمه اليوم ؟!
مشعل : من احلى مايكون .. حنا باقي بالاستراحه مابعد رجعنا
رهام : الله وناسه من جد .. ماشاله عليكم .. تدري ؟!
مشعل : وش ؟!
رهام: انتو عيلتكم ماشاله تبارك الله متماسكه .. عايشين مع بعض .. تفرحون وتحزنون مع بعض .. احسن منا بكثير
مشعل : الحمدله .. ليش انتو شلون حياتكم ؟!
رهام : حنا كل ناس بمكان .. انا وامي عايشين بلحالنا .. واخوي مسافر من ومان ولا ندري عنه شي غير بالتلفون وبالشهر ولا الاثنين مره
مشعل : وينه اخوك ؟!
رهام : مسافر خارج السعوديه ..
مشعل : ليش .. يشتغل ولا وشو؟!
رهام : ايه يشتغل
مشعل : الله يعينكم يارب .. تدرين يارهام ؟!
رهام : وش ؟!
مشعل : تصدقين اني تعودت عليك بالحيل .. في اليوم الي ماتصلين علي فيه افقدك كثير .. صدق انك حستيني بالمعنى الحلو للحياه
رهام : تسلم .. وانا بعد تعودت عليك حيل .. واحس اني صرت ... وسكت
مشعل : صرتي وش ؟!
رهام : لا ماعليك .. المهم .. نسيت ابارك لك النجاح .. مبروك الف مبروك ..
مشعل : الله يبارك فيك .. بس كملي الي كنت بتقولينه
رهام : لا خلاص نسيت
مشعل : رهومتي .. ياله عاد قولي
رهام : والله استحي ..
مشعل : تستحين مني انا .. حنا لنا اكثر من الشهر نعرف بعض وتستحين مني .. انا بالنسبه لي قاط الميانه بينا وبالحيل بعد
رهام : طيب حلو كذا .. احسن من انه يكون بينا رسميات
مشعل : اذا كذا ياله عاد تكلمي .. كملي الي ماكملتيه
رهام : ام ... والله ماقدر اقول .. خلاص طنش سو نفسك ماسمعت شي
مشعل : لا مابطنش ياله قولي ..
رهام : طيب شرايك اقفل وارسل لك رساله
مشعل : اوكي اوكي .. ياله باي
رهام قفلت وهي تضحك : ايه كذا .. وارسلت له ( احبك )
مشعل طبعا كان جالس ينتظر الرساله .. وصلت له وفتحها وقرأها .. وطار من الوناسه .. هو بعد حبها .. بس ماكان يبي يستعجل ويقول لها .. حفظ الرساله عنده واتصل عليها على طول ...
ردت رهام وهي تتصنع الخجل : هلا
مشعل : عساني مانحرم منك .. وانا بعد اموت فيك .. بس تكفين قوليلي من انت
رهام لوت بفمها رجعنا لنفس السالفه : مايهم من انا .. رح تعرفني اكيد
مشعل : بس ابي اعرف من هالبنت الي تحبني ..
سكت مشعل يوم شاف مشاعل جايته : وين رحت ماتبي تتعشى
مشعل : الا بجي الحين بس اخلص مكالمتي
مشاعل : ان زين لا تتأخر .. الكل يسأل عنك
مشعل : طيب .. روحي الحين .. وتروح وتخليه
رهام : من هذي ؟!
مشعل : اختي .. تناديني للعشا
رهام : اختك مين .. مشاعل
مشعل طفح الكيل عنده .. هذي مابقى احد ماتعرفه بالعيله .. رهام مابتقولين لي من انت ؟!
رهام : الا بقول بس موب الحين
مشعل زعل منها : اوكي لما تبين تقولين .. اتصلي اوكي
رهام : زعلت مني ؟!
مشعل : ايه زعلت .. ومن اليوم لازم تعرفين مابيكون بينا أي شي غير لما اعرف من انت ومن وين تعرفيني .. رهام بإبتسامه : اوكي ..مع السلامه
مشعل مع السلامه وقفل منها ودخل يتعشى ..
اما رهام تضحك وتقول بنفسها : والله لا اجيبك يامشعل .. وتطلع لأمها مالقتها بالصاه راحت لها بالغرفه .. طقت الباب محد رد عليها .. فتحت الباب شوي شوي وناظرت .. الغرفه ظلام دامس .. استغربت ونادت بكل صوتها : يماه
واخترعت يوم سمعت صوت امها من الغرفه : نعم
رهام مدت ايدها وفتحت النور لقت امها متربعه علىالسرير وبيدها سبحه : بسم الله .. اخترعت .. وش بالك جالسه بالظلام ..
ام منصور : مافيني شي .. وش بغيتي
رهام : بغيت اسولف معك مليت من الجلسه .. شرايك نطلع من البيت
امنصور : تتكلمين من صدق .. وين نروح ومع من .. ومامعنا قريشات
رهام تأفت وطلعت وصحكت الباب بقوه : اوف مليت من هالقرف

,,,,,,,,,,,,,,,,,
يتبع

 
قديم   #14

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

امل وامها جالسين يسولفون ..
مريم : غريبه مارجع مره ثانيه ..
امل : بكيفه .. الله لا يرده .. انا اصلا ماعاد ابيه
مريم : لا موب كيفك تبينه غصب عليك .. هذا رجال مايتعوض موب كل يوم بتنخطبين من واحد مثله
امل : بالغصب يعني
مريم : لا موب غصب بس فكري بعقلك يابنتي .. حنا رديناهم المره الاولى يوم جو يراضونك عشان يعرفون انك موب رخيصه عندنا .. بس ان رجعوا مره ثانيه يبونك بتردين له
امل : بس يمه ...
تقاطعها : اسمعي كلامي يابنيتي ..
امل : هذا ان رجعوا مره ثانيه ..
مريم .. ان شاله بيردون ... الا هذا ابوهم يدخل من برا .. سلم .. وردوا عليه السلام وجلس
مريم : تقابل جيرانا في المسجد ؟!
محمد : ايه .. اقابلهم ليش؟!
مريم : وشلون العلاقات بينكم ؟!
محمد : ابد عاديه مثل اول ؟!
مريم :هو .. عاديه .. منت بزعلان منهم
محمد : وليش ازعل .. اصلا لو فيها زعل هم الي المفروض يزعلون موب حنا .. وبعدين كل شي قسمه ونصيب مايبلها زعل
مريم : والله انت يابو امل .. مدري شلون تفكر

,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى العشا وصاروا يقطعون التورته الكبيره الي محضرينها ويوزعونها .. يوسف قرب من غدير الي كانت واقفه عند المسبح وتناظره المويه وقف جنبها.. : حتى مبروك ماقلتيها لي ..
ناظرته غدير بإرتباك .. وهي ماسكه طرف شيلتها .. : مبروك .. وتحركت من قدامه بس وقفها مسكت ايده : لحظه غدير
غدير وقفت بدون تناظره ..
اما يوسف دخل ايده بجيب الشورت حقه وطلع لها ميدليه صغيره .. دبدوب ماسك هديه بيده ويضحك .. اعطاها اياها : ادري انها بسيطه بالحيل .. بس الهديه بمعناها .. اقبليها مني .. غدير ناظرت الهديه ودمعت عينها .. تذكرتها .. هذي عطتها له يوم كانوا صغار .. كانت شاريتها من البحرين وعجبته واعطته اياها ..
يوسف : تذكرتيها صح ؟!
غدير اخذتها من ايده ومسكتها وقفلت عليها بيدها الصغيره .. وردت مدتها له مره ثانيه : بس هذي انا عطيتك اياها من زمان
يوسف : ادري .. بس حبيت اهديها لك .. لأنها اغلى هديه جات لي .. وبهديها لأغلى انسان بقلبي ..
غدير صارت تناظره بحزن وهي ساكته
يوسف : غدير وش فيك ..
غدير الي طاحت الدمعه من عينها : مافيني شي .. شكرا على الهديه .. وراحت ..
بعد وقت قصير الكل جالس .. ام خالد غمزت لزوجها بمعنى تكلم ..
عبدالكريم : ياجماعه اسمعوني شوي
الكل انتبه له ..
عبدالرحمن : اسلم .. وش عندك يابو خالد
عبدالكريم : والله انا ابي اقولكم شي .. واشوف ان هالوقت انسب وقت عشان اتكلم بالموضوع الي ابي اقوله .. عشان تكون الفرحه فرحتين
الكل منتبه له ويبون يعرفون وش السالفه.. وام خالد مبتسمه .. مشاعل : الظاهر شي حلو .. شوفي خالتي نوره تضحك
غدير : ايه شكله
تدقهم خلود : اسكتوا
سكتوا وكمل عبدالكريم كلامه .. : تعرفون ان خالد بيطلق بنت محمد جارنا .. وان شاله كلها يوم او يومين بالكثير بيتم الموضوع .. وبعد ماينتهي بنخطب له على طول غيرها
عبدالرحمن : ماشاله ماعندكم وقت .. طيب اصبروا شوي .. يمكن يصير بالامور امور
نوره : والله يابو سلطان ماظن بيفيدنا بشي التأخير .. رجال وحريم راحو لهم وهم مايبون .. وش له نتظر اكثر ..
حصه : ومن تبون تخطبون له
يتبع


التعديل الأخير تم بواسطة مصممة أزياء إسلامية ; 12-31-2011 الساعة 09:10 PM.
 
قديم   #15

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

عبدالكريم : بنخطب له غدير بنتك ياخوي
يوسف كان يناظر الارض ويسمع كلام ابوه .. ورفع راسه بسرعه.. مومصدق الي يسمعه بهالحظه .. بيخطبون غدير لأخوه خالد .. وصار يناظر خالد ويرد يناظر غدير .. ويشوف خجلها وابتسامته الي ماليه وجهه .. ويسمع الي حواليه يباركون ويدعون ان الله يتم لهم بالخير .. وهو في داخله صدمه كبيره .. هذا اخر شي توقع انه يصير ..وهو الي ناوي يخطبها بهالوقت .. مشاعل كانت تناظر يوسف من بعيد وتشوف نظراته شلون صارت .. وحزنت عليه بالحيل .. قام يوسف طلع برا ولحقته مشاعل بدون لا احد يحس فيها .. شافته يمشي بالحوش الخارجي للأستراحه على الزرع وهو حافي وبانت لمعة الدمعة... قربت له : يوسف
يوسف ناظرها : نعم
مشاعل : حاسه فيك وربي ..
يوسف : حاسه بوش ؟!
مشاعل : ادري انك تبي غدير ..
يوسف: وغدير راحت اليوم من يدي .. ودمعت عينه
مشاعل : امسح دموعك قبل تنزل .. وادعي ربي يوفقها
يوسف بضيقه : الله يوفقهم
سلطان كان طالع وشافهم واقفين يمشون مع بعض ويتكلمون بهدوء وشك بالوضع .. انقهر من المنظر الي شافه .. وراح لهم : وش عندكم جالسين لحالكم ؟!
مشاعل : ماعندنا شي .. نسولف
سلطان : الكل جوا وانتو برا ؟؟
مشاعل : مايخصك انت .. عندنا موضوع خاص
سلطان يطالعها بقهر : موضوع خاص .. اجل كملوه .. ويتركهم ويروح
يوسف : مشاعل ترى سلطان يحبك .. انتبهي تجرحينه
مشاعل انصدمت من كلامه .. : وانا وش سويت ؟!
يوسف: كافي عليه يشوفك مع غيره .. روحي داخل وخلك قدام عينه
مشاعل ابتسمت له : اوكي .. بس انت اصبر وحاول تقوي قلبك .. اتفقنا
يوسف ابتسم ابتسامه صفرا : اتفقنا .. وتركته مشاعل ودخلت .. وشاقت سلطان جالس وعابس بحواجبه .. ماسوت أي شي غير انها ابتسمت له
انتهت هاليله وخالد وغدير محد قدهم .. مستانسين .. صحيح ان الخطبه ماتمت لكن صار فيها كلام رجال وهذا اهم شي .. اما يوسف لا تعليق نفسيته متحطمه وحالته يرثى لها ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بنفس هاليوم وبعد ماكان كل واحد بغرفته .. غدير بغرفتها .. فتحت دفترها الصغير وكتبت ..
من خلف ذاك الظلام .. رأيت نورا قويا .. لم اذهب اليه .. ولكني انتظرته حتى يصل الي .. وها قد وصل ... فرحتي به كبيره .. وسأتمسك به بكل قوتي حتى لا اعود لضلام من جديد..


.,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه خالد بغرفته وراسه بيتفجر من الالم .. مسك راسه وصرخ بأعلى صوته : آآآآآآآآآآه ياراسي .. حاول يصبر نفسه على الالم بس ماقدر .. صار يشد في شعره يمكن يخف بس مافي امل ابدا .. قام راح لغرفه يوسف .. دخل .. لقاه واقف عند الطاقه ويناظر الحديقه .. اخترع يوسف على دخلته ..
خالد : بسرعه ودني المستشفى
يوسف : وش فيك ؟!
خالد : راسي بينفجر .. بسرعه انا انتظرك عند السياره ..
دقايق ويلحقه يوسف ويروحون للمستشفى .. ماعطوه شي غير مسكن للألم وابره في العضل .. وهم رادين البيت بالسياره ..
يوسف : هذا اكيد من الهوى .. ضرب فيك بعد السباحه
بس مالقى يوسف أي رد من خالد لأنه غفى .. صار يناظره وتنهد : آآآآآآآآآآآآآآآآه المشكله انك اخوي ...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عدت يومين عاشت فيها غدير احلام ورديه ..لدرجه انها حتى لما تقوم من النوم تكون مبسوطه وباين الفرح بعيونها و بس تنتظر الحظه الي خالد يطلق امل فيه ويخطبها والاكيد انه بهذي اليومين .. صحت العصر.. غدير بدلت بجامتها ونزلت تحت .. شافها سلطان وامه ..
جواهر : ماشاله .. وجهك اليوم منور
غدير ضحكت لها : لأني شبعانه نوم
سلطان : لا والله خلي النوم على جنب .. يمكن شي ثاني
غدير حمر وجهها : وش شي ثاني لاجديد بحياتي روتين مستمر
جواهر : ان شاله كل شي بيتغير والافراح بتكثر بهاليومين
غدير انحرجت وغيرت السالفه : يمه مابنسافر ؟!
جواهر : الظاهر لأ بنقضي الاجازه السنه بالبيت ..
سلطان : زين لكم البيت يالحريم .. ويقو يبي يطلع
غدير: لا والله زين لنا؟! .. والله انتو الي يبيلكم تنحشرون وتجربون الي نجربه
سلطان يروح : بس لا يكثر .. وطلع

,,,,,,,,,,,,,,,

من جهه ثانيه .. في بيت عبدالكريم .. ينزل خالد من غرفته : يماه .. يمه
نوره بالصاله جالسه : بسم الله .. خرعتني وش تبي
خالد يروح يجلس : يمه بقولك شي ..
نوره : خير ان شاله .. وش عندك ؟!
خالد : بطلت ماني مطلق امل .. ابي اتزوجها
شهت نوره وضربت على صدرها :وش قلت؟! هي الشغله لعب يعني ؟!
خالد : لا موب لعب .. بس انا فكرت مره ثانيه .. وشفت ان امل كويسه بس يبيلها صبر شوي
نوره : خالد انت وش جالس تهذري .. اصبر اصبر لا تقول شي الين ينزل ابوك يشوف وش صاير بعقلك ..انا مابي اطق واموت بسبتك
ترفع السماعه حقت التلفون وتدق التحويله حقت غرفه النوم ..يرد عبدالكريم : نعم
نوره : تعال يابو خالد شف خالد ولدك وش فيه
اخترع عبدالكريم : وش فيه ؟ّ
نوره : انزل لنا بالصاله .. الله لا يهينك .. انا رجولي ماعاد تشيلني
عبدالكريم : زين ياله نازل ..
ونزل لهم .. خير وش صاير
نوره : تعال اسمع ولدك وش يقول ..
عبدالكريم يجلس : خير وش يقول ؟!
خالد : انا ابي ارد امل ..
عبدالكريم انصدم : وش تقول ؟!
خالد : الي سمعته يايبه .. انا فكرت مره ثانيه وشفت ان امل كويسه وانا احبها .. ولا ابي اطلقها
عبدالكريم :توك تكتشف ان شاله انك تحبها.. انت اخذ السالفه لعب وضحك .. على كيفك الشغله .. امس تبي تطلق .. اليوم تبيها .. ودامك تبيها وشوله خليتنا نكلم عمك عشان غدير .. ماتفهمني الحين
وش اقولهم ..
خالد : مادري يبه تصرف .. عمي اخوك وتقدر تتكلم معه بطريقتك .. وقام
عبدالكريم : تراك مابتاخذها سمعت .. وتطلقها غصباً عليك
خالد : لا يبه سامحني .. ماقدر اطلقها ابيها هالبنت .. طلع من البيت
نوره : بسم الله وش صار له وغير تفكيره ..
عبدالكريم الي اجهد نفسه بالكلام مع خالد : مدري عنه ..
نوره : وش بنسوي معه الحين ... وش نبي نقول للأخوك .. الله يهديك ياخالد حطيتنا بموقف محرج مع الناس
عبدالكريم : لو السالفه بس يرجع امل ميب مشكله .. هو الي يبي يعيش معها .. بس اخوي الحين وش اقوله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عدا اليوم هذا وماصار شي جديد .. ثاني يوم خالد راح لأمه بالغرفه طق الباب ودخل : السلام عليكم
نوره : وعليكم السلام
خالد : يمه وش صار بالموضوع .. كلمتي ام امل قلتي لها اني برجع امل
نوره وماسكه اعصابها : الله يهداك ياخالد ياوليدي .. وش صاير لك قبل البارح ماتبيها .. والبارح تبيها .. طيب بنت عمك غدير ماتقولي وش نسوي معها الحين
خالد : اقولك يمه....خلاص لا تشيلين هم شي انا بتصرف ..
نوره : وش بتسوي
خالد وهو يطلع من الغرفه : خير خير لاتخافين .. انا بكلم عمي ..
طلع وراح لبيت عمه فتح له ياسر الباب ...
خالد يسلم عليه : سلام يابطل
ياسر : وعليكم السلام
خالد : وين عمي ؟!
ياسر : ابوي .. فوق بالغرفه .. ويأشر بيده على الدور الثاني
يدخل خالد : طيب اطلع ناده بسرعه قوله خالد يبك ضروري ..
ياسر : طيب ..ويروح ركض .. قابل غدير بطريقه وصقع فيها وهو يركض وطاح جوالها الي كان بيدها على الارض
غديرصرخت : شوي شوي
ياسر : خالد يبي ابوي .. ويكمل طريقه
غديراخذت جوالها وراحت ناظرت من الدرج وشافته جالس بالصاله وابتسمت اكيد انه جاي يبي يتم على الخطبه.. طلع عبدالرحمن من الغرفه وشافها وهي تناظر لتحت : يابنت وش تسوين
ارتبكت غدير: ولا شي يبه .. بس بشوف من الي جى
عبدالرحمن : طيب خلاص روحي غرفتك .. ... ياسر يجره من يده :: خالد تحت يبيك ضروري يقول ..
عبدالرحمن : زين خلاص بنزل .. بس انت روح عند امك
ياسر يروح : طيب
عبدالرحمن : ليش واقفه لهالحين روحي ياله
غدير : تامر يبه .. وراحت قدام عينه .. بس من يوم نزل ردت طلعت مره ثانيه وصارت تناظر ..
سلم خالد على عمه وجلس ..
عبدالرحمن : خير ياخالد وش عندك ؟!
خالد : والله ياعمي .. مدري شلون ابتدي بالموضوع .. ولا من وين ؟!
عبدالرحمن : قول ياوليدي اسمعك
خالد : انت تدري انك عزيز وغالي .. وعمي على عيني وراسي .. بس والله ماودي تزعل مني ولا تغير نظرتك فيني .. والاهم من كل ذا .. ابوي ماله دخل بالسالفه .. وانا الي قرت كل شي
عبدالرحمن الي توتر: عطنا الزبده وخلك من المقدمات
خالد يبلع ريقه وبترد: عمي انا اعتذر منك لأني مابتزوج غدير وبرد امل بنت العم محمد مره ثانيه
غدير الي كانت واقفه وتسمع كل شي من فوق .. مصدومه من الي سمعته .. كانت متوقعه ان خالد جى لأنه بيتم موضوع الخطبه .. بس خاب ظنها .. ضلت واقفه مصدومه .. لا بكت ولا أي شي ثاني ..
عبدالرحمن الي اخذ الموضوع بساطه : الزواج قسمه ونصيب ياوليدي
خالد ابتسم ولا توقع هالرد من عمه : يعني انت راضي ولا انت زعلان مني
عبدالرحمن : لا ابدا .. انت الي بتزوج وانت الي بتعيش .. وانت تختار البنيه الي تناسبك
خالد يقوم ويحب راس عمه : الله يخليك لنا .. ابوي وامي موب راضين يكلموك خايفين من زعلك عليهم
عبدالرحمن: لا مافيها شي .. انت الله يوفقك .. وغدير نصيبها بيجيها ان شاله
خالد : اجل اخليك الحين تامرني بشي يالغالي
عبدالرحمن سلامتك ..
راح خالد وهو طاير من الفرحه ..

غدير شافت كل شي بعينها .. شافت فرحته يوم خلها .. شافته يحب راس ابوها ليش انه مازعل على انه تركها .. شافت ابتسامته الي شاقه وجهه وطالع من عندهم .. راحت لغرفتها بهدوء .. دخلت وقفلت الباب بالمفتاح .. ناظرت كل الغرفه وبعيونها الدموع .. ورمت جوالها الي بيدها بكل قوتها على الجدار وبصرخه مكتومه : ليش ياخالد ...؟!!

طبعا عبدالرحمن بعد ماطلع خالد راح لجواهر وقال لها الي صار وطلب منها تروح تكلم غدير ..
جواهر الي تغير لو وجهها: طيب ليه غير رايه ؟!
عبدالرحمن : والله مدري عنه .. بس يقول انه فكر مره ثانيه بالموضوع ...
جواهر : وانت خلاص قلت له موافق
عبدالرحمن : موافق على وش الله يهديك .. هو يعتذر انه مابيخطب غدير وبس ..
جواهر : وانت قبلت اعتذاره ؟!
عبدالرحمن : ايه قبلته ..
جواهر : الله يهداك بس يابو سلطان .. انا متأكده ان البنت الحين نفسيتها بتعب
عبدالرحمن : انت تفاهمي معها ..وفهميها ان كل شي قسمه ونصيب
راحت جواهر وطقت الباب .. محد رد عليها .. صارت تنادي : غدير .. غدير.. مافي أي صوت
جواهر : غريبه قافله الباب بالمفتاح .. وترجع تطقه ثاني : غدير يمه ..
غدير بصوت رايح : نعم يمه
جواهر : افتحي ابي اتكلم معك
غدير : انا تعبانه الحين بعدين يمه بعدين
جواهر : وش فيك قافلتن الباب بالمفتاح ؟!
غدير : يمه خلاص تعبانه الحين ..
جواهر خافت : افتحي خلني اشوف وش فيك
غدير: مصدعه .. صداع صداع خلاص بنام شوي
جواهر راحت من عندها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


من جهه ثانيه .. امل بغرفتها ويرن جوالها .. ناظرت هذا خالد .. وراحت ركض لغرفه امها : يمه يمه
مريم : نعم
امل : خالد يدق علي
مريم ضحكت : صدق ؟
امل ايه هذا هو يتصل
مريم : وس تنتظرين ردي عليه .. وشوفي وش عنده ..
امل ردت :الو
خالد : السلام عليكم ورحمه الله
امل وعليكم السلام
خالد : شلونك حبيبتي ؟!
امل تفتح سبيكر : بخير .. وش تبي؟!
خالد : امل .. الى متى عاد .. مابترضين علي وتريحيني من العذاب الي اعيشه ؟!
امل : مو انت بطلقني وش الي تبيه الحين ؟!
خالد : لا مابي اطلقك .. وابي منك ترضين علي وترجعين لي وش قلتي ؟!
امل تناظر امها مستغربه .. وامها مبتسمه ..
امل : تكلم مع ابوي ويصير خير ..
خالد : يعني انت اهم شي موافقه
امل : بشروط
خالد : اشرطي مثل ماتبين


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:38 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0