|
رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
الجزء الثامن ..
مدخل /
اتق ...
شرالحليم اذا غضب ..
..........
ام منصور : زين .. بس يابنيتي انا اخاف عليك من هالسوالف
رهام : يمه وش تخافين علي .. عادي يعني .. وبعدين بيصير مصيرنا واحد .. احسن من ان كل وحده بالاخير تكون لحالها
ام منصور : شلون يعني بالاخير ؟!
رهام بأبتسامه خبيثه : مايصير يمه انت تدخلين النار وانا ادخل الجنه .. نبي نكون سوا
ام منصور : استغفر الله . وش تقولين بس .. المهم ماعلينا من هالكلام .. من يطلع هذا مشعل
رهام : مشعل هذا يايمه .. واحد يخق .. حلو بالحيل .. اخو صديقتي
ام منصور : ياحسرتي تبينه عشانه حلو
رهام : هو بس حلو .. الا حلو وشبعان .. وله شركات وناس واصله
ام منصور : ايه كذا .. طيب ومتى بتقابلينه
رهام : مدري هو ساحب علي من فتره مايكلمني الا نادر .. يقول انه مشغول
ام منصور : طيب وش رايك بصديق اخوك ريان
رهام : لا لا مابيه ابي مشعل وبس .. وبعدين ريان مانعرفه ولا نعرف وش عنده وش ماعنده
ام منصور : كيفك والله .. بس شوفي متى موعدكم سوا وانا اضبط لك شغل يجيب راسه وراس اهله
رهام : ايه كذا الشغل ولا بلاش يام منصور..
..............
غدير ناظرته وتلعثمت : ا ا ا سفه ماكنت ادري انك هنا على بالي طلعت مع سلطان .. سوري من جد .. وتطلع من الغرفه بسرعه
وجهاد مفهي ماتكلم ولا كلمه .. طلعت من قدامه وعيونه معها .. فوقه من فهواته اتصال سلطان على جواله ..
جهاد : ياله ياله نازل
سلطان : ياله ياخي اخرتنا
دخلت غدير الغرفه وهي مأتشه واخلاقها قفلت : دعاء شلون تقولين ان جهاد راح مع سلطان وهو بغرفته
دعاء : ايه انا شفتهم بيطلعون
غدير : لا يالفالحه .. دخلت للغرفه وحست فيها وهو موجود مانتبهت له .. غير يوم تنحنح ..
دعاء : طيب ليش زعلانه الحين ..
غدير : وشو ليش زعلانه .. شايفني بشعري ومفرعه وتقولين ليش زعلانه
دعاء : عادي يابنت الحلال
غدير : عادي بالنسبه لك اما لي موب عادي ..
مشاعل : خلاص حصل خير .. ياله نزل تحت .. وهم نازلين الا هذا الباب تفتحه الخدامه وتدخل امل ومريم .. من اول ماشافتها غدير كشرت وتذكرت حركتها البايخه .. بس طبعا تجاهلت هالتفكير ونزلت تستقبلهم .. : ياهلا والله خاله مريم .. اتفضلي الله يحيك
مريم تسلم عليها : هلابك .. شلونك وش اخبارك ..
امل شافتها وشمقت .. وسلمت عليها بجمود
................
جهاد راكب مع سلطان بالسياره وباله ابد مو معه .. باله شارد مع الغزال الي شافه قبل شوي .. يقول بخاطره وش زينها ماشله .. بلا بنات الغرب بلا خرابيط .. والله الجمال جمالنا وبس .. ماشاله عليها ملاك علىالارض .. وغير كذا مؤدبه .. من وصلنا وهي بحجابها .. عمري ماشفتها فاكته .. ونعم التربيه والله .. تنبه يوم سلطان حرك يده قدام وجهه : هي .. وين وصلت
جهاد : معاك معاك
سلطان : وين معاي يابن الحلال لي ساعه اهذر مع نفسي وانت منت يمي ابد
جهاد : سرحت شوي .. ايه وش كنت تقول ..
سلطان : اقولك اني بسافر بكره ان شاله انتداب من الشركه
جهاد : والله ..
سلطان : أي والله .. في كم شغله ابوي يبيني اروح اسويها
جهاد : وين ؟!
سلطان : بالدمام ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ساعه ...
بيت جواهر مليان ناس الجيران وسلايفها ..
امل كانت عند باب الحوش تكلم خالد ..
امل : وش تبي الحين جاي هنا ؟!
خالد : ابيك تنادين لي امي .. ابي اسلم عليها .. هي وخلود
امل : كان اتصلت عليهم جوال .. ماله داعي تجي بنفسك ..
خالد :بسم الله وش فيك انت .. روحي ناديهم ياله
امل حست احد مر من وراها .. يوم التفت لقت غدير ماره ورايحه لجهة المطبخ .. ناظرتها بإحتقار وردت ناظرت خالد .. : خلاص لا طلعوا من هنا ..روح لهم البيت .. وسلم عليهم واجلس معهم لو تبي .. اما الحين ماينفع .. البيت ينفجر من الي فيه
خالد : اذكري الله ..
امل تلوي بفمها : ماشاله .. تف تف .. عيني على البيت بارده .. سكت يوم سمعت صوت الكعب وراها .. ولفت .. هذي غدير راجعه من المطبخ وبيدها تبسي صغير بوه مويه .. الظاهر لوحده من الحريم ..
وقفتها امل : غدير لو سمحتي لاتروحين وتجين .. زوجي عند الباب .. اصبري لا خلصنا كلامنا بناديك .. اوكي
غدير ناظرتها باشمئزاز : والله انا مشغوله الحين .. اتركوا سوالفكم في بيتكم .. مو هنا .. وتركتها وراحت
امل انقهرت منها .. صكت الباب بوجه خالد ودخلت وراها ...
شافت غدير اعطت المويه لوحده من الحريم .. وجات بترجع التبسي الا قامت مشاعل اخذته منها وردته بعد ماقالت لغدير كلمتين وضحكوا.. وغديرجلست ..
امل راحت ورا مشاعل .. : مشاعل
مشاعل وقفت ولفت لها : هلا امل
امل : تعالي لو سمحتي ابيك بكلمه راس ..
مشاعل استغربت : اوكي .. الحين اجيك بس اودي التبسي للمطبخ .. اجلسي هنا .. واشرت لها على الكرسي حق المدخل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه .. يوسف طالع من البيت .. يقابل خالد بالحوش ..
يوسف : هه .. خالد .. ويروح يسلم عليه .. من متى جاي
خالد : قبل شوي ..
يوسف : وين رايح ؟!
خالد : ولا مكان .. حدي متضايق واخلاقي قافله ..
يوسف : افا .. خير وش صاير ..
خالد : لا ابد ولا شي .. بس المزاج مخربط
يوسف : تعال تعال انا كنت طالع اتمشى .. امش معاي .. وفض وقول الي بخاطرك
خالد : ياله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يرن جوال رهام .. شافت الرقم .. هذا مشعل : الو
مشعل : هلا .. هلا .. هلا والله بهالصوت .. هلا بهالصوت الي يرد الروح ..
رهام : هلابك ..
مشعل : كيفك ياروحي ..
رهام : ماني بخير ابد ..
مشعل : له له .. سلمات .. وش فيك ؟!
ام منصور تناظرها وتأشر لها بمعنى من تكلمين ..
رهام تقوم من عند امها وهي تقولها بصوت واطي مشعل ..
دخلت رهام الغرفه وقفلت الباب : مشعولي .. يخص عليك .. كل ذا يعني جفا .. ابد ماشتقت لي .. هذا وانا احبك يعني ..
مشعل : ليش ياقلبي تقولين هالكلام .. يعني لو ماشتقت لك كان ماتصلت عليك .. وبعدين قلت لك مشاغلي للشوتي .. ماقدر ماعندي وقت لشي ..
رهام : وانا متى وقتي .. متى رح احس اني مهمه بالنسبه لك .. كله مهملني .. ولا تسأل علي ولا شي
مشعل : خلاص ياقلبي ولا تزعلين .. ان شاله مابقصر عنك بس هالفتره اعذريني لين اخلص الي بيدي من اشغال .. وابشري بالي تبينه .. بنشب لك .. لين تقولين خلاص مليت منك
رهام تضحك : انا امل من الدنيا ولا امل منك ..
مشعل يغمز لرائد .. ورائد يتصل عليها .. وطبعا انتظار ..
رهام : حبيبي .. امي تناديني دقيقه وانغم عليك
مشعل يرفع حواجبه : اوكي .. بس لاتأخري ..طوطوطوط قفلت ..
رهام : الو ..
رائد فاتح سبيكر : السلام عليكم ..
رهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رائد : اسف لو ازعجتك اختي رهام .. شفته انتظار .. بس المكالمه ضروريه
رهام : لا عادي .. كنت اكلم صديقتي المله
رائد : مله ؟!
رهام : لا ماعليك .. لا تدق .. قلت لي هالمكالمه ضروريه .. خير ان شاله
رائد : أي والله .. بس قبل كل شي .. شلونكم .. عساكم بخير انت والوالده الله يخليها لك ؟!
رهام : الحمدله بخير .. انت شلونك ؟!
رائد : انا ام .. دامني سامع صوتك تأكدي اني بألف خير
رهام : وش قلت ؟!
رائد : انا اسف اذا ضايقتك بكلامي
رهام بضكحه : لا عادي بالعكس .. بس تفاجئت ..
رائد : عزيزتي رهام .. ودي اقولك شي بخاطري .. بس اخاف تزعلين مني .. ولا تقولين عني شي موب زين ..
رهام باهتمام : لا ابدا مازعل منك .. تفضل قول وش بخاطرك
رائد : لا مابقدر اقول .. المهم خلينا بموضوعي الضروري الي متصل عشانه
رهام : قبل الموضوع قول وش بخاطرك ..
رائد : لا ماودي تفهميني غلط ..
رهام بدلع : ريان بليز قول
رائد سوى نفسه خق : ها .. وش قلتي .. عيدي الجمله الاخيره
رهام استحت : اسفه . . بس حمستني ودي اعرف وش الي كنت تبي تقوله وبطلت ..
رائد : اوكي رح اقولك .. بس قبل بقولك الموضوع الضروري .. والاهم
رهام بضحكه : اوكي .. تفضل ..
رائد : وصلني اتصال من منصور ..
رهام بفرحه : صدق ؟!
رائد : ايه .. يسلم عليكم كثير .. ويبي يتطمن عليكم .. بس مثل ماقلت لك اول الاتصالات صعبه بالنسبه له .. وعشان كذا قالي .. اتصل على اختي وطمنهم علي وطمني عليهم ..
رهام : الله يسلمك ويسلمه يارب .. انت بكره بتمرنا صح .. علشان التلفون الجديد والشريحه الجديده صح
رائد: ان شاله ..بس التلفون ممكن يتأخر شوي .. اذا مايضايقكم هالشي
رهام : لا عادي دام الشريحه موجوده مايهم التلفون ..
رائد : اوكي .. بس انا استغربت شي ..
رهام : وشو ..
رائد : انا طلبتك تقفلين جوالك .. ممكن اعرف ليش مفتوح .. ؟!
رهام : ايه اضطريت افتحه تدري بعد مافي تلفون ولازم جوال .. بس ان شاله بكره لو وصلتني الشريحه الجديده بقفل هذا
رائد يأشر لمشعل يعني اتصل عليها .. اتصل مشعل ..
رهام : دقيقه لو سمحت ياريان .. خلك علىالخط .. وترد على مشعل : هلا مشعل
مشعل يتصنع الزعل : تقولين لي امي تبيني .. وانت تكلمين جوال
رهام : ياقلبي ياقلبي خلصت من امي .. الحين ماقدر اطول معك .. معاي اخوي منصور من الخارج .. بنغم لك لا خلصت منه .. باي .. وتقفل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشاعل طالعه للمطبخ .. وتلاقي امل جالسه ,,وتروح لها ..
مشاعل تجلس على الكرسي الثاني : ايه .. خير اموله .. وش عندك ؟!
امل : والله ماني عارفه ايش اقولك .. بس ابك توصلين هالكلام الي بقوله لغدير .. لأن مابيني وبينها كلام
مشاعل : لا ياشيخه ليش.. ؟!
امل : الصراحه غدير ماتحبني ولا تبيني .. فأنا ماحب افرض نفسي على احد .. وبعدين انت اكثر وحده ملاحظه هالشي من بعد ارتباطي بخالد
مشاعل : لا لاتفهمين غدير غلط .. بالعكس يعني غدير اشوفها عاديه مثل ماهي لا كرهتك ولا شي .. وبعدين ماتجيب سيرتك ابدا .. وان جايتها تجيبها بالخير
امل : لا يامشاعل .. انت تشوفينها كذا .. بس تعاملها معاي غير ..
مشاعل : اوكي ,, وش تبين اقولها ..؟!
امل: قوليلها ثاني مره تحترم نفسها .. يعني عيب تجلس تستعرض قدام خالد وهو واقف معاي
مشاعل الي انصدمت من هالكلام .. : وشلون يعني .. ؟!
امل : يعني يامشاعل قبل شوي كنت اكلم خالد عند الباب .. وتجي غدير عنيتاً تروح وتجي من قدام الباب .. زي قولة ياخالد شوفني .. يعني خلاص ترى خالد تزوج ومافي امل برجع يطلقني عشان يتزوجها ..
مشاعل متفاجئه : لا ماظن يامل .. الي تقولينه موب صح .. غدير من بدايه الجلسه وهي بالمجلس ماقامت الا كم مره بس .. واذا على الي تقولين يوم خالد كان موجود هذي وحده من الحريم طلبتها مويه وجابت لها .. وبعدين الشي الثاني .. غدير نست خالد من تزوجك .. ولا رجعت فكرت فيه ..
امل بعصبيه : مشاعل لاتدافعين عنها خلك مع الحق ..
مشاعل تقوم توقف : لاحق ولا باطل .. غدير اعرفها اكثر منك .. وكلامك هذا ماني موصلته لها لأنه كلام فاضي .. وان كان قصدك من هالكلام تخلقين بيني وبينها مشاكل او بينها وبين أي احد من العيله فأنسي لأنه ابعد عليك من نجوم السما فهمتي .. وتركتها ومشت عنها
امل ولعت من مشاعل .. بس قالت والله مابسكت .. خل هالناس تروح ويفضى البيت وانا موجوده وهم موجودين ونشوف ياغديروه ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,
رهام ترجع ترد على رائد ..
رهام : اسفه اذا طولت عليك ..
رائد : لا ياقلبي .. اوه اوه ... اسف اسف .. ماكان قصدي اقولك هالكلمه .. من جد اسف يس لأنها بلساني على طول
رهام : ريان ممكن نترك المجاملات الي بينا .. وشي عادي لو قلت قلبي وبالعكس حلو هالكلام ..
رائد : يعني اتكلم معك براحتي .. واشيل الكلافه الي بينا ..
رهام : اكيد .. خذ راحتك على الاخر لما تكلمني
رائد : تصدقين انك ريحتيني .. انا الصراحه ماحب اتكلم برسميه مع احد .. بس انت غير لأني ماعرفك زين ولا صارت بينا مكالمات الا قليل وبأمور مهمه بعد .. والاهم من كذا بعد .. انك اخت صديق عمري منصور ..
رهام : مو مشكله .. ارجع واقولك خذ راحتك معاي .. انا بعد انسانه عفويه ولا احب التكلف الزايد
رائد : ايه ماشاله عليك عفويه بشكل كبير ..
رهام: والحين ممكن تقولي الي كنت تبي تقوله اول ..
رائد : اوكي .. رهام انا ماني عارف وش اقولك .. بس بصراحه وبدون كذب .. من هالايام القليله الي كلمتك فيها .. حسيت انك انسانه ماتعوضين .. وغير كذا .. عفويه وطيبه وقلبك كبير ..
رهام : تسلم من ذوقك .. بس لاتبالغ
رائد : لو سمحتي لا تقاطعيني .. اتركيني اقول كل شي بنفسي .. قبل لايصير شي يقطع علينا هالجو الرايق
رهام : اوكي كمل ..
رائد : الي ابيك تعرفينه . . ان صوتك وحده سحرني بجد .. ماتصدقين لو قلت لك .. اني اول مكالمه بعد ماقفلت منك .. وصار بيني وبين اخوي منصور اتصال .. اعتذرت منه وقلت له اني ماعاد ابي اتصل عليكم ..
رهام باستغراب : ليش ؟!
رائد : لأني مابي انفتن فيك .. صوتك كفايه .. الصراحه انا تعودت عليك كثير .. وماني عارف كيف بتحمل غيابك اذا رجع اخوك بالسلامه
رهام ساكته ..
رائد : رهام ممكن اطلبك طلب ؟!
رهام : تفضل ..
رائد : يعني انا ودي تستمر مكالماتنا سواء كان اتصالنا عشان اخبار منصور او بدونه .. وش رايك ؟!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الجزء الثامن ..
مدخل /
اتق ...
شرالحليم اذا غضب ..
..........
ام منصور : زين .. بس يابنيتي انا اخاف عليك من هالسوالف
رهام : يمه وش تخافين علي .. عادي يعني .. وبعدين بيصير مصيرنا واحد .. احسن من ان كل وحده بالاخير تكون لحالها
ام منصور : شلون يعني بالاخير ؟!
رهام بأبتسامه خبيثه : مايصير يمه انت تدخلين النار وانا ادخل الجنه .. نبي نكون سوا
ام منصور : استغفر الله . وش تقولين بس .. المهم ماعلينا من هالكلام .. من يطلع هذا مشعل
رهام : مشعل هذا يايمه .. واحد يخق .. حلو بالحيل .. اخو صديقتي
ام منصور : ياحسرتي تبينه عشانه حلو
رهام : هو بس حلو .. الا حلو وشبعان .. وله شركات وناس واصله
ام منصور : ايه كذا .. طيب ومتى بتقابلينه
رهام : مدري هو ساحب علي من فتره مايكلمني الا نادر .. يقول انه مشغول
ام منصور : طيب وش رايك بصديق اخوك ريان
رهام : لا لا مابيه ابي مشعل وبس .. وبعدين ريان مانعرفه ولا نعرف وش عنده وش ماعنده
ام منصور : كيفك والله .. بس شوفي متى موعدكم سوا وانا اضبط لك شغل يجيب راسه وراس اهله
رهام : ايه كذا الشغل ولا بلاش يام منصور..
..............
غدير ناظرته وتلعثمت : ا ا ا سفه ماكنت ادري انك هنا على بالي طلعت مع سلطان .. سوري من جد .. وتطلع من الغرفه بسرعه
وجهاد مفهي ماتكلم ولا كلمه .. طلعت من قدامه وعيونه معها .. فوقه من فهواته اتصال سلطان على جواله ..
جهاد : ياله ياله نازل
سلطان : ياله ياخي اخرتنا
دخلت غدير الغرفه وهي مأتشه واخلاقها قفلت : دعاء شلون تقولين ان جهاد راح مع سلطان وهو بغرفته
دعاء : ايه انا شفتهم بيطلعون
غدير : لا يالفالحه .. دخلت للغرفه وحست فيها وهو موجود مانتبهت له .. غير يوم تنحنح ..
دعاء : طيب ليش زعلانه الحين ..
غدير : وشو ليش زعلانه .. شايفني بشعري ومفرعه وتقولين ليش زعلانه
دعاء : عادي يابنت الحلال
غدير : عادي بالنسبه لك اما لي موب عادي ..
مشاعل : خلاص حصل خير .. ياله نزل تحت .. وهم نازلين الا هذا الباب تفتحه الخدامه وتدخل امل ومريم .. من اول ماشافتها غدير كشرت وتذكرت حركتها البايخه .. بس طبعا تجاهلت هالتفكير ونزلت تستقبلهم .. : ياهلا والله خاله مريم .. اتفضلي الله يحيك
مريم تسلم عليها : هلابك .. شلونك وش اخبارك ..
امل شافتها وشمقت .. وسلمت عليها بجمود
................
جهاد راكب مع سلطان بالسياره وباله ابد مو معه .. باله شارد مع الغزال الي شافه قبل شوي .. يقول بخاطره وش زينها ماشله .. بلا بنات الغرب بلا خرابيط .. والله الجمال جمالنا وبس .. ماشاله عليها ملاك علىالارض .. وغير كذا مؤدبه .. من وصلنا وهي بحجابها .. عمري ماشفتها فاكته .. ونعم التربيه والله .. تنبه يوم سلطان حرك يده قدام وجهه : هي .. وين وصلت
جهاد : معاك معاك
سلطان : وين معاي يابن الحلال لي ساعه اهذر مع نفسي وانت منت يمي ابد
جهاد : سرحت شوي .. ايه وش كنت تقول ..
سلطان : اقولك اني بسافر بكره ان شاله انتداب من الشركه
جهاد : والله ..
سلطان : أي والله .. في كم شغله ابوي يبيني اروح اسويها
جهاد : وين ؟!
سلطان : بالدمام ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ساعه ...
بيت جواهر مليان ناس الجيران وسلايفها ..
امل كانت عند باب الحوش تكلم خالد ..
امل : وش تبي الحين جاي هنا ؟!
خالد : ابيك تنادين لي امي .. ابي اسلم عليها .. هي وخلود
امل : كان اتصلت عليهم جوال .. ماله داعي تجي بنفسك ..
خالد :بسم الله وش فيك انت .. روحي ناديهم ياله
امل حست احد مر من وراها .. يوم التفت لقت غدير ماره ورايحه لجهة المطبخ .. ناظرتها بإحتقار وردت ناظرت خالد .. : خلاص لا طلعوا من هنا ..روح لهم البيت .. وسلم عليهم واجلس معهم لو تبي .. اما الحين ماينفع .. البيت ينفجر من الي فيه
خالد : اذكري الله ..
امل تلوي بفمها : ماشاله .. تف تف .. عيني على البيت بارده .. سكت يوم سمعت صوت الكعب وراها .. ولفت .. هذي غدير راجعه من المطبخ وبيدها تبسي صغير بوه مويه .. الظاهر لوحده من الحريم ..
وقفتها امل : غدير لو سمحتي لاتروحين وتجين .. زوجي عند الباب .. اصبري لا خلصنا كلامنا بناديك .. اوكي
غدير ناظرتها باشمئزاز : والله انا مشغوله الحين .. اتركوا سوالفكم في بيتكم .. مو هنا .. وتركتها وراحت
امل انقهرت منها .. صكت الباب بوجه خالد ودخلت وراها ...
شافت غدير اعطت المويه لوحده من الحريم .. وجات بترجع التبسي الا قامت مشاعل اخذته منها وردته بعد ماقالت لغدير كلمتين وضحكوا.. وغديرجلست ..
امل راحت ورا مشاعل .. : مشاعل
مشاعل وقفت ولفت لها : هلا امل
امل : تعالي لو سمحتي ابيك بكلمه راس ..
مشاعل استغربت : اوكي .. الحين اجيك بس اودي التبسي للمطبخ .. اجلسي هنا .. واشرت لها على الكرسي حق المدخل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه .. يوسف طالع من البيت .. يقابل خالد بالحوش ..
يوسف : هه .. خالد .. ويروح يسلم عليه .. من متى جاي
خالد : قبل شوي ..
يوسف : وين رايح ؟!
خالد : ولا مكان .. حدي متضايق واخلاقي قافله ..
يوسف : افا .. خير وش صاير ..
خالد : لا ابد ولا شي .. بس المزاج مخربط
يوسف : تعال تعال انا كنت طالع اتمشى .. امش معاي .. وفض وقول الي بخاطرك
خالد : ياله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يرن جوال رهام .. شافت الرقم .. هذا مشعل : الو
مشعل : هلا .. هلا .. هلا والله بهالصوت .. هلا بهالصوت الي يرد الروح ..
رهام : هلابك ..
مشعل : كيفك ياروحي ..
رهام : ماني بخير ابد ..
مشعل : له له .. سلمات .. وش فيك ؟!
ام منصور تناظرها وتأشر لها بمعنى من تكلمين ..
رهام تقوم من عند امها وهي تقولها بصوت واطي مشعل ..
دخلت رهام الغرفه وقفلت الباب : مشعولي .. يخص عليك .. كل ذا يعني جفا .. ابد ماشتقت لي .. هذا وانا احبك يعني ..
مشعل : ليش ياقلبي تقولين هالكلام .. يعني لو ماشتقت لك كان ماتصلت عليك .. وبعدين قلت لك مشاغلي للشوتي .. ماقدر ماعندي وقت لشي ..
رهام : وانا متى وقتي .. متى رح احس اني مهمه بالنسبه لك .. كله مهملني .. ولا تسأل علي ولا شي
مشعل : خلاص ياقلبي ولا تزعلين .. ان شاله مابقصر عنك بس هالفتره اعذريني لين اخلص الي بيدي من اشغال .. وابشري بالي تبينه .. بنشب لك .. لين تقولين خلاص مليت منك
رهام تضحك : انا امل من الدنيا ولا امل منك ..
مشعل يغمز لرائد .. ورائد يتصل عليها .. وطبعا انتظار ..
رهام : حبيبي .. امي تناديني دقيقه وانغم عليك
مشعل يرفع حواجبه : اوكي .. بس لاتأخري ..طوطوطوط قفلت ..
رهام : الو ..
رائد فاتح سبيكر : السلام عليكم ..
رهام : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رائد : اسف لو ازعجتك اختي رهام .. شفته انتظار .. بس المكالمه ضروريه
رهام : لا عادي .. كنت اكلم صديقتي المله
رائد : مله ؟!
رهام : لا ماعليك .. لا تدق .. قلت لي هالمكالمه ضروريه .. خير ان شاله
رائد : أي والله .. بس قبل كل شي .. شلونكم .. عساكم بخير انت والوالده الله يخليها لك ؟!
رهام : الحمدله بخير .. انت شلونك ؟!
رائد : انا ام .. دامني سامع صوتك تأكدي اني بألف خير
رهام : وش قلت ؟!
رائد : انا اسف اذا ضايقتك بكلامي
رهام بضكحه : لا عادي بالعكس .. بس تفاجئت ..
رائد : عزيزتي رهام .. ودي اقولك شي بخاطري .. بس اخاف تزعلين مني .. ولا تقولين عني شي موب زين ..
رهام باهتمام : لا ابدا مازعل منك .. تفضل قول وش بخاطرك
رائد : لا مابقدر اقول .. المهم خلينا بموضوعي الضروري الي متصل عشانه
رهام : قبل الموضوع قول وش بخاطرك ..
رائد : لا ماودي تفهميني غلط ..
رهام بدلع : ريان بليز قول
رائد سوى نفسه خق : ها .. وش قلتي .. عيدي الجمله الاخيره
رهام استحت : اسفه . . بس حمستني ودي اعرف وش الي كنت تبي تقوله وبطلت ..
رائد : اوكي رح اقولك .. بس قبل بقولك الموضوع الضروري .. والاهم
رهام بضحكه : اوكي .. تفضل ..
رائد : وصلني اتصال من منصور ..
رهام بفرحه : صدق ؟!
رائد : ايه .. يسلم عليكم كثير .. ويبي يتطمن عليكم .. بس مثل ماقلت لك اول الاتصالات صعبه بالنسبه له .. وعشان كذا قالي .. اتصل على اختي وطمنهم علي وطمني عليهم ..
رهام : الله يسلمك ويسلمه يارب .. انت بكره بتمرنا صح .. علشان التلفون الجديد والشريحه الجديده صح
رائد: ان شاله ..بس التلفون ممكن يتأخر شوي .. اذا مايضايقكم هالشي
رهام : لا عادي دام الشريحه موجوده مايهم التلفون ..
رائد : اوكي .. بس انا استغربت شي ..
رهام : وشو ..
رائد : انا طلبتك تقفلين جوالك .. ممكن اعرف ليش مفتوح .. ؟!
رهام : ايه اضطريت افتحه تدري بعد مافي تلفون ولازم جوال .. بس ان شاله بكره لو وصلتني الشريحه الجديده بقفل هذا
رائد يأشر لمشعل يعني اتصل عليها .. اتصل مشعل ..
رهام : دقيقه لو سمحت ياريان .. خلك علىالخط .. وترد على مشعل : هلا مشعل
مشعل يتصنع الزعل : تقولين لي امي تبيني .. وانت تكلمين جوال
رهام : ياقلبي ياقلبي خلصت من امي .. الحين ماقدر اطول معك .. معاي اخوي منصور من الخارج .. بنغم لك لا خلصت منه .. باي .. وتقفل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشاعل طالعه للمطبخ .. وتلاقي امل جالسه ,,وتروح لها ..
مشاعل تجلس على الكرسي الثاني : ايه .. خير اموله .. وش عندك ؟!
امل : والله ماني عارفه ايش اقولك .. بس ابك توصلين هالكلام الي بقوله لغدير .. لأن مابيني وبينها كلام
مشاعل : لا ياشيخه ليش.. ؟!
امل : الصراحه غدير ماتحبني ولا تبيني .. فأنا ماحب افرض نفسي على احد .. وبعدين انت اكثر وحده ملاحظه هالشي من بعد ارتباطي بخالد
مشاعل : لا لاتفهمين غدير غلط .. بالعكس يعني غدير اشوفها عاديه مثل ماهي لا كرهتك ولا شي .. وبعدين ماتجيب سيرتك ابدا .. وان جايتها تجيبها بالخير
امل : لا يامشاعل .. انت تشوفينها كذا .. بس تعاملها معاي غير ..
مشاعل : اوكي ,, وش تبين اقولها ..؟!
امل: قوليلها ثاني مره تحترم نفسها .. يعني عيب تجلس تستعرض قدام خالد وهو واقف معاي
مشاعل الي انصدمت من هالكلام .. : وشلون يعني .. ؟!
امل : يعني يامشاعل قبل شوي كنت اكلم خالد عند الباب .. وتجي غدير عنيتاً تروح وتجي من قدام الباب .. زي قولة ياخالد شوفني .. يعني خلاص ترى خالد تزوج ومافي امل برجع يطلقني عشان يتزوجها ..
مشاعل متفاجئه : لا ماظن يامل .. الي تقولينه موب صح .. غدير من بدايه الجلسه وهي بالمجلس ماقامت الا كم مره بس .. واذا على الي تقولين يوم خالد كان موجود هذي وحده من الحريم طلبتها مويه وجابت لها .. وبعدين الشي الثاني .. غدير نست خالد من تزوجك .. ولا رجعت فكرت فيه ..
امل بعصبيه : مشاعل لاتدافعين عنها خلك مع الحق ..
مشاعل تقوم توقف : لاحق ولا باطل .. غدير اعرفها اكثر منك .. وكلامك هذا ماني موصلته لها لأنه كلام فاضي .. وان كان قصدك من هالكلام تخلقين بيني وبينها مشاكل او بينها وبين أي احد من العيله فأنسي لأنه ابعد عليك من نجوم السما فهمتي .. وتركتها ومشت عنها
امل ولعت من مشاعل .. بس قالت والله مابسكت .. خل هالناس تروح ويفضى البيت وانا موجوده وهم موجودين ونشوف ياغديروه ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,
رهام ترجع ترد على رائد ..
رهام : اسفه اذا طولت عليك ..
رائد : لا ياقلبي .. اوه اوه ... اسف اسف .. ماكان قصدي اقولك هالكلمه .. من جد اسف يس لأنها بلساني على طول
رهام : ريان ممكن نترك المجاملات الي بينا .. وشي عادي لو قلت قلبي وبالعكس حلو هالكلام ..
رائد : يعني اتكلم معك براحتي .. واشيل الكلافه الي بينا ..
رهام : اكيد .. خذ راحتك على الاخر لما تكلمني
رائد : تصدقين انك ريحتيني .. انا الصراحه ماحب اتكلم برسميه مع احد .. بس انت غير لأني ماعرفك زين ولا صارت بينا مكالمات الا قليل وبأمور مهمه بعد .. والاهم من كذا بعد .. انك اخت صديق عمري منصور ..
رهام : مو مشكله .. ارجع واقولك خذ راحتك معاي .. انا بعد انسانه عفويه ولا احب التكلف الزايد
رائد : ايه ماشاله عليك عفويه بشكل كبير ..
رهام: والحين ممكن تقولي الي كنت تبي تقوله اول ..
رائد : اوكي .. رهام انا ماني عارف وش اقولك .. بس بصراحه وبدون كذب .. من هالايام القليله الي كلمتك فيها .. حسيت انك انسانه ماتعوضين .. وغير كذا .. عفويه وطيبه وقلبك كبير ..
رهام : تسلم من ذوقك .. بس لاتبالغ
رائد : لو سمحتي لا تقاطعيني .. اتركيني اقول كل شي بنفسي .. قبل لايصير شي يقطع علينا هالجو الرايق
رهام : اوكي كمل ..
رائد : الي ابيك تعرفينه . . ان صوتك وحده سحرني بجد .. ماتصدقين لو قلت لك .. اني اول مكالمه بعد ماقفلت منك .. وصار بيني وبين اخوي منصور اتصال .. اعتذرت منه وقلت له اني ماعاد ابي اتصل عليكم ..
رهام باستغراب : ليش ؟!
رائد : لأني مابي انفتن فيك .. صوتك كفايه .. الصراحه انا تعودت عليك كثير .. وماني عارف كيف بتحمل غيابك اذا رجع اخوك بالسلامه
رهام ساكته ..
رائد : رهام ممكن اطلبك طلب ؟!
رهام : تفضل ..
رائد : يعني انا ودي تستمر مكالماتنا سواء كان اتصالنا عشان اخبار منصور او بدونه .. وش رايك ؟!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد ويوسف جالسين بكافي ..
يوسف : ايه ياخالد .. قول فضفض وش فيك ياخوي ..؟!
خالد : والله اني مادري .. احس حياتي ملخبطه فوق تحت .. ماني عارف راسي من رجولي ..
يوسف : ليش بس ؟!
خالد طاحت من عينه دمعه ... ومسحها بسرعه .. يوسف انصدم يوم شاف دمعه من عين اخوه .. عمره ماتوقع في يوم من الايام ان خالد يبيكي .. قاله بانفعال : خالد وش صاير معك .. قول تكلم ..
خالد وتطيح من عينه دمعه ثانيه : يايوسف انا تعبان .. تعبان ومحد حاس فيني .. انا خلاص بنفجر .. ماعاد اقدر اتحمل .. احس الدنيا كلها سودا في عيني ..
يوسف الي انكسر خاطره على حال اخوه .. من جد باين عليه انه تعبان .. بس شلون محد حس فيه .. طيب زوجته امل وينها عنه .. : بسم الله عليك ياخالد .. وش صاير معك قول خلني افهم يمكن اقدر اساعدك .. حتى لو ماقدرت على الاقل ترتاح من الحمل الي على اكتافك ..
خالد : انا طفشت من كل شي بالدنيا ... يارب تاخذني وارتاح
يوسف الي قاطعه : عسى عمرك طويل .. لا تقول هالكلام .. استغفر ربك ياخالد وتكلم
خالد : انا من يوم ماتزوجت ماني مرتاح .. احس في شي طابق على صدري ..
ماني مرتاح بحياتي ابدا يايوسف
يوسف : طيب وش الي مو مريحك .. البيت .. زوجتك .. العمل .. وشو بالضبط
خالد : كل شي تاعبني .. كل شي .. حتى امل تاعبتني .. بس يوم اجي ابغى اتفاهم معها ولا اقول لها أي شي ماقدر .. انا احبها يايوسف .. سكت شوي وقال بصوت اعلى .. لا ماحبها ..
يوسف متفاجئ .. : ماتحبها .. منت بمرتاح معها .. ليش طيب .. وش مسويه لك ..
خالد : مادري مادري .. اوقات احس اني احبها واوقات مابي طاريها .. بس احس اني مستحيل ازعلها بشي .. يوسف انا مشتاق لكم كثير .. ودي اجلس مع امي وابوي وخلود ومعك مثل قبل ..
يوسف : افا ياخالد .. وبيت ابوك مفتوح لك .. وش الي تقوله هذا .. بس انت الله يهديك من يوم تزوجت وانت قاطع رجلك عن البيت .. امي بكت من كثر شوقها لك وانت ولا انت موجود ماكأنك بنفس البلد
خالد بعجله : امل تعصب علي لا جيت .... وسكت ..اقصد اني
قاطعه يوسف وش قلت .. ؟!
وقاله بحزم .. خالد لايكون امل هي ماتخليك تجي لمنا ؟!
خالد : لا لا موب كذا .. المهم موب هذا موضوعنا .. انت شلونك .. كيف وضعك .. وش مسوي بدنياك
يوسف مستغرب .. موب طبيعي خالد .. : انا بخير الحمدله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد وقت .. اغلب الحريم الي في بيت جواهر راحوا بعد العشا .. ومابقى غير الاهليه مع امل وامها ..
غدير رمت نفسها على الكنب : اوف تتعبت اليوم
مشاعل : عادي عشان تتعلمين .. بكره لاتزوجتي تكونين مره سنعه ..
دعاء تضحك .. : ايوه صح صادقه ميشو
غدير : اقول شف من الي يتكلم .. من مشاعل لدعاء ولا وحده مثلي بالسناعه بس لايكثر انت وياها
الكل ضحك الا امل : بالعكس .. عاد انا اشوف مشاعل ماشاله عليها .. يابخت سلطان فيها
غدير ناظرتها ولا عبرتها .. : المهم ماعلينا .. يمه قالت لك مشاعل ان سلطان بيسافر بكره
جواهر : ايه ..
نوره : امل ماكلمتي خالد
امل : لا والله .. اخر مره شفته يوم جاني عند الباب .. ولا طول عشان الحريم
نوره : اتصلي عليه يجي لمنا .. مشتاقه له والله .. ولا اقول لك خلاص لا تتصلين .. خلود انت اتصلي عليه
خلود : زين يمه .. وتحوس بالشنطه تبي تتطلع الجوال
امل : لا مايحتاج .. انتو لا رحتوا بيتكم يجي لكم هناك ..
جواهر : هو .. عادي بيت عمه بيته .. خله يجي علينا .. حنا بعد مبطي ماشفناه
امل : لا مابيه يجي عشان البنات ياخذون راحتهم
نوره : لاعادي البنات بيقومون
امل : لا مايحتاج نتعبهم .. وبعدين كافي غدير الي تعبت وهي تستعرض اليوم .. وتضحك
غدير التفت لها : استعرض ؟! وش قصدك ؟! اول مره اعرف ان الشغل استعراض .. وضحكت ضحكه صفرا .. الله يقطع شرك دمك خفيف صاير
امل : مو قصدي الشغل .. انت فاهمتني ..
غدير تعدلت بالجلسه : لا ماني فاهمتك .. وضحي لي لو سمحت ..
امل تناظر مشاعل : انا قلت لمشاعل الي عندي .. خليها تقولك ..
غدير ناظرت مشاعل ك وش قالت لك ؟!
مشاعل الي تأكدت ان الحرب بتقوم بين امل وغدير : ماعليك كلام فاضي
امل : الحين صار كلام فاضي يامشاعل .. قبل شوي كان معاي الحق بكلامي ومأيدتني بعد
غدير " مشاعل وش السالفه ؟!
مشاعل : ماعليك قلت لك كلام فاضي ..
غدير الي عصبت : وانا ابي اعرف هالكلام الفاضي ..
امل قامت راحت لها وقف قدامها .. : انسي خالد احسن لك ياغدير
غدير شهقت شهقه قويه ..
جواهر بأنفعال : وش تقولين يامل ..
نوره ضربت على صدرها : ياعيباه يامل .. مالقيتي غير غدير تقولين لها هالكلام
مريم برود : خلاص يامل اسكتي .. وياله خلينا نروح ..
امل : لو سمحتي يمه .. اجلسي شوي لين اقول الي عندي ..
لولوه ودعاء يطالعون .. ودعاء ميته خوف .. اول مره تشوف وحده مثل امل بحياتها
وحصه تحاول تهدي الوضع بس محد يمها ..
امل : لا احد يدخل .. وانت وتأشر على غدير .. زودتيها ترى
قامت وقفت غدير بوجهها : شوفي يامل انا عارفه نفسي زين .. ولا همتيني لا انت ولا خالد ولا عشره زيكم .. وانا محترمتك ترى لأنك في بيتنا .. عن اذنك .. وتدفها بيدها وتمشي من جنبها ...
بس مامدى غدير تعدي من جنبها الا وقفت لما امل ضحكت بصوت عالي شوي : ارحميني يالمحترمه .. ياصاحبه الاصل والسناعه .. لو على كلامك هذا ماتخربين بين اثنين ولا نسيتي .. يا واطيه
غدير سمعة هالكلمه وكأنها سيف طعن بقلبها .. ولا حست امل غير بكف من غدير سكتها : الواطي يعرف نفسه يا.. يامل يازوجه خالد ..
وطلعت على فوق ..
امل انقهرت ولعت .. : يمه ياله قومي خلنا نروح من هنا
جواهر انبسطت على قوه غدير .. لأن كم مره سكتوا لها على تصرفاتها .. بس ماكانت تبيها توصل لكذا ..
مريم وامل طلعوا من البيت بدون لا احد يوقفهم .. والحريم كلهم طلعوا لغدير بالغرفه ..
جواهر : وش سويتي ياغدير ؟ الله يهديك بس
عدير بأنفعال : يمه كافي الي جاني منها .. وجايه اليوم بعد في بيتنا وتبلى علي . . وناظرت مشاعل : مشاعل امانه وش قالت لك ؟1
مشاعل بترد : ياشيخه طنشي كلام فاضي والله
غدير : مشاعل باله قولي ..
مشاعل : تقول انك تستعرضين يوم كانت واقفه تكلم خالد عشان يشوفك .. وتبيني اقول خلاص تبعدين عنهم وكذا يعني
غدير : شايفين .. يعني هي تبدا بالشر .. انا والله ماكنت معديه عشان خالد واقف والله العظيم
نوره : غدير يايمه ,,, حنا عارفينك زين .. وكلامها اسمعيه من هنا وطلعيه من هنا .. واعلى مابخيلها تركبه ..
جواهر تصقع يدينها في بعض : حسبي الله عليها .. وش مسويتلها غدير ..ودي اعرف بس
لولوه : وش هالناس هذي اعوذ باله
حصه : والله ياختي من خذوا خالد والانفس متغيره .. تقولين مسحورين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدت الايام عاديه .. وامل في قلبها حره على الكف الي اخذته من غدير ..
لولوه وعيالها راحوا بيتهم واستقروا فيه ..
سلطان مده سفرته زادت .. وله شهرين بالدمام ..
عبداله مافي أي خبر عنه ..
يوسف عايش حياته عادي .. وكل مافكر في غدير يحاول يشغل نفسه عنها ..
رهام وامها انواع المصايب مع بعضهم .. وصار طريقهم واحد يالطيف ..
وطبعا ماوصلهم أي اتصال من طرف منصور .. ورائد مازال يكلمها وصار قريب منها بالحيل واعترفت له بسالفه مشعل .. و صارت تلعب على الحبلين .. بس هي تلعب مع مين .. مع مشعل ورائد الي ماتعرفهم زين
خالد حالته من سيء لأسوء ..
جهاد كل تفكيره في غدير الي شغلته بالحيل ..
غدير تفكيرها مشغول بيوسف الي ماصار يعتبر لها أي اعتبار وهالشي غاصب نفسه عليه .. تعبت من كثر ماتفكر فيه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير ومشاعل بالحوش .. والوقت مغرب ..
مشاعل : دقيقه وراجعه لك .. بجيب جوالي نسيته بالغرفه اخاف يتصل سلطان
غدير : اوكي ..
غدير صارت تتمشى بالحوش .. ينفتح الباب ويدخل جهاد .. صلحت غطاها ..
جهاد ابتسم يوم شافها : السلام عليكم ..
غدير : هلا والله وعليكم السلام ..
جهاد : شلونك ؟!
غدير : بخير الحمدله انت كيفك .. كيف خالتي ودعاء ؟!
جهاد : الحمدله بخير كلهم
غدير: وينهم .. ليش ماجو معك ؟!
جهاد : لأني ماكنت بالبيت يوم جيتكم .. كنت برا ويوم قربت بيتكم قلت انزل اسلم عليكم
غدير : الله يسلمك .. تفضل ادخل .. امي وابوي بالصاله
جهاد : طيب ادخلي معي ..
غدير : لا انا انتظر مشاعل .. الحين بتطلع
جهاد : اها .. زين اجل انا داخل
غدير اوكي ..
جهاد يمشي شوي شوي .. يوم قرب للدرجتين الي عند باب البيت سوى نفسه طاح .. وصرخ ..
التفت غدير بسرعه وركضت له .. : بسم الله .. قول بسم الله تعورت
جهاد منزل راسه ويسوي حاله يتألم .. : أأخ يارجلي .. ماعليك بقوم بقوم
الا هذا يوسف طالع من بيتهم .. وشاف جهاد يسند نفسه وغدير قريبه منه بالحيل .. انقهر من داخله وهو بالاصل ماهضم جهاد ابدا .. ولا حبه خير شر .. وضل واقف مكانه يراقبهم ..
غدير تمد يدها : هات يدك اساعدك .. قادر تمشي
جهاد يمسك يدها ويضغط عليها .. : ايه بقوم .. ساعديني
غدير تحاول انها تساعده بكل مافيها بس طبعا رجال واقوى منها .. جهاد سوى حاله بيقوم وموب قادر .. فسحب غدير له .. غدير الي صرخت وثبت نفسها عشان ماتطيح عليه ...
بهالحظه صرخ يوسف : غدير .. ادخلي البيت
غدير ارتجف كل جسمها يوم سمعت صوت يوسف .. وجهاد ترك يدها .. وقفت غدير .. : يوسف تعال ساعده متعور جهاد
قرب يوسف وسحبه وقومه وناظرهم باستحقار : مابه شي .. وراح من قدامهم طلع من الحوش وسمعو صوت السياره لما اشتغلت وراحت ..
جهاد : انا اسف ياغدير ماكان قصدي الي صار
غدير بجفى : لو سمحت ياتدخل ياتطلع مشاعل بتجي الحين
جهاد استغرب : اوكي .. بس اتمنى انك ماتزعلين مني وانا بجيكم مره ثانيه
غدير بدون لا تناظره : مع السلامه
بعد دقايق تطلع مشاعل .. : تأخرت صح
غدير : سكنتي .. وش كنت تسوين
مشاعل : كنت حاسه ان سلطان بيتصل .. وزين اني لحقت الجوال قبل يفصل ورديت عليه .. يسلم عليك ترى
غدير : الله يسلمه ..
سكتو شوي الا غدير بكت ..
مشاعل تفاجئت : وش فيك ؟!
غدير : ماشفتي وش صار قبل شوي
مشاعل ك وش صار ؟!
تقول لها غدير السالفه .. : بس يوسف ناظرني بنظره حستني اني غلطانه او اني كنت اسوي شي موب زين
مشاعل : بعد انت .. وش لك تساعدينه .. هو رجال وقادر يساعدنفسه
غدير : وانا وش دراني شفته طلح ويتألم قدامي تبيني اوقف عادي رحت له على طول
مشاعل : تبغي الصراحه ؟!
غدير : ايه
مشاعل : ابداً ماهضمته هالجهاد ..
غدير تناظرها : ليش ؟!
مشاعل : مادري .. مارتحت له
غدير : زين الحين وش اسوي مع يوسف .. اخاف انه فهم موقفي غلط
مشاعل : مدري والله .. اتصلي عليه
غدير : لا مابي اتصل
مشاعل : ليش ؟!
غدير : لأني متأكده انه مابيرد علي ..
مشاعل : ليش بعد مايرد عليك ؟!
غدير : من زمان تغير علي يوسف من وقت مارفضته .. ولا صار مثل اول معاي ..
مشاعل : صدق ؟!
غدير : ايه .. يعني مالاحظتي هالشي
مشاعل : لا والله ..
غدير : ايه منتي فاضيه يادوبك مع سلطان ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امل تصحي خالد ... : خالد خالد ياله قوم .. صار الوقت عشا الحين .. ياله ابيك توديني للسوق محتاجه اغراض
خالد يتمط : اوف يامل خلاص اتركيني .. السوق لاحقين عليه
امل : لا ابي اروح اليوم .. قوم ودني ياله ..
خالد يجلس : ياربي منك .. ليش ماتخليني انام الحين
امل : لأنك نايم من العصر .. وانا من امس قايله لك ابي السوق اليوم
خالد يتأف : ياربي صبرني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رائد : كلمكم منصور ؟!
رهام : لأ
رائد : تصدقين عاد ولا انا ماكلمني ..
رهام : عادي.. متعودين عليه يقطع ولا يتصل
رائد : الله يعينه .. ان شاله بيتصل عليكم قريب
رهام : ان شاله
رائد : ماكلمك ذا الي مايتسمى
رهام : مشعل قصدك
رائد : ايه ..
رهام : لا ماكلمني .. اصلا انا عفته .. ولا ابي احد غيرك ..
رائد : الله يخليك لي يارب .. طيب هو يتصل عليك ..
رهام : ايه مجني باتصالاته .. بس انا سافهته .. لأني ناويه عليه ..
رائد : شلون ناويه عليه
رهام : بوريه منهي رهام ذي الي يلعب فيها على كيفه .. مره يبيني ومره لا .. بس انا بجيبه بجيبه ..
رائد: لا تخليني اخاف منك ياقلبي
رهام بضحكه : لا ياحياتي .. لا تخاف .. انا اصلاً ماتجرء اجرحك بكلمه كيف تبيني اسوي لك شي يضرك
رائد: بس كلامك خوفني .. انت وش تبين تسوين له .. ؟!
رهام : ابيه يجيني بنفسه .. واذله واذل اهله ..ريان وش رايك تساعدني
رائد : اساعدك .. لا لا خليني بعيد ياقلبي انا ماحب المشاكل
رهام : وانت ليش خايف .. انت عليك تسوي الي اقوله لك وبس .. ومن بعيد لبعيد لا تشوفه ولا يشوفك ..
رائد : شلون ؟!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نص اليل ..
الدنيا ضلام .. اشكال مخيفه .. واشباح تعدي بسرعه .. صوت صراخ يفزع .. حرمه شكلها يخوف .. شعرها مفكوك وصاير على وجهها ومغطيه .. ولا يظهر منها غير عيونها الكبار الداميه .. ماسكه بيدينها المتوحشه والي بارزه منها العروق حبل مشنقه .. وكأنها بتلفها حول رقبه احد .. تقترب شوي شوي .. مره يميزها ومره تختفي بين الدخان الي مالي المكان .. ويصحى بصرخه تهز المكان
,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير بغرفتها .. فاتحه دفتر خواطرها وتكتب ..
الى متى ؟!
اشواقي له تزداد بداخلي ..
وهو بالمقابل يبتعد عني ..
احبه .. نعم اعترف لكِ ياروحي بأني احبه ..
اكتشفت هذا الحب بعد فقدانه ..
علمت بأن حياتي لن تكتمل دون وجوده ..
احبك .. ياملاكي ..
فكفاك جفاءً ..
وكفاك قسوة..
وكفاك تسلطاً ..
الم تشعر بي بعد ؟!
الم ترى نظرات الحب في عيناي ..
صحيح ..
كيف ستراها وانت لا تتنازل لتضع عيني بعينك ..
كيف سأظهر لك هذا الحب يانت ؟!
لن استطيع ان اتي لأقولها لك امام الملأ بأني احبك ..
ان لم تفهم حبي لك بدون كلامي فلن اتكلم ..
قفلت الدفتر .. ورمت القلم فوقه .. وراحت تنام ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه .. رهام : اشتقت لك
مشعل : صدق ؟!
رهام : ايه .. احلف لك اني مشتاقه لك ..
مشعل: وانا اكثر ياحبي .. تصدقين عاد ..؟!
رهام : ايش ؟!
مشعل : جلست افكر قبل شوي واقول بخاطري .. شلون انشغلت عنك كل هالفتره الي راحت .. صدق اني ماكنت بعقلي ..
رهام : واخيرا حسيت .. انا كنت اتقطع من شوقي عليك وانت ولا انت عندي
مشعل : انا اسف ياعمري.. تقبلين اسفي
رهام : لا تسألني لأني بقبله بدون كلام .. وبعدين انت عارف اني انا مستحيل استغنى عنك حتى لو انشغلت عني
مشعل : يابعد طوايفي والله .. رهومتي ..
رهام : ياعيوني ..
مشعل : وش رايك نتقابل ؟! بجد يعني مشتاق اشوفك .. من عرفتك مره وحده قابلتك بس .. مايصير كذا
رهام فرحت : وانا بعد ودي .. بس وين ؟!
مشعل : بأي مكان ..
رهام : شرايك تجي بيتنا ؟!
مشعل : بيتكم ؟؟ ام .. لا صعبه بيتكم .. انت تعالي شقتي
رهام : لا اخاف اجي شقه
مشعل : تخافين مني ياقلبي .. انا بحطك بعيوني ..
رهام : لا لا غير المكان ..
مشعل : طيب وين تبين ؟! غير بيتكم ..؟!
رهام: مادري ..
مشعل : خلاص اجل الشقه .. وش قلتي .. ؟!
رهام سكت شوي وقالت أي مكان مايهم .. عادي الوضع اهم شي السحر يوصله .. : اوكي ..
مشعل بفرحه : زين انا اجيك ولا انت تجين من حالك .. ؟!
رهام : لا انا بجيك .. بس متى ؟!
مشعل : نخليها نهايه الاسبوع الجاي وش رايك ؟!
رهام : اوكي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد يومين سلطان يوصل من السفر ..
جواهر : شلونك يمه ؟!
سلطان : بخير الحمدله .. مشتاق لكم والله
غدير : ياله مره طولت بالسفر .. اول مره تغيب علينا كل هالمده ..
سلطان : وش اسوي بزنس
جواهر : شلون الشغل عاد ؟! عساه زين وماشي مثل ماتبون ؟!
سلطان : لا الحمدله من احسن مايكون
ياسر : وش جبت لي معك ؟!
سلطان بضحكه : ولا شي
غاده تضحك : احسن ماجاب لك شي
ياسر : انت مالك دخل ..
غدير : ماظن انك نسيتهم صح ؟!
سلطان : اكيد مانسيت ولا واحد منكم .. ويسحب جواله ويتصل على مشاعل . .
مشاعل : هلا والله .. ها وصلت ؟!
سلطان : لا باقي الرحله تأجلت لبكره ..
مشاعل بزعل : ليش ؟!
سلطان : مالقيت حجز
مشاعل : ياربي .. زين توصل بالسلامه ان شاله
سلطان : الله يسلمك .. ويقفل
سلطان : غدير كلميها على الارضي خليها تجي عندك ..
غدير : حركات والله منت فاضي .. مفاجئات
سلطان يضحك : ايه وش على بالك .. رومنسي اخوك ِ
قامت غدير ضبطت الوضع .. وخلت سلطان يجلس بغرفتها .. وكلمت مشاعل .. وطبعا ميشو من تدخل البيت على غرفه غدير على طول ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مريم : رحتي لهم
امل : لا ولا طبيت عتبتهم بعد ذاك اليوم ..
مريم : الحين نوره وش دخلها بالسافه ليش تقطعينها ..
امل : عاد من حبي لها .. وبعدين مرت ولدها تنطق قدامها ولا تقول شي .. وتبيني بعد اروح لها .. لا والله ولا رح اطب لهم بيت
مريم: كان ودي اتصل على ام منصور تشوف لنا حل لهالسالفه بس ماترد على التلفون المشكله
امل : اتصلي مره ثانيه يمه
مريم : كم لي وانا اتصل .. ايه صح موب مايردون الا مفصول .. غريبه والله
امل : روحي لهم
مريم : ماعرف لهم طريق
امل : لو علاقتي زينه بمشاعل وغديروه كان سألتهم عن رهام بنتها لأنهم سوا بالجامعه
مريم : ايه والله انك صادقه .. اجل هاتي التلفون انا اسأل بدالك
وتصل على حصه ويسألون .. بس ماقدروا يتوصلون لشي .. لأن مشاعل قالت لهم انها من مده ماداومت وجوالها مفصول بعد ..
امل : وش السواة الحين ؟!
مريم : والله مدري ..
يوسف وبعد ذيك المره الي جلس فيها مع خالد صار مايتركه .. على طول يمره ويسأل عليه .. يبي يحسه انه جنبه وقت مابغاه بيلقاه .. وهم بالسياره ..
خالد : تصدق .. يايوسف لو الدنيا على كيفي .. كان سويت اشياء كثيره
يوسف بضحكه : مثل وش يعني ؟!
خالد : اول شي اسويه اطلق امل ..
تفاجء يوسف بس ماتكلم لأن خالد كمل كلامه على طول ,,
خالد : وثاني شي ازوجك غدير
بهالحظه هذي التفت يوسف وناظره .. ماتوقع يسمع هالامنيه من خالد .. : تزوجني غدير
خالد : ايه ..
يوسف : ومن قال لك اني انا ابي اتزوج .. غدير ولا غيرها
خالد : مايحتاج احد يقولي .. انت ماعمرك سمعت بلغه العيون ..
يوسف : الا .. بس ماذكر انك خبير فيها
خالد : انا موب خبير بس الي بعيونك واضح يايوسف .. انت تحبها حب كبير بالحيل .. وهي لو حبتك انصحك لا تضيعها من يدك .. ترى غدير ماتعوض ولا كل البنات مثلها ..
يوسف بحزن : بس غدير كسرت قلبي
خالد : لو تحبها سامحها .. الي يحب احد بصدق يسامحه بدون اعذار .. وماتوقع ان غدير ماعتذرت لك صح
يوسف : اعتذرت اكثر من مره .. بس انا مطنش ..
خالد : خبل لأنك .. تعتذر لك اكثر من مره ولا تسامحها
يوسف : لأني احس رفضها لي جرح للحين ينزف .. واعتذارها مابر لها
خالد : انا انصحك وانت بكيفك .. غدير بنت ماتعوض صدقني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
مشاعل داخله بيت عمها بسرعه .. شافت غاده .. : سلام .. وين غدير ؟!
غاده : بغرفتها ...
طلعت طقت الباب ودخلت الغرفه : سلام ياحلو
سلطان الي كان جالس على السرير ينتظرها وقف وهو مبتسم: وعليكم السلام .. هلا والله
مشاعل صرخت : انت جيت ؟!
سلطان يقرب منها : ايه جيت .. مفاجئه صح
مشاعل طايره من الفرح : احلى مفاجئه ..
سلطان يسحبها من يدها ويقفل الباب ..: تعالي
مشاعل تردت : وش تبي
سلطان يسحبها بقوه : وش فيك تعالي ..ويدخلها لنص الغرفه ويطلع من درج التسريحه الهديه الي جابها لها .. : تفضلي
مشاعل وجهها صار الوان: وش هذي ؟!
سلطان : اول مره اجيب لك هديه من خطبتك .. ان شاله تعجبك
اخذتها مشاعل : شكرا ..
سلطان : مافي بوسه على الخد مع الشكراً
مشاعل استحت : لا مافي
سلطان يضحك : مقبوله منك .. ياله افتحي الهديه شوفيها
مشاعل : اوكي .. وتفتحها ,, كانت علبه مخمليه داخلها تعليقه ذهب ابيض مكتوب عليها اسمه واسمها ..
مشاعل : ياي .. مره نايس .. تسلملي يارب
سلطان : تستاهلينها ياقلبي .. ماتدرين وش كثر مشتاق لك
مشاعل : وانا بعد .. الشينه غدير .. تسوي فيني هالحركه ..متفقين سوا ..
سلطان : اتركينا من غدير الحين وتعالي سولفيلي .. مشتاق لك بالحيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يوسف بعد مانزل اخوه صار لحاله بالسياره ويفكر بكلام خالد .. : ايه انا احبها واموت عليها بعد .. وافكر فيها دايم .. بس اشغل نفسي عنها .. آآآآآآآه ياغدير وينك عني بس .. سحب جواله بيتصل عليها .. ضغط رقمها .. وقبل يضغط اتصال فصل .. لا مابتصل .. برسل رساله بالاول .. فتح انشاء رساله .. وصار يفكر وش يرسل .. وش ويكتب لها وهو له اكثر من الشهرين او الثلاثه مايعبرها .. تردد .. خاف انها ماترد على رسالته .. وترد له حركاته معها .. بعد تفكير طويل لقى نفسه قدام بيتهم بدون لا يحس .. شاف سياره سلطان واقفه وشغاله .. عرف انه وصل ..انبسط ونزل بسرعه ودخل .. من عند الباب : ياولد
سلطان وغدير ومشاعل كانوا بالصاله .. البنات لبسوا حجابهم بسرعه ودخل يوسف : السلام عليكم .. الحمدله على السلامه .. ويسلم على سلطان : وش ذا ماسارت سفره اشتقنالك والله
سلطان : الله يسلمك .. ماتشتاق لغالي .. اخبارك
يوسف : والله تمام .. اخبارك انت .. الله يسامحك بس سافرت وخليت كل الشغل على راسي
سلطان : يعني انا رحت اتمشى .. الله يهديك بس .. المهم اخبار علوم ؟!
يوسف : ابد والله .. وناظر البنات : كيفكم ؟!
مشاعل الي ردت : بخير الحمدله
انتظر رد غدير بس ماردت ..
يوسف : مشاعل وش جايبك انت الحين ,,,؟!
مشاعل : وش دخلك انت ..
سلطان يضحك : لو ماجت انا اروح لها
يوسف : افا بس ماتوقعتها منك كنت احسبك ثقيل مثلي
مع هالكلمه حطمته غدير بنظره .. واعطته ظهرها بتطلع
مشاعل ترفع حواجبها ليوسف وبصوت مكتوم : احسن .. لحظه غدير وين رايحه
غدير : خلاص انت وبتروحي وسلطان ورايح بطلع غرفتي
مشاعل : اوكي ..
طلعت غدير
يوسف عبس : سلطان بتطلع صح
سلطان : أي والله .. بمر ابوي وراجع على طول لأني تعبان ابي انام نوم مثل الخلق
يوسف : اوكي .. الله معاك
سلطان : وانت وش عندك ؟!
يوسف يناظر غدير وهي طالعه ويرجع نظره لسلطان : ابد .. توني راجع من برا .. عاد يوم شفت سيارتك مشغله برا قلت اكيد انك وصلت .. وجيت على بيتكم ولا من سفرك يمكن مادخلت بيتكم الا مرتين
سلطان : اجل خلك انا اروح وارجع ماني مطول ..
يوسف : زين .. م ع السلامه ..
يطلع سلطان .. ومشاعل بعد تروح لبيتهم .. دخل يوسف وجلس بالصاله .. شوي الاياسر نازل ركض من فوق ..
يوسف : ياسر
ياسر وقف : نعم
يوسف : وين رايح
ياسر : بروح مع السواق بيت خالتي لولوه عند احمد
يوسف : اها .. طيب شوي شوي لا تدخل بواحد من الجدران الي قدامك
ياسر يركض : طيب
غدير ناظرت من الدربزين حق الدرج وشافته دخل جلس بالصاله .. ماتدري ليش موب قادره تجلس على بعضها .. ياما دخلت للغرفه وياما طلعت .. طلعت جواهر من غرفتها وغدير تناظر .. : وش فيك ياغدير
غدير ارتبكت : لا ولا شي بس اشوف يوسف جالس تحت بالصاله .. لحاله يمه انزلي له
جواهر : زين انا اصلا كنت نازله تحت .. وين غاده ؟1
غدير : والله مدري .. كانت بغرفتها قبل شوي
تنزل جواهر .. : منور البيت اليوم
يوسف يضحك : النور نوركم ..ويقوم يسلم عليها ..
جواهر : وين كالهلغيبه يعني اذا سلطان سافر مافي احد بالبيت يملي العين
يوسف : افا ياخالتي بالعكس انتو الخير والبركه بس تدرين مشاغل والله
جواهر : الله يعينكم ويوفقكم يارب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سليمان يفتح باب الغرفه ويدخل : السلام عليكم
خلود الي كانت جالسه تلعب ولدها فيصل : وعليكم السلام ورحمه الله .. ياهلا شلونك اليوم
سليمان : الحمدله
خلود : وشولون الدوام ؟!
سليمان وجهه مايبشر بالخير : الحمدله .. خلود ابي اقولك موضوع مهم ..
خلود بأهتمام : خير وش فيه
سليمان : اليوم حصل شي خطير بالدوام ..
خلود خافت : قول ياسليمان خوفتني ..
سليمان : ابيك تكونيني قويه
خلود خفق قلبها : وش صار ؟!
سليمان : عمك عبداله ...
خلود بدهشه : عمي عبداله .. وينه فيه .. وش فيه ؟؟!
,,,,,,,,,,,,,,,,,
انتهى الجزء الثامن ...
وش فيه عبداله ؟!
وش الي ناويته رهام ؟!
وش بيصير بين غدير ويوسف ؟!
|