ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني يوجد هنا وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #26

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء التاسع ..




مدخل /



سأعترف لك بحبي ...
وذلك رغما عني ..
فلن احتمل غيابك اكثر ..
احبك ...



,,,,,,,,,,,,,



خلود : وش فيه عمي عبداله ؟!
سليمان : مسوك مع مجموعه ارهابين .. وهو ماسافر مثل ماقال للجهاد
خلود ضربت على صدرها وشهقت : ارهابي
سليمان : ايه والله .. قبضنا عليهم اليوم .. مجموعه موب قليله ... وكانوا ناوين على واحد من المباني الرئيسيه ..
خلود بكت : وهو وينه الحين ؟!
سليمان : بالسجن ..
خلود وهي تصيح :ياويلي عليك ياعمي .. ما بتقول لأبوي وعمي عبدالرحمن
سليمان : بقولهم بكره ان شاله الحين والوقت مو مناسب ..
خلود وصوتها راح : ياله ارهابي ,.. ارهابي ياعمي .. وهو يقول بيروح جهاد .. ياربي الحين خالتي حصه ومشعل ومشاعل وش بيسون ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم .. الدنيا انقلبت في بيت العيله ..
حصه تصيح من قلب : ياربي وش الي صار فينا ياربي .. ؟! ارهابي ياعبداله .. انت وش جاب لراسك هالافكار
مشاعل مصدومه : لا يمه .. اكيد في غلط بالموضوع ..
عبدالكريم : حسبي الله ونعم الوكيل .. انا كنت حاس من البدايه .. من يوم تغير حسيت .. قلبي كان محسني .. ماكنت ابيه يسافر
عبدالرحمن : لا حول ولا قوه الا باله ..
مشعل الي بردت اعصابه وثار فجئه وصرخ بكل صوته : ليش يايبه .. ليش تروح للهلاك برجولك
سلطان يهدي عليه : استهدي باله يامشعل ..
غدير تناظرهم وتبكي .. ميب عارفه وش بيدها تسوي .. حتى هي مصدومه ولا توقعت ان عمها يكون ارهابي ..
مشاعل بكت : يباه .. الحين بتموت وتخلينا صدق يايبه
ركضت لها غدير وضمتها وصاروا يبكون سوا ..
يوسف يحاول يخف عليهم: اهدوا ياجماعه .. كل هالامور مكتوبه .. عسى الله يعينه ويصبره ويفكه ان شاله
عبدالكريم بحزن : يفكه .. خلاص يايوسف راح عبداله
عبدالرحمن : حسبي الله على الي كانوا السب .. لا حول ولا قوه الا باله .. الله يعينك ياخوي ويصبرك الله يعينك
حصه : خلاص راح منا .. ياحسره قليبي عليك يابو عيالي .. ياحسره قليبي الله يصبرك ويصبرنا على غيابك
مشاعل تناظر غدير وتبكي : غدير انا قلت مابتزوج الا اذا رجع .. وشلون بنتزوج وهو موب موجود معنا ..
غدير تبكي وتمسح دموع مشاعل : ياقلبي ادعيله ربي ياسمحه ويصبره .. ادعيله .. يمكن يطلع ربي قادر على كل شي ..
مشاعل: يارب ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




من جهه ثانيه .. ام منصور ورهام يتفرجون على التلفزيون ..
رهام تغير بالقنوات .. وقفت على وحده من القنوات الاخباريه وسمعت ..
( تم القبض على مجموعه ارهابيه وله الحمد .. ... )
صارت تنعرض الصور للاشخص المقبوض عليهم ..
ام منصور قالت بخوف : ياويل قلبي .. هذا منصور اخوك يارهام ..
وقامت وقفت وراحت قريب من الشاشه : منصور يارهام .. اخوك منصور موب مسافر برا البلد اخوك ارهابي يارهام
رهام الي قمزت وراحت جنب امها " لا يمه يشبهه
ام منصور الي صارت تضرب على راسها وتصارخ : وليدي راح مني .. وليدي راح ولا شفته .. مايشبهه هو هو .. انا اعرفه زين
صارت تبكي ورهام تبكي معها ..
نفس اليوم باليل ..
رهام : الله لا يرده
رائد : ليش تقولين كذا عنه
رهام : وش تبيني اكذب عليك وامثل اني حزينه .. انا مابكيت اليوم الا على امي المسكينه .. ولا هو مانزلت دمعتي عليه .. بعدين تعال هنا انت شلون تقول انك كنت تشتغل معاه وانكم كنتم سوا برا الديره
تلعثم رائد : ايه .. ا ا ا نا .. صدق كنت معه .. بس تدرين هالشي من مده .. وماكنت ادري انه رجع .. وحتى لما كان يصير بينا اتصالات ماكان يقولي انه رجع للسعوديه لأنه كان يكلمني من رقم دولي .. ياله يامنصور.. كل ذا يصير معك .. ومخبي علينا ..
رهام : يعني كان هو مسافر صدق ..
رائد : ايه ايه كنا سوا اقولك .. بس يوم رجع مادريت عنه .. ياله شلون التف على هالناس الي خربوا افكاره .. منصور كان تفكيره نظيف يارهام .. يمكن انت ماتعرفينه مثلي ..
رهام : المهم ماعلينا ..
يقاطعها رائد : احس ان الموضوع مو هامك ابد ..
رهام : وليش يهمني .. انا ماذكر منصور غير وانا صغيره .. ولا هو ذاك الاخ الي ينشد فيه الظهر .. انا اصلا ماكنت معتبره ان عندي اخ .. بس امي كانت دايم مصدعه راسي فيه .. ماتصل وماسأل .. وغثتني ..
رائد: بس انا لما اتصلت وقلت لك من طرف منصور اهتميتي لموضوعه
رهام : كان عندي امل يرجع .. او نشوفه .. بس هذا هو على قولتك رجع ولا عرفنا عنه شي .. اصلا لو حنا نهمه كان ماتركنا كالهمده .. حتى لو كان شغله يجبره .. صح ولا لأ ؟!
رائد : صح .. ياله .. الله يعينه ويصبر امك
رهام : امين .. بس تدري من شفت اليوم مع المجموعه الي مسكوها ؟!
رائد بإهتمام : مين ؟!
رهام : ابو مشعل
رائد الي ماكان يدري .. وحس هالخبر كالصاعقه صرخ: وش تقولين ؟!
رهام : بسم لله وش فيك
رائد تمالك نفسه : ابو مشعل معهم تقولين .. ذا مشعل ماغيره الي ...
رهام : ايه هو .. شفت اسمه وصورته ..
رائد : الله يكفينا الشر ..
رهام : وش فيك تفاجئت ؟!
رائد : لا ماتفاجئت بس سبحان الله وش جمع هالاثنين سوا
رهام : مدري ..
رائد : طيب ياقلبي .. انا الحين عندي شغله صغيره واتصل عليك مره ثانيه .. اوكي
رهام : اوكي لا تطول علي ..
رائد : من عيوني وقفل .. واتصل على مشعل ..
مشعل رد وصوته مكسور : هلا رائد
رائد: صدق الي سمعته
مشعل : وش سمعت ؟!
رائد : ابوك ..
قاطعه مشعل : ايه صدق ..
رائد باهتمام : شلون صار كذا يامشعل ؟!
مشعل : والله مدري .. مدري وشلون يارائد صار كذا .. الله يهديك يايبه الله يهديك بس
رائد : خلاص انت لا تضيق خلقك .. صلي على النبي وادعيله ربي يرحمه بالدارين ويخف عليه
مشعل الي دمعت عينه : الله يرحمه يارب ..
رائد : بقولك شي ...
مشعل : خير ..
رائد : منصور اخو العله رهام كان معهم
مشعل تفاجئ : لا ياشيخ .. صدق الي تقوله ؟!
رائد : أي والله توني قافل منها وتقولي .. وعرفت عن ابوك منها
مشعل : حسبي الله ونعم الوكيل ..
رائد : المهم ماعليك منها .. اهلك امك واختك شلونهم ؟!
مشعل ينتهد : الله يصبرنا بس
رائد : اللهم امين



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل تصحي خالد .. وبدفاشه شوي : قوم قوم شوف وش صاير وانت نايم
خالد : هم .. وش تبين
امل تصارخ : قوم وانت كله نايم ..
خالد يجلس : نعم
امل بضحكه خبيثه : قوم شف عمك عبداله وش طلع
خالد يطالعها : وش طلع ؟!
امل : قال ايش .. قال رايح للجهاد .. ياكثر الناس الي يتسترون على بلاويهم بالدين ..عمك طلع ارهابي ياحسرتي
خالد ضحك : ياعمري لا تمزحين والله ماني فايق
امل : مامزح .. قوم اتصل بابوك وتأكد اذا انك منت مصدقني .. شفته بالتلفزيون
خالد قام وقف : تتلكمين جد ؟!
امل : ايه .. وتمد له الجوال : خذ تأكد
خالد ياخذ الجوال ويتصل على يوسف ...
يوسف : خالد وينك انت ؟!
خالد : صدق عمي عبداله ...
يوسف : ايه صدق ..
خالد بعصبيه : متى عرفتوا ؟!
يوسف : من زمان عرفنا وكسرنا جوالك وانت ماترد ..
خالد : والحين وينكم ؟!
يوسف : بالبيت وينا بعد .. بيت عمي حالتهم مره تحزن .. وابوي وعمي وجيههم ماتفسر
خالد : زين الحين بجيكم ..
امل بصوت عالي ..: الدنيا ليل مافي طلعه
يوسف سمعها ...
خالد بعد عن امل : زين انا اشوف لو مامريت اليوم امر بكره
يوسف : لسه الوقت بدري .. تعال كلنا مجتمعين
خالد : مادري مادري اشوف ..
يوسف بأسى : اوكي .. ولا اقول لك انا بمرك
خالد يناظر امل : لا حنا نبي نام
يوسف : توك صاحي
خالد : هاه .. ايه ..
يوسف : مع السلامه اقول .. ويقفل وهو معصب .. وقام طلع من البيت وراح لبيت اخوه
امل : ايه كذا .. وين تطلع الحين من البيت وانا اجلس لحالي
خالد : ايه اصلا انا مابي اخليك لحالك .. حبيبتي امل .. انتِ ليش ماتحبيني اروح بيت اهلي ..
امل بحزم : انت زوجي ولي بلحالي .. منت لهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان نادا غدير ...
غدير طلعت له من غرفه مشاعل : هلا
سلطان : شلونها ؟!
غدير : الله يعينها
سلطان : طيب ابغى ادخل اتكلم معها .. لازم اكون جنبها الحين ..
غدير : سلطان كلمها جوال احسن
سلطان : ليش ؟!
غدير : بس احسن من انك تدخل لها الحين ..
سلطان اوكي ..
ويروح ويتصل عليها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت قصير .. يوسف عند بيت اخوه .. نزل ورن الجرس ... شوي الا خالد يفتح الباب .. وبارتباك : يوسف ..
يوسف : ياله تعال معاي
خالد : وين .. وش فيك جيت انا قلت لك ابي انام
يوسف بعصبيه ويسحبه يطلعه : منت نايم امش معاي بس
امل فتحت الباب الداخلي تبي تشوف مين .. : خالد من عند الباب
يوسف : انا يوسف وخالد معاي رايح
امل تصارخ بصوتها : وين بتاخذه .. ؟!
يوسف طنشها وركب خالد السياره ومشى ..
خالد : انا اصلا ابي اجي لكم بس امل تقول لاتخليني لحالي
يوسف : محد بياكلها لو جيت لنا .. البيت اعوذ باله مثل العزا وانت ماتدرين عن الناس شي
خالد : طيب مابي اتأخر .. ردني بدري
يوسف كتم غضبه من خالد وكمل طريقه وهو ساكت .. لين وصل البيت .. دخل خالد ويوسف ..
عبدالكريم ناظر خالد ولا كلمه لأنه زعلان عليه
نوره : خالد ..
خالد يروح لهم ويسلم عليهم .. جى يبي يحب راس ابوه ..بس عبدالكريم بعد عنه : وش تبي جاي .. كان كملت نومتك بحضن امل
خالد نزل راسه ..
نوره : توك تدري عن عمك والي صاير فيه .. وحنا كسرنا جوالك اتصالات ولا انت حي ..
خالد : معليش سامحوني .. بس انا شفت جوالي مافيه احد اتصل عليه
خلود : ايه تلاقي امل هانم شافتها ومسحتها .. خايفه عليك منا .. انت شلون مستحملها مدري ..
يوسف : خلاص ياناس .. هذا انا جبته ..
خالد جلس : وبصوت واطي يسأل يوسف : الحين شلون صار عمي عبداله ارهابي ؟!
يوسف : والله مدري .. الله يعلم
خالد : بيطلعونه ولا كيف ؟!
يوسف : خالد عمرك شفت ارهابي يطلع من السجن ..
ماجلسو شوي الا نام خالد على الكنب ..
نوره تضرب ايدينها بعض وتناظره : هالولد صاحي ولا فيه شي ؟
عبدالكريم : نوم اهل الكهف .. طول وقته نايم .. حتى الشغل مايروح غير متأخر .. ويطلع اول واحد .. وياليت على سناعه الشغل عاد
خلود تروح له تبي تصحيه وتطلعه فوق ..
يوسف : خليه نايم انا لا قمت بصحيه معاي ..
شوي الا يرن التلفون ..
يوسف كان جالس جنب التلفون : نعم
امل : السلام عليكم
يوسف عرف صوتها : وعليكم السلام ورحمه الله
امل : خالد عندكم
يوسف : ايه
امل : متى بيرجع البيت ؟!
يوسف : بينام عندنا اليوم
امل بعصبيه : ليش بينام عندكم .. عطني اياه ..
يوسف : كان ودي اخدمك والله .. بس خليها لبكره لأنه نايم الحين
امل تصارخ : انت ليش تاخذه .. انا الحين لحالي بالبيت وهو نايم عندكم مايصير كذا .. وش لكم فيه .. تبون تخربون بينا صح
يوسف بصوت عالي : الخلا اقول .. وقفل الخط بوجهها .. ناس ماعندها ذوق
نوره : امل صح
يوسف : ايه
نوره : وش هالنصيب الي جمعنا بناس مثلهم ياربي ..
عبدالكريم : استغفري ربك ياحرمه .. وقام .. انا بطلع ارتاح .. وراح
خلود يرن جوالها .. هلا ابو فيصل .. أي ياله طالعه لك ..
خلود : ياله يمه مع السلامه
نوره : مع السلامه
خلود : مع السلامه يوسف
يوسف : ياهلا .. سلمي على سليمان
خلود : يوصل ان شاله .. وتروح ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل قلبت الدنيا بالبيت .. واتصلت على ابوها وجى اخذها لهم ..
امل : والله ماني راجعه للبيت
مريم : وش له يوسف الملقوف ياخذه .. البيت ماله حرمه يوم انه يتهجم عليكم
امل : ناس ماتستحي ..سكت شوي وقالت : يمه
مريم : نعم
امل بصوت واطي : يمه اخاف ان اهله عرفوا انا مسوين له سحر
مريم بخوف : لا لا ماظن..
امل : يمه كثرانه جيات يوسف له ..
مريم : والله مدري .. الله يستر .. وينك يام منصور بس تدبرينا
امل : وينها بعد ذي .. يوم بغينها ,,, مالقيناها .. يمه من اول ماتكلمك ولا تشوفينها قوليلها على غدير .. ترى باقي حاقده عليها
مريم : ياحليلك لا توصين حريص .. بس خلينا نعرف هي وين بالاول ..
امل : ابوي وين ؟!
مريم : طلع ينام ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان كلم مشاعل وهداها .. ومشاعل ارتاحت نسبيا بعد مكالمه سلطان ..
مشاعل : غدير ..
غدير الي منسدحه جنبها على السرير : هلا
مشاعل : نامي عندي اليوم
غدير ابتسمت : ايه اصلا بدون لا تقولي .. ماتشوفيني متبطحه من بدري جنبك .. بس انتبهي تراني ماني سلطان
مشاعل ضحكت : ايه عارفه ..
غدير انبسطت يوم شافتها تضحك : ايه كذا اضحكي ..
مشاعل ضحكت من قلب وقالت : غدو .. ابوي ارهابي ماني مصدقه
غدير اختفت ابتسامتها : وش فيك ميشو
مشاعل : لا ولا شي .. وشفيك؟! تحسبيني انجنيت صح ؟!
غدير خافت : بنت وش فيك ؟!
مشاعل تضحك : والله مافيني شي .. بس اثار الصدمه
غدير تضربها : انقلعي خوفتيني ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام بغرفتها .. منسدحه على السرير .. تنتظر رائد يكلمها .. الله يقلعك يامنصور خربت علي .. الحين امي تصيح .. ولو رحت قلت لها ضبطي وضع مشعل .. بتكفخني لأنها موب رايقه .. ياله نأجلها على قدام .. يرن جوالها .. " هلا ريان
رائد : هلا قلبي .. مره اسف اني تأخرت عليك ..
رهام : لا عادي .. ماحسيت بالوقت اصلا .. لأني كنت مشغوله بشي
رائد : وشو هالشي الي يخليك ماتحسين بغيبتي الطويله
رهام : بنأجل خطتنا لمشعل
رائد : ليش ؟!
رهام : لأن ... امي .. تلعثمت .. اقصد الحرمه الي تبي تصلح لنا السحر مشغوله وقالت على قدام شوي وبعدين يعني مشعل اكيد مارح يجي لو تواعدنا عشان ابوه وكذا
رائد حس انها تكذب بسالفه الحرمه : وش عليك منه .. اجبريه يجي .. ولا انت حزنانه عليه
رهام : لا وش حزنانه .. بس الحرمه اصلا ماتقدر تسوي شي الحين .. تعبانه تقول
رائد تأكد .. : تعبانه ولا مشغوله الحرمه ؟!
رهام : لا تعبانه .. ايه تعبانه ..
رائد : طيب ليش ماتشوفين لك غيرها ؟!
رهام : لا مانعرف غيرها .. وبعدين مو بالساهل تلاقي احد يشتغل هالشغل
رائد : أي صح .. اوكي نأجلها .. بس مو كثير ودي انتقم لك منه هالخسيس
رهام : يابعد عمري انت .. الحين بقفل انا بروح اشوف امي اوكي
رائد يقول بنفسه فكه .. : اوكي حبي .. تصبحين على خير
رهام : وانت من اهل الخير .. وتقفل .. وابتسمت بخبث .. لا خلصنا من مشعل نضبط وضع ريان .. وتضحك ضحكه شيطانيه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



الدنيا ضلام .. اشكال مخيفه .. واشباح تعدي بسرعه .. صوت صراخ يفزع .. حرمه شكلها يخوف .. شعرها مفكوك وصاير على وجهها ومغطيه .. ولا يظهر منها غير عيونها الكبار الداميه .. ماسكه بيدينها المتوحشه والي بارزه منها العروق حبل مشنقه .. وكأنها بتلفها حول رقبه احد .. تقترب شوي شوي .. مره يميزها ومره تختفي بين الدخان الي مالي المكان .. ويصحى خالد بصرخه هزت اركان البيت .. راح له ركض يوسف الي كان لازال بالصاله .. وصحت على صرخته نوره الي تمدت تنتظر الفجر بالصاله ..
خالد يتنفس بقوه .. : مكتوم .. ويقوم يركض ويفتح باب الحوش ويطلع ويحاول يتنفس
يوسف ونوره يلحقونه ..
يوسف يوقفه بنص الحوش : بسم الله عليك .. وش فيك ياخالد
نوره تصيح : خالد ياوليدي بسم الله عليك .. وش فيه اخوك يايوسف
خالد الي بحاول ياخذ نفس موب قدار و يصيح وهو يناظر يوسف ويتكلم بطريقه مقطعه : مكتوم يا.....يوسف ...في.. شي كاتم على صدري .. ماني عارف اتنفس .. ب ب بموت
نوره تروح بسرعه تجيب مويه مقريه وتجي تكبها عليه وهي تسمي .. ويوسف ماسكه زين .. وبدا يهدى خالد ويطيح من بين يدين يوسف على الارض .. نوره تبكي وتمسح على شعره وجهه بالمويه وتقرأ المعوذات ويس وايات الرقيه الشرعيه .. الين غفت عينه .. شاله يوسف ودخله للبيت وسدحه بالصاله على الكنب ..
وشغلوا سوره البقره بأعلى صوت بكل البيت .. وصحى عبدالكريم .. وصاروا كلهم حوله ..
نوره تبكي بصوت واطي : وليدي فيه شي .. مهوب طبيعي .. لازم تودونه شيخ يابو خالد
يوسف : ان شاله بعد الفجر باخذه يمه ..
عبدالكريم يمسح على لحيته : وش هاليوم ياربي .. اللهم اكفينا شر الغفله .. ان شاله بعد الفجر بناخذه ..
يوسف : والله اني حسيت من اخر مره جلسنا فيها سوا .. انه موب طبيعي .. بس ماتأكدت ..
نوره : لازم تودونه لشيخ لازم
عبدالكريم واعصابه تعبانه : خلاص يامرا قلنا بنوديه .. لا حول ولا قوه الا باله .. كأن الواحد ناقصه .. ويقوم يطلع لغرفته ..
يوسف : مايخالف يمه .. اعصابه تعبانه
نوره : كلنا ياوليدي كلنا .. ياربي وش الي يصير فينا بس .. يارب مايكون بوليدي شي يارب ..
يوسف : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد الفجر .. عبدالكريم ويوسف وسلطان وخالد .. بالسياره متوجهين للشيخ ..
طبعا يوسف كلم سلطان عشان يكون معهم يمكن يحتاجونه .. وعبدالرحمن ومشعل مايدرون عن شي ..
خالد : حنا وين رايحين ؟!
عبدالكريم : عند شيخ ..
خالد : من له الشيخ .. من الي تعبان فيكم ؟!
يوسف عشان يتفادى عصبيه اخوه وانفعاله : الشيخ لي .. انا تعبان ..
خالد بخوف : وش فيك .. ؟1
يوسف : شوية تعب
خالد : زين ودوني للبيت .. امل اكيد انها زعلانه علي الحين ..
سلطان : لا خلصنا من الشيخ نزلناك البيت الحين مايمدينا .. هالشيخ لازم نكون عنده بدري ..
خالد : بس مايصير .. طيب اتصل يايوسف على امل طمنها علي .. اكيد انها زعلانه وتبكي
يوسف : ماعليك طمنتها من بدري
خالد : بس انت ليش مارديتيني بيتي امس باليل مو قلت لك رجعني بدري
يوسف : لأنك نمت ولا بغينا نصحيك ..
خالد : اها



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



صار الوقت الظهر ..
الحريم ينتظرون الرجال على نار .. ومحد يرد على اتصالاتهم .. وعبدالرحمن ومشعل راحو لهم .. وغدير ومشاعل مارحوا للجامعه
مشاعل : هو وش صار له ياخالتي ؟!
نوره : والله يابيتي مدري .. قام يصارخ ويقول انه مكتوم .. عاد يوسف يقول انه حاس انه موب طبيعي من زمان .. عشان كذا وديناه
حصه: الله يطمنا عليه
نوره : امين يارب
يرن الجرس .. وتفتح الشغاله .. شوي الامل داخله .. : وين خالد
نوره : وعليكم السلام ورحمه الله ..
امل : وينه ؟!
جواهر : ياليتك جيتي قبل شوي .. توهم تحركوا من هنا
امل : وين راحو ..؟!
نوره : هو .. ماقالك خالد انهم بيسافرون كم يوم
امل مصدومه : بيسافرون .. وين ؟!
جواهر : ماندري والله .. مارضوا يقولون لنا ..
امل بعصبيه ك خير ياخالد لا رجعت يصير خير .. وتطلع من البيت ..
الحريم كلهم ضحكوا عليها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,




جهاد : معجبتني
دعاء : هي الصراحه تهبل .. ومثل العسل ..
لولوه ك هذي غدير عاد موب كثل كل البنات
دعاء بزعل : مام .. اشوفك سحبتي علي
لولوه تضحك : لا انت الاساس بس ماشاله عليها .. شرايك اخطبها لك ياجهاد
احمد : ايه ويتزوجون ويصير ياسر عندنا
دعاء ضحكت : حنا بنزوجه غدير مو ياسر
جهاد انبسط : ياليت والله
لولوه : شد حيلك وتوظف ومالك غيرها .. وانا امك
جهاد : تتكلمين جد ؟!
لولوه : ايه جد .. بس قبل كل شي وظيفتك ..
جهاد : ولا يهمك
دعاء : يمه خليه يعقل قبل الوظيفه ..
جهاد : انت مالك شغل
دعاء: وش مالي شغل .. لو تتزوجها وانت على وضعك هذا انا بقول لها ترفضك ..
لولوه : صادقه
جهاد : اشوفكم كلكم علي الحين
لولوه: ايه اضبط نفسك ولك الي تبيه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد بعد ماخلص الشيخ من القراءة عليه متمد بالارض .. وفاقد الوعي ..
عبدالكريم : وش فيه ياشيخ ؟!
الشيخ : سحر والعياذ باله
الكل تفاجئ : سحر ؟!
الشيخ : أي نعم .. وسحر قوي .. انتو قلتو لي انه من تزوج حياته متلخبه .. وماعاده لا يجيكم ولا يسأل عليكم .. ودنياه مقلوبه .. كل ذا من اثار السحر ..
يوسف : ماتعرف من الي سواله السحر ياشيخ ؟!
الشيخ : طبعا عرفت .. بس الله يستر على الي سواه ويهديه ..
عبدالكريم : نبي نعرف ياشيخ ..ولا تخاف حنا ملنا بالمشاكل .. بس عشان ناخذ حذرنا
الشيخ .. : ام .. بقولكم وامري لله .. هالسحر من طرف مرته الله يسامحها .. بس تفضلوا .. اعطاهم مويه وزيت مقري .. ياليته يواظب على هالاشياء .. ويتلو ايات التحصين دائما .. لأنها بتحميه بعد الله سبحانه وتعالى .. ومعافى والحمدله على سلامته ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الدنيا صارت عصر .. ماعرفوا شي عن خالد غير انه دخل للشيخ ..
نوره متوتره : ياربي وش صاير معهم
خلود الي يصيح فيصل بيدها : ان شاله خير يمه .. خلاص ياحبيبي اسكت
ياسر : طولوا بالمستشفى
غاده : اسكت ..
ياسر : مالك شغل انا ابي اتكلم بكيفي
عاده : كلهم معصبين .. بيعصبون عليك الحين ..
يرن التلفون .. ويتراكضون على السماعه .. بس الي ردت غدير ..
يوسف : السلام
غدير ودق قلبها يوم سمعت صوته : وعليكم السلام
يوسف : وش مسوين ؟!
غدير : نتظركم
يوسف : عطيني امي
غدير تنادي نوره .. : خالتي يوسف يبيك
وتقوم نوره بسرعه : هلا يمه .. وش صار مع اخوك
يوسف : خلاص الحمدله .. بخير .. وشوي بنجيكم ..
نوره الي بان في صوتها الوناسه .. : ياله لك الحمد .. وتبشر الحريم ...
اقل من ساعه ينفتح باب بيت عبدالكريم ويدخلون الرجال كلهم ..
خالد الي راح ركض لأمه وصار يسلم عليها : يمه سامحيني يالغاليه .. يمه والله ماكنت ادري بنفسي ..
نوره تصيح : مسموح ياوليدي مسموح .. الي راح مايهم المهم انك قدامي سالم وطيب ولا فيك شي ..
يوسف يضحك : والله سحرك قوي .. جني قوي الي ركبك
الكل التفت وبصوت واحد : سحر ؟!
عبدالكريم : ايه ..
وقالهم وش قال الشيخ ..
الكل صار يتحمد له بالسلامه ..
مشعل : وش كنت تحس ياخالد
خالد : والله مدري احيان احس اني صاحي .. وبعقلي .. ودي اجي لبيتنا واجلس معكم .. واحيان احس الدنيا سودا .. والله يقلع الكوابيس الي ماتخليني انام زين ..
نوره : حسبي الله عليهم .. وش شافوا منك يوم انهم يسحرونك ..
خالد مارد .. وقال عبدالرحمن : ناس ماتخاف الله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




ثاني يوم امل جالسه بالصاله مع امها وابوها .. ويرن الجرس .. وتدخل الخدامه بيدها ورقه .. اخذها محمد .. : من جابها ؟!
الخدامه : زوز مدام امل
فتحها محمد .. وانصدم : امل
امل : هلا يبه
محمد : خالد طلقك ..
امل صرخت واغمى عليها ..
صحت بعد وقت ولقت ابوها وامها عندها ..
امل تناظر ابوها .. : يبه ابي اشوف خالد
محمد : انسي خالد ..
امل بكت : ليش يبه
محمد : وش تبين فيه بعد كل الي سويتيه
امل ارتبكت : وش سويت ؟!
محمد : انا كنت عندهم .. وسألت وش اسباب الطلاق.. قالي خالد انك ساحرته .. انت تسوين هالشي يامل .. بس الشرهه موب عليك .. الشرهه على امك الي معاونتك على هالشي
بعد مده .. نقلوا بيت محمد من الحي كله .. لأن محمد تفشل من جيرانه الي لهم سنين عشره .. بس مرته وبنته خربوا الي بينهم بافعالهم الشينه ..
وطبعا امل وامها ماتوا بحسرتهم وتندموا .. بس بعد وش .. مافادهم الي سوه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رهام : خلاص اليوم موعدنا اوكي قلبي ..
رائد : اوكي ..
رهام راحت لأمها .. : يمه
ام منصور : خير
رهام : شغل مشعل جاهز صح ؟!
ام منصور : ايه
رهام : زين انا بروح له اليوم .. ومتفقه مع ريان على كل شي .. انا ابي اكون مع مشعل .. وريان بيروح يكب السحر له عند سيارته وعند باب بيتهم ..
امنصور : نبهي عليه .. لاحد ينتبه له ..
رهام بابتسامه : وضبطي شغل عدل لريان اوكي يمه
ام منصور .. : لا تشيلين هم .. كله بيصير .. بس طلوع الدرج درجه درجه يابنيتي ..
رهام : ايه ونسيت اقولك .. سهرتك يمه لا تبدى وانا موب موجوده .. انا مابتأخر مع مشعل .. بس يخلص ريان انا برد البيت على طول
ام منصور .. زين .. جيبي جوالي معك ..
رهام تضحك : حركات ام منصور صار لك جوال بعد ..
ام منصور : تلفون ومافي لازم جوال .. مدري وش شغله التلفون ذي الي تأخرت ..
رهام : خلاص وش تبين فيه التلفون .. الجوال يكفي ..
ام منصور: على قولتك .. بس ياله روحي اجهزي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد المغرب ..
رائد مر رهام واخذ السحر منها ..
و رهام عند باب الشقه .. ترن الجرس ... يفتح لها مشعل : هلا والله .. هلا بالزين كله ..
رهام : هلابك وتقرب له وتبوسه .. شلونك
مشعل : بخير ياوجه الخير .. تفضلي .. وادخلي برجلك اليمين ..
دخلت رهام وهي مبتسمه وتناظر الشقه ...
مشعل : لا تخافين ادخلي مافي غيرنا هنا
رهام : لا عادي مو خايفه
دخلها مشعل للصاله وفصخت عبايتها وحطتها على الكنبه
وجلست ..
مشعل يضحك لها : شلونك ياقلبي
رهام : الحمدله انت كيفك ... ؟!
مشعل يجلس جنبها ويحط يده ورى ظهرها ويضمها : بخير دامك معاي يالعمري
سكت شوي وقال : ماتصدقين وش كثر مستانس بوجودك معاي
رهام : وانا بعد احس نفسي بحلم ..
مشعل يقوم يوقف : بروح اجيب لك شي تشربينه
رهام : ارتاح موب لازم تباشرني ...
مشعل يوقف يرد عليها : لا شلون موب لازم ... انت ضيفتي اليوم ... ويدخل للمطبخ
رهام بهالحظه طلعت جوالها واتصلت على رائد ...
رائد : هلا
رهام : اهلين حبيبي ... ها وينك الحين ..؟
رائد : عند باب بيتهم ...
رهام : زين .. لا خلصت عطني رنه .. خلاص بطلع انا مابي اطول بالجلسه عنده
رائد : لا تشيلين هم .. دقايق بس ..
رهام : ياله طيب مع السلامه
رائد : مع السلامه ويقفل منها ..
دقايق الا يطلع مشعل من المطبخ بيده كاسه العصير وماشي يبي يقدمها لرهام
: عاد معليش اعذرينا ... والتقديم ماش يعني عزوبيه مشي حالك ... ويعطيها الكاسه
رهام بضحمه : لا عادي ... وتشرب منه ..
يجلس جنبها مشعل ويضلون سوالف وضحك ... الين رن الجرس حق الشقه وارتبكت رهام ولاحظ عليها مشعل
مشعل : لا تخافين .. هذا خوي انا مكلمه
رهام بخوف : ليش ..؟
مشعل ماشي ويطلع من الصاله : موصيه على اغراض لا تخافين ... ويطلع يفتح الباب لرائد
مشعل : اهلين
رائد يدخل : هلابك ... هاك الشريط به كل شي ..
مشعل ياخذه وهو يضحك " تسلم ماقصرت .. خلاص خلك واقف هنا الين يجي وقت دخولك علينا
ويفتح الباب ويقفله مره ثانيه كأن رائد راح ... ويدخل لرهام
مشعل : خلاص راح
رهام : وش يبي ..؟!
مشعل : كنت موصيه على شريط اغاني عشان تحلى السهره ..
رهام ارتاحت : اها .. زين سويت ..
مشعل يحط الشريط بالمسجل ويشغله ويروح يجلس جنبها مره ثانيه .. واشتغلت الاغاني
اغنيه اغنيتن ثلاثه .. وبنص الاغنيه يطلع صوت رهام تضحك : هههههههههههههههاي لا لا تشيل هم شي
رائد : ليش وش تبين تسوين ...؟!
رهام : ابد ولا شي .. بس حركه تعرفه من رهام الي يبي يلعب معها
رائد : زين خلاص اتركيه وخلك معاي ... ماعليك منه ..
رهام تضحك مره ثانيه : لا ياقلبي لازم اجيب راسه ... لا تحسب اني هينه واعدي هالامور بالساهل



مشعل يناظر رهام باستحقار ... ورهام تسمع الكلام الي بالشريط ومفتحه عيونها على كبرها وقفت على طولها
الا على دخول رائد ...: سلام ياحلوه
رهام صرخت وحطت ايدينها على فمها ..
مشعل وقف وراها ورائد من قدامها ..
مشعل : وش فيك خايفه ..؟
رهام بخوف وعيونها مابين هذا وهذا " من انت ...؟!
رائد بابتسامه خبيثه : افا .. من انا ... يمكن شكلي ماتعرفينه بس صوتي تعرفينه وزين بعد
رهام شهقت شهقه عاليه : انت را
رائد يقاطعها : عليك نور ياحلوه ..
رهام ماعرفت وش تسوي .. بس ركضت بسرعه من بينهم وتوجهت لباب الشقه
لكنها مامداها طلعت لأن مشعل ورائد مسكوها .. وكان مع رائد ماده مخدره غصب رهام وبالقوه شمها اياها
وبدقايق الا هي طايحه بين يدينهم ... واتصلوا على الهيئه ..
في ظرف ثلث ساعه وصلت الهيئه والشرطه ومشعل ورائد قدموا لهم الاشرطه الي مشجل فيها كل شي عن رهام وعن امها
وكل الامور الي تصير بينهم ..
طبعا رائد كان ذكي ويسجل كل كبيره وصغيره تقولها رهام ... وبنفس الوقت هو ومشعل كانوا حريصين
ويخافون على انفسهم من رهام ويتحصنون على طول بايات الرقيه الشرعيه ..



من جهه ثانيه ام منصور شافت رهام تأخرت واتصلت عليها ماردت اكثر من مره .. فقالت ابدا السهره الين تجي
وطبعا بدت والبيت امتلى رجال وحريم حثاله امثالهم ... بس مامضت ساعه الا والدنيا انطبقت وانقبض على كل الموجودين
والكل اخذ جزاه ...


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدت شهور وايام .. والعوايل في احسن حال .. انتهت السنه الدراسيه .. وتخرج مشعل لأنه كان ياخذ اترام صيفيه فكان تخرجه قبل مشاعل.. كانوا بيسون له حفل تخرج بس هو مابغى .. وخلى اجازته سفرته مع اخوياه للشام ..
وغدير ومشاعل بقى لهم سنه ..
وخالد عاد حساباته من جديد .. وبدى بدايه قويه في شغله .. ولاغي فكره الزواج نهائيا ..
قرب عرس مشاعل وسلطان .. وبالقوه اقتنعت مشاعل بالزواج .. ولا هي كانت تبيه بعد التخرج بس سلطان مارضى لها ..
وبكذا مشاعل مشغوله بسفر وتجهيز .. وقتها ضيق بالحيل ..
غدير روتين عادي ياراحت بيت خالتها يابيت خالتها جوهم وعلى كذا .. والسفر مأجلينه لبعد العرس ..
يوسف مل من وضعه وشوقه الي ذابحه لغدير .. ولاهو متحمل انه يشوفها قدامه ولا يقدر يكلمها او يتعامل معها مثل اول ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير بغرفتها جالسه وطفشانه .. : اوف ياشين البيت من غيرك يامشاعل ياليتني سافرت معها .. ينفتح الباب ..
غاده تتكلم بعجله : غدير بنروح نتمشى تجين معنا ؟!
غدير : مع مين ؟!
غاده : مع امي ويوسف وخالتي نوره وياسر بعد
غدير سكت تفكر ..: مع يوسف ؟!
غاده : ايه .. بسرعه بتروحين ولا لأ .. هم لبسوا عباياتهم
غدير نقزت من السرير بسرعه : ايه ياله بجي انتظروني ..
غاده تطلع من الغرفه :بسرعه كلنا تحت
غدير لبست عباتها ونزلت لهم ..
يوسف كان بالسياره .. : من تنتظرون؟!
جواهر : غدير
يوسف فرح قال فرصه يمكن اقدر اتكلم معها ..
شوي الا هذي غدير طالعه وتقفل باب الحوش وتوجه للسياره وتركب ورى يوسف ..همست بالسلام
والكل رد : وعليكم السلام
يوسف ناظرها بالمرايا .. : ها وين تبون تروحون ؟!
نوره : المكان الي تودينا اياه راضين فيه
يوسف : ياكثر الاماكن يمه .. حدوا عشان اعرف ..
جواهر : أي مكان يايوسف .. لو نجلس على الزرع .. اهم شي نغير جو
ياسر : ودنا الملاهي ..
يوسف : الملاهي .. ام
غاده : الفيصليه
يوسف سكت شوي وقال : غدير وين تبين ؟!
غدير انمغصت بطنها يوم كلمها .. : عادي أي مكان ..
يوسف : مايصير ياناس حدوا لي مكان .. ولا اوديكم بكيفي ..
نوره : ودنا على كيفك ..
يوسف : بس مو بعدين تقولون ماعجبنا
جواهر ونوره يضحكون : لا ودنا بس
يوسف قر يوديهم مركز كبير .. اسواق والعاب وكوفي ومطاعم وكل شي ..
عشان الي يبي يتسوق وياسر وغاده يلعبون ..
وهو ماشي شغل المسجل .. اغنيه لمحمد عبدو .. جمره غضى ..

( جمره غضى .. اضمها بكفي .. اضمها حيل .. ابي الدفا .. لو تحترق كفي .. وابي سفر لليل .. بردان .. بردان انا تكفى .. ابحترق بدفى .. لعيونك التحنان .. في عيونك المنفا .. جيتك من الاعصار .. جفني المطر والنار .. والله الجفا برد .. وقل الوفا برد .. والموعد المهجور .. ماينبت الورد .. ياحبي ياحبي .. ياحبي المغرور .. يالي دفاك شعور .. رد القمر للنور .. وباقي العمر في وعد .. ياول الحب .. شفتك انا مره .. وياعذب الحب .. عشتك انا مره .. واهديت لك قلب .. ورديتلي جمره .. ومن يومها كان الرحيل .. وليل الشتا القاسي الطويل .. وآآآآآآآآآآه يالحنين .. لليل باب له حارسين برد وسحاب ... )

يوسف قصد غدير بهالاغنيه .. غدير كانت تطالع للشوارع وهي تسمع الاغنيه .. وكأنها عارفه انه يقصدها .. ناظرت المرايا .. لقته يناظرها .. شالت عيونها بسرعه .. ماتبيه يعرف انها تفكر فيه ..
بعد ساعه الا ربع وصولوا للمكان .. نزلوا كلهم . . والي تسوق واشترى والي لعب .. ويوسف لف معهم شوي وراح جلس .. وقالهم اذا خلصوا يجون عنده عشان يعشيهم قبل يرجعون للبيت ..
غدير كانت مع امها ومرت عمها ومن محل لمحل .. ويتفرجون .. واذا لقوا شي عجبهم يشترون .. خلصوا تمشيتهم وعشاهم يوسف ورجعو للبيت .. ولا صار بين غدير ويوسف ولا شي .. غير النظرات الي ذبحها فيها .. بس غدير تتجاهل .. لدرجه انها ماعرفت تاكل ..
وهم داخلين البيت ..
جواهر : تسلم ياوليدي .. ياجعلي اشوفك عريس قل امين
نوره تضحك : امين يارب
يوسف ابتسم : ان شاله ..
نوره : تعالي معاي يام سلطان .. نشرب شاهي وبعدين روحي بيتك
جواهر : ابشري
غدير : انا بروح بيتنا ..
جواهر تمد لغدير الكيس : خذي معك الكيس .. حطيه بغرفتي .. ولا يلعب فيه الشيطان ياسر
ياسر دايخ يبي ينام : مابلعب بشي بنام
ياسر وغاده سبقوا غدير للبيت .. ياسر راح ينام على طول .. وغاده تشغل السوني بالصاله الي فوق .. وغدير توها داخله .. ماشيه و تطلع الدرج .. الا هذا يوسف وراها .. ناداها بهدوء : غدير
غدير وقفت يوم سمعت اسمها من فمه ولفت عليه ..
يوسف صار يناظرها .. عينه بعينها .. : غدير
غدير الي ماتدري ليش عيونها دمعت يوم صارت تناظره .. وميب قادره ترد عليه زين خايفه تبكي .. ردت بهمس : هم
يوسف الي انتهى يوم شافها تناظره وباين في عيونها شوقها له.. يبلع ريقه : غدير ....................... ماوحشتك ؟!
طاحت الدمعه الي حابستها غدير من زمان على الدرج وسالت بعدها دموع ..وقالت بصوت رايح : انت قلي وش تشوف في عيوني
يوسف دمعت عينه : اقربي .. مشتاق لك
غدير واقفه مكانها ولاردت بس دموعها الي باقي تنزل .. وهي تناظره ..
يوسف : لا تبكين .. قولي انك مشتاقه لي تكفين .. قولي انك احترقتي في غيابي مثل ماحرقني غيابك
غدير بصوت اعلى من قبل .. وبدموع اغزر : انت وينك.. لي سنه مشتاقه لك .. لي سنه و انا... وسكت وصارت تبكي
يوسف قرب منها : لك سنه وانت ايش .. كملي ؟!
غدير تحاول انها تسكت .. بس الموقوف والمشاعر اقوى منها .. صارت تقوله وصوتها رايح من البكا : انت الي خليتني .. انت الي كنت متكبر علي .. كنت مغرور .. ولا تقبل اعذاري ..
يوسف راح لها بسرعه .. وضمها لصدره :تكفين لا تبكين .. ولاتعاتبيني .. بس كافي لا تعذبيني اكثر .. انسي الي راح واتركينا نبدى من جديد .. رفع راسها وصار يناظرها وهي تناظره وعيونها غرقانه بدموعها .. مسح دموعها بيدينه .. هالحركه الي كان يوسف يتمنى انه يسويها من زمان .. كل ماكان يشوفها تبكي قدامه يتمنى يمسح دموعها .. وصار هالشي الحين .. مسك ايدينها الناعمه بيدينه ورفعها وباسها .. غديراستوعبت الي جالس يصير.. سحبت ايدينها .. وبعدت عنه وراحت ركض لغرفتها .. دخلت وصكت الباب بالمفتاح وارتمت على السرير وصارت تبكي من قلب .. خلاص تحس انها مكتومه من زمان .. ولاهي متحمله علاقتها الجافه مع يوسف الي طول عمره اقرب الناس لها .. صارت تبكي وتبكي لين حست ان كل الدموع الي متجمعه من زمان طلعت ..
سكت وصارت تتذكر الي صار قبل دقايق .. كنت باحضانه .. مستحيل هالشي .. شلون صار كذا .. كيف كنت مستسلمه له .. بكت مره ثانيه .. حست انها سوت شي قل من قدرها بنظره .. مادرت ان الي صار غصب عنها ..
يوسف طلع من بيت عمه .. وهو موب عارف وش داخله .. مبسوط عشانه كان مع غدير .. ولا زعلان عليها .. وعلى نفسه كيف انه قسى عليها طول الفتره الي راحت .. وقف بنص الحوش .. وصار يناظر طاقتها .. النور مولع .. بس مايشوف لها خيال ابدا .. سحب جواله ... ورن لها رنه ..
غدير كانت راميه حالها على السرير .. سحبت الجوال من الشنطه .. وشافت رقمه .. ماعرفت شلون تتصرف .. يعني تتصل عليه .. ولا ترد عليه برنه .. ميب عارفه ..
يوسف بعد الرنه ارسل لها : افتحي شباك غرفتك .. وناظريني ..
وصلت الرساله ..وفتحتها غدير .. قامت وراحت للطالقه .. وبما ان الستاير نازله ..يوسف ماكان يشوف الا خيالها .. شافها وقفت شوي وبعدها تحركت .. ولاعاد يشوف خيالها .. غدير راحت فصخت عباتها ولبست شيلتها ورجعت .. فتحت الستاره وفتحت الطاقه .. وشافته ..
ارسل لها : اجلسي .. وانا بعد ابجلس قبالك .. ودي اسولف معك ..
سحبت غدير كرسي وجلست .. وهو بعد سحب كرسي وجلس ..
وصاروا يناظرون بعض بدون لا رسايل ولا اتصال ..
بعده بشوي رفع جواله يوسف واتصل عليها .. ويشوف جوالها يرن وهي ماترد .. الين الحظه الاخير .. فتحت غدير الخط .. بس يوسف ماتكلم .. لأنه كان يسعها مقطع من اغنيه الجرح ارحم ..
( الجرح ارحم من فراقك دقيقه .. لو ترحلي اعيش من غير مادري .. انت الخيال العذب وانت الحقيقه .. وانت الي ماغيرك بقلبي وفكري .. هيا اجرحيني بس عيشي بقلبي .. الجرح ارحم من فراقك وبعدك .. انت وانا مثل الهدب والعين مانفترق .. البعد نار خوفي من البعد روحي تحترق .. )
انتهى المقطع ..
يوسف يناظرها : الو
غدير تناظره .. : هلا
يوسف : اشتقت لك .. ياه ياصوتك ماتخيلين شلون واحشني ..
غدير ساكته ..
يوسف : غدير انا اسف .. انا اسف وماني عارف وشلون اقدم لك اسفي .. غدير انا احس نفسي احقر انسان بالدنيا .. وماعندي قلب ..
قاطعته غدير : يوسف
يوسف : يلبيه .. يالبى يوسف وقلب يوسف .. يالبى هالصوت الي واحشني ..
غدير : تكفى ماعاد ابكي ..
يوسف : وماعاش الي يبيكيك
غدير: اجل خلك معاي مثل زمان ..
يوسف : وبكون احسن من زمان الف مره
غدير : لا تضايقت ولا فرحت بركض لك مثل اول
يوسف : وبضمك بصدري مثل قبيل
غدير : انا كنت ضعيفه وانت استغليت ضعفي
يوسف : لا ..انت كنت مشتاقه لي وانا من لهفتي وشوقي لك ضميتك
غدير : انا احتقرت نفسي
يوسف : وانا حبيتك اكثر
غدير : تعرف انا بنكمل سنه ماتكلمنا مع بعض
يوسف : الي اعرفه انها اشين سنه بحياتي
غدير جات بتكلم بس قاطعها ..
يوسف : غدير
غدير : هلا
يوسف : بس ابي كلمه وحده ..
غدير : وش هي ؟!
يوسف : تحبيني ؟!
غدير انحرجت ولا ردت ..
يوسف : بس قوليها وشوفي وش راح اسوي ..
غدير : وش بتسوي ؟!
يوسف : انت قوليها
غدير : ماقدر اقولها
يوسف : قوليها ولا تناظريني ..
غدير : استحي
يوسف : تكسرين بخاطري ؟!
غدير : لا .. بس اعذرني
يوسف : بزعل عليك مثل اول .. وهالزعله تطول وتصير سنتين
غدير ضحكت : لا الا هذي عاد
يوسف ضحك : يازين هالضحكه .. ياله قوليها .. والله بسوي شي بسرعه ياله
غدير : زين بدير ظهري وبقول بدون لا اشوفك ولا تشوفني ..
يوسف : اوكي قابلينها منك .. بس ابي اسمعها
غدير لفت وعطته ظهرها : احبك
يوسف ضحك وصك الجوال .. هي استغربت ولفت ناظرته
يوسف بصوت عالي بالحيل : غدير احبك .. احبك .. احبك
غدير صارت تضحك وتأشر عل فمها بمعنى اسكت .. هو ماهتم لها .. راح بسرعه للحوش الخلفي .. ورجع وهو راكب الدباب (هبز) .. وصار يدور بالحوش ومسرع ويفحط .. من فرحته بغدير موب عارف شلون يعبر .. غدير شافت امها وخالتها طلعوا يشوفون وش السالفه ..
نوره بصوت عالي شوي : يوسف وش فيك ياوليدي انهبلت
يوسف : لا يمه بس مبسوط
نوره تضحك ..
جواهر : الله يسعده هاليوسف
غدير تناظر من الطاقه وتضحك ..
يوسف من حماسه .. صار يسوي حركات بالدباب .. يرفعه .. ويفحط .. وينقز الدباب ..
وبلحظه شاء القدر ان بسمه الفرح تتحول لدمعه خوف ....

طا اخ .... صدم يوسف ..

............................





انتهى الجزء التاسع ...

وش صار بيوسف ؟!
وش بتسوي غدير .. بعد ماشافت حادث يوسف قدامها ؟!

 
قديم   #27

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء العاشر ...





مدخل /

آآه من ذلك الحب الذي اجتاحني
وسكن داخلي
اكاد لا اسيطر على نفسي بسبه
فاصبحت كمجنونه .. ضائعه .. هائمه في بحر الحب


,,,,,,,




يوسف وهو موب عارف شلون يعبر لغدير عن فرحته الكبيره بحبها وانه تأكد من هالشي اخيرا ..
بس للأسف فرحته اختفت بلحظات قليله .. لما فقد سيطرته على الدباب وصدم وتقلب فيه ..
غدير الي كانت تناظره وتضحك وفجئه طاح جوالها من يدها على الارض.. صرخت : لا .... يوسف ..
نوره وجواهر صرخوا .. وركضو له ..
غدير من خوفها صارت واقفه على الشباك .. ماتدري وش تسوي .. الود ودها تنزل له من الشباك .. نزلت من فوق مثل المجنونه فتحت باب الحوش وطلعت ركض وتعثرت وطاحت بس من خوفها عليه قامت بسرعه وقفت وصارت تناظر المنظر الي قدامها .. دم سايل على الارض .. يوسف متمد وفاقد الوعي ..
نوره وجواهر طاحوا عليه وصاروا يصحونه .. بس يوسف مافاق ..
غدير صارت تبكي ..وبعدتهم عنه .. وجلست جنبه .. رفعت راسه وصارت تضربه بخفيف على وجهه وتصحيه وتطيح دمعه من دموعها على وجهه .. بس للأسف يوسف ماقام
نوره الي صارت ماتشيلها رجولها و تبكي : غدير قومي بسرعه اتصلي على خالد يجي يوديه للمستشفى
في ظرف نص ساعه .. خالد يوصل المستشفى .. ويدخلون يوسف على الطوارئ ..

نوره .. وجواهر .. وغدير بالبيت .. وينتظرون خبر عنه ..
غدير عيونها ماتنشاف من الصياح .. طلعت للغرفه وصكت الباب عليها وصارت واقفه ورا الباب وتبكي لين طاحت على الارض وصرخت صرخه مكتومه وقالت : ياليتني ماقلت له احبك .. ياليتني مانطقتها .. ياليتني ماقلت احبك يايوسف .. يارب مايصير فيه شي خطير يارب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعه .. خالد وعبدالكريم .. والرجال كلهم موجودين بالمستشفى بأستثناء مشعل الي مسافر..
طلع الدكتور .. وراحوا له بسرعه
عبدالكريم : طمنا يادكتور .. وش صار فيه
عبدالرحمن : عسى ماتعور بالحيل بس
الدكتور : الحمدوله ... وضعو موش خطير كتير .. يعني ان شاله ياخد فتره عندنا ويطلع سليم بإزن الله ..
خالد : فاق يادكتور ؟!
الدكتور : لأ مافئشي ودا شي طبيعي تأسير الصدمه عليه .. بكره ان شاله الصبح حيكون فايق .. ودالوقتي خدرناه عشان مايتعبش نفسو .. لأنو محتاق راحه لمده ..
سلطان : طيب الحين هو وش فيه بالضبط ؟؟
الدكتور : زي ماقلت مافيش حاقه خطيره .. اخد ضربه على الراس بس الحمدله مش خطيره وماسرتش فيه .. وعندو الايد اليسرا اتكسرت .. وجرح بسيط اسفل الدقن خيطانه بغرزتين .. وقرح في الراس هوا دا الي انزف منو دم كتير لأنو كان بيتحرك والدم فاير.. بس كمان خيطانه ..
عبدالرحمن : الحمدله .. بسيطه يابو خالد ..
خالد : يعطيك العافيه يادكتور ..
الدكتور : الله يعافيكو .. والحمدله على سلامتو .. عن ازنكو .. وراح
عبدالكريم الي ارتاح : الحمدله ..
خالد : الحمدله .. ياله خلونا نروح وبكره الصبح ان شاله نكون عنده
سلطان : ايه ان شاله .. خلني اتصل اطمن الحريم بالبيت ..
قبل لا يتصل سلطان .. الا هذي نوره تتصل على جوال عبدالكريم ..
نوره : ها يابو خالد طمني ..
عبدالكريم : لا الحمدله ابشرك .. الصدمه خفيفه .. بس الحين فاقد الوعي ..
نوره بخوف : مابعد صحا من الدوخه
عبدالكريم : لا تخافين يابنت الحلال .. الدكتور يقول تأثير الصدمه عليه .. وبعد خدروه عشان يرتاح .. لأن صار معه رضوض وكسور ..
نوره بانفعال : وش انكسر فيه ؟!
عبدالكريم : لا تخافين بس يده اليسرى .. والدكتور طمنا وقال اصابته كلها على بعضها موب خطيره
نوره : زين الحمدله .. زين اقدر اجي لمه ؟!
عبدالكريم : لا لا مايحتاج حنا راجعين للبيت الحين .. وبكره الصبح بنروح له
نوره : بس اجي اشوفه اطمن روحي
عبدالكريم :خلاص تطني يام خالد وبعدين انتهى وقت الزياره الحين .. وغير كذا هو فاقد .. خلاص بكره الصبح كلنا نروح ..
نوره : زين ..
عبدالكريم: ياله حنا جاين الحين .. بغيتوا شي ؟!
نوره: سلامتك .. وتصك منه ..
جواهر : ها بشري ..
نوره تقولها الي قاله ...
جواهر : ياله ان شاله يقوم بالسلامه .. الحمدله انه مابه شي خطير ..
نوره : أي والله يارب لك الحمد والشكر
جواهر : خليني اروح اقول لغدير .. وتطلع جواهر وتطق الباب ...
غديرجالسه على الارض ورى الباب ..و ماترد
جواهر : غدير يمه تو اتصلوا علينا من المستشفى
غدير قامت بسرعه وفتحت الباب .. وتمسح بدموعها : وش قالوا .. فيه شي خطير .. تعور كثير
جواهر الي شافت شكل غدير وانصدمت ... الظاهر بكت عليه اكثر من امه .. : وش فيك كذا ..
غدير : يمه وش قالوا بسرعه قوليلي ..
جواهر بأبتسامه : يقولون الحادث بسيط وماتأثر واجد ..
غدير بفرحه ودموعها لسه تنزل وتمسحها بيدينها : صدق يمه .. يعني هو طيب ومافيه شي
جواهر : لا فيه اشياء بسيطه بس يقولون بيتشافى بسرعه ان شاله
غدير ردت خافت : مثل وش يعني ؟!
جواهر : كسور ورضوض .. واشياء موب خطيره الحمدله .. عموما الحين بيجون ..
غدير بفرحه : يوسف بيجي معهم ؟
جواهر وهي طالعه من الغرفه : لا يوسف باقي مرقد وفاقد الوعي الين الصبح بتروح له نوره مع الرجال بكره ان شاله
غدير تروح تجلس على السرير .. وقرت تنزل تحت تنتظر الرجال يجون عشان تسأل بنفسها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




غدير طول اليل مانامت .. ومجهزه نفسها للروحه مع نوره عند يوسف بالمستشفى .. رغم ان امها مارضت لها .. بس قالت لازم اروح اشوفه واتطمن عليه بنفسي .. مضى اليل وهي تدعيله يقوم بالسلامه .. ولما اذن الفجر .. وبعد ماصلت فتحت شباكها وخلته مفتوح عشان تشوفهم لا جو يروحون .. تحاول تشغل نفسها بأي شي تبي الوقت يعدي بسرعه الين موعد الزياره .. فكرت تاخذ له هديه بسيطه وتكون من اغراضها .. بس قالت لأ .. خل الهديه بعد مايطلع من المستشفى ..
بعد ساعات كانت بالنسبع لغدير طويله .. سمعت صوت احد بالحوش .. قامت بسرعه تناظر .. الا هذا خالد يطلع من البيت ويروح للشارع .. والظاهر انهم خلاص بيروح للزياره .. لبست تعباتها بسرعه وخلت ورقه على التسريحه لأمها .. ( صباح الخير يمه .. انا مع خالتي نوره عند يوسف ) وطلعت من غرفتها بهدوء .. وهي نازله الدرج شوي شوي .. الا سمعت صوت يناديها : غدير
غدير جمدت مكانها .. وخافت تلتفت : نعم
سلطان : وين رايحه ؟!
غدير وميزت صوت سلطان .. لفت وناظرته : خوفتني
سلطان : وش مطلعك هالوقت .. وين بتروحين ؟!
غدير : رايحه مع بيت عمي عند يوسف ..
سلطان : اها .. وتطلعين كذا بدون لا احد يدري ..
غدير : لا خليت لأمي خبر ..
سلطان : طيب انا بروح له .. تعالي معاي ..
غدير وهي تمشي للبا : لا خلاص حنا بنسبقك .. فتحت الباب وطلعت .. الا هذا خالد داخل من الشارع .. والظاهر انه شغل السياره تحمى ..
استغرب يوم شافها .. : غدير
غدير ابتسمت له : بروح معكم عند يوسف ..
خالد : وش مصحيك هالوقت ؟!
غدير : مانمت من امس ..
خالد : تفكرين بيوسف
غدير حست ان هالسؤال ماله داعي .. : لا بس متعوده اسهر .. وقلت اروح معاكم .. لأن خالتي نوره قالت لي من امس بتروحون الصبح
خالد : اها ..سكت شوي وقال : تحبينه ؟!
غدير تفاجئت من هالسؤال ولا توقعته ابدا ً ومن خالد بالذات .. صارت تناظره ومفهيه ..
خالد : مارديتي
غدير : وين خالتي نوره وعمي
خالد : مابيجون
غدير بيأس : صدق ؟!
خالد : ايه صدق .. اصلا انا ماني رايح ليوسف الحين .. باقي على موعد الزياره وقت .. بس طالع مشوار وراجع
غديروجهها صار الوان حست انها طاحت بموقف محرج من جد .. ومالها أي داعي بالحياه وهي قاطه على بالها رايحين ليوسف .. وعشان ماتبين احراجها لفت واعطت خالد ظهرها ومشت بتدخل البيت مره ثانيه ..
خالد ابتسم واخفى ابتسامته : وش فيك ؟!
غدير بدون لا تناظره : خلاص بجي مع سلطان بعد شوي لم .. وسكت يوم سمعت صوت عمها ونوره طالعين من باب البيت
خالد ضحك : امزح معاك ِ ياغدير .. ياله امشي بنروح ..
غدير ناظرته وهي مقهوره : ليش كذا تسوي ؟!
خالد وهو ماشي بيطلع : مزاج .. بغيت احرجك
غدير بنفسها : سخيف ..
عبدالكريم : ليش جايه ياغدير
غدير : بروح اشوف يوسف معكم
نوره : اهلك عندهم خبر
غدير : ايه ..
نوره : زين ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يوسف مد على السرير الابيض .. راسه ملفوف بشاش .. وايده معلقه برقبته .. وذقنه مخيطه من اسفل .. وباقي الوجه مزرق ومخضر بعد قلبته .. يوسف من تأثير المخدر الي مابعد خف ومن الابر الي يعطونه عشان مايحس بالالام الي بجسمه .. مره يصحى ومره يرجع ينام وكلامه ثقيل بالحيل ..
انطق الباب ويدخل عبدالكريم وبعده نوره وخالد وراهم وبالاخير غدير بيدها باقه ورد صغيره شرتها من نفس المستشفى من تحت ..
عبدالكريم شافه نايم .. فأشر لهم : اش.. نايم تراه
نوره بصوت واطي : يابعد عمري ياوليدي .. وتقرب منه وتمسد على وجهه .. وتحبه من جبينه على الشاش .. يابعد عمري يايوسف .. الله يقومك سالم غانم ياله يارب ..
خالد يناظر الموقف وهو ساكت ..
غدير شافته بهالشكل .. وحست ان الدمعه قربت تطيح .. بس ماودها تبكي قدامهم .. مو معقول الي صاير بيوسف الحين هذا بسبتي .. ودها تكون هالحظه معاه بروحها .. عشان تتطلع الي بقلبها .. وتعتذر منه ..
خالد مراقب نظرات غدير ولمح لمعه الدمعه في عيونها .. قرب منها وقال بصوت واطي .. : الظاهر حبيتيه اكثر من ماحبيتني ؟!
غدير ناظرته ومستغربه وش فيه اليوم عليها .. بس ماردت عليه وبعدت عنه ..
خالد لحقها وصار واقف وراها .. ومدري وش عنده اليوم يبي يجنها .. قال لها : لا تخافين عليه .. يوسف قوي ان شاله وبيقوم سالم
غدير ماردت عليه بس قالت بنفسها : ان شاله ..
وراحت لعند سرير يوسف وحطت الباقه على الطاوله ..
عبدالكريم : امش ياخالد خلنا نروح للدكتور ونسأل عنه ..
خالد : ياله مشينا .. ويطلعون من الغرفه ...
بقت نوره جالسه جنبه على الكرسي .. وتمسد على راسه وتقرأ قرأن .. وغدير واقفه قباله ومتقطعه على حالته ..
نوره ناظرت الغرفه وتلفت فيها ..
غدير : وش بغيتي ياخالتي ؟!
نوره : والله اني عطشانه .. والظاهر مافي مويه بالغرفه
غدير : الحين بشوف لك بالثلاجه الصغيره .. وتقصد الي بنفس الغرفه .. راحت تشوف الا موجود مويه بس مجمده بالحيل
غدير : بنزل اجيب لك من تحت .. الي هنا مثلجه
نوره : أي والله تكسبين اجري يابنيتي ..
غدير تطلع من الغرفه .. وتنزل تجيب المويه وتطلع .. تدخل الغرفه وتناظر مافي احد غير يوسف .. غريبه وين خالتها نوره راحت .. صارت تنادي بصوت واطي : خالتي نوره .. خالتي نوره .. بس محد يرد عليها ..
حطت المويه على الطاوله .. وراحت وقفت جنب سرير يوسف ... صارت تتأمله بهدوء .. رفعت ايدها تبي تلمس وجهه وشعره وتمسد عليه .. بس رجعت نزلتها وخافت يقوم عليها .. صارت واقفه بس وتناظره .. وتقول بخاطرها : انا اسفه على الي صار فيك .. اسفه يايوسف ماكنت متوقعه كل هالشي بيصير فيك من كلمه قلتها لك .. اسفه اني جفيتك زمان وانت بداخلك كل هالحب لي .. اسفه من قلب قلبي اقولها لك .. وطاحت دمعه من عينها على يده اليمين الي كانت على طرف السرير .. شافتها غدير .. ومدت يدها ليده تبي تمسح دمعتها .. تمدها وهي خايفه يصحى عليها .. قربت ايدها ولمست يده .. ومسحتها .. بهالحظه يوسف يفتح عيونه وبقوه .. غدير انتبهت وصارت تقوله بصوت واطي : يوسف .. يوسف تسمعي
يوسف ناظرها وابتسم ..
غدير ابتسمت بفرحه كبيره : صحيتك .. اسفه ازعجتك
يوسف يناظرها ويرمش بقوه من التعب ...
غدير تقرب الكرسي جنب السرير وتجلس جنبه ولا شعوريا مسكت ايده : الحمدله على سلامتك .. خوفتنا عليك ..
يوسف ضغط على ايادها وبصوت رايح : الله يسلمك ياقلبي ..
غدير : شلونك الحين ؟!
يوسف : تعبان ..
غدير دمعت : سلامتك ... في العدوين ان شاله .. تبغى انادي لك النيرسز ؟!
يوسف يهز راسه بمعنى لأ : يكفي انت عندي ..
غدير حمر وجهها وقامت : لا بروح انادي وحده منهم .. وتروح تفتح الباب .. الا في وجهها عمها وخالد والدكتور
قالت غدير بفرحه : عمي ... يوسف صحى
عبدالكريم وخالد والدكتور راحوا له ..
غدير واقفه بعيد وتسمع وش يقول له الدكتور ..
الدكتور : ازيك النهار دا ؟!
يوسف يهز راسه : الحمدله .. بس تعبان جسمي متكسر
الدكتور يضحك : آآى طبيعي يابني .. ويقرب الدكتور ويكشف عليه ..
الدكتور : لا ماشاله عال العال .. بس لازم يبئى عندنا يومين زياده عشان نطمن عليه اكتر
خالد : مثل ماتشوف يادكتور
تدخل النيرسز : اكس كيوزمي ..
الدكتور والمرضه جلسول يتكلمون عن حالته وضوعه .. وطلعوا
وهم طالعين الا نوره تدخل ..
غدير شافتها وضحكت .. نست انها كانت موجوده .. راحت لها : خالتي وين كنت انت ؟!
نوره : صحى وليدي ...
تروح له .. وتحبه .. وتسلم عليه .. : ياعله بالعدوين .. عيون الناس الي ماتخاف ربها ...
عبدالكريم يضحك : عيون الناس على وش الله يهديك
نوره : على كل شي به .. الله مير يحفظك يايوسف يابعد عمري ياوليدي .
الكل : امين ..
خالد : حبايبك كثير ماشاله يايوسفوه
نوره : اذكر الله ياخالد .. كافي الي فيه
يوسف ابتسم .. وغدير ناظرته ..
نوره : ايه .. حليل وطيب وقلبه كبير لازم يكون له حبايب كثير
خالد يناظر غدير ويضحك : الله يخليه لحبايبه ان شاله
يوسف زادت ابتسامته وعارف قصد اخوه .. بس موب قادر يتكلم زين ..
ينطق الباب ويدخل سلطان وعبدالرحمن: السلام عليكم ورحمه الله ..
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يروحون له ويسلمون عليه ..
عبدالرحمن : ياله عساك سالم ان شاله ..
يوسف بصوت تعبان : الله يسلمك ياعمي ..
سلطان : الي ابي اعرفه .. وش مركبك هالدباب الي له زمان محد معبره ولا راكبه ؟!
يوسف ضحك واعطى نظره لغدير : جنان .. وش تقول بعد ..
خالد وانتبه لنظره يوسف لغدير : وش جنانه .. ؟!
يوسف طنشه .. وغدير انبسطت انه مارد على خالد..
عبدالرحمن يناظر غدير : ماشاله قبلنا جايه
غدير ضحكت : ايه سبقتكم مع عمي .. قلت بدال ماني جالسه بالبيت ماعندي شي اجي اتطمن على يوسف
يوسف : ماتقصرين ياختي ويغمز لها
خالد يطلع جوال يوسف من جيبه : ايه صح .. جبت جوالك .. قلت يمكن احد يتصل عليك من اخوياك يبي يطمن عليك
يوسف : زين سويت والله .. وياخذه ..
الكل انبسط وارتاح نفسيا ً لما شافوه وتطمنوا عليه ..
انتهت الزيارة ورجعوا للبيت ..


الظهر .. كلهم جالسين سوا ..
غدير : انا بس اموت واعرف وين كنت ياخالتي ؟!
نوره تضحك : لازم تعرفين يعني ..
غدير : انا تفاجئت تركتك بجيب لك المويه ورجعت مالقيتك .. وانشغلت عنك يوم صحى يوسف .. شوي الا تدخلين الغرفه .. قلت خالتي وين راحت بالمستشفى
نوره : رحت اشوف المرضى الين يصحى يوسف
جواهر : هو .. تشوفين المرضى وتركين ولدك
نوره : ماتركته .. بس يوم ان غدير طلعت من الغرفه تجيب لي المويه .. بغيت تجيب معها حلاوه لو احد جى وسلم عليه او شي .. بس يوم طلعت من الغرفه مالحقت عليها .. عاد اشوف باب الغرفه الي قدامنا مفتوح .. واشوف ذيك البنيه المده . وادخل اسلم عليها واشوف وش فيها ..
غدير : وش فيها عاد ؟ّ
نوره : مسويه عمليه الزايده
غدير : اها
جواهر : وين خلود مادرت عن اخوها
نوره : الا والله درت .. بس ماقدرت تجي لمنا .. عاد بالزياره الثانيه يمكن تجي مه رجلها ..
جواهر : ايه لازم اخوها عاد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الوقت صار العصر وقرب موعد الزياره الثانيه ..
يوسف يعدل نفسه على السرير ويعدل مخدته .. الا حس صوت شي المخده زي الخرفشه ... استغرب .. رفع المخده وناظر ويلاقي ظرف .. سحبه وناظره قدام ورى موب مكتوب عليه شي .. شقه من الطرف وطلع الورقه الي داخله .. فتحها وبدا يقرا ..

(بكيت كثيرا ً .. الى ان جفت دموعي .. ولامتني نفسي .. حتى زهقت من ملامتها لي .. ليتني لم انطقها .. ليتني اخفيتها داخلي .. وبقيت انت كما انت بعافيتك .. أأنت مجنونا ً لهذا الحد ؟! .. تخاطر بحياتك من اجلي ؟! .. لا اصدق .. لن اسامح نفسي على ماحدث لك بسبي .. ولن اسامحك على فعلك هذا من اجلي .. اتريدني ان اخسرك لجنونك .. لا لست مستعده لأن اخسرك .. بعد ان وجدتك .. اريدك ان تعدني وانا سأعدك ايضا ً .. عدني بأن لا تخاطر بنفسك من جديد لأي سب ٍ كان .. واعدك انا بأن تعيش بداخلي ملكا ً .. يملك عقلي قبل قلبي .. وروحي قبل احساسي .. غدير )

يوسف يقراها وهو مبتسم .. ماكان متوقع ان غدير بتخلي له رساله .. ورجع يقراها مره واثنين وعشره .. وطبق الورقه ودلخها بالظرف وباسها وحطها بالشنطه الي جباتها امه لغياراته .. سحب جواله .. وصار يدور لها رساله ..
الين ارسل لها ( هذا انا مجنون .. لاغصت في بحر الهوى ..من عشقته لا يدور على الفرقا معي .. اجرحه واقسى ولا منه على الفرقى نوا .. احضنه وابوس خده .. واغيبه عن الوعي )


وصلت الرساله لغدير الي كانت بالغرفه .. غدير كان نفسها تروح ليوسف بالزياره الثانيه .. بس امها قالت لها ماله داعي .. وبكذا جلست بالبيت ..
غدير كانت واقفه قدام المرايا وتصلح بلوزتها الي توها لابستها .. سمعت نغمه الرساله وراحت اخذت الجوال من على الكومادينه وفتحتها .. قرأتها وابتسمت .. وبنفس الوقت انحرجت من الي مكتوب ... فردت عليه برساله ثانيه ...
( لا عاد ترسل هالكلام .. ,, وحطت بين قوسين ( احضنه وابوس خده ) .. وراسلتها ..
يوسف رد عليها وهو يضحك ( ههههههه ... الله ... والله ورجعت ايام المسجات .. بس ليش ماتبيني ارسل هالكلام .. تستحين ؟!)
غدير ( مابي اطيح من عينك ولا ابيك تطيح من عيني .. احترامنا يتوج حبنا )
يوسف : ( طيب طيب ... الحين بسكت لك .. بس لا خطبتك بوريك العين الحمرا .. واطلع الاحترام من عينك )
غدير ( ههههههههههه .. زين نشوف )
يوسف ( يعني موافقه ؟! )
غدير : ( على ايش ؟! )
يوسف ( على اني اخطبك .. )
غدير ( ليش تسأل هالسؤال ؟! )
يوسف : ( لأني ابي ارجع واخطبك .. بس اتشافى واقوم مثل اول .. )
غدير ( ان شاله بتقوم مثل اول واحسن .. )
يوسف ( واخطبك ؟! )
غدير ( لا جى وقتها يصير خير )
يوسف ( طيب قولي انك موافقه )
غدير : ( مايحتاج اقول ,, انت عارف )
يوسف : ( لا ابي اتأكد )
غدير : ( استحي )
يوسف ( غديروه .. كافي الي صار فيني بسبك .. ترى المره الجايه بنتحر .. بسرعه قولي موافقه )
غدير ( هههههههههههه .. لا تكفى مافيني احمل نفسي ملامات .. )
يوسف ( زين قوليها اجل )
غدير : ( موافقه .. ولا اظن بعد الي صار فيك بسبي اقدر ارفض )
بهالحظه ينفتح الباب وتدخل دعاء : هاي ماي دير
غدير ارتبكت ونزلت من السرير وحطت الجوال بجيب البنطلون : هلا والله ..
ويسلمون على بعض ...
دعاء : ازيك ؟!
غدير : بخير .. وانت ؟!
دعاء : ماشي الحال الحمدله .. بسرعه اعترفي
غدير : على ايش ؟!
دعاء : من كنتي تكلمين يوم دخلت وارتبكتي ؟!
غدير تلون وجهها وضحكت : ياشين القافه .. ومن قالك كنت اكلم ..
دعاء ترفع حواجبها : اجل وش كنت تسوين ؟!
غدير : كنت اتراسل انا وصديقتي ..
توصل رساله من يوسف .. ( يابعد عمري والله .. من زمان كنت اتمنى هالشي يصير .. بس وش اسوي فيك .. عنيده وراسك يابس )
غدير جات بتسوي رد على الرساله وبتقوله ان دعاء جات ولا تقدر تراسله .. بس دعاء سحبت الجوال من يدها بسرعه .. : اشوف
غدير رجعت وسحبته بسرعه .. وبعصبيه : بلا لقافه ..
دعاء انحرجت : ام سو سوري على لقافتي ..
غدير وهي بعد منحرجه : عادي .. بس ماحب كذا ..
دعاء : اسفه مره ثانيه .. المهم .. شلون ولد عمك ؟!
غدير : مين يوسف ؟!
دعاء / ايه
غدير : طيب الحمدله لسه مرقد .. بعد يومين يمكن يطلعونه ..
دعاء : ان شاله ..
غدير كتبت له رساله بسرعه وارسلتها له .. وخلت جوالها صامت وخلته بالغرفه وانزلت مع دعاء للصاله ..
دخلوا الصاله : السلام عليكم ..
وراحت غدير لخالتها وتسلم عليها .. : شلونك ياخالتي ؟!
لولوه : بخير الحمدله .. انت شلونك .. ؟!
غدير وهي تجلس : تمام يارب لك الحمد ..
جواهر : ليش ماجبتي احمد معك ؟!
لولوه : بس الله يخليك ياوخيتي .. خله بالبيت احسن .. بيقلبون روسنا لا اجتمعوا سوا .. وانا ماني رايقه اليوم
جواهر : الله يهديك بس .. الحوش وش كبره يطلعون برا ..
لولوه : لا وبعد معاقبته ..
غدير بضحكه : ياحرام ليش .. ؟!
لولوه : تخيلي قمت من النوم .. وادخل المطبخ والاقيه مقلوب قلب .. ماتعرفين اندومي .. ماتعرفين عصير .. ماتعرفين شبسات على الارض .. وكورن فلكس ولا مخلي شي بالدواليب ولا الثلاجه الله يهديه
دعاء ضحكت : عاد يوم ماما خاصمته .. يقول لها طفشان لحالي الصباح وانتو نايمين
غدير : عاد طفشان ويتسلى بالمطبخ ؟!
جواهر : والله هالبزارين ماتعرفين لهم .. يطلعون لك قرون .. قوليلهم ياغدير وش سوا الاسبوع الي راح بالمدرسه
غدير مات ضحك : رايح للمدرس وقايل له حنا بنسافر البحر الاسبوع الجاي ومابجي ..
دعاء اندهشت : واي .. وش قاله المدرس ؟!
غدير بضحكه : اتصل على ابوي يتأكد .. وابوي طبعا كذبه .. والاستاذ عاقبه .. خلاه حصه كامله واقف ..
لولوه تضحك : جن بسم الله عليهم ..
جواهر : أي والله صادقه ..
لولوه ناظرت جواهر : الا بسألك ..
جواهر : عن وش ؟!
لولوه : ينتك غاده ..
جواهر : وش فيها ؟!
لولوه : يختي احسها انطوائيه .. لا تزعلين مني .. بس طول الوقت وهي جالسه بالحالها او مع ياسر ... ياخويتي البنات الي بسنها يحبون يكبرون انفسهم .. ويجلسون مع الحريم .. انا مالحظت هالشي على غاده
جواهر : هي طبعها كذا .. ولا مافيها شي
لولوه : لا صدقيني .. يختي انتبهي للبنت .. راقبيها .. يمكن تفكر بشي .. يمكن بها شي ..
غدير بخوف : خالتي لاتخوفينا عليها ..
لولوه : ماخوفكم .. انا انبهكم .. انتو بس انتبهوا لتصرفاتها وبتشوفون .. ذاك اليوم احاول اسولف معها .. ياله ياله تتكلم معاي .. اسألها عن صديقاتها بالمدرسه .. تقول ماعندي صديقات كثير .. وانا اصلا ماجلس مع البنات بالمدرسه .. احب اجلس لحالي ..
جواهر خافت : بس تكفين .. قلقتيني عليها
دعاء : يمكن مايكون فيها شي البنت .. ويمكن يكون فيها شي في بدايته .. عشان كذا ماما تقول لكم .. عشان تنتبهون لها
جواهر وغدير بنفس الوقت : يبغالنا نتبه لها
دعاء بضحكه : من يضرب فيكم خشب بالاول
جواهر ضحكت : خل الخشب لغدير انا تزوجت وخلفتها
لولوه ضحكت : ان شاله عقبال بناتنا ياوخيتي ..
جواهر : امين ..
غدير تناظر دعاء : نامي عندنا اليوم ..
دعاء : لا لا لا اليوم لأ
غدير تفاجئت .. : بسم الله وش فيك ... لا وحده تكفي .. وبعدين ليش ماتبغين ؟!
دعاء : جهاد عازمني على كوفي .. ومستحيل اضيع الفرصه
غدير : طيب لا طلعتوا من هناك تعالي علي .. والله اني امل لحالي باليل ..
دعاء : ياحرام مشاعل سافرت وخلتك .. ياله عشان تتعودين على غيابها بعد الزواج
غدير : ومن قالك .. اصلا بتسكن عندنا .. وتمد لها لسانها
دعاء : صدق .. بتسكن معكم ؟!
غدير : طبعا ً .. المهم وش قلتي .. ؟!
دعاء : طيب انت ليش ماتجين معنا .. وبعدين نروح بيتنا وتنامين عندنا
غدير : لا انت نامي عندي انا طلبتك اول ..
دعاء : طيب خلاص بس تجين معنا ..
غدير : مدري اشوف امي .. وتنادي امها : يمه ..
جواهر كانت تسولف مع لولوه : نعم
غدير : اروح مع دعاء وجهاد كوفي ؟!
جواهر : لأ
دعاء : ليش ياخالتي .. ؟!
جواهر : لا ماله داعي .. انتو روحوا واستانسوا مع بعضكم
دعاء : خالتي تكفين .. وش فيها يعني ؟!
لولوه : وش فيك يام سلطان .. خلها تروح معهم
جواهر : لا ماحب بنتي تروح هالاماكن ..
دعاء بزعل : ليش .. وش فيها هالاماكن ؟!
جواهر : مافيها شي بس ماحبها تروح لها
لولوه : هو .. شدعوه ياحافظ .. خلها تروح بس..
جواهر سكت .. وغدير بعد سكت ..
دعاء : تروح ؟!
جواهر : بكيفها
دعاء ضحكت وناظرت غدير : اجل بتروحين
غدير ابتسمت : اوكي ..
بعد وقت .. تجي لهم نوره وخلود معها ..
لولوه : الحمدله على سلامه يوسف يام خالد ..
نوره : الله يسلمك يالغاليه
جواهر : ها وشلونه الحين .. عساه احسن ؟!
نوره بضحكه : لا ماشاله .. احسن بكثير ..
خلود : والله انا خفت عليه .. بس يوم شفته عاد تطمنت ..
دعاء تسأل غدير : هو طاح من الدباب صح ؟!
غدير : ايه
دعاء : وش طيحه .. اقصد شلون يعني طاح ؟!
غدير كتمت ضحكتها : مدري انا اول مافتحت شباك غرفتي .. شفته تقلب بالدباب
دعاء : اجل الظاهر وجهك نحس عليه
غدير ضحكت من قلبها وضربتها : وجع مالنحس غيرك ..

بعد صلاه العشا .. يمر جهاد على بيت عبدالرحمن .. ويتصل على دعاء تطلع له ..
غدير ودعاء طلعوله .. ولولوه بقت ..
جهاد شاف غدير وعرفها على طول ..
ركبوا السياره .. السلام عليكم
جهاد : وعليكم السلام ورحمه الله
غدير : كيفك جهاد ؟!
جهاد بابتسامه ملاحظتها دعاء : بخير انت شلونك ؟!
غدير : الحمدله .. طيبه ..
دعاء : ماجت غير بطلوع الروح
جهاد ويناظرها بالمرايا : شدعوه .. ليه بس ؟!
دعاء : خالتي جواهر مارضت لها بالبدايه .. تقول ماتحب بنتها تروح هالاماكن
جهاد ضحك : ياحليلها خالتي .. باقي تفكيرها رجعي
غدير انقهرت من كلمته : موب رجعي بس تخاف علي
جهاد ابتسم : اها .. تخاف عليك يعني
غدير : طبعا ً
جهاد : وحنا يادعاء الظاهر امنا ماتخاف علينا
دعاء تدقه : خلاص لاتزودها .. وشغل لنا شي نسمعه ..
جهاد يضحك : تراني امزح ياغدير
غدير بضحكه : لا عادي ..
دعاء : وش تحبين تسمعين يانسه .. غربي ولا عربي ؟!
غدير : لا عربي ..
جهاد : ليش ماتفهمين غربي
غدير : افهمه بس ماحبه
جهاد : أي كل الي مايفهمونه يقولون كذا .. وهم اصلا من جنب الغه
غدير ارتفع ضغطها واتمنت انها ماجت معهم .. :

( اولا .. انا اتقن الانجليزيه .. وثانيا .. الاغاني العربيه .. تثير اهتمامي اكثر من الغربيه .. لأنها بلغتي فأنا اعيش جوها باحساس مختلف )

جهاد اندهش : اوه .. حركات والله .. لا اجل اسحب كلامي الي قبل شوي
غدير بضحكه اوضح : ايه عشان تعرف بس موب كل الناس جاهله ولا تفهم
دعاء : بتضاربون الظاهر
غدير : لا بس اثبت له ..
جهاد : طيب طيب .. وش تحبين تسمعين عربي
غدير : أي شي .. كلو ماشي حالو
جهاد : اجل بسمعك على ذوقي
دعاء : عاد الله يعينك .. عليه ذوق .. رايح فيها ..
جهاد : اديور وارجع للبيت
دعاء بضحكه : لا امزح .
شغل لهم جهاد اغنيه اديه .. مانتهت الاغنيه الا وهم واقفين عند ستار بكس .. ونزلوا
دخلوا واخذوا لهم طاوله وجلسوا ثلاثتهم
جهاد يأشر للقرسون : اكس كيوزمي
جا لهم القرسون : يس
جهاد : قف مي ذا منيو بليز
القرسون بابتسامه : اوكي .. راح جاب لهم المنيو ..
جهاد ماسك المنيو ويتفرج .. ها وش تبون ؟!
دعاء تناظر غدير : وش يطلب لك ؟!
غدير : ابي موكا لو سمحت
جهاد : وغيره ؟!
غدير : لا بس موكا
جهاد : مايصير يابنت الخاله .. لازم شس ثاني
غدير : لا تسلم .. اصلا الموكا لا شربتها مافي مجال لأي شي ثاني
جهاد : اوكي .. وانت دعاء
دعاء تسحب المنيو من يده : هات انا اشوف ..
جهاد : ياله مدري متى بتصيرين بنت
غدير ضحكت ودعاء قالت : ليش وش شايفني رجال ؟!
جهاد : ايه رجال بس مع وقف التنفيذ
دعاء بضحكه استهزائيه : هيهيهي
جهاد : ياله خلصينا
دعاء : ابي كرسون بالجبن .. وقهوه فرنسيه
جهاد اوكي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه .. مشاعل وامها بالدمام وبالاسواق حايسين من مجمع لمجمع ومن محل لمحل .. ماشين وبيدهم اكياس كثيره .. اخذوا لهم طاوله وجلسوا ..
حصه : آآآآآخ يارجولي ...
مشاعل : تبين نرجع للبيت خلاص ؟!
حصه : وش بقالك ؟!
مشاعل : باقي اشياء كثيره
حصه : ياربي .. متى بنخلص حنا .. خلاص بنكمل بكره اليوم مافيني حيل
مشاعل : طيب ... ياله اجل نقوم
حصه : صبري شوي خليني اريح
مشاعل جلست بضحكه : طيب ..
سكتوا شوي وهم يناظرون الرايح والجاي .. مشاعل طاحت عينها على عيله .. ام واب ومعهم اطفال صغار .. حست بالحزن على نفسها .. بيصير زواجها وابوها موب معها وهي بنته الوحيده .. قالت لأمها : يمه
حصه : نعم
مشاعل : يمه وش رايك اخلي العرس مختصر بالبيت
حصه متفاجئه : هاه ..
مشاعل : مالي نفس اسوي عرس كبير وابوي موب موجود معنا
حصه حست ان مشاعل حطت ايدها على الجرح .. وتنهدت : آآآه بس
مشاعل حست بعذاب امها بدون ابوها : سلامتك يمه من الاه
حصه : لا بي حنا نبي لك عرس كبير .. كل الرياض تسمع به .. انا كم بنت عندي .. ماعندي غيرك وابي افرح فيك
مشاعل : بس يمه انا مابي عرس .. خلاص نسويه بالبيت ونعزم الي المعارف وخلاص .. موب احسن كذا
حصه : والله انا ودي افرح فيك .. بس عاد بكفيكم .. تفاهمي مع سلطان وقروا
مشاعل فرحت يعني امها ماعارضت على هالفكره ولا شي .. : ايه بكلمه اليوم ان شاله لا رجعنا للبيت .. يمه اجيب لك شي تشربينه ؟!
حصه : لا مابي بس ياله قومي خلينا نرجع للفندق
مشاعل : ياله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير تشرب من الموكا وهي مغطيه ..
دعاء فاكه لثامها : ليش ماتكشفين ؟!
غدير : يازيني وانا كاشفه قدام هالخلايق كلها
دعاء : عادي محد بيناظرك
غدير : لا ماحب
جهاد : والله كان ودي نكون لحالنا بس مثل ماتشوفين الكوفي مليان ماشاله
غدير : لا عادي ميب مشكله
دعاء :ماشاله عليك ياغدير
غدير : ليش ؟!
دعاء ضحكت : بس كذا
جهاد : ايه صيري مثلها عاد
غدير انحرجت : يؤيؤ .. عاد وش فيني زايد
جهاد : كلمله والكامل الله
غدير زين انها متغطيه ولا كان شافوا لون وجهها كيف صار : بس عاد لا تبالغون
دعاء بضحكه : خلاص جهاد صادقه البنت لا تبالغ هي ادرى بنفسها مافيها شي زايد ويمكن انا بعد احسن منها
هنا ضحكت غدير : عله ماصدقت ..
جهاد : تعقبين اقول .. احسن منها بأيش ياحسره .. اسم بنت على الفاضي .. عربجه .. ولبسك بويز .. ومزعجه
دعاء : وجع لا تفضح فيني قدام غدير
غدير ضحكت : مايفضح لأني عارفه
دعاء بقهر : والله انكم ماتستحون
غدير : لا لا تمدين البوز .. اصلا انت احلى بنت بستار بكس اليوم
جهاد : لا تجاملينها ياغدير
غدير سطحت ضحك .. ودعاء عصبت : طيب طيب ياجهاد .. اطلبني شي بالبيت وتشوف وش رح اسوي .. لو تموت ومابخدمك
جهاد ضحك : مستغني
دعاء : وجع عازمني ويذلني بعد .. الشرهه علي الي طالعه معك
غدير تكتم ضحكتها ك خلاص عاد صلو على النبي .. طالعين تغيون جو ولا تتخانقو
دعاء : مدري عنه شوفيه
غدير تناظر جهاد : خلاص عاد ياجهاد اعتذر لها وراضيها
جهاد : اما اعتذر لها .. اسف والله ماقدر .. كبريائي مايسمحلي
غدير تغمز له : افا .. هذا وانا الي طالبتك
جهاد بضحكه : عشانك بس .. ويناظر اخته ويخفي ضحكته : خلاص ولا تزعلين ياختي الصغيره والوحيده .. انا اسف ماعاد اكرها .. ويسوي حاله يبكي
دعاء بصوت مكتوم ومعصبه : حقير .. يتريق علي
بهالحظه يرن جوال غدير .. وطلعته من الشنطه وردت : هلا والله بالشينه .. وحشتيني
مشاعل تضحك : شلونك ؟!
غدير : بخير واحشتني بالمره يالدبه .. متى بترجعون ؟!
مشاعل : باقي شوي بعد بنروح على جده وبعدها نرجع للرياض ..
غدير : وشولنك انت بعد ؟!
مشاعل : الحمدله تمام .. نحفت من كثر الفرفره بالاسواق
غدير : ايه احسن ..
مشاعل تسمع صوت جهاد وهو يعاند اخته واصوات الازعاج: وينك انت .. ؟!
غدير : انا بستار بوكس مع دعاء وجهاد ..
مشاعل : والله ..
غدير : أي والله .. الجلسه ناقصتك
مشاعل : لا والله ماناقص علي غير الجلسه مع جهاد ..
غدير بضحكه : طيب خلاص لارحت للبيت اتصل عليك اوكي ..
مشاعل : اوكي بايو
غدير : باي .. وتقفل ..
دعاء : مين ؟!
غدير : مشاعل ..
جهاد : ياله ماتبون نمشي ..
غدير : الا خلاص ..
دعاء : ايه نبي نروح خلاص .. وتناظر غدير : زين اني بنام عندك اليوم وارتاح من بعض ناس
جهاد طنشها وراح يدفع الحساب
وغدير ضحكت : الله يحيك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,




الساعه 1 باليل..
غدير : خلاص ياياسر ياله رح نام
ياسر : مابي .. ابي اسهر
دعاء : موب زين لك السهر انت صغير
ياسر : لا كبير انا .. خلاص صرت صف ثالث
دعاء : احمد صف رابع اكبر منك وبنام بدري .. عشان يصير الصبح نشيط وجسمه قوي
قالت غدير بضحكه : ومن القوه والنشاط يقلب البيت
احمد : يقلبه ؟!
دعاء بضحكه : ايه ..
احمد : يقلبه زي افلام كرتون لما يقلبون البيوت
غدير : لا لا موب كذا .. ليش وش قالوا لك الرجل الحديدي
احمد : ايش الرجل الحديدي .. هذا افلام كرتون بعد ؟!
غدير : خلاص ياربي منك .. ياكثر اسألتك ..
جواهر طالعه من المطبخ وتبي تروح لغرفتها وهي ترقى الدرج : ماتبون تنامون ؟!
ياسر : لا يمه انا بسهر لين تفتح الشمس ..
دعاء ضحكت من قلب : تفتح الشمس ..
غدير : ايه هو دايم يقول كذا
جواهر : لا ياحبيبي مطول الصبح .. تعال نام ولا صحيت بتكون الشمس طلعت
ياسر : لا مابي
جواهر باسلوبها : بكيفك .. زين ياغدير قولي لغاده انا بكره من الصبح لما تكونون كلكم نايمين بنروح نتقضى من السوق
ياسر : صحوني معكم يمه
جواهر : والله الي ماينام بدري مابيروح معنا ,, وانت للحين صاحي وغاده ناما قبلك وبتصحى قبلك وبروح انا وهي وابوك بس
ياسر قام راح لها ركض : اجل حتى انا بنام
جواهر طالعه ومعها ياسر : ايه عفيه على وليدي الشاطر ..
دعاء : ياحليله شيطون ماشاله .. وكلامه يهبل ..
غدير : ايه ماشاله عليه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يوسف بالمستشفى طفشان .. وقر من اول مايصبح الصبح يطلب خروج وعلى مسؤوليته .. وش ذا يومين وطق وشولن ياحرام الي يجلسون بالاشهر بالمستشفى .. ياله الحمدله على الصحه والعافيه .. فكر بغدير من يوم العصر الين الحين لا اتصلت ولا ارسلت شي .. وموب غريب عليها هالشي طبعها ثقيل .. لو موانا الي احركها ماتحرك .. ويل قلبي عليها فديتها وفديت ثقلها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت .. غدير ودعاء بالصاله لازالوا وجالسين يتابعون فلم .. انفتح باب البيت ويدخل سلطان ..
دعاء حطت الشيله على راسها ..
سلطان : السلام عليكم
دير ودعاء : وعليكم السلام ورحمه الله
سلطان : ماشاله دعاء عندنا ..
غدير : ايه بتنام عندي اليوم
سلطان : الله يحيها ..
دعاء : تسلم .. هاو ار يوم ؟!
سلطان : بخير الحمدله .. انتو شلونكم وكيف جهاد واحمد وخالتي ؟!
دعاء: تمامو .. كلنا بخير
سلطان : الحمدله .. ياله انا طالع انام .. تصبحون على خير
غدير ودعاء : وانت من اهل الخير ..
يطلع سلطان اول مايدخل لغرفته .. يطلع جواله ويتصل على مشاعل ..
مشاعل كانت توها تنام .. وتنبهت يوم هز الجوال .. وردت وصوتها نوم : الو
سلطان شغل لها مقطع اغنيه ..
( مشتاق له .. ميت عليه .. وينه بعد عمري ابيه .. بحكيله عن كل الي صار .. عن غيبته ليل ونها ر .. وبلهفتي بحضن ايديه .. وينه بعد عمري ابيه )
سلطان : الو
مشاعل بابتسامه : الله .. وش هالروقان الي بالاغنيه
سلطان : حلوه ؟!
مشاعل : اذا منك اكيد حلوه ..
سلطان : نمتي ياقلبي ؟!
مشاعل : لا بس غفت عيني وانا انتظرك
سلطان : طولت عليك ادري .. بس توني راجع من برا
مشاعل : توك راجع .. متأخر الوقت
سلطان : لا ياقلبي الدنيا اجازه
مشاعل : لو تزوجنا مابخليك تسهر برا لوقت متأخر
سلطان : انا اصلا لا تزوجتك مابطلع من البيت
مشاعل ضحكت : بكاش
سلطان وعجبته الكلمه وضحك : يخص انا بكاش
مشاعل : يعني مارح تجلس طول الوقت بالبيت عشاني
سلطان : طيب لاتزوجنا اثبت لك ..
مشاعل : نشوف ..
سلطان : المهم كيفك ياقلبي .. متى بترجعون طالت السفره ترى
مشاعل : وش نسوي بقى لنا اشياء كثير ماخلصناها .. سلطان
سلطان : ياعيون سلطان ..
مشاعل : بقولك شي ..
سلطان : خير قولي ..
مشاعل : ماودي اسوي عرس كبير .. وش رايك ؟!
سلطان تفاجئ : ليش؟!
مشاعل تقوله اسبابها ..
سلطان : يابعد عمري انت .. والله حاس فيك وكنت اتمنى عمي يكون موجود .. بس حجزنا القاعه ودفعنا العربون
مشاعل : عادي خلاص .. انا احس اني بستانس اكثر لاكان العرس مختصر
سلطان : عادي مثل ماتبين .. انا بالنسبه لي مافي أي مشاكل ..
مشاعل : خلاص اجل انت بلغ خالتي جواهر وعمي عبدالرحمن
سلطان : اوكي .. يصر خير .. ايه قوليلي وش شريتي ؟!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


صارت الساعه 3 ونص الفجر .. واذن ..
غدير : دعاء ياله طلعنا الغرفه ..
دعاء : ياله .. ويقومون .. غدير تقفل التلفزيون ويطلعون الدرج وهم يسولفون
دعاء : تدرين ..؟!
غدير : ايش ؟!
دعاء : يمكن نرجع لألمانيا مره ثانيه
غدير ناظرتها : صدق والله ؟!
دعاء : أي والله يمكن بس مو اكيد .. بابا يقول جاله شغل ثاني هناك .. وخيرنا يانجي له او نتظره .. وتدرين عاد مايصير يجلس بالحاله هناك
غدير وهي تفتح باب الغرفه وتدخل وراها دعاء : صح .. بس بترجعون مره ثانيه .. والله خساره
دعاء : والله انا ماني فرحانه .. خلاص ودي اجلس هنا .. صح الحياه هناك حلوه بس هنا اريح
غدير : ياله دام انها ماتأكدت الروحه يمكن يتغير بالامور امور ..
دعاء : ياريت والله ..
غدير : انا بدخل الحمام الله يعزك ..
دعاء تجلس على السرير .. : اوكي ..
شوي الا قامت تناظر نفسها بامرايا .. وتدق بستايلها الخارجي .. اثر فيها كلام جهاد .. صدق يعني شكلها الخارجي ولادي .. شعرها بوي بالحيل .. لبسها كله كله جنزات وتيشيرتات .. جزمها كوتشات وسبور .. قارنت نفسها بغدير .. باين شكلها انثوي .. شعر طويل ماشاله .. لبسها متنوع بناطيل وتنانير وحتى فساتين .. وتناظر تسريحتها .. حتى اغراضها بناتيه ..
شوي الا هذي غدير طالعه ومتوضيه للصلاه .. : وش فيك ؟!
دعاء ضحكت : لا ولا شي ..
غدير : افتحي الدولاب وخذي لك بجامه بدل الجنز .. الجنز مستحيل انام فيه مايريحني ابدا
دعاء : اوكي ..
دعاء اخذت لها بجامه وغير وبالوقت الي كانت تغير فيه غدير صلت الفجر .. ويوم خلصت الا تناديها دعاء : غدير
غدير تلف عليها : نعم
دعاء : صدق .. انا كأني ولد
غدير ضحكت : تبين الصراحه ولا بنت عمها
دعاء: الصراحه طبعا
غدير : صدق ..
دعاء بأسى : باله من جد
غدير: والله .. بس عادي يعني انت تقدرين تغيرين من نفسك .. وبعدين انت ماشاله حلوه .. بس الي مسويته بحالك مضيع جمالك
دعاء: زين قوليلي وش اغير وش اسوي ؟؟1
غدير : اوكي ياله بس خلينا نتسدح ونسولف .. ويقفلون النور .. وتبدا غدير تعطيها نصايح .. وايش تسوي وايش تفعل .. بس ماطلوا بالسوالف لأن النوم غلبهم وناموا ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



على شقة النور .. تصحى جواهر تصلي الفجر .. وتصحي عبدالرحمن بعد .. وبعد ماصلت راحت تاخذ فره على البيت وتشوف من صاحي ومن نايم .. دخلت غرفه سلطان لقته نايم .. ولقت ياسر قايم من غرفته ورايح له نايم عنده ..
ومرت على غدير ودعاء ولقتهم بسابع نومه ..
راحت لغرفه غاده .. فتحت الباب .. وكانت الفاجعه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





انتهى الجزء العاشر ..
وش شافت جواهر بغرفه غاده ؟!
وش بيصير بزواج سلطان ومشاعل ؟!

 
قديم   #28

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الحادي عشر ..








مدخل/


احبك ِ بكل ِ لغات الحب
وسأبقى احبك ِ مهما حيت ...



,,,,,,,,,,,,,,


جواهر واقفه على باب الغرفه حقت غاده .. مصدومه .. ومو مصدقه الي تشوفه ..
كانت الغرفه ظلام رغم ان النور شق والضوء متسل لداخل الغرف .. بس ماقدرت تشوف شي الا من النور الي دخل من السيب مع فتحتها للبا ..
غاده واقفه قدام مرايتها .. فاكه شعرها وناكشته وتناظر المرايا .. وماسكه روج من ارواج غدير بيدها وتحط على فمها .. وعلى التسريحه العروسه الي على طول معها بس هالمره تشوفها بدون شعر :: والظاهر ان غاده قصته لها .. شافت بالارض كراستها .. واقلامها .. واوراق كثيره مشقه من الكراسه ومرميه على الارض وهي مطعجتها ..
وميب مخليه شي بمكتبتها الا على الارض .. شي من كتب المدرسه الي مابعد رمته وشي من قصها الي مشتريتها .. وكل ذا صاير والغرفه مظلمه
مدت جواهر يدها لداخل الغرفه وفتحت النور ودخل لها بسرعه .. غاده اول ماشافت امها ارتبكت ... صارت تحاول تلم شعرها .. وتمسح الي بوجهها
جواهر : غاده بسم الله الرحمن الرحيم .. وش فيك ؟ّ وش مسويه بحالك ؟ّ
غاده ماترد عليها .. وتحرك بسرعه تبي تصلح الوضع الي كانت جالسه فيه ..
جواهر مسكتها وقفتها قدامها وصارت تناظرها : وش فيك ؟!
غاده ناظرتها ولا ردت ..
جواهر الي خايفه عليها : وش فيك يايمه .. ؟! ليش مسويه بنفسك كذا ؟! انت تحسين بشي ؟! تعبانه ؟!
غاده : انا جالسه العب ..
جواهر : تلعبين بهالوقت .. ولو كنت تلعبين .. عمرك شفتي بنت عاقله مثلك تلعب بهالطريقه ... وتقلب الدنيا ..
غاده ماردت عليها .. بس نزلت دموعها بهدوء ..
جواهر عينها دمعت : قوليلي يايمه وش فيك ؟!
غاده بعدت عن امها وصارت تتحرك بسرعه وتلم الاوراق الي بالارض .. وترجع الكتب للمكتبه ..
جواهر تناظرها بحزن .. وتأكدت من كلام لولوه .. غاده عمرها ماكانت كذا .. اول مره تشوفها بهالشكل ..
الا هذا عبدالرحمن وقف عند الباب : وش فيكم .. ويناظر غاده ..: غاده وش مصحيك من الفجر .. ويناظر الغرفه : وش ذا الحوسه
غاده ماردت .. وقالت جواهر : كانت تلعب ..
عبدالرحمن متفاجئ : هو.. تلعب بهالوقت .. ياله ياله نامي .. مافي احد يلعب الفجر لحاله
جواهر ناظرته وغمزت له .. هو مافهم وش قصدها بس تركهم وطلع ..
غاده بعد ماخلصت لم .. مرت من عند امها وطفت النور ورقت على السرير وانسدحت وتغطت ..
جواهر : بتنامين ؟!
غاده : ايه
جواهر راحت وجلست جنبها على السرير .. ومدت يدها وصارت تمسد على راسها .. اول شخص خطر في بالها خالد .. خافت ان غاده مسحوره .. صارت تقرأ عليها ايات الرقيه والتحصين .. وعيونها مراقبه غاده .. الي ماصدر منها أي تصرف غير ان عيونها تدور بانحاء الغرفه .. وبهدوء تام .. بعد مانتهت جواهر من قرائتها .. قالت لها : غاده حبيبتي
غاده ماردت بس رفعت عيونها وناظرتها
جواهر : يمه تبغين شي ؟!
غاده بصوت واطي : لأ ..
جواهر : زين تبغين تسولفين ولا تنامين ؟!
غاده : ابي انام ..
جواهر : زين يايمه .. نوم العوافي ان شاله .. بس ابيك تقرين ايه الكرسي والمعوذات قبل النوم .. زين يمه
غاده : زين ..
قربت جواهر وباستها وصارت ماشيه تبي تطلع من الغرفه بس قلبها عند غاده وخايفه عليها .. وبحركه مانتبهت لها غاده سحبت جواهر مفتاح الباب حق الغرفه وطلعت وقفلت الباب نص قفله ..
جواهر طلعت من هنا وغاده انقلبت على بطنها وغطت راسها بالمخده وصارت تصيح تصيح لين نامت من حالها ..
جواهر راحت للغرفه ..
عبدالرحمن الي منسدح بس مانام : وش فيكم ؟!
جواهر : والله مدري وش فيها غاده يابو سلطان ...
عبدالرحمن : وش فيها .. ؟!
جواهر واقفه قدامه وتقوله الي شافته ..
عبدالرحمن يتجاهل الخوف الي حس فيه على بنته : لا يابنت الحلال تلعب
جواهر : ايه مايخالف تلعب بس موب ذي الطريقه .. وبعدين عمرك تشوف احد يلعب بالظلام .. وعروستها قاصتن شعرها .. وهالعروسه حتى ياسر ياويله يمسكها ..
عبدالرحمن : انت وسوستي بعد كلام اختك ..
جواهر : لا ماوسوست .. نبي نوديها شيخ يقرأ عليها .. اخاف انها مسحوره مثل خالد بسم الله عليها
عبدالرحمن : لا ماظن انها تحتاج شيخ .. ولاتقولين مسحوره بسم الله عليها البنت مافيها شي .. مافيها الا العافيه .. لو مسحوره كان يوم شافتك ماغيرت وضعها وصارت ترتب ..
جواهر : اجل وش نسوي الحين ؟!
عبدالرحمن : انت حاولي تتكلمين معها .. واذا ماصار شي قولي لغدير يمكن تقدر عليها .. او تقول لها وش فيها .. واذا ماصار شي نوديها طبيب نفسي
ضربت جواهر على صدرها : طبيب نفسي .. ويقولون عن بنتي مجنونه
عبدالرحمن : لا مجنونه ولا شي .. نبي نتطمن على البنت .. ولا تبينا نخليها كذا لين تصير مجنونه صدق .. ؟ّ
جواهر تروح وتمد جنبه : لا لا بسم الله عليها .. بس قبل الطبيب بنتكلم معها انا وغدير ..
عبدالرحمن : ايه لا صحيتوا تفاهموا .. انا ابي انام الحين ..
جواهر : نوم العوافي ..
وكلاً يعطي ظهره للثاني .. بس وين النوم والي صاير بنتهم مايريح القلب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



على اذان العصر غدير صحت وصلت ظهر وعصر سوا .. وراحت تصحي دعاء .. وبهدوء : دعاء .. دعاء ياله قومي .. وتهزها بخفيف
دعاء تتمغط : طيب .. بس شوي .. شوي واقوم
غدير : خلاص مافي شوي .. ياله قومي صلي ..
دعاء : غدير بلا هبال قايله لك من الفجر ماعلي صلاه ..
غدير ضحكت : اوكي نسيت .. بس ياله قومي عاد
دعاء ترفع راسها وتناظرها : طيب .. وترجع ترمي راسها على المخده ..
غدير تسحب الحاف وبصوت اعلى شوي : ياله قومي
دعاء تجلس : اوف .. غدير من متى هالحنه الي فيك ..
غدير : من اليوم وطالع ..
دعاء تنزل من السرير .. وترمي جوالها الي كان تحتها على السرير بطريقه عربجيه .. : خلاص قمت
غدير كتمت ضحكتها : مامر على كلامنا الفجر 24 ساعه .. قال تبي تغير نفسها قال ..
دعاء وهي تدخل الحمام : اغير كل شي الا النوم ونكد النوم



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مشعل يكلم امه : ها يمه .. متى بترجعون ؟!
حصه : والله ياوليدي مدري .. بقى لنا نروح لجده .. عاد من جده نرجع للرياض
مشعل : زين انا يومين كذا وبجيكم عشان نرجع للرياض سوا ..
حصه : زين .. قولي الحين مستانس مع ربعك ؟! انتبه ياوليدي لا تروحون مني ومني .. وتدخلون اماكن موب زينه
مشعل يضحك : لا تخافين علي يمه .. الا وين مشاعل ؟!
حصه : بالغرفه تبدل عشان بنزل للسوق ..
مشعل : اوكي سلمي عليها .. انا بقفل الحين .. تامريني بشي ؟!
حصه : الله يسلمك ياوليدي .. انتبه لنفسك ..
مشعل : على امرك يمه .. ياله مع السلامه
حصه : مع السلامه وتقفل الجوال .. الله يحفظك .. استودعتك الله ياوليدي ...وتنادي على مشاعل : مشاعل ماخلصتي
مشاعل تطلع من الغرفه وبيدها عباتها : خلاص خلصت ..
حصه : ايه ياله نبي نلحق السوق قبل الزحمه .. يسلم عليك مشعل توه قفل مني .. يقول بعد يومين للرجع للسعوديه بيجي عندنا ونرجع للرياض سوى
مشاعل بفرحه : صدق ؟!
حصه : ايه .. هو يقوله
مشاعل : زين والله اني مشتاقه له هالشين ..
حصه : وانا بعد .. ياله روحنا
مشاعل : ياله .. ويطلعون من الشقه على السوق ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في بيت عبدالكريم مالهم شوي شايلين سفره الغدا.. وطبعا طلع يوسف من المستشفى من الصبح لأنه طلب خروج وعلى مسؤوليته .. والكل جالس ويشربون شاهي ..
عبدالكريم : لا انا بكلم عمك عبدالرحمن بموضوع هالشركه ونشوف شلون
خالد : والله يايبه لا تفوتك .. الشركه باين انها قويه وتعاملنا معها مابيخسرنا شي الا بنكسب من وراها ذهب
يوسف : أي شركه ذي الي تقولون عنها ؟!
خالد : شركه الاسمنت ومواد البناء الي قلت لك عنها ذاك اليوم ..
يوسف : اها .. وش فيها يعني
عبدالكريم : يبون يصير بينا اسهم وبيع وشرا .. وتصدير وتوريد ..
يوسف : زين والله .. وانت وش ناوي عليه يبه
عبدالكريم : بشوف عمك عبدالرحمن وبعدين نقر ..
نوره : ورا ماتغيرون مواضيع الشغل ..
خالد الي كان جالس جنب الكنبه الي عليها امه .. يقرب راسه لها : تامرين امر انت وش تبينا نتكلم فيه
نوره تدف راسه وهي تضحك : وخر عني ..
يوسف : دلعيه يمه .. حرام فاقد حنان
عبدالكريم : ياولد
يوسف انتبه لنفسه .. وكتم ضحكته : سم يبه
عبدالكريم : وش هالكلام .. عيب عليك احترم الجالسين
خالد يناظر يوسف ويضحك عليه
يوسف : على امرك .. اعتذر ياجماعه
عبدالكريم : متى بيفكون يدك ؟!
يوسف : موب الحين .. بطول .. يمكن شهر وعليها
نوره : والغرز ؟!
يوسف : لا الغرز يمكن اسبوع وعليها وتنفك وتطيح من حالها
خالد يضحك : ياحليلك بيصير عندك علامه فارقه ..
الكل ضحك ..
يوسف : عاد مافيها شي .. اصير مميز
خالد : ايه فداء ً لل
يوسف ضحك : وش فيك علي اليوم
خالد يحك راسه : لا ابد سلامتك ..
نوره : محد درا انك طلعت من المستشفى ..
يوسف : ايه خليها مفاجئه
عبدالكريم يقوم يبي يطلع : عيالك المهبل ذولي مابيعقلون ترى ..
نوره ضحكت : الله يهديهم ..
طلع عبدالكريم .. وكملوا جلستهم العيال مع امهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



جواهر تقول لغدير ودعاء الي صار مع غاده اليوم ..
جواهر : عاد من يوم صحت ماجات عيني بعينها .. احس انها ماتبيني اتكلم معها او اناظرها
غدير بخوف : طيب مارضت تقولك شي .. ؟!
جواهر : لا والله مارضت
دعاء : بس اسمعي ياخالتي لاتخافين عليها .. مثل ماقال عمي عبدالرحمن طبيب نفسي .. وماعليك ماما تعرف وحده صديقتها دكتوره نفسيه ..
جواهر : صدق يابنيتي
دعاء : ايه صدق .. وبدال ماتودونها وتعنون .. تكلمونها بالاول وشوفوا وش تقول لكم ..
دعاء : صح والله كلامك يادعاء .. خلاص انا بحاول اتكلم معها اليوم .. واشوف يمكن اطلع بشي مفيد ...
جواهر : ايه يمه حاولي معها ..
غدير : وين سلطان ؟!
جواهر : طلع هو وابوك قبل العصر بشوي مدري وش عندهم مشوار ..
دعاء تطلع جوالها وتصل على جهاد ..
جهاد : يس
دعاء : سلام ..
جهاد : وعليكم السلام ..
دعاء : تجيني .. تودني للبيت ؟!
غدير ناظرتها : خير خير وين البيت .. تو الوقت بدري
دعاء ضحكت لها : لا تعال الحين ..
جهاد : زين بس بوسيلي غدير .. اوكي
دعاء : اقلب وجهك اقول
جهاد يضحك : حقير صح ؟!
دعاء : موب شي جديد
جهاد : طيب جديه .. ويضحك
دعاء بحزم : ياله بتجي ولا لأ ؟!
جهاد ط زين بجي .. لا تغثينا خلاص .. واخلصي بسرعه مابي اوقف ساعه عند الباب
دعاء " اوكي .. ياله سي يا وتقفل
غدير تناظرها : ليش هالحركه الحين
دعاء مبتسمه : أي حركه
غدير : مصاخه .. ليش بتروحين .. ؟!
دعاء : خلاص ابي اروح استحم .. والبس ملابس ثانيه من امس وانا بشكلي هذا .. قرفت الصراحه
غدير ناظرت امها : ياحرام يايمه .. حنا ماعندنا لا حمامات ولا ملابس ولا شي .. وترجع تناظرها : مصاخه من جد
دعاء تضحك : ماعليك الايام بينا والاجازه طويله .. والمره الجايه عليك الجيه .. وبتنامين من الحين اقولك ..
غدير تضحك : يصير خير ..
نص ساعه بس الا جهاد عند الباب .. طلعت له دعاء .. وراحت ..
طلعت دعاء من هنا الا ياسر وغاده نازلين من هنا ..
غدير ناظرت غاده .. ولاهي ملاحظه عليها شي ابدا ..
ياسر : يمه ابي اروح البقاله .. ابي فلوس
جواهر : ماتروح تعطي السواق الفلوس وتقوله وش تبي ويجيب لك ..
ياسر : لا لا مايعرف يجيب لي الي ابيه انا ابي اروح لحالي .. وغاده بتروح معاي بعد
جواهر : قلت لأ يعني لأ ..
غاده ماناقشت وساكته وغدير متابعه تصرفاتها ..
ياسر يصيح : ابي اروح يايمه
جواهر : اقولك الحل ..
ياسر سكت : وشو ؟!
جواهر : مافي لاروحه ولا شرى .. دامك كذا .. رجال انت الحين وتصيح بتروح صف ثالث وتبكي
غاده : ايه مدلع
غدير : عشانه اصغر واحد ..
جواهر : لا ماعندي شي اسمه دلع انا .. المدلع ينعدل حاله
ياسر سكت : ابي اسكريم وشبس وعصير وعلك بعد
جواهر : والواحد وش يقول لما يبي الشي .. كم مره افهمك
ياسر : لو سمحتي يمه ..
جواهر : وانت ياغاده .. وش تبين ؟!
غاده : ابي جلكسي .. وبسي
جواهر : يمه مايصير تشربين غازيات كثير
غاده : خلاص مابيه اجل .. بس جلكسي وايسكريم بعد
جواهر تناظر ياسر : شف اختك شلون موب انت .. رح جب ورقه خلنا نكتب للسواق وش تبون ..
غدير : كلميه وخلاص
جواهر : يعني باله ماتعرفينه يجيب على كيفه ويحوس الدنيا
غدير ضحكت : أي صح ..
طلع ياسر جاب ورقه وقلم ونزل بسرعه .. واعطاها لجواهر .. وصارت تكتب وش يبون من السوبر ماركت ..
جواهر : غدير انت ماتبين شي .. ؟!
غدير : ام .. اكتبيلي لو سمحتي يايمه وتناظر بياسر .. بسي دايت .. وعلك اكسترا .. واثنين جلكسي ..
ياسر : يمه شفتيها غدير تبي بسي ماتقولين لها شي
جواهر : غدير كبيره ..
سكت ياسر ..
جواهر طبقت الورقه واعطتها ياسر يروح يعطيها السواق ..
وهو طالع الا يوسف بعد طالع من بيتهم .. ومشيته ميب متوازنه .. شافه ياسر
ياسر يروح له وهو يضحك : طلعت ؟!
يوسف : ايه
ياسر يناظره من فوق لتحت ويضحك ..
يوسف : وش فيك ؟!
ياسر : تشبه افلام كرتون ..
يوسف ضحك : ليش ؟!
ياسر : يدك مكسوره وجهك مفقع
يوسف سمع كلمه مفقع وسطح ضحك : وش هالكلمه ؟!
ياسر : الشباب يقولونها بالمدرسه
يوسف يرفع حواجبه : الشباب .. عجيب والله .. زين وين رايح انت ؟!
ياسر يرفع الورقه يوريها ليوسف : بعطيها سفيان يجيب لنا اغراض من البقاله .. انا وغدير وغاده ..
يوسف ابتسم : وش تبون تجيبون ؟!
ياسر يفتح الورقه و يتهجى .. : ايسكريم .. و.. ش ش بس .. و,, عصير
يوسف يقاطعه : هذي لمن ؟!
ياسر : هذي حقتي
يوسف : وغدير وش حقها ؟!
ياسر : غدير هذا .. ويأشر على المكتوب بالورقه ..
يوسف اخذ الورقه وقرأ .. بسي دايت و2 جلكسي وعلك اكسترا.. رد طبق الورقة .. شرايك نروح انا وانت
ياسر : لأ امي ميب راضيه .. تقول ماروح
يوسف : زين انا بروح .. بس لاتقول اني انا الي رحت .. قول ان السواق راح اوكي ..
ياسر : ليش ؟!
يوسف : بس كذا .. اتفقنا يابطل ؟!
ياسر ويرفع يده بيضربها بيد يوسف مثل العاده بس يوسف يد مجبره ويد ماسك فيها الورقه
ناظر واحتاس .. ضحك يوسف .. : ولا تزعل .. لا فكيت يدي بنظرب كف بكف ونتطارح بعد ..
ياسر نزل يده : طيب ..
يوسف يطلع من البيت ويمشي على مهله .. وياسر يرد يدخل للبيت ..
جواهر : عطيته؟!
ياسر بضحكه : ايه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد ودعاء يدخلون للبيت ..
دعاء تدخل لغرفه امها : هاي مام ..
لولوه شافتها : هلا .. جيتي ؟!
دعاء تروح تحبها : ايه .. وتسلم عليك خالتي وغدير
يدخل جهاد : سمعت اسم حبيبتي .. وش تقولون فيها
احمد الي كان بالغرفه : حبك برص وعشره ..مالحق يكملها لأن جهاد ضربه بعلبه المناديل
جهاد : قليل ادب ..
احمد يعيب عليه ويمد لسانه ..
لولوه : جهاد كبر مخك .. حاط راسك براسه
جهاد : قليل ادب لأنه ..
لولوه : المهم شلونهم هناك ؟!
دعاء : بخير الحمدله ..
جهاد : وشلونها حبيبتي ؟!
دعاء وهي تطلع من الغرفه : ياشينك لا خفت دمك ..
يلحقها جهاد ويلوي يدها على روى : ياشين من ؟!
دعاء تصرخ وتضحك : ياشيني انا .. انا موب انت
جهاد يزيد عليها : ماسمع .. عيدي
دعاء بصرخه اعلى : اه يدي .. ياشيني انا .. انا ... اي يدي ..
جهاد تركها : ايه كذا .. اعقلي .. والله حاله ولد توه مافقص ولسانه يلوط اذانه وبنات مايحترمون الي قدامهم
دعاء بصوت واطي : واثق .. وتدخل لغرفتها وتقفل الباب ..
جهاد يرجع للغرفه عند امه : يمه
لولوه مشغوله على التسريحه : نعم
جهاد : كلمك ابوي .. ؟!
لولوه : ايه كلمني البارح .. ليش ؟!
جهاد : الحين صدق بنرجع له .. ؟!
لولوه : والله احتمال كبير .. الله يعينا بس ..
جهاد : الحين من وين طلع له هالشغل الجديد .. الواحد ماصدق يستقر .. ترى انا مابرجع معكم
لولوه : بدري على هالكلام الحين .. لا صار وتأكد كل شي فيها كلام ثاني
الا على دخلة دعاء بيدها منشفه لافه فيها ملابسها وبتدخل تاخذ لها شور ... : صح يمه نسيت اقولك
لولوه : ايش ؟!
دعاء : نبيك تكلمين الدكتوره العنود
لولوه بأهتمام : ليش ؟!
دعاء : خالتي جواهر طبت على غاده وهي ميب طبيعيه ..
لولوه بخوف : وش صار ؟!
وتقول لها دعاء السالفه .. : بس موب الحين يبون الدكتوره .. على قدام شوي ..
لولوه : زين يصير خير ..
احمد : يعني صارت مهبوله .. ؟!
دعاء بحزم وصوت حاد : لأ .. مافيها شي .. ولاتقول كذا مره ثانيه
جهاد : مشكله والله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير بغرفتها .. سحبت جوالها واتصلت على يوسف بتشوف شلونه على بالها بالمستشفى ..
يوسف كان راجع من السوبر ماركت .. وشافها تتصل ولا رد .. وغدير مارجعت اتصلت قالت يمكن انه نايم ..
يوسف يدخل بيت عمه : ياولد
ياسر يقوم يركض : يوسف .. جى
جواهر باستغراب : يوسف
يوسف يدخل : السلام عليكم ورحمه الله
جواهر شافته وابتسمت وقامت له : يوسف .. متى طلعت من المستشفى ..
يوسف : اليوم الصبح
جواهر تسلم عليه مصافحه : الحمدله على السلامه .. الله يهديك وراك متعب نفسك وجاي ... ومن الصبح طالع ولا درينا
يوسف : الله يسلمك ياخالتي .. لا انا قلت ابيها مفاجئه ..
جواهر : هات يدك اساعدك .. وش جايبك الحين .. موب تعب عليك
يوسف : لا ياخالتي الحمدله مافي تعب .. بس هالعرجه البسيطه .. ولا ماهنا خلاف علي ..
جواهر : الحمدله .. الحمدله على سلامتك والله .. ادخل اجلس .. تفضل
ياسر ماشي معاه .. وينتظره يعطيه الاغراض الي بيده ..
يوسف شاف غاده جالسه تتفرج تلفزيون : غاده .. شلونك ؟!
غاده ناظرته وابتسمت " طيبه انت شلونك ؟!
يوسف يجلس : بخير الحمدله ..
جواهر : غاده قولي للخدامه تجهز القهره
يوسف : ماله داعي ياخالتي .. مانيب غريب
جواهر تضحك : ادري منت غريب .. بس بيني وبينك مليت بتقهوى معك غدير بغرفتها جالسه وسلطان وابوه طالعين .. ودامك جيت بنشب فيك
سلطان ضحك : لا نشبه ولا شي .. انا بعد لي كم يوم ماشربت قهوه والمزاج ماش موب مضبوط
وتقوم غاده تقول للخدامه
ياسر يقرب منه وبصوت واطي : عطني اغراضي
يوسف كان ناسي الاغراض .. ولما ذكره ياسر ضحك : طيب .. والله اني نسيت
جواهر ماتدري وش يتكلمون فيه : وش فيكم ؟!
يوسف : لا بس اغراضهم الي يبونها من البقاله .. عطاني اياها سفيان وانا جاي لكم
جواهر : اها .. وناظرت الاكياس .. كأن الاكياس مليانه وشكله موب مخلي شي بالبقاله
يوسف ابتسم : ياله زين منه .. ويفرق الاكياس عن بعضها .. ويمد الكيس الاول لياسر ..: هذا حقك ..
ياخذه ياسر ويفتحه ويناظر كل شي مثل مابغى ولا لأ ..
ويمد الكيس الثاني للغاده وهي راجعه من المطبخ : غاده تعالي خذي حقك ..
تجي غاده تاخذه .. ويعطيها الكيس الثالث .. هذا بسرعه روحي طلعيه لغدير فيه اغراضها .. لا تفتحونها عشان ماتناثر ..
غاده : طيب .. وتاخذه وتطلع ..
جواهر : وشلونك الحين ؟! تحس بتعب ؟!
يوسف : لا والله الحمدله .. يعني الم خفيف بجسمي بس من وقت لوقت .. ويروح لاشربت المسكن
جواهر : الحمدله .. وينها امك ؟! بالبيت ؟!
يوسف : أي والله انا طلعت وكانت هي بالبيت ...
جواهر : اجل بتصل عليها تجي تتقهوى معنا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,

غاده تطق باب غرفه غدير ..
غدير كانت تحوس بدواليبها : ادخل
غاده تدخل وتحط الكيس على التسريحه : هذي اغراضك الي من البقاله ..
غدير : ثانكس
غاده تطلع وتقفل الباب وراها ..
بعد شوي الا غدير تطلع من غرفتها وتنزل الدرج بكل سرعتها ولا تدري ان يوسف بالصاله .. وتنادي على امها : يمه .. يمه
غدير بلمحه بصر كانت واقفه بنص الصاله : يمه ساعتي الذهبيه وينها
يوسف تنحنح ونزل راسه لأنها موب لابسه شي على شعرها
وجواهر : يابنت تغطي يوسف هنا
غدير ناظرت يوسف وارتبكت .. تفاجئت لأنها على بالها انه بالمستشفى .. وفرحت لأنها تشوفه قدامها مافيه شي غير الكسر ... ومنحرجه من دخلتها الغلط .. : اوه مانتبهت .. وتروح ركض وتطلع للغرفه مره ثانيه .. تدخل وصك الباب وجهها الوان من الاحراج .. بنفس الوقت محد قدها بفرحتها ... وقالت بنفسها .. عشان كذا مارد علي .. كان عندنا الدب .. والله اوريك يايوسفوه .. وضحكت من قلب .. راحت جلست على السرير .. كانت تبي تلبس شيلتها وتنزل بس بطلت .. واجلتها لبعد شوي ..
قامت سحبت الكيس من التسريحه ورجعت جلست على السرير .. فتحت الكيس وتناظره .. كشرت شافت اشياء زياده على الي طالبتها .. فضت الكيس على السرير وبعدت الاغراض عن بعضها ... من ضمن الاشياء الي طاحت من الكيس ورده حمرا جوريه .. شافتها وابتسمت مسكتها وشمتها : الله ياريحتها .. بنفس الوقت مستغربه .. زين هذا البسي .. وهذا العلك .. وهذا ال 2 الجلكسي .. حطتهم على جنب ... وهذي شوكولاتات من انواع ثانيه بس لذيذه .. واثنين كاديه بلو .. ومعهم الورده .. .. لمن هذي ؟!
لمتهم بالكيس وقالت لانزلت بنزلها واسأل لمين ؟!
بعد شوي غدير تلبس شيلتها وتوقف على المرايا وتعدل حجابها .. وتاخذ الكيس بيدها وتوها بتطلع من الغرفه الا توصلها رساله .. راحت اخذت الجوال الي كان على الكومادينه وفتحت الرساله .. شافت الاسم .. يوسف .. وبدت تقرأ ..
( احلى شي دخلتك علي بالصاله .. الاغراض الي بكيسك شيليها ودي نسهر سوا اليوم .. والورده شميها وبوسيها لأنها مني لك .. احبك )
غدير تقرا الرساله وماستوعبت وعادت وقرتها من جديد وضحكت بصوت مسموع .. ومسحتها وخلت الكيس بالغرفه ونزلت ..
على نزلتها من الدرج الا هذي دخلة نوره وبنفس الوقت سلطان ..
ويدخلون كلهم سوا للصاله ..
يوسف عينه على غدير ..
غدير وهي كاتمه ضحكتها : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله
سلطان متفاجئ : يوسف ... متى طلعت ؟!
يوسف : اليوم الصبح ..
سلطان يسلم عليه : يالعفن ولا تقول ولا شي ..
يوسف يضحك : بغيتها مفاجئه
غدير بضحكه ك شلونك الحين ؟!
يوسف : الحمدله بخير يارب لك الحمد
نوره : وين اختفيت انت ؟!
يوسف : بس رحت لي مشوار ورجعت على بيت عمي
جواهر : وين ابوك ياسلطان ؟!
سلطان : راح يقول بيمر على واحد من اصدقائه
يوسف عينه على غدير الي موب قادره تحط عينها بعينه .. وقال عشان يلفت انتباهها : آآآآآآآآآآخ يايدي
غدير والكل التفت له بسرعه ..
نوره : توجعك ؟!
غدير بصوت واطي : بسم الله عليك ..
سلطان : ريحها لا تشد عليها
جواهر : تمد
يوسف ضحك : ياحظي والله .. كلكم تحبوني
سلطان : وجع ..
نوره ضحكت : تستخف يايوسف
غدير ضحكت ولا قالت شي ..
جواهر : يتدلع علينا ..
يوسف يضحك : ايه والله احس اني مدلع .. دلعوني باله
سلطان : والله لو مايدك مكسوره كنت وريتك الدلع على اصوله
يوسف : لا تكفى الا تدليعك خله لمشاعل لا تزوجتو
وكملوا الجلسه على كذا .. سوالف وضحك .. واحلى نظرات بين غدير ويوسف ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صارت الساعه 2ونص .. يوسف ناوي يسهر مع غدير .. بس غدير مشغوله بسالفه غاده .. غدير بعد مالبست بجامتها طلعت من غرفتها وشافت غاده طالعه من غرفه ياسر والظاهر انهم متهاوشين مثل العاده .. جت تبي تدخل معها بس قالت خلها شوي .. راحت لياسر وقفت على باب غرفته وشافته وضحكت ..
ياسر جالس يلم العابه وزعلان : حقيره ماعاد بلعبها معاي .. والله لا اعلم امي عليها .. وتشوف
غدير : وش فيك ؟!
ياسر ناظرها : قولي لأختك هذي .. ياسر ماعاد بيلعبك بالعابه ..
غدير : وليش ؟!
ياسر : اتفقنا لا خلصنا لعب نلم الالعاب سوا .. وهي تركتني وراحت ولا لمت معاي شي .. وامي لو شافتها بتضربني
غدير: اها .. طيب عادي لمها انت ..
ياسر يوقف ويتخصر ويتكلم بصوت عالي : ياسلام والله مالي دخل ..
غدير : خلاص طيب وط صوتك امي وابوي نايمين .. ياله وبدل ملابسك عشان تنام
ياسر : واصلاً هي كبيره وباقي تلعب بالالعاب حقت البزران .. باقي بزر ياحرام
غدير : خلاص قلت .. ماتسمع انت
ياسر سكت ...
غدير : ياله عشان تنام ..
ياسر وهو مبوز : طيب
طلعت غدير وراحت على غرفه غاده .. طقت الباب ودخلت راسها .. شافتها جالسه على السرير وتفك اسورتها من يدها .. : ممكن ادخل ؟!
غاده شافتها : ايه ادخلي
دخلت غدير وقفلت الباب وراها .. : وش تسوين ؟!
غاده تمد لها يدها : حاولي تفكينها موب راضيه تنفك معاي
غدير مسكت يدها الي فيها الاسوره وبحركه بسيطه انفكت معها .. ابتسمت : فكيتها
غاده ردت لها الابتسامه : شكرا .. واخذتها منها وراحت تحطها بدرج التسريحه ..
غدير : مابتنامين ؟!
غاده : مافيني نوم
غدير : وش رايك نسولف ؟!
غاده : عادي اجلسي وسولفي
غدير تجلس على سريرها وتبدا تتكلم : تعرفين شي ؟!
غاده وهي تجلس على الطرف الثاني من السرير : ايش ؟!
غدير : انا لما كنت صغيره بعمرك تقريبا او اصغر شوي .. كنت اتمنى يكون عندي اخت اكبر مني
غاده باهتمام : ليش ؟!
غدير : عشان اسولف معها ونجلس سوا ونقول اسرارنا لبعض ..
غاده : ايوه صح حلو كذا
غدير : بس انا كنت دايم اقول لأمي وبعدين صرت اقول لمشاعل .. كان أي شي يصير معاي اقوله لهم على طول .. عشان مايجلس بصدري ويضايقني
غاده : مثل وش يعني ؟!
غدير : أي شي ..
غاده سكت ..
غدير كملت كلامها : بس انت غير عني .. صح ؟!
غاده : كيف يعني ؟!
غدير : تبغينا نتكلم بصراحه ؟!
غاده : ايه
غدير : انت احسك ماتكلمين كثير .. ولا تجين تقولين لي لا انا ولا امي وش الي عندك ولا وش صاير معاك
تقاطعها غاده : انا كذا
غدير : ام .. يعني اسميك اختي الغامضه .. لا لا مو اختي الغامضه .. غاده الغامضه .. وش رايك ؟!
ضحكت غاده : عادي سميني كذا ..
غدير بابتسامه : انت تعرفين وش يعني كلمه غامضه ؟!
غاده : ايه ..
غدير : وش تعني ؟!
غاده : يعني ماقولكم شي .. ام .. لا مو كذا .. يعني ...
تقاطعها غدير : الا صح .. يعني ماتقولي للي حوالنك زي اهلك وأصدقائك أي شي عنك او يخصك
غاده : ايوه زي ماقلتي ..
غدير : عادي تكونين غامضه مع الناس بس موب عادي تكونين غامضه مع الي حولك .. مثل امك او اختك او حتى اقرب صديقاتك
غاده : بس انا ماعندي صديقات
غدير ترفع بحوابها وباستغراب : ليش ماعندك ؟!
غاده : بس كذا .. ماحب يكون عندي صديقات
غدير حست انها بدت توصل للي تبه : يؤيؤ .. في بنوته مثلك ماتحب يكون عندها صديقات .. تدرين كم كانوا عد صديقاتي يوم كنت بالمتوسط ؟!
غاده : لأ
غدير : كانوا عشره .. وتضحك ... ويوم يتصلون على البيت امي تهاوشني
غاده : لا انا ماعندي صديقات اصلا انا دايم اجلس لحالي بالفصل
غدير : ليش ياقلبي .. من زمان انت ماعندك صديقات ولا انت تركتيهم ولا هم تركوك ؟!
غاده : لا انا تركتهم لما دخلت المتوسط
غدير : وليش ؟!
غاده بس كذا
غدير : ماودك تقولين لي ؟!
غاده سكت ...
غدير : ام .. اخليك على راحتك .. تعرفين انا بوش اشبهك ؟!
غاده تناظرها : بوش ؟!
غدير : احسك صدفه
غاده باستغراب : صدفه ؟!
غدير : ايه .. احسك صدفه بدخالها اشياء كثيره مره .. ومحتفظه فيها لنفسها ولا تبي احد يتطفل عليها ويعرفها .. بس الي ابيك تعرفينه اني احبك كثير ياغاده ودي اعرف كل شي يخصك .. عشان اكون معاك بكل لحظه واساعدك لو تحبين بعد
غاده : انت ليش تتكلمين معاي كذا ..؟!
غدير : بس كذا .. ليش ضايقتك بكلامي
غاده : لا ماضايقتيني .. عادي
غدير : طيب ليش ماتقولين لي انت ليش كذا ؟!
غاده : وش فيني ؟!
غدير : يعني احس انك تخبين سر كبير بداخلك ..
غاده : لا ماخبي شي .. بس انا كذا طبعي ..
غدير يئست منها : اوكي .. ياغاده الغامضه .. اخليك الحين تنامين ..
غاده قاطعتها : بتروحين ؟!
غدير : ايه بروح غرفتي يمكن انام .. وانت اذا حبيتي تقولين أي شي او حسيتي انك محتاجه تتكلمين مع احد ترى غرفنا قبال بعض .. وانتظرك على طول ياحبيبتي .. اتفقنا
غاده بابتسامه : اوكي ..
غدير تقوم .. وهي تطلع من الغرفه : ياله تصبحين على خير
غاده : وانت من اهله ..
طلعت غدير وهي تقول بنفسها .. يالطيف عليها ماقالت ولا كلمه .. بس برجع لها مره ثانيه ودخلت لغرفتها وصكت الباب..
غاده بعد ماطلعت من عندها غدير قفلت الباب عليها وصارت تتمشى بالغرفه وتفكر ليش غدير جات وتكلمت معها اليوم اول مره يصير هالشي .. صح ان غدير اسلوبها حلو معها بس هالمره غير .. وكأنها حاسه وش فيها .. او اكيد ان امها قايله لها وش شافت عليها ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير دخلت غرفتها وسحبت الجوال بتشوف كم الساعه .. الا لقت اكثر من خمس اتصالات ورسالتين .. وكلها من يوسف ..
فتحت اول رساله .. ( وينك ؟! وش تسوين ؟؟ )
والثانيه .. ( ياليل الثقل الي فيك .. تواضعي وردي علي .. قايلك نبي نسهر اليوم سوا )
ضحكت غدير وقالت وش فيه .. صاحي ولا خبل .. واتصلت عليه .. ومن اول رنه رد : واخيراً
غدير بضحكه : ماكنت عند الجوال
يوسف : وين كنت ؟!
غدير : اجتماع مغلق مع غاده ..
يوسف ضحك : وعلى وش انتهى الاتفاق .. ؟!
غدير : للأسف ماطلعت بشي
يوسف : افا .. ليش وش السالفه ؟!
تقوله غدير السالفه ..
يوسف : اها .. خليها براحتها رح ترجع لك من حالها ترا ..
غدير : قولتك يعني ؟!
يوسف : اكيد ورح تشوفين .. المهم
غدير : هات المهم
يوسف : شلون كذا ؟!
غدير : ايش ؟ّ
يوسف : ودي نسهر سوا
غدير بضحكه : وش سالفتك اليوم .. من جدك تتكلم
يوسف : عادي وش فيها
غدير : فيها كثير ..
يوسف : مثل ..
غدير : مايحتاج امثل لك .. مايصير نسهر ليش وين حنا
يوسف بمزح : بالبيت ..
غدير ضحكت : والله جد
يوسف : ايه والله .. قسم باله ..
غدير تضحك .. ويوسف قال بحزم : اجل ابي اغراضي الي شريتهم للسهر لأني جوعان ولا تعشيت
غدير ضحكت من قلب : دبر نفسك
يوسف : صايره نذله
غدير : من يومي كذا .. ولا نسيت
يوسف ضحك : لا والله ماني بناسي .. بس قلت يمكن تغيرتي مع الحب
غدير بخجل : لانا ماتغير ابدا
يوسف : والحل الحين .. ابي الكادي وشوكولاتاتي الي جبتهم
غدير : علي بالعافيه ان شاله
يوسف بصوت حزين : وانا
غدير : ام انتظر لبكره العصر تعال عندنا واعطيك منها لأني حزنت عليك وبخليلك شوي
يوسف : لا والله .. كليهم كلهم عليك بألف عافيه يارب ..
غدير بضحكه : غيرت رايك ..
يوسف : لعيونك كل شي يتغير .. ولو جت على الحلاو والعصير تهون .. انت تامرين بالي تبينه لو قلبي الي ينبض بحبك و طلبتيه بعطيك اياه بدون تفكير
غدير سكت ..
يوسف : تصدقين ..
غدير : ايش ؟!
يوسف : كل ماشوف نفسي بالمرايا اتذكرك
غدير : ليش ؟!
يوسف :يدي منكسره و متفقع وجهي بسبتك على قوله ياسر اخوك
غدير مات ضحك .. : ياريتها في عدوينك
يوسف بصوت هادي : وش قلتي ؟!
غدير انحرجت .. : قلت ياريتها بعدوينك
يوسف : يالبى قليبك .. امين يارب وعدوينك بعد ..
غدير : انت وينك الحين ؟!
يوسف بغرفتي
غدير : زين قوم ابي ارسلك ..
يوسف استغرب : وين ؟!
غدير : انت بس قوم وانا بكون معك على الخط وادلك
يوسف يقوم من سريره : طيب .. هذاني قمت .. وين اروح ؟!
غدير : اطلع من غرفتك .. وانزل تحت .. وروح للمطبخ
يوسف : مشوار
غدير : تكفى
يوسف : والله ماردك .. ياله الحين طلعت من الغرفه .. وهذاني بالسيب .. وانزل الدرج
غدير : انتبه وانت نازل .. حبه حبه
يوسف ينزل : تخافين علي ؟!
غدير وجهها حمر : اكيد ..
يوسف : ياربي صبرني بس .. ياله دخلت للمطبخ الحين .. وش اسوي ؟!
غدير : رح افتح الثلاجه ..
يوسف : الثلاجه بعد .. وش عندك ؟!
غدير : انت بس سوي مثل ماقول
يوسف : امري لله .. بسوي مثل ماتقولين .. هاه وصلت لها وفتحتها
وش اسوي بعد ؟!
غدير : ناظر الرف الثاني من فوق .. فيه اغراض ابعدها ودخل ايديك من وراها
يوسف : شلون وانا يدي مجبره والثانيه ماسك فيه الجوال
غدير : حطه سبكر
يوسف يحطه سبكر .. : اوكي دقيقه اشوف ..
يسوي مثل ماقالت له غدير ويلاقي ورى الاغراض الي بالثلاجه علبه حمرا مستطيله مربوطه بشريطه على شكل فيونكه .. اخذها يوسف وهو مبتسم .. وقال لها : العلبه الحمرا ؟!
غدير : ايه خذها .. وارجع لغرفتك الحين
يوسف : اوكي .. ويرد الاغراض مثل ماكانت وياخذ الجوال ويطلع للغرفه ومعه الهديه ..
وهو طالع الدرج : وش هالعلبه .. وش فيها ؟!
غدير : لا تستعجل الحين بتشوف
يوسف يضحك : اوكي .. بس وش السر انها بالثلاجه ؟!
غدير بضحكه : لا تصير عجول
يوسف : طيب انا بالغرفه الحين وابي افتحها .. خلك على الخط بحطه سبكر مره ثانيه واشوفها وانت معاي ..
غدير : اوكي
يوسف فتح سبكر وحط الجوال على السرير وجلس .. بيده الهديه .. سحب الشريطه وفكها .. وفتح العلبه وشاف الجالكسي الي اشتراه لها اليوم .. ضحك من قلبه وبفرحه : يابعد عمري والله .. متى جبتيها للبيت
غدير بضحكه : عجبتك ؟!
يوسف : عجبتني .. ؟! .. يالبى الهديه ولبى صاحبتها وقلب صاحبتها ..
غدير : ماعرفت وش اجيب لك هديه سلامتك .. قلت احسن شي اهديك شي احبه .. ولا احب شي قد الجلكسي ..
يوسف : يابعد عمري والله .. وانا اقول حبيبتي صايره دبه وطالبه اثنين جالكسي
غدير : لأ .. حسبت حسابك معاي ..
يوسف : ياعلي مافقدك قولي امين ..
غدير : امين .. بس تعال هنا .. انت شلون جبت الاغراض الي اليوم ومعها الورده وحنا مرسلين السواق اصلا
يوسف : لا انا يوم شفت طلباتك قلت انا الي ابي اجيبها ..
غدير بضحكه : اها ..
يوسف : وينها وردتي ياوردتي ؟!
غدير : علقتها على الجدار
يوسف : أي جدار .. جدار قلبك ؟!
غدير بضحكه : لا جدار غرفتي
يوسف : غدو
غدير : هلا
يوسف : ترى خلاص ماعاد فيني صبر
غدير : على وش ؟!
يوسف : على بعدك عني .. خلاص بخطبك بأقرب فرصه
غدير سكت
يوسف : بعد زواج سلطان ومشاعل .. ابترك الدنيا تهدى وارجع واخطبك من جديد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,



مرت الايام بسرعه ..
واليوم زواج سلطان ومشاعل .. ومثل ماتفقوا الكل صار بالبيت ..
البيت مليان ناس .. وصوت الطق والاغاني واصله للشارع ..
غدير مع مشاعل بالغرفه وتوها راجعه من الكوافير ..
مشاعل متلخبطه على الاخر .. اطرافها بارده وترجف .. والدمعه على الابواب .. بس غدير جالسه وتهدي عليها : حاولي تتمالكين نفسك .. ولا بيخرب كل شي
مشاعل بصوت مترد : طيب .. وين امي
غدير : امك تحت .. مشغوله مع المعازيم ..
مشاعل : ناديها لي .. ابيها
غدير : مشاعل وش فيك .. بزر انت ؟! خلاص خلك طبيعيه .. وكل شي بيكون اوكي
مشاعل ودمعتها بطيح من عينها : ناديها بسرعه
غدير تصرخ : لا لا تبكين بيخترب مكياجك .. وتقرب وتمسح لها .. : طيب زين بناديها لحظه .. وتروح تنزل وتورها بين الناس
دعاء قابلتها : وش تبين ؟!
غدير : وين خالتي حصه .. مشاعل تبيها
دعاء : شفتها دخلت للمطبخ .. وتروح دعاء من عندها لأن جواهر نادتها
خلود واقفه مع يوسف عند الباب : لأ قولهم شوي ..
يوسف : بنحط عشا الرجال ترى .. تأخرنا عليهم ..وانتو عاد بكيفكم
خلود : زين .. يوسف باله جيب لي فصول من عند ابوه اكيد انه جنه
يوسف جى بيتكلم بس سكت يوم لمح غدير واقفه بنص الدرج وكأنها ملاك نازل على الارض .. صار يناظرها وهو مفهي
خلود : هي .. وين رحت ؟! ... وتلتفت وتناظر مكان مايناظر يوسف وترد تناظره بسرعه : يوسف حرام عليك تشوف البنت .. ابعد على ورى شوي
يوسف يناظر غدير ولا اهتم لخلود : هاه
خلود تضربه على كتفه : روح جيب لي فصول .. وتقفل الباب بوجهه
يوسف ماصحى الا على قفله الباب .. ابتسم وحس انه بيطير من الفرحه لأنه شافها وقال بنفسه /ياليتني تمنيت الجنه
شوي الا غدير وحصه يدخلون على مشاعل ,,,
حصه : نعم يمه ..
مشاعل : يمه خلك عندي
حصه تضمها : مشغوله ياقليبي .. الحريم تحت ماقدر اخليهم واجلس معك
مشاعل : يمه خايفه .. ومرتبكه حيل
غدير : مشاعل .. تكفين امسكي نفسك .. وبعدين وش يخوفك عادي يعني لا تصيرين كذا .. والله ابنتحر لو يخرب شكلك
حصه تبعد عن مشاعل ..وتوقف قدامها وجها لوجه .. : خلك طبيعيه .. وحصني نفسك وانا بعد بقرا عليك الناس ماتعطي خير يايمه .. وصارت تقرا عليها وتنفخ ..
ومشاعل بنفس الوقت تقرا ..
خلصت حصه وطلعت ..
ومشاعل صارت تتأمل غدير الي واقفه تصلح مكياجها على المرايا .. وتقول بنفسها ماشاله تبارك الله على هالجمال والنعومه الي فيها
غدير كانت لابسه فستان طويل .. لونه بيج قريب للذهبي .. قصه الصدر مشغوله بنفس لون الفستان والشغل ناعم .. والظهر مفتوح للنص .. وعلى اطراف الظهر ثلاث وردات .. اما من تحت فهو ماسك من عند الخصر ويبدى يوسع تدريجيا .. للفستان ذيل طويل شوي والذيل بعد مشغول بطريقه ناعمه مره .. وطبعا كعب عالي بنفس الون .. اما شعرها رفعته بتسريحه حلوه وغريبه ومافي غير غرتها الي نازله على عيونها وعلى جنب .. ومكياجها كعادتها ناعم وخفيف .. وطالعه غدير قمر ..
يلتفتون على الباب يوم فتح .. دعاء : هاي
غدير : هلا .. كيف الوضع تحت
دعاء : حلو فله مره .. وناظرت مشاعل : كيف النفسيه
مشاعل : ماش
دعاء : لا لا مايصير ..
مشاعل سكت ..
دعاء تبي تغير الجو : كيفني وانا بنت
غدير ومشاعل ضحكوا ..
دعاء : ترا اول مره البس فستان .. يعني امدحوني
مشاعل تضحك : حلوه تهبلين .. طالعه نجمه الحفل
دعاء : عيونك الحلوه .. بس لاتبالغين
غدير بضحكه : والله حلو عليك ماشاله .. وماشاله على الكوافير عرفت تتصرف بشعرك القصير
دعاء : ايه ماشاله عليها
مشاعل : لا الصراحه طلعتي شي بالفستان .. ماشاله
دعاء : شكرا .. بس باله ياغدير لا تمشين جنبي اليوم ابدا
غدير بضحكه : بدينا نتكبر ..
دعاء : لا مو تكبر .. انا ولا شي جنبك .. انت الي بسم الله عليك نجمه الحفل على قوله مشاعل
غدير انحرجت : من ذوقك ..
دعاء تناظر مشاعل وتقصد غدير : تحسبني اجاملها .. ماسمعتي الحريم تحت منهبلين عليك ..
غدير وحمر وجهها : خلاص عاد احرجتيني والله
مشاعل : اجل انا يعني مانزل ..
دعاء بضحكه : لا شدعوه .. انت الاساس
غدير تضحك بعد وناظرت الساعه : ترى مابقى شي على الزفه
مشاعل انمغصت : ليش تذكريني
غدير : مافي مجال تنسين اصلا
دعاء : ياله استعدي .. انا بنزل اشوف الشريط واكلم جهاد عشان يقول لسلطان بعد يستعد ..


بعد نص ساعه بالضبط .. انطفت انوار البيت ولا بقى غير اضاءه خافته
مشاعل وسلطان واقفين على بدايه الدرج وكل الانظار عليهم .. والزفه اشتغلت .. بعد الصلاه على الرسول .صلى الله عليه وسلم .
( سلطان وماسك بين ايدينه مشاعل .. والضحكه مرسومه على كل الشفايا .. غاب القمر ونورهم وحده شاعل .. الله يوفقهم دعوة ٍ بالخفايا )
سلطان ماسك يد مشاعل الي كأنها ثلج وبدو ينزلون درجة درجه وبهدوء .. الين وصلوا للصالون .. على اغنيه ( انا لاجيت ابهديلك .. عيوني لك ابهديها .. واذا ماكفت عيوني .. فداك العين وراعيها .. انا عمري فدا عمرك .. انا كلي تحت امرك .. لأنك اغلى كل شي عندي .. في هالدنيا ومافيها .. انا من لي فهالدنيا .. عشانه اسهر واحيا .. ومن غيرك اذا شفته .. ينسيني بلاويها .. اشوفك فرحه همومي .. واجمل شي في يومي .. ويكفي يوم اناظر فيك .. ارى نفسي والاقيها .. انا من كثر ماغليك .. واحبك حيل وميت فيك .. ابي بس تطلب عيوني .. واقولك خذها مابيها .. وتدري يابعد هالناس .. كثر ماعشقك باحساس .. احس روحي تبي تسأل .. انا ولا انت راعيها .. )
جلسوا .. وبدا شريط الطقاقات يشتغل والكل يرقص .. دعاء لابسه عباتها وتصفق من بعيد .. وغدير ترقص قدام مشاعل وسلطان .. والفرحه ميب سايعه الكل ..
الين انتهت اليله .. بروحه سلطان ومشاعل للفندق ..
غدير بعد ماكل راح من بيت عمها عبداله .. راحت هي وامها وغاده للبيت وكان سابقهم ابوها وياسر ..
دخلوا للبيت وكلن طلع لغرفته ..
عبدالرحمن : خلصتوا ؟!
جواهر : أي والله .. الحمدله الي عدت هاليله على خير
عبدالرحمن : الحمدله ..
جواهر : باقي غدير .. الله يجيب لها نصيبها
عبدالرحمن : ان شاله ..
جواهر : كيف كانت اجوائكم
عبدالرحمن : حلوه الحمدل .. الكل مستانس .. الشباب رقص ماقصروا .. يعطيهم العافيه




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد : كيف كانت غدير ؟!
لولوه : يوه ... تهبل بسم الله عليها .. تهبل تهبل ..
دعاء : ماشاله عليها هالبنت .. ليتني اشبهها
جهاد : يمه عجلي بسالفه الخطبه
لولوه : أي والله بعجل .. الحريم كلهم يتكلمون عنها اليوم
دعاء بفرحه : يعني متى بتكلمين خالتي ؟!
لولوه : يعني شوي على قدام ..
جهاد : يمه .. بتعجلين وتقولين شوي على قدام .. مايصير كذا والله
لولوه : ياوليدي اترك من العجله انا ابيها لك اكثر منك .. بس الين نشوف وش وضعنا بوه سفر ولأ لأ ..
جهاد : وش دخل .. ؟!
لولوه : لأنه لو بنسافر بنأجلها لين نرجع لأن سفرتنا مابتعدا السنه ونرجع
دعاء : يمه السنه بحد ذاتها كثير
جهاد يقاطعها : لا لا يمه سافرنا ولا جلسنا ابيها ..
لولوه : يصير خير ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



غدير راميه نفسها على السرير بعد مافصخت فستانها ولبست البجامه .. ومبسوطه على الاخر .. اليله كانت حلوه وخفيفه .. وقفلت عيونها وتخيلت ليلتها مع يوسف .. مشاعل اليوم كانت اسعد انسانه .. متى بصير بنفس موقفها .. وبنفس سعادتها .. ودعت بقلبها .. يارب يسر لنا انا ويوسف .. ولا تجعل بطريقنا عوائق ..
بهالحظه توصل لها رساله ... قامت من السرير واخذت الجوال من علىالتسريحه .. وفتحتها .. ويوم شافت انها من يوسف ابتسمت لأنه توه على بالها .. قرأت ( وش شفت اليوم انا ؟! ... بشر ولا ملاك ؟! .. )
غدير مافهمت ولا شي .. وردت عليه ( الملاك ماينشاف .. فالاكيد الي شفته بشر .. بس ترى مافهمت قصدك من الرساله )
رد عليها ( لا ماظنك بشر .. والظاهر انك ملاك ومايشوفك غيري انا )
غدير ( وين شفتني .. ومتى ؟! )
يوسف ( شفتك بالغلط .. كنت واقفه على الدرج .. )
غدير ( ماصدقك )
يوسف ( صدقيني .. والله شفتك .. والدليل تسريحت شعرك ورفعته تهبل .. والقلب الي على صدرك يهبل بعد )
غدير ( ماشاله عليك حتى تعليقتي شفتها )
يوسف ( كل شي شفته .. ياليتك وقتها كنت قبالي .. )
غدير ( بس بس .. ياله تصبح على خير .. انا تعبانه وابي انام )
يوسف ( ههههههههههه .. وانت من اهل الخير ياقلبي )

تو غدير بتنسدح الا الباب ينطق ..
غدير : ادخل
ينفتح الباب وتدخل غاده ... : غدير
غدير : نعم
غاده واقفه عند الباب : ودي اقولك شي ...




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء الحادي عشر ؟!
وش تبي تقول غاده لغدير ؟؟
وهل ياترى من بيخطب غدير .. يوسف ولا جهاد ؟!

يتبع

 
قديم   #29

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الثاني عشر ...







مدخل /

عجبا ً لك ِ حبيبتي
أأنت بشراً ام ملاك ..؟
اقلبك قلب بشر او من قلوب اهل السماء ... ؟!
احبك ِ .. احبك ِ .. احبك ..
واحب مابك من حنان وصفاء ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غاده واقفه على باب غرفه غدير : ودي اقول لك شي ..
غدير : طيب ادخلي ..
دخلت غاده وقفلت الباب وراها .. وصارت واقفه وموب عارف وش تقول .. قربت وجلست على السرير : تعبنا اليوم صح ؟!
غدير : ايه بس الفرحه نستني التعب
غاده : أي صادقه مره وناسه لما يكون العرس لأخوك ولا اختك . . مشاعل تغيرت بالمكياج .. صارت حلوه مره
غدير : ايه ماشاله .. بس ميشو حلوه من زمان
غاده : ام .. سلطان بعد طلع رزه ماشاله
غدير : ايه فديته يهبل ماشاله عليه ..
غاده : ياله باقي انت تتزوجي
غدير استغربت ماتوقعت منها هالدعوه : انا مابي اتزوج
غاده : ليش ؟!
غدير : بس كذا .. موب الحين بدري على الزواج .. المهم ماعلينا وش الشي الي جيتي تقوليه لي .. ؟!
غاده بلعت ريقها : لا مافي شي .. بس ابي اسولف معك ..
غدير تغمز لها : عيني بعينك كذا ..
غاده ابتسمت : لو في شي بقوله لك .. بس جيتك اسولف ..
غدير مامشت عليها بس مشتها بكيفها .. : عندي خطه
غاده باهتمام : وش هي ؟!
غدير : شرايك نتصل على العرسان .. نزعجهم
غاده ضحكت : ياله ..
غدير تسحب جوالها .. وتطلع رقم مشاعل وتصل بس لقته مقفل .. ابتسمت وقالت : مقفلته الدبه .. بجرب واتصل على سلطان .. واتصلت ولقته بعد مقفل : كلهم مقفلين .. والله لو كانوا فاتحين الجوال كنت ازعجتهم زين
غاده : خساره ..
غدير : ماتبين تنامين .. ؟!
غاده قامت من السرير : الا توني كنت بقولك نعسانه
غدير : أي والله حتى انا ..
غاده تتوجه للبا تبي تتطلع : ياله اجل تصبحين على خير
غدير : وانت من اهل الخير .. قفلي النور والباب معك
غاده طلعت وقفلت معها النور والباب ..
غدير منسدحه .. وتقول بنفسها : غاده جات تبي تقول شي .. بس بطلت .. اكيد انها مترده . . ياله انا بتركها على كيفها وعلى قوله يوسف بتجي من حالها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غاده دخلت لغرفتها وصارت تدور فيها .. وتقول : غبيه انا .. كيف فكرت اروح اقول لها .. هالشي لازم ماقوله لأحد ابدا .. بس انا مليت وانا ساكته .. ودي اتكلم واقول بالي صار فيني ..
راحت قفلت الباب عليها وقفلت النور الابيض وفتحت نور الابجوره .. وتوجهت للتسريحه وقفت قدام المرايا .. وصارت تناظر نفسها وتكلم بحزم... : ايه .. محد لازم يعرف .. هذا سر ومايعرفه غير انا وهي بس ..
تغيرت تعابير وجهها للحزن : بس هي وين راحت وخلتني .. هي قالت بترجع مره ثانيه ولارجعت .. شلون الحين .. لازم اكتم هالسر لين اموت ..
رفعت ايدها غاده للشعرها وفكت الشباصه الي كانت ماسكته .. وساحت على عيونها الغره الي على استشوار الكوافيرا .. تأملت نفسها وقال : انا حلوه ..
وابتسمت .. راحت لدولابها وفتحته .. وطلعت لها فستان قصير وعريان ولبسته .. وقفت قدام المرايا .. ابتسمت وبلحظه تغيرت هالابتسامه لكشره .. وتحولت من الهدوء للعصبيه .. وصارت تفصخ الفستان ورمته بعيد وضلت بدون ملابس بستثناء الداخلي .. ردت وقفت قدام المرايا مره ثانيه وناظرت نفسها وضحكت ضحكه غريبه وهي تأشر على نفسها وتقول : عيب البسي بسرعه لاتشوفك امي ..
راحت بسرعه ولبست البجامه مره ثانيه .. وفتحت الصندوق حق العابها واخذت عروستها الي قصت شعرها .. ناظرتها وتكلمت : مين قص شعرك الاشقر .. ؟! موب انا .. صح ؟! ذيك البنت الشريره هي الي قصته ..
تناظر العروسه .. انت ليش ماتكلمين معاي .. ؟!
رمتها غاده على الارض بكل قوتها وقالت : حقيره مثلها ..
راحت واخذت دفتر وقلم وانسدحت على السرير على بطنها وصارت ترسم ..
رسمت بنت ميته على الارض وجنبها عروستها .. واقفه جنبهم بنت ثانيه من وحي الرسمه يبين انها شريره .. وماسكه بيدها سكين
كتبت فوق البنت الميته اسمها .. والبنت الواقفه حطت فوق راسها علامه استفهام ..
ضلت غاده على كذا ساعه وبعدها غلبها النوم ونامت ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم العصر في بيت عبدالرحمن .. ينفتح باب البيت ويدخل سلطان وماسك يد مشاعل .. : ياولد
قامت لهم جواهر والضحكه ماليه وجهها : ياهلا والله .. ياهلا بالمعاريس .. حياكم الله تفضلوا .. وتناظرهم : بسم الله عليكم الرحمن الرحيم
الا هذي غدير تنزل بسرعه يوم سمعت صوت سلطان .. : اهلين بالعرسان ..
جواهر : تفضلوا .. الله حيهم ..
ويدخلون كلهم للصاله .. ومحتفلين بجيتهم كأنهم اغراب و اول مره يجون لهم ..
غدير جنب مشاعل : كيف الاوضاع
مشاعل بضحكه : تمام ..
غدير : وناسه .. طيب حكيني وش صار امس .. من يوم وصلتوا للفندق الين جيتونا هالحين
مشاعل ضحكت : مشوار .. يبغالها جلسه هالسالفه
غدير بترجي : تكفين قوليلي ..
الا يقطع كلامهم دخله نوره وحصه : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمه الله
قامت مشاعل لأمها بسرعه وضمتها وسلمت عليها ..
حصه : كيفكم ؟!
سلطان ومشاعل : بخير الحمدله ..
نوره : وشلون المعاريس ؟!
سلطان : من احسن مايكون .. ويناظر مشاعل ويضحك لها
جواهر : الله يوفقكم يارب
الكل : اللهم امين ..
جواهر : قومي ياغدير جيبي القهوه ..
مشاعل : ارتاحي ياخالتي .. محد غريب
جواهر : ايه لا تفرحين .. بس الحين عشانكم معاريس ولا بعدين انسي
الكل ضحك .. وقالت حصه : بدينا بشغل الحموات يام سلطان
جواهر ضحكت : افا بس .. امزح ياحصه .. مشاعل بعيوني والله
غدير تجيب القهوه .. وتصب لهم وغاده جت وباشرت بالحلاوه والاشياء الي بقت من امس ..
وبعد ساعه كملت الجلسه بجيه الرجال والشباب وغدير ومشاعل طلعوا للغرفه ..
عبدالرحمن : ياله عاد الدور على خالد ويوسف الحين ..
خالد : انا اعفوني .. ماعندي نيه اتزوج ابد
نوره : هو .. موب على كيفك .. بزوجك وبشوف عيالك بعد
يوسف : ايه تكفى تزوج انا بعدك ولا ابيك تعطلني ..
خالد : لا بعطلك ولا تعطلني .. الطريق مفتوح لك .. توكل على الله
جواهر بضحكه : يوسف عروسته علي ..
يوسف ضحك .. وقال عبدالكريم : ومن تتطلع ؟!
جواهر : وحده ماتعرفونها .. شفتها مره ومعجبتني .. وقلت سلطان وخاطب ونخليها ليوسف
يوسف : لا تكفين ياخالتي ..
حصه : ياحسره قليبي ومشعل وليدي ؟!
مشعل : بعدين يمه يعدين .. انا وخالد بليله وحده
خالد : انا مطول
مشعل : وانا معك بعد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشاعل بحيا : بس والله
غدير بضحكه : طلعي المستخبي احسن لك بالطيب ..
مشاعل بضحكه : والله خلاص قلت لك كل شي .. وبعدين خلاص مالك شغل عيب تسمعين هالاشياء
غدير تعيب على كلامها : عيب تسمعين هالاشياء ... اقول ريحينا باله ..
مشاعل تضحك ...
غدير : طيب شلون صار على سفرتكم .. فيه نيه ولا لأ
مشاعل : ايه فيه .. بس قدام شوي ..
غدير ك وين قدام مابقى شي على الدراسه
مشاعل : ايه بأجل هالترم .. ونسافر
غدير متفاجئه : لا عاد تأجلين ترم وانت اخر سنه .. غبيه خلاص خلصي وافتكي
مشاعل : والله مدري .. نشوف شلون بعدين ..
غدير : ياحليلكم والله .. واخيرا تزوجتوا .. وناسه صح ؟!
مشاعل : ايه والله وناسه
غدير ضحكت عليها : شف ماصدقت البنت .. تبغين الفكه من اول هاه ..
مشاعل تضحك : انقلعي اقول .. مافهمتي قصدي اق
غدير تقاطعها : خلاص .. خلاص .. لاتبرين .. ادري انك ماصدقتي تتزوجين وتنتظرين هالحظه من اول
مشاعل : والله انك ماصخه .. قليله ادب
غدير شهقت : انا قليله ادب ؟!
مشاعل : ايه .. وش عندك ؟!
غدير : ولا شي .. بس بسألك
مشاعل : وشو ؟!
غدير : شلون الحين بتغطين على يوسف وخالد ولا لأ
مشاعل : وش تتوقعين ؟!
غدير : مادري .. بسرعه سلطان وش قال ؟!
مشاعل : قال عادي موب لازم تتغطين خليك مثل ماكنتي ..
غدير بفرحه : صدق ؟!
مشاعل : ايه والله ..
غدير : زين والله .. كنت شايله هم يقولك تغطي .. وتصير جلستنا مقسومه ..
مشاعل : تصير مقسومه .. وماتقابلين انت ويوسف ..
غدير : وش دخل يوسف فيك .. انا مابتغطى اصلا .. حتى لو انت تغطيتي بخليك لحالك .. ماني مستغنيه عن جلسه العيله عشانك
مشاعل تضربها : جامليني طيب
غدير تضحك : الصراحه راحه
مشاعل : طيب وش اخبار غرفتنا انا وسلطان
غدير : جاهزه من الى .. الله يعطيني العافيه
مشاعل : بلا الله يعطيني العافيه .. الله يعطي خالتي جواهر العافيه .. ادري انك مامسكتي فيها شي
غدير : والله تكسرت بسبة غرفتك .. بس الشرهه علي اصلا .. ياله ماتستاهلين الطيب الي ينعمل لك
مشاعل : صح مابتسافرون ؟!
غدير بزعل : تكفين لاتذكريني .. لا مابنسافر بنحرس الرياض ..
مشاعل : ليش .. موب على اساس بعد زواجنا ؟!
غدير : مادري عن امي وابوي .. بطلوا



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




عدت الايام عاديه بعد زاج سلطان ومشاعل .. والاوضاع الروتينيه مله بالبيت ..
سلطان يدخل الغرفه .. ومشاعل واقفه على التسريحه تمشط شعرها ..
سلطان دخل وقفل الباب : السلام عليكم .. ويرمي شماغه على السرير ويجلس بتعب
مشاعل ناظرته وابتسمت : اهلين وعليكم السلام ورحمه الله .. وش فيك .. تعبان ؟!
سلطان : ايه والله .. اليوم الشغل موب طبيعي بالشركه .. ودي اخذ اجازه شهر ..
مشاعل : سلامتك ياقلبي .. طيب ليش ماتاخذ اجازه .. انت بعد الزواج ماخذت غير اسبوع بس
سلطان : الله يسلمك .. والله مدري جالس افكر اخذ الاجازه ونسافر انا وانت ..
مشاعل بفرحه : فكره حلوه .. بس الجامعه ؟!
سلطان : اذا ماتبين تأجلين هالترم .. براحتك نأجل احنا السفر للأجازه
مشاعل : لا مانأجله .. حتى انا ودي اسافر ...
سلطان : يعني اتوكل واشوف خطة السفر
مشاعل : ايه توكل ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يوسف : يمه
نوره الي متابعه الاخبار : نعم
يوسف : يمه .. ودي اقول لك شي ..
نور بدون لا تعطيه أي اهتمام وعيونها للتلفزيون : قول اسمعك
يوسف : ابي ارجع واخطب غدير
نوره الي تفاجئت ولفت ناظرته بسرعه : تخطب غدير ؟!
يوسف : ايه
نوره : وش الطاري ؟!
يوسف استغرب من سؤال امه : وش يمه الطاري .. ابي اخطب غدير .. فيها شي ؟!
خالد الي دخل وكان سامع يوسف وهو يتكلم : لا مافيها شي
نوره : لا فيها وفيها وفيها
يوسف : وش فيها ..
نوره : فيها انها رفضتك المره الاولى .. والحين بترجع وتخطبها من جديد
يوسف : مستعد اخطبها عشر مرات موب مرتين
خالد : البنت كان لها عذر يوم رفضت ..
نوره : لا مالها عذر .. اصلا سب رفضها ماكان مقنع ..
يوسف وخالد مستغربين من كلام امهم ..
يوسف : يمه وش فيك قلبتي على البنت ؟!
نوره : ماقلبت عليها .. ولا اقول فيها شي .. بس انت شلون تهين كرامتك وترجع تخطبها وهي رافضتك
يوسف : وش كرامه وماكرامه الله يهديك بس .. و هذاك قبل سنه .. الحين تغير كل شي .. وانا لازلت ابيها
نوره : وش الي تغير .. ماتغير ولا شي ..
خالد : يمه الحين ليل ونهار وانت تقولين بخطب ليوسف وازوجه يوم قال لك برجع اخطب غدير بتوقفين بوجهه ..
نوره : انا بشوف له الي احسن منها
خالد : يمه القريب ولا البعيد .. الي نعرفه احسن من الي مانعرفه .. موب كافي الي صار فيني ..
نوره سكت شوي وقالت : خير .. خير يصير خير .. بعدين نتكلم بالموضوع
يوسف : متى بعدين يايمه .. انا ابي الموضوع يصير بهالايام ..
نوره : خلاص لاتحن على راسي .. قلت يصير خير ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



لولوه تكلم جواهر على التلفون .. : وش صار مع غاده ..؟!
جواهر : لا الحمدله مافيها شي .. ماعاد لاحظنا عليها شي بعد ذيك المره ..
لولوه : زين الحمدله .. يعني ماكلم لكم الدكتوره
جواهر : ليش انت ماكلمتيها اصلا ..؟!
لولوه : لا والله ماكلمتها .. انتو قلتوا لي انتظري .. وانا ماسويت شي .. انتظر منكم اشاره
جواهر : مايخالف حصل خير ..
لولوه : شلون غدير مع اخر سنه ؟!
جواهر : والله ماشي حالها .. تو السنه ماشافت خيرها من شرها .. بالبدايه
لولوه : ياله الله يوفقهم جميع
جواهر : امين يارب ..
الا هذي مشاعل وغدير نازلين من على الدرج ..
جواهر : وشلون عيالك انت ؟! وينهم من زمان قاطعين ؟!
لولوه : ملتهين مع الدراسه والله ..
غدير : يمه هذي خالتي ؟!
جواهر تهز راسها بمعنى ايه ..
غدير : طيب خلها تنادي دعاء ابي اكلمها
جواهر : أي والله .. ياله الله يعين يابنت الحلال .. الا وين دعاء غدير تبيها ؟!
لولوه : بغرفتها .. اصبري اناديها ..
وتناديها لولوه ..وتجي دعاء تاخذ السماعه .. : ياهلا والله بالطش والرش والبيض المفقش
غدير تضحك : يتفقش على راسك ان شاله .. كيفك
دعاء : ماشي حالي .. انت كيفك ؟!
غدير : طيبه الحمدله .. كيف الدراسه معك ؟!
دعاء : بما ان الدراسه اسوء شي بالحياه .. فأكيد بتكون سيئه .. وانت ؟!
غدير تضحك عليها : تو الدراسه باديه .. مامداها صارت سيئه ؟!
دعاء : في كلا الحالات اعتبرها اشين شي بالدنيا .. المهم ماعليك مني .. انت كيف دراستك ؟!
غدير : والله عادي .. لسه تونا بادين ..
دعاء : وجع
غدير : يوجع العدو .. ليش تسبين ؟!
دعاء : من الاجازه واعدتني تجين لنا .. وساحبه علي سحبه قويه
غدير ضحكت : طيب وش اسوي وقتي ضيق بالمره .. والحين مع مشاعل ضاق بزياده وتناظر مشاعل وتمد لها لسانه
دعاء : خلاص اجل .. تعالي لنا الربوع ونامي عندنا .. تكفين ..
غدير : والله ماقدر اقولك اوكي .. منا لوقتها يصير خير ..
دعاء : شوفي اليوم الاحد .. عندك يومين تفكرين فيهم .. وسواء رضيتي او ابيتي بتجين .. يعني حاولي انك ماتفكرين كثير .. اوكي .. ؟!
غدير : شرايك نخليها الاسبوع الجاي ؟!
دعاء : وليش ان شاله ..؟!
غدير : بس كذا .. انا مايمديني هالاسبوع .. والاسبوع الجاي لك علي وعد اني اجيكم وانام عندكم
دعاء : طيب على راحتك
غدير : زعلتي ؟!
دعاء : لا اشدعوه ازعل .. عادي
غدير : اوكي ياقمر .. والحين ياله بقفل سلمي على خالتي ..
دعاء : ان شاله يوصل .. مع السلامه
غدير : مع السلامه وتقفل .. داجه هالبنت ..
مشاعل : وانا اشهد .. شخبارها ؟!
دعاء طيبه الحمدله .. تبغاني اجي لهم الربوع وانام عندهم .. وقلت لها نخليها الربوع الي بعده
جواهر : ايه روحي نامي عندهم .. كم لها تطلبك .. روحي وفرحيها
غدير : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في اليل على الساعه 12 ونص باليل .. وبما ان الوقت وقت دراسه .. فالبيت كله هاجد .. غاده وياسر من الساعه 9 وهم نايمين .. غدير ومشاعل وسلطان وامهم وابوهم كلن راح غرفته على الساعه 10 ونص ..
غدير بغرفتها تشيك على لبسها واغراضها حقت الجامعه .. وتبي تنام لأنها طفت من النعاس .. خلصت وراحت تنسدح .. بس حست بعطش : يوه مافيني اروح اشرب ..
وانسدحت .. ضلت شوي بس ماقدرت تتحمل العطش .. قامت من السرير : ماله محملني .. خل اقوم اشرب وارجع انام ..
طلعت من الغرفه .. وشوي شوي نزلت الدرج وراحت للمطبخ .. وماكان فيه غير النور الاصفر الخافت .. دخلت واخذت لها كاسه من الدولاب وراحت للبراده وصارت تصب مويه ..
فجئه سمعت صوت من وراها : غدير
غدير ارتعش كل جسمها .. ومن شده الخوف طاحت الكاسه من يدها وتكسرت والتفت بسرعه .. وصرخت
غاده ومنظرها مخيف وبضحكه : خوفتك ؟!
غدير صارت تتمالك نفسها وتذكر الله وتسمي : بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله .. بسم الله .. وراحت ركض فتحت النور : غاده وش فيك كذا ؟!
غاده تناظرها وبضحكه غريبه : وش فيني مافيني شي ..
غدير تقرب لها وتمسكها مو كتوفها : غاده وش فيك ؟!
غاده تدفها : مافيني شي قلت لك .. وضحكت وقالت : مجنونه انت ..
غدير تملكها خوف موب طبيعي من الي تشوفه بغاده .. بس تحاول قدر الامكان تسيطر على نفسها : ليش مسويه بنفسك كذا .. ليش شعرك بهالشكل .. وبعدين وش مصحيك هالوقت .. موب انت نمتي من بدري
غاده : من قال لك اني نمت .. وتضحك .. انا اصلا مانمت .. انا سهرانه .. واضحك عليكم كلكم واسوي نفسي نايمه .. بس انا مانام .. انا كل يوم باليل اجلس لحالي بغرفتي .. الين تنامون .. وانزل للحوش اجلس .. بس اليوم مارحت الحوش
غدير مستغربه .. مسكتها من يدها وسحبتها بهدوء : شرايك نروح للحوش ؟!
غاده : لا مابي ..
غدير : ليش ..؟!
غاده : انا احب اروح لحالي .. ضحكت : تراني ماخاف عادي ..
غدير : طيب شرايك نسولف بغرفتي .. او مكان ماتبين انت .. شرايك ؟!
غاده : وش نسولف .. انا مابي اسولف مع احد ..
غدير : ولا معاي ؟!
غاده ناظرتها ودمعت عينها : بس انا عندي سر ماقدر اقوله ..
غدير بأهتام : سر ؟!
غاده : ايه
غدير : بتقولينه لي صح .. ؟!
غاده : لا .. لو قلته لك يمكن اموت
غدير باستغراب وخوف : تموتين ؟! ..
غاده : ايه .. هي قالت لي كذا
غدير شوي وتناهر من الي تشوفه وتسمعه .. وكأن الي جالسه تتكلم قدامها موب غاده اختها : منهي الي قالت ؟!
غاده : هي ..
غدير بخوف : من هي ؟!
غاده بكت بطريقه غريبه وباين عليها خايفه : هي تقولي لا تقولين لأحد ولا بموتك ..
غدير ضمتها لصدرها : بسم والله عليك الرحمن الرحيم .. تعالي معاي قوليلي ولا تخافين من احد ..
بعد كم محاوله من غدير .. نجحت وصارت هي وغاده بغرفتها ..
اول مادخلوا للغرفه .. غدير عدلت شعر غاده ولمته لها .. واخذتها وجلسوا على السرير وغدير ضامتها للصدرها : ها حبيبتي .. بتقولين لي ؟!
غاده بكت مره ثانيه : بس هي تقول ...
قاطعتها غدير : ماعليك منها مابتقدر تسوي لك شي .. بس انت قوليلي وش السالفه .. ومن هذي الي مهدتك
غاده وهي تبكي : انا عارفه انت الحين بتقولين عني مجنونه .. وتقولين اني مهبوله .. بس انا صاحيه ومافيني شي .. بس اني احيان اخاف منها .. ومن كلامها
غدير : زين من هي ذي .. قوليلي وش اسمها وانا بتصرف معها
غاده : ساره
غدير عبست : من ساره
غاده : ساره وحده حقيره .. وشريره .. ولا تخاف من الله .. سكت شوي وقالت بس انا احبها
غدير بتعجب واضح : تحبينها ؟! شلون يعني ؟!
غاده : احبها عادي .. مثل مانت تحبين يوسف ..
غدير بلعت ريقها وصارت تقول بداخلها الله يستر : زين وش سوت لك ..
غاده : سوت شي كبير .. كبير مره ..
غدير : لحظه طيب .. وش كبرها هالساره ... ؟!
غاده : اكبر مني بالثانويه ..
غدير : وشلون تعرفتي عليها .. ؟!
غاده : هي الي تعرفت علي لما كنت باول متوسط
غدير : زين .. وش صار منها ؟!
غاده وزادت صياح : كل يوم تجيني
غدير بخوف : تجيك ,, وش تبي ؟!
غاده : تجيني ونجلس نسولف ونضحك .. وتجيب لي هدايا .. بس مره وحده جات تقول .. انت حلوه وانا ابي اتزوجك
غدير شهقت شهقه قويه ومو مصدقه الكلام الي سمعته : تتزوجك ؟!
غاده : ايه
غدير بانفعال : وانت وش سويتي ؟!
غاده : انا مافهمت قصدها الا متأخر
غدير : شلون يعني .. صار شي بينكم ؟!
غاده : كان رح يصير .. بس قدرت ابعد عنها
غدير حست بأعصابها بردت : وش الي كان بيصير
غاده وبدت تحكي لها القصه : جاتني بالمدرسه وقالت لي انا ابي اتزوجك .. وانا ضحكت .. قلت لها شلون تتزوجين .. قالت ساره .. تعالي معاي واعلمك .. قلت لها اليوم ماقدر السواق عند الباب .. بكره الصبح اشوفك هنا بالمدرسه .. وثاني يوم .. لقيتها تنتظرني عند باب المدرسه .. سلمت عليها وسلمت علي .. وقالت لي .. اليوم موعد زواجنا .. وانا بدون مافهم قصدها ضحكت وقلت .. ايه صح اليوم موعد عرسنا .. عدا اليوم وبين كل حصه وحصه تمر علي .. لين انصرفنا .. وطلعنا سوا .. وبيتها كان جنب المدرسه .. رحت معها .. دخلتني بيتهم .. وحتى غرفتها بعد
غدير : ايوه
غاده : ولما دخلنا للغرفه صكت الباب بالمفتاح وقالت : تدرين اني احبك .. قلت لها انا ايه ادري وانا بعد احبك .. قالت لي وش تحبين فيني .. قلت لها كل شي يعني انت بنت مره طيبه .. وفله .. قالت لي .. بس كذا .. قلت لها ايه .. سكت شوي ورجعت قالت .. تدرين انك تجنينين .. مره حلوه انت ماشاله .. قلت لها شكرا .. شوي كذا وفصخت كل لبسها وقربت مني .. انا صرخت .. سكت بيدها فمي وقالت وش فيك ؟ّ قلت لها وانا خايفه ولا اناظرها : انت الي وش فيك ؟! قالت لي موب حنا نحب بعض .. واليوم موعد زواجنا ولا نسيتي .. قلت لها اني كنت امزح معها .. بس هي مارضت تصدقني .. انا صرت اصارخ بكل صوتي وهي خافت وافتحت لي الباب وطلعت انا ركض من بيتهم .. ولقيت السواق واقف .. وركبت ورجعت البيت .. ولا علمت احد بالي صار .. ثاني يوم بالدرسه جات لي .. وقالتلي بأسلوب يخوف ومقربه فمها بأذني : والله اني لأذبحك لو قلتي عني أي شي ..
خفت انا وتركتها .. وصارت كل بعد مده تجيني وفي كل مره تقول : انا بذبحك .. انا بقتلك .. وصرت انا اخاف منها ..
غدير بقهر على الي صاير مع اختها : طيب ليش ماجيتي قلتيلنا .. وحنا تفاهمنا معها وعرفناها حقاره الشي الي تسويه
غاده : ماقدر اقول .. اخاف منها .. مره جات لي وانا كنت بالفصل لحالي .. قربت مني وقالت .. قلتي لأحد على الي صار
قلت لها انا لا .. قالت بشده : ايه .. خلك مطيعه .. واسمعيني
قلت لها انا بخوف : والله بعلم امي عليك .. واخليها تجي للأداره وتشتكيك .. ابعدي عني .. خلاص اتركيني قلت لك مارح اقول أي شي .. انقهرت مني لما قلت لها هالكلام .. وثاني يوم انتظرتني بالحمامات ويوم دخلت انا تفاجئت فيها ولا ناظرتها .. تدرين انها سحبتني لداخل الحمام وقفلته علينا وطلعت من جيبها سكين بتذبخني فيها .. وانا من يومها صرت اخاف من كل شي .. ولا صرت اتعرف على احد واجلس لحالي بالمدرسه ..
غدير : الله لا يوفقها .. عطيني كل شي عنها .. كل الي تعرفينه
غاده : ماعرف شي غير اسمها .. واصلا هي نقلت هالسنه ..
غدير بتحسف : نقلت ؟!
غاده : ايه .. وفي اخر يوم داومت فيه جات لي بعد .. وقالت .. انا بنقل .. بس صدقيني لو اشم خبر انك نطقتي بحرف .. وطلعت السكين من جيبها وحركتها قدامي وقالت انت بتعرفين مصيرك لو نطقتي بحرف واحد ..
غدير : الحقيره السالفله .. ماعليك منها .. طيب انت الحين ليش تسوين بنفسك كذا .. انت باقي تخافين منها
غدير : ايه اخاف .. احسها دايم معاي .. واحلم فيها انها تذبحني .. وصارت تبكي
غدير تلمها لصدرها : لا تخافين ياحبيبتي لا تخافين .. والله ماتقدر تمس شعره من راسك .. بس انا ابي اطلبك طلب ..
غاده : ايش ؟!
غدير : ابيك تفابلين وحده .. وتجلسين معها .. وتحكين لها كل السالفه بالتفصيل
غاده : من هي ؟! امي ؟!
غدير :طبعا امي لازم تعرف .. بس الي اقصدها وحده ثانيه .. دكتوره
غاده بتعجب : ليش دكتوره .. ودكتوره وش ؟!
غدير جلست تقولها وتقنعها .. لأن غاده طبيعي اول شي بتقوله انا موب مجنونه عشان اروح دكاتره نفسين .. بس اقتنعت بعد عناء طويل .. ومجهود موب قليل من غدير ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم الصبح تدخل جواهر على غرفه غاده تبي تصحيها ومالقتها .. خافت راحت للحما مالقتها .. دخلت غرفه ياسر هم مالقتها .. وتوجهت بسرعه على غرفه غدير ودخلت وفتحت النور الا هذي غاده نايمه جنب غدير .. ارتاحت جواهر : اوف الحمدله ..
راحت تصحيهم ..: ياله يابنات قوموا وقت المدرسه .. ياله
غدير ناظرت امها : مانبي نداوم
جواهر : هو .. ليش منتو مداومين .. خير ان شاله ؟!
غدير : نمنا متأخر امس
صحت غاده وتحس نفسها فرحانه : لا يمه انا ابي اداوم
جواهر : غريبه انت وش منومك هنا
غاده : بس كذا .. وتقوم تجلس .. غدير مابتروحين ؟!
غدير : لا .. خلاص انت بداومين داومي .. انا مافيني ..
غاده : زين .. وتنزل من السرير وتطلع من الغرفه ..
جواهر جات بتطلع من الغرفه .. وقفت على صوت غدير .. : يمه
جواهر : نعم
غدير : عرفت عقده غاده .. كلمي خالتي اليوم تاخذ لنا موعد مع الطبيبه النفسيه
جواهر متفاجئه .. ورجعت دخلت وقفت عند غدير : وش صار .. ؟!
غدير : بقولك شوي .. لاراحت للمدرسه ..
جواهر : عسى موب شي ٍ خطير بس ؟!
غدير : لا الحمدله ..
مشاعل تطق الباب وتدخل : صباح الخير
جواهروغدير : صباح النور ..
مشاعل : غدير .. نايمه للحين .. ياله قومي يادوبنا نخلص ونروح ..
غدير : لا انت روحي انا مابداوم اليوم ..
مشاعل : ليش .. سلمات .. فيك شي ؟!
غدير : لا بس مانمت باليل ..
جواهر تطلع من الغرفه ... ومشاعل جلست جنب غدير وهي منسدحه وتغمز لها : مانمتي طول اليل .. ارحمي نفسك يابنت الحلال
غدير : وش قصدك ؟!
مشاعل تضحك : ولا شي .. ياله باله قومي روحي معاي .. اليوم انا بروح اقدم تأجل لهالترم
غدير : صدق ؟!
مشاعل : ايه .. خلاص قرنا نسافر انا وسلطان .. شهر عسل متأخر
غدير : الله يهنيكم .. بس برضو مابروح ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نفس اليوم العصر .. طبعا غدير حكت لجواهر كل الي صار مع غاده .. وكلموا الدكتوره .. وحدت لهم موعد خاص .. بس بشرتهم كبدايه من الي سمعته منهم .. انهم يطمنون يعني حالتها ميب سيئه لدرجه كبيره ..
الكل جالس بالصاله .. الا عبدالرحمن موب موجود ..
غدير : سلطان وين مشاعل ؟!
سلطان : فوق انا نزلت وهي نايمه بعد الجامعه
الا هذي مشاعل نزلت من فوق توها تقوم من النوم ..
جواهر : الطيب عند ذكره
غدير : شبعتي نوم ؟!
مشاعل : الحمدله ..
ياسر : يمه انا بغيب بكره
جواهر : ليش ان شاله ..
ياسر : بس كذا .. طفشت
سلطان : موب على كيفك ..
ياسر : الا على كيفي .. انا الي اتعب بالدراسه موب انت
غاده : تتعب ..؟! توك بالابتدائي وتعب .. اجل لا رحت المتوسط والثانوي وش تسوي
غدير تغمز لغاده : شلون المدرسه اليوم ؟!
غاده بابتسامه : حلوه ..احسن من كل يوم
غدير : كويس
جواهر : مشاعل يايمه .. خلصتي اوراقك حقت التأجيل ولا لأ ؟!
مشاعل : لا خلاص كل شي تمام ..
سلطان : ترى سفرتنا على الاسبوع الجاي يوم الاثنين .. على باريس
مشاعل : ان شاله ..
شوي وهم يسولوفن .. ينفتح باب البيت ويدخل يوسف ومشعل : ياولد
سلطان : قوموا يابنات البسو شيلكم
غدير ارسلت غاده تجيب لهم شيل .. ثواني الا غاده جات .. ولبسوا وجلسوا
سلطان : الله حيهم
يوسف ومشعل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يوسف : خير ياسلطان .. اشوفك متمشيخ زياده عن الزوم
سلطان : لا يكثر اقول
مشعل يضحك : صادق يوسف .. وطول الوقت وانت جالس بالبيت ..
سلطان : الواحد عنده التزامات موب مثلكم داج
يوسف : اوه التزامات .. اعتذر ياسيدي الفاضل .. الخلا اقول التزامات جدتي .. ماعندك غير الفضاوه
سلطان : انت وش حارق رزك الحين
مشعل : رزه مابعد انحرق باقي شوي ..
سلطان : ها ها ها تافه ..
الكل ضحك ..
يوسف ناظر مشاعل : كيفك بعد الزواج ...؟!
مشاعل : الحمدله .. كويسه
سلطان : قومي وريهم السناعه يازوجتي العزيزه .. سوي لنا ذاك الحلى الي اكل اصابعي وراه
مشاعل ضحكت : ابشر .. وقامت .. غدير تعالي معاي
غدير : كان بودي والله .. بس ابدا ً مايمديني ..
يوسف ابتسم ... وسلطان : قومي ساعدي مرتي
جواهر : لا المرى السنعه ماتحتاج الي يساعدها ..
مشاعل ضحكت ودخلت ..
وغدير : ايه صح كلام امي ..
مشعل : زوجوني ..
جواهر : هماك تقول ماتبي تتزوج الحين
مشعل : لا غيرت راي ..
الكل ضحك ..
يوسف يناظر غدير .. وغدير ترد له النظره .. ابتسمت له ابتسامه خفيفه .. وقالت : كيف الشغل يامشعل
مشعل : عادي والله .. حلو نوعا ما ..
سلطان : حلو نوعا ما .. لأنك داج .. رامي الشغل على الي معك وتحتك
يوسف : لا حرام عليك .. كم مره امر عليه يكون يشتغل من قلب .. وباين عليه انه موظف مبتدء ونشيط
مشعل : ايه لازم اثبت وجودي بالفتره الاولى
سلطان : وبعدين تسحب عليهم ..
مشعل بضحكه : صح لسانك
سلطان : الا وين خالد ..؟!
يوسف : بالبيت مع امي وخلود قبل شوي جات لنا ..
جواهر : الظاهر بروح لهم ..
مشعل : ايه روحي امي بعد تقول انها تبي تروح لهم
جواهر تقول .. زين اجل ..
غدير : انا بجي مع مشاعل لا خلصت سناعتها
جواهر وهي طالعه الدرج : بكيفكم ..
بعد شوي .. سلطان يقوم .. ومتابعينه وهو متوجه للمطبخ ..
يوسف غمز لهم : على وين يابو الشباب ؟!
سلطان : موب شغلك
يوسف : زين سلم عليها وقول لها انك اشتقت لها وهي بعيده عنك وحايسه بالمطبخ
سلطان بصوت اعلى وهو ماشي ضحك : ياخي ريحنا .. غثيتني قسم باله .. ويدخل للمطبخ
مشعل ويوسف وغدير يضحكون ..
شوي قامت غدير .. وبتطلع للغرفه ..
يوسف وقفها : وين رايحه ؟!
غدير ناظرته : بطلع غرفتي ..
يوسف : ليش ؟!
غدير بابتسامه : بس كذا .. ياله عن اذنكم.. وطلعت ..
يوسف كان وده تجلس معهم .. بس مايبي يلزم عليها قدام مشعل رغم ان مشعل فاهم كل شي ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد المغرب .. الحريم كلهم كانوا في بيت نوره .. وسوالف وشاهي وقهوه .. وضحك وناسه ..
حصه : أي والله ياوخيتي .. الدنيا هلايام تشوفين فيها العجب ..
جواهر : الله يكفينا الشر بس
خلود : ذاك اليوم جايني سليمان يقول ماسكين شله بنات وعيال باستراحه .. وقالبين الدنيا قلاب ..
نوره : اعوذ باله ..
خلود : أي والله .. هذا كلامه ..
جواهر : الله يستر على بناتنا والله ..
حصه : الحمدله بنتي وزوجتها ..
الكل : الحمدله ..
خلود : وعقبال غدير ان شاله وغاده بعدها ..
نوره : خلود .. وين فصيل
خلود : يلعب مع ياسر ..
نوره : لأ موب مع ياسر .. قومي شوفي وليدك .. خدامتك مفهيه اعرفها
خلود زين بقوم .. وتروح خلود وتدور .. وتدور ... بسم الله وين راح الولد ..
تنادي على ياسر .. : ياسر وين فيصل شفته
ياسر : لأ انا كنت بالحوش من اول .. وماشفته
خلود خافت .. وصارت تدور وتدور .. دخلت كل الغرف .. والحمامات .. والمجالس والمطبخ .. ميب لاقيته
راحت لهم وهي خايفه .. : فيصل مدري وينه
الكل التفت لها ..
نوره : دوريه .. تلاقينه حايس بشي وملتهي
خلود تروح مره ثانيه .. وتدور ..
والكل قام ويدور مع خلود على فيصل بس وينه الله اعلم ..
خلود صارت تبكي .. طلعوا الحوش قالوا يمكن يكون طالع للشارع بدون لا يحسون بس لقوا الباب مقفل .. هذا يعني انه بالبيت بس وين بالضبط موب عارفين ..
طلعوا السطح .. مالقوه .. البيت توتر .. واعتلت الاصوات الي تنادي بأسم فيصل .. بس مامن مجيب ..
خلود من الخوف ماعاد تشيلها رجلينها .. : مشاعل عطيني الجوال بتصل على ابوه
نوره : اصبري يابنت الحلال .. لا تخوفينه على الولد ..
خلود تبكي : يمه موب موجود فرينا البيت فر .. ماله اثر
جواهر : خلها تتصل على زوجها احسن تقوله .. لنا ساعه الا ربع وحنا ندور بو انه ابره كان لقيناه
مشاعل اخذت الجوال وعطيته لخلود .. وخلود ماسكته وترجف وتدق الارقام غلط .. وترجع تعيدها ..
الا هذا ياسر طالع من المطبخ ويضحك بأعلى صوته : تعالوا شوفوه وينه
الكل التفت له .. وخلود قفلت الخط قبل يتصل .. وراحوا ركض : وينه
ياسر يسحب خلود من يدها : تعالي شوفيه
ويدخلها للمطبخ ويفتح واحد من دواليب المطبخ .. : شوفيه
فيصل يالب قلبه نايم جوا الدولاب وبيده حلاو ..
خلود شهقت : نايم هنا .. وتسحبه وتطلعه و تضمه وتبوسه
والكل يضحك على حركته ..
نوره : زين انك ماتصلتي على ابوه
غدير : أي والله
حصه : لو اتصلت كان جى المسكين على عماه ..
خلود شايلته وتطلع من المطبخ : اه ياقلبي احس انه وقف من خوفي عليه ..
وهم طالعين الا هذا خالد يدخل للبيت ..
صلحوا البنات شيلهم ..
خالد : سلام .. بسم الله وش فيكم كذا ..
الكل : وعليكم السلام ..
خلود : مافينا شي .. بس فيصل كان مفقود ولقيناه الحمدله ..
خالد : وين مفقود .. ؟!
خلود تقول له السالفه ..
وخالد يضحك : يازينه مالقى غير المطبخ عاد .. والله انه خطير .. على هالحركه الي سواها فيكم
خلود : قال خطير .. قسم باله ماعاد قدرت اوقف من الخوف
الكل ضحك .. وقال خالد : تعيشين وتاكلين غيرها ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد يومين .. حصه جالسه بالصاله لحالها .. ومشعل توه نازل من فوق .. يبي يطلع من البيت .. بس شاف امه وراح لها ..
مشعل : وش بلاه الحلو مخد
حصه ناظرته : وين بتروح ؟!
مشعل : بطلع مع الشباب .. بغيتي شي ؟!
حصه : لا سلامتك ..
مشعل قرب وجلس جنبها : وش فيك يالغاليه ؟!
حصه وصوتها مخنوق : مافيني شي .. مافيني الا العافيه ..
مشعل : موب علي هالكلام يام مشعل .. ولو انا ولدك واعرفك زين ..
حصه الي طاحت دمعتها ومسحتها بسرعه : مافيني شوي والله .. شويه ضيقه وبتروح ان شاله
مشعل الي اثرت فيه دمعة امه : افا .. تبكين يايمه .. قوليلي بس وش الي مضايقك ..
حصه : ابد ياوليدي .. احس البيت فضى علي بعد مشاعل .. وبس
مشعل : يمه .. الله يهداك بس .. مشاعل ماهي بسطح القمر .. هذا البيت جنب البيت .. تقدرين تروحين لها وتجيك بعد
حصه : ايه صح : بس برضوا لاكانت متزوجه غير .. بتنشغل عني .. خلاص تتغير حياتها ياوليدي .. وانت بعد بكره لاتزوجت بتشوف كيف تصير
مشعل : له له .. والله وهذا انا احلف اذا الزواج بيبعدني عنك .. مابيه من الحين ..
حصه : لا تحلف .. انا مافرح الا لاشفتك عريس .. مرتز بمشلحك وبيدك عروستك .. فرحتي فيك تكون كبيره ياوليدي
مشعل يقرب ويحب راسها : الله لا يحرمني منك يالغاليه .. ياله انا بطلع .. تبين شي
حصه : سلامتك .. وانتبه لروحك
مشعل : ابشري بالي تامرين فيه .. طلع مشعل من باب البيت .. وحصه ترفع يدينها وتدعي : ياله انك توفقهم .. وتسعدهم وتبعد عنهم عيال وبنات الحرام ... يقطع دعوتها دخول مشعل مره ثانيه ..
حصه : هه .. وش فيك رجعت ..؟!
مشعل : ياله قومي معاي بطلع انا وانت لحالنا .. بمشيك واونسك واعشيك وبعدين اردك
حصه ضحكت : لا رح لأخوياك .. انا مابي اطلع
مشعل يدخل لها ويقومها من الكنب : ياله اقول قومي .. اخوياي يولون مابيهم .. انت اهم .. ياله بسرعه البسي عباتك وانزلي .. انا بنتظرك بالسياره ..
حصه تضحك : زين .. الي تبيه يصير .. انا كم مشعل عندي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و




غدير بغرفتها وجالسه على الارض وناثره قدامها اوراق كثيره .. وجالسه تكتب منها محاضراتها .. بالدفتر .. انطق الباب ودخلت مشاعل : مرحبا ا
غدير ناظرتها وابتسمت : اهلين ..
مشاعل تناظر الاوراق الي قدام غدير : يالطيف وش ذا كله ..
غدير : محاضرات وملازم وقرف ..
مشاعل ك الحمدله اني اجلت هالترم .. مافيني للقرف على قولتك
غدير : وراك وراك .. اجلتي ولا درستي
مشاعل : ايه ادري .. بس المهم خلي هالاشياء لي بعد ماتخلصين منها .. لا ترمينها
غدير : ابشري من عيوني .. وين سلطان طلع ؟!
مشاعل : لا الحين بنطلع انا وياه للسوق .. جايه اقولك تروحين معنا ؟!
غدير : لا والله ابدا مايمديني ..
مشاعل : زين تبغين اجيب لك شي من السوق .. ؟!
غدير : سلامتك ياقلبي ..
مشاعل : اكيد
غدير بابتسامه : اكيد
مشاعل : طيب اجل .. ياله بروح عشان ماتاخر عليه .. مع السلامه
غدير : مع السلامه ..
طلعت مشاعل وقفلت الباب وراها ..
ورجعت غدير تكمل كتابه .. رن جوالها .. سحبته وشافت هذي مشاعل : هلا ميشو
مشاعل : تكفين غدورتي .. ادخلي الغرفه وارسلي جوال سلطان مع ياسر ..
غدير اوكي .. وتقوم غدير تنادي ياسر وتعطيه جوال سلطان من غرفته وترسله لهم .. ورجعت لغرفتها مره ثانيه .. توها تمسك القلم ..ويرن جوالها مره ثانيه .. : يوه مابخلص من الجوال انا .. شافت المتصل لقته يوسف .. على طول تغيرت ملامحها لأبتسامه .. وردت : الو
يوسف : ياهلين بنور العين ..
غدير : هلا فيك ..
يوسف : كيفك ؟!
غدير : بخير الحمدله .. انت كيفك ؟!
يوسف : اذا انت بخير يعني انا بخير .. وش جالسه تسوين ؟!
غدير : والله عندي محاضرات كثيره كاتبتهم بمسوده والحين جالسه احبرهم ..
يوسف : كثيره بالحيل ؟!
غدير : أي والله .. تعبت وانا اكتب ..
يوسف : اجي اكتب معك ؟!
غدير ضحكت : لا لا تجي انا برسلهم لك ..
يوسف : جد ؟!
غدير : والله اذا عندك استعداد تكتب فأنا مابرفض لأن يديني تكسرت وانا لسه باقي لي كثير
يوسف : خلاص اجل ارسليهم مع ياسر .. ولا غاده .. انا بالبيت جالس ..
غدير فرحت : طيب .. بس اهم شي تفهم خطي ..
يوسف : اكيد افهمه .. خطوط البنات خرابيش دجاج وخطك انت وطي غزلان
غدير ضحكت : شكرا .. ياله برسلك الورق .. والدفتر .. وانا ابي اريح شويه لين تكتب الي معك .. واذا خلصت ارسلهم بسرعه عشان اكمل الي عندي
يوسف : اوكي .. وانا انتظرك .. ياله مع السلامه
غدير : مع السلامه وتقفل .. وهي تضحك .. وناسه بنفك من الكتابه .. وتحوس بالورق وترتب الورق الي تبيه يكتبه .. وحطته وسط الدفتر .. ولمت الاقلام بمقلميتها الحمرا الي عليها رسمات بنات وقلوب .. ولمت الاغراض بيدها وطلعت من الغرفه .. وتنادي على غاده لأنها متأكده ان ياسر مابيروح لأنها مرسلته قبل شوي ..
غاده طلعت لها من الصاله : نعم
غدير : تكفين ودي هالاعراض لبيت عمي عبدالكريم واعطيهم يوسف
جواهر الي طلعت وسمعت : وش هذا ؟!
غدير : محاضرات ..
جواهر : ويوسف وش بيسوي فيهم ؟!
غدير بضحكه : بيكتبهم لي
جواهر : اعقلي ياغدير ..
غدير كشرت : يمه وش فيها عادي ..
جواهر : باله عادي ترسلين دفاترك واوراقك للولد يكتبهم
غدير : تكفين يمه .. بس هالمره ..
جواهر نزلت وطنشتهم ..
غدير ضحكت : ياله غيوده وديهم بسرعه ..
غاده بضحكه : طيب .. وتروح غاده لبيت عبدالكريم .. وتدخل الا هذا يوسف ينتظرها بالصاله ..
دخلت غاده ويوم شافته ابتسمت : سلام
يوسف ابتسم لها : وعليكم السلام ورحمه الله
غاده تمد له الاغراض : خذ ..
يوسف ياخذها : مشكوره .. في احد شافك وانت جايه
غاده : لا بس امي
يوسف : وقالت شي ؟!
غاده : هاوشت غدير بالاول وبعدين طنشتها
يوسف ضحك : زين ..
غاده : ياله انا بروح بيتنا
يوسف : اوكي .. مع السلامه
تطلع غدير من البيت .. ويوسف يطلع لغرفته ويجلس على السرير ويفرد الاوراق كلها .. شافهم وصفر .. شف الظالمه وش كثرها هالاوراق .. كلها بكتبها .. ياله الله يعيني .. انا الي عرضت عليها .. وبدا يكتب




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه غدير بالصاله ومرتاحه ماوراها شي .. لأن اغلب الكتابه الي كانت عليها ارسلتها ليوسف .. جالسه وتفرج على التلفزيون .. جات وجلست جنبها غاده ..
ناظرتها غدير .. غاده
غاده : نعم
غدير : كيف اول جلسه مع الدكتوره
غاده : كويسه ..
غدير : وانت متجاوبه معها
غاده : ايه ..
غدير ابتسمت : الحمدله .. ياله كم جلسه بس وتصيرين احسن من اول ولا عاد بتخافين من احد ..
غاده : ان شاله ..
غدير : الا وين ياسر ؟!
غاده : راح مع سلطان ..
غدير : اها وانا اقول من يوم ارسلته بالجوال ماشفته ..
قامت غدير واخذت جوالها من فوق الشوفونيه وصارت تطقطق فيه .. يارسايل او تشوف الاستديو .. اتصلت على يوسف .. يوسف رد : هلا
غدير : كيف الاوضاع عندك
يوسف بضحكه : صبر جميل والله المستعان
غدير ضحكت من قلبها : ياله انت فزعت وتحمل
يوسف : ادري متحمل .. ياله مع السلامه لا تشغيليني .. زياده على اشغالي
غدير تضحك : اوكي .. وقفلت منه




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد ساعتين .. هذا يوسف طالع من بيتهم وبيده الدفتر ومخلص كتابه .. وهذا مشعل وحصه داخلين من برا وهم مستانسين .. مشعل ناظر يوسف : وش ذا الي بيدك
يوسف : دفتر وش بعد
حصه دخلت للبيت ..
مشعل : ليش كملت دراسه .. ويضحك
يوسف : ماصخ .. وخر بس .. ويتركه ويروح لبيت عمه عبدالرحمن .. مشعل ضحك ودخل بيتهم
يوسف دخل لبيت عمه مافي احد بالصاله : ياولد.. وغدير كانت طالعه من غرفتها ويوم سمعت صوتها دخلت مره ثانيه واخذت شيلتها ونزلت ..
غدير بضحكه عذت يوسف : هلا
يوسف : هلابك .. يعطيها اغراضها .. تم بحمد الله .. وتوبه
غدير تضحك : يعطيك العافيه .. بس ان شاله تكون كتبت كل حرف .. وماحذفت شي من عندك
يوسف : لا والله كتبت كل شي حتى سوالفك انت وخوياتك الي على الورق كتبتهم ..
غدير : ههههههههه تسلم يدينك .. ماقصرت
يوسف بابتسامه : وانا كم غدير عندي
غدير حمر وجهها على طول .. : ياله انا بروح اكمل الي بقى ..
يوسف : زين .. الله يوفقك ..
غدير : امين ..
يوسف : اسمعي ..
غدير كانت بتمشي وقفت : سم
يوسف ذاب على كلتها : سم الله عدك . . خلاص قريب بخطبك .. بعطيك خبر عشان ماتقولين مادري
غدير قلب وجهها الوان .. : خير ان شاله
يوسف : ياله تبين شي ياقلبي
غدير : سلامتك ..
ويطلع يوسف وتطلع غير لغرفتها .. وتشيك على الي كتبه يوسف .. بالفغل كاتب لها كل شي .. قالت وهي تضحك : يازينه .. وزين خطه .. شوي الا تشوف صفحات مكتوبه بس الي مكتوب موب محاضرات .. الي مكتوب كلام من يوسف ..
( بسم الله .. بعد ماتكسرت يديني بالكتابه بس فدا روحك .. قرت اكتب لك شي زياده من عندي .. ومن قلبي .. غدير .. تدرين اني اموت عليك .. واحبك حب جنوني .. وياله انك تعوض صبرنا خير .. انا اقول بنفسي هانت .. كلها هالفتره وبجي اخطبك .. ونعيش احلى دنيا مع بعضنا .. تدرين اني ميت على الحظه الي بتكونين فيها زوجتي .. و متأكد ان فرحتي مايساويها شي بالدنيا .. وبالمقابل فرحتك فيني .. تدرين بعد ان الحب وصل فينا للذروه .. يمكن صعب يبان علينا هالشي .. بس يكفي انا اثنينا نحسه ونعيشه بعيد عن العالم والي فيه .. على فكره لا خطبتك .. مابي اطول فتره الخطوبه ابي شهر بس تستعدين فيه .. وبعدها نتزوج .. ولا تشيلين هم الدراسه .. انا بهيء لك كل شي .. ومابقصر عليك ابد .. بس اهم شي نكون متزوجين .. وتكونين لي قدام كل البشر .. ميت اشوفك قدامي .. واناظر عيونك بدون خوف وقلق .. تدرين بس .. لاتزوجنا بدلعك دلع .. واعيشك فوق السحاب .. اميره والكل منها يهاب .. ابسعدك وافرحك .. واخلي احلامك حقيقه .. واحق لك الي تتمنيه ..
شوفي محفظتك حقت الاقلام .. شخبطت عليها .. وكتبت اسمك بواحد من القلوب .. ماكتبت اسمي عشان لو شافها احد مايقول شي .. ياله ياغلا الدنيا .. ياله يابعد روحي .. ابترك لك مساحاتي .. تعيشيها بحريه .. تثوريني وتهديني .. وعلى كيفك تمشيني .. انا كلي فدا راسك ... وادري اغلى كل ناسك .. احبك .. )
غدير شقت الورقه من الدفتر وهي مبتسمه .. طبقتها وباستها .. وشالتها بين اغراضها .. وبدت تكمل الي عليها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


من جهه ثانيه .. يوسف طلع من البيت بعد ماعطى غدير دفترها ..
في بيتهم .. يرن الانتر كم ..
الخدامه تروح تشوف مين وتفتح الباب ..
خالد نازل من غرفته وبيطلع من البيت هو بعد..
بس الصدمه كانت اقوى منه وقفته بنص الطريق يوم شاف الشخص الي داخل ورى الخدامه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


انتهى الجزء الثاني عشر ...


مين الي انصدم من شوفته خالد .. ؟!
وهل ياترى بتم خطوبه غدير ويوسف ؟!

 
قديم   #30

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الثالث عشر ...







مدخل /


تمضي بنا الايام بمركبها الضخم ..

ونحن معها نمضي رغما ً عنا وليس برضانا ...

نبتسم بعد الم ابكانا ...

ثم نعود لنبكي من جديد بسب الم جديد ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد واقف مصدوم .. شايف امل .. داخله مع الخدامه للبيت .. وبطنها كبير هزه منظرها كثير بس تمالك نفسه ..
دخلت الخدامه للمطبخ وبقى خالد وامل لحالهم
امل شافته وحست الدنيا دارت فيها .. ودمعت عيونها ..
خالد بحزم : وش جايبك ..؟!
امل بصوت حزين : شلونك ياخالد .. ؟!
خالد : بخير ..
امل بترد : خالد .. انا ماني عارفه وش اقولك .. بس ودي نجلس ونتكلم مع بعض شوي ..
خالد : مابينا كلام ..
امل : لا .. حتى لو كنت ماتبي يصير بينا كلام لازم يصير ..
خالد بستهزاء : بالغصب يعني .. ؟!
امل : خالد ماتشوف بطني .. انا حامل منك ..
خالد : شايفها .. وهالولد الي منك انت مابيه ..
امل بكت : حرام عليك .. تراه ولدك ..
خالد : وانا مابيه .. روحي تصرفي ونزليه .. اجهضيه .. انا ماخصني ..
على نزله عبدالكريم ونوره من فوق .. ونفس صدمه خالد يوم شاف امل ..
امل شافتهم .. وقربت لنوره تبي تسلم عليها .. بس نوره ماعبرتها : خير وش جايبك ؟!
امل : شلونك ياخالتي .. وتناظر عبدالكريم .. وانت ياعمي .. شلونكم عساكم بخير ؟1
عبدالكريم : بخير ..
امل : الحمدله ..
عبدالكريم : انت شلونك ؟!
امل : انا بخير .. عمي تكفى اسمعني انت وخالتي .. لأن خالد موب راضي يسمع وش الي بقوله ..
خالد بعصبيه : وش تبين انت .. قلت لك مابي اسمع منك شي .. كافي الي جاني من تحت راسك .. راجعه الحين تكملين الناقص
عبدالكريم بحزم : اسكت ياخالد .. خل نشوف وش تبي .. قولي وش عندك يامل ..
امل تبكي : انا حامل .. والولد الي بطني من خالد .. يعني ولده .. اقوله ولدك يقول مابيه .. يرضيكم
نوره الي حنت يوم سمعت هالكلام .. : ولد خالد ..
امل : ايه .. ولده .. الله يعلم اني جايه لكم اليوم بس عشان اقولكم هالشي .. وانا من يوم ماكتشفت اني حامل مترده اقول .. كنت متوقعه ردة الفعل هذي منكم .. لأنكم ماتبوني ..
خالد بصراخ : مابيه .. ماتفهمين ..
عبدالكريم : خالد .. شلون يعني .. ؟! .. موب كيفك ماتبيه ..
امل فرحت من كلام عبدالكريم ..
نوره : خالد هذا ولدك الي بطنها .. يعني ولدنا .. وتناظر امل : كم لك حامل ؟!
امل : سبع شهور ..
نوره بضحكه : يعني باقي لك شهرين ..
امل : ان شاله ..
خالد يمشي يبي يطلع من البيت .. ويوقفه ابوه .. خالد
خالد بدون لا يناظره : سم يبه
عبدالكريم : اذا انت ماتبي امل .. هذا مو معناته انك تترك ولدك .. ولا تموته وهو لسه ماطلع للدنيا .. فاهمني
خالد وهو طالع : فاهم
امل حزت بنفسها هالكلمه .. بس طبعا ماتقدر تقول شي ..
نوره : الظاهر انك سمعتي كلام ابو خالد يامل .. الولد بتجيبينه ان شاله بالسلامه .. بس مالك رده لخالد ..
امل : وشلون بيتربى الولد .. بيعيش مشت ؟!
نوره : هذي قسمته وهذا نصيبه .. وكل شي راجع لك انت .. والي سويتيه ..
عبدالكريم ك خلاص لا تفتحون اوراق قديمه .. وانت توكلي على الله .. مابينا أي شي لين تولدين ويصير خير
امل : بس ياعم ...
يقاطعها عبدالكريم : معليش .. توكلي على الله الحين ..
طلعت امل من قدامهم وهي تصيح .. بس طبعا مافي أي امل ترجع لخالد .. وصار الرابط بينهم الولد الي ماجى وبس ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد ركب سيارته ولا عارف أي وجهه يتوجه لها بعد الصدمه الي صارت اليوم .. امل حامل بولده .. وهو مايبي لا امل ولا أي شي منها .. وقف على جنب وصار يفكر بالسالفه .. ينبه من جوه رنه جواله .. شاف الجوال الا هذا يوسف ..
رد : هلا يوسف
يوسف : هلا خالد وينك ..؟!
خالد : برا .. وش بغيت ..؟!
يوسف : اها احسبك بالبيت بغيتك تجيب اوراق من غرفتي للشركه ..
خالد : انت وش تسوي بالشركه هالوقت
يوسف : عندي كم شغله بخلصها بدال مانا فاضي .. مابي الشغل يتراكم علي
خالد : اها .. والله انا برا البيت الحين .. يعني اوراق ضروريه ؟
يوسف : لا لا خلاص مالها داعي .. بكره وخير ياله سلام
خالد : سلام .. ويقفل .. ويحرك سيارته ويرح ليوسف ..
بعد نص ساعه .. يوسف غايص بالاوراق الي قدامه ويتنبه على دخلة خالد : سلام
يوسف تفاجئ : بسم الله وش جابك انت ؟! جبت الاوارق ..؟
خالد يدخل ويجلس قدامه على المكتب : لا والله ماجبت شي ..
يوسف يناظره : فيك شي ..؟1
خالد : ايه
يوسف يترك القلم والاراق الي بيده : خير
خالد : امل
يوسف الي تفاجئ : امل ..؟!
خالد : ايه امل جات البيت ..
يوسف بدهشه : وش تبي ..؟!
خالد : امل حامل يايوسف ..



...................


بعد وقت ..
غدير طالعه من الحمام بعد ماخذت شور .. وتبي تستشور شعرها ..
ينطق الباب ..
غدير : منو ؟
مشاعل تفتحه وتدخل : انا
غدير : هلا والله .. رجعتوا ؟
مشاعل : وهي داخل وبيدها كيس : يس رجعنا ..
غدير : ماطولتوا .. خلصتوا كل شي ..؟!
مشاعل : ايه الحمدله .. وتمد لها الكيس .. جبت لك هديه معاي
غدير ابتسمت واخذت الكيس .. : ليش الكلافه ..؟!
مشاعل ترفع بحواجبها : ياعيني على الكلافه .. عجبتني الكلمه
غدير ضحكت وفتحت الكيس وطلعت منه بلوزه تيشيرت لونها رمادي غامق وعليها كلمات انجليزيه بالاسود ..
غدير تفردها وتناظرها : الله مره كشخه .. شكلي بلبسها بكره بالجامعه ..
مشاعل : ايه حلوه لأنها ذوقي ..
غدير : اكيد مافيها كلام .. بس كملي جميلك وطلعي التنوره من الدولاب .. وعطيها للخدامه تكويهم .. وتقرب وتبوسها .. ثانكس على الهديه لحلوه
مشاعل : ولاكم ياقلبي .. وتروح تفتح الدولاب : أي تنوره تبين ..؟!
غدير : الجنز
مشاعل : غدو ياكثر الجنز بالدولاب
غدير وهي تفتح الاستشوار وتعلي صوتها : شوفي الي تناسب وطلعيها



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه : لا تقول انها احسن بكثير
دعاء : ايه ماشاله اصلا بان عليها
لولوه : الحمدله ..
جهاد يدخل من برا ..: هاي ماي فاميلي
لولوه تناظره : انت متى بتصير رجال ؟!
جهاد يجلس جنبها : افا يالغاليه .. ليش بس ماني رجال انا الحين ..؟
دعاء : من ضاحك عليك وقايل لك انك رجال
جهاد : اص انت ..
لولوه : دامك بهالبس .. وداخل علينا بهاي منت برجال ..
جهاد : عادي يمه هذا اسلوبي ماتعرفينه
لولوه : انت داخل على مسلمين تسلم عليهم مو تقول لهم هاي
جهاد : تامرين امر يالغاليه .. تبغيني اطلع وادخل مره ثانيه
دعاء تتصنع الضحك : ياخف دمك
جهاد : اقول ناويه تتضاربين انت ..؟
دعاء : لا بطلت اتضارب صرت حساسه الحين ماتحمل مزحك الدفش
لولوه : خلاص انت وياه ..
جهاد : وين احمد ..
لولوه : نايم
جهاد : نايم .. غريبه وش منومه هالوقت
لولوه : خله يريحنا الله يهديه .. شيطان هالولد
دعا تقوم توقف : ياله انا بعد ابي انام .. تصبحين على خير يامام
لولوه : بتنامين .. تو الوقت بدري على النومه
دعاء وهي رايحه للغرفه : لا نعسانه ودي انام .. وتدخل للغرفه
مر الوقت وجهاد وامه جالسين .. قامت لولوه
جهاد : بتنامين انت بعد ؟!
لولوه : لا بروح انسدح بغرفتي واريح شوي
وراحت .. جلس جهاد شوي على التلفزيون يتابع فلم امريكي .. وقام بعد مانتهى .. دخل لغرفته .. رمى حاله على السرير .. بعد مافصخ بلوزته ..
ضل شوي .. ورد جلس .. وسحب جواله .. واتصل على رقم غدير الي حافظه عنده ..
غدير توها مخلصه من شعرها .. وجالسه تمشطه وتلمه بكلبسه وتبي تنزل تتعشى .. رن جوالها الي كان على التسريحه .. شافته رقم غريب ولا كانت تعرف رقم جهاد لأنها موب مخزنته عندها .. ولاهي حافظته بعد ..
شافت الرقم عطته سايلنت .. ونزلت ..
جهاد رمى جواله جنبه يوم مالقى رد على اتصاله .. وقام وقف وراح لثلاجه الصغيره الي بغرفته .. وطلع من ورا العصيرات زجاجه خمر مخبيها مسكها بيده وناظرها وضحك .. انت الي تلهيني عنها طول ماهي بعيده عني ..
يربكه دخول امه : جهاد
جهاد اخترع ولف لها ناظرها وحط يده الي ماسك بها الخمر ورا ظهره .. : هلا
لولوه : وش بلاك مخترع .. اقول بكره ان شاله ابيك تاخذني لبنده نتقضى للبيت
جهاد : ان شاله يمه ان شاله
لولوه شاكه بوضعه : وش فيك ..؟
جهاد : ولا شي .. بس ابي ابدل
لولوه : اها .. زين بدل .. ياله تصبح على خير .. وتطلع وتقفل الباب
جهاد ارتاح : اوف .. عدت على خير .. ويفك الخمر ويصب له ويشرب ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالكريم ونوره ويوسف وخالد بالصاله على العشا .. خالد الي ياكل بدون نفس : بس انا مابيه .. اذا تبونه انتو ربوه .. انا ماني مكلف بشي ..
يوسف : خالد وراك .. بنجلس نعيد الكلام الي قلناه .. يابن الحلال الي بيجيك ولدك .. وانت ملزم فيه
خالد يتأف ..
نوره : والله اني انا مابي امل بس هذا ولدك .. وماغلى من الولد الا ولد الولد
عبدالكريم يشرب شاهي : من هنا لوقتها يصير خير ..
يوسف : على قولتك يايبه
خالد : لا الحين ولا بعدين انا قلت الي عندي .. وانا ماني مستعد اجيب لنفسي التعب مره ثانيه ..
عبدالكريم : يعني تبي ولدك يربى عند امه طول عمره .. اذا كذا فأنت ماعند قلب الاب .. ولا انت رجال .. واتحمل الي بينقال عليك وقتها
نوره : وابوك صادق .. والله بكره الناس بتاكلك بالكلام بتقول عنده ولد ولا يصرف عليه
خالد : مايهمني الا يبي يتكلم يتكلم .. الكلام بلاش ..
يوسف : لا اله الا الله .. انت بعقلك
عبدالكريم : خله .. بكره لا شافه بيتغير كلامه وتفكيره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدت الايام عاديه جدا ً .. بس خالد الي تفكيره مشغول بسالفه امل .. والحمل .. ويحاول انه ينسي نفسه هالشي .. لأن التفكير ارهقه كثير ..
اليوم سفر سلطان ومشاعل على فرنسا .. والعوايل كلها مجتمعه في بيت عبدالرحمن يودعونهم .. حصه تضم مشاعل وتصيح : انتبهي لنفسك يابنيتي
مشاعل تبكي : خلاص يمه لا تصيحين ..
سلطان : خالتي تبغين احجز لك معنا ..؟!
مشعل يضحك ويدري ان سلطان موب صادق بكلمته : أي والله احجز لي ولها .. الواحد وده يسافر ويغير جوه
سلطان : اقول تلايط بس
الكل ضحك ..
غدير انتبهت ليوسف يناظرها .. وابتسمت له .. ورد لها الابتسامه ..
يوسف : والله انت منت بكفو ياسلطان .. انا لا تزوجت باخذ خالتي معنا
سلطان : أي خاله
يوسف يضحك : ام مرتي أي خاله بعد
غدير اخفت ابتسامتها ..
مشعل : ياله ياله لا تتأخرون على الطياره ..
جواهر ماسكه دموعها : ياله عاد انتبهو لأنفسكم ..
سلطان : ان شاله يمه تامرين امر .. ويروح يسلم عليها ويحب راسها .. وراس ابوه .. وغدير ومشاعل ودعو بعضهم وصياح وبكى الين طلعوا من البيت ..

في المطار سلطان ومشعل ومشاعل .. يسمعون النداء للرحله .. ويوقفون ومشاعل عيونها ماتنشاف من الصياح ..
مشعل يسلم عليها : ياله عاد انتبهي لنفسك زين .. واتصلي على امي دايم
مشاعل تبكي : ان شاله .. مشعل خلك معها لا تتركها لحالها كثير
مشعل : لا توصين حريص
ويسلم على سلطان .. ويتوجهون للطياره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مريم : خلاص يابنتي التفكير الكثير موب زين يتعبك
امل : يمه شلون مافكر وانا ماني عارفه مصير ولدي .. يمه بنزله
مريم : وش تنزلينه .. والله ماينزل .. حرام عليك هذا روح بتذبحينه
امل بكت : طيب ماتقولين لي وش السواه الحين ؟!
مريم : اتركي كل شي على ربك ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم الوقت فجر.. وبعد وصول مشاعل وسلطان لباريس .. في الفندق ..
مشاعل رغم التعب الي فيها بس مانامت كثير .. حست بقلق من تغير المكان عليها .. ماشبعت نوم وميب قادره تنام بعد .. ملت من كثر ماتقلب على السرير .. وسلطان في سابع نومه .. ناظرت الساعه .. وقالت بنفسها ياله لنا ثلاث ساعات واصلين ولا نمت غير ساعه .. اوف ياربي .. ابي انام ... بس ماش عدت ساعه بعد وهي مثل ماهي على سدحتها .. قامت بهدوء واخذت لها شور عشان تصحصح .. طلعت من الحمام .. وبما انه مافي طلعه لبست بنطلون زيتي جنز .. وبلوزه فوشيا عليها تشجيرات ورق شجر بنفس لون البنطلون .. راحت قدام التسريحه وقفت .. ماتدري وش تسوي بشعرها مافيها تستشور .. بس طلعت الجل .. وجعدته وتركته على طوله مفكوك .. ولبست شباصات صغيره من قدام بلون لبسها .. وحطت كحل وماسكر وروج وردي وقوز .. وطلعت من الغرفه .. وراحت للأوفيس سوت لها كوب قهوه تركيا .. ورجعت للصاله شغلت التلفزيون وجلست ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه بالسعوديه .. الوقت مغرب ..
جواهر تكلم دكتورته غاده : يعني خلاص
الدكتوره : ايه الحمدله ..
جواهر : والله مدري وش اقولك ولا شلون اشكرك .. انت قدمتي لنا خدمه مانسها لك طول العمر
الدكتوره : ولو يام سلطان غاليه من طرف غاليه .. خلنا نرد من افضال ام جهاد علينا .. وبعدين هذا واجبي
جواهر : الله يسلمك .. ماقصرتي بالغاليه ..
الدكتوره : الله يكتب لنا ولك الخير .. واي شي تحتاجونه لا تتاخرون تراني بالخدمه
جواهر : ماتقصرين عسى عمرك طويل
الدكتوره : ياله عاد اخليك الحين ..
جواهر : ياله .. خلينا نشوفك عاد ..
الدكتوره : ان شاله ..
جواهر : مع السلامه وتقفل منها ..
عبدالرحمن : خلاص ..؟
جواهر : ايه .. الحمدله
عبدالرحمن : الحمدله ..
الا هذي غدير تدخل الصاله وراها ياسر ..
غدير : سلام عليكم
امها وابوها : وعليكم السلام
غدير تجلس .. ويقول عبدالرحمن : سلطان ماتصل ؟!
غدير : ايه صح ماتصل ؟!
جواهر : لا والله محد اتصل .. والله قلقت عليهم
ياسر : تلاقيهم يتمشون ياحضهم
عبدالرحمن ناظره : وش دراك .. ؟!
ياسر : مدري يمكن ..
غدير : اتصل عليهم يبه ..
عبدالرحمن : اتصلت بس محد رد
غدير : لا اكيد انهم واصلين تعبانين .. الرحله طويله ..
جواهر : أي ان شاله يكونون بخير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خالد بغرفته .. منسدح ويفكر بنفس الموضوع .. سحب جواله واتصل على رقم امل .. الي طبعا حافظه مو مخزنه ..
امل كانت جالسه .. بالصاله مع امها وابوها .. رن جوالها .. الي كان على دولاب التلفزيون .. جات تبي تقوم وبثقل .. الا امها قامت : خلك انا اجيبه
ردت جلست امل : الله يريحك يمه .. ولا يهينك
مريم اخذت الجوال من على الدولاب وناظرت لقت الاسم * ضاع مني *
مريم قرت الاسم بصوت عالي ولا عرفت طبعا ً .. امل انصدمت يوم سمعت الاسم .. وارتبكت عشان ابوها وفزت بسرعه واخذت الجوال .. وعلى ماطلعت من الصاله الا فصل .. تحسفت .. وانقهرت .. كانت تبي تتصل عليه بس بطلت .. وبنفس الوقت خالد مارد ولا اتصل .. ضلت امل وقت تفكر تتصل ولا لأ .. بس قرت انها ماتصل .. وترك الاتصال يجي منه .. طلعت مره ثانيه ..
مريم : من ؟
امل غمزت لأ مها يعني بعدين اقولك وجلست .. ومحمد كان باله مع التلفزيون ولا حس بشي ..
خالد حط الجوال وقام نزل تحت .. لقى امه ..
خالد : سلام عليكم .. ويجلس
نوره : وعليكم السلام
خالد : وين ابوي ويوسف
نوره : طلعوا .. انا حسبتك طلعت بعد
خالد : لا بغرفتي كنت منسدح ..
نوره : ليش وش فيك تعبان .. ؟!
خالد : لا مافيني شي بس كذا .. الا مافي خبر عن سلطان ومشاعل .. وصلوا ولا لأ ..؟!
نوره : لا والله ماسمعنا شي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت .. كان الوقت ليل ..
في باريس بالتحديد في الفندق .. في غرفه النوم ..
سلطان توه يفتح عيونه .. ويشدها بقوه .. يحس ان جسمه طايح بعد الرحله الطويله .. ويتمغط على السرير .. وانتبه ان مشاعل ميب جنبه .. ناظر ساعته .. اوف لي كم نايم انا ... اكيد ان مشاعل صحت من بدري .. وقام من السرير .. وتوجه للحما .. غسل وتوضى عشان يصلي الفروض الي ماصلاها .. وبعد ماخلص .. طلع برا يشوف مشاعل .. وقف عند باب الصاله شاف التلفزيون شغال بس مافي احد .. ناداها بصوت موب عالي حيل : مشاعل .. بس محد رد عليه .. راح للغرف الموجوده بالشقه بس مافي احد .. خاف .. رد دخل الصاله مره ثانيه بيتصل على الرسبشن تبع الفندق ويسأل اذا انها نزلت ولا لأ ..
اول مادخل وصل لوسط الصاله .. حس بحركه على الكنبه الطويله .. قرب والتفت الا هذي مشاعل متمده عليها ونايمه .. وكوب القهوه محطوط جنب الكنبه على الارض .. الظاهر ان النوم غلبها ولا قدرت توديه مكانه ..
شافها سلطان وحس اعصابه بردت .. كان خايف انها راحت مكان .. او صار فيها شي .. وهو مايدري ..
راح لها وصار يتأملها .. نايمه وهي كاشخه .. الظاهر انها كانت تنتظرني اقوم .. وانا سحبت عليها .. قرب لها وجلس على ركبه .. وصار يهمس بهدوء .. ويلمس خدودها بنعومه : مشاعل ... مشاعل قلبي
مشاعل ماحست فيه ..
سلطان رفع صوته اكثر : مشاعل ياقلبي .. قومي نامي بالغرفه .. ليش نايمه هنا
مشاعل بدت تتنبه .. وتفتح عيونها ويوم شافته ابتسمت : انت قمت ..؟
سلطان يبتسم لها : ايه مالي شوي صاحي .. خوفتيني عليك
مشاعل تقوم تجلس وتبعد له عشان يجلس جنبها .. : انا مانمت زين ..
سلطان يجلس ويضمها : ليش ..؟
مشاعل : مادري جاني قلق .. الحين كم الساعه
سلطان : 12 اليل
مشاعل : انا نمت الساعه خمس .. انت وش هالنومه .. مليت وانا انتظرك تقوم
سلطان : ليش ماصحيتيني ..؟!
مشاعل : جيت صحيتك ومارديت علي .. وبعدها تركتك .. قلت خلاص انت تقوم لا شبعت نوم ..
سلطان : زين انت شبعتي نوم ..؟
مشاعل : ايه الحمدله .. احسن من قبل .. بغيت اصيح .. نعسانه ولا قادره انام
سلطان : تبغينا نطلع ..؟!
مشاعل : الوقت تأخر ..
سلطان : عادي
مشاعل : لا خلها الصبح .. كلها كم ساعه ويصير الصباح ونطلع .. اخاف اطلع الحين
سلطان : تخافين وانت معاي ,,, ؟!
مشاعل ضحكت : لا مو قصدي ... بس هنا الوضع يختلف ..
سلطان : اجل وش نسوي ..؟!
مشاعل : نتفرج على التلفزيون .. ونطلب عشا .. ونستانس سوا .. شرايك ..؟!
سلطان : صار ..
مشاعل : ماتصلنا على السعوديه طمناهم ..
سلطان : الحين بيكون الوقت فجر عندهم واكيد نايمين .. نأجل اتصالنا لين الصباح .. اوكي
مشاعل : اوكي




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




ثاني يوم الظهر في الرياض ..
في بيت عبداله .. حصه جالسه بالصاله تقلب بهالتلفزيون وطفشانه .. ومشعل بالدوام .. رن التلفون .. وردت : نعم
مشاعل : يمه .. شلونك .. انا مشاعل ..
حصه ودمعت عينها وضحكت : وينك يايمه .. انتو فيكم شي ؟! صار معكم شي موب زين .. ؟!
مشاعل : ياقلبي يايمه .. حنا بخير والحمدله .. اسفه يمه ماقدرت اتصل عليك امس راح كله نوم بعد السفر
حصه : والله اني خفت عليكم .. زين قوليلي .. شخبارك وشخبار سلطان .. طيبين ..؟!
مشاعل : الحمدله يمه بخير .. مشعل شلونه ؟!
حصه : بخير .. بخير الحمدله كلنا بخير ..
مشاعل : يمه سلطان يسلم عليك .. الحين بقفل تامرينا بشي ..؟!
حصه : سلامتكم ... انتبوا لبعضكم زين يايمه ..
مشاعل : ان شاله .. مع السلامه
حصه : مع السلامه وتقفل وهي مبسوطه وتقول بنفسها : الحمدله ياربي .. عسى الله يتم عليهم ويوفقهم ان شاله .. يرن التلفون مره ثانيه .. وترفعه بسرعه تحسب مشاعل مره ثانيه : هلا يمه
نوره : السلام عليكم
حصه ميزت الصوت : هلا هلا والله وعليكم السلام ..
نوره : شخبارك .؟!
حصه : الحمدله بنعمه .. انتوا شخباركم ..؟!
نوره: يارب لك الحمد .. ها بشرينا عن مشاعل وسلطان كلموك ؟!
حصه وباين الفرحه بصوتها : ايه والله توها قافله بنيتي .. تقول الحمدله هم بخير .. ومبسوطين
نوره : ياله زين ... انت وش عندك الحين ..؟!
حصه : ابد والله على هالقنوات اقلبها وانتظر مشعل يرد من الدوام ونتغدا انا وياه
نوره : اجل هاتي طباخك وتعالوا معنا .. بنتغدى سوا حنا وبيت ابو سلطان
حصه : خلاص ان شاله .. بس يخلص الغدا بيجيه واجي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غدير توها تدخل من باب البيت وقرفانه وحرانه .. شافت كل اهلها بالصاله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
توجهت غدير لدرج .. تبي تطلع الا وقفت على صوت امها : غدير لا تنامين .. الغدا في بيت عمك عبدالكريم
غدير : لا يمه ابي انام تعبانه .. انتوا روحوا وتغدوا عليكم بالعافيه
عبدالرحمن : تغدي وبعدين ارجعي ونامي ..
غدير : يبه والله مافيني .. اذا قمت من النوم وكنتوا باقي هناك بجيكم
جواهر : بكيفك
غدير تبي ترقى الدرج وتوقف مره ثانيه على صوت ياسر : غدير سفيان ماعطاك اسكريم قالك عطيه ياسر
غدير : لأ
ياسر : طيب ماشفتيه مع بالسياره
غدير بتأف وتطلع : مادري اسأله .. طلعت دخلت غرفتها بدلت .. وصلت الظهر وحطت راسها ونامت ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه وعيالها على طاوله الطعام ويتغدون ..
دعاء : بكره بتجيني غدير ..
جهاد : بكره وش ..؟!
دعاء : الخميس
جهاد : ادري الخميس .. اقصد وش بكره ليش موب اليوم
دعاء : بكره احسن ..
احمد : وياسر بيجي معها ؟!
دعاء : لا
احمد : واي ..؟!
دعاء : بس كذا .. هي اخته الكبيره وهي الي تسمح له يجي ولا لأ
لولوه : زين والله .. خلها تغير لنا جو البيت .. ملينا من الروتين المستمر ..
جهاد : تبغون اوديكم لهم اليوم
لولوه : لا لا .. اليوم ربوع والناس مايكون لها مزاج طلعات واستقبال .. الناس تريح بهاليوم
دعاء : ماما ترى والله ملينا .. وش ذا الوضع ..؟!
لولوه : بسم الله وش فيك ؟!
دعاء : بابا بيجي ولا حنا بنروح له
لولوه : لا حنا بنروح له
الكل ناظرها باهتمام : بنروح ..؟
لولوه : ايه
جهاد : متى ؟!
لولوه : بعد شهر تقريبا .. او شهر ونص ..
جهاد : يمه وغدير
لولوه : وش فيها ؟!
جهاد : متى بتخطبينها لي ..؟!
لولوه : مدري والله ...
جهاد بانفعال : يمه انا صابر من زمان ترى .. وكل مره تقولين بزر تصرفيني .. وان شاله وقريب وماشفت شي صار
لولوه: خير خير ان شاله .. اتركها بالتساهيل




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




الكل في بيت عبدالكريم على سفره الغدا .. الا غدير الي يوسف جالس ينتظرها .. ولا يدري انها ميب جايه ..
يوسف يناظر السفره وبسؤال ذكاء : احس السفره ناقصه
عبدالكريم : من غير شر .. سلطان ومشاعل .. لهم مكان بينا ..
خالد فاهم قصد اخوه : ايه والله السفره مالها داعي من غيرهم ..
مشعل : غدير وينها ..؟!
جواهر : غدير تلاقيها الحين بسابع نومه ..
عبدالكريم : كان جات تغدت وبعدين نامت
غاده : مارضت .. تقول انها نعسانه بالمره
يوسف : هالبنت نوامه ..
خالد : قصدك هربانه ..
الكل انتبه لكلمته ..
نوره : هربانه من وش ؟!
خالد يكتم ابتسامته وهو يشوف نظرات يوسف له : هربانه .. انا ماقلت هربانه قلت شيطانه
جواهر : ليش عاد مالقيت غير جواهر تقول عنها كذا ؟!
خالد : لأن عليها حركات حلوه ونص كم كذا .. تحب تلفت الانظار لها
يوسف يناظره ويبي يغير السالفه : تصدق
خالد بضحكه : ايش ..؟!
يوسف : ولا شي ..
عبدالكريم : اسمعوني .. بما انا مجتمعين ..
خالد كان بيرد على يوسف بس سكت يوم تكلم ابوه ..
الكل : تفضل
عبدالكريم .: يابو سلطان .. انت اخوي والعشم فيك كبير ..
عبدالرحمن الي استغرب : خير ان شاله .. امر
عبدالكريم : هذا انا اطلبك للمره الثانيه .. واقولك ابي غدير ليوسف
يوسف الي ماكان يدري بالسالفه .. وامه ماقالت له أي شي ولا قالت له انها اتفقت مع ابوه يردون يخطبونها له .. رفع عيونه بسرعه وناظر ابوه .. وبحركه سريعه رد وناظر امه .. والضحكه ملت وجهه .. : وش قلت يبه
عبدالكريم : اصبر نسمع وش بيقول عمك ..
عبدالرحمن : وش بقول بعد .. الله يتم على خير ..
نوره : طبعا غدير اخر سنه .. وان شاله الخطبه والملكه الحين ... والزواج بعد ماتنتهي .. وبكذا يصير الي بغته غدير
جواهر ضحكت : فاجئتوني
خالد يناظر يوسف : والله يوسف الي تفاجئ .. مشعل اضربه من عندك خل الفهاوه الي معه تفك
مشعل : اكشاخ ياعم من قدك ..
حصه : طيب غدير موافقه .. لازم تسألونها ..؟!
جواهر : ماعليك اتركي هالموضوع علي ..
يوسف الفرحه ميب سايعته .. من جد كانت مفاجئه حلوه من امه وابوه .. هو صح ان غدير مايندرى اذا بتوافق او ترفض .. بس هو عارف اجابتها .. وهذا الي مخليه طاير من الوناسه .. قام من السفره ..
خالد : بدري ياعريس
يوسف : لا شبعت الحمدله
مشعل يضحك : شبع من السالفه الي صارت بس
يوسف يروح من عندهم وعلى غرفته ويتصل على غدير .. بس غدير كانت صاكه جوالها ونايمه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




مشاعل وسلطان بمطعم وينتظرون العشا .. جالسين قبال بعض .. طبعا مشاعل كانت تتحجب ولا كشفت شعرها هناك ..
سلطان يناظرها وماسك ايدينها وضامهم بيده .. : تحبيني ..؟!
مشاعل : تسألني وانت تعرف الاجابه
سلطان : حتى لو كنت اعرف الاجابه بس يوم اسمعها منك غير .. تدرين ان كلمه احبك منك سحر ..
مشاعل بضحكه : بسم الله عليك من السحر ..
لفت نظرهم وسكتوا على دخول مجوعه شباب خليجي .. اخذوا لهم طاول قريبه من طاوله سلطان ومشاعل ..
الشباب دخلوا .. والفوضى عبت المكان .. بضحكهم .. واصواتهم العاليه ..
سلطان انزعج وكشر : وش هالهمج ..؟!
مشاعل : خلهم كيفهم .. ماعليك فيهم .. خلنا في بعضنا احسن وتغمز له
سلطان ابتسم : على قولتك .. ايوه .. وش كنا نقول
مشاعل : كنت اقول اني احبك
سلطان : يالبى الحب والناس الي تحب .. تصدقين عاد ..
مشاعل : ايش ..؟!
سلطان : يازين الحب لا انتهى بالزواج .. تحس انك توجت هالحب من صدق .. اما الي يحبون بعضهم ومايتزوجون من جد مساكين ياحرام ..
مشاعل : صادق .. وسكت يوم شافت واحد من الشغالين بالمطعم توجه لطاوله الشباب .. وطلب منهم يرخون اصواتهم ويراعون شروط المطعم ويلتزمون الهدوء ..
قالت مشاعل : احسن
سلطان : ازعجونا ..
واحد من الشباب انتبه لمشاعل .. وعجبته .. صار يناظرها .. مشاعل انتبهت وطنشته .. بس سلطان مانتبه .. لأنه كان يسولف معها ..
سلطان : مو كأنهم ابطو بالعشا ..؟!
مشاعل : ايه تأخروا .. نبي نخلص بدري عشان يمدينا نروح مكان ثاني قبل الفندق
سلطان : بقوم اشوفهم ..
مشاعل وخافت من نظرات الشاب : لا خلك هم يجون الحين
سلطان يقوم : دقايق ماطول .. خلك مكانك .. ويروح ..
مشاعل جات عيونها بعين الشاب مره ثانيه .. وانمغصت بطنها يوم عض على شفته السفلى وغمز ..
شالت عيونها عنه وصارت تناظر الارض او سلطان من بعيد .. سلطان تحرك من الاستقبال على برا .. وكان قاصد دورات المياه .. مشاعل شافته طلع وزاد خوفها .. وقالت بنفسها .. وين راح ؟!
بهالحظه يقوم الشاب من كرسيه وهو يكلم خويه بصوت موب مسموع بالنسبه لمشاعل .. وهو يناظرها ويتوجه لطاولتها ..
مشاعل شافته وصارت ترجف بس متمالكه نفسها .. وقالت لو سوى لي أي شي بضربه بالشنطه الي بيدي ..
تتابع خطوات رجوله الي كل مالها تقرب منها اكثر .. الين وقف قدامها وقال : سعودين صح ..؟!
مشاعل ماناظرته ولا ردت عليه ..
الولد يسحب الكرسي ويجلس : عن اذنك .. بس من الي كان معك حبيبك ..؟! قوليلي انت تدرسين هنا .. ولا وش وضعك
قامت مشاعل من الطاوله .. وقام معها وسحب ايدها .. الحلو وين يبي يروح
صرخت مشاعل على رجعه سلطان من الحمام .. الي يوم شاف الموقف ثار مثل البركان ..
مشاعل شافته : سلطان تعال ..
سلطان يبعد يده عنها : خير وش عندك ..؟!
الشاب بنضره استفزازيه : حبيبتك ..؟
بس مامداه يكمل كلامه الا ذاك البوكس على وجهه يطيحه على الارض .. قامت شلته تبي تضارب .. بس حراسه المطعم منعتهم .. وقدموا اعتذار لسلطان ومشاعل على الي حصل .. بعد ماطردوا الشباب ..
سلطان بغضب : ناس همج .. حقيره
مشاعل : انت ليش رحت وخليتني ؟!
سلطان يمسك يدينها ويبوسهم : رحت دورات المياه ياقلبي .. اسف اني تركتك اسف ... والله لو صار فيك شي بسبهم .. ماخليهم
دقايق الا يقطع كلامهم القرسون .. جايب العشا ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير صحت من النوم قريب المغرب .. توها على السرير .. وتمغط .. تسحب جوالها وتفتحه .. وتقوم عشان تصلي العصر الي ماصلته ..
بعد وقت قصير غدير تفصخ شرشف الصلاه .. وتروح تفتح الدولاب تبي تبدل بجامتها .. ضلت واقفه على الدولاب شوي وردت قفلته : مابي اغير ..
جواهر حرصت على غاده وياسر مايجيبون طاري الخطبه لغدير .. عشان هي تتكلم معها بطريقتها .. انطق الباب على غدير : منو ؟!
غاده : انا .. وتدخل ..
غاده بعد العلاج صارت تحب تجلس مع غدير كثير .. ومايمر يوم الا وغاده محكيه غدير كل شي فيه ..
غاده : صح النوم ..
غدير : صح بدنك ..
غاده ترمي نفسها على السرير : احس اني نعسانه ..
غدير : تستاهلين ليش مانمتي لما جيتي من المدرسه ..
غاده : ماكان فيني نوم .. والله فاتك اليوم الغدا .. الجمعه كانت حلوه ..
غدير : مي مشكله .. عادي الجايات اكثر .. وين امي ؟!
غاده : تحت .. بالصاله ..
سكتوا شوي وقامت غاده طلعت من الغرفه .. وضلت غدير .. جلست على السرير .. من البارح وهي تحس انها ودها تكتب أي شي .. شعر او خاطره .. فتحت درج الكومادينه من جنب السرير وبدت تكتب على النوت الصغيره ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



امل : لا ماتصل ..
مريم : انت ليش ماتصلتي عليه .. شفتي وش يبي
امل : لا ماقدرت يمه .. بعد ماشفته ذاك اليوم بقسوته مابتحمل اكلمه ويصير بينا كلام ممكن يجرحني
على دخلة محمد للصاله وبغضب : امل انت رحتي لخالد ..؟!
امل ومريم اخترعوا ..
امل برتباك : ل ل لأ يبه مارحت ..
محمد : لا تكذبين .. ليش تروحين لهم .. موب انا قايلن لك انا اتفاهم معهم .. وانا مسئول عن الي بطنك بكل شي .. ليش تروحين لهم .. الحين بتحطيني وتحطينا كلنا بموقف محرج مع الناس ..
امل بخوف من ابوها : بس يايبه انا رح
محمد يقاطعها : انت شلون تجيك الجرأه وتروحين لهم .. امل شوفيني احذرك .. ياويلك لو تعتبين بيتهم .. لا ولدتي بيصير كلام ثاني .. ومعاي انا سامعه
امل بكت : ان شاله يبه ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



غدير لازالت بغرفتها .. يرن جوالها وتشوف المتصل يوسف .. ردت : هلا والله
يوسف : صح النوم يالنوامه ..
غدير : صح بدنك ..
يوسف : يصير كذا ..؟َ
غدير : وش ..؟
يوسف : الكل مجتمع على الغدا الا حبيبتي ..
غدير بضحكه مستحيه : وش اسوي كنت نعسانه مره ..
يوسف : وانا ماعرفت اكل بدونك
غدير : ليش بس الله يهديك
يوسف : لأنك صرتي خطيبتي اليوم .. وانت ماتدرين
غدير تفاجئت وماصدقت الي تسمعه من يوسف : وش قلت ..؟
يوسف : ابوي اليوم رد وخطبك لي
غدير انحرجت من يوسف : من جد تتلكم
يوسف : ايه والله خلقك وخلقني .. وكسرت جوالك ابي اقولك هالخبر .. بس كنت نايمه يابعد كل هلي
غدير ماعرفت وش تقول .. سكت وقالت بعد ثواني .. : طيب معليش يايوسف ابي اقفل
يوسف : ليش ..؟!
غدير : بروح اشوف امي ..
يوسف : انتبهي لا تجيبين لها طاري انك تعرفين أي شي
غدير : ان شاله
يوسف : دقيقه
غدير بصوت واطي : هلا ا
يوسف : ممكن سؤال ..؟!
غدير : اسأل تفضل
يوسف : قبل لا اتصل وش كنتي تسوين ..؟!
غدير استغربت هالسؤال : ليش تسأل ؟!
يوسف : عشان احفظ الموقف بالوقت والتاريخ .. واذكره في كل لحظه ماتكوني فيها معي
غدير ابتسمت : كنت اكتب ..
يوسف : وش تكتبين .. ؟!
غدير : ابيات شعر ..
يوسف : اتحفيني وسمعيني .. واطربيني ياحنيني
غدير : لا استحي وبعدين موب شعر شعر .. يعني فاقد بعض من اساسيات الشعر
يوسف : كاعلي بكل هذا .. انا علي بمعنى الكلمات والحروف .. ومن الي كاتبهم
غدير : اوكي .. بس تراه حزين عن الفراق
يوسف : افا .. ليش بس ..؟! كان خليتيه عنا وعن حبنا
غدير بضحكه : مادري جات على بالي هالكلمات .. عشان كذا كتبتها ..
يوسف : زين اجل .. سمعيني ..
غدير .. ( فمان الله جاي اقولها لك .. وبقلبي جبال من الهم وبحور .. والدمعه نزلت من عيني قبل عينك .. وبدت لي حبر واحزاني سطور .. بسطر رساله فيها اودعك .. واوعدك ابقى احبك سنين ودهور .. )
يوسف : اليمه كلماتها .. ليش كذا ياقلبي
غدير بابتسامه : مدري .. بس كذا جى في بالي اكتب وهذا الي طلع معاي
يوسف : زين ابيها .. ارسليها ممكن ..
غدير : وش تبي فيها .. ؟!
يوسف : ابحتفظ فيها .. لأنك انت كتبتيها ..
غدير : اوكي .. اقفل وابرسلها لك ..
يوسف : اوكي // ياله ياحياتي .. تبين شي .. ؟!
غدير : سلامتك ..
يوسف : انتبهي لنفسك زين .. تراني احبك ..
غدير باحراج : وانت بعد انتبه لنفسك ..
يوسف : من عيوني ياعيوني .. اصلا انا مابنتبه لنفسي الا عشانك ..
غدير : وعشان نفسك بعد
بنطق باب غرفتها .. غدير تقول ليوسف دقيقه : منو .
جواهر تفتح الباب : انا
غدير : زين امي تبغاني .. مع السلامه
يوسف : احبك .. مع السلامه ..
تقفل غدير : هلا يمه
جواهر : وش تسوين ..؟!
غدير : ولا شي مثل ماتشوفين ..
جواهر تصك باب الغرفه وتجلس على طرف السرير : زين في موضوع ابيك فيه
غدير عرفت .. بس تصنعت الاهتما م : خير ان شاله .. وش فيه ..؟!
جواهر : اليوم عمك رد وخطبك ليوسف مره ثانيه
غدير وكأنها متفاجئه : وش ..؟!
جواهر : مثل ماقلت لك .. وانت الحين ماعتقد عندك سب ترفضي عشانه صح ..؟1
غدير سكت ..
جواهر : على العموم هم يبون خطبه وملكه الحين والزواج بعد التخرج .. انت فكري بالموضوع .. وردي علي ..
غدير : ان شاله ..
جواهر تقوم وتطلع من الغرفه .. وغدير مبسوطه على الاخر .. حست ان الدنيا وسيعه من حولها .. ودها تروح ليوسف ويعيشون هالفرحه سوى لولا ان الحيا يمنعها .. كان قالت عادي موب مهم اتخرج المهم اكون معاه .. المهم نجتمع مع بعضنا .. المهم والمهم والمهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عدا اليوم واحلام ورديه في خيال كل من يوسف وغدير .. وثاني يوم .. الظهر يرن جوال غدير .. تشوفه .. : هلا دي دي
دعاء : مرحبا
غدير : اهلين .. خلاص والله عارفه لا تقولي شي .. اليوم من العصر ان شاله بكون عندكم ..
دعاء ضحكت بصوت عالي : ياحبيلك يابنت خالتي .. زين انك عارفه وفرتي علي كلامي
غدير بضحكه : زين اقفلي عشان جالسه اجهز اغراضي الي بيجبها معاي
دعاء : طرده بس مقبوله .. ياله خلصي وكلميني
غدير تضحك : اوكي .. وتقفل وتفتح دولابها وتطلع لها غيارين حق نومتها في بيت خالتها ..
وبعد العصر طالعه غدير من بيتهم .. وسفيان ينتظرها عند الباب .. وهي ماشيه بالحوش .. الا هذا يوسف ومشعل طالعين من بيت عبدالكريم ..
غدير وقفت يوم شافتهم وبابتسامه : كيفكم ..؟!
مشعل : هلا والله بنت عمي ومرت ولد عمي
غدير انحرجت ..
يوسف : وين بتروحين ؟!
غدير : بيت خالتي .. ياله تبون شي
مشعل ويوسف الي حس ان روحتها لهم مالها أي داعي : سلامتك
غدير تروح من قدامهم : الله يسلمكم .. مع السلامه .. وتطلع ..




.....................ز



في ظرف نص ساعه يرن الجرس في بيت لولوه .. ويفتح احمد الباب ويصرخ بصوته : غدير جات
دخلت غدير وهي تضحك .. وسلمت عليه : كيفك ؟
احمد : طيب .. وين ياسر
غدير : ياسر يذاكر امي مارضت يجي ..
دعاء ولولوه جاين لها ..
دعاء : واخيرا شرفت الانسه بيتنا ..
لولوه : هلا والله .. تفضلي
غدير : تسلمون .. حستوني اني اول مره اجي بيتكم
لولوه : جياتك عزيزه وميب كل يوم ..
دعاء : ادخلي ادخلي .. ويدخلونها للصاله .. وجلسه وسوالف .. وضحك وناسه .. بعد وقت كانت غدير ودعاء لحالهم جالسين الا هذا جهاد يطلع من غرفته توه صاحي من النوم وضعه مره مقز .. تنبهت غدير وصلحت حجابها ..
جهاد شافها وابتسمت : حيا الله بنت الخاله
غدير ابتسمت ابتسامه صفرا : الله يحيك ..
جهاد : شلونك ..؟!
غدير : بخير الله يسلمك .. انت شلونك ..؟
جهاد : طيب دامك طيبه ..
دعاء : خلاص جهاد قطعت السالفه تراك ..
جهاد : أي سالفه .. ؟
دعاء : مايخصك ..
جهاد : طيب اسف .. ويروح للحما ..
دعاء : ايه كملي ..
غدير : بس عاد ماصار شي للحين ..
دعاء : وناسه .. يارب يوفقكم .. .

دعاء صحيح كانت تحب غدير بس ماكانت تتمناه لجهاد .. لأنها تشوف انه مايناسبها ابدا ولا يستاهل وحده مثلها ..

في اليل .. جهاد بغرفته .. والبنات بالصاله وباسطين بالارض عصيرات وحلويات وشبسات والسهره حلوه .. ولولوه نامت واحمد بعد ..
دعاء : طول شعري صح ..؟!
غدير : ايه ماشاله .. احسن من اول كثير .. شكلك صار نواعم
دعاء : بس شعري خفيف يقهر
غدير : لا موب خفيف كويس ..
دعاء : انت ماشاله ياغدو شعرك يجن ..ماشاله تف تف عليك .. عشان مايصير شي من عيني
غدير تضحك .. لا شدعوه ..
دعاء : قومي قومي الغرفه .. ابي استشور لك ..
غدير : خير ماتشوفين .. مستشور .. واصلا مايحتاج لأنه ناعم .. وتمد لها لسانها ..
دعاء : ياشين الغرور
غدير ضحكت من قلب : موب غرور بس ثقه بالنفس
دعاء : طيب ياواثقه .. خليني اقوم عشان تستشورين لي .. شرايك ؟
غدير : اوكي ...
راحت دعاء للحما تغسل شعرها .. وغدير بالغرفه تنتظرها .. دقايق الا جات لها لافه راسها بالمشفه .. وتستهبل : كيف شعري بعد زيت الحشيش
غدير ضحكت : بلا خبال اقول ياله تعالي ..
دعاء تفك المنشفه وترميها على السرير : جايه جايه لا تعصبين


............


عدت السهره وكانت حلوه وانبسطت غدير مع دعاء حتى الرقص رقصوا في اخر اليل .. وتواعدوا يسون كل بعد فتره سهره زي هذي .. كل ماحسوا انهم بدوا يملون ..
غدير تفتح عيونها على الساعه 10 الصبح وبالقوه تشدها .. لأنهم ماناموا الا الفجر .. ولا مداها تشبع نوم .. ركزت بالنظر وماشافت دعاء جنبها .. ماهتمت للموضع ولفت على الجنب الثاني تبي تكمل نومتها .. الا تحس بفتحة الباب .. مالفت بس قالت : دعاء لا صحيتي الظهر صحيني
دعاء : اوكي .. وتطلع وتقفل الباب ..
غدير حست بالباب انفتح مره ثانيه بس مالفت ولاناظرت بس قالت : دعاء خلاص طلعه ودخله .. شوي الا الباب انقفل .. حست بجسم حط على السرير وانقلبت وهي تقول : مزعج
فتحت عيونها على كبرها وانصدمت يوم شافت جهاد ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهي الجزء الثالث عشر ..

وش بيصير مع جهاد وغدير ..؟1
وش بيصير بعد بسالفه خالد وامل ..؟
يتبع

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:44 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0