|
رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
الجزء الثالث عشر ...
مدخل /
تمضي بنا الايام بمركبها الضخم ..
ونحن معها نمضي رغما ً عنا وليس برضانا ...
نبتسم بعد الم ابكانا ...
ثم نعود لنبكي من جديد بسب الم جديد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد واقف مصدوم .. شايف امل .. داخله مع الخدامه للبيت .. وبطنها كبير هزه منظرها كثير بس تمالك نفسه ..
دخلت الخدامه للمطبخ وبقى خالد وامل لحالهم
امل شافته وحست الدنيا دارت فيها .. ودمعت عيونها ..
خالد بحزم : وش جايبك ..؟!
امل بصوت حزين : شلونك ياخالد .. ؟!
خالد : بخير ..
امل بترد : خالد .. انا ماني عارفه وش اقولك .. بس ودي نجلس ونتكلم مع بعض شوي ..
خالد : مابينا كلام ..
امل : لا .. حتى لو كنت ماتبي يصير بينا كلام لازم يصير ..
خالد بستهزاء : بالغصب يعني .. ؟!
امل : خالد ماتشوف بطني .. انا حامل منك ..
خالد : شايفها .. وهالولد الي منك انت مابيه ..
امل بكت : حرام عليك .. تراه ولدك ..
خالد : وانا مابيه .. روحي تصرفي ونزليه .. اجهضيه .. انا ماخصني ..
على نزله عبدالكريم ونوره من فوق .. ونفس صدمه خالد يوم شاف امل ..
امل شافتهم .. وقربت لنوره تبي تسلم عليها .. بس نوره ماعبرتها : خير وش جايبك ؟!
امل : شلونك ياخالتي .. وتناظر عبدالكريم .. وانت ياعمي .. شلونكم عساكم بخير ؟1
عبدالكريم : بخير ..
امل : الحمدله ..
عبدالكريم : انت شلونك ؟!
امل : انا بخير .. عمي تكفى اسمعني انت وخالتي .. لأن خالد موب راضي يسمع وش الي بقوله ..
خالد بعصبيه : وش تبين انت .. قلت لك مابي اسمع منك شي .. كافي الي جاني من تحت راسك .. راجعه الحين تكملين الناقص
عبدالكريم بحزم : اسكت ياخالد .. خل نشوف وش تبي .. قولي وش عندك يامل ..
امل تبكي : انا حامل .. والولد الي بطني من خالد .. يعني ولده .. اقوله ولدك يقول مابيه .. يرضيكم
نوره الي حنت يوم سمعت هالكلام .. : ولد خالد ..
امل : ايه .. ولده .. الله يعلم اني جايه لكم اليوم بس عشان اقولكم هالشي .. وانا من يوم ماكتشفت اني حامل مترده اقول .. كنت متوقعه ردة الفعل هذي منكم .. لأنكم ماتبوني ..
خالد بصراخ : مابيه .. ماتفهمين ..
عبدالكريم : خالد .. شلون يعني .. ؟! .. موب كيفك ماتبيه ..
امل فرحت من كلام عبدالكريم ..
نوره : خالد هذا ولدك الي بطنها .. يعني ولدنا .. وتناظر امل : كم لك حامل ؟!
امل : سبع شهور ..
نوره بضحكه : يعني باقي لك شهرين ..
امل : ان شاله ..
خالد يمشي يبي يطلع من البيت .. ويوقفه ابوه .. خالد
خالد بدون لا يناظره : سم يبه
عبدالكريم : اذا انت ماتبي امل .. هذا مو معناته انك تترك ولدك .. ولا تموته وهو لسه ماطلع للدنيا .. فاهمني
خالد وهو طالع : فاهم
امل حزت بنفسها هالكلمه .. بس طبعا ماتقدر تقول شي ..
نوره : الظاهر انك سمعتي كلام ابو خالد يامل .. الولد بتجيبينه ان شاله بالسلامه .. بس مالك رده لخالد ..
امل : وشلون بيتربى الولد .. بيعيش مشت ؟!
نوره : هذي قسمته وهذا نصيبه .. وكل شي راجع لك انت .. والي سويتيه ..
عبدالكريم ك خلاص لا تفتحون اوراق قديمه .. وانت توكلي على الله .. مابينا أي شي لين تولدين ويصير خير
امل : بس ياعم ...
يقاطعها عبدالكريم : معليش .. توكلي على الله الحين ..
طلعت امل من قدامهم وهي تصيح .. بس طبعا مافي أي امل ترجع لخالد .. وصار الرابط بينهم الولد الي ماجى وبس ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد ركب سيارته ولا عارف أي وجهه يتوجه لها بعد الصدمه الي صارت اليوم .. امل حامل بولده .. وهو مايبي لا امل ولا أي شي منها .. وقف على جنب وصار يفكر بالسالفه .. ينبه من جوه رنه جواله .. شاف الجوال الا هذا يوسف ..
رد : هلا يوسف
يوسف : هلا خالد وينك ..؟!
خالد : برا .. وش بغيت ..؟!
يوسف : اها احسبك بالبيت بغيتك تجيب اوراق من غرفتي للشركه ..
خالد : انت وش تسوي بالشركه هالوقت
يوسف : عندي كم شغله بخلصها بدال مانا فاضي .. مابي الشغل يتراكم علي
خالد : اها .. والله انا برا البيت الحين .. يعني اوراق ضروريه ؟
يوسف : لا لا خلاص مالها داعي .. بكره وخير ياله سلام
خالد : سلام .. ويقفل .. ويحرك سيارته ويرح ليوسف ..
بعد نص ساعه .. يوسف غايص بالاوراق الي قدامه ويتنبه على دخلة خالد : سلام
يوسف تفاجئ : بسم الله وش جابك انت ؟! جبت الاوارق ..؟
خالد يدخل ويجلس قدامه على المكتب : لا والله ماجبت شي ..
يوسف يناظره : فيك شي ..؟1
خالد : ايه
يوسف يترك القلم والاراق الي بيده : خير
خالد : امل
يوسف الي تفاجئ : امل ..؟!
خالد : ايه امل جات البيت ..
يوسف بدهشه : وش تبي ..؟!
خالد : امل حامل يايوسف ..
...................
بعد وقت ..
غدير طالعه من الحمام بعد ماخذت شور .. وتبي تستشور شعرها ..
ينطق الباب ..
غدير : منو ؟
مشاعل تفتحه وتدخل : انا
غدير : هلا والله .. رجعتوا ؟
مشاعل : وهي داخل وبيدها كيس : يس رجعنا ..
غدير : ماطولتوا .. خلصتوا كل شي ..؟!
مشاعل : ايه الحمدله .. وتمد لها الكيس .. جبت لك هديه معاي
غدير ابتسمت واخذت الكيس .. : ليش الكلافه ..؟!
مشاعل ترفع بحواجبها : ياعيني على الكلافه .. عجبتني الكلمه
غدير ضحكت وفتحت الكيس وطلعت منه بلوزه تيشيرت لونها رمادي غامق وعليها كلمات انجليزيه بالاسود ..
غدير تفردها وتناظرها : الله مره كشخه .. شكلي بلبسها بكره بالجامعه ..
مشاعل : ايه حلوه لأنها ذوقي ..
غدير : اكيد مافيها كلام .. بس كملي جميلك وطلعي التنوره من الدولاب .. وعطيها للخدامه تكويهم .. وتقرب وتبوسها .. ثانكس على الهديه لحلوه
مشاعل : ولاكم ياقلبي .. وتروح تفتح الدولاب : أي تنوره تبين ..؟!
غدير : الجنز
مشاعل : غدو ياكثر الجنز بالدولاب
غدير وهي تفتح الاستشوار وتعلي صوتها : شوفي الي تناسب وطلعيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لولوه : لا تقول انها احسن بكثير
دعاء : ايه ماشاله اصلا بان عليها
لولوه : الحمدله ..
جهاد يدخل من برا ..: هاي ماي فاميلي
لولوه تناظره : انت متى بتصير رجال ؟!
جهاد يجلس جنبها : افا يالغاليه .. ليش بس ماني رجال انا الحين ..؟
دعاء : من ضاحك عليك وقايل لك انك رجال
جهاد : اص انت ..
لولوه : دامك بهالبس .. وداخل علينا بهاي منت برجال ..
جهاد : عادي يمه هذا اسلوبي ماتعرفينه
لولوه : انت داخل على مسلمين تسلم عليهم مو تقول لهم هاي
جهاد : تامرين امر يالغاليه .. تبغيني اطلع وادخل مره ثانيه
دعاء تتصنع الضحك : ياخف دمك
جهاد : اقول ناويه تتضاربين انت ..؟
دعاء : لا بطلت اتضارب صرت حساسه الحين ماتحمل مزحك الدفش
لولوه : خلاص انت وياه ..
جهاد : وين احمد ..
لولوه : نايم
جهاد : نايم .. غريبه وش منومه هالوقت
لولوه : خله يريحنا الله يهديه .. شيطان هالولد
دعا تقوم توقف : ياله انا بعد ابي انام .. تصبحين على خير يامام
لولوه : بتنامين .. تو الوقت بدري على النومه
دعاء وهي رايحه للغرفه : لا نعسانه ودي انام .. وتدخل للغرفه
مر الوقت وجهاد وامه جالسين .. قامت لولوه
جهاد : بتنامين انت بعد ؟!
لولوه : لا بروح انسدح بغرفتي واريح شوي
وراحت .. جلس جهاد شوي على التلفزيون يتابع فلم امريكي .. وقام بعد مانتهى .. دخل لغرفته .. رمى حاله على السرير .. بعد مافصخ بلوزته ..
ضل شوي .. ورد جلس .. وسحب جواله .. واتصل على رقم غدير الي حافظه عنده ..
غدير توها مخلصه من شعرها .. وجالسه تمشطه وتلمه بكلبسه وتبي تنزل تتعشى .. رن جوالها الي كان على التسريحه .. شافته رقم غريب ولا كانت تعرف رقم جهاد لأنها موب مخزنته عندها .. ولاهي حافظته بعد ..
شافت الرقم عطته سايلنت .. ونزلت ..
جهاد رمى جواله جنبه يوم مالقى رد على اتصاله .. وقام وقف وراح لثلاجه الصغيره الي بغرفته .. وطلع من ورا العصيرات زجاجه خمر مخبيها مسكها بيده وناظرها وضحك .. انت الي تلهيني عنها طول ماهي بعيده عني ..
يربكه دخول امه : جهاد
جهاد اخترع ولف لها ناظرها وحط يده الي ماسك بها الخمر ورا ظهره .. : هلا
لولوه : وش بلاك مخترع .. اقول بكره ان شاله ابيك تاخذني لبنده نتقضى للبيت
جهاد : ان شاله يمه ان شاله
لولوه شاكه بوضعه : وش فيك ..؟
جهاد : ولا شي .. بس ابي ابدل
لولوه : اها .. زين بدل .. ياله تصبح على خير .. وتطلع وتقفل الباب
جهاد ارتاح : اوف .. عدت على خير .. ويفك الخمر ويصب له ويشرب ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبدالكريم ونوره ويوسف وخالد بالصاله على العشا .. خالد الي ياكل بدون نفس : بس انا مابيه .. اذا تبونه انتو ربوه .. انا ماني مكلف بشي ..
يوسف : خالد وراك .. بنجلس نعيد الكلام الي قلناه .. يابن الحلال الي بيجيك ولدك .. وانت ملزم فيه
خالد يتأف ..
نوره : والله اني انا مابي امل بس هذا ولدك .. وماغلى من الولد الا ولد الولد
عبدالكريم يشرب شاهي : من هنا لوقتها يصير خير ..
يوسف : على قولتك يايبه
خالد : لا الحين ولا بعدين انا قلت الي عندي .. وانا ماني مستعد اجيب لنفسي التعب مره ثانيه ..
عبدالكريم : يعني تبي ولدك يربى عند امه طول عمره .. اذا كذا فأنت ماعند قلب الاب .. ولا انت رجال .. واتحمل الي بينقال عليك وقتها
نوره : وابوك صادق .. والله بكره الناس بتاكلك بالكلام بتقول عنده ولد ولا يصرف عليه
خالد : مايهمني الا يبي يتكلم يتكلم .. الكلام بلاش ..
يوسف : لا اله الا الله .. انت بعقلك
عبدالكريم : خله .. بكره لا شافه بيتغير كلامه وتفكيره ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدت الايام عاديه جدا ً .. بس خالد الي تفكيره مشغول بسالفه امل .. والحمل .. ويحاول انه ينسي نفسه هالشي .. لأن التفكير ارهقه كثير ..
اليوم سفر سلطان ومشاعل على فرنسا .. والعوايل كلها مجتمعه في بيت عبدالرحمن يودعونهم .. حصه تضم مشاعل وتصيح : انتبهي لنفسك يابنيتي
مشاعل تبكي : خلاص يمه لا تصيحين ..
سلطان : خالتي تبغين احجز لك معنا ..؟!
مشعل يضحك ويدري ان سلطان موب صادق بكلمته : أي والله احجز لي ولها .. الواحد وده يسافر ويغير جوه
سلطان : اقول تلايط بس
الكل ضحك ..
غدير انتبهت ليوسف يناظرها .. وابتسمت له .. ورد لها الابتسامه ..
يوسف : والله انت منت بكفو ياسلطان .. انا لا تزوجت باخذ خالتي معنا
سلطان : أي خاله
يوسف يضحك : ام مرتي أي خاله بعد
غدير اخفت ابتسامتها ..
مشعل : ياله ياله لا تتأخرون على الطياره ..
جواهر ماسكه دموعها : ياله عاد انتبهو لأنفسكم ..
سلطان : ان شاله يمه تامرين امر .. ويروح يسلم عليها ويحب راسها .. وراس ابوه .. وغدير ومشاعل ودعو بعضهم وصياح وبكى الين طلعوا من البيت ..
في المطار سلطان ومشعل ومشاعل .. يسمعون النداء للرحله .. ويوقفون ومشاعل عيونها ماتنشاف من الصياح ..
مشعل يسلم عليها : ياله عاد انتبهي لنفسك زين .. واتصلي على امي دايم
مشاعل تبكي : ان شاله .. مشعل خلك معها لا تتركها لحالها كثير
مشعل : لا توصين حريص
ويسلم على سلطان .. ويتوجهون للطياره ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مريم : خلاص يابنتي التفكير الكثير موب زين يتعبك
امل : يمه شلون مافكر وانا ماني عارفه مصير ولدي .. يمه بنزله
مريم : وش تنزلينه .. والله ماينزل .. حرام عليك هذا روح بتذبحينه
امل بكت : طيب ماتقولين لي وش السواه الحين ؟!
مريم : اتركي كل شي على ربك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم الوقت فجر.. وبعد وصول مشاعل وسلطان لباريس .. في الفندق ..
مشاعل رغم التعب الي فيها بس مانامت كثير .. حست بقلق من تغير المكان عليها .. ماشبعت نوم وميب قادره تنام بعد .. ملت من كثر ماتقلب على السرير .. وسلطان في سابع نومه .. ناظرت الساعه .. وقالت بنفسها ياله لنا ثلاث ساعات واصلين ولا نمت غير ساعه .. اوف ياربي .. ابي انام ... بس ماش عدت ساعه بعد وهي مثل ماهي على سدحتها .. قامت بهدوء واخذت لها شور عشان تصحصح .. طلعت من الحمام .. وبما انه مافي طلعه لبست بنطلون زيتي جنز .. وبلوزه فوشيا عليها تشجيرات ورق شجر بنفس لون البنطلون .. راحت قدام التسريحه وقفت .. ماتدري وش تسوي بشعرها مافيها تستشور .. بس طلعت الجل .. وجعدته وتركته على طوله مفكوك .. ولبست شباصات صغيره من قدام بلون لبسها .. وحطت كحل وماسكر وروج وردي وقوز .. وطلعت من الغرفه .. وراحت للأوفيس سوت لها كوب قهوه تركيا .. ورجعت للصاله شغلت التلفزيون وجلست ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه بالسعوديه .. الوقت مغرب ..
جواهر تكلم دكتورته غاده : يعني خلاص
الدكتوره : ايه الحمدله ..
جواهر : والله مدري وش اقولك ولا شلون اشكرك .. انت قدمتي لنا خدمه مانسها لك طول العمر
الدكتوره : ولو يام سلطان غاليه من طرف غاليه .. خلنا نرد من افضال ام جهاد علينا .. وبعدين هذا واجبي
جواهر : الله يسلمك .. ماقصرتي بالغاليه ..
الدكتوره : الله يكتب لنا ولك الخير .. واي شي تحتاجونه لا تتاخرون تراني بالخدمه
جواهر : ماتقصرين عسى عمرك طويل
الدكتوره : ياله عاد اخليك الحين ..
جواهر : ياله .. خلينا نشوفك عاد ..
الدكتوره : ان شاله ..
جواهر : مع السلامه وتقفل منها ..
عبدالرحمن : خلاص ..؟
جواهر : ايه .. الحمدله
عبدالرحمن : الحمدله ..
الا هذي غدير تدخل الصاله وراها ياسر ..
غدير : سلام عليكم
امها وابوها : وعليكم السلام
غدير تجلس .. ويقول عبدالرحمن : سلطان ماتصل ؟!
غدير : ايه صح ماتصل ؟!
جواهر : لا والله محد اتصل .. والله قلقت عليهم
ياسر : تلاقيهم يتمشون ياحضهم
عبدالرحمن ناظره : وش دراك .. ؟!
ياسر : مدري يمكن ..
غدير : اتصل عليهم يبه ..
عبدالرحمن : اتصلت بس محد رد
غدير : لا اكيد انهم واصلين تعبانين .. الرحله طويله ..
جواهر : أي ان شاله يكونون بخير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد بغرفته .. منسدح ويفكر بنفس الموضوع .. سحب جواله واتصل على رقم امل .. الي طبعا حافظه مو مخزنه ..
امل كانت جالسه .. بالصاله مع امها وابوها .. رن جوالها .. الي كان على دولاب التلفزيون .. جات تبي تقوم وبثقل .. الا امها قامت : خلك انا اجيبه
ردت جلست امل : الله يريحك يمه .. ولا يهينك
مريم اخذت الجوال من على الدولاب وناظرت لقت الاسم * ضاع مني *
مريم قرت الاسم بصوت عالي ولا عرفت طبعا ً .. امل انصدمت يوم سمعت الاسم .. وارتبكت عشان ابوها وفزت بسرعه واخذت الجوال .. وعلى ماطلعت من الصاله الا فصل .. تحسفت .. وانقهرت .. كانت تبي تتصل عليه بس بطلت .. وبنفس الوقت خالد مارد ولا اتصل .. ضلت امل وقت تفكر تتصل ولا لأ .. بس قرت انها ماتصل .. وترك الاتصال يجي منه .. طلعت مره ثانيه ..
مريم : من ؟
امل غمزت لأ مها يعني بعدين اقولك وجلست .. ومحمد كان باله مع التلفزيون ولا حس بشي ..
خالد حط الجوال وقام نزل تحت .. لقى امه ..
خالد : سلام عليكم .. ويجلس
نوره : وعليكم السلام
خالد : وين ابوي ويوسف
نوره : طلعوا .. انا حسبتك طلعت بعد
خالد : لا بغرفتي كنت منسدح ..
نوره : ليش وش فيك تعبان .. ؟!
خالد : لا مافيني شي بس كذا .. الا مافي خبر عن سلطان ومشاعل .. وصلوا ولا لأ ..؟!
نوره : لا والله ماسمعنا شي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد وقت .. كان الوقت ليل ..
في باريس بالتحديد في الفندق .. في غرفه النوم ..
سلطان توه يفتح عيونه .. ويشدها بقوه .. يحس ان جسمه طايح بعد الرحله الطويله .. ويتمغط على السرير .. وانتبه ان مشاعل ميب جنبه .. ناظر ساعته .. اوف لي كم نايم انا ... اكيد ان مشاعل صحت من بدري .. وقام من السرير .. وتوجه للحما .. غسل وتوضى عشان يصلي الفروض الي ماصلاها .. وبعد ماخلص .. طلع برا يشوف مشاعل .. وقف عند باب الصاله شاف التلفزيون شغال بس مافي احد .. ناداها بصوت موب عالي حيل : مشاعل .. بس محد رد عليه .. راح للغرف الموجوده بالشقه بس مافي احد .. خاف .. رد دخل الصاله مره ثانيه بيتصل على الرسبشن تبع الفندق ويسأل اذا انها نزلت ولا لأ ..
اول مادخل وصل لوسط الصاله .. حس بحركه على الكنبه الطويله .. قرب والتفت الا هذي مشاعل متمده عليها ونايمه .. وكوب القهوه محطوط جنب الكنبه على الارض .. الظاهر ان النوم غلبها ولا قدرت توديه مكانه ..
شافها سلطان وحس اعصابه بردت .. كان خايف انها راحت مكان .. او صار فيها شي .. وهو مايدري ..
راح لها وصار يتأملها .. نايمه وهي كاشخه .. الظاهر انها كانت تنتظرني اقوم .. وانا سحبت عليها .. قرب لها وجلس على ركبه .. وصار يهمس بهدوء .. ويلمس خدودها بنعومه : مشاعل ... مشاعل قلبي
مشاعل ماحست فيه ..
سلطان رفع صوته اكثر : مشاعل ياقلبي .. قومي نامي بالغرفه .. ليش نايمه هنا
مشاعل بدت تتنبه .. وتفتح عيونها ويوم شافته ابتسمت : انت قمت ..؟
سلطان يبتسم لها : ايه مالي شوي صاحي .. خوفتيني عليك
مشاعل تقوم تجلس وتبعد له عشان يجلس جنبها .. : انا مانمت زين ..
سلطان يجلس ويضمها : ليش ..؟
مشاعل : مادري جاني قلق .. الحين كم الساعه
سلطان : 12 اليل
مشاعل : انا نمت الساعه خمس .. انت وش هالنومه .. مليت وانا انتظرك تقوم
سلطان : ليش ماصحيتيني ..؟!
مشاعل : جيت صحيتك ومارديت علي .. وبعدها تركتك .. قلت خلاص انت تقوم لا شبعت نوم ..
سلطان : زين انت شبعتي نوم ..؟
مشاعل : ايه الحمدله .. احسن من قبل .. بغيت اصيح .. نعسانه ولا قادره انام
سلطان : تبغينا نطلع ..؟!
مشاعل : الوقت تأخر ..
سلطان : عادي
مشاعل : لا خلها الصبح .. كلها كم ساعه ويصير الصباح ونطلع .. اخاف اطلع الحين
سلطان : تخافين وانت معاي ,,, ؟!
مشاعل ضحكت : لا مو قصدي ... بس هنا الوضع يختلف ..
سلطان : اجل وش نسوي ..؟!
مشاعل : نتفرج على التلفزيون .. ونطلب عشا .. ونستانس سوا .. شرايك ..؟!
سلطان : صار ..
مشاعل : ماتصلنا على السعوديه طمناهم ..
سلطان : الحين بيكون الوقت فجر عندهم واكيد نايمين .. نأجل اتصالنا لين الصباح .. اوكي
مشاعل : اوكي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم الظهر في الرياض ..
في بيت عبداله .. حصه جالسه بالصاله تقلب بهالتلفزيون وطفشانه .. ومشعل بالدوام .. رن التلفون .. وردت : نعم
مشاعل : يمه .. شلونك .. انا مشاعل ..
حصه ودمعت عينها وضحكت : وينك يايمه .. انتو فيكم شي ؟! صار معكم شي موب زين .. ؟!
مشاعل : ياقلبي يايمه .. حنا بخير والحمدله .. اسفه يمه ماقدرت اتصل عليك امس راح كله نوم بعد السفر
حصه : والله اني خفت عليكم .. زين قوليلي .. شخبارك وشخبار سلطان .. طيبين ..؟!
مشاعل : الحمدله يمه بخير .. مشعل شلونه ؟!
حصه : بخير .. بخير الحمدله كلنا بخير ..
مشاعل : يمه سلطان يسلم عليك .. الحين بقفل تامرينا بشي ..؟!
حصه : سلامتكم ... انتبوا لبعضكم زين يايمه ..
مشاعل : ان شاله .. مع السلامه
حصه : مع السلامه وتقفل وهي مبسوطه وتقول بنفسها : الحمدله ياربي .. عسى الله يتم عليهم ويوفقهم ان شاله .. يرن التلفون مره ثانيه .. وترفعه بسرعه تحسب مشاعل مره ثانيه : هلا يمه
نوره : السلام عليكم
حصه ميزت الصوت : هلا هلا والله وعليكم السلام ..
نوره : شخبارك .؟!
حصه : الحمدله بنعمه .. انتوا شخباركم ..؟!
نوره: يارب لك الحمد .. ها بشرينا عن مشاعل وسلطان كلموك ؟!
حصه وباين الفرحه بصوتها : ايه والله توها قافله بنيتي .. تقول الحمدله هم بخير .. ومبسوطين
نوره : ياله زين ... انت وش عندك الحين ..؟!
حصه : ابد والله على هالقنوات اقلبها وانتظر مشعل يرد من الدوام ونتغدا انا وياه
نوره : اجل هاتي طباخك وتعالوا معنا .. بنتغدى سوا حنا وبيت ابو سلطان
حصه : خلاص ان شاله .. بس يخلص الغدا بيجيه واجي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير توها تدخل من باب البيت وقرفانه وحرانه .. شافت كل اهلها بالصاله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
توجهت غدير لدرج .. تبي تطلع الا وقفت على صوت امها : غدير لا تنامين .. الغدا في بيت عمك عبدالكريم
غدير : لا يمه ابي انام تعبانه .. انتوا روحوا وتغدوا عليكم بالعافيه
عبدالرحمن : تغدي وبعدين ارجعي ونامي ..
غدير : يبه والله مافيني .. اذا قمت من النوم وكنتوا باقي هناك بجيكم
جواهر : بكيفك
غدير تبي ترقى الدرج وتوقف مره ثانيه على صوت ياسر : غدير سفيان ماعطاك اسكريم قالك عطيه ياسر
غدير : لأ
ياسر : طيب ماشفتيه مع بالسياره
غدير بتأف وتطلع : مادري اسأله .. طلعت دخلت غرفتها بدلت .. وصلت الظهر وحطت راسها ونامت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لولوه وعيالها على طاوله الطعام ويتغدون ..
دعاء : بكره بتجيني غدير ..
جهاد : بكره وش ..؟!
دعاء : الخميس
جهاد : ادري الخميس .. اقصد وش بكره ليش موب اليوم
دعاء : بكره احسن ..
احمد : وياسر بيجي معها ؟!
دعاء : لا
احمد : واي ..؟!
دعاء : بس كذا .. هي اخته الكبيره وهي الي تسمح له يجي ولا لأ
لولوه : زين والله .. خلها تغير لنا جو البيت .. ملينا من الروتين المستمر ..
جهاد : تبغون اوديكم لهم اليوم
لولوه : لا لا .. اليوم ربوع والناس مايكون لها مزاج طلعات واستقبال .. الناس تريح بهاليوم
دعاء : ماما ترى والله ملينا .. وش ذا الوضع ..؟!
لولوه : بسم الله وش فيك ؟!
دعاء : بابا بيجي ولا حنا بنروح له
لولوه : لا حنا بنروح له
الكل ناظرها باهتمام : بنروح ..؟
لولوه : ايه
جهاد : متى ؟!
لولوه : بعد شهر تقريبا .. او شهر ونص ..
جهاد : يمه وغدير
لولوه : وش فيها ؟!
جهاد : متى بتخطبينها لي ..؟!
لولوه : مدري والله ...
جهاد بانفعال : يمه انا صابر من زمان ترى .. وكل مره تقولين بزر تصرفيني .. وان شاله وقريب وماشفت شي صار
لولوه: خير خير ان شاله .. اتركها بالتساهيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الكل في بيت عبدالكريم على سفره الغدا .. الا غدير الي يوسف جالس ينتظرها .. ولا يدري انها ميب جايه ..
يوسف يناظر السفره وبسؤال ذكاء : احس السفره ناقصه
عبدالكريم : من غير شر .. سلطان ومشاعل .. لهم مكان بينا ..
خالد فاهم قصد اخوه : ايه والله السفره مالها داعي من غيرهم ..
مشعل : غدير وينها ..؟!
جواهر : غدير تلاقيها الحين بسابع نومه ..
عبدالكريم : كان جات تغدت وبعدين نامت
غاده : مارضت .. تقول انها نعسانه بالمره
يوسف : هالبنت نوامه ..
خالد : قصدك هربانه ..
الكل انتبه لكلمته ..
نوره : هربانه من وش ؟!
خالد يكتم ابتسامته وهو يشوف نظرات يوسف له : هربانه .. انا ماقلت هربانه قلت شيطانه
جواهر : ليش عاد مالقيت غير جواهر تقول عنها كذا ؟!
خالد : لأن عليها حركات حلوه ونص كم كذا .. تحب تلفت الانظار لها
يوسف يناظره ويبي يغير السالفه : تصدق
خالد بضحكه : ايش ..؟!
يوسف : ولا شي ..
عبدالكريم : اسمعوني .. بما انا مجتمعين ..
خالد كان بيرد على يوسف بس سكت يوم تكلم ابوه ..
الكل : تفضل
عبدالكريم .: يابو سلطان .. انت اخوي والعشم فيك كبير ..
عبدالرحمن الي استغرب : خير ان شاله .. امر
عبدالكريم : هذا انا اطلبك للمره الثانيه .. واقولك ابي غدير ليوسف
يوسف الي ماكان يدري بالسالفه .. وامه ماقالت له أي شي ولا قالت له انها اتفقت مع ابوه يردون يخطبونها له .. رفع عيونه بسرعه وناظر ابوه .. وبحركه سريعه رد وناظر امه .. والضحكه ملت وجهه .. : وش قلت يبه
عبدالكريم : اصبر نسمع وش بيقول عمك ..
عبدالرحمن : وش بقول بعد .. الله يتم على خير ..
نوره : طبعا غدير اخر سنه .. وان شاله الخطبه والملكه الحين ... والزواج بعد ماتنتهي .. وبكذا يصير الي بغته غدير
جواهر ضحكت : فاجئتوني
خالد يناظر يوسف : والله يوسف الي تفاجئ .. مشعل اضربه من عندك خل الفهاوه الي معه تفك
مشعل : اكشاخ ياعم من قدك ..
حصه : طيب غدير موافقه .. لازم تسألونها ..؟!
جواهر : ماعليك اتركي هالموضوع علي ..
يوسف الفرحه ميب سايعته .. من جد كانت مفاجئه حلوه من امه وابوه .. هو صح ان غدير مايندرى اذا بتوافق او ترفض .. بس هو عارف اجابتها .. وهذا الي مخليه طاير من الوناسه .. قام من السفره ..
خالد : بدري ياعريس
يوسف : لا شبعت الحمدله
مشعل يضحك : شبع من السالفه الي صارت بس
يوسف يروح من عندهم وعلى غرفته ويتصل على غدير .. بس غدير كانت صاكه جوالها ونايمه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشاعل وسلطان بمطعم وينتظرون العشا .. جالسين قبال بعض .. طبعا مشاعل كانت تتحجب ولا كشفت شعرها هناك ..
سلطان يناظرها وماسك ايدينها وضامهم بيده .. : تحبيني ..؟!
مشاعل : تسألني وانت تعرف الاجابه
سلطان : حتى لو كنت اعرف الاجابه بس يوم اسمعها منك غير .. تدرين ان كلمه احبك منك سحر ..
مشاعل بضحكه : بسم الله عليك من السحر ..
لفت نظرهم وسكتوا على دخول مجوعه شباب خليجي .. اخذوا لهم طاول قريبه من طاوله سلطان ومشاعل ..
الشباب دخلوا .. والفوضى عبت المكان .. بضحكهم .. واصواتهم العاليه ..
سلطان انزعج وكشر : وش هالهمج ..؟!
مشاعل : خلهم كيفهم .. ماعليك فيهم .. خلنا في بعضنا احسن وتغمز له
سلطان ابتسم : على قولتك .. ايوه .. وش كنا نقول
مشاعل : كنت اقول اني احبك
سلطان : يالبى الحب والناس الي تحب .. تصدقين عاد ..
مشاعل : ايش ..؟!
سلطان : يازين الحب لا انتهى بالزواج .. تحس انك توجت هالحب من صدق .. اما الي يحبون بعضهم ومايتزوجون من جد مساكين ياحرام ..
مشاعل : صادق .. وسكت يوم شافت واحد من الشغالين بالمطعم توجه لطاوله الشباب .. وطلب منهم يرخون اصواتهم ويراعون شروط المطعم ويلتزمون الهدوء ..
قالت مشاعل : احسن
سلطان : ازعجونا ..
واحد من الشباب انتبه لمشاعل .. وعجبته .. صار يناظرها .. مشاعل انتبهت وطنشته .. بس سلطان مانتبه .. لأنه كان يسولف معها ..
سلطان : مو كأنهم ابطو بالعشا ..؟!
مشاعل : ايه تأخروا .. نبي نخلص بدري عشان يمدينا نروح مكان ثاني قبل الفندق
سلطان : بقوم اشوفهم ..
مشاعل وخافت من نظرات الشاب : لا خلك هم يجون الحين
سلطان يقوم : دقايق ماطول .. خلك مكانك .. ويروح ..
مشاعل جات عيونها بعين الشاب مره ثانيه .. وانمغصت بطنها يوم عض على شفته السفلى وغمز ..
شالت عيونها عنه وصارت تناظر الارض او سلطان من بعيد .. سلطان تحرك من الاستقبال على برا .. وكان قاصد دورات المياه .. مشاعل شافته طلع وزاد خوفها .. وقالت بنفسها .. وين راح ؟!
بهالحظه يقوم الشاب من كرسيه وهو يكلم خويه بصوت موب مسموع بالنسبه لمشاعل .. وهو يناظرها ويتوجه لطاولتها ..
مشاعل شافته وصارت ترجف بس متمالكه نفسها .. وقالت لو سوى لي أي شي بضربه بالشنطه الي بيدي .. تتابع خطوات رجوله الي كل مالها تقرب منها اكثر .. الين وقف قدامها وقال : سعودين صح ..؟!
مشاعل ماناظرته ولا ردت عليه ..
الولد يسحب الكرسي ويجلس : عن اذنك .. بس من الي كان معك حبيبك ..؟! قوليلي انت تدرسين هنا .. ولا وش وضعك
قامت مشاعل من الطاوله .. وقام معها وسحب ايدها .. الحلو وين يبي يروح
صرخت مشاعل على رجعه سلطان من الحمام .. الي يوم شاف الموقف ثار مثل البركان ..
مشاعل شافته : سلطان تعال ..
سلطان يبعد يده عنها : خير وش عندك ..؟!
الشاب بنضره استفزازيه : حبيبتك ..؟
بس مامداه يكمل كلامه الا ذاك البوكس على وجهه يطيحه على الارض .. قامت شلته تبي تضارب .. بس حراسه المطعم منعتهم .. وقدموا اعتذار لسلطان ومشاعل على الي حصل .. بعد ماطردوا الشباب ..
سلطان بغضب : ناس همج .. حقيره
مشاعل : انت ليش رحت وخليتني ؟!
سلطان يمسك يدينها ويبوسهم : رحت دورات المياه ياقلبي .. اسف اني تركتك اسف ... والله لو صار فيك شي بسبهم .. ماخليهم
دقايق الا يقطع كلامهم القرسون .. جايب العشا ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير صحت من النوم قريب المغرب .. توها على السرير .. وتمغط .. تسحب جوالها وتفتحه .. وتقوم عشان تصلي العصر الي ماصلته ..
بعد وقت قصير غدير تفصخ شرشف الصلاه .. وتروح تفتح الدولاب تبي تبدل بجامتها .. ضلت واقفه على الدولاب شوي وردت قفلته : مابي اغير ..
جواهر حرصت على غاده وياسر مايجيبون طاري الخطبه لغدير .. عشان هي تتكلم معها بطريقتها .. انطق الباب على غدير : منو ؟!
غاده : انا .. وتدخل ..
غاده بعد العلاج صارت تحب تجلس مع غدير كثير .. ومايمر يوم الا وغاده محكيه غدير كل شي فيه ..
غاده : صح النوم ..
غدير : صح بدنك ..
غاده ترمي نفسها على السرير : احس اني نعسانه ..
غدير : تستاهلين ليش مانمتي لما جيتي من المدرسه ..
غاده : ماكان فيني نوم .. والله فاتك اليوم الغدا .. الجمعه كانت حلوه ..
غدير : مي مشكله .. عادي الجايات اكثر .. وين امي ؟!
غاده : تحت .. بالصاله ..
سكتوا شوي وقامت غاده طلعت من الغرفه .. وضلت غدير .. جلست على السرير .. من البارح وهي تحس انها ودها تكتب أي شي .. شعر او خاطره .. فتحت درج الكومادينه من جنب السرير وبدت تكتب على النوت الصغيره ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
امل : لا ماتصل ..
مريم : انت ليش ماتصلتي عليه .. شفتي وش يبي
امل : لا ماقدرت يمه .. بعد ماشفته ذاك اليوم بقسوته مابتحمل اكلمه ويصير بينا كلام ممكن يجرحني
على دخلة محمد للصاله وبغضب : امل انت رحتي لخالد ..؟!
امل ومريم اخترعوا ..
امل برتباك : ل ل لأ يبه مارحت ..
محمد : لا تكذبين .. ليش تروحين لهم .. موب انا قايلن لك انا اتفاهم معهم .. وانا مسئول عن الي بطنك بكل شي .. ليش تروحين لهم .. الحين بتحطيني وتحطينا كلنا بموقف محرج مع الناس ..
امل بخوف من ابوها : بس يايبه انا رح
محمد يقاطعها : انت شلون تجيك الجرأه وتروحين لهم .. امل شوفيني احذرك .. ياويلك لو تعتبين بيتهم .. لا ولدتي بيصير كلام ثاني .. ومعاي انا سامعه
امل بكت : ان شاله يبه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير لازالت بغرفتها .. يرن جوالها وتشوف المتصل يوسف .. ردت : هلا والله
يوسف : صح النوم يالنوامه ..
غدير : صح بدنك ..
يوسف : يصير كذا ..؟َ
غدير : وش ..؟
يوسف : الكل مجتمع على الغدا الا حبيبتي ..
غدير بضحكه مستحيه : وش اسوي كنت نعسانه مره ..
يوسف : وانا ماعرفت اكل بدونك
غدير : ليش بس الله يهديك
يوسف : لأنك صرتي خطيبتي اليوم .. وانت ماتدرين
غدير تفاجئت وماصدقت الي تسمعه من يوسف : وش قلت ..؟
يوسف : ابوي اليوم رد وخطبك لي
غدير انحرجت من يوسف : من جد تتلكم
يوسف : ايه والله خلقك وخلقني .. وكسرت جوالك ابي اقولك هالخبر .. بس كنت نايمه يابعد كل هلي
غدير ماعرفت وش تقول .. سكت وقالت بعد ثواني .. : طيب معليش يايوسف ابي اقفل
يوسف : ليش ..؟!
غدير : بروح اشوف امي ..
يوسف : انتبهي لا تجيبين لها طاري انك تعرفين أي شي
غدير : ان شاله
يوسف : دقيقه
غدير بصوت واطي : هلا ا
يوسف : ممكن سؤال ..؟!
غدير : اسأل تفضل
يوسف : قبل لا اتصل وش كنتي تسوين ..؟!
غدير استغربت هالسؤال : ليش تسأل ؟!
يوسف : عشان احفظ الموقف بالوقت والتاريخ .. واذكره في كل لحظه ماتكوني فيها معي
غدير ابتسمت : كنت اكتب ..
يوسف : وش تكتبين .. ؟!
غدير : ابيات شعر ..
يوسف : اتحفيني وسمعيني .. واطربيني ياحنيني
غدير : لا استحي وبعدين موب شعر شعر .. يعني فاقد بعض من اساسيات الشعر
يوسف : كاعلي بكل هذا .. انا علي بمعنى الكلمات والحروف .. ومن الي كاتبهم
غدير : اوكي .. بس تراه حزين عن الفراق
يوسف : افا .. ليش بس ..؟! كان خليتيه عنا وعن حبنا
غدير بضحكه : مادري جات على بالي هالكلمات .. عشان كذا كتبتها ..
يوسف : زين اجل .. سمعيني ..
غدير .. ( فمان الله جاي اقولها لك .. وبقلبي جبال من الهم وبحور .. والدمعه نزلت من عيني قبل عينك .. وبدت لي حبر واحزاني سطور .. بسطر رساله فيها اودعك .. واوعدك ابقى احبك سنين ودهور .. )
يوسف : اليمه كلماتها .. ليش كذا ياقلبي
غدير بابتسامه : مدري .. بس كذا جى في بالي اكتب وهذا الي طلع معاي
يوسف : زين ابيها .. ارسليها ممكن ..
غدير : وش تبي فيها .. ؟!
يوسف : ابحتفظ فيها .. لأنك انت كتبتيها ..
غدير : اوكي .. اقفل وابرسلها لك ..
يوسف : اوكي // ياله ياحياتي .. تبين شي .. ؟!
غدير : سلامتك ..
يوسف : انتبهي لنفسك زين .. تراني احبك ..
غدير باحراج : وانت بعد انتبه لنفسك ..
يوسف : من عيوني ياعيوني .. اصلا انا مابنتبه لنفسي الا عشانك ..
غدير : وعشان نفسك بعد
بنطق باب غرفتها .. غدير تقول ليوسف دقيقه : منو .
جواهر تفتح الباب : انا
غدير : زين امي تبغاني .. مع السلامه
يوسف : احبك .. مع السلامه ..
تقفل غدير : هلا يمه
جواهر : وش تسوين ..؟!
غدير : ولا شي مثل ماتشوفين ..
جواهر تصك باب الغرفه وتجلس على طرف السرير : زين في موضوع ابيك فيه
غدير عرفت .. بس تصنعت الاهتما م : خير ان شاله .. وش فيه ..؟!
جواهر : اليوم عمك رد وخطبك ليوسف مره ثانيه
غدير وكأنها متفاجئه : وش ..؟!
جواهر : مثل ماقلت لك .. وانت الحين ماعتقد عندك سب ترفضي عشانه صح ..؟1
غدير سكت ..
جواهر : على العموم هم يبون خطبه وملكه الحين والزواج بعد التخرج .. انت فكري بالموضوع .. وردي علي ..
غدير : ان شاله ..
جواهر تقوم وتطلع من الغرفه .. وغدير مبسوطه على الاخر .. حست ان الدنيا وسيعه من حولها .. ودها تروح ليوسف ويعيشون هالفرحه سوى لولا ان الحيا يمنعها .. كان قالت عادي موب مهم اتخرج المهم اكون معاه .. المهم نجتمع مع بعضنا .. المهم والمهم والمهم ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدا اليوم واحلام ورديه في خيال كل من يوسف وغدير .. وثاني يوم .. الظهر يرن جوال غدير .. تشوفه .. : هلا دي دي
دعاء : مرحبا
غدير : اهلين .. خلاص والله عارفه لا تقولي شي .. اليوم من العصر ان شاله بكون عندكم ..
دعاء ضحكت بصوت عالي : ياحبيلك يابنت خالتي .. زين انك عارفه وفرتي علي كلامي
غدير بضحكه : زين اقفلي عشان جالسه اجهز اغراضي الي بيجبها معاي
دعاء : طرده بس مقبوله .. ياله خلصي وكلميني
غدير تضحك : اوكي .. وتقفل وتفتح دولابها وتطلع لها غيارين حق نومتها في بيت خالتها ..
وبعد العصر طالعه غدير من بيتهم .. وسفيان ينتظرها عند الباب .. وهي ماشيه بالحوش .. الا هذا يوسف ومشعل طالعين من بيت عبدالكريم ..
غدير وقفت يوم شافتهم وبابتسامه : كيفكم ..؟!
مشعل : هلا والله بنت عمي ومرت ولد عمي
غدير انحرجت ..
يوسف : وين بتروحين ؟!
غدير : بيت خالتي .. ياله تبون شي
مشعل ويوسف الي حس ان روحتها لهم مالها أي داعي : سلامتك
غدير تروح من قدامهم : الله يسلمكم .. مع السلامه .. وتطلع ..
.....................ز
في ظرف نص ساعه يرن الجرس في بيت لولوه .. ويفتح احمد الباب ويصرخ بصوته : غدير جات
دخلت غدير وهي تضحك .. وسلمت عليه : كيفك ؟
احمد : طيب .. وين ياسر
غدير : ياسر يذاكر امي مارضت يجي ..
دعاء ولولوه جاين لها ..
دعاء : واخيرا شرفت الانسه بيتنا ..
لولوه : هلا والله .. تفضلي
غدير : تسلمون .. حستوني اني اول مره اجي بيتكم
لولوه : جياتك عزيزه وميب كل يوم ..
دعاء : ادخلي ادخلي .. ويدخلونها للصاله .. وجلسه وسوالف .. وضحك وناسه .. بعد وقت كانت غدير ودعاء لحالهم جالسين الا هذا جهاد يطلع من غرفته توه صاحي من النوم وضعه مره مقز .. تنبهت غدير وصلحت حجابها ..
جهاد شافها وابتسمت : حيا الله بنت الخاله
غدير ابتسمت ابتسامه صفرا : الله يحيك ..
جهاد : شلونك ..؟!
غدير : بخير الله يسلمك .. انت شلونك ..؟
جهاد : طيب دامك طيبه ..
دعاء : خلاص جهاد قطعت السالفه تراك ..
جهاد : أي سالفه .. ؟
دعاء : مايخصك ..
جهاد : طيب اسف .. ويروح للحما ..
دعاء : ايه كملي ..
غدير : بس عاد ماصار شي للحين ..
دعاء : وناسه .. يارب يوفقكم .. .
دعاء صحيح كانت تحب غدير بس ماكانت تتمناه لجهاد .. لأنها تشوف انه مايناسبها ابدا ولا يستاهل وحده مثلها ..
في اليل .. جهاد بغرفته .. والبنات بالصاله وباسطين بالارض عصيرات وحلويات وشبسات والسهره حلوه .. ولولوه نامت واحمد بعد ..
دعاء : طول شعري صح ..؟!
غدير : ايه ماشاله .. احسن من اول كثير .. شكلك صار نواعم
دعاء : بس شعري خفيف يقهر
غدير : لا موب خفيف كويس ..
دعاء : انت ماشاله ياغدو شعرك يجن ..ماشاله تف تف عليك .. عشان مايصير شي من عيني
غدير تضحك .. لا شدعوه ..
دعاء : قومي قومي الغرفه .. ابي استشور لك ..
غدير : خير ماتشوفين .. مستشور .. واصلا مايحتاج لأنه ناعم .. وتمد لها لسانها ..
دعاء : ياشين الغرور
غدير ضحكت من قلب : موب غرور بس ثقه بالنفس
دعاء : طيب ياواثقه .. خليني اقوم عشان تستشورين لي .. شرايك ؟
غدير : اوكي ...
راحت دعاء للحما تغسل شعرها .. وغدير بالغرفه تنتظرها .. دقايق الا جات لها لافه راسها بالمشفه .. وتستهبل : كيف شعري بعد زيت الحشيش
غدير ضحكت : بلا خبال اقول ياله تعالي ..
دعاء تفك المنشفه وترميها على السرير : جايه جايه لا تعصبين
............
عدت السهره وكانت حلوه وانبسطت غدير مع دعاء حتى الرقص رقصوا في اخر اليل .. وتواعدوا يسون كل بعد فتره سهره زي هذي .. كل ماحسوا انهم بدوا يملون ..
غدير تفتح عيونها على الساعه 10 الصبح وبالقوه تشدها .. لأنهم ماناموا الا الفجر .. ولا مداها تشبع نوم .. ركزت بالنظر وماشافت دعاء جنبها .. ماهتمت للموضع ولفت على الجنب الثاني تبي تكمل نومتها .. الا تحس بفتحة الباب .. مالفت بس قالت : دعاء لا صحيتي الظهر صحيني
دعاء : اوكي .. وتطلع وتقفل الباب ..
غدير حست بالباب انفتح مره ثانيه بس مالفت ولاناظرت بس قالت : دعاء خلاص طلعه ودخله .. شوي الا الباب انقفل .. حست بجسم حط على السرير وانقلبت وهي تقول : مزعج
فتحت عيونها على كبرها وانصدمت يوم شافت جهاد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انتهي الجزء الثالث عشر ..
وش بيصير مع جهاد وغدير ..؟1
وش بيصير بعد بسالفه خالد وامل ..؟
يتبع
|