|
رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
الجزء السادس عشر ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جواهر : ايه كلمتها والله .. وتسامحت منها .. انا والله من حرتي على بنيتي تهاوشت معها .. ولا هي مالها ذنب مثلها مثلنا
نوره : زين الحمدله انكم تصالحتوا ..
حصه : شلون غدير .. ؟!
جواهر تتنهد : من سمعت صوتي بكت .. ادري فيها ميب مستوعبه الي يصير معها .. فجئه بيوم وليله تترك البيت وتروح بيت زوجها .. واي زوج بعد .. ياحسرت قليبي عليها
نوره : الله يعين يابنت الحلال .. دنيا مالها امان .. من يقول بيصير لنا كل الي صاير هذا ..
حصه : وش صار على يوسف ..؟!
نوره : خويه قبل لا اجي كلم خالد وقاله انه بعد بكره ولا الي بعده ان شاله بيجي .. وعلى طول بيروحون ليوسف يطلعونه
جواهر : الحمدله .. ياله بالسلامه ان شاله
نوره : الله يسلمك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جهاد فتح باب غرفه دعاء وبصوت عالي : غدير قومي معاي
غدير خافت ومسكت ايد دعاء
لولوه توقف بوجهه : شف انت تبي تصير رجال ولا شلون ..؟!
جهاد يناظر امه : رجال من يومي
دعاء : ميب تصرفات رجوله الي تسويها
لولوه ترد وتنافخ بوجهه : مافي طلعه من البيت مع غدير .. بتطلع انت اذلف لحالك ياغضيب الوالدين
جهاد ويدفها : فكينا بس .. ويدخل ويسحب غدير من يدها : ياله امشي معاي
غدير صرخت وسحبت ايدها : مابروح معك
جهاد يسحبها وياخذ بيده عباتها الي على السرير : موب كيفك .. انت زوجتي ولازم تسمعين كلمتي .. بسرعه البسي عباتك
غدير بصوت عالي : قلت لك مابي اروح معك لمكان .. اتركني
دعاء : خلاص خلها
جهاد يناظر دعاء : انت مالك شغل نقطينا بسكاتك بس
ويرد يناظر غدير الي ماسك ايدها وبصوت عالي حيل : البسي
غدير خافت ولبست عباتها .. وطلعت من البيت وهو ماسك ايدها وساحبها بقوه وبدون أي شي لا شنطه ولا جوال ..
دعاء حاولت توقفه بس ماقدرت .. ولولوه مصدومه من الي تشوفه من جهاد ولا قادره تسوي معه شي لأنها عجزت فيه ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جهاد يركب غدير السياره .. ويروح يركب هو بعد ويشغل السياره ويمشي .. غدير طول الطريق وهي ساكته وتبكي ..
جهاد بهدوء : غدير
غدير ماردت عليه ..
جهاد : غدير خلينا نتفاهم مع بعض ..
ينتظر منها رد بس ماقالت شي ..
جهاد : غدير انا ماكان ودي يصير الي صار بس خلاص مابيدنا شي .. وبعدين سبحان الله صارت هالغلطه مني عشان تصيرين زوجتي وهذا الشي الي اتمناه من زمان ..
غدير تسمعه ودموعها تنزل بحراره ..
جهاد : اسمعي ياحبيبتي .. حاولي تحبيني كثر ماحبك .. وتصدقيني رح نسعد بعض ياقلبي .. خلاص اعتبري ان الي صار ماصار وابدي معاي صفحه جديده .. شرايك ..؟!
غدير ماترد عليه ..
سكت جهاد .... وبعد دقايق وصل عند عماره شق مفروشه .. ونزل ومعه غدير واستأجر شقه .. وبعد ماخلص .. قال : ياله ياعمري ..
غدير : مابي ردني البيت
جهاد : حبيبتي حنا اليوم متزوجين والعرسان يوم زواجهم يروحون فندق
غدير وصوتها رايح من البكى : قلت لك مابي .. ودني بيتنا
جهاد يمسكها من ايدها وبصوت مكتوم : امشي احسن لك .. نتفاهم فوق
وسحبها ..
طلعوا للدور الثاني وصلوا للشقه .. فتح الباب جهاد ودخل غدير ودخل وراها وقفل الباب ..
غدير اول ماشافته قفل الباب خافت : قلت لك ودني بيتنا
جهاد يقرب لها ويمسكها من كتوفها : غدير اهدي .. وخلينا نتكلم زي الناس ..
غدير : وانا مابي اتكلم معاك
جهاد : خلاص كيفك لا تكلمين .. بس ابيك تفهمين انك صرتي زوجتي الحين وتمشين براي وتنفذين كلمتي سامعه
غدير ناظرته ولا ردت عليه وعطته ظهرها ودخلت اول غرفه قابلتها وصكت عليها الباب بالمفتاح ..
الغرفه كان فيها سريرين مفرد .. رمت نفسها على واحد وصارت تصيح من قلب .. تحس انها تعبت كثير وميب عارفه وش تسوي مع جهاد ولا شلون بتعيش باقي حياتها معه ...
الساعه 11 باليل وفي الشقه.. جهاد بالصاله وتوه يقوم من النوم .. لأنه نام على الكنبه ولا حس بنفسه .. وغدير صار لها داخله الغرفه من زمان .. وماسمع لها صوت ولا حس بحركتها .. قام وراح عند باب الغرفه الي فيها غدير وفتح الباب لقاه مقفل بالمفتاح .. طق الباب : غدير
غدير بالغرفه جالسه في زاويه السرير ولامه رجولها لصدرها وماتسوي أي شي غير ان دموعها تطيح لحالها .. تسمع طق الباب وصوت جهاد يناديها ولا ترد عليه ..
جهاد زاد بالطق وعلا صوته اكثر : غدير .. غدير .. ياربي هذي وش فيها لايكون سوت بنفسها شي ... غدير افتحي الباب .. غدير انت صاحيه ولا نايمه .. تسمعيني ولا لأ ..
غدير تسمع ولا ترد عليه ..
جهاد يزيد الطق اكثر : غدير ... غدير تسمعيني
ثواني الا يسمع جهاد صوت طقه المفتاح .. ويفتحه الا ينفتح معه دخل بسرعه الغرفه ظلام وشاف غدير ردت جلست على السرير مره ثانيه .. مد يده وفتح النور : غدير فيك شي
غدير ماترد عليه ..
جهاد يدخل ويجلس جنبها على السرير بس غدير تحركت بسرعه وبعدت عنه ..
جهاد ينظرها : لا تخافين مني .. والله مابسوي لك شي.. قومي خلينا نطلع نتمشى
شرايك ..؟!
مافي أي رد منها ..
جهاد : طيب ياقلبي منتي جوعانه .. ؟! تبغين نروح نتعشى بمحل .. ولا تبغين اجيب عشا للشقه .. ؟!
غدير بعد ماترد ...
تنهد جهاد وقام وقف .. زين انا بروح اجيب عشى واجي .. وطلع ..
بعد ماطلع جهاد من هنا قامت غدير من السرير وطلعت من الغرفه وصارت تدور بالشقه .. وراحت لباب الشقه وجربت تفتحه بس لقته مقفل بالمفتاح .. وصارت تحاول بس مافي مجال مقفل .. بكت بقهر وردت دخلت مره ثانيه ... راحت للصاله وفتحت الشبك تبي تشوف اذا تقدر تطلع منه .. بس ماقدرت لأن الشباك عليه حديد وغير كذا هم بالدور الثاني ..
رمت نفسها على الكنبه وقالت بحرقه : ياربي فكني من الي انا فيه .. يارب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لولوه : هذا وين راح بالبنت ..؟! باله لو اتصلت خالتك بكره وش نقول لها
دعاء : مادري والله .. المشكله حتى جوالها هنا .. وجوال الاخ المحترم جهاد مغلق ..
لولوه : ياربي بس ..
دعاء : ماما وين تتوقعين راحوا ..؟!
لولوه : والله مدري .. الله يستر لا يسوي في البنت شي ..
دعاء : لا لا ماظنتي يسوي لها شي
لولوه : شرايك اتصل اقول لخالتك .. ؟!
دعاء بخوف : لا ياماما لا انتبهي .. خليهم الين بكره .. يمكن يرجعون ..
لولوه : ان شاله .. بس انا قلقانه عليها .. والله مابقدر انام وهي ميب موجوده .. وامها وابوها موصيني عليها
دعاء تتأف : استغفر الله العظيم من هالوضع الي يمل .. الواحد اعصابه تعبت قسم باله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جواهر : بكره ان شاله بروح اشوف غدير
عبدالرحمن : لا تروحين هي تجي ..
جواهر : تتوقعه بيجيبها ..؟!
عبدالرحمن : بيجيبها ورجله فوق رقبته ..
جواهر : ياله بكره وخير ان شاله .. انت نام الحين وريح راسك
عبدالرحمن : ماظنتي بنام والله
جواهر : هو .. ليش ..؟!
عبدالرحمن : مابرتاح الين يطلع يوسف من السجن ..
جواهر : ياله كلها يومين ان شاله ويطلع ..
عبدالرحمن : ان شاله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد ساعتين .. ينفتح باب الشقه ويدخل جهاد .. بيده اكياس العشا واكياس ثانيه .. دخل للمطبخ حط العشا وطلع يبي يروح للغرفه الي كانت فيها غدير بس مر من الصاله وشافها نايمه على الكنبه مكان ماكان هو نايم .. دخل بهدوء وحط الاكياس على جنب .. وقرب لها وجلس قدامها على ركبه .. وصار يتأملها .. طايحه خصله من شعرها على وجهها وملتمه على نفسها كأنها طفله صغيره .. مد ايده ورفع شعرها وقال بصوت واطي : غدير
غدير فتحت عيونها بسرعه وقامت جلست .. وبحركه سريعه تحركت .. ودخلت للغرفه مره ثانيه وقفلت الباب ..
جهاد : اوف ياربي على هالحال .. ويقوم وياخذ بيده الاكياس ويروح للغرفه وينزل يد الباب ويلاقيه مفتوح
غدير من بعيد واقفه وتناظره : لا تدخل
جهاد : طيب مابدخل .. بس تعالي تعشي معاي
غدير : مابي .. اطلع خلني بروحي
جهاد : مايصير ياقلبي .. لازم تاكلين انا ادري لك مده ماكلتي شي .. وجهك باين عليه
غدير : مايخصك هالشي ..
جهاد يرفع الاكياس الي بيده : جبت لك شي معاي .. ويفتح الكيس ويطلع منه بجامه حرير .. وقميص نوم قصير وعاري
ماسكها بيده ويوريها لغدير : جبتها لك .. شرايك حلوه ..؟! ياله البسي واحد منهم ياقلبي .. اكيد بيطلع روعه عليك
غدير بصوت عالي : مابي منك شي .. خلني بروحي اطلع برا
جهاد انقهر ورمى الي بيده وقال : وبعدين معك انت .. بزارين حنا يوم انك تتصرفين بهالطريقه ..
غدير : ودني بيتنا
جهاد يدخل لها ويمسكها من شعرها : بيتكم مافي روحه تسمعين .. وياله قدامي ابي اتعشى ..
غدير بكت وهو ماسكها : اتركني قطعت شعري
جهاد ويزيد قوته عليها : بقطعه لو ماصرتي مثل مابي .. ويدفها لبرا الغرفه .. ابي اتعشى انا وانت .. قدامي ياله
جهاد تركها بالصاله وراح المطبخ جاب الاكل وحطه على الارض ..
جهاد : ياله تعالي ..
غدير جلست بأستسلام وبدون كلام...
جلس جهاد بعد ماشافها جلست .. وقرب منها ..
ارتعش جسمها وبعدت عنه ..
جهاد يعطيها من الدجاج البروست الي جابه .. : خذي
غدير تناظر الارض وتمد ايدها وتاخذ منه .. وهي منزله راسها ودموعها تطيح بحضنها .. حاولت تاكل بس ماقدرت
وجهاد ياكل ويناظرها ويشوفها ماسكه القمه وماكلتها من اول ..
جهاد بصوت حاد : كلي
غدير رفعت عيونها في عيونه .. وحزن عليها جهاد يوم شاف دموعها الي على خدها .. ماكان يحسها جالسه تبكي ..
غدير حطت القمه الي بيدها على السفره وقامت ..
جهاد ناداها بس ماردت عليه ..
دخلت للغرفه وضلت تبكي تبكي تبكي .. لين حست ان دموعها جفت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,و
ثاني يوم الظهر خالد عند يوسف زياره ..
خالد : شلونك ..؟!
يوسف : بخير .. انتو شلونكم .. ؟!
خالد : بخير ناقصنا طلعتك من هنا
يوسف : خالد تراني مليت من الجلسه هنا ...
خالد : هانت بكره ولا بعده ان شاله بتطلع .. انت بس اصبر
يوسف يتأف : استغفر الله بس .. وش اخبار غدير ,,.!
خالد : هاه .. غدير طيبه مثل ماهي الله يعينها ..
يوسف : الله يعينها ويعيني .. ادري فيها وفي حالتها .. عارفها زين انا ..
سكتوا شوي وقال يوسف : خالد عطني جوالك ابي اتصل عليها
خالد ارتبك : وشو .. لا وش تتصل عليها .. ايه اصلا جوالها مقفل
يوسف : ليش مقفل ...؟!
خالد : مدري عنها والله .. اكيد مالها خلق احد
يوسف : آآآآخ بس ..
خالد يعطي يوسف شنطه صغيره فيها غيارات : خذ هالشنطه امي ارسلتها .. وجيب الاولى عشان اخذها معاي
يوسف : زين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه في بيت عبدالرحمن .. يرن التلفون ويركض ياسر الي كان جالس يتفرج على التلفزيون ويرد ..: الو .. مين ..؟!
سلطان : الو .. ياسر شلونك .. انا سلطان
ياسر فرح : سلطان متى بترجع ..؟!
سلطان : ماني براجع خلاص بقعد هناك على طول ..
ياسر : ليش طيب ..؟! حنا نبيك ترجع
سلطان يضحك : ان شاله ان شاله .. وين امي وابوي ..
ياسر : فوق
سلطان : اها .. اجل غدير وينها ..؟!
ياسر : غدير راحت مع جهاد
سلطان استغرب : مع جهاد ..؟! وين راحت ..؟!
ياسر : ايه غدير تزوجت جهاد بس مدري ليس ماسو عرس .. سألت امي تقول لأنه وقت دراسه
سلطان تلخبط .. : زين انا بقفل مع السلامه ويقفل الخط ..
مشاعل داخله للغرفه وتبي تنام .. : كلمتهم ..؟!
سلطان مايرد عليها مشغول بالجوال يطلع رقم ابوه ..
مشاعل ردت سألته ..
سلطان : اصبري ياسر قالي كلام مايطمن ..
مشاعل باهتمام : خير ..
سلطان : ان شاله يكون خير .. ويتصل على ابوه الي كان طالع من غرفته ونازل للصاله .. رن جواله وشاف الرقم ورد : نعم
سلطان : السلام عليكم يبه ..
عبدالرحمن نازل من الدرج : وعليكم السلام ورحمه الله .. شلونكم ..
سلطان : بخير الحمدله .. انتو شلونكم .. ؟
عبدالرحمن : بخير يارب لك الحمد ..
سلطان : يبه بسألك ..
عبدالرحمن يدخل للصاله ويجلس : اسأل
سلطان : قبل شوي مكلم ياسر وجلس يخربط بالكلام ويقول غدير راحت مع جهاد وتزوجوا ومدري وش ... شالسالفه ..؟!
عبدالرحمن سكت .. ويناظر ياسر قدامه وده يضربه على لسانه ونقل الاخبار .. : لا ماعليك بزر ويخربط بالكلام ..
سلطان ماقتنع : يبه قول وش صاير ..
عبدالرحمن : موب صاير شي يابن الحلال ..
سلطان : اجل انا ان شاله بكره على اول طياره عشان اتاكد بنفسي
عبدالرحمن : لا لا مايحتاج .. الموضوع موب محتاج ترجع عشانه
سلطان : يعني فيه موضوع ..؟!
عبدالرحمن ينتهد : ايه .. زوجنا غدير لجهاد
سلطان : شلون يبه زوجتوها ..؟! كيف يعني صار كذا الموضوع ..؟ّ!
عبدالرحمن : خلاص لا رديت من السفر بتعرف
سلطان : لا مابنتظر لين ارد .. ابيك تقولي الحين
عبدالرحمن : خلاص ياولد الحلال .. مافي شي
سلطان : يبه والله موب مرتاح من كلامك .. قولي وش صاير
عبدلرحمن : لا حول ولا قوه الا باله ..
سلطان : زين اجل انا بجي على اقرب طياره
عبدالرحمن : مايحتاج اقولك
سلطان : لا يحتاج .. ياله يبه تامرني بشي
عبدالرحمن : سلامتك ..
سلطان : الله يسلمك .. ويقفل ..
مشاعل الي كانت جالسه جنبه وميب مصدقه الي تسمعه من سلطان .. : سلطان وش صاير ..؟!
سلطان : انا قايل من اول صاير معهم شي وماهم معلميني فيه ..
مشاعل بخوف : وشو قول
سلطان : غدير تزوجت جهاد
مشاعل شهقت : ايش ..؟!
سلطان : ايه ابوي يقولي .. ويتصل على المطار عشان يحجز عوده على اقرب طياره للسعوديه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبدالرحمن بعد ماقفل من سلطان نادى على ياسر : ياسر
ياسر يلتفت له : نعم
عبدالرحمن : تعال هنا اشوف
ياسر يقوم وهو خايف ويوقف قدامه : نعم يبه
عبدالرحمن : وش اسوي فيك الحين .. تبيني اقص لسانك هذا ..؟!
ياسر بخوف : ليش ..؟!
عبدالرحمن : ليش قلت لأخوك زوجنا غدير ..
ياسر : هو سألني وين غدير قلتله راحت مع جهاد ..
عبدالرحمن بقهر : وليش تقوله ..؟!
ياسر دمعت عيونه : هو سألني ..
عبدالرحمن يتأف : استغفر الله العظيم بس .. رح من قدامي بس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صار العصر .. لولوه على اعصابها هي ودعاء ..
لولوه : الله يصلحك ياجهاد على الي جالس تسويه فينا
دعاء : سبحان الله منه .. تصرفاته تصرفات بزارين
لولوه : ياربي انا موب قادره اجلس ترى .. احس اني ابي انجن لو مارجعوا
دعاء : وانا مثلك
احمد : تبغوني اطلع ادوره بالشارع ..؟!
دعاء : لو ان السواقه مسموحه كان طلعت بنفسي
لولوه : تقولين لو .. لو ماتسوي شي
احمد : ماما خليني اطلع اشوفهم .. يمكن بالشارع يمشون
لولوه : لو بالشارع كان ماقلقنا عليهم .. حسبي الله عليك ياهالولد
غدير بالشقه لحالها .. وجهاد طلع وخلاها .. طلب منها يتغدون برا .. بس مارضت .. وعصب عليها وراح يتغدا مع اخوياه ..
غدير حست بالجوع .. لها فتره ماتاكل شي .. قامت من الصاله وراحت للمطبخ .. فتحت الثلاجه مافيها أي شي .. الفريزر بعد مافيه شي .. : اوف ياربي وش هالوضع .. جات تبي تطلع من المطبخ بس شافت اكياس العشا حق امس ... راحت فتحته .. وقرفت من شكله استغفر الله .. بس لقت علبه عصير جديده .. اخذتها وفتحتها وصارت تشرب وكان العصير حار .. بس الجوع الي فيها ماخلاها تحطها بالثلاجه الين تبرد .. شربت لين نص العلبه وخلتها وطلعت مره ثانيه ..
صارت تدور بالشقه وهي مقهوره .. حتى جوال مامعها .. وش تسوي الحين .. والشقه مافيها تلفون بعد .. والله حاله ..
بعد وقت قصير ردت غدير للصاله وفتحت التلفزيون وجلست تقلب فيه .. الا هذا باب الشقه ينفتح ويدخل جهاد عليها .. شافها تتفرج على التلفزيون وفرح يعني ميب جالسه تبكي كالعاده ..
غدير عرفت انه وصل بس ماعطت له أي اعتبار ولاحتى ناظرته يوم دخل للصاله
جهاد بيده كيس : جبت لك غدا معاي .. ماهان علي اتغدا وانت لأ
ويروح ويجلس ويفتح لها الكيس كان جايب لها من ماك .. وبسي ..
جهاد يمد لها الاكل : تفضلي
غدير ماناظرته ..
جهاد : ماودك تاكلين شي .. والله بتموتين ترى .. ولو متي انا بموت بمعك
غدير حطت الجهاز حق الدش على الكنبه بعصبيه : قلت لك مابي .. وقامت من قدامه دخلت للغرفه
جهاد حط الاكل وراح وراها .. دخل عليها .. : غدير
غدير تناظره : خير
جهاد : مايصير الي تسوينه
غدير : تصرفاتي حره فيها
جهاد : هذا قبل يوم كنت بنت .. اما الحين غير
غدير : لا قبل ولا الحين .. تصرفاتي وحره .. عاجبتك اسكت ميب عاجبتك ردني بيت اهلي
جهاد بضحكه استهزائيه : تحلمين ياحلوه
غدير : الحلم بيصير حقيقه .. ومافي شي على الله بعيد ..
جهاد : بيت اهلك ابيك تنسينه .. لأن مافي امل ترجعين له .. سامعه .. ولاتحسبين كلمه ابوك يوم قال بتطلقها رح تصير .. لا ياقلبي ميب صاير لو يحب رجولي
غدير عصبت : احترم نفسك عاد
جهاد يقرب لها : لو استمريتي معاي بهالطريقه مابتلاقين فيني ذره احترام
غدير : ايه لأن الواطي واطي طول عمره
جهاد انقهر وقرب لها : ثمني كلامك
غدير وقفت قدامه بقوه : كلامي مثمنته .. بس شوف كلامك
جهاد استغرب منها : والله كلامي وانا حر .. اتكلم مثل مابي وعلى الي ابي
غدير : ايه كلامك على الي مثلك واشكالك الي مايعرفون للأخلاق طريق
جهاد رفع ايده وضربها كف .. طيحها على السرير : قلت لك احترمي نفسك واحترميني
صرخت غدير من ضربته : ايه قوتك تعرف تطلعها على الحريم .. بس لو انك رجال توريني هالرجوله برا .. موب علي
جهاد يسحبها من شعرها : بتسكرين فمك ولا اقص لسانك
غدير بصوت عالي وتفك نفسها منه : ابعد عني .. وتدفه وتروح تدخل للحما وتصك على نفسها الباب .. وتناظر وجهها بالمرايا وشافت اثار اصابع جهاد وصاحت من قلب : حقير واطي ..
جهاد مقهور منها .. رد وطلع من الشقه مره ثانيه ..
بعد نص ساعه جلستها غدير بالحمام مع دموعها الي ماجفت .. تفتح المويا وتغسل وجهها ... وتفتح باب الحمام وتطلع راسها وتناظر برا .. ماتشوف جهاد ولا تسمع له صوت .. طلعت وصارت تمشي بهدوئ وتناظر الشقه بتشوفه موجود ولا لأ .. بس مالقته وارتاحت .. : ياليته مايرجع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد المغرب ..
لولوه : انا يتصل اقول لجواهر
دعاء : ياله والله الحين بتصير مشكله .. بس اتصلي .. يمكن يكون فيهم شي
لولوه : ايه الله يستر بس .. وتاخذ الجوال وتصل على بيت اختها ..
غاده : الو
لولوه : السلام عليكم
غاده : هلا وعليكم السلام ورحمه الله
لولوه : غاده .. كيفك ..؟!
غاده : الحمدله طيبه انتو كيفكم .. وكيف غدير ..؟!
لولوه تلعثمت : الحمدله طيبين .. وين امك ..؟!
غاده : دقيقه اناديها لك ...
وتنادي جواهر . يماه
جواهر طالعه من المطبخ : نعم
غاده ك تعالي خالتي لولوه تبيك ..
جواهر وتسرع بخطواتها : ياله ياله جايه .. وتاخذ السماعه : هلا والله
لولوه تلوي بفمها وتناظر غدير وخايفه شلون تقول لها : هلابك .. شلونكم ..؟!
جواهر : الحمدله . انتو شلونكم .. وشلون غدير
لولوه تبلع ريقها : اسمعي ياوخيتي بقولك شي ..
جواهر : خير ان شاله .. قولي ..
لولوه : والله يام سلطان مدري وش اقولك ..
جواهر خافت : خير وش فيك .. غدير فيها شي ..؟!
لولوه : امس جهاد اخذ غدير غصب عنها .. والين اليوم ماردوا للبيت ولا ندري عنهم شي
جواهر بخوف : وين راح فيها ..؟!
لولوه : والله ماندري من امس وحنا قلقانين عليهم .. وجوال جهاد مقفل وجوال دعاء عندنا بالبيت
جواهر : وين راح فيها الي مايخاف ربه .. وانتو من امس لليوم وماتكلمتو
لولوه : قلنا يمكن بيرجعون باليل بس مارجعوا
جواهر خافت على بنتها : لولوه والله لو سوا شي في غدير مابسامحه والله .. وتقفل الخط وتصل على عبدالرحمن تبلغه ..
عبدالرحمن انقهر وارتفع ضغطه .. وبوقت قصير كان عبدالرحمن وجواهر في بيت لولوه ..
عبدالرحمن : انا بكلم العيال يدورون بالمستشفيات .. يمكن يكون صاير لهم شي
جواهر : يارب مايكون في بنتي شي .. يارب
وبالفعل كلم مشعل وخالد وسألوا بس ماعرفوا أي شي عنهم ..
وبعد ساعتين عبدالرحمن بأنفعال : والله لو اشوفه مابخليه .. ولو سوا في البنت شي انا الي بذبحه والله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدا اليوم مافي أي خبر عنهم .. والدنيا قايمه قاعده عليهم .. بس جهاد ولا همه شي .. ولافكر يفتح جواله ويتصل حتى ..
غدير تطلع للصاله وهي كانت بالغرفه من وقت .. طلعت وهي لابسه البجامه الي جابها جهاد البارح .. لأنها مضطره ومامعها ملابس .. دخلت عليه بالصاله كان جالس نص جلسه ويتفرج على التلفزيون..
شافها وابتسم .. : مقاس البجامه جى بالضبط .. ماشاله علي اعرف اجيب الشي
غدير : متى بنطلع من هنا ..؟!
جهاد : ليش مليتي ياقلبي ..؟!
غدير : ايه
جهاد : تبغين نتمشى ..؟! والله بونسك ترى ..
غدير : مابي اتمشى .. ابي ارد البيت
جهاد : أي بيت .. تقصدين بيتنا ولا بيتكم .. ؟!
غدير : اي مكان بس مابي اجلس هنا ..
جهاد : ابشري من عيوني .. بكره ان شاله بنرجع بيتنا .. ها مبسوطه ..؟!
غدير تطنشه وتدخل للغرفه ..
بعد ربع ساعه يلحقها جهاد ويطق الباب ويدخل ..
غدير كانت تدور بالغرفه تفكر وش رح تسوي بكره لا طلعوا من هالشقه .. تبي تكلم ابوها وتقوله ان جهاد ضربها وهاوشها كثير عشان يطلقها منه ..
غدير تنبهت على دخول جهاد .. وقفت وناظرته : وش تبي ..؟!
جهاد يدخل ويصك الباب وهو مبتسم .. : ابي اجلس معك .. مليت من الجلسه لحالي
غدير خافت : لا انا ابغى انام .. نعسانه ..
جهاد : مايخالف شوي وبترك تنامي
غدير قلبها صار برجولها من الخوف ..: مابي .. لو سمحت اطلع ابغى انام
جهاد يقرب لها .. وهي تبعد عنه
جهاد : غدير .. مايصير والله كذا .. لين متى بنضل كذا
غدير بخوف : جهاد اطلع برا ..
جهاد : جهاد مابطلع بسهر معك اليوم ..
غدير : جها د والله بصرخ ترى
جهاد : عادي اصرخي .. محد بيسمعك غيري ..
غدير بكت : اطلع وخلني الله يخليك
جهاد : ياقلبي ليش تبكين .. بنجلس سوا بس نجلس
غدير وهي تبكي : وانا مابي ..
جهاد وقف بنص الغرفه وغدير صارت بأخرها بالزاويه ..
جهاد تنهد : اجل مافي روحه بكره للبيت .. بنجلس هنا الين تتعودين علي .. وخلك على خوفك وعنادك ..
غدير بكت بقهر : انت اصلا ً ماعندك قلب .. ماتخاف ربك .. ماتحس بالناس الي معك .. مايهمك غير روحك وبس
جهاد سكت شوي وصار يناظرها وبعدها اعطاها ظهره وطلع من الغرفه ..
غدير جلست على الارض وصارت تبكي بقهر من الوضع الي هي فيه .. ملت .. ماكانت تتوقع في يوم من الايام رح يصير معها كل هالامور الشينه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه يوسف بالسجن .. فيه فرحه ان بكره بيطلع ان شاله .. وبيروح يشوف غدير .. ويتطمن عليها بنفسه .. وفي باله اشياء كثيره مره ..
اول ماطلع بروح لها اشوفها شلون صايره .. اكيد بتكون تحسنت .. بتطمن عليها .. وثاني يوم رح املك عليها .. عشان اثبت لها اني ابيها برغم الي صار معها .. ياله ياغدير ماتصدقين شكثر مشتاق لك .. وخلاص ماعلي بالي مايتسمى جهاد .. اهم شي اني اخذك .. وحتى لو سافرنا بعيد عنه عشان ماتشوفينه عادي .. بسوي أي شي بس اهم شي اتزوجك ... مليت من كثر ماصبرت ... ينبهه من تفكيره العسكري الي وقف يفتح الباب ومعه واحد بالكلبشات .. يدخله .. ويرد يقفل عليهم ..
الشاب الي دخل وباين على وجهه الضيقه : السلام عليكم
يوسف : وعليكم السلام ..
دخل الولد وجلس ..
يوسف بعد وقت : خير .. وش جايبك لهالمكان الشين ..؟!
الولد : اسمي عادل
يوسف : حياك الله
عادل : تسلم ..
يوسف : عسى ماشر ..؟!
عادل يتنهد : شف الدنيا تجيك منها المصايب وانت ماتدري
يوسف : ليش ...؟! وش صار لك
عادل : بكل سهوله تلفيق تهمه مخدرات .. بس ان شاله كلها مده بسيطه وبطلع اكيد لأن ماعلي شي .. والمحامي الي بيمسك القضيه شاطر
يوسف سكت شوي ويفكر .. : الله يعينك .. ويفك من هالمكان بأسرع وقت
عادل : ان شاله وانت بعد ..
يوسف : امين ..
عادل : والله انت شكلك ولد حلال وش راميك هنا
يوسف : مثل ماقلت دنيا ..
ويبدا يقول له السالفه بس بدون تفصيل ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم ..
خلود تكلم امها : يوسف اليوم بيطلع صح ؟!
نوره : ايه ان شاله .. خالد بيروح بعد المغرب يتقابل مع خوي يوسف ويروحون للمركز
خلود : ايه زين الحمدله .. اجل انا بجيكم عشان لا طلع اكون موجوده ..
نوره : الله يحيك ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جواهر وعبدالرحمن من امس ماناموا ..
جواهر تكلم لولوه : هاه .. مارجعوا ..؟!
لولوه : لا والله ياوخيتي .. مدري وين اختفوا ..
جواهر : الله يجازيك ياجهاد بالي جالس تسويه .. بيحرق قلوبنا عليها .. حنا وش مسوين له عشان يتصرف كذا
لولوه : الله يهديه ويصلحه ويرده لعقله .. ادعيله ياجواهر الله يهديه
جواهر : الله يهديه .. الله يهديه .. ياله انا بقفل مع السلامه
لولوه : مع السلامه ..
تقوم جواهر وتطلع لفوق وتمر على غرفه غدير تفتح الباب وتناظر كل شي فيها وكل زاويه من زوايها وتدمع عينها : الله يحفظك من كل شر .. الله يحفظك يردك سالمه مافيك ضر ..
وتقفل الباب وتمر على غرفه غاده الي بابها كان مردود موب مقفل وتناظر جوا الغرفه .. وتشوف غاده على السجاده .. وتدعي بصوت مسموع : يارب ترجع غدير لنا يارب .. يارب انك تريحها وتفرحها وتسعدها ..
جواهر شافتها وحست بغصه .. كل واحد بالبيت فاقد غدير وجودها .. راحت على غرفتها الا هذا عبدالرحمن لابس وبيطلع ..
جواهر : وين رايح .. ؟!
عبدالرحمن : بروح ابلغ على غياب غدير
جواهر : زين بلغني بالي يصير معك ..
عبدالرحمن يطلع من الغرفه ان شاله ..
وهو طالع من البيت الا هذا عبدالكريم بعد طالع .. ويسلمون على بعض ..
عبدالكريم : بشر في خبر عنهم
عبدالرحمن : لا والله .. والله احس برج براسي بيطير .. من القلق
عبدالكريم : والله انك ماتنلام ياخوي ..
عبدالرحمن : الله يصبرنا على مابتلانا .. انا رايح للشرطه الحين بلغ عن غيابهم
عبدالكريم باستغراب : بتبلغ ...؟!
عبدالرحمن ايه ..
عبدالكريم : مانصحك .. اصبر شوي
عبدالرحمن بانفعال : شلون بصبر وانا مادري وينها البنت .. ولا وش فيها وش مافيها ز. الله يعلم عيني ماذاقت النوم من امس
عبدالكريم : والله حاس فيك ياخوي .. بس اصبر .. اصبر الين اليل .. يمكن يرجعون .. يمكن الولد قال انا عريس ويبي يكون هو ومرته لحالهم
عبدالرحمن : زين يفتح جواله .. يتصل يعطينا خبر .. موب كذا
عبدالكريم : انا نصحتك .. باله الناس وش رح تقول عليك .. امس يقلولون مخطوفه ومعتدين عليها .. واليوم البنت مفقوده ..وكلام الناس مايرحم وانا اخوك
عبدالرحمن ك وانا شعلي من الناس .. انا يهمني اعرف بنتي وينها وبس
عبدالكريم : خلاص سو الي يريحك .. تبغاني اروح معك ..؟!
عبدالرحمن يمشي من قدامه : لا مايحتاج انا بروح لحالي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير صحت من النوم من بدري .. وهي اصلا مانامت كثير .. طلعت من الغرفه وراحت للحما .. وبعد ماطلعت مرت على الصاله وشافت جهاد نايم على الكنب والتلفزيون شغال .. تركته ودخلت للغرفه لبست عباتها عشان تصلي .. وبالفعل صلت وخلصت وضلت بعبايتها ..
بعد وقت .. يصحا جهاد ويتمط على الكنب .. ويقوم يجلس .. ونادا بصوته كلها : غدير .. غدير ..
غدير ارتعش جسمها على نداه وخافت .. بس ماقامت وراحت له ..
ثواني الا جهاد واقف على باب الغرفه ومعصب .. : موب سامعتني اناديك
.. وانتبه انها لا بسه عبايتها : وعلى وين ان شاله العزم ..؟!
غدير بخوف : ولا مكان .. كنت اصلي
جهاد : كنت ِ تصلي .. ولا كنت ِ تخطين شلون تطلعين من هنا .. ؟!
غدير : شلون بطلع وانت قافل الباب ..؟!
جهاد سكت ..
غدير : متى بنروح البيت ..؟!
جهاد : ومن قايل لك بنروح ..
غدير : انت قلت امس باليل
جهاد : كلام اليل يمحيه النهار .. بطلت مابي اروح البيت
غدير بقهر : ليش انت امس قلت بنروح
جهاد بصوت عالي : وغيرت رأي عندك مانع ..؟!
غدير سكت مابيدها شي ..
وجهاد طلع وقفل الباب بقوه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
يوسف وعادل .. بالسجن .. ويوسف ارتاح شوي وحس انه غير جو وجود عادل معه بنفس المكان رغم انها صدفه موب زينه الي جمعتهم ..
عادل : والله انك ولد حلال يايوسف .. صدقني ارتحت لك كثير
يوسف : والله نفس الشعور .. بس ياشين الصدف الي جمعتنا ..
عادل بضحكه : صدفه خير من الف ميعاد ..
يوسف : ان شاله حتى بعد مانطله من هنا بيكون بينا تواصل
عادل : ان شاله .. والله يشرفني اعرف انسان مثلك ..
يوسف : بس عاد ابي منك رقم المحامي الي ماسك قضيتك ..
عادل : ليش ..
يوسف : اتوقع عمي بيحتاجه في شغله تخصه ..
عادل : ابشر والله .. لك ماطلبت .. ويعطيه اسم المحامي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه .. بلغ عبدالرحمن الشرطه وجاري البحث عن جهاد وغدير بعد ماخذوا كل المواصفات عنهم .. ونوع السياره ورقمها وكل شي .. وبما انهم ماطلعوا برا الرياض كان البحث سهل وقدروا يحصلون جهاد بسرعه ..
جهاد كان برا الشقه واقف عند واحد من المجمعات والظاهر انه ناوي يجب ملابس لغدير .. وهو توه نازل من السياره الا يوقف العسكري ..
العسكري : ياخ لو سمحت
جهاد يلتفت : سم
العسكري : سم الله عدوك .. انت الاخ جهاد ال ...
جهاد استغرب : ايه انا .. خير ..
العسكري : جاينا بلاغ بحث عنك انت وزوجتك ..
جهاد استغرب : بلاغ من منو ..؟!
العسكري : من والد زوجتك ..
جهاد انقهر : وشو بحثه .. انا وزوجتي في بيتنا وش فيها هذي ..؟!
العسكري : والله عاد هذا الامر الي جانا .. ولازم نعرف وين تسكن انت والزوجه .. ونشوف الزوجه بعد ونتأكد ان مافيها شي .. ونبلغ الاهل بكذا
جهاد عصب : زين .. امش وراي
ويركب سيارته ويروح للشقه .. وعند باب الشقه يقول للعسكري ك انتظرني هنا دقيقه ..
العسكري : ان شاله
جهاد يدخل للبيت وينادي على غدير .. : غدير ..
غدير كانت بالصاله .. ناظرته بدون لا تقوله نعم
جهاد يروح لها ويسحبها من يدها ويوقفها .. : الشرطه معاي برا.. ابوك مبلغ انا مفقودين .. مابيك تقولين انك مغصوبه على الجيه هنا سامعه
غدير فرحت : الا بقول .. احسن خلهم يردوني بيتنا
جهاد يضغط على ايدها بقوه وبنبره حاده : لو قلتي مغصوبه ياويلك .. والله مابتشوفين مني خير .. قولي ايه انا وزوجي جينا هالشقه وانا عارفه وراضيه .. سامعه
غدير تدرير وجهها عنه : مانيب قايله .. الي تقوله
جهاد معصب عليها وبصوت اعلى شوي : غدير والله مابيحصل لك طيب .. لا تخليني اوريك شي ماشفتيه بحياتك
غدير : سو الي تبي تسويه .. بقول الصدق انا
جهاد : ترى بتندمين ..؟!
غدير ماردت عليه ..
جهاد : والله بتندمين .. ويروح يفتح الباب للعسكري ..
والعسكري يسأل غدير من عند الباب .. : ها ياختي انت جايه هنا برضاك ولا غصب عنك
غدير ساكته ..
وجهاد واقف في العتبه الي تفصل بين المدخل والصاله ويناظر الشرطي ويناظر غدير
العسكري : ها ياختي .. تقدري تقولي أي شي
غدير رفعت عينها لجهاد ولقته يناظرها بنظره تخوف : لا انا جايه برضاي ..
ابتسم جهاد ..
العسكري : يعني سليمه مافيك شي ..؟!
غدير : لأ ..
العسكري : خلاص .. حصل خير ان شاله
غدير تنادي العسكري : لو سمحت
العسكري : تفضلي ..
وجهاد يناظرها .. وش تبي تقول هذا
غدير : ياليت تبلغ الوالد لأن حنا ماعندنا أي وسيله اتصال حاليه
العسكري : ايه اكيد .. بهالحظه بتصل عليه وانا موجود هنا ..
جهاد ولع وانقهر من غدير .. وغدير حست بداخلها بفرحه انها قدرت تسوي شي يمكن يفكها من جهاد
بنفس الحظه يوصل الاتصال لعبدالرحمن ويروح لهم طيران على نفس المكان .. وبعد ماتركهم العسكري .. غدير اول ماشافته فرحت وراحت له ركض ... وضمته وسلمت عليه . . وقالت له ياخذها من عند جهاد .. وصارت تبكي ..
جهاد مقهور من الي صار ..
وعبدالرحمن يناظره بحقد .. : على بالك بتروح منا بهالحركه ياواطي ..
جهاد بصوت عالي : اقول هذي زوجتي ومالكم عليها كلمه .. انا الي متزوجها موب انت
يقاطعه عبدالرحمن : تخسى اقول .. قليل حيا .. ماعندك ماعند الرجال ... وجى يبي ياخذ غدير ويطلع الا يوقف بوجهه جهاد : تبي تروح انت روح .. بس خل غدير ميب رايحه معك
عبدالرحمن : موب على كيفك ...
جهاد : لا على كيفي .. زوجتي ومابيها تطلع من البيت ..
عبدالرحمن : اقول فكنا .. لما تتسنع قول زوجتي ..
جهاد بحركه سريعه يسحب غدير له .. ويجودها بايده وبالايد الثانيه يطلع سكينه ويحطها على رقبه غدير ... غدير صرخت بأعلى صوتها
جهاد : اطلع برا ولا بموتها قدامك ..
عبدالرحمن خاف على غدير : اتركها اقول
جهاد : شف .. غدير لي .. يعني ليا .. وان ماكانت لي مابتكون لغيري ..
غدير تبكي ..
عبدالرحمن : لو انك رجال تترك البنت .. الحين
جهاد : وانا مانيب رجال .. ولو ماطلعت وخليتنا لأتشوفها مرميه قدامك الحين .. رح وخلنا نعيش حياتنا .. وانسى سالفه الطلاق .. لأني مابطلقها
عبدالرحمن : تبي تطلقها غصبا ً عليك ..
جهاد يقاطعه : تحلم .. ويقرب السكينه اكثر .. وغدير تبكي ..وجها يقول : وش قلت ..؟! باقي مصمم تاخذها جثه
غدير بصوت رايح : يبه روح خلاص روح .. بيذبحني
عبدالرحمن انقهر منه .. بس خلاص فلت كل الحبال من ايدينه .. : بروح .. بروح بس برجع لك ياسافل .. والله برجع لك وبطلع كل الي سويته من عيونك .. اتفوه عليك ... ويطلع ويقفل باب الشقه بكل قوته ..
جهاد يترك غدير .. ويطلق ضحكه شيطانيه : العبه حلوت .. ونبي نشوف من الكسبان بالاخر ..
غدير تناظره وهي تبكي : سافل .. سافل .. سافل .. وتروح ركض للغرفه الي ملت من كثر ماجلست فيها بس وش تسوي مابيدها شي ... دخلت وصحت الباب عليها وصارت تبكي على السرير بقهر .. ابوها كان موجود ولا قدرت تروح معه .. ولا هو الي قدر يسوي لها شي .. مع هالمجرم جهاد ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
عبدالرحمن رجع للبيت ...
وجواهر كانت بالصاله وقفت على دخوله للبيت .. : ها بشر .. وينها غدير .. ليش ماجات معك
عبدالرحمن بيأس : ماقدرت اجيبها
جواهر : ليش ..؟!
عبدالرحمن يدخل ورجوله موب شايلته .. يجلس : ماقدرت والله ..
جواهر تجلس معه : ليش ماقدرت .. وبعدين هم وينهم اصلا ً ..؟!
عبدالرحمن : مستأجر شقه مفروشه وجالسين فيها ...
جواهر : شقه مفروشه ...؟! ياويلي عليك ياغدير وش الي جالسه تشوفينه بحياتك .. زين قلي ليش ماجبتها معك ..؟!
عبدالرحمن ألف لها قصه عشان ماتخاف عليها اكثر من الخوف الي فيها .. : العسكري يقول مالكم حق تاخذونها من زوجها بس كتب جهاد ورقه انه مايتعدى عليها بشي ويسمح لها تجي وتروح علينا .. وبس ..
جواهر ارتاحت شوي : كان ودي اشوفها
عبدالرحمن : ان شاله بتشوفينها قريب ..
جواهر : زين تبي احضر لك شي تاكله .. انت ماتغديت اليوم ..
عبدالرحمن يقوم يوقف : لا مالي نفس بقوم ابدل واريح شوي .. احس اني تعبان بالحيل ..
جواهر : سلامتك .. اطلع ريح اطلع .. عسى الله يعدي هالازمه على خير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
بعد العشا بفتره ...
واخيرا .. يوسف طلع من السجن بعد مانتهت كل الامور وانحلت بسلام وهو بالسياره مع خالد ..
خالد يضرب على فخذه : الله حيه ابو عبدالكريم والله
يوسف يضحك / الله مير يحيك ويسلمك ..
خالد : الحمدله على سلامتك والله ... والله اشتقنا لك يارجال
يوسف : الله يسلمك .. وانا بعد مشتاق لكم
خالد : والله ولك مكان بالبيت
يوسف : خلاص عاد زودتها .. جاملتك كثير ..
خالد يضحك : زين ضف وجهك ..
يوسف ضحك : ياليل احس اني قرفان من نفسي .. ويطالع المرايا والدقن طلعت ..
خالد : ايه وع ياشكلك .. باين انك خريج سجون
يوسف ضحك : اقول سوق وانت ساكت ازين لك .. لا ارجع السجن والسبه انت هالمره
خالد سطح ضحك .. وكمل طريقه للبيت ..
طبعا استقبلوا يوسف والكل موجود والفرحه باينه بوجيههم .. ونوه تضمه وتبكي .. وتسلم عليه وخلود نفس الشي ..
يوسف ناظر لقى فيصل ولد خلود يقلدهم .. يضم ياسر ويسلم عليه ويسوي حاله يبكي.. راح اخذه ونقزه ويحبه .. وفيصل يضحك بين يدينه
نوره : ياله يمه اطلع تسبح وانا بحضر لك شي تاكله .. اكيد ماتاكل زين
يوسف : ايه والله يايمه .. ياني مشتاق لطبخك ... ابي اكل جيعان
مشعل : بسرعه باله ياخلود .. لايروح ولدك ضحيه جوع يوسف
يوسف : لا بطلت اكل لحوم البشر
مشعل يضحك : كويس السجن يربي على مايقولون
يوسف ضحك : ياله ياله جهزولي اكل ..
خلود : ماعليك انت بس روح بدل وكل شي بيكون جاهز
يوسف لاحظ غياب غدير .. بس ماسأل لأنه يبي يروح لها بنفسه بعد مايستحم وياكل .. وبالفعل بعد ماتعشى وكلهم تعشوا سوا ... طلع من بيتهم .. وراح لبيت عمه بدون لا احد يحس عليه ..
دخل بيت عمه ماكان في احد احد بالصاله .. رقى الدرج وهو مبتسم .. وفي داخله شوق لغدير .. وصل لغرفتها وطق الباب بهدوء بس ماسمع أي صوت .. رد وطقه مره ثانيه ونفس الشي .. مافي رد .. فتح الباب فتحه صغيره وصار يناديها بصوت موب عالي .. ويوم مالقى رد دخل راسه وناظر .. استغرب .. الغرفه مافيها احد والنور طافي .. رد قفل الباب وراح على غرفه غاده .. طق الباب ..
غاده الي ماطولت في بيت عمها عبدالكريم .. ورجعت لبيتهم بدري
غاده من غرفتها : ياسر ادري .. لاتدخل
يوسف : انا يوسف
قامت غاده بسرعه وفتحت الباب : هلا والله
يوسف : وين هربتي ... ماتعشيتي معنا
غاده ابتسمت : عندي اختبار .. وقلت برجع اراجع قبل لا انام
يوسف : اها الله يوفقك .. زين وين غدير ..؟!
غاده بلعت ريقها وتلعثمت .. : غد ديير ... ايه دقيقه بس ..
يوسف : وش بك ..؟!
غاده : لحظه الحين بجيك ...وتدخل للغرفه وتجيب الرساله الي كتبتها غدير ليوسف وتطلع له غاده مره ثانيه وبيدها الورقه .. : خذ هذي الورقه من غدير
يوسف عبس بوجهه واستغرب : وش هالورقه ..؟!
غاده تهز اكتافها : مادري قالت لي اعطيها يوسف لا طلع من السجن ..
يوسف باهتمام : ليش هي وينها ..؟!
غاده بعفويه : في بيتها
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
انتهى الجزء السادس عشر ...
كيف راح تكون ردة فعل يوسف ..؟!
|