ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني يوجد هنا وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #31

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الرابع عشر ..






مدخل /


كل امنياتي اصبحت حطام

مثل غزه في هذه الايام ..



,,,,,,,,,,,,,,,


غدير فتحت عيونها على كبرها وتحاول تركز بالي شايفته .. وقامت جلست بسرعه شهقت وصرخت : جهاد ... وش تبي هنا ... اطلع برا ..
جهاد يبتسم وكان شارب .. يقرب ويمسكها من يدها : غدير حبيبتي .. مافي احد بالبيت ..
غدير تصرخ بأعلى صوتها وتفك يدها منه : هي انت .. خالتي ... دعاء ..
جهاد يرد يسحبها مره ثانيه ويبي يبوسها : وش فيك ياقلبي .. انا احبك .. لا تخافين مني مابسوي لك شي
غدير تفك نفسها منه وهي تصرخ .. : اتركني ياحقير .. اتركني .. وتنقز من فوق السرير وتركض للبا ..
الا هذا جهاد وراها بسرعه .. مامداها تطلع الا سحبها لجوا مره ثانيه وقفل الباب ..
غدير صارت تبكي وتبعده وتصرخ : ابعد عني ياحقير ... خاتي لولوه .. وينكم .. ويعلى صوتها : وينكم .. دعاء
جهاد يحاول يثبتها : اهدي اهدي .. غدير انا احبك وقلت لأمي تخطبك لي
غدير تحاول تفك نفسها بس ميب قادره : مابيك اتركني ياواطي .. جهاد اتركني احسن لك ..
جهاد يجودها ويسحبها لسرير : مابترك .. اقولك انا احبك وبتصيرين زوجتي .. الله يخليك لا تحرميني منك
غدير تصرخ وتصيح وبتوسل : جهاد الله يخليك اتركني .. الله يخليك .. جهاد حرام عليك وش تبي تسوي فيني ..
جهاد : ابيك انت .. ماتفهمين ..
غدير : انت تقول تحبني .. الي يحب احد مايسوي معه كذا
جهاد يرميها على السرير وبصوت حاد : خلاص اسكتي ..
غدير تبي تقوم بس يردها ويثبتها بيدينه و ويقرب راسه منها ويشم شعرها ..
غدير تصرخ : ابعد ياحقير .. ابعد عني ..
جهاد رفع يده وضربها كف قوي .. وغدير صرخت مع هالكف صرخه هزت اركان البيت ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جواهر تفطر هي وعبدالرحمن ..
جواهر حست بضيقه فجئه .. وانقبض صدرها .. حطت ايدها على جهة قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم .. اعوذ باله من الشيطان الرجيم
عبدالرحمن كشر : وش فيك ..؟1
جواهر تحاول تاخذ نفس : احس بضيقه .. صدري انقبض .. بسم الله على وليدي لايكون صاير له شي
عبدالرحمن : بسم الله عليك .. بويناولها كاسه مويه .. مافيهم الا الخير ان شاله ..
جواهر تشرب وتحط الكاسه : كم الساعه عندهم الحين ..؟
عبدالرحمن : والله مدري كم بالضبط بس تلاقينه قرب اليل او حتى ليلو
جواهر : اجل خل نتصل نتطمن عليهم ..
عبدالرحمن ياخذ جواله .. : ابشري ..
ويطلع رقمهم الدولي ويتصل ..
سلطان ومشاعل كانوا طالعين من السينما ويتمشون وبيدهم فشار.. ويرن الجوال بجيب سلطان .. يشوفه : اوه هذا ابوي .. ويرد : هلا والله .ز هلا بالغالي ..
عبدالرحمن :السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام ورحمه الله ... شلونك يبه .. عساك بخير
عبدالرحمن: الحمدله ... انت بشرنا عنك .. طيبين .. وشلون مشاعل بعد
سلطان : والله يايبه كلنا بخير الحمدله .. ومشاعل طيبه بعد ..
عبدالرحمن يناظر جواهر ويقول : شفتي مافيهم شي
جواهر تطلبه الجوال : زين عطني بكلمه واتطمن عليه بنفسي ...
عبدالرحمن : سلطان خذ امك تبيك .. ويعطيها
جواهر : هلا يمه سلطان .. شلونكم ..طيبين .؟!
سلطان : الحمدله بخير بخير الحمدله .. انت شلونك وكيف اخواني وكل العيله . .؟
جواهر ارتاحت يوم سمعت صوته مافيه شي : كلنا بنعمه .. وناقصنا شوفتكم .. اقول يمه سلطان حاول تتصل كل يوم تطمنا عليكم .. والله انا اقلق يايمه
سلطان بضحكه : ابشري يالغاليه .. ياله مانبي نتطول الاتصال بيحسب علينا كلنا .. سلمي على الكل
جواهر : ان شاله يوصل .. وانت سلم على مشاعل
سلطان : ان شاله .. مع السلامه .. ويقفل وهو مبسوط : ياحليلك يايمه .. تسلم عليك
مشاعل : الله يسلمك ويسلمها .. والله وحشوني تصدق
سلطان : حتى انا والله .. تبينا نرجع لهم
مشاعل : لا .. تونا ماكملنا اربع ايام
سلطان يأكل مشاعل فشار : يابعد عمري لو تبين نجلس على طول جلسنا
مشاعل تاكل الفشاره وتضحك : مشكلتك نصاب ..
ويضحكون ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




يوسف ماله شوي صاحي من النوم .. ونزل للصاله ولقى ابوه وامه وخالد يفطرون .. يدخل عليهم الصاله : السلام عليكم .. ويروح يحب راس امه وابوه
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
نوره : تعال افطر
يوسف : ياله بجي والله جوعان
عبدالكريم : استعجل عشان تلحق على صلاه الجمعه ..
يوسف : لا مابطول جاهز و تروشت من امس .. يعني افطر والبس
خالد يقوم من السفره : الحمدله .. انا بقوم اتجهز
نوره : كمل فطورك
خالد وهو رايح من قدامها : بس يمه شبعت الحمدله ..
عبدالكريم .. يمد فنجان الشاهي لنوره عشان تصب له ..
يوسف : يبه
عبدالكريم : نعم
يوسف : متى بنملك ..؟!
عبدالكريم : متى مابغيت انت ..
يوسف : شرايكم نهايه الاسبوع ..
نوره : لا بدري بالحيل ..
يوسف : الي بعده اجل
نوره : ايه ازين الي بعده .. عشان الواحد يمديه يستعد ..
ضحكت نوره وقالت : الله يتم لكم بالخير
يوسف بفرحه : اللهم امين يالغاليه .. يمه خلود درت ..؟!
نوره : ايه اكيد ... قلت لها من بدري
عبدالكريم : وينها هي ماجات لها مده ..؟!
نوره ك والله مدري عنها تقول ماتفضى بالبيت وشغل البيت



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



لولوه ودعاء عند الدكتور .. واحمد منسدح علىالسرير والطبيب يفحصه ..
الدكتور : لا الحمدله مافيه شي .. نزله معويه بسيطه
لولوه : بس امس باليل مافيه شي
الدكتور : يمكن اكل شي من برا البيت موب نظيف او ملوث .. وهو صغير يعني ممكن يتأثر بسرعه
لولوه : لا والله اكل البيت
الدكتور : علىالعموم .. لا تخافون ..
ويكتب لهم روشيته ويعطيهم اياها .. : انتو بس جيبوا له هالمضادات والادويه .. وكلها يوم او يومين بالكثير وبيقوم طيب
لولوه ودعاء : ان شاله
الدكتور يكلم احمد : ياله يابطل قوم ..وابيك تشرب الادويه بوقتها عشان تتشافى .. اتفقنا ..؟!
احمد الي وجهه اصفر من التعب : طيب




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




الباب مفتوح .. الغرفه منحاسه .. اثار دم غزير على شرشف السرير .. وصوت ون غدير مسموع ..
غدير على السرير مرميه ... السرير ماينعرف له راس من رجول .. غدير بنص السرير .. على وجهها ويدينها اثار مخش اظافر .. شعرها مفكوك وحايس .. وتبكي بحرقه .. قامت من السرير .. وقفت بنص الغرفه .. تناظرها وتبي تاخذ شي تنتقم فيه من جهاد .. صارت تناظر كل الغرفه شافت نفسها بالمرايا .. وشافت شكلها وبجامتها الي معدومه .. وصرخت وهي تبكي ... : جهاد الله يوفقك ..
حست بدوخه ولا قدرت تتمالك نفسها .. وطاحت على الارض مغمى عليها ..

من جهه ثانيه جهاد بغرفته وصاك على نفسه الباب وصله صوت غدير ودعوتها الي حطمته .. هومقهور على الي صار منه .. : انا حقير .. انا حيوان .. شلون صار مني كذا .. ويقوم بسرعه ويفتح الثلاجه ويطلع كل قزايز الخمر ويرميهم على الارض وتكسروا .. ناظر القزاز والعصير الي ملى ارض الغرفه : كله من هالزفت .. كله منه ..


طلع من غرفته بعد دقايق .. راح يبي يشوف غدير مايسمع لها حس ابد .. طالع من غرفته وموب عارف شلون يشوفها .. ماوده يروح ويشوف حالتها بعد الي صار بس يبي يتطمن عليها ..
ماشي خطواته بهدوء .. وصل لباب الغرفه المفتوح وناظر ... اخترع يوم شاف غدير طايحه على الارض وغرقانه بالدم .. ركض لها وصار يصحيها : غدير .. غدير .. بس ماترد عليه
يحركها بقوه وبخوف انها تكون مات بسب الاغتصاب : غدير ردي علي .. غدير ..
شالها جهاد بعد مالبسها عبايه .. وطالع من الغرفه بيوديها للمستشفى .. الا هذا الباب ينفتح وتدخل لولوه ودعاء واحمد ..
جهاد واقف قدامهم .. وشايل غدير بيدينه .. وكأنها ميته ..
صرخوا كلهم ..
دعاء ايدينها على فمها و بخوف : وش فيها ...؟!
جهاد ابعدوا بسرعه بوديها المستشفى ..
لولوه الي ميب قادره تتحمل الي تشوفه : وش بها البنت .. وش صار فيها .. ؟!
جهاد مارد عليهم وطلع .. ولحقته دعاء .. ركبوها بالمرتبه الي ورى .. وتحركوا على المستشفى ..
دعاء تصيح : وش صاير تكلم ...
جهاد يسوق بسرعه جنونيه ولا يرد عليها
دعاء تصرخ فيه : وش فيها البنت رد علي .. وش فيها ..؟
جهاد صرخ بصوته : خلاص اسكتي
دعاء بصوت عالي بعد : مابسكت .. وش فيها بسرعه تكلم .. طاحت ولا وش صار .. انا تركتها نايمه مافيها شي .. وش الي حصل
يرن جوال دعاء ...
لولوه : وينكم
دعاء : بالطريق
لولوه : اتصل اقول لخالتك
دعاء : ايه
لولوه : زين وتقفل ..
تتصل لولوه وتبلغ جواهر وعبدالرحمن .. الي قفلت السماعه من هنا وهي بالمستشفى من هنا .. وماجفت عيونها لا هي ولا الي معها من الصياح على غدير ..
الدكتور طالع من غرفتها .. والشرطي واقف يسأل جهاد : انت الشاهد
جهاد بارتباك : ايه ..
الشرطي : وش صار بالضبط ..
جهاد : انا كنت نايم .. وصحيت على صوت صياحها .. ويوم رحت لغرفه .. لقيتها طايحه على الارض وتصيح واغمى عليها ..
الشرطي : من وين تتوقعن داخل عليها ..؟!
جهاد : مادري .. يوم جلست ادور بالبيت ابي اشوف مالقيت أي اثر ..
الشرطي .. على العموم البحث جاري بالبيت .. وبنشوف شلون ممكن تصير جريمه مثل هذي في وضح النهار
الشرطي يكلم عبدالرحمن : عندك أي اضافات ياعم
عبدالرحمن الي وجهه مايتفسر : ماعندي شي ..
جواهر تبكي بحرقه : ياليتك مارحتي يابنيتي .. ليتك جلستي بيتك احسن من الي جاك الحين
دعاء تبكي .. : يارب قومها بالسلامه .. يارب
..
يوسف وخالد وعبدالكريم داخلين بعد صلاه الجمعه ..
نوره الي كانت تنتظرهم على احر من الجمر .. يوم دخلوا : السلام عليكم
نوره قامت لهم بسرعه : ابي واحد منكم يوديني للمستشفى .. غدير مرقده
الكل انتبه لها .. وقال يوسف بخوف : ليش وش فيها ,,,؟!
نوره : مدري مدري ..
بعد نص ساعه الكل بالمستشفى .. وعبدالرحمن وجواهر ماقالوا أي شي .. ولا جابوا طاري انه اغتصاب .. عشان موضوع مثل هذا حساس .. بس قالوا انها طاحت على على حافه البانيو وهي تتروش بالحمام ..
يوسف واقف بسيب المستشفى .. ومتضايق .. وده يدخل لها .. بس مانعين الزياره .. لين تتحسن حالتها ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


العصر.. جهاد بالبيت .. بعد مسح ولم اثار الخمر الي كسره بالغرفه بدون لا احد يحس عليه .. يكلم جوال ..
الضابط : ولا يهمك .. سجلنا المعتدي مجهول .. لا تشيل هم شي
جهاد : تسلم والله ماقصرت .. هذا العشم فيك .. على العموم المبلغ الي اتفقنا عليه حطيته بحسابك .. بس الله يخليك مانبي أي شي يخص الي صار ينفتح من جديد .. ملف وانقفل
الضابط : اكيد اكيد .. مافيها كلام ...و أي شي تحتاجه تعالي على طول .. انا بالخدمه ترا ..
جهاد : يعطيك العافيه .. ياله مع السلامه .. ويقفل .. : اوف .. خلصنا من الشرطه .. مافيها لا محاكم ولا عقوبه .. بس غدير المشكله الحين غدير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عبدالرحمن بحوش بيتهم مع عبد الكريم وعيال اخوه .. طاحت دمعته وقال بقهر : عيال الحرام اغتصبوها ..
وصلت الكلمه لمسامع يوسف وكأنها صاعقه . ماستوعب الي سمعه ... وبانفعال : عمي وش قلت ..؟!
عبدالكريم بصدمه : وشو ..؟
خالد مو مصدق الي يسمعه .. ومشعل توه داخل من باب الشارع وسمع كلمه عمه وقف كأنه صنم مصدوم
عبدالرحمن اختل توازنه .. وثبتوه العيال ..
عبدالرحمن : سافل .. منحط ..
يوسف بغضب : منهو الي سوا كذا .. منهو ؟؟ والله لأذبحه بيدي .. والله لأذبحه
عبدالرحمن : ماعرفوه .. والمجرم مجهول .. وانقفلت الاوراق على كذا بمركز الشرطه
يوسف بصوت عالي : والله مابسكت .. والله لا اجيب راسه السافل الواطي الحقير .. شلون يصير كذا ... والله لا اجيبه والله
عبدالرحمن بضعف وحزن : خلاص يايوسف .. مانبي فضايح .. استر عليها عسى الله يستر عليك
يوسف حاس بقهر مو طبيعي .. : عمي هذا شرف بنتك .. شرفك بتسكت عليه
مشعل بانفعال : مابيسكت بس مايبي الفضايح .. ربك حليم ستار
عبدالرحمن بتعب : خلاص ياعيال الي فيني كافيني
عبدالكريم : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله
يوسف يطلع من البيت ويركب سيارته وبأسرع ماعنده يحرك من عند البيت .. ولا عارف وين يروح .. مايقدر يروح لغدير مابيدخلونه هالوقت .. صار ماشي بسيارته لين وقف في ارض خاليه .. .. نزل من سيارته الي ترك نورها شغال وسند نفسه على التنده .. وصارت كلمه عمه تتردد في مسامعه : عيال الحرام اغتصبوها ..
عيال الحرام اغتصبوها
عيال الحرام اغتصبوها
ضرب علىالتنده بكل قوته .. يحاول يطلع القهر الي بداخله .. بس من وين يطلعه وهو حاس الدنيا سودت بعينه قال بصوت عالي : ليش صار فيها كذا ياربي .. ليش ..؟
والله لا اجيبه ,,, والله لا اجيبه ومابكون يوسف .. طلع جواله يبي يتصل على غدير .. بس غدير ماكان معها الجوال ومقفل اساسا ً



,,,,,,,,,,,,,,,,



نفس اليوم باليل .. غدير بالمستشفى .. صحت من الاغماء الي طولت فيه لأنها نزفت كثير وصار معها فقر دم .. ناظرت الغرفه وعلى وجهها علامات استفهام .. ويني انا ..؟! .. شافت الابره الي بيدها وكيس الدم الي معلق فوق راسها .. شافت امها على الكرسي الي جنبها ونايمه .. بكت غدير يوم شافتها .. تذكرت الي صار لها .. تذكرت دخول جهاد عليها بالغرفه .. تذكرت هجومه عليها كأنه حيوان مفترس .. تأملت حالتها وبكت بحرقه .. جى في بالها يوسف وزادت صياح .. يوسف وينك عني ..؟!
دموعها صارت تنزل بغزاره .. وعلى صوت نهيجها .. عاضه على طرف المخده وتصيح .. لين تنبهت امها الي شافتها تبكي بقهر .. قامت لها ..
جواهر لمتها لها : بسم عليك يابنيتي .. تبغين شي ..
غدير تصيح بقوه : يماه ..
جواهر بكت على حال بنتها : الله لا يوفقه دنيا ولا اخره .. الله يردها في ولاياه .. الله يورينا فيه يوم ..
غدير تبكي بقهر : شفتي وش صار فيني يايمه .. شفتي شصار .. خلاص انا انتهيت
جواهر ترفع راس بنتها وتناظرها وتمسح دموعها : لا ياعمري مانتهيتي .. انت بنتي الشريفه اعرفك زين .. بس لا تتعبين روحك ..
غدير بقهر ودموعها كأنها سيل : ويوسف يايمه .. وينه ..؟! درى بالي صار لي .. ؟!
جواهر : لا تفكرين بشي ياحبيبتي .. محد درى بشي
غدير : الحين مارح نتزوج صح يمه .. يمه لو هو كان داري بالي صار .. قوليله انا مالي ذنب بالي صار .. يمه تكفين كلميه .. قوليله يجي عندي
جواهر تبكي وقلبها محروق : بس ياقليبي لا تبكين .. بس خلاص .. الله عارف وعالم وهو بينصرك ..
غدير تضغط ايدين امها وترجها وهي تبكي : يمه اتصلي عليه .. ابي اكلمه .. لا لا انت كلميه شوفيه عرف
جواهر تمسح دموعها ودموع بنتها : بتصل على ابوك واشوف اذا احد درى بالسالفه ولا لأ ...
يرن جوال عبدالرحمن .. ويطلعه من جيبه .. ورد بسرعه : خير .. فيكم شي .. ؟!
جواهر : لا لا تطمن .. بغيت اشوف وينك .. ؟!
عبدالرحمن : بالبيت ..
بجواهر : احد درى عن السالفه ..؟!
عبدالرحمن : ايه الكل
جواهر حست بسكين بقلبها : خير ان شاله ..
عبدالرحمن : غدير صحت .. ؟!
جواهر : ايه ..
عبدالرحمن : وشلونها
جواهر تطيح دمعتها ويروح صوتها : شلون بيكون يعني
عبدالرحمن تنهد بقوه : ( قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم ) .. حسبي الله ونعم الوكيل
جواهر : ياله .. تبي شي ..؟!
عبدالرحمن : لا .. بس اذا صار أي شي ولا احتجتوا شي .. اتصلي على طول
جواهر : ان شاله .. ياله مع السلامه .. وتقفل ..
جواهر تناظر غدير ك غدير يمه
غدير ماترد بس تناظرها بمعنى نعم ..
جواهر : الشرطه ماعرفت من الي سوا هالشي .. وقفلوا القضيه ..
غدير ناظرتها باستغراب .. ودموعها تنزل ..
جواهر : انت يايمه اوصفيه .. يمكن يقدرون يجيبونه
غدير نزلت راسها ولا قالت أي شي ..
بعد شوي : يمه
جواهر : نعم يمه
غدير : وش قالك ابوي .. احد درى .. ؟!
جواهر :/ ايه .. كلهم عرفوا بالسالفه ..
غدير رفعت راسها لفوق وهي تبكي : استر علي ياستار .. استر علي ياربي .. استر علي .. انا مابي فضيحه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



خلود تكلم امها ومتأثره بموضوع غدير بالحيل : شلون يصير كذا .. وبعدين كيف تتسجل بمجهول بهالسرعه
نوره : مدري يابنيتي .. وابوك جلس يقول ان عمك مايبي السالفه تكبر وتوسع .. مايبي الناس تدري .. وتصير سالفتهم على كل لسان
خلود : بس يمه مايصير .. حرام عليهم ..
نوره : يابنيتي ميب سهله عليهم ان الناس تتكلم فيهم وتقول الي يسوى والي مايسوى امور مثل هذي الناس تسترها ..
خلود بأسى وحزن وعلى غدير : الله يكون بعونك ياغدير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,


مشعل : والله لو اعرفه ماخليه عايش لحظه
نوره وهي تبكي : حالتها صعبه الحين .. الله يعينها ويصبرها .. ياحياتي قبل البارح نتكلم بخطبتها .. واليوم بالمستشفى ..
مشعل : ماشفتي وجه عمي .. ماشفتيه شلون صاير .. كأنه مات له احد .. يكسر الخاطر
نوره : هذي كسرة ظهر ياوليدي .. والله كسرة ظهر ..
مشعل : حتى يوسف والله .. من يوم سمع الخبر طلع من البيت ولا رجع . .
نوره : ياحسرتي عليهم .. مايستاهلوت الي يصير فيهم ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



دعاء بغرفتها جالسه على السرير .. وتذكر الي صار ..
امس كانت جالسه معها واحلى سهره .. واليوم بالمستشفى .. تذكرت منظر الغرفه اول مادخلت شكل السرير ومنظر الدم .. حست بقهر على بنت خالتها .. وكره للي اعتدى عليها ولا تدري انه جهاد .. قامت تقفل النور تبي تنام تحس انها تعبانه من كثر الصياح اليوم .. بس مجرد ماقفلته وانسدحت .. حست بخوف تملكها .. وان ممكن يصير لها الي صار بغدير .. فزت من سريرها وطلعت من الغرفه .. الا هذا جهاد بالصاله ..
جهاد : وش فيك ..؟!
دعاء : بروح انام عند ماما
جهاد : ليش ..؟!
دعاء دمعت عينها : ماني قادره اقعد بالغرفه .. احس اني خايفه منها
جهاد هزه كلام دعاء : تعوذي من ابليس .. مافي شي .. وبعدين احمد نايم عندها .. هو بعد خايف
دعاء : بعذره .. وراحت لغرفه امها ..
جهاد سند ظهره على الكنبه وتنهد : ياله ..
جهاد ينتظر بكره بفارغ الصبر .. يبي يشوف غدير ويتفاهم معاها .. ويحرص عليها ماتكلم ولا تقول انه هو الي اعتدى عليها ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثاني يوم تتطلع غدير من المستشفى وتحسنت حالتها الجسديه نوعا ً ما .. بس نفسيتها عدم .. بالسياره ..
هدوء مسيطر على الجو .. غدير تبكي وهي تناظر الشوارع والطريق .. جواهر حاطه يدها على راسها ومهمومه .. عبدالرحمن يسوق وملامحه ماتفسر ..
وصلوا للبيت .. وغدير راحت لغرفتها وامها مسندتها .. وتسدحها على السرير : على هونك يمه
غدير انسدحت نص سدحه وتغطت ..
جواهر : انا بنول اجهز لك شي تاكلينه ..
غدير : مابي شي
جواهر : يمه مايصير انت من مس كله واليوم بعد ماكلتي شي .. وجسمك فاقد دم لازم تعوضينه
غدير بتعب : يمه مابي ..
تدخل غاده وتناظرها من عند الباب .. وبكت ..
غدير شافتها وزاد بكاها .. ماتدري ليش .. بس تذكرت غاده والبنت الي حاولت تعتدي عليها ..
غاده دخلت وسلمت عليها : الحمدله على السلامه
غدير بدون كلام وتمسح دموعها
جواهر : يابنيتي لا تصيحين خلاص .. عيونك بتنعمي من البكى
غدير زادت بكى .. : ابي اجلس لحالي ..
غاده راحت من جنبها ولحقتها جواهر .. الي حرصت عليها لو بغت أي شي تنادي عليها ..
طلعوا وقفلوا الباب والنور .. وداخل نور الشمس الي من ورى الستاير بس ضعيف مره ..
جواهر راحت لغرفتها ..
عبدالرحمن : كيفها ..؟!
جواهر تتنهد : تبي تجلس لحالها تقول ..
عبدالرحمن : زين خلي عينك عليها ..
جواهر : لا توصي حريص .. يعلم الله اني من البارح ماغفت عيني .. من خوفي عليها
عبدالرحمن : الله يعدي هالازمه على خير
جواهر : اللهم امين ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت ..
غدير جالسه بنص السرير .. لامه رجولها لصدرها وتهز نفسها بتوتر وتبكي وبكاها بون .. وفي بالها افكار تشغلها .. اولها يوسف .. وتقول بنفسها وهي تبكي : يعني كذا .. خلاص اكيد انتهينا .. مارح يتزوجني وانا بهالحاله .. لا بس يوسف يحبني ومابيتخلى عني بسهوله .. ايه مابيتخلى عني .. ياربي انت عارف الحب الي بينا يارب ليش صار كذا يارب وصارت تنزل دموعها بغزاره اكثر
ينطق الباب وتدخل دعاء ..
دعاء شافتها بهالوضع وحزنت كثير عليها .. : ممكن ادخل
غدير ماردت عليها ..
دخلت دعاء وقربت وباستها : شلونك الحين ..؟!
غدير تناظرها وتشيل عيونها عنها ولا ترد ..
دعاء دمعت عينها .. : ادري انك تقولي ياريتني مارحت بيت خالتي ..
غدير شالت عيونها عنها ودموعها تنزل ..
دعاء تمسحها .. : الله يعينك ياغدير .. من قلبي ادعيلك .. وتطلع من شنطتها جوالها .. : هذا جوالك جبته لك
وتحطه على الكومادينه جنب السرير ..
دعاء : غدو تكلمي قولي أي شي .. فضفضي .. قولي الي بخاطرك بترتاحين ياعمري
غدير تزيد وتهز نفسها بقوه ولا ترد ..
دعاء جلست شوي .. وقامت : طيب انا تحت .. اوكي .. وراحت .


نزلت دعاء وهي تمسح دموعها .. دخلت للصاله ..
لولوه : ها قدرتي تريحينها ..؟!
دعاء تجلس : لا
حصه : يابعد عمري ياغدير ماتستاهلين الي جاك والله ماتستاهلينه ..
نوره : الله بينتقم من الي كان السب .. ربنا يمهل ولا يهمل ..
جواهر تتنهد بقوه : الله يجازيه .. الله يجازيه ..
ينفتح باب الصاله وتدخل خلود .. وتسلم .. والكل يرد عليها السلام ..
تروح لجواهر : اصبري ياخالتي .. هذا امتحان من رب العالمين ..
جواهر : الله يعينا
خلود : وينها ..؟!
جواهر : بغرفتها ..
خلود : اقد اطلع لها ..؟!
جواهر : ايه تقدرين يابنيتي ..
خلود فصخت عبايتها .. وطلعت لفوق .. وصلت لغرفه غدير وطقت الباب .. بس محد رد عليها طبعا ..
فتحت الباب بهدوء ودخلت ..
شافت غدير واقفه على الشباك ومتكتفه وتناظر الحوش وعيونها منفخه من كثر البكى
قربت منها وتقطع قلبها على حالتها .. قالت بهمس : السلام عليكم
غدير ماردت عليها ولا التفت لها اصلا ً ..
خلود تمسكها من كتفها : غدير حبيبتي .. اصبري .. اصبري وربي بيعوضك خير ..
غدير ردت وطاحت دموعها مره ثانيه وعيونها على الحوش ..
خلود دمعت عينها : غدير ادري ان الموضوع موب سهل عليك .. بس وش تسوين هذا قدرك .. الله كاتبه لك .. وبيختبر صبرك .. وانت ماشاله عليك قويه وتحملين
صح ولا انا غلطانه ..؟!
غدير تعض على شفتها السفلى بقوه وتنهد ولا ترد ..
يلفت نظرهم دخول يوسف للحوش .. جاي من برا وهو اصلا من امس مارجع للبيت .. حالته متدهوره وباين عليه التعب .. وقف مثل عادته اول مايدخل للحوش .. رفع راسه وناظر شباك غدير .. رفع عينه وجات عينه بعينها ..
صار يناظر غدير ومحروق قلبه عليها .. وغدير اول ماشافته زادت دقات قلبها وصارت تبكي بشكل يبكي الصخر .. وبحركه سريعه قفلت الستاره وتحركت من قدام الشباك وارتمت على السرير تبكي ..
خلود ماتحملت الي تشوفه .. جلست حنبها وصارت تحاول تهديها .. بس غدير طلبتها تتركها وتروح ..
خلود نزلت من عندها وراحت ليوسف في بيتهم .. طقت باب الغرفه ..
يوسف : منو ..؟
خلود تفتح الباب : انا ..
يوسف يناظرها وهو عاقد حواجبه ولا رد
خلود تدخل : شلونك ..؟
يوسف : طيب
خلود : وش فيه شكلك كذا .. وملابسك وسخه
يوسف : مافيني شي .. وش تبغين الحين تراني تعبان وابي انام
خلود : الغريبه انك مارحت تشوف غدير بعد ماطلعت من المستشفى
يوسف تحولت ملامحه من غضب ليأس وحزن : وش تبيني اروح اسوي اشوف قلبها المحروق وينحرق قلبي عليها
خلود : غدير بالوقت بحاجتك ترى .. ماشفتها شلون صاحت يوم شافتك
يوسف : آآآآآآآآآآآآآآخ بس .. آخ لو اعرفه ياخلود
خلود : الله يمهل ولا يهمل .. بس الحين كلم غدير او روح لها .. حرام محتاجتك الحين اكثر من أي وقت
يوسفه بانفعال : خلود ماقدر اروح واشوفها بهالحال ..
خلود : طيب .. براحتك .. وتطلع وتقفل الباب وراها .. ويوسف يرجع شعره بيدينه على ورا ويصرخ صرخه مكتومه : آآآآآخ لو اعرفك يالسافل ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دعاء بعد مارجعت للبيت هي وامها ..
وطبعا ً مافي موضوع يتكلمون فيه غير موضوع غدير ..
جهاد يتضايق كل ماسمع هالسالفه ..: خلاص عاد .. فكونا من هالموضوع .. الواحد قلبه موجوع خلقه
لولوه : الله يعينهم والله ..
دعاء ترفع ايدها للسما وتدعي : يارب تنتقم منه يارب .. انت الي قادر على كل شي
جهاد حس بغصه من دعوة دعاء .. بس ماقدر يقول شي ..
كلن توجه لغرفته .. وبعد وقت يجي جهاد لغرفه دعاء ويطق الباب ويدخل : نمتي ..؟!
دعاء الي كانت منسدحه وفاتحه نور الابجوره بس وتفكر بالامور الي صايره .. : لا صاحيه
جهاد بترد : غدير ماقالت لكم مين الي اغتصبها
دعاء : لأ .. تقول ماتعرفه ... حسبي الله عليه بس ..
جهاد ارتاح من داخله شوي : ياله .. الله يعينها .. بس انا رغم الي صار معها باقي ابيها
دعاء تأفت : الناس بالناس وعزيزه بالنفاس .. موب وقت هالكلام الحين
جهاد انقهر : هالحين هذا جزاي الي افكر فيها وفي مستقبلها .. الناس لو درت مابتاخذها
ولعت غدير من كلمته : والله غدير ميب مستنيه الناس تخطبها ولا هي مطفوقه على العرس .. ولا الي صار معها بمزاجها يوم تقول كذا
جهاد يروح جهه الباب : اعوذ باله منك .. الواحد مايقدر يتكلم معاك
دعاء : ومن قالك تجي تتكلم معاي .. اصلا ً انا مابي اتكلم معك موب رايقه لك ..
جهاد يرتفع صوته شوي : بس باله ريحينا .. سبحان الله نفس الاسلوب مايتغير
دعاء : كيفي مزاجي اسلوبي وعاجبني .. عند شي ؟!
احمد جى وقف عند الباب : امي تقول وطو اصواتكم ..
جهاد يدف احمد ويطلع من الغرفه ..
دعاء : فكه .. احمد قفل الباب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ثاني يوم ..
جهاد يتصل على غدير بس غدير ماترد لا على مكالمات ولا على رسايل .. جهاد بسيارته ويقول بنفسه : بروح لها
وبالعفل راح ..وصل و دخل بيت خالته وماكان فيه احد غير ياسر وجواهر .. : السلام عليكم
جواهر : هلا ياوليدي وعليكم السلام تفضل ادخل
يدخل جهاد ويجلس وبطنه تعوره مايدري شلون يبي يشوف غدير ولا عارف كيف رح تكون رده فعلها ..
جهاد: شلونها ياخالتي ..؟!
جواهر : على حالها ..
هذا عبدالرحمن نازل من فوق ويشوف جهاد ..
يقوم جهاد ويسلم عليه .. : شلونك ياعمي ؟
عبدالرحمن : الحمدله .. انت شلونك ؟!
جهاد : الحمدله .. والله جاي بسأل عن غدير واتطمن عليها
جواهر : ماقصرت ياوليدي ..
جها د : مدري اقدر اشوفها ..؟!
جواهر سكت ماعرفت ترد عليه .. وتركت الرد لعبدالرحمن ..
عبدالرحمن : والله ياجهاد البنت نفسيتها تعبانه وماتبي تشوف احد
جهاد : ادري وعشان كذا جيت اشوفها .. لازم نكون معها كلنا بهالوقت
عبدالرحم بعد ماسكت شوي : اطلع بس لا تضغط عليها بالكلام الله يخليك
جهاد يقوم : ان شاله .. ويطلع الدرج وبقلبه خفقات قويه وخوفه من ردة فعل غدير لو شافته ..
طق الباب ..
غدير كانت تصلي وتوها مسلمه .. وبصوت واطي ماينسمع : ادخل
جهاد ماسمعها .. ورد طق الباب مره ثانيه ..
غدير قامت وهي بشرشفها وفتحت الباب وانصدمت يوم شافت جهاد .. جات تبي تصرخ الا جهاد حط يده على فمها :لا تخافين الله يخليك .. غدير تكفين مانبي فضايح اتركينا نتكلم انا كسرت جوالك رسايل واتصالات ولا رديتي علي .. ومالقيت حل غير اني اجيك ..
غدير تبعد يده عنها وتذكر الي صار وصارت تبكي بدون صوت وبصوت مكتوم : جهاد روح احسن لك
جهاد : طيب بروح بس ابي اتفاهم معاك
غدير : روح قبل لا اقول للكل على الي صار .. روح احسن لك
جهاد : غدير انا مستعد اتزوجك
غدير بأنفعال قلت لك روح من قدامي مابي اشوفك .. وتقفل الباب بوجهه .. وقف ورا الباب وهي تبكي بحرقه
وجهاد يطق الباب بالخفيف ويتلفت عشان يشوف لو في احد جاي : غدير بليز افتحي الباب
بعد ثواني غدير وعيونها حمرا من الدموع .. فتحت الباب وقفت قدام جهاد وقالت بحزم : لو وحده ثانيه كان تكلمت من اول يوم .. بس لاتفرح بسكوتي .. سكوتي موب لله .. فهمت
جهاد جى بيتكلم بس قفلت الباب مره ثانيه .. فصخت الشرشف ورمته على الارض وردت تبكي بقهر ..
وجهاد تأف ومشى من عند الباب وهو في قلبه خوف من كلمتها .. وش تبي تسوي الله يستر .. نزل ..
جواهر : ماستفدت شي صح ..؟!
جهاد : موب مهم استفيد المهم نحسها انا كلنا معها .. ياله انا بروح تامرونا بشي
عبدالرحمن وجواهر : سلامتك
جهاد يفتح باب البيت على دخول يوسف ..
وهم ما يتفقون مع بعض .. كلن رمى الثاني بنظره ومشى ..
يوسف : السلام عليكم ..
عبدالرحمن وجواهر وياسر : وعليكم السلام ورحمه الله
يوسف : شلونكم ..؟ !
عبدالرحمن : بخير .. الحمدله
يوسف : شلونها غدير ..؟!
جواهر : عادي مثل ماهي ..
يوسف : زين انا بطلع لها ..
عبدالرحمن : ريح نفسك قبيل كان جهاد عندها ماستفاد شي
يوسف ولع : وش يبي منها ..؟
جواهر : حليله مايقصر يبي يتطمن عليها
يوسف بقهر : وش صفته ..
عبدالرحمن وجواهر استغربوا منه ..
ياسر : لا تعصب على امي وابوي عيب .. تراهم اكبر منك
يوسف طالعه بمعنى فكنا انت الثاني .. ويطلع على فوق ..
يطق باب الغرفه ومحد يرد عليه ..
طلعت غاده من غرفتها وشافته واقف عند باب غرفه غدير : يوسف
يوسف يلف : نعم
غاده : بقولك شي خطير
يوسف : اصبري لين اخلص من كلامي مع غدير واجيك ..
غاده : والكلام يخصها اصلا ً
يوسف التفت لها وبأهتمام : وشو
غاده :تعال واقولك ..
راح يوسف لغرفتها وقف : قولي
غاده : قبل شوي جهاد كان هنا يبي يشوف غدير وغدير لما شافته عصبت منه .. وصارت تبكي .. واسمعها تقول لو مارحت بقول انك انت السب
يوسف حس بركان وثار بداخله ويحاول يتمالك اعصابه ويهدي نفسه .. ويمسكها من كتوفها : غاده حبيبتي متأكده من الي تقولينه
غاده : ايه والله العظيم انا كنت واقفه عند الباب ابي انزل وسمعتهم
يوسف " طيب طيب .. اسمعي ابيك توعديني محد يدري اوكي
غاده : اوكي .. وانت بعد لا تقول اني انا الي قلت لك
يوسف : اكيد لا تشيلي هم ..
ويرجع يوسف لغرفه غدير ويطق الباب ..
غدير كانت منسدحه على السرير على ظهرها وتناظر سقف الغرفه ودموعها تنزل غصب عنها .. وتسمع الطق ومطنشه .. مالها خلق احد يتكلم معها
يوسف لازال يطق وقال : غدير افتحي الباب تكفين ..
غدير فزت على صوته : هذا يوسف ... جلست على حيلها وزادت صياح وتقول بنفسها : افتح له ولا لا ..؟! زين لو فتحت له وش اقوله وماقوله .. ادري اني مابقدر اتكلم لا شفته ..
وقف طق الباب والتفت على الكومادينه وشافت جوالها ينور .. سحبته تحسبه يوسف بس طلع رقم جهاد .. ردته مكانه ..
قامت من السرير وسحبت شرشف الصلاه الي كان مرمي جنبها ورمته على شعرها وراحت تفتح الباب وتناظر... الا هذا يوسف توه ينزل من الدرج .. والتفت بسرعه على صوت فتحته الباب : غدير
غدير ناظرت بنظره مكسوره .. وعيونها مدمعه ..
رد يوسف لها بسرعه وقف قدامها ومسك ايدينها : غدير شلونك الحين ..؟
غدير وراح صوتها مع طيحة دموعها :واله مالي شغل بالي حصل كله
يوسف يمسح دموعها : ادري ياقلبي ادري .. ادري انك مالك شغل .. بس ابيك تقولين من الي سوا كذا .. والله مابتركه عايش وربي
غدير تبكي : يوسف .. حنا انتهينا كذا
يوسف انصدم : من يقول انا انتهينا .. حنا لسه مابدينا ياغدير .. لا تحسبين اني بتخلى عنك بهالسهوله ..
غدير : بس بعد الي صار ...
يقاطعها يوسف : لا قبل ولا بعد .. بس ابي اعرف من الي سوا كذا .. ويدخلها للغرفه ويخليها تجلس على السرير وهو واقف قدامها : ابيك تقولين من الي سوا بك كذا
غدير ترفع عيونها والدمع ماليها : ماعرفه
يوسف : زين اوصفي شكله ..
غدير : ماذكره
يوسف : حاولي تتذكرين .. بدون صياح وتوتر وتذكريه
غدير تصرخ بوجهه من القهر : خلاص يايوسف مابي اتذكره .. كافي خلاص الله يخليك كافي .. ارحموني ماعاد ابي احد يذكرني بالي حصل .. كل يوم احاول انسى بس تجون وتذكروني .. وانهارت بالبكى
يوسف انكسر قلبه عليها وقرب لها ومسك ايدينها .. ويمسح دموعها ويحاول يهديها : لو تدرين بالنار الي فيني ماتلوميني ..
يلفت نظره جوالها الي ينور .. سحبه الا هذا رقم دولي اكيد سلطان ومشاعل .. بس مارد عليهم لأن الوضع مايسمح .. وخلى الجوال بيده الين فصل .. وتفاجئ يوم شاف 53 مكالمه لم يرد عليها .. فتحها .. رقم بدون اسم استغرب متكر اكثر من 40 مره وباقي الارقام بأسماء ..
طلع من السجل المكالمات الا يلاقي رساله من نفس الرقم ويفتحها .. ويقراها ( غدير .. انسي الي حصل بليز .. انا غلطت واعترف بس ماكان بيدي .. ارجوك ياغدير ماتجبين طاري لأحد اني انا السب .. وصدقيني بس تعدي هالازمه وبخطبك واتزوجك واعوضك عن الي حصل .. تكفين مانبي مشاكل والي يخليلي امي لولوه .. )
يوسف وصل حده وشبت النار بصدره ماقدر يتمالك اعصابه ويتصرف بهدوء.. ونزل من عندها بركان ثاير وطلع من البيت ..
غدير استغربت طلعته .. وسحبت الجوال وشهقت شهقه قويه وضربت بيدينها على وجهها .. جهاد راسل لها رساله يطلبها تسكت عنه ويوسف قراها ... الله يستر يايوسف لا تتهور ..: يوسف انا ابيك لا تسوي شي يخليني اخسرك .. نزلت غدير بسرعه تبي تلحقه .. بس مامداها .. وعبدالرحمن وجواهر على وجيههم علامات استفهام ..
عبدالرحمن : وش صاير
جواهر : وش فيكم ..؟!
غدير تأشر على الباب حق البيت وايدها الثانيه على فمها وتقول وصوتها يقطع من الخوف : الحقو يوسف
عبدالرحمن قام خايف : ليش وش فيه
غدير بصراخ : روح وراه يايبه بسرعه .. لا يسوي في جهاد شي
يطلع عبدالرحمن بسرعه ...

جواهر تقوم لغدير : وش صار قوليلي ..
غدير تبكي : يماه .. خلاص ماعاد اتحمل
جواهر بخوف : وش صار تكلمي
غدير وميب قداره توقف : يوسف عرف ان جهاد هو الي اغتصبني
جواهر ضربت على صدرها .. وحست بالصدمه قويه .. وتحاول تثبت غدير ك وش قلتي ..؟!
غدير : يمه لحقوا يوسف لا يسوي شي فيه واخسره ..
جواهر حست الدنيا دارت فيها من الي سمعته : جهاد ولد اختي لولوه هو الي اعتدى عليك
غدير بقهر : ايه جهاد السافل يايماه .. جهاد
جواهر : حسبي الله عليك .. حسبي الله عليك .. ياجهاد



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد طلعة يوسف وبعده عبدالرحمن من البيت .. هذا خالد يطلع بعد من بيتهم بنفس الوقت الي يطلع فيه مشعل وتقابلوا ..
مشعل يرفع ايده : سلام
خالد : وعليكم السلام ورحمه الله
مشعل : وين يوسف ..؟!
خالد : مدري والله .. الظاهر طلع
مشعل : ياخي ذا الولد يرفع ضغطي لا بغيته مالقيته .. وان مابغيته لقيته بخلقتي كل ثانيه
خالد : مشكلتك عاد .. تبيه دوره .. ياله سلام
مشعل : مع السلامه ..
وكلن ركب سيارته ومشى ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



لولوه تكلم جهاد بالجوال : وينك ..؟!
جهاد : برا
لولوه : ادري بس وين بالضبط ..؟!
جهاد ينافخ : وش تبين يمه ..؟! قلت لك برا ..
لولوه : لا ترفع صوتك .. ياله تعال ابيك تودنا بيت خالتك ..
جهاد يتنهد : ان شاله بس موب الحين ..
لولوه : متى ان شاله ..؟!
جهاد : بعد ساعه ..
لولوه : زين .. زتقفل الخط بوجهه
جهاد يقفل الجوال ويرميه على المرتبه الي جنبه ويتأف : كأن الواحد ناقصه .. اف ياربي
لولوه قفلت من هنا ويرن جوالها برقم بيت جواهر من هنا ..
ردت بسرعه : هلا بوخيتي
جواهر بقهر : لا هلا ولا مسهلا .. ياخساره اخوتنا ياخساره ..
لولوه مصدومه من الي تسمعه : ليش تقولين هالكلام ياوخيتي
جواهر بصوت عالي : لا تقولين لي اختي .. انا ماعرفك من اليوم ولا لي اخت بالدنيا
لولوه خافت : استهدي باله .. وش صاير قوليلي
غدير جنب امها : يمه خالتي مالها شغل بشي .. لاتقولين لها كذا ..
بس جواهر مطنشه وجالسه تطلع حرتها في اختها
جواهر وتصيح : كل الي صار بنتي بسب ولدك السافل .. وانا كنت اشوفه احسن الناس بس ياخساره طلع سافل بالارض مستواه .. ولا انتي مربيته ولا انت مطلعته رجال ..
لولوه فتحت عيونها على كبرها : وش جالسه تقولين ياجواهر .. فهميني
جواهر : كلامي واضح مايبيله شرح .. بس من اليوم وطالع مابي اشوفك ولا اسمع لك طاري سمعتيني ولا لأ
لولوه : قصدك ان جهاد هو ال ... ... لا مستحيل الي تقولينه
جواهر : بس لاتقولين شي .. انتهت اخوتنا من الحين .. وتقفل الخط بوجهها ..
غدير : يمه حرام خالتي مالها ذنب بشي .. انا كنت عارفه ان بيصير هالشي عشان كذا سكت
جواهر : موب حرام .. هذا ولدها وتربات ايدها .. يعني الي يصير منه هي مسؤوله عنه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لولوه بعد ماقفلت الخط جواهر .. ارتمت على الكنب .. وبتعب صارت تنادي على دعاء ..
دعاء الي كانت تتجهز عشان الروحه بيت خالتها .. طلعت لها : نعم يمه
لولوه صارت تتفس بقوه وتكلم بصعوبه : جيبيلي ما ء
دعاء خافت وركضت لها ك وش فيك يمه ..؟!
لولوه : بسرعه ابي ما ء
راحت ركض وجابت المويه لأمها .. وشربتها لها .. : يمه وش فيك .. بسم الله وش صار لك .. توك مافيك شي
لولوه : جهاد هو الي اغتصب غدير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالرحمن ماشي بالسياره وصل لبيت لولوه لأنه كان متوقع ان يوسف لو يبي يروح لجهاد بيروح له على بيتهم .. بس ماشاف سياره جهاد ولا حتى سياره يوسف .. وقف عند البيت شوي .. انتظر .. وطلع جواله اتصل على يوسف اكثر من مره بس مايرد .. بعد ربع ساعه يحرك من عند بيتهم ..
مشى عبدالرحمن من هنا وصل يوسف من هنا .. ونفس الشي مالقى سياره جهاد وانقهر .. ضرب على الدركسون بكل قوته : والله لا اجيبك ياسافل ..
لف حول البيت كم مره .. وبعدها وقف سيارته على الفه وقال : انا موجود وانت موجود ياجهاد ومصيرك ترد .. وهذا انا بنتظرك
وبالعفل نص ساعه الا هذا جهاد يوقف سيارته وينزل .. اول ماوقف قدام باب البيت ويبي يدخل .. وقف على نداء يوسف بصوته العالي : وقف ياحقير



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انتهى الجزء الرابع عشر ..
وش رح يسوي يوسف ..؟!
وكيف ممكن يتصرف جهاد ..؟!
وشلون بتصرف لولوه مع جواهر بعد الي حصل بينهم ..؟!

يتبع

 
قديم   #32

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الخامس عشر ...





مدخل /

هاقد شاء القدر وافترقنا
افترقنا رغما عنا
اعدك بأن احفظ كل مابينا
وانت ايضا عدني بذلك ..



,,,,,,,,,


غدير : يمه اتصلي على ابوي شوفي وش صار
جواهر : زين .. وتسحب السماعه وتصل ..
عبدالرحمن يرد : نعم
جواهر : وش صار يابو سلطان ..؟1
عبدالرحمن : والله رحت لم بيتهم مالقيت لا يوسف ولا جهاد .. والحين انا بالشارع بمر مره ثانيه .. بس وش صاير ..؟ّ
جواهر : الي صاير ان .. ان ..
عبدالرحمن : تكلمي
جواهر : جهاد هو السب بالي صار للغدير
عبدالرحمن بصوت عالي : وش قلتي .. من قالك هالكلام ..؟!
جواهر : غدير
عبدالرحمن منفعل : وساكته ماقالت انه هو الي اعتدى عليها .. ساكته ماقالت شي
جواهر : الحين رح شف وش صاير ويعدين نتكلم .. الحق على يوسف لا يسوي به شي
عبدالرحمن يصك الخط ويدعس بانزين وعلى بيت لولوه مره ثانيه .. وبقلبه شر يملي الدنيا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد يوقف على صوت يوسف : وقف ياسافل
التفت جهاد وهو يشوف خطوات يوسف له .. والشر بين عيونه ..
يوسف وصل له وناظره بشمأزاز : الحقير يضل طول عمره حقير .. انا من اول مره شفتك فيها مارتحت لك .. ويشده من تيشيرته ويضربه بوكس
جهاد المه البوكس وقال بعصبيه وهو يبعد يوسف عنه وقال بصراخ : خير انت .. وش فيك جاي كذا تضارب .. وجى بيرد له الضربه بس يوسف مسك يده : موب انت الي تمد يدك علي ياسافل ياحقير ..
جهاد يحاول يضربه : ومن انت بعد يوم انك جاي تضارب .. ذابح لك احد انا .. ناس همج
يوسف : مالهمج غيرك انت وامثالك ..
عبدالرحمن وصل للمكان وشاف يوسف وجهاد يتضاربون .. نزل بسرعه لهم
يوسف يتكلم بحرقه وبصوت عالي : انا حالف يمين مابخلي الي حرق قلب غدير عايش .. وانا عند كلمتي ..
ويسحب المسدس من جيبه ..
جهاد شاف الموت بعيونه .. وقال بخوف : يوسف .. يوسف .. تعوذ من ابليس الله يخليك
يوسف ماسك رقبه جهاد بيد وباليد الثانيه المسدس وحاطه عند رقبة جهاد وصباعه على زناد السلاح : متعوذ من ابليس قبل اشوف وجهك .. انا حلفت يمين .. ويميني ماينزل الارض ..
عبدالرحمن شاف السلاح بيد يوسف وركض بكل سرعته .. ورفع ايد يوسف على فوق ويوسف طلق الرصاصه بالهواء ..
جهاد صار يتنفس بقوه وحس الروح ردت له
عبدالرحمن بعصبيه ويجود يوسف ويسحب السلاح من يده ... : خبل انت .. تبي تموته عشان تموت معه بعد
الا هذي سياره الدوريه الي كانت ماره بالصدفه من شارعهم وكانت مسرعه بعد ماسمعت صوت الطلقه ..
عبدالرحمن يوم شاف السياره : يوسف لا تجيب طاري لغدير والي صار .. سامع .. مانبي فضايح
الا هذول عساكر اثنين ينزلون بسرعه .. : خير ... وش صاير ..؟! سمعنا صوت طلق سلاح ..
جهاد تكلم وهو يأشر على يوسف : بيذبحني
العسكري شاف السلاح بيد عبدالرحمن .. واخذه ك لمن هالسلاح ...؟!
يوسف بصوت حاد : لي
عبدالرحمن : لأ .. لي
العسكري بحزم : واحد الي يتكلم ..
يوسف : لي ..
العسكري : تفضلوا معنا للمركز اجل .. نشوف وش قصتكم
يوسف : انا وذا الي بنروح معكم ..ويأشر على جها د .. اما عمي ماله شغل بالسالفه ...
العسكري .. : معليش كلكم تفضلوا وبعدين يصير خير ..




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



دعاء جالسه جنب امها بالصاله وميب مصدقه ان جهاد هو السب بالي صار بغدير وقالت بقهر : حقير ياجهاد حقير
لولوه بتعب : ليش ياجهاد سويت كذا .. ليش ياوليدي تنزل راسي للأرض ..
احمد الي مايدري : هو وش سوا ..؟!
دعاء : انت مالك شغل .. وقوم ادخل لغرفتك
احمد : مابي ادخل
دعاء تصرخ فيه : قلت لك قم ادخل غرفتك
يقوم احمد ويدخل للغرفه ويصقع الباب وراه ..
لولوه : قوليلي الحين وش السواة مع جواهر .. وتبكي وتقول : ماودي اخسرك ياوخيتي .. والله ماودي ..
دعاء : معذوره خالتي ياماما والله معذوره ..
لولوه : بس انا ملي ذنب بالي صار
دعاء : كلنا مالنا ذنب .. بس رحنا ضحيه تصرف هالحقير جهاد ..
لولوه : ياويلي عليك ياوخيتي .. شلون بتحمل اعيش وانت موب راضيه علي ولا تكلميني
دعاء : يمه خلاص تكفين :: صدقيني خالتي من حرتها قالت الي قالته لك .. من حرتها على بنتها
لولوه : اتصل عليها ..؟!
دعاء : لا اتركيها اليوم تلقين اعصابها تعبانه .. بس اتصلي على جهاد
لولوه تعطيها الجوال ك خذي كلميه .. مالي خلق اسمع صوته وانا ماني راضيه عنه
دعاء تاخذ الجوال وتصل وتلاقيه مقفل .. : مقفل ياماما



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و



امل منسدحه على سريرها .. وتعبانه من الحمل ..
قامت وهي ثقلانه وفتحت الدولاب وطلعت شنطه صغيره .. فتحتها .. كانت مطبقه فيها ملابس البيبي الي شرتها له وحاطه عليها من فوق صوره لخالد يوم عرسهم .. مسكت الصوره وتأملتها شوي وتركتها .. وصارت تتفرج على ملابس البيبي الي كل بعد فتره تشوفهم ومتشوقه تشوف ولدها او بنتها لابستهم وتنتظر الحظه الي تولد فيها وترتاح .. يرن جوالها وتروح تاخذه من على التسريحه .. وحست بمغص يوم شافت ان خالد هو الي يتصل .. تردد ترد ولا لأ .. وبالحظه الاخيره ردت : الو
خالد كان جالس بقهوه لحاله .. : السلام عليكم
امل تحس ان اطرافها بردت وصارت ترجف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد : امل ..؟!
امل : ايه
خالد : شلونك ..؟!
امل : بخير .. انت شلونك .. ؟!
خالد : الحمدله بخير ..
سكتوا شوي ..
خالد : شلون الحمل ..؟! وكيف وضع الجنين ..؟!
امل : الحمدله .. كل شي كويس
خالد : ماعرفتي بنت ولا ولد ..؟!
امل : لأ .. موب باين للحين ..
خالد : اها .. زين .. ياله انا متصل اشوف اوضاع الجنين شلون صايره .. اذا عرفتي بنت ولا ولد .. بلغيني برساله
امل حست بحزن : ان شاله .. بس ماودك تعرف اوضاع ام البيبي
خالد : لا مايهمني
امل انصدمت ... ولا ردت
خالد : ياله مع السلامه
امل : خالد
خالد : خير
امل : خالد راجع افكارك وخلنا نرجع مثل ماكنا لبعض ..
خالد : امل انت صفحه بحياتي وطويتها .. ومافي امل ارجعها مره ثانيه .. مع السلامه ويقفل الخط بوجهها
امل بكت بقهر ورمت الجوال على السرير ومسكت صوره خالد تبي تشقها .. بس تراجعت ز وخلت امل بسيط تعيش عليه .. يمكن تصير بالامور امور ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في مكتب الضابط ..
الضابط : يعني المشكله بينك وبين جهاد .. والعم عبدالرحمن ماله دخل
يوسف : ايه نعم
الضابط : ممكن نعرف وش المشكله
يوسف : امور خاصه
جهاد : ياطويل العمر .. لازم تسجنونه .. هو تهجم علي يبي يذبحني
الضابظ بحزم : لا تتكلم لين اسمح لك
جهاد سكت ..
الضابط : يوسف السلاح موب لك .. وماعندك له تصريح .. هذا شي كبير بالنسبه لقوانين الدوله ..
يوسف : ادري ياطويل العمر .. بس السلاح مرخص ..
الضابط : وين رخصته ..؟!
يوسف : موب لي هو .. لواحد من اخوياي .. وهو مسافر يومين . . الحين
الضابط : يأسفني اني اقولك مضطرين نوقفك لين يرجع صاحب السلاح ونتفاهم معه
عبدالرحمن ويوسف انصدموا ..
عبدالرحمن : لا الله يهديك شوف لك حل غير انك توقفه بالسجن ..
جهاد ابتسم ابتسامه خبيثه .. وفرحته ماتنوصف بالي سمعه من الضابط ..
يوسف : بس انا مادري متى بيرجع ..؟!
الضابط : معليش يايوسف هذا القانون ولازم نتبعه ..
عبدالرحمن : طيب انا بكفله مايصير ..؟!
الضابط : لين يرجع صاحب السلاح ونشوف الترخيص ونحاسبه على انه مخلي سلاحه بيد شخص ثاني .. ذاك الوقت بيكون في الامور امور
عبدالرحمن : على كفالتي يابن الحلال
الضابط : اسف والله .. ماقدر
يوسف : خلاص ياعمي هذا شغله ..
الضابط : اما بالنسبه لجهاد يقدر يروح ماعليه شي
جهاد : ماقصرت ياطويل العمر .. جا يبي يطلع الا عبدالرحمن يوقفه : اصبر شوي انتظرني برا
جهاد : زين .. ويطلع عند الباب وينتظره ..
يوسف يطلع جواله ويعطي عمه رقم خويه ويقوله يكلمه عشان يعجل برجعته من السفر .. وعبدالرحمن طمن يوسف انه لا يشيل هم يومين بالكثير بيطلع
.. جى العسكري واخذ يوسف للسجن .. وطلع عبدالرحمن وقلبه شايل على جهاد من جهتين .. عشان غدير وعشان يوسف الي دخل السجن بسبته ..
طلع لقى جهاد واقف ينتظره .. دفه من كتفه امش قدامي ياواطي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نوره : ياويلي وينهم للحين ماجو
جواهر : والله كسرت الجوالات محد يرد
غدير مرتبكه وخايفه : الله يستر .. ياربي لا يصير شي كبير بينهم ..
حصه : افا ياجهاد .. والله ماهقيتها منه
جواهر : كلنا انصدمنا فيه ..
قامت غدير ماتبي تسمع هالموضوع كثير يكفي التوتر الي فيها بسب خوفها على يوسف ولا تدري وش صاير معه
جواهر : وين رايحه
غدير وهي ماشيه : مابي اسمع طاريه .. لا رد عليكم ابوي ولا يوسف قولولي ..
حصه : يابعد عمري ياغدير .. .. الا سلطان ومشاعل مادروا
جواهر : لا والله ماقلنا لهم شي ..
نوره قلقانه على يوسف : ياربي ذول وينهم ..
حصه : اهدي يابنت الحلال .. تلاقينهم الحين بالطريق ولا يتفاهمون مع بعضهم .. ودام ابو سلطان معه لا تشيلين هم
نوره : والله مدري .. الله يستر
جواهر بقلق هي بعد : ايه والله يستر بس ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



عبدالرحمن وجهاد طلعوا من مركز الشرطه .. وطبعا لما راحوا للمركز كان يوسف وجهاد بسياره الشرطه وعبدالرحمن بسيارته .. وبعد ماطلعوا ركب جهاد مع عبدالرحمن وهو ساكت وخايف ..
عبدالرحمن طول الطريق ساكت وكاتم غضبه .. الين وصل للبيته .. نزل وقال لجهاد ينزل معه .. وراحوا على المشب الكبير الي كان بالحوش .. دخل جهاد وراه عبدالرحمن وصك الباب ..
جهاد مرتب وخايف .. راح وجلس
عبدالرحمن شافه وقال : قم وقف
جهاد قام بسرعه .. وقرب منه عبدالرحمن وناظره بنظره ماتفسر .. ولا حس جهاد غير بكف لفه : ياواطي .. كنت مآمن على البنت معكم .. بس طلعت حاميها حراميها ياسافل



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بعد وقت .. يدخل عبدالرحمن للبيت ..
والحريم عدلوا حجابهم .. يوم سمعوا صوته
عبدالرحمن داخل عليهم وجهه اسود من الهم الي فيه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عبدالرحمن وقف بنص الصاله وناظر نوره : يام خالد
نوره : سم ياخوي
عبدالرحمن : اتصلي على اخوي خله يجي لمي ابيه ..
نوره : ابشر .. بس يوسف وينه موب معك ..
عبدالرحمن : يوسف بالتوقيف
الكل شهق .. ونوره ضربت على صدرها : ليه وش صار ..؟!
عبدالرحمن : الحمدله اني لحقت عليه بالحظه الاخيره .. كان ناوي يذبح جهاد
جواهر : ليته ذبحه وطلع حرتي منه
نوره : ياويلي ياوليدي .. وتاخذ جوالها بسرعه وتصل على عبدالكريم .. وتقوله يجي لهم
غاده راحت ركض لغدير ودخلت عليها ..
غدير خافت من دخلتها ..
غاده : غدير يوسف بالسجن
غدير فتحت عيونها على كبرها : وشو ..؟ّ
غاده : يوسف كان بيذبح جهاد .. بس ابوي لحق عليه بالحظه الاخيره وقفه
غدير شهقت وهذا الي كانت خايفه منه : من قالك ..؟ّ
غاده : ابوي توه جى وقالنا ..
غدير دمعت عيونها : ياربي .. وش هالمصايب .. ياربي صبرني
غاده : مابتنزلين ..؟!
غديره : لأ .. بس روحي وصكي الباب معك
طلعت غاده وقفلت الباب وراها .. وضلت غدير بحيرتها .. ماتدري وش تسوي جفت عيونها من كثر الصياح على حالها والحين على حال يوسف .. يوسف دخل نفسه السجن وكان بيموت جهاد عشانها .. وتقول بنفسها والله لو صار بيوسف شي مابسامح نفسي طول عمري ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,



من جهه ثانيه يوسف بالتوقيف ومامعه احد .. مقهور بالحيل يحس نار وشابه بقلبه على الي صار .. ويقول بنفسه ليتني ذابحه قبل جيت عمي .. ولا انا الحين هنا وهو برا ماكأنه هو الغلطان ... والله لولا غدير وعمي كان فضحت فيك يالواطي .. ضرب يوسف بيده على الجدار ضربه قويه تصاحبها صرخه قهر هزت الدنيا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



بعد وقت .. كان الكل مجتمع في بيت عبدالرحمن .. طبعا عبدالرحمن قال لعبدالكريم كل الي صار ..
خالد عصب : والحين بيجلس بالتوقيف لين متى
عبدالرحمن : لين يرجع خويه .. صاحب السلاح
مشعل : ومتى بيرجع ..؟!
عبدالرحمن : انا كلمته وتفاهمت معه يقول مابيقدر يرجع قبل اسبوع من الحين .. وهالشي غصب عنه موب يده لأنه خارج السعوديه
خالد : ويوسف بيجلس اسبوع .. هذا الي باقي علينا والله
عبدالكريم : مابيدنا شي .. قانون .. وكفاله بعد مابتسوي شي .. دام صاحب السلاح موب موجود .. لا حول ولا قوه الا باله وش هالمصايب الي اتحذف علينا
خالد يضرب ايدينه بعض : كله بسب هالحقير الي مايتسمى جهاد
عبدالرحمن " جهاد شغله عندي ..
جواهر : آآآآآآآآآآآخ ياحرة قلبي بس ..
عبدالرحمن بصوت حاد : ياسر
ياسر ارتعد جسمه من صوت ابوه : نعم
عبدالرحمن : اطلع ناد غدير .. قولها تنزل
ياسر يقوم ركض : طيب ..
ويطلع لغرفه غدير يطق الباب ويدخل ..
غدير كانت جالسه على كرسي المكتب وبالها موب معها ولا مع البيت واهله .. نست نفسها وصار تفكيرها بيوسف الي مسجون الحين .. تنبهت على طق الباب : منو
ياسر يفتح الباب : ابوي يبيك تحت
غدير حست بمغص ماتدري ليش : طيب الحين بنزل ..
ياسر البسي شيلتك ترى خالد ومشعل تحت بعد
غدير : زين .. ولبست شيلتها ونزلت ..
دخلت للصاله وهمست : السلام عليكم
الكل يناظرها : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
غدير ماتدري ليش تحس ان كل الي حولها يناظرون لها نظره شفقه وحزن بعد الحادثه الي مرت عليها ..
ناظرت ابوها : يبه بغيتني ..؟!
عبدالرحمن : ايه تعالي اجلسي يابنيتي ..
غدير راحت وجلست جنب امها ..
عبدالرحمن سكت شوي موب عارف وش يقول ...
والكل ساكت وجالس على اعصابه .. ينتظرونه يقول وش عنده ...
عبدالرحمن : غدير يابنيتي .. ابيك تصبرين وتحملين الي بقوله .. وصدقيني انا مابسوي هالشي الا عشان ارد لك اعتبارك واوري الناس السالفله الي مثل جهاد قيمتك
غدير حست بخوف وبلعت ريقها وعيونها تروح هنا وهنا من القلق..
عبدالرحمن : غدير بكره بنملك لك على جهاد ويتزوجك
الكل شهق بصوت واحد ...
وغدير رفعت عيونها في عيون ابوها وناظرته وطاحت دموعها : ليش يبه ..؟!
عبدالرحمن بقهر وانفعال : لأنه هو الي كان بيفضحك .. والحين غصب عليه بيستر عليك .. ورجله فوق رقبته بيتزوجك .. لأن الحثاله امثاله وشرواه يسون الي يبون ويعيشون باقي حياتهم ماكنهم انتهكوا عرض ومسو شرف ..
غدير يترد صوتها من البكى : بس انا مابيه
عبدالرحمن : معليش هي فتره وبتطلقين منه
غدير زادت بكى : يبه تكفى مابيه ..
عبدالرحمن قلبه مكسور على غدير .. بس حاس ان هالشي الوحيد الي ممكن يرد من قيمتها .. لأنه ناوي يطلقها منه بعد فتره ويذله على الحركه الي سواها فيهم .. ومايدري عبدالرحمن ان هالشي الي يبي يسويه جهاد ينتظره من زمان .. ونفسه فيه ..
عبدالكريم : ياخوي ذي ميب طريقه ترد فيها اعتبار بنتك ...
عبدالرحمن : بكسر عينه مثل ماكسر عينها .. هو حقير سوا الي سواه ويحسب انا بنتركه .. لا وربي لأرد له الصاع صاعين .. وغصب عنه بياخذها ويرضى فيها كيف ماكانت ... وبعدين وش تبيني اسوي له .. اذبحه مثل ماكان يبي يسوي يوسف ونخسر دنياينا واخرتنا بعد .. هذا اقل شي ممكن اسويه
غدير تبكي وتناظر امها : قوليله مابيه
جواهر بكت مع بنتها .. وهي عارفه زوجها زين .. قال كلمته ولا يرجع فيها ..
عبدالرحمن : ماودي اشوفك تصيحين يابنيتي .. بس الي قلته لازم يصير .. وبكره الملكه ولو ماجى انا بذبحه بنفسي
غدير بصوت رايح : طيب ويوسف ..؟!
عبدالرحمن سكت شوي وقال وهو يشوف دموعها على خدها : ماله كاتب لكم نصيب مع بعضكم
خالد ومشعل يناظرونها وشوي ويصيحون من وضعها ..
والحريم صاحت عليها ..
قامت غدير من جنب امها وهي ماتشوف ظريقها من الدموع الي بعيونها ... وراحت رقت الدرج ودخلت غرفتها وصكت عليها الباب .. وصرخت صرخه مكتومه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياربي ارحمني ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جهاد من جهه ثانيه بعد ماطلع من بيت عبدالرحمن مبسوط على الاخر .. ماكان يتوقع ان هالشي رح يصير ..
بكره بيملك على غدير وحلمه بيصير حقيقه .. اول شي سواه بعد ماطلع من عندهم راح لأخوياه وجلسه وناسه واخر بسط .. وكان جواله مقفل ...
طلع جهاد من عند اخوياه بعد ماروق المزاج وطلع حق الايام الي راحت .. وهو بسيارته متوجه للبيت .. واقف على الاشاره ومشغل المسجل اغنيه اجنبيه بالصوت العالي .. وداخل جو معها .. ودعس بانزين وقطع الاشاره وتوجه للبيت ..
لولوه بغرفتها ومهمومه تنتظر باكر عشان تكلم جواهر وتحاول تتراضى معها .. حست على صوت الباب انفتح .. وعرفت انه جهاد وقامت له بسرعه ..
جهاد داخل للبيت ويصك الباب ويشوف امه : هاي
لولوه تناظره بقهر وقالت بانفعال : اخ ياقليل الحيا .. يالي ماتستحي .. مسوي نفسك ماتدري عن شي .. وقايل حرامي .. وانت ورى السالفه كلها
جهاد انصدم ويوم عرف ان امه درت وقال بصوت حاد : يمه خلاص .. كفايه .. كل انسان يغلط ..
لولوه : يغلط الانسان بس موب مثل هالغلط .. وطيت روسنا ياقليل التربايه
دعاء تطلع على اصواتهم وتناظر جهاد باستحقار ..
جهاد : وش فيك انت بعد .. عندك شي قوليه مره وحده ..
دعاد شمقت فيه : مو من طبعي اكلم ناس نجسه
جهاد طنشها : يمه
لولوه : لا تقولي يمه .. انا زعلانه عليك ليوم الدين
جهاد : يمه اسمعي وش عندي .. انا كنت مع عمي عبدالرحمن اليوم
لولوه ودعاء ناظروا بعضهم وردوا ناظروه ..
لولوه : وش قالك ..؟!
جهاد بابتسامه انتصار : بكره بملك على دعاء واتزوجها
دعاء انصدمت وشهقت : وشو
لولوه متفاجئه : صدق ..؟!
جهاد : الي سمعتوه .. ابوها قال لازم تتزوجها وانا وافقت
لولوه : ومتى بيصر ..؟!
جهاد : بكره قلت لك
دعاء : وغدير موافقه ..؟!
جهاد : ماظن ان موافقتها تكون بيدها بموقف مثل هذا ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


خالد : ياله هالبنت مسكينه .. والله مسكينه جالس تتحمل بلاوي
نوره : حسبي الله عليك ياجهاد .. يوسف لو درى وش بيصير فيه .. وهو يبيها
عبدالكريم : لا حول ولا قوه الا باله .. مالهم نصيب بعض .. سبحان الله شلون الامور تتعقد والدنيا ماتصفى لأحد
خالد : يبه يوسف لازم يطلع .. مايصير يجلس اسبوع بالسجن .. والله ينجن
عبدالكريم : وش نسوي ماباليد حيله .. الله يصبرنا على مابتلانا
نوره : اكيد بكره بترحون له .. انا مجهزه له اغراض تاخذونها معكم له ..
خالد : ان شاله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و


من جهه ثانيه وخارج السعوديه ...
سلطان جالس على طرف السرير ويعقد رباط جزمته .. ويكلم مشاعل الي واقفه على المرايا تعدل بحجابها عشان بيطلعون يتغدون برا ..
سلطان : غريبه امي كلمتها قبل امس صوتها موب عاجبني ابد ..
مشاعل : وش فيها ..؟!
سلطان : مدري والله .. سألتها قالت شوي تعبانه ..
مشاعل : اها يمكن .. وانا اتصلت بعد على غدير بس ماردت علي ..
سلطان : يمكن كانت نايمه ..
مشاعل تلف عليه : انا خلصت
سلطان يقوم يوقف : وانا بعد .. ياله مشينا
مشاعل بضحكه : ياله ..
ويطلعون وكانت طلعتهم هالمره خصيصا ً للسوق بس .. بيجيبون هدايا لأهلهم ويشترون لهم اغراض غريبه ونادر تواجدها بالسعوديه ...
بعد وقت وهم بالسوق .. كانوا بمحل عطور .. مشاعل اخذت 4 عطورات لها واحد لغدير واحد لخلود .. وشايلتهم بيدها .. وهم ماشين بيدخلون محل ثاني ويسولفون ويضحكون .. الا هذا دباب مسرع يمر من جنبهم ويسحب الكيس الي بيدها ... مشاعل صرخت بصوت عالي ...
سلطان خاف والتفت لها ..
مشاعل شوي وتبكي : حرامي
سلطان جي بيلحقه بس وين يلحقه وذاك راح بالدباب كأنه سراب واختفى ..
الكل يناظرهم .. ومشاعل انحرجت لأنها صرخت بصوت عالي ..
سلطان : بأقرب عمود ان شاله
مشاعل : حقير خوفني .. ركزت شوي وقالت بنبره زعل : سلطان سرق العطورات الجديده
سلطان : ماعليك بنجيب غيرهم .. بس ياله امشي الناس كلها تتطالع .. ومشوا ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



نرجع للسعوديه مره ثانيه ..
يوسف بالسجن .. جالس بالزاويه ويفكر بالي صاير .. ويقول بنفسه .. والله لا اوريه الحقير بس اطلع من هنا .. والله لا اوريه نجوم الظهر ..
سكت شوي وقال بصوت واطي .. استفغر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم .. استغفر الله بس .. وقرأ ( ربنا لا تأخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا ً كما حملته على الذين ن قبلنا .. ) .. وتنهد تنهيده قويه وكمل ( ربنا ولا تحملنا مالا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فنصرنا على القوم الكافرين .. )
مسح بيده على شعره وقام وقف .. ونادا على العسكري ..
العسكري جى له : نعم
يوسف : لو سمحت ابي دوره المياه ابي أتوضئ
العسكري يفتح الباب له ويحط الكلبشات بيده ويوديه للحمات ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في بيت عبدالرحمن ..
جواهر نص سدحه على السرير وتفكر في بكره ..
عبدالرحمن بعد منسدح بس معطيها ظهره .. ويفكر بنفس الشي ..
ينطق الباب بخفيف مره .. وتفز عليه جواهر .. وتقوم تفتح الا هذي غدير .. واقفه قدامها .. وملامحها ماتفسر .. عيونها حمرا من الصياح وبدا السود يبان تحتها ..
جواهر : وش فيك يمه ... ؟!
غدير وبصوت رايح : بتنامين ...؟!
جواهر تطلع من الغرفه وتصك الباب .. : لأ .. تعالي وش تبين ..
غدير تروح هي وامها لغرفتها .. ويجلسون سوا ..
جواهر تناظرها وقلبها متقطع عليها .. : قولي يمه وش عندك ..
غدير تمسح دموعها الي تطيح غصب : ماعندي شي .. بس احس اني متضايقه يايمه .. يمه انا ماعاد اتحمل الي يصير فيني .. يمه انا بكره بملك على جهاد الي دمر حياتي .. وخلاص بنتهي .. يمه قوليلي وش اسوي
جواهر الي صاحت مع بنتها وضمتها : لو بيدي شي .. كان سويته ولا اشوفك بهالحاله ..
غدير تبعد عنها وبصوت اعلى ومنفعله : ويوسف يايمه الي كان بيضيع عمره عشاني .. ابوي مافكر فيه ..
جواهر : والله مابيدي شي .. ابوك مصمم انا تكلمت معه .. بس مارضى يقول لازم يتزوجك جهاد ..
غدير تبكي ..
جواهر : بس لا تخافين بيطلقك منه .. بس يبي يرد اعتبارك ..
غدير بقهر : انا مابيه يرد شي ... بس مابي جهاد .. يمه تكفين مابيه .. قوليله مره ثانيه
جواهر تحاول تهديها : صلي على النبي .. مابيدنا شي .. الظاهر هذا نصيبك يابنيتي وغصب بتعيشينه



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ثاني يوم العصر ...
جهاد في بيت عبدالرحمن ..
وعبدالرحمن وعبدالكريم ومشعل وخالد موجودين ...
وبنتظار الشيخ .. الملك ..
غدير بغرفتها واقفه على الطاقه وبحاله صمت من امس باليل .. خلاص كل احلامها تحطمت .. وبتنتهي دنيتها بعد وقت موب طويل ...
راحت طلعت النوته الصغيره .. واخذت القلم وبدت تكتب .. وهي تبكي ..
(رساله الى .. .. ..

وصارت تكتب الرساله ولما انتهت ..

طاحت دمعه من عينها على طرف الورقه .. وكتبت جنبها ..

ازدادت دموعي قبل ان اكتب لك كلمه وداعا ً .. فسقطت دمعة رغما ً عني على الورقه ... فلتشهد هذه الورقه على كل مابداخلي ..
احبك ...
وداعا ً )


غدير قطعت الورق من الدفتر وهي تمسح دموعها بطرف بلوزتها وتشهق بقوه .. وقامت طلعت من الغرفه وراحت لغرفه غاده ..
غاده كانت تحل واجباتها .. وتذاكر .. والتفت على دخول غدير .. وتعودت على شكل غدير بهالمنظر الحزين .. : هلا غدو
غدير تروح لها وتوقف قدامها وتعطيها الورقه .. وتكلم بصوت متقطع : هالورقه شيليها عندك الين يطلع يوسف من السجن واعطيها له .. شيليها مابي احد يشوفها طيب .. ؟!
غاده وهي حزنانه عليها وتاخذ الورقه منها : طيب .. ابشري بالي تبينه
غدير تطلع من الغرفه وغاده راحت شالت الورقه مثل ماقالت لها اختها ..
غدير طالعه من غرفه غاده الا هذي جواهر .. تشوفها تدخل لغرفتها .. وتروح وراها وتدخل لها ..
غدير تدور بالغرفه وميب ..
جواهر : الشيخ وصل ..
غدير ناظرتها ولا ردت ..
جواهر : ابوك يبيك تنزلين لهم تحت .. انت انزلي وانا بجهز لك شويه اغراض عشان تاخذينها معك
غدير تدور بالغرفه وهي تمسح بدموعها ولا ترد عليها ..
تدخل عليهم حصه : السلام عليكم
جواهر ناظرتها : وعليكم السلام
حصه : هاه .. وش سويتو ..؟!
جواهر وهي تطلع شنطه صغيره وتحاول تمسك نفسها : ولا شي سواة الله احسن
حصه : غدير يابنيتي .. الله يعلم ام الي صاير معك موب مخلي لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار .. بس ادعي ربك .. ادعيه ربك كريم يابنيتي ..
دقايق الا صوت عبدالرحمن ينادي على غدير : غدير ..
غدير حست ان الوقت حان وموعد الفرقا دنا .. وبتبتدي صفحه الم وديا جديده من العذاب .. طلعت من الغرفه بعد مالفت لها جواهر الشيله ونزلت للشيخ تحت .. بالمجلس .. كل الرجال جالسين وغدير من عند الباب .. سألها الشيخ وردت بصوت باكي : موافقه ..
جهاد طار من الفرح والدنيا ما وسعته .. ارتسمت على وجهه ابتسامه عريضه .. وطبعا الباقي كلهم ماكانوا سعسدين بالي صار ..
عبدالرحمن بعد ماطلع الشيخ .. ناظر جهاد .. وجهاد الي اخفى ابتسامته من نظرة عبدالرحمن ..
عبدالرحمن بنظره حاده وصوت حازم : لا تفرح واجد .. كلها فتره وغصب عليك تبي تطلقها .. وبعدبن والله واله ... لو حاولت تزعلها بشي ولا تضايقها بتصرف رح تشوف شي ماشفته مني
جهاد سكت مارد عليه .. بس يقول في باله .. موب على كيفك الحين صارت زوجتي وانسى اطلقها انا ماصدقت تزوجتها ..
الكل قام وخلاه بالحاله جالس .. وعبدالرحمن طلع وقال لغدير تتجهز عشان تروح مع جهاد ...
غدير بغرفتها وامها تلبسها عباتها وهي تصيح .. وحصه تقفل الشنطه الي جهزتها لها جواهر .. وغاده واقفه على باب الغرفه وتبكي بعد ..
بعد ربع ساعه .. نزلت غدير وطلعت من البيت وخطواتها ثقيله تحس انها رايحه للموت برجولها .. رفعت عيونها وشافت جهاد بالسياره .. لفت وناظرت ابوها : انت وصلني
عبدالرحمن : زين ياله تعالي اركبي سيارتي ..
جهاد يوم شافها ركبت مع ابوها انقهر .. بس قال مايخالف كلها شوي وبتكون معاي بنفس البيت ..
في الطريق ..
عبدالرحمن : يبه غدير ..
غدير تناظر الشوارع وهي تبكي ..
عبدالرحمن : يايبه سامحيني .. بس انا برد لك قيمتك .. تدرين ليش انا تصرفت كذا .. ؟!
غدير ماردت ...
عبدالرحمن : لأن الناس وصلها خبر عن الي صار .. وانا ماشي وراد من المسجد الرجال يتهامزون ويتلامزن فيني ولا ادري شلون درو .. عرفتي يابنيتي ليش انا سويت كذا .. انا زوجتك اياه بس عشان اسكت البشر وارد قيمتك .. انا ماتحمل احد يتكلم عليك كلمه بالشرف ...
بعد نص ساعه .. السيارتين عند باب بيت لولوه .. وينزل عبدالرحمن وغدير وقبلهم نزل جهاد من سيارته .. فتح جهاد لهم الباب ودخلهم : ياولد
جهاد يدخل لأمه .. يمه
لولوه : خير
جهاد : عمي عبدالرحمن وغدير برا
غزت لولوه : برا ..؟!
جهاد : ايه ..
تتحجب لولوه وتطلع لهم ..
شافت غدير واقفه حنب ابوها وماسكه بيده وكأنها خايفه ..
عبدالرحمن شافها : شلونك يام جهاد ..
لولوه من عند باب الصاله : حالنا من حالك والله عالم بالي فينا يابو سلطان ..
عبدالرحمن : هذي غدير صارت زوجه لجهاد .. ابيك تحطينها بعيونك يام جهاد .. وانتبهي لها زين ..
لولوه صاحت : بعيوني بنت اختي بعيوني والله ..
عبدالرحمن : وانا قايل لجهاد ومحذره لو صار للبنت شي موب طيب مابيلوم غير نفسه .. وخلك شاهده على الي قلته
لولوه : مابيصير لها شي .. بعيوني قلت لك .. غاليه بنت غالي .. ماكنت اتمنى يصير بينا هالشي .. بس حسبنا الله ونعم الوكيل
عبدالرحمن : ياله مع السلامه .. وغدير تناظره وهو طالع وقلبها معه .. ودها تركض وتروح معه .. وترجاه مايخليها ويروح .. بس خالد مافي شي بيفيد ..
طلع عبدالرحمن من هنا وراحت لها لولوه وضمتها وسلمت عليها ومسكتها من ايدها وجلستها على الكنب : ادري بالي فيك والله وحاسه ..
جهاد واقف يناظرها : غدير انا وعدتك اعوضك عن كل شي
غدير رفعت عيونها ناظرته وردت نزلتها للأرض ..
لولوه : قومي يابنيتي ادري تبين ترتاحين وتبدلين .. وتاخذها وتروح على غرفه دعاء .. تفتح الباب وتدخل لولوه وراها غدير .. دعاء كانت منسدحه وغافيه واحمد حايس على الارض يلعب بدون صوت عشان دعاء نايمه .. والتفت على دخلتهم
لولوه تنادي على دعاء : دعاء .. عاء
دعاء لفت وناظرت امها : نعم
ويوم شافت غدير فزت على طولها ونزلت من السرير بسرعه .. : غدير ..
غدير ناظرتها ولا قالت شي ..
ومسكتها دعاء دخلتها وجلستها على طرف السرير
لولوه : انا بروح اجيب لها شي تشربه ..
غدير جلست وصارت عيونها تدور على كل زاويه بالغرفه وتذكرت الحادثه البشعه وصارت تبكي بقهر بس بدون كلام ..
دعاء تمسح لها دموعها : يابعد عمري ياغدير .. يابعد عمري والله .. كافي ياقلبي لا تبكين شوفي وجهك شلون صاير من كثر البكى ..
جهاد جى وقف على باب الغرفه .. : غدير
غدير ناظرته وصرخت بصوت عالي : اطلع برا
جهاد خاف من صرختها ..وصار يقرب لها : غدير لا تخافين مني ياقلبي .. انت زوجتي الحين
دعاء تقوم وتطلعه برا الغرفه : اطلع الحين .. البنت تعبانه موب وقت كلامك
جهاد يطلع ودعاء تقفل الباب وترجع لها .. وتحاول تهدي عليها .. وتفصخها العبايه .. وتخليها تنسدح على السرير ..
غدير تصيح : دعاء طلعيني من هالغرفه مابيها .. مابيها طلعيني منها ..
دعاء ك اوكي اوكي .. بس لاتصيحين تبغين نروح غرفه امي ولا احمد
احمد الي باقي بالغرفه : غرفتي غرفتي .. ابيها تنام عندي .. انت بتامين عندنا اليوم صح ..؟1
دعاء تبي تصرفه : طيب قوم رتبها
يقوم احمد ويروح يرتب بالغرفه وهي اصلا مافيها شي محيوس ..
ترد لهم لولوه مره ثانيه بيدها صينيه فيها كاسه عصير برتقال فرش .. : خذي يابنيتي اشربي وروقي
غدير لافه وجهها وماردت
دعاء تاخذ الكاسه وتقربها لغدير .. : اشربي شوي غدو ..
غدير تمسح بدموعها ولا ترد ..
لولوه تناظر دعاء وهي حزينه على غدير .. وتهز بكتفها بمعنى وش السواه الحين ..؟!
دعاء تتنهد وتحط كاسه العصير : اتركيها ياماما على راحتها
لولوه : زين انا بالصاله لا بغيتوا شي نادوني .. زين ..؟!
دعاء : ان شاله




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



جواهر ماجفت عيونها صياح على بنتها ..
وعبدالرحمن مل : خلاص يابنت الحلال .. الواحد موب ناقص .. كافيني الي فيني
جواهر : تبيني استانس على هالزواج الي يفرح القلب .. ولا تبيني اغني واصفق على الطلعه الي طلعتها غدير من البيت ..
عبدالرحمن يقوم وهو يتأف ويطلع لغرفته .. وهو يقول : تحسبيني مبسوط يعني ..حتى انا زعلان عليها .. كل واحد كاتم بقلبه وساكت
ياسر ينزل من فوق .. ويناظر امه ويروح يجلس جنبها .. ويتكلم وهو مترد : يمه
جواهر حاطه ايدها على راسها : هم
ياسر : الحين غدير تزوجت جهاد ..؟!
جواهر : ايه
ياسر : وليش ماصار عرس ..
جواهر : مانبي عرس عشان الوقت موب مناسب للعروس
ياسر : اها .. ليش طيب ..؟!
جواهر ينفاذ صبر : لأن الحين وقت مدارس ..وخلاص اسكت موب ناقصتك انت بعد
ياسر سكت وهو مستغرب وش فيه البيت صاير كذا .. كلهم زعلانين ويصيحون .. ورد نادى امه مره ثانيه : يمه
جواهر : نعم
ياسر : الحين في احد مات وانتوا جالسين تصيحون عليه ..؟!
جواهر بعصبيه : ياسر قوم اطلع غرفتك



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


نوره : قلت له شي .. ؟!
خالد : لا يمه ماني بمجنون اقوله ..
نوره : يابعد عمري يايوسيف .. ادري انه لو درى مابيكون الخبر عادي بالنسبه له
خالد : جلس يسألني وش صار .. بس ماعطيته مفيد .. يرن جوال خالد .. ويسحبه ويشوف الرقم .. الا هذا خوي يوسف ..
رد خالد بسرعه : هلا والله .. ياهلا وعليكم السلام .. والله بخير ابشرك انت شلونك .. شلون السفر معك .. ضحك خالد وقال : صدق والله بكره ان شاله .. ؟!
ايه بالسلامه يارب .. والله ماقصرت .. وحنا بعد نتظرك شان يوسف بعد .. ايه ايه لا تشيل هم .. انت بس لا وصلت وريحت كلمني عشان نروح سوى .. ايه ان شاله .. ياله مع السلامه .. ياهلا
ويفقل خالد وهو مبسوط : يمه خوي يوسف صاحب السلاح بكره بيجي ان شاله
نوره فرحت ك صدق والله ..؟!
خالد : ايه والله .. يقول بكره ان شاله من يوم يوصل يروح معاي عشان يطلع يوسف
نوره ترفع ايدها : الحمدله والشكر لك يارب .. الحمدله ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جوال غدير يدق .. وتجيبه لها دعاء من الشنطه .. الا هذي جواهر ..
دعاء : خذي هذي خالتي .. امك
غدير اخذت الجوال بسرعه وردت : يمه
جواهر : هلا يمه .. شلونك ياعمري .. ؟!
غدير تبكي : .. ابيك يايمه ... تعالي لمي
جواهر : يابعد عمري .. لا تصيحين ..
غدير ماقدرت تكمل كلامها وعطت الجوال لدعاء : هلا خالتي
جواهر عبست : وين غدير ..؟!
دعاء : هنا جنبي .. هي عطتني الجوال .. خالتي لا تخافين عليها .. والله غدير بعيونا
جواهر : انتو مالكم كلام معاي ..
دعاء : افا ا ياخالتي .. ماهقيتها منك .. حنا مثلك مالنا بالي حصل يد .. ومثلك بعد مادرينا عن شي ..
جواهر ماعرفت وش تقول ..
دعاء : تدرين ان ماما من كلمتيها وهي ماغفت لها عين وتفكر فيك ..
جواهر بانفعال : وحرقة قلبي على بنيتي
دعاء : كلنا قلوبنا انحرقت عليها والله وحده الي عالم بالي فينا .. كلنا ياخالتي ماتهنينا من يوم حصل الي حصل .. وامي زعلانه على جهاد ولا تكلمه ..
جواهر : لا تلوميني يادعاء من حرتي والله .. وينها امك الحين ..؟!
دعاء فرحت : تبينها ..؟!
جواهر : ايه عطيني اياها
دعاء وتروح ركض لأمها بالصاله : ماما .. ماما .. خالتي جواهر تبيك
لولوه ابتسمت : تبيني .. تبي تكلمني ..؟!
دعاء تحط الجوال على اذنها : ايه بسرعه كلميها
لولوه تمسك الجوال : هلا ياوخيتي
جواهر : هلابك .. شلونك ..
لولوه : رضيتي عني .. ؟!
جواهر : راضيتن عنك ياختي بس الشيطان شاطر لعب براسي
لولوه : دامك راضيتن عني اجل انا بخير .. انت شلونك
جواهر : ماني بخير بعد طلعة بنيتي من البيت .. حطيها بعيونك الله يخليك .. انتبهي لها زين ..
لولوه : لا تخافين عليها .. والله انك ماتدرين بغلاتها عندي مثل دعاء وازود بعد
جواهر : ادري والله ادري .. بس الي صار صعب علينا كلنا .. وانا خايفه علة نفسيتها لا يصير فيها شي ..
لولوه : ماتنالمين والله .. انا يوم شفت وجهها تفاجئت ..
جواهر : من يوم الي صار مادخل فمها زاد ياوخيتي غير المويه .. وكله تصيح
لولوه : الله يقدرنا نغيرها شوي ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



جهاد بغرفته منسدح : اوف .. شلون كذا ..؟!
لازم تتعود علي .. خلاص هي زوجتي بتضل هي بمكان وانا بمكان اذا كذا ماكان له داعي زواجنا .. لا بس لازم اصبر عليها كم يوم .. اكيد بتحن وتغير اكيد .. بس وش يصبرني عنها كم يوم وهي بتكون قدامي طول الوقت .. قام من فوق السرير وطلع للصاله .. شاف امه توها قافله الجوال وهي مبسوطه .. ناظرته : ارجع لغرفتك
جهاد استغرب : هلا
لولوه : اقولك ارجع لغرفتك ..؟!
جهاد ابتسم ابتسامه صفرا : وش السالفه
لولوه بحزم : ارجع لا تشوفك البنت .. وترد تصيح .. ماصدقنا هدينا عليها شوي
جهاد : ولين متى بيضل الوضع كذا ان شاله
لولوه : لين الله يفرجها .. وبعدين هذا كله نتايج عمايلك تحملها ..
جهاد : خلاص عاد غثيتونا بهالموضوع .. السالفه انحلت وتزوجنا .. وش باقي بعد ..
لولوه : الي باقي ان البنت ماتبيك ..
جهاد بضحكه استهزائيه : موب كيفها
لولوه على صوتها : الا بكيفها ونص .. لا تحسب انك تزوجتها يعني خلاص انت الامر الناهي ..
جهاد وصوته يعلى اكثر ويوصل لغدير ودعاء بالغرفه .. : ايه انا الامر الناهي .. هي زوجتي وانا حر فيها .. اتصرف مثل مابي .. ومحد يقدر يقول شي ..
غدير ناظرت دعاء وحست بخوف كبير بداخلها ..
دعاء : ماعليك منه تراه صوت على الفاضي بس .. كبر جنك وخوف الناس منك بس .. ماعنده سالفه
يقطع كلامها فتحت الباب بقوه ودخول جهاد وبصوت عالي : غدير امشي معاي ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انتهى الجزء الخامس عشر ..

وش يبي منها جهاد ..؟!
وبكره وش بتكون ردة فعل يوسف لادرى بخبر زواجهم ..؟!

 
قديم   #33

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء السادس عشر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر : ايه كلمتها والله .. وتسامحت منها .. انا والله من حرتي على بنيتي تهاوشت معها .. ولا هي مالها ذنب مثلها مثلنا

نوره : زين الحمدله انكم تصالحتوا ..

حصه : شلون غدير .. ؟!

جواهر تتنهد : من سمعت صوتي بكت .. ادري فيها ميب مستوعبه الي يصير معها .. فجئه بيوم وليله تترك البيت وتروح بيت زوجها .. واي زوج بعد .. ياحسرت قليبي عليها

نوره : الله يعين يابنت الحلال .. دنيا مالها امان .. من يقول بيصير لنا كل الي صاير هذا ..

حصه : وش صار على يوسف ..؟!

نوره : خويه قبل لا اجي كلم خالد وقاله انه بعد بكره ولا الي بعده ان شاله بيجي .. وعلى طول بيروحون ليوسف يطلعونه

جواهر : الحمدله .. ياله بالسلامه ان شاله

نوره : الله يسلمك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد فتح باب غرفه دعاء وبصوت عالي : غدير قومي معاي

غدير خافت ومسكت ايد دعاء

لولوه توقف بوجهه : شف انت تبي تصير رجال ولا شلون ..؟!

جهاد يناظر امه : رجال من يومي

دعاء : ميب تصرفات رجوله الي تسويها

لولوه ترد وتنافخ بوجهه : مافي طلعه من البيت مع غدير .. بتطلع انت اذلف لحالك ياغضيب الوالدين

جهاد ويدفها : فكينا بس .. ويدخل ويسحب غدير من يدها : ياله امشي معاي

غدير صرخت وسحبت ايدها : مابروح معك

جهاد يسحبها وياخذ بيده عباتها الي على السرير : موب كيفك .. انت زوجتي ولازم تسمعين كلمتي .. بسرعه البسي عباتك

غدير بصوت عالي : قلت لك مابي اروح معك لمكان .. اتركني

دعاء : خلاص خلها

جهاد يناظر دعاء : انت مالك شغل نقطينا بسكاتك بس

ويرد يناظر غدير الي ماسك ايدها وبصوت عالي حيل : البسي

غدير خافت ولبست عباتها .. وطلعت من البيت وهو ماسك ايدها وساحبها بقوه وبدون أي شي لا شنطه ولا جوال ..

دعاء حاولت توقفه بس ماقدرت .. ولولوه مصدومه من الي تشوفه من جهاد ولا قادره تسوي معه شي لأنها عجزت فيه ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يركب غدير السياره .. ويروح يركب هو بعد ويشغل السياره ويمشي .. غدير طول الطريق وهي ساكته وتبكي ..

جهاد بهدوء : غدير

غدير ماردت عليه ..

جهاد : غدير خلينا نتفاهم مع بعض ..

ينتظر منها رد بس ماقالت شي ..

جهاد : غدير انا ماكان ودي يصير الي صار بس خلاص مابيدنا شي .. وبعدين سبحان الله صارت هالغلطه مني عشان تصيرين زوجتي وهذا الشي الي اتمناه من زمان ..

غدير تسمعه ودموعها تنزل بحراره ..

جهاد : اسمعي ياحبيبتي .. حاولي تحبيني كثر ماحبك .. وتصدقيني رح نسعد بعض ياقلبي .. خلاص اعتبري ان الي صار ماصار وابدي معاي صفحه جديده .. شرايك ..؟!

غدير ماترد عليه ..

سكت جهاد .... وبعد دقايق وصل عند عماره شق مفروشه .. ونزل ومعه غدير واستأجر شقه .. وبعد ماخلص .. قال : ياله ياعمري ..

غدير : مابي ردني البيت

جهاد : حبيبتي حنا اليوم متزوجين والعرسان يوم زواجهم يروحون فندق

غدير وصوتها رايح من البكى : قلت لك مابي .. ودني بيتنا

جهاد يمسكها من ايدها وبصوت مكتوم : امشي احسن لك .. نتفاهم فوق

وسحبها ..

طلعوا للدور الثاني وصلوا للشقه .. فتح الباب جهاد ودخل غدير ودخل وراها وقفل الباب ..

غدير اول ماشافته قفل الباب خافت : قلت لك ودني بيتنا

جهاد يقرب لها ويمسكها من كتوفها : غدير اهدي .. وخلينا نتكلم زي الناس ..

غدير : وانا مابي اتكلم معاك

جهاد : خلاص كيفك لا تكلمين .. بس ابيك تفهمين انك صرتي زوجتي الحين وتمشين براي وتنفذين كلمتي سامعه

غدير ناظرته ولا ردت عليه وعطته ظهرها ودخلت اول غرفه قابلتها وصكت عليها الباب بالمفتاح ..

الغرفه كان فيها سريرين مفرد .. رمت نفسها على واحد وصارت تصيح من قلب .. تحس انها تعبت كثير وميب عارفه وش تسوي مع جهاد ولا شلون بتعيش باقي حياتها معه ...







الساعه 11 باليل وفي الشقه.. جهاد بالصاله وتوه يقوم من النوم .. لأنه نام على الكنبه ولا حس بنفسه .. وغدير صار لها داخله الغرفه من زمان .. وماسمع لها صوت ولا حس بحركتها .. قام وراح عند باب الغرفه الي فيها غدير وفتح الباب لقاه مقفل بالمفتاح .. طق الباب : غدير

غدير بالغرفه جالسه في زاويه السرير ولامه رجولها لصدرها وماتسوي أي شي غير ان دموعها تطيح لحالها .. تسمع طق الباب وصوت جهاد يناديها ولا ترد عليه ..

جهاد زاد بالطق وعلا صوته اكثر : غدير .. غدير .. ياربي هذي وش فيها لايكون سوت بنفسها شي ... غدير افتحي الباب .. غدير انت صاحيه ولا نايمه .. تسمعيني ولا لأ ..

غدير تسمع ولا ترد عليه ..

جهاد يزيد الطق اكثر : غدير ... غدير تسمعيني

ثواني الا يسمع جهاد صوت طقه المفتاح .. ويفتحه الا ينفتح معه دخل بسرعه الغرفه ظلام وشاف غدير ردت جلست على السرير مره ثانيه .. مد يده وفتح النور : غدير فيك شي

غدير ماترد عليه ..

جهاد يدخل ويجلس جنبها على السرير بس غدير تحركت بسرعه وبعدت عنه ..

جهاد ينظرها : لا تخافين مني .. والله مابسوي لك شي.. قومي خلينا نطلع نتمشى

شرايك ..؟!

مافي أي رد منها ..

جهاد : طيب ياقلبي منتي جوعانه .. ؟! تبغين نروح نتعشى بمحل .. ولا تبغين اجيب عشا للشقه .. ؟!

غدير بعد ماترد ...

تنهد جهاد وقام وقف .. زين انا بروح اجيب عشى واجي .. وطلع ..

بعد ماطلع جهاد من هنا قامت غدير من السرير وطلعت من الغرفه وصارت تدور بالشقه .. وراحت لباب الشقه وجربت تفتحه بس لقته مقفل بالمفتاح .. وصارت تحاول بس مافي مجال مقفل .. بكت بقهر وردت دخلت مره ثانيه ... راحت للصاله وفتحت الشبك تبي تشوف اذا تقدر تطلع منه .. بس ماقدرت لأن الشباك عليه حديد وغير كذا هم بالدور الثاني ..

رمت نفسها على الكنبه وقالت بحرقه : ياربي فكني من الي انا فيه .. يارب









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







لولوه : هذا وين راح بالبنت ..؟! باله لو اتصلت خالتك بكره وش نقول لها

دعاء : مادري والله .. المشكله حتى جوالها هنا .. وجوال الاخ المحترم جهاد مغلق ..

لولوه : ياربي بس ..

دعاء : ماما وين تتوقعين راحوا ..؟!

لولوه : والله مدري .. الله يستر لا يسوي في البنت شي ..

دعاء : لا لا ماظنتي يسوي لها شي

لولوه : شرايك اتصل اقول لخالتك .. ؟!

دعاء بخوف : لا ياماما لا انتبهي .. خليهم الين بكره .. يمكن يرجعون ..

لولوه : ان شاله .. بس انا قلقانه عليها .. والله مابقدر انام وهي ميب موجوده .. وامها وابوها موصيني عليها

دعاء تتأف : استغفر الله العظيم من هالوضع الي يمل .. الواحد اعصابه تعبت قسم باله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جواهر : بكره ان شاله بروح اشوف غدير

عبدالرحمن : لا تروحين هي تجي ..

جواهر : تتوقعه بيجيبها ..؟!

عبدالرحمن : بيجيبها ورجله فوق رقبته ..

جواهر : ياله بكره وخير ان شاله .. انت نام الحين وريح راسك

عبدالرحمن : ماظنتي بنام والله

جواهر : هو .. ليش ..؟!

عبدالرحمن : مابرتاح الين يطلع يوسف من السجن ..

جواهر : ياله كلها يومين ان شاله ويطلع ..

عبدالرحمن : ان شاله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد ساعتين .. ينفتح باب الشقه ويدخل جهاد .. بيده اكياس العشا واكياس ثانيه .. دخل للمطبخ حط العشا وطلع يبي يروح للغرفه الي كانت فيها غدير بس مر من الصاله وشافها نايمه على الكنبه مكان ماكان هو نايم .. دخل بهدوء وحط الاكياس على جنب .. وقرب لها وجلس قدامها على ركبه .. وصار يتأملها .. طايحه خصله من شعرها على وجهها وملتمه على نفسها كأنها طفله صغيره .. مد ايده ورفع شعرها وقال بصوت واطي : غدير

غدير فتحت عيونها بسرعه وقامت جلست .. وبحركه سريعه تحركت .. ودخلت للغرفه مره ثانيه وقفلت الباب ..

جهاد : اوف ياربي على هالحال .. ويقوم وياخذ بيده الاكياس ويروح للغرفه وينزل يد الباب ويلاقيه مفتوح

غدير من بعيد واقفه وتناظره : لا تدخل

جهاد : طيب مابدخل .. بس تعالي تعشي معاي

غدير : مابي .. اطلع خلني بروحي

جهاد : مايصير ياقلبي .. لازم تاكلين انا ادري لك مده ماكلتي شي .. وجهك باين عليه

غدير : مايخصك هالشي ..

جهاد يرفع الاكياس الي بيده : جبت لك شي معاي .. ويفتح الكيس ويطلع منه بجامه حرير .. وقميص نوم قصير وعاري

ماسكها بيده ويوريها لغدير : جبتها لك .. شرايك حلوه ..؟! ياله البسي واحد منهم ياقلبي .. اكيد بيطلع روعه عليك

غدير بصوت عالي : مابي منك شي .. خلني بروحي اطلع برا

جهاد انقهر ورمى الي بيده وقال : وبعدين معك انت .. بزارين حنا يوم انك تتصرفين بهالطريقه ..

غدير : ودني بيتنا

جهاد يدخل لها ويمسكها من شعرها : بيتكم مافي روحه تسمعين .. وياله قدامي ابي اتعشى ..

غدير بكت وهو ماسكها : اتركني قطعت شعري

جهاد ويزيد قوته عليها : بقطعه لو ماصرتي مثل مابي .. ويدفها لبرا الغرفه .. ابي اتعشى انا وانت .. قدامي ياله

جهاد تركها بالصاله وراح المطبخ جاب الاكل وحطه على الارض ..

جهاد : ياله تعالي ..

غدير جلست بأستسلام وبدون كلام...

جلس جهاد بعد ماشافها جلست .. وقرب منها ..

ارتعش جسمها وبعدت عنه ..

جهاد يعطيها من الدجاج البروست الي جابه .. : خذي

غدير تناظر الارض وتمد ايدها وتاخذ منه .. وهي منزله راسها ودموعها تطيح بحضنها .. حاولت تاكل بس ماقدرت

وجهاد ياكل ويناظرها ويشوفها ماسكه القمه وماكلتها من اول ..

جهاد بصوت حاد : كلي

غدير رفعت عيونها في عيونه .. وحزن عليها جهاد يوم شاف دموعها الي على خدها .. ماكان يحسها جالسه تبكي ..

غدير حطت القمه الي بيدها على السفره وقامت ..

جهاد ناداها بس ماردت عليه ..

دخلت للغرفه وضلت تبكي تبكي تبكي .. لين حست ان دموعها جفت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,و







ثاني يوم الظهر خالد عند يوسف زياره ..

خالد : شلونك ..؟!

يوسف : بخير .. انتو شلونكم .. ؟!

خالد : بخير ناقصنا طلعتك من هنا

يوسف : خالد تراني مليت من الجلسه هنا ...

خالد : هانت بكره ولا بعده ان شاله بتطلع .. انت بس اصبر

يوسف يتأف : استغفر الله بس .. وش اخبار غدير ,,.!

خالد : هاه .. غدير طيبه مثل ماهي الله يعينها ..

يوسف : الله يعينها ويعيني .. ادري فيها وفي حالتها .. عارفها زين انا ..

سكتوا شوي وقال يوسف : خالد عطني جوالك ابي اتصل عليها

خالد ارتبك : وشو .. لا وش تتصل عليها .. ايه اصلا جوالها مقفل

يوسف : ليش مقفل ...؟!

خالد : مدري عنها والله .. اكيد مالها خلق احد

يوسف : آآآآخ بس ..

خالد يعطي يوسف شنطه صغيره فيها غيارات : خذ هالشنطه امي ارسلتها .. وجيب الاولى عشان اخذها معاي

يوسف : زين ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه في بيت عبدالرحمن .. يرن التلفون ويركض ياسر الي كان جالس يتفرج على التلفزيون ويرد ..: الو .. مين ..؟!

سلطان : الو .. ياسر شلونك .. انا سلطان

ياسر فرح : سلطان متى بترجع ..؟!

سلطان : ماني براجع خلاص بقعد هناك على طول ..

ياسر : ليش طيب ..؟! حنا نبيك ترجع

سلطان يضحك : ان شاله ان شاله .. وين امي وابوي ..

ياسر : فوق

سلطان : اها .. اجل غدير وينها ..؟!

ياسر : غدير راحت مع جهاد

سلطان استغرب : مع جهاد ..؟! وين راحت ..؟!

ياسر : ايه غدير تزوجت جهاد بس مدري ليس ماسو عرس .. سألت امي تقول لأنه وقت دراسه

سلطان تلخبط .. : زين انا بقفل مع السلامه ويقفل الخط ..

مشاعل داخله للغرفه وتبي تنام .. : كلمتهم ..؟!

سلطان مايرد عليها مشغول بالجوال يطلع رقم ابوه ..

مشاعل ردت سألته ..

سلطان : اصبري ياسر قالي كلام مايطمن ..

مشاعل باهتمام : خير ..

سلطان : ان شاله يكون خير .. ويتصل على ابوه الي كان طالع من غرفته ونازل للصاله .. رن جواله وشاف الرقم ورد : نعم

سلطان : السلام عليكم يبه ..

عبدالرحمن نازل من الدرج : وعليكم السلام ورحمه الله .. شلونكم ..

سلطان : بخير الحمدله .. انتو شلونكم .. ؟

عبدالرحمن : بخير يارب لك الحمد ..

سلطان : يبه بسألك ..

عبدالرحمن يدخل للصاله ويجلس : اسأل

سلطان : قبل شوي مكلم ياسر وجلس يخربط بالكلام ويقول غدير راحت مع جهاد وتزوجوا ومدري وش ... شالسالفه ..؟!

عبدالرحمن سكت .. ويناظر ياسر قدامه وده يضربه على لسانه ونقل الاخبار .. : لا ماعليك بزر ويخربط بالكلام ..

سلطان ماقتنع : يبه قول وش صاير ..

عبدالرحمن : موب صاير شي يابن الحلال ..

سلطان : اجل انا ان شاله بكره على اول طياره عشان اتاكد بنفسي

عبدالرحمن : لا لا مايحتاج .. الموضوع موب محتاج ترجع عشانه

سلطان : يعني فيه موضوع ..؟!

عبدالرحمن ينتهد : ايه .. زوجنا غدير لجهاد

سلطان : شلون يبه زوجتوها ..؟! كيف يعني صار كذا الموضوع ..؟ّ!

عبدالرحمن : خلاص لا رديت من السفر بتعرف

سلطان : لا مابنتظر لين ارد .. ابيك تقولي الحين

عبدالرحمن : خلاص ياولد الحلال .. مافي شي

سلطان : يبه والله موب مرتاح من كلامك .. قولي وش صاير

عبدلرحمن : لا حول ولا قوه الا باله ..

سلطان : زين اجل انا بجي على اقرب طياره

عبدالرحمن : مايحتاج اقولك

سلطان : لا يحتاج .. ياله يبه تامرني بشي

عبدالرحمن : سلامتك ..

سلطان : الله يسلمك .. ويقفل ..

مشاعل الي كانت جالسه جنبه وميب مصدقه الي تسمعه من سلطان .. : سلطان وش صاير ..؟!

سلطان : انا قايل من اول صاير معهم شي وماهم معلميني فيه ..

مشاعل بخوف : وشو قول

سلطان : غدير تزوجت جهاد

مشاعل شهقت : ايش ..؟!

سلطان : ايه ابوي يقولي .. ويتصل على المطار عشان يحجز عوده على اقرب طياره للسعوديه ..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عبدالرحمن بعد ماقفل من سلطان نادى على ياسر : ياسر

ياسر يلتفت له : نعم

عبدالرحمن : تعال هنا اشوف

ياسر يقوم وهو خايف ويوقف قدامه : نعم يبه

عبدالرحمن : وش اسوي فيك الحين .. تبيني اقص لسانك هذا ..؟!

ياسر بخوف : ليش ..؟!

عبدالرحمن : ليش قلت لأخوك زوجنا غدير ..

ياسر : هو سألني وين غدير قلتله راحت مع جهاد ..

عبدالرحمن بقهر : وليش تقوله ..؟!

ياسر دمعت عيونه : هو سألني ..

عبدالرحمن يتأف : استغفر الله العظيم بس .. رح من قدامي بس







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





صار العصر .. لولوه على اعصابها هي ودعاء ..

لولوه : الله يصلحك ياجهاد على الي جالس تسويه فينا

دعاء : سبحان الله منه .. تصرفاته تصرفات بزارين

لولوه : ياربي انا موب قادره اجلس ترى .. احس اني ابي انجن لو مارجعوا

دعاء : وانا مثلك

احمد : تبغوني اطلع ادوره بالشارع ..؟!

دعاء : لو ان السواقه مسموحه كان طلعت بنفسي

لولوه : تقولين لو .. لو ماتسوي شي

احمد : ماما خليني اطلع اشوفهم .. يمكن بالشارع يمشون

لولوه : لو بالشارع كان ماقلقنا عليهم .. حسبي الله عليك ياهالولد
غدير بالشقه لحالها .. وجهاد طلع وخلاها .. طلب منها يتغدون برا .. بس مارضت .. وعصب عليها وراح يتغدا مع اخوياه ..

غدير حست بالجوع .. لها فتره ماتاكل شي .. قامت من الصاله وراحت للمطبخ .. فتحت الثلاجه مافيها أي شي .. الفريزر بعد مافيه شي .. : اوف ياربي وش هالوضع .. جات تبي تطلع من المطبخ بس شافت اكياس العشا حق امس ... راحت فتحته .. وقرفت من شكله استغفر الله .. بس لقت علبه عصير جديده .. اخذتها وفتحتها وصارت تشرب وكان العصير حار .. بس الجوع الي فيها ماخلاها تحطها بالثلاجه الين تبرد .. شربت لين نص العلبه وخلتها وطلعت مره ثانيه ..

صارت تدور بالشقه وهي مقهوره .. حتى جوال مامعها .. وش تسوي الحين .. والشقه مافيها تلفون بعد .. والله حاله ..

بعد وقت قصير ردت غدير للصاله وفتحت التلفزيون وجلست تقلب فيه .. الا هذا باب الشقه ينفتح ويدخل جهاد عليها .. شافها تتفرج على التلفزيون وفرح يعني ميب جالسه تبكي كالعاده ..

غدير عرفت انه وصل بس ماعطت له أي اعتبار ولاحتى ناظرته يوم دخل للصاله

جهاد بيده كيس : جبت لك غدا معاي .. ماهان علي اتغدا وانت لأ

ويروح ويجلس ويفتح لها الكيس كان جايب لها من ماك .. وبسي ..

جهاد يمد لها الاكل : تفضلي

غدير ماناظرته ..

جهاد : ماودك تاكلين شي .. والله بتموتين ترى .. ولو متي انا بموت بمعك

غدير حطت الجهاز حق الدش على الكنبه بعصبيه : قلت لك مابي .. وقامت من قدامه دخلت للغرفه

جهاد حط الاكل وراح وراها .. دخل عليها .. : غدير

غدير تناظره : خير

جهاد : مايصير الي تسوينه

غدير : تصرفاتي حره فيها

جهاد : هذا قبل يوم كنت بنت .. اما الحين غير

غدير : لا قبل ولا الحين .. تصرفاتي وحره .. عاجبتك اسكت ميب عاجبتك ردني بيت اهلي

جهاد بضحكه استهزائيه : تحلمين ياحلوه

غدير : الحلم بيصير حقيقه .. ومافي شي على الله بعيد ..

جهاد : بيت اهلك ابيك تنسينه .. لأن مافي امل ترجعين له .. سامعه .. ولاتحسبين كلمه ابوك يوم قال بتطلقها رح تصير .. لا ياقلبي ميب صاير لو يحب رجولي

غدير عصبت : احترم نفسك عاد

جهاد يقرب لها : لو استمريتي معاي بهالطريقه مابتلاقين فيني ذره احترام

غدير : ايه لأن الواطي واطي طول عمره

جهاد انقهر وقرب لها : ثمني كلامك

غدير وقفت قدامه بقوه : كلامي مثمنته .. بس شوف كلامك

جهاد استغرب منها : والله كلامي وانا حر .. اتكلم مثل مابي وعلى الي ابي

غدير : ايه كلامك على الي مثلك واشكالك الي مايعرفون للأخلاق طريق

جهاد رفع ايده وضربها كف .. طيحها على السرير : قلت لك احترمي نفسك واحترميني

صرخت غدير من ضربته : ايه قوتك تعرف تطلعها على الحريم .. بس لو انك رجال توريني هالرجوله برا .. موب علي

جهاد يسحبها من شعرها : بتسكرين فمك ولا اقص لسانك

غدير بصوت عالي وتفك نفسها منه : ابعد عني .. وتدفه وتروح تدخل للحما وتصك على نفسها الباب .. وتناظر وجهها بالمرايا وشافت اثار اصابع جهاد وصاحت من قلب : حقير واطي ..

جهاد مقهور منها .. رد وطلع من الشقه مره ثانيه ..

بعد نص ساعه جلستها غدير بالحمام مع دموعها الي ماجفت .. تفتح المويا وتغسل وجهها ... وتفتح باب الحمام وتطلع راسها وتناظر برا .. ماتشوف جهاد ولا تسمع له صوت .. طلعت وصارت تمشي بهدوئ وتناظر الشقه بتشوفه موجود ولا لأ .. بس مالقته وارتاحت .. : ياليته مايرجع







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد المغرب ..

لولوه : انا يتصل اقول لجواهر

دعاء : ياله والله الحين بتصير مشكله .. بس اتصلي .. يمكن يكون فيهم شي

لولوه : ايه الله يستر بس .. وتاخذ الجوال وتصل على بيت اختها ..

غاده : الو

لولوه : السلام عليكم

غاده : هلا وعليكم السلام ورحمه الله

لولوه : غاده .. كيفك ..؟!

غاده : الحمدله طيبه انتو كيفكم .. وكيف غدير ..؟!

لولوه تلعثمت : الحمدله طيبين .. وين امك ..؟!

غاده : دقيقه اناديها لك ...

وتنادي جواهر . يماه

جواهر طالعه من المطبخ : نعم

غاده ك تعالي خالتي لولوه تبيك ..

جواهر وتسرع بخطواتها : ياله ياله جايه .. وتاخذ السماعه : هلا والله

لولوه تلوي بفمها وتناظر غدير وخايفه شلون تقول لها : هلابك .. شلونكم ..؟!

جواهر : الحمدله . انتو شلونكم .. وشلون غدير

لولوه تبلع ريقها : اسمعي ياوخيتي بقولك شي ..

جواهر : خير ان شاله .. قولي ..

لولوه : والله يام سلطان مدري وش اقولك ..

جواهر خافت : خير وش فيك .. غدير فيها شي ..؟!

لولوه : امس جهاد اخذ غدير غصب عنها .. والين اليوم ماردوا للبيت ولا ندري عنهم شي

جواهر بخوف : وين راح فيها ..؟!

لولوه : والله ماندري من امس وحنا قلقانين عليهم .. وجوال جهاد مقفل وجوال دعاء عندنا بالبيت

جواهر : وين راح فيها الي مايخاف ربه .. وانتو من امس لليوم وماتكلمتو

لولوه : قلنا يمكن بيرجعون باليل بس مارجعوا

جواهر خافت على بنتها : لولوه والله لو سوا شي في غدير مابسامحه والله .. وتقفل الخط وتصل على عبدالرحمن تبلغه ..

عبدالرحمن انقهر وارتفع ضغطه .. وبوقت قصير كان عبدالرحمن وجواهر في بيت لولوه ..

عبدالرحمن : انا بكلم العيال يدورون بالمستشفيات .. يمكن يكون صاير لهم شي

جواهر : يارب مايكون في بنتي شي .. يارب

وبالفعل كلم مشعل وخالد وسألوا بس ماعرفوا أي شي عنهم ..

وبعد ساعتين عبدالرحمن بأنفعال : والله لو اشوفه مابخليه .. ولو سوا في البنت شي انا الي بذبحه والله







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اليوم مافي أي خبر عنهم .. والدنيا قايمه قاعده عليهم .. بس جهاد ولا همه شي .. ولافكر يفتح جواله ويتصل حتى ..

غدير تطلع للصاله وهي كانت بالغرفه من وقت .. طلعت وهي لابسه البجامه الي جابها جهاد البارح .. لأنها مضطره ومامعها ملابس .. دخلت عليه بالصاله كان جالس نص جلسه ويتفرج على التلفزيون..

شافها وابتسم .. : مقاس البجامه جى بالضبط .. ماشاله علي اعرف اجيب الشي

غدير : متى بنطلع من هنا ..؟!

جهاد : ليش مليتي ياقلبي ..؟!

غدير : ايه

جهاد : تبغين نتمشى ..؟! والله بونسك ترى ..

غدير : مابي اتمشى .. ابي ارد البيت

جهاد : أي بيت .. تقصدين بيتنا ولا بيتكم .. ؟!

غدير : اي مكان بس مابي اجلس هنا ..

جهاد : ابشري من عيوني .. بكره ان شاله بنرجع بيتنا .. ها مبسوطه ..؟!

غدير تطنشه وتدخل للغرفه ..

بعد ربع ساعه يلحقها جهاد ويطق الباب ويدخل ..

غدير كانت تدور بالغرفه تفكر وش رح تسوي بكره لا طلعوا من هالشقه .. تبي تكلم ابوها وتقوله ان جهاد ضربها وهاوشها كثير عشان يطلقها منه ..

غدير تنبهت على دخول جهاد .. وقفت وناظرته : وش تبي ..؟!

جهاد يدخل ويصك الباب وهو مبتسم .. : ابي اجلس معك .. مليت من الجلسه لحالي

غدير خافت : لا انا ابغى انام .. نعسانه ..

جهاد : مايخالف شوي وبترك تنامي

غدير قلبها صار برجولها من الخوف ..: مابي .. لو سمحت اطلع ابغى انام

جهاد يقرب لها .. وهي تبعد عنه

جهاد : غدير .. مايصير والله كذا .. لين متى بنضل كذا

غدير بخوف : جهاد اطلع برا ..

جهاد : جهاد مابطلع بسهر معك اليوم ..

غدير : جها د والله بصرخ ترى

جهاد : عادي اصرخي .. محد بيسمعك غيري ..

غدير بكت : اطلع وخلني الله يخليك

جهاد : ياقلبي ليش تبكين .. بنجلس سوا بس نجلس

غدير وهي تبكي : وانا مابي ..

جهاد وقف بنص الغرفه وغدير صارت بأخرها بالزاويه ..

جهاد تنهد : اجل مافي روحه بكره للبيت .. بنجلس هنا الين تتعودين علي .. وخلك على خوفك وعنادك ..

غدير بكت بقهر : انت اصلا ً ماعندك قلب .. ماتخاف ربك .. ماتحس بالناس الي معك .. مايهمك غير روحك وبس

جهاد سكت شوي وصار يناظرها وبعدها اعطاها ظهره وطلع من الغرفه ..

غدير جلست على الارض وصارت تبكي بقهر من الوضع الي هي فيه .. ملت .. ماكانت تتوقع في يوم من الايام رح يصير معها كل هالامور الشينه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه يوسف بالسجن .. فيه فرحه ان بكره بيطلع ان شاله .. وبيروح يشوف غدير .. ويتطمن عليها بنفسه .. وفي باله اشياء كثيره مره ..

اول ماطلع بروح لها اشوفها شلون صايره .. اكيد بتكون تحسنت .. بتطمن عليها .. وثاني يوم رح املك عليها .. عشان اثبت لها اني ابيها برغم الي صار معها .. ياله ياغدير ماتصدقين شكثر مشتاق لك .. وخلاص ماعلي بالي مايتسمى جهاد .. اهم شي اني اخذك .. وحتى لو سافرنا بعيد عنه عشان ماتشوفينه عادي .. بسوي أي شي بس اهم شي اتزوجك ... مليت من كثر ماصبرت ... ينبهه من تفكيره العسكري الي وقف يفتح الباب ومعه واحد بالكلبشات .. يدخله .. ويرد يقفل عليهم ..

الشاب الي دخل وباين على وجهه الضيقه : السلام عليكم

يوسف : وعليكم السلام ..

دخل الولد وجلس ..

يوسف بعد وقت : خير .. وش جايبك لهالمكان الشين ..؟!

الولد : اسمي عادل

يوسف : حياك الله

عادل : تسلم ..

يوسف : عسى ماشر ..؟!

عادل يتنهد : شف الدنيا تجيك منها المصايب وانت ماتدري

يوسف : ليش ...؟! وش صار لك

عادل : بكل سهوله تلفيق تهمه مخدرات .. بس ان شاله كلها مده بسيطه وبطلع اكيد لأن ماعلي شي .. والمحامي الي بيمسك القضيه شاطر

يوسف سكت شوي ويفكر .. : الله يعينك .. ويفك من هالمكان بأسرع وقت

عادل : ان شاله وانت بعد ..

يوسف : امين ..

عادل : والله انت شكلك ولد حلال وش راميك هنا

يوسف : مثل ماقلت دنيا ..

ويبدا يقول له السالفه بس بدون تفصيل ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







ثاني يوم ..

خلود تكلم امها : يوسف اليوم بيطلع صح ؟!

نوره : ايه ان شاله .. خالد بيروح بعد المغرب يتقابل مع خوي يوسف ويروحون للمركز

خلود : ايه زين الحمدله .. اجل انا بجيكم عشان لا طلع اكون موجوده ..

نوره : الله يحيك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر وعبدالرحمن من امس ماناموا ..

جواهر تكلم لولوه : هاه .. مارجعوا ..؟!

لولوه : لا والله ياوخيتي .. مدري وين اختفوا ..

جواهر : الله يجازيك ياجهاد بالي جالس تسويه .. بيحرق قلوبنا عليها .. حنا وش مسوين له عشان يتصرف كذا

لولوه : الله يهديه ويصلحه ويرده لعقله .. ادعيله ياجواهر الله يهديه

جواهر : الله يهديه .. الله يهديه .. ياله انا بقفل مع السلامه

لولوه : مع السلامه ..

تقوم جواهر وتطلع لفوق وتمر على غرفه غدير تفتح الباب وتناظر كل شي فيها وكل زاويه من زوايها وتدمع عينها : الله يحفظك من كل شر .. الله يحفظك يردك سالمه مافيك ضر ..

وتقفل الباب وتمر على غرفه غاده الي بابها كان مردود موب مقفل وتناظر جوا الغرفه .. وتشوف غاده على السجاده .. وتدعي بصوت مسموع : يارب ترجع غدير لنا يارب .. يارب انك تريحها وتفرحها وتسعدها ..

جواهر شافتها وحست بغصه .. كل واحد بالبيت فاقد غدير وجودها .. راحت على غرفتها الا هذا عبدالرحمن لابس وبيطلع ..

جواهر : وين رايح .. ؟!

عبدالرحمن : بروح ابلغ على غياب غدير

جواهر : زين بلغني بالي يصير معك ..

عبدالرحمن يطلع من الغرفه ان شاله ..

وهو طالع من البيت الا هذا عبدالكريم بعد طالع .. ويسلمون على بعض ..

عبدالكريم : بشر في خبر عنهم

عبدالرحمن : لا والله .. والله احس برج براسي بيطير .. من القلق

عبدالكريم : والله انك ماتنلام ياخوي ..

عبدالرحمن : الله يصبرنا على مابتلانا .. انا رايح للشرطه الحين بلغ عن غيابهم

عبدالكريم باستغراب : بتبلغ ...؟!

عبدالرحمن ايه ..

عبدالكريم : مانصحك .. اصبر شوي

عبدالرحمن بانفعال : شلون بصبر وانا مادري وينها البنت .. ولا وش فيها وش مافيها ز. الله يعلم عيني ماذاقت النوم من امس

عبدالكريم : والله حاس فيك ياخوي .. بس اصبر .. اصبر الين اليل .. يمكن يرجعون .. يمكن الولد قال انا عريس ويبي يكون هو ومرته لحالهم

عبدالرحمن : زين يفتح جواله .. يتصل يعطينا خبر .. موب كذا

عبدالكريم : انا نصحتك .. باله الناس وش رح تقول عليك .. امس يقلولون مخطوفه ومعتدين عليها .. واليوم البنت مفقوده ..وكلام الناس مايرحم وانا اخوك

عبدالرحمن ك وانا شعلي من الناس .. انا يهمني اعرف بنتي وينها وبس

عبدالكريم : خلاص سو الي يريحك .. تبغاني اروح معك ..؟!

عبدالرحمن يمشي من قدامه : لا مايحتاج انا بروح لحالي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير صحت من النوم من بدري .. وهي اصلا مانامت كثير .. طلعت من الغرفه وراحت للحما .. وبعد ماطلعت مرت على الصاله وشافت جهاد نايم على الكنب والتلفزيون شغال .. تركته ودخلت للغرفه لبست عباتها عشان تصلي .. وبالفعل صلت وخلصت وضلت بعبايتها ..

بعد وقت .. يصحا جهاد ويتمط على الكنب .. ويقوم يجلس .. ونادا بصوته كلها : غدير .. غدير ..

غدير ارتعش جسمها على نداه وخافت .. بس ماقامت وراحت له ..

ثواني الا جهاد واقف على باب الغرفه ومعصب .. : موب سامعتني اناديك

.. وانتبه انها لا بسه عبايتها : وعلى وين ان شاله العزم ..؟!

غدير بخوف : ولا مكان .. كنت اصلي

جهاد : كنت ِ تصلي .. ولا كنت ِ تخطين شلون تطلعين من هنا .. ؟!

غدير : شلون بطلع وانت قافل الباب ..؟!

جهاد سكت ..

غدير : متى بنروح البيت ..؟!

جهاد : ومن قايل لك بنروح ..

غدير : انت قلت امس باليل

جهاد : كلام اليل يمحيه النهار .. بطلت مابي اروح البيت

غدير بقهر : ليش انت امس قلت بنروح

جهاد بصوت عالي : وغيرت رأي عندك مانع ..؟!

غدير سكت مابيدها شي ..

وجهاد طلع وقفل الباب بقوه ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و







يوسف وعادل .. بالسجن .. ويوسف ارتاح شوي وحس انه غير جو وجود عادل معه بنفس المكان رغم انها صدفه موب زينه الي جمعتهم ..

عادل : والله انك ولد حلال يايوسف .. صدقني ارتحت لك كثير

يوسف : والله نفس الشعور .. بس ياشين الصدف الي جمعتنا ..

عادل بضحكه : صدفه خير من الف ميعاد ..

يوسف : ان شاله حتى بعد مانطله من هنا بيكون بينا تواصل

عادل : ان شاله .. والله يشرفني اعرف انسان مثلك ..

يوسف : بس عاد ابي منك رقم المحامي الي ماسك قضيتك ..

عادل : ليش ..

يوسف : اتوقع عمي بيحتاجه في شغله تخصه ..

عادل : ابشر والله .. لك ماطلبت .. ويعطيه اسم المحامي ..









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه .. بلغ عبدالرحمن الشرطه وجاري البحث عن جهاد وغدير بعد ماخذوا كل المواصفات عنهم .. ونوع السياره ورقمها وكل شي .. وبما انهم ماطلعوا برا الرياض كان البحث سهل وقدروا يحصلون جهاد بسرعه ..

جهاد كان برا الشقه واقف عند واحد من المجمعات والظاهر انه ناوي يجب ملابس لغدير .. وهو توه نازل من السياره الا يوقف العسكري ..

العسكري : ياخ لو سمحت

جهاد يلتفت : سم

العسكري : سم الله عدوك .. انت الاخ جهاد ال ...

جهاد استغرب : ايه انا .. خير ..

العسكري : جاينا بلاغ بحث عنك انت وزوجتك ..

جهاد استغرب : بلاغ من منو ..؟!

العسكري : من والد زوجتك ..

جهاد انقهر : وشو بحثه .. انا وزوجتي في بيتنا وش فيها هذي ..؟!

العسكري : والله عاد هذا الامر الي جانا .. ولازم نعرف وين تسكن انت والزوجه .. ونشوف الزوجه بعد ونتأكد ان مافيها شي .. ونبلغ الاهل بكذا

جهاد عصب : زين .. امش وراي

ويركب سيارته ويروح للشقه .. وعند باب الشقه يقول للعسكري ك انتظرني هنا دقيقه ..

العسكري : ان شاله

جهاد يدخل للبيت وينادي على غدير .. : غدير ..

غدير كانت بالصاله .. ناظرته بدون لا تقوله نعم

جهاد يروح لها ويسحبها من يدها ويوقفها .. : الشرطه معاي برا.. ابوك مبلغ انا مفقودين .. مابيك تقولين انك مغصوبه على الجيه هنا سامعه

غدير فرحت : الا بقول .. احسن خلهم يردوني بيتنا

جهاد يضغط على ايدها بقوه وبنبره حاده : لو قلتي مغصوبه ياويلك .. والله مابتشوفين مني خير .. قولي ايه انا وزوجي جينا هالشقه وانا عارفه وراضيه .. سامعه

غدير تدرير وجهها عنه : مانيب قايله .. الي تقوله

جهاد معصب عليها وبصوت اعلى شوي : غدير والله مابيحصل لك طيب .. لا تخليني اوريك شي ماشفتيه بحياتك

غدير : سو الي تبي تسويه .. بقول الصدق انا

جهاد : ترى بتندمين ..؟!

غدير ماردت عليه ..

جهاد : والله بتندمين .. ويروح يفتح الباب للعسكري ..

والعسكري يسأل غدير من عند الباب .. : ها ياختي انت جايه هنا برضاك ولا غصب عنك

غدير ساكته ..

وجهاد واقف في العتبه الي تفصل بين المدخل والصاله ويناظر الشرطي ويناظر غدير

العسكري : ها ياختي .. تقدري تقولي أي شي

غدير رفعت عينها لجهاد ولقته يناظرها بنظره تخوف : لا انا جايه برضاي ..

ابتسم جهاد ..

العسكري : يعني سليمه مافيك شي ..؟!

غدير : لأ ..

العسكري : خلاص .. حصل خير ان شاله

غدير تنادي العسكري : لو سمحت

العسكري : تفضلي ..

وجهاد يناظرها .. وش تبي تقول هذا

غدير : ياليت تبلغ الوالد لأن حنا ماعندنا أي وسيله اتصال حاليه

العسكري : ايه اكيد .. بهالحظه بتصل عليه وانا موجود هنا ..

جهاد ولع وانقهر من غدير .. وغدير حست بداخلها بفرحه انها قدرت تسوي شي يمكن يفكها من جهاد

بنفس الحظه يوصل الاتصال لعبدالرحمن ويروح لهم طيران على نفس المكان .. وبعد ماتركهم العسكري .. غدير اول ماشافته فرحت وراحت له ركض ... وضمته وسلمت عليه . . وقالت له ياخذها من عند جهاد .. وصارت تبكي ..

جهاد مقهور من الي صار ..

وعبدالرحمن يناظره بحقد .. : على بالك بتروح منا بهالحركه ياواطي ..

جهاد بصوت عالي : اقول هذي زوجتي ومالكم عليها كلمه .. انا الي متزوجها موب انت

يقاطعه عبدالرحمن : تخسى اقول .. قليل حيا .. ماعندك ماعند الرجال ... وجى يبي ياخذ غدير ويطلع الا يوقف بوجهه جهاد : تبي تروح انت روح .. بس خل غدير ميب رايحه معك

عبدالرحمن : موب على كيفك ...

جهاد : لا على كيفي .. زوجتي ومابيها تطلع من البيت ..

عبدالرحمن : اقول فكنا .. لما تتسنع قول زوجتي ..

جهاد بحركه سريعه يسحب غدير له .. ويجودها بايده وبالايد الثانيه يطلع سكينه ويحطها على رقبه غدير ... غدير صرخت بأعلى صوتها

جهاد : اطلع برا ولا بموتها قدامك ..

عبدالرحمن خاف على غدير : اتركها اقول

جهاد : شف .. غدير لي .. يعني ليا .. وان ماكانت لي مابتكون لغيري ..

غدير تبكي ..

عبدالرحمن : لو انك رجال تترك البنت .. الحين

جهاد : وانا مانيب رجال .. ولو ماطلعت وخليتنا لأتشوفها مرميه قدامك الحين .. رح وخلنا نعيش حياتنا .. وانسى سالفه الطلاق .. لأني مابطلقها

عبدالرحمن : تبي تطلقها غصبا ً عليك ..

جهاد يقاطعه : تحلم .. ويقرب السكينه اكثر .. وغدير تبكي ..وجها يقول : وش قلت ..؟! باقي مصمم تاخذها جثه

غدير بصوت رايح : يبه روح خلاص روح .. بيذبحني

عبدالرحمن انقهر منه .. بس خلاص فلت كل الحبال من ايدينه .. : بروح .. بروح بس برجع لك ياسافل .. والله برجع لك وبطلع كل الي سويته من عيونك .. اتفوه عليك ... ويطلع ويقفل باب الشقه بكل قوته ..







جهاد يترك غدير .. ويطلق ضحكه شيطانيه : العبه حلوت .. ونبي نشوف من الكسبان بالاخر ..

غدير تناظره وهي تبكي : سافل .. سافل .. سافل .. وتروح ركض للغرفه الي ملت من كثر ماجلست فيها بس وش تسوي مابيدها شي ... دخلت وصحت الباب عليها وصارت تبكي على السرير بقهر .. ابوها كان موجود ولا قدرت تروح معه .. ولا هو الي قدر يسوي لها شي .. مع هالمجرم جهاد ...









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,









عبدالرحمن رجع للبيت ...

وجواهر كانت بالصاله وقفت على دخوله للبيت .. : ها بشر .. وينها غدير .. ليش ماجات معك

عبدالرحمن بيأس : ماقدرت اجيبها

جواهر : ليش ..؟!

عبدالرحمن يدخل ورجوله موب شايلته .. يجلس : ماقدرت والله ..

جواهر تجلس معه : ليش ماقدرت .. وبعدين هم وينهم اصلا ً ..؟!

عبدالرحمن : مستأجر شقه مفروشه وجالسين فيها ...

جواهر : شقه مفروشه ...؟! ياويلي عليك ياغدير وش الي جالسه تشوفينه بحياتك .. زين قلي ليش ماجبتها معك ..؟!

عبدالرحمن ألف لها قصه عشان ماتخاف عليها اكثر من الخوف الي فيها .. : العسكري يقول مالكم حق تاخذونها من زوجها بس كتب جهاد ورقه انه مايتعدى عليها بشي ويسمح لها تجي وتروح علينا .. وبس ..

جواهر ارتاحت شوي : كان ودي اشوفها

عبدالرحمن : ان شاله بتشوفينها قريب ..

جواهر : زين تبي احضر لك شي تاكله .. انت ماتغديت اليوم ..

عبدالرحمن يقوم يوقف : لا مالي نفس بقوم ابدل واريح شوي .. احس اني تعبان بالحيل ..

جواهر : سلامتك .. اطلع ريح اطلع .. عسى الله يعدي هالازمه على خير









,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,





بعد العشا بفتره ...

واخيرا .. يوسف طلع من السجن بعد مانتهت كل الامور وانحلت بسلام وهو بالسياره مع خالد ..

خالد يضرب على فخذه : الله حيه ابو عبدالكريم والله

يوسف يضحك / الله مير يحيك ويسلمك ..

خالد : الحمدله على سلامتك والله ... والله اشتقنا لك يارجال

يوسف : الله يسلمك .. وانا بعد مشتاق لكم

خالد : والله ولك مكان بالبيت

يوسف : خلاص عاد زودتها .. جاملتك كثير ..

خالد يضحك : زين ضف وجهك ..

يوسف ضحك : ياليل احس اني قرفان من نفسي .. ويطالع المرايا والدقن طلعت ..

خالد : ايه وع ياشكلك .. باين انك خريج سجون

يوسف ضحك : اقول سوق وانت ساكت ازين لك .. لا ارجع السجن والسبه انت هالمره

خالد سطح ضحك .. وكمل طريقه للبيت ..

طبعا استقبلوا يوسف والكل موجود والفرحه باينه بوجيههم .. ونوه تضمه وتبكي .. وتسلم عليه وخلود نفس الشي ..

يوسف ناظر لقى فيصل ولد خلود يقلدهم .. يضم ياسر ويسلم عليه ويسوي حاله يبكي.. راح اخذه ونقزه ويحبه .. وفيصل يضحك بين يدينه

نوره : ياله يمه اطلع تسبح وانا بحضر لك شي تاكله .. اكيد ماتاكل زين

يوسف : ايه والله يايمه .. ياني مشتاق لطبخك ... ابي اكل جيعان

مشعل : بسرعه باله ياخلود .. لايروح ولدك ضحيه جوع يوسف

يوسف : لا بطلت اكل لحوم البشر

مشعل يضحك : كويس السجن يربي على مايقولون

يوسف ضحك : ياله ياله جهزولي اكل ..

خلود : ماعليك انت بس روح بدل وكل شي بيكون جاهز

يوسف لاحظ غياب غدير .. بس ماسأل لأنه يبي يروح لها بنفسه بعد مايستحم وياكل .. وبالفعل بعد ماتعشى وكلهم تعشوا سوا ... طلع من بيتهم .. وراح لبيت عمه بدون لا احد يحس عليه ..

دخل بيت عمه ماكان في احد احد بالصاله .. رقى الدرج وهو مبتسم .. وفي داخله شوق لغدير .. وصل لغرفتها وطق الباب بهدوء بس ماسمع أي صوت .. رد وطقه مره ثانيه ونفس الشي .. مافي رد .. فتح الباب فتحه صغيره وصار يناديها بصوت موب عالي .. ويوم مالقى رد دخل راسه وناظر .. استغرب .. الغرفه مافيها احد والنور طافي .. رد قفل الباب وراح على غرفه غاده .. طق الباب ..

غاده الي ماطولت في بيت عمها عبدالكريم .. ورجعت لبيتهم بدري

غاده من غرفتها : ياسر ادري .. لاتدخل

يوسف : انا يوسف

قامت غاده بسرعه وفتحت الباب : هلا والله

يوسف : وين هربتي ... ماتعشيتي معنا

غاده ابتسمت : عندي اختبار .. وقلت برجع اراجع قبل لا انام

يوسف : اها الله يوفقك .. زين وين غدير ..؟!

غاده بلعت ريقها وتلعثمت .. : غد ديير ... ايه دقيقه بس ..

يوسف : وش بك ..؟!

غاده : لحظه الحين بجيك ...وتدخل للغرفه وتجيب الرساله الي كتبتها غدير ليوسف وتطلع له غاده مره ثانيه وبيدها الورقه .. : خذ هذي الورقه من غدير

يوسف عبس بوجهه واستغرب : وش هالورقه ..؟!

غاده تهز اكتافها : مادري قالت لي اعطيها يوسف لا طلع من السجن ..

يوسف باهتمام : ليش هي وينها ..؟!

غاده بعفويه : في بيتها

.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,


انتهى الجزء السادس عشر ...

كيف راح تكون ردة فعل يوسف ..؟!

 
قديم   #34

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


الجزء السابع عشر ...




مدخل //


ودك تشوف الذل في صورته ..

شف دمعه الفرقا على خد رجال


يوسف يناظر غاده ويناظر الورقه الي بيده وترد الجمله في مسامعه :

غدير في بيتها

غدير في بيتها

غدير في بيتها

يوسف بصدمه مو مستوعب : وش قلتي ياغاده ؟!

غاده تلعثمت : انت ماتدري انها تزوجت ..؟!

يوسف بانفعال : قلتي غدير في بيتها ..؟!

غاده تبلع ريقها : ايه في بيتها

يوسف دمعت عينه : لاتقولين تزوجت جهاد ..؟!

غاده بترد : ايه جهاد

يوسف يحوس الورقه بيده : غاده لاتمزحين .. والله موب وقت المزح ..

غاده : مامزح والله .. وقبل لاتروح قالتلي اعطيك الرساله هذي ..

يوسف يناظر الرساله بيده .. يبي يفتحها بس مترد .. فتحها ورد قفلها قبل لا يقرا منها أي كلمه

تحرك من قدام غاده .. ونزل راح لبيتهم ... دخل وقف بنص الصاله والكل يناظره .. وبعد ماحط رساله غدير بجيبه ويحاول يكون قوي لأن الخبر اثر عليه كثير بس ماوده يبين هالشي ..

وقف والكل يطالعه : عمي عبدالرحمن ..

عبدالرحمن : نعم

يوسف : صدق الي عرفته ..؟!

عبدالرحمن : وشو الي عرفته ..؟!

يوسف ويأشر بيده : غدير تزوجت جهاد ..؟!

الكل تفاجئ شلون عرف وهم مخبين عليه ..

عبدالرحمن : هذا الي لازم يصير ياوليدي .. انا كنت ابيكم لبعض بس ماله كتب

يوسف بصوت عالي : بس ياعمي انت عارف اني ابيها من زمان .. وقايل اني مستعد اخذها بعد كل الي صار .. ليش ياعمي تزوجها له .. ليش وانا قايل لك ابيها من زمان ..

عبدالكريم : استهدي باله يايوسف .. هذا نصيبها واخذته .. مانقدر نسوي شي

يقاطعه يوسف : لا تقدرون ... لا تقولون لي نصيبها وموب نصيبها كان بإمكانكم ماتزوجنها لهالواطي ..

عبدالرحمن : ذبحنا كلام الناس يايوسف ..

يقاطعه : الناس انا كنت بسكتها بزواجي لها ... غدير نصيبي انا موب نصيبه .. انا الي انتظرتها من زمان .. وبعد كل هذا ماخذها ..

نوره تقوم له تبي تهدي عليه .. بس يبعدها عنه : وخري يمه عني .. ياليتني ضليت بالسجن ولا طلعت ودريت بهالخبر .. ويطلع من البيت ويلحقه مشعل وخالد ويوقفونه بالحوش

خالد : يوسف الله يهديك بس .. تعال خلنا نتفاهم

مشعل : يوسف هدي اعصابك شوي ... ندري صعب عليك الي صار بس مابيدنا شي

يوسف بأنفعال : اتركوني اروح الله يخليكم .. ويطلع ..

رجع خالد ومشعل للبيت ..

نوره بخوف : ياحسرتي عليك يايوسف ... وينه ياخالد وين راح ..؟!

خالد : يمه اتركيه معصب الحين ولا هدى بيرجع البيت اكيد

خلود متأثره بالموقف وعيونها مدمعه : الله يجازي الي فرق بينهم أي والله ..

جواهر : ماينلام قسم باله ..

عبدالرحمن حاس بقهر بداخله ومحد حاس فيه ... حاس انه غلط يوم زوج غدير لجهاد .. بس وش بيسوي بالناس الي تتكلم .. وش بيسكتهم وهو يسمعهم يتكلمون عنه وعن بنته .. وبقلبه حزن كبير على يوسف الي يبيها من زمان وفوق هذا ماخذها ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يمر من الغرفه الي فيها غدير ويشوفها منسدحه وتصيح .. دخل عليها : حبيبتي

غدير فزت بسرعه وجلست وبخوف تناظره

جهاد يروح لها : ليش تصيحين ..؟!

غدير وعيونها منفخه من كثر الصياح ماترد عليه

قرب ويبي يمسد على شعرها وهو يقول : زعلانه مني ..؟!

غدير تبعد يده عنها : لا تلمسني

جهاد شال يده عنها : لا تزعلين مني ياقلبي .. الي سويته بس قرصه اذن عشان محد يدخل بينا بعد كذا .. وصدقيني بعد الحركه الي سويتها محد بيتجرأ ويقول شي .. كلهم يحبونك وبيخافون عليك .. وهم مايدرون اني اخاف عليك اكثر منهم

غدير صرخت بوجهه وهي تبكي : كذاب ..

جهاد يجلس قدامها على ركبه .. ويحاول يمسح لها دموعها بس غدير تبعد ايدينه عنها

جهاد : تبغينا نرجع للبيت .. ؟!

غدير مردت عليه ..

جهاد : قوليلي ياقلبي .. اذا تحسين انك بترتاحين هناك بنرجع الحين

غدير وهي تبكي : ماعتقد يهمك هالشي .. ولا عاد يفرق معاي هنا او هناك كله قبر واحد

جهاد : افا بس .. قبر مره وحده ..؟!

غدير لفت وجهها عنه ولا ردت عليه ...

وجهاد قام وقف : خلاص بنرجع الحين قومي البسي عباتك ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







يوسف بالسياره وبأقصى سرعه يسوق .. ولولا رجولته كان بكى على فقدان غدير .. لكنه ضل حابس دموعه بداخله وماذرف دمعه وحده .. وقف على الاشاره بعد مادعس على الفرامل بقوه وانسمع صوت الكفرات عالي .. وبعد عشر دقايق كان واقفها على الاشاره . فتح درج السياره وطلع بكت الدخان وسحب له زقاره و ولعها والتفت على القزاز يناظر الشارع .. وباين على وجهه الضيقه والقهر بدون لا يتكلم .. وقبل لا يشيل عيونه الا هذي سياره جهاد توقف جنبه .. وغدير الي كانت راكبه قدام وعيونها على القزاز لمحت يوسف ركزت النظر وتأكدت صارت لا فه وجهها على القزاز وشوي وتطلع منه .. زادت صياح وهي تأشر له بدون لا ينتبه لها جهاد .. ويوسف يناظرها وعرفها من اول مالمحها .. صاروا يناظرون بعض .. ويوسف شايف دموعها بعيونها وموب قادر يوصل لها .. ضرب على الدركسون بكل قوته وشال عيونه عنها موب متحمل منظرها الي حطمه من داخله .. وهوعارف انها ماكانت تبي الي صار يصير .. بس غدير ضلت تناظره ..وكل واحد منهم يبي يطير على الثاني بس شلون وهم بهالوضع ..

فتحت الاشاره ومشى جهاد لطريق بيتهم وغدير ضلت لافه وتناظر يوسف الين اختفى وماصارت تميزه ..

يوسف لف ومشى بطريق ثاني .. وصل للكافي الي راح له ايام رفضته غدير اول مره .. مايدري ليش لاحس بضيقه راح لهالمكان .. دخل واخذ له جلسه مغلقه لحاله .. جلس وصار يدخن ويدخن .. انتهت الزقاره الي بيده وسحب البكت يبي ياخذ غيرها ولقاه مخلص مسكه بعصبيه وقهر طعجه ورماه بالسله الي عند رجوله .. دخل يده بجيبه وطلع الرساله حقت غدير .. ضل ماسكها بدون لا يفتحها .. يحس انه لا قراها بيعوره قلبه زود على الي فيه .. ترك الورقه وطاحت على الطاوله .. ورد ريح ظهره على الكرسي ومسح بيده على شعره وتأوه بصوت مكتوم .. وصار يقول بنفسه : شلون يصير كذا .. غدير لازم تكون زوجتي انا .. موب زوجته هو .. حرام الي حصل والله حرام .. وتذكر شكلها قبل دقايق على الاشاره شاف عيونها شلون كانت .. شاف الدمعه وهي تطيح يوم اشرت له .. وكأنها تقول تعال خذني يايوسف مابيه .. ياله ياربي ليش صار كذا .. ليش ياربي .. ؟!

رد وسحب الورقه وفتحها ويحس دقات قلبه تزيد .. وصار يقرأ .. (رساله الى .. .. ..

كيف لي ان اودعك يامن ملكت قلبي .. كيف لي ان اعيش بدونك .. بعد ماكنت لي اساس حياتي .. اني لم استوعب مايدور حولي ويحصل لي .. اشعر وكأني في كابوس مزعج .. واعجز من الاستيقاظ منه ..

هاهي دموعي لم تتوقف منذ ايام .. بكيت على حالي ثم على حالك ثم حالنا سويا ً .. وساستمر بالبكاء وانا لا اعلم مالذي ينتظرني بالغد ..

اليوم سجلت تاريخ وفاتي واعتبرت نفسي من عداد الاموات لأني سأرحل عنك ولأبد ..

هل لي ان اطلب منك طلبا ً .. ؟!

وانا اعلم بأن جميع طلباتي مجابه بالنسبه لك ..

اطلبك .. لا بل ارجوك .. لا بل اتوسل اليك .. لا تحزن على فراقي .. اعلم بأنك تحبني بقدر حبي لك واكثر ولكن هكذا شائت الاقدار ان تباعد بينا رغم حبنا القوي .. هكذا هي الدنيا لاتزال عطشه ظمأه للدموعي التي ذرفتها كثيرا ً ولم ترتوي بعد ..

هكذا هي الدنيا لاتزال تتلذ بألمي رغم ضعفي وهزلي .. هكذا سأبقى ماحيت ..

ارجوك حاول ان تستمر في حياتك بفخر .. اعلم بأن رحيلي سوف يؤثر بك .. ولكن كن قويا ً كما اعرفك ..

وان جمعتنا الصدف بعضنا .. ارجوك غض بصرك عني لا لا اريد ان ارى نظرات الحزن والشوق والحب والفراق بك .. حتى لا انهار امامك .. عدني بذلك ارجوك ..



سأكتفي بما كتبت لك .. لأن مابداخلي اعجز عن وصفه وتفصيله على مجرد اسطر قليله لا تتسع لعالمي الحزين ..



ازدادت دموعي قبل ان اكتب لك كلمه وداعا ً .. فسقطت دمعة رغما ً عني على الورقه ... فلتشهد هذه الورقه على كل مابداخلي ..

احبك ...

وداعا ً )



وطاحت الدمعه الي حابسها يوسف له مده طويله .. طاحت من عينه وهو حاس بحرتها على خده لكنه مسحها بسرعه قبل توصل لنهايه خده.. عفط الورقه وقفل عليها بيده وقال بقهر : والله لا اردك لي ياغدير .. والله لا اخليه يندم على اليوم الي اخذك فيه





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







جهاد يوصل للبيت هو وغدير ويدخلون ..

اول ماشافتهم دعاء الي كانت بالصاله راحت لغدير ركض بعد ماصرخت : يمه جات غدير

لولوه طلعت من غرفتها بسرعه : صدق .. ؟! ويوم شافتهم راحت لغدير على طول

دعاء ولولوه حول غدير ..

لولوه : فيك شي ياعيوني .. ؟!

دعاء : ياقلبي ياغدير تعالي تعالي .. وتدخلها لغرفه احمد لأنه كان نايم بغرفه امه

لولوه واقفه مع جهاد : وين رحت بالبنت ..؟!

جهاد يجلس : رحت اقضي كم يوم معها لحالي .. فيها شي ؟!

لولوه : مافيها شي بس عطنا خبر .. موب كذا تتركنا على اعصابنا ماندري وين انتوا فيه ..

جهاد : والله عاد يايمه مابغينا احد يخرب علينا اجوائنا ..

لولوه : وش فيها البنت تصيح ..؟!

جهاد : عادي موب شي جديد انها تصيح .. من يوم تزوجتها لليوم وهي تصيح .. تعودت عليها كذا ..

لولوه : الله لا يعطيك عافيه على الي جالس تسويه بالبنت ... قول امين .. وتركه وتروح لهم





دعاء واقفه قدام غدير : قوليلي سوابك شي ..

غدير تبكي من قلب بس ماتقول شي ..

لولوه تدخل عليهم .. وتروح لغدير : ها يايمه .. شلونك ..؟!

دعاء وشوي وتبكي : يمه لازم نشوف حل .. مايصير كذا ..

لولوه : تضرب كف بكف : لو بيدي شي كان سويته من زمان .. وتمسك كتف غدير : تعشيتي ..؟!

غدير تمسح بدموعها الي موب راضيه توقف : وين جوالي ابي اكلم امي ..

دعاء بسرعه تروح تجيبه وتجي لها : هذا هو خذيه ..

غدير : اتركوني بروحي ..

لولوه : طيب .. بس لاخلصتي من امك قوليلي عشان اجيب لك الاكل هنا .. انا بروح احضره لك

غدير : مابي ياخالتي ..

دعاء : عشاني ياغدو تعشي .. انت تشوفين وجهك وش لونه .. زين انك واقفه على رجولك للحين ..

غدير بتوسل : دعاء بليز مابي اتركوني لحالي

دعاء تناظر امها : اوكي مثل ماتبين ... ياله ياماما خليها ...

ويطلعون ...

غدير ماسكه جوالها بيدها وتدق ارقام يوسف بطئ .. وترفع الجوال وتحطه على اذنها ... وبحركه سريعه وقبل لايرن الجوال قطعت الاتصال ونزلت الجوال .. وصارت تقول بنفسها مابتصل عليه .. ادري بالهم الي فيه ولو كلمته بيزيد همه هم .. كافي انه شافني على الاشاره وادري انه مابيرتاح دامه شافني اصيح ..

تركت جوالها ولا اتصلت لا على يوسف ولا على امها ... ماتبي تحمل احد هم فوق همه وهي تدري ان الكل شايل همها وبس ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدت ساعه وساعتين وثلاث ساعات ويوسف لازال بالكافي .. قام من على الكرسي بثقل وسحب رساله غدير وحطها بجيبه .. وترك الحساب على الطاوله .. وركب سيارته وتحرك ... وهو بالطريق مر على بيت لولوه وقف عنده حق ربع ساعه ويتأمل البيت من برا ويقول بنفسه ياترى وش حالتك الحين ياغدير .. اكيد انك موب مرتاحه .. ادري فيك يابعد عمري .. لولا الملام الي بيجيني كان نزلت الحين واخذتك من عندهم .. بس اصبري يابعدهم .. اصبري وانا الي بطلعك من هالبيت صدقيني ..

مشى من قدام البيت وقلبه عنده .. وصل لبيتهم ودخل بهدوء .. لقى نوره تنتظره .. قامت له بسرعه . : وينك يايوسف ابطيت الله يهديك ..

يوسف والضيقه واضحه عليه : كنت اتمشى

نوره " معليش ياوليدي الله بيعوضك ان شاله ...

يوسف تزيد الكشره الي بوجهه : انا ابي انام .. تبغين شي ..؟!

نوره : سلامتك .. نوم العافيه ان شاله ..

وصارت تتابعه بنظراتها وهو يطلع الدرج الين راح من قدامها للغرفته .. وقلبها محروق على ولدها ..

دخل يوسف ويحس الدنيا ضايقه فيه .. قفل الباب وراه .. وفصخ ثوبه ورماه على السرير .. فتح درج الكومدينه وطلع بكت دخان جديد .. وصار يدخن .. يحس ان الدخان يطلع كل الي بداخه .. واستمر على هالوضع الين الفجر ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اسبوع ..

يوسف بغرفته من ذاك اليوم .. ولا طلع ولا دخل .. ودقنه الي ماحلقها طلعت .. على كثر مايدخلون عليه اهله بس محد قدر يأثر عليه او يخف عليه من الهم الي داخله ..

انطق باب الغرفه .. ودخل خالد .. يوسف كان منسدح على ظهره .. وبين شفايفه زقاره .. يدخنها ..

خالد وقف جنبه : وبعدين يايوسف ..

يوسف : وبعدين وش .. ؟!

خالد : لين متى بتضل على هالوضع .. عاجبك الوضع الي انت فيه .. والله لو انك عزابي بشقه لحالك ماصرت بهالحال المزري ...

يوسف : وش تبي مني ..؟!

خالد : قم شف نفسك .. شف غرفتك شلون صايره تقول مقبره .. انزل لأمي شوفها خايفه عليك تقول ذا صاير به شي

يوسف : مافيني شي .. بس ابي اجلس بروحي ..

خالد يجلس جنبه : ادري كل الي فيك وش سبه ..

يوسف : خلاص طيب .. دامك عارف لا تجلس تهذر فوق راسي .. اتركني ياخي الي فيني مكفيني ..

خالد : يوسف .. انت رجال والرجال يتحمل الي يصير معه .. موب يضعف من اول اختبار يواجهه

يوسف بأنفعال : وانا تحملت كثير عشانها وبلمحه بصر تروح من يديني بسهوله .. وبارد مبرد ياخذها جهاد .. وش شعورك لو كنت بتخطب وحده بعد كم يوم وفي يوم يصير شي يخليها تتزوج غيرك وانت تحبها وماتعتبر حياتك بدونها شي .. قولي انت ياخالد .. ويقوم من سريره ويفتح دولابه ويسحب رسلتها من تحت ملابسه .. ويعطيها خالد : خذ شوف وش كاتبه لي قبل تروح له .. اقراها وقولي وش تحس لو كان عندك قلب وتحس ..

اخذ خالد الورقه وفتحها وصار يقرأ .. وهو يقرأ جسمه تقشعر من الكلام الموجود .. صدق انهم يكسرون الخاطر .. قفل الورقه بعد ماخلص .. وقال : والله يايوسف اني مالومك .. بس ابيك تتحرك .. تشوف لك حل .. موب تجلس بغرفتك مثل الحريم وتندب حظك الردي ..

يوسف بانفعال : وش تبيني اسوي .. تبيني اروح اسحبها من وسط بيتهم وهالشي مايحق لي اسويه... انت قولي شلون اتصرف وبتصرف .. مابيدي شي ..

خالد تنهد : لا حول ولا قوه الا باله .. وتركه وطلع من الغرفه لأنه حتى هو مابيده شي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,



غدير بالغرفه جالسه على السرير .. تدخل لها دعاء : مرحبا ..

غدير الي وجهها ماعاد يبان له ملامح غير ملامح التعب والهم .. صار لون وجهها اصفر بالحيل وباهت .. وتحت عيونها هالات سودا .. ولامه شعرها كعكه ..

دعاء كل مره تحاول تغير لها جوها بس عجزت فيها .. : غدو .. وش صار على جامعتك لك فتره مارحتي

غدير : مابي اروح .. بسحب

دعاء شهقت : موب صاحيه لو سويتيها هذا اخر ترم لك ..

غدير : مايهم اخر ولا اول .. خلاص ماعاد لي نفس بشي ..

يقاطعهم دخول جهاد للغرفه .. : دعاء اتركينا لحالنا ..

دعاء تقوم : طيب

قبل لا تتحرك دعاء تمسكها غدير : لا دعاء خليك معي

دعاء وقفت بحيره وقال جهاد : لهالدرجه انا اخوف ياقلبي .. بس لاتخافين ابي اقولك شي ومابي احد يسمعنا ..

غدير لازالت ماسكه دعاء : عادي قول قدامها

جهاد : لا ماينفع .. ويناظر دعاء : تحركي انت الثانيه بسرعه

دعاء ناظرته باحتقار وسحبت يدها من يد غدير وهي تقول لها : معليش برجع لك بعد مايخلص كلامه .. وطلعت برا الغرفه ..

وجهاد قفل الباب وراها بالمفتاح ..

غدير بخوف : وش تبي .. ؟!

جهاد : ابيك ...

غدير : وانا مابيك ..

جهاد : غدير ياقلبي البيت ورجعنا له من اسبوع .. وش تبين اكثر ..؟!

غدير ماردت عليه ..

جهاد يدخل لنص الغرفه .. غدير حست قلبها طاح من الخوف قامت وقفت على السرير : جهاد اطلع واتركني

جهاد : لا موب على كيفك .. احسبي لي كم تارك بكفيك .. بس عاد خلاص الدلع موب على طول

غدير : لا تقرب مني احسن لك ..

جهاد ويقرب لها اكثر : غدير مايصير الي تقولينه انت زوجتي خلاص عاد افهمي هالشي وارضي فيه

غدير وبصوت عالي : وانا مابرضى فيه .. جهاد لا تقرب مني قلت لك

غدير صارت بالزاويه حقت السرير واقفه والمسافه الي بينها وبين جهاد يدينها الي تدافع فيها عن نفسها وتبعد فيهم جهاد عنها وهي تصرخ وتبكي وتوسله : جهاد اتركني الله يخليك .. الله يخليك لا تقرب مني

من برا الغرفه دعاء ولولوه جو على صوت غدير و يطقون الباب بس محد عندهم .. ولا احد بيفتح لهم ..

دعاء بانفعال من بره : يمه هذا وش يحس فيه ..؟! البنت ماتبيه هو بالغصب يعني .. حرام عليه .. ليش مايتركها ويريحها

لولوه : والله مدري عنه يادعاء .. مدري

جهاد يقرب لها اكثر واكثر ويسحبها له : جربي حضني وصدقيني بترتاحين ياقلبي

تدفه غدير بكل قوتها وتهرب منه وتنزل من السرير ركض وتروح للبا تفتحه وتطلع بوجه خالتها ودعاء وتوقف وراهم وهي تبكي و تقول : خالتي شوفيه ... قوليله لا يمسكني .. انا مابيه .. وتناظره داخل الغرفه وتصرخ : ماحبك .. طلقني مابيك انت ماتفهم ماعندك كرامه .. ياخي انا اكرهك .. اكرهك

جهاد يرد يطلع من الغرفه وهو مقهور بالحيل وبينه وبين غدير امه ودعاء .. : غدير تعالي بالطيب لا اجيبك بالغصيب

غدير : مابي .. والله لو قربت مني انا الي بذبح نفسي موب انت الي تذبحني

جهاد سكت وصار يناظرها والشرار يطير من عينه ... وبحركه سريعه سحبها من ورا امه سحبه قويه .. ودخلها لغرفته وهي تصرخ بكل صوتها وترجاه يتركها بس ماهتم لها .. رمها على الارض وقفل الباب بالمفتاح وقال بعصبيه : انا سكت كثير ترى

غدير طاحت على الارض واغمى عليها .. وجهاد يكلمها على باله تسمعه بس هي فاقده الوعي ..

جهاد : قومي وقفي ..

مافي استجابه من غدير ..

جهاد بصوت عالي ويسحبها من يدها : قومي عاد تراك زوديها لا تخليني امد يدي عليك ياغدير

بس تفاجئ يوم شاف حيلها طايح وجسمها مرخي ويحسبها تمثل عليه : غدير اتركي التمثيل لأصحابه وكلميني مثل الناس .. ويوم ماشاف منها أي رد خاف .. صار يحركها : غدير .. غدير

وقام فتح الباب بسرعه : يمه تعالي

لولوه جات بسرعه : وش فيكم ..؟!

شافت غدير مرميه على الارض ركضت لها وهي تصارخ على جهاد : وش سويت فيها ..

جهاد : ماسويت شي ..

جات دعاء على صوت امها .. وصاروا يصحونها بس ماقامت وحاولوا بشتى الطرق بس مافي فايده .. لبستها دعاء عباتها واخذوها على المستشفى بأقصى سرعه ..





,,,,,,,,,,,,,
بنفس اليوم المغرب .. سلطان ومشاعل يوصلون من السفر .. والكل في بيت عبدالرحمن يستقبلهم .. وبعد السلام والراحه سأل سلطان عن سالفه غدير .. وبعد ماعرف الي صار بالتفصيل شبت نيران بداخله : بس يبه ذا موب الحل الصحيح الي سويته

عبدالرحمن : ماكان قدامي غيره

سلطان : الله يسامحك يايبه .. الله يسامحك على هالزواج الي زوجتها اياه بس

عبدالرحمن يقاطعه : سلطان يكفيني الي فيني لا تلومني اكثر .. والله عالم بحالي شلون صاير

سلطان يقوم يوقف : وهي عندهم الحين بالبيت

جواهر : ايه

سلطان : اجل انا بروح لهم ..

مشاعل تقوم معه : سلطان خذني معك تكفى ..

سلطان : امشي .. ويطلعون من البيت ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يفكر بكلام خالد اخوه .. انا ليش ماسوي أي شي .. اتصرف بأي طريقه يمكن اقدر احل الموضوع .. وبضيقه قال : بس وش اسوي ياربي .. ياربي وش اسوي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد نص ساعه .. غدير بالطوارئ .. وجهاد ولولوه ودعاء ينتظرون الطبيب يطلع من عندها ..

جهاد خايف وقلقان عليها ..

لولوه : والله لو يصير بالبنت شي موب زين ياجهاد لا تشوف شي ماشفته ..

جهاد : وانا وش دخلني .. اغمى عليها مو بيدي

دعاء بقهر : كل الي سويته وتقول وش دخلني .. انت المفروض ماتفتح فمك بكلمه ..

جهاد : اسكتي باله ..

دعاء : مانيب سكاته .. سكتنا لك كثير .. وكل مره نقول بكره بينعدل حالك بس للأسف من سيء للأسوء ..

لولوه : لو صار فيها شي .. لا انت ولدي ولا اعرفك سامع ..

جهاد : ان شاله موب صاير لها شي .. بس ادعوا لها

دعاء : الله يفكها منك اول دعوه اقولها







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





سلطان يرن جرس بيت لولوه ... واحمد من ورا الباب : منو ؟!

سلطان : انا سلطان

يفتح له احمد وهو مبتسم .. بس بسرعه اختفت ابتسامته يوم شاف ملامح الغضب الي بوجه سلطان ..

سلطان : شلونك ..؟!

احمد : طيب

سلطان : وين اخوك ...؟!

احمد .. : راحوا كلهم ...

سلطان : غدير معهم ..؟!

احمد : ايه ..

سلطان : ماتعرف وين راحوا ..؟!

احمد : راحوا يودون غدير للمستشفى

سلطان ومشاعل بخوف : ليش ..؟!

احمد : مادري داخت عليهم ..

سلطان : متأكد ..؟!

احمد : ايه ..

سلطان ومشاعل يروحون من عنده ويركبون السياره .. ويطلع جواله ويتصل على جهاد بس مايرد لأنه كان ناسي الجوال بالبيت من العجله .. رد واتصل على خالته بس نفس الشي ..

مشاعل : انا عندي رقم دعاء .. خلني اتصل عليها ...

سلطان : بسرعه طيب ..

طلعت مشاعل رقم دعاء واتصلت ..

دعاء الي كانت جالسه على الكراسي الي بسيب المستشفى مع امها واخوها .. رن جوالها بيدها وناظرت .. وتفاجئت .. رقم مشاعل .. وردت بسرعه : الو

مشاعل : السلام عليكم ..

دعاء : هلا والله وعليكم السلام ورحمه الله ..

مشاعل : شلونك دعاء ..

دعاء : تمام الحمدله .. انتو رجعتوا ..؟!

مشاعل : ايه اليوم رجعنا الحمدله ..

دعاء : الحمدله على السلامه وكيفكم ..؟!

مشاعل : بخير .. دعاء انتوا بأي مستشفى ...؟!

دعاء انصدمت وتجاهلت : أي مستشفى ..؟!

مشاعل : دعاء بسرعه باله قوليلنا .. انا وسلطان مرينا بيتكم وعرفنا من احمد الي صار .. بس انتوا بأي مستشفى الحين ..؟!

دعاء : حنا بمستشفى الملك ..

مشاعل : ياله اجل حنا جاينكم ... طيب هي وش صار لها ..؟!

دعاء : اغمى عليها والحين عند الطبيب .. ومابعد عرفنا شي

مشاعل : زين مسافه الطريق وبنكون عندكم .. وتقفل .. : مستشفى الملك ياسلطان ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يسحب جواله .. وبترد يتصل على غدير ولا لأ .. وبعد مافكر شوي اتصل .. ويسمع الرنات .. بس محد يرد الين فصل ..

احمد دخل غرفته الي هي صارت للغدير ويحوس بواحد من الادراج .. ويسمع الجوال يدق مره ثانيه .. تلفت وشاف جوال غدير على الكومادينه الي جنب السرير .. راح ركض ورفعه ويشوفه وهو يدق .. ومايدري يرد ولا لأ ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جواهر : والله مدري وش ناوي عليه سلطان .. الله يستر بس .. ياليته يطفي ناري ياريته

نوره : ان شاله ربي يجعل ردتها على يده ..

حصه : ان شاله الله يسمع منك يابنت الحلال ..

جواهر : ماتدرون وش كثر مشتاقه لها ..

نوره : اكيد والله .. كلنا اشتقنا لها .. واعوذ باله منه ولا مره ماجابها لكم ..

جواهر : يقول الي يبيها يجي لها .. وانا رحت مره وتقطع قلبي عليها يابعد عمري

حصه : الله يهديك بس .. لو انا بروح لها كل يوم والثاني ..

جواهر : لو تشوفين شكلها بتحسين فيني .. ماودي اشوفها كذا .. وبنفس الوقت مابي اتركها لحالها بهالوضع ..

حصه : بس حتى لو يام سلطان .. لازم تكونين معها دايم

جواهر : لو بيدي ماتركها لحظه بس العين بصيره واليد قصيره .. الله يصبرها على مابتلاها ..

نوره : طيب الحين وش الحل ... ؟! هم بيسافرون وبياخذونها معهم

جواهر بخوف : لا لا تقولينها ابوها يبي يطلقها منه .. بس مدري وش فيه جالس ولا سوى شي

حصه : وانت ليش ماتحركينه تخلينه يستعجل بالسالفه ..؟!

جواهر : اقوله دايم ياوخيتي .. بس مدري وش صاير له الرجال .. تحسينه موب قادر يتصرف

نوره تتنهد : الله يعين يابنت الحلال

حصه : وانتوا وش صار معكم .. امل الحين بأي شهر ..؟!

نوره : بالشهر الثامن ..

حصه : ياحليلك ياخالد بتصير اب

نوره بابتسامه : أي والله .. ياحليله ..

جواهر : وش ناوين عليه ..؟!

نوره : ابد .. امل مالها رجعه بس الولد نبيه حنا نبي نربيه

حصه : ايه وانت الصداقه ولدكم ولازم انتو تربونه

جواهر : الله يصلحك يام مشعل حتى ذولاك اهله ..

نوره : منا لوقتها بتصير بالامور امور ان شاله





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





سلطان ومشاعل وصلوا للمستشفى .. وماشين بسرعه .. وصلوا للمكان الي فيه غدير ... وشاف جهاد ولولوه ودعاء واقفين بالسيب وباين عليهم الخوف .. سلطان بعصبيه : وينها ..؟!

جهاد حس بخوف يوم شاف سلطان جاي لهم ..

ناظره سلطان ولا اعطى له أي اعتبار .. ويكلم خالته : خالتي وينها .. وش فيها ..؟!

لولوه : والله ياوليدي مدري وش اقولك ... اغمى عليها فجئه .. وجبناها بسرعه للمستشفى .. والحين الدكتور عندها

مشاعل تسلم على دعاء بعد ماسلمت على لولوه : مابعد طلع الدكتور

دعاء : لا والله ..

سلطان يقرب لجهاد ويتكلم بوجهه وبصوت كله غضب : حسابك معاي بعدين .. ولو صار لها شي بسبك تأكد انك مابتعيش كثير ياواطي ياسافل

لولوه تقرب لسلطان : بس اهدى ياسلطان مانبي فضايح

سلطان يبعد عن جهاد ويوقف بعيد عنه وصاروا كلهم ينتظرون خروج الدكتور من غرفه غدير ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و





يوسف اتصل مرتين على جوال غدير بس مالقى رد .. ترك الجوال ودخل يتروش ويحلق دقنه .. وقر يبدا يحل الموضوع بطريقته .. بعد ماطلع من الحمام .. ودخل لغرفته .. شاف جواله يدق .. ناظر الرقم .. هذا رقم غدير ورد بسرعه : غدير

احمد من الجهه الثانيه : من انت .. ؟!

يوسف عرف على طول انه احمد مافي بزر غيره بالبيت ..: احمد ..؟!

احمد : ايه .. من متصل على جوالي .. ؟!

يوسف : وين غدير ..

احمد : من انت ..؟!

يوسف : انا سلطان اخوها ..

احمد يضحك : اضحك عليك .. موب جوالي ..

يوسف موب رايق له : شلونك ..؟!

احمد : طيب الحمدله .. وش فيك انت كل شوي تجينا .. وتصل علينا ..؟!

يوسف وعلى وجهه علامه استفهام لأنه مايدري ان سلطان رد من السفر.. : متى جيتكم ..؟!

احمد : قبل شوي .. وبعد سألتني وين راحوا كلهم ..

يوسف : ايه صح نسيت .. وين قلتلي راحوا ..؟!

احمد يضحك : انت تنسى كثير مثل صديقي مؤيد الي بالمدرسه

يوسف يتصنع الضحك : ايه شفت شلون .. بس ياله قلي ياشاطر وين راحوا ..؟!

احمد : انت تذكر ..

يوسف بنفاذ صبر .. : ياله قول عاد .. شاطر انت

احمد : اول شي وين ياسر .. ابيه ..

يوسف : ياسر موب عندي الحين .. انا بالسياره برا البيت

احمد : اجل جيبه لنا او تعال خذني بيتكم

يوسف : مثل ماتبي بس الحين قلي وينهم ..؟!

احمد : بقولك بس لا تنسى وترد تتصل مره ثانيه تسألني ..

يوسف : اوكي .. بس قلي الحين ..

احمد : راحوا يودون غدير للمستشفى لأنها تعبانه داخت علينا بالبيت ...

يوسف بخوف : وش قلت ..؟! ليش وش فيها غدير ..؟!

احمد : مادري .. تعال خذني نروح لهم

يوسف : ماتعرف بأي مستشفى ..؟!

احمد يهز بكتوفه : لأ ..

يوسف : طيب مع السلامه ويقفل الخط بوجهه .. احمد ينزل الجوال من اذنه ويناظره ويرده لأذنه مره ثانيه : الو الو .. وزعل شلون يقفل بوجهه .. ويرد يتصل مره ثانيه بس يوسف طنشه ولا رد عليه .. واتصل على سلطان ..

سلطان رد : الو

يوسف : اهلين سلطان الحمدله على السلامه .. صدق غدير بالمستشفى

سلطان : الله يسلمك .. ايه الحين انا ومشاعل وبيت خالتي عندها ونتظر الدكتور له مده طويله وهو داخل

يوسف : ليش وش صار لها ؟!

سلطان : والله مدري تقول خالتي اغمى عليها ..

يوسف : زين بأي مستشفى ..؟!

سلطان : مستشفى الملك ...

يوسف : ياله اجل بجي .. تبيني اجيب امك معاي

سلطان : لأ لأ .. اصبر لين نتطمن عليها ..

يوسف : زين انا بالطريق اجل ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد ربع ساعه يطلع الدكتور من غرفه غدير والتموا حوله كلهم ..

جهاد : ها يادكتور وش فيها ..؟!

سلطان يناظره بقهر .. ويرد يناظر الدكتور : خير يادكتور طمنا ..

الدكتور : هي متزوجه حسب ماعرفت صح ..؟!

جهاد يرد بسرعه : ايه زوجتي ..

الدكتور : اها .. والله البنت تمر بحاله سيئه للغايه ... وضعها متردي كثير .. وعندها فقر دم حاد وضعف شديد بالجسم .. غير كذا الضغوطات النفسيه الي جالسه تتعرض لها مأثره على اعصابها بشكل كبير .. هي وضعها النفسي الحالي موب مستقر صح ..؟!

سلطان يناظر جهاد .. وجهاد يرد على الدكتور : لا مافي شي يعني عادي امور بسيطه وتحصل بكل العوائل

الدكتور : والله ياخوي الحاله الي هي فيها ماتدل على انها امور بسيطه .. بس حنا ان شاله بنخليها عندنا فتره .. نسوي لها الازم وطبعا انتوا بعد عليكم جزء كبير من العلاج .. عشان نفسيتها

جهاد بيتكلم بس يقاطعه سلطان : اكيد اكيد .. طيب نقدر نشوفها ..

الدكتور : ايه تقدرون ... بس يعني لازم تلتزمون الهدوء وياليت شخص شخص الي يدخلون موب كلكم سوا ..

يوسف يوصل بنفس الحظه .. وعلى وجهه علامات خوف .. وقف بنصهم : سلطان بشرني

جهاد ناظره بقهر بمعى وش دخله ذا ..؟!

الدكتور : عن اذنكم .. والله يطمنكم عليها .. ومثل ماوصيت عليكم جزء كبير من العلاج

جهاد : ان شاله

سلطان يكلم يوسف ويشرح له الي قاله الدكتور .. ويوسف انقهر .. : كله من الواطي ذا

سلطان : صبرك علي والله لا اطلع كل الي صار من عيونه

جهاد توجه للغرفه يبي يدخل عليها بس وقفته لولوه .. : لا تدخل انت

جهاد التفت لها : شلون مادخل .. بدخل اشوفها

لولوه : بتعب اكثر لو شافتك ..

سلطان ويوسف سمعوا الكلام الي دار بينهم .. وقرب سلطان : خلك برا اقول .. انا الي بدخل لها .. دخل سلطان وشاف غدير مده على السرير وابره المغذي بيدها والاكسجين على انفها وفمها وجسمها صار جسد منهك من التعب .. تأثر بمنظرها كثير وقرب لها اكثر ومسد على شعرها وحب جبينها .. وهو بداخله يقول .. الله يقومك لنا سالمه يارب .. الله لايورينا فيك مكروه .. وعد ياغدير لأرد لك كل لحظه شينه عشتيها واخليك تعوضينها .. وبعد عشر دقايق يطلع سلطان وتدخل لها مشاعل .. مشاعل اول مادخلت وشافتها بكت على طول راحت لها بسرعه وصارت تبوسها ومسك ايدها وتحس عليها وهي تقول بصوت واطي : يابعد عمري ياغدو .. وش الي صاير فيك .. وش الي خلاك بهالشكل ..



برا الغرفه .. جهاد ويوسف ذبحوا بعضهم بالنظرات .. ويوسف على نار يبي يشوف غدير بس موب عارف كيف .. وسلطان ينتظر الحظه الي يفرغ كل غضبه بجهاد .. ولولوه ودعاء ينتظرون مشاعل تطلع من غدير عشان يدخلون ويتطمنون عليها .. بعد دقايق تدخل النيرسز وتشوف وضع غدير وتطلب من مشاعل تتطلع من عندها .. وطلعت مشاعل وهي تمسح دموعها .. دعاء ولولوه ك شلونها ..؟!

مشاعل : ياويل قلبي عليها .. كيف صارت كذا ..؟!

لولوه : الله لا يحطك مكانها يامشاعل .. شربت المر بأكوابه .. بس ادعيلها الله يقومها بالسلامه

مشاعل : يارب تقوم بالسلامه يارب ..

طلعت النيرسز وراح لها يوسف وسلطان ..

سلطان : تحتاج لها مرافق ولا لأ ..؟!

النيرسز : لأ ماتحتاج .. احنا ان شاله رح ندير بالنا عليها لا تشيلوا هم .. تقدروا تروحوا .. وترجعوا بكره .. وبأذن الله تكون تحسنت حالتها .. عن اذنكم وتركهم وتروح

جهاد يبي يدخل لها ويتوجه للغرفه .. بس قبل يدخل يوقفه سلطان : قلنا لك لا تدخل لها ماتفهم

جهاد : شلون مادخل ابي اشوفها واتطمن عليها

يوسف : ماعتقد ان صحتها تهمك لذي الدرجه ..

جهاد بقهر : وانت وش دخلك اصلا ً تهمني ولا ماتهمني .. على فكره مالك مكان بينا

الكل انصدم من كلمته .. بس يوسف رد عليه : ان كان في واحد بينا ماله مكان هنا فهو انت ..

جهاد : انا زوجها واتوقع اني اهم واحد بيكون موجود ..

سلطان : اقول لا يكثر بس .. وياله من قدامي مابي اشوف وجهك

جهاد : معليش ياولد الخاله .. اعذرني ماقدر اترك زوجتي بالمستشفى واروح .. ويناظر يوسف

يوسف ولع من داخله بس مارد عليه ..

سلطان : لا انت ولد خالتي ولا اعرفك .. وانسى غدير .. لأنها بتطلع ان شاله من المستشفى على بيتنا ..

جهاد بضحكه : افا .. ليش بس ..؟!

سلطان : وموب مهم تعرف ليش .. المهم تعرف انها بترجع بيتنا ..

جهاد : ان شاله منا لوقتها بنشوف لا طلعت من هنا وين تبي تروح ..

بعد وقت قصير مر واحد من المستخدمين بالمسشتفى وطلب منهم يتركون المستشفى لأن الوقت مايسمح لهم يبقون فيها .. وبكره يقدرون يمورنها من النهار بدري ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد ولولوه ودعاء بالسياره راجعين من المستشفى .. وجهاد مقهور من كذا شي .. اولها جية يوسف للمستشفى .. وثانيها كلام سلطان له .. وثالثها انه مادخل وشاف غدير وتطمن عليها .. راجعين للبيت والسياره غالب فيها الصمت .. كلن يفكر بالحال الي هم فيه ز.





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سلطان ويوسف ومشاعل داخلين للحوش سوا ..

مشاعل : ياله ياسلطان شفت شكلها شلون صاير ..؟!

سلطان : شفته شفته .. بس قريب ان شاله بترجع مثل اول واحسن ..

يوسف : شلون صارت ..؟!

مشاعل وعيونها تدمع : ياحرام والله صارت تحزن .. ماكأنها غدير الي اعرفها .. نحفت بالحيل وجهها اصفر وتحت عيونها اسود .. وجسمها طايح على السرير يابعد عمري ياغدير ..

يوسف بداخله : الله لا يوفقك ياجهاد .. الله لا يوفقك ..

ويدخلون على بيت عبدالرحمن وماكان بالصاله غير جواهر الي قامت لهم اول مادخلوا ..

جواهر : وينك ياسلطان الله يهديك .. وش صار معكم ..؟!

سلطان : ابد ماصار شي ..

جواهر : شفتها ... ؟!

سلطان : غدير بالمستشفى يمه

جواهر شهقت وضربة على صدرها : ليش وش فيها ..؟ !

غاده الي كنت نازله من الدرج وقفت مصدومه وخايفه .. شهقت وايدها على فمها ..

سلطان : لا تخافين .. شويه ضعف .. وفقر دم .. كم يوم وترجع مثل اول

جواهر : ايه كنت عارفه بيصير فيها كذا .. كم لها ماكلت شي .. ادري فيها لاتضايقت ولا زعلت ماتذوق الزاد .. يمه ودوني لها ابي اشوفها

مشاعل : مانقدر نروح غير بكره .. ياخالتي

جواهر : وانا وش بيصبرني لبكره .. انت تعبان ياسلطان ... يوسف ودني ياوليدي

يوسف : والله ودي ياخالتي بس مانقدر حتى لو رحنا خلاص مايدخلونا مافي غير بكره .. بس ابشري بكره من بدري بنروح لها كلنا ..

جواهر : ياحسره قليبي عليك ياغدير ..

مشاعل : الله يقومها بالسلامه يارب .. انا تفاجئت يوم شفتها غصب بكيت عليها

جواهر : ايه والي مرت فيه شي بسيط .. الحمدله بس على كل حال

سلطان يطلع الدرج وراه مشاعل ..

سلطان : انا تعبان والله .. بروح انام

جواهر : رح ياوليدي .. مارتحتوا من يوم وصلتوا ..

مشاعل : ياله تصبحون على خير ..

لولوه ويوسف وغاده : وانتو من اهل الخير ..

يوسف : عمي وينه ..؟!

جواهر : طلع مع ابوك .. بس مدري وين راحوا ..

يوسف : من متى ..؟!

جواهر : من ساعه يمكن ..

يوسف : اجل بجلس انتظره ...

جواهر : اجلس البيت بيتك .. تبغاني اجيب لك شي

يوسف : لا والله بس ابي مويه بارده الله لا يهينك

جواهر تكلم غاده : قومي يمه جيبي له مويه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد ساعه في بيت لولوه ..

لولوه تكلم ابو جهاد : بخير الحمدله .. انت شلونك ..؟! لا الحمدله ماينقصنا شي .. كل شي مثل ماتبي .. ايه ايه .. لا لا تشيل هم .. انت شلونك هناك .. ؟! الحمدله .. متى ..؟! بعد اسبوعين .. ؟! يعني انت الحين خلاص ابد مالك جيه .. الا بعد ماتنهتي المده .. ..؟! خلاص خلاص يصير خير ان شاله .. بنخلي جهاد يشوف لنا .. وان مالقينا كلمناك تشوف من عندك .. ايه ايه ابشر .. ان شاله .. الله يسلمك مع السلامه ..

وقفل منه ..

دعاء : كيفه بابا ..؟!

لولوه تحط الجوال : بخير يسلم عليكم .. والله انه مايدري عن الي صاير معنا .. لو درى كان لقيتيه عندنا

دعاء : ماما ليش ماقلتي له .. خله يعرف بدري احسن مايعرف متأخر

لولوه : تبينا نقلقه وهو هناك ... وبعدين يقول خلاص تعالوا ..؟!

دعاء كشرت : نروح له .. ؟!

لولوه : ايه .. يقول سبوعين وبتدأ دورته .. ويبينا مل وهو لحاله والدوره مطوله الظاهر

دعاء بمل : ياربي مالي خلق ارجع هناك .. سكت شوي وقالت : وغدير ..؟1

لولوه : وش فيها ..؟!

دعاء : كيف رح يكون وضعها ..؟!

لولوه : والله مدري .. جهاد وينه ..؟!

دعاء : بغرفته ..

قامت لولوه ودخلت له .. لقته جالس على طرف السرير ويفكر .. ناظرها يوم فتحت الباب ..

لولوه : ابوك توه قفل مني .. ؟!

جهاد : شلونه ..؟َ

لولوه : بخير .. يبيك تدور لنا حجز .. عشان نروح له ..

جهاد باهتمام : متى ..؟!

لولوه : بهالاسبوعين ..

جهاد : ان شاله بشوف ..

لولوه : وكيف الوضع بيكون بالنسبه لك انت وغدير .. ماتبي تطلقها ..؟!

جهاد : ومن قال ابي اطلقها .. لا طبعا ً مابطلقها ..

لولوه : ياوليدي اترك البنت .. خلها خلاص ميب مرتاحه معك .. اتركها تشوف حياتها وانت الله بيرزقك احسن منها

جهاد : طلاق غدير انسوه .. مافي امل اطلقها لو ايش ماصار .. وخلاص انتهينا من هالموضوع عاد ..

لولوه " طيب شلون بالنسبه للسفر ..؟!

جهاد : اكيد بتسافر معنا .. مافيها كلام

لولوه تنهدت : الله يهديك .. ويكتب الي فيه الخير ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد وقت انتظر فيه يوسف عمه .. يدخل عبدالرحمن من باب البيت .. : السلام عليكم

جواهر ويوسف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

عبدالرحمن يوم شاف يوسف فرح : حيا الله ولد اخوي

يوسف يسلم عليه : الله يحيك ويسلمك ..

عبدالرحمن : وينك ماتنشاف لك مده ..؟!

يوسف : ابد والله موجود ..

جواهر : احضر لك عشا ..؟!

عبدالرحمن : لا والله مابي .. انتو تعشيتوا ..؟!

جواهر : لا والله اما مابي وغاده وياسر اكلوا لهم اندومي .. وسلطان ومشاعل تعبانين ونايمين ..

عبدالرحمن : ايه ماتاحوا الله يعطيهم العافيه ...

جواهر تقوم : انا بطلع لغرفتي اريح .. تبون شي ..؟!

عبدالرحمن ويوسف : سلامتك ..

راحت جواهر وبقى يوسف مع عمه ..

يوسف : دريت ان غدير بالمستشفى ..؟!

عبدالرحمن بخوف ك بالمستشفى .. ليش وش فيها ...؟!

وبدا يقوله يوسف الي صار والي يعرفه ..

عبدالرحمن : لاحول ولا قوه الا باله ..

يوسف : عمي لين متى بتسكت على هالوضع ..؟!

عبدالرحمن : مابيدي شي ياوليدي

يوسف : عمي انت قلت تبي تطلقها منه .. بس ماشوفك سويت شي .. قريب وبتكمل الشهر معه .. وحالتها من ردي لأردى ..

عبدالرحمن يتنهد : ادري بس مابيدي شي ..

يوسف : مايصير ياعمي .. انت خذها وخلها ترفع قضيه خلع .. وخلاص ينتهي الموضوع

عبدالرحمن : بلاك ماتدري وش صار ...؟!

يوسف باهتمام اكثر : وش صار ..؟!

وبدا يقوله عبدالرحمن سالفته يوم راح بيجيبها وهده بذبحها لو ماتركهم ..

يوسف متفاجئ من الموضوع ماكان متوقع توصل فيه المواصيل لهالدرجه : وانت سكت ياعمي ..؟!

عبدالرحمن : سكت من خوفي عليها

يوسف : لا لا اجل الشغله يبيلها تكتيك ثاني .. وان شاله بتنحل هالسالفه .. بس يبيلنا نضمن شغله وحده ..

عبدالرحمن : وش هي ..؟!

يوسف : ان غدير تقول بلسانها انه هدها بالسكين وانه هو الي اعتدى عليها .. قدام الشرطه .. وبس اترك الباقي علي انا ..

عبدالرحمن : والناس وكلامهم ..؟!

يوسف بانفعال : كلام الناس وصلنا لشي الي مانبيه .. بنتك بتموت بين يدينه ياعمي .. وانت تقول كلام الناس ..

عبدالرحمن : خلاص شف انت الموضوع وانا معك ياوليدي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





الساعه 1 ونص اليل غدير تفتح عيونها بالغرفه ... وتشوف النيرسز وهي تتابع حالتها .. ناظرتها النيرسز وابتسمت لها .. غدير تحس بدوخه وصداع وجسمها ثقيل بالحيل .. مدت يدها وشالت الاكسجين عنها ..

النيرسز تقرب لها : كيفك ..؟!

غدير صوتها رايح : وش فيني ..؟! ليش انا بالمستشفى ..؟!

النيرسز : مابيكي شي .. شويه تعب خفيف وضعف .. وبأزن الله رح تتشافي اريب .. بس لازم تساعدينا بهالشي

غدير تنهدت بقوه وطاحت من عيونها دموع القهر على حالتها الي كل مالها تتردى

النيرسز شافتها : شو شو ليش عم تبكي .. ماتخافي حبيبتي .. حالتك بسيطه ..

غدير : انا من متى هنا ..؟!

النيرسز : والله مابعرف .. انا استلمت دوريتي وحكولي اليوم دخلتي .. بس لحظه لشوف امتى دخلتي لهون ... وصارت تقلب بالف .. أي عالساعه 6 المسا ..

سكت غدير ..

النيرسز : انا بستأزن ازا احتجتي لشي اضغطي على الزر الي فوق راسك .. اوكي

غدير هزت براسها بمعني طيب ...

طلعت المرضه من الغرفه وقفلت الباب .. ومافي نور الا نور خافت .. وصارت تفكر غدير بكل الي صاير معها .. وش اخر شي تتذكره يوم سحبها جهاد لغرفته وهي ماتبي وتصارخ .. طلعت من قلب غدير زفره قويه تصحبها آآه تدمع لها العين وقالت بقلبها .. * وش بقى يادنيتي ماصار فيني .. وش بقابي من العذاب غير الالم .. ضاعت ايامي وتبعها سنيني .. ذبلت ورودي وضاع احلى حلم .. *

وتنتبه على فتحة الباب حق الغرفه ... وتلف تناظر .. وفتحت عيونها وركزت نظرها بالشخص الي دخل ...







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



انتهى الجزء السابع عشر ...


من دخل على غدير ..؟!

وياترى وش رح يصير فيها .. بعد ماتطلع من المستشفى .. ؟!

 
قديم   #35

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء الثامن عشر ...




مدخل //

كفى ياقدري ..

لم اعد قادره على العيش معه ..

ولست قادره على العيش بدونه ...

كفى ياقدري ..

سئمت الدموع ..



غدير بنظرات خوف تطالع جهاد الي واقف على عتبة الباب .. حست برجفه بجسمها يوم شافته وهو يدخل عليها ويقرب لها ..

جهاد يمد يده ويمسد على شعرها : الحمدله على سلامتك ياقلبي

غدير ودها تبعده عنها بس حيلها طايح واكتفت بالسكوت وهي لافه وجهها عنه ..

جهاد : حبيبتي ...

غدير ماترد ..

جهاد : زين قوليلي شلونك الحين .. ؟!

غدير لافه وجهها عنه ولا ترد عليه ودموعها على الباب بس حابستها بالقوه .. جهاد نزل يده من على راسها وسحب ايدها ومسكها .. وبحركه سريعه من غدير سحبت ايدها من يده ..

جهاد بعد الي صار من سلطان خاف انه يسوي شي فكر ياخذ غدير ويسوي نفس الحركه الاولى ويروح مكان محد يدري عنهم فيه : اسمعي ياقلبي .. نبي نطلع الحين من المستشفى .. وش رايك ..؟! انا مريت على الدكتور يقول حالتك احسن .. بس انا مو مرتاح بوديك مستشفى ثاني خاص اتطمن عليك اكثر ..

غدير تسمعه يتكلم وخافت .. : مابي اروح مكان ..

جهاد : عشان صحتك ياقلبي ..

غدير : لو خايف على صحتي ماكان سويت فيني كل الي سويته .. وصحتي انا ادرى فيها .. ومابي اروح مكان

جهاد : ياقلبي لا تجلسين تعاتبين .. خلاص قومي خلينا نطلع من هنا

غدير بكت بقهر : تبيني اقوم وانا مرميه على سرير المستشفى .. شلون تبيني اقوم وانا كذا .. جهاد حرام عليك الي تسويه فيني .. انا شسويت لك

جهاد : انت ماسويتي شي الناس الي تسوي المستحيل عشان تبعدك عني .. بس مستحيل انا برضى بهالشي ..

غدير بتوسل ودموعها تطيح من عينها : طيب الله خليك اتركني .. خلاص طلقني ولك الي تبي .. جهاد انا مابيك ليش تفرض نفسك علي ..

جهاد : بس انا ابيك .. وميت عليك .. ومستحيل اترك .. والحين ياله ابيك تقومين معاي .. انا اتفقت مع المرضه الفلبيبنه الي برا عشان تتطلعين معاي

غدير مسكت شرشف السرير بيدينها بخوف : بس انا مابروح معاك

جهاد بحزم : معليش لازم تروحين .. ويطلع عند الباب ويأشر للنيرسز .. عشان تجي تفك لها الابره الي بيدها وتشيل عنها الاوكسجين .. وطبعا الاخت مضبطه وضعها بعد مع واحد من العاملين عشان يطلعوها بسهوله ..

دخلت المرضه وصارت واقفه على راس غدير وتفك لها الابره وغدير تبكي وتقولها بقهر : والله رح اشتكي عليك .. لا تتركين اروح معه ..

النيرسز ماتناظرها وشايفه شغلها .. وبعد ماخلصت .. كلمت جهاد انه يستعجل عشان محد يحس بالي يصير وطلعت من عندهم .. وجهاد بحركه سريعه يسحب عباتها الي كانت مطبقه على الكرسي الي جنبها ويلبسها لها بالغصب .. ويجبرها على القومه من السرير وهي ماتبي .. بس بعد ماضغط عليها نزلت وهي ميب قادره توقف على رجولها وتحس انها تبي تطيح بس جهاد مثبتها : لا تخافين انا ماسك

.. ياله ياقلبي خل نستعجل

غدير خلاص ماعادت تقدر تسوي شي .. واصلا ً مابيدها شي .. صارت تطيح دموعها بصمت وتشد خطواتها بالقوه عشان تمشي معه وهو طالع من الغرفه وماسكها بيده .. وهي ماشيه بثقل وتبكي .. وجهاد ماشي بسرعه ويسحبها يبيها تعجل بخطواتها ..

غدير فجئه صرخت بصوت عالي صرخه قويه .. ناظرها جهاد بخوف واستغراب منها .. غدير تبي تفك نفسها من الي هي فيه .. وصارت تزيد بصراخها تبي احد يطلع ينقذها ..

جهاد يسكتها : غدير اسكتي .. ليش تصارخين ... قلت لك بوديك مستشفى ثانيه

غدير بصوت عالي وتصرخ : كذاب .. اتركني مابي اروح معاك ... الحقوني .. احد يساعدني

بظرف دقيقه المرضات اجتعوا والدكاتره المناوبين طلعوا على الصوت والامن راح لهم ... والمرضه الي ضبطت له وضعه شردت اول ماشافتها تصرخ ..

الكل مجتمع حولهم جهاد ماسك ايد غدير وغدير تحاول تفك نفسها وتكلم الدكتور الي واقف قدامها : يبي ياخذني غصب .. وانا مابي اروح معه

الدكتور : من انت ..؟!

جهاد بعصبيه : زوجها ولوسمحتوا ابعدوا عن طريقنا .. بوديها مستشفى ثانيه

الدكتور كبير بالسن وله هيبه واضحه عليه : زوجتك ... وليش جاي تاخذها الحين ..؟!

جهاد : زوجتي وابيها

الدكتوره يناظر المرضات : ردوها لغرفتها .. ويناظر اثنين من الامن : خلوكم عند غرفتها وامنو وضعها

الدكتور يكلم جهاد : وانت تفضل برا المستشفى ... لأن هنا موب شارع .. في شي اسمه نظام .. تبي تاخذ زوجتك تجي الصبح تاخذها موب باليل بالخفى .. وبدون مايصرح لها الدكتور خروج .. انت وين تحسب نفسك .. الدنيا فوضى بالنسبه لك .. ويناظر اثنين ثانين من الامن ويأشر على جهاد : طلعوه برا المستشفى ...

وبالعفل ياخذونه الامن وبالمضاربه للين طلع جهاد ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه بالمستشفى غدير منسدحه على السرير والنيرسز جابت لها مويه واعطتها حبوب مهدئه .. وطلبت منها ترتاح وماتشيل هم شي .. ولا تخاف لأن صار عندها حراسه من برا الغرفه .. وطلعت وخلتها عشان تنام .. غدير استرخى جسمها بعد الحبوب بس مانامت صارت تبكي بهدوء وتناظر الغرفه الي هي فيها وتأمل وضعها .. تحس انها وحيده .. زين وين امي وابوي مايدرون اني هنا .. طيب دعاء وينها .. ويوسف بعد .. آآآآآآه يايوسف ادري لو انك تدري بوضعي ماتركتني كذا .. وزادت صياح .. بعد دقايق مدت يدها وسحبت سماعه التلفون وطلبت تحويله واتصلت على جوال يوسف ..

يوسف كان منسدح على السرير ومابعد نام .. ويفكر بالكلام الي دار بينه وبين عمه .. عشان غدير .. رن جواله الي على الكومادينه .. سحبه شاف الرقم ماعرفه فمارد .. غدير نزلت السماعه من اذنها بأسى وتقول بداخلها اكيد نايم .. طيب غريبه كل هالمده ماجى ولا سأل عني .. ضلت شوي تفكر .. و ردت اخذت السماعه اتصلت مره ثانيه .. ويوسف بالمره الثانيه رد : نعم

غدير زادت دموعها بسماع صوته .. وماقدرت تقول شي .. سكت شوي ويوسف : الو

غدير بصوت رايح : يوسف انا غدير

يوسف فز وجلس : غدير ..؟!

غدير : يوسف انا بالمستشفى .. ليش محد جاني

يوسف : يابعد ناسي انت .. ادري انك بالمستشفى كلنا كنا عندك اليوم بس كنت فاقده الوعي ..

غدير وصوتها يروح من الصياح : يوسف تعال عندي الله يخليك .. تعال خذني من هنا .. بسرعه .. يوسف انا خايفه جهاد بيسوي فيني شي ..

يوسف يقوم مثل المجنون يوقف : بس شلون بجيك مابيدخلوني المستشفى بهالوقت

غدير : الا يدخلوك .. جهاد قبل شوي كان هنا .. وكان يبي ياخذني معه بالغصب .. وزادت بكى : يوسف الله يخليك تعال ..

يوسف قلبه تقطع عليها : والله ودي اجيك بس مابيدخلوني الا الصبح

غدير : طيب حاول يمكن يدخلونك .. انا ابيك تاخذني من هنا .. مابجلس لحالي .. بيجيني مره ثانيه وخايفه يوديني مكان محد يعرفه ..

يوسف : خلاص ياعمري بجي الحين .. ولو مادخلوني بنتظر الين الصبح عند المستشفى .. زين ياقلبي .. بس انت لا تصيحين الله يخليك ..

غدير : ابيك تكون معاي على الخط الين توصل للمستشفى ..

يوسف يلبس ثوبه وهو يكلمها : ايه خليك على الخط ... انا جالس البس وبجيك بسرعه ..

غدير ضلت على السماعه ويوسف على الجوال وهو رايح لها بالسياره.. وهو يكلمها ويهديها ويطمنها .. وغدير من تأثير الحبوب المهدئه غفت بدون لا تحس ..

يوسف كان يسولف عليها ولما لاحظ سكوتها وصوت انفاسها الهادي ناداها : غدير ... غدير ياقلبي ..

غدير طاحت السماعه من يدها بدون شعور ونامت ..

يوسف خاف قفل الجوال وزاد من سرعته .. وخلال عشر دقايق كان واصل للمستشفى ويحاول مع الامن والاستقبال انه يدخل على انه اخوها بس منعوه منعا ً باتا ً بالذات بعد الي صار من جهاد .. يوسف عرف التفاصيل منهم وحقد على جهاد زياده على الحقد الي بقلبه ..

يوسف يبي يتطمن على غدير انها مافيها شي بس ماقدر يسوي شي غير انه يرسل وحده من النيرسز تشوفها .. وبالفعل صار .. وراحت تطمنت عليها وطمنته بأنها نايمه من تأثير المهدأ ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,





جواهر صاحيه من الفجر تنتظر وقت الزياره عشان تروح لغدير .. وهي جالسه بالصاله تحت ومخده .. ينزل سلطان توه صاحي من النوم .. ويروح يحب راسها : صبحك الله بخير يالغاليه

جواهر : صبحت بالنور .. هلا .. ها ارتحتوا بالنومه ..؟!

سلطان : الحمدله .. وش فيك صاحيه من بدري ..؟!

جواهر : انتظر وقت الزياره عشان اروح لأختك اشوفها

سلطان : ايه صح .. حتى انا موقت الساعه على بدري عشان اروح لها بس صحيت قبل الساعه ترن

جواهر : احضر لك فطور ..؟!

سلطان : لا انت ارتاحي الحين مشاعل بتنزل .. خلها هي تحضره ..

شويات الا هذي مشاعل بعد نازله من فوق وتدخل لهم : السلام عليكم ..

سلطان وامه : وعليكم السلام ورحمه الله

تروح مشاعل تحب راس جواهر : شلونك ياخالتي ..؟

جواهر : الحمدله ...

مشاعل تناظر سلطان : متى بنروح لغدو ..؟!

سلطان يرفع يده يناظر الساعه ويقول : بدري الحين الساعه 7 ونص .. على الساعه 10 نروح

مشاعل : يوه متأخر مره .. الحين اكيد انها صحت ومابتلاقي احد عندها

سلطان : حتى لو رحنا الحين مابيدخلونا لها ..

مشاعل جلست : الله يعينك ياغدير

جواهر : اللهم امين .. ويصبرها ويصبرنا على مابتلانا

سلطان : مشاعل قومي تكفين حضري الفطور والله بموت من الجوع

مشاعل تقوم : طيب .. وتدخل للمطبخ ..





.........





بعد ساعه يفوق يوسف من غفوته الي اخذها على كرسي الانتظار بالمستشفى .. ويناظر الساعه ويروح لاستقبال : هاه اقدر ادخل لها الحين ..

موظف الاستقبال : الله يهديك ياخوي مابعد جى وقت الزياره باقي ساعه

يوسف : ياخوي دخلني والي يرحم والديك ..

الموظف : والله موب يدي ماقدر

يوسف : لا حول ولا قوه الا باله .. بيد مين اجل ..

الموظف : ادراه المستشفى ... ويأشر له عليها .. ويروح لهم يوسف وبعد نص ساعه من الشرح والترجي عشان يدخلونه وافقوا له ..

يوسف واقف عند باب الغرفه حقت غدير ويفتحه بهدوء بعد ماطقه طقه خفيفه .. ودخل .. ناظر على السرير على طول .. شافها نايمه على جنبها اليمين وشيلتها طايحه على الارض .. وشعرها حايس ومفكوك على السرير .. دخل وصك الباب وراه ..

وصل لها صار واقف قدامها ويتأملها .. يتأمل وجهها شلون صاير .. وين ذاك الوجه الاول الي فيه الحياه والامل .. سحب الكرسي بهدوء .. وجلس قدامها .. ومد يده ومسك ايدها بحنيه وناداها : غدير ...

غدير ماصحت عليه بسرعه ..

يوسف صار يحرك يده بيدها : غدير .. غدير قلبي ..

غدير تشد عيونها بقوه .. وماتميز من الي قدامها ..

يوسف يمد يده لوجهها ويشيل الخصل الي طايحه على عيونها ويمسح على شعرها : غدو ياقلبي قومي انا يوسف

غدير فتحت عيونها زين وتحاول تشد نفسها وتجلس بس ماقدرت ..بس ناظرته بلهفه : يوسف

يوسف يبتسم لها : ايه ياقلب يوسف .. شلونك ..؟!

غدير تنهدت : الحمدله ..

يوسف : لا تشيلين هم ياقلبي .. ان شاله قريب كل شي بيتصلح

غدير دمعت عيونها : متى ..؟!

يوسف : ان شاله قريب ..انت بس لا تشيلين هم شي ..

غدير تناظره بنظرات غريبه ماقدر يفسرها يوسف .. ماعرف هي شوق .. ولا احتياج .. ولا حب .. ولا خوف والم .. صار بعد هو يناظرها .. وناظر الدمعه الي طاحت من عينها على المخده .. ومد يده بسرعه ومسحها : لا تبكين

غدير بكت اكثر : غصب عني ..

يوسف : بنسيك هالدموع ان شاله

غدير : يوسف انا تعبت .. عشت ايام محد يقدر يعيشها ويتحملها ..

يوسف : بريحك من كل هالتعب وبخليك تنسين ايامك السودا

غدير وزادت صياح : تدري وش سوا فيني .. ؟!

يوسف : ادري عن كل شي .. وبطلع تصرفاته على عينه .. وبندمه على اليوم الي تزوجك فيه

غدير : تدري انه ضربني .. وهدني .. وكان يبي يخطفني امس باليل ..؟!

يوسف يمسح دموعها : اش .. خلاص لا تقولين شي .. ارتاحي بس

غدير : شلون برتاح وانا بهالوضع ..؟!

يوسف : ادعي ربك يساعدنا

غدير بتنهيده قويه : يارب

يوسف يناظرها ويبتسم لها : تدرين ..؟!

غدير : ايش ..؟!

يوسف : اني مشتاق لك موت ..

غدير : وانا بعد ..

يوسف : انت وش ..؟!

غدير تبتسم له : مشتاقه لك .. صح نسيت اقولك .. الحمدله على سلامتك وطلوعك من السجن

يوسف : الله يسلمك ياقلبي ..

غدير ردت عيونها ودمعت : كنت حالفه لو يصير فيك شي موب زين مابسامح نفسي

يوسف : ياغلاتي .. انا كل شي اسويه لعيونك .. ومستعد اضحي بعمري عشانك ..

غدير : بس انا ماستاهل كل الي تسويه عشاني

يوسف يحط يده على فمها : لا تقولين كذا .. ان كنت ماتعرفين بغلاتك عندي فهذي مصيبه .. وان كنت تدرين فالمصيبه اعظم ..

ابتسمت غدير ... ورد لها الابتسامه ..

بعد وقت تكلموا فيه مع بعضهم .. يقوم يوقف يوسف وغدير تمسك ايده : وين رايح ..؟!

يوسف : بروح شوي قبل لا يجون ويشوفوني عندك .. صعبه يلاقوني جالس هنا من بدري

غدير : بتجي مره ثانيه ..؟!

يوسف : ايه بجي مع سلطان بعد شوي لما يصير وقت الزياره

غدير بفرحه : سلطان رجع ..؟1

يوسف يرد لها الابتسامه : ايه وصل امس .. ومن يوم وصل جا على هنا يتطمن عليك ..

غدير : قوله يجيب مشاعل معه ..

يوسف : اكيد بتجي .. امس كانت معه .. ياله انا بروح شوي ساعه بالكثير وابي ارجع .. مابي صياح اوكي ..

غدير بابتسامه : طيب ..

قرب لها يوسف وصار يناظرها بشغف .. وحب جبينها وابتسم لها وطلع ..

يوسف طلع من هنا وغدير حست الدنيا ضحكت لها من جديد .. حست ان الامل رجع يبان لها .. تفاءلت من كلامه وهي كانت يائسه بالمره .. وصارت تدعي بقلبها ان ربي يساعهم ويفكونها من جهاد ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





لولوه تدخل على جهاد : جهاد ياله قم .. عشان نروح نشوف غدير

جهاد نومه ثقيل ومايثوم بسرعه ... لولوه تسحب الحاف من عليه : ياله قم مابقى شي وتبدا الزياره ..

جهاد : هم

لولو ه : اقول قم بسرعه .. خلنا نروح نشوف البنت شلونها اليوم

جهاد : موب الحين تروحون لها ..

لولوه : متى اجل ..

جهاد : بعد ماقوم من النوم .. الحين باقي ماشبعت

لولوه : مابنتظرك لين تشبع ..

جهاد : خلاص يمه .. اطلعي برا ..

لولوه : بتقوم ولا اكب عليك جك المويه

جهاد بصوت عالي : مابقوم خلاص ..

دعاء توقف على باب الغرفه : يمه لا تتعبين نفسك .. جدار هذا مايحس ..

جهاد بصوت اعلى : انت اطلعي برا

دعاء : بس عاد يالي ميته عليك .. وتركهم وتروح ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف رجع البيت يبي يتحم ويبدل ويرجع لهم مره ثانيه .. هو بالبيت ويرقى الدرج .. الا هذا خالد طالع من غرفته ناظره مستغرب : صاحي ..؟1

يوسف : ايه ...

خالد : من متى ..؟!

يوسف : من بدري

خالد : وش عندك بتطلع ..؟!

يوسف : ايه بروح لغدير بالمستشفى

خالد فتح عيونها زين : بالمستشفى .. ليش وش فيها ..؟!

يوسف : جهاد الله لا يوفقه على الي جالس يسويه فيها ..

خالد : وش سوى ..؟!

يوسف : بعدين اقولك .. انا بدل عشان اروح لهم .. اذا صحت امي قولها اكيد انها بتروح لهم ..

خالد : طيب .. بس انا يمكن اتأخر

يوسف : عاد شف وضعك وقول لي .. واذا صحت قبل لا اروح انا باخذها معاي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







مشاعل وسلطان وجواهر وعبدالرحمن وغاده بعد متجهزين عشان يروحون عند غدير بالمستشفى .. وياسر واقف عند الباب وزعلان : خذوني معكم طيب .. ليش تروح غاده

جواهر : مايدخلونك ..

ياسر : الا يدخلوني ..

عبدالرحمن : مايدخلونك .. هذي مستشفى ميب ملاهي ..

ياسر بزعل : ياسلام حتى انا ابي اشوف غدير ..

سلطان : شف اليوم خميس .. اليوم غاده تروح .. وانت الجمعه بكره .. بعد ماتخلص مذاكره باخذك ونروح لها .. زين

ياسر بوزه شبرين : ابي اروح معكم كلكم

سلطان : ايه بتروح معنا كلنا بس بكره موب اليوم .. اصلا المستشفى لا شافتنا كثار مابتدخلنا بتقول منوع ..

ياسر سكت شوي : طيب .. بس بكره ذي غاده مابتروح معنا

غاده طفشت منه : خلاص عاد غثيتنا ..

عبدالرحمن : ياله لا نتأخر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد نص ساعه غدير بغرفتها .. وينفتح الباب ويدخلون عليها .. وتورح لها جواهر وتضمها بخوف عليها : شلونك يابنيتي .. بخير ..؟ّ وش قالوا لك المستشفى

غدير : الحمدله طيبه ..

عبدالرحمن يقرب ويسلم عليها : الحمدله على السلامه يابنيتي ..

غدير : الله يسلمك يبه ..

غاده بيدها باقه ورد وتحطها على الطاوله وتضم غدير بشوق : سلامتك

غدير الله يسلمك .. كيفك غيوده ..؟!

غاده : مشتاقه لك كثير

غدير تدمع عينها : حتى انا مشتاقه لكم ..

تناظر سلطان ومشاعل وتبتسم وصوتها يترد من العبره : وحشتوني

ويقربون لها ويسلمون عليها ..

مشاعل تضمها بقوه : وحشتيني ياغدو .. وحشتيني موت .. سلامتك ياقلبي ان شاله بعدوينك ولا فيك ..

غدير ضامتها : الله يسلمك .. انا بعد متولهه عليك ..

سلطان : الحمدله على سلامتك ياختي الدلوعه

مشاعل تبعد عن غدير وغدير تبتسم لسلطان : الله يسلمك ..

عبدالرحمن يهمس لجواهر : الحمدله ترى احس وجهها احس من اول .. احسها مبسوطه

جواهر : تتكلم جد .. شف وجهها وش لونه ..

عبدالرحمن : لا بس بالنسبه لأول احسن الحمدله ..

مشاعل جالسه جنبها على طرف السرير : مشتاقله لك يالدبه ... مره وحشتيني

غدير ترفع راسها وتناظرها : شفتي وش صار فيني ياميشو

مشاعل : كل شي بيتصلح ان شاله

غدير تدمع عيونها : يارب .. امانه ادعيلي يامشاعل ..

مشاعل : مايحتاج تقولين .. الله يعلم اني ادعيلك بكل وقت ..

جواهر تقاطعهم : افطرتي ياغدير ..

غدير : لا

عبدالرحمن : هو .. ماجابوا لك فطور

غدير : الا جابوا بس انا ماكلته مالي نفس ..

جواهر : يمه مايصير .. انت معك ضعف لازم تاكلين زين تعوضين الي فقدتيه

غدير : ان شاله لا جابوا لي الغدا باكل

سلطان : بتنتظرين الغدا .. لا والله محنا مستغنين عنك .. ويطلع جواله ويتصل على يوسف ..

يوسف توه طالع من الحمام ويرد بسرعه : هلا ابو الدحمي

سلطان : مابتجون للمستشفى

يوسف : الا انا الحين بجي .. ليش وش تبي ..؟!

سلطان : جب معك فطور لغدير ..

يوسف : ابشر على هالخشم ..

سلطان : ياله سلام .. ويقفل : خلاص يوسف الحين بيجيب ..

مشاعل تدق غدير بخفيف : ادلعي من قدك ..؟!

غدير تبتسم : كيف السفره .. ؟!

مشاعل : تجن .. عندي سوالف كثيره بس لا تطلعتي من هنا بقولها لك ..

غدير : قوليها الحين ..

مشاعل : لا مو وقتها .. لما تروحي البيت بحكيك كل شي من اول يوم لأخر يوم

غدير : طيب يمكن ماطلع على بيتنا ..

عبدالرحمن الي معهم على الخط : لا بتطلعين معنا ان شاله

غدير بفرحه : صدق يبه ..؟!

عبدالرحمن بضحكه : ايه ان شاله ..

غدير : بطلقوني منه ..؟!

سلطان : ورجله فوق رقبته ..

غدير تناظر امها بفرحه : يمه تعالي جنبي مشتاقه لك ..

جواهر كانت واقفه جنب عبدالرحمن وبعيدين شوي عن السرير وقربت يوم قالت لها غدير تقرب وضمتها : والله انا الي مشتاقه لك ياقلبي .. البيت من غيرك مايسوى .. وتجلس على الطرف الثاني ..





بعد وقت يدخل يوسف بيده فطور لغدير .. ومعه امه وابوه وخالد بيلحقم بالطريق ومعهم بعد حصه ومشعل .. الي بلغتهم مشاعل ان غدير بالمستشفى .. والكل صار موجود .. وغدير الفرحه مو سايعتها .. تحس انها تشافت من كل شي .. وافطرت وسولفت .. وضحكت .. والكل يحاول يغير عليها الجو ويبسطها وينسيها ..

وفجئه ينفتح الباب وتدخل لولوه ودعاء : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكل يناظرهم : وعليكم السلام ورحمه الله ..

لولوه تناظر الغرفه : ماشاله الكل موجود

جواهر : الله يحيك ادخلي ..

لولوه تقرب لغدير ك شلونك يابنيتي .. ؟!

غدير : الحمدله احسن من امس

دعاء تقرب لها وتبوسها : الحمدله على سلامتك ياعمري

غدير : الله يسلمك ..

دعاء : كيفك ..؟!

غدير : الحمدله .. كويسه ..

دعاء : الحمدله ..

غدير ناظرت دعاء وسألتها بصوت واطي : وينه ..؟!

دعاء : نايم نومه اهل الكهف ان شاله .. وحنا جينا بتكسي

سكتوا شوي وقالت دعاء : ترى جبت جوالك معاي .. خله معك اكيد تحتاجيه ..

غدير : تسلمين يادعاء ..

دعاء : الله يسلم قلبك ياقلبي ..

الرجال طلعوا من الغرفه لأنها انزحمت .. وراح عبدالرحمن سأل الطبيب عن حاله غدير وطمنه على وضعها ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت سليمان وخلود يرن التلفون .. ويركض له فيصل .. ويرفعه : الو .. مين ..؟!

خالد : فصول كيف حالك .. ؟!

فيصل ماسك السماعه ويدور بمكانه : تيب .. حمدله .. مين ..؟!

خالد : انا خالو خالد ..

فيصل بفرحه : تذي عنتنا ( تجي عندنا )

خالد : لا مابجي .. وين ماما ..؟!

فيصل : ماما نامت الثمث دفلت وهي نامت .. والثمث فتحت اليوم وماثحت .. ( ماما نامت .. الشمس قفلت وهي نامت .. والشمس فتحت البوم وماصحت )

خالد يضحك على كلامه صاير يتكلم زين : زين ليش ماصحيتها ..؟!

فيصل : لحت ثحيتها دالت لوح بلا .. وبابا لاح الثغل .. انت تذي عنتنا ..( رحت صحيتها قالت روح برا .. وبابا راح الدوام .. انت تجي عندنا )

خالد : لا ياخالو مابجي .. زين انت وش تسوي .. تناظر سبايستون .. ؟!

فيصل : دادا مافتحت التلفذيون .. تدول اول اثرب حليب .. انا اغبى اثكريم ماغبى حليب ..( دادا مافتحت التلفزيون .. تقول اول اشرب حليب .. وانا ابغى اسكريم مابغى حليب )

خالد فطس على كلمه اغبى : طيب فصول حبيبي .. رح ناد على ماما ..

فيصل بأنفعال : ادولك ماتثحى .. تدول لي اتلع بلا .. ( اقولك ماتصحى .. تقول لي اطلع برا )

الا هذي خلود توقف على باب الصاله : فيصل من تكلم

فيصل يلف يناظرها ويقول لخالد : ثحت ( صحت ) .. ويمد السامعه لأمه : خالو

تروح خلود تاخذ السماعه : الو

خالد : سلام .. واخيرا لي ساعه على الخط

خلود : نايمه والله .. خير وش فيك متصل بدري ..

خالد يقولها عن غدير .. كان يبي يسألها اذا تبي تروح معه ولا لأ .. وطبعا ً خلود ماتردت بالروحه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,







عدا هاليوم وغدير نفسيتها احسن من اول بكثير وتحسنت واجد .. ثاني يوم كتب لها الطبيب خروج .. وصرف لها ادويه تنتظم عليها .. وحرص عليها وعلى امها من ناحيه الاكل ..

جهاد واقف مع سلطان وعبدالرحمن .. مستغرب الوضع .. وش الي صاير ومخلي عبدالرحمن وسلطان يتركون غدير تروح معه بدون نقاش .. اكيد عبدالرحمن قال لسلطان على التهديد الي ذاك اليوم وتأدبوا وخافوا .. والله ناس ماتجي الا كذا .. و بنفس الوقت مبسوط ومستغرب من غدير .. لا تبكي ولا شي .. ولا تعارض على الروحه معي .. ياله الله الهادي .. اكيد انها استسلمت للأمر الواقع ..

وغدير جالسه على طرف السرير تلبس عباتها ..

جواهر واقفه جنبها وتساعدها ..

خلصت لبس غدير وقامت وقفت ..

جهاد : ياله مشينا ..؟!

غدير : ايه ..

عبدالرحمن : اذا بغيتي شي اتصلي علي على طول ..

سلطان : او اتصلي علي انا

غدير : ان شاله

جواهر تكلم جهاد : عاد جيبها لنا .. لا تخلها تقطعنا

جهاد : ياخالتي هي الي ماترضى تطلع من البيت .. قولي لها ..

جواهر : لا لا .. تغيرت بنيتي .. وانا ماقول غير الله يوفقكم سوا ..

غدير تناظر جهاد وتقول امين ...

جهاد طار من الوناسه .. : ياله خلصتي ياقلبي ..

غدير تبتسم له ابتسامه صفرا .. ايه

ويطلعون من المستشفى .. طبعا عبدالرحمن وجواهر وسلطان بسياره وعلى بيتهم .. اما غدير وجهاد بسياره وبعد على بيتهم .. وهم بالسياره ..

جهاد : الحمدله على سلامتك ..

غدير بصوت هادي : الله يسلمك

جهاد مبسوط بالمره : كيف الحين احسن ..؟!

غدير : ايه الحمدله احسن ..

سكتوا شوي وقالت غدير : اسفه على الي صار امس بالمستشفى ..

جهاد يناظرها ويبتسم لها : ماعليك حصل خير .. انا نسيت الي صار وانت بعد انسيه

جهاد : ممكن اسألك سؤال ..؟!

غدير : تفضل ..

جهاد : وش غيرك .. ؟!

غدير : ولا شي .. بس باليومين الي كنت فيها بالمستشفى جلست افكر

جهاد : ايه وبوش فكرتي ..؟!

غدير : بوضعنا ..

جهاد : ايه ..

غدير : بس يعني خلاص لين متى .. انا تعبت كثير .. ولازم ارضى بقسمتي .. وكل شي بالدنيا نصيب ..

جهاد : الحمدله انك فكرتي بهالتفكير .. انت ماتصدقين شكثر احبك باغدو ... بس انت مبعده عني

غدير تبلع ريقها وتمالك نفسها : ان شاله ماعاد بعد ..

جهاد : ان شاله ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يكلم سلطان : خلاص طلعت غدير .. راحت معه ..؟!

سلطان بالسياره : ايه خلاص ..

يوسف : وكيف الوضع اوكي ..

سلطان : بالتمام مثل ماخطنا له ..

يوسف : طيب وهي شلون يعني .. كيف تصرفت ..؟!

سلطان : مثل ماقلنا لها .. لا لا تشيل هم غدير انا اعرفها مابتخرب علينا .. وبتنفذ الي قلناه لها ..

يوسف : زين اجل .. ياله بغيت شي ..؟!

سلطان : ايه انتبه لا تتصل عليها

يوسف : اكيد مايحتاج تقولي ..

سلطان : ياله اجل سلام

يوسف : مع السلامه .. ويقفل من سلطان ويقول بنفسه :: يارب تمشي الخطه مثل ماخطنا لها ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد وغدير يدخلون للبيت .. وجهاد طاير من الفرحه وهو داخل وينادي على امه ودعاء .. ويطلعون على صوت نداه .. ومستغربين توقعوها مابتجي على بيتهم .. وبتروح على بيت ابوها ..

لولوه تروح لها : هلا والله الحمدله على سلامتك .. شلونك ..؟!

غدير تسلم عليها : الله يسلمك .. الحمدله احسن من اول

دعاء تقرب لها : نور البيت .. كيفك ..؟!

غدير تبوسها : الحمدله ..

احمد يمد يده ويسلم : الدكتور عطاك ابره ..؟!

غدير بضحكه : ايه ..

احمد : تعورك ..؟!

غدير : لا خفت ماصارت تعورني ..

جهاد : بتضلون واقفين كثير .. ياله ندخل .. يمه وش تبون غدا .. عشان اروح اجيب لكم .. غدير لازم تاكل زين الدكتور موصيني عليها

لولوه : لا انا بطبخ ياجهاد .. مايحتاج تجيب من برا ..

دعاء : زين ياله خلوها ترتاح بالغرفه .. ياله تعالي ياغدو ..

وتاخذها على غرفه احمد الي لها فتره فيها .. بس غدير وقفتها يوم قالت لها بصوت واطي : ابي اخذ اغراضي لغرفه جهاد

دعاء انصدمت وبنفس الوقت ابتسمت : وش قلتي ..؟!

غدير ترد لها الابتسامه : مثل ماسمعتي

دعاء تناظرها : تراضيتوا خلاص .. ؟!

غدير ترمش لها بهدوء بمعنى ايه ..

دعاء تصرخ من الوناسه : يماه غدير وجهاد خلاص تراضوا ..

لولوه ضحكت : صدق ياغدير ..

غدير تبتسم بالغصب : ايه ياخالتي .. الحمدله

جهاد : ايه يمه ماتشوفيني فرحان .. وابي اغديكم اليوم ...

لولوه : ياعسى الله يوفقكم .. ويفتحها بوجهكم ..

غدير وجهاد : امين ..

غدير تروح على غرفه جهاد .. ودعاء تجيب لها الشنطه الصغيره الي فيها غياراتها .. وهي اساسا ً ماجات الا فيها ولا معها غيرها .. دخل جهاد عليها الغرفه وهي تطلع لها غيار وتبي تدخل تاخذ لها شور ..

جهاد مبسوط : نورت غرفتي ..

غدير حست بخوف من دخلته وسيطرت على نفسها : نور صاحبها ..

جهاد يقرب لها ويبي يضمها : من زمان وانا اتمناك معاي بنفس الغرفه

غدير رجف جسمها وبعدت عنه : وصار الي تمنيته الحمدله .. عن اذنك بروح استحم .. وتروح من قدامه .. بس بحركه سريعه يوقفها ..

جهاد : تحبيني ..؟!

غدير تناظر الارض ولا ترد عليه ..

جهاد : جاوبيني ..؟!

غدير : الحب مابيجي من يوم وليله .. وانت عارف وش كان بينا ومن الصعب اني اقدر احبك بهالسرعه

جهاد : يالبى قليبك .. خذي وقتك .. بس المهم انك تحبيني كثر ماحبك ..

غدير تبعد عنه : ان شاله .. وتطلع برا الغرفه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد عشره ايام تقريبا ً ..

يرن تلفون بيت عبدالكريم .. ويرد يوسف : نعم

مريم : السلام عليكم ورحمه الله

يوسف : وعليكم السلام ورحمه الله وبر كاته

مريم : من معاي خالد ..؟!

يوسف : لأ يوسف .. من معاي ..؟!

مريم : معك ام امل جيرانكم الاولين ..

يوسف لوى بفمه : اها .. هلا .. شخباركم ..؟!

مريم : بخير الله يسلمك .. بغيت ابلغكم ان امل ولدت وجابت بنت امس باليل .. واليوم بيطلعوها من المستشفى .. ياريت تبلغ اهلك وخالد

يوسف بفرحه : ماشاله .. ياله على البركه ان شاله .. والحمدله على سلامة امل .. ان شاله الحين بلغهم الحين .. ويقفل .. وينادي بكل صوته : خالد .. خالد خالد

امه نازله من الدرج : يوسف وش هالصوت الجيران يسمعونك .. تبي اخوك اطلع له بالغرفه

يوسف بفرحه : خالد جاته بنت يمه .. ويطلع ركض لفوق ويفتح الباب على خالد الي كان جالس يلبس ثوبه

خالد : طق الباب قبل تدخل

يوسف : موب وقت اطقه .. جاتك بنت ياخالد ..

خالد سكت ماستوعب الي سمعه وصار ماسك قلاب الثوب يعدله : وشو ..؟!

يوسف : جاتك بنت .. ياله رح عشان تشوفها ..

تدخل عليهم نوره : انت من قالك

يوسف : ام امل توها قافله تقول ولدت امل امس باليل وجابت بنت .. واليوم بيطلعوها من المستشفى وطلبتني ابلغكم ..

خالد ساكت ويناظر امه : يمه

نوره تضحك : هلا يمه .. وش فيك مصدوم ..؟!

خالد ضحك : يمه جاتني بنت .. يعني صرت اب ..

نوره : ايه يمه .. ياله خلني اتصل اشوف وينهم فيه عشان نروح لهم ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت لولوه جالسين كلهم بالصاله ..

لولوه : جهاد ابوك كلمني يسأل عن الحجز ..

جهاد : اوه يمه نسيت والله

غدير ماتدري وش السالفه : حجز وش ..؟!

دعاء : نبي نسافر لبابا ..

غدير حست بغصه : اها .. من يبي يسافر

جهاد : كلنا ..

غدير : كلنا ..؟!

لولوه : ايه .. ولا ماتبين تروحين ..؟!

جهاد : لا وش ماتبي تروح .. لازم تروحين .. صح كلامي غدير ..؟!

غدير تبلع ريقها : ايه اكيد صح .. بس ليش نروح .. خلاص نجلس هنا ..

جهاد : لا مايصير ابوي بيزعل مني .. وبعدين لازم تروحين انت بالذات عشان يشوف عروستي وزوجتي الجميله ..

دعاء : اصلا بابا مايعرف شي عن الي صار .. لازواج ولا شي

لولوه : ميب مشكله يعرف لا رحنا له

جهاد : خلاص ميب مشكله الحين لا طلعت بروح ادور حجز ..

لولوه : شف لنا بهالاسبوع

جهاد يقوم يوقف : ان شاله .. ياله انا بطلع .. مع السلامه ويروح ..

وغدير قامت دخلت الغرفه على طول .. وسحبت جوالها واتصلت على سلطان ..

سلطان جواله يرن بس كان بالحمام .. وردت مشاعل يوم شافت ان المتصل غدير : هلا هلا هلا والله بهالصوت

غدير : اهلين .. كيفك ميشو ..؟!

مشاعل : بخير الحمدله .. انت كيفك ..؟!

غدير : الحمدله .. وين سلطان ..؟َ

مشاعل : سلطان بالحمام الله يكرمك .. وش تبين منه ..؟!

غدير : لا مابي شي .. بس قوليله يتصل علي ضروري اذا طلع اوكي ..

مشاعل : ان شاله .. تعالي يامعفنه .. مابتجين عندنا ..؟!

غدير : ودي والله بس مافي احد يجيبني .. جهاد توه طلع من البيت

مشاعل : اوه خساره ..

غدير : بكره ان شاله ..

مشاعل : غدير عندك احد ..؟!

غدير استغربت : لأ ليش ..؟!

مشاعل : في سؤال يقرقع بقلبي ودي اسألك اياه .. بس اخاف تكفخيني ..

غدير ضحكت : اسألي ..

مشاعل بترد : شلون وضعك مع جهاد الحين .. كل شي اوكي ..

غدير : ايه ..

مشاعل : طيب بدون لا اوضح كلامي .. وانت افهمي .. صار شي بينكم ..؟!

غدير تستهبل عليها : مثل وش ..؟!

مشاعل : مثل وش يعني .. ؟! انت افهمي كلامي ..

غدير : لأ ..

مشاعل باستغراب : صدق ..؟!

غدير : ايه ..

مشاعل : ليش ..؟َ

غدير : كل مالمح لي .. اتحج بشي .. الي جاني الفرج من ربي .. وصار لي عذر شرعي

مشاعل ضحكت : منت بهينه ..

غدير تضحك : اعجبك ... ماعليك .. ياله سلطان وينه ماطلع ..

مشاعل دقيقه ادق عليه الباب .. وتوها بتدقه الا يفتح الباب لابس الديشمبر وطالع .. شافها بوجهه : بسم الله وش فيك واقفه هنا ..؟!

مشاعل ضحكت : جيت بطق الباب الا انت فتحته .. وتمد له الجوال خذ غدير تبيك ضروري ..

ياخذ منها سلطان الجوال ويرد على غدير : هلا غدير

غدير : سلام كيفك ..

سلطان : وعليكم السلام اهلين ... طيب انت كيفك ..؟!

غدير طيبه .. اسمع سلطان ...

سلطان : هلا ..

غدير : يمكن الاسبوع هذا جهاد وكل اهله بيسافرون لم ابوهم بألمانيا .. وجهاد يقول انا لازم اروح معهم

سلطان : متى هالكلام ..؟!

غدير : اليوم قبل شوي .. وجهاد الحين راح يدور حجز لنا لنا كلنا ..

سلطان : طيب خلاص .. انا بتصرف ..

غدير : شلون ..؟!

سلطان : ماعليك انت بس خليك مثل مانت ..

غدير بمل : سلطان ترى والله مليت ..

سلطان : ميب مشكله اصبري شوي بعد ..

غدير تتأف : ياربي بس .. ياله انا بقفل ..

سلطان : اوكي .. مع السلامه

غدير : مع السلامه وتقفل منه ... وصارت تفكر بسالفه السفر هذي .. وشالت همها كثير .. يعني معقول رح تسافر معهم .. والله بتنجن لو يصير هالشي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





المغرب .. في بيت محمد ابو امل .. خالد بالمجلس معه امه وشايل بيده بنته الصغيره .. ويناظرها بفرحه وموب مصدق ان هالبنت الي بين يدينه بنته .. قربها وباسها بحنان .. ونوره متلهفه على البنت ..

نوره : عطني اياها .. وتاخذها وتلمها لها : بسم الله عليك الرحمن الرحيم .. الله يحرسك ويحميك

خالد يناظرها بيد امه : مزيونه صح يمه ..؟!

نوره : ايه بسم الله عليها ..

خالد ياخذها من نوره : عطينيها يمه شوي .. يمه ماني مصدق انها بنتي وانا ابوها

نوره مبتسمه : صدق ياوليدي ..

خالد : اتصل على ابوي يجي يشوفها ..

نوره : كلمته قال مايمديه يجي .. بس بصورها له .. وحريم عمامك بعد متلهفين على شوفتها ..



من جهه ثانيه بنفس البيت .. امل منسدحه على السرير وتعبانه شوي .. ومريم جالسه جنبها وفي حريم قليل موجودات ..

امل تهمس لأمها : طولوا ..

مريم بيدها فنجان شاهي : وش فيك مابيخطفونها ..

امل : بس انا خايفه عليها ..

مريم : لا تخافين ولا شي .. واتركي عنك واساوس الشيطان .. انا بروح اصب للمرا شاهي .. خلاص اتركي الكلام بعد مايروحون الناس .. وتروح من قدامها .. وامل بقلق وخوف على بنتها .. شوي الا تدخل نوره بالبنت وهي مبتسمه .. شافتها امل وضحكت ..

نوره تحطها جنب امها : بسم الله عليها الرحمن الرحيم

امل : وش قال عليها ابوها .. ؟!

نوره : ابوها طاير من الفرحه .. وموب مصدق انها بنته وانه ابوها ..

امل ابتسمت بحزن : الحمدله ..

نوره تمسح على كتف امل : ليت الي صار ماصار .. كان بقيتي مرت ولدي للحين

امل دمعت : ليت ماتسوي شي ياخالتي .. ياله كل شي مكتوب بهالدنيا

نوره : على قولتك كل شي مكتوب .. ياله انا بطلع خالد ينتظرني برا ..

امل : ماجلستي ياخالتي .. خلك شوي بعد ..

نوره : لا يابنيتي .. معليش بزورك مره ثانيه ان شاله انا وخلود

امل : الله يحيكم ..

نوره تقوم من عندها وبنفس الوقت يرن جوالها .. تسحبه .. وخفق قلبها رقم خالد .. ردت بصوت واطي عشان الحريم .. : الو

خالد : السلام عليكم

امل : وعليكم السلام ورحمه الله

خالد : حبيت اقولك الحمدله على سلامتك ..

امل فرحت : الله يسلمك يارب . . شفتها ..؟!

خالد : ايه الله يحميها تهبل .. ان شاله انا بجي كل بعد فتره اشوفها واتطمن عليها .. الين يصير السن القانوني واخذها

امل بقهر : بتاخذها ...؟ّ!

خالد : للأسف اقولك هالشي .. بس هو الي يبي يصير .. ياله تبغين شي ..

امل نزلت دمعه قهر من عينها .. وقفلت ..

وخالد قفل الخط وهو حاس انه قسى عليها .. بس لازم يتصرف معها بهالشكل .. بعد 10 دقايق الا هذي نوره طالعه .. وتركب السياره .. : سلام عليكم

خالد : وعليكم السلام .. تأخرتي الله يهديك يمه ..

نوره : ايه والله ام امل مسكتني عند الباب وسولفنا شوي ..

خالد : اها ..

نوره : ها .. شلون احساسك بعد ماشفتها ..

خالد بضحكه : مبسوط ...

نوره : ياعسى دوم البسط يارب .. الله يفرحك ويسعدك يارب .. وش تبي تسميها .. هم قالوا لي أي اسم نختاره حنا مابيعارضون عليه ..

خالد : ام .. والله مدري .. في بالي اسم شادن .. وش رايك ..؟!

نوره تفكر بالاسم ... : شادن .. شادن .. موب شين

خالد يضرب على فخذ امه بالخفيف : دامه موب شين يام خالد بنتوكل على الله ونسميها شادن ..

نوره تضحك : توكل على الله ..

بعد ماوصلوا للبيت وجلسوا شوي الا هذا يوسف وراه على طول عبدالكريم داخلين للبيت ..

نوره وخالد جالسين بالصاله ...

عبدالكريم ويوسف : السلام عليكم

نوره وخالد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

عبدالكريم يجلس : هاه رحتوا شفتوا البنيه ..؟!

يوسف يجلس جنب ابوه : ايه صح رحتوا لها ..؟!

خالد بابتسامه عريضه : ايه والله شفناها .. ياحليلها تهبل .. لازم اجيبها لكم تشوفونها

تقوم نوره تطلع الجوال وتفتح الصور : صورتها لكم .. تهبل تهبل بسم الله عليها

عبدالكريم ياخذ منها الجوال ويبعده ويقربه ويناظر الصوره وبجنبه يوسف ..

عبدالكريم : ماشاله ماشاله .. مبروك ياخالد والله وصرت اب ..

يوسف يضحك : ياحليلها . .

نوره : ماشاله عليها تهبل .. والله اني شايلتها بين يديني وموب مصدقه انها بنيه خالد .. وانا جدتها

عبدالكريم : هاه ياخالد .. اشوفك طاير عليها وانت قبل كم شهر تقول مابي الطفل .. الحين غيرت رايك يوم شفتها هاه

يوسف : ايه والله يايبه انك صادق

خالد يضحك : ايه يبه كلام .. وبعدين كنت معصب وزعلان وقتها

يوسف : والله قالها ابوي وماكذب ..

نوره : ايه قلب الام والاب مستحيل يقسى .. وان قسى مصيره يلين





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير باليل بالغرفه .. منسدحه على السرير ومتغطيه وتسوي نفسها نايمه ..

وهي اصلا ً من يوم طلعت من المستشفى وعدلت من وضعها مع جهاد وهي تتصرف بهالطريقه .. لا صار الساعه 11 او 12 ويقرب يوصل جهاد للبيت .. تدخل الغرفه وتسوي كأنها نايمه من زمان .. عشان مايقرب لها ولا يصير بينهم شي وهي ماتبي .. وجهاد ساكت عنها ويبي يشوف النهايه معها ..

دخل جهاد للغرفه وهي تحت الحاف وكالعاده على انها نايمه .. يترحك بالغرفه بهدوء عشان مايزعجها .. بدل ملابسه وحاس شوي وراح انسدح جنبها .. وصار يناظرها ورفع الحاف عن وجهها .. وناداها بهدوء : غدو ..

ويلعب بشعرها : غدير .. غدو .. ياله عاد ليش نايمه بدري ..

غدير تقلب على الجنب الثاني : جهاد أي انام اتركني ..

جهاد : طيب قومي اجلسي معاي شوي انا مافيني نوم ..

غدير : بكره لما اقوم من النوم ..

جهاد : لا ابيك تقومين الحين ..

غدير تصنعت التعب : جهاد ترى انا تعبت كثير اليوم .. وانت ماكنت موجود .. واخذت الحبوب المهدئه عشان كذا نمت بدري ..

جهاد تنهد : طيب .. نوم العوافي ..

وغدير ارتاحت وابتسمت بداخلها لأنها قدرت تفك نفسها منه ..

جهد ضل منسدح على السرير وياما انقلب يمين وياما انقلب شمال .. ومافيه نوم .. قام وطلع برا الغرفه .. طلع من هنا وكشفت غدير الحاف عن وجهها من هنا وتنفست : اوف .. واخيرا ً طلع .. فكه ..

بس مامداه طلع الا دخل مره ثانيه .. وتعدلت غدير بسرعه .. هو انتبه لها بس سكت وكمل طريقه للسري .. وانسدح وصار يلعب بشعرها وهي ميب معطيه له أي اعتبار ..

وبحركه عفويه من جهاد يدخل يده تحت مخدتها ويحس بجوالها تحت المخده .. وسحبه بدون لا تحس غدير .. وفتحه وصار يتفرج فيه .. قرأ اغلب الرسايل الي فيه .. تفرج على الاستديوا .. من صور ومقاطع وفصفصه فصفصه .. ماخلا فيه شي الا فتحه وشافه .. وانقهر كثير يوم شاف صوره ليوسف بجوالها .. بس الي خف عليه انها موب صوره له لحاله لا صوره لكل عيال عمامها .. ومع كذا ماخلاها بجوالها ومسحها بدون لا يعطيها خبر .. بهالحظه يرن جوالها وطبعا كان سايلنت .. والي متصل سلطان اخوها .. بس جهاد مارد الين فصل .. وقال بنفسه غريبه وش عنده متصل سلطان بهالوقت .. ماجلس ثواني الا ورد اتصل مره ثانيه .. وجهاد يناظره وهو يضوي .. الين فصل ولا رد عليه ..

سلطان ينزل الجوال من اذنه : ماترد .. تتوقعين نامت ..

مشاعل : مدري يمكن .. طيب ارسل لها رساله ..

سلطان : ايه ابرسل حتى لو كانت نايمه .. اذا صحت الصبح تشوفها ..

مشاعل : ايه صح .. ارسل رساله اضمن ..

سلطان صار يكتب الرساله ...

وجهاد من الجهه الثانيه ماسك الجوال بيده .. وبعد ماخلص منه .. جى بيحطه مكانه الا هز بيده الجوال وناظره .. الا رساله .. واتوقع انها تكون من سلطان وفتحها بدون تردد وبدا يقرأها ..





انتهى الجزء الثامن عشر ..



ايش رح يصير مع غدير .. ؟!

وايش الرساله الي وصلتها ..؟!

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:12 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0