ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > المواضيع المتشابهة للاقسام العامة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني يوجد هنا وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني هنا توضع المواضيع المتشابهة


 
قديم   #36

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء التاسع عشر ...




مدخل //


وش بقى بي ياعذابي

غير همي والدموع

ناس تفرح في عذابي

وناس تحرقها الدموع

رد جهاد واخذ الجوال وفتح الرساله .. ومثل ماتوقع كانت من سلطان .. ومكتوب فيها .. ( سلام .. بكره لازم تجين عندنا العصر بدري .. المحامي بيكون موجود .. ولازم نخلص إجراءات الخلع بسرعه )

جهاد مصدوم من الرساله الي قراها .. ورد قراها اكثر من مره .. وحس بقهر مو طبيعي .. يعني كل الي كان صاير معه .. والتغير المفاجئ الي حصل بغدير ماكان لله .. انقهر قهر مو طبيعي ومسح الرساله ورد الجوال تحت المخده .. كان وده يسحب غدير من شعرها ويضربها ويبرد حرته بس تمالك اعصابه وقام طلع من الغرفه .. اما غدير نامت من كثر مالعب لها بشعرها ..

جهاد طلع برا وجلس بالصاله .. وجهه احمر من الغضب الي فيه .. طلعت لولوه من غرفتها وكانت تبي تروح للمطبخ تاخذ لها كاس مويه .. شافته : مانمت ..؟!

جهاد : لأ

لولوه : وش فيك معصب ..؟!

جهاد : مافيني شي ..

لولوه : اجل علامه وجهك كذا ..؟!

جهاد بعصبيه : مافيني شي قلت .. خلاص

لولوه : لا تنافخ .. وش صار بالحجز .. لقيت ولا لأ ..

جهاد : ايه لقيت على نهايه الاسبوع ... يوم الخميس الفجر ..

لولوه : لنا كلنا ..؟!

جهاد : ايه

لولوه : حتى غدير ..؟!

جهاد : ايه يمه حتى غدير .. يعني تبيني اسافر واخليها ..

لولوه : بسم كليتني .. بس ابي اتأكد

جهاد تنهد بقوه ومارد عليها .. ولولوه دخلت للمطبخ اخذت لها كاس وصبت لها مويه وراحت لغرفتها ..

اما جهاد ضل بالصاله ويفكر شلون بيتصر الحين بعد ماعرف عن الخطه الي تبي تصير بدون علمه ..





( طبعا الخطه الي كانوا مخطين لها .. ان غدير تعدل من تعاملها مع جهاد .. وبعد وقت يتفقون مع المحامي الي يوسف اخذ رقمه من عادل عشان يسون اجراءات الخلع .. وتروح غدير لبيتهم ولا ترجع لجهاد .. ) لكن بعد المسج الي قراه جهاد يمكن يتخربط كل الي كان مخط له ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





ثاني يوم ..

غدير صحت من النوم قريب الظهر ومالقت جهاد جنبها .. استغربت العاده يكون نايم ولا يصحى الا قريب العصر .. بس ماهتمت كثير .. وقامت من السرير راحت للحما ... وبعد وقت قصير طلعت غدير من الحمام وهي رايحه للغرفه مره ثانيه الا تقابل لولوه : صباح الخير ياخالتي

لولوه : صباح النور رغم ان الوقت ظهر ..

ابتسمت لها غدير : دعاء بالجامعه ..؟!

لولوه ك ايه راحت من الصبح بدري

غدير : اها .. وتحركت تبي تدخل الغرفه الا وقفتها لولوه : غدير

غدير التفت لها مره ثانيه : نعم

لولوه : وراه جهاد معصب امس باليل ..؟!

غدير استغربت : معصب ..؟!

لولوه : ايه

غدير هزت باكتافها : مادري والله .. انا نمت وهو مابعد جى ولا شفته

لولوه : اها .. ياله خير ان شاله .. يعني ماقال لك متى سفرتنا ..؟

غدير : لا ماقال .. هو حجز خلاص ..؟!

لولوه : ايه حجز على يوم الخميس ان شاله

غدير تغيرت ملامح وجهها : أي خميس

لولوه : الخميس الجاي بعد خمسة ايام ان شاله

غدير بلعت ريقها : اها ..

لولوه : ياله عاد جهزي نفسك

غدير : ان شاله .. وتروح لغرفتها تدخل وتصك الباب وفي داخلها قلق يوم عرفت ان موعد السفره قربت بس بنفس الوقت مرتاحه لأن اليوم بتروح لبيت اهلها ولا بترجع ثاني .. وهي بوسط افكارها ينفتح باب الغرفه ويدخل جهاد ..

غدير كانت واقفه قرب التسريحه وتفكر وتنبهت على دخوله ...

جهاد دخل بدون لا يقول ولا كلمه ..

غدير تناظره : شكلك صحيت بدري اليوم ..؟!

جهاد ناظرها بنظره خوفتها ولارد عليها ..

غدير بلعت ريقها : وش فيك ..؟!

جهاد : مافيني شي ..

غدير : زين بروح بيتنا اليوم .. توديني ..؟!

جهاد : لأ .. مافي روحه

غدير حست كأنها انضربت كف : ليش ..؟!

جهاد : كذا مزاجي ماتروحين ... وابيك تجهزين نفسك للسفر يوم الخميس

غدير : زين بتجهز .. بس ابي اروح بيتناليوم

جهاد بصوت حاد : وانا قلت مافي روحه

غدير : ممكن تفهمني ليش ..؟!

جهاد : موب لازم تعرفين ليش ... واعرفي انك من اليوم للين يوم السفر مابتعتبين باب البيت ابدا

غدير بقهر : زين ليش قلي طيب ..

جهاد يقرب منها ويمسكها من شعرها ويشده بكل قوته الين صرخت غدير بيده ..

وقال بصوت عالي : لا تستهبيلين علي .. وتمثلين دور البراءه لعبتكم انكشفت ياحبيبتي ... بس موب انا الي تمشي المويه من تحت رجولي وانا مادري

غدير تصرخ تحت يدينه وتحاول تفك نفسها : اتركني

جهاد يزيد من شده للشعرها .. وصوته يعلى زياده : انسي انك تتطلعين من عندي .. انت زوجتي وبتضلين زوجتي سامعه

ويرميها على الارض .. ويروح ياخذ جوالها من على الكومادينه ويأشر لها فيه .. : وهذا ماعادك بتمسكينه .. ويرميه على الارض بكل قوته وصار يدعسه الين تكسر وماكتفى بكذا وبس لا واخذ الشريحه وكسرها نصين ورماها عليها .. ورد لها مره ثانيه وسحبها من يدها .. من اليوم مابتشوفين معامله احسن من كذا .. ورماها على الارض وركلها برجله وطلع وقفل الباب عليها بالمفتاح .. غدير طاحت على الارض وصارت تبكي من كل قلبها .. مامداها ارتاحت شوي الا ورجعت الامور كلها وانقلبت فوق راسها .. صارت تبكي بقهر على الي صار فيها قامت تبي تفتح باب الغرفه ولقته مقفل زادت بكى .. وصارت تطق الباب بقوه الين طلعت لها لولوه من المطبخ وتوجهت للبا الغرفه بخوف وتنزل بيد الباب تبي تفتحه بس مايفتح ..

غدير تبكي وبصوت عالي : خالتي قوليله يفتح لي ابي اروح بيتنا خلاص مابيه ..

لولوه بخوف : وش صار ياغدير ..؟!

غدير : قوليله يفتح لي وانا بقولك كل شي

لولوه تنادي عليه بس محد يرد عليها .. ك الظاهر انه طلع برا البيت ياغدير

غدير : زين اتصلي على بيتنا قولي لسلطان يجيني الحين

لولوه : زين ... وراحت من عندها .. اخذت جوالها ودورت رقم سلطان تبي تتصل بس قبل لا تضغط اتصال فكرت انها تتصل على جهاد بالاول وتفهم منه وش السالفه .. وبالعفل اتصلت على جهاد ..

جهاد الي كان بالسياره رد بعصبيه : نعم

لولوه : السلام عليكم

جهاد : وعليكم .. خير وش تبين يمه

لولوه : وش صاير .. ليش قفلت الباب على البنت وطلعت ..؟!

جهاد : اسأليها وش صاير .. خليها هي تقولك

لولوه : لا انا ابي افهم منك

جهاد يتكلم بعصبيه ويقولها الي صار بالضبط .. لولوه انقهرت وماتوقعت ان هالشي بيطلع من غدير .. مافكرت ان غدير معها الحق بالي تسويه بس فكرت شلون انها تصرفت بالهشكل ومثلت عليهم .. فردت على جهاد بكل حزم : اجل تستاهل ماجاها .. انا كنت بتصل على سلطان بس بعد الي عرفته مابتصل خلها تجلس

جهاد استغرب من رد امه وبنفس الوقت انبسط : يعني انت معي يمه ..؟!

لولوه : ايه معك ...

جهاد : يابعد راسي يمه .. انا من زمان ودي احد يوقف معاي .. اسمعي لا تتصلي على سلطان ... واي احد بيتصل على جوالها بيلاقيه مقفل لأني كسرته واكيد بيتصلون على التلفون .. لا اتصلوا صرفي فيهم قد ماتقدرين ولا تبينين لهم شي .. خلك مثل مانت ..

لولوه : ايه ماعليك انا بعرف اتصرف .. وتقفل منه .. وهي بداخلها صوتين .. صوت يقولها ليش تتصرف مع غدير بالطريقه هذي وهي بنت اختها الوحيده .. وصوت شر ثاني يقول لها تستاهل الي بيصير فيها ليش انها كانت تبي تخدعهم بدون لا يدرون ..

لكن لولوه تجاهلت الصوت الاول وسمعت للصوت الثاني ..

راحت عند باب الغرفه حقت جهاد وتسمع صوت غدير تبكي وقفت شوي وقالت : غدير

غدير ردت عليها بسرعه : نعم

لولوه : ماكنت اتوقع منك هالحركه

غدير سكت وبخوف وصوت مترد : أي حركه

لولوه : جهاد قال لي كل شي .. وقالي انك ناويه تروحين بيتكم اليوم عشان ماترجعين لنا مره ثانيه .. حنا وش سوينا لك عشان تخدعينا ياغدير

غدير ردت وبكت : ياخالتي انت عارفه اني مابي جهاد .. وجهاد موب راضي يطلقني ..

لولوه بصوت عالي : وليش تمثلين علينا ..؟!

غدير : وش اسوي مالقيت غير هالطريقه

تقاطعها لولوه : للأسف طحتي من عيوني يابنت اختي .. انا مابسوي لك أي شي .. وكل التصرف بتركه لجهاد يسوي الي يبي فيك ياغدير ..

غدير زادت بالصياح : خالتي لا تقولين كذا .. خالتي افهميني .. انت بتقدرين تجبرين نفسك على العيشه مع شخص ماتبينه .. انت حطي نفسك مكاني .. خالتي لا تكونين معه علي .. وانت كنت معاي بالبدايه

لولوه تطنشها وتروح من قدام الباب .. وغدير صارت تطقه وتنادي عليها بس محد يرد ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





الساعه 2 ونص الظهر الرجال رجعوا من الشركه .. والطلاب من مدارسهم والغدا في بيت عبدالكريم ... والكل مجتمع هناك ...

عبدالرحمن : شلون بنيتك ياخالد ..؟!

خالد : والله ياعمي ان تشوفها .. يازينها زيناه ماشاله

مشاعل : شادن هاه ...؟! والله اسمها خطير

خالد : ايه ذوقي

سلطان : بس انت سرقت الاسم .. كنت ابيه لبنتي قبلك

جواهر : خلها تجي البنت بالاول وبعدين فيها كلام ثاني

سلطان : ان شاله بتجي

مشاعل انحرجت ..

حصه لاحظت بنتها ... : ايه لازم اشوف بنتها ولا ولدها .. وافرح فيها

مشعل يرفع يدينه : يارب ارزقني بنت الحلال .. سكت شوي وقال : يمه عاد خلاص زوجيني مليت ترى

نوره ضحكت : وراك دخلت عرض

مشعل ضحك : مليت ابي اتزوج

عبدالكريم : ان شاله انا بزوجك

مشعل بفرحه : صدق ...؟!

عبدالكريم : ايه .. بس خل امك تدور لك بنت الحلال والباقي علي انا

مشعل يناظر امه : يمه عجلي ودوريلي

يوسف : اركد يالمطفوق ..

مشعل : لا والله مابركد تبيني اسوي مثلك على مهلي على مهلي ويروح كل شي من يدي .. لا ياحبيبي انا ادق الحديد وهو حامي

خالد : والله الي يسمعك يقول لاقين العروس الحين

جواهر : وش رايك بدعاء ياحصه

حصه : والله دعاء زوينه مافيها شي ..

مشاعل مصدومه : دعاء عاد

مشعل : ليش فيها شي البنت ..؟!

مشاعل ضحكت : لا مافيها شي بس احسها ماتناسبك

مشعل : اص اص اقول انا اقر هالشي .. يمه شرايك بدعاء ..؟1

حصه تضحك : الله يسامحك يام سلطان .. الحين وش يفكني من حنته على راسي

يوسف : قلتها انا من البدايه مطفوق .. ذا ماتزوجونه الحين ... ذا مايتزوج الا بعد ال 30 سنه .. يكون صار رجال

عبدالرحمن : رجال مشعل والله وانا اشهد

مشعل : شهد شاهد من اهله .. مابقول شي شهاده عمي تكفي

عبدالكريم : وش صار بسالفه غدير

سلطان : ايه ان شاله بتجي اليوم والمحامي بيجي بعد ونشوف وش يصير ..

عبدالرحمن : الله يكتب الي فيه الخير .. بس انا لاظمنت انها تكون عندي بالبيت برتاح ..

جواهر : ان شاله .. بتجي ان شاله ..

ياسر : اذا جات بنام عندها بالغرفه

مشاعل : لا انت تعال نام عندي وخل غدير لحالها

ياسر : لا سلطان مايرضى .. قلت له ابي انام عندكم قال لأ ..

مشاعل ناظرت سلطان : صدق .. ؟!

سلطان : ايه ..

مشاعل : ليش ..؟!

سلطان : يازينه وهو نايم عندنا ..

غاده : عاد ذا نشبه .. يبي ينشب للكل .. ماينعطي وجه

ياسر : مالك دخل انت محد كلمك

عبدالرحمن : عيب اختك الكبيره تكلم معها زين

ياسر سكت ويناظر غاده بقهر ..

مشعل يضحك : يارب اتزوج واخلف بس ماجيب واحد مثل ياسر

والكل ضحك الا ياسر الي انقهر .. وقام من السفره ..

يوسف يكتم ضحكته : وين رايح ..؟!

ياسر ماشي ويطلع من الصاله وزعلان : مابي اتغدا معكم .. بروح اكل اندومي احسن من غداكم هذا







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







صار العصر .. والكل ينتظر جيت غدير ... بس الوقت يمشي وغدير ماجات لهم .. اتصلوا على جوالها مسكر .. سلطان بالصاله عصب لأنها تأخرت : الحين وينها هذي تأخرت .. قايل لها العصر بدري ..

جواهر : جوالها مسكر للحين ..؟!

مشاعل : ايه توني متصله مسكر ..

سلطان : اتصلوا على البيت طيب

جواهر : اتصلت محد يرد

عبدالرحمن حس ان السالفه فيها انه : انا بقوم مشوار وارجع

سلطان : وين بتروح يبه .. الحين بيجي الرجال بعد ..

عبدالرحمن : مابتأخر .. وطلع من البيت ..

يوسف يدخل على طلوع عمه : سلام

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله

يوسف : ماجات غدير ..؟!

سلطان : لا تأخرت ..

يوسف : انت امس ماكلمتها .. ؟!

سلطان : الا والله مكلمها وبعد مرسل لها رساله اكد عليها باليل ..

جواهر : اجلسوا شوي يمكن يكونون بالطريق

يوسف يجلس : يمكن ..

جلسوا شوي ...

سلطان : يمه اتصلي على البيت مره ثانيه ...

جواهر " طيب وتسحب السماعه وتصل بس محد يرد .. قفلت : محد يرد

سلطان : اللهم طولك ياروح





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في بيت لولوه ... جهاد يرجع للبيت .. يدخل لأمه بالغرفه واحمد عندها ..

جهاد : سلام

لولوه : وعليكم السلام

جهاد يهمس لها : وش صار ..؟!

لولوه : ولا شي .. بس فصلت التلفون ...

جهاد : اجل ياله نبي نطلع من البيت

لولوه استغربت : وين نروح ..؟!

جهاد : نبي نطلع من البيت اكيد لو مالقوا منا رد على الاتصالات بيجون هنا

جهاد يعلي صوته : ياله بمشيكم

احمد بفرحه : بتمشينا ..؟!

جهاد : ايه .. ياله بسرعه بدل ملابسك .. ياله يمه انت بعد تجهزي ..

لولوه : طيب

يطلع جهاد ويروح لغرفه دعاء يطق الباب ويدخل .. ودعاء نايمه .. يصحيها : دعاء .. دعاء ياله قومي بسرعه

دعاء ميب غاطسه بالنومه بالحيل : نعم

جهاد : قومي بوديكم مكان يعجبك .. بسرعه لو ماقمتي بنروح ونخليك

دعاء : وين ...؟!

جهاد : مفاجئه .. مكان جديد .. واذا مارصحيتي مابوديكم مره ثانيه وتندمين .. ياله بسرعه الكل جالس يتجهز

دعاء قامت : طيب ياله الحين بقوم ... غدير بتروح معنا ...؟!

جهاد يطلع من الغرفه : ايه كلنا

قامت دعاء من السرير وصارت تتجهز ...

جهاد راح لغرفته فتح باب الغرفه .. ولقى غدير منسدحه على السرير على جنبها .. وقامت بسرعه يوم سمعت الباب انفتح .. وصارت تناظر جهاد ولا قالت شي .. جهاد دخل وقفل الباب وراه وراح لها وقف قدامها بالضبط .. : انا بطلع الحين مع امي واخواني بمشيهم .. وانت بتجلسين هنا مثل الكلاب سامعه

غدير ناظرته باستحقار : احترم نفسك .. وماني بميته على الطلعه معكم .. روحه بلا رده ان شاله

غدير كملت كلمتها ومعها كف قوي من جهاد طيحها على السرير : ثمني كلامك ياحقيره

غدير مابكت وضلت ساكته وتناظره بتبلد احساس .. وجهاد طلع وقفل الباب وراه مره ثانيه وخلاها .. قامت وقفت قدام المرايا ومسكت خدها وبكت بحرقه ..

وقف جهاد بالصاله : ياله انا تحت بسرعه انزلوا

لولوه تطلع من غرفتها : ياله ياله نازلين ..

احمد طلع ركض ونزل معه .. ولولوه بعده نازله .. ودعاء اخر وحده جات تبي تطلع وتذكرت شغله ورجعت بسرعه لغرفتها .. وهي طالعه وكأنها سمعت صوت بغرفه جهاد .. راحت للغرفه فتحت الباب تبي تتأكد بس مافتح معها .. وغدير سكت يوم شافت يد الباب تنفتح وتحسبه جهاد...بس دعاء نزلت بسرعه لأن جهاد يدق لها بوري وماحاولت تعرف اكثر وش بالغرفه ..

ركبت دعاء السياره وهي تتنفس بسرعه : السلام

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله

دعاء ناظرت السياره : باقي غدير

جهاد حرك السياره : لا غدير بطلت تروح

دعاء : لا من جد .. يعني هي الي بالغرفه ..

جهاد : ايه .. ياله مو مشكله الطلعه الجايه تروح معنا

دعاء : ان شاله ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جهاد حرك من هنا وعبداله وقف عند باب بيتهم من هنا .. ونزل رن الجرس وينتظر احد يفتح له بس محد يفتح .. رن الجرس مره ومرتين وثلاثه .. واتصل على جوال غدير مسكر وجوال جهاد مايرد .. ضل واقف عند الباب حق ربع ساعه .. ومر من عند باب البيت ولد جيرانهم .. ناداه عبداله .. تعال ياشاطر

الولد : نعم ..

عبدالرحمن : تعرف بيت جيرانكم انت ..؟!

الولد : ايه ..

عبدالرحمن : شفتهم اليوم .. ؟!

الولد : ايه قبيل راحوا كلهم ..

عبدالرحمن : شفتهم بنفسك ..؟!

الولد : ايه والله قسم باله كلهم راحوا .. حريم ومعهم ولد صغير ولد كبير ..

عبدالرحمن : اها .. زين خلاص ياشاطر .. شكرا ً

الولد : عفوا ً ويروح من عنده ..

عبدالرحمن : غريبه وين بيروحون .. ؟! معقوله يكونون كلهم بيجون لنا .. ويطلع جواله ويتصل على بيته ويسأل اذا جات لهم غدير .. بس قالت له غاده ان محد جى للحين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







رجع عبداله للبيت ...

سلطان : يبه الرجال بيجي .. شرايك اتصل اعتذر منه ونأجيل جيته لين نشوف وش صاير

يوسف : ايه احسن

عبدالرحمن : ايه اتصل .. موب ناقصنا احرجات مع الناس ..

والله ويتصل سلطان على المحامي ويأجل الموعد ليوم ثاني ..

عبدالرحمن : انا رحت لهم البيت مافي احد .. وقايلني ولد جيرانهم يقول انهم طلعوا كلهم من البيت

جواهر : غريبه

سلطان يتصل على جهاد .. : انا الحين بكلم جهاد

عبدالرحمن اتصلت عليه واجد مايرد

يرن الجوال بأذن سلطان ... الرنه الاولى الثانيه الثالثه الرابعه يرد جهاد : هلا والله سلطان

سلطان : السلام عليكم

جهاد : ياهلا والله وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

سلطان : شخباركم ..؟!

جهاد : بخير يارب لك الحمد .. انتو اخباركم ..؟!

سلطان : بخير الله يسلمك .. اقول جهاد غدير وينها ..؟!

جهاد : والله حنا طالعين نتمشى برا البيت وهي الحين موب معاي راحت مع دعاء .. اتصل على جوالها

سلطان : اتصلت مسكر .. زين هي ماقالت لك بتجي عندنا اليوم .. امي تنتظرها

جهاد : لا ماقالت لي شي .. لو قالت كان اجلنا طلعتنا لبكره وجبتها لكم اليوم ..

سلطان : غريبه والله .. ياله خير ان شاله .. على العموم اذا صارت معك او رديتوا البيت خلها تتصل علي

جهاد ك خير في شي ..؟!

سلطان : ابد سلامتك ... بس ابيها تكلمني

جهاد : ابشر ان شاله ..

سلطان : ياله سلام عليكم ... ويقفل منه وهو مقهور .. : طالعه تتمشى وشكلها نست ان موعدنا اليوم

يوسف : تتمشى ..؟!

سلطان : ايه جهاد يقول طالعين كلنا نتمشى وغدير مالقالت له شي عن جيتها لنا

مشاعل : معقوله ... والله مدري كل شي ممكن يصير

جواهر : اجل خلها لبكره ان شاله ..

عبدالرحمن : لا خلها بعد يومين احسن ..

يوسف يلتفت على عمه : وشوله يومين ...؟!

عبدالرحمن : ياشيخ فشله الرجال اليوم معتذرين منه وبكره نتصل عليه .. خله يومين على الاقل

مشاعل : بس موب كثير يومين ..؟!

سلطان : الي صبرها اسبوعين يصبرها يومين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد قفل من سلطان وهو يضحك بخبث .. : والله لا اوريكم منهو جهاد هذا الي تلعبون فيه ...

لولوه الي كانت جالسه معه : وش صار ..؟!

يقولها جهاد الكلام الي دار بينه وبين سلطان ...

لولوه : منت بهين والله ياجهاد ..

جهاد : مابد شفتي شي .. اصبري يايمه ان ماوريتهم النجوم بعز الظهر مابكون جهاد ولدك

لولوه : بس انتبه عاد ياوليدي .. ولا تتسرع بتصرفاتك

جهاد : لا تشيلين هم .. كل شي بيستوي على نار هاديه الين يوم السفر .. انا لا سافرت وهي معي بأعتبر نفسي انجزت بحياتي

تجي دعاء الي كانت تدور بالسوق : ماما تعالي شوي بوريك بانت مره نايس ..

لولوه : والله مافيني ..

دعاء : تكفين تعالي معاي .. عشان لو عجبك باخذ واحد لغدير

لولوه : لا لا مافيني .. اذا عاجبك خذيه وخلاص .. الا وين احمد ..؟!

دعاء : شفته قبل شوي متعرف على شله وجالس يلعب معهم ..

جهاد : طيب خلصي من السوق عشان نرد البيت ...

دعاء : اوكي .. وتروح من قدامهم ..

لولوه : الحين اختك لازم نفهمها الي يصير ولا بتنشب لنا .. وهي عنيده ومابيعجبها الي يصير

جهاد : موب لا زم يعجبها .. كيفها .. وبعدين لا رجعنا البيت بقولها وافهمها كل شي ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير بالغرفه ومقفل عليها الباب .. وقفت صياح لأن دموعها جفت ... وهي ملت من البكى .. واقفه وتدور بالغرفه وتفكر .. تفكر شلون بتطلع من البيت شلون تهرب بدون محد يحس فيها .. بس مالقت حل .. لأن الباب مقفل عليها وحتى لو انفتح مابتستفيد شي لأن الشقه مالها الا باب واحد ومكشوف بعد .. ياربي وش الحل الحين ...

مرت ساعه وساعتين وثلاثه .. وغدير باقي بالغرفه .. صار الوقت قريب العشا.. غفت عينها وهي على السرير .. ونامت .. بعد لحظات قليله يفتح جهاد الباب ويدخل للغرفه .. ناظرها لقاها نايمه راح وقف قدامها ونادا بصوت عالي نوعا ً ما : غدير

غدير فزت خايفه وتلفت بالغرفه بعدين ميزت انه جهاد قدامها ناظرته بمعنى نعم ..

جهاد : وش منومك الحين .. ؟!

غدير قامت وقفت ومشت من قدامه لجهه ثانيه من الغرفه بدون لا ترد عليه

جهاد واقف بنفس مكانه : جالس اكلمك انا ..

غدير واقفع ومتكتفه وتناظره بقوه عين .. جهاد ماتعود على هالنظرات منها : لا تناظريني كذا ..

بس غدير ماهتمت له ومانزلت عيونها عنه .. قرب لها جهاد وهو يطلع جواله من جيبه .. ابيك تكلمين سلطان اخوك .. وياويلك لو بينتي له شي .. ابيك تقولين انا كنا نتمشى وانت معنا وجوالك خربان حاليا ً .. وا1ا بتروحين لهم بتصلين تأكدين موعد جيتك ..

غدير : ماني مكلمه ولا بقول الي تقوله

جهاد : لا تعاندين وخلينا حلوين الين يجي موعد السفر ونذلف من هنا .. مابي مشاكل وجع راس

غدير بانفعال : وانا مابسوي الي تقوله .. مابخليك تبني راحتك على حسابي

جهاد لازال ماسك اعصابه : شوفي انا للحين ماسك نفسي ومابي اعصب عليك .. فياريت تسوين الي اقوله بالطيب عشان مايصير بالغصيب

غدير : سو الي تبي تسويه .. ماصار يهمني شي .. وتبي تتحرك من قدامه الا وقفها جهاد بسرعه .. وسحبها من شعرها

غدير صرخت بيده : اترك شعري قطعته ..

جهاد يسحبها له اكثر وبيده الثانيه ماسك فكها السفلي وضاغط عليه : بتسوين الي اقوله ولا يتعاندين

غدير بصرخه مكتومه وبدت تبكي : مابسوي شي

جهاد يزيد من شده لشعرها وضغطه على فكها : مابتسوين ...؟!

غدير تبكي : اتركني ... ياحيوان

جهاد يصرخ بوجهها : لا تسبين ... ويتركها تطيح على الارض ويجيب جواله ويتصل على رقم سلطان ويفتح سبيكر .. ويرد يمسك شعرها : والله لو تقولين غير الي فهمتك لا اذبحك هنا ... واسكتي مابي صياح ..

يتصل على سلطان .. وسلطان كان بسيارته طالع لواحد من اخوياه .. ورد : هلا والله

غدير تحاول تعدل صوتها : السلام عليكم

سلطان : وعليكم السلام ورحمه الله .. وينك انت عن جوالك

غدير : جوالي خرب ومقفل ..

سلطان : وليش ماجيتي اليوم ..؟!

بهالحظه يشد جهاد بشعرها .. وغدير تطيح دموعها من عيونها وتسكت لأن صوتها رح يبان انها تبكي ..

سلطان : الو

غدير تبلع ريقها وتعدل بصوتها : ايه ماقدرت اجي .. اسمع لما اتأكد من جيتي لكم بتصل عليكم .. ياله مع السلامه * غدير تختصر الكلام عشان تقفل بسرعه

سلطان : ايه عشان الرجال نحد معه موعد مو مثل اليوم

غدير وصوتها يترد : طيب

سلطان : وراه صوتك ..؟!

غدير تبكي بصوت مكتوم : مصدعه ..

سلطان : اها .. سلامتك ياله شربي لك بنادول وريحي .. زين ..؟!

غدير : ان شاله .. وتقفل منه وترمي الجوال على الارض .. وجهاد يترك شعرها الي خصله بيده .. : زين كذا .. انا احبك لا سمعتي كلامي .. ويقرب يبي يبوسها بس غدير تدفه عنها وتقوم تبي تطلع من الغرفه

جهاد يوقف قدامها وبضحكه ساخره : على وين ياحلو ... مافي طلعه من هالغرفه

غدير تمسح دموعها : ابي الحمام

جهاد : اها الحمام .. زين ياله بسرعه .. عشان انا ابي اطلع من البيت وقبل لا اطلع بيك بالغرفه ومقفل عليك ..

غدير طلعت بدون لا ترد عليه ولا بكلمه .. دخلت للحما وصارت تبكي يقهر وتغسل وجهها بمويه بارده وترفع شعرها بيدها على ورا . . فكت الكلبسه الي ماسكه شعرها فيها وهو اصلا ً حايس من جهاد .. وصارت تلمه زين وتبكي .. وتقول بنفسها قطعه الحقير ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







من جهه ثانيه بنفس البيت لولوه ودعاء ..

دعاء : ليش يمه ..؟!

لولوه : اسمعي مابي كلام كثير هذا الي يبيه اخوك .. وانا معه

دعاء : بس حرام عليكم .. غدير وش سوت لكم ..؟!

لولوه : ضحكت علينا

دعاء تكلم امها بقهر : يعني ياماما الحين انت تشوفين هذا مبر للي تب تسوينه فيها .. يعني البنت ماتبيه خلاص ياناس اتركوها

لولوه : هذا الشي مايخصك ... وحنا مانبي نسوي فيها لا حنا بنذبحها ولا بنعذبها .. كلها كم يوم بالغرفه لين وقت السفر ..

يدخل جهاد : وياريت ماتسوين لنا فزعات يادعاء ..

دعاء : جهاد حرام عليك .. خلاص طلقها

جهاد بأنفعال : طلاق مابطلقها لو تنطبق السما على الارض ماني مطلق ... وبعدين انت لو تسوين لنا فيها وتساعديها والله واله مابيصر لك خير .. ومثل الي يجيها بيجيك ..

دعاء : انا ماني على كيفك ... والله بتصل على بابا واقوله كل شي

جهاد يدخل لها مثل البركان الثاير ويمسكها من بلوزتها : والله ان مايصير لك خير .. وانت تعرفيني .. انت افتحي فمك بكلمه وشوفي وش بيصير لك ... سامعه

دعاء خافت منه بس كابرت وفكت نفسها من بين يدينه وطنشته ولا ردت عليه ..

جهاد : يمه

لولوه : نعم ..

جهاد : انا بطلع الحين .. وانتبهي لهالدعاء لا تخرب علينا ..

لولوه : لا تخاف ..

ويطلع جهاد من هنا .. وتروح لولوه لدعاء بالصاله زعلانه

لولوه : وين جوالك ..؟!

دعاء : بالغرفه

تروح لولوه تاخذه وهي طالعه من الغرفه : بخليه معاي هالفتره

دعاء : ليش ..؟!

لولوه : بس كذا

دعاء عصبت : ليش طيب ..؟!

لولوه : بس كذا .. ( طبعا اخذته منها لأنها تعرف دعاء ممكن انها تتصل بأهل غدير وتبلغهم بالي صاير )

دعاء : والجامعه

لولوه : موب لازم جوال وبعدين كلها هاليومين وبنسافر ومابتحتاجينه

دعاء وصلت حدها من الي يصير : ماما انت وش فيك ... ليش تتصرفين كذا ..؟!

لولوه تدخل لغرفتها : مافيني شي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,







باليل غدير بالغرفه كالعاده .. مقفل النور ومفتوح نور الابجوره .. جالسه بنص السرير ضامه رجولها لصدرها وتبكي بهدوء .. واتخذت قرار خطير .. خلاص بقى مع جهاد .. ماعاد ابي اتركه .. نصيبي معه .. وهذا الي ربي كاتبه لي .. ولازم اعيش قسمتي ونصيبي ... حاربت كثير عشان ماكون له .. بس ماتغير شي .. ولو بحارب لسنه قدام مابيتغير شي .. غايصه بأفكارها ودموعها .. ويوسف .. بعد كل الي سواه لي ماكون له .. طيب انا وش بيدي وماسويته .. لازم اشوفه قبل السفر .. لازم اعتذر منه .. ياويل قلبي على الي صار فيني وفيه .. فديتك يايوسف وفديت مشاك .. وفديت ارض ٍ وطتها اقدامك .. ياترى بيقدر وضعي لو قلت له اني بقى مع جهاد .. ماضنتي والله .. هو ماسوى كل شي عشان يتركني له .. بس خلاص مالبيد حيله وانا تعبت ومافيني اتحمل اكثر .. انا خلاص بسكت الين يوم السفر وبسافر معاهم والله يقدرني على العيشه معاه .. وبعيد عن اهلي .. مسكت دموعها بكم بجامتها .. وصارت تشهق وتبكي من قلب .. لأنها عارفه ان القرار الي اتخذته صعب ويبيلها قلب قوي عشان تنفذه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







بعد يومين .. سلطان بالصاله مه مشاعل وابوه وغاده ..

غاده قامت ...

عبدالرحمن : وين امك ..؟!

غاده : بغرفتها يمكن .. تبيني اناديها لك ..؟!

عبدالرحمن : لا بس اسأل عنها ..

ياسر نازل من فوق بسرعه : غاده تعالي بسرعه

غاده : وش تبي ..؟!

ياسر : ختمت شريط السيارات

مشاعل : يوه اشوا .. حسبت فيه شي ثاني

ياسر يتكلم بسرعه وبصوت عالي وهو طالع الدرج مره ثانيه : بسرعه غاده تعالي شوفي

غاده : طيب

طالعه غاده وجواهر نازله من فوق .. وتدخل الصاله : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلامورحمه الله ..

جواهر : وراكم ماتقهويتوا .. ؟! انا قلت للخدامه تجهز القهوه ..

مشاعل / ايه جهزتها بس انا مسويه حلا بالفون وانتظره يخلص عشان اجيبه مع القهوه

جواهر تبتسم : ايه زين والله .. سنعه مرت ولدي

سلطان : ايه مشاعل هذي .. مين مثلها حبيبتي

مشاعل تلون وجهها : وش صار على غدير

سلطان : ولا شي هي قالت اذا بتجي بتصل واذا اتصلت انا بتصل على المحامي ..

عبدالرحمن : والله مدري وش النهايه مع هالسالفه الي ميب راضيه تخلص

سلطان : كل شي بوقته حلو ... خلو الامور تمشي على مهلها .. هي ماتبيه بتطلق منه بس لما الله يكتب هالشي ...

جواهر : الله يكتب الي فيه الخير







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف مع امه واقف بالصله ويبي يطلع من البيت ..

نوره : الله يسعدك ياوليدي لا تنساه .. السواق لو ارسلته مابيعرف يجيبه

يوسف : ان شاله يمه ... ويطلع من البيت ويركب سيارته ويحرك من قدام البيت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يرن التلفون في بيت لولوه ويرفعه جهاد : نعم

جواهر : السلام عليكم ورحمه الله

جهاد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. ياهلا خالتي .. عاش من سمع هالصوت

جواهر : عاشت ايامك ياوليدي .. شخباركم

جهاد : ابد بخير ونعمه يارب لك الحمد ... انتو شلونكم

جواهر : الحمدله بخير .. شخبار امك واخوانك ..؟!

جهاد : والله الحمدله كلنا بخير ..

جواهر : وينكم ماتبون تجون لمنا .. ..؟!

جهاد : الا والله ودي .. بس انا مشغول هاليومين .. وان شاله افضى بنجيكم كلنا

جواهر : ان شاله .. الا وين غدير ابي اكلمها

جهاد : يوه غدير نايمه ياخالتي .. نوامه هالبنت .. هي كذا من زمان ز.؟ّ

جواهر تضحك : لا والله نومها موب ذاك الزود ..

جهاد يضحك مجامله : ايه والله انها نوامه ... بس راضي فيها والله .. تبغين اصحيها لك ..؟!

جواهر : لا لا مايحتاج .. بكلمها مره ثانيه ... اجل امك وينها ..؟!

جهاد : لحظه اناديها لك .. وينزل السماعه من اذنه شوي ويرد يرفعها : امي بالحمام الله يكرمك شوي بخليها تتصل عليك خلاص

جواهر : مايخالف .. ياله اجل مع السلامه

جهاد : مع السلامه .. ويقفل وهو يضحك .. والله مالكم الا كذا .. ويفصل سلط التلفون .. شافه احمد

احمد : ليش فصلته ...؟!

جهاد : بس كذا ... ولا تشبكه سامع

احمد : ليش ماشبكه ... صاحبي وليد بيتصل علي

جهاد : بس بلا صاحبي وليد بلا صاحبي عبيد ... لا تشبكه ياويلك لو شفته مشبوك

احمد : وصاحبي ..؟!

جهاد : تشوفه بكره بالمدرسه

احمد : هو غايب اليوم ويبي مني الواجب

جهاد بصرخه عاليه لأنه عارف ان اخوه لعاب : خلاص قلت لأ ..

واحمد يخاف ويسكت .. طلعت دعاء شافتهم ..: وش فيه ..؟!

جهاد مارد عليها ورايح للغرفه حقته .. ودعاء نادت احمد : تعال قولي وش صار .. وتاخذه وتخله معها للغرفه ..

جهاد فتح باب الغرفه ودخل .. شاف غدير كالعاده جالسه على السرير بس هالمره تطبق ملابسها من المل .. والغريب انها ماتبكي .. دخل جهاد وصك الباب وراه بالمفتاح ... ناظرته غدير وردت نظرها للملابس الي جالسه تطبقها ..

جهاد يناظرها : ماشاله صايره ست بيت .. وترتبين ملابسك

غدير ماردت عليه ..

جهاد يبي يستفزها : زين انك سويتي كذا .. طمنتيني على مستقبلي .. انا كنت خايف اني اكون متزوج وحده ماتعرف تسوي شي غير البكاء والتمثيل

غدير تسمع من هنا وتطلع من هنا وناويه تصبر وتحمل قد ماتقدر

جهاد : تدرين احيان اشك بشي ... اشك انك طرمه ماتكلمين .. وغير كذا ماتحسين يعني مالك مشاعر مثل البشر الطبيعين .. واحيان ثانيه .. ايقن انك وحده منت بهينه ولك لسان يلوط الاذان على قولة بعض الناس ..

ويدور قدامها وهو يتكلم : بس لا .. انا ماشيل هم هالامور لأني اعرف اتصرف فيها .. يعني لسانك لا طال بعرف اقصه واقصره لك ..

غدير حاطه حرتها بالملابس الي قدامها تطبق فيها وحتى الي مطبق ترد وتطبقه مره ثانيه ..

جهاد استغرب يعني ماردت عليه ولا بكلمه .. قرب وجلس قدامها وبينه وبينها الكم بلوزه وبنطلون بس ... ويمد يده ويفك لها الكلبسه .. وهي رفعت عينها له ..

جهاد ناظرها : المشكله عيونك ذباحه .. بس دايم احاول ماضعف لما اشوفها .. ويمسك شعرها : شرايك تقصينه ...؟!

غدير قامت من قدامه مطنشته وبيدها الملابس وشعرها مفكوك ..

قام معها وقالها بعصبيه بعد مالفها له : انا جالس اكلم بهيمه ..

غدير وقفت وعينها بعينه وطاحت دمعه حاره منها وتركت الملابس الي بيدها طاحت على الارض وصارت تبكي .. : خلاص عاد يكفي اهانه ..

جهاد ابتسم : واخيرا ً نطقتي

غدير وهي تبكي : جهاد خلاص انا بقى معك .. بس عدل من معاملتك معاي ..

جهاد يضحك : ايه بتعيدين الفلم مره ثانيه .. لا ياحلوه الواحد من ينلذع من نفس الجحر مرتين

غدير : والله انا خلاص قرت بقى معاك .. حتى لو اهلي رافضين .. حتى لو هم يبون يردوني انا مابرد ..

جهاد : لا يكثر كلامك .. اسمعي اليوم ابيك باليل تتجهزين .. الحين بروح اشتري لك فستان عليه القيمه .. ابيك تطلعين نجمه الحفل ..

غدير بقهر : انا في ايش وانت في ايش ...

جهاد : ماعلي منك .. انا بطلع الحين وبرجع معاي اغراض لك ... ابيك تتجهزين وتضبطين .. ويطلع ويصك الباب وراه ..

وغدير واقفه مومستوعبه الي يصير هي تبكي على وضعها وهو يقولها ابيك تطلعين اليوم باليل .. مسحت دموعها لأنها ملت من شي اسمه دموع .. وشالت الملابس الي طاحت منها بالارض...

دقايق الا يدخل جهاد مره ثانيه .. : صح نسيت .. بخلي لك الباب مفتوح عشان تقدرين تتجهزين براحتك ...

غدير ماردت عليه وهو طلع من الغرفه .. بعد ماحرص على امه تحط عيونها على غدير ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف واقف في محل هدايا .. وكان يجهز هديه لغدير .. لأنه متوقع ان بهاليومين بترجع لهم ..

يوسف : الحين ابيك تغلف هذي الساعه لحال .. وابيها تغليف حلو ومتعوب عليه

البايع مصري : حضر يافندم

يوسف : وهذا العطر مع العطر الثاني .. مع بعض ..اوكي

البايع : من عنيا .. وايه كمان .. ؟!

يوسف : اما شوف هذا الجوال ابيه لحاله .. ابي له منظر ثاني لو سمحت .. حط عليه حركات وكذا اشياء تحلي الهديه من برا ..

البايع : انتا ماتشلش هم حاقه ... انتا بس روح وحتيقي وتشوف وتحكم بنفسك ... دحنا ياسعادة البيه معروفين اسأل عنا

يوسف : ايه ان شاله نشوف .. ايه صح باقه الورد ابي الورد جوري .. احمر وابيض .. اوكي

البايع : اوكي ...

يوسف : ياله عادي يعطيك العافيه .. مع السلامه .. ويطلع من المحل .. وهو بالسياره مبسوط .. يعني قربة غدير ترجع لهم .. وهو مجهز لها مفاجئات يبي يحطها بغرفتها عشان اول ماتدخل تشوفها وتفرح فيها ... يالبلى غدير وقلب غدير .. متى بس يصير الي في بالي متى.. وهو يفكر مبتسم .. وقال بصوت مسموع ,: قريب ان شاله .. هانت ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,





بعد وقت ...

لولوه تدخل على غدير بالغرفه : ماتجهزتي ..؟َ

غدير : مابي اروح

لولوه : ليش ان شاله ..؟َ

غدير : مابي ياخالتي

لولوه : لا موب على كيفك .. جهاد توه قفل السماعه يسألني اذا تجهزتي ولا لأ

غدير تعاتب خالتها : خالتي ليش تغيرتي علي ... ليش صرتي كذا .. ..؟ّ

لولوه : مابي كلام كثير .. ياله بسرعه ادخلي تروشي .. وتجهزي جهاد بيجي بالطرق بعد شوي ..

غدير : بس انا مابي اروح ..

لولوه بصوت حاد : موب بكيفك .. ياله قومي ..

غدير شالت عيونها عن خالتها وقامت من السرير وراحت للحما تتروش .. وبعد ماطلعت لابسه قميص قطني قصير تحت الركب ولافه المنشفه على شعرها .. قابلت دعاء بوجهها ..

دعاء : شلونك ..؟!

غدير تدمع عيونها : عادي ..

دعاء تدخل معها للغرفه : غدير انا حاولت وفكرت اساعدك بس والله ماقدرت تخيلي حتى جوالي ماما اخذته

غدير : خلاص لا تتعبين نفسك .. انا استسلمت ورضيت بالي انا فيه ..

دعاء : لا ياغدير .. لا تستلمي .. شوفي هم اهلي صح .. بس مارضى تعيشين معهم غصب وتقبلين منهم كل شي ..

غدير : ماتقولين لي وش بيدي وماسويته .. خلاص عادي ماصار يهمني ..

دعاء : الله يعينك يارب .. تجهزتي للسفر .. ؟!

غدير : اجهز وش ... ماعندي شي اجهزه .. كلها كم غيار باخذهم معاي وخلاص

دعاء : بس لازم تنزلين السوق تتقضين ..

غدير : مومهم ..

دعاء : صدق بتطلعين معه باليل

غدير : ايه ..

دعاء : وين ..؟َ

غدير : مادري ماقال لي ..

دعاء : تبغين اساعدك بشي ..؟!

غدير : لا مشكوره .. مابتعب نفسي بشي ..

دعاء : زين ياله اخليك تتجهزين اجل .. وتطلع من عندها ..

غدير وقفت قدام المرايا فكت المنشفه وناظرت شعرها الي خف عن اول .. مسكته كلها وجعدته .. لأن مافيها تستشور ورفعته بطريقه عاديه بس طلعت حلوه بالحيل .. وماحطت مكياج غير كحل ومسكرا وروج خفيف وقلوز وكلها من عند دعاء .. وجلست بالغرفه تنتظر جهاد ... اقل من ساعد جهاد كان بالبيت ودخل الغرفه وبيده كيس من زارا .. ناظرها وهي واقفه على المرايا وتمسح دموعها الي تطيح لا شعوريا عشان مايسيح الكحل ويخرب المكياج .. ناظرته يوم دخل .. هو شافها وفهى .. من اول ماتزوجها ماعمرها تسوت كذا .. صك الباب وراه وحط الكيس على الارض وراح لها .. : انا من زمان اقول متزوج قمر ..

غدير ناظرته وشالت عيونها عنه ... : وين بنروح ..؟!

جهاد : مفاجئه ..

غدير سكت ... وجهاد راح اخذ الكيس وطلع لها فستان طويل اسود عادي مافيه أي موديل ... رفعه لها .. : اتوقع المقاس مضبوط .. ياله البسيه وجربيه .. لازم بعد العشا نطلع من البيت ..

غدير اخذت الفستان : اطلع برا ..

جهاد : افا .. البسي قدامي عادي ..

غدير ماناقشت كثير واخذت الفستان وراحت للحما تلبسه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,







يوسف : شوفي يمه ..

نوره : نعم

يوسف : غدير ترجع البيت من هنا بملك عليها من هنا .. بدون ولا دقيقه تأخير

نوره : ان شاله .. بس هي خلها تجي بالاول ..

يوسف : ان شاله بتجي ..

خالد : لا تصير عجول .. اصبر لين تجي البنت بالاول

يوسف : لا لا مافي صبر .. على قولة مشعل جلسنا على مهلنا وصارت امور مانبيها .. لا ان شاله اول ماتجي نبي نتم الموضوع بسرعه ..

نوره : ان شاله خير ..

ينفتح الباب وتدخل خلود وبيدها فيصل ..

خلود : السلام عليكم ورحمه الله

الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

فيصل يركض على نوره : انا ذيت ( انا جيت )

نوره تشيله وتحبه : ياهلا والله بوليدي .. شلونك

فيصل : تيب ( طيب )

تسلم عليهم خلود ويجلسون ..

خالد : شخبارك ..؟!

خلود : الحمدله بخير .. انت اخبارك .. وقالت بفرحه واخبار البنوته الصغيره

خالد : ايه الحمدله بخير

خلود : تراها محجوزه لفيصل من الحين اقولكم

يوسف : ياليل .. ياله عمر وعافيه

نوره تضحك وتبوس فيصل : ياذينو والله ..

فيصل يضحك : ماما تدول اذوذك بنت خالو ( ماما تقول ازوجك بنت خالو )

الكل ضحك عليه

يوسف : عيب يافيصل لا تقول هالكلام انت باقي صغير

فيصل : ليث ..؟! ( ليش )

يوسف : عشانك صغير ..

فيصل : لا انا تبرت ( لا انا كبرت )

خالد : لا لا مابي فيصل انا بدور لبنتي واحد ثاني ... فيصل موب زين ..

فيصل يناظره ويرفع بحواجبه : احثن ( احسن )







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





غدير تجهزت ولبست الفستان .. رغم انه عادي ومافيه أي شي زايد لا انه طلع روعه عليها .. طلعت من الحمام وراحت للغرفه ولقت جهاد ينتظرها هناك بعد مالبس ثوبه ورز .. اول مادخلت عليه طارت عيونه فيها .. : واو ...

غدير ماردت عليه .. وطلعت عباتها من الدولاب حتى بدون لا تناظر شكلها بالمرايا .. لأنها ماتدري وين بتروح اصلا ً

مرت دعاء عليها بالغرفه وشافتها : ماشاله تبارك الله .. يجن شكلك ..

غدير : شكرا ً .. دعاء ابي جزمه ولا صندل الله يكرمك يناسب لبسي

دعاء : دقيقه واجيب لك ..

جهاد : يوه انا نسيت اجيب لك ..

غدير ماردت عليه .. وجالسه تلبس عباتها : مابتقولي وين بتاخذني ..؟!

جهاد : لا ..

جات دعاء بعد دقايق بيدها صندل اسود عالي واعطته غديرتلبسه ..

ونزلوا...

بالسياره السكوت عام المكان .. وغدير تقول بنفسها ياربي وين رايحين .. يمكن مطعم .. بس المطعم مايحتاج البس واكشخ .. طيب وين ..

جهاد بنفس الوقت : لا تفكرين كثير شويات وبنوصل ..

غدير بعد ماردت وسكت تنتظر المكان الي بيرحون له ... وبعد ساعه في شوراع الرياض .. وقف جهاد السياره قدام فله كبيره حلوه بالحيل .. وانوارها كلها شغاله وباين ان اهل البيت عندهم جمعه او مناسبه ..

جهاد : ياله انزلي ..

غدير : بيت مين هذا ..؟!

جهاد : بيت واحد من اخوياي .. عنده عشا اليوم ..

غدير : بس انا ماعرفهم .. شلون بدخل للناس ..

جهاد : ماعليك انت بس انزلي ..

نزلت غدير ومعها جهاد ورن الانتر كم وانفتح لهم الباب .. غدير استغربت ان جهاد ماشي معها لحد الباب يعني شالسالفه ..

غدير : شلون كذا ..؟!

جهاد ك ايش ..؟!

غدير : بتدخل معاي ...؟!

جهاد : ايه .. ويدخلون لذالك البيت القصر .. الي يشرح الخاطر .. وتستقبلهم خادمه فلبينيه تاخذ العبايه من غدير ولحين محد قابلهم من اهل البيت .. غدير ماشيه جنب جهاد ويدها على قلبها مو مطمنه ابدا .. الين وصلوا للصالون الكبير .. واقفوا عند الباب .. وانصدمت غدير يوم شافت الي شافته ....





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




انتهى الجزء التاسع عشر ..



وش شافت غدير ياترى ..؟!



وش رح يصير بالجزء العشرين والاخير ..؟!

 
قديم   #37

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

الجزء العشرون والاخير ..





مدخل //



اضلمت حياتي كلها ..

لم يعد لي ماتمنى العيش لأجله ..

ولكن هناك بصيص من امل ..

ولكنه بعيد جدا ً ..

ياويح قلبي ..

كيف سأصل اليه؟!

هل اغدو نحوه .. ام ابقى مكاني .. ؟!


غدير واقفه جنب جهاد .. وتناظر المجلس الكبير الي كله شباب وبنات جالسين جلسه وحده .. صرخت وقفت ورا جهاد وراحت ركض بعيد عن المجلس .. محد انتبه لهم لأن الكل مشغول ..

جهاد بعصبيه : لا تفشلينا ... وش فيك ..؟!

غدير : انت صاحي ولا مجنون .. شلون تبيني اجلس كذا بين ذولي .. وانا ماعرفهم .. ماتخاف ربك انت

جهاد : ياله بس لا يكثر وامشي .. لا تسوين لنا فيها الدين الحين .. وياله امشي لا تفشلينا ياغدير احسن لك ..

غدير : والله مادخل شفني حلفت والله العظيم مابدخل .. تبي تدخل انت رح لحالك او ردني البيت وتعال مره ثانيه

جهاد يضغط على اسنانه : غدير ياله ادخلي .. عادي الوضع لا تتحسين منه .. ياله كلها ساعه وبنرجع

غدير : انت ماعندك غيره .. شلون تبيني ادخل بين رجال اغراب ..

يقطع كلامهم خوي جهاد مؤيد .. وهو صاحب البيت وصاحب الحلفه ..

مؤيد ماشي لهم ويناظر غدير مبهور فيها : واو ... ذي زوجتك ياجهاد

جهاد يبتسم ابتسامه صفرا : ايه ..

مؤيد يمد يده يسلم على جهاد : اهلين .. حياكم تفضلوا

ويمد يده يسلم على غدير بس غدير ماسلمت عليه .. وحاسه انها لو ماطلعت من هالمكان الله بيخسف فيهم .. واقفه وتحاول تغطي اكتافها بيدينها ..

مؤيد : تفضلوا .. ليش واقفين .. عن جد نور البيت بوجودكم .. وبوجود القمر

غدير بدت تدمع عينها ..

جهاد : اسبقنا وبنلحقك ..

مؤيد : اوكي .. لا تتأخرون علينا

جهاد :اوكي ..

يروح مؤيد .. وجهاد يكلم غدير بعصبيه : عاجبك الموقف الي حطيتينا فيه .. ياله بسرعه قدامي ومابي حركات مالها داعي ..

غدير طاحت دموعها : والله مابدخل قلت لك .. مابدخل .. حرام عليك ياويلك من ربي بتحمل ذنبي .. بالي تسويه

جهاد يتنهد : اللهم طولك ياروح .. غدير لا تخربين علينا .. وياله بس ساعه وبنرجع

غدير : ولا حتى خمس دقايق .. ترى لو ماطلعت انا بطلع وبفشلك زين قدام اخوياك

جهاد سكت شوي .. ونادا على الخادمه وطلب عبايه غدير وطلعوا بسرعه بدون لا يحس فيهم احد ..

بالسياره جهاد معصب : سبحان الله .. لازم تخربين علي .. وش فيها الحين لو جلستي ساعه

غدير : اذا انت ماتخاف ربك انا اخافه ..

جهاد : ليش وش بنسوي حنا كلها جلسه وسوالف

غدير : اذا بالنسبه لك مافيها انا بالنسبه لي فيها كثير

جهاد : خلاص بس نقطينا بسكاتك ...

وصلوا البيت .. ونزلها جهاد للبيت ودخل معها وهو يدفها دف ومقهور منها .. لولوه شافتهم واستغربت مالهم كثير طالعين من البيت ..: رجعتوا

جهاد : وهذي احد يطلع معها .. فشلتنا وبس

لولوه : ليش ..؟!

جهاد مارد عليها و يدف غدير للغرفه ويدخلها ويقفل عليها .. ويطلع خلها كذا مثل الكلاب محبوسه .. الين تعدل حالها ..

غدير وقفت بنص الغرفه تناظر حالها بالمرايا وصارت تبكي بصوت مسموع من القهر الي فيها .. بس بدون محد يهتم لها .. الا دعاء الي امها مانعتها تتدخل في غدير ...

دعاء : افتحي بشوف وش فيها

لولوه : المفتاح مع جهاد

دعاء : عندك مفتاح ثاني ..

لولوه : ايه عندي بس مابطلعه .. وخلاص ريحينا وارتاحي

دعاء تروح لباب الغرفه وتنادي غدير : غدير ... غدير

غدير وصوتها رايح من الصياح : نعم

دعاء : فيك شي ..؟!

غدير يزيد صياحها : لا

دعاء تروح لأمها : ياويلكم من ربي ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,







رجع جهاد باليل وهو سكران ... دخل البيت مافي احد كلهم نايمين .. والبيت ضلام مافي غير اضاءه خافته بالاسياب حقت البيت .. راح لغرفته وهو يترنح ومو متوازن.. ويدخل يده بجيبه يبي مفتاح الغرفه .. ويطلع الجوال يناظره مو مركز : لأ موب انت ... ويرده مره ثانيه لجيبه ويحوس ويطلع مفتاح السياره ويحاول يدخله بكيلون الباب ومايدخل ويرفعه ويناظره : وش فيك انت بعد .. اشوف ويقربه لعيونه ويضحك : لا موب انت ... وبعد ربع ساعه عند الباب فتحه ودخل .. وهو يحاول يركز نفسه بالجدار وهو ماشي .. لقى الغرفه ظلام وبدون أي اهتمام بوجود غدير راح وفتح الابجوره على اقوى درجه ويدور غدير بالغرفه .. لقاها نايمه بعرض السرير بفستانها وملتويه على نفسها من البر الي حاسته الهوى البارد الي داخل من الشباك .. جلس جنبها على السرير بقوه ومد يده لها : هي .. غدير ياحبيبتي .. قومي ياحلوه .. ماشفتي مؤيد وش قال عنك .. قال انك قمر 14 .. وزعل لأني رديتك البيت ... غدو ياله قومي شوي ابيك تجلسين معاي .. انت ماعمرك جلستي معاي .. ويقرب لها ...

غدير تنبهت له وفزت بسرعه من السرير

جهاد طايح حيله وباين انه شارب من اسلوبه بالكلام وحركاته : حبي غدو .. تعالي عندي شوي ياقلبي ..

غدير واقفه بعيد عنه وموب عارفه وش فيه بالضبط .. هو شارب ولا لأ ميب متأكده .. : وش فيك انت ..؟!

جهاد يبي يقوم لها ويرد يطيح مره ثانيه : تعالي عندي شوي .. بقولك وش قال عنك مؤيد اليوم .. تعرفين قال انك حلوه بالحيل .. وانه يبيني اطلقك وايتزوجك .. عاد انا جلست افكر وافكر وافكر وافكر .. وجهاد يقول افكر وهو رافع يده لجهة راسه ويحرك اصابعه السبابه بحركه دائريه .. وبعدين قلت له لأ مستحيل .. غدو زوجتي انا وحبيبتي ومستحيل اطلقها ... شفتي اني احبك ياقلبي ...

غدير حست بخوف مو طبيعي منه .. بدت ترجف اطرافها .. وكل شوي تبعد عنه اكثرالي صارت ملاصقه للتسريحه .. وبلحظه ناظرت باب الغرفه لقته مفتوح وناظرت جهاد جالس على السرير في وضع مزري ... صارت تتحرك جهة الباب بهدوء .. وخطوه خطوه .. وتسحب عبايتها الي طايحه بالارض برجولها ..

جهاد يناظرها بس لأنه شارب مو مركز : اسمعي بقولك سالفه بس خليها سر بينا .. توعديني .. بس قبل لا اقولها قفلي الباب وتعالي جنبي

غدير تتحرك جهة الباب وتكلمه : وشو السر ..؟!

جهاد : بقوله لك بس قفلي الباب بالاول ..

غدير ترفع العبايه وتمسكها بيدها وتحطها ورى ظهرها وتلبس الصندل البيتي حق جهاد الي كان جنب الباب .. وجسمها كله يرجف .. وبحركه سريعه تطلع من الغرفه وركض على باب الشقه الي كان عليه المفتاح فتحته بسرعه وطلعت برا البيت وصارت تركض بكل سرعتها وتلبس عباتها بنفس الوقت وتحاول قد ماتقدر تبعد عن البيت ... غدير تركض وتركض ولا تدري هي بأي اتجاه بالضبط ... بعدها وقفت وهي تتنفس بسرعه وتبانه وتلفت بوسط الشارع وتشوف السيارات تمر سريعه من عندها بس قليله .. ركبت الرصيف وقفت عليه ... حست بخوف وهي واقفه بنص الطريق .. وبدت الافكار تروح وتجي في بالها لو احد جاني الحين ... لو خطفني حرامي .. لو لو ولو .. صارت واقفه وتبكي مامعها شي تتصل منه على بيتهم ... وبنفس الوقت تتلفت وتخيل انه فيه احد وراها وتمسح دموعها الي تنزل غصب عنها من الخوف .. صارت تمشي وتمشي وميب عارفه وين تروح .. وهي ماشيه شافت بقاله 24 ساعه مفتوحه ومنوره .. صارت تركض لها بسرعه اكيد بتلاقي عندهم تلفون .. وهي تركض تعثرت وطاحت طيحه قويه .. حاولت تقوم ماقدرت .. صارت تبكي اكثر .. ضغطت على نفسها بالقوه بس مافي امل ركبتها تعورها بالحيل .. ضلت على الرصيف تبكي وخايفه وتألم تصلح بشيلتها الي طايحه على اكتافها.. والسيارات الي تمر بعضها ينتبه لها وبعضها لأ .. الين حست ان في سياره وقفت وراها وتبي تلتفت وتشوفها بس الخوف مانعها .. خايفه يكون واحد موب كفو .. ويكمل عليها الي ناقص ..

العسكري : خير وش فيك ياختي ...

غدير مغمضه عيونها وخايفه تلتفت وتشوف من وراها وبصوت باكي : من انت ..؟! لا تقرب ليا .. الحين بيجي ابوي ياخذني

العسكري : لا تخافين انا الشرطه ..

غدير فتحت عيونها بسرعه والتفت .. الا والله عسكري بالبدله حقته ... بكت : ابي اروح بيتنا

العسكري يحاول يقومها : وين كنت انت ..؟!

غدير : انا شردت من بيت زوجي

العسكري : قومي معاي طيب ...

غدير تمسح بدموعها : وين ...؟!

العسكري تعالي معنا للمركز وبنتصل على اهلك .. وبنشوف وش السالفه ...

غدير تبكي مره ثانيه وتصلح شيلتها : ماقدر رجلي تعورني ..

العسكري : هاتي يدك .. ولا تخافين ..

ويقومها ويركبها السياره وعلى المركز ...

غدير جالسه قدام مكتب الضابط المناوب ..

الضابط : وش اسمك ..؟!

غدير تبكي وتشهق وتقول اسمها

الضابط : صلي على النبي ياختي .. واهدي وقولي لنا اسمتس عشان نتقدر نتصل على اهلتس .. ماني بفاهم منتس شي وانت تصيحين

غدير تحاول تهدا .. وبصوت رايح : غدير عبدالرحمن ال ..

الضابط : وش صاير معتس بالضبط ..؟!

غدير تمسح دموعها : انا بقول لك كل شي من البدايه ... بس نتصل على ابوي بالاول

الضابط : مايخالف مثل ماتبين .. وياخذ منها رقم جوال ابوها ويتصل ... رن الين فصل ومحد رد .. وعاد الاتصال بس نفس الشي محد يرد ..

الضابط ك محد يرد .. ماعندتس رقم ثاني .. ؟!

غدير : الا .. وتعطيه رقم سلطان ... ويدق الضابط ويلاقيه مقفل

الضابط : الدنيا ليل والناس نيمه .. جوال اخوتس مقفل

غدير زادت بكى : مايردون .. ؟!

الضابط : لا .. بس انت لا تصيحين .. انت عندنا بأمان الحين ..

غدير : طيب اتصل على رقم ولد عمي ..

الضابط : طيب ... وياخذ منها الرقم ويتصل .. رن الاولى الثانيه الثالثه الين فصل ومحد رد ..... محد يرد ..

غدير : جرب مره ثانيه ...

الضابط : مثل ماتبين ..ويجرب بس مايرد ... مايردون

غدير تفرك يدينها بعض : طيب ودوني لهم ...

الضابط : لا مانقدر نوديتس لهم الين نعرف وش فيتس ... ابيتس تقولين لي كل شي .. عشان اقدر اساعدتس

الضابط يرفع السماعه ويكلم الشرطي الي برا : جب عصير ليمون .. ويقفل السماعه .. الحين ابتس تروقين وتقولين ..

غدير تشهق : طيب ..

ودقايق الا عصير اليمون عندها شربت منه قليل بالحيل .. وبدت تقول للضابط كل الي صر معها من اول حركه من جهاد الاغتصاب الي اليوم يوم راحت معه بيت خويه ... غدير كانت تقول له وهي منفعله وتبكي ...

الضابط : خلاص لا تشيلين هم شي .. ان شاله الصبح بتكونين في بيت اهلتس .. وجهاد بيكون عندنا وبنحاسبه على كل الي صار ... سكت شوي ورد قال .. بس بالنسبه لسالفه الاعتداء .. في اثبات لهالشي ...؟!

غدير برد سريع منها : ايوه في اوراق الطبيب الشرعي .. قالت كذا وبعدها نزلت راسها بخجل

الضابط : اذا كذا كويس .. ان شاله كل الامور بتكون لصالحتس

سكتوا شوي وردت قالت غدير ...: طيب ابي اروح بيتنا الحين .. اتصل على ابوي مره ثانيه

الضابط : بنوديك لا تخافين ... وريرفع السماعه ويعيد اخر رقم .. الرنه الاولى الثانيه .. الا يوسف بصوت نايم : نعم

الضابط : السلام عليكم ورحمه الله

يوسف : وعليكم السلام ..

الضابط : معاي والد غدير عبدالرحمن

يوسف قام جلس على حيله يوم سمع اسمها : ايه .. لا .. لا ولد عمها .. من انت ..؟!

الضابط تذكر ان اخر رقم كان رقم ولد عمها بس كمل كلامه معه : انا الضابط سعود ..من مركز الشرطه ... غدير بنت عمك عندنا .. اتصلنا على والدها واخوها بس مالقينا رد منهم ..

يوسف بأنفعال : ليش وش فيها ..؟!

الضابط : كل الخير .. بس اذا يقدر ابوها او اخوها يجي لمنا ياريت ..

يوسف : ايه بشوفهم الحين .. طيب اقدر أجي انا لحالي ..

الضابط : ياحبذا يكونون معك ..

يوسف : زين زين .. أي مركز

الضابط يقوله المركز ويقفل منه ..

غدير الي كانت جالسه على اصابها : بيجون ..؟!

الضابط : ايه ان شاله ...





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





يوسف يقوم بسرعه يسحب بنطلون الجنز الي مرمي من امس على كرسي المكتب ويلبسه ويلبس تيشيرته ويتصل على سلطان اربع مرات مقفل جواله واتصل على بيت عمه محد يرد .. اخر شي راح طق باب غرفه امه وابوه .. طلعت امه ومغمضه عيونها من النور الي بالسيب : خير وش فيك ..؟!

يوسف : بسم الله لا تخترعين بس صحي ابوي

نوره تفتح عيونها زين وتناظر الساعه بيدها 2 ونص : ليش وش صاير ..؟!

يوسف : صحيه يمه وبعدين تعرفين .. بسرعه

نوره تدخل تصحي عبدالركيم ويوقوم مسكين خايف : وش فيك ..؟!

يوسف : يبه اتصل علي الضابط يقول غدير عندهم ويبينا نجي ناخذها بيت عمي محد يرد اتصلت الف مره

عبدالكريم : متأكد انت ..؟!

يوسف : ايه يايبه عجل الله يعافيك ...

عبدالكريم : زين ياله دقايق بس ..

واقل من خمس دقايق الا عبدالكريم ويوسف بالسياره وعلى مركز الشرطه ..

عبدالكريم : اتصلت على بيت عمك ..؟!

يوسف : ايه بس ابد محد يرد وسلطان جواله مقفل ..

عبدالكريم : خير ان شاله ..

يوسف : ان شاله خير يبه الضابط طمني..

نص ساعه وعبدالكريم ويوسف واصلين المركز ..

ينطق الباب بمكتب الضابط ..

الضابط : ادخل

العسكري : اهل البنت برا

الضابط : دخلهم

ويدخل عبدالكريم وراه يوسف : السلام عليكم .. ويناظرون غدير الي جالسه على الكنبه وملمومه على نفسها ويوم شافتهم وقفت وصرخت من الجرح الي بركبتها وردت جلست : عمي

عبدالكريم يمسكها : خير .. وش صاير ..

الضابط : خير ان شاله تفضلوا ..

يجلسوا كلهم .. ويقولوهم الضابط كل الي صار مع غدير .. وانها هربت من البيت .. وتبي تتطلق منه .. وقالهم كل شي على لسانها ...

الضابط : طبعا ً اذا تبون تاخذونها اكيد مافي متنع .. وجهاد ان شاله الصبح بيكون عندنا ..

عبدالكريم : ايه اكيد نبي ناخذها .. وياريت تبردون حرتنا في هالجهاد

الضابط : بنسوي الازم لا تشيل هم ... بس ياريت تتفضل توقع وتبصم على اساس ان البنت طلعت معكم ...

عبدالكريم : ابشر ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,



الساعه 4 الفجر طالعين من المركز .. عبدالكريم ماشي قدامهم .. ويوسف وغدير وراه .. يوسف مسندها وهي تعرج ..

يوسف : شلون هربتي .. يامجنونه ..

غدير : سمحت لي الفرصه ومافوتها من يدي .. لأن لو ماصارت كنت بعد يومين رح تلاقيني بألمانيا

يوسف متفاجئ : وش المانبا ..؟!

غدير : حجزنا على يوم الخميس كان ..

يوسف : والله لا انجن لو صار ..

غدير ابتسمت : انت اصلا مجنون خالص

يوسف يضحك : تعورك ..؟!

غدير : بالحيل

يوسف : سلامتك يابعد عمري .. ليتها فيني ولا فيك

غدير : لا فيني ولا فيك يارب .. بجهاد قول امين

يوسف ضحك : اشيلك ..؟!

غدير متمسكه بيده : لا بلا هبال قدام الناس

يوسف : ماعلي منهم

غدير : لأ .. بمشي على مهلي ..

بعد نص ساعه وصلوا للبيت ..

عبدالكريم : تعالي نامي عندنا .. اهلك نايمين الحين

غدير : طيب

عبدالكريم : الله لا يوفقه ...

يوسف : والله مابردت ناري .. بس دام الشرطه مسكته بشيل يدي

عبدالكريم : ايه مالك دخل خلاص .. وحتى سلطان وعبدالرحمن نبيهم يتمون شغله الطلاق ونهي هالسالفه عاد ..

يدخلون البيت ويرقى عبدالكريم الدرج : ياله انا بروح اريح شوي

غدير : عمي

عبدالكريم يلتفت لها : نعم

غدير : يعطيك العافيه .. ماقصرت

عبدالكريم : الله يعافيك .. انت وحده من عيالي ياغدير .. لا تشكريني ..

ياله انتي بعد روحي ريحي .. ونامي .

غدير : ان شاله ..

يطلع عبدالكريم .. ويبقى غدير ويوسف تحت ..

يوسف يناظرها : واخيرا ً رجعتي

غدير بابتسامه وباين على وجهها التعب : الحمدله ..

يوسف : ياله لازم تنامين

غدير : ايه والله تعبانه ... ودي انام شهر

يوسف ك وش تنامين شهر .. تنامين الحين وتصحين بكره عشان تطلقين من الي مايتمسى وبعد بكره املك عليك ..

غدير تضحك : عجول

يوسف : بعد الي صار معنا لازم اكون عجول ولا تروحين من يديني مره ثانيه

غدير : الله لا يقولها ..

يوسف : امين .. وين تبين تنامين ..

غدير تناظر البيت :: ام مادري أي مكان .. ولادخل المجلس انام فيه

يوسف بحركه سريعه يقرب لها ويشيلها وهو يضحك : بتنامين فوق بغرفه خلود سابقا ً

غدير مات من الخجل : اتركني يوسف بلا هبال .. يوسف عيب عليك نزلني

يوسف يطلع الدرج فيها : اص .. انت رجلك مجروحه الحين مابتقدرين تمشين وتطلعين تدرج

غدير دمعت : يوسف مابي ابكي مليت من البكى نزلني

يوسف يضحك : وليش تبكين ..؟!

غدير : يعني لو احد شافنا وش بيقول .. والله احراج نزلني انا بطلع لحالي

يوسف : يقولون الي بيون مايهمني .. وصار شايلها الين وصل فوق ودخلها لغرفه خلود .. وجلسها على السرير بعد .. وجلس قدامها : شفتي محد شافنا

غدير بزعل : ولو احد شافنا

يوسف بضحكه : لو ماتسوي شي .. وريني جرحك اشوف

غدير ناظرته : يوسف خلاص شكرا .. اطلع وخلني اشوفه انا

يوسف : العفو .. بس انا ابي انظفه لك .. عشان مايتجرثم

تدخل نوره : سلام ..

ويقوم يوسف بسرعه من قدامها وغدير ارتبكت ..

نوره تقرب لها وتسلم عليها : وش صاير ياغدير ..

يوسف : غدير تعبانه يمه .. يمه وين لزق الجروح والمطهر .. من اليوم ابي اشوف جرحها موب راضيه

نوره : طيب خلاص روح انا بشوفه لها .. بس جب لي الصيديله الصغيره من تحت

يوسف يناظر غدير .. وغدير كاتمه ضحكتها ..

يوسف : اوكي بنزل .. ونزل

نوره : شخبارك يابنيتي ..؟!

غدير : الحمدله ..

نوره : ارفعي وريني الجرح

غدير ترفع العبايه والفستان

نوره : هو . لا بسه فستان ..؟!

غدير : بقولك سالفته بعدين ياخالتي .. وتوريها الجرح

نوره : اوه والله به دم كثير

ثاني يوم الصبح على الساعه عشره ...

تقوم لولوه من النوم وتطلع برا الغرفه .. وهي ماشيه شافت باب غرفه جهاد مفتوح راحت ناظرت لقت جهاد نايم بعرض السرير وغدير ميب موجوده .. راحت تفتح باب الحمام بتشوف غدير اذا كانت فيه ولا لأ .. بس مالقت احد .. استغربت وخافت بنفس الوقت ..نادت على غدير بس محد رد عليها .. راحت لباب الشقه لقته مقفل بس مو بالمفتاح عرفت ان غدير هربت من البيت .. راحت بسرعه لجهاد وتصحيه : قوم .. قوم بسرعه

جهاد نايم بثوبه ويتقلب : هاه يما ..

لولوه : قم بسرعه اقولك .. وين غدير ..؟!

جهاد : مدري عنها

لولوه : ياحسرت قلبي عليك .. كفوا والله ماتدري وينها .. قم قامت قيامتك .. البنت ميب بموجوده بالبيت

جهاد قام جلس : وش قلتي ..؟!

لولوه : قم غدير ميب موجوده والظاهر انها هربت ..

جهاد : شلون هربت ..؟!

يقاطعهم رنة الجرس .. ويقوم جهاد بسرعه .. يفتح الباب .. ويشوف عسكري

العسكري : هذا بيت جهاد ال..

جهاد يحاول يصحصح زين : ايه

العسكري : انت ..؟!

جهاد : ايه

العسكري : طيب تفضل معنا لو سمحت

جهاد خاف : ليش ..؟َ

العسكري : بتعرف لا وصلنا هناك ..

جهاد بارتباك : ليش يعني وش صاير بالضبط ..؟!

العسكري : ماقدر اقول لك أي شي .. ياليت تعجل لو سمحت وتجي معنا

جهاد : زين دقايق بس ..

لولوه من ورا الباب : وش السالفه

جهاد بسرعه يروح لغرفته : والله مدري بروح معهم واشوف

لولوه بقل : الله يستر .. زين كلمني من هناك

جهاد : طيب ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





من جهه ثانيه غدير صحت بدري رغم انهار نامت متأخر بس فرحتها انها بعيده عن جهاد مانومتها قامت ونزلت وراحت على بيتهم ... رنت الجرس وانتظرت شوي الا تفتح لها الخدامه .. شافتها ماصدقت عيونها : غدير

غدير بضحكه : ايه .. كيف حالك

الخدامه تسلم عليها : كويس .. وتروح بسرعه تنادي على جواهر الي بالمطبخ ك مدام مدرام غدير يجي

جواهر ماستوعبت وراحت تبي تشوف الا غدير بوجهها وتضحك : صباح الخير

جواهر ابتسمت متفاجئه : انت هنا

غدير تسلم عليها بحراره : ايه يمه .. شلونك ..؟!

جواهر تضمها : بخير يامال الخير .. شخبارك انت .. ؟!

غدير : بخير .. يمه ابي اطلع ابدل قرفانه من نفسي ..

جواهر : ايه اطلعي .. بس تعالي شلون جيتي بهالوقت

غدير تضحك لها : بس ابدل وانزل اقول لك كل السالفه .. وياريت تصحين النايمين عشان اقول مره وحده

جواهر بضحكه : زين زين اطلعي ..

غدير تطلع شوي شوي على الدرج عشان الجرح الي بركبتها.. وتفتح باب غرفتها وتناظرها من عند الباب وتدخل بلهفه وتقفل عليها .. وصارت تتأمل كل ركن فيها ياله وش كثر مشتاقه لها .. ناظرت الورده الي من يوسف وابتسمت .. واخيرا ً رجعت بيتنا واخيرا ً .. راحت وطلعت لها ملابس ودخلت تتروش .. والدنيا مو سايعتها من الفرحه ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





جهاد عند الضابط ..

الضابط : جات لك اكثر من شكوا .. ولازم تتحاسب عليها

جهاد : من منو ..؟!

الضابط : من زوجتك

جهاد حس وكأن احد ضربه على وجهه : من زوجتي ..؟!

الضابط : ايه نعم .. انت داري وينها زوجتك الحين ..؟!

جهاد تلعثم : لا صحيت مالقيتها

الضابط : ايه والله يعطيك العافيه .. ماتدري وينها شي يبشر بالخير ..

المهم بتفضل عندنا تنور لنا السجن

جهاد بانفعال : وش قالت عني ..؟!

الضابط : والله قالت اشياء كثير .. وحنا الصراحه محتارين بوش نبدا .. يعني بسالفه الاعتداء الجنسي .. ولا التهديد بالسكين .. ولا الشراب والخمر

جهاد ماقدر يرد بشي ..

الضابط بصوت عالي : ياعسكري

العسكري يفتح الباب : خذه على التوقيف .. لين نخلص من الي عليه ..

جهاد : بس مايصير كذا .. انا وراي سفر للخارج بعد بكره

العسكري : ان شاله بتسافر بعد ماتطلع من هنا .. وياخذه على السجن ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







غدير تنزل من غرفتها وتلاقي الكل موجود حريم عمامها كلهم الي اتصلت عليهم امها وعزمتهم على الفطور عشان وجود غدير وابوها وعمها عبدالكريم ومشاعل .. اما الشباب كانوا بالشركه ..

تسلم على ابوها .. شلونك يبه

عبدالرحمن : بخير دامك بخير يالغاليه .. .. انت شلونك ..؟!

غدير : دامني عندكم يعني بخير ..

مشاعل توقف وتركض لها وتضمها بكل قوتها : واخيرا ً .. رجعتي ونورتي البيت

غدير تضحك : منور فيك ياقلبي

وتجلس ..

عبدالرحمن : الصراحه سويتي حركه بطوليه ... قدرتي تسوين الي محد سواه

غدير : يبه مليت من وضعي وماتحملت اجلس اكثر رغم اني استسلمت بالفتره الاخيره

جواهر : كنت انتظر اسمع السالفه منك .. بس يوم جى عمك والله ماصبرت .. خليته يقولها لنا ..

عبدالرحمن يطلع جواله : انا بتصل على المحامي الي نبيه يوقف بقضيه الخلع حقتك عشان نخلص من هالسالفه .. ابيك قدام عيني على طول ..

عبدالكريم ك ايه والله اتصل .. واذا انه فاضي نروح له الحين ..

نوره : الله يسهل يارب .. ونخلص ..

ويتصل عبدالرحمن ويلاقيه فاضي وقال انه ينتظرهم بمكتبه ويروح له هو غدير وعبدالكريم .. ويخلصون كل شي .. بس باقي توصل الورقه لجهاد ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





عدا اليوم وعرفت لولوه ودعاء ان غدير في بيت اهلها .. وان جهاد بالسجن .. بس لولوه ماحاولت تسوي أي شي لأنها ماتقدر اصلا ً ولا لها وجه ... ودعاء مبسوطه على الي صار .. وطول الوقت تدق امها بالكلام ان ربي فك غدير منهم ..

وجواهر زعلت من لولوه بالحيل على الي صار منها والي سوته لغدير .. ولا حاولت تصل عليها ولا تكلمها ..

مشاعل وغدير طول اليوم والين ثاني يوم ماناموا .. وقضواها سوالف وضحك وناسه .. لأنهم مشتاقين لبعض ..

مشاعل : ياله انا بطلع انام شوي .. ترى من امس مانمنا زين ..

غدير : ايه حتى انا .. بس الساعه كم الحين .. ؟!

مشاعل : الساعه 9 ..

غدير : واو بدري مره على النومه

مشاعل : والله انا نعسانه مافيني اصبر اكثر .. اهم شي اني صليت العشا ..

غدير : اسمعي

مشاعل ماشيه : هلا

غدير ضحكت من قلب وقالت شفتي وش صار اليوم على الغدا في بيتكم ..؟!

مشاعل : وش صار ..؟!

غدير : فصول ماشي وتعثر وطاح بصحن السلطه

مشاعل ضحكت : صدق .. ماشفته

غدير : ايه والله فاتك .. انا مت ضحك عليه .. عاد يوم رفع راسه كله سلطه ويضحك

مشاعل : ياحليله القزعه هذا والله عليه حركات نص كم وبعدين ملسن ماشاله .

غدير : ايه ماشاله

مشاعل تكمل طريقها : .. ياله ياله باي بروح انام

غدير تتنهد بعد الضحك : احلمي فيني

مشاعل : بس لو اني يوسف على غفله

غدير ضحكت ... وقامت طلعت بعد مشاعل بشوي وراحت لغرفه غاده طقت الباب ودخلت : سلام

غاده ناظرتها وابتسمت لها : وعليكم السلام

غدير تجلس على طرف السرير : اخبارك ... مشتاقه لك تصدقين

غاده : يوه وانا اكثر بعد ... بس شفتك جالسه انت ومشاعل قلت اطلع بسرعه اخلص الي الواجب الي بيدي وانزل لكم

غدير : كيف الدراسه والمدرسه ..؟!

غاده : تمام التمام الحمدله

غدير : الحمدله .. ايه سولفيلي وش صار بغيابي ..

غاده ضحكت : كم مره سألتيني هالسؤال .. ؟!

غدير ضحكت من قلب : معليش لأني نعسانه .. ماركز

غاده : طيب روحي نامي

غدير : مابي انام ابي اجلس طول الوقت صاحيه اعوض الايام الي راحت

.. الا وين ياسر ..؟!

غاده : اظنه نايم

غدير : زين .. ياله انا بعد شكلي بروح انام ... تصبحين على خير

غاده : وانت من اهل الخير .. بس توك تقولين مابي انام

غدير : مو اقول لك نعسانه وماركز .. لا تدقين

غاده تضحك : روحي نامي ازين لك

غدير : شكلي بنام والله ...

طلعت غدير وهي رايحه لغرفتها الا هذا سلطان ...

سلطان : هاه اخبار النفسيه ؟!

غدير بضحكه : ولاحلى الحمدله

سلطان : زين الحمدله على طول ان شاله تكون كذا

غدير : ان شاله

سلطان : مشاعل وينها بالغرفه ..؟!

غدير : يمكن تكون بسابع نومه ... لأنها قالت لي ابي اروح انام

سلطان : اها ..

غدير : وش صار على جهاد ؟!

سلطان : مرمي بالسجن .. وطلعت له بلاوي ثانيه مانعرفها الله لا يبلانا

غدير : صدق ..؟!

سلطان : ايه .. انا متابع للاحدث الي تصير معه بس من بعيد لبعيد . . والله يانه وراه امور محد يعرفها .. بس ربي سبحان الله يكشف

غدير : الله يستر علينا .. زين الحين وش صار علي انا ... ؟!

سلطان : ام ... عادي مافي شي تاخذ لها القضيه فتره وخلاص .. وماضنتي بطولين لأن مثل ماقلت لك وراه بلاوي وهذا الشي يساعد في قضيه الخلع ..

غدير : الحمدله ..

سلطان : ياله عطلتينا بروح غرفتي ..

غدير ضحكت : روح الله معاك ... وراحت هي بعد لغرفتها .. دخلت فتحت النور وتوها بتقفل الباب .. الا تفاجئت بالي تشوفه في الغرفه... باقه ورد كبيره على التسريحه ... وعلى السرير ثلاث علب هدايا باحجام متوسطه .. استغربت من مين ...

دخلت بسرعه وقفلت الباب وراها اول شي راحت للتسريحه وشالت الورد.. وشكل الباقه كان خيال وريحتها روعه .. ردتها بعد ماتأملتها وهي مبتسمه .. وراحت للهداي الي على السرير .. واحتارت تفتح أي وحده اول .. وقفت تناظرها بضحكه .. وعدت ( حقره بقره .. قلي عمي عدي العشره .. 1...2.. 3... ) وصارت تعد والي تجي عليها العشره بتفتحها اول وحده .. وجات العشره على اصغر علبه فتحتها طلعت الساعه.. قالت بصوت مسموع : الله يالفخامه .. خطيره ولبستها وصارت تبعد وتقرب بيدها وتشوف الساعه وهي عليها .. خلتها بيدها .. وفتحت الثانيه طلعت علبتين عطر.. فكتهم ثنيناتهم وشمتهم واعجبوها حيل .. وبعدها مسكت العلبه الثالثه والي هي اكبر وحده فيهم وطلعت جوال جديد ... غدير مبسوطه بالهدايا الي قدامها ولحين ميب عارفه ان يوسف هو الي جابها .. لأن موب مكتوب عليها أي شي .. بس الشي الوحيد الي انتبهت له ان الجوال ينور ويطفي كل بعد شوي .. استغربت سحبته ولقته شغال .. وفيه رساله ..استغربت و ابتسمت وهي تفتحها وبدت تقراها ( في عيوني الف كلمه لا لمحتك قلتها .. وفي خفوقي لك مشاعر يحترق منها الخفوق .. ايه احبك مو بكيفي غصب عني قلتها ولاعشق .. والعشق صار بحياتي شي اشبه بالشروق .. انت اصبحت لحياتي حلم حيل يهمها .. وباقي احلامي وتوالت وضاعت بنظره بروق .. تبعثرت فيني المشاعر وصار يصعب لمها ... وابتعادك صار كنه طوق يخنق بالعنوق )

بسم الله الرحمن الرحيم ... اكيد منت بعارفه اني انا الي جايب لك هالهدايا الي مجهزها من مده .. عشان رجعتك للبيت .. بس الحمدله انك رجعتي وانا اكثر واحد مبسوط بهالشي ..

غدير .. انا اسف اني ماقدرت اطلعك من الي كنت فيه .. انا حاولت كثير بس ماكانت تصيب معاي .. واخوك وابوك بعد .. بس الله كتب انك تطلعين نفسك بنفسك وتنجين بحركتك الذكيه ..

مابي اتكلم عن الي راح كثير..بس ابي اقولك اني تعذبت كثير بغيابك ... واني سهرت وماذاقت عيوني النوم لعيونك .. كنت اتقلب على جمر كل ماذكر انك مع ذاك النذل .. طاحت دمعتي من عيني يوم قريت رسالتك لي وانا كنت جاي بلهفه ابي اشوفك ... مريت بحاله مايعلم فيها غير ربي .. انا ماكتبت هالكلام الا علشان تعرفين وش كثر احبك .. وش كثر غيابك يأثر علي ... بس خلاص ان شاله ربي بيسهل لنا .. ودي اطلبك طلب واحد وابيك توعديني تسوينه ..

ودي تقومين بأخر اليل .. تصلين وتدعين ربك .. تقولين يارب .. اجمعني مع يوسف تحت سقف واحد .. عاجلا ً غير اجلا ً يارب .. وسهل طريقنا .. وابعد عنا العذال ..

بس ابيك تدعين وتسوين مثلي .. انا في كل ليله ادعيها .. وانت بعد ادعيها .. عسى الله يسهل بينا ويوفقنا ..

طبعا انا كنت جايب لك الجهاز بدون شريحه ياحبي ... بس يوم عرفت ان شريحتك مو معك الغيناها انا وسلطان وجبت لك شريحه جديده تقدري تستخدميها من الحين .. ومابقولك كم الرقم ابيك تعرفينه بنفسك .. ادري بتقولين كيف بعرفه .. ولا شي وميب صعبه .. ارسليلي خدمه كلمني على حسابك وبتشوفين رقمك على الشاشه ..

غدير تضحك وبعوينها دموع ميب عارفه وش احساسها بالضبط .. وعلى طول ضغطت *199* وكملت الرقم حق يوسف وانتظرت دقايق الا ويرن الرديف لرقم يوسف ... وضحكت من كل قلبها ماتوقعت يكون هذا رقمها ابدا .. وردت وصوتها فرحان : يامجنون

يوسف يضحك : من يوم رن جوالي بالرقم عرفت انك فتحتي الهدايا .. عجبتك ياقلبي

غدير تضحك : اكيد عجبتني .. وعجبتني بالحيل بعد .. مشكور يايوسف ..وبعدين ليش تعتذر .. انا الي المفروض اعتذر عن كل الي صار لك بسبي ..

يوسف : فداك روحي ياروحي .. تحبيني ..؟!

غدير ضحكت واستحت : مايبيلها كلام

يوسف : طيب قوليها

غدير : لا ماني مجنونه

يوسف : افا ليش ..؟!

غدير بضحكه : قلتها لك اول مره ودخلت المستشفى .. اخاف اقولها مره ثانيه يصير فيك شي ثاني

يوسف ضحك : ايه بكيفك .. مصيرك تقولينها غصب لا تزوجنا

غدير : منا لوقتها يحلها الف حلال

يوسف : تعاندين ..؟!

غدير تضحك : لا ماعاند .. بس اتغلى

يوسف بصوت عالي : لبىىىىى قلبها الي تتغلى علي







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





بعد اربعه شهور ...

وبعد مده العده الي بقت فيها غدير بعد الطلاق ..

وبعد ماسافرت لولوه ودعاء واحمد لألمانيا بدون جهاد الي باقي بالسجن ..

وبعد ماكتشفوا العيله ان مشاعل حامل بالشهر الرابع وطالعه لها كروشه صغيره ..

صار اليوم ملكه يوسف وغدير وزواجهم مره وحده ..

في احد افخم قاعات الافراح بالرياض ( ) صوت الدقاقات واصل للشارع .. عند باب القاعه سيارات تنزل معازيم .. سلطان ومشعل وياسر وخالد بيده بنته شادن بالشارع .. والفرحه واضحه على الكل .. عبدالرحمن ينادي على خالد : خالد تعال شف وينه الصبي الي يقهوي ..

خالد : زين ياعمي .. ويدخل يشوف وينه

عبدالرحمن مره ثانيه يطلع : سلطان .. اتصل على ابو مساعد شفه ليش تأخر

سلطان : ان شاله يبه

مشعل يضحك : ياحليله عمي مبسوط

سلطان : ايه والله كلنا مبسوطين

مشعل : عقبال ماينبسطون بعرسي

سلطان بضحكه : ان شاله .. بس انت نحس

مشعل : ادري والله .. بغينا دعاء وطارت من يدنا .. وبغينا صديقه مشاعل طلعت محجوزه .. بكره شكلي بخطب الشغاله ويمكن تكون متزوجه

سلطان يضحك : صبرك ياولد الحلال ..

ياسر واقف : انا بعرسي مابدخل اطفال .. والله انهم يرجون روسنا

مشعل : لا ياشيخ .. ليه انت كم عمرك ..؟!

ياسر : عمري 8 او 9 سنين يعني كبير .. اما الي كبر فصول مايدخلون

مشعل : وينه فصول ..؟!

ياسر : دخل عند الحريم

مشعل : رح جبه

ياسر يطالعه كذا بنظره غريبه : ليه شايفني حرمه ادخل عند الحريم

مشعل ضحك : خلاص بطلنا اجلس هنا ازين لك بالشارع

يوسف جالس بالقاعه ... وحوالينه الرجال والي يسلم عليه والي يبارك له .. وعبدالكريم واقف فوق راسه .. : ياله عسى ربي يتم على خير ..

يوسف : اللهم امين يارب ..

يدخل خالد بيده شادن تضحك ويعطيها يوسف ...

يوسف : شلها لا توسخني بزعابيلها

خالد : لا لا خلها بصورها معك ..

يوسف يشيلها بين يدينه ويلعبها : ان شاله بجيب وحده مثل قريب

خالد صلحها ابي اصور

يوسف يضحك ويعدلها بالجلسه : ياله صور ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







مشاعل عند غدير بالغرفه الي بالقاعه .. ولابسه فستان لونه ليموني حق حمل .. وشكلها يجن بالفستان وموديله لايق عليها كثير .. رافعه شعرها بتسريحه بسيطه ومكياج كامل ..

وغدير جالسه على الكرسي توها تخلص الكوافيره من مكياجها .. وباقي تلبس فستانها ..

غدير : ميشو .. تعالي شوفي .. كيف شكلي ..؟1

مشاعل تتوحم وبيدها ليمونه صغيرها وتعصرها بفمها وتحاول ماتحوس نفسها .. : واو مشاله تبارك الله .. تهبلين ..

غدير : صدق .. ؟!

مشاعل : والله العظيم .. ماشاله تحصني يابنت ..

غدير تناظرها : مشاعل الحين ليش اليمون موب وقته

مشاعل : مقدر مقدر مشتهيته ..

تدخل عليهم غاده بيدها فيصل ..

غاده : هاه .. خلصتي .. ؟! ياي يالشكل ماشاله

غدير ضحكت لها : حلو .. ؟!

غاده : يجن ماشاله .. متى بتلبسين الفستان ..؟!

غدير : الحين عشان التصوير ..

فيصل يروح جنبها : انت حلوه

غدير تضحك : ياناث عليك انت الحلو وتحبه ويطبع الروج على خده

فيصل يناظر المرايا الي مع غدير ويشوف الروج .. ويمسحه بيده .. واع

غدير تضحك وتمسح له : الشرهه علي انا .. ولا انت ماتنعطي وجه

مشاعل تمص باليمون : حرام عليك هذا ماينعطي وجه .. والله انه يهبل ماشاله

غاده : صادقه والله

مشاعل : ياله ياله البسي ياغدير وانا بروح شوي برا وارجع لك .. جات تبي تطلع الا رجعت بسرعه .. : ياويلي بغيت اطلع بدون روج ... وتعدل روجها وشكلها وتروح .. هي وغاده وفيصل .. وغدير قامت تلبس .. عشان تتصور مع يوسف ..





بعد ساعتين .. طفت انوار القاعه .. ومافي غير انوار الزفه .. وغدير بفستانها الابيض والي طالعه فيه كأنها باربي .. ويوسف بغترته وبشته وكانه امير .. واقفين على المنصه جنب بعض ..وبدت الصلاه على الرسول والزغاريت تملي المكان .. وبعدها وموسيقى هاديه اشتغلت معها صوت شلالات .. والاضاءه متوجهه عليهم .. ومن تحت المنصه واقفين مشاعل متغطيه ونوره وجواهر وغاده وخلود .. ومجموعه بنات .. والكل يأشر لها والضحكه مرسومه على وجيههم .. وحده من الخدم واقفه ورا غدير وتعدل لها الفستان ومسكتها للباقه الي بيدها عشان الصور .. شوي واشتغلت الزفه وهم نازلين من فوق ( سميت سمو بربي المتعالي ذو الجلال .. ثم الصلاه ردوها على كريم الخصال .. من شاف الحلا وزود الجمال مع الدلال .. لابد يذكر اسم الله ذو الجلال .. وسميت سمو بربي المتعالي ذو الجلال .. ثم الصلاه ردوها على كريم الخصال ) ومشوا عليها الين وصلوا للكوشه .. الي كانت ناعمه بالحيل كل الكوشه ورد ابيض ودي .. وشكلها كان روعه .. وقفتهم بوسطها معطيها منظر خيالي .. فتحت الانوار بعد هالاغنيه .. وبدت الدقاقه تدق من جديد .. ( اليوم يمكن تقولي يانفسي انك سعيده .. يشهد على صدق قولي دقات قلبي دقيقه .. ثلاث وعشرين عام ضاعت بوسط الزحام .. ليلي ونهاري ودربي اصبح يحب الظلام ) .. والكل يرقص حتى مشاعل ترقص بعايتها .. وغدير تشوفها وتضحك .. وخلود تمسك يدين نوره ويرقصون سوا ..

يوسف يضغط على يد غدير : مبروك ياقلبي

غدير تناظره والفرحه بعيونها : الله يبارك فيك .. ومبروك لك بعد

يوسف : الله يبارك لي بعمرك ياعمري .. احس الدنيا ميب سايعتني من الفرحه .. ودي اخذك ونروح عن كل هالعالم

غدير بضحكه خجوله : انا فقدت الامل اني اكون معاك بيوم من الايام .. بس الحمدله رجع الامل وتحق الحلم





بعد ساعه ركبت غدير بالسياره جنب يوسف .. وسلطان يسوق فيهم البانوراما وعلى الفندق .. نزلهم وصلهم الين فوق وتركهم وراح ..

غدير ويوسف بالفندق لحالهم .. دخلوا لغرفه النوم .. فصخت عبايتها غدير وباين عليها ارتباكها الي تحاول تخفيه .. ويوسف معها واقف ويناظرها وهو يفصخ بشته.. : ماني مصدق انك قدامي .. وبفستان العرس .. وزوجتي حلالي ..

غدير بحيا : تبغاني اقرصك عشان تصدق انه علم موب حلم

يوسف قرب لها : تدرين اني احبك لا لأ ..؟!

غدير تنزل راسها : ايه ادري

يوسف يمد يده لها ويرفع راسها وتصير عيونه بعيونها ويبتسم لها : هالراس مابيه ينحني ابد

غدير وجهها احمر ومبتسمه : زين لا تحرجني اجل

يوسف يسحبها له اكثر : قولي انك تحبيني .. قولي انك مبسوطه بقربي منك .. قولي أي شي .. عبري عن فرحتك الي واضحه بعيونك ..

غدير تناظره : لو مهما قلت وسويت ماقدر اعبر .. الفرحه الي فيني مابتوسع هالكون كله ..

يوسف يضمها لصدره : يابعد عمري والله .. الله يعلم كم لي وانا انتظر هاليوم .. طال انتظاري بس بالاخير لاقيتك وهذا بس الي يهمني .. واوعدك اني بعوضك عن كل شي ..

يوسف لاحظ يدينها الي ترجف .. : وش فيك ترجفين ..؟!

غدير تحاول ماتبين الخوف الي فيها : لا مافيني شي عادي ..

يوسف يمسك ايدينها : تعشيتي .. ؟!

غدير : لا مابي

يوسف بضحكه : انا ماسألتك اذا تبغين عشى .. انا اسألك تعشيتي ..؟!

غدير : لأ ..







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





مشاعل بالغرفه بعد مافصخت فستانها ولبست لها بجامه فضفاضه وتمدت على السرير : ياله تعبت اليوم

سلطان واقف على التسريحه بالسروال السنه والفنيله : الحمدله الي تمت هاليله على خير

مشاعل : ايه والله الحمدله .. اما شكلك وانت داخل مع ابوك .. ماشاله عليك رزه ..

سلطان يناظرها ويضحك : والله ..؟

مشاعل : ايه وانقهرت بعد ..؟

سلطان : ليش ..؟

مشاعل : البنات كلوك بعيونهم .. بغيت اوقف معك واقول عمى بعينك انت وياها تراه زوجي

سلطان يضحك : طيب البنات الي يناظروني حلوات ولا لأ ..؟!

مشاعل : ليش ..؟! مالك شغل فيهم ..؟!

سلطان يقرب لها ويحط يده على بطنها : كيف البيبي ..؟!

مشاعل تبتسم له : بخير .. الحمدله







,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







عبدالرحمن وجواهر جالسين بالغرفه ومعهم ياسر ..

ياسر : يبه شفته ذاك الولد الملقوف .. الي ياكل مدري شلون وحاس الدنيا قدامه

عبدالرحمن : ايه وش فيه ..؟!

ياسر : ذا معاي بالمدرسه ..

جواهر : تعشيت انت ياياسر

ياسر : ايه تعشيت وحسيت بطني بينفقع

عبدالرحمن ضحك : قول الحمدله ..

ياسر : الحمدله

جواهر : ايه والله الحمدله .. الحمدله على كل شي .. الحمدله الي تم علينا هاليله .. ياله يارب توفقهم وتسعدهم ونور طريقهم .. وتهدي سرهم يارب ياكريم ..

عبدالرحمن : اللهم امين ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





نوره وخالد وعبدالكريم بالصاله يسولفون ..

عبدالكريم : ياله لك الحمد .. الله يوفقهم ويقوم يبي يطلع ..

نوره : ياله عاد ياخالد الدور عليك

خالد : لا يمه انا مابي اتزوج .. خلاص بجلس كذا .. اخذ بنتي واربيها

عبدالكريم : ايه مايخالف ربيها .. بس لازم تشوف لك مرا تداريك وتشوف امورك .. امك ميب دايمه لك

خالد : امي الله يعطيها طوله العمر ان شاله

نوره : لا ابد مابرتاح لين افرح فيك انت بعد ..

خالد بضحكه : منا لين 10 سنين قدام يصير خير ان شاله ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





مشعل وامه ماشين بالسيب وكل واحد بيدخل لغرفته ..

حصه تضرب على كتف مشعل : ياله عقبالك ان شاله ..

مشعل يناظرها : يمه لا تقولين هالكلمه .. احس اني حزين

حصه تضحك : هو .. ليش ..؟1

مشعل : ليش ان الي بكبري كلهم تزوجوا وانا باقي عزابي

حصه : ان شاله بشوفلك خلاص انا قرت ادور لك على بنتيه كذا بنت حلال تناسبك

بس بعد ولاده اختك مشاعل

مشعل : هي بأي شهر ..؟!

حصه : الرابع

مشعل يرفع يده ويحسب : الرابع .. الخامس .. السادس .. السابع .. الثامن .. التاسع .. مع الاربعين يوم النفاس .. لا يمه كثير .. انا ابي الشهر الجاي اكون خاطب

حصه : الشهر الجاي .. ليش هي سياره وتشتريها .. يمه عروس هذي يبيلها وقت .. واصبر لين اخلص من اختك .. وبشوف لك احلى عروسه ..

مشعل : ايه يمه .. بس شوفيها ولا تقوليلي عنها الين تتأكدي منها .. موب تطلع مخطوبه .. متزوجه .. ارمله

حصه تضحك وهي تدخل غرفتها : خلاص ابشر ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في اليل غدير ويوسف سوا .. غدير لابسه قميص طويل عاري فوقه روب شفاف نوعا ً ما و ينربط من الجنب .. اطراف القميص مطرزه بشكل حلو ودقيق .. ولونه سكري فاتح .. وفاكه شعرها على طوله وجايبته على جنب وغسلت مكياج العرس وحطت لنفسها مكياج خفيف .. يناسب الجو الي هي فيه .. بس كانت ميته من الخوف ومرتبكه .. صح انها متعوده على يوسف .. بس كان شعوها يختلف ..

اما يوسف كان لابس بجامه لونها بيج فاتح وقريبه لون القميص حق غدير ..

كانوا جالسين بالصاله .. واذن الفجر .. قام يوسف .. انا بروح اصلي بالمسجد اوكي ياقلبي ..

غدير.. اوكي ..

قام يوسف وبدل ولبس ثوبه بس بدون شماغ وطلع ..

وغدير ضلت بالصاله .. قامت صلت ورجعت جلست تنتظره ..

انتهت الصلاه ويوسف مارجع .. اخذت جوالها واتصلت عليه .. رد عليها : هلا ياقلبي .. ادري تأخرت .. بس خلاص انا تحت والحين طالع ..

غدير : طيب .. وتقفل منه .. دقايق الا هذا يوسف يدخل وبيده كيسين .. قامت له غدير .. وش جايب ..؟!

يوسف : الحين بتشوفين .. بس ادخلي الغرفه شوي .. لأن بيطلع واحد من العاملين بالفندق ..

غدير: اوكي... وتدخل للغرفه وتصك الباب ..

ويوسف ماكان ينتظر احد من تحت بس قال كذا عشان تدخل غدير .. وصار يطلع الاغراض من الكيس ويرتبها بسرعه .. وبطريقه حلوه .. وبعد ماخلص .. راح فتح باب الغرفه وناداها .. طلعت معه وهي ماشيه جنبه .. وشافت الطاوله محطوط عليها تورته صغيره مكتوب عليها احبك .. وحوالينها شموع وكاستين عصير ... واضاءه خافته .. ابتسمت غدير من المنظر الي شافته .. وناظرت يوسف

يوسف رد لها الابتسامه : تفضلي ..

وراحوا سوا وجلسوا جنب بعض .. وبدا يأكلها يوسف من التورته ويتغزل فيها .. ويتمازحوا مع بعض .. بعدها بشوي قرب لها يوسف اكثر وضمها من وسطها .. غدير خافت وبلعت ريقها وصارت تتنفس بقوه .. واطرافها صارت ترجف .. وهي من اول حاسه بهالشي وتحاول تخفيه بس هالمره ماقدرت ..

يوسف انتبه لها للمره الثانيه : وش فيك ياقلبي ..؟!

غدير تتلعثم بالكلام وبدت تعرق وماتقول شي ..

يوسف تذكر انها مرت بتجربه اليمه مع جهاد .. فحاول يتصرف بهالموقف بحكه وهدوء .. مسك يدينها ولمها بدفا يدينه :.. خايفه ...؟!

غدير كلها ترجف وتذكرت جهاد والي صار معها والموقف كله يمر بخيالها وكأنه شريط وانعاد ... وصارت تبكي ...

يوسف توتر وقف وقفها معه وصار ماسكها من اكتافها ويتكلم معها : غدير ياقلبي .. انا ادري وش تفكرين فيه .. ومتذكر الي مريتي فيه .. بس ابيك تعرفين ان حنا وضعنا مختلف .. انت زوجتي ومابيك تخافين مني .. انا بحسك بالامان ياقلبي .. مابيك تصيحين .. ابيك تتأكدين اني حبيبك وبخاف عليك اكثر من نفسي ..

غدير تناظر الارض ويزداد العرق بوجهها ودموعها تطيح من عينها وماتقول شي ..

يوسف مد يده ومسح دموعها و سحبها لصدره : انا ابيك تنسين كل الي راح .. ابيك تحسين بالامان معاي .. ابيك تعيشين اليوم وتقطين امس بالي فيه .. غدير بحركه لا شعوريه ضمت يوسف وتعلقت فيه اكثر وصارت تبكي وتشهق بصدره وهو ضامها له .. بعد وقت قصير وهم جالسين علىالكنبه نامت غدير على صدره .. وشالها يوسف وكأنها ملاك ودخلها للغرفه سدحها على السرير بعد ماغطاها .. وانسد هو بعد جنبها وضمها ونامت بحضنه ..





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







ثاني يوم الظهر.. غدير ويوسف في عبدالكريم والكل موجود .. والجلسه ولا احلى .. يوسف بنص الجلسه تركهم وراح .. ولما سألته غدير قال لها مشوار قريب وراجع .. وهو بالفعل ماطول ..و كملوا الجلسه بعد جيته ..و سوالف وضحك وناسه ..ولما صارت الساعه 6 المغرب .. يوسف ناظر ساعته .. ياله ياغدير ..

غدير ناظرته : نروح ..؟1

يوسف : ايه ..

غدير : طيب .. ويقومون ويسلمون عليهم ويطلعون .. ويردون الفندق .. دخلت غدير وهي ماشيه ورا يوسف وقفلت الباب .. اول مادخلت شافت شنط سفر محطوطه عند الباب ..

غدير باستغراب : شنط مين هذي

يوسف يلتفت لها : شنطنا ..

غدير بضحكه : ليش ..؟!

يوسف رحلتنا بعد ساعه على فينيسيا ..

غدير متفاجئه : صدق ..؟!

يوسف يضحك لها : ايه والله صدق ..

غدير : طيب ماجهزت شي انا

يوسف : مايحتاج كل شي جاهز .. انا الي جهزته بنفسي ...كل شي بتلاقينه من الملابس للمناديل .. مابينقصك شي .. انت عليك تركبين الطياره وبس ..

غدير ناظرته وهي ساكته وضحكت له : الله لا يحرمني منك ..

يوسف قرب وضمها وباسها من جبينها : ولا يحرمني منك يابعد عمري ..

غدير ترفع راسها وتناظره : بس متى سويت كل هذا ..؟! وماقلت لي ابدا عن شي ..

يوسف يناظرها ويمسك خشمها الرفيع بيده :انا لا بغيت اسوي الشي سويته ..

وغدير تضحك بين يدينه ..و يرن الجرس ..فتح يوسف الباب الا النادل .. : مرحبا

يوسف : اهلين ..

النادل : باقي على الرحله ساعه تقريبا ً .. وبدنا ناخد الاغراض ازا كانوا جاهزين .. بعد ازنك طبعا ً

يوسف : ايه كل شي جاهز .. ويطلع له الشنط .. وياخذهم .. وبعد نص ساعه يوسف وغدير بالمطار ينتظرون النداء على الرحله .. واتصلوا بلغوا اهلهم انهم مسافرين بعد وقت قصير .. والكل تفاجئ .. لأن محد عنده خبر من قبل ..

ماطال انتظارهم لأن قفلوا من هنا ونادوا علىالرحله من هنا .. وقاموا وتوجهوا للطياره .. وايدينهم بيدين بعض .. وسافروا ..


مخرج //

ها انا معك ..

ولك وحدك فقط ..

اعدك بأن اكون لك بكل جوارحي ..

حتى لا تفرق بينا الاقدار من جديد ..

فلن اعيش بدونك ..

ولن اموت الا لأجلك ..

ولن ابكي الا لك ..

ولن ابتسم الا وانت معي ..



احُبكَ..





تَمَت بحمد اله ..

..............

 
قديم   #38

عاشقة الاطفال


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

والحمدله كملت لكم الروايه

ان شاء الله تعجبكم حبيباتي

تفضلو الروايه ع التكست واذا تبغوها ع الورد حولوها انتوا اوانسخوها

 
قديم   #39

▪▫₪ الموناليزاღالحزينة ₪▪▫


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني

يسلمو يسلمو يابعد عمري انتي القصة انا ماقريتها بس اوعدكي اليلة هذي اقرأها ...
تسلم ايدك ياعسل ..
ولاتحرمينا من ابداعاتك الفريدة

 
قديم   #40

زٍحَ’ـمةَ حَ’ـڪيّ..||≈


رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني


وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني



فري نآيس بصرآحة

جنآآآن

خق

فديتك ياقلبو

الله يعطيك العافية على طرحك الميز

فايف ستارز

ونتظر جديدك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:31 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0