|
رد: وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
وطيت الجمر بأقدامي كفاني كل ما جاني
الجزء التاسع عشر ...
مدخل //
وش بقى بي ياعذابي
غير همي والدموع
ناس تفرح في عذابي
وناس تحرقها الدموع
رد جهاد واخذ الجوال وفتح الرساله .. ومثل ماتوقع كانت من سلطان .. ومكتوب فيها .. ( سلام .. بكره لازم تجين عندنا العصر بدري .. المحامي بيكون موجود .. ولازم نخلص إجراءات الخلع بسرعه )
جهاد مصدوم من الرساله الي قراها .. ورد قراها اكثر من مره .. وحس بقهر مو طبيعي .. يعني كل الي كان صاير معه .. والتغير المفاجئ الي حصل بغدير ماكان لله .. انقهر قهر مو طبيعي ومسح الرساله ورد الجوال تحت المخده .. كان وده يسحب غدير من شعرها ويضربها ويبرد حرته بس تمالك اعصابه وقام طلع من الغرفه .. اما غدير نامت من كثر مالعب لها بشعرها ..
جهاد طلع برا وجلس بالصاله .. وجهه احمر من الغضب الي فيه .. طلعت لولوه من غرفتها وكانت تبي تروح للمطبخ تاخذ لها كاس مويه .. شافته : مانمت ..؟!
جهاد : لأ
لولوه : وش فيك معصب ..؟!
جهاد : مافيني شي ..
لولوه : اجل علامه وجهك كذا ..؟!
جهاد بعصبيه : مافيني شي قلت .. خلاص
لولوه : لا تنافخ .. وش صار بالحجز .. لقيت ولا لأ ..
جهاد : ايه لقيت على نهايه الاسبوع ... يوم الخميس الفجر ..
لولوه : لنا كلنا ..؟!
جهاد : ايه
لولوه : حتى غدير ..؟!
جهاد : ايه يمه حتى غدير .. يعني تبيني اسافر واخليها ..
لولوه : بسم كليتني .. بس ابي اتأكد
جهاد تنهد بقوه ومارد عليها .. ولولوه دخلت للمطبخ اخذت لها كاس وصبت لها مويه وراحت لغرفتها ..
اما جهاد ضل بالصاله ويفكر شلون بيتصر الحين بعد ماعرف عن الخطه الي تبي تصير بدون علمه ..
( طبعا الخطه الي كانوا مخطين لها .. ان غدير تعدل من تعاملها مع جهاد .. وبعد وقت يتفقون مع المحامي الي يوسف اخذ رقمه من عادل عشان يسون اجراءات الخلع .. وتروح غدير لبيتهم ولا ترجع لجهاد .. ) لكن بعد المسج الي قراه جهاد يمكن يتخربط كل الي كان مخط له ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثاني يوم ..
غدير صحت من النوم قريب الظهر ومالقت جهاد جنبها .. استغربت العاده يكون نايم ولا يصحى الا قريب العصر .. بس ماهتمت كثير .. وقامت من السرير راحت للحما ... وبعد وقت قصير طلعت غدير من الحمام وهي رايحه للغرفه مره ثانيه الا تقابل لولوه : صباح الخير ياخالتي
لولوه : صباح النور رغم ان الوقت ظهر ..
ابتسمت لها غدير : دعاء بالجامعه ..؟!
لولوه ك ايه راحت من الصبح بدري
غدير : اها .. وتحركت تبي تدخل الغرفه الا وقفتها لولوه : غدير
غدير التفت لها مره ثانيه : نعم
لولوه : وراه جهاد معصب امس باليل ..؟!
غدير استغربت : معصب ..؟!
لولوه : ايه
غدير هزت باكتافها : مادري والله .. انا نمت وهو مابعد جى ولا شفته
لولوه : اها .. ياله خير ان شاله .. يعني ماقال لك متى سفرتنا ..؟
غدير : لا ماقال .. هو حجز خلاص ..؟!
لولوه : ايه حجز على يوم الخميس ان شاله
غدير تغيرت ملامح وجهها : أي خميس
لولوه : الخميس الجاي بعد خمسة ايام ان شاله
غدير بلعت ريقها : اها ..
لولوه : ياله عاد جهزي نفسك
غدير : ان شاله .. وتروح لغرفتها تدخل وتصك الباب وفي داخلها قلق يوم عرفت ان موعد السفره قربت بس بنفس الوقت مرتاحه لأن اليوم بتروح لبيت اهلها ولا بترجع ثاني .. وهي بوسط افكارها ينفتح باب الغرفه ويدخل جهاد ..
غدير كانت واقفه قرب التسريحه وتفكر وتنبهت على دخوله ...
جهاد دخل بدون لا يقول ولا كلمه ..
غدير تناظره : شكلك صحيت بدري اليوم ..؟!
جهاد ناظرها بنظره خوفتها ولارد عليها ..
غدير بلعت ريقها : وش فيك ..؟!
جهاد : مافيني شي ..
غدير : زين بروح بيتنا اليوم .. توديني ..؟!
جهاد : لأ .. مافي روحه
غدير حست كأنها انضربت كف : ليش ..؟!
جهاد : كذا مزاجي ماتروحين ... وابيك تجهزين نفسك للسفر يوم الخميس
غدير : زين بتجهز .. بس ابي اروح بيتناليوم
جهاد بصوت حاد : وانا قلت مافي روحه
غدير : ممكن تفهمني ليش ..؟!
جهاد : موب لازم تعرفين ليش ... واعرفي انك من اليوم للين يوم السفر مابتعتبين باب البيت ابدا
غدير بقهر : زين ليش قلي طيب ..
جهاد يقرب منها ويمسكها من شعرها ويشده بكل قوته الين صرخت غدير بيده ..
وقال بصوت عالي : لا تستهبيلين علي .. وتمثلين دور البراءه لعبتكم انكشفت ياحبيبتي ... بس موب انا الي تمشي المويه من تحت رجولي وانا مادري
غدير تصرخ تحت يدينه وتحاول تفك نفسها : اتركني
جهاد يزيد من شده للشعرها .. وصوته يعلى زياده : انسي انك تتطلعين من عندي .. انت زوجتي وبتضلين زوجتي سامعه
ويرميها على الارض .. ويروح ياخذ جوالها من على الكومادينه ويأشر لها فيه .. : وهذا ماعادك بتمسكينه .. ويرميه على الارض بكل قوته وصار يدعسه الين تكسر وماكتفى بكذا وبس لا واخذ الشريحه وكسرها نصين ورماها عليها .. ورد لها مره ثانيه وسحبها من يدها .. من اليوم مابتشوفين معامله احسن من كذا .. ورماها على الارض وركلها برجله وطلع وقفل الباب عليها بالمفتاح .. غدير طاحت على الارض وصارت تبكي من كل قلبها .. مامداها ارتاحت شوي الا ورجعت الامور كلها وانقلبت فوق راسها .. صارت تبكي بقهر على الي صار فيها قامت تبي تفتح باب الغرفه ولقته مقفل زادت بكى .. وصارت تطق الباب بقوه الين طلعت لها لولوه من المطبخ وتوجهت للبا الغرفه بخوف وتنزل بيد الباب تبي تفتحه بس مايفتح ..
غدير تبكي وبصوت عالي : خالتي قوليله يفتح لي ابي اروح بيتنا خلاص مابيه ..
لولوه بخوف : وش صار ياغدير ..؟!
غدير : قوليله يفتح لي وانا بقولك كل شي
لولوه تنادي عليه بس محد يرد عليها .. ك الظاهر انه طلع برا البيت ياغدير
غدير : زين اتصلي على بيتنا قولي لسلطان يجيني الحين
لولوه : زين ... وراحت من عندها .. اخذت جوالها ودورت رقم سلطان تبي تتصل بس قبل لا تضغط اتصال فكرت انها تتصل على جهاد بالاول وتفهم منه وش السالفه .. وبالعفل اتصلت على جهاد ..
جهاد الي كان بالسياره رد بعصبيه : نعم
لولوه : السلام عليكم
جهاد : وعليكم .. خير وش تبين يمه
لولوه : وش صاير .. ليش قفلت الباب على البنت وطلعت ..؟!
جهاد : اسأليها وش صاير .. خليها هي تقولك
لولوه : لا انا ابي افهم منك
جهاد يتكلم بعصبيه ويقولها الي صار بالضبط .. لولوه انقهرت وماتوقعت ان هالشي بيطلع من غدير .. مافكرت ان غدير معها الحق بالي تسويه بس فكرت شلون انها تصرفت بالهشكل ومثلت عليهم .. فردت على جهاد بكل حزم : اجل تستاهل ماجاها .. انا كنت بتصل على سلطان بس بعد الي عرفته مابتصل خلها تجلس
جهاد استغرب من رد امه وبنفس الوقت انبسط : يعني انت معي يمه ..؟!
لولوه : ايه معك ...
جهاد : يابعد راسي يمه .. انا من زمان ودي احد يوقف معاي .. اسمعي لا تتصلي على سلطان ... واي احد بيتصل على جوالها بيلاقيه مقفل لأني كسرته واكيد بيتصلون على التلفون .. لا اتصلوا صرفي فيهم قد ماتقدرين ولا تبينين لهم شي .. خلك مثل مانت ..
لولوه : ايه ماعليك انا بعرف اتصرف .. وتقفل منه .. وهي بداخلها صوتين .. صوت يقولها ليش تتصرف مع غدير بالطريقه هذي وهي بنت اختها الوحيده .. وصوت شر ثاني يقول لها تستاهل الي بيصير فيها ليش انها كانت تبي تخدعهم بدون لا يدرون ..
لكن لولوه تجاهلت الصوت الاول وسمعت للصوت الثاني ..
راحت عند باب الغرفه حقت جهاد وتسمع صوت غدير تبكي وقفت شوي وقالت : غدير
غدير ردت عليها بسرعه : نعم
لولوه : ماكنت اتوقع منك هالحركه
غدير سكت وبخوف وصوت مترد : أي حركه
لولوه : جهاد قال لي كل شي .. وقالي انك ناويه تروحين بيتكم اليوم عشان ماترجعين لنا مره ثانيه .. حنا وش سوينا لك عشان تخدعينا ياغدير
غدير ردت وبكت : ياخالتي انت عارفه اني مابي جهاد .. وجهاد موب راضي يطلقني ..
لولوه بصوت عالي : وليش تمثلين علينا ..؟!
غدير : وش اسوي مالقيت غير هالطريقه
تقاطعها لولوه : للأسف طحتي من عيوني يابنت اختي .. انا مابسوي لك أي شي .. وكل التصرف بتركه لجهاد يسوي الي يبي فيك ياغدير ..
غدير زادت بالصياح : خالتي لا تقولين كذا .. خالتي افهميني .. انت بتقدرين تجبرين نفسك على العيشه مع شخص ماتبينه .. انت حطي نفسك مكاني .. خالتي لا تكونين معه علي .. وانت كنت معاي بالبدايه
لولوه تطنشها وتروح من قدام الباب .. وغدير صارت تطقه وتنادي عليها بس محد يرد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الساعه 2 ونص الظهر الرجال رجعوا من الشركه .. والطلاب من مدارسهم والغدا في بيت عبدالكريم ... والكل مجتمع هناك ...
عبدالرحمن : شلون بنيتك ياخالد ..؟!
خالد : والله ياعمي ان تشوفها .. يازينها زيناه ماشاله
مشاعل : شادن هاه ...؟! والله اسمها خطير
خالد : ايه ذوقي
سلطان : بس انت سرقت الاسم .. كنت ابيه لبنتي قبلك
جواهر : خلها تجي البنت بالاول وبعدين فيها كلام ثاني
سلطان : ان شاله بتجي
مشاعل انحرجت ..
حصه لاحظت بنتها ... : ايه لازم اشوف بنتها ولا ولدها .. وافرح فيها
مشعل يرفع يدينه : يارب ارزقني بنت الحلال .. سكت شوي وقال : يمه عاد خلاص زوجيني مليت ترى
نوره ضحكت : وراك دخلت عرض
مشعل ضحك : مليت ابي اتزوج
عبدالكريم : ان شاله انا بزوجك
مشعل بفرحه : صدق ...؟!
عبدالكريم : ايه .. بس خل امك تدور لك بنت الحلال والباقي علي انا
مشعل يناظر امه : يمه عجلي ودوريلي
يوسف : اركد يالمطفوق ..
مشعل : لا والله مابركد تبيني اسوي مثلك على مهلي على مهلي ويروح كل شي من يدي .. لا ياحبيبي انا ادق الحديد وهو حامي
خالد : والله الي يسمعك يقول لاقين العروس الحين
جواهر : وش رايك بدعاء ياحصه
حصه : والله دعاء زوينه مافيها شي ..
مشاعل مصدومه : دعاء عاد
مشعل : ليش فيها شي البنت ..؟!
مشاعل ضحكت : لا مافيها شي بس احسها ماتناسبك
مشعل : اص اص اقول انا اقر هالشي .. يمه شرايك بدعاء ..؟1
حصه تضحك : الله يسامحك يام سلطان .. الحين وش يفكني من حنته على راسي
يوسف : قلتها انا من البدايه مطفوق .. ذا ماتزوجونه الحين ... ذا مايتزوج الا بعد ال 30 سنه .. يكون صار رجال
عبدالرحمن : رجال مشعل والله وانا اشهد
مشعل : شهد شاهد من اهله .. مابقول شي شهاده عمي تكفي
عبدالكريم : وش صار بسالفه غدير
سلطان : ايه ان شاله بتجي اليوم والمحامي بيجي بعد ونشوف وش يصير ..
عبدالرحمن : الله يكتب الي فيه الخير .. بس انا لاظمنت انها تكون عندي بالبيت برتاح ..
جواهر : ان شاله .. بتجي ان شاله ..
ياسر : اذا جات بنام عندها بالغرفه
مشاعل : لا انت تعال نام عندي وخل غدير لحالها
ياسر : لا سلطان مايرضى .. قلت له ابي انام عندكم قال لأ ..
مشاعل ناظرت سلطان : صدق .. ؟!
سلطان : ايه ..
مشاعل : ليش ..؟!
سلطان : يازينه وهو نايم عندنا ..
غاده : عاد ذا نشبه .. يبي ينشب للكل .. ماينعطي وجه
ياسر : مالك دخل انت محد كلمك
عبدالرحمن : عيب اختك الكبيره تكلم معها زين
ياسر سكت ويناظر غاده بقهر ..
مشعل يضحك : يارب اتزوج واخلف بس ماجيب واحد مثل ياسر
والكل ضحك الا ياسر الي انقهر .. وقام من السفره ..
يوسف يكتم ضحكته : وين رايح ..؟!
ياسر ماشي ويطلع من الصاله وزعلان : مابي اتغدا معكم .. بروح اكل اندومي احسن من غداكم هذا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صار العصر .. والكل ينتظر جيت غدير ... بس الوقت يمشي وغدير ماجات لهم .. اتصلوا على جوالها مسكر .. سلطان بالصاله عصب لأنها تأخرت : الحين وينها هذي تأخرت .. قايل لها العصر بدري ..
جواهر : جوالها مسكر للحين ..؟!
مشاعل : ايه توني متصله مسكر ..
سلطان : اتصلوا على البيت طيب
جواهر : اتصلت محد يرد
عبدالرحمن حس ان السالفه فيها انه : انا بقوم مشوار وارجع
سلطان : وين بتروح يبه .. الحين بيجي الرجال بعد ..
عبدالرحمن : مابتأخر .. وطلع من البيت ..
يوسف يدخل على طلوع عمه : سلام
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله
يوسف : ماجات غدير ..؟!
سلطان : لا تأخرت ..
يوسف : انت امس ماكلمتها .. ؟!
سلطان : الا والله مكلمها وبعد مرسل لها رساله اكد عليها باليل ..
جواهر : اجلسوا شوي يمكن يكونون بالطريق
يوسف يجلس : يمكن ..
جلسوا شوي ...
سلطان : يمه اتصلي على البيت مره ثانيه ...
جواهر " طيب وتسحب السماعه وتصل بس محد يرد .. قفلت : محد يرد
سلطان : اللهم طولك ياروح
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت لولوه ... جهاد يرجع للبيت .. يدخل لأمه بالغرفه واحمد عندها ..
جهاد : سلام
لولوه : وعليكم السلام
جهاد يهمس لها : وش صار ..؟!
لولوه : ولا شي .. بس فصلت التلفون ...
جهاد : اجل ياله نبي نطلع من البيت
لولوه استغربت : وين نروح ..؟!
جهاد : نبي نطلع من البيت اكيد لو مالقوا منا رد على الاتصالات بيجون هنا
جهاد يعلي صوته : ياله بمشيكم
احمد بفرحه : بتمشينا ..؟!
جهاد : ايه .. ياله بسرعه بدل ملابسك .. ياله يمه انت بعد تجهزي ..
لولوه : طيب
يطلع جهاد ويروح لغرفه دعاء يطق الباب ويدخل .. ودعاء نايمه .. يصحيها : دعاء .. دعاء ياله قومي بسرعه
دعاء ميب غاطسه بالنومه بالحيل : نعم
جهاد : قومي بوديكم مكان يعجبك .. بسرعه لو ماقمتي بنروح ونخليك
دعاء : وين ...؟!
جهاد : مفاجئه .. مكان جديد .. واذا مارصحيتي مابوديكم مره ثانيه وتندمين .. ياله بسرعه الكل جالس يتجهز
دعاء قامت : طيب ياله الحين بقوم ... غدير بتروح معنا ...؟!
جهاد يطلع من الغرفه : ايه كلنا
قامت دعاء من السرير وصارت تتجهز ...
جهاد راح لغرفته فتح باب الغرفه .. ولقى غدير منسدحه على السرير على جنبها .. وقامت بسرعه يوم سمعت الباب انفتح .. وصارت تناظر جهاد ولا قالت شي .. جهاد دخل وقفل الباب وراه وراح لها وقف قدامها بالضبط .. : انا بطلع الحين مع امي واخواني بمشيهم .. وانت بتجلسين هنا مثل الكلاب سامعه
غدير ناظرته باستحقار : احترم نفسك .. وماني بميته على الطلعه معكم .. روحه بلا رده ان شاله
غدير كملت كلمتها ومعها كف قوي من جهاد طيحها على السرير : ثمني كلامك ياحقيره
غدير مابكت وضلت ساكته وتناظره بتبلد احساس .. وجهاد طلع وقفل الباب وراه مره ثانيه وخلاها .. قامت وقفت قدام المرايا ومسكت خدها وبكت بحرقه ..
وقف جهاد بالصاله : ياله انا تحت بسرعه انزلوا
لولوه تطلع من غرفتها : ياله ياله نازلين ..
احمد طلع ركض ونزل معه .. ولولوه بعده نازله .. ودعاء اخر وحده جات تبي تطلع وتذكرت شغله ورجعت بسرعه لغرفتها .. وهي طالعه وكأنها سمعت صوت بغرفه جهاد .. راحت للغرفه فتحت الباب تبي تتأكد بس مافتح معها .. وغدير سكت يوم شافت يد الباب تنفتح وتحسبه جهاد...بس دعاء نزلت بسرعه لأن جهاد يدق لها بوري وماحاولت تعرف اكثر وش بالغرفه ..
ركبت دعاء السياره وهي تتنفس بسرعه : السلام
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله
دعاء ناظرت السياره : باقي غدير
جهاد حرك السياره : لا غدير بطلت تروح
دعاء : لا من جد .. يعني هي الي بالغرفه ..
جهاد : ايه .. ياله مو مشكله الطلعه الجايه تروح معنا
دعاء : ان شاله ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جهاد حرك من هنا وعبداله وقف عند باب بيتهم من هنا .. ونزل رن الجرس وينتظر احد يفتح له بس محد يفتح .. رن الجرس مره ومرتين وثلاثه .. واتصل على جوال غدير مسكر وجوال جهاد مايرد .. ضل واقف عند الباب حق ربع ساعه .. ومر من عند باب البيت ولد جيرانهم .. ناداه عبداله .. تعال ياشاطر
الولد : نعم ..
عبدالرحمن : تعرف بيت جيرانكم انت ..؟!
الولد : ايه ..
عبدالرحمن : شفتهم اليوم .. ؟!
الولد : ايه قبيل راحوا كلهم ..
عبدالرحمن : شفتهم بنفسك ..؟!
الولد : ايه والله قسم باله كلهم راحوا .. حريم ومعهم ولد صغير ولد كبير ..
عبدالرحمن : اها .. زين خلاص ياشاطر .. شكرا ً
الولد : عفوا ً ويروح من عنده ..
عبدالرحمن : غريبه وين بيروحون .. ؟! معقوله يكونون كلهم بيجون لنا .. ويطلع جواله ويتصل على بيته ويسأل اذا جات لهم غدير .. بس قالت له غاده ان محد جى للحين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجع عبداله للبيت ...
سلطان : يبه الرجال بيجي .. شرايك اتصل اعتذر منه ونأجيل جيته لين نشوف وش صاير
يوسف : ايه احسن
عبدالرحمن : ايه اتصل .. موب ناقصنا احرجات مع الناس ..
والله ويتصل سلطان على المحامي ويأجل الموعد ليوم ثاني ..
عبدالرحمن : انا رحت لهم البيت مافي احد .. وقايلني ولد جيرانهم يقول انهم طلعوا كلهم من البيت
جواهر : غريبه
سلطان يتصل على جهاد .. : انا الحين بكلم جهاد
عبدالرحمن اتصلت عليه واجد مايرد
يرن الجوال بأذن سلطان ... الرنه الاولى الثانيه الثالثه الرابعه يرد جهاد : هلا والله سلطان
سلطان : السلام عليكم
جهاد : ياهلا والله وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سلطان : شخباركم ..؟!
جهاد : بخير يارب لك الحمد .. انتو اخباركم ..؟!
سلطان : بخير الله يسلمك .. اقول جهاد غدير وينها ..؟!
جهاد : والله حنا طالعين نتمشى برا البيت وهي الحين موب معاي راحت مع دعاء .. اتصل على جوالها
سلطان : اتصلت مسكر .. زين هي ماقالت لك بتجي عندنا اليوم .. امي تنتظرها
جهاد : لا ماقالت لي شي .. لو قالت كان اجلنا طلعتنا لبكره وجبتها لكم اليوم ..
سلطان : غريبه والله .. ياله خير ان شاله .. على العموم اذا صارت معك او رديتوا البيت خلها تتصل علي
جهاد ك خير في شي ..؟!
سلطان : ابد سلامتك ... بس ابيها تكلمني
جهاد : ابشر ان شاله ..
سلطان : ياله سلام عليكم ... ويقفل منه وهو مقهور .. : طالعه تتمشى وشكلها نست ان موعدنا اليوم
يوسف : تتمشى ..؟!
سلطان : ايه جهاد يقول طالعين كلنا نتمشى وغدير مالقالت له شي عن جيتها لنا
مشاعل : معقوله ... والله مدري كل شي ممكن يصير
جواهر : اجل خلها لبكره ان شاله ..
عبدالرحمن : لا خلها بعد يومين احسن ..
يوسف يلتفت على عمه : وشوله يومين ...؟!
عبدالرحمن : ياشيخ فشله الرجال اليوم معتذرين منه وبكره نتصل عليه .. خله يومين على الاقل
مشاعل : بس موب كثير يومين ..؟!
سلطان : الي صبرها اسبوعين يصبرها يومين ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جهاد قفل من سلطان وهو يضحك بخبث .. : والله لا اوريكم منهو جهاد هذا الي تلعبون فيه ...
لولوه الي كانت جالسه معه : وش صار ..؟!
يقولها جهاد الكلام الي دار بينه وبين سلطان ...
لولوه : منت بهين والله ياجهاد ..
جهاد : مابد شفتي شي .. اصبري يايمه ان ماوريتهم النجوم بعز الظهر مابكون جهاد ولدك
لولوه : بس انتبه عاد ياوليدي .. ولا تتسرع بتصرفاتك
جهاد : لا تشيلين هم .. كل شي بيستوي على نار هاديه الين يوم السفر .. انا لا سافرت وهي معي بأعتبر نفسي انجزت بحياتي
تجي دعاء الي كانت تدور بالسوق : ماما تعالي شوي بوريك بانت مره نايس ..
لولوه : والله مافيني ..
دعاء : تكفين تعالي معاي .. عشان لو عجبك باخذ واحد لغدير
لولوه : لا لا مافيني .. اذا عاجبك خذيه وخلاص .. الا وين احمد ..؟!
دعاء : شفته قبل شوي متعرف على شله وجالس يلعب معهم ..
جهاد : طيب خلصي من السوق عشان نرد البيت ...
دعاء : اوكي .. وتروح من قدامهم ..
لولوه : الحين اختك لازم نفهمها الي يصير ولا بتنشب لنا .. وهي عنيده ومابيعجبها الي يصير
جهاد : موب لا زم يعجبها .. كيفها .. وبعدين لا رجعنا البيت بقولها وافهمها كل شي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير بالغرفه ومقفل عليها الباب .. وقفت صياح لأن دموعها جفت ... وهي ملت من البكى .. واقفه وتدور بالغرفه وتفكر .. تفكر شلون بتطلع من البيت شلون تهرب بدون محد يحس فيها .. بس مالقت حل .. لأن الباب مقفل عليها وحتى لو انفتح مابتستفيد شي لأن الشقه مالها الا باب واحد ومكشوف بعد .. ياربي وش الحل الحين ...
مرت ساعه وساعتين وثلاثه .. وغدير باقي بالغرفه .. صار الوقت قريب العشا.. غفت عينها وهي على السرير .. ونامت .. بعد لحظات قليله يفتح جهاد الباب ويدخل للغرفه .. ناظرها لقاها نايمه راح وقف قدامها ونادا بصوت عالي نوعا ً ما : غدير
غدير فزت خايفه وتلفت بالغرفه بعدين ميزت انه جهاد قدامها ناظرته بمعنى نعم ..
جهاد : وش منومك الحين .. ؟!
غدير قامت وقفت ومشت من قدامه لجهه ثانيه من الغرفه بدون لا ترد عليه
جهاد واقف بنفس مكانه : جالس اكلمك انا ..
غدير واقفع ومتكتفه وتناظره بقوه عين .. جهاد ماتعود على هالنظرات منها : لا تناظريني كذا ..
بس غدير ماهتمت له ومانزلت عيونها عنه .. قرب لها جهاد وهو يطلع جواله من جيبه .. ابيك تكلمين سلطان اخوك .. وياويلك لو بينتي له شي .. ابيك تقولين انا كنا نتمشى وانت معنا وجوالك خربان حاليا ً .. وا1ا بتروحين لهم بتصلين تأكدين موعد جيتك ..
غدير : ماني مكلمه ولا بقول الي تقوله
جهاد : لا تعاندين وخلينا حلوين الين يجي موعد السفر ونذلف من هنا .. مابي مشاكل وجع راس
غدير بانفعال : وانا مابسوي الي تقوله .. مابخليك تبني راحتك على حسابي
جهاد لازال ماسك اعصابه : شوفي انا للحين ماسك نفسي ومابي اعصب عليك .. فياريت تسوين الي اقوله بالطيب عشان مايصير بالغصيب
غدير : سو الي تبي تسويه .. ماصار يهمني شي .. وتبي تتحرك من قدامه الا وقفها جهاد بسرعه .. وسحبها من شعرها
غدير صرخت بيده : اترك شعري قطعته ..
جهاد يسحبها له اكثر وبيده الثانيه ماسك فكها السفلي وضاغط عليه : بتسوين الي اقوله ولا يتعاندين
غدير بصرخه مكتومه وبدت تبكي : مابسوي شي
جهاد يزيد من شده لشعرها وضغطه على فكها : مابتسوين ...؟!
غدير تبكي : اتركني ... ياحيوان
جهاد يصرخ بوجهها : لا تسبين ... ويتركها تطيح على الارض ويجيب جواله ويتصل على رقم سلطان ويفتح سبيكر .. ويرد يمسك شعرها : والله لو تقولين غير الي فهمتك لا اذبحك هنا ... واسكتي مابي صياح ..
يتصل على سلطان .. وسلطان كان بسيارته طالع لواحد من اخوياه .. ورد : هلا والله
غدير تحاول تعدل صوتها : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام ورحمه الله .. وينك انت عن جوالك
غدير : جوالي خرب ومقفل ..
سلطان : وليش ماجيتي اليوم ..؟!
بهالحظه يشد جهاد بشعرها .. وغدير تطيح دموعها من عيونها وتسكت لأن صوتها رح يبان انها تبكي ..
سلطان : الو
غدير تبلع ريقها وتعدل بصوتها : ايه ماقدرت اجي .. اسمع لما اتأكد من جيتي لكم بتصل عليكم .. ياله مع السلامه * غدير تختصر الكلام عشان تقفل بسرعه
سلطان : ايه عشان الرجال نحد معه موعد مو مثل اليوم
غدير وصوتها يترد : طيب
سلطان : وراه صوتك ..؟!
غدير تبكي بصوت مكتوم : مصدعه ..
سلطان : اها .. سلامتك ياله شربي لك بنادول وريحي .. زين ..؟!
غدير : ان شاله .. وتقفل منه وترمي الجوال على الارض .. وجهاد يترك شعرها الي خصله بيده .. : زين كذا .. انا احبك لا سمعتي كلامي .. ويقرب يبي يبوسها بس غدير تدفه عنها وتقوم تبي تطلع من الغرفه
جهاد يوقف قدامها وبضحكه ساخره : على وين ياحلو ... مافي طلعه من هالغرفه
غدير تمسح دموعها : ابي الحمام
جهاد : اها الحمام .. زين ياله بسرعه .. عشان انا ابي اطلع من البيت وقبل لا اطلع بيك بالغرفه ومقفل عليك ..
غدير طلعت بدون لا ترد عليه ولا بكلمه .. دخلت للحما وصارت تبكي يقهر وتغسل وجهها بمويه بارده وترفع شعرها بيدها على ورا . . فكت الكلبسه الي ماسكه شعرها فيها وهو اصلا ً حايس من جهاد .. وصارت تلمه زين وتبكي .. وتقول بنفسها قطعه الحقير ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من جهه ثانيه بنفس البيت لولوه ودعاء ..
دعاء : ليش يمه ..؟!
لولوه : اسمعي مابي كلام كثير هذا الي يبيه اخوك .. وانا معه
دعاء : بس حرام عليكم .. غدير وش سوت لكم ..؟!
لولوه : ضحكت علينا
دعاء تكلم امها بقهر : يعني ياماما الحين انت تشوفين هذا مبر للي تب تسوينه فيها .. يعني البنت ماتبيه خلاص ياناس اتركوها
لولوه : هذا الشي مايخصك ... وحنا مانبي نسوي فيها لا حنا بنذبحها ولا بنعذبها .. كلها كم يوم بالغرفه لين وقت السفر ..
يدخل جهاد : وياريت ماتسوين لنا فزعات يادعاء ..
دعاء : جهاد حرام عليك .. خلاص طلقها
جهاد بأنفعال : طلاق مابطلقها لو تنطبق السما على الارض ماني مطلق ... وبعدين انت لو تسوين لنا فيها وتساعديها والله واله مابيصر لك خير .. ومثل الي يجيها بيجيك ..
دعاء : انا ماني على كيفك ... والله بتصل على بابا واقوله كل شي
جهاد يدخل لها مثل البركان الثاير ويمسكها من بلوزتها : والله ان مايصير لك خير .. وانت تعرفيني .. انت افتحي فمك بكلمه وشوفي وش بيصير لك ... سامعه
دعاء خافت منه بس كابرت وفكت نفسها من بين يدينه وطنشته ولا ردت عليه ..
جهاد : يمه
لولوه : نعم ..
جهاد : انا بطلع الحين .. وانتبهي لهالدعاء لا تخرب علينا ..
لولوه : لا تخاف ..
ويطلع جهاد من هنا .. وتروح لولوه لدعاء بالصاله زعلانه
لولوه : وين جوالك ..؟!
دعاء : بالغرفه
تروح لولوه تاخذه وهي طالعه من الغرفه : بخليه معاي هالفتره
دعاء : ليش ..؟!
لولوه : بس كذا
دعاء عصبت : ليش طيب ..؟!
لولوه : بس كذا .. ( طبعا اخذته منها لأنها تعرف دعاء ممكن انها تتصل بأهل غدير وتبلغهم بالي صاير )
دعاء : والجامعه
لولوه : موب لازم جوال وبعدين كلها هاليومين وبنسافر ومابتحتاجينه
دعاء وصلت حدها من الي يصير : ماما انت وش فيك ... ليش تتصرفين كذا ..؟!
لولوه تدخل لغرفتها : مافيني شي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
باليل غدير بالغرفه كالعاده .. مقفل النور ومفتوح نور الابجوره .. جالسه بنص السرير ضامه رجولها لصدرها وتبكي بهدوء .. واتخذت قرار خطير .. خلاص بقى مع جهاد .. ماعاد ابي اتركه .. نصيبي معه .. وهذا الي ربي كاتبه لي .. ولازم اعيش قسمتي ونصيبي ... حاربت كثير عشان ماكون له .. بس ماتغير شي .. ولو بحارب لسنه قدام مابيتغير شي .. غايصه بأفكارها ودموعها .. ويوسف .. بعد كل الي سواه لي ماكون له .. طيب انا وش بيدي وماسويته .. لازم اشوفه قبل السفر .. لازم اعتذر منه .. ياويل قلبي على الي صار فيني وفيه .. فديتك يايوسف وفديت مشاك .. وفديت ارض ٍ وطتها اقدامك .. ياترى بيقدر وضعي لو قلت له اني بقى مع جهاد .. ماضنتي والله .. هو ماسوى كل شي عشان يتركني له .. بس خلاص مالبيد حيله وانا تعبت ومافيني اتحمل اكثر .. انا خلاص بسكت الين يوم السفر وبسافر معاهم والله يقدرني على العيشه معاه .. وبعيد عن اهلي .. مسكت دموعها بكم بجامتها .. وصارت تشهق وتبكي من قلب .. لأنها عارفه ان القرار الي اتخذته صعب ويبيلها قلب قوي عشان تنفذه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد يومين .. سلطان بالصاله مه مشاعل وابوه وغاده ..
غاده قامت ...
عبدالرحمن : وين امك ..؟!
غاده : بغرفتها يمكن .. تبيني اناديها لك ..؟!
عبدالرحمن : لا بس اسأل عنها ..
ياسر نازل من فوق بسرعه : غاده تعالي بسرعه
غاده : وش تبي ..؟!
ياسر : ختمت شريط السيارات
مشاعل : يوه اشوا .. حسبت فيه شي ثاني
ياسر يتكلم بسرعه وبصوت عالي وهو طالع الدرج مره ثانيه : بسرعه غاده تعالي شوفي
غاده : طيب
طالعه غاده وجواهر نازله من فوق .. وتدخل الصاله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلامورحمه الله ..
جواهر : وراكم ماتقهويتوا .. ؟! انا قلت للخدامه تجهز القهوه ..
مشاعل / ايه جهزتها بس انا مسويه حلا بالفون وانتظره يخلص عشان اجيبه مع القهوه
جواهر تبتسم : ايه زين والله .. سنعه مرت ولدي
سلطان : ايه مشاعل هذي .. مين مثلها حبيبتي
مشاعل تلون وجهها : وش صار على غدير
سلطان : ولا شي هي قالت اذا بتجي بتصل واذا اتصلت انا بتصل على المحامي ..
عبدالرحمن : والله مدري وش النهايه مع هالسالفه الي ميب راضيه تخلص
سلطان : كل شي بوقته حلو ... خلو الامور تمشي على مهلها .. هي ماتبيه بتطلق منه بس لما الله يكتب هالشي ...
جواهر : الله يكتب الي فيه الخير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يوسف مع امه واقف بالصله ويبي يطلع من البيت ..
نوره : الله يسعدك ياوليدي لا تنساه .. السواق لو ارسلته مابيعرف يجيبه
يوسف : ان شاله يمه ... ويطلع من البيت ويركب سيارته ويحرك من قدام البيت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يرن التلفون في بيت لولوه ويرفعه جهاد : نعم
جواهر : السلام عليكم ورحمه الله
جهاد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. ياهلا خالتي .. عاش من سمع هالصوت
جواهر : عاشت ايامك ياوليدي .. شخباركم
جهاد : ابد بخير ونعمه يارب لك الحمد ... انتو شلونكم
جواهر : الحمدله بخير .. شخبار امك واخوانك ..؟!
جهاد : والله الحمدله كلنا بخير ..
جواهر : وينكم ماتبون تجون لمنا .. ..؟!
جهاد : الا والله ودي .. بس انا مشغول هاليومين .. وان شاله افضى بنجيكم كلنا
جواهر : ان شاله .. الا وين غدير ابي اكلمها
جهاد : يوه غدير نايمه ياخالتي .. نوامه هالبنت .. هي كذا من زمان ز.؟ّ
جواهر تضحك : لا والله نومها موب ذاك الزود ..
جهاد يضحك مجامله : ايه والله انها نوامه ... بس راضي فيها والله .. تبغين اصحيها لك ..؟!
جواهر : لا لا مايحتاج .. بكلمها مره ثانيه ... اجل امك وينها ..؟!
جهاد : لحظه اناديها لك .. وينزل السماعه من اذنه شوي ويرد يرفعها : امي بالحمام الله يكرمك شوي بخليها تتصل عليك خلاص
جواهر : مايخالف .. ياله اجل مع السلامه
جهاد : مع السلامه .. ويقفل وهو يضحك .. والله مالكم الا كذا .. ويفصل سلط التلفون .. شافه احمد
احمد : ليش فصلته ...؟!
جهاد : بس كذا ... ولا تشبكه سامع
احمد : ليش ماشبكه ... صاحبي وليد بيتصل علي
جهاد : بس بلا صاحبي وليد بلا صاحبي عبيد ... لا تشبكه ياويلك لو شفته مشبوك
احمد : وصاحبي ..؟!
جهاد : تشوفه بكره بالمدرسه
احمد : هو غايب اليوم ويبي مني الواجب
جهاد بصرخه عاليه لأنه عارف ان اخوه لعاب : خلاص قلت لأ ..
واحمد يخاف ويسكت .. طلعت دعاء شافتهم ..: وش فيه ..؟!
جهاد مارد عليها ورايح للغرفه حقته .. ودعاء نادت احمد : تعال قولي وش صار .. وتاخذه وتخله معها للغرفه ..
جهاد فتح باب الغرفه ودخل .. شاف غدير كالعاده جالسه على السرير بس هالمره تطبق ملابسها من المل .. والغريب انها ماتبكي .. دخل جهاد وصك الباب وراه بالمفتاح ... ناظرته غدير وردت نظرها للملابس الي جالسه تطبقها ..
جهاد يناظرها : ماشاله صايره ست بيت .. وترتبين ملابسك
غدير ماردت عليه ..
جهاد يبي يستفزها : زين انك سويتي كذا .. طمنتيني على مستقبلي .. انا كنت خايف اني اكون متزوج وحده ماتعرف تسوي شي غير البكاء والتمثيل
غدير تسمع من هنا وتطلع من هنا وناويه تصبر وتحمل قد ماتقدر
جهاد : تدرين احيان اشك بشي ... اشك انك طرمه ماتكلمين .. وغير كذا ماتحسين يعني مالك مشاعر مثل البشر الطبيعين .. واحيان ثانيه .. ايقن انك وحده منت بهينه ولك لسان يلوط الاذان على قولة بعض الناس ..
ويدور قدامها وهو يتكلم : بس لا .. انا ماشيل هم هالامور لأني اعرف اتصرف فيها .. يعني لسانك لا طال بعرف اقصه واقصره لك ..
غدير حاطه حرتها بالملابس الي قدامها تطبق فيها وحتى الي مطبق ترد وتطبقه مره ثانيه ..
جهاد استغرب يعني ماردت عليه ولا بكلمه .. قرب وجلس قدامها وبينه وبينها الكم بلوزه وبنطلون بس ... ويمد يده ويفك لها الكلبسه .. وهي رفعت عينها له ..
جهاد ناظرها : المشكله عيونك ذباحه .. بس دايم احاول ماضعف لما اشوفها .. ويمسك شعرها : شرايك تقصينه ...؟!
غدير قامت من قدامه مطنشته وبيدها الملابس وشعرها مفكوك ..
قام معها وقالها بعصبيه بعد مالفها له : انا جالس اكلم بهيمه ..
غدير وقفت وعينها بعينه وطاحت دمعه حاره منها وتركت الملابس الي بيدها طاحت على الارض وصارت تبكي .. : خلاص عاد يكفي اهانه ..
جهاد ابتسم : واخيرا ً نطقتي
غدير وهي تبكي : جهاد خلاص انا بقى معك .. بس عدل من معاملتك معاي ..
جهاد يضحك : ايه بتعيدين الفلم مره ثانيه .. لا ياحلوه الواحد من ينلذع من نفس الجحر مرتين
غدير : والله انا خلاص قرت بقى معاك .. حتى لو اهلي رافضين .. حتى لو هم يبون يردوني انا مابرد ..
جهاد : لا يكثر كلامك .. اسمعي اليوم ابيك باليل تتجهزين .. الحين بروح اشتري لك فستان عليه القيمه .. ابيك تطلعين نجمه الحفل ..
غدير بقهر : انا في ايش وانت في ايش ...
جهاد : ماعلي منك .. انا بطلع الحين وبرجع معاي اغراض لك ... ابيك تتجهزين وتضبطين .. ويطلع ويصك الباب وراه ..
وغدير واقفه مومستوعبه الي يصير هي تبكي على وضعها وهو يقولها ابيك تطلعين اليوم باليل .. مسحت دموعها لأنها ملت من شي اسمه دموع .. وشالت الملابس الي طاحت منها بالارض...
دقايق الا يدخل جهاد مره ثانيه .. : صح نسيت .. بخلي لك الباب مفتوح عشان تقدرين تتجهزين براحتك ...
غدير ماردت عليه وهو طلع من الغرفه .. بعد ماحرص على امه تحط عيونها على غدير ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يوسف واقف في محل هدايا .. وكان يجهز هديه لغدير .. لأنه متوقع ان بهاليومين بترجع لهم ..
يوسف : الحين ابيك تغلف هذي الساعه لحال .. وابيها تغليف حلو ومتعوب عليه
البايع مصري : حضر يافندم
يوسف : وهذا العطر مع العطر الثاني .. مع بعض ..اوكي
البايع : من عنيا .. وايه كمان .. ؟!
يوسف : اما شوف هذا الجوال ابيه لحاله .. ابي له منظر ثاني لو سمحت .. حط عليه حركات وكذا اشياء تحلي الهديه من برا ..
البايع : انتا ماتشلش هم حاقه ... انتا بس روح وحتيقي وتشوف وتحكم بنفسك ... دحنا ياسعادة البيه معروفين اسأل عنا
يوسف : ايه ان شاله نشوف .. ايه صح باقه الورد ابي الورد جوري .. احمر وابيض .. اوكي
البايع : اوكي ...
يوسف : ياله عادي يعطيك العافيه .. مع السلامه .. ويطلع من المحل .. وهو بالسياره مبسوط .. يعني قربة غدير ترجع لهم .. وهو مجهز لها مفاجئات يبي يحطها بغرفتها عشان اول ماتدخل تشوفها وتفرح فيها ... يالبلى غدير وقلب غدير .. متى بس يصير الي في بالي متى.. وهو يفكر مبتسم .. وقال بصوت مسموع ,: قريب ان شاله .. هانت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
بعد وقت ...
لولوه تدخل على غدير بالغرفه : ماتجهزتي ..؟َ
غدير : مابي اروح
لولوه : ليش ان شاله ..؟َ
غدير : مابي ياخالتي
لولوه : لا موب على كيفك .. جهاد توه قفل السماعه يسألني اذا تجهزتي ولا لأ
غدير تعاتب خالتها : خالتي ليش تغيرتي علي ... ليش صرتي كذا .. ..؟ّ
لولوه : مابي كلام كثير .. ياله بسرعه ادخلي تروشي .. وتجهزي جهاد بيجي بالطرق بعد شوي ..
غدير : بس انا مابي اروح ..
لولوه بصوت حاد : موب بكيفك .. ياله قومي ..
غدير شالت عيونها عن خالتها وقامت من السرير وراحت للحما تتروش .. وبعد ماطلعت لابسه قميص قطني قصير تحت الركب ولافه المنشفه على شعرها .. قابلت دعاء بوجهها ..
دعاء : شلونك ..؟!
غدير تدمع عيونها : عادي ..
دعاء تدخل معها للغرفه : غدير انا حاولت وفكرت اساعدك بس والله ماقدرت تخيلي حتى جوالي ماما اخذته
غدير : خلاص لا تتعبين نفسك .. انا استسلمت ورضيت بالي انا فيه ..
دعاء : لا ياغدير .. لا تستلمي .. شوفي هم اهلي صح .. بس مارضى تعيشين معهم غصب وتقبلين منهم كل شي ..
غدير : ماتقولين لي وش بيدي وماسويته .. خلاص عادي ماصار يهمني ..
دعاء : الله يعينك يارب .. تجهزتي للسفر .. ؟!
غدير : اجهز وش ... ماعندي شي اجهزه .. كلها كم غيار باخذهم معاي وخلاص
دعاء : بس لازم تنزلين السوق تتقضين ..
غدير : مومهم ..
دعاء : صدق بتطلعين معه باليل
غدير : ايه ..
دعاء : وين ..؟َ
غدير : مادري ماقال لي ..
دعاء : تبغين اساعدك بشي ..؟!
غدير : لا مشكوره .. مابتعب نفسي بشي ..
دعاء : زين ياله اخليك تتجهزين اجل .. وتطلع من عندها ..
غدير وقفت قدام المرايا فكت المنشفه وناظرت شعرها الي خف عن اول .. مسكته كلها وجعدته .. لأن مافيها تستشور ورفعته بطريقه عاديه بس طلعت حلوه بالحيل .. وماحطت مكياج غير كحل ومسكرا وروج خفيف وقلوز وكلها من عند دعاء .. وجلست بالغرفه تنتظر جهاد ... اقل من ساعد جهاد كان بالبيت ودخل الغرفه وبيده كيس من زارا .. ناظرها وهي واقفه على المرايا وتمسح دموعها الي تطيح لا شعوريا عشان مايسيح الكحل ويخرب المكياج .. ناظرته يوم دخل .. هو شافها وفهى .. من اول ماتزوجها ماعمرها تسوت كذا .. صك الباب وراه وحط الكيس على الارض وراح لها .. : انا من زمان اقول متزوج قمر ..
غدير ناظرته وشالت عيونها عنه ... : وين بنروح ..؟!
جهاد : مفاجئه ..
غدير سكت ... وجهاد راح اخذ الكيس وطلع لها فستان طويل اسود عادي مافيه أي موديل ... رفعه لها .. : اتوقع المقاس مضبوط .. ياله البسيه وجربيه .. لازم بعد العشا نطلع من البيت ..
غدير اخذت الفستان : اطلع برا ..
جهاد : افا .. البسي قدامي عادي ..
غدير ماناقشت كثير واخذت الفستان وراحت للحما تلبسه ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,
يوسف : شوفي يمه ..
نوره : نعم
يوسف : غدير ترجع البيت من هنا بملك عليها من هنا .. بدون ولا دقيقه تأخير
نوره : ان شاله .. بس هي خلها تجي بالاول ..
يوسف : ان شاله بتجي ..
خالد : لا تصير عجول .. اصبر لين تجي البنت بالاول
يوسف : لا لا مافي صبر .. على قولة مشعل جلسنا على مهلنا وصارت امور مانبيها .. لا ان شاله اول ماتجي نبي نتم الموضوع بسرعه ..
نوره : ان شاله خير ..
ينفتح الباب وتدخل خلود وبيدها فيصل ..
خلود : السلام عليكم ورحمه الله
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فيصل يركض على نوره : انا ذيت ( انا جيت )
نوره تشيله وتحبه : ياهلا والله بوليدي .. شلونك
فيصل : تيب ( طيب )
تسلم عليهم خلود ويجلسون ..
خالد : شخبارك ..؟!
خلود : الحمدله بخير .. انت اخبارك .. وقالت بفرحه واخبار البنوته الصغيره
خالد : ايه الحمدله بخير
خلود : تراها محجوزه لفيصل من الحين اقولكم
يوسف : ياليل .. ياله عمر وعافيه
نوره تضحك وتبوس فيصل : ياذينو والله ..
فيصل يضحك : ماما تدول اذوذك بنت خالو ( ماما تقول ازوجك بنت خالو )
الكل ضحك عليه
يوسف : عيب يافيصل لا تقول هالكلام انت باقي صغير
فيصل : ليث ..؟! ( ليش )
يوسف : عشانك صغير ..
فيصل : لا انا تبرت ( لا انا كبرت )
خالد : لا لا مابي فيصل انا بدور لبنتي واحد ثاني ... فيصل موب زين ..
فيصل يناظره ويرفع بحواجبه : احثن ( احسن )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدير تجهزت ولبست الفستان .. رغم انه عادي ومافيه أي شي زايد لا انه طلع روعه عليها .. طلعت من الحمام وراحت للغرفه ولقت جهاد ينتظرها هناك بعد مالبس ثوبه ورز .. اول مادخلت عليه طارت عيونه فيها .. : واو ...
غدير ماردت عليه .. وطلعت عباتها من الدولاب حتى بدون لا تناظر شكلها بالمرايا .. لأنها ماتدري وين بتروح اصلا ً
مرت دعاء عليها بالغرفه وشافتها : ماشاله تبارك الله .. يجن شكلك ..
غدير : شكرا ً .. دعاء ابي جزمه ولا صندل الله يكرمك يناسب لبسي
دعاء : دقيقه واجيب لك ..
جهاد : يوه انا نسيت اجيب لك ..
غدير ماردت عليه .. وجالسه تلبس عباتها : مابتقولي وين بتاخذني ..؟!
جهاد : لا ..
جات دعاء بعد دقايق بيدها صندل اسود عالي واعطته غديرتلبسه ..
ونزلوا...
بالسياره السكوت عام المكان .. وغدير تقول بنفسها ياربي وين رايحين .. يمكن مطعم .. بس المطعم مايحتاج البس واكشخ .. طيب وين ..
جهاد بنفس الوقت : لا تفكرين كثير شويات وبنوصل ..
غدير بعد ماردت وسكت تنتظر المكان الي بيرحون له ... وبعد ساعه في شوراع الرياض .. وقف جهاد السياره قدام فله كبيره حلوه بالحيل .. وانوارها كلها شغاله وباين ان اهل البيت عندهم جمعه او مناسبه ..
جهاد : ياله انزلي ..
غدير : بيت مين هذا ..؟!
جهاد : بيت واحد من اخوياي .. عنده عشا اليوم ..
غدير : بس انا ماعرفهم .. شلون بدخل للناس ..
جهاد : ماعليك انت بس انزلي ..
نزلت غدير ومعها جهاد ورن الانتر كم وانفتح لهم الباب .. غدير استغربت ان جهاد ماشي معها لحد الباب يعني شالسالفه ..
غدير : شلون كذا ..؟!
جهاد ك ايش ..؟!
غدير : بتدخل معاي ...؟!
جهاد : ايه .. ويدخلون لذالك البيت القصر .. الي يشرح الخاطر .. وتستقبلهم خادمه فلبينيه تاخذ العبايه من غدير ولحين محد قابلهم من اهل البيت .. غدير ماشيه جنب جهاد ويدها على قلبها مو مطمنه ابدا .. الين وصلوا للصالون الكبير .. واقفوا عند الباب .. وانصدمت غدير يوم شافت الي شافته ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انتهى الجزء التاسع عشر ..
وش شافت غدير ياترى ..؟!
وش رح يصير بالجزء العشرين والاخير ..؟!
|