ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله يوجد هنا عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #56

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

شموخ ناظرت بسامي من زمان ماشافته ولا فكر يزورها بيوم.. تعرف تفرق بينه وبين ريان .. كويس من عيونهم ونظراتهم وجسمهم ...احتقرت سامي ..
: بوقع وانا موافقه ..

سامي يحسها بتنهار عليهم .. ابتسم .. : مبروك مقدم .. المعرس برى ينتظرك و بياخذك معه لرياض.. انبسطي اخذتي بطران ..لا وايده واصله حتى التحاليل قدر يطلعها اليوم من قدك ..

شموخ احتقرقته ..واخذت الدفتر من بو سلطان ..

بو سلطان بحنان : ترى يابنتي بيا

شموخ بحده قاطعته : لاتقول يابنتي انا مو بنت احد ..عندك بنات يكفونك ..

بو سلطان استغرب من لهجتها ماكانت تحكي معه كذا ..ناظر بسامي ..
سامي رفع كتوفه باستسلام ..

شموخ : وين مهري ..؟ قبل لاوقع ابغى اخذ مهري ..

سامي طلع الشيك من جيبه : هذا هو معي .. بالحفظ والص

قاطعته شموخ و سحبته بسرعه : لي مالك دخل فيه .. حطته بشنطه صغيره مره بجننبها - وين اوقع ..؟

بو سلطان بهدوء : هنا ..

وقعت وقفت شموخ بسرعه : ابغى عبايه ابطلع من هنا بسرعه ..

سامي ناظرها مستغرب .. ماتغيرت طبايعها ورجعت مثل قبل سفرت مصر .. صحيح التعب مالي وجهها وجسمها لكن القسوه بصوتها والاحتقار بعيونها ..
والمشكله تناظره وكانه ريان حاقده عليه ..
: يافيصل يافيصل ادخل

دخل فيصل مبتسم يدامهم نادوه يعني وقعت : مرحبا

بو سلطان : اهلا هذا زوجك ياشموخ

شموخ لفت على بو سلطان معصبه : اسمي بينك مو شموخ .. وعارفه انه فيصل يعني بتزوج واحد ماقد شفته .. فيصل طلعني من هنا ..

سامي حس انه ابله واطرش بالزفه .. كيف تعرف فيصل من قبل وهو ماستغرب شكلها .. كان بيحكي لكن شي سكته ..
اهم شي تزوجت وتخلص منها ومن عصبيت ريان لانه بيسافر قبل وصوله ..

اتسعت ابتسامت سامي اكثر ..وهو يناظر شموخ خلاص تروح من ايد اخوه ريان ..نفسه يضحك بوجه ريان ويقوله بكل احتقار .. (( عاملي فيها محترم وانت متعدي الخطوط الحمراء مع شموخ وكانها زوجتك .. واثق انها مسنتحيل تكون لغيرك .. هذا هي ياخوي بيد واحد ماتعرفه حتى ومواصفاته فوق مواصفاتك ))


فيصل لبس شموخ العبايه لانها مو قادره توقف جالسه على السرير .. غطى وجهها وصارت من املاكه ..
ابتسم لها ولسامي ولبو سلطان ولزمن .. مافيه شي يصعب عليه .. اي شي يبغاه يحصله ..

مادرى هو على مين حصل .. على انسانه ميته ومخدره كل حواسها مات ومعهم قلبها وضميرها ...

استندت على فيصل لحد ماركبها السياره .. راسها يلف وماهي قادره تتحرك ..

وفيصل يعدل رجلها بمكانها في السياره شي وحصله لازم يحافظ عليه لحد مايشبع منه : عطشانه تبغي مويه

شموخ بتعب : لا بس بليز فيصل ممكن طلب ..

فيصل : انتي تتدلي ماتطلبي هلا امري ..

شموخ : المرضتين الي بهالمستشفى .. ميرفت وامل مع الموظف مسعود و طاهه .. ابغى اسماءهم الكامله ..

فيصل استغرب : ليه ..؟

شموخ غمضت عيونها باستسلام وحكت بلسان ثقيل : ابغى شكرهم على المعامله الحلوه ..
و نامت ..

فيصل حرك سيارته للمطار الطياره بعد ساعه والطريق طويل للمطار ..

سامي وبو سلطان كانوا يخلصوا من الاجراءت وطلعوا من لمستشفى ضنوا انهم بينتظروهم ماشافوا احد ..

فيصل دق على يزيد :الله يبار فيك .. لا تستعجل بكره زواجك ..ههههه

يزيد : يله شد حيلك وعطني من الخبره

فيصل : ياعمي انت مدرس هههه

يزيد : وانت مع وجهك تهذر وتارك لمدام ..

فيصل ناظر بشموخ الي مو حاسه بشي من التعب لكن تتحرك كثير وتنتبه وترجع تنام ..: يله ضف وجهك اجل ..

يزيد : ليكون بكره مراح تحضر زواجي ..

فيصل : لا ماتوقع .. عندك خالد وفهد يكفي

يزيد : ايوه فهد اعتذر مايقدر يقول يمكن يمرني بماليزيا .. ويبارك لي ههههه

فيصل : صحيح ذكرتني مادري وين اسفر المدام ..؟

يزيد : لاتحاول حتى او تفكر بماليزيا ..

فيصل : ههههه لاتخاف مراح انشب عندك ..

شموخ فتحت عيونها وانتبهت للمكان بالسياره .. جسمها تعبان وراسها يدور .. نزلت الغطاء عن وجهها بتختنق : وين رايحين ..؟

فيصل : يله يزود احاكيك بعدين

يزيد : اوكيه ضف وجهك

سكر السماعه ورد على شموخ : للمطار

شموخ رجعت راسها لزورى بتعب : اي مطار و ليه ..؟

فيصول ابتسم : لرياض .. انا اتفقت مع

شموخ قاطعته : تعبانه .. مره تعبانه .. ماقدر بليز فيصل .. وقف باي مكان ابغى انام راسي يلف ..

فيصل : والطياره انا حاجز .. اوكيه اوكيه .. في فندق قريب نرتاح فيه وبكره نسافر ..

رجعت شموخ تغمض عيونها تدور الراحه ماحصلتها ..الا لما وقفت السياره الكزس عند الفندق : شموخ وصلنا يله انزلي ..

جلست شموخ بلوبي الفندق لحد ماخلص فيصل من اجراءت الحجز ..اختار فندق كشخه ورزه ومو اي كلام ... هذي ليله العمر ..

دخلوا للسويت وشموخ تجر رجلها جر ..
فيصل كان مراعي حالتها كثير وبالذات انها طالعه من مستشفى الاعصاب وهو السبب .... واكيد فيها النوم ..

شموخ مادققت بالمكان دخلت لغرفه النوم و رمت نفسها على السرير وتغطت ونامت..

فيصل ناظرها مو داريه عن شي .. تاف وطفى النوم ..

شموخ فزت من مكانها وهي تصرخ : لا لاتطفي النور ..

فيصل شغل النور : ايش فيه ..؟

شموخ نزلت دموعها بسرعه : لا تكفى لاتطفي النور ..

فيصل ماقد شاف دموع شموخ ولا الانكاسر والخوف الي بعيونها الرماديه ..
صار شكلها جذاب واحلى ..
قرب لعندها بيسكتها وهو متضايق علشانها : ليه البكي لاتخافي انتي برى المست

شموخ صرخت فيه وهي تتراجع ومنهاره بالبكي .. وترتجف : لاتقرب لاتقرب تكفى لاتقرب ..

فيصل وقف مصدوم انجنت جد .. تذكر السحر .. هو السبب بكل هذا .. لكن هو ساحرها تحبه .. يمكن مع المده يتغير ... لازم يروح ويشيل السحر .. دامها صارت له ..: خلاص مراح اقرب انتي نامي وارتاحي .. حتى النور مراح اطفيه ..

مارتاحت الا لما شافته طالع من الغرفه وسكر الباب ..
تمدت بالسرير وغمضت عيونها ... وهي بالها فكره وحده ... (( والله والله والله والله لاهبل فيك يافيصل واخليك تندم على الساعه الي فكرت تتزوج فيها ))

فيصل طلع وهو متضايق اهلها باعوا البيت كيف بيقدر ياخذ السحر ..
دق على امه : هاي ماماتي باركي لي تزوجت .. سافرت وراها لامريكا واتزوجتها ورجعتها ..

ام جراح : من جدك انت ..؟

فيصل : ايوه تزوجت شموخ ..

ام جراح : شموخ .. كيف تزوجتها وانا حكيت مع امها قبل اسبوع وقالت مسافره تدرس بامريكا ..

فيصل : سهله سافرت لعندها وتزوجنا .. يله جهزي حالك ابغى حفله بالزياض ماصار مثلها اثنين ..

ام جراح : من جد انت مهبول هههه ..

فيصل : انا دلوعك ماماتي وتربيتك يله باي مشغول هالحين

ام جراح : باي ..

سكر ودق على خالد : ها وين الاسماء جبتها

خالد : ايوه سهله مايبغالها شي .. ابرسهم لك مسج .. يله يالمعرس ضف وجهك ..

فيصل طلب له شي اكله ودخل لعند شموخ شافها مستسلمه لنوم عميق تمد بجنبها بتردد لكن ماحست فيه ومانتبهت ..
تاملها من قريب وهو مو قادر يصدق ملك هالجمال له بس .. والله لايبرقعها ولا يبين منها شي وبالذات عيونها ماتبان لرجال غيره ..

عيونها وسيعه فتانه .. وانفها صغير حاد .. فمها مليان ومرتب .. مع كل التعب الي فيها الا انها جذابه ..
شعرها طويل لفخذها .. طويل مره.. ولونه الكستنائي على ذهبي .. كثير وناعم ..
جمال رباني اي حد يشوفه ينسحر فيه ..
مسكينه كانت تبكي وتعبانه ....ابتسم وهو يتخيل السحر لما يبعد كيف بتكون حياتهم احسن ..

طلع من الفندق بعد ماترك خبر لهم انوا اذا طلبته المدام يحاكوه ..

وين طالع باول يوم زواجه .. وين المكان الي بيكون فيه بهذا اليوم المهم ..

وقفت سيارته عند الشاليهات .. ناظرهم يدور على الفرفشه الي يبغاها .. يدور على عناصر حياته الرئيسه ... الخمر .. الهيروين .. البنات ..

اول مادخل توقع انه يشوف خالد بس .. لكن من حسن حظه ان يزيد مثل حالته بكره زواجه وفالها مع البنات ..

يزيد : هلا وغلا بالمعرس ههههههه

فيصل : اي معرس لاتلوع كبدي

خالد: اوف شكلك مقفل على الاخير

فيصل : اعطوني شي ينسي ..وبلا معرس بلا غم ..
******
ماتسبنيش لو حتى سواني ..
لو اغيب عنك استناني ..
دنا وحياتك كل ماشوفك بحلم متى اشوفك تاني ..))

رفعت وعود جوالها بكسل وهي تقاوم الالم الي معذبها من كم اسبوع ..
شافت رقم غريب .. مالها خلق ترد ..
لكن ردت علشان توقفه عند حده من هالحين مو يستمر بالازعاج : الو ..

رياض ناظر بامه الي تهدده بنظراتها : مساء الخير وعود ..

وعود ناظرت بالساعه الي جنبها بالسرير الساعه 10 باليل ... قالت بعصبيه مع الالم الي فيها : في حد فاضي يغازل 10 باليل جد ناس فاضيه وماتستحي

رياض : اعصابك لاتنفجر بلا عيمك .. انا رياض ..

وعود رددت بداخلها .. رياض ....

رياض : الو وعود انتي معي ..

وعود باستهزاء : واخيرا حفظت اسمي .. كملت بدون نفس خير وش هالازعاج على هاليل

رياض عصب ونفسه يسكر بوجهها السماعه لكن امه وش يريجه منها : متى بترجعي لبيتك

وعود بنفس الاستهزاء : اوه الملحق قصدك .. لا مشكور مابغى ارجع له بيت ابوي يضفني .. اتركه لك ولكاترين حبيبت القلب يمكن تحتاجه لمصفت شعرها او لوصيفتها

رياض ابتسم لطريقتها بالحكي .. معصبه وتريق .. وصوتها ناعم ماينفع ..: ايوه وايش بعد ..

وعود لفت للجه الثانيه وهي موقادره تتحمل الالم الي من ايام معذبها .. : وبس

رياض برود وجديه : طيب ممكن تتركي اعصابك المشدوده ترتاح شوي وتحاكيني كويس علشان اتفاهم معك ..

وعود بتبكي من الالم قالت بزمره : لا مالي خلقك من جد ..يله باي ..

سكرت السماعه .. وضلت تتالم لاخر اليل مع المها ظهرها وبطنها ورجلها وهذا بعد رياض .. يزيده عليها ..

رياض برود : ها يمه شفتي المغروره الزفته الغبيه مع وجهها سكرت السماعه بوجهي

ام رياض : اكيد تصكها دام انت حكيك معها كذا ..في رجال زوجته زعلانه يقولها .. متى بترجعي لبيتك ..؟ .. كويس ماطلبت الطلاق بعد ..اسمعها مني يارياض وعود مراح ترجع لك .. دامها شافتك كيف خاروف قبال المسيحيه ..

رياض وقف وناظر الساعه : يمه من العصر وانا عندك ابطلع ارتاح تامري على شي

ام رياض: لا بس حاكها مره ثانيه وانا بحاول بعد ..

رياض : يصير خير .. مع السلامه ..
*****

الامارات دبي

ريان مبتسم باعرض ابتسامه : كنت متوقع انها بترسي علينا .. انا ريان ومادخل بش - قاطعه صوت الجوال يدق حمدان عن اذنك .. دقايق

حمدان : تفضل ..

ريان بعد مابتعد عن الرجال .... رد مروق : ايوه حياتي منى ايش عندك ..

ساره ارتبكت ماتوقعته يقول حياتي : ريان ..مادري عم ريان ..

ريان استغرب من الصوت : ايوه من معي ..؟

ساره : انا انا ساره بنت اخت منى د

قاطعها ريان برود : ايوه ايش فيه ..؟

ساره ارتبكت اكثر : جدتي ولدت ..

ريان بصدمه : ايش ..؟

ساره بلعت ريقها : ايوه ولدت من ربع ساعه عملوا لها طلق اصطناعي لانو حالتها ماتسمح يضل الجنين بطنها ولدوها بالسابع ..

ريان برود : وش اعملك يعني .. اترك شغلي وارجع علشانها ..

ساره سكت ماعرفت وش ترد ..؟

ريان تاف : عمامك معها ..؟

ساره بهمس تحس بخيبه امل : ايوه

ريان بممل : خلاص هم بيتصرفوا معها ..

ساره : طيب ماتبغى تعرف وش جابت

ريان : لا والا اقواك قولي وش جابت

ساره بصوت فيه فرحه : بنت مثل القمر ..

ريان باستهزاء : من جدتك وبنت قمر تمزحين ... يله يله مع السلامه ..

سكر معصب فرحه بالمناقصه اختفت من الخبر الشين ..
كان شايل هم هذا اليوم من شهور وهذا هو حصل ... وهو بعيد بدبي ..
سرح بتفكيره هو ممكن يكون اب وعنده بنت ..
ابتسم لنفسه .. بيدلعها ويلعبها .. بتعلق فيه وتناديه بابا ..

رجع لحمدان وحاول يركز معه ماقدر كان مبتسم طوال الوقت .. وفيه فرحه بداخله تبغى تطلع ..ويحاول يكتمها ويكابر ..

دق جواله بمسج من منى .. فتحه بسرعه كانت صوره لبنت بشرتها حمراء مره ومغمضه عيونها كثير .. صغيره بحجم ماتصوره ..
ابتسم وقلبه دق بسرعه هذي بنته ..سرح فيها ملاك صغيره مره تدخل القلب .. تمنى انها قباله يرفعها ..

حمدان : استاذ ريان استاذ ريان ..

ريان رفع راسه مبتسم : هلا ..

حمدان : شكلك مو معي

ريان وقف مستعجل : عن اذنك مشغول شوي ...

تركه وراح .. ارسل لسامي الصوره وكتب معها ..
(( بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم انت عمها والله .. محد يسميها غيرك ..))

دور حجز لبكره .. يبغى يرجع لسعوديه ..

شكل هذي البنوته بتقدر عليه مثل شموخ وبتنسيه شموخ ..

دق على منى ماردت الا بعد فتره ..

ساره بدون نفس : الو

ريان : وين جدتك ..؟

ساره : بالانعاش معها نقص دم

ريان بلامبالاه : اسمعوا لاتسموا البنت لحد ماوصل سمعتوا

سكر السماعه و طوال الوقت يناظر بصورتها مبتسم مو قادر يصدق الي قباله ..
سبحان الله من كم شهر الله اخذ منه نجلاء وبدله بهذي البنوته ..
********
.. داخل الطياره..


سامي مقفل جواله .. ناظر باحمد الي جالس بجنبه يحس بالصدف تلعب معه بالذات مع هذا الرجال ..
هو المتبرعين له بقلب نجلاء .. وهو الي اشترى البيت .. وهالحين عم صديقه شمس وبيسكن معه بالشقه ...
المشكله ان سامي مو عاجبه هذا الاحمد ولا مقنع فيه لسبب واحد يحسه اكبر منه بكثير ... ومتفلسف وهادي كثير ..وبعد يقرء كتاب عن سيره حياه هتلر ..
: يارجال ماحصلت كتاب ثاني هتلر هتلر عاد ...

احمد نزل نظاره نجلاء الطبيه من عيونه وهو محتفظ فيها له : انا احب هذا الكتاب

سامي : وش تحب فيه ... عند كتب ثانيه عن حياه الوليد بن طلال ومحمد بن راشد احسن من هذا الطاغيه هتلر ,,


احمد سرح وهو يناظر بوجه سامي وتذكر حكي نجلاء لما اعطته الكتاب بالمستشفى ..

نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

(( وانا غريب يانجلاء من دونك .. ضايع بعيد عنك مشتاق لك ..انتي وينك ..؟))

سامي : ياخ يا احمد اوش عندك سرحت فيني ..هههه

احمد : اوه سوري لكن ملامحك تذكرني بانسان عزيز علي ..

سامي رفع حواجبه : ليكون انت من ربع ريان .. بس لما شفت ريان ماتعرفه ..

احمد : لا هو .. مو هنا بمكان بعيد بعيد مره

سامي بثقه زايده : ايوه انا ملامحي اجنبيه غربيه ..

احمد ابتسم : لا واضح

سامي : هههه الا وش يحكي كتاب هالهتلر

احمد كرر حكي نجلاء وكانها واقفه قباله تقنعه يقراء الكتاب : هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه دكتاتور لما قتلها وانتحر ..

سامي تثاوب ولف وجهه : ايوه ايوه

تذكر احمد نجلاء انها قالت عن سامي ماله علاقه بالثقافه ولا يدلها ويكره حكي الكتب ..
كمل قرايه ويحس انوا صوره نجلاء مطبوعه بصفحه صفحه بالكتاب ..
ابتسم بالم .. وهو يحاول يتعود على غيابها .. عشق هتلر منها وعلشانها ..

سامي طفشان من احمد الي بجنبه ..: آآآآف .. اترك عنك هذا وحكي معي نضيع الطفش ..

سكر احمد الكتاب : تفضل

سامي وهو لهالحين معصب : وش عندك بمصر ..؟

احمد ناظر بالنافذه والغيوم الي فيها : اكمل دراسه الطب .. علشان ارجع واشتغل عنده بالمستشفى .. وافضحه وامسح اسمه من الوجود .. لازم يثق فيني بعدها ادمره ..

سامي : من ..؟

احمد سكت وسرح بالنافذه هذي خطته .. يدمر مشعل ويفضحه بعد مايكون قريب منه ..

سامي عصب من جد
ولبس السماعات باذنه ((( هذا كل شوي سرحان اوساكت .. )))

..............

عند شمس ولمى سواليف حماسيه .. لاحلامهم بمصر ...

... .... ...

نزلوا من درج الطياره وهم يناظروا مصر تعبانين وهلاكنين .. وبالذات شمس ولمى لانهم من الحماس الزايد ماناموا ..

شمس : واخيرا حطينا الرحال بام الدنيا

لمى : ايوه شمي استنشقي الحريه ..

سامي : اقول ياحطينا الرحال مادري شدينا الرحال قدامي بلا حكي فاضي .. .. وش صار هالحين على الشقه ..؟

شمس : شقتكم الي قبالنا جاهزه من ريان الله يحفظه ..

لمى : هذا التاكسي يله نبغى نرتاح ..

شمس على جنب : اقول لمويه

لمى بنفس الهمس : هلا ..

شمس تناظر باحمد وهو ماسك شنطته بيده وسرخان مايناظر حد : عمك لقروي وش فيه فاهي طول الوقت

لمى تنهدت : احمدي ربك رضى يطلع من سجنه بعد وفاه نجلاء الله يرحمها..

شمس قرصتها : اسكتي لايسمعك سام ولاتذكري طاريها قدامه انتبهي ..

لمى تناظر ايدها : آآآه المتيني ..
*******

هواجس: يمه لاتخافي انا مجهزه كل شي .. والعروس اكيد متوتره

ام هواجس تنهدت : مافي على لسانها غير مابغاه ..اقولها بكره عرسك ماتفهم ..

هواجس : يله الله يعين .. اقول يمه تاخر الوقت اترك تنامي بكره وراك حوسه

ام هواجس : اي والله وانتي صادقه يله مع السلامه

سكرت هواجس من امها وهي تتمنى تحكي لنور كل شي عن وصاخة يزيد لكن السكوت احسن لها ..
حاولت تنام ماقدرت ولا تفكر لا النوم مجافيها مجافيها وبالذات مع تانيب الضمير .. شغلت التلفزيون تغير جو ..

شد انتباهها صوت المذيعه البنانيه وهي تقدر مصمم الازياء (( الفهد )) المصمم الايطالي المشهور ..

هو فهد نفسه ..

شافته يمشي بجنب عارضه ازياء طويله مره اطول منه .. كان كاشخ يالبدله.. شكله ستايل ..
لحضات طلع قلبها من مكانه .. ..
وقفت الصوره عليه بالرموت تتامله .. ملك قلبها وطلع خاين . ..

انتبهت بالعقد الطويل .. الي لابسه ومعطيه ستايل اكثر لمحه الخواتم .. قربت من الشاشه اكثر هم الفضه والنحاس ..

قربت الصوره بالريموت اكثر .. وضحوا لها كويس ..

قلبها دق بسرعه لابس الخواتم الي منها .. رجعت الصوره طبيعي وشافت القاء الي معه يبتسم وعيونه تبرق بالشباب ..

والمذيعه عيونها بتطلع عليه ..

سمعت حكيه الكثير وماتعرف وش حكى ..؟
قال عن ديفيليه بيعمله بجده قريب وعن نزلته لسعوديه انها للشغل وبس مو خاصه لان محد عنده بالسعوديه ..

طعنات بقلبها كثيره وهي تذكر حكي يزيد معها قبل كم شهر ..كرهت فهد ويزيد وبوماهر .. كلهم السبب بالي هي فيه ..

من جد عذاب ماتقدر تتحمله ...ومستمر يكذب عليها ويلبس العقد الي فيه الخواتم الي منها .. يضنها بتصدق بسرعه وتنخدع ..

اخذت الاب توب وعملت بحث بقوقل عن " المصمم الفهد " ناظرت كل صوره العقد فيهم ..
حست بدموعها بتنزل مسكتهم مايستاهل دمعه وحده ..: من هو ابكي علشانه وانا ماعرفته الا اسبوع مادري اسبوعين ..؟
ليه انا ماهنت عليه وعمل لعبته القذره مع يزيد النذل ..

قرت تنساه .. بدلت ودخلت لسريرها يمكن تنام ..
ناظرت بوماهر وهو نايم ومرتاح ..

ولا هو حاس بالعذاب الي تحسه ..
فهد من جهه ..
ونور اختها الغاليه من جهه .. كيف بتكون صدمتها وزوجها نسخه من ابوها سكير .. وزياده عليه مدمن مخدرات وبنات .. وبيسفرها بعيد عن هنا ..
*******
بالرياض داخل القصر الفخم



متعب : يامرحبا وياهلا بالغلا كله والله

ام رياض تسد انفها : آف وش هالريحه ابعد عني لاتقرب

متعب : آآآآآفا آآآفا والله يا يمه..
ماتحبي ريحة البانزين وشحم السيارات

ام رياض ناظرت متعب بتعالي من فوق لتحت : ابعد بلاقرف ... بقرفك هذا.. طيرت من ايدك شموخ واخذها فيصل وزواجه قريب..

متعب: لا ا على البركه تصبحي على خير ..

ام رياض : بس هذا الي قدرت عليه .. خالك فيصل اخذ منك شموخ ... بينك المزيونه هذيك ..

متعب بطفش : يوه يمه لهالحين ذاكره الناقه الصفراء ..ههههه ... ياحليلك يايمه .. في غيرها ملاين النياق ..

ام رياض : لا منك ولا من اخوك لثاني .. انا الله مارزقني بعيال يريحوني

متعب : عندك بنات مثل الزنبق سجى وربى ...

ام رياض باستهزاء : زنبق .. زنبق يامتيعب .. عصبت - اوكيه ضف وجهك وطلع نام احسن لك ..

متعب (( ياشينها الوالده لاعصبت كذا )) : يمه لاتضايقي نفسك انتي بس اختاري اي بنت وانا موافق اوكيه ..راضيه

ام رياض : ايوه اضحك علي .. كل مره اختاري بنت وبعدها تطلع بها مليون عيب .. رح نام وفكني من وجهك

متعب ابتسم : افا... انا بو الهش الوسيم .. عيوني شبه عيون الوكري والقرموشه .. تقولي فكني من وجهك ..

ام رياض سكرت المجله معصبه : الوكري والقرموشه .. وش هالخرابيط ..

ربى داخله متاف : اسماء صقور مامي .. مساء الخير

متعب : مساء النور يالبيه الي يفهموا علي وش عرفك بالصقور ياربرب ..

ربى رمت جزمتها وشنطتها على الكنبه : من را سكت شوي كانت بتقول راكان .. من .. من .. من زمان اعرف

متعب : لا من جد خطيره ..

ام رياض : كويس انك رجعتي تعالي اسمعي ..

ربى : ايش فيه ..؟

ام رياض اخذت نفس وقالت بقهر : انا ... انا الي عرفت امي وام حمد اختي على شموخ واهلها واقولهم ابغاها لمتعب .. يروحوا يخطبوها لفيصل .. لا وداقه امي مبسوطه تقلي ملك عليها وخلص .. يعني تزوجها ..

ربى ناظرت بمتعب الي مو هامه شي : احسن يبتلوا فيها هما ..

ام رياض : ربى وش هالحكي ..؟

ربى : فيصل محد يطيقه وهذي بينك محد يطيقها خلاص اتفقوا .. بخبث كملت حكيها - ماما انتي بنت الرالي لازم ولدك يناسب من اكبر عوايل الرياض مو هذي

ام رياض : ليه انا قابلت مزيونه مثل شموخ وقلت لا ..

ربى : ولا يهمك اتركيها علي .. انا قريب طالعه لمزرعه مع بنات حمايل وبختار لمتعب

متعب ولا كان حد يحكي عنه مشغول مع مصارعه بالتلفزيون ..

 
قديم   #57

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

دخلوا شمس ولمى واحمد وسامي للشقه .. بعد ماتركوا اغراضهم في الشقه الثانيه ..
شمس :غريبه وينهم البنات .. صرخت وهي تمشي للمر الي فيه الغرف نجود نجيد .. انتي يانجود ..
لمى تلحقها وتصرخ : ندوش ندوش .. نجوده

طلعت نجود بحماس وضمت شمس : هلا والله
سامي ناظر بنجود من فوق لتحت شكل مصر حلوه ثلاث بنات بيكون قباله بالشقه ومافيه محرم لهم الا هذي لمى الي احمد معها..

سامي ناظر باحمد : اقول استريح هنا شكلهم مطولين ..

احمد جلس قبال سامي وهو مبتسم له .. يذكره بنجلاء وبخوفه عليها : حنا ليه جئينا لهنا نرتاح بشقتنا احسن ..

سامي مسك الريموت : لا نتاكد قبل انوا فيه البنات نفسهم بالشقه والا يجيوا عندنا ..

احمد : ايوه احسن ..

لمى ونجود وشمس سلموا على بعض متحمسين ..

نجود رجعت بسرعه لداخل الغرفه لمانتبهت بسامي واحمد : من هذولاء الرجالين .. وليه ماحكيتوا لي ..؟

شمس بلامبالاه : ولد اختي وعم لميوه .. المهم وين خويتك هذي ندى ..

نجود: ندوش نايمه لا وش تقول ابغى استقبلهم بالمطار

لمى : ابعد ي كذا نصحيها وانتي تحجبي علشان الشباب المزاين ههههه

شمس : عاد ولد اختي مزيون واخاف عليه منكم هههه

لمى صحت ندى وهزتها : ندى ندى ندى وصلنا حنا قومي ..

ندى فتحت عيونها وناظرت فيهم . بعدها استوعبت وابتسمت : وصلتوا

شمس تقلدها وقالت بصوت كسلان : ايوه وصلنا ...

ندى عدلت جلستها بسرعه ورتبت شكلها : يله اطلعوا شكلي غلط بتعدل واطلع لكم

لمى : اي والله شكلك يغث هههههه

ندى : لا

شمس وهي ترمي الغطاء على كتفها : انتبهي تحجبي لاجيتي تطلعي

ندى : ليه

نجود بارتباك : ولد اخت شمس وعم نجود هنا برء ..

ندى فتحت عيونها مصدومه : ايش هنا ..؟ بالشقه معنا ..؟؟؟


&&&&&&&&&&&&

سامي: يله نطلع بس انا تعبان وفيني النوم

احمد تمد : اي والله معك حق بس قبل ننادي البنات

سامي: لا شكلهم نفس البنات الي يبغونهم ..

سمعوا صراخ بنت من داخل الغرفه : لا والله ماطلع وهذولاء هنا ... تطلعوهم من هنا هالحين ..

احمد وسامي ناظروا بعض مستغربين .. : وش هالصراخ

شمس : لا ياحلوه هذولاء اهلنا وبيضلوا هنا ..

ندى : انا دافعه بهذي الشقه مثل مانتم دافعين وكان شرطنا مايدخل رجال لهنا

شمس: هذولاء اهلنا ماهم بغرب ويبغوا يطمنوا علينا ..

سامي حس الصوت مو غريب عنه صوت البنات الي كان يوصلهم بالسياره .. لكن طنش لانوا مستحيل وحده منهم تدرس هنا بمصر

ندى : اهلكم انتم مو اهلنا حنا ... انا مالي شغل بتجلسوا هنا كذا الشروط

شمس : انا دافعه مثلك وبيدخل ولد اختي متى مايحب واذا مو عاجبك اشتكي ..

لمى : خلاص بنات وش فيكم مصختوها .. وكانكم اول مره تشوفوا بعض ..

كانت الاعصاب مشدوده والتوتر مالي الغرفه ..
ندى جالسه على السرير ومصدومه .. كيف يدخلوا رجال غرب لهنا بالشقه معهم ..
وشمس معصبه من هذي الندى الي تبغى تتشرط وتتحكم من اول مادخلوا ..

نجود ولمى ناظروا بعض متوترين

اندق الباب .. كلهم لفوا للبا مستغربين ..

ندى وقفت معصبه .. : لا وبعد واصلين للغرف حلو والله حلو ..

سامي تاكد انه صوت ندى ونفس اسمها بعد ... وقف يناظر باحمد مصدوم .. الدنيا صغيره مره .. طنشها هي وبنات خالها والدنيا جمعتهم مره ثانيه ..

احمد : لمى حنا بنرتاح بشقتنا..

سامي طلع مع احمد وقال بتفكير : هالحين من بناته هذولاء الي معهم

احمد رفع كتوفه : مادري انا الي اعرفها من حكي لمى .. شمس خالتك اما حد ثاني ماعرف

سامي: يارجال مو سافرت معنا خلاص شمس ومش عارف ايش

احمد : هههه ياعمي ادخل انا لو عندي بنت كان بكبرها ..

سامي جلس عى الكنبه : صحيح احمد .. انت كنت متزوج صح

احمد قال بضيقه : ايوه الله يرحمها ..

سامي : الله يرحمها من ايش مات..

احمد كمل مشيه لعند غرفته : ماحب احكي عن هالموضوع .. .. تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله .. وش فيه هذا الحمدلله ولشكر
شكله ماعجبني ..محترم ومتفلسف بزياده بس حبيب فيه قلب نجوله الله يرحمها ..
- تذكر صراخ ندى - انا هالحين مو فاضي عندي ندى .... هههههههه ياندى ورجعنا من جديد .. ماتبغينا عندك بالشقه ها .. انا لك يابنت الفقر انتي والعصابه ..ههههه وحشتوني مع سواليفكم ..


وقبل لاينام ..فتح جواله بكسل .. بعد ثواني سمع صوت مسج ...فتحه برود ..

شاف صوره طفله صغيره من جوال ريان استغرب لكن قراء المكتوب معها.. سام .. بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم والله محد يسميها غيرك .. انا مبسوط مبسوط مره ..ياخوي

ماصدق سامي الي قراءه.. حس بتانيب الضمير هو بحقد منه .. فرق بين شموخ وبين ريان لانه يحسه يكرهه وحب يعاقبه ..
وريان اول مانبسط ارسله .. ماعرف كيف يتصرف ..؟
دق على ريان ولما ماسمع الر د .. دق على احمد باب غرفته ..

احمد فتح مستغرب : هلا

سامي متردد : انا مبسوط ومتضايق ..؟

احمد : ايش ..؟

سامي رفع الجوال لوجه احمد : بنت اخوي ريان ومحتار وش اسميها مع اني ماستاهل اسميها ..؟

احمد : نجلاء اقصد على المرحومه اختكم مو اسمها نجلاء

سامي عصب : لا نجلاء مات ومافيه حد بمكانها .. اختار لي اسم واسمعني ضميري يالمني ..كنت نذل مع ريان وهالحين ندمان ..

...&.....

ندى طلعت من الغرفه بسرعه وقفلت باب الشقه ..

شمس برود احتقرت ندى : سامي و احمد بيدخلوا مثل مايحبوا غصبن عن ورى انفك ..

ندى : لا اليوم احمد وسامي وبكره مجدي وعباس ..

نجود : ندى خلاص وش فيك هم لهم بالشقه مثل ماحنا لنا ..

ندى كانت معصبه ومقهوره وتدري انو معهم الحق لهم بالشقه مثلها ويدخلوا الي يحبوا لانها كانت تدخل خالها ..لكن الي قاهرها تدري انها اذا سكت يمكن تطور ويدخلوا غرب ..
: اوكيه اهلكم اوكيه لكن والله اذا دخل رجال غريب الشرطه موجوده ..

شمس : ومن قالك ان حنا بنرضاها ندخل رجال غريب جد متخلفه وهبله

ندى : هيه انتي وجهك لاتغلطي

شمس : واذا غلطت وش بيدك تعمليه ..؟

لمى صرخت : خلاص وبعدين راسنا انفجر .. بهدوء كملت انتم بتعيشوا سوا اربع سنوات وهذي الخلافات ماتنفع ..

ندى: انا بس اخلص من هذي السنه بغير شقتي .. ماتحمل اعيش مع هالاشكال

شمس عضت شفايفها معصبه : انا اشكال انتي وجهك الظاهر ماينفع معك بوكس يطير عينك يابنت الفقر

ندى قربت عندها : بنت الفقر ها .. يله جربي جربي مدي ايدك

نجود مسكت ندى ولمى شمس : انتم يالبزارين وبعدين معكم

لمى : شموسه تعالي لداخل الغرفه وتعوذي من الشيطان ..

نجود : ايوه ادخلي لداخل ارتاحي تعبتوا من السفر..

وبعد محاولات طويله قدروا نجود ولمى يقنعوهم ودخلت شمس لغرفتها مع لمى .. وندى جلست بالصاله معصبه تسب وتهزء .. ومحد يرد عليها ..
الا شمس الي داخل الغرفه هي الثانيه تسب وتلعن ..

نجود ناظرت بندى ساكته علشان ماتحكي وتعصب ندى اكثر ..بعد فتره اتركتها ودخلت تنام ..

سامي واحمد وشمس ولمى من تعب السفر والوقت متاخر..
ناموا ..
***********
<<.. الساعه 2 باليل ..>>

وعود فتحت الباب .. بدون استاذان ..

والغرفه ظلام امها وابوها نايمين ..

هزت ابوها : يبه يبه ..

بو نواف فتحت عيونها بكسل مستغربه : وعود ..؟؟؟؟ ايش فيه ..

وعود بكت : يبه

ام نواف صحت مفزوعه : ايش فيه ندى رجعت وينها ..؟

وعود ماسكه بطنها وتبكي : لايمه انا تعبانه مره ماني قادره يبه .. خذني للمستشفى .. ..

بو نواف خاف على وعود الغاليه : يله يام نواف بسيها عبايتها وانا بشغل السياره ..

طلع بو نواف وام نوف لبست عبايتها وساعدت وعود الي متعبه نفسها من البكي تلبس عبايتها ..

- داخل المستشفى

الدكتوره : هههه انتي تدلعين .. الف الف مبروك .. حامل

ام نواف وعود : حامل ..؟

الدكتور : شهرين واربع ايام .. الالم الي فيك من الحركه الكثيره والاجهاد انتبهي على نفسك وبدون زعل ..

ام نواف تضم بنتها : مبروك ياحبيبتي ..

وعود امتدت صدمتها لثواني بعدها ابتسمت : هههههه

ام نواف من الفرحه افتحت الباب ونادت بونواف : ياحمد حمد

بو نواف دخل مستغرب : هلا

وعود مبتسمه : انا حامل يبه ههههههه

بو نواف اشرق وجهه وضحك : مبروك ياوعود مبروك ههههه - باس راس وعود الله يعوضك في هالحمل خير.. ويهديك مع زوجك

وعود باس ايد ابوها : الله يخليك لي .. ها صرت جد ههههه

ام نواف خنقتها العبره : وانا بعد جده هههه عقبال ماشوف عيال عيالك يمه ..

وعود : تسلمي يمه والله يطول بعمرك ..

بو نواف : يله يابنيتي تعالي ارتاحي ..

وعود : ايوه دلعوني هههه

ام نواف وهي تمشي لعند السياره نزلت دموعها فرح لوعود وحزن على ندى (( لو ان ندى هنا كان فرحت اكثر وحده .. من قدها بتصير خاله .. ياما تمنت تكون خاله وعندنابزر صغير .. آآآه يابنيتي الله يحفظك من كل شر وجعلك سالمه ..
ويبعد عنك اولاد الحرام ..))

وعود بعد مارتاحت بالسياره ورى امها كانت مبتسمه احساس جميل تكون ام ..: يالله ماني مصدقه انا بصير ام هههههه انا هههههههه

ام نواف : ههههه الله يتم عليك ..

بونواف بخبث رفع جواله ودق ...

رياض كان بسابع نومه وماهو داري عن الي حوله دق جواله وماحس الا على الدقه الرابع
بصوت نعسان : ايوه

بو نواف : اوه يانايم ازعجتك ..

رياض عدل جلسته : عمي حمد هلا والله مرحبا كيفك ..؟

بونواف : الحمدلله باحسن حال .. وانت كيفك .؟ وينك من زمان ماشفناك ولو اني زعلان منك

رياض ((آف ياذي النشبه هالحين )): ليه سلامات ..؟

بو نواف : ترسل وعود الساعه 3 باليل لوحدها ماهانت علي بنت عمك ..

رياض : والله مادري وش احكي لك ياعمي بس هي الي طلعت من حالها

وعود قفزت بسرعه لعند ابوها واشرت له وهي تهمس : لا لاتقول تكفى لاتحكي لرياض شي ..

ام نواف : وعود اركدي انتي حامل ..

رياض سمع صوت زوجة عمه لكن ظنها تقصد حمل وحده من بنات خالاتها ...

بو نواف : المهم يارياض انا داق ايارك لك .. وعود حامل

وعود صرخت : يبه لا ليه انا قلتلك لا

رياض ردد بلاهه : حامل ..

لفت كاترين بسرعه وهي الي تتصنع النوم : حامل منو هآي الي حملت .. وعود ..

رياض عصب لكن ضغط على اسنانه : الله يبارك فيك يا عمي ..

بو نواف حس ان رياض مانبسط وهو الي ضنه بينبسط..
ندم تنه يفكر يحاكيه ومسمع لحكي وعود ..
وفي شي مستغرب منو .. ايش المشكله الكبيره بين وعود ورياض الي كرهتهم بعض كذا ...

وعود رجعت مكانها مغصبه من ابوها ومقهوره ..

بو نواف اختفت الفرحه من صوتها : بس حبيت ابشرك يله مع السلامه ..

رياض : ابشر ياعمي بكل المصاريف الي تحتاجها بنتك و

سكت لانه سمع صوت الخط يتقفل بوجهه ..: ايوه بنته طالعه عليه الغبي .. هذا عم هذا ..

كاترين : شو مارديت وعود حبله ..

رياض بطفش وهو يتغطى بيرجع ينام : ايوه حبله

كاترين انقهرت : شو حبله هآآي اكيد عم تمزح .. استغفر الله مابتلحى تحبل ..باسبوعين معك ..؟

رياض رفع الغطاء : ايش قصدك ..؟

كاترين : الست مننا مابيتكون عندا الجنين من اسبوعين بس هاد باينتوا من طلياء ..

رياض عصب : مانتي بصاحيه كلي تبن واتركي عنك هالحكي .. هذي بنت عمي و

قاطعته كاترين بنفس الصوت الواثق : مشكلتك طيب كتير .. لكان بتغبلاء شهرين وشو حبله ... شو مفتكرتنا مجانين اباله والا مابنفهم ..

رياض ناظر كاترين مصدوم .. هذي مجنونه وتخرف كان نفسه يضربها كق على وجهها يرجع لها عقلها .. لكن الشك دخل لقلبه وهو المتفتح ...

كاترين تكمل الي بدته والغيره تاكل قلبها .. والحقد مالي صدرها : انت من فين بتعرفا رياز .. كلياتون اسبوعين وحردت بيت ابوها .. حتى اخلاء ماتاكدت منا ..

رياض تذكر صوت وعود وهي معصبه لان ابوها حكاله .. اكيد ماتبغى تحكي له لان وراها بلاء : يعني هي مو حامل مني ..

كاترين بخبث وثقه : اكيد شو رايك انت ..؟

رياض نزل من سريره معصب : آآآه يالملعو؛؛؛ .. ياوعود اثاريك تلعبي بذيلك .. انا الحمار مافكرت فيها .. لكن انا بتصرف ..

لبس ثوبه بدون شماغ او طاقيه والقهر مالي صدره ..يتمنى معه رشاش يفرغه بوعود وعمه وامه ..

* اوه يارياض انتظر لصباح طيب .. كلمة كاترين عندك مالها اثنين .. كمل طريقك وتجبر في شي اسمه يوم حساب .. ومن يرمي المحصنات ..
*********
دخل تركي للغرفه باخر اليل يبغى ينام ..

شغل النور وناظربالكنبه الي نايمه عليها سجى متبهدله بالنوم.. وماحسيت فيه من دخل.. لانها بسابع نومه ..

مايبغى يكون معها بغرفه وحده .. لولا الحياء والا كان طلع وتركها لكن البيت متلي بالضيوف
طفى النور وشغل الابجوره الي بجنب سريره تكسر خاطره يزعجها وهي نايمه ,..شد انتباهه ظرف بداخل شنطه مفتوحه ..بفضول سحبه ورجع لسريره تمد و فتح الظرف بتردد خاف من الي ممكن يكون فيه ..
حس انه مايبغى يكتشف فيها شي يكرها اكثر وهو بدء يميل لها ويحبها ..

فتح الظرف وطلع صور كثيره منه ..

ناظرهم اول صوره .. لسجى وهي بمكان ابيض كله ثلج خمن انه بسويسرا .... وصوره ثانيه وراها برج ايفل بفرنسا ..
وصوره وهي بالمايو قبال البحر ولونها سمران .. (( غبيه تصور نفسها كذا وتطلع قدام الناس كذا ))
صور كثيره لها.. ناظرهم وهو يفكر فيها .. الى متى بتضل عنده كل هذا عقاب لها ...
..وهو وش دخله يعاقبها ..

الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لاله الا الله

صوت الاذان ملى الغرفه ترك الصور بالدرج عنده ..
وطلع للحما يتوضاء لصلاة الفجر..
*******
مصر القاهره ..
.. اليوم الثاني ..

لمى : الو صباح الخير ..

احمد بكسل : صباح النور هلا نجوله ..

لمى (( نجوله ...؟؟؟ ... آآآآه ياعمي ابعدي والله مانسيتها ))
: يله صحصح وتجهز علشان نفطر وتوصلنا للجامعه ..

احمد مانتبه انه قال نجوله : اوكيه بس انا مراح اطلع معكم مالي خلق

لمى: لا ماينفع علشان الجامعه لك انت بعد

احمد : لا ا اليوم مافكر بالجامعه وخرابيطها انتي اطلعي مع صحباتك ويله اتركيني انام ..

شمس بصوتها المزمجر والمزعج : انتي وجهك صباح الخير

لمى ابتسمت : صباح النور..

احمد : اعوذ بالله هذي ولد مو بنيه ..

لمى : حرام عليك هههههه

احمد: المهم اتركيني انام .. باي ..

... سكر ورجع نام ..

شمس تتمد : من تحاكين ..؟

لمى : احمد ..

شمس : اها زوج نجيله الله يرحمها ..

لمى : اوش لو سامي سمعك

ندى وهي لابسه العبايه وبيدها الشنطه بدون نفس : السلام عليكم .. يله يانجود تاخرنا ..

لمى وشمس : وعليكم السلام ..

شمس : وين ..؟ ان شاء الله ..

ندى طنشتها وكملت لبس الغطاء والبرقع على عبايتها البشت .. كانت عبايتها هاديه ومافيها لفت للانتبه ..

شمس : عمرك مارديتي ان شاء الله جد حركات بزارين ..

ندى : مالبزر الا انتي ..وبليز لاتحاكيني ولا احاكيك لحد ماتحترمي نفسك ...

نجود : اصبحنا واصبح الملك لله وش هالازعاج على هالصباح ..؟

لمى تهدي الوضع : خلاص ندى نجود اطلعوا للجامعه وحنا بنلحقكم ..

نجود بجامتها : وين جامعه هالحين بدري

شمس : قولي لها مادري على ايش طايره

ندى بدون نفس : نجو بتروح معي والا

نجود تتثاوب : مابعد جهزت

ندى معصبه : اجل براحتك مع السلامه لمى ونجود بس ..

شمس ماسكه اعصابها : يالبزر .. غبيه

طلعت ندى من الشقه لتحت العماره هي مقهوره مابيدها شي تعمله بيدخلوا اهلهم لشقه بيدخلوهم ...
والي قاهرها اكثر اليوم زواج نور وبعد ماتقدر تحضره لو ان اهلها يسامحوها كان رجعت احضرته وطلبت منهم السماح ..

بنفس هذا الوقت كان سامي يناظر النافذه لتحت العماره الناس الداخله والطالعه .. انتبه بشي شاذ بينهم عبايه سوداء وبرقع مع شنطتها البربري ..(( مادرى انها ندى ))
: يالله هذولاء المتبرقعات لاحقينا حتى بمصر ..آآآآآآآف مايتركوا عنهم حركات التخلف ..

احمد : تخلف والا تبغى تناظر فيهم

سامي لف على احمد : بسم الله انت من وين طالع ..؟

احمد : من غرفتي البنات يقولوا يبغوا يطلعوا للجامعه لكن قبل يفطروا انت بتطلع معهم والا انا ..؟

سامي القصه فيها بنات ابتسم : لا اكيد انا .. ومنها اسالهم عن اسم لبنوت ريان ..
**********
ايش حامل ..؟

ام هواجس والابتسامه ماليه وجهها : ايوه .. عمتك هند حكت معي من شوي وقالت انه حامل ... الله يتم عليها ...

هواجس وقفت بعصبيه وقالت بنرفزه : ليه تحمل ..؟ انا متزوجه قبلها ..وهي حامل .. حامل

ام هواجس مستغربه : هواجس وش فيك ..؟

هواجس بحقد : جد حظها يكسر الصخر مطلقه وتزوجت شباب ومليونير .. لا وبعد حامل .. ياقلبك ياهواجس هي لها كل شي وانتي ولا شي ..؟

ام هواجس تنرفزت : هواجس ايش هذا .. انت من جدك ..؟

هواجس : حتى ماتعبت نفسها تحكي معي تخبرني لو انا اول وحده تعرف هي .....

ام هوجس : ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : ولا تهمني ...اليوم زواج نور ومابغى اتضايق ..

ام هواجس : .؟؟؟؟؟؟؟؟

طلعت هواجس لابو ماهر معصبه مره ولو يحاكيها نص كلمه قتلته ... : نعم خير

بوماهر : احكي كويث معي وث هذي خير ...
*********
فيصل جالس بصاله الجناح الي بالفندق ..



بيده البودره اخذ الجرعه الازمه علشان مايحتاجها بعد ماتصحى شموخ .. تركها تنام على راحتها ولا يفكر يزعجها .. لحد مايشيل السحر من بيت اهلها ..

استنشق شوي منها ورجع راسه على ورى وغمض عيونه يريحه ..
بعد هذي الكميه .. استرخى عقله وجسمه ..
مزاجه كان متعكر وهالحين ارتاح ..

فتحت شموخ الباب وهي بروب الحمام .. بدلعهالرباني : فيصل

فيصل دخل الكيس لصغير بجيبه بسرعه .. ولف وراه وين ماتوقف شموخ عند الباب : عيون فيصل ابتسم بجاذبيه صباح الخير ياقلبي ..

شموخ حاولت تحرك عضلات وجهها تبتسم ماقدرت .. قلبها مهموم وجسمها ضعيف .. : صباح الخير ..

فيصل اشر لها وهو يتاملها الملاك هذي له .. القمر الي قباله زوجته حلاله : تعالي حياتي

شموخ عقدت حواجبها وضلت واقفه مكانها .. خايفه .. من ايش ماتدري بس خايفه ..كارهه فيصل وكل شي بحياتها ..
وجهه وسيم لكن خبيث مايريح ..

فيصل وقف وهو يحس بخوفها : لاتخافي مني انا مو وحش ..

شموخ لما شافته يقرب رجع لورى بسرعه : انا جوعانه مره ..وبردانه ..ملابسي بالبيت ..

فيصل وقف عند التلفون وطلب الفطور بعد ماسكر ناظرها واقفه وشكللها تعبان بالمره : ولا يهمك هالحين الفطور يجهز .. انا كم بينك عن

قاطعته شموخ بعصبيه : لاتقول بينك ..انا مو بينك اكره هذا الاسم ..

فيصل : غريبه مو انتي بينك الدلوعه وهذا اسمك المفضل ..

شموخ بحزن : لا انا اكره بينك اكرهه - وطت صوتها لانو ريان اختاره لي .. (( ومو حلو الا من صوته .. وصوته كرهته ومابغى اسمعه ))

فيصل : صحيح وين ريان ..؟ ليه ما كان موجود مع

شموخ تقاطعه بسرعه : بليز فيصل لاتطري اي حد منهم انا اكرهم .. اكرهم كلهم وابغى انساهم .. مثل ماهم نسوني ورموني هناك .. تقدر تنسيني اياهم ..

فيصل ابتسم : ولو انا جاهز ماطلبتي .. مستعد انسيك العالم كله ياحياتي ..

شموخ ماتحس باي شي وهي تسمع حكيه او تناظر فيه .. انسان عادي او اقل من عادي بحياتها ..
كيف تنسى كل شي وتبدى حياه جديده وهي ميته بكل شي ..

فيصل حاول يقرب من عندها قبل لاتتحرك : حياتي في بيجامه لي البسيها لحد مانطلع نتسوق لك ملابس

شموخ ناظرته برود : اوكيه ..

ابعدت بسرعه لعند الدولاب واخذت احلى بيجامه اختارت لون يناسبها .. مع انو مايهمها من هذا الي واقف معها بالغرفه.. لكن اناقتها فطره بشخصيتها تمشي بدمها .. : ممكن بدل ..

فيصل ناظرها شوي ... جمالها صارخ ونعومه .. كل المواصفات فيها ..عيونها الرماديه الواسعه تطيح الطير من السماء ..لون خدودها وردي من غير بلاشر .. : اوكيه ياقلبي .. على فكره طيارتنا بعد ساعتين ..

شموخ بضيقه لفت عليه .. : ماني مستعده لرياض .. بليز فيصل اجلها شوي ..

فيصل : ياقلبو انتي ياحيات فيصل .. ومن قالك ان الطياره لرياض .. لا ياحياتي اباخذك لتايلندا ..

شموخ استغربت : تايلندا ليه ..؟

فيصل: لشهر العسل ياقلبي والا انتي مو حابه تسافري ..

شموخ ابتسمت محتاجه لسفر تغير جو : لا اكيد حابه اسافر ..

اعطاها فيصل ظهره بيطلع وهو عند الباب قالت شموخ : فيصل ..

فيصل لف عليها اذا قالت اسمه بصوتها الدلوع يبتسم غصب عنه : ياحلو اسمي على صوتك قوليه بعد

شموخ ابتسمت ابتسامه صفراء : فيصل ..

فيصل : هلا ياعمر فيصل انتي ..

شموخ ناظرته : شكرا ..

فيصل : افا ياقلبي مابيننا شكر ..ويله البسي وتعالي ..

طلع وتركها تبدل ..
بدلت بهدوء حياه غير حياتها .. هي تحلم .. كل شي حولها ويحصل معها من موت نجلاء لليوم حلم .. حلم مزعج ..

جلست على السرير مشتاقه لبيسو كان هالحين شالتها ولعبت فيها هي الي تسليها ..
حست بالضيقه تدخل لقلبها من جديد .. مشتاقه لامها موت تتمنى تحضنها وتبكي على صدرها .. من ايام العزاء ماشافتها تبغاها حولها .. ومشتاقه لنجلاء..
ولاهم شخص بالنسبه لها ... ريان ايوه مشتاقتله كثير ..
تحس انها بفراغ وملل بدونه .. تحس بالبرد يدخل لجسمها من غيره بدون ايده الدفيه عليها ..يصرخ باذنها خايف عليها تدري بهالشي .. تدخلاته الزايده اهتمام لها تعرف ..تحس بخوفه بعيونها ..
كانت متاكده من كل هذا ..
وتكابر..وتسامحه لكل غلط تسمح لقلبها يسامحه ..
لكن الي جد ماتوقعته تهون عليه يرميها بهذي المستشفى ولوحدها وهو عارف ايش ممكن يحصل معها .. تخلص منها بسرعه وباقرب فرصه ..
تحطمت كل امالها واي مشاعر انسانيه لاقسى رجال الارض ريان ..

بكت وهي تتاكد ان قلبها كره ريان ومستحيل تسامحه على الي عمله فيها ..
وقرت تكون مع فيصل وله هو الانسان الي فكر فيها وخلصها من الموت الي كانت تعيشه كل يوم ..
فيصل طيب وحنون ويستاهل انها تقدره وتحبه ..هي متاكده ان قلبها مستحيل يحب احد لانه ميت لكن على الاقل تقدره وتحاول تسعده ..

فيصل دخل الفطور وانتظرها تطلع ماحب يضايقها ويدخل ..
كان مبسوط بوجود شموخ معه .. لانها من الاشياء الكثيره الي اذا حط باله يوصل لها يوصل ..شي جديد فرحان فيه ومتملكه بانانيه ..
انتظرها
و
انتظرها
و
انتظرها
لما طولت دخل لعندها ..
ناظرها مستغرب جالسه على السرير ومغطيه وجهها بالمخده تبكي..
: شموخ ايش فيك ..؟

شموخ مارفعت راسها عن المخده وما ناظرته .. كان صوته الحنون مزعج بالنسبه لها .. موهذا الصوت ولاهذي النبره الي تبغى تسمعها .. الي تبغى تسمعه مو معها مسافر وناسيها ... هي متاكده انه ماصدق يتخلص منها ..

فيصل جلس بجنبها بهدوء.. : لا ليه ..البكي ها ..؟

شموخ رفعت راسها ناظرت بفيصل الي جالس بجنبها مستغرب منها ومتعاطف معها ..
رمت نفسها بحضنه تبكي وصوتها يرتجف : تعبانه ... تعبا..نه .. مره ..

فيصل ضمها بحنان ومسح على ظهرها وهو يحس بمشاعر غريبه ماعرفها مع البنت الي يعرفهم ..الحلال له طعم ثاني طعم حلو .. : سلامتك ياحياتي .. لاتخافي انا حجزت لتايلندا علشان ترتاحي وتغيري جو .. الي مريتي فيه مو سهل فاهم وعارف تعبك ..

شموخ كانت تبكي من قلب وتشهق محتاجه لحضن وصدر ترمي عليه همومها من زمان ..: فيصل انا مو شريره كذا .. انا ماكنت قاسيه .. انا احس والله احس ..

فيصل وقفت ايده على ظهرها مستغرب من حكيها .. هو كان ينتظر يرمي السحر وترجع لها صحتها ويواجها بحقيقتها .. حركاتها مع سجى ورسل .. والشباب والحفلات ويتاكد من شرفها .. ماجل هذا لورى شوي لحد ماتهدى وترجع مثل قبل ..
بس الي سمعه هالحين حيره هي عارفه ان تصرفاتها غلط ..

شموخ تشهق وتدفن راسها بصدره اكثر : انا اتعذب من جوا .. اموت باليوم اكثر من مره .. قلبي ماحس فيه .. احس اني بدون قلب .. ماحس بشي .. ابغى اعيش مثل الباقي .. تعرفت على شباب كثير وماحصلت الي يحرك قلبي او يزيح عني همي .. جرحت ناس كثير ودمرت حياتهم وكنت اضحك عليهم وانا من جوا ابكي واموت - رفعت راسها وناظرته بعيونها الرماديه الواسعه . المتليه دموع - فيصل محتاجتلك .. انا ماعندي لاب ولام ولاخ ولا اخت .. ماعندي حد .. فيصل ابغاك لي انا لوحدي ابغى قلبي يكون لك انت بس .. تكفى فيصل لاتركني او تتخلى عني ..

فيصل كانت اعصابه مشدوده معها .. وقلبه ينبض بسرعه رهيبه .. يناظر بعيونها ماتصور انه بعد القوه الي كان يشوفها منها تكون بهذا الشكل مكسوره وتعبانه ..
تعبانه لدرجه ماهي عارفه وش تحكي او تنسق بين جملها .. رمت همها بصدره ..
ابتسم بحنان : اوعدك ..

شموخ ارتجفت شفايفها قبل لاتقول بتعب : وعد يافيصل وعد ..

فيصل : وعد ياحياتي .. اتمنى ماكون جرح جديد بحياتك ..

شموخ غمضت عيونها ونزلت راسها (( ياليتني سمعت هالحكي منك ياريان .. ياليتنك انت الي رميت بصدره همومي .. همومي الي انت سببها ))

فيصل مسك ايدها وابتسم : يله ياقلبي الفطور وصل لازم تاكلي ..

شموخ مارفعت راسها مشت معه وهي مغمضه عيونها تبعد ريان عن بالها هالحين .. تبعد مقارناتها السخيفه بين ايد ريان الدافيه وايد فيصل البارده ..

اكلت بسرعه وكميات كبيره كانت ميته من الجوع .. نست نفسها ومن معها واكلت .. اكلت بسرعه .. وهي تمنع دموعها كانت بوقت محرومه من هذا الاكل والسبب ريان ..

فيصل ايده على خده يناظرها وهي تاكل بهمجيه وسرعه ..حزينه مره .. حس ان افكاره متلخبطه ويبغالها ترتيب .. بكيها وحكيها من دقايق غير كل حساباته وتوقعاته .. كل الي كان ناوي عليه غيرته بخكيها .. كل الي يضنه فيها وباخلاقها غير ..

شموخ كان جسمها معه لكن عقلها وروحها بمكان ثاني عند ريان ..

فيصل بهدوء : شيمو حياتي

شموخ ابتسمت وعيونها سرحانه : هلا

فيصل يعجبه دلعها الرباني ... كلها دلع : اذا خلصنا فطور اباخذك لمجمع تاخذي لك كم قطعه لسفر وتجهزي هناك برى ..

شموخ كانها تذكرت شي : لا ابغى اروح للبيت عند ماما ..

فيصل : لكن بيتكم انباع ..

شموخ شهقت بخوف : انباع كيف .. ؟

فيصل : ايوه باعوه من زمان

شموخ وقفت بسرعه وتوتر : اغراضي.. غرفتي .. غرقه عيونها مروج اختي .. مروج ..

فيصل : مروج ....؟؟

شموخ مسكت ايد فيصل توقفه : تكفى فيصل خذي لهناك .. تكفى

فيصل حط ايده على كتفها يهديها : اوكيه لاتوتري كذا ولاتضايقي نفسك .. كملي فطورك واخذك

شموخ : شبعت .. بغسل وبلبس عبايتي ..

فيصل ابتسم باستسلام : اوكيه ..

شموخ بسرعه دخلت للغرفه ..ناظرها فيصل توه ينتبه انها لابسه من بيجاماته هو.. بيجامته البيج .. شكلها غير عليها تضحك ..

طلعت شموخ وهي بالعبايه لابستها باهمال وشنطتها الصغيره بيدها : يله

فيصل : نسيتي تسكري عبايتك ..؟

شموخ سكرتها ولفت الغطاء على شعرها ... ولما شافت نظرت فيصل غطت وجهها : يلله ...

فيصل يناظر الساعه : كانه بدري ..

شموخ عصبت : فيصل

فيصل : هههه يله ..

فيصل وهو بيطلع .. فجاءه راسه داخ.. من زمان ماشرب خمر ثلاث ايام علشان كذا حصل معه صداع طنشه واخذ شموخ لبيت جدها على طول .. كانت ساكته بالطريق وسرحانه ..
وهو يحكي مع نفسه لحد ماشغل الراديو وكانت اغنيه قديمه لخالد عبدالرحمن (( ودعت جرحك للابد )) ....
شموخ شد انتباهه خالد وذكرها حكيه بالي شاغل افكارها ريان .. ماتصورت انها بيوم بحياتها ممكن تفكر فيه بهذي الطريقه المجنونه وتمنى تشوفه بيت جده ..تبغى تعرف وش رده على زواجها .

وقفت السياره عند بيت بو سلطان .. التفت شموخ على فيصل متردده تنزل او لا ..

فيصل مستغرب : يله انزلي

شموخ تحس رجلها ثقيل ماتقدر تنزل : لا مابغى خلاص خلاص .. خذني للمجع.

فيصل : ليه خائيفه انزلي انا بنزل معك ..

شموخ : لا مابغى خلاص مابغى ..

فيصل طفى السياره علشان يشجعها ينزلوا : يله بنزل معك لاتخافي امك هنا

شموخ : لا بنزل لوحدي انت اجلس هنا ..

فيصل : اوكيه بس انتي انزلي يله .. دقي علي اذا خلصتي

شموخ بسرعه : لا لاتتحرك من هنا انا دقايق وطالعه ..

نزلت بسرعه قبل لايرد عليها .. جرت رجلها جر وهي تدخل للبيت .. عارفه كيف يكرهوها هناك ..ومايرحبوا بوجودها ..
لكن لعيون مروج واغراضها الي عندهم بتدخل تسال وتعرف و الاهم مشتاقه لامها ..

الخدامه : تفزل تفزل ..

دخلت شموخ لصاله ناظرت البيت مافيه حد ..: وين ماما ام ري سكت شوي تبلع ريقها الجاف ماما شيخه ..

الخدامه : ماما شيكه نايم فوق ..

شموخ : وين فوق بسرعه خذيني لها ..

اخذتها الخدامه لغرفه امها او زوجه عمها الي ربتها ..
: متاكده هذي

الخدامه : ايوا..

دقت الباب مرتين ولما ماسمعت رد .. دخلت بسرعه ..
شافت ام ريان واقفه تصلي ..قلبها دق بسرعه .. مشتاقه لامها كثير ..

ام ريان مادرت من دخل كملت صلاة الضحى ... بهدوء ..
اول ماسلمت انرمت شموخ عند رجلها تبكي وتضمها ..:ماما مشاقتلك مره ..وحشتيني ..

شموخ تضم امها بقوه وتبكي .. عارفه ان لو امها الحقيقيه عايشه ماحبتها مثل ام ريان ..

ام ريان بكت معها ..ماهي مصدقه ان شموخ بحضنها وقبالها ..

.. ضلوا يبكون مع بعض ودموعهم تحكي ..
**********
سجى صحت من النوم وايدها مخدره .. ماهي قادره تحركها الوضيعه الي نامت عليها غلط ..

رفعت جسمها بالعافيه وهي حاسه ان راسها يتفجر .. الم رهيب براسها ..

لفت لعند سرير تركي وجاءت عيونها بعيون تركي الي جالس على سريره وبحضنه الاب توب وبجنبه اوراق كثيره ..

تركي حس بحركه ولما ناظرها كانت تتمد وتتاوه مثل الطفل ..عارف انها نامت بمكان مو مريح ..كانت تناظرالكنبه وشعرها على وجهها .. بعدها ابعدت شعرها بنعومه عن وجهها و رفعت راسها ناظرت بتركي ..

تركي ارتبكت ..تربكه هذي البنت ..

سجى فركت عيونها بيدها تصحصح من النوم .. ابتسمت بعذوبه : صباح الخير ..

تركي ناظرها باحتقار .. ورجع للاورق ..

سجى ابتسمت اكثر تعودت على اسلوب تركي معها : مافيه صباح النور ..كم الساعه هالحين ..

تركي : ارجعي كملي نومك ..الناس تغدت وفطرت وانتي نايمه ..

سجى (( لاحول بدينا من هالحين .. الله ياخذني وارتاح منه ومن قرفه ..)) : اهل القصيم فيه والا طلعوا ..

تركي ناظرها بنظره كانها غبيه او بلهه ..

سجى استرخت بالكنبه وهي ضامه البطانيه لها ..قالت بتردد : تركي بسالك سوال ممكن ..

تركي يحس انها طفله خايفه منه وهي تحاكيه .. صوتها طفولي وشكلها نعوم .. : لا مش .. ممكن ..

سجى عدلت جلستها بسرعه : ضروري اسالك ..؟

تركي حس ان السوال بيحرجه او مايقدر يجاوب عليه ..: لا .. باحتقار - .. ومن انتي علشان تساليني ...؟؟ ... ..

سجى بخيبه امل : اوكيه ..

تركي رجع لشغله علشان ينسى وجودها بالغرفه ..

سجى وقفت ..ومشت بخطوات ثقيله تطلع من الغرفه للحما ..

تركي ماقدر يركز رفع راسه يناظرها وهي تمشي بدون نفس ..

عند الباب وقفت سجى وقالت بصوت مرتجف : تكفى تركي لاتذلني ..

تركي استغرب منها : اذلك ..؟

سجى : اعشق حنين مثل ماتحب.. واشهق باسمها لكن بليز احفظ كرامتي ولاتذلني ..

تركي اكسرت خاطره ...ومارد عليها ..

سجى لفت ناظرته نظرهمالها معنى .. وكانه مو جالس قباله وطلعت من الغرفه ..

تركي انشدت عضلات وجهه (( آآآه لوتدرين ياسجى وش حالي ماحكيتي عن حنين او ناظرتيها حتى ))

سجى طلعت تسلي نفسها مع اهله دامها جالسه على الفاضي
***********
سامي ناظر البنات الثلاثه ..
شمس خالته
لمى بنت اخو احمد
بنت غريبه وشكلها مرتب.. متحجبه بغطاء ابيض مابين منها ولا شعره سمراء مملوحه كثير ..ناظر فيها يمكن هي ندى للي كان يوصلها ..

احمد : وين البنت الرابعه الي معكم ..

نجود لفت وجهها عن سامي متضايقه من نظراته ... ((آف شيبغى هذا ياليتني طلعت مع ندى معها حق ..اكيد كانت متوقعه مثل هالاشكال ..))

شمس باستهزاء : من الي ماتسمى ... ضفت وجهها من الصباح

نجود : لوسمحتي لاتحكين عن ندى كذا ..

لمى : شمس والي يرحم والديك خلاص ..

سامي (( آفا هذي مو ندى ..؟ اجل وينها ..؟ وراحت مع من ..؟ )) : ايش فيه يابنات ..؟! وكان شي بينكم مو حلو ..

احمد مشى ماله خلق حركات البنات ..

شمس مسكت ذراع سامي وبدت تحكي له وهم يتمشوا لعند الجامعه .. : وع ياسام وحده معنا بالشقه ترفع الضغط ..آآف .. بنت فقر وحركاتها افقر منها ..

لمى و نجود يمشون اخر شي ساكتين .. نجود ماتقدر ترد على شمس لان سامي معها ..

سامي يستدرجها : لا ا وش عملت لك

شمس : عاملتلي فيها شريف مكه تهاوشت معنا امس علشان دخلناك انت واحمد لشقه - تكمل باستهزاء - وهي بنت محترمه ماتسمح بهذي السخافات ..

سامي ابتسم (( اوه ياندى مانتي بسهله والله ..))
حس بشي غريب نادر يحصل بنت بهذا الوقت تفكيرها كذا ..

قال بلاهه: تتوقعي انها تمثل ..

شمس : لا هي معقده شكلها او شي مثل كذا ... وغير هذا لسانها طويل

سامي: وانتي عاد ماقصرتي فيها ..

شمس: تبغاني اسكت لا والله ..

سامي (( خساره ماشفتها الذكيه سبقتنا علشان ماتمشي معنا ..))
رفع صوته : احمد وين ماشي

احمد لف : للجامعه ..؟

لمى : ايوه للجامعه مافيه وقت ..؟

سامي: وخويتكم هذي بالجامعه ..؟

شمس: ايوه سبقتنا ..

........& ........... & ................ & ......... &

ندى دخلت للكافتري تاخذ لها فطور قبل المحاضره ..

انس : ندى اقصد انسه ندى ..

ندى (( آآآآف النشبه .. شيبغى هذا مع وجهه )) : ....
ماكانها سمعته طلبت لها كابتشينوا وكروسان ..

انس وقف بعيد عنها حس انها تصده مثل كل مره .. شخصيتها قويه وثقيله بعكس نجود الي لو انها معها كان تجراء يحاكيها ..

رجع لطاولته وهو ساكت ..

ندى اخذت طلبها وجلست بالطاوله وهو بالطاوله الي بجنب جنبها .. يناظرها بدون ماتحس .. دايم ينشب ويتلزق فيها ..

نجود طوال هالشهرين تحاكيه بعكسها ساحبه عليه .. .. وماتحاكيه الا لشي ضروري او رد السلام ..
تعجبه بهذا الشي محترمه حالها وجائيه لدراسه وبس ..

اكلت بدون نفس لان همها ثقيل .. صعب تعيش وهي متاكده ان امها وابوها مهمومين علشانها ..
وبعد ماتحضر اهم يوم بحيات نور .. تنهدت .. وتركت اكلها ..
دقت على هواجس : الو داريه انك مشغوله بس بموت من القهر والطفش

هواجس معصبه : طيب سلمي قبل ..

ندى : السلام .. وش اخباركم بشري العروس كيفها ..؟

هواجس : كويسه وش بيكون فيها يعني ..؟!

ندى : انتي ليه معصبه مع وجهك ..؟

هواجس حاولت تمثل الفرحه : صحيح مبروك بتكوني خاله ..

ندى : ايش خاله ههههه انتي حامل علشان كذا معصبه ..ههه .. مبروك يا

هواجس تقاطعها معصبه : لا مو انا وعود اختك

ندى انفعلت : جد والله ... هههههههه ... وناسه هههههههه ..

انس ناظرها وهي تضحك وعنده فضول يعرف السبب..

هواجس: اليوم درينا الفجر

ندى انتبهت للي حولها ... و حست بخيبه امل فجاءه : خساره لو اني معها .. لو انها تحاكيني ..

هواجس: ماعليك منها عندها زوجها واهلك

ندى : رجعت لرياض ..

هواجس بحسد ماحست فيه ندى : اكيد بترجع بعد هذا الخبر الحلو

ندى: يالله مشتاقه لها مره ..ولنواف الدبدوب ..

هواجس : نواف هنا تبغي تحاكيه ..

ندى : من جدك عطيني اياه

هواجس: بعد دقايق الوضع شويه مرتبك بدق عليك و نتفاهم ..

ندى بهمس وقلبها يدق بسرعه : امي وصلت صح ..؟

هواجس بنفس الهمس : ايوه

&&&&&&&&

نجود تاشر على ندى : هناك ندوش ..

لف سامي بسرعه يبغى يناظر ندى ..ماحصل الا متبرقعه وجالسه تحكي تلفون .. نفس البنت الي طلعت من العماره الصباح ..: هذي ندى ..؟

شمس: ايوه المبرقعه ..

راحوا لعندها كلهم ..
نجود: هاي

ندى لفت عليها وعلى الي معها .. كانت بترد لكن عيونها بعيون سامي العسليه الناعسه سكتها .. الا الصدمه شلتها اسمعت اسمي سامي ولد اخت شمس لكن ماتصورت او حتى فكرت انه سامي نفسه ..

سامي لما ناظر بشكلها وعيونها المصدومه تاكد انها عرفته .. وخطرت باله لعبه قذره يمثل بساطه انه ماعرفها ولا قد مرت عليه بنت اسمها ندى ..

هواجس صرخت بالسماعه معصبه : ندوش ..

ندى طاح منها الجوال ورفعته بسرعه وقفت من الارتباك: ايوه معك

اخذت جوالها وبعدت عنهم انها مندمجه بالمكالمه ..

جلسوا بالطاوله ..

سامي : شكلنا ازعجنا خويتكم

نجود بلامبالاه : لا زواج بنت خالها اليوم علشان كذا مشغوله

شمس : الدافوره تاركه الزواج وتداوم بالجامعه ..

لمى: يمكن امكانياتها ماتسمح لها تسافر ..

نجود : لا مو كذا .. في ظروف ثانيه ..

احمد : وش تفطرون ..؟

سامي يناظر ندى الي حركاتها مرتبكه .. وهي تحاكي تلفون معصبه .. اكيد خايفه منه بعد حركاتهم التافهه بالسياره ..

شمس : انا كلوب هاوس

نجود : وانا بعد ..

لمى : لا انا كروسان مثل عموا احمد ..

احمد : لا انا باخذ بس كوفي .. وانت سامي ..؟

سامي : عادي اي شي ..؟

ندى حكت لهواجس عن المصيبه الي معها بالطاوله ..
هواجس: ليه خايفه عادي حاكيه بقوه ولا يهمك .. كانك ماتعرفيه ...

ندى : آآف خايفه ماعرف يالله ياهواجس شكله مو ناوي على خير

هواجس عصبت : بلا حركات بزارين .. وش يقدر يعملك ها..؟ بدون بلاهه بليز ..

ندى: آآآف ياربي وش اعمل .. ماعرف ماقدر اول مره اخاف كذا

هواجس: قسم بالله اذا ماتعدلتي ياويلك ..

ندى : يالله انتي عارفه بختلط معه كثير و

هواجس بثقه : لاتخافي منه مايقدر يعمل شي وحنا كنا نستهبل بالسياره .. وفي امه خير يقرب..

ندى ارتاحت شوي معها حق هواجس مايقدر يعمل لها شي .. : ايوه على قولتك يله باي عطلتك

هواجس: يله باي وانتبهي لجوالك اذا دقيت ..

ندى بهدوء : اوكيه .. باي ..

اخذت نفس طويل .. وناظرتهم كان سامي مايناظرها ياكل حمدت ربها ورجعت لعندهم ...
جلست بدون اي كلمه ..

سامي حس انها بتلف نزل عيونه بسرعه علشان ماتشك انه عرفها ..

نجود : آآآف ياندى مابغيتي تسكري محاضرتنا بعد خمس دقايق ..

الطاوله كانت كبيره .. وندى بعيده كثير عن سامي واحمد .. لكن يقدوا يناظروها ..

ندى وقفت بسرعه : يله يادوب نلحق .. عن اذنكم ..
سحبت شنطتها بسرعه ومشت للمدرج ...يمكن كانت غلطانه بالطريق اهم شي تبعد ..

وقفها انس : ندى .. ندى

ندى تكمل مشي قالت بدون نفس : خير ..

انس : نسيتي دفتر محاظرتك قبل شوي بالكوفي تفضلي

ندى وقفت وناظرت بالدفتر: اوه صح .. شكرا باي

تركته وكملت طريقها ..

شمس باستهزاء : غريبه متبرقعه وتحاكي رجال

نجود : لا هذا انس واحد نشبه مغث..

سامي : مغث ويعطيها دفتر وين هذي .؟

شمس : سامي تضن كل الناس مثلك ..

احمد : يله افطروا علشان نراجع الاداره ..

نجود : تحبوا اجلس معكم والا احضر محاظرتي

لمى: لا وش تحضري تعالي معنا ..

نجود : اوكيه بس احاكي ندوش

شمس : استغفر الله هذي ندى رافعه نفسها ماتبغى تكون معنا على ايش هالغرور..؟


سامي (( مو غرور هذي عفه ياشمس .. ))

× الوضع عادي طبيعي ها ياندى .. قدرتي تصرفي نفسك ..
* وانت ياسامي ساكت وهادي ومطنش نجود ولمى علشان ندى ها ... وش ناوي عليه ..؟

 
قديم   #58

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

شموخ بعد ماهدت مع امها وحكت لها الذل الي عاشته بالمستشفى وختمت حكيها بحكي يعور قلب امها : ماما كررهت ريان اكثر من اي فتره مضت .. اتمنى له الموت اتمناه مايرجع من سفرته .. اكررهه .. اكررهه

ام ريان : ياحياتي ياشموخ لاتضايقي نفسك ولاتزيدي همي ريان يخاف عليك و

شموخ : ايوه .. اضحكي علي يخاف .. وقفت انا بسافر بعد ساعه مع فيصل ادعيلي يماما .. فيصل طيب وانا استاهله وماضن بيحصل حد مثلي .. ادعيلنا

ام ريان ضيقت عيونها وهي تناظر شموخ كل الي حصل وماغير ثقتها بنفسها .. صحيح كسر غرورها لكن فيها القوه الي تعرفها : الله معك ويرجعك لي سالمه يايمه ..

باست راس امها وطلعت وهي تمشي بخطوات بطيئه وتلفت يمكن ريان يوصل هالحين .. يمكن تقدر تناظره وتجتمع معه ..ويرتاح قلبها ..

انتظرت لدقايق ولما فقدت الامل قرت تطلع ..

ناظرت بالجدار الي فيه صور كثيره لكل عيال بو سلطان واحفاده .. الا شموخ مالها صوره .. ماقد اسالت ولافكرت بالموضوع لكن هالحين تعرف السبب ..

قربت من الجدار لعند صوره ريان وناظرته تعرفه من شماغه ونظرته تميزه عن سامي ..
مسكت قلبها لانه دق بسرعه رهيبه .. او صلت الدقات لاذنها مثل دقات الطبل ..

مشتاقتله ..

فاقدته ..

تتمنى تقابله هالحين ..

((


طلعت لعند فيصل وهو ينتظرها دخلت وهي ساكته ..

فيصل : تاخرتي ياقلبي

شموخ : كنت مشتاقه لماما ..

فيصل : يله ياحبي نطلع لسوق وتختاري كل الي بنفسك

شموخ (( ريان ماترك شي بنفسي .. كنت اتسوق اكثر ما اكل وهو يدفع مبسوط ..)) : .....

فيصل: حياتي وراك ساكته ..؟

شموخ : ابغى اسكت شوي

فيصل (( ليه انتي حكيتي علشان تسكتي ... مادري وش عمل خالد مع هذا السحر ))
********
تن تن... تن تن ..
تن .. تن ... تن .. تن ... تن ... تن ..
اندق الجرس كثير ..
الوقت عصر والناس نايمه ترتاح ..

نواف : ايوه ايوه دقيقه ..- فتح الباب وفتح فمه معه رياض ..

رياض بدون نفس : ايوه رياض ابعد عن وجهي وناد على ابوك واختك ..

وعود طالعه من المطبخ وهي تاكل ليمون مع قشرها بدون حياء من احد : رياض ..؟؟؟؟؟

رياض دف نواف بقرف ودخل : ايوه رياض يامدام يامحترمه جد انك زباله ومو وجهه حد يلمك ..

وعود عصبت من حكيه وهي لثواني ضنته جائي يعدل الي حصل : احترم نفسك انت بيت ابوي مو بقصرك ..

رياض باستهزاء : ابوي وابوي نفختي راسي لو عندك ابو كان عرف يربيك مو كذا

بو نواف صرخ : رياض وش هالحكي ..

رياض باستهزاء اكبر : اوه ابو وعود .. عمي حمد المحترم اهلا اهلا وسهلا ... داق علي تغطي على سواد وجهك ها .. جد زباله

وعود : مالزباله الا انت واش

سكت لان ابوها اشر لها تسكت ..

بو نواف المشكله انه مايدري سبب الخلاف الي بينهم علشان كذا ماهو عارف يرد على رياض : وعود اسكتي نسمع زوجك وش ي

رياض قاطعه معصب : لا تقول زوجك انا مايشرفني وحده مثل بنتك تحمل اسمي رم ورقه بوجه وعود انتي طالق يا الفاجره ..

وعود ناظرته مصدومه طلقها.. مطلقه للمره الثانيه .. ليه وليه يغلط عليها بالحكي

نواف معصب : مالفاجر الا انت يالقذر واحترم نفسك ..

بو نواف ناظر رياض بحقد : ينقطع لسانك اذا حكيت عن وعود كذا مره ثانيه ..؟

رياض : لا اسال بنتك من ولده هذا الي حامل فيه .. من طليقها يعقوب والا من عشيق لها ..

صوت كف ملى المكان وحمر خد رياض ..
وعود كانت قبال رياض بقوتها بعد ماعطته الكف : تاكل تبن ياحشره انا انظف منك ومن كاترين تبعك .. اطلع بره ...

رياض حس بالدم حار يمشي بعروقه وان اعصابه تلفت .. توه رافع ايده بيضربها ويكسر انفها المرفوع ..
الا بونواف ونواف يجروه برى البيت وهم يشتموه .. مابقى الا هي بشرفها يحكي .. ونواف كان يبغى يضربه من لقهر .. ماعاد البزر الصغير الي مايفهم لا هالحين يفهم ويعرف كل شي ..

وعود لفت على امها وجدتها الي واقفين مصدومين من الحكي : كذاب والله كذاب هذا ولده ..-طاحت على ركبتها وغطت وجهها تبكي يكذب النذل الحقير ...

ام نواف و الجده خافوا يغمى على وعود مثل لما طلقها يعقوب .. ركضوا لها : يمه وعود ..

اما بره كان بو نوف يصرخ على رياض وتلفظ باشياء ماقد نطقها : تاكل تبن وعود اشرف منك يالقذر .. انا كيف فكرت ازوجها واحد مثلك

رياض ابعدهم عنه بقرف : ايوه هذا مو ولدي دور على ابوه يثبت اوراقه ابن الحرام

نواف يتهجم عليه : لاتقول كذا لاوالله اقتلك هنا ..

رياض : ابعد مابقى الا البزارين .. اسمع ياعمي انا برفع على بنتك دعوى بالمحكمه .. تخوني وحامل من غيري .. وبتبرى من الزباله الي بطنها ..

بو نواف كانت رجله مو شايلته والضغط مرتفع عليه .. قال يلهث من الالم : انا الي برفع عليك د دعوى وبطالب بحق بنتي يرجموك لانك ترمي المحصنات .. ماعرف اخوي فهد يربي ..

دخل هو ونواف لداخل ..
بو نواف في سوال واحد باله رياض قرب من وعود ولمسها والا لا ... ثقت رياض تاكد ان مالمسها ولا قرب منها
سوال حساس ماهو بعارف كيف يساله .. لكن لضروره احكام ...

هو ماشك يوعود ولا واحد بالمئه لكن يتاكد .. احسن
..........

وعود بالصاله جالسه وتبكي بقهر : والله يكذب قسم انه زباله آآآآآآآىىه آآآآآه ياقلبي مقهوره ... تضرب راسها بقهر - اشوف فيك يوم يابن الكلب .. جعل الله يبالك بمرض ماتقوم منه .. يمه جدتي سمعتوا حكيه .. سمعتوا وش قصده ... آآآآه يمه آآه

ام نواف والجده حاضنينها يبكوا معها مقهورين .. لقهرها ولحكيه الي ماينحكى ..

بو نواف دخل عليهم وقال بجديه : وعود .. -وعود كانت تبكي من قلب ومن القهر .. - : تعالي ابغاك .. في شي لازم اعرفه ..
********
.. بوقت الغداء ..

ندى : مابغى اجلس معهم نجود افهميني ..؟؟

نجود: ليه والله محترمين ومعهم شمس ولمى ..

ندى: آآف ماحب جلسات رجال هذي مع بنات احتقرهم ..

نجود : حرام البنات متحمسين وهذولاء احمد وسامي كم اسبوع الا وراجعين لسعوديه .. ندى اتركي حركات التعقيد وتعالي

ندى: انا معقده

نجود: ايوه بصراحه كذا كانك معقده

سكت ندى وراحت مع نجود ل علشان المطعم هناك .. كانوا حاجزين طاوله جالسين فيها ضحك وسواليف ..

ندى ونجود : السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام ..

جلسوا بجنب بعض ... ندى كارهه حياتها كلها .. ماتعجبها هذي الحركات لكن لمتى معقده .. لا مو معقده محترمه .. ومستحيل تنزل البرقع ...

سامي ناظرها بتامل عيونها واسعه من تحت البرقع .. عيونها مافيها اي كحل او ماسكرا خاليه بدون شي .. وبياض بشرتها واضح .. في بعيونها براءه وخوف ماتصور يشوفه بمصر وهم بنات مسافرين لوحدهم ..
بساطه عبايتها وشنطتها وجوالها وهي انسانه بسيطه من غير لاتحكي تقرب للقلب ..

احمد كانت افكاره مثل افكار سامي .. والسبب شي واحد .. مستغربين من حالها ..

ندى متضايقه من نظراتهم تحس بعيونهم الاثنين .. وكانهم ماقد شافوا مبرقعه ..

شمس : طلبنا كلنا سكالوب .. واذا تبغى يانجود انتي مع الي معك نزيد عادي ..

ندى ناظرت بشمس نفسها تضربها : لا زيدي ..

سامي قر يبدى يلعب : صحيح بغيت مشورة البنوتات . .

شمس: بايش ..؟

ندى حاولت ماتناظره قد ماتقدر ..

سامي ابتسم : ابشرك ريان جئته بنت فلقت قمر ومحتار وش يسميها

شمس بحماس : جد ولدت منى ..متى اليوم

احمد : لا امس باليل ..

نجود: مبروك ..

لمى ناظرت بعمها احمد .. كانها تساله لو نجلاء عايشه انبسطت .. : تتربى بعزه ان شاء الله ..

سامي ناظر بندى: تسلمون .. بس ريان يبغى اسم حلو ..وش رايكم ..؟

ندى ابتسمت وهي تتخيل ان وعود بيوم بتولد ويختاروا لها اسم ...

لمى: لمى بدون نقاش ..

شمس: ههههاي استريحي شمس اكيد .. على اسم خالته ..

نجود: لا مشوار خالته .. اسمع اسم الاء حلو ..

احمد: الاء.. لا مو حلو ..

سامي : الاء غريب وعادي ابغى اسم مميز هذي بنت اخوي الاولى ..

شمس: يلعن سامو صرت عم وريان صار ابو ..

نجود : صحيح ندوش اليوم صرتي خاله ها .. وامس سامي عم ههه

لمى: جد اختك ولدت .؟

ندى ناظرتهم برود .. وحقدت على نجود : لا بس عرفنا انها حامل ..

شمس : من صغري وانا خاله حتى قبل لانخلق يعني عادي لاتنبسطي كثير ..

الجو توتر من جديد بين شمس وندى ..

ندى باستهزاء : ماسمعنا حد يناديك ياخاله ..

ندمت انها قالت كذا لانها تقصد سامي وخافت يفهمها غلط ..

سامي بلامبالاه ناظر بندى : محد مننا يناديها خالتي لانها صغيره ..

نجود : انت عندك اخت صغيره ..

سامي : ايوه وحده كبيره وحده اصغر مني ودلوعتنا ..

نجود بحماس : جد دلوعتكم يعني بالروضه

شمس و سامي ولمى ضحكوا مايتخيلوا شموخ صغيره بالروضه : هههههههههههه .. هههههههه

سامي : لا اختي متزوجه ..

احمد مستغرب : اختك متزوجه .. اختك مين حس على نفسه اقصد عندك خوات انت غير الي تبرعت بقلبها ..

شمس بحقد: لا مو اخته بنت عمه .. بس مثل اخته

لمى بانفعال : وع شموخ تزوجت سكت متفشله -

شمس: ايوه هي مع وجهها ..

لمى بحماس: متى تزوجت ..؟

شمس: امس ..

ندى تذكرت شموخ هذيك البنت المزيونه الي بملكة وعود كانت موجوده واسمها شموخ الخيال ..
حاولت تربط بينها وبين سامي ..
(( يعني بنت عمه تكون والا وحده ثانيه .. بس هو من الخيال اذكر لما كان يوصلنا اسمه سامي الخيال ..
اما عاد لو تكون بنت عمه .. قطعه قمر .. كيف تركها تتزوج غيره .. ))

وصل الغداء قطع افكارها .. والكل بدء ياكل الا ندى كارهه حياتها والاكل الي قبالها ..

سامي وعيونه على ندى : ها يابنات ماعطيتوني رد وش اختار لها اسم ..؟

شمس وهي تاكل : انت موسوعه باسماء البنات اختار اسم من اسماء خوياتك ..؟

سامي ناظر شمس ونفسه يقولها اسكتي بتخرب عليه كل خطه

ندى وقفت بسرعه : الحمدلله ..

مشت وتركتهم وناويه ماتجلس معهم مره ثانيه .. من احمد وسامي الي تجلس وتسولف معهم كذا ..

اخر زمن المحترم صار معقد ..
**********
بالمطار ..

ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..

شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل ريان

فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان عادي لاتخافي منه انا معك ..

شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره الي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و

و


و


شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..

ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..

<<شموخ >>

<< المطار >>

<< رجال غريب بجنبها >>

<< تناظره بقوه وثقه >>

(( لا وش هالخرابيط وش الي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))

ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..

(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))

سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..

شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
ليه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاك .. ))

فيصل بصوت مرتفع شوي : شموخ ... شموخ

شموخ انتبهت : هلا ..

فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟

شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..

فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي

مشت شموخ مع فيصل وبالها شي ناويه عليه ..


&&&&&&&

ريان وقف المرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هالحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟

المرضه : بنت مين ..؟

ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..

المرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "

ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟

المرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت

ريان نفسه يضرب المرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..

مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر

د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح

ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..

د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..

ريان : لا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي

د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه

د. ناصر : مبروك ماجاك وتربى بعزك ..

ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم

د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز

ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه الي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها

د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..

ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟

د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..

ريان فتح فمه ..وبردت ايده : ايش ..؟

د. ناصر : احتمال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت

ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟

د.ناصر : .. انا اسف ..

ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه الي حكاها الدكتور

مغوليه ..

معاقه ذهنيا ..

مايكمل عمرها 17 ..

قال بصوت ضعيف : يارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..

د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..

ريان خاف انه يشوفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امال كثير متعلقه فيها ضاعت ..

حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى الي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..

معاقه ..
بنته معاقه ..

والله قويه .. قويه مره ..

وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه والكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..

هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..

القمر الصغيره مصيرها كذا ..

لاحول ولاقوه الا بالله ..

دفع الثمن لكن بشي غالي ... بنته ..

هالحين بس عرف احساس ابو الشباب الي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هالحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..

منى هي السبب .. هي الي رفضت تنزلها ..
ولازم هي الي تعتل فيها وتربيها ..

ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بمر المستشفى ..

.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..

ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس الي بالمر .. سرحان ..

دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...

وقف لوحده ....

ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))

تركه ومارد .. لحد ماوقف ..

ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..

سامي بروقان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..

ريان بصوت واطي وباستهزاء : روان ..؟؟؟؟

سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..

ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..

سامي: لا ياريان ابشر ابدلعها و ارف

ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هالحين ..؟

سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هالحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..

سكر السماعه بوجه ريان ..

ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..

منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : ريان ياحياتي انت جئيت ..؟

عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت الي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..

ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري

ساره :يله حنا نستاذن

بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي

طلعوا كلهم ساكتين ..

منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..

ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..

منى بقرف : نو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..

ريان باستهزاء : جد معاقه محد حكالي

منى بجديه : ريان لاتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..

ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..

منى : لا مو نرميها حرام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..

ريان : اها اشكالها ..والي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..

منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..

ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..

منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هالحين شويه ..

ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه بالك كويس .. روان بنتي من الحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..

منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو الي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..

طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس بشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس الي حولهم .. ؟

رجع للمرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...

دخلته المرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..

وهو يناظر الاطفال خطرت باله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..

وقفت المرضه عند سرير فيه طفله صغيره مره مره مره ..

ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس الي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق الي قبالها بملامحها كويس ..

شكلها يشبه كثير من الي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...

خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..

دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..

يحس انه يبغى يحميها من كل الي حولها .. حتى من الهواء ..

المرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..

مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..

حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..

ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..

لف على المرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..

المرضه : بيبي والا مدام

ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟

المرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..

ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتركي حد ياخذها غيري انا ..

المرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..

كمل حكيه وهو قرفان من المرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار

ناظرت المرضه بالاف الثانيه الي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اوكيه

تركته وطلعت ..

ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من الي يفكر يعمله ..
ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..

تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر بالي حولها تستوعب الحياه وايش الي يحصل حولها..

ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..

ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
كيف يفكر يقتلها ..

رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك الي بيدها ..
ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
( آآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه ياروان ..
لوتدري وش حال ابوك ..
ليه جئيتي ليه ..؟
استغفر الله .. جئيتي تتعبين وتعبي نفسك .. )

وقف يناظرها وناظر بالسرير الي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم الي نولدت فيه روان ..

من غير لايفكر ..

التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..

بايد بارده ترتجف ..
رجلها تهتز وحسها ثقيله ..

بدل بين بنته الي من دمه ولحمه ..
بنته ..
بنت ثانيه صغيره ..

خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..

ياقوات قلبك ياريان ..
كيف تفكر او تحس ..

حط البنت الثانيه .. السليمه ..
بسرير .. روان بنته ..

وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
او يحس بالجرم الي يعمله ..

ركض بسرعه لبره المستشفى ..

خطوات سريعه بالمرات المطاطيه .. مالها صوت ..

لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
خلط نسب في نسب ..

حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
يهرب من ضميره الي جوا المستشفى ..
*********
ربى ..

جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لا ياماما دبي احسن بكثير من ابوظبي





ام رياض قبالها الاب توب
: انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه

ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..

ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير ابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..

ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماما ..

ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. ماما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش

ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك

ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..

ربى بحماس خفيف : اكيد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..

ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هالحين تشرفنا فيها حنا ..

ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..

ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري

ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..

ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..

ربى: اوكيه وقفت انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..

ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..

********
سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها الي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..

شدت على روب الحمام الي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..

تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..

سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..

فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..

تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..

سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : تركي

تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : ام

سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تركي

تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: ام

سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احاكيك انا ..

تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خير

سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب

تركي باحتقار : نعم ..

سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟

تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..آه الزمن يفرق الاحباب ..

سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..

تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلها.. ))

سجى لفت وجهها بقهر : مبروك مقدما .. جد تلبق لك ..

تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه

سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..

تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه

سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هالحين لكن انت على كيفك ... آآآف

سكرت باب الحمام بقوه

تركي : هههههههه

طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..

البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..

تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...

البزارين الي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه

تركي : ريم ريم

ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوه تركي ينادي وش يبي

نوره : لاتروحي له حنين هي الي تروح

حنين : ايش انا ... ابتسمت والله جبتيها ..

نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...

حنين : اوكيه ..

عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من الي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
: هلا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين والي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..

حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..

تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس

حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..

بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..

تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر

حنين : لا .. تسلم.. سم امر وش بغيت ..؟

سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..

تركي: لا اخاف ازعجك نادي ريم

حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج

تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي

حنين (( وليه ماتطلب من الزفته الي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني

تركي: لا مشكوره ..

ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
كانت ..
كانت ..
بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
بس دخول سجى لحياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..

سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..

ضبطت تنورتها الكاروهات الي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء الي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
قصتها طولت كثير وصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..

حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك

تركي: مشكوره ...

حنين : العفو ..

رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..

هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..

تركي (( لا وش مجيبها هنا .. ايش الي طلعها بدري ..آف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))

ناظرته بعتاب بدون ماتحكي ...

ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..

سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..

تركي مسكها مع زندها : سجى

سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني بكي .. بكت

تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل

سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه الي بتقوله ناظرت بعيونه بثقه لكن تاكد انك ظالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..

سحبت ايدها من ايده ونزلت

تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشكه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..

نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
: السلام عليكم ..

الكل : وعليكم السلام ..

البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه

وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف الي عملته ..
*********
مصر القاهره

ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجها ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..

تحاول تطلع من الكائبه الي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..

ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده

شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..

ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..

شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني

ندى سمعتها وطنشت ...

شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..

ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..

فتح احمد الباب : هلا شمس

شمس : هلا فيك دخلت وجلست - وين سامو ..؟

احمد : طلع من شوي و هالحين بيرجع

سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هالحين ))

دق جرس شقه البنات ..

ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده

سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..

ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..

سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه الي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..

ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل الي بتتحرك ..

سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى الي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..

توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..

سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر بالي حتى ..

حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لمر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..

ندى طاح قلبها بطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..

سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..

ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف الي بيقتلها ..

سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..

ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك

سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..

ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كيف ..؟

سامي باستفزاز : نو

ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده

سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه الي مسكته من ثواني وناظر بالمكان الي تركته .. وباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ الي يبغى ويرتاح ..
وانتي باله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ الي يبغاه ..

طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الراغبات .. هههه

....

ندى الي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير الي ضحك عليهم ..
وهوالي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..

رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلاص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه

*******
.. القاعه ظلام والاصوات سكت ..

آآآآه على قلبن هواه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..

ورى بعينيها انار حبه ...
قالت علىا قلبي هواك سينعموا ..


.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..


(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..

كل الاصايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..

يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو الك ..))

وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "

يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي

اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..

هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام الكل ..

هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خير ..

يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..

هواجس رددت بلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت وانا وش دخلني ..؟

نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر الي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..

يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..

هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..

نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..

الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..

الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
الي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..

ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..

ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..


(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..

ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..

هواجس برود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايوه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله

ام هواجس : انا صرت احرجك هالحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..

هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس الي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هالحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..

ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..

هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعود .. ))




هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط

 
قديم   #59

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا برشلونه ...

فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..

فيصل : الله يسلمك ..

فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..

فيصل : ههههههه ابشر ..

فهد : الا متى وصلتوا ..؟

فيصل : من ساعتين ...

فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي

فيصل : هههه نايمه من التعب ..

فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي

فيصل : يالله فهيدان انت ماتعاطى ليه دايم تسال عنه

فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..

فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع الي احبه ومتعود عليه ..

فهد : انتبه لاتحس فيك ..

فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..

...**,,,...**,,,...**,,,,

صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..

مسنده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..

فتح فيصل النور ...

غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لا اطفيه ..

فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي

شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..

فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق

شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..

فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..

فيصل : يله ياروحي البسي نطلع

شموخ : لا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...

فيصل : لا برشلونه ماتفوت ..ن

شموخ برجاء قاطعته : بليز ..

فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هالحين ..والا تحبي نزل تحت

شموخ مالها خلق تتحرك بردانه : اوكي ..

فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا بالك شي معين

شموخ بابتسامه خجل : لا على ذوقك

فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..

طلع فيصل وشموخ دخلت للحما تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب الي تعرضت لها من الي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..

صلت الي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تافت بضيقه : آآآآآف

اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..

لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..

ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..

طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..

من شده البروده الي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..

لبست شبشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..

فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب الي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..

شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..

لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..

شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..

فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..

شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه بردانه ..

فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..

شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...

ناظروا بعض ..

فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه الي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدل كيف يحتاج لها ..

شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..

فيصل : هالحين العشاء يوصل ..

شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..

فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنيده ..

شموخ فجاءه وبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..

فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟

شموخ : لا بس فضول

فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هالحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..

شموخ : هههههههه

فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبير ..

شموخ هزت راسها و سكت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..

فيصل مسك ايدها الي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..

ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..

حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي الحضه ..
الحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
********
بعد اكل العشاء والذبايح ..

نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى

حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟

نوره بخبث : داريه بس لعانه بطلعها

حنين : لا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..

نوره: حنين تبغي تعرسي على تركي والا لا

حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب

نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..

حنين : جد .. ؟؟؟

نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟

طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..

نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا الي بلمطبخ لمقلط الحريم

سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي

راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه براءه .لمقلط . ..

فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..

تركي ثار دمه وقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..

مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر

كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..

اول ماطلع وصارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟

سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عارفه .. نوره .... قال...ت

تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هالحين لاعمل شي اندم عليه ..

البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..

سجى: بس انا ماكنت عارفه ان

الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..

تركي كنش جدته : ضفي وجهك هالحين .. انقلعي لفوق ..

سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..

حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..

تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هالحين ..

سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه الي عندها..

دخلت للحما بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..

ناوي بعد ج ثاني رح
مابقى بقلبي مك تجرحه ان
انت لو مثلي كان ظلك
لو تط تذبحه وله........

جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..

......&...........

.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..

تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..

جالس معهم وسرحان بافكاره ..

نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..

لكن وين .. باله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..

دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تاف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..

رد بصوت عادي : هلا ..

متعب : وينك يارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..

تركي وهو يطلع من عند الرجال : لا والله منشغل مع اهل القصم ..

متعب : افا ولاتعزمني عندكم ...

تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..

متعب : اكيد بيت اختي ..

تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكيد

متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...

تركي : انا ..لا متغير ولاشي

متعب : وش الي مضايقك ..قلي انا خويك ..

تركي: لا من جد بو الهش مافيه شي

متعب : لا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع

تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..

متعب : هع هع هع هع .. لحد هالحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..

تركي : من .. سجى ..

متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..

تركي : لحضه ...

بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..

سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..

تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..

الجو كان متوتر عندهم ..

مد لها الجوال بدون مايحكي ...

سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..

تركي : متعب اخوك ..

سجى سحبته برود وردت حاقده على متعب لانه هو الي عرفها بتركي : خير ..؟

متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع

سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..

متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..

تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..

سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..

متعب : لا .. رياض طلق وعود

سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده الي هي حامل فيه .. مولده ومتهمها بشرفها ...

سجى شهقت ...
الي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل بنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..

متعب : الو وين رحتي

سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..

متعب : هيه هذا اخوك مهما كان ..

سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...

متعب : وليه معصبه كذا ..؟

سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..

متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..

سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..

متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..

سجى : ايوه لاتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..

متعب : صار .. يله ضفي وجهك

سجى : اوكي هههههه

سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..

وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..

وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..

مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...

فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...

وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..

احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..

دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..
بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..

سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟

ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..

متعب : وش قاردنه انتي الثانيه ..

ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..

متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قارن

ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارن .. قاردن

متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..

طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...

متعب: هاي مساء الخير

ربى : مساء النور ..

متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك

ربى : هههههههه يمكن ..

متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..

.....**....***........***....

داخل السياره الجمس ..

شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..

..: ايوه هين قابليني ..

.. : وبتقولوا لميس قالت ...
********
هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..

لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس الي عند الباب ..

دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف

نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس

فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف الي جالس قريب منه ..

هواجس: انت وين بالصاله والا بيتكم

نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..

هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..

نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..

هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت الي توصلني اوكي

نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه

هواجس: نويف

نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك

هواجس: حلو يله ضف وجهك

نواف: ههههههه ان شاء الله

سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا الي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..

خطرت بالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه القاعه الي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..

جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..

ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..

بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..

رجعت دقت على نواف : يله اطلع

نواف بانفعال : هالحين ..؟

فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..

نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..

يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..

هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..

نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها بطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..

يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..

نور بعيونها الاعتراض لكن سكت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..

********
الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))

ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل الي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزوجت ..

ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هالحين : ا..ي.....و...ه

ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
وليه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هالحين بعيده .. بعيده كثير ...

جلس على الكرسي بعجز : خلاص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..

..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..

ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م

ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد الي انا عايش علشانه .. لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي روحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..


ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام

قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راحت يمه واخذت روحي معها .. راحت يايمه ..
راحت من عشقها هذا اشر على صدره بقوه راحت مني ..سافرت وتركتني ..

ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..

ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حياتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل سامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمار ..

ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..

ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاص ..

ام ريان ضمت ولدها الي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..

ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..

غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..

ابوه واخته ماتوا ..بعدها شل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..

بكى لحد مانام بحضنها ..

مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي الي كانت تضن انها تريحهم بعدهم عن بعض ..
*********


لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..

ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..

الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه

بوعود يناظر بنته الي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..

وعود تهذي باسمه الي طعنها باغلى شي عنده .. وتمنى موته ..
: رياض ..
رياض..
**********
هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نواف

نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا

هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..

نواف بخوف عليها : وانتي

هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..

نواف : اوكي

حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

كسرت خاطره ونزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
- بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقير .. ياكذاب ...انا الغلطانه الي صدقتك وثقت فيك ..

فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضربها والناس التفت عليهم ..
وهو يناظر الناس الي حوله


: هواجس هدي ..

هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..

فهد ماستوعب الي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..

هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
خنت زوجي وخنت ربي علشانك .. وانت ماتستاهل ..

فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي التفت حوله - الناس تناظرك

هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اها الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
انا استاهل الي يجيلي مو انا الي انجرفت معك مو انا الي شجعتك استاهل ..

فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ث

سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..

فهد هز راسه : لا انتي اعصابك تعبانه كثير.. ناظر بعيونها وقال بحنان انا فهد ياهواجس فهد ..

هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..

فهد بصوت مصدوم : حركاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاتي ..

هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...

فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..

هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..

فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..

هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراح ابكي ..))

بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى ال ..
ضرب الدركوسون بقوه : غبيه ..

رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..

وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..

هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاص ...

فهد باستهزاء وعصبيه : اترك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
بذمتك هواجس ماتحسي بالي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..

عيونهم بعيون بعض ..

الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..

الانفاس مكتومه ..

القلوب تدق بسرعه رهيبه ..

بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..

فهد بجديه : تعالي معي ..

هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايش

فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..

هواجس استنكرت .. : لا اسفه ..

فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحكي ..

هواجس بعد عيونها عنه : لا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساني ..

فهد ضرب يدينه بعض وهو متوتر.. : انساك تمزحين انتي ..؟

هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...

فهد استغرب وش هالحقيقه الي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
: اي حقيقه هواجس وش الي غيرك علي ..

هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..

فهد : اوكي باترك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش الي حصل .. شلي غيرك علي ..

هواجس : آآآآف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..

فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
اصغر منك ..
واحلى ..))
كانها عاهره او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
مو هذي هواجس الي يعرفه ..
دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير الي يرسمها ويعشقها ..

هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..

طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : آلو حبيبي وينك ..؟

نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..

فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..

هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..

فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..

تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
وقحه ..
خاينه ..
حقيره ..
انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
ليه يستغرب وهي الي خانت زوجها بمشاعرها معه ..

اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
لما بتعدت السياره ..
ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
مثلت القوه كثير وتحملت ..
الى متى ..؟
ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
وتنرفض وتتحطم ..
ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....

باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..

وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
تركت لدموعها الحريه ..

مانتبهت لسياره الي وراها .. ولمصيبه الي بتجي منها ..
************
تقلب بالفراش للمره ين .. افكار كثير باله ..
وصورتها ماتفارق خياله ...

سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..

عدل جلسته بالظلام : آآآآآآف اطلعي من بالي ..

مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل الي يبغاه ..

: آآآآآآآآآآآف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هالحين ..
لا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
لا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
في اجمل منها هنا ..
بس انا معاهد الله وليد اني اترك البنات وحركاتهم ..آآآآف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..

انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
و
ورقصها حلو ياسامي تتركها ..

وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..
**********
لساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..

نور لحد هالحين مانامت .. تناظر بيزيد الي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..

يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 باليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا الي جرب غيره ..
**********
اسبانيا ...

مكان طاغي عليه الون الاخضر ..
وصوت المويه الصافي ...
مع تغريد العصافير ...





بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
سله من الخوص القاسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..

فيصل : الجو روعه .. هذا الي يقولوا عنه الخضراء والماء ابتسم لها - والوجه الحسن ..

شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه

فيصل يناظر بالبحيره الي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..

شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أن

سكت ..
ريان
ريان
بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..

فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره الي حولها ..

شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه

فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..

شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسها بجمالها .. : ثانكس ..

دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...

شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..

فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..

رد وهو مبتسم : ياهلا وغلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي

شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
(( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
(( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))

فيصل : لا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
.... : ...........
هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
..... : ...........

شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..

فيصل: اوكي ياقلبو احاكيك ابشري .. باي ..

شموخ باستغراب مع نرفزه : من هذي مروه ..؟

فيصل ناظرها بطرف عيونه : خويتي ..

شموخ استغربت اكثر : خويتك ..؟

فيصل ناظرها وقال باستهزاء : بليز شموختي .. ماتلبق عليك هالتصرفات .. انا عارفه انتي مين ..؟ وانا مين ..؟ وكيف كنا وكيف وصلنا لبعض ..
لا انا ماتهمك ولا احاسبك على الي حصل قبل.. والله مايهمني ..
انا انسان متفهم وفري .. ماعندي اي اشكاليه بماضيك .. انا بكمل حياتي مثل قبل مع صديقاتي بالعربي خوياتي .. وانتي اذا تبغي تحاكي اخوياك .. ولله ياشموخ ماعندي اي مشكله .. بالعكس بدل الروتين الممل حاكي ..

فيصل كان يحكي بجديه وبثقه ..

شموخ فاتحه فمها مصدومه ..
خوياتي ..
و
خوياتك ..
حاكيهم ماعندي مشكله ..
هذا من جده والا يمزح ..

فيصل : شموخ لاتناظريني كذا .. قالك محترمه وماتحب هذي الحركات .. انا مصرح لك تحاكي اي واحد كنتي تعرفيه عادي ..
لاني اولا متفتح وفري .. وغير هذا والاهم ..
انا ما اخذتك الا لاني حطيتك بالي وقدرت اوصل لك .. ولحد هالحين ماطفشت منك ..

شموخ الصدمه لجمت لسانها .. ماتصورت ان في حد يفكر كذا .. كانت بترد بس لسانها ثقيل وماهي محصله رد تقوله ..

فيصل وصل لها الي يبغاه تفهمه ..
قال برومنسيه ولا كان شي حصل : ابتسمي ياروحي شكلك مو حلو وانتي مكشره ..

شموخ : ابتسم على ايش ..؟ انت شايف ان الي حكيته يجيب البسمه ..

فيصل : لاتعمليلي فيها شريف مكه .. انتي هذي حياتك من قبل بس الي اختلف تزوجنا بس

شموخ كانت متنرفزه : تزوجنا... مبسوط بحالك .. انا مايعجبني الوضع كذا ..

فيصل بدون نفس : اضربي راسك وين ماتحبي لحد مايعجبك ..

شموخ بعناد وغرور : لا مو عاجبني ولا راح يعجبني .. فيصل انت ماتعرف من شموخ ..

فيصل بقسوه : انت ماتعرف من شموخ .. تكفين لاتعوري لي راسي بمحاسنك الفتانه ونفسك النجسه ..
مابغى اتناشق معك بشي ماحب احكي عنه ..

شموخ : لا اذا بنفسك شي تكلم عادي..

فيصل : اذا حبيت احكي بحكي ماني بمهتم بمشاعرك .. شموخ انتي شي دخل هنا اشر على راسه وقدرت احصل عليك بساطه ..وانتي حكي على الفاضي ..
انا امس بس حصلت الي ابغاه وعملت كل هالفه علشانه ..

شموخ وجهها حمر من القهر .. ندمت انها سمحت لنجس مثل فيصل يلمسها .. حتى لو كان زوجها مفروض ماعطته فرصه لحد مايعرف قيمتها كويس ..: انت حقير يافيصل

فيصل ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه

شموخ عصبت اكثر : ليه تضحك كذا انا مانكت

فيصل والابتسامه ماليه وجهه: هههه انا حقير .. ههههههه شموخ يبغالك من ينعش لك ذاكرتك ..
سجى والحفله المختلطه .. والا رسل حبيبتي وحركتك الحقيره معها.. وغيرهم كثير بجديه اتركيني ساكت لاني اذا حكيت اكثر بقتلك هنا ..

شموخ ابتسمت بخبث : انت دريت عن بنت اختك الغبيه .. الا وش اخبارها مع زوجها..

فيصل .. وين نشوته وانبساطه وهو مالك هذا الجمال ..
تبخر..
يحس بفتور معها .. هو احساسه انه حصل عليها ..
ارضى غروره وعاجبه..
ويحسها وقحه وشرسه ..مع التعب الي بعيونها لكن حقيره ..
قال برود ينرفز : اوه سجى تسلم عليك وتشكرك عملت شي انساني معها .. تزوجت ومبسوطه بحياتها

شموخ ابتسمت وحست بفرحه بسيطه لانها حاسه بتانيب الضمير بالي عملته مع سجى : جد والله مبسوطه .. يعني مرتاحه ..

فيصل (( تستاهلي الاوسكار على تمثيلك ياشموخ)) : ايوه ..

شموخ تحس ان الجو ثقيل على نفسها وماهي بطايقه فيصل دقيقه وحده وقفت : ابحكي مع ماما

فيصل باستهزاء: سلمي لي عليها ..

شموخ مشت بعيد عنه لعند البحيره .. وفستانها البينك الناعم يطير مع الهواء دقت على امها ..

ام ريان : ياهلا ويامرحبا بنور عيوني ...

شموخ ابتسمت غصب عنها : هلا ماما كيفك حبيبتي ..؟

ام ريان : مشتاقتلك ياحبيبتي ..وينك ليه مادقيتي امس لما وصلتوا ..؟

شموخ : والله انشغلت كنت تعبانه ونمت ..ماعلينا انتي كيفك ماقدرت تنتظر او تصبر .. قلت بسرعه ولهفه وكيف ريان ..؟

ام ريان تنهدت وهي تذكر الي حصل امس : ماعليه شر ..

شموخ ناظرت بالسماء الصافيه : درى ..

ام ريان : ايوه .. ويقولك على البركه الله يتم عليك ويوفقك ..

شموخ ناظرت للارض وعيونها غرقه بالدموع .. حست بخيبه امل كبيره .. ماصدق تخلص منها اكد بيبارك..

((ما بقالي قلب يشفع لك خطيّه
ذوبته أجروح صدّك والخطايا
صاحبي بالله ... لا تعتب عليّه
العَتب ما عاد تاسَعه الحنايا
كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه ((

بغصه : قالك مبروك .. يعني انبسط ..

ام ريان : ايوه لاتشيلي هم ماهو زعلان ..

شموخ جلست على الاعشاب ورمت صخره صغيره بالمويه ..
قالت بهمس : هو كيفه ..؟

ام ريان : كويس ذكرتيني هههههه.. ولدت زوجته منى .. وجابت لنا روان الصغيره ..

شموخ : ولدت ..متى ..؟ وكيف ..؟هي بعد شهرين ونص تود كيف ولدت هالحين ..؟

ام ريان : ايوه ولدت بالسابع .. يوه ياشموخ لو شفتي صورتها تاخذ العقل ..

شموخ ..
لحضه سكوت ..
صدمه ..
احلامها تضيع وتطير مع الهواء ..
ريان اب ..
ريان يكمل حياته وجاءته بنت ..
بيلعبها ويدلعها ..
بتكون حياته ونور عيونه ..
بيطيرها بالهواء ويحضنه بحنان ..

تذكرت حنانه عليها لما كانت اخته ..



الشنب مابعد يخط بوجه ريان وسامي ..تقريبا اعمارهم 11 سنه .. وشموخ 7 سنوات ..

كانت تلعب بالكره مع مروج .. مروج دخلت للمطبخ تشرب مويه وهي ضلت تلعب لوحدها ..

انفتح الباب ودخلوا ريان وسامي ..

شموخ او ماناظرت بسامي ابتسمت بشقاوه وبراءه .. ورمت الكره عليه ..

سامي بعد بسرعه عنها وجاءت الكره على وجه ريان بالضبط ..

ريان : آآآآآآآآآه

شموخ حطت ايدها على فمها تضحك : ههههههههههههه

سامي : اوه ريان تعورت ..

ريان ماسك انفه وعيونه غرقه من الالم .. جاء بانه على طول ..

سامي لف على شموخ : شموخ

شموخ ركضت لريان : ليان تعولت ..

ريان غطى وجهه بايده : آآآآه

شموخ قربت من ريان تشوف الالم .. فتح ريان ايده ورفعها : مسكتك هههههههه

شموخ : ههههههههه

سامي معصب : هالحين بدل ماتهاوشها تلعبها ..

ريان يبوس بشموخ : بذمتك سامو من يناظر هالوجه والعيون يقدر يهزاءه .. ياناس باكلها تجنن ...

شموخ مدت لسانها لسامي : دب ..

سامي : هههههههههههه ))



ام ريان قاطعتها معصبه ..: بينك احاكيك ..وينك ..؟

شموخ : ايوه معك .. ايش كنتي تقولي ..

ام ريان : اقولك انا افكر اطلع لها المستشفى ومادري وش اخذ معي هديه لها

شموخ بانفعال : وليه تاخذي لها هديه ماتستاهل .. ماما هذي ساحره عرافه .. سحرت ريان وضحكت عليه لحد ماتزوجها .. نزلت دموعها كذبت عليه بفلوسها ..وم

راح صوتها وبكت ...تكره منى ..
وتكره امها ..
وتكره فيصل وريان ..

كل واحد منهم يقتلها بتصرفاته ..
هي صغيره مو قد هالحمل ..

ام ريان : ماما ليه تبكين ..؟

شموخ بين دموعها: ماما بينساي بيحب روان اكثر مني ... هذي المفعوصه بتاخذه مني مثل ماخذته امها ..

ام ريان لجمتها الصدمه ..
ريان مو بس هو العاشق حتى شموخ ..شموخ متعلقه بريان كثير ..
حست بغباءها وغباء زوجها الله يرحمه ..
كيف ماحسبوا حساب هالشي ..
كيف نسوا ان الاخ اخ ... والاخت اخت
وبنت العم بنت عم ..
مهما كانت مشاعرهم قبل او ماتربوا عليه ..
سنه وحده سوا وهم عارفين انهم مو اخوان ليه ماحسبوا حسابها ..

شموخ : ماما قولي له يترك بنته ومنى .. قولي له انا سافرت يعني مراح ارجع له ..

ام ريان بهدوء وحكمه : خلاص شموخ لاتبكين .. ريان مايدري عنك عايش حياته ..ومبسوط

شموخ قطعت الاعشاب الي بجنبها من القهر : وانا ..؟

ام ريان : انتي عندك فيصل

شموخ بانفعال : مابغاه اكرهه

ام ريان : لا مايصير كذا هو زوجك وريان رماك بالمستشفى وش تبين فيه

شموخ بعصبيه : انتي ماتفهمي .. مراح تفهميني.. محد يفهمني ..

سكرت الجوال بوجه امها وضمت جسمها تبكي بقهر ..

فيصل جلس بجنبها وايده على كتفها : شموخ ايش فيك ..؟ امك فيها شي ..؟

شموخ رمت نفسها عليه وضمته: فيصل ..

فيصل (( لاحول هذي كائيبه بس تبكي .. آآآآآآآآآف وش هالبلاء ..))

 
قديم   #60

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

رمى الصور بوجهها وتناثرت على الارض .. توزعت حولها باهمال ..
وجزء منها على المسبح .. وتطفوء فوق المويه ..



غمضت عيونها بسرعه وفتحتها .. ناظرت بالارض صورها مع فهد بالكورنيش امس .. كل لقطه وكل مقطع ..

نرموا بوجهها بشكل مهين .. من ايد سعود ..

بوماهر : انا الي لميتك يال؟؟؟؟؟؟ .. انا لبثتك يابنت ال؟؟؟؟؟؟....
تخونيني .. تعضي ايدي الي انمدت لك ..

هواجس ..
اسكت والا احكي ..
اسكت وانذل اكثر ..
والا احكي واتخلص منه ..

بوماهر واقف قبالها وهي عيونها على الصور الي بالارض ..
: انا ياهواجث ال؟؟؟؟؟ .. تعملي معي كذا ..
انا ثعود واكثر وحده تطول معي .. ثلاث ثهور .. تعملي معي كذا ..
لميت اهلك من الثارع وفتحت لك بيتي ..
عاملتك احثن من كل الحريم الي مروا علي ..

هواجس ..
تستوعب .. تحاول تبر ..
ماتقدر وش تحكي ..؟ وهي تبغاها من الله ..

بوماهر بصوت يرجف من القهر : خثاره نور ويزيد ثافروا والا كان جرجرتك انتي واختك ..
انا مثغول هالحين .. بث راجع لك يا؟؟؟؟؟؟؟؟.. والله راجع ومراح اثكت .. وبتعرفي من ثعود ..

طلع وهو معصب وصدره يطلع وينزل من القهر ..

اما هواجس ..
عادي .. فتور ..
برود ..

واذا عرف مايهمها .. ومن هو سعود تتحسف عليه ..
فيه فهد ..

ابعدته امس عنها وعارفه انه يكذب عليها بتحرجه .. وتشوف

اذا مانفع ..
بيت عمتها ..

جلست على الكرسي ..
بيت عمتها ..
ياله مشتاقه لهم ..

لضحكت ندى وسواليفها ..
لهروب وعود لسطح ورومنسيتها الزايده ..

لعمتها وحنانها ..

مشتاقه لهم .. مشتاقه للايم القديمه .. وامنياتهم يشربوا بايسن ... بس بايسن ..

ماهي متحسفه على شي بهذي الحياه الصخه الغذره .. ماهي بمهتمه ..

دقت على نواف صديقها ولدها وزوج بنتها وحبيبها .. تحسه الرجال الي تقدر تعتمد عليه : نيفو تعال بسرعه ..
******
مجرد الخروج من المالوف احساس غريب ..

جربت مره تطلع من قيودك وتحرر ..
تترك العرف والعادات والتقاليد وراء ظهرك .. لحياة التحرر ..

العفه والطهاره والنزاهه..
ترمينها بمهب الريح ..

للمره السابعه تصلح الغطاء على شعرها : آآآآآآآف مو حلو .. وكاني عبده مع ها الون الاخضر ..

ناظرت بشكلها بالمرايه الون الاخضر العشبي مع بشرتها المورده.. وعيونها الي مافيها كحل او اي شي من التزين ..

رمت الغطاء على الارض معصبه وداست عليه : آآآآآآف ...

قربت من المرايه ..
كانت رافعه شعرها باهمال والخصل الصغيره .. نازلت على جبينها بسرعه ..
قربت من المرايه اكثر و اكثر ..ناظرت بعيونها وبنفسها بعتاب ..
معقوله بتفتح وجهها ..
معقوله بترك فلان وعلان يناظر فيه ..
كيف بتبيع اخلاقها ومبادئها ..
ابوها امها مايكفي ذلتهم بهروبها بعد تمشي ورى هواءها وتكشف وجهها ..

صراع داخلي .. قوي تحس فيه ..
كل البنات كاشفات .. بس وجههم مو شي ثاني ..
هي بعد صغيره وحلوه مثلهم تبغى تكشف ..

تذكرت نظرات سامي امس لها ..
بعد كل هذا وبكل غباءه بتكشف وجهها ..
مفرو تتغطاء اكثر ..
الي بخبثه ينخاف منه ..

..تنهدت وهي ضايعه مو فاهمه شي ...ولا عارفه تتصرف ..

اندق الباب ودخلت نجود بحماس وهي متحجبه ..: يله ندوش ماهي بحاله ..تاخرتي ع الجماعه ..

ندى تافت وهي تدخل للحما : آآآف ينتظروا وش اعمل لهم ..

نجود رمت نفسها على السرير : الاهرمات تصير حاره الظهر نطلع هالحين احسن ..

ندى بدون نفس : زين بجهز - و سكرت باب الحمام بقوه ..

نجود : اعوذ بالله من اخلا قك ..

ندى غسلت وجهها بمويه بارده يمكن تخف الحراره الي تحسها .. والخوف الي مسيطر عليها ..
احساس بالغربه والندم ..

طلعت من الحمام وجففت وجهها بالفوطه وهي تسمع اصوات كثير بره .. : من بالشقه ..؟

نجود تتكحل : ام كلهم احمد وشمس وسامي ولمى ...

ندى تلبس : كلهم بيروحوا معنا ..

نجود : اكي د لازم نستغل الويك اند هذا كويس .. ياه مشتاقه اناظر الاهرامات ..

ندى بحماس ناظرت نجود بالمرايه : تهقين كبيره جد ..

نجود تناظره الثانيه من المرايه : ايوه احسها مره كبيره .. وصخه

ندى: ههههههههاي حلوه هذي وصخه ههههههههههاي ..

نجود : وش جاءك على هالضحك بس قلت وصخه ..

ندى: هههه اتخيل لو ندخل داخل ونضيع انا وانتي ونتاف وصخه ياي ..

نجود : المشكله مايلبق ههههه

........

سامي جالس بالصاله ويسمع صوت ضحكتها الغريبه .. مثل ايام السياره تضحك على اي شي هي وهواجس ..

شمس : لا ماخرتنا وتكركر ..

لمى : شميس وين اخرتنا تو بدري والبنت مادرت عن الطلعه الا من نص ساعه ..

سامي : وش عندها يعني تتجهز تلبس عبايه وغطاء ..

احمد ناظر بسامي عارف ان ندى قاهرته لانها تتغطى ... ابتسم له ..
انسان غريب يكره البنات المحترمات ..

طلعت نجود وهي مبتسمه ومتحجبه : هاي ..

شمس وقفت : وينها هذي ..؟ يله جوعانه ..

نجود :هذا هي بتطلع يله تاخرنا كثير ..

نزلوا الاغلبيه وسامي حاول يتاخر قد مايقدر .. بس شمس النشبه سحبته لانه هو الي بيتفاهم مع السواق ياخذهم للجيزه ..


ندى لما سمعتهم طلعت من الغرفه ..
ثبت سماعات الاي بود على اذنها .. .. ولبست الغطاء ومعه البرقع ورفعت شنطتها " كواتش " الكبيره رمت فيها جوالها ..

وقفت عند العماره تناظر بالسياره الزيتيه واضح عليها مو سهله اكيد الشب سامي مستاجرها يستعرض ميلت فمها باستهزاء ياشين الحركات المكشوفه ..

سامي يتنرفز اذا شافها متبرقعه يحس بشياطين قبال وجهه تقفز .. جاءيه تدرس لوحده وعامل فيها شريفه ..

دخلت لسياره والسماعات باذنها ماتبغى تسمه حد او حكيهم يكفيها صوت دنيا حداد " لو مادخلت براسي .. بعقلي واحساسي .."

سامي اشر لسواق المصري الي بجنبه : حرك ..

احمد كان سرحان بالشوارع والناس الضجه الي حوله .. وهو ساكن بداخله هدوء رهيب ومخيف ..

ليه يدرس ويفكر بلانتقام ..
ليه يالم راسه وهو يدور على حقيقه ضايعه قبال اسم بومشعل الكبير ..
ونجلاء لوهي مكانه وش كانت بتعمل ..
تنهد ..
نجلاء اشتاق لها كثي ر ..

سامي يناظر بندى من المرايه الجانبيه لانها وراه .. وهي مو معه كانت منزله الغطاء الشفاف على عيونها ومندمجه مع صوت ديانا حداد الرهيب ..


سامي كان مو بس مقهور الا مولع من حركاتها السخيفه .. مو بس مطنشه الا صوت الاغنيه واصل لاذنه .. عامله حركات النص كم هذي علشان ماتضطر تحكي معهم ..
(( والله لاوريك يابنت حمد اذا ماشهقتك باسمي ورميتك تحت رجلي ماكون سام ..))
*******
لف الملابس بعضها ..
القمصان مع السراويل ...
مع الاشمغه والثياب ورماهم داخل الشنطه ..

ولما جاء بيسكرها مارضت تتسكر مع ان حجمها متوسط ..
علق الجرار معه ..
متعب : يالي ل وش ذي الشنط الي ماتنفع .. حتى الثياب ماعادت تكفيها

حك ذقنه بتفكير وقفز برشاقه ودفاشه على الشنطه .. لحد ماضغط الملابس وصار يسكر الجرار ..

((الغايه تبر الوسيله ..))

اخذ شنطته وناظر بالغرفه : تذكر يابوالهش مانسيت شي .. ساعه وموس حلاقه وعطر ..والعجرى والعود .. والسجاير .. وبعد مانسيت شي ..

طلع من الغرفه وقفلها : ميري ميري

ميري متافه : ايش يبغى ..؟

متعب : وين ماما كبير ..

ميري بطفش : يعني وين . . يطلا ..
(( يعني وين .. طالعه ))

متعب : طيب وش هالاخلاق التجاريه انتي وذا الوجه كان حد مخرعك ..

ميري : انت شوف انا مافي يتحرش انت يتحرش ..

متعب سحب شماغه من كتفه ولسبها فيه : وجعت ابوك وجدك يابنت ال؟؟؟ .. ضفي وجهك يله ..

ميري مشت بسرعه وهي تحك فخذها من الالم : هزا مجنون ..

متعب نزل الشنطه معه وكانت ربى بالصاله وقبالها مليكان كثير ملبسينهم عبايات اشكال والوان وبجنبهم وحده من ملامحها بحرينيه .. مصممة عبايات ..

ربى :لا هذي مره زحمه ابغى مرتبه اكثر وريني هذي ..

متعب لاف وجهه عن المرأه البحرينيه : ياهوه ربابه تعالي ..

ربى : آف وش ربابه ميتو وبعدين لفت ناظرته - مساف ر لشرقيه هالحين ..؟

متعب : ايوه اطيرتي بعد ساعه وعلى ماوصل للمطار .. يادوبي الحق اخوك قبل لايفضحنا ..

ربى : ايوه صح ..نسيت .. - مشت لعنده وضمته - تروح وترجع بالسلامه

متعب ابتسم واسنانه الصفراء من الدخان بانت .. ضمها: الله يسلمك .. وانتي توصلي بالسلامه .. متى طيارتك

ربى: ام الفجر تقريبا ..

متعب : طمنيني عنك ..؟

ربى : ابشر ..

متعب ناظر ساعته : سلمي على سجى .. يله باي

ربى بخيبه امل : باي ..

طلعت متعب وحرك سيارته بسرعه ...

دق جواله " كسرات .."

: رقم غريب من لايكون الخايس تركان مغير رقمه ..

رد بعصيبه : ايوه مع ذا الوجه ..

.........:...........

: الو تريكان رد .. بو صنعه ..

..: الو ..

صوت حريمي مايع ..اقرف متعب منها ..
هذولا البنات الي مثل هذي الاشكال مايطفشوا ..: اقول كلي تب ن

سكر بوجهها .. ورمى الجوال .. ورفع صوت الموسيقى ...
بوحنان حبيب قلبه ومغنيه المفضل ..
******
الحب اعمى ..>>

..سجى ونوره وجده تركي جالسين على الفطور ..

سجى تحاول تبتعد عن الحكي مع نوره .. ونوره بعد .. ويحكون مع الجده وعلشان مايبينون شي..

سجى برحابة صدر : لا مامة تركي عادي ..

نوره : الله يخلف عليك .. قوليلها جده .. وش مامة تركي..

جدة تركي : لا عادي اتركيها .. ياحلوتس ياسحو ..تهبلين كانتس بزر ..

سجى تورت خدودها من مدح الجده .. ضحكت : ههههه سحو .. سحو .. ههههه انا سجى ..يا جدة ..

جدة تركي : سجى وش هالنك يم ..

نوره و سجى فحوا فمهم : نيم هههههههههههه

جدة تركي ابتسمت بفخر : ايه تركي علمني ع البلوتون بجوالي ..

نوره وسجى : هههههههه ..

نوره : بلوتوث يايمه ...

الجده : المهم الي هو ..انا ابغى اغير نيمي ..

سجى عندها عادي متعوده على اكبر من جدة تركي وتعرف تحكي انجليزي .. لكن الي يضحكها ان جدته ماتنطقها كويس وهي من الجدات الحنونات الي يطلبون الستر وحسن الخاتمه : ههههههه

نوره : هههههههه وش بتختاري تقلد الجده نيم

الجده بتفكير : ابغى زينه بنت منيف ..

نوره : ههه امحق اسم ..

سجى : الله حلو .. (( ولابق لك هههههههه))

دق جوال نوره رفعته ...: الو هلا حبيبي ..
..:.................
ايوه جاهزه ..
......:....................... ....
اوكيه دقايق وطالعه
........:..............
يوصل مع السلامه ..

سكرت وباس راس جدتها و احتقرت سجى ..

جدة تركي بعد ماطلعت نوره .. : آف اريح طلعت ..

سجى استغربت : هلا حكيتي شي ..

جده تركي تنهدت : يابنتي تعالي بجنبي بغيتس بكلمه راس ..

سجى خافت وش تبي فيها هالعجوز .. ليكون بتحكي عن امس وبتهزاءها ..

جلست بجنب جده تركي : هلا ياجده وش بغيتي ..؟

تركي صادف نوره وهو داخل ..
داوم باليل علشان مايحتك بسجى ولا يجلس معها ..
احيانا يحس بتانيب الضمير.. وبعد ثواني يرجع يقسى .. مايدري وش الي عمله بالجريده او وش كتب كل تفكيره مع الي بالبيت ..
حنين وسجى ..

دخل للبيت وقف عند الباب وهو يسمع صوت جدته الجدي غير المعتاد ..
: يابنتي لاتزعلي من تركي تراه مايقصد ..اكيد عصب عليتس امس لانه يغار ..عاد القصيمي لغار غار ..

تركي (( ياحليلك يايمه على بالك تحكين مع وحده سنعه مو بنت مدلله .. يالله هالحين بتشكي ليمه وبتعور راسي ..))

سجى بنعومه وهي تتامل تجاعيد وجه جده تركي ياما تمنت جده مثلها او ام بحنانها
قالت بالم .. : لا ازعل انا ازعل من تركي .. خنقتها العبره - انتي ماتعرفي كيف علاقتي مع تركي .. الله يحفظه لي ..

الجده : امين ويطول بعمره لك .. انتي حلوه وتستاهلي ولو ان لبسك هه مايعجبني لكن ماعليه ..

تركي ارتخت قبضه ايده على لباب ماتوقع بعد كل هذا ومدحته .. حس بشي حلو .. شي جبره يبتسم ..
سجى كل ماقرب منها اكثر عشقها اكثر ..مهما كابر.. اخلاقها عاليه مو وضيعه باستثناء المرات الي شافها فيها ..
شفافه يوضح زعلها وفرحها بعيونها وجهها ..

دخل وهو يحاول يلم ابتسامته بس اول ماجاءت عيونه بعيونها ابتسم وبانت غمزاته : صباح الخير ياحلوات ..

سجى مقهوره منه وحركته الي امس وكملها طلع للجريده .. احتقرته ولفت ..

الجده : صباح النور مع انك ماتستاهل ..

تركي باس ايده وراسها : افا يمه ليه ..؟

الجده : كانك ماتعرف .. والله انك ماتستاهل سحو..

تركي عقد حواجبه يستهبل : من سحو ..
ناظر بسجى وهي تصد وجهها عنه ..

جده تركي : يوه عاد انا نيمها ..

سجى ابتسم حلو طريقه الجده لاقالت نيم .. تمدها بطريقه حلوه ..

تركي : هههههه نيم مره وحده .. لا وسحو عد وين الجيم والالف ..

جده تركي : لاتضيع الموضوع ها تريكان ..

تركي لف على سجى وماكانت تناظره لهالحين .. مع انها جالسه بجنب جدته وقريب من عندها ..
قرصها مع خدها وقال بعفويه : قصدك نانه حياتي ولايهمك يمه اراضيها كم نانه عندي ..

سجى المها خدها ناظرته بحقد : آآآه

تركي دنق عندها وباس خدها بقوه ونفسه ياكلها تعجبه وبالذات اذا لبست الاخضر التفاحي ورفعه شعرها لفوق كذا .. تبان جد نانه ..

سجى تجبست مكانها وش فيه هذا .. قلبها دق بسرعه من قرب تركي وصوته باذنها ..(( نانه حياتي ))..

الجده ضربته على يده : حرام عليك بتذبح البنت ..

تركي بين اسنانه وهو يقرص خدينها الثنتين : بذمتك يمه مانفسك تاكليها ..

الجده : هذا اذا بقيت لي شي ههههههههه

سجى كانت فاهيه من حركه تركي عارفه انه تمثيل بس حست باحساس غير .. نشوه الحب .. ومشاعر كثيره لتركي ..

تركي وقف سجى قال وعيونه عليها .. : يمه انا باخذ زوجتي نفطر بمكان .. بليز لحد يزعجنا ..

الجده غمزت له : الله الله بالفطور السنع

سجى (( لابالله انا اشهد ان جدتهم ذي ماهي بصاحيه هي مع تريكان .. وش فيهم ذولاء ..يتغامزون وكاني جد بطلعه معه المطعم ..))

تركي طلعها معه لفوق وهي ساكته ماتبغى تحكي لانها متاكده ان البنات مو نايمين ..

اول مادخلها تركي للغرفه سحبت ايدها منه : انت وامك اكبر منافقين قابلتهم بحياتي .. عندك قدره على التمثيل محد سبقك عليها ..

تركي بهمس : وطي صوتك البسي عبايتك اتفاهم معك اذا طلعنا ..

سجى بهدوء/ ومن قالك اني بطلع معك - غرقه عيونها = انا ماطلعت لرجال استعرض مثل مانت فاهم انا نوره الحماره هي الي قالت لي ..

تركي : نوره ..؟ انتي كيف تحكي عن نوره كذا ..وم

سجى معصبه : ايوه حماره وجعلها ماتنزل بزرها الا ميت ..

تركي عصب : سجى ..

سجى تقلده : وطي صوتك .. والا انت بس ترفع صوتك علشان تثبت للزباله الثانيه انك شخصيه .. هم الثنتين الي قالوا لي مافيه احد للمجلس روحي ..

تركي كان بيكذبها بس تذكر حركه نوره لوحده من حمواتها لما طلعتها عند مجلس رجال مو غريبه عليها ..
ابتسم برودة اعصاب : مصدقك .. ممكن تلبسي عبايت وتطلعي معي ..

سجى ماصدقت تحسه يكذب عليها او يستدرجها لشي ...وقفت مكانها ..

تركي بنفس ثوبه ماغيره يناظرها : نانه يله تعالي مع في شي ابغى احكيه معك بعيد عن جو البيت ..

(( بيطلقنتي ..
او
بيتزوجه ا ...
لا ياربي ماتحمل مابغى اطلع معه واسمعه .. ))

فتحت فمها بتعترض بس ابتسامة تركي وغميزاته رجعت موقفها .. وماقدرت تعارض .. بس تناظره تنسى كل شي ..
تركي يبتسم لها هي .. يابختها ..

تنهدت على افكارها الغبيه وهي تاخذ عبايتها من الشماعه ..

تركي : انا بسبقك لسياره ..

نزلت تركي لتحت السياره وسجى تحاول تستوعب وش يبي منها تركي وليه قلبها يدق بسرعه كذا ...

حنين تناظر من فوق شافت تركي يشغل السياره ابتسمت : شذى تركان ..

شذى : وخير ياطير اكيد راجع من الدوام ..

حنين : لا من شوي دخل وهالحين طلع مادري وش عنده مبتسم ..

شذى : لانه ربى الزنوبه بنت ابليس .. ههههه

حنين : جد امس كسرت خاطري تنرحم وجهها تغير هههههه ...

تركي شغل السياره مرتبك ..الي بيعمله صح والا غلط ..
رجع مره ثانيه لداخل وكانت سجى تنزل درجات مدخل البيت على الحوش ..
: نسيت شي ..؟

تركي فرك جبينه بتوتر : ايوه ..

مشى لعندها وبسرعه البرق كانت طايره بالهواء .. رفعها من الارض بين ايدينه ..

سجى طاح البرقع على الارض وصرخت : تركي هههههههه
ضحكت من قلب مثل الطفله .. متفائله من تركي ونفسيته .. يمكن قر يسمعها ويصدقها ..

تركي ناظرها وهو يدور فيها (( .. جعلي مانحرم من هالضحكه ..))

حنين وشذى لصقت وجيههم بالنافذه ..

حنين : الزنوبه شوفي كيف رافعها ..؟

شذى: ماصدق هذا تركان ..؟

حنين لفت وجهها وعطت النافذه ظهرها : كنت متوقعه ..

شذى ماكانت معها مصدومه من متى تركي يعطي سجى وجه كذا ..؟

نزلها تركي وهو يضحك على وجهها الاحمر ورمشت عيونها البرياءه .. : هههه

سجى فاهيه تناظر فيه هذا فارسها (( فديتك وفديت غميزاتك انا .. انت كلي يابعد هالعيون ))

تركي مسك ايدها من جديد : مشينا ..

هزت راسها مسيره مو مخيره ...نست كل شي مثل البلهاء ..
الحب اعماء ..
*******
الوحوش والحيوانات .. لها قلب ..
وتضعف عند اطفالها .. كيف بالانسان .. >>

:..روان ريان الخيال ..
اسمها روان ريان الخيال كيف تفهمي انتي ..؟


المرضه الهنديه : انت في يجي ام .. دقيقه ..

راحت المرضه الهنديه ..

ايده بارده ومتوتر ..يتلفت يمين وشمال ..خايف .. ومتردد .. يحس بشاعة نفسه وبشاعة جريمته ..
اول مره يخاف بهذا اشكل .. شاف الدكتور ناصر ماشي لعنده حس بقلبه بيطلع من مكانه .. وصوت دقاته عالي ومرتفع .. شق طبلة اذنه ..

دكتور ناصر مد ايده ومبتسم : السلام عليكم ..

ريان بتوتر: وعليكم السلام ..

د.ناصر : كيف حالك اليوم ..؟

ريان : كويس توتر اكثر دكتور وين بنتي ..؟

د.ناصر : بنتك ..؟ اي بنت ..؟
انا اسف مالك بنت عندنا ..

قبل لايحكي ريان كمل الدكتور وهو يوطي صوته : انا عارف موقفك الحساس وفاهم على مشاعرك .. لجل كذا ماكبرت الموضوع وطلعته لحد ...
روان بنتك موجوده وانا الطبيب المشرف على حالتها .. هي من اجمل الخدج المنغولين عندي ..
وترى اعرفها من بين كل الاطفال ..

ريان ضرب ايده بعضها بعصبيه (( غبي .. غبي .. غبي .. ))

د . ناصر : لاتخاف ياريان اذا كنت مثل زوجتك المدام منى ماتبغى بنتك .. عادي اتركها عندنا ..
في مركز خاص للحالت الي مثلها .. صحيح انهم قاسين بالتعامل لكن هذا المتوفر

ريان عارف خبث الدكتور وش قصده ولوين بيوصله : مادري كيف ..؟ وين عقلي فيه لما فكرت بغباء ..

د. ناصر ابتسم : لا تصير كثير .. كويس انت رجعت بعضهم مايرجع ..
تفضل معي ..

مشى مع الدكتور وهو يحكي عن الاهل والحالات الي يتصبروا اهلهم والي يرموهم وفيه بعضهم قتلوهم .. ايوه قتلوا رفض المجتمع لهم وكانهم عار يضطر الاهل لفعل المستحيل يتخلصوا منهم ..

وقف الدكتور عند سرير بنته روان .. بنته الي بلحضه ضعف بدلها ..

وقف عندها ريان ومشاعره مضطربه .. خايف منها وكانها كبيره تعاتبه .. وراحمها لانه فكر يتخلص منها ..

كانت روان ضعيفه مره .. ولونها احمر ماتغير ..ترفع رجلها ويدينها باهواء تلعب فيهم .. وهي شبه فاتحه عيونها ..

دخل ريان ايده بسريرها الموصل باجهزه واسلاك .. لمسها .. ورعشه ملت جسمه ..
تحسها وابتسم .. وهي تناظره وماتناظره ومن فمه تزبد ..
ابتسم اكثر ..
وجد جد طاح قلبه وتعلق فيها لما مسكت اصبعه الصغير بيدها ..
امسكته بوهن ..

تنهد براحه عجيبه : حلوه ..ابغاها ..
******
اتهمها باغلى ماعندها ..
شرفها ..
ماطلعت بهالدنيا الا فيه ..
احساس قاسي وصابها بالقلب بالضبط ..
25 سنه محترمه نفسها يجي واحد ماجلس معها اسبوعين يتهمها باقوى اسلحتها ..

هواجس سندت وعود وهي تطلعها من الحمام .. رابع مره تستفرغ اليوم ..

وعود بتعب : ابغى اجلس دايخه ..

هواس جلست وعود على سرير امها وابوها : تمدي ريحي جسمك ..

وعود ابتسمت ابتسامه صفراء لهواجس .. واخيرا جاءت صديقتها وبنت خالها الغاليه .. امها وابوها منعوا هواجس تدخل للبيت ومع كذا اول ماتعبت وعود طنشتهم ودخلت .. ماهتمت لكلام عمتها وزوجها ..

هواجس ابتسم : خير مشبهه ..

وعود بتعب وهو يسند ظهرها للمخدات: ههه لا وحشتيني ..

هواجس : تكفين لاتبدين الافلام الهنديه .. يكفي الي عندي بالبيت فلم هندي مترجمه بس بدون السين .. بالثاء ههههههههاي

وعود ضحت غصب عنها على اسلوب هواجس : ههههههه

هواجس : ياقليبي نوفوه خايف عليك وشوي يبكي وهو يحكي لي

وعود رجعت راسها لورى بتعب : بعد قلبي والله .. يهبل

هواجس كانت لابسه بنلون جينز وتيشرت ابيض ومتمده عند وعود : صار رجال ويهبل

وعود : اي رجال بس عى كم شعره بوجهه ..

هواجس: حرام عليك لاتحطمينه والله رجال وستين رجال .. اقسم بالله لو انه اكبر شوي كان خطبته لنفسي

وعود : ههههه مو كان لبنتك وش ال - سكت شوي كانه صوت الجرس ..

هواجس : ايوه .. عمتي وعمي حمد بالصاله اكيد بيفتحوا الباب ..

وعود خافت .. : ليكون رياض ..؟

هواجس استغربت : واذا رياض ..؟

وعود قلبها دق بسرعه وكبدها المتها ..تبغى تستفرغ ..وقفت بسرعه ماتخيل الاهنه ترجع مره ثانيه ..
دخلت للحما ..

هواجس فتحت باب الغرفه بشويش تناظر من .. شافت متعب داخل ..: متع ب ..؟؟؟؟؟؟؟

سكرت الباب بسرعه ورحت لوعود الي كان روحها تطلع وهي تستفرغ ..

هواجس بطنك بارز شوي .. بس مايستاهل هالنونو كل هالاستفراع .. حسبي الله على ابليسه مثل ابوه

وعود تجفف فمها : لا اعوذ بالله وش ابوه كان ادفنه هالحين ..؟ الا من جاء ..؟

هواجس بكذب : مادري ماقدرت اشوف عدل ..

مشت وعود لعند الباب بتطلع : اكيد هو بروح اربيه ..

هواجس تسحبها : تعالي بس تعالي انتي مو قادره توقفي تربيه ههههههه

وعود جلست على السرير ..و انقهرت من ضعفها وكرهت الي بطنها .. : لو ماني اخاف الله .. واعرف الصح والغلط والا كان من زمان راميته ..

هواجس : ايش ..؟

وعود ضربت بطنها بقهر: هذا ..؟

هواجس شهقت : وعود اعو بالله استغفري ربك .. وش جالسه تعملي ..؟

وعود بكيت .. حابسه دموعها وهالحين نزلت .. ضربت بطنها من جديد : اكرهه مابغاه .. اكره رياض ..

هواجس مسكت ايدها : يالهبله حرام عليك لمعت عيونها بضيقه غيرك يتمنوه .. استغفري ربك

وعود : هواجس انتي فاهمتني .. انا يقول عني كذا .. انا ياهواجس .. يشهد الله اني حتى يعقوب نسيته وتناسيته لما صرت مع رياض بسقف واحد ..
يقولي خاينه وم

غطت وجهها تبكي

ضمتها هواجس : خلاص وعود اسكتي والله بكي معك ..

وعود ماقدرت بكت اكثر بحضن هواجس .. كيف تستحمل عذاب الحمل لرجال تكرهه ..

دخل نواف بحماس بدون مايدق الباب حتى : لايفوتكم ..

هواجس : ايش فيه ..؟

نواف : متعب بينام عندنا بالمجلس ولا هو راضي يترك البيت .. ويقول انه ضد اخوه بيشهد ..

وعود مسحت دموعها علشان نواف : متعب مين ..؟

نواف : متعب ولد عمي فهد ..ياحظه رجال ابغى اكون مثله ..

هواجس : عربجي .. انت ماعندك حل وسط ..

نواف : ايش قصدك ..؟

هواجس تقصد فهد لما شافه نواف قال يبغى يكون مودرن مثله وهالحين يبغى يكون عربجي ..: سلامتك ..

وعود تنهدت براحه : متعب مواقفه تشهد له وهو الي يعرف لرياض ..

هواجس واقفه عند الباب تتسمع .. وصوت متعب لوحده مكبر .. خشن وعربجي ..
: ابشر بعزك ياعمي .. والله مايرد كرامة بنت عمي غيري ..

هواجس : هههه حمش ..خخخخ
********
تراب ..
غبار ..
هواء ..


شاده على البرقع مايطير ..الهواء ماهو قوي لهذي الدرجه .. بس هي كانت بتصرف بغباء وتفصخه .. حست بقيمته هالحين وخافت عليه اكثر ..

تناظر بهرم الفرعون "خوفو" بانبهار .. اول هرم انبنئ .. وعجاءب الدنيا ..





ندى : كبي ر ..

سامي : ومن داخل اكبر ..

لفت لوراها مرعوبه .. مافيه الا هي ونجود وهو ..
وين شمس واحمد ولمى ..

ابتسم لها وهو فاهم نظراتها ..

نجود تناظر الشمس القويه : يالله قلتلكم مانبغى نلحق على الظهر والعصر وهذا حنا ماوصلنا الجيزه الا العصر ...

ندى : واذا يعني العصر ..وش تفرق ..وين البقيه

سامي فاهم عليها : احمد اخذ بنتين يمشيهم وانا علي بنتين ..

ندى : لا لاتعب نفسك .. خذ نجود ومشها انا .. بجلس هنا ماعجبني المكان

نجود: كذابه مو انتي حالفه تدخلي للهرم ..شوفي كيف يخوف ندوش

ندى : لا مايخوف لو بينهدم انهدم من زمان ..

سامي رف حواجبه وقال بتكبر : انتي بتدخلي ..؟

ندى تخاف من نظراته علشان كذا ماتناظر عيونه : ايوه بدخله ..

سامي : تمزحين ..

ندى عصبت : انا اعرفك علشان امزح معك ..

سامي ابتسم بخبث : افا ماتعرفيني ..؟

ندى تنرفزت يقصد ايام هبالهم بالسياره : لا ماعرفك ولوسمحت رح مكان ثاني انا ونجود نبغى نمشي لوحدنا ..

نجود:لا ياقلبي انا اخاف ..شوفي كيف الناس زحمه وم - سكت لان جاءتها ضربه قويه على خصرها من كوع ندى ..

سامي : اوكي خذو راحتكم

راح وتركهم ..

نجود: حرام زعل

ندى بلامبالاه : زعل والا بالعنه .. وش دخلنا سحبتها من ايدها بحماس تعالي نتفرج ونبسط ..

سامي ماتركهم لله في الله براسه تخطيط ..وقف صاحب خيول وجمال ..: لوسمحت ..

...........

من جهه ثانيه ندى تفكر ..غريبه تركنا كذا ..
لمى وشمس يقولوا عنه نسونجي ..

يمكت اخذ له بنات من هذولاء السياح ..

ناظرت باشقر من الي يمشون : نجود ناظري ياقلبي ياخذ العقل ..

نجود : اوف شكله بريطاني نلحقه

ندى : لا موهالحين بعد مانطلع من الهرم.. اخر اليل علشان ناخذه معنا للشقه هههههه

نجود : وجعه ههههههههه

ندى : بتدخلي معي للهرم ..

نجود: انسي الموضوع والله مادخل ..
ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله بالبس الصعيدي ..

صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين السياحين ..

ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تبغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..


ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هزت راسها بدون ماتناظره ..

سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاي يانسه ..

ندى: .. اوكي ..احاسبك بعد ماطلع ..


<< لا ترخصين النفس يابنت تكفين
بعض البشر مايستحق الموده
يلعب على كل العذارى بحبلين
والدرك الاسفل يا العزيزه مرده>>



سامي بلهجه صعيديه وصوت ضخم : يباي يباي .. بعد ماتوطلعي كيف عاد ..؟؟ اني مابساشي بحد هنيه واصل .. اديني دلوقيت ..
" يباي يباي << عاد مادري دايم يقولوها الصعيدين ماحصلت لها ترجمه سعوديه ..بس اتوق انها ..اوه اوه ..
بعد ماتطلعي كيف ..؟
انا ماثق بحد هنا ابدا .. عطيني هالحين "

ندى تاف وهي تطلع بوكها .. : مصري تموت ع القرش ..

سامي بدلاخه مصطنعه : قولتي ايه حدرتك ... بتتحوتي مع مين ..؟
" وش قلتي حضرتك ..؟ تحكي مع من ..؟"

سامي لو انه يسمع ضحكه بسيطه كان انفجر من الضحك .. يحس انه جد صعيدي وضابط الدور .والي مضحكه اكثر وندى مصدقه وماحست "

ندى طلعت عشره جنيه ..
مدت ايدها من غير لاتناظره .. مشغوله بالي بيدها .... : خذ عشره هالحين واذا طلعنا العشرين .. وش يضمني انك ماتشرد مع دراهمي ..

سامي (( يلعن بليسك يابنت الفقر عارفه الشغل كويس )) : اوكيه

ندى رفعت راسها .. ناظرته ولا انتبهت او حست بوجه شبه بينه وبين سامي .. لان الشمس قويه على عيونها مادققت كثير . باستهزاء : صعيدي و.. اوكي والله زمن ..

سامي حس على نفسه غلط بالحكي .. مشى معها وقال يرقعها : ماتخفيش انا معاي توهق كيف يقول انجليزي بالمصري وبسرعه بديه قال - افرنقي .. دني خريق جامعه عين شمس بالقاهره ..
" لاتخافي معي افرنجي انا خريج جامعه عين شمس بالقاهره "

ندى تقلده وتشد على الهاء : القاهره ..والله انك اكبر حفال هههههه

سامي فاهم عليها وعارف انها تمصخره .. نفسه يضحك باعلى صوته .. رهيبه ندى تتريق عليه بوجهه ..فيها ثقه بنفسها تنرفزه ..

دخلوا للهرم وكان بدايته قمه الظلام سواد بعد الشمس القويه .. وريحه عفنه مع غبار وكتمه ..
ماتصورت ان داخله كذا ضنت شي ثاني ..
وغير كذا المكان ضيق هي قبل سامي وهو وراها على طول ..
: ماتخفيش هي البدايه كديه .. بعديها باى وسع ..

ندى حست انها الاهرمات .. تخوف جد : يمه وش ذا المكان كيف يدخلوه ..

سامي كان بيقولها (( من شوي تقولي ماني بخايفه وهالحين .. خفتي )) .. على طرف لسانه بس قدر يسكت .. كان فضح نفسه ..

ندى تلفت : ياله كانه قبر ..

سامي : وهو آآآيه دا ابر للفرعون خوفو ..

ندى مشت والظلام بدى يخف وفيه انوار وتوسع المكان : متى يخلص كل هذالمشوار ..؟

سامي : دلواتي .. اهوه ديت الرسومات والاثار المصريه الاديمه ..

وسع المكان وطلعوا لمكان فيه انوار ورسومات على الجدار واضح انه مثل الغرفه ..
ندى تافت وقلبها بيطلع من مكانه وش هالجنون الي يخليها تدخل لقبر ...: الا انت الي دماغك قزمه اديمه .. ههههه

سامي : بتقصدي ايه حدرتك ..؟

ندى : آآآف والله لوما الكلب الي برء والا مكان دخلته ..

سامي فهم قصدها تقصده هو ..
استدرجها بالحكي : هو انتي هربانه من كلب برا ..


نفضت ايدها وعبايتها وهي تمشي قدام سامي .. قالت بنرفزه : لا مو كلب كلب .. هذا سامي مثل الكلب

سامي عصب على خفيف ..: انا كلب ..ياملع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ندى لفت عليه وشافت النور الي من المصابيح الصغيره على وجهه .. وماتاهت عن عيونه العسليه الناعسه
لعنت نفسها مليون الف مره ... ليه دخلت للهرم وغير كذا تسب وتتاف ..

سامي ناظرها بخبث : من جد خفت عليك داخله لوحده هنا واكيد اذا قلتلك ادخل معك بتعترضي ..

ندى خائيفه منه نظراته خبيثه .. حست المكان انكتم اكثر . .
قالت باستهزاء تغطي خوفها ..: وليه عامل بنفسك كذا

احتقرته من فوق لتحت ..عيونها تقول انت مصخره ..

سامي تنرفز : ترى مالك غيري هنا .. انتبهي

ندى تخصرت . : وش هذي مالك غيري .. متعطله عليك .. اشرت له بتعالي - ريح نفسك وارجع وين ماكنت

سامي : ترى ارجع عادي ماتفرق عندي بس ابصم لك بالعشره هنا بتضيعي والله ..ومحد بيدري عنك

ندى خافت ..: اضيع ..؟

سامي بثقه : اكيد على بالك بتعرفي الجهه الي دخلتي منها .. هذا قبر ..

ندى خافت اكثر واثق من نفسه اكيد معه حق ..
قالت بلا مبالاه مصطنعه .. : وش دعوه بعرف اطلع ..انت فارق هالحين ..

سامي رفع كتوفه العريضه : براحتك ماحب اجبر حد على شي مايبغاه ..

لف ومشى بطى غبيه متهوره عنادها بيضيعها ..

ندى ناظرت بجدران المغبره والحكي الي فيها .. بطنها مغصها وهي تتدخيل تضيع هنا ومحد حولها ..
واشتغلت الافلام البوليسيه والرعب براسها .. والله تتعفن محد درى عنها ..

ركضت ورى سامي وهو بعد كثير : لحضه لحضه ..سامي لحضه ..

سامي وقف ولف عليها (( ياحلو اسمي على صوتها .. الخوافه )) : ها وش تبين ..؟

ندى ناظرت بالارض ولعبت بالتراب بجزمتها : خلاص اجلس معي ..

سامي ناظرها ايدها لورى ظهرها وتلعب بالتراب يتخيل شكلها من تحت العبايه .. البنوته ..
قالت يذكرها .. : مو انا كلب وفارق وجهك هالحن .. ومش عارف ايش ..؟

ندى بصوت واطي بس مسموع : آآآف هذا بيذلني ... لا اعوذ بالله انا قلت كذا .. كنت امزح ..

سامي : آآآها تمزحين .. قال متلذ - انتي تعرفيني علشان تمزحين ..؟

ندى : لاحول .. لا ماعرفك ولا ابغى .. بس طلعني من هنا وخلاص ..وبعدين انت ماتعمل هذا بلاش اعطيت عشره والباقي اذا طلعتني ..

سامي (( ياحياتي عشره والله انك بلهاء )) : ماتكفي العشره ابغى 30 هالحين و30 اذا طلعتك ..

ندى احتقرته : يالله بخيل ومصلجي ..

سامي فتح فمه : ايش ..؟.. مصلجي ..؟ يعني ايش ..؟

ندى : ههههه الحمدلله والشكر حتى هذي ماتعرفها من جد انت مادري كيف ..؟

سامي ابتسم (( دخلت معي جو حلو.. والله لاعلقك فيني ياندى لاعلقك .. )): لا ماعرفها وش هي ..؟

ندى: يعني ياحظي تحب المصلحه .. دورت تعبير ثاني ماحصلت ومصلجي .. مايبغالها معنى ..
(( آآف لحجي مع وجهه مو على شكله الرزه ))

سامي : لا ياحلوه مو انا المصلجي انتي الي محتاجتني وانتي المصلحجيه .. ها ترى ماطلعك من هنا ..

ندى : يلعن ابوك يالمذله .. يله بس طلعني انت ويصير خير ..

سامي بخبث ومكر اشر على مر عكس الجهه الي دخلوا منها : تفضلي من هنا ..

ندى مشت بحسن نيه .. تبغى تطلع من المكان وترتاح ..

سامي : اول مره تدخلي لاهرامات صح ..؟

ندى (( ناوي يسولف الحبيب ..)) بدون نفس : ايوه ..

سامي : اها وشكلك اول مره تج

ندى قاطعته بانفعال وهي تاشر باصبعها بتهديد : بليز لا تحاول تحكي معي ..او تفكر تاخذ وجه عندي .. انا ابغاك تطلعني من هنا وخلاص ..

سامي : يباي يباي اعصابك علينا ..

ندى ابتسمت تحت البرقع (( قسم بالله ماهو بصاحي رهيب وش ذي يباي يباي ..)): ....

سامي : غريبه محد من بنات خالك جاء معك لهنا ..

ندى (( مالت على ذا الوجه مايفهم يسولف بعد )) : هذا شي يخصني ..

سامي لف عليه وقف .. وبرود قال : ليه اعصابك كذا مشدوده استرجي .. ريلاكس ..ريلاكس ..

ندى : آآف انا كذا اخلاقي كذا بليز طلعنا من هنا خلاص خنقه ..

التفت على الغرفه الي دخلوها : آآوه شكلي غلطت بالمر ..

ندى: كيف ..؟؟ غلطت ..؟؟

سامي ابتسم : ايوه غلطت .. اضنه المر الثاني ..

ندى في سيل من الشتايم بفمها تبغى تطلعهم بوجه سامي.. بس جمد السانها من خبث نظراته قلبها قرصها .. وش ناوي عليه هذا الغبي ..
حاولت ماتناظره وترجع للمر نفسه : طيب نرجع علشان المر الثاني قبل لايظلم الوقت ..

سامي مسك كتفها : وين بدري ..؟؟

ندى انتفض جسمها وبعدت ايده بصوره سريعه عن كتفها : وش بدري ابغى اطلع من هنا .. وصوتها ارتجف اكره المكان المكتوم والظلام ...

سامي حس انها خايفه منه (( لا ياسام مو انت الي تجبرها .. انت تستدرجها))
ابتسم يدمنها : لا تخافي بتطلعي من هنا بس كنت حاب افرجك على اشياء حلوه .. وغرف الملك خوفو ..

ندى : انا الي صرت خوفو مو هو.. اخاف من هالاماكن ..

سامي ضحك على تعبيرها العفوي : هههههه يله تعالي نطلع ..

ندى (( شكله مايدري وش الطبخه ولا هو دال المكان .. بس مالي الا هو مع وجهه ))

سامي سرح فيها وهي بجنبه (( حرام عليك سام البنت عفويه وبرياء .. وماتركض ورى الشباب مثل الي تعرفهم ..
اعتقها لوجه الله ..
علشان كذا تعجبني .. محترمه نفسها ..
لا حرام لاتهدم مابنيته بشهرين واترك الشهر الثالث يتكمل هالحين .. ))

ناظر بندى تمشي وضامه الشنطه مع الحر والسخونه والكتمه مانزلت البرقع لانه هو فيه ولان في رجال اجانب يتمشون معهم ..

(( اعوذ بالله من الشيطان الرحيم .. حرام ماتستاهل ..))

ندى قلبها يدق بسرعه (( آآآف هذ وش يبي كل شوي يلتفت ويناظر ..
ياله بالمره خبيث .. مارتاح لنظراته بالمره ..))

طلعوا من الهرم .. لان سامي رجع عن قراره .. بعد عن طريقها وهذي اول مره يعملها مع بنت ..بالعاده يتحج علشان يوقف عندها ...
بس ندى عبايتها تفرض عليه يحترمها .. : تفضلي

ندى مشت بسرعه من غير لاترد عليه ..
طلعت جوالها من الشنطه بتدفق على نجود ..
سامي مشى معها ناظرته باستغراب : خير في شي ..؟

سامي : ماتبغي نطلع للشبا والبنات ..
اشر على احمد والثلاث بنات واقفين ينتظرونهم وبيدهم سلاش بارد

نجود تاشر : هنا

ندى مشت لعندهم مع سامي .. كرهت حياتها من نظرات شمس لهم .. تفكير شمس منحرف واكيد بتطلع عليها حكي ..

شمس كانت تناظرهم معصبه ..(( اوريك ياسموي الزفت .. كم مره قلتله البنت مو لسواليفه مايفهم ..))

احمد ضيق نظرته وهو يناظر ندى وسامي .. : سامي وش هالكشخه ..؟

ندى كل ماناظرت باحمد قلبها يدق بسرعه ماتدري ليه ..؟
تحسه محترم وشخصيه ..

سامي: هههه لجل عين تكرم مدينه ..

ندى احتقرته يقول حكي مو قده ابدا ..: من وين اخذتوا السلاش ..

شمس سحبت ندى من ايدها .. : تعالي معي نشتري .. لك ولسام ..

ندى ماحكت شي لشمس لانها تبغى تبعد عن سامي وقرفه .. مع انه الشهاده لله لهالحين محترم معها وبالعكس موقفه ماتنساه له ..

سامي صرخ لهم : لاتروحوا بعيد بدى الوقت يظلم ..

شمس بعربجه : لا تخاف عيوني انوار سياره ..ههههه ..

سامي اشر لها اوكيه ...

مشوا البنات ..

شمس بتردد: اسمعي عارفه انك ماتحبيني ولا انا احبك اوكي ..

ندى ناظرتها بطرف عينها : وش بعد هالمقدمه ..؟

شمس سكت شوي عاز عليها تحكي عن سامي حبيب قلبها :...ام انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى استغربت : كيف..؟ وش قصدك ..؟

شمس : مايحتاج لها توضيح سام ولد اختي .. ومابغى احكي عنه بالشينه .. بس هو مايتامن اذا كنتي خايفه على نفسك جد لاتعطيه اي مجال يقرب منك ..


ندى ماردت على حكيها .. سكت .. سرحانه بسامي ..
كيف يقولوا عنه حكي مو فيه ..هالحين لو واحد صايع مثل ماصوروه كيف بيتركها وهم هناك ومحد حولهم .. بالعكس ساعدها ..وماقصر معها صحيح ستفزها بس لو اي واحد من الشباب عمل معها كذا ..
وش مصلحت هذي شمس تنصحها .. ومن متى تهتم فيها ..؟
يمكن ماتبغاها تقرب من سامي لانها مو قد المستوى او لانها متبرقعه ..
- احتقرت شمس بحقد - .. (( مغروره وتفكرني ميته على ولد اختها مع وجها ..اجل لو احمد ولد اختها وش عملت ... لفت لعند احمد .. ناظرته من بعيد ..مايناظر نجود ولاكانها موجوده ونظراته سرحانه مو معهم ..بعكس سامي الي مانزل عيونه من نجود ولمى - ..
آآه عليه هذاك العاشق رهيب .. مشاء الله لهذي الدرجه يحب زوجته الله يرحمها .. ولايناظر من البنات غيرها ..يارب يرزقني واح يموت فيني مثلها ..))
********
شموخ سحبت منه الجوال ...
: فيصل انا احاكيك ..

فيصل وهو متمد على الكنبه اعطاها نظره : اعطيني الجوال ..

شموخ بعناد :لا .. لما احاكيك تسمعني

فيصل بين اسنانه : شموخ اعطيني الجوال

شموخ بغيره .. : من تحاكي هذي المره نيفين والا حصه ..

فيصل ابتسم بخبث : لا مارسيل .. زوجتي

شموخ طلعت عيونها وحمر وجهها من القهر يتغزل بالبشعه رسل وهي معه ..صرخت فيه .. : مارسيل وانا .. ليه تحكي مع هذي القصيره وانا موجوده .. ها

فيصل بجديه : لاتصرخي واتركي عنك شغل الجنان ..

شموخ هزت راسها .. : انا اعلمك الجنون ..

اخذت الجوال ودخلت فيه الحمام ..فيصل بفضول لحقها وش بتعمل هذي المجنونه ..

شموخ حطت الجوال تحت البزبوز وشغلت فيه المويه ..

فيصل صرخ عليها وهو يرفع جواله من الحمام : يالمجنونه فيه ارقام مهمه ..

شموخ سحبته منه بقوه ورمته بالمرحاض وسحبت عليه السيفون : هالحين حاكها ..

فيصل ضحك بصوت مرتفع ..مجنونه متزوج وحده مجنونه من جد ..: هههههههههه ..ههههههه

شموخ عصبت : ليه تضحك ..؟ انا رميته بالمويه ..

فيصل بعصبيه مع ضحك .. : مجنونه ..وربي مجنونه ..

شموخ .. صرخت : انا ماني مجنونه تفهم ...

فيصل مع كل هذا ويضحك .. انسانه غبيه .. كانها عروسه اطفال من بره حلوه وتبهر ومن داخل فاضيه وغبيه .. حتى قلب ماعندها ..
: مفروض انا الي اصرخ واعصب ياشموخ...ماهو انتي ..

شموخ صرخت اكثر باعلى صوتها: انا بينك مو شموخ ..بينك

فيصل سحبها من ايدها : لاتصرخي بالحمام اطلعي .. لودخل فيك شي موزين ..

شموخ سحبت ايدها وناظرته وهي ترمش مستغربه .. : تخاف علي ..

فيصل ابتسم : اكيد انتي شموختي ..تعالي ياقلبي مو حلو عليك الزعل ..

شموخ ناظرته بشك .. كانت تضن انها هي بس المتقلبه والمجنونه وتصرفاتها ماتنفهم بس الظاهر هو بعد ..: مراح اطلع الا لما تسمع لي ..

فيصل طلعها : اوكي .. وش تبين ...؟ بسمع لك ..
تعالي نجلس بالبرنده وتحكين لي ..

دخلوا للبرنده الجو بارد وحلو ..




جلس فيصل على الكرسي واشر لهاتجلس بحضنه ..

شموخ لفت وجهها عنه وتكت على حاجز البلكونة .. ...و زاد جمالها شعرها الطاير في الهوا!!...وكانت لابسة بدي عشبي ...وجاكت وردي مايل عن كتفها اليمين .. مترده كيف تحكي مع فيصل بالموضوع ..
ماهي خايفه منه .. بس خايفه يكشفها ..

فيصل..ابتسم : لهذي الدرجه عاجبك .. يله وش تبين ..

شموخ شبك ايدها بعض وناظرتهم فتره : ام ..- رفعت راسها وعيونها لمعت ابغى اجيب نونو .. ابغى اكون ام ..

فيصل : ايش ..؟

شموخ بعدت خصل شعرها الكستنائي عن وجهها : ايوه ابغى عيال (( ريان مو احسن مني ابغى احرق قلبه مثل ماحرق قلبي ...))

فيصل حك انفه باصبعه لحد ماصار احمر انتهى مفعول الكوكين بجسمه .. : وش اعملك يعني احملي ..بس مانصحك ..

شموخ بعدت الخصل الي صارت على وجهها من الهواء : ليه ..؟

فيصل ضغط على راسه وغمض عيونه بداء الالم ..شي يقطع بجسمه: نتي ماعندك قلب ولامشاعر بتعذبي الي بتولديه ..

شموخ شهقت : انا ماعندي قلب وش قصدك ..؟ لاتنسى انه بيكون ولدي ..

فيصل وقف : ايوه ايوه .. - طلع بسرعه من البلكونه يدور الي يبغاه .. باي درج رمى الاغراض ..- صدقتك ..

شموخ تنرفزت كيف يطنشها .. ليه مايناظرها دايم .. دخلت لغرفتها بسرعه وسكرت الباب .. وقفت عند المرايه ..
هي نفسها ماتغيرت .. بعيونها الرماديه الواسعه .. وهدبها المكحل مع الرموش الكثيفه خلقه ..
شفايفها وانفها هم .. اجل ليه يحسها انها بشعه ومايحس بجمالها ..
تذكرت اول مره شافها فيه .. ماثرت فيه ..ناظرها بلا مبالاه.. ..

(( اكيد ياشموخ مايناظر وجه وانت كذا تسدي النفس بهذي الملابس ..
ومن هو علشان اكشخ له ..انا حلوه من غير شي ..
من متى هذا الحكي وين اناقتك واهتمامك بنفسك ..
يبغالي اطلع لسوق بكره علشان اكشخ واجيب النونو الي يحطم ريان هوبنته روان ..
اكيد تشبه عجوز الهم "منى "..

- تنهدت وابتسمت دخلت براسها تكون ام .. تبغى تعطي لاي طفل حنانها الي ماطلعت لحد هالحين ..

طلعت لصاله ..
ناظرت بفيصل وقف شعر جسمها ..


فيصل رفع كم قميصه لنص .. وكانت قباله ملعقه وعليها ماده بيضاء ..
ناظر بشموخ بلا مبالاه وكان يشتغل بتوتر وعصبيه جسمه محتاج المخدر ..
عصر ليمونه على الماده البيضاء وسحب ولاعه من الطاوله وحرق الماده ...
وبثواني صارت سائيله .. رخوه ..
اخذ ابره من الطاوله ابره يستخدموها مرضى السكر وملى فيها الماده المخدره ..
وبيدٍ خبير متعود على هالشي غرزها بيده وبالوريد الازرق ..
غمض عيونه وحس بدوار وجسمه يتخدر ويسترخي ..
وسعاده مو طبيعيه .. ابتسم براحه ..وضحك لفتره : ههههههه .. هههاي ..
واسترخى لحد مامال جسمه وطاح راسه على الارض ونام ..

كل هذا وشموخ واقفه مصدومه ..
ايدها بارده مثل قطعه الثلج .. تحس ان حد معطيها كف جامد ..
كل شي تصورته وتخيلته الا هذا الشي .. واخطر شي
مخدرات

مشت بذهول لحد الطاوله الي بنص الصاله ..نزلت على ركبتها قريب من فيصل ..

رفعت الملعقه بايد مرتجفه ..حست ان جسمها ضعيف وماقدره ترفع .. الملعقه ثقيله ..
طاحت من ايدها على الارض ..

قربت من فيصل وهو مو داري عن شي .. خافت منه ..وخافت عليه ..
استغربت كيف ماحست بهالشي ..

رفعته عن الارض شكله غلط وهو مرمي كذا
بصوت مبحوح .. : فيصل .. فيصل قم من هنا ..- ارتجفت شفايفها وبكت - فيصل .. تكفى قم معي . ..فيصل ..

فيصل مادرى عنها .. هو بعالم ثاني ..

رفعته بصعوبه .. وهي تبكي ..
خايفه على فيصل ماتبغى تفقده .. ومن لها اذا فقدته .. ناره ولا جنة ريان ..
وقفته وسندت جسمه عليها لحد مارمته على الكنبه ..

وقفت وهي تمسح دموعها ماتبغى تبكي .. ليه ماترجع قويه .. ليه ماتقسي قلبها مثل قبل .. من متى هذا الضعف الي فيها ..

دموعها عنيده تنزل.. دخلت للغرفه واخذت غطى ثقيل غطت فيه فيصل ..وهي تتامله .. مسكت ايده البارده وافركتها بايدها .. تدفي ايد فيصل وجسمه ..
تحس بتعب بكل جسمها ..
خلاص تعبت .. تعبت كثير تطلع من مصيبه وتدخل بثانيه ..
الى متى هي بشقه ..ليه ماتعيش مثل غيرها او على الاقل ترضى بواقعها .. كانت منتظره حد يطلعها من قسوة ريان .. تدخل بقسوه فيصل .. وهالحين غير فيصل مدمن ..

ازعجتها كلمت مدمن .. وضمت فيصل وتمدت معه ماتبغاه يضيع ولا راح تضيعه ..
بفلوس العالم كله ماتبيعه ..
دفنت راسها بصدره وبكت .. بحراره ..

فيصل تنهد بضيق وهي بصدره حس بشي غريب ماقد حسه كان بين الواقع وعالم المخدرات ..
يبغى يرميها عنه ويبعدها .. بس هو محتاج لها قبل ماتحتاج له ..
ضمها وضغط بذقنه على راسها ..
ومر شريط حياته قباله ..


(( انت انسان فاشل ليه ماتكون مثل رياض ولد اختك ..

عيون ابوه القاسيه عليه ورمى شهادته المبسوط فيها .. كان الخامس على فصله ورياض الاول ..كانوا برابع ابتدائي ..
ابتسم بخوف .. : بس بابا انا ذاكرت ..

وبو فيصل "بوجراح " : ذاكرت طل بوجهك .. ناظر بدرجاتك الزفت .. انت بكره بتمسك املاكي واملاك جدك .. جايب بالرياضيات هذي الدرجه ..

فيصل نزل راسه للارض دايم رياض بوجهه ومجال المقارنه دايم بينهم ..

بو فيصل اخذ السيجاره الي بيده وطفاها على الشهاده ..: اسمع اذا ماحسنت من مستواك الخيزرانه تنتظرك ..

فيصل خاف وناظر بشهادته الي تحترق قباله ..
نجاحه حرقها بيده وحرق تفوقه وسلوكه العالي ..
ركض بسرعه يهرب .. الا الخيزرانه معلمه اثارها بجسمه من الضربه الي اخذه ..
ركض وهرب بيت اخته ام رياض علشان محد يضربه هناك ..ويشكي لها حرقانه شهادته ..

بعدها ماصار يهمه شي لاشهادته ولا غيرها .. ضاع واستهتر ومحد حكاه .. بالعكس اذا ضرب حد او تهاوش معه ..
امه كانت تعطيه هديه علشان مايبكي..
تعلم ياخذ كل شي ياخذه بالغصب والا بالطيب .. وبعدها ياخذه عليه هديه زياده ..
وابوه مسحه من قاموسه واخذ رياض مكانه ...))


• ... شموخ و فيصل ..
شخصين غريبين .. جمعهم الحاجه للحنا .. مع ان المسافات بينهم كبيره ..

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:27 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0