رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا برشلونه ...
فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمك ..
فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..
فيصل : ههههههه ابشر ..
فهد : الا متى وصلتوا ..؟
فيصل : من ساعتين ...
فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي
فيصل : هههه نايمه من التعب ..
فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي
فيصل : يالله فهيدان انت ماتعاطى ليه دايم تسال عنه
فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..
فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع الي احبه ومتعود عليه ..
فهد : انتبه لاتحس فيك ..
فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..
...**,,,...**,,,...**,,,,
صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..
مسنده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..
فتح فيصل النور ...
غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لا اطفيه ..
فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي
شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لا برشلونه ماتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بليز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هالحين ..والا تحبي نزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك بردانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا بالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحما تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب الي تعرضت لها من الي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت الي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تافت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده الي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شبشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب الي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه بردانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه الي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هالحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنيده ..
شموخ فجاءه وبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هالحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبير ..
شموخ هزت راسها و سكت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها الي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي الحضه ..
الحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
********
بعد اكل العشاء والذبايح ..
نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى
حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟
نوره بخبث : داريه بس لعانه بطلعها
حنين : لا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..
نوره: حنين تبغي تعرسي على تركي والا لا
حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب
نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..
حنين : جد .. ؟؟؟
نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟
طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..
نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا الي بلمطبخ لمقلط الحريم
سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي
راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه براءه .لمقلط . ..
فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..
تركي ثار دمه وقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..
مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر
كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..
اول ماطلع وصارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟
سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عارفه .. نوره .... قال...ت
تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هالحين لاعمل شي اندم عليه ..
البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..
سجى: بس انا ماكنت عارفه ان
الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..
تركي كنش جدته : ضفي وجهك هالحين .. انقلعي لفوق ..
سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..
حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..
تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هالحين ..
سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه الي عندها..
دخلت للحما بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..
ناوي بعد ج ثاني رح
مابقى بقلبي مك تجرحه ان
انت لو مثلي كان ظلك
لو تط تذبحه وله........
جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..
......&...........
.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..
تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..
جالس معهم وسرحان بافكاره ..
نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..
لكن وين .. باله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..
دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تاف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..
رد بصوت عادي : هلا ..
متعب : وينك يارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..
تركي وهو يطلع من عند الرجال : لا والله منشغل مع اهل القصم ..
متعب : افا ولاتعزمني عندكم ...
تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..
متعب : اكيد بيت اختي ..
تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكيد
متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...
تركي : انا ..لا متغير ولاشي
متعب : وش الي مضايقك ..قلي انا خويك ..
تركي: لا من جد بو الهش مافيه شي
متعب : لا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع
تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..
متعب : هع هع هع هع .. لحد هالحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..
تركي : من .. سجى ..
متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..
تركي : لحضه ...
بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..
سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..
تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..
الجو كان متوتر عندهم ..
مد لها الجوال بدون مايحكي ...
سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..
تركي : متعب اخوك ..
سجى سحبته برود وردت حاقده على متعب لانه هو الي عرفها بتركي : خير ..؟
متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع
سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..
متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..
تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..
سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..
متعب : لا .. رياض طلق وعود
سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده الي هي حامل فيه .. مولده ومتهمها بشرفها ...
سجى شهقت ...
الي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل بنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..
متعب : الو وين رحتي
سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..
متعب : هيه هذا اخوك مهما كان ..
سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...
متعب : وليه معصبه كذا ..؟
سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..
متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..
سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..
متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..
سجى : ايوه لاتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..
متعب : صار .. يله ضفي وجهك
سجى : اوكي هههههه
سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..
وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..
وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..
مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...
فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...
وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..
احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..
دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..
بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..
سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟
ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..
متعب : وش قاردنه انتي الثانيه ..
ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..
متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قارن
ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارن .. قاردن
متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..
طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...
متعب: هاي مساء الخير
ربى : مساء النور ..
متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك
ربى : هههههههه يمكن ..
متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..
.....**....***........***....
داخل السياره الجمس ..
شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..
..: ايوه هين قابليني ..
.. : وبتقولوا لميس قالت ...
********
هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..
لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس الي عند الباب ..
دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف
نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس
فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف الي جالس قريب منه ..
هواجس: انت وين بالصاله والا بيتكم
نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..
هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..
نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..
هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت الي توصلني اوكي
نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه
هواجس: نويف
نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك
هواجس: حلو يله ضف وجهك
نواف: ههههههه ان شاء الله
سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا الي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..
خطرت بالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه القاعه الي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..
جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..
ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..
بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..
رجعت دقت على نواف : يله اطلع
نواف بانفعال : هالحين ..؟
فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..
نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..
يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..
هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..
نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها بطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..
يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..
نور بعيونها الاعتراض لكن سكت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..
********
الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))
ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل الي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزوجت ..
ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هالحين : ا..ي.....و...ه
ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
وليه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هالحين بعيده .. بعيده كثير ...
جلس على الكرسي بعجز : خلاص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..
..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..
ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م
ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد الي انا عايش علشانه .. لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي روحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..
ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام
قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راحت يمه واخذت روحي معها .. راحت يايمه ..
راحت من عشقها هذا اشر على صدره بقوه راحت مني ..سافرت وتركتني ..
ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..
ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حياتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل سامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمار ..
ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..
ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاص ..
ام ريان ضمت ولدها الي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..
ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..
غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..
ابوه واخته ماتوا ..بعدها شل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..
بكى لحد مانام بحضنها ..
مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي الي كانت تضن انها تريحهم بعدهم عن بعض ..
*********
لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..
ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..
الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه
بوعود يناظر بنته الي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..
وعود تهذي باسمه الي طعنها باغلى شي عنده .. وتمنى موته ..
: رياض ..
رياض..
**********
هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نواف
نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا
هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..
نواف بخوف عليها : وانتي
هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..
نواف : اوكي
حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..
قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..
تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..
فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..
كسرت خاطره ونزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..
هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
- بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقير .. ياكذاب ...انا الغلطانه الي صدقتك وثقت فيك ..
فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضربها والناس التفت عليهم ..
وهو يناظر الناس الي حوله
: هواجس هدي ..
هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..
فهد ماستوعب الي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..
هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
خنت زوجي وخنت ربي علشانك .. وانت ماتستاهل ..
فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي التفت حوله - الناس تناظرك
هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اها الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
انا استاهل الي يجيلي مو انا الي انجرفت معك مو انا الي شجعتك استاهل ..
فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ث
سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..
فهد هز راسه : لا انتي اعصابك تعبانه كثير.. ناظر بعيونها وقال بحنان انا فهد ياهواجس فهد ..
هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..
فهد بصوت مصدوم : حركاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاتي ..
هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...
فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..
هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..
فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..
هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراح ابكي ..))
بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى ال ..
ضرب الدركوسون بقوه : غبيه ..
رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..
وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..
هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاص ...
فهد باستهزاء وعصبيه : اترك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
بذمتك هواجس ماتحسي بالي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..
عيونهم بعيون بعض ..
الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..
الانفاس مكتومه ..
القلوب تدق بسرعه رهيبه ..
بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..
فهد بجديه : تعالي معي ..
هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايش
فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..
هواجس استنكرت .. : لا اسفه ..
فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحكي ..
هواجس بعد عيونها عنه : لا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساني ..
فهد ضرب يدينه بعض وهو متوتر.. : انساك تمزحين انتي ..؟
هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...
فهد استغرب وش هالحقيقه الي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
: اي حقيقه هواجس وش الي غيرك علي ..
هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..
فهد : اوكي باترك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش الي حصل .. شلي غيرك علي ..
هواجس : آآآآف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..
فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
اصغر منك ..
واحلى ..))
كانها عاهره او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
مو هذي هواجس الي يعرفه ..
دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير الي يرسمها ويعشقها ..
هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..
طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : آلو حبيبي وينك ..؟
نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..
فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..
هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..
فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..
تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
وقحه ..
خاينه ..
حقيره ..
انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
ليه يستغرب وهي الي خانت زوجها بمشاعرها معه ..
اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
لما بتعدت السياره ..
ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
مثلت القوه كثير وتحملت ..
الى متى ..؟
ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
وتنرفض وتتحطم ..
ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....
باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..
وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
تركت لدموعها الحريه ..
مانتبهت لسياره الي وراها .. ولمصيبه الي بتجي منها ..
************
تقلب بالفراش للمره ين .. افكار كثير باله ..
وصورتها ماتفارق خياله ...
سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..
عدل جلسته بالظلام : آآآآآآف اطلعي من بالي ..
مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل الي يبغاه ..
: آآآآآآآآآآآف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هالحين ..
لا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
لا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
في اجمل منها هنا ..
بس انا معاهد الله وليد اني اترك البنات وحركاتهم ..آآآآف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..
انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
و
ورقصها حلو ياسامي تتركها ..
وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..
**********
لساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..
نور لحد هالحين مانامت .. تناظر بيزيد الي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..
يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 باليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا الي جرب غيره ..
**********
اسبانيا ...
مكان طاغي عليه الون الاخضر ..
وصوت المويه الصافي ...
مع تغريد العصافير ...
بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
سله من الخوص القاسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..
فيصل : الجو روعه .. هذا الي يقولوا عنه الخضراء والماء ابتسم لها - والوجه الحسن ..
شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه
فيصل يناظر بالبحيره الي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..
شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أن
سكت ..
ريان
ريان
بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..
فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره الي حولها ..
شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه
فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..
شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسها بجمالها .. : ثانكس ..
دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...
شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..
فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..
رد وهو مبتسم : ياهلا وغلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي
شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
(( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
(( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))
فيصل : لا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
.... : ...........
هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
..... : ...........
شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..
فيصل: اوكي ياقلبو احاكيك ابشري .. باي ..
شموخ باستغراب مع نرفزه : من هذي مروه ..؟
فيصل ناظرها بطرف عيونه : خويتي ..
شموخ استغربت اكثر : خويتك ..؟
فيصل ناظرها وقال باستهزاء : بليز شموختي .. ماتلبق عليك هالتصرفات .. انا عارفه انتي مين ..؟ وانا مين ..؟ وكيف كنا وكيف وصلنا لبعض ..
لا انا ماتهمك ولا احاسبك على الي حصل قبل.. والله مايهمني ..
انا انسان متفهم وفري .. ماعندي اي اشكاليه بماضيك .. انا بكمل حياتي مثل قبل مع صديقاتي بالعربي خوياتي .. وانتي اذا تبغي تحاكي اخوياك .. ولله ياشموخ ماعندي اي مشكله .. بالعكس بدل الروتين الممل حاكي ..
فيصل كان يحكي بجديه وبثقه ..
شموخ فاتحه فمها مصدومه ..
خوياتي ..
و
خوياتك ..
حاكيهم ماعندي مشكله ..
هذا من جده والا يمزح ..
فيصل : شموخ لاتناظريني كذا .. قالك محترمه وماتحب هذي الحركات .. انا مصرح لك تحاكي اي واحد كنتي تعرفيه عادي ..
لاني اولا متفتح وفري .. وغير هذا والاهم ..
انا ما اخذتك الا لاني حطيتك بالي وقدرت اوصل لك .. ولحد هالحين ماطفشت منك ..
شموخ الصدمه لجمت لسانها .. ماتصورت ان في حد يفكر كذا .. كانت بترد بس لسانها ثقيل وماهي محصله رد تقوله ..
فيصل وصل لها الي يبغاه تفهمه ..
قال برومنسيه ولا كان شي حصل : ابتسمي ياروحي شكلك مو حلو وانتي مكشره ..
شموخ : ابتسم على ايش ..؟ انت شايف ان الي حكيته يجيب البسمه ..
فيصل : لاتعمليلي فيها شريف مكه .. انتي هذي حياتك من قبل بس الي اختلف تزوجنا بس
شموخ كانت متنرفزه : تزوجنا... مبسوط بحالك .. انا مايعجبني الوضع كذا ..
فيصل بدون نفس : اضربي راسك وين ماتحبي لحد مايعجبك ..
شموخ بعناد وغرور : لا مو عاجبني ولا راح يعجبني .. فيصل انت ماتعرف من شموخ ..
فيصل بقسوه : انت ماتعرف من شموخ .. تكفين لاتعوري لي راسي بمحاسنك الفتانه ونفسك النجسه ..
مابغى اتناشق معك بشي ماحب احكي عنه ..
شموخ : لا اذا بنفسك شي تكلم عادي..
فيصل : اذا حبيت احكي بحكي ماني بمهتم بمشاعرك .. شموخ انتي شي دخل هنا اشر على راسه وقدرت احصل عليك بساطه ..وانتي حكي على الفاضي ..
انا امس بس حصلت الي ابغاه وعملت كل هالفه علشانه ..
شموخ وجهها حمر من القهر .. ندمت انها سمحت لنجس مثل فيصل يلمسها .. حتى لو كان زوجها مفروض ماعطته فرصه لحد مايعرف قيمتها كويس ..: انت حقير يافيصل
فيصل ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه
شموخ عصبت اكثر : ليه تضحك كذا انا مانكت
فيصل والابتسامه ماليه وجهه: هههه انا حقير .. ههههههه شموخ يبغالك من ينعش لك ذاكرتك ..
سجى والحفله المختلطه .. والا رسل حبيبتي وحركتك الحقيره معها.. وغيرهم كثير بجديه اتركيني ساكت لاني اذا حكيت اكثر بقتلك هنا ..
شموخ ابتسمت بخبث : انت دريت عن بنت اختك الغبيه .. الا وش اخبارها مع زوجها..
فيصل .. وين نشوته وانبساطه وهو مالك هذا الجمال ..
تبخر..
يحس بفتور معها .. هو احساسه انه حصل عليها ..
ارضى غروره وعاجبه..
ويحسها وقحه وشرسه ..مع التعب الي بعيونها لكن حقيره ..
قال برود ينرفز : اوه سجى تسلم عليك وتشكرك عملت شي انساني معها .. تزوجت ومبسوطه بحياتها
شموخ ابتسمت وحست بفرحه بسيطه لانها حاسه بتانيب الضمير بالي عملته مع سجى : جد والله مبسوطه .. يعني مرتاحه ..
فيصل (( تستاهلي الاوسكار على تمثيلك ياشموخ)) : ايوه ..
شموخ تحس ان الجو ثقيل على نفسها وماهي بطايقه فيصل دقيقه وحده وقفت : ابحكي مع ماما
فيصل باستهزاء: سلمي لي عليها ..
شموخ مشت بعيد عنه لعند البحيره .. وفستانها البينك الناعم يطير مع الهواء دقت على امها ..
ام ريان : ياهلا ويامرحبا بنور عيوني ...
شموخ ابتسمت غصب عنها : هلا ماما كيفك حبيبتي ..؟
ام ريان : مشتاقتلك ياحبيبتي ..وينك ليه مادقيتي امس لما وصلتوا ..؟
شموخ : والله انشغلت كنت تعبانه ونمت ..ماعلينا انتي كيفك ماقدرت تنتظر او تصبر .. قلت بسرعه ولهفه وكيف ريان ..؟
ام ريان تنهدت وهي تذكر الي حصل امس : ماعليه شر ..
شموخ ناظرت بالسماء الصافيه : درى ..
ام ريان : ايوه .. ويقولك على البركه الله يتم عليك ويوفقك ..
شموخ ناظرت للارض وعيونها غرقه بالدموع .. حست بخيبه امل كبيره .. ماصدق تخلص منها اكد بيبارك..
((ما بقالي قلب يشفع لك خطيّه
ذوبته أجروح صدّك والخطايا
صاحبي بالله ... لا تعتب عليّه
العَتب ما عاد تاسَعه الحنايا
كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه ((
بغصه : قالك مبروك .. يعني انبسط ..
ام ريان : ايوه لاتشيلي هم ماهو زعلان ..
شموخ جلست على الاعشاب ورمت صخره صغيره بالمويه ..
قالت بهمس : هو كيفه ..؟
ام ريان : كويس ذكرتيني هههههه.. ولدت زوجته منى .. وجابت لنا روان الصغيره ..
شموخ : ولدت ..متى ..؟ وكيف ..؟هي بعد شهرين ونص تود كيف ولدت هالحين ..؟
ام ريان : ايوه ولدت بالسابع .. يوه ياشموخ لو شفتي صورتها تاخذ العقل ..
شموخ ..
لحضه سكوت ..
صدمه ..
احلامها تضيع وتطير مع الهواء ..
ريان اب ..
ريان يكمل حياته وجاءته بنت ..
بيلعبها ويدلعها ..
بتكون حياته ونور عيونه ..
بيطيرها بالهواء ويحضنه بحنان ..
تذكرت حنانه عليها لما كانت اخته ..
الشنب مابعد يخط بوجه ريان وسامي ..تقريبا اعمارهم 11 سنه .. وشموخ 7 سنوات ..
كانت تلعب بالكره مع مروج .. مروج دخلت للمطبخ تشرب مويه وهي ضلت تلعب لوحدها ..
انفتح الباب ودخلوا ريان وسامي ..
شموخ او ماناظرت بسامي ابتسمت بشقاوه وبراءه .. ورمت الكره عليه ..
سامي بعد بسرعه عنها وجاءت الكره على وجه ريان بالضبط ..
ريان : آآآآآآآآآه
شموخ حطت ايدها على فمها تضحك : ههههههههههههه
سامي : اوه ريان تعورت ..
ريان ماسك انفه وعيونه غرقه من الالم .. جاء بانه على طول ..
سامي لف على شموخ : شموخ
شموخ ركضت لريان : ليان تعولت ..
ريان غطى وجهه بايده : آآآآه
شموخ قربت من ريان تشوف الالم .. فتح ريان ايده ورفعها : مسكتك هههههههه
شموخ : ههههههههه
سامي معصب : هالحين بدل ماتهاوشها تلعبها ..
ريان يبوس بشموخ : بذمتك سامو من يناظر هالوجه والعيون يقدر يهزاءه .. ياناس باكلها تجنن ...
شموخ مدت لسانها لسامي : دب ..
سامي : هههههههههههه ))
ام ريان قاطعتها معصبه ..: بينك احاكيك ..وينك ..؟
شموخ : ايوه معك .. ايش كنتي تقولي ..
ام ريان : اقولك انا افكر اطلع لها المستشفى ومادري وش اخذ معي هديه لها
شموخ بانفعال : وليه تاخذي لها هديه ماتستاهل .. ماما هذي ساحره عرافه .. سحرت ريان وضحكت عليه لحد ماتزوجها .. نزلت دموعها كذبت عليه بفلوسها ..وم
راح صوتها وبكت ...تكره منى ..
وتكره امها ..
وتكره فيصل وريان ..
كل واحد منهم يقتلها بتصرفاته ..
هي صغيره مو قد هالحمل ..
ام ريان : ماما ليه تبكين ..؟
شموخ بين دموعها: ماما بينساي بيحب روان اكثر مني ... هذي المفعوصه بتاخذه مني مثل ماخذته امها ..
ام ريان لجمتها الصدمه ..
ريان مو بس هو العاشق حتى شموخ ..شموخ متعلقه بريان كثير ..
حست بغباءها وغباء زوجها الله يرحمه ..
كيف ماحسبوا حساب هالشي ..
كيف نسوا ان الاخ اخ ... والاخت اخت
وبنت العم بنت عم ..
مهما كانت مشاعرهم قبل او ماتربوا عليه ..
سنه وحده سوا وهم عارفين انهم مو اخوان ليه ماحسبوا حسابها ..
شموخ : ماما قولي له يترك بنته ومنى .. قولي له انا سافرت يعني مراح ارجع له ..
ام ريان بهدوء وحكمه : خلاص شموخ لاتبكين .. ريان مايدري عنك عايش حياته ..ومبسوط
شموخ قطعت الاعشاب الي بجنبها من القهر : وانا ..؟
ام ريان : انتي عندك فيصل
شموخ بانفعال : مابغاه اكرهه
ام ريان : لا مايصير كذا هو زوجك وريان رماك بالمستشفى وش تبين فيه
شموخ بعصبيه : انتي ماتفهمي .. مراح تفهميني.. محد يفهمني ..
سكرت الجوال بوجه امها وضمت جسمها تبكي بقهر ..
فيصل جلس بجنبها وايده على كتفها : شموخ ايش فيك ..؟ امك فيها شي ..؟
شموخ رمت نفسها عليه وضمته: فيصل ..
فيصل (( لاحول هذي كائيبه بس تبكي .. آآآآآآآآآف وش هالبلاء ..))
|