ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله يوجد هنا عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #66

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

منى : هذا بيتي وانتي ماتدخلي ..؟

ام ريان : لا بيت ولدي يعني بيتي . ومايصير احترمي سنك وبلا هالحفلات المصخره .. والسجاير الي تاثر على روان ..

منى : انتي وش يدخلك فيني ولاتخافي عليها جنيه مراح تموت ..

ام ريان احتقرتها : كيف تحكي عن بنتك كذا ... انا مامنها عندك هنا لاسافرت لرياض ..

منى : جد خذيها معك اجل ..

ام ريان : بودي لكن صحتها ماتسمح بحطها عند اختي ريماس ..

منى: لا لعبه هي تحطيها باي مكان اتركيها هنا مع "سمانثه" ... مربيتها ..

ام ريان : ما امن عليها عندك ابدا ..او تكون تحت رحمتك ..

منى : شكلك ناسيه اني امها ..

ام ريان : والنعم بالام والله ..

منى سحبت سيجاره من العلبه الفخمه : مايلبق عليك الي يسمعك يقول الام الحنون ..

ام ريان حمر وجهها وعصبت .. هذي منى ماتنطاق : باخذها عند ريماس اختي .. وريان اكيد مراح يعارض ..

منى: اوكي خذيها وين ماتحبي المهم لاوصل ولدك من دبي تكون هنا ..

ام ريان احتقرتها (( مادري كيف طاح ريان .. على اشكالك ..))

ونقاشات ومشدات شبه دايمه بينهم ...وعلى اقل الاسباب ...
*********

السعوديه - الرياض


تركي حرك جسمه لليسار لمس ايده شي ناعم ..فتح عيونه شاف سجى الطفله البرياءه الناعمه البيبي نايمه ..مغمضه عيونها النجلاء وايده تلامس خدها ..
ضل يتاملها سبحان من خلقها آيه من الطفوله والجمال ..

ابعدخصل متمرده من شعرهاعلى وجهها .. ابعدهم عن وجهها بنعومه ..
قربها لصدره اكثر كان نفسه .. يبعدها عن كل العالم والناس ... لكن وين وكيف وهي الخاينه ..
غمض عيونه بقوه يعشقها يموت فيها ..
طفله صغيره دخلت حيته وغيرتها .. خلبطته .. علمته الارتباك .. والخوف ..
ذوقته من كاس الخيان ..

(( قربي ياسجى حسي بقلب اعشقك يتمنى موت عمر واي احد يقرب منك علشان تكوني له .. له وحده وبس ..))

يحس بتنفسها ودقات قلبها .. صغيره ودافيه ..
ناعمه وطفله ..
لكن ماتدل البراءه ولا تعرف لها طريق .. الخيانه بدمها ..

غمض عيونه بقوه اكبر .. يبغى ينام ويتمتع بهالحضات
..هو تاكد انها بنت وبكر ..حس بفرحه مقتوله .. مع الاسف حتى لو كانت كذا .. شافها تخونه ثلاث مرات .. وهو مايرضاها على نفسه ان خائينه تلعب فيه .. او تضحك عليه وتستغفله ..

سجى كانت صاحيه وحاسه فيه لكن مرعوبه ..
تحس بمرارت الذل والقهر ..
احساس بالجرح ونزف القلب هذا الي تحسه ..
قتل اي مشاعر ناعمه وبرياءه تحس فيها ..قتل الطفله الي بداخلها ...
حسها انها ولا شي .. انسانه معدومه بالوجود ..

دموعها نزلت وصارت ترتجف اكرهته اكثر من اي وقت مضى وفات ...

حتى عطره الي حست بفتره من الزمن انه احب الوايح لقلبها حست يخنقها ..

...

تركي اول ماحس انها صحت وحست فيه ابعدها بقسوه عنه وهو يحس بالم في قلبه ..

وقف بسرعه وبعد عن المكان الي هي فيه : .......

طلع وتركها ولا كانه عمل شي ... هو قالها امس صريحه وبوجهها .. (( عبده لي )) ..
لكن هي عبده رخيصه مادفع فيها ولا ريال بالعكس دفعوا له يتزوجها ..

رخيصه مالها اي قيمه وقدر ..

دخلت راسها تحت المخده وبكت .. بكت من قلب ..

بعد فتره هدت ولملمت نفسها .. عدلت من جلستها ومسحت دموعها الي عاندتها ونزلت ..

(( ياعين ليه تبكين ..
مايفيد كثر الصياح ..
ليه بعد الصبر ..
تبكين .. ليه ؟!
وش باقي اندم عليه
والعمر ولى.. وراح ..


..................

تروش ونزل لتحت .. ريح جسمه وتفكيره على الكنبه ..
مال بجسمه لقدام بعد ماسند يدينه على ركبته ..
ريح راسه على ركبته وجلس يفكر بضيقه ..(( ليه ... ليه قذرت نفسي ولمستها ..ليه سمحت لها تتربع على عرش قلبي اكثر ..
لكن لازم اذلها .. لازم اعلمها تحترمني وتربى .. وتعرف ان عشيقها عمر مايقدر يعملها لها شي ..
والله لاذلها كل ليله ..لحد ماتربى وتبوس ايدي ورجلي ...
بكر من العمليات .. مستحيل تكون عذراء ..)) ...
*************
وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف الي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه ..

ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. الي مايبغاها ماتبغاه ..

: لوسمحتي ايش تشربي ..؟!

وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي ..

تركتها المظيفه وكملت شغلها ..
وعود رخت جسمها بالكرسي وناظرت بالقيوم ...

(( لازم اربي رياض واعلمه قدره ..بس كيف ..؟
كيف ارجع كرامتي واردها لي ..ياحليلك يامتعب ولد عمي اول مره احس ان عندي اخ او ظهر اعتمد عليه ..
الله يحفظك لشبابك ..))

وصلوا لمطار الملك خالد ..

متعب رفع شنط وعود : تعالي يمين .. هنا زحمه الناس ..

وعود مشت ورى متعب وهي ساكته ...(( مشاء الله تبارك الله يامتعب .. رجال بمعنى الكلمه يابخت من تاخذك ..))

متعب دق على رياض .. وبعد رابع مكالمه جائه صوت رياض مليان نوم : آلو ..

متعب : وينك يارجال حنا بالمطار ..

رياض ناظر بالغرفه الظلام ...وصوره كاترين بخنبة على السرير ..من امس نساها ..: انتم مين ..؟

متعب بعد عن وعود وقال بعصبيه : حنا مين انت وجهك افقع عيونك هالحين .. زوجتك معي ..

وعود عوجت فمها وهي تسمع متعب .. (( حتى مو داري اني واصله ))

رياض غمض عيونه : آآآها جاءت .. كيف اقنعتهم ..؟

متعب : لاتجلس تهذر وتطولها وهي قصيره ..تعال خذ زوجتك ..

رياض بلامبالاه : ليه المشاوير انت جئيبها للبيت ..

متعب : ورى انت ماتجي تاخذ زوجتك مثل الرجالجيل .. انا اوصلها لك .. ..

وعود قالت من طرف انفها بصوت واطي : سكر سكر بوجهه

متعب لف عليها : هلا تحاكيني ..

وعود رفعت صوتها شوي بنرفزه .. : ايوه سكر منه ..

متعب ماعرف كيف يتصرف .. بس قال بعربجه وتطنيش : اوكي .... اقول رياض ضف وجهك ..و كمل نومتك ..

رياض : انتظركم سي يو ..

سكر من رياض ..وهو يدور حكي يرقع فيه حركات اخوه .. بس ماحصل وسكت ..

دق جواله من جديد ناظر فيه وعصب ..
لميس القرف داقه ..
(( لاحول ..وبعدين معها هذي ..))

مارد عليها ودخل الشنط بالسياره ..وعود ساكته ماتحكي تفكيرها مع رياض اكره انسان قابلته ..
كيف بتصرف معه ..

رجع دق جوال متعب من جديد .. رد بعصبيه : خير

ام رياض بصوتها الثقيل : متعب السلام عليكم .. وش هالاخلاق ..؟

متعب: اوه الغاليه هلا والله .. ماعليه ضنيتك بورمش ..

ام رياض : حتى لو خويك ماتحكيه كذا .. المهم وينكم وصلتوا ..؟

متعب : ايوه وهالحين باخذ وعود لبيتها ..

ام رياض : لا لاتاخذها هناك انا جهزت لها جناح عندي .. وماياخذها رياض بتضل عندي لحد ماتولد ..

متعب عجبته الفكره : ياروحي العطشاء انتي .. فديتك والله ..

ام رياض : اخلص وبلاش كثره حكي ..انتبه على بنتي وحفيدي ..

متعب : هع هع هع .. ابشري ..

سكر من امه .. وماحكى ولا كلمه يخاف تعارض وعود وماترضى تروح لبيتهم ..

وعود بتردد : امي بيتكم ..والا مسافره ..

متعب : لا موجوده وتحتري وصولك بالسلامه .. هي جهزت لك جناح عندنا بالقصر ...ولاتشيلي هم وانا اخوك .. ارتاحي بيتنا لحد ماتولدي بعيد عن رياض احسن لك ..
ربى بدبي وسجى بيت زوجها .. وانا بالديوانيه برى القصر محد حولك ..

وعود حست براحه فضيعه .. ام رياض انسانه بمعنى الكلمه ..
تحسها امها الثانيه .. خفت عليها كثير وحفظت لها شوي من كرامتها .. على الاقل تكون عندهم بالقصر .. ومايعمل لها شي ..

متعب اشر لسواق يحرك السياره بعد ماجلس بجنبه ورمى الجزمه تعبان ويبغى ينام ..
توقع ان سكوتها مو عاجبها : ماعليك قصرنا احسن لك امي تعزك وتخاف عليك ..

وعود ابتسمت : داريه ومتاكده ...ومستحيل اشك بغلاتي عندها ..
***********
اكتشف شخصيه ثانيه غير شخصيته .. ...
وحش مايعرفه .. وسجى عرفته عليه ..

اظافره اكلها وهو يفكر ...
هي بنت كيف ...كيف بعد كل هذا تكون بنت ..
مستحيل تكون عملية رقع ..ماهو بغشيم لهدرجه مايدري ..
لو عامله امها عمليه رقع لها كان مازوجته اياها .. امها بعد كانت تضن انها موبنت مثل ماتوقع هو ..

رفس الطاوله بقوه ..وانكسرت التحف البسيطه الي عليها ..

نوره : تركي وش فيك .. ياعيال لحد يمر من هنا ..

تركي ناظر اخته بعيون سرحانه ..
اهله هنا .. اخواته حوله وماهو بحاس بوجودهم ..

وقف من مكانه وطلع لفوق لعندها .. اشياء كثيره مو فاهمها ..
واشياء ثانيه اتضحت له ..

تردد يدخل والا لا ..
دق الباب ولما ماسمع رد فتحه ..

سجى تروشت وطلعت من الحمام .. اخذت المنشفه وجففت شعرها ..
ناظرت بشكلها بالمرايه وفركت شعرها بعصبيه وقهر .. .. واعلنت التمرد والعصيان .. بترد كرامتها المبعثره وش يقدر يعمل لها ..
يطلقها .. هذا يوم سعدها لانها تكرهه .. انسان مايثق فيها ليه تحبه او حتى تفكر فيه.. هو الي مفروض يتمنى رضاها ويركض وراها ..

تركي فتح الباب لفت له سجى على طول وشعرها معفوس ..
رمت المنشفه عند رجله بعصبيه ..
: اوه تركي .. تارك اهلك واخواتك وجائي عندي هنا .. خير اللهم اجعله خير وش ناوي عليه هالمره بعد ..

تركي مر ايد بشعره بتوتر ..(( سجى برياءه .. بنوته .. وظلمها طوال هذي الفتره .. ثقتها بنفسها وحكيها ياكدوا له ..
ياما فهمته انها بنت وماسمع لها .. بس خاينه ..
خاينته بمشاعرها الي مو قادره تخفيها لعمر ..))
: ابغى افهم وش الحكايه .. ايش الخلبطه هذي ...انت كيف مو .. يعني ..وعمر كيف يقابلك وش بينكم ..

سجى باشمئزاز : ماتستاهل اشرح لك .. كثير قلتلك اسمعني وماسمعتني ...

تركي : لا بتحكي وهالحين .. انتي كيف بنت والحفله وعمر ..

سجى بين اسنانها : قلتلك مراح اشرح لك شي .. علشان تعرف تسمعني ..

تركي عصب ومسكها من زندها بقوه : لا بتحكي انطقي وش هذا ..

سجى خافت قلبها دق بسرعه وصرخت علشان تبعد الخوف عن قلبها : لا مراح احكي .. انا كيفي ...

تركي شد عليها اكثر ومسكها بايده الثنتين وقربها من وجهه .. صارت قباله وهو معصب مارحم جسمها الصغير بين ايده : والله يابنت ابوك اذا ماحكيتي لانا منطقك بالقوه ..وترى حبيبك عمر بالمستشفى ماهو بحولك ..

سجى دفته بيدها ..بعيد عنها : لاتفكر حتى تمد ايدك ... تراك طفشتني .. استقوى بعيد عني ..

تركي ضل واقف وغمض عيونه يضبط اعصابه .. وش هالعصبيه الي هو فيها من متى ..؟
: نانه بتحكي والا كيف ..؟

سجى مشت بعيد عنه : لا ... لا مراح احكي شي .. وسجى الغبيه ماهي بفيه ..

تركي (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..)) : اطلعي من وجهي هالساعه ..

سجى جلست على الكرسي بعناد : انت الي تطلع مو انا ..

تركي فتح عيونه وقال بين اسنانه : اطلعي ...

سجى خافت وطلعت بسرعه من الغرفه .. بيجامتها ..
تركي يخوف اذا عصب او زعل ..
(( آآآف ياليتني قويه .. ياليتني مثلك ياماما .. كان ماقدر على هذا تركي ..))
*********
بمطار الملك خالد

تاشر بحماس .. وايدها مرتفعه لفوق .. نفسها ترمي الحاجز وتركض لشموخ ..

شموخ سرعت خطواتها لعند امها والابتسامه ملت فمها .. تعرف امها من عبايتها بدون برقع ..
ايوه امها ولا في ام تستاهل تكون بمكانها : ماما ماما انا هنا ..

ام ريان مشت بسرعه تطلع من الحاجز والشوق ماخذها ..

ضمت شموخ بقوه : وحشتيني ماما ..

ام ريان : وانتي اكثر حبيبتي الحمدلله على السلامه ..وين فيصل

شموخ ابتسمت لامها بشوق : الله يسلمك .. فيصل بيلحقني بكره .. لمهم ماما وحشتيني مره .. لفت ورى امها وقالت بلهفه وين ريان ..؟

ام ريان : ريان ...؟؟ ريان بدبي ..

شموخ بخيبة امل .. : بدبي وانا ..؟ هو ماعرف اني بوصل ..

ام ريان : الا داري بس ماتوقع يقدر يجي عنده شغل ..

شموخ غرقه عيونها : شغل عني انا ..

ام ريان تضيع الموضوع : يالله ياشموخ فيصل بالمره ذوق حجز لنا بفندق من الي يحبهم قلبك ..

شموخ ماهما الفندق ولا فكرت فيه كل تفكيرها بريان .. ليه ماجاء يستقبلها .. معقوله مايحضر زوجه ولا يسلمها لفيصل .. هو ابوها واخوها وحبيبها ..

*********
السعوديه - الرياض


نور : اكرهه ..مابغى اطلع له ..

يزيد : بس هذا ابوك ..

نور: الله والاب .. اسكت والي يرحم والديك ..
ياما بكى امي وذلها لان ماعندها ظهر ... ياما حرق قلبي على امي ..شعرها تساقط بسبه .. مرضها وهي بعز شبابها .. عمتي بعمرها والي يناظرهم يقول امي جدتها .. كبرها بهمومه .. ماعرفت الفرحه بحياها..

يزيد سكت يترك لها المجال تفضفض .. تطلع الي بنفسها واضح انها حابسته بقلبها ..

نور تكمل وعيونها مغرقه : ياما شفتها تبكي من حكيه الجارح .. الي يقهرني تسامحه ..اكرهه ..اكرهه .. والله اتمنى موته .. اقسم بالله اتمنى له مرض يتعذب فيه قبل لايموت .. ياجعله الموت ...

يزيد : لا وش موته يانور هذا ابوك .. غيرك يتمنوا الاب وانتي

قاطعته نور وهي تمسح دموعها الي تنزل بعناد : ياليتني يتيمه .. ياليته ماكان موجود .. انسان اناني مستهتر مايفكر الا بنفسه .. بدل مايطلع القمه ويحطها بفمنا يسحبها مننا .. انت ماجربت يايزيد وقت العيد ماتحصل قطعه تلبسها ..تعيد وانت ناقص محروم ..
يزيد انا عشت حياه انت ماتخيل ان حد عايشها ..

يزيد بتردد كبير جلس بجنبها .. حاول يقاوم بس هي ترتجف ودمعتها بخدها : احكي لي .. وش الحياه الي كنتي عايشتها ..طلعي الي بصدرك ..

نور صوت يزيد الهادي والواثق اعطاها امان .. اغرائها تحكي ..: انت مولود بطران ماتعرف القهر والظلم ..

يزيد ابتسم لها: من قالك .. ليه تتخيل ان الفلوس هي السعاده ..

نور مالها خلق تحكي اكثر : بليز يزيد مابغاه .. مابغى اقابله ..

يزيد بتردد : بس هو جائي ياخذك ترجعي معه لشرقيه ..

نور : ايش ارجع معه وانت ..؟

يزيد ابتسم بالم ولمعه عيونه : انا بلحقكم (( جثه ))

نور : لا بجلس معك هنا .. مابغى اسافر لوحدي

يزيد : لاتعاندي وارج

نور: لا مابغى .. مابغى رجع لوحدي ..

يزيد : اوكي مايصير الا الي تبغيه ... بس اطلعي سلمي عليه على الاقل ..

نور بطفش : يزيد ..

يزيد : اوكي اوكي ..- خربط لها شعرها وهو يوقف ..- بسلم على فهد وابوك .. قبل لايسافروا ..

نور ابتسمت له ..: اوكي ..

طلع يزيد عند بو هواجس ويزيد ..

بو هواجس : ها وينها ذي ..؟

يزيد حقد على بو هواجس بس قال بهدوء : مارضيت تصحى نامت متاخر ..

بو هواجس : جرها من شعرها تسلم وش هالدلع ..

فهد يغير الموضوع : انا نازله لشرقيه اعطي لعمك خبر ..

بو هواجس : ايوه وحنا معك وينها طيب تجهز طيارتنا هالحين ..

فهد ناظر ساعته : وش دعوه هالحين باقي ساعه ..على موعد الطياره ..

يزيد : لا انتم سافروا نور بترجع معي ..

بو هواجس : وش ترجع معك فيه انت كم يوم وتفنقش .. تضن ان مرضك هين ..

فهد احتقر بو هواجس ..
يدري عن مرض يزيد وتارك بنته عنده .. ينتظره يموت علشان تورثه بنته .. انسان اناني ماعنده مسؤليه ..

يزيد اخذ نفس من اسلوب بو زوجته : لا اتركها هنا عندي ولاتخاف هي بعيوني .. ومراح اضرها ..

بو هواجس وقف : اجل ليه مشورتوني .. ها ..
اجلت سفرتي عن تايون موضوع ضروري وموضوع ضروري وبالاخير كذا ..

فهد وقف ومد ايده ليزيد : اقول يزيد اشوفك على خير ..تامر على شي

يزيد سحب فهد من ايده وضمه .. اكيد هذي اخر مره يشوفه فيها : سامحني وانا اخوك بس كل هذا لحبي لك ..اقابلك بالجنه

فهد ابتسم ليزيد وهو يبعد عنه .. مايبغى يبكي او يبان حزنه : اقول يزيدوه اترك عنك هالسواليف وابرسلك تلحقنا لشرفيه بعد مافهم عمك الموضوع ..

يزيد هز راسه باستهزاء : وقتها نور امانه برقبتك ..

....... *...............

بنفس الوقت ..

فيصل يتمشى بحواري الشام ..
والتفكير مقطعه ..

مايبغى يقابل يزيد ولا يتجراء ..
يزيد صار ظل انسان وهيكله .. مايبغى يشوفه ..

مو وقتها يتوب او يتعض .. يبغى يعيش حياته ..

هو صغير والعمر قدامه ليه يتعظ ويتوب ..
مابعد يكسر انف شموخ ويربيها .. مابعد يعذبها ويعذب نفسه ..

يبغى يتوب بعدها يرجع لرسل ..
بعدها يضم حبه الاكيد لصدره بدون مخدرات ولا حريم ..

بيلعب ويتمتع .. وبدري على التراجع ..

* ليه ضامن انك تعيش دقيقه وحده علشان تتوب متى ماتحب ..

 
قديم   #67

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

الامارات دبي

: يارجال هذولاء الاشكال .. اهلهم ماهي عارفه وين ترمي فلوسها وتفتح لهم مؤسات بدوله خليجيه منفتحه ..

عبدالله : ريان لاتبالغ .. البنت شاطره وعندها خبره بالاستثمار ..

ريان سكت شوي يفكر وقال بهدوء : هي بنت .. مو انت تقول لها مدام ..

عبدالله : لا مو بنت بس انا احكي عنها كذا والا هي مطلقه .. سمعت ان زواجها ماستمر اكثر من اسبوعين ..

ريان : اوف اسبوعين هذي مغصوبه اجل ..

عبدالله : لا زوجها كان اقل من مستواهم امه هنديه .. علشان كذا عافته ..

ريان غريبه شكلها مايدل على الغرور .. يعني ماحس ان عندها حركات هذا امه كذا وهذا ابوه كذا ..

عبدالله رفع كتوفه : والله مادري هذا الي وصلني . المهم ماعلينا منها ضاق الحكي وماحصلنا نحكي الا عن حفيده الرالي .. الحكي عنهم مايخلص ..
متى بنزور الموسه الدن؟؟؟؟؟...

ريان ماخطر بالها انها ممكن تكون اخت رياض ..
عنده فضول يعرف عنها اكثر .. بس سكت علشان مايفهمه عبدالله غلط ..
: بكره ان شاء الله الساعه 6 .. الا عبدالله قبل مانسى بكره انا لازم اكون بالسعوديه ..

عبدالله : ليه .. حنا عندنا ضغط شغل ..

ريان ضم اصابع ايده لكفه وضغط عليهم بقوه وقهر : بكره زواج بنت عمي ولازم اكون موجود ..

عبدالله ابتسم : على البركه الله يتم عليك ..

ريان باستهزاء : لا ومن احسن الصدف ان العريس من الرالي ..

عبدالله : جد ههههههه

ريان ناظر لبعيد وفيه غصه .. بكره حفلة زواجها .. يعني بيشوفها معه .. بيتاكد من الحقيقه المره ..(( آآآآآآآآآآآآه آآآه ياقلبي وش بيكون حالك بكره ..))
**********
<< ابتسمي ولو كنتي بوسط العاصفه ..>>

السعوديه - الرياض


بداخل افخم قصور العلياء ..




صوتها مرتفع شوي .. وشفايفها متده بشكل مستقيم وصارم ..: لا اقولك لا ...

رياض واقف قبال امه وهز راسه بعصبيه ..: ليه يمه وش فيك علي .. ليه تكرهيني من كل اخواني .. انا بكرك انا فرحتك مفروض تفضليني على هذا العربجي متعب ..مو تفضليه علي ..

ام رياض ناظرت بطرف عينها : انت كم عمرك على هالحكي ..؟

رياض بين اسنانه قر يبيعها ويطلع الحكي الي بخاطره ..وحبسه طوال حياته .. قرب للانهير حرمته من كات اغلى مافي بقلبه .. وهالحين تمنعه عن زوجته الي اختارتها بمزاجها ..
: عمري ماله دخل بالي هنا اشر على صدره بقهر طوال حياتنا وانتي ماتهتمي فيني انا وسجى لاننا مانعجبك نحب نتمرد ومانطيعك .. اما حبايبك ربى ومتعب على كفوف الراحه وكل شي لهم ..

ام رياض هزت راسها باشمئزاز : لاتعمل لي فيها حكايه وكل هذا علشاني صغرتك وبينت اختيارك لكاترين .. ياما قلتلك مسيحيه ..مالها امان ماسمعت لي ..هذا علشان تعرف كلمتي وحكمي على الناس كيف يكون ..

رياض : اها والدليل زواج سجى من هذا الغبي.. ريال مايسوى ..

ام رياض : لاتدخل تركي بالنص ..كلمه ورد غطاها .. وعود بتضل عندي هنا هذا بيتها لحد ماتولد ..

رياض تاف : يالله يا يمه وش هالخرابيط انا متزوجها تعيش عندك ..

ام رياض رفعت كتوفها: والله هذا الي بيصير علشان تعرف قيمة بنات الناس مره ثانيه ..واذا تبغى رضاي تقرب من وعود ارفعت اصبعها بتهديد لك الشركه ولك الي حرمتك منه .. اهم شي سعاده ورضى وعود

رياض ناظر امه بحقد .. وقال بعد فتره من التفكير : كل شي اخذتيه مني ..

ام رياض ابتسمت بغرور : دام المسيحيه ماهي بحياتك وعود بتدخلها لك الي تبغاه ..

رياض جلس فتره يفكر بعدها قال باستغراب : يمه وش سر حبك لوعود .. ليه كل هالاحترام لها ..

ام رياض تاشر للخدامه تجر عربة الشاهي عندها .. قالت بتنهيده : لاني تمنيت ربى او سجى يكونوا مثلها ..
قويه ...فاهمه .. والاهم يارياض حنونه ..وعيونها شبعانه ...

رياض اخذ كوكيز من عربة الشاهي ولا كانه يسمع امه (( بجاريك يالجازي لحد ماوصل لكات واعرف منها كل شي .. كل انسان له ماضي .. ))

..كل واحد منهم سرح وهدوء ملاء المكان ..
بعد النقاش الحاد وارتفاع الاصوات .. امتلاء المكان بالصمت ..

رياض حاول يقرب من امه يمكن يكسبها مثل متعب : يمه انتي تاكلي كوكيز ..

ام رياض ناظرت بالكوكيز الي بايدها وماكلت منها الا جزء بسيط ..: ايوه ..

رياض : بس فيه سعرات حراريه كثيره ..

ام رياض رتبت تنورتها القصيره لفوق ركبتها .. : على بالك اني المسيحيه .. سعرات حراريه قليله ..وانا ماكل الا قطعتين بالاسبوع ..

رياض تاف وهو يناظر للارض مايقدر يتواصل معها لان قلبه شايل عليها ...
ضغط على نفسه وقال وهو يبتسم لامه : ها يمه متى انقل شنطي لهنا ..

ام رياض : اذا رضيت وعود تسكن عندنا هنا انقل عفشك ..

رياض ضيق عيونه وقال بزمره : نعم ترضى ليكون هي بنتك مو انا ..

ام رياض تحرك السكر بالشاي برود : رياض وراك تحن على راسي خلاص .. تبغى دراهم من ورث جدتي دور على رضى زوجتك ..

جدة الجازي ام رياض كتبت اموالها كلها قبل لاتموت باسم الجازي لانها كانت تموت فيها .. واحيانا الناس تناديها مضاوي بدل الجازي لانها نسخه من جدتها مضاوي ..

رياض ناظر ساعته : ماكانهم تاخروا ..

ام رياض : الي يسمعك مشتاق ..

رياض : لاحول يمه وش فيك علي .. اي كلمه مني ماتعجبك ..

ام رياض : ولا راح تعجبني ياولد جدك ..

رياض مارد على امه .. مايبغى يناقشها بموضوع جده الرالي .. لانها بتعصب وتزعل وتطرده من القصر ..حساسيه عندها من طاري ابوها ..

وعود طوال الطريق شايله هم لهذي الحضه .. دخلت مع متعب لصاله القصر الواسعه ...

ارتفع عندها الادرلين لما جاءت عيونها بعيون رياض الي جالس بجنب امه وقباله طاوله الشاهي .. حست بشي بدمها يغلي .. وقهر رفع من درجه حرارتها ...
ماتوقعت ان رياض موجود الي فهمته من متعب انها بتكون هنا بعيد عنه ..

متعب مشى لعند امه بسرعه : ياويل حالي انا وحشتني هالشامه .. ماماتي ..

اشر على شامه بخد امه .. ام رياض ضربته بخفه وهي تبتسم ..: وبعدين .. الحمدلله على السلامه ..

متعب : الله يسلمك .. هلا بو الريض اخبارك ..

رياض ناظر بوعود وهي واقفه عند المدخل تناظره بحقد واضح : دوبك محاكيني تسال عن احوالي ..

ام رياض وقفت : حبيبتي وعود حياك ..

وعود مشت لعند ام رياض : ارتاحي والله ماتقومي انا اوصل لك ..

رياض (( ياشينك عامل فيها احترام ..)) لف وجهه عنها ..متاف ..

متعب : يله اتركهم براحتكم .. وراي مشاوير عند بو صنعه وبو رمش .. على قولة سجو ..- رفع ايده بدلع - سن يون ..

ام رياض ضحكت على ولدها : هههه سي يو وش سنيونه ..؟

متعب : هذي لغتي الخاصه ..هع هع هع هع ..

طلع لفوق وهنا وعود كشفت وجهها و قدرت تتحرك .. مشت لعند ام رياض..

رياض وقف قبل لاتوصل وعود عند امه تسلم عليها ..
ضمها بشوق وترحيب : حياك الله بيتك حبيبتي .. والله نورت الرياض بوجودك ..

ام رياض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

باس جبينها البارد مع جو الصيف الحار ..
قال والابتسامه شاقه الحلق : حياتي .. مره فقدتك ..

وعود ماكلفت نفسها تبتسم له نص ابتسامه .. طلعت جسمها من بين ايديه برود ..
وقالت بطريقه جافه : لوسمحت ابغى اسلم على يمه ..

دفته باشمئزاز عن وجهها وسلمت على ام رياض وباست راسها ..: اخبارك يمه ..

ام رياض ابتسمت لها ومسحت على شعرها والغطاء عليه : الحمدلله وش اخبارك انتي .. ها كيف صحة حفيدي ..

وعود ابتسمت بهدوء : كويس ويسلم عليك ..

ام رياض : الله يقومك بالسلامه .. يله اطلعي انتي وزوجك ارتاحي لك شوي ..

وعود : ان شاء الله ..

رياض مقهور واقف مثل الابله محد يعطيه وجه ...
لا وهذي بنت الفقر تتعف عنه .. ورافعه خشتها ..(( آآه لو مو الي بيد امي كان عرفت امس بوجهك البلاط ..))

مشى لعند وعود ومسكها مع ظهرها برود واضح انها يمسكها بدون نفس : لاتخافي يمه بترتاح وعودتي اكيد تعبانه من السفر ..

وعود تقدمت عنه ماتبغاه يقرب منها باي طريقه : وعودتي مشاء الله متى حفظت الاسم علشان تدلعه ..

رياض ضغط على نفسه قد مايقدر وابتسم برود : من زمان ياعيوني ..انتي ماغبتي عن بالي لحضه ..

وعود بدون ماتناظره : واضح

طلعوا سوا للجناح الي مخصصته ام رياض لهم ..على الاقل احسن من الملحقه الي كان مسكنها فيه ..

رياض ابتسم لها بشاشه وقال بهدوء : ممكن نتفاهم ..

وعود مشت لغرفه غير لغرفه الرئيسيه : مافي شي نتفاهم عليه .. وهذي بتكون غرفتي .. صحيح اني كنت احتقر الحريم الي يرفضوا يناموا مع زوجهم او يشاركوهم الغرفه لانه رجال وله حق ... لكن بما انك مو رجال تخسى تقاسمني الغرفه او حتى اكلي ..

رياض بلع الاهانات تركها تسب على راحتها .. الي عمله مو هين ولازم يرقعها..
نفسه يعطيها كف ويكسر فكها ويطلع لسانها من مكانه علشان تترك هذا الغرور والثقه بالنفس على قل سنع ..
: اوكي حياتي براحتك .. انا من ايدك هذي لهذي ..

وعود تنرفزت من كلمه حياتي قالت باشمئزاز واحتقار : بلاش نفاق وحكي ماله داعي حياتي ومش عارفه ايش ..تراه مايلبق ..

رياض برود ابتسم : ليه وش يلبق علي ..؟

وعود طنشته ودخلت للغرفه القتل حلال فيه .. سكرت بوجهه الباب ..
رمت الغطاء من شعرها والعبايه على السرير .. جلست على الكرسي بتعب ..

حست انها تبغى تبكي .. مسكت دموعها .. ..
وتمدت على السرير وهي بردانه بالصيف ..
تغطت كويس .. وتدفت اول ماحست بنعيم المفارش الناعمه والمراتب المريه ..
بكت ..
نزلت دموعها .. عذبها الفقر .. وقتلها الغناء ..
غفت على دموعها ..

....

رياض لف عن الباب وجلس على الكنبه المتوسطه بالصاله .. بيعيش مع هذي البلاء .. وتحت مراقبه امه ..وبهذا القصر .. كل الي مايبغاه وبعد عنه سنين تجمع هالحين ..

فكر بمكر شوي .. حكي حلو .. ابتسامه .. طاعه تامه ..
يرجع وعود لعنده ..
يغرقها بالفلوس والمجوهرات .. ترضى عنه ..وتموت فيه ..مثل كاترين ..

* اصابع ايدك مو سوا
************
.؛.؛. ؛ كبرياء بقايا انثى مجروحه .؛.؛ .؛

السعوديه - الشرقيه


لون المسبح جذاب ..مختلط لون المويه الازرق ... مع الانوار الصفراء والبيضاء ..لباقي القصر ..

الخدامات بلبسم الابيض مع الوردي متوزعات بكل مكان .. مثل النحلات يمشوا بكاسات العصير والبيبسي ..

كميات كبيره من زهور الافندر البنفسجيه ...متوزعه على الطاولات المتفرقه ..

و المطربه " يارا"تمايل بخصرها وهي تغني بصوت ملاء المكان (( صدفه )) ...

ضحك رجال وحريم بهالمكان .. ونقاشات جاده بين رجال وحريم ثانين ...

..دخان المعسل وريحه السجاير طغوا على ريحه الورد والعطورات ..

هواجس عامله حفله مختلطه لعائله اهل زوجها المرمي بالمستشفى ... لانه نجاء من الموت ويدعوا انه يصحى بالسلامه ..

اخذت قطعه شوكلاته سويسرا من الخدامه وهي تمد لها بشاشه ..: اسير اسير تعالي هنا ..

اسير حفيده سعود اشرت لهواجس لحضه .. واعتذرت من ولد عمها بلطف ...
مشت بفستانها الكحلي القصير لعند هواجس : هلا ..

هواجس كتمت ضحكتها لانها صارت تبع حفلت وبيدها اموال سعود صاروا يحترموها : حبيبتي اسوره الله لايهينك ولد عمتي نواف عند المدخل ومابغاه يدخل لهنا .. اذا تقدري تصرفيه ان عندنا بارت بنات ..

اسير رجعت شعرها الاشقر الصارخ لورى : وليه انتي ماتصرفيه ..

هواجس : ماعرف بيفهم علي .. صرفيه انتي احسن ..

اسير ابتسمت بنعومه : اوكي ..

هواجس ناظرت باسير وهي تبعد .. وفخذها وسيقانها بايني ... شكلها عادي بالعكس ساتر بالنسبه للملابس الموجودين .
..
عين هواجس تعودت على هالاشكال ..وعلى هذي الحفلات لازم تتعود .. واجهه اجتماعيه .. مجتمع راقي ارستقراطي ..

ابتسمت بفخر وهي توقف من الكرسي ..لون فستانها الخمري متناسق مع شعرها الاحمر ..

مشت تتمايل والكل يضحك لها لانها صاحبت المكان هي الملكه هنا ..مملكتها هذي ..

جلست مع حريم وازواجهم ..انتقلت لاكثر من طاوله واسره .. من عائله زوجها المصون ..

ابتسمت لعليه ذهبيه فخمه على طاوله من الطاولات .. فتحتها بنعومه ولمعت المناكير الخمريه الي بايدها .. اخذت لها سيجاره ..

تدخن ..
تجرب تكون مثل اغلب الموجودات ..
وش بتخسر من سيجاره وحده ..

: خذي لاتردي ...والله بتريح لك اعصابك..

التفت هواجس لاسير الي اصغرمنها بسنين .. ومع كذا تدخن وتعسل ..

هواجس اخذت سيجاره وابتسمت لاسير : وش عملتي مع نواف ..

اسير غمزت لها : صرفته ..

هواجس سحبت الولاعه الذهبيه ..محفور عليها كلمات يبانيه غريبه .. : ثانكس ...

مشت بعيد عن جو الازعاج وضميرها يانيها ..
طردت نواف ..
بس ماتبغاه يشوفها ويحتقرها .. عنده بطبقته المتواضع مستواه هذا عيب ...

وسنه وعقليته مايستوعبوا انو ضروري تكون كذا علشان تماشي محيطها

مشت لحد المدخل يمكن تحصل نواف
خاب املها ماحصلت احد فيه ..

بس الهدوء عجيب ... بعيد عن الهيصه والصراخ ..

ماتبغى الوحده ولا الكائبه ... ماتبغى تترك مجال لتفكيرها او ضميرها يصحى ..

رجعت لمكان الحفل والصجه ..
رجعت تضحك وتسولف .. وتخف دمها مثل العاده ...

الجو نساها اشياء كثير ونسجمت مع عائله سعود ...

تقدموا الضيوف للبوفيه ..هواجس ماتحركت من طاولتها ...


وحده من الخدم : مدام هواجس ..

هواجس التفت عليها : ايوه ..

الخدامه : هذا في مس عند الباب ..

هواجس تنهدت ..: اكيد نواف اتركيه يدخل ..

الخدامه : لا هذا مو نواف ..هذا ..ام ..هذا جنتل مان ..

هواجس احتقرتها : بالله ياجنتل مان ..دخليه اكيد من جماعه الثين ومتاخر ..

الخدامه : اوكي

بعد ثواني انتبهت هواجس بفهد يمشي لجهتها ..طاحت السيجاره من ايدها على الفستان .. رمتها بعيد عنها لاتحرقها ..ورماد السيجاره على فستانها ..نفضته بسرعه وعصبيه ..

يمشي لعندها بثقه قميص كحلي رسمي وعليه بلوزهرماديه قطنيه مقلمه بالاخضر .. وكات ..
بنطلون جينز خصر واطي ..شنطته الكبيره على جنب ..وشعره مسرح بعشوائيه ..

شغلت هواجس سيجاره جديده وهي مرتبكه ..ايدها ترتجف ..(( لايهمك ياهواجس لايهمك .. وش جائبه بهالوقت وش يبي ..؟..... يارب ساعدني يارب ))

فهد يناظر للارض وخطواته على الاعشاب الخضراء ..
محتفله وزوجها بالمستشفى .. هذي الي ينبض قلبه لها ..بيكون قريب زوج اختها ..
كيف بترد عليه وش بتحكي اذا عرفت عن نور وحياتها .. كيف بتناظره وهو زوج اختها المنتظر ..

رفع راسه وقف قريب من طاولتها ..
لعن ظروفه وحياتهم وهي تناظره بعيون مضطربه تبرق ..

ماوقفت ظلت جالسه رجل على رجل ..
فستانها فيه فتحه مبينه فخذها وساقها .. جالسه بغرور ظهرها مستقيم...
وايدها المسكه بالسيجاره على ركبتها ..العاريه ..


فهد عيون هواجس فاضحتها مهما حاولت تبان بارده...او ماهي مهتمه ..
حاول يكون رسمي معها بصوته هي اخت الي بتكون .. زوجته ..
: مساء الخير ..

سحبت نفس من سيجارتها وناظرته من فوق لتحت باحتقار ..
وهي موقادره تتحكم بضربات قلبها القويه .. تعشقه .. اول حب بحياتها .. خانت زوجها علشانه ..
: خير ..وش جائبك هنا ..؟!

فهد بهدوء جر كرسي قبالها وجلس : اتفاهم معك ..

هواجس ميلت فمها باستهزاء : ليه من انت علشان تتفاهم معي ....

فهد رجع جسمه لورى.. اسند ظهره على الكرسي بتعب وقال بصوت ضعيف ..وهي تناظره بهذا الاحتقار ..
: بليز هواجس لاتحكي معي كذا الي فيني مكفيني ..لاتزيديها علي ..

هواجس مشاعر الانثى العاشقه ..طغت عليها .. شكل فهد تعبان .. عيونه وجسمه .. نظرته لها فيها يائس ماقد شافته بعيونه ...
داست على كل هذا وابتسمت بشاشه .. لحد ماصارت ضحكه ..ضحكة استهزاء مرتفعه : ههههههههههه....

فهد مستغرب من موقفها .. ليه قلبت عليه فجاءه كذا .. نفسه يعرف السبب .. من يوم طلعت للبحر بزواج يزيد ونور... وعلى وجهه اكبر علامة استفهام ...

ماسالها شي ولايبغى يعرف شي .. احسن لهم يبعدوا عن بعض وعلاقتهم تكون سطحيه ..
: انا ماحكيت شي يضحك ._ .- دلك رقبته بتعب ولف راسه بحركه داريه .. راسه يالمه وفي طنه باذنه - _ ممكن بندول ..

هواجس برقه عيونها بخوف
.. وش الي مضايقه لهذي الدرجه ..؟!
فهد يحب يرمي الهموم ورى ظهره وش الي حصل معه ..

اشرت للخدامه بلامبالاه وقالت برود مصطنع : بندول ومويه ..

تصطنع الهدوء والبرود وبداخلها بركان وضجيج مدينه كامله من الحنين .. تتقطع من جواتها بس كرامتها اغلى شي عندها ..
ماتحب تكون لعبه بايده يوهمها بحبه وينسج لها قصه روميو وجوليت الخياليه ..


فهد ناظرها وزاد الم راسه لانه فكر بتعمق وش الي غيرها عليه كذا ...
: انا جائي ابغى اتفاهم مه بوماهر بس لان حالته ماتسمح مضطر اتفاهم معك .. لاني كنت بسوريا عند يزيد ونور ..

هواجس : يزيد و نور ..- مسكت قلبها بخوف .. مايردوا عليهم ولايطمنوهم - نور اختي ايش فيها ..؟

فهد بهدوء : مافيها شي ..بس يزيد هو الي فيه ..

هواجس استرخت وارتاحت اشرت بلامبالاه : مايهمني الي فيه .. لمعه عيونها بالم ولا انت تهمني ..ولعبتك انت معها كملوها بعيد عني ..كل شي انكشف ..

فهد باستغراب : اي لعبه انتي من هذاك اليوم مافيه بلسانك غير لعبه ومالعبه ..

هواجس احتقرته بقهر .. مصر يكمل عليها البراءه : انا ع

قاطعها صوت اسير وهي تصرخ بانفعال : اوه الفهد هلا وغلا ..

فهد ابتسم بشاشه : هلا اسوله اخبارك ..

اسير سلمت عليه بحراره : كويسه وينك من زمان عنك ..

فهد : والله انشغلت بالدنيا ..

اسير : الله يعينك .. تخصرت الا وش مجلسك مع زوجه جدي .. هواجس وش هالحركات تتمصلحي معه علشان يصمم لك فستان "سبيشل " ..

هواجس حست بالغيره من اسير لان فهد يبتسم لها ..
قالت بنرفزه وهي تطفي السيجاره وتنزل رجلها اليمين من على رجلها اليسار ..
: ليه اتمصلح .. بدل المصمم الف ..

فهد نفسه يصرخ بوجهها .. وش هالاسلوب الي تتعامل فيه .. ليه اخلاقها كذا .. عصب منها ..
: صادقه مثل مابدل المراءه مليون .. للم الف ..

هواجس فهمت تلميحه ورفعت حاجبها .. مايهمها شي حتى فهد .. تبغى ترميه ورى ظهرها وتتاقلم على وضعها ..
: عن اذنكم .. اسوره حبيبتي تمصلحي عنده ترى مراح يقصر معك .. اساليني انا ..

فهد مسك ايدها قبل لاتوقف : لحضه ماخلصت حكي ..

هواجس ناظرت باسير وش هالجراءه عنده يمسكها قدامها ..
اسير كانت عادي تبتسم

اسير : اوكي اتركم تخلصوا حكيكم ..

تركتهم ومشيت لعند الضيوف الي رجعوا يملوا الطاولات ..

هواجس سحبت ايدها بعصبيه : انت كيف تسمح لنفسك ها ..

فهد براءه : ايش عملت ..ابغى احكي معك قبل لاتروحي ..

هواجس : وتمسكني كذا قبالها وكانك حبيبي او عشيقي ..

فهد تنهد وناظرها : ياليتني حبيبك او عشيقك .. ياليت اقدر اسحبك من هنا واهرب فيك ...وارمي كل شي ورى ظهري ..

هواجس ارتبكت ..وارتجفت ايدها ..لهالحين ياثر عليها بكلمه بسيطه منه او حركه جرياءه ..
قالت باستهزاء تجاريه على كذبه ولعبه بمشاعرها .. : ليه جائي ..دامك ماتقدر على شي ..

فهد تاملها وسرح بملامح وجهها .. العيون الواسعه والهدب الاسود العريض ..
حس بشي غلط لي يناظرها ويعذبها ويعذب نفسه وهو بيتزوج اختها ..
قال وهو يضغط على راسه : والله قويه وربي قويه .. انا ابغاك انتي .. مابغاها هي ..

هواجس ارتبكت من حكيه وحست ان فيه شي ..: يزيد جد انت ليه جائي لهنا ..؟


لف وجهه عنها : .. أنا هنا لموضوع يزيد ونور ....- بلع ريقه وقال وعيونه سرحانه يزيد معه الايدز ..

هواجس شهقت وصرخت : ايدز ..

فهد اشر لها بايده توطي صوتها : اوش سكتي لاتسمعك اخته او حد يوصل لعمه ..

وقفت ومسكت فستانها بايدها الثنتين : انت وش تخربط فهد من جدك ..

فهد كان تفكيره مو بمحله مو بالمكان ولا بالنقاش الي يحكوه ..
كانت عيونه عليها وهي واقفه ومسكه بالفستان بعفويه وعلى وجهها الصدمه .. البنت الي فيها شويه عربجه بايطاليا .. طلعت قباله هالحين ..

هواجس مشت بسرعه لعند وقفت قباله بتنجن ساكت وسرحان ..
غرقه عيونها وقالت بصعوبه : فهد نور اختي ..

فهد ابتسم يطمنها : لاتخافي مافيها الا العافيه ..

هواجس بعصبيه : كيف وزوجها فيه الايدز ..

فهد : لاتخافي ماقرب منها عرف بالي فيه بيوم زواجهم ..اول ماوصلوا لسوريا ..

هواجس ترتجف : ونور نور عرفت ضربت خدها اليسار انا السبب اكيد زعلانه مني وتدعي علي ..

فهد رفع راسه وناظرها وهي قباله : لا ماعرفت .. وليه تدعي عليك ..انتي وش دخلك ..؟

هواجس تنهدت براحه ..وبعد فتره استوعبت : وينها ليه ماجبتها معك ..

فهد : مارضيت .. بترجع قريب ..

المصيبه سكتها لفتره طويله .. ماحست الا بفهد لما وقف قبالها بالضبط وهو مرتبك : انا استاذن .. تامري على شي ..

هواجس هزت راسها بالنفي وقالت بنعومه : لا ..الله معاك ..
(( لاتركني اجلس معي .. اهرب فيني مثل ماتمنيت ..))

تعلقت عيونهم لفتره ..
وفهد قطع هالنظره .. المكان والوقت مو مناسب .. والظروف ضدهم : مع السلامه ..

مشى بعيد عنها ..وهو يهمس لنفسه : ودعتك الله ..انتبهي لنفسك حبيبتي ..

مشت بخطوات سريعه لداخل القصر ..نور حبيبتها اختها الغاليه ...
نور الاغلى من روحها .. صغيرتها تتعذب ..
اكيد ماهي قادره تتحمل ..
(( ياليتني مكانك يانور .. ياليتني ابعدته عنك باي طريفه ..))

سكرت عليها باب غرفتها الواسعه .. سكرته بقوه ...
ركضت لصدر الدافي والملجاء الوحيد ...امها ..

دقت على امها وباعت الحفله والقصربالي فيه ..
***********
مصر - القاهره


: يله بسرعه ادخلي ..

ندى ناظرت بالاصنصيل الضيق المكتوم .. بيطلعها لسابع دور ..
: لا مابغى يخوف ..

شمس : ندوش وش يخوف فيه ..

نجود : ماعليكم منها اطلعوا لفوق هي بتطلع الدرج الاخت عندها الكلستوفوبيه..

شمس : لا وش هذي الكسلتوافبيه ..

ندى : الكلستوفوبيه..اخاف الاماكن الضيقه..

لمى ضغطت الاصنصيل : اجل اطلعي السلم ..

سكر لاصنصيل وضلت ندى تناظره بقهر .. سبع ادوار بتطلعها الدرج .. وش هذا ..؟

توكلت على الله وطلعت لدرج .. وهي تحس برعب .. التفت بسرعه تتوهم ان سامي وراها .. ماتدري متى ومن وين يطلع ..؟
تكرهه مع وجهه وتحمد ربها لهالحين ماقابلته بعد هذاك اليوم ..
لهالحين ماوصلت للحل السليم معه .. ماتقدر تترك دراستها وترجع لسعوديه علشانه .. اجل ليه هربت وعورت راسها ..

اخيرا انتهى الدرج الطويل ورجلها تكسرت : آآه رجلي ..

شمس : ههه محد قالك ..

لمى : لانك عياره كم مره طلعتي اصنصيل قدامي ..

ندى : اصنصيل اوكي بس هذا ضيق قشعر جسمها اموت ولا ادخله ..

شمس : بلا من الكنسوفيه الي فيك ..

ندى ولمى و نجود : ههههه ههههه

لمى : كنسوفيه عندك بكتاب الاحياء هههههه ...

شمس تنهدت : يوه ذكريات مع كتب الاحياء الوقحه ..

نجود: اقول لايكثر حكيكم ويله دقوا على هذي زيزي نتمصلح عندها ..

ندى: اوص الله يفضحك لاتكون ورى الباب ..

دقوا الجرس على عزه خويتهم المصريه تعرفوا عليها مصلحه وهذي اول مره يزوروها ..

لمى بهمس وهي تمسك ايد ندى .. وتناظر ام عزه المرعبه : اقول ندوش نشيل عليه ترى احمد يحترينا تحت ..

ندى باهتمام : تحت .. جد احمد تحت يحترينا ..

لمى : ايوه يقول شكل العماره تخوف ..

ندى ابتسمت (( ياويلي حنون .. الله يرعاه )) ..

دخلوا عند خويتهم وكانت بالمره عسل .. الشعب المصري اجمل شعب بفن التعامل .. والبشاشه ..

...........*...........

سامي رمى نفسه على السرير وهو يحس بضيقه زيارته لدكتور قلبيت عليه المواضع ..
وموقفه مع ندى صحاه لاشياء ضنها مات بداخله ..

ليه هو بالذات حصل معه كذا .. وليه ندى بالذات الي نفذت من ايده وحكى معها عن الي مضايقه ..

ايش الي يحصل معه ماهو فاهم شي .. ولا يبغى يفهم ..

يبغى يسافر .. يطير من القاهره ومن ندى ..

ماتمنى يكون صغير بعيونها ..

: وش فيك ياسام مليون مثلها تلعب فيهم هذا وش فيك وقفت عندها ...

وين امثالك .. (( الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. ))

كل هذا وينه ..

لاني تعبت خلاص تعبت امشي بهالطريق .. ابغى ارتاح ..

ابغى ابعد بنت الكلب الخدامه عني .. نفسي اعيش طبيعي ..

وهذا انا بديت احاول مع هالدكتور يارب يجيب نتيجه ..


ضل يفكر ويفكر على سريره .. لحد ماغلبه النوم ونام ..

نام بدلته وبدون غطاء .. والكوابيس معشه براسه ..
**********
السعوديه - الرياض


وعود صحت على اذان العشاء .. بعد ماتروشت وبدلت ..جلست بغرفتها ماتبغى تطلع وتقابل هذا الرياض..

جلست على الكنبه البنفسجيه المريحه .. ودنقت تناظر بطنها .. حركت بطنها البارز كثير بايدها ..و همست : يارب ماتطلعي على ابوك علشان ماقتلك ههههه .. ياليت تطلعي اذ1 كنتي بنوته .. مثل نحافه وجاذبيه ندى خالتك .. وعيونك عيون هواجس .. ولونك مثل نور .. ام وشعرك مثل ..

رياض : مثل شعر امك ..

وعود رفعت راسها (( من متى هذا هنا ..))

رياض دخل وسحره شكلها شعرها على وجهها شعرها الاسود الكثيف بلون اليل .. ولابسه فستان برتغالي رايق مع بروز بطنها الي تحاكيه ...
شد على اغصان الورد الروز بقوه ..وابتسم لها ماثرت فيه بس عجبه شكلها وحس انه جد فقد هذي الانثى بمعنى الكلمه ..

جلس عند رجلها وعيونه بعيونها .. حاس بكرهها له ..
مد لها باقه الورد : انا اسف على حركتي السخيفه .. عارف اني قلت من ثقتي فيك واحترامي لك .. بس كانت لحضه شيطان ..

وعود ناظرته بتعالي : ايوه وبعدين ..

رياض سحب ايدها بهدوء وباس اصابها الخمسه بنعومه وهو يقولها : انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف ..

مع كل اصبع كلمه آسف ..

وعود قلبها اقسى من الحجر ذلها .. ومستحيل تغفر له ..
بس في عرق صغير مره بقلبها تاثر ونبض ..ماتصورت تسمع هذي المه من رياض .. لا وقالها ست مرات ..

رياض ارتبك من وعود .. ماتحركت من مكانها .. بس ايدها بارده يعني تنفعل تحس ..
حط ايده على بطنها : علشان خاطر هذا سامحيني ..

وعود ناظرت فيه تدور له شي حلو عمله يغفر له ماحصلت .. : ولو رددتها مليون مره .. وسطت اكبر ماعندك .. ماسامحتك ..
الموت اكررم لي يارياض وقت مايلين قلبي لك ..
- زاد احتقارها له - والله اطلع قلبي من مكانه اذا غفر لك .. الي عملته ماينسي ياولد عمي ..

رياض نفسه يكسر راسها .. واثقه من نفسها على ايش ..
بس في شي استغرب منه .. وش هالعزه نفس دامها رضيت تجي عنده ..
: لايصير قلبك اسود وسامحي ..

وعود : لا انا قلبي اسود .. بنزل عند امي ممكن تبعد ..

رياض .. ماخفى نظرة الكره لوعود : اوكي براحتك ..

بعد عنها وطلع من الغرفه ..وعود تنهدت .. بذلت مجهود كبير وهي تتماسك قباله ..
(( من جده يتاسف والا يبغى يلعب بمشاعري ..
مستحيل اسامحه او اسمح لنفسي افكر فيه .. انا اكرهه ...
************
الساعه 5الصباح من اليوم الثاني ..

كل كبير في اكبر منه ..

السعوديه - الرياض

قطرات الندى على النوافذ القزازيه ..
والشمس ساطعه على رخام القصر الفخم ..
حول طاوله الطعام ..

ام رياض تروح وتجي بتوتر .. تمشي والخوف مالي قلبها ..
وش هالمصيبه الا اكبر من مصيبه ..

بو رياض بجامه البيت العاديه وايده على طاوله الطعام بتعب : الجازي لف راسي معك اجلسي وقولي وش عندك ..؟

ام رياض ايدها بارده وترتجف قالت بتوتر : مراح احكي الا لما يجوا كلهم ..

بو رياض تثاوب وحط راسه على ايده : اذا جائوا صحيني ..

صرخت بعصبيه : ميري ورفوعه وين العيال صحيتيهم والا ..

ميري بخوف وهي بلبس النوم : ايوه .. في صهي مدام ..

زادت صرختها وعصبيتها لقت حد تفرغ فيه قهرها : وليه ماجائوا لهالحين بسرعه صح

قاطعها متعب وهو يحك شعره المنكوش : يمه وش هالصراخ .. انتبه بابوه اوه الوالد هنا .. وش الي حاصل ..

بو رياض جفنه ثقيل : قل صباح الخير ..

متعب اشر له : صباح اليل .. الساعه خمسه الفجر ..

ام رياض : وين اخوك ..؟

متعب جلس بجنب ابوه بالطاوله : وانا وش يدريني ..زوجته انا هع هع هع ..

ام رياض ناظرته بعصبيه : متعب مو وقت سخافتك هالحين ..

متعب همس لابوه : اوه البلون بينفجر عندها ..

بو رياض بنص عين ناظر متعب : اكيد لشي تافه ..

متعب بتفكير.. ابتسم : انا السبب اكيد لان زواج فيصل اليله وزوجته الي كانت تبغاها لي ..

بو رياض عدل جلسته : اما لوكان كذا لارمي عليها يكمين الطلاق ..

متعب : لا قابلني هع هع ..

ام رياض لفت عليهم بعصبيه : انتم تتهامسو وتضحكوا وانا هنا احترق وينه اخوك هذا ..

رياض دخل وهو يتثاوب ويتمد : صباح الخير .. ايش فيه ..؟

ام رياض : اجلس بسرعه ..

رياض جلس وهو يناظر ابوه ومتعب وش القصه ..؟

ام رياض بلعت ريقها ولفت عليهم تناظرهم .. ولا واحد ينشد فيه الظهر ..

استغربوا من حال ام رياض .. ليه متوتر وخايفه كذا .. ومجمعه الكل ..وكل واحد اخذه تفكيره لمكان ..

بو رياض حس انها درت عن علاقاته ...
ومتعب علشان زواج فيصل ..
ورياض بتحاكيه عن وعود وعلاقته معها والوعد الي وعتده ..

واقفه قبالهم بروب ابيض طويل وعليه روب شفاف يغطيه .. وشعرها ملفلف بالورات ..
وعيونها حمراء من العصبيه والقهر ..

قالت بعد فتره صمت وتفكير : ابوي وصل لرياض ..

متعب ورياض : جدي .....؟؟؟

بو رياض : عمي ..؟؟؟؟؟؟؟

لحضه صمت طويله ..
الكل سكت وفهم سبب خوف ام رياض ..
عبدالله الرالي الكبير وصل ..

كل لعبهم .. راح ..
كل استهتارهم .. بيبان ..

محد يعرف عبدالله الرالي مثلهم ..
قرصان الرعب ..

..وصل الي يرجع كل ميزان لميزانه ..

رياض انبسط ان جده وصل .. بس اختفت فرحته لما تذكر الاوراق الي بيد امه عن كاترين زوجته ..
اختياره الي كان مبسوط فيه وايده فيه جده طلع خطاء .. ولو عرف الي عمله بوعود بنت عمه وش بتكون نظرته له او ردة فعله ..

بورياض ضاق صدره ..
الاختلسات الي عاملها ..والاوراق الي ملعوب بمصداقيتها ماتمر على عبدالله الرالي ..
علاقاته الحره يتزوج ويطلق بتبان عنده لو ضل اسبوع واحد بالرياض ..

متعب ..
تاريخه ابيض ورقه مشرف ..
بس عنده عيب واحد مايرضي جده .. علاقاته المتواضعه مع الناس .. ومشاركته لبعض خط امه ..

ام رياض اكثر انسانه مرعوبه ..
طوال حياتها كبيره ومتجبره .. لكن عند ابوها تكون نمله ..
ابوها الي كلمته مثل السيف .. ورايه يمشي على الكل ..
ابوها الي عصته وتزوجت فقير " فهد الرباح " وياليتها ماعصته ..
ابوها الي حاقد عليها يبغى تنازلها عن فلوس امه وماعطته ..

وش بيعمل فيها لو عرف انها فاشله ..
كام
وكزوجه ..

لوعرف عن تزويجها لسجى من تركي ..
وربى لولد الهنديه وبعد هو الي عافها ..
ورياض الي يمشي ورى عشقه لمسيحيه ..
ومتعب حبيبها هو الوحيد الي بيرفع راسها عند ابوها ..

قطع الصمت ..صوت جوال متعب .. نغمته كسرات ..
طلعه من جيب ثوبه البيت .. وناظر " الغثه " رد عليها علشان يصرف اهله الي يناظروه : الو ..

لميس : بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان ما سالتش فيه
يبقى كفايه عليه عشت ليالي هنيه احلم بيك انا بحلم بيك...

ام كلثوم مشغلتها لمتعب ..
متعب تغير وجهه وناظر باهله ماكانوا يناظروه الكل بهمه .. ماسكر السماعه ...
ضل يسمع الاغنيه .. اول مره يحس ان ام كلثوم صوتها حلو .. وبعد علشان يخسر لميس ..

: بحلم بيك يا حبيبي انا يالي مليت ايامي هنا بحلم بيك عارف
من امتى من اول ما عرفت احبك بحلم بيك وبحبك وانت اول
حب واخر حب وانت حياتي وابتساماتي وانت النور للعين والقلب



طفش من صراخ ام كلثوم وسكر السماعه بوجهها ... وناظر باهله وهم مكبريتن الموضوع ..

بعد فتره صمت طويله .. بو رياض: وش رجعه بعد كل هالسنوات ..

ام رياض تنهدت : ثلاث سنوات مرتاحين منه ..

متعب بهدوء : احسكم مكبرين الموضوع واذا جاء .. اكيد بيرجع لاس فيغاس ..

ام رياض : لا ا بيستقر هنا .. خلاص ..

متعب : عودت فرعون بو جراح هع هع هع

ناظروه الكل ونفسهم يقتلوه ..

وعود دخلت بجلالها وبرقعها : السلام عليكم ..

توجهت عيون الكل لها .. ومحد رد السلام ..
استغرب وعود منهم .. وحست انها قاطعتهم ..
: سوري قاطعتكم .. ضنيتكم تفطروا ..

رياض او ماسمع صوتها .. حس بشي انه يستمد قوه من صوتها الواثق ..
انسانه قويه وصبوره .. هذا الي محتاج له هالحين ..

ام رياض : لا تعالي اجلسي معنا .. مافيه شي قاطعتيه ..

رياض لازم يكسب امه اكثر هالحين بتلاعن معه ..
اشر لوعود : حبيبتي عودي .. تعالي بجنبي ..

وعود ناظرته (( عودي .. وش هذا يدلعني يعني .. ياشينها منك ..
آآف ... ايش يبغى هذا .. ماله داعي ..))
ماحرجته قدامهم وجلست بالكرسي الي بجنبه وهي تحس شكلها غلط معهم ..

السكوت ملاء المكان من جديد والكل سرحان ..
وعود استغربت من حالهم .. وبالذات ام رياض ..

بعد فتره
اندق الجرس .. ناظروا بعض برعب ..

وعود تاكدت ان فيهم شي .. شكلهم مريب.. كانت تبغى تسال .. ايش فيه بس مالها حق ..

ومثل ماتوقعوا ..
انفتح الباب وسمعوا صوته الفخم : مضاوي .. فهد .. وينكم فيه ..

دخل لغرف الطعام وسكر الباب : انتم هنا وانا اناديكم ..

محد رد سكوت وهدوء ..

وعود رمشت اكثر من مره وهي تناظر ..
شايب مليان وعريض له كرشه كبيره ..
لابس ثوب ابيض .. ولانه طويل مره طالع الثوب عليه مرتب ..
ماله شنب .. بس مقدمه الحيه ..
بشرته بيضاء وفيه مناطق حمراء بوجه من شده بياضه ..
ملامحه تشبه ملامح ام رياض بالصرامه والقوه ..
يمشي بثقه تامه وعيونه تشمل الكل بتعالي ..

..بالعربي سعودي بطران ..

بو جراح : ليه ساكتين .. ماتجوا تسلموا ..

ام رياض بارتباك واضح باست راس ابوها .. وبانت كانها طفله صغيره خايفه ...
انسنه تختلف كثير عن ام رياض القويه ..: الحمدلله على سلامتك يبه ..

بو جراح : الله يسلمك ..

سلموا متعب ورياض بنفس الاحترام ..اما بو ريا بس بالايد ..

وعود خافت منه .. وماعرفت كيف تتصرف .. ومن هذا اصلا اخو ام رياض او ابوها ..

بو جراح التفت لها وابتسم وبانت اسنانه الذهبيه : سجاي ليه متغطيه تعالي لعند جدك ..

رياض ابتسم لجده ورد قبل لاتفكر وعود تفتح فمها : لا يبه هذي زوجتي وعود .. بنت عمي حمد

بو جراح رفع حاجبه وقال بصوت مو عاجبه شي : بنت حمد ماغيره الفراش .. و كاترين وينها عنك ..؟

وعود فتحت عيونها بصدمه .. وش عنده هذا يحكي عن ابوها كذا ..
ناظرت بعمها فهد تنتظره يرد .. حصلت يبتسم بلاهه ..
وماهي مترجيه من رياض رد ... لانه مبسوط اكيد من داخله ...

رياض ناظر وعود بانتصار .. وقال مبتسم .. : اوه كاترين قديمه من زمان عنها ..

بو جراح : قلتلك فتره وتمل .. وينها دلوعتي سجاي ..

سكتوا وناظروا ام رياض ..

بو جراح : يابنتي ..نادي على بنت عمك سجى ..

وعود : انا

بو جراح ابتسم لها : ايوه ..

وعود توهقت وسكت وماتحركت من مكانها ..

ام رياض مصيبه فوق راسها : بابا سجى مو هنا ..
و حكت له كل شي تزوجت بدون عرس واخذت ولد فقر صديق متعب ..

كانت مرعوبه من رده فعله ابوها ..وهي تحكي له ..

 
قديم   #68

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

اليوم ليلتها .. اليوم بتوج عروس وبيعملها لها الحفله ..

فيصل رمى الفستان على السرير : خذي البسيه اليوم .. علشان امي والبرستيج والا ماكان عملتلك هذي الحفله ..

شموخ جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصدرها تناظره .. بدون اي كلمه ..

فيصل شغل سيجاره حشيش بتوتر : ليه تناظريني كذا .. قاتلك احد ..

شموخ ماتحركت من مكانها بس تناظره ..

فيصل يتنرفز من نظراتها .. عيونها تكسر خاطره شكلها تعبانه ومهمومه ... بس ساكته ...
انسانه لها قدره فضيعه تسكت طول يومها وبس تتامل ...
: لف وجهك عني ..

شموخ ضلت على جلستها تناظره .. ريان نساها .. ومالها الا هذا الي مخلوق من حجر ..

فيصل مشى بسرعه لعندها وهو معصب : لاتضني بنظراتك هذي بتكسري خاطري .. انا فاهمك اكثر من اي احد .. انسانه حقيره ..

شموخ تصرخ بداخلها (( كنت حقيره .. كنت والله كنت ..
ليه
محد يغفر ويسامح ... ليه .. ماتنسوا .. ))

فيصل مسك ايدها وهو موصله معه من العصبيه .. طفى سيجاره الحشيش بيدها ..

صرخت شموخ باآلم وسحبت ايدها بسرعه : آآآآآه ..

فيصل بين اسنانه : علشان لما اقولك انطقي تنطقي وماتناظريني كذا .. ماني بغبي اصدق نظراتك ..

شموخ تنفخ على مكان الحرق وهي تتالم ..
يطفي بجسمها السيجاره .. لهذي الدرجه حقيره عنده ..

فيصل سحب ايدها المحروقه من ايدها السليمه ..ونفخ عليها .. : علشان ماتعاندي ..مره ثانيه

شموخ ايدها تالمها مره .. سحبتها منه وعطته نظره حقد : اتركني ..

فيصل ابتسم برود وقرص خدها بقوه وحرك راسها يمين ويسار وهو ماسك خدها ..: شاطره زوجتي كذا احكي مو تسكتي

شموخ يتحرك شعرها مع حركه راسها تكره فيصل بس ماتقدر تبعده عنها او عن اي شي يعمله فيها .. لانه مايهتم فيها ولايخاف .. وتحسه يبغى يقتلها ..

فيصل يحس جمالها بشاعه .. يناظر بعيوبها ومايناظر بجمالها المزيف من برى ..
ترك خدها بعد ماتكد انه يالمها من الدموع الي تجمعت بعيونها : يله ياروحي تجهزي المصف برى يحتريك ..- قرب من وجهها اكثر .. وقال بصوت واطي رومنسي .. فيه شوية تملك ابغاك تكوني اليله ملكي .. لي انا .. عروستي لوحدي ... ابغى الكل يحسدني عليك .. ابغاه تطيري عقل كل من يناظرك .. اوكي حياتي ..

شموخ ناظرت بعيونه .. وتحس بفراغ كبير بداخلها ..
وجه فيصل وهو قريب منها بوسامته .. وعيونه الي تنطق كرها لها .. يتلذ بتعذيبها ..
تبغى تبكي وتصرخ بس كل هذا مايفيد ..

فيصل لما طولت مادرت .. قال بصوت حاده شوي لكن واطي : اوكي حياتي ..

شموخ هزت راسها بخوف ودمعتها بهدبها مانزلت : اوكي ..

فيصل ابتسم براحه : شاطره .. ويله بوسه لزوجك قبل مايطلع ..

شموخ لو بيدها تعترض .. تدفه باشمئزاز كان عملت ..
قربت من خده وباسته بنعومه .. وهي حاسه بالذل ..

فيصل اعطاها خده الثاني : وهذا ..؟

شموخ غمضت عيونها وباسته ..

فيصل ابتسم اكثروحس بارتباك .. لان شموخ ترتجف ..
يبغى يبعد عنها ويضحك بوجهها مثل ماخط .. بس ماقدر .. في شي انساني بداخله يشتغل ..

مسح على شعرها وهمس باذنها : لو ظروفنا غير وحياتنا ثانيه .. كان ضميتك ومسحت دموعك .. بس اسف انتي مو لي ولا انا لك ..

بعد عنها بهدوء وطلع من لغرفه ..

سكر الباب وجلس على اقرب كرسي .. بالصاله ..
رفع كم ثوبه وناظر امكان الابر.. تحسها بضعف ..

: ياليتني اموت منك باقرب فرصه وارتاح .. يارب خذني لعندك وريحني ..

.....*....

شموخ تمسح دموع من عيونها تعاندها و تنزل ...
تكرهه .. تكرهه .. تكرهه ...
تكره كل رجال بحياتها ..

تكره نفسها وضعها ..

قاسي .. مايمشي بعروقه دم .. ولاينبض بصدره قلب ..
ذلها راحته ...

ناظرت بالحرق الي بيدها .. وكانها طفايه يطفي فيه سيجارته ...

فتحت الثلاجه الصغيره واخذت من الثلج .. تبرد فيه النار الي بيدها ..

بس ويبرد النار الي بصدرها ..

ام ريان دخلت عليها مبتسمه : بينك حبيبتي جو رعد ب - شهقت ماتروشتي يله ماعاد بقي وقت ..

شموخ دخلت للحما تتهرب من امها : اوكي ثواني وطالعه ..

ام ريان حست بين فيصل وشموخ شي بس ماتدخلت ولا فتحت فمها حياتهم وهم يحلوا مشاكلهم بطريقتهم
*************
سجى اخذت شنطتها بسرعه وركضت بتطلع بره الا تركي واقف بوجهها وعطاها نظره مافهمتها
بلع ريقه وقال : بتطلعي معه

سجى : ايوه اكيد مستحيل اجلس دقيقه هنا .. انا اكرهك واكرهه اهلك وكل مكان هنا ..- رفعت راسها بغرور وهذا انت شايف جدو ماسكت انا كنت عارفه انو مستحيل يرضى لي عيشه القرف هذي

تركي سكت مارد عليها بس يتاملها ..اخر مره بيشوفها فيها داري انها بتطلب الطلاق وجدها مستحيل يسكت ..

سجى ارتبكت من نظراته وقالت بتوتر : ممكن بمر

تركي قرب من عندها اكثر وهمس باذنها : الله يوفقك تاكدي اني ماكرهك

طبع بوسه ناعمه على خدها .. وبعد عنها ..

سجى قوتها الي اخذتها من وجود جدها .. كرهها الوهمي لتركي .. ضاع من حكيه هذا ..
غرقه عيونها ومشت بسرعه لبره .. تبغى تناساه وتنسى الشهور التعيسه الي عاشتها بقربه ..


بوجراح : يله تعالي احتقر تركي مو من مصلحتك تعاند وماتطلقها..

تركي ابتسم بالم مو هذا الاتفاق .. مو هو مايبغاها ويشك فيها لحد المرض.. مو هذي الطفله الي بعدته عن حبيبته حنين .. واقتحمت بيته بنعومتها .. يله جاء الوقت الي يتنهي هذا العب كله ..

ناظر بعيون سجى ونفسه يسالها باقيه علي والا .. تبيني والا اطلقك ..

سجى تمسكت بجدها اكثر وبخوف ..

تركي نشدت عضلات وجهه وابتسم بتوتر اكثر : لا بطلقها ...- بلع ريقه يحس انه جف - آحم انتي .. انتي - نزل عيونه للارض وقال بصوت واطي مرتبك .. يحس انه بين نارين احساس صعب انتي
طالق ..

سجى حطت ايدها على فمها بعد ماشهقت .. نزلت دموعها ..وضاعت كلامات الانتصار الي كانت بترميها بوجهه لما قال لها جدها انه بيطلعها من هنا ..
(( ليه ليه ياتركي توقعتك على الاقل تعترض تصرخ تعصب ..مو تقولها بهذي السهوله ..
والله ان قلبي مادق لحد مثل مادقلك .. انا مو بس احبك الا اعشقك .. اعشق كل شي فيك .. واغار عليك من اهلك واخواتك ومني انا .. لكن انت تكرهني وماتطيق ساعه بقربي لانك باختصار ماتثق فيني))

مشت ورى جدها وقبل لاطلع قالت له بين دموعها وهي ترتجف : اكرهك ..

كانت تبغى ترجع شويه من كرامتها شويه من عزة نفسها الي ضاعت بهالبيت ..

: انت حقير اكرهك اكرهك ...

ركضت بسرعه لبرى البيت .. لعند جدها وهي تبكي ..
مطلقه هذا اسمها من اليوم طالع ..

بعيد عن ايد تركي للابد ...
*************
الشمس بدت تغرب ..
التوقيت بالضبط الساعه 6 ..

لقاء القلوب المعذبه ..


ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..

شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان الي واقف عند الباب ..

ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..

عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..

والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مره .. وكلها كريستالات تبرق .....

مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها الي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..

ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك

شموخ ل
*************
((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركها ))

شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى الي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..

تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..

(( ماقدر ..
والله ماقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المترده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))

طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!

قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..

ندى سرحانه تمشي والي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..

طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..

نزلت للالرض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..

سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفته تركب ..

لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..

سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسه بالذنب .. وش هالضمير الي صحى عنده فجاءه ..

سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..

نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون

شمس : بسرعه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه

لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..

ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..

مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..

البنات لفوا عليها مستغربين : ندى ..؟؟؟!!

قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تب

ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..

سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من الي بيلمسها ..؟؟!!

لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..

شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايش فيك ..؟

نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك ندوش وش فيك ..؟

لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟

تن تن ..تن .. تن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : من ..؟!

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..

ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..

البنات لفوا الغطاء الي بكتفهم على شعرهم ..

سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..

شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي الي اكبر منها بكثير: خير..

سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟

شمس: ابغاك شوي ..

سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..

لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟

سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..

شمس رفعت حاجبها : البواب ...

سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..

شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..

اندق الجرس من جديد ..

سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..

نجود من ورى الباب : من ..؟!

احمد : انا ..

لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..

احمد وعيونه تنتقل بين الكل : السلام عليكم ..

الكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..

احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟

نجود : داخل ..

سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟

احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..

لمى هزت راسها باستغراب : تامر امر ...

شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...

سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمد وش تبي فيها ..؟

احمد ناظر بساعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..

سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟

ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعم ..

احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..

ندى سحبت شنطتها الي رمتها من شوي على الكنبه : اوكي ..

تتجاهل سامي تخف من رعبها ..

سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...

ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه والي يخاف ربه ماتخافه الناس ..

وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..

ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامي ..

جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..

احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟

ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لا دوبني متغديه .. وهالحين وقت عشاء ..

احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...

ندى: لا اشرب كوفي ..

احمد : اوكي ..

طلب من الويتر ثنين كوفي ..

ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟

احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..ان

قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..

احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..

ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..

احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟

احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..

ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...

احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..

ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لا .. ماعمل شي بس .. بس

سكت ..

احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..

ندى: لا ماقدر .. هو هو ... سكت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقز انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..

احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعرفه ..

ندى ناظرته بشك ...

احمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..

ندى بفضول : ايش هو ..؟

احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..

ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..

احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..

ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..

.........

سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟

عامله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...

ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احسن ...

كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..
************
حست بسكون رهيب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..

الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
الثمه عاملتها باهمال ..

وعيونها على السماء من قزاز السياره ..

بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجاي دلوعة جدوا خذي ..

ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..

ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا

جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره الي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..

سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه الي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. وايدها جافه ..

حفيده الرالي وكذا ايدها ..

حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..

رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليه ليه زعلانه كذا ..؟! لا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..

سجى العقده الي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..

بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..

سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..

رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..

فتره بحياتها ..

حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..

ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..

وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..

نظرتها لناس هالحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..

رحمت الشايب من متى ..

لو انها سجى قبل كم شهر كان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان الي عندها يتمناه غيرها ..

حست بشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..

كرهت الرياض وشوارعها ..

لفت على جدها الي مندمج بالاب توب الي على طاوله رماديه قباله ...

قامت وجلست بجنب جدها ..

ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..

سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدو ..

بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونه ..

سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..

بو جراح بصوته الفخم : تدلي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لن

قاطعته سجى بسرعه : لا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..

بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..

سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : ام.. لجده ..او الشرقيه ..

بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..

سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هالحين ..؟

بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..

سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟

بو جراح : ايوه اليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..

سجى سكت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..الي تذكرها بعلاقتها مع امها ..

بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هالحين وتصفي شعرك وشكلك ابغى افتخر فيك اليوم ..

سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟

بو جراح : عادي .. محد بداري عن طلاقك ..

سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..

بو جراح كمل حكيه يطمنها : وامك الك؟؟؟؟.. انا تفاهمت معها .. ومالك رجعه عندها انتي بتضلي عندي واي حد ياسجاي اي حد يقرب من عندك او يزعلك حاكيني ..
حتى لو كانت جدتك ام جراح ..

سجى قالت بقهر: اي احد ..؟

بو جراح ابتسم : ايوه .. حتى انا لو زعلتك احكي لي ..

سجى ضحكت بدلع : ههههه تسلم لي .. مدت بوزها - بس في واحد مزعلني كثير .. بس مابغاه يتضر .. يعني ابغى اقرصه ..

بو جراح ضحك من قلب لحد مادمعت عيونه .. هذي جملته " مابغاه يتضر بس ابغى اقرصه "
تقلده وتقلد اسلوبه ..
: ومن هذا الي تحبيه بس تبغي تقرصيه ..

سجى تردد كثير .. وحست بلسانها ثقيل .. ماهي قادره تقول تركي .. مايهون عليها .. وجدها مايمزح .. وبالذات ان تركي ماوراه ظهر ..

هزت راسها بنفي : لا خلاص خلاص مو لازم ..

بو جراح ناظرها بخبث : طليقك تركي .. مسك انفها تحبيه ياكتكوته ..

سجى قلبها دق بسرعه من حكي جدها .. لهذي الدرجه واضح انها تحبه ..
قالت بكبرياء : لا ماحبه .. بس ابغى اربيه ..

بو جراح ابتسم : لا تحبيه .. والله ياسجاي لو ادفع نص ثروتي شاريه لك شاريه ..


سجى رمشت من اسلوب جدها ..
مايعرف من تركي علشا ن يشتريه ..
ليه يحكي عنه وكانه شي رخيص او بضاعه ...
: لا جدو لاتحكي عنه كذا ..

بو جراح : وتقولي ماتحبيه .. لاتخافي ابربيه وبفصله عليك ..

سجى خافت على تركي مسكت ايد جدها .. وقالت وعيونها تلمع : جدو بليز .. لاتضره بس ام ابغاه يتمنى انه مافكر يوم يضرني ..

بو جراح عقد حواجبه : هو ضرك بشي ..

سجى : كثير ياجدو كثير بس انا احبه .. وماعاد ابغاه ..

بو جراح يحاكيها وكانه يحاكي طفله : سجاي كيف هذي .. تبغي اخليه يتمنى انه مانولد والا كيف .. اسمعي انا امك حكت لي كل شي حصل .. من البارت الى اخر مبلغ دفعته لتركي ..

سجى رمشت باستغراب وصدمه : اخر مبلغ ..؟

بو جراح : ايوه .. لاتضني انه مبسوط فيك لانك عنده لا يابابا الناس ماتهمها الا القروش ..

سجى غاص قلبها بضلوعه وحست بمراره بحلقها .. مستحيل تركي كان ياخذ من امها فلوس لانه ساتر عليها مثل ماتضن ..
كيف وتركي عفيف نفس .. رجال بمعنى الكلمه ..

جدها ابتسم لها بحنان : بابا هذا مايستاهل ظفارك .. كل الناس طمعانه فينا .. انتي كبرتي ولازم تفهمي ..

سجى صدمتها كانت كبيره وضلت عيونها معقه بعيون جدها ..
تكسرت من داخلها لالف قطعه ..
تركي ياخذ قيمه جلوسها عنده .. ضنته يحبها ..
فكرت بلحضه غباء انه ممكن يسامحها ويحبها ..

ضحكت بصوت مرتفع على سذاجتها وغباء تفكيرها : ههههههههه ...

بو جراح ضنها تضحك مبسوطه انها تخلصت منه .. قال بخبث : ها تبغي قرصه هالحين والا مايستاهلك ..

سجى كرهت تركي من جد .. كرهت شكله وهيائته .. مرات ايام الذل قدام عيونها وقال بكره : جدو .. مايستاهلني ..ابغاك تكرهه بحياته وتحرق قلبه ..


دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..
************
شموخ لفت كلها لصوت وتحركت الطرحه مع الفستان .. هي تسمع صوت ريان والا تتوهم ..
ناظرته وعيونها بتطلع من الصدمه اخر شي توقعته يكون ريان بالرياض ويحضر زواجها ...

ريان يحسها غير شموخ الي يعرفها .. ابتسم بارتباك وعيونه بعيونها .. اشتاق لها .. ولشوفها ..
قلبه يدق بطريقه مزعجه .. وحس الكل داري عن دقاته ..

شموخ ماهي باحسن من حاله .. اشتاقت لريان ولطلته عليها .. نفسها تركض وتنرمي بحضنه وتبكي .. ماعاد تبغى فيصل .. ولا شي .. تبغاه هو.. يضربها يعمل الي يبغى بس تكون معه ..

لكن ماتكون شموخ اذا عملت كذا .. من باعها باعته .. وريان مو باس باعها الا رماها ..

رفعت راسها لفوق بطريقه مغروره نستها مع الايام .. ولمعت عيونها باحتقار لريان ...

يكفيها السنوات الي عاشتها مع ريان .. خلاص تعبت معه ..
: ليه جائي .. ؟! زواجي ..؟!

ريان وش يرد وش بيحكي لها ..انا جائي ازفك لعريسك اوصلك بيدي له ...
نظرات البرود الي ناظرها فيها بتصنع تخفي مشاعر متفجره ..
وقال برود يقطعه لاشلاء ..
: جائي اوصلك لزو... لفيصل ..مو انا ولي امرك

شموخ ناظرته بلوم .. والم ..
هو بيزفها بنفسه .. يالله وش هالاقدار والحياه ...
تتمنى تضمه وتبكي .. تتمنى ياخذها من هنا لبعيد ...

ريان نظراتها دخلت بداخل قلبه وقسمته قسمين ..
هو بالموت بيسلمها بنفسه لفيصل .. كيف وهي تناظره كذا ..

حاولت تكابر .. تصتنع اكثر .. قالت بصوت مرتجف وهي مخنوقه .. : انت بنفسك بتوصلني ..- أترتجف اكثر وغرقه عيونها .. انا توقعتك تكرهني .. بس مو لهدرجه ..

ريان بعد عيونه عن عيونها .. وناظر بالغرفه ..مايبغى يتعذب أكثر ..(( تكفين لاتزيديها على ياحياتي تكفين الي فيني مكفيني ..))

جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكون .. قدام عيني ثم نطقت الشهاده

على العموم اقولها الف مليون ..... مبروك من قلب شكالك ابعاده

مبروك لا يهمك سواليف وضنون ... من عاشق يهديك فرحة فؤاده

سو الفرح اليوم وابليس ملعون.....والي يشب النار يجني رماده

انا اول العالم على الصاله يلفون..... اول معازيم الفرح والحداده


شموخ ابتسمت باستهزاء وهي تتماسك قد ماتقدر ... يكرها كل تصرفاته تدل انه يكرها ..
قالت بعناد وهي تمشي لعند المصفه تعدل شكلها : اوكي وانا موافقه دامك مبسوط بتوصلني وتكرهني وانا ماهمك ... انت بعد ماتهمني .. لفت عطته النظره الي لو تقتل قتلته بس انا ماكرهك ..ولا اهتم فيك ... وانت ولاشي بحياتي .. الي يهمني زوجي .. فيصل هو حياتي كلها .. وانا بعت الكل علشانه ..


طلع من جيبه سيجاره يبغى يهدي توتره واعصابه .. ..
تحكي عنه بفخر وحب .. شموخ الي ماتطيق حد هذا تحبه ..
مايدري وش بتكون ردة فعله او مايقابل هذا الفيصل ...
من شدة رجفت ايده ماقدر يشغل الولاعه ..
رمى السيجاره على الارض بعصبيه ... كل هذا بثواني وكانهم ساعات عنده ..

شموخ لابسه ابيض لفيصل ...

رفع راسه وجاءت عيونه بعيونها الرماديه الي زادت اتساع مع الكحل الاسود ..
ماكانت تحتقره وى تناظره بكره .. كان فيه انكسار بعيونها .. تعب واضح من نحافة جسمها الزايده ...


شموخ تبغى ريان .. ماتبغى فيصل .. فيصل هي تدلة بس ريان هو الي يدللها ..

ضايقه فيها الحياه تتمنى الموت بهذي الحضه .. صغيره والله اني صغيره على كل هذا .. هم اكبر مني شلته من صغري ..

حست بدموعها بتنزل بعدت عيونها عن ماتبغى شماته .. ماتبغاه يتشمت ..

ريان بردت اطرافه وقف مكانه .. رجله ثقيل مو قادر يتحرك ... يطبطب عليها ويمسح دموعها الي قربت تنزل ..
..بينهم حواجز .. فستانها الابيض وشكلها وهي عروسه .. اكبر حاجز بينهم .. بتنزف لغيره هذي اليله ...
قال بتعب : شموخ ..لاتبكين ..

شموخ رفعت ايدها وقالت بانفعال وانفها احمر وعيونها متليه دموع : شفايف كيف قلتلي شموخ ليه ماتقلي بينك .. ليه تكرهني .. حتى انا اكرهك .. ..

تماسكها وقوتها ضاع وبدت دموعها تنزل على خدها ..

ريان عارف انها تقصد العكس اذا قالت اكرهك .. قبل يضنها تكرهه جد بس لما فقدها .. وبينت له هذي الايام الي بدونها .. انها تكابر وتكذب ... وعيونها تبين الشوق والحب ..


شموخ .. قالت كلام متقطع مافهمه .. وهي تناظره واقف مكانه : انت ...
حق...ير ...
تر...كت...ني..
و...ساف..رت
رو....ان .... اك..رها
- كملت تصرخ بداخلها .. (( علمتني اكره الكل واكون لك ... كرهتني بكل شي انت مو فيه ...
ليه ماعلمتني اكرهك او انساك ..))

ريان سكت وش يقول وش يحكي ..وش يقول .. : انتظرك الزفه بتبدى ..

انتظرها ريان بره لانه مايقدر يتحمل اكثر معها .. والهواء والكون خانقه ..
وقف عند الدرابزين العريض الفخم ... سند ايده عليه وفتح قلاب ثوبه وهو يناظر الناس من تحت بعض الحريم متغطيات واغلبهم لا .. والمعرس فيصل الي نفسه يقتله واقف بين الرجال على المسرح مثل الاهبل .. عيونه على الحريم وابتساماته بكل مكان ..
: آآآآآآآآآآآآآآه ..ياقلبي آآآآه ..

شموخ كانت منهاره من جوا .. متدمره .. بقايا انثى ...

اخر امل واضعف امل من جهه ريان انقطع .. وبتعلم تعيش بدونه ..
مسحت دموعها بالمناديل وناظرت بشكلها بالمرايه .. خرب مثل ماخربت حياتها بوجود ريان ..

عدلت مكياجها وهي تحس بهدوء فضيع وبروده باطرافها .. تحس بشحنات سلبيه تمشي بجسمها .. كان روحها طلعت من مكانها .. وبقيت جسم ..

طلعت لعند ريان وراسمه على فمها ..ابتسامه .. ..: جاهزه ..

احس ريان .. ان ثغرها البسام .. عليه اعذب ابتسامه .. ابتسامه تطعنه : اوكي ...

صوتها طلع مرتجف مثل حالها وحال ريان .. بيوصل العروسه بنت عمه وهو ولي امرها ..لعند ولي امرها الجديد فيصل ..

مشى ورجله ترتجف شبك ايده بيدها .. وتمنى تكون ليلته وهي عروسته هو .. هو لوحده .. ..


شموخ نزلت عيونها للارض ماتبغى تناظر حد .. يكفي ايد ريان المشبوكه بايدها .. مسكته باقوى ماعندها وهم ينزلوا الدرج ..اخر مره بتلمس بشرته الدافيه ايدها الباره ..


كانت المغنيه تغني لزفتها .. وفيصل واقف باول المسرح يبتسم ..وهم مايدروا وش تقول المغنيه .. بس صوت من حولهم .. طلع كل الحزن الي بصدرهم ..

البزارين ينثرون الورد عليهم ..وريان يحسها اشواك بطريقه ..

وصل شموخ لاخر المسرح عند فيصل .. كيف يسلمها بايده .. وقف شعر جسمه وحس بكتمه وهو يناظر بعيون شموخ المكسوره .. ماقد شاف هالنظره بيعونها

شموخ ابتسمت اكبر ابتسامه تعرفها وبرزت كريستاله من اسنانها .. لفيصل ..

ريان ضغط على اسنانه يتماسك ..وهو يسمع فيصل يقول بهمس اول مامسك ايدها : حياتي طالعه ملاك ..

ام جراح سحبت ريان من ايده ..يرقص معها .. تبغاه يمسك السيف ويرقص ..

ناظرها باستنكار وناظر بشموخ ..


ابشر انا برقص على العرس بالهون .. ... كل يعبر فرحته باجتهاده

لو البلا رقصي يقولون مزيون .. .. المشكله القلب يفضح وداده

يوم العذارى في دخولك يغنون .. .. وعروستك باحلى ثواني السعاده

كنت اتمنى بدالها والله اكون .. .. واحط انا كفي تحت راسك وساده


ريان جامل ام جراح ... ومسك السيف الثقيل ورقص .. ومع كل حركه بيده بالسيف .. يقطع قلبه .. وقلب شموخ ..

شموخ جلست بجنب فيصل وعيونها على ريان ..
ريان الي تغير كثير ..وماعاد الي تعرفه .. ضعيف مهزوز.. ..واكبر حقير بحياتها ...
غمضت عيونها يرقص بعرسها ...

خلص رقصه بسرعه ..ولف يبغى يطلع من هنا مخنوق ..ضاقت فيه الوسيعه ..

مشي بيطلع مايبغى يلتفت على شموخ ولا يناظرها ..طلع بسرعه قياسيه

وشموخ فتحت عيونها وغاب عن المكان .... الم بقلبها من بعده عنها ..

......


ربى عند المدخل تسكر عبايتها ... ناظرت بريان وناظرها .. كان حد كات عليها مويه بارده .. ريان ولد عم شموخ .. هو ولي امرها ..

ناظرته مستغربه .. مابان ولا حكى عنها باي مناسبه ..في حد عنده مثل جمال شموخ ويضيعها من ايده ..

ريان حاول يكابر الضيقه الي باينه على وجهه مد ايده لربى وهو مبتسم : مبروك زواج اخوك ..

ربى مدت ايدها تبتسم : الله يبارك فيك ..- سحبت ايدها ..- بس هذا خالي مو اخوي انا من الرباح ..

ريان : اها سكت شوي ورفع عيونه بصدمه انتي اخت رياض ..؟؟؟؟!!

ربى ابتسمت وهي تلف الغطاء على شعرها وتلبس نظارتها الحمراء الكبيره : ايوه ... فرصه سعيده ....

ولفت .. مشت لعند باركينق السيارات ..في مشوار ضروري تعمله .. اهم من الزواج كله ..

ريان استغرب هذي اخت رياض خويه ... اوه الدنيا صغيره .. عرف هالحين وين شايفها .. هذي الصغيره الي كانت تركب معهم بالسواق احيانا ..
يالله كبرت كثير .. هذي اخت سجى صديقه شموخ ..

شموخ تنهد بضيق ومشى بسرعه لسيارته ..
وش طعم الحياه بدونها ..؟؟!

........


سجى حاقده وكارهه .. شموخ .. طلعت للمسرح بفستانها الاورنج الصارخ مع شعرها الاسود الطويل .. طويل مره ..
مطلقه ماعاد يهمها شي ..

طلعت بسرعه .. الزواج شبه مختلط ..(( يقولوا الاهل شعارات ماينفذوا نصها .. ولانها غلطت غلط بسيط قامت عليها القيامه .. ودفعت ثمنها بقسوه ..))

شموخ حست باعمالها السوده والشينه تمشي قدامها .. سجى كيف نستها وماخطرت بالها ...
بلعت ريقها وخافت .. هي مو حمل شي بهذا الوقت .. تتمنى تحكي مع سجى وتعتذر لها .. او تشرح لها اسبابها ..

سجى وقفت عند شموخ واعطتها هديتها كف على وجهها طلع من قلب ...: ياح؟؟؟؟؟

شموخ توقعت اي شي الا تهينها قدام الناس وتضربها كذا بكوشتها ..

شهقوا الموجودين ..ام رياض طلعت بسرعه للمسرح تدارك المصيبه والفشله .. وبالذات ان المصورات يصورون ...

لفت شموخ لعند فيصل كردة فعل طبيعيه مو هو زوجها .. هو الي مفروض يدافع عنها ..

فيصل تكى على الكرسي واسترخاء بجلسه .. وابتسم براحه ...كل شي عملته لازم تدفع ثمنه ..

شموخ تبغى ترد تتحرك ايدها انشلت .. وحركتها وقفت ..
كرامتها بالارض قدام الكل .. وهي عاجزه ماتقدر ترد ..

سحبت ام رياض سجى وهي معصبه .. مسكت لسانها وماسبتها قدام الكل .. يكفي فضايح ..

ام ريان عصبت من سجى ولحقتها مع ام رياض لداخل الغرف ..

الكل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المغنيه تداركت الموقف وقالت : اهداء من ولد عم العروسه ريان ... الى بنت عمه شموخ وزوجها .. مع تمنايته حياته سعيده لهم ..

((اوعدني عني ماتغيب

تبقى هنا جنبي قريب … محتاج انا مثلك حبيب

يفهم عيوني او ضحكتي … فيك انت حلمي من زمان

وانت الهوا وادفا حنان …. تلقى معاك روحي الامان

يا احلى بشر في دنيتي …. يا احلى بشر في دنيتي))

شموخ زاد الجرح عندها ملح .. وبكت

عروسه بعز شبابها بالعشرين من عمرها ... تبكي على كوشتها ..
وقدام كل خلق الله الشمتان والمتعاطف ..

فيصل استغرب منها ليه تبكي مافيه كنترول على نفسها ..دور ام ريان ماحصل .. امه واخته ماحصل حد ..

وقف مرتبك ..

نهاد بنت اخت فيصل .. وقفت عند شموخ : بسم الله عليك لاتبكي ..
وقفتها واشرت لمغنيه توقف ..: خلاص خالي فيصل اطلعوا ..

فيصل هز راسه وهو يثبت البشت تحت ايده ماتوقع هذا يحصل بيوم زواجه .. ومع مين ..؟ مع شموخ القاسيه ..


...... ...... .... ......

سجى بتمرد اشرت على راسها باصبعها : كيفي .. اضربها اقتلها كيفي ..؟

ام رياض : لا مو على كيفك هذي زوجة خالك وصاحبتك ..

سجى بقرف: لاتقولي صاحبتي .. اعوذ بالله منها ..ومن اشكالها .. هذي اكبر غلطه بحياتي ..- لمعت عيونها وانا ادفع الثمن هالحين ..

ام ريان : سجى احترمي نفسك ..

سجى : وانت وش دخلك هنا .. وش تبين .. ومن انتي من الاساس .. سوفاج ..

ام رياض بحزم وصوت حاد تنهي الموضوع : سجى .. خلاص ..

سجى : لا مو خلاص انفعلت لما بنتها مادري القيطه هذي الي ربتها اخذتني لحفله مشبوه ماح

قاطعها كف ام ريان : احترمي نفسك وهذا لك علشان تصحي من قذارتك ..

سجى طلعت عيونها: انا تضربيني

ام رياض .. : ام ريان وش هذا .؟ ليه تمدي ايدك على بنتي ..

ام ريان : ماشفتي ايش تعمل بنتك .. وشموخ بنت حماي ماهي بلقيطه ..

ام رياض : خلاص يام ريان انتي اطلعي ارتاحي وانا بتفاهم مع..

قاطعتها سجى وهي تسحب الشنطه والعبايه الي بجنبها : تريح حالها .. انا كذا والا كذا طالعه .. طيارتي لجده بعد شوي جدو ينتظرني ... نظرت امها باحتقار وانتصر .. ماتقدر تحكي معها او تناقشها بشي وجدها عندها
قالت بطريقه استفزازيه - .... تامري على شي ماما ..

ام رياض مربوط لسانها لان ابوها مهددها ماتقرب من سجى ..بس اعطتها نظرت حقد ..

سجى اشرت لهم بدلع : باي ..
************
ابتسم وقرب العصير بهدوء لوجهها ولامس خدها الدافي .. العلبه البارده ..

وعود اتنبهت والتفت ... قالت بقهر : اوف

وعود كانت جالسه على الكنبه وراها مخده صغيره تريح ظهرها .. ومده رجلها على كرسي صغير .. مريح ..

رياض مد لها الكولا وصحن سندويتشات وهو يبتسم : تفضلي ..

وعود تحس بجوع من الصباح ماكلت شي لان ام رياض معصبه ومحد قادر يدخل المطبخ او يتحرك من مكانه ...
عندها حداد هذي الايام ... ومنعت وعود عن العرس علشان صحت البيبي ..
وعود من الاساس ماتبغى تطلع لمكان نفسيتها ماتساعدها ..

رياض جلس بجنبها .. بالكنب المزدوج : اوه سندويتشات يبغالها كل هالتفكير ... لاتخافي مابسمك ..

وعود كانت بترفض ماتبغى منه شي لانها معصبه منه .. بس حست ان دور "الأدرينالين" العصبيه انتهى .. وصار داخل بطنها .. .. انزيم "الأمايليز"... يلعب دور .. البيبي مو ملكها .. تلوت معدتها بالجوع .. واخذت صحن الشندويتشات والعصير ..وقالت بدون نفس وهي تاكل : غريبه ماطلعت لزواج ..

رياض سند ايده على كتف وعود وسحب منها الريموت وقصر : كيف اطلع واترك زوجتي يمكن محتاجه شي ..

ناظرته بطرف عيونها وهي تسحب ايده من كتفها : لا حنون ..

رياض رجع ايده لكتفها باصرار .. وقرب من عندها ..
ناوي يطيح راسها يطيحه .. امه تبغى تستخدم اي شي .. علشان تثبت لابوها ان اختياره سيئ ..
ضروري يقرب منها ويكسبها لازم تحبه وتمدحه عند امه .. لازم ..
حتى لو مايطيقها يضغط على نفسه ..

رياض رفع الغطاء عن وعود : بالحر مغطيه ..

وعود سحبته تتغطى وقالت بدلع عفوي : لا رياض بردانه ..

رياض ارتبك من اسمه على لسانها بهالطريقه ..اول مره يسمعه منها كذا .. رفع حاجبه : من جدك ..؟!

وعود حطت ايدها على فمها وضحكت بنعومه .. هي كانت تستغرب من الحوامل الي يتغطوا بالصيف وتضحك عليهم وهالحين صارت من ضمنهم : هههههه .. هههه ..

حس بمشاعر غريبه وهي تضحك كذا بحريه .. ماقد شاف ضحكتها كذا .. يحسها حليانه اليوم .. بريق عيونها حلو ..ضحكتها نعشت قلبه ..
تغير صوته لصوت هادي وصادق : من جد بردانه ..؟

وعود رفعت اصبعها بعفويه : والله مو مني مسكت بطنها وهي مبتسمه - من البيبي ..

رياض قرب من وجهها وهو يحط ايده على ايدها الي ماسكه بطنها : تحبيه ..؟

وعود ماتوقعت سواله .. ولاقربه منها كذا .. حاولت تسحب ايدها بس هو ضاغط عليها : لا .. لانك ابوه ماحبه .. دفته بخفه ابعد عني ..

رياض ماتحرك من مكانه اعطاها نظره غريبه عليها .. لاهي عصبيه ولا هي حب وغرام .. نظره مافهمتها ..: بس انتي زوجتي ..وام ولدي ..

وعود بعدت وجهها عنه بعصبيه .. ومن قوه لفتها انفتحت الماسكه الي على شعرها وتناثر شعرها الاسود على ايد ذراع رياض وعلى كتفها ..

(( .. لا توقيت خطاء ..))
صرخت وعود بداخلها ..

رياض ناظر بشعرها اليل الطويل .. باس راسها : ولا تزعلي اهم شي رضاك يام الغاليه او الغالي ..

بعد عن وجهها ومسك الريموت من جديد ..

وعود فهت شوي من متى رياض متسامح كذا .. من متى وهو يتنازل ويتاسف ..
يمكن ندمان او حاب يتغير .. ليه تظلمه ..
قسى قلبها الي لأن ..
ايش ياوعود نسيتيه ونسيتي حقارته .. وش هالبلاهه ..

عدلت جلستها ولمت شعرها .. وقفت الا ايد رياض رجعتها تجلس ..

ناظرت فيه : خير..؟

ابتسم رياض بجاذبيه : اجلسي معي شوي .. كملي سندويتشاتك ..

ماتحركت وعود واخذت من السندويتشات تاكل .. لجوع يقطعها ماتشبعها شندويتشات.. بس سكت

 
قديم   #69

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

عند البحر بالشرقيه ..

نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..

رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..

حياته هالحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيه ..

فراغ .. فراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..

يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت ..
للي ب يحيا حياة
ولي يبي يموت موت ..

نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..

.. ... : فاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..

دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...

التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..

كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..

هو خسران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..

اغلاء اثنين بحياته ...

اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..

الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون الوان ..

والي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..
************
بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...

ايدها على قلبها الي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من الي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..

بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..

ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..

فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..

التفت عمر للبا وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..

انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..

مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي الي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..

ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..

رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اوه ولد الهنيه هههه .. بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى رباك ههههه ..
وش الي خطر بالك تتشجع وترجع لهنا ..

عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..

ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربه بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..

عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..

ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه الي ناظرت باشكالك .. هذا الي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟


وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هالحين قلتها بانفعال وصراخ ..

عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..

خلصت ربى حطيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..

ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه

طلعت من الغرفه مبسوط ومبتسمه .. فرغت القهر الي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..
***********
نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس بالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من الي ورى الباب : هواجس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيد يزيد الزفت ... التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت يالي ماتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيد

يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب برود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..

هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غير ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..

يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..

كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال الي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟

فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس الي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..

حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..

نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..

فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام الي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..

تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..

تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..

(( هواجس : لا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟

فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟

هواجس : ههههه يزيد ... يزيد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. ارتفع صوتها شوي والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..

فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه الي يعرفها ..

هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط بالي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط بالي حاصل معي غرقه عيونها شمتان ..

فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..

هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...

فهد بحنان : لانضايقي نفسك نور بخير ..

هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟

فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون

هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
تتمنى يوقف الزمن عنده هالحضه وبس ..

فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال الي بالمستشفى .. : فهد بليز

فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..

مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..

طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..

فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع الي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء الي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..

هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..

فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))

........... *..........

هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..

يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..

هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيها كذا ..

يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..

هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..

يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس الي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..

هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا الي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهالحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور الي على الطاوله ..

قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعوديه ..تعالج هناك ..

يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..

هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحل ..؟؟؟

يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...

هواجس : واذا انت م

- سكت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-

يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط بتكون نور زوجته ..

هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟

يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..

فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..

فهد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..

وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..

جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبه بيدكم ..انا تعبت .. تعبت ..والله تعبت ..
بس ..
يكفي يكفي ..
الله يخليكم ارحموني ..يارب رحمتك ..

........*.........

طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..

لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..

انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هالحين .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك ناظرت تدور على فهد ماحصلته مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..

لفت وطلعت من الشقه الي بتخنقها ..

فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايش حصل ...

رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل الي عملته وصدقتك ..؟

فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..

نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طبيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,

مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...

هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموه ..

فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..

هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..

سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..

هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟

فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..

هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده الي حاضنتها بحنان : لا لا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم نتهي كذا ..

فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مره وحده بس .. بعدها اعملي الي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..

هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...

.....*........

يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..

نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيد..؟

يزيد دخل بهدوء : مكن احكي معك ..؟

نور : لا ..

يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..

يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..

نور باعتراض : لا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..

يزيد : وهواجس اختك حد ...

نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد الي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..

يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل الي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه الي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..

نور ابتسم له بحنان : ماقدر اترك ...

لا
لا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..

طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لا ارجعي معها ..هنا جلس

نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا الي قرته بمنتدى من المنتديات ...

يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..

نور شبكه ايدها بعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجي .. ههههه

يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..

نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...

فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..

دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..

نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي الي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..

صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..

(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))

مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..

تدعي بداخلها (( لا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))

يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..

نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..

يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..

اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..

مشى لعندها بخطوات مترده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..

نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره يزيد انا ماكرهك ..

يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..

ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكي ..

ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..

كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل الي يبغى مع زوجته .. لكن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..

نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..

يزيد بسرعه : لا .. يانور .. لالالا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس اح

سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..

نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..

لا
غلط .. كل شي .. غلط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..

نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..


تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..

مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن

يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))

جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..

ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..

استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..

حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي اليله ..
واستسلم لعواطفه ..

مشفر × محذوف × رقابه ×
**************
: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..

بعناد ولاول مره تعارض امها : لا ماني نازلتن لرياض ..

: ليه وش عندتس روابي هانم ..

روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..

خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..

روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..

خديجه : لا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..

روابي بتاف : محد درى عني ..

خديجه : لا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..

روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟

خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..

روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))

خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..
************
جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها بعض وعيونها معلقه بالسقف سرحانه ..

غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..

تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم الي عملته ..

فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعه بقصر بو جراح الي لهم اكبر جناح فيه ..

ناظرت بالاعمده الرومانيه الي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..

مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل الي حصل لعبه وخرابيط ..

يمكن وهم ان ريان قتلها ..

انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..

حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...

تكره ريان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..

اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..

(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبه ..))

فصخت خاتم الدبله الي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..


فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارفها من القزاز الامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره بالون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..

وبرفها الثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..

كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..

وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..

كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..

وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..

شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكت ..

وقفت بهدوء : بدل وبنام ..

فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. مشى لعندها ومسك ايدها بقوه بدري على النوم حبيبتي ..

شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..

فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..

شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..

فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: ام وش حكيتي ماسمعت ..

حركت ايدها الي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..

سكت ..

فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..

ذل ماتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحب .... يب ... ي ..

فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي الي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب الي عليه شريطه ذهبيه .. قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..

شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..

وسامته هي الي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هالحين مايرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..

مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..

فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..

ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!

ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..

شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها برود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..

سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..

فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..

لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..

فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..

اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صاحي ..؟

رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..

لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..

بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هالحين حسته .. يحرق جلدها ..

فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
مغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..

اكثر ما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..

مشى لعندها فيصل الي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : روعه .. ياحبي روعه ..

شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..

مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..

فيصل : شطوره حافظه الدرس ..

فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل الي يبغاه .. وش اخرتها معه ..

فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..

شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار الي بعيونه ..

فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه الي فيه ..

سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر الي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..

جرها معه وهو يضحك : ها وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..

شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل الي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احسن

فيصل رفع حاجبه : اوه وتعرفي الانواع بعد هههههههه

شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : ام اي نبداء فيه .. اوه ماشغلنا شي نرقص عليه ...

رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..

حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هاليله مع فيصل وتخلص ..

فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحي انتي ..

شموخ برجاء وتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصل مابغى ..

فيصل غير ملامحه لحزن وجه مسكين
قال باستهزاء : هم ايش قلتي ..

شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..

فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..

شموخ (( يارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يارب ابعد جنونه عني ..
يارب انت داري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
يارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))

فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..

شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..

فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...ترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..

حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..

وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..

سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...

شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..

شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...

شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..

طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..

فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شموخ ..

شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..

حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شموخ ..اف وش هالمصيبه ..

شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..

فيصل تاف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر الي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..

حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..

رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..

ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..

ناظر بايده الي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها الي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))

ضغط على راسه وصب له كاس : لا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..

شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..

لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..

ضنها مات من جد ..

رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..

هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شموخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتركيني


شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..

فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..

ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيص..

فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبس ..

بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..

فيصل .. ضمها بقوه له : لاتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..

بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..

شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..

رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدري انه قال هالشي الي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول الي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..

كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..

فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..

شموخ سكت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبها ... يحبها

خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..

فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..

* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادمانه ..
**********

 
قديم   #70

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

.. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
وبداء يوم جديد ..

متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..

ربى تافت وعيونها على لاب توب : آآآف آآف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..

وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه الي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..

متعب التفت لوعود الي برقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟

وعود بفضول : ايش ..؟

متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..

وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اوه ام كلثوم اي اغنيه ..؟

متعب بتفكير : ام وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان م

ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..

انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه

متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..

وعود وربى : هههههههههههههههههههه

متعب طفش : ياليل وش هالكركره انتي معها ..؟!

وعود : ام كلثوم ها .. ههههههه

ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..

متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..

وعود تفشلت منه وسكت ..

متعب : سكتها هع هع هع ..

ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو الي غناها مو ام كلثوم ..

متعب : لا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..

وعود ماقدرت : هههههههههههههههاي

ربى: والله من جدي ههههههه

متعب عصب : انا الغلطان الي احكي لكم ..

رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..

جلس عند وعود الي سكت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..

متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..

وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..

رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟

متعب : أنت قول وبس ..

رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..

متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..

وعود حطت قهرها كله بالسندويشه الي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..

رياض لف عليها وحس هالحين بالحكي الي قاله ..(( آآف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هالحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))

ربى ابتسمت لمتعب : ها من معه الحق ..؟

متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
كلها مغني ماعنده سالفه ..

ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..

وعود : ايوه ملاحضه ههههههه

لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!

وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..

ربى : هذا ميتو ام احكي

متعب : لا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..

ربى : الاخ متع

قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..

ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..

رياض : وعود ..؟؟؟

وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعم ..؟

رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟

ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه

ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..

وعود حكي ربى مثل الكف الي صحاها .. عرفت هالحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف الي عاملها ..
علشان الورث ..
كيف مافكرت ونست .. كيف ..؟

ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبيعيه ..

اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..

لميس : متعب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..

متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع

ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود الي واقفه بجنبها ..
متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..

لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..

ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر

ربى همست : من جد وقحه ..

وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..

متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..

لميس بمياصه : اوه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..

وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..

سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله باي .. هع هع هع ..

ربى : حركات متعب من متى باي ..؟

متعب : والله من خطيبتي لميس ..

وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟

متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..

ربى : ها ها ها بايخه ..

رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..

وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..

رياض : الا جد ربى امس ريان خوي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..

ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..

متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد

ربى باشمئزاز : مغرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مره شينه ..

متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..

رياض : لا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..

وعود تذكرت سامي الخيال الي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
ندى ..
مشتاقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..

وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..

تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..

ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..

رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..

ربى تنهدت براحه : يالييت لاني من جد شايله هم ..

متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع

ربى : ياليت .. هههه ههه

رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هالحين وعود جوا ..؟؟
تبكي ..؟؟ ))

ام رياض عبايتها بايدها .. : ربى وش جالسه تعملي ..؟

ربى خافت : ايش فيه ..؟

ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...

ربى تافت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخواني ..

ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. لفت على رياض حتى انتم ياعيال ..

متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..

ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..

ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..

رياض تاف ماله خلق يقابل وعود لانها بتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..

ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..

رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..

مشى بثقل لعند الغرفه ..
اشتاق للجه البنانيه والصوت البناني .. اشتاق لدلعها ..
معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
حقد على وعود ولامها على كل شي ..

يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..

فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..

وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
(( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))

سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعود وعود ...

تافت .. وهي تتحس بطنها (( انت الشي الوحي الي مصبرني عليه ..))..
تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا الي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..

سكت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..

وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..

تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..

ربطت الشريطه الي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..

ثبت الصندل الواطي برجلها ..

ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..

شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
بعز الصيف .. الرياض حر الناس ماتمشى بهالوقت الكل بيته ..

ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..

قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..

تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))

حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..

رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي الي فرقته عن نصفه الثاني كات ..

التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..

لكن ..
كل هذا اختفى ... تبخر ..
وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..

وعود ابتسمت بفخر شافت النظره الي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...

رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
ماقاوم شعرها الي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
مر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان

سكت ..
نسى .. وش يبغى منها ..؟
ليه ناداها ودخل الجناح ..
شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟

وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
او لانه اعترف بساطه انها نسته وش يبغي ..

(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..

تاملها وهي تضحك لحد ماتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لا يادبدوبه .. انتي الي نسيتيني اسمي ...

وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..ولي بطنه ..
بس هالحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها

رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..

وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..

رياض : ايوه امي تقول الكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..

وعود : اوكي ..هالحين بتجهز ..

مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟

وعود : بتجهز ..

رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..

وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..

رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..

وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. ابتسمت وهي تناظر ايدها هالحين اقدر اروح ..

رياض ترك ايدها : اوكي ..

مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان الي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..

لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه

رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..

وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه

شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..

وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..

رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه

وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هالحين هذا كعب .. لاتبالغ ..

رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..

وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟

رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..

وعود رفعت حواجب بساطه وابتسمت ..

رياض ترك الجزمه وقال برود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره الي بعيونها تربكه ..
: لا اخاف على ولدي الي بطنك ..

وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..

وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..

رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بح
لا وش هالكلمه .. كبيره مره على الي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. الي ماكنت اناظرها بكات .. ))
*************
لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..

من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..

قاله الدكتور النفسي الي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من سلامة جسمه بعد علاقاته الي ماتنعد مع البنات ..

.... : سامي فارس الخيال ..

لف سامي للمرض : هنا ..

... : تفدل ..

دخل سامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عمياء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزه؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..

مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..

الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليكم السلام تفدل يا استاز سامي ..

سامي جلس ...

الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..

سامي مايطيق المقدمات الي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكي والا ...؟؟

الدكتور ناظر بالاوراق : لا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..

سكت شوي ينتظر رد من سامي ..

سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض الي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟

الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..

سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيم ..
يعني ايش عقيم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..

عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..

تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيم ...؟؟؟!!!!!!

الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو ال

قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحاله صدمه وبرود ..

فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....

الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..

سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه الي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور الي قباله طاح

والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..


اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا الي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...

اشكال البنات الي استدرجهم قدامه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..

ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..
***********
لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..

السعابيل الي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..

ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!

تضحك له براءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..

ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..



ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..

شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...

من البعد الفضيع الي بينهم مايتخيل تكون معه بيت واحد او تكون له ..

انساها ياريان انساها علشان تعيش ..

عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...

عيش لان البعد عنها موتك ..

تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..

غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!

((حسيت بمشاعر غريبه ..

لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...

وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهاكثر من اخت ..

لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من متلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..

اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...

لا

وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...

قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..

وجاءت من تسد مكانها الي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..

مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..

وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..

كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..

انت فاهم مشاعرك غلط .. ))

تاف وتعب .. يفكر ..

متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟

كل هالزحمه والهم ..

يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!

ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس بالي حوله : يمه ريان ..

ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...

ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟

ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..

ام ريان : لا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..

ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..

ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟

ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..

ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..

ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..

ام ريان : خطبتك ..

ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..

ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..

ريان عصب : يمه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..

ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..

ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..

اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..

: لا مابغاها تشوفها ..؟

ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..

ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..

ام ريان : هذاك قبل ياريان هالحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت الي تمنى ابوك يشوفها ..

ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...
****************
بوحده من جامعات مصر

صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلاص ...

التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..

ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لا بس افكر ..

شمس : ولا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي

ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟

شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كذا ..

احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس بنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..

قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..

ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..

احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..

شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..

حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا الي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمه ...

احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..

لمى وندى ونجود : هههههههههههه

شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..

احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاي ..

شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها الي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟

احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..

شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..

احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاي ..

شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..


ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه

لمى : خافت ههههه

احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته

شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لا بس ماتوقعت ..

احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟

شمس : افكر .. ههههههههه

أحمد : اها ...ندى ممكن شوي ..؟

ندى : اوكي ..

لمى وشمس ناظروا لبعض ..

واول مابعدوا : لا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟

لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..

نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..

شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههاي ..

لمى: هههههههههههه

.................

ندى : لا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل الي بديته ..

احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..

رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..

خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هالحين ..؟

شمس : والله انها تهبل .. لون عيونها عذاب ..

لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟

نجود: حرام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..

احمد جلس : انا الي اشوفك انكم انتم يالبنات الي تحبوا نانسي اكثر ..

سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..

شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..

ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول ي,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))

نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..

احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء باله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته بالي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..

الكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...

نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..

احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..

مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..

(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجلاء حياتي .. الي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتسوى ..))

...............

لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. غرقه عيونها هو مانسى لهالحين باله ..

شمس برود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..

لمى : بس مو سنه ..؟؟

سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيل ينساها ..

شد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..

ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله الي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟

سامي ناظرها بلاهه : ايش ..؟

ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء الي اعطته قلبها ..

سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...

شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..

سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟

شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..

سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..

ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي الي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس مات قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..

ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..

ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..

سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه الي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يترك مني .. وط صوته اكثر اقسم لاخليك تنسي حليب امك ..

تركها ومشى بسرعه للجه الي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمد احمد يالواطي ..

يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجلاء متزوجه من وراهم ..

نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..

يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..

خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..

لاتظلمها وهي بقبرها ..

هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملها ..

نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملها ))

مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملها ..

فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..

: احمد

التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..

ضرب الطاوله بقوه : وينه الملع

سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..

وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..

صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..

احمد : سامي .. ايش تعمل بغرفتي

التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..

احمد بهدوء : اي

قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانذل ... ياحقير.. يابن الك ؟؟؟؟؟؟... ويابن الع؟؟؟؟؟؟؟

احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: س.... .ا م .... بت... قتل .........ني...

سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...

وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..

احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟

سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجلاء يالنذل نجلاء ...

احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي الي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..

دخل السكينه بطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..

كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..

سامي وقف وطاحت السكين من ايده الي ترتجف ..
: قت ...... ل .... ته ...

انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..

شمس شهقت ..

لمى ركضت لعند عمها : احمد عمي احمد ...يامجرم ..

ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..

شمس صرخت : سام ايش هذا ..؟

ندى حست ان سامي وحش .. وحش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..

انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..

سامي مشى : ابعدوا ..

بعد ندى عن وجهه بقوه ....

ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مره ...

اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وع ؟؟؟

اخته المثال الاعلى كذا ..

والنذل الي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..

لا وبعد... هذي الي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..

......................

ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...

حركت رجلها بلاهه .. لورى سامي ..

ليه تروح وراه ...؟

وش تبي فيه ...؟

متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...

مافكرت بكل هذا كل الي تشوه ظهر سامي ورجله الي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟

لفت سامي بقوه عندها وقفته عن المشي ..

سامي ماحس بشي ولا الي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..

ندى تهز سامي الي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلته ..

سامي الي يتنفس بصعوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصه :الي لازم اسويه من البدايه ولاكلب زي هذا يستحق اكثر ..

ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن رفعت ايد سامي وتحست الدم الي فيه وعيونها مغرقه بس مو تقلتله ..

سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..

قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكال ماتموت زي القطاوه باسبع ارواح ..

مشى وتركها .. خايفه عليه .. خايفه يموت حبيب القلب ..

ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....

ايش الي حصل ..
ومن ظرب من ..؟

حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..

ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...

وفي شي داخلها يحاكيها ..

(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...

راح وانتي واقفه مثل البلهه ..))

اكرهه .. اكرهه ..

سافل ...؟؟

ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟

......................

<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>

سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..

صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..

(( وضع الكتب فترى المجرمين مشفقين ما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها وجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..

ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..

سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..

كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..

وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..

وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..

ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...

قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..

حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..

قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..

حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..

وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..

ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولع

قاطعه سامي بضيقه من هذولاء الي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟

: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..

سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..

اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..

وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكان ..

واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآمين ...

واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))

بكى .. حس بضعف وبكى ..

اسند راسه على الدركسون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..

• انك لاتهدي من احبت ولكن الله يهدي من يشاء ...

سبحان الله
***********
طلقتها ...؟؟؟؟

تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..

نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..

تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..

ريم : خساره كنا متسلين فيها ..

تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..

وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..

تركهم وطلع لفوق ..

شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..آآآآآآآآآآآآآآف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..

سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..

هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..

نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهالحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..

بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..

ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..

نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لا ..

نوره : لا .. يمه ..انتظري ..

هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..

نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..

.... .... ... ...

وبالدور الي فوقه ..

كان تركي ..

يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..

يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..

ايش تعمل هالحين ومع مين ..؟

بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....

تحس بالنار الي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..

ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليه ...
***********
ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. مايكفي الفضيحه الي امس ..
: نوال خذي المصفه لجناحهم ..

نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

ام جراح : نوال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصفه مابقي وقت .. متى بتجهز زوجة عمك ..

نوال تاف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصفه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

بداخل افخم جناح بالقصر ...

شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطيني كف ..

فيصل برود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..

فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها ك

قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر الي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
- رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كف دفعت ثمنه ..

فيصل باستهزاء : كف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

شموخ : ماني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد الي حصل امس انزل لعند الناس ..

فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات الي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
ابتسمت برود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
تنهدت بضيق : شكرا ..

فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..

مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..

شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد الي حصل امس ..
ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..

دخلت للحما تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..

فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟

نوال بهدوء : انا نوال عموا ..

فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..

نوال انبسطت انه رايق بعكس الس توقعت ..: مبروك الفصلي ..

فيصل : ههه الله يبارك فيك ..

نوال تاضشر على المغربيه الي بجنبها : جدتي تقول هذي المصفه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..

فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. بتردد - نوال ابوي موجود ..

نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..

فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
قويه سجى اقوى ماتوقع ..
بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..

فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
ولا يدري انه يحبها من الاساس ..

نوال : لا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..

فيصل سحبها :تعالي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..

نوال باستنكار : ايش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..

فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها ناظر المصفه بخبث - وانا بتفاهم مع المصفه .. غمز لنوال افهميها يعني .. عطلي الي داخل ..

نوال بصدمه : عموا انت معرس ..

فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي الي اقوله بسرعه ..

نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..

دخلت لعند شموخ متافه .. كاسره خاطرها شموخ ..
ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..

: هآآي ..

رفعت شموخ راسها وابتسمت : هآي ..

حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟

نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
هالحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..

شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..

نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصف : لا اعوذ بالله ..

شموخ : معك حق هههههههه

سكتوا شوي ..

شموخ : عن اذنك شوي ..

نوال بسرعه : وين وين ..؟

شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..

نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لا اجلسي معي بدردش معك شوي ..

شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..

نوال رفعت الفستان : ياي هذا الي بتلبسيه ..

شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..

نوال : مره جنان ..

شموخ : تسلمي ..

رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..

نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..

طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. آآف ..
كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))

التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..

حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..

عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..

كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..

سكرت الباب بسرعه ..

ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..

نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...

كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..

قال بارتباك : عن اذنك ..

طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..

شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجه بجناحها ..
مو قدام عيونها ...

اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...

سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..

طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر

مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..

فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصفه ..
دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..

توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..

تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قذر قذر ..))

ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..

شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليه ..؟
لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))

ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبتي لاتكبريها ..

رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..

وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..


فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..

شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..

انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
تبغى تقابل ريان بدونه ...

**********
حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
راسه يتفجر من الالم .. مستحيل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..

ناظر بنور مصدوم ...

لا لا لا يايزيد .. لا

ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..

كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...

وكانها الاميره في الاساطير ..
نايمه براحه طفله ..

حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..

لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..

قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..

طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
حس بتخدير باطرافه كل مافكر بالي عمله ..

لو هواجس عرفت ..؟

لو فهد درى ..؟

اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..

ترن .. ترن ..
رجع دق التلفون مره ثانيه ..

رفعه يمكن يكون عمه او فهد : آلو ..

: يزيد عبدالعزيز الخلاد

يزيد بحه : احم احم .. ايوه

: حنا مستشفى ال؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد ال..

قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!

جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..

: مابعرف شو بدي الك .. هو .. هو فهد مع الست الي معوا احتراءت فيهن السياره وم

يزيد شهق : ايش أحترقوا ..؟؟
: احترقوا ...؟؟؟؟.. من الي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخف عنه ..
(( .. يارب يارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يارب ارحم الضعيفه الي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمد ..
قالت بصوتها الناعم : صباح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو الي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن الي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصرخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. ونته ..
تعبان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخف النار الي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

وجه اصفر ..

تحس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:08 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0