رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عند البحر بالشرقيه ..
نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..
رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..
حياته هالحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيه ..
فراغ .. فراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..
يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت .. للي ب يحيا حياة
ولي يبي يموت موت ..
نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..
.. ... : فاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..
دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...
التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..
كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..
هو خسران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..
اغلاء اثنين بحياته ...
اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..
الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون الوان ..
والي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..
************
بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...
ايدها على قلبها الي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من الي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..
بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..
ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..
فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..
التفت عمر للبا وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..
انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..
مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي الي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..
ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..
رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اوه ولد الهنيه هههه .. بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى رباك ههههه ..
وش الي خطر بالك تتشجع وترجع لهنا ..
عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..
ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربه بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..
عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..
ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه الي ناظرت باشكالك .. هذا الي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هالحين قلتها بانفعال وصراخ ..
عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..
خلصت ربى حطيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..
ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه
طلعت من الغرفه مبسوط ومبتسمه .. فرغت القهر الي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..
***********
نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..
هواجس وساوس بالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..
اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..
انصدمت من الي ورى الباب : هواجس ..؟؟؟؟
هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نواره حبيبتي ..
نور ؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس تتحسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟
نور بلمت تناظر بهواجس ..
هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيد يزيد الزفت ... التفت على نور - وينه الملعون ..؟
نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...
هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت يالي ماتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيد
يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب برود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..
هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غير ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..
يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..
كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال الي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟
فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس الي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..
حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..
نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..
فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام الي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..
تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..
تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..
(( هواجس : لا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟
فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟
هواجس : ههههه يزيد ... يزيد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. ارتفع صوتها شوي والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..
فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه الي يعرفها ..
هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط بالي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط بالي حاصل معي غرقه عيونها شمتان ..
فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..
هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...
فهد بحنان : لانضايقي نفسك نور بخير ..
هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟
فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون
هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني .. تتمنى يوقف الزمن عنده هالحضه وبس ..
فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال الي بالمستشفى .. : فهد بليز
فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..
مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..
طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..
فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع الي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء الي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..
هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..
فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))
........... *..........
هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..
يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..
هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيها كذا ..
يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..
هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..
يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس الي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..
هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا الي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهالحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور الي على الطاوله ..
قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعوديه ..تعالج هناك ..
يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..
هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحل ..؟؟؟
يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...
هواجس : واذا انت م
- سكت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-
يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط بتكون نور زوجته ..
هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟
يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..
فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..
هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..
فهد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..
وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..
جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبه بيدكم ..انا تعبت .. تعبت ..والله تعبت ..
بس ..
يكفي يكفي ..
الله يخليكم ارحموني ..يارب رحمتك ..
........*.........
طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..
لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..
انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هالحين .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك ناظرت تدور على فهد ماحصلته مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..
لفت وطلعت من الشقه الي بتخنقها ..
فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايش حصل ...
رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل الي عملته وصدقتك ..؟
فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..
نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طبيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,
مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...
هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموه ..
فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..
هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..
سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..
هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟
فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..
هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده الي حاضنتها بحنان : لا لا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم نتهي كذا ..
فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مره وحده بس .. بعدها اعملي الي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..
هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...
.....*........
يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..
نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيد..؟
يزيد دخل بهدوء : مكن احكي معك ..؟
نور : لا ..
يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..
يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..
نور باعتراض : لا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..
يزيد : وهواجس اختك حد ...
نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد الي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..
يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل الي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه الي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..
نور ابتسم له بحنان : ماقدر اترك ...
لا
لا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..
طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لا ارجعي معها ..هنا جلس
نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا الي قرته بمنتدى من المنتديات ...
يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..
نور شبكه ايدها بعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجي .. ههههه
يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..
نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...
فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..
دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..
نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي الي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..
صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..
(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))
مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..
تدعي بداخلها (( لا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))
يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..
نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..
يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..
اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..
مشى لعندها بخطوات مترده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..
نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره يزيد انا ماكرهك ..
يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..
ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكي ..
ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..
كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل الي يبغى مع زوجته .. لكن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..
نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..
يزيد بسرعه : لا .. يانور .. لالالا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس اح
سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..
نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..
لا
غلط .. كل شي .. غلط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..
نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..
تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..
مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن
يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))
جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..
ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..
استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..
حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي اليله ..
واستسلم لعواطفه ..
مشفر × محذوف × رقابه ×
**************
: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..
بعناد ولاول مره تعارض امها : لا ماني نازلتن لرياض ..
: ليه وش عندتس روابي هانم ..
روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..
خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..
روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..
خديجه : لا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..
روابي بتاف : محد درى عني ..
خديجه : لا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..
روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟
خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..
روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))
خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..
************
جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها بعض وعيونها معلقه بالسقف سرحانه ..
غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..
تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم الي عملته ..
فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعه بقصر بو جراح الي لهم اكبر جناح فيه ..
ناظرت بالاعمده الرومانيه الي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..
مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل الي حصل لعبه وخرابيط ..
يمكن وهم ان ريان قتلها ..
انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..
حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...
تكره ريان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..
اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..
(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبه ..))
فصخت خاتم الدبله الي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..
فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارفها من القزاز الامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره بالون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..
وبرفها الثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..
كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..
وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..
كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..
وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..
شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكت ..
وقفت بهدوء : بدل وبنام ..
فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. مشى لعندها ومسك ايدها بقوه بدري على النوم حبيبتي ..
شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..
فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..
شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..
فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: ام وش حكيتي ماسمعت ..
حركت ايدها الي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..
سكت ..
فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..
ذل ماتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحب .... يب ... ي ..
فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي الي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب الي عليه شريطه ذهبيه .. قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..
شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..
وسامته هي الي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هالحين مايرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..
مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..
فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..
ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!
ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..
شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها برود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..
سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..
فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..
لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..
فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..
اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صاحي ..؟
رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..
لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..
بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هالحين حسته .. يحرق جلدها ..
فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
مغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..
اكثر ما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..
مشى لعندها فيصل الي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : روعه .. ياحبي روعه ..
شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..
مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..
فيصل : شطوره حافظه الدرس ..
فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل الي يبغاه .. وش اخرتها معه ..
فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..
شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار الي بعيونه ..
فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه الي فيه ..
سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر الي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..
جرها معه وهو يضحك : ها وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..
شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل الي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احسن
فيصل رفع حاجبه : اوه وتعرفي الانواع بعد هههههههه
شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : ام اي نبداء فيه .. اوه ماشغلنا شي نرقص عليه ...
رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..
حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هاليله مع فيصل وتخلص ..
فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحي انتي ..
شموخ برجاء وتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصل مابغى ..
فيصل غير ملامحه لحزن وجه مسكين
قال باستهزاء : هم ايش قلتي ..
شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..
فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..
شموخ (( يارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يارب ابعد جنونه عني ..
يارب انت داري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
يارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))
فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..
شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..
فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...ترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..
حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..
وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..
سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...
شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..
شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...
شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..
طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..
فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شموخ ..
شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..
حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شموخ ..اف وش هالمصيبه ..
شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..
فيصل تاف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر الي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..
حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..
رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..
ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..
ناظر بايده الي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها الي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))
ضغط على راسه وصب له كاس : لا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..
شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..
لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..
ضنها مات من جد ..
رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..
هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شموخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتركيني
شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..
فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..
ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيص..
فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبس ..
بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..
فيصل .. ضمها بقوه له : لاتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..
بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..
شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..
رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدري انه قال هالشي الي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول الي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..
كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..
فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..
شموخ سكت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبها ... يحبها
خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..
فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..
* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادمانه ..
**********
|