ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله يوجد هنا عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #41

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

السعوديه - الرياض


سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها

انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..

جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه الي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..

دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم

تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...

سكت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..

تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..

سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..

تركي برود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا

سجى تنرفزت : الي يسمعك يقول مره احد خذ راي بالقرف هذا

تركي رفع حواجبه : لا وطلع لك صوت بعد

سجى اليوم بايعتها بعد الي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..

تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. الي مسال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي الي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء

سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اها دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..

تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه

سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلاص اتركني

وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...

تركي بصوت حاد : سجى

سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام

تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟

سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟

تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...

سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...

كانت من داخل مرعوبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه

تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هالحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..

سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلاص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..

تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..

لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك

سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت

تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا الي على خدك ..؟

سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : ها

تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتربي ..

سجى تاكدت انها الي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري

تركي فصخ عقاله : انتي ماتربي الا بالضرب يالخاينه

***********
السعوديه - الشرقيه


ريان لما طولت المرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..

دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..

عصب على المرضه الحماره الي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم

شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..

ريان ابتسم : كيفك هالحين ..

شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت

ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...

شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم

ريان : اوكيه اوكيه ..

طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا الي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..

ريان سكت يضنها نايمه ...

دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..

ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى

شموخ بضيقه : اوكيه ..

دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..

ريان : ليته ليته ...

ليته : يس بابا ..؟

ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..

ليته : اوكيك بابا ..

شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوه .. ))

ريان رمى نفسه على الكنبه ونام ...

********
ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي الي وصلها ..

مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..

وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات الي بتعملها امها .. قرت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هاي

راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي

ربى مرجعه ايدها لورى : ام ايش تطبخ ..؟

راكان ابتسم : محاشي لبكره ..

ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره

راكان : بكره زحمه و انا فاضي هالحين

جلست ربى عى الكراسي الطويله الي بالمطبخ : انت راكان صح

راكان : ايوه الطباخ ..

ربى : وانا ربى ..

راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..

ربى : لا ا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه

راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه

ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هالحين ..

راكان ابتسم : اوكيه

شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هالحين

رفعت الكوسه : احشيها بهذا

راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من الي داخلها

ربى : اها صح

وبدت تشتغل كانت متحمسه مره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟

راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت

ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..

راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه

ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت

راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها

ربى ناظرته : لا انت فرغهم وانا بعبيهم ..

راكان بهدوء : اوكيه ...؟

ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟

راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟

ربى انحرجت : لا اقصد ... ماعرفت كيف تحكي يعني انت .. بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..

ربى العنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))

راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي

ربى كملت بالكوسه : اها

كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..

اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..

********
نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...

نجلاء خافت : آلو لمى

لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلا

نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟

لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه

نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟

لمى : من عمو نايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت

نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي

سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاي

نجلاء : وعليكم السلام

سامي علة طول : دايخ ابغى المخده

نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه

سامي : فاضي لك انا ..

نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد

سامي : هيه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان

نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج

سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود

نجلاء : ومن هذولا

سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..

نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم

سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..

نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟

سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هالحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا

لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..

سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء

نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل

سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه

نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير

سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه

*******
الاربعاء ..
الساعه 2:22 ص


الفصل الواحد والعشرين..

الجزء الثاني

اليوم الثاني ...

الكل كان بيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..

متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..

كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟

روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟

متعب وقف يناظر للاخير هذي من الي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..

ميري: هاي هاي هاي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قرقر كتير ..

روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..

الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..

روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..

متعب ناظرها من تصرفاته البزر هالحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هالحين يابنت خديجوه

روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..

متعب ناظرها من فوق لتحت : ياويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حرره ..

روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..

روابي : قالك تمدح انت هالحين جد ماعندك ماعند جدتي ...

متعب وايده على كتفه : ياليل بتدخلي والا كيف ..؟

روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟

متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هالحين ازين لك كل شي بيدي

روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيام ورمل وش بيدك يعني ..

متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي

روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..

متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..

روابي : انا قلت بزر هالحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي

متعب : ياذي المويضي الي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..

روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا الي اخذتوه من الجلسه مدلين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..

متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...

ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..

متعب : لا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..

ميري بحقد : لا هذا اسم هو .. روابي ..

متعب : اها روابي اوريك ياروابي لتفت على ميري ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي الي تقوله روابي سامعه

ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كلوا مجنون ..

متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي الي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..

بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد

متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...

روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..

متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..

روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..

متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا الي بصب القهوه ينرفزها انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..

روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال

متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين

روابي : مدل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاجيل .. رجاجيل

روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي

متعب : هع هع هع هع

روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...

دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..

مسكين راكان جلس بالمطبخ الي برى

متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..

*********
وعود قلبت نفسها للجه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..

ناظرت بالغرفه ..






حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن الي حوله ..

ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها بيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..

حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..

سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..

نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحما تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس

المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته الي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هالحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..

قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))

واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق البناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

..... .... ...... ......

رياض كان غرقان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...

دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))

رياض بكسل : ايوه

متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..

متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء بخبث بشر سبع والا...

رياض ابتسم : سبع اكيد ...

متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

رياض: ههههههه الله يرجك ..

متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..

رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

سكر السماعه ورجع نام

لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..

وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..

رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..

وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..

لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..

رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..

رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. يارب يعجب رياض عليها ..

اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..

طلعت بره وسالت : مين

صوت رجال خشن : الشنط وصلت

وعود بتفكير : اي شنط ..؟

الرجال : شنط لغرفه 198

وعود بهدوء : دقيقه ....

مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..

رياض بتصنع : هم

وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى

رياض فتح عيونه وقال برود : نعم .؟

وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..

رياض برود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..

رياض تثاؤب وهو يناظرها بالون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟

وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..

رياض كان يناظر ايدها الي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهو راح والا جاء هندي ..

وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لا مستحيل اطلع لرجال كذا ..

رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : الي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. ناظر بعيونها بتعالي مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..

رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه بنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...

رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..

دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا

دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل الي بدا فيه ..

حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..

وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه الي من ثواني لحد هالحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي الي تبين له ضعفها ..

فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..

رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
باليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..

رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هالحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..

وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها الي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش الي انت ناسبته ..

رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب الي علمه هالمصطلح .. يعني .. الي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))


وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص الي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..

لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..

رتبت السرير وبدت تعلق شويه من الي بالشنطه بالدولاب ..

رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي وعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق

وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قرت تسولف وتكسر الحاجز الي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه تردد وهي تكمل بزواجي الاول

رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اها وماتعلمتي بالمرتين الي فاتوا انك ماتنظفي وترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرور ..... متعجرف... .. شايف نفسك ...... مالك داعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته بيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا الي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..

رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني بساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم

رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..

وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..

رياض (( ماتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم الي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. الي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..

وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقل بشائنها كذا ..

سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخف من قهرها وتوترها .. قرت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن الي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..

رياض انبسط انها سكت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..

وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..

لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..

رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..

وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..

طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..

رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
الي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد الي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..

دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..

***********
ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..

لانه نام وصحى على هزات منى ..




{ كان جد ماله خلقها ناظرها برود : ها وش عندك ..؟

منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت

ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟

منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟

ريان برود ناظرها : يعني ارمي اختي

منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..

ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟

طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟

لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نايمه ..

ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..

منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..

منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هالحين .. **

غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هالحين .. وهو يناظر بشموخ ..

على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...

تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..

الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه الي هو فيها ..

طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..

.. .. .. .. ..

بعد فتره ..

شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهالحين امس مانامت من الالم المفاجاء الي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟

نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..
تذكرت كل الي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل الي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..

...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان الي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..

وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : ايوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح الي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..

عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..

قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير الي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..


مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : ام وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..

كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..

شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره الي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : ام احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..

رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..

ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباله .. عندك ولد ريان ياحقيره ..
اكررهك .. اكررهك ....

نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..



ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

منى تصرخ : لا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحامل .. بطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرام ماتخفي ربك انتي ..

شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حامل

منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..

ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان الي يحبك ..

منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..

ريان نفسه يرجع كل الي اكله .. : وانا احبك لحد هالحين لكن بعد ماتنزليه

منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..


وصوتها وهي تنزل من الدرج ..

شموخ وقفت تفكر وترمش كثير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..

حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمدا وتناظر بالظلام ..




بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..

ريان له ولد ....

ريان يصير ابو ..

ريان يعطي لطفل حنان ..

وهي اكيد بينساها ..

اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...

لا


لا

تخسى منى تجيب من ريان ..

تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...

عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..

لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..

ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..

بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟

وين الخبث الي فيها لازم تطلعه هالحين لازم ...

وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..

وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع ريان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..

دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..

ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...

ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : ماما كيفك ..؟وحشتيني ..

ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟

شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟

ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..

شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه ماما احاكيك بعدين هالحين بتروش واريح شوي ... باي ..

سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحما غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..

كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريان ))

اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..

وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموخ


شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاص عرفت الحل مع ريان ومنى : خير ..

ريان بنبره عاديه كثير :كيف هالحين ..؟

شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..

ريان ناظرها برود بعكس الي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

شموخ (( ايوه تبغى ترتاح مني علشان السنيوره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..

ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..

شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟

ريان برود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..

شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..

شموخ كانت بتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..

ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


طلع وتركها ... ركضت للحما ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..

تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماترك الغرفه لمنى ..

وريان ينتظرها تحت

**********
سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس الي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..

فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل الي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..

بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا الي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيد الاخ تركي هالحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله الي عملها فها امس ..

تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بارد يخف اللهيب والنار للي بجسمها

مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيد الكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بال الي عمله ..

ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره المه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..

ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..

كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..

سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض الي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...

التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم

سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها الي قرت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..

تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب الي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..

.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..

ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..

تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء الي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها وردين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار الي مو بوقتها ولا بمكانها ..

تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..

سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحما ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..

شغلت المويه البارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن الي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..

حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مره ..

بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..

تركي مر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا الي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟

تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

مشى للحما بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..

قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))

تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..

دق الباب بقوه : سجى سجى ..

سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..

تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..

سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر

تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..

تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..

كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه

سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي الي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله الي كانت عندك ..

تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه

سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..

تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب الي جاءك امس مارباك ..

سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لا يابابا مو انا الي انذل واسكت - لفت احتقرته انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..

تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله

سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..

اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه باي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..

تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله الي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..

تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرا ..
من حبيبك انطقي ..؟!

سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..

تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟

سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..

سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..

تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..

ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمها يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..

ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره الي بتضيعه ..

سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..

دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده الي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها

 
قديم   #42

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

دق جوال سامي " منال "

استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خير

منال : اخيرا شرفت سافرت وانبسطت ها ..

سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد

سامي برود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لا وش بتعملي يقلدها - يابابا

منال : ههههاي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي الي جئيتي برجلينك ..

منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟

منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب

سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

منال تنرفزت : ليه تضكحك ها

سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور كل الي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. بقسوه وجديه مو انا سامي الخيال الي اتهدد سامعه ..

منال : كذاب

سامي : لا ا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

سامي : ام بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..

وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..

بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..

تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا روحي

منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقير جد حقير ماشافت حد مثله ..

حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

سامي : نو نو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..

سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال انا الي بفضحك هالحين

منال بسرعه : لا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان

ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...

سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

منال بصدمه : ايش ..؟

سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

اشر على الجوال


منال ماقد شافت العن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي الي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..

**********
متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..

شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..

روابي شافته برود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مراهق لاراح ولا جاء ...

متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل برود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟

روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...

متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..

روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..

متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..

روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطر ..

متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..

دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها بيت اهلها الكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل الرجاجيل الي تقدموا لها ..

ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟

روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلال ..

ام رياض باستهزاء : وامك تدري

روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهب بالدنيا

ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..

تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتشرط ..

ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم الي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..

الكل : الله يحيك ..


الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..

روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده الي تناظرها ...


اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق الي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال

*************
نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..

رد بسرعه وبصوته البارد : الو

نجلاء: الو هلا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف

ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..

نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..

ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟

نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت باليل

ريان : ليه ايش صاير ..؟

نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..

ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر

نجلاء: لا مشكور مع السلامه

سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..

وصلت لشقتها ونزلت مبتسمه مشتاقه لهم ..

دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..

: هاي .. كيفكم ..؟

ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..

لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..

شكل اليوم الي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..

ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ

مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..

فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه والي فيها مايهمها شي غير احمد ...

بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..

نجلاء : لمى وين احمد بكت فيه شي .. وينكم ..؟

لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..

نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..

لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟

لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..

نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟

لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..

شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟

لمى : الو الو نجلاء ...

نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيد احمد بيموت...

شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟

شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..

لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......

شوبار بذكاء : اوه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..

لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي الي اكبرالمستشفيات تقبلها ..

وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...

حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..

الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل الي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..

وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..

لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..

مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها اليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..

لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو الي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه الي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟

كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..

مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..

لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه اصعب شي تناظر بالي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده راح صوتها صعب احساس يقتل ..

مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...

لمى سندت جبهتها للقزا. وعيونها معلقه باحمد لهالحين .. الاسلاك الي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه

مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هالحين ..؟ .. ليه هي لحد هالحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟

لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟

مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
الي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟

ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟

لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..

مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
الي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته بساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

سمع صوتها الي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..

لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..


لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..


لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك الي فيني مكفيني ..

نجلاء: هو وينه ..؟

لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟

مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع الاهتمام هذا او اللهفه هذي ..

قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مره ..

نجلاء ولمى شهقوا ..

نجلاء صرخت على مشعل وهي تبكي وترتجف : مستحيل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..

مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟

لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلاص ضاع عمها .. ماتصور تكون بدونه ..

نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..

مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..

لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكي

نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..

مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..

نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..

مشعل بصدق : لا .. كان نفسي اساعدك

نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..

مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..

نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..

مشعل بهمس : اكيد

نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلاص احمد ضاع من ايدها ..

دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..

والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...

قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..

جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..

قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. ياأغلى حب في قلبي وعيني .. قوم كلمني ..قوم ياروحي تكلم

احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..

نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قوم لاتمازحني وتبكيني ...قوم ماعدت أقوى على شوفتك تّألم ..... ولاعدت أكابر حب سكن فيني ..... أحبك موت وقلبي بات مغرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عساني منك لاأخلى ولا أعدم ...... سولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنيني ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيموت..ونظراتهم تواسيني ...... قوم كذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كيف تموت وترحل وحدي تخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عينك وصوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايعني لي ثغر ضاحك أو تبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم

احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...

نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع

احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..

نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..

مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..

كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..

تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..

دخل يطلعها لانها كذا بتعب اكثراو بنتهار ..

خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..

رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح كره يكمل اسمه يكررهه تتعبيه اكثر ..

نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه

مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..

مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقرت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..

وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..

طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..

وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..

مشعل : ايش هذا ..؟

نجلاء : خذ

اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..

مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..

لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟

مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لا ياستر

ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..

لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..

***********

 
قديم   #43

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..
الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..

..على جنب ..

هواجس : وينها ذي الهبله ..

ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..

نور: غريبه المغرب وماوصلت

هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين والي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هالحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..

ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..

هواجس عصبت : هايه انتي معها انا موجوده وجع

نور : كان حد تكلم

ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..

وكملوا هبالهم عليها...

........ .......... .............

بنفس القصر هذا ..

كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قرت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتسلى ..


راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور الي موجوده بنفس المكان ..

راكان : تدرين الي احبها هنا ..

ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها

راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..

ربى ضحكت من قلب يالعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟

ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..

ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

راكان : لا انا داري ..

ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

راكان: القريب اولى من الغريب

ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك

راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لا شكرا

ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

راكان : نور

كملوا شغل ساكتين ...


............ ....... ......... ...............

وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..

هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..

دخلت السياره لباركنج القصر الي كان مزحوم سيارات ..

ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي

وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..

دخلت وحمدت ربها ان المجلس الي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشرت لهم وهي تفصخ عبايتها ..

بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..

وعود كانت بتذبحها غبيه بزياده بعد .. : وجع اسكتي

هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

وعود حمرت خدودها : نديه

ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..

دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها

*************
مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه الي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..

مات .. نجلاء .. مات

كيف ؟.. كانت تمشي قدامي .. ماكان فيها شي ..

الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب مات ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون

مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..

ماحس الا بنفسه يفتح الورقه الي اعطته اياها وهو يرتجف ..

كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..

كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..

هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..

كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء الي طلعت لباريها ..

مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..

الدكتوره ناظرت بالورقه الي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..

: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ وصيتها وتعمل العمليه لاحمد

مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي انجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن مامات ..

: لا مات ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..

مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..

لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..

احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..

بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..

ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..

الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...

*************
سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..

ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتاق ..

ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..

حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هالحين ..

كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..

دق جواله الثاني العام الي لالاهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..

ردت بروقان : مساء الخير

جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال

سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟

الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري

سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى الي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟

الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

الرجال : انت تفضل وتعرف

سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟

سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتمالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..

نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..

دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..

قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..

: السلام عليكم

لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

سامي : ايوه نعم ايش فيه

الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب

سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..

الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..

سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق الي يسمع وش جالس يقول هذا : ايش ..؟

الموظف : مات فجاءه .. موت الفجاءه ...

سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا مات ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..

: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل

مسك صدره الضيقه الي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..

بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء الي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..

يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..

********
بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..

وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...

... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها

.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه الي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

*******
السبت

1:01 ص
طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه الي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....

وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..


لكن الي قهرها وصدمها انه يكذب ..

يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه بساطه يحب نور ..

اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
الي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت بطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطوه ولفت بطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك بيتهم ..

ظلت عيونها على ربى الي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..

اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..

قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هالحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..

لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..

اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان الي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..

دخلت للبيت بسرعه الي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..

ندى مع البنات الي تعرفهم ومبسوطه : نوري تعالي وناسه مع البنات

نور جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..

نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير الي فكرت فيه ..

هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه الي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))

********
شموخ كانت مسترخيه بالكنبه بلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..

تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل

وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام

شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..

ريان برود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع الي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر الي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوي ..
هذا الشي الي بيجننها كيف كيف ريان ولده من هذي..؟

منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..

منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق برود قالك حامل ...

شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره الي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..

شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..

ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

مشت بسرعه لفوق تنفذ الي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..

ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..

قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته الي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..

لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل الي يصيبه ..
شد على قبضة ايده يخف على الم صدره .....


شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...

بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..

وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...

منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..

شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..

منى احتقرتها وقالت برود : انتي انسانه مريضه ..

شموخ مسكت كتف منى الضعيف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له

منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع

قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. ونتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..

منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لا مشاء الله عمه مين الي بالقبر ان شاء الله ..

شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..الي هو بابا ريونتي حبيبي ..

منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته

شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..

منى : ههههه العبي غيرها

شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..


منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه الي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه

ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..

منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..

منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعرف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

شموخ هذا الي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..

مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟

منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

ريان جلسها على الكنبه برود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..

منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش الي عملته هالحين هالحين تطلع من بيتي ..؟

شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل الي ابغاه ..

ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي الي تقول عني مجنونه ..

ريان ناظرها معصب مره الازمه الي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي بيتها ..

شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى الي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن بيتها لا .. انت الي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..

شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريون مابغى اجلس هنا طلعني

ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..

شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..

سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟

ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟

سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟

سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء مات ياريان مات ..

ريان بطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟

شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..

سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي ومات فجاءه تعال للمستشفى هالحين ..

ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء مات كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء مات وش سمعت هي صح والا ..

منى خافت وقفت ..

ريان صرخ باعلى صوته : كيف مات ومن قالك

سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..

شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها

ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد مات .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: مات

شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : مات


ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان الي يبكي هو لازم يكون قوي علشان الي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...

شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررهك ضربته على صدره بقوه

مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...

شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟

ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف

هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها الي ماجابتها امها ..

ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..

ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..

قال بقله حيله : منى شسوي ..؟

منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى

ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..

نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...

دموع رجال وتهز جبال ..

********
هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..

هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..



جلسوا على طاوله الطعام البعيده

وعود تتلفت : هيه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه

هواجس بحماس : يله بسرعه التقرير ..

وعود بنفس الحماس : ام ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه

هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..

هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟

وعود : يالغبيه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا

هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..

وعود تنهدت : لا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟

هواجس : ايش ..؟

وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

هواجس : كيف يعني ..؟

وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه سكت-

هواجس : ايوه انو ايش ..

وعود : ام مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟

هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..

وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..

هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..

وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم

هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..

وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..

سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..

هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قرت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

هواجس تحس الشهر الي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..


وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

هواجس باستنكار : مستحيل هذا رياض اكيد بيسفرك همست تبغى الناس تتشمت بام رياض

وعود : هههههههه معك حق ..

هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي الي ساعدتك ..

وعود عصبت وتذكرت : ياحقيره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..

هواجس : هههههههههه

وعود بزعل : احرجتيني من جد

هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت الي يرضي ضميري ..

وعود : لا هههههههههههه

..........&...........

روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..

تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من الكل ..

طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب الي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..

كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..

اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل الي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي الي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس الي تعرف لها ولا ابوها ..

طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..

مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..

هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟

وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس

روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..

تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..

الي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..

شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..

وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتشمت فيها ..

....... ........ ....... ........

عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..

ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..

راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟

راكان : لا انا تقريبا خاطبها والكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..

ربى : اها .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟

راكان يتذكر المواقف الحلوه الي جمعته بنور ويتمنى ترجع : ام نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..

ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟

راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه


ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوه عليك نور هههههه

ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟

راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..

ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب الي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء الي ممكن يكون وراه زواج ناجح ...

راكان : تتوقعي هي وش جالسه هالحين تسوي ..

ربى : ام مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هالحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..

راكان بسرعه : لا لا

ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..

راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها الي معي بكره

ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..

راكان : وانت من اهله

طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..

دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..

ياترى بيوم بتحصل الي يحبها ويحافظ عليها ...


فصخت ملابسها الي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله الي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر الي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..

جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمر صابعها على وجه عمر ...
عيونه الوزيه الوسيعه الي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..

جرحها... حطمها

لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..

حالم ..


ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..

ماخطر بالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..

باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..

هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..

رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحما ..


.............. ......... & ..... .............

وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان الكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..

كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..

خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..

ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

بعد ماسلمت على الكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هالحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

ربى : وين سجى طلعت ..

ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..

ربى استغربت ماتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..

نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟

ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..

ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..

نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))

ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..

ربى (( آآآآف استجواب )) ..

ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..

خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..

خديجه : بعدين مابعد نقر

ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد

خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

ندى بطفش : آآآآآآآآآف

ضربتها نور على كوعها تسكت ..

دخلت ميري : مدم واود ..

وعود التفت لها مستغربه : نعم ..

ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..

وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..

ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....

سلمت على اهلها والكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو الي يسوق : السلام عليكم ..

رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..

سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟

انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض الي بتعود عليها مع الوقت ..

رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))


................. & ....................

وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه الي ماجرينها ..

خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..

ام رياض : نوم الظالم عباده ..

خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...

تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....

ندى : فكه ..

هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..

ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...

ام هواجس : لا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..

ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

وسلموا وطلعوا

ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها ونامت تعبت اليوم وامس ..

********

 
قديم   #44

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله

******
ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...

: آلو ..

...: السلام عليكم ..

ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

...: هذا بيت فارس الخيال ..

ام ريان : ايوه وصلتي خير ..

..: ممكن ام شموخ ..؟

ام ريان استغربت : انا ام شموخ

بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني وتقولي من

ام ريان : لا والله ماعرفتك ..

: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله

ام ريان : ايوه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟

ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟

ام ريان : لا الحمدلله كلنا بخير ..

ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

ام ريان : الي تحبي هههههه

ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. بنتك شموخ ..

ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا الي تبغاه شموخ وتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..

ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. من قلب قالت جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..

ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي والله هذا من طيب اصلك

ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف البنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها

ام جراح حست معها حق لانه ماتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام

قاطعتها ام ريان : ام ريان ..

ام جراح : والنعم يام ريان .. خلاص انتظر ردك بكره وبعدها نحد زيارتنا

ام ريان : ان شاء الله ابشري ..

ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

ام ريان : مع السلامه ..

سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...

دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يوه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..


دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..

دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..

خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟

دقت على بو ريان املها الوحيد ..

بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..

نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا

سكت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها الي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..

بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..

ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!


بو ريان هز راسه بضعف ..

ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بنتي نجلاء مات والا تكذب

بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا الي الله كاتبه

ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟

بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..

صوت منال المرضه رد عليه : فارس الخيال ..

بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات الي اخذ قلب بنتي

كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض الي بياخذه

بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟

منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن مات

بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال بطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..

ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..

بو ريان : تكذبي

منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..

يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..

حياه عياله ظلام بظلام ..

سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..

ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..

حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..

طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..

طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لاله الا الله ..اشهد ان لاله الا الله ..وان محمد رسول الله ..

(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))

ام ريان ركضت لزوجها : فارس فارس


مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...

لكن الصدمه جمدت دموع الكل ومخهم ..


وصار العزاء عزائين ..

.. الله يصبر قلوبهم ..

مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..

الكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..


موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن الي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..مادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..

ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟

بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...

يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..

جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..

نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..

مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..

تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال

لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..

ريان ناظر بسامي الي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..

تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهاو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات الي تضايقك بس لاتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...

ضمها له اكثر تحست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..

شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..

ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..


...... .........

سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه الي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..

ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..

مسح دموعه الي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..

وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي

نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...

وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته الي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هالحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..

سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

وليد يبغى يخف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..

.......... ........... .........

اما عند الحريم ..

ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هالحين .. ..

حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..

تذكرت الي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من البكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحقت امنياتها ..

لكن الي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..

" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..

واليوم العب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..

اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..

اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..

افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد

لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..

اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..

اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..

انا هذي حالتي مع الدنيا ..

صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..

ضحكنا مع بعضنا كثير ...
مثل براءه طفل صغير ..

بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..

اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..

ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..



وفجاءه



حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..

تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..

ورن جوالي محد يسمع ..

الكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..

ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..

تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..

سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..

ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..

تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي الي قسيتي عليها ..

" نجلاء " خلاص مات

تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))

ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..

شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..

لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه الي تدخل القلب بلحضه ..

كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها الي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..

وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي الي تفضحها ..

كثير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..

.........


شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها بدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..

نجلاء مات .. ومات معها حل السر الي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد ومات ...

وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هالحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..

شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..

ام سلطان : السلام عليكم

. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....



ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟

شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....

ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

شموخ شهقت بالبكي: ياليت يارب اموت

ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس الي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

ام سلطان سكت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

شموخ بصوت مخنوق :آآمين

ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هالحين ..

شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..

الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هالحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..

جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..

نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..

الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. اصوات النحيب والونات تقطع القلب ..



قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..

اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولك اطفيه ..

الكل ناظرها مستغرب ..

شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........

ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...

الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. والي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...

ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..

ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..

شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريان .. سامي ..

شموخ دفتهم من قدامها بالقوه الي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..

الرجال الي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء الي طالعه بدون شي ..

ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..

لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..

ريان ركض وراها بتطلع ل كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..

مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..

دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هالحين عند هذولاء الاثنين ..

ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..


........ ...........

ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدوا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..

ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هالحين وانا بهديها وبنزل ..

سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟

ريان بضيقه تخنقه : مادري ...

سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..

طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟

خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهالحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..

سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..

دخل لعند الرجال ..

...... & .......

شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..

صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..

لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات الي قبل لكن هالحين زايده ..

هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوني ... اتركني اتركني اطلع ..

ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان الي فيني مكفيني اهدي ..

شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..

ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

شموخ ركضت للبا تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعني ...


هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..
****************
صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور الكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..

جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..

طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..

مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..

قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف الي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..



متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..

حطت روابي الصينيه : صباح الخير

متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلاص والله تعبت ..

روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش الي متعبك ان شاء الله .. هالحين رجال طول بعرض وتبكبك لي ..

متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..

روابي : سلامات وش الي قهر البزارين ....

متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

روابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخرتك بتحصل البقره الي تقبل فيك

متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..الكل يضحك علي ويستهزاء

روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

متعب : لا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه الي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..

روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هالحين رجال وتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...

متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..

متعب : هع هع هع هع ..

روابي حست سخيف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هالحين انت من جدك ..

متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل

متعب متلذ بالاكل : ياسلام .. وش هالفطور السنع

روابي برود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع الي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...

متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..

روابي باستهزاء : لا .. فكره والله

متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..

روابي رفعت المسدس من جنبها : اها انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..

متعب : هع هع هع

روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح

متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..

روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا الي فيك ويدخلوا فيني

متعب: هع هع هع هع رهيبه

روابي : اقول ضف وجهك ..

مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...

***********
سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه الي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..

نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..

تنوره قصيره مره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخطه " بالون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..

كان شكلها ملفت للانتبه وجذاب وكانها فتات اعلان كول ..
و قصتها الجديده الي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..

نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..

اشرت بايدها بلا مبالاه :هاي

تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

سجى برود جلست وحطت رجل على رجل : كيفي ..

تركي ماعجبه الطريقه الي حكت فيها مع اهلها : لا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي

سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

الكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..

سجى ناظرت باظفارها برود وقالت بدلع : نو ياتركي مراح اطلع لفوق .. ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..

تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هالحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..

سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..

خ. دره : عشتوا ..

ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه الكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته

سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..

هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..

تركي عصب من امه هالحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه الي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..

سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب الي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا الي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..

تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل الي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صوتك على خواتي ..

سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه الكل ضده ..
اسكت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..

سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكت

تركي كره الانكسار الي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..

كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار الي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى الي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..

الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..

ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟

خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك براءه : ههههههه

ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟

خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..

تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..

سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..

خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون الي تراقبها ..وماحست فيها ..

سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هالحين هي حامل .. ابتسمت لها الفكره ماتخيل شكلها ابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع بيت تركي كبروها اعوام ...

خالد بحماس ياشر على الي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هالحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..

************
وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))

ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...

طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

استغربت من صاحب الغدره الفضيعه الي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير

رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير

وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...

رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟

وعود ..انصدمت وسكت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...

رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي

وعود قالت بطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!

رياض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال بالبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..

وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها والي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيه انا احاكي هنا ..

رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي

سكر السماعه وعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..

رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال برود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..

وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي الي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده الي مادري على ايش ..

وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته الي قبل وضحت قدامه هالحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءها لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...

وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر ما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال شدت على رجال وسكت شوي كانها تقوله مانت برجال رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..


بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..

كملت وعود وهي تناظره بعيونه الي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

تركته ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر

***********
تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...

وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه ..

(( رياض متزوج قبلي
لبنانيه

اكيد.... حلوه وصغيره ..

حقير .. نذل ..

يقول انا .. ماسواها ياكل تبن

هو الي مايسوى يعقوب ... ولا ظفر منه

اكيد نفس المراء الي ردت عليها هذاك اليوم .. استاز رياز

.. الكلبه الحقيره ... ))

جلست على السرير القصير ... بالغرفه الفخمه باضاءتها .. مو هذا المكان الي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات ..
وين السعاده والفرح .. الا بدايه مشوار القهر والذل ..
احساس بالغربه والخوف ... وبرد يدخل بالعظام ...

دموعها المالحه على خدها.. تشوه صفاء بشرتها ..

لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها .. انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( n . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي .. تبغى تنسى وتقسى .. بتدق على اي احد ... يبعد عنها الضيقه ويبسطها ...

لكن ..

صوت الباب من وراها انفتح .. وخطواته رجله الثقيله وضحت ..

وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض ...تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها .. ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده ..

رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق .. وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه .. لمتعه تجذب .. : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي ..

وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها .. حاولت ان صوتها يكون طبيعي .. وقالت برود مع بحه .. : اوكيه ..

رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا .. اخاف عليها

وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح .. قالت بلا مبالاه : اوكيه .. ماني بمشفوحه على السفر وماحبه ..

رياض كان يناظر وجهها الي معطينه جنبها .. انفها.. عيونها ... شفايفها التوتيه .. كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه ...
قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها .. : الي يسمعك يقول سافرتي من قبل ..

وعود برود اكبر : ايوه .. سافرت كثير بعد ..
- كملت باستهزاء -
لكن مو مثلك اكيد .. انا حدي الكويت والامارات مع زوجي الي قبل ..

رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار .. لا وتسولف عن زوجها الي قبل برحابه صدر ..
هو مايحبها ولا يطيقها...
لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

قال بنرفزه .. : اها زوجك الي قبل قلتيلي ..
- بقسوه كمل حكيه -
اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه .. اني متزوج ناقصه ..ومستعمله ..

ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره .. نفس البرود مادرى عن النار الي بداخلها ..
دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه .. ولا يهمها شي

وعود توقعت حكي اكثر من كذا ..
كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه ..
لكن عملت حالها مو مهتمه .. لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هالقب القاسي ..
هي جربت نظرة المجتمع
للمتزوجه وكانها ملكه .. والعانس والمطلقه .. كانها قذره وعاله على المجتمع

قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا الي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه .. او طاريه حتى .. تامرعلى شي ثاني ..

رياض (( قسم بالله ذي الي بذبحها كيف تفكر ياناس ))
قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت ..

وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها .. وبينزف قلبها اكثر .. كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه .. للبنايه الغريبه المعزه والكرامه ..
قالت .. باستهزاء: اها ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق ..

رياض متنرفز منها جالسه برود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها .. لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها ..
: كان حكي مو عاجبك يا مدام ساره ..

غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها ..

وعود وقفت .. و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض ...
وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه ..
: اولا اسمي وعود وثانيا .. لا عاجبني .. باستهزاء - استاز رياز ..

رياض رفع حواجبه تقلد كاترين ..
: تجهزي يا عهد مادري وعد .. ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك .. وانخدعتي .. مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني ..

وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار .. بساطه انت متزوج وانا مطلقه ... وافق شن طبقه ..

رياض ناظروعود من غير لايرد .. هو سرح فيها .. (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر .. لكن مغروره درجه اولى .. ))

وعود جهزت ثوبه واغراضه ...وهي ساكته ومقهوره .. حتى سجى تدري وماقالت لها ..

حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها ..اصعب شي كتم الغيض ..

رياض طلع وتركها مبسوط ... (( اكيد مقهوره لكن تكابر .. انا الي بنزل انفها للارض ...))

وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه .. اخذت نفس طويل .. ورجعت تبكي .. اسمها الي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات الي يعرفهم ..

 
قديم   #45

emanromance


رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله


بعش زوجيه ثانيه .. تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن .. وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله ..

متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع ..




متعب ناظر بيت اخته : ها بو صنعه ماعاد نشوفك

تركي ماتوقع زيارت متعب الي مو بوقتها لكن قال بشاشه .. : هع هع هع هع هع الزواج

متعب وهو يحك ذقنه الي نبت فيه شعرات قصيره .. : كل الناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها ..

تركي توهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك ...لازم قاصه شعرها هع هع هع

تركي تضايق : بو الهش استريح ..

متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع .. نادها اخذها معي مره واحده ..لبيت

تركي ابتسم بتردد : اوكيه ..

متعب استغرب من الاصوات لكثيره الي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد ..

تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا ..

متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
: هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش ...
دقايق اناديها ..

طلع بسرعه متفشل من متعب ..
دخل شاف سجى جالسه معهم ... لكن تلعب خالد .. الي ماتركها من الظهر .. ناشب فيها وهي راضيه ..

ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نانه ..

سجى كانت بعالم ثاني مع خالد الي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها ..
قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها .. نانه .. له طريقه خاصه بنطقها ..

رفعت راسها : نعم ..

تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا ...وين ..؟

تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا .. قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس الي بره ..

سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد .. واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها ..

تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها الي جائي ..

تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي .. وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم ..
قبل لايحكي .. قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان ..

تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن مشيها بمزاجه : مشكوره هجوري ..

طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد ..: اخوي هنا اخوي .. ميتو هههههه

دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

متعب : اوه وش هالكشخه هلا فيك ..؟

سلمت عليه وحبت راسه : كيفك ميتو ..؟

متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

سجى بدلع : انا من زمان مادبه ..

متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش الي عملته بسجو ..

تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال ..

سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه ..

تركي : هع هع هع الله يرجك .. هذا خالد ولد اختي ..

متعب : على بالي بعد .. لان اول ولد لكم باسمي متعب

سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها : ..........

تركي حس فيها : لا وش عياله يابن الحلال ..

متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن .. الاول اخذك معي للبيت .. امس تعبانه اليوم مالك حجه ..

سجى ناظرت تركي بخوف : ام مادري اذا

متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

متعب : لا اله الا لله.. انت وجهك هع هع هع ..
والشي الثاني .. طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى خذي ..

سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ..؟

تركي ناظر متعب معصب : عملتها ..

متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي .. والله من غير لاحكي معه يابو صنعه .. هو قال هذا مصروف لاختك سجى

سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه .. ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

تركي برود : لا انا بوصلك ..

سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

متعب : ايوه .. ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر .. يله بالاذن تعالي مع زوجك ..

سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه .. وقالت بهدوء : اوكيه

متعب : يله مع السلامه .. تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه ..


طلع متعب وتركهم بالمجلس ..

سجى بسرعه مشت بتطلع .. قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ..ومالها خلق تجلس مع اهله زياده ..

تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى .. لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

خالد خاف وركض لبره ..

سجى خافت من صرخت تركي .. اكثر من خوف خالد ... وحست قلبها بيوقف .. يصرخ وقف بوجهها ناوي على شر ..

تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي .. ولا لسانك هذا يبغاله قطع ..

سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ..ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه .. قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت ..

تركي كسرت خاطره .. شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ..؟

سجى بخوف اكثر .. قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت الي قلته ..

تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا .. بعيونها براءه وطفوله .. وطريقتها عفويه ..
كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي .. الي هي فيه .. بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .......

سجى مسحت دموعها بسرعه الي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه ..

تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه .. )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها .. : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم ..

تركي انتظرها بالسياره .. ولما طولت ارسل البزارين لها ..

سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله ..

نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين ..

خ . دره : على وين ن شاء الله ..

سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ ..لان حنا طالعين لعزيمه اخوي ..

ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم ..

نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك ..

سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي .. بالطريق

هاجر : نكمل السهر بيت امي ..

ام تركي انقهرت وسكت ..

خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا ..

لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها .. ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى ..

طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم ..

استغرب تركي (( وين طالعين بدري.. ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه .. ))

شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها .. عصب من شكلها ..
عبايه ضيقه وغطاء خفيف ..
(( هذي الحماره كيف تفهم ..؟))

دقت دره النافذه ..على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى ..

فتح النافذه وابتسم : هلا يمه ..

خ. دره : انا خالتك ..؟

تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض .. واصغر ..

تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه ..

دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي ..

تركي ناظرها بطرف عينه ..: ارجعي لورى ..

سجى نست وركبت قدام .. انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه ..

خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام ..

تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء ..
تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله ..

خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله ..

سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني ..

تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ..؟

خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي .. مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري .. احتقرت سجى واخذت هذي ..

سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ..ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغاها او تبغاه .. حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
: هذي تسواك وعشره منك .. انتي ناسيه انا بنت من

تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت .. : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم ..

تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك .. هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن الي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا .. ومراح ترجع لتركي ابدا ..

خ. دره : نسيت والله .. المهم لارجعت بغيتك بسالفه .. يله تيسروا ..

تركي : ابشري مع السلامه ..

سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

ناظرت سجى .. : ماني بنازله ..

تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا ..

سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله .. هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين ..

تركي برود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي .. يانانه اعرفي حدودك كويس .. وانزلي بسرعه ..

سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده ..

تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن ..

سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف ..وهي تكابر دموعها وكرامتها الي يجرحها كل دقيقه ..ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت ..

اخذت شنطتها ونزلت ..لداخل البيت ..

تركي : تعالي وين ر

سكت لانها سكرت باب البيت بقوه ..

ركضت سجى لغرفتها ..

تكره تركي واهله ..يتلذ يذلها ..

سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره ..

تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله .. غبيه ماتفهم على اي شي تزعل .. آف .. وش اعمل مع متعب هالحين ..))

دخل للبيت ونادى عليها : نانه .. نانه ..

سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر ..
(( ليه يكرهني ومايصدق علي شي ..
لا والحقير يدلعني نانه شايفني بزر عنده ..))

فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره .. والله ماني برايق لدلعك ..

سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ..؟ مو هي الي ماتسكت لامها ولاحد
(( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني ..

نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها .. سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدلات ومايجي منهم

نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

.. سكرت الباب بقوه وسكت مابكت ..
تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا ..

**********
داخل السياره الجيب...

ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصله .. فيها مزاين

بو نواف : هالحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصله ..لمزاين ..

ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله .. وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع ..

هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

ندى : ههههه .. وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه ..

بو نواف :عاد هالحين يا هواجس انتي منهم ترى ..

هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم ...

ندى ونور : هههههههههههههههه ...

وصلوا لبيت بو رياض ..

ندى: يارب وعيده وصلت ..

نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس ..

ندى:دقيت عليها عطتني مشغول .. مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها ..

هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ..ههههه

نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله ..

دخلوا للقصر ..كانت ربى باستقبالهم ..
لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر ...
بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا ..

نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ..ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان ..
استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده .. كملت سلام عليهم كلهم ..

ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى ..

هواجس : تهون عن البزر سجى ..

ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا ..

ندى : وعود وصلت ..

ربى : لا ..

روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم ..

هواجس بغرور : لا مشكوره ..

روابي : عود ومسك خذي لتس ..

هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه ..

روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين ..

ندى لفت عنها لداخل : لا ..

روابي: وراهم شايفين اعمارهم ..

ربى : من ..؟

روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم ..

ربى بلامبالاه : مادري عنهم

روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها .. وطيبه بزياده ..: ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي ..

ربى طنشتها وماردت عليها ..

دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت الي دخلت فيه سيارة رياض ..

نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ..؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ..))
شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر .. (( هذا قليل الادب مايحشم حد ..لا وش هالتفكيروعود.. يمكن من خالاته ..))

وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلا بدلوعتي .. ها سجو جالسه ورى وش عندك ..؟

سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ..؟

رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج الي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام .. صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب ..

تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت الي انا فيه .. سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا ..

سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس ..هلا وعوده ..

وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد .. ولفت انتباهه تركي .. ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب ..: هلا سجى ..

رياض مشى لداخل وطنش تركي والي حكاه ماكانه شايف حد قدامه ..

تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه..

لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم ..

وعود تراقبهم بفضول ..

وقفت عنده سجى مستغربه ..

تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي ... اشر لها على رقم وهذا رقمي الثاني ..الي بدق عليك

سجى (( ومن قالك اني برجع معك ..والله على جثتي ))
اخذته ساكته ...

تركي بهمس : غطي وجهك احس لك .. ناظري زوجة اخوك ماكشفت ..

سجى لفت على وعودالي تناظرهم
مشت بسرعه خائيفه وتركته .. دخلت للبيت بدون ماتناظره ..


عند المدخل ..

وعود بخبث : هم سجى وش هالحركات تعالي ونانه ..

سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها ..

وعود : سجى سجى ..

سجى : ها تحاكيني ..

وعود : هههههه تعالي ندخل ..

ربى كانت مع روابي استقبلوهم

ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

وعود : السلام نحن هنا ..

روابي : درينا انتس هنا ..حياتس يالعروس

ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه ..

سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه ..

البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا ..

ام رياض من طرف انفها : سجى ..

سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد الي مافيه اي عاطفه : هلا ماما ..

ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ..؟

سجى بتردد: مع تركي ..ماما انا بنام تصبحي على خير

ام رياض كانت بتهزءها لكن سكت روابي وعود وربى هنا : اوكيه .. وانزلي عند الحريم ..

*********
دخلت سجى لغرفتها
رمت العبايه والشنطه على الارض وتمدت على السرير ورسلت لتركي بالجوال الي معها ..
(( .. تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم .. وارسل لي ورقه طلاقي ..))
قفلته ونامت ..

تركي كان توه مخلص سلام وجالس .. ناظر الجوال بلامبالاه .. ثواني واستوعب قصدها ..(( ايش مراح ترجع من جدها هذي ..
على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاص ..
يالله هذي وش يفهمها ...
من وين طلعت بهالقصه بعد ..؟ )) ..

*******
وعود تسمع لندى ونور.. وهي مو معهم ...تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته البنانيه ... كيف حياتها بتكون معه ..

هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره ..

ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد ..خال سجى وربى ..
: اكيد رحتي لدار الاوبرا ..

هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه ..: ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت ..

ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

هواجس : لا انا وردي وفه.. اقصدسعود اخذ صفراء ... زحمه هناك ..

ولاء : ايوه مكان سياحي .. ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن ..

هواجس توترت وهي تذكر فهد هالحين : ايوه معرض واحد ... لطلاب الجامعه ..

ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد .. هو سعودي لكن طول حياته هناك ..

منعت شهقه لاتفلت منها ..وارتبكت : ايوه هذا المعرض الي اقصده ..

ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه الي راسمها ملكت جمال ..

هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه ..

هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ..؟

هواجس بسرعه : انا لا عادي .. بفضول اسالتها أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

ولاءبهمس : مزيون ياخذ العقل .

هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه ..

ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه ..

هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ..؟

ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها ..

هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

ولاء استغربت : ايش فيه ..؟

هواجس ماقدرت ترد عليها ومات من الضحك : هههههههههههههههههه

ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ..؟

هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري .. من جد سوري

ولاء: ضحكيني معك..


هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه ..

هواجس : هههه

ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا ..

هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره .. عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك ..

ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات ..

هواجس: اكيد ..
********

ايطاليا ..


هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

متوتر .. تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان الي هي فيه بالسعوديه ..
(( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها ..لكن كيف بتشوفها ..يالله كيف بكحل عيوني فيها .. كيف ..؟
اكيد مراح التقيها ..خساره ماقدر اشوفها .. اختها بتزوج اكيد تبغى تصاميم ....
ايوه تبغى تصميم ابتسم ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه ..لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ..))




عدل جلسته ..واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله .. شهرين ماشافها ..
طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك .. اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ..))

رسم وقطع ..
رسم وقطع ..

رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل ..
فستان طويل مره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
يبرز بياضها اكثر ..
ضيق .. مفصل بالجسم ..
.. مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام .. بالون الذهبي الفخم ..

رسم وصمم وهو يتخيله عليها .. بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته ..

يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر .. لان لتطريز ياخذ وقته كله ..حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس ..

بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا ..

دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس الي معه .. ..

ام فهد : ماما مشغول

فهد مندمج : ايوه ماما ..

ام فهد ناظرت بلوحة هواجس الي قباله .. وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما ...

ام فهد بخبث : لهواجس ..

فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع .. ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب .. ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع ..

فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه..

ام فهد عجبها التصميم : واو رهيب .. لا فهد متعب نفسك فضيع ..

فهد: هههه ..
حلوه منك ماما لاتعيديها ..

ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس الي صارت لولدها هاجس ..:تحب تشرب شي ...

فهد يدور القماش الغالي الي اخذه من فرنسا وبسعر غالي .. هذي الملكان الي تستاهل تلبسه ..
: ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع .. انت ملتزم وهذا لمثلات مشهورين و عارضات .. وبتخسر فلوس كثير...

********
ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء .. شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . .. المشكله الباب الرئيسي تسكر ...

تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج ..يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال ..

ندى رجعت لداخل بسرعه .. ((يلعن بو الفشيلله شكله يضني سجى .. يالله وش هالفشله ..؟ ))

تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى .. بس هذي شكلها اكبر من سجى .. لا والله نسخه منها .. يخلق من الشبه اربعين .. لا هذي برياءه اكثر .. برياء مو مثل براءه سجى ..
سجى ازين منها واطول .. ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ..؟))

سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح ..

رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام ..

ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

متعب : من بيغطيه هع هع هع

تركي : اقول لايكثر وقل لها يله .. والا اقولك انا بدق عليها ..

متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف الكل انك متزوج اختي هع هع هع ..

فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى .. والله حرام فيك ..

تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه ..

متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس ..

تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ..؟

ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ..؟
*****
ام هواجس : يمه وعود وش فيك

وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ..؟

ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ..؟

وعود : لا والله خالتي مافيني شي ..

ام هواجس: اكيد ..؟

وعود اتسمت : ايوه اكيد ..

ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك .. طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه .. بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك ..

وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه .. طلع متزوج قبلي .. ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش الي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا ..
******
ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها ..

ميري : ماما هذا مافي رد ...

ام رياض تصرخ : سجى افتحي الباب لاكسره عليك ..

فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ..؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هالحين بادبك ..

سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ..؟

ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف .. ليه ماتفتحي

سجى : كنت نايمه ..

ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ..؟

سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه..

ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي ..

سجى غرقه عيونها : ضربني ..والله ضربني ياماما

ام رياض: ويكسر راسك الي عنده مثلك يدفنك بالحياء ..

سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه .. بالون الخضراء العشبي .. والبلوزه الحرير البيضه ..
: انتي ليه تكرهيني انا بنتك

ام رياض : اوش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك ..

سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح ...

طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت ..

حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه ..: شوي شوي على الباب بينكسر

هزت رجلها ساكته ..

تركي كمل يقهره : هالحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك .. لكن هي احلى .. شفتها من شوي

سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ..))

تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

سجى تناظر برصيف قصرهم الي تودعه هالحين ..

******
بعد يومين ..

رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه..

سعود جالسين عند المكتب مع يزيد .. قال باستهزاء ..: ها رجعتي بدري .. كان مارجعتي ..

هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم .. قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك ..

يزيد كان يناظر بنور بخبث .. ومن فوق لتحت .. عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه ..

نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد .. قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي ..

وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك ..

هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها ..
والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي ..

بو ماهر ابتسم لها : كويث ..- ناظر بيزيد هذا يزيد ولد اخوي ..

هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه ... ايوه ..

يزيد باستهزاء .. : كيفك زوجه عمي ....؟

هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعودي اذا خلصت تعال فوق ..

بوماهر وقف : لا طالع معك .. يزيد خلاث انا برتاح هالحين واثوفك بالشركه ها

يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه ..

طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العايه : اف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه ..

بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك ...

هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي ..

بو ماهر : اكيد .. وانا عندي اغلى منك ..

هواجس : ايوه والدليل استقبالك ..

بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل ... وانتي جئيتي .. بث

هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير .. ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي ..

بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ..؟

هواجس بهدوء : ايش ..؟

بو ماهر : يزيد ولد اخوي

هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد ..

بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور .. يتزوجها

هواجس فتحت فمها : ايش ..؟؟؟؟

بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه ..

هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري .. وبعدين نور لولد خالتي ..؟

بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك .. ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ..؟

هواجس بعصبيه : لا ..نور ماتاخذ يزيد .. هذا

سكت ماكملت ..لانها ماتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي ..

سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك .. نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك ...

هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير .. لفت وجهها عنه ودخلت للحما تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم .. لا وبيكملوها هالحين .. على نور ..

تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي .. اكررهك انت ماتستاهل تكون ابو ...

بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت ... يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره ..
لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ..؟
بنفس هذا القصر

كانت نور متمده بتنام واول .. ماغمضت عيونها شافت صوره راكان و ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجه الثانيه تبعد الافكار عن راسها ...
ماقدرت طول اليومين الي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه ..
وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه ..

جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي ..

جئت بالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لا وش هالهبال ..
ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان ....

: لا اكيد عنده رقمي او عند خواته ..فشله لو درى .. طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته ....

تعوذت من الشيطان وحطت الجوال .. ونامت ...
*********
سامي سحب كرسي امه المتحرك .. : ها يمه عطشانه

ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد ... لان معها شل نصفي .... بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .....

سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت ..

سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ..؟

ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال .. سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل ..

ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها ..

سامي : اوكيه وشموخ كيفها ..؟

ريان تنهد : مثل امس والي قبله ..

سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه ..

ريان: مع السلامه ..

سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

وليد : ولا يهمك روح

سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم ...

ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي .. ماقدر ينام الا ساعتين .. وبعدها صحى على خبر شل امه .. (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات .. ولا ذاقه اصلا ماسال عنه .. ولا فكر يروح يعرف وش القصه ..

ام سلطان شافته داخل ..وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

ريان بدون نفس : سامي يمه

ام سلطان : اها سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ..؟

ريان تنهد : مع الرجال يمه ..

ام سلطان : ايه .. وانت ليه مارحت تجيب امك ..

ريان : بتطمن على شموخ و بطلع ..

ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان .. وماتق

قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه ..

ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله .. بنت مجنونه وحده راحت ..

مجنونه ..
مجنونه ..
ريان هزته الكلمه من جوا .. اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا .. جد ناس ماتخاف ربها ..
اذا جدته قالت كذا .. شلون الغرب ..

طلع لدرج بهدوء ..

وبايد مرتجفه .. فتح الباب على شموخ ..

كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . .. شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ ..

تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شموخ . .. شموخ وينك .؟

شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف .. عضت على شفايفها وهي تسمع صوته .. حست بطعم الدم بفمها .. من شفايفها ..

ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ .. وينك ..؟
فتح الدولاب .. غرفه الملابس مافي احد : شموخ اطلعي وينك

اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ..؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام ..

مشى بهدوء لعند الطاوله .. ونزل راسه لعندها .. شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي .. اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر .. وارتفع صوتها بالبكي ..

ريان حس بقلبه يعوره عليها .. وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى..

ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريان

شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها .. تبعد صوته الحنون والجذاب لها .. هو يكرها ويبغى يقتلها ..

ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك .. دلوعتي تعالي لحضني .. انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر... ي.. ا..ن

ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان الي انتي قلبه وحياته .. تكفين شموخ تعالي .. انسي كرهك وتعالي ..تعالي

شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه ..مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل ..
ضمته بقوه وبكت : ريان خايفه ..

ريان كانت هي الدواء .. هي الوحيده الي تصبره بكل هذا .. عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا .. يبيع الي فوقه والي تحته علشان الحضه هذي بس ..
بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك ..

بكت شموخ وبلت ثوب ريان الشتوي .. هذا الامان الي تبغاه .. هذا ريان الي دورته بكل الشباب الي كلمتهم ولا حصلت مثله ..
سنوات ضيعت هالحضن وهالحين رجعت له ..

ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل .. : شموخ قومي معي ..

شموخ بخوف : وين ..؟!

ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك ..

شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه ..

جلسها على السرير : نامي .. ارتاحي والله مراح اطلع ..

شموخ بلعت ريقها وتمدت ماتبغى تغطي نفسها ..تمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها .. تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها ... كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل الايام هذي ترجع ..

ريان حق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير .. يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال ..
ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك ..لاتخافي

شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء بالها عيون فيصل بسرعه .. حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته ...لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام ..

ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لا انا شبعان نوم انتي نامي ..

شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل الي تحبهم ..
: ريان .. نجلاء وبابا خلاص ماعاد يرجعون ..

ريان زادت همه همين .. هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود .. ماتثق فيه وتكرهه .. لكن تحتاج له لان مالها غيره .. وهو يتمنى نظره وحده ..
لا وهالحين نجلاء راحت وابوه معها .. ماظل له الا هذي ..
غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون ..

شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه الي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام .. هذا الي تبغاه ينام .. يرتاح لانه هالحين هو وسامي وامها وفيصل .. الي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم ..
واي احد بيقرب منهم او ياذيهم ..بتقطعه بشراسه ..

حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام ... ابتسمت ورجعت لصدره تنام ... امنيتها بعد هذي المره تحقت .. ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره ..


........ ..............

سامي بعد مانزل امه عند خالاته .. بيت جده ..
رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين الي مايحسوا ابدا .. ويطولوا عندهم ..

: السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام ..

سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ..؟

سلطان : طلع لشموخ

سامي : اها

وليد : تراه طول غريبه ..؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي ..

سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

دخل للبيت لكن من الجهه الي وراء ماله خلق يشوف احد .. طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر ..

ماسمع صوت من غرفه شموخ .. فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده ..
لكن اول ماشافهم ..
ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم ..
ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر .. ودم مسيح لكن .. طلع العكس ..

ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها ... لكن اكيد نايمه ..

سامي مشى لعندهم .. هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين .. كذا غلط .. هو عارف توابع هالنومه ... هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان ..

شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هالحين ..

شموخ خافت : ليه تصحي ريان ..؟

سامي : يعني ليه .. علشان ينام بغرفته .. مايصير ينام هنا ..

شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ..؟

سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح .. علشان وراه اشغال ..

شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي ..

سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو ..: لكن مايصلح ..

شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا .. مابغى اجلس بهالبيت .. غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب في احد يبي يقتلني هنا .. في رجال يجي بيقتلني ..

سامي هز راسه .. حالة شموخ صعبه بالمره ... جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب ..

شموخ : لا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا ..

سامي تنهد .. (( لاحول ولا قوه الا بالله .. انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه .. يله مع السلامه ..

طلع وهو متضايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه ..

المجنونه
.. هذا الي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها ..


شموخ فيك حيل.. تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع ..وتودعي هالعالم ...
******

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:16 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0