رد: عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
عوده جديده لرواية عشاق من احفاد الشيطان كامله
... بعد يومين ....
بيوم زواج ربى بالتحديد ..
بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..
وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..
ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره
ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك
ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..
ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف
راحت ندى مع وعود وهي معصبه مره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..
الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني
ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...
وعود : ندوش فشلتينا الناس تناظر
ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم
الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..
ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..
وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...
ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي
الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن
قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك
وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عندك
ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه
وعود تافت منها معصبه وماهي عارفه وش تقول
امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..
جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب الي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..
ضربت رجلها بالارض : ياربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررهه الغبي
والي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..
ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بدري في وقت اجهز فيه ..
ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا والي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..
بكت من القهر : ابغى احضر .. آف سوفاج ..
قرت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لا وهو حاضر مبسوط ..
دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..
دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متاف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..
عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت
متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي ابتسم بخبث ومادقت الا عليك ..
تركي: وليه معطيها جوالك
متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر
هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..
تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..
سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب الي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..
سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))
دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..
تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...
سجى بتردد :الو ... تركي
تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خير
سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى
تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه
سجى ماصدقت : جد والله
تركي برود وهو مبتسم طفلله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..
سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي
سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..
طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..
ميري : مس سجى ..
سجى : ايوه وش تبين ..؟
ميري : هذا في بنت يبي انت برى
سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي
ميري : لا مافي قول ..
طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هالحين ..
كانت تمشي لمكان الي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنوا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا
كانت لحد هالحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله الي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هالحين من البكي ..
دخلت للملحق الي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..
شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..
حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر
طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هالحين ..
كانت تمشي لمكان الي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنوا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا
كانت لحد هالحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله الي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هالحين من البكي ..
دخلت للملحق الي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..
شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..
حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر
عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟
سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..
عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هالحين بتبكي هي بيبي ..
سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..
عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....
سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..
حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..
بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من الي شافه حقيره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...
عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها الدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمده بطريقه ينبض لها القلب : نعم
سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع
نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي
سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكررهته ..
كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟
عمر تاكد انها هذي ..هذي الي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..
سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..
عمر مسك ايدهالبارده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟
سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...
عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك
سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لا وربى وتركي
شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام اليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك
تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه
سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..
اتسعت عيونه مو مصدق..الي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...
بعد عنها بسرعه ...
قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..
صرخ فيها مصدوم : عيب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.
سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..
سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه الي يصير...
بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركين.وا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..
سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاص اتركني انساني ...
سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."
قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."
صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...
غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..
بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..
وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهالحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صرخت ماما دادي ...
تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..
شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي
عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..
سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ
سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يلله
سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان
تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسرعه
سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...
تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان
تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..
تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاوالله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع
عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...
تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب الي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..
قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى
ميري : هذا في غرفه هنا ..
نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...
احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو الي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله والي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..
تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هالحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد
سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء الي على وجهه والازرق الي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها براءه وقالت : والله والله ما
تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..
سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟
تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟
سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا
تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هالحين كيف العبه ..
سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟
تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو
سجى خافت من بيكون الي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتعب نفسك
تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟
سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لا لا
ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟
تركي : اباخذ بنتك هالحين ..
ام رياض بشهقه : وش هو ..؟
تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل
ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذها الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..
تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...
ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها
تركي لف على سجى الي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك
سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لا لا مابغاها مابغى احايها تهز راسها بهستريا لا الا ماما لا ...خلاص ابروح معك بس ماحاكيها
تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي الي بتربيها وتادبها : خذيها يله ..
سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لا مابغى ماما ... ماما لا
تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..
سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلاص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط الي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسرعه
ميري بحنان : مس سجى ايس فيه
سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاص ياميري انا بترك هنا ..
نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..
مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..
..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...
تركي كان معصب ومقهور بالسياره انتشب بوحده حقيره ..
دق على امه : هلا يمه
ام تركي : هلا وغلا تركان
تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هالحين بتجي معي سجى ..
ام تركي منصدمه : هو .. هالحين والعرس وال
تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل
ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف
تركي متنرفز : خلاص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..
ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م
تركي : يمه والي يرحمك خلاص ..
ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...
سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام
تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..
سجى بلعت ريقها وسكت دموعها ورجعت لورى ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
.. هذا اليوم كان مثير للكل ...
السعوديه - الشرقيه
نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء الي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..
لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..
مرت على مروه اول شي ..
مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل
نجلاء: هلا وغلا فيني نورت المستشفى بوجودي
مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس
نجلاء: ههه هلا فيك ازيك
مروه ابتسمت من قلب : لا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك
نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتيني
مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..
نجلاء: لا والله على البال غمزت لها بس خبرك الزواج
مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد
نجلاء تتنهد : آآه يامرو
مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد
نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي
مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق
نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى
مروه : يالله يانجلاء وحشتيني موت
نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هالحين بروح لها اتفاهم معها ...
مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك
نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..
مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها
نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف
مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او
نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف
مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ
نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها
مروه : دكتور مشعل
نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه ماحصلت الا دكتور مشعل
مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل
نجلاء : لا مو كذا هذا مشعل ..
مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب
نجلاء سكت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هالحين ..
مروه : وين مابعد سولفنا
نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))
مروه : نجلاء وش فيك احاكيك
نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير
رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟
احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..
نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت
احمد : لا ماقدرت انام
فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...
احمد : لا بس ابغى مرتديلا
نجلاء: اوكيه
احمد ناظر بالملف الي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي
نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس
احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح
نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه
احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام الي قاله بكره بيطلع في بناته
نجلاء بسرعه : لا ان شاء الله مايطلع بناته
احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..
نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت - ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت اليوم ملكته على ريماس خالتي
احمد ماصدق : ريماس خالتك
نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل اذيها
احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه
نجلاء : لا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش الي عمله
احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و
قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لا مو كذا هو السبب ب مسكت لسانها باخر لحضه ماعليك مني انا تعبانه شوي
احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش الي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي
نجلاء ارتبكت اكثر : لا
احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد
نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..
احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم
نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتن الكبار هذولا كان مكت تتعالج بالادويه سحبت الملف من الطاوله ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله
احمد سكت شوي مصدوم ويفكر الي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا الي طلبت منه
طبعا هذا كذب
نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟
احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هالحين لما شفتك ندمت ..
نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟
احمد : نجلاء خلاص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..
نجلاء ناظرته بحنان مسكين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..
احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين
نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاص
احمد : ايوه هذي نجلاء الي اعرفها ..
دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل الي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..
احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...
طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال برود ..
. .قول أحبك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظما..
المرسل:أحمد
نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..
احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك
نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......
احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه
مصر - القاهره
ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزنا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين
سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك
ريان عصب اكثر : سامي انت مقز ومقرف والي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم
سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها
ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال باشمئزاز لكن انت
سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..
ريان : لا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..
سامي باستهزاء : لا ياشيخ احلف انت وش دخلك يالرخمه
ريان بالسيجاره كان متوتر مره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك
شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...
ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخوان ويتفهموا انتي وش حاشرك ها
شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع سامو ليه معصب كذا
سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف
شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..
ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..
شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش الي بتعمله يعني ..
ريان : اعوذ بالله من الشيطان
سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هالحين
شموخ :لا ماني بطالعه وش بيسوي هذا
ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..
شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟
سامي تنهد : بينك خلاص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك
شموخ بغرور ناظرت ريان الي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي
ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..
شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..
ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى كملت بحماس وسجى ملكت .. بتزوج
شموخ بصدمه : ملكت .؟
ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم
شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكت مقهوره وشوي تبكي من النار الي بصدرها حقوده لا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه
سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم
شموخ تضرب اخماس في اسداس : من الي بتزوجها وكيف ..؟ سجى سجى تتزوج
ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتزوج ابتسمت لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..
شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج
طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان الي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهالحين بتزوج وتسكن بقصراكبر ..
ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..
ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..
طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟
ام ريان : انت الي هنا ضنيت انك طالع
ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق
ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين
ريان ناظر بيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله
ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى الي فيها مكفيها
ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد
ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها
ريان : الله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض
ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض
ريان : لا يله بس تجهزي تطلع ..
شموخ كانت مقهوره مثل العاده اذا وحده من الي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت الي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى
شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : اوكيه ماما ...
فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..
لبست الملابس الي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..
اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه
طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيرا خلصتي
شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..
ام ريان : عاد المجمع الي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير
بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي
شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم
شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا الي كل دول العالم
ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل
شموخ بثقه : من هالحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر اليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش
بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي
ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..
شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكت علشان ابوها او عمها بو ريان
نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..
شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه
ريان ناظرها ومارد عليها خلاص تعود انها مستحيل تحس فيه
محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك
ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود
محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..
دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز الي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..
شموخ ابتسمت هذا المستوى الي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا الي تستحقه ..
ريان جلس بجنبها .. وابتسم لها ابتسامه لها معنى ..
ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام ..
بو ريان : هذي ايجار .. شكلك دوم تاجرها ..السواق يعرفك
ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي ..- بغرور ينرفز شموخ ماكلفتني الكثير
شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال .. بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات ؟؟
بو ريان رفع الكتاب الي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه ..
اما
ام ريان بابتسامة فخر : مشاء الله الله يبارك لك فيها .. شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها
شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايوه شايفه ..
ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد ..
شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا .. الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه
ناظرها ريان رافع حواجبه ..وقبل لايتكلم .. قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه
..لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل الي يبغى ..
ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور .. اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره ..
شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي .. كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج المثلين مع الدور ..
ولما جاء موقف بايخ .. شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار ..
بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل الي يصير يجيب الضحك : هههههههه
ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني
شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه ... تحرك دقات خفيفه بقلبها... علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر ..: ههههههههههههههههه
ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا ..كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه بارده ..
وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز" ..
فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل ..
شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ..ونزلوا باقي الاسره الكريمه ..ودخلوا للمجع
ام ريان : اهم شي السوق
ريان : اوكيه بس دقيقه انا حاكي مع محمود يرسل بنات يرفعوا عنكم الاكياس ..
الله ياريان مانت قادر تتعبها ترفع اكياس
شموخ : ايوه تريحنا انا ماقوى الاكياس
بوريان : انتي وامك تدلعوا على الفاضي كلها كم كيس ..بعدين انا وامكم بنروح لمطعم قريب نتغداء بعدها بنتمشى على راحتنا
شموخ بدلع : لا طرده ...ههه
ام ريان تقدمت مع زوجها : افهموها مثل ماتحبوا ..
ريان كان واقف وساكت كل شي مثل مايبغاه ..
شموخ ناظرته : اوكيه انا وانت مثل كل مره بعصبيه انا بتمشى محل محل .. وعلى راحتي ..
ريان بابتسامه استفزازيه : اوكيه لاتضايقي نفسك بطاقتي موجوده ..
شموخ شوي وتبكي من القهر : آآآآف
مشى ريان وشموخ وراءه .. كان سريع وهي بارده دلوعه وتمخطر ..ريان وقف ينتظرها من الزحمه : مطوله ..
شموخ : اذا مو عاجبك ارجع مع ماما وبابا
ريان ناظر بعيونها وهو قريب منها : ماما وبابا بالقبر ياشموخ هذولا عمك وزوجة عمك
شموخ ناظرته مصدومه ليه يذكرها دائم لازم يجرحها كذا ..
ريان ارتاح انه جرحها مغروره ودلوعه تنرفزه .. وبنفس الوقت عوره قلبه عليها كانت تناظره ومجروحه مهما كابرت واضح ..عيب ريان الكبير انه اذا حب احد مايعرف يقوله او يوضح له يقسى عليه علشان مايضعف .. قال برود : مطوله تناظريني كذا ...
شموخ باحتقار وكره لشيطان الي قبالها .. لفت وجهها
ماذاقت لشوبينق طعم كانت تناظر باي شكل يعجبها او اي لون وتاخذه علشان هو يدق .. تسوقت بطريقه جنوانيه وكانت تناظر الكرت اي سعر مرتفع تاخذه ..
راحت لمحل النظرات وهو معها ساكت ندمان على كلمته الي قالها بس مستحيل يبين لها ندمه او يقول
شموخ الاكياس حطتهم على الارض : دق على هذي الي ماجرها ترفعهم تعبت
ريان : هم تحت بالمجمع رفع جواله ودق بسرعه ايوه اطلعي لدور الثالث ..
سكر ولف عليها كانت تقايس النظارات عليها وهي الي تحليهم مو هم حلوين لا شموخ اي شي تلمسه تطيه ميزه خاصه ..هذا نظرة ريان لها ..ويلوموها على الغرور ..
شموخ اخذت سبع نظارات اسعارهم مو سهله : ابغاهم ادفع
ريان بجنبها بين اسنانه : ماني سواق عندك تحاكيني كذا
شموخ بدلع وصوت مرتفع شوي : ولو ياولد عمي مانت قادر على سبع نظارات ...
ريان ناظرها بتامل تستهبل هذي : اوكيه بعديها يا انسه مشاكل
شموخ شافت الي ماجرهم ريان وقالت لهم من طرف انفها : ارفعوا هذولاء وتعالوا وراي ...
طلعت من غير لاتهتم لريان .. خسرته حوالي تسع الاف دولار بوقت قياسي ساعتين ..؟؟
وهو عادي ماتعب بالفلوس .. دفع وهو يبتسم ..
جلسوا بوفي يرتاحوا شوي
شموخ جلست تشرب بهدوء وهي ساكته ... ريان كان يتاملها هاديه لدرجه البرود .. ساكته ماتحكي كثير كيف كذا ولا تضحك كثير ولاتبكي كثير .. يحسها جسم بدون روح .. نظراتها لناس بدون معنى كذا ماترك على شي تناظر وبس تنهد قلبه يعوره عليها وعلى حالها انسانه قاسيه بدون قلب معقوله موت احد ياثر فيها كذا .. وش الي ممكن يرجعها لقبل دفع لها الي تبغى سفرها وحجز لها بمكان يرضي غرورها تركهاتلبس الي تبغى و تتمشى وتشتري بس ماحس بالفرحه بعيونها او الحماس بحركتها ..
شموخ تشرب من العصير عطشانه وجلست ساكته وكلمت ريان باذنه " ماما وبابا بالقبر قصدك عمك وزوجة عمك " جرحتها الكلمه وقتلتها اكثر .. حستها وش كثر هي ثقيله على الي حولها .. تمنت انها مات مع اهلها وانها مكان مروج الي تركتها وراحت ..نست سجى وزواجها كل تفكيرها انها خلاص بتنتحر ومحد بيوقفها عن قرارها ابتسمت بداخلها ايوه الانتحار احسن واريح لكن قبل كذا في شي بتعمله بعدها بتنتحر وترتاح ..
ريان قطع افكارها : باخذ لي ايس كريم من باسكن روبنز اذا حابه اجيب لك
شموخ التفكير كان معذبها وخانقها تحس انها مكتومه وماهي قادره تتنفس شافت ورقه على الارض اعلان لسينما فلم فول الصين العضيم فلم كوميدي يمكن تضحك وتروح الضيقه .. وقفت من غير لاتناظره : لا مابغى ابغى السينما
ريان عقد حواجبه وقال بصوته الرجولي المبحوح : سينما هالحين حتى ماتغدينا ..
شموخ : تبغى تتغداء تغدى لوحدك انا ابغى اكمل الشوبينق
ريان : لا عطيتك وجه انا بعد عندي مشاوير
شموخ : وش عندك هنا بعد
ريان : باخذ لي ساعه نظاره مو لك بس
شموخ : اذا قصدك اختار لك احلم ..
ريان : هههههه واثقه من نفسك بزياده ....
شموخ : مالي شغل ... في فلم يعرضوه بعد شوي ابغى اشوفه هالحين ..
ريان " انا كلي لك اليوم وبكره والي بعده " : اوكيه ..
راحوا لدور المخصص بالترفيه ولما طلبوا الفلم كان مو نفسه فلم ثاني : ها تبغينه
شموخ بضيقه : اي شي المهم اناظر سينما
دخلوا لسينما وفي احد يجي لمصر بدون مايدخل لسينما ..
جلس ريان بجنب شموخ وكان حريص ان مايكون بجنبها رجال وارتاح لما شافها مراهقه خليجيه ..
شموخ جلست تبغى ترتاح منه تكرهه لابعد حد لكن مع الاسف ريحة سجايره سبقت جلسته .. تنهدت :آآف
ناظروا الفلم وكان انساني لابعد درجه يحكي عن العلاقات الانسانيه الاخوه والقرابه والزواج والحب ..كان بالمره غلط مع حالتهم ..
شموخ حست ضيقتها تزيد وانها بتختنق من المكان دخلت تتسلى طلعت متضايقه اكثر .. حست انها بتموت : ريان ..
ريان لف عليها برود : خير ..
شموخ ناظرت فيه اكرهت تقوله عن ضيقتها لفت وجهها : ولا شي
ريان استغرب وحس ان فيها شي وجهها متغير ..: بغيتي شي
شموخ الضيقه تخنقها اكثر وجود ريان مضايقها بعد قالت بهمس : ابغى اطلع من هنا ابغى ارجع للفندق ..
ريان خاف عليها : شموخ فيك شي
شموخ بكت : متضايقه متضايقه مره ريان احس اني بموت
ريان وقف وقفها معه بسرعه طلعها من السينما ..: بسم الله ليه تبكين ايش فيك
شموخ : مادري متضايقه .. ريان طلعني من هنا ..تكفى
ريان خاف عليها جد كان بينجن : خلاص خلاص لالاتبكي ابطلعك من هنا
اسندها عليه ودق على محمود يجيه بسرعه كان يصرخ معصب وشموخ تبكي ماتدري ليه بس حست ان الدنيا ضايقه عليها ..
ريان دخلها لسياره وجلس بجنبها يهديها : شموخ ليه تبكين خلاص اسكتي ..
شموخ نزلت عنها الغطاء ورمته بارض السياره وكانها تبغى تفصخ كل ملابسها من الضيقه : احس اني بموت ريان متضايقه مره
ريان ضن انها متضايقه من الحكي الي قاله لها عن امها وابوها لعن نفسه مليون مره : شموخ لاتضايقي نفسك انا الحكي ال
قاطعته شموخ وهي تغطي وجهها بيدها : لا مو كذا انا متضايقه ..اشهد ان لاله الا الله قطعته تبكي بهستيرياء ..
ريان خاف تضيع من ايده هذي تتشهد لهدرجه ..جلس عند رجلها بالسياره : شموخ ايش فيك اخذك للمستشفى ..
شموخ بضعف : لا مابغى ابغى انام بس ..
رفع تلفون السياره وصرخ : وش تسوي انت بسرعه للفندق
محمود : ايوه ياباشا حنا وصلنا تاريبا
شموخ : ريان متضايقه
ريان مسك ايدها البارده يهديها : ليه لاتضايقي نفسك وش الي مضايقك قولي لي بس ..
شموخ تهز راسها بعجز وهي تبكي : مادري مادري
وصلوا للفندق ريان نزلها وهو ساندها كانت موقادره توقف من البكي وماتنطق بغير "متضايق بموت " ..
رفعها ريان من الارض وهي دافنه وجهها بصدره وتبكي الناس تناظرهم مستغربه ..
ريان كان يبغى يدخلها بجسمه ويسكر عليها يرفع عنها هذي الضيقه .. قلبه يدق بسرعه رهيبه كل مانطقت بموت
دخلها لغرفتها وتركها تتمد مثل ماتبغى وهي تبكي ومسنده راسها عليه مثل المنقذ .. ريان بينهبل مو فاهم ايش فيها .. بعد نص ساعه سكت .. خاف انها مات ابعدها شافها نايمه بسلام تنهد بضيقه واسندها على المخده وغطاها .. وش عالحاله الي جئت لها .. وش الي ضايقها فجاءه ..
جلس يناظرها ويفكر خائيف عليها ..
|