رد: "مال الهوى عندي عذر ".
"مال الهوى عندي عذر ".
اسيل ودانه كانو هادين ويراقبون الي صار قدامهم بدون تعليق وصل كل وحده بيتهم وبعدها
راح هو وحور للبيت نزلت حور وضربت بالباب بقووه ودخلت البيت وسلمت على ساره وامها
وصعدت لغرفتها دخل بعدها محمد وسلم وجلس معهم
ام جاسم:شكلك تعبان يايمه؟
محمد:سلامتك يالغاليه بس مصدع شووي.
ساره:وين جاسم؟
محمد رفع راسه وتلفت:ليش ماارجع؟
ساره:لا من طلع معك مارجع.
ضرب محمد راسه كأنه تذكر شي وامه تطالعه متعجبه من حركته
ام جاسم:مااتدري عن اخوك.
وقف محمد على طوله:نسيت انا مااخذ سيارته وهو ماخذ سيارة علي ومفروض اروح
له بعدين ااخذه من مجلس العزاء ونسيت امره اووف.
وتوه بيروح الا الباب انفتح ودخل جاسم ومعه علي يسولفون شافهم محمد ورجع مكانه
محمد:هذا هم جاوو اثنينهم.
دخل جاسم مع علي وسلمو وظلو واقفين طالع علي محمد
علي:مرتاااح وحنا ننتظرك.
محمد ابتسم:والله ناسيكم.
جاسم طالع ساعته:المهم ماصار الا الخير ....تصبحون على خير..ساره تعالي ابيك شوي.
وقامت ساره ورا زوجها وعلي حتى هو استاذن ومشى راح لبيتهم دخل وماشاف احد موجود
راح لغرفته وبدل ملابسه وحط راسه عشان ينام وتوه بيغمض تذكر يضبط منبه الجوال قام واخذ
الجوال لقاه مخلص شحن البطاريه حطه في الشاحن وشغله كان فيه اتصالات كثير من اسيل ورساله
فتح الرساله وقراها طالع الوقت ماكان متأخر كثير فكر يتصل او لا؟؟؟ حط الجوال وانسدح عشان
ينام وضل يتقلب لكن مااجاه نوم.
حور دخلت منزعجه ومعصبه على محمد وحركته معها اخذت شور بارد رغم ان الجو بارد لبست
بيجامتها وجلست على سريرها اخذت الجوال واتصلت على عبدالرحمن يرن ولااحد يرد الى ان
انقطع قامت واعادت الاتصال وبرضو مااحد يرد عليها خاافت وقلبها
دقاته اضطربت شغلت كمبيوترها ودخلت ايميلها ماشافته متصل ووينه شفيه؟؟؟
قفلت الجهاز وانسدحت وكل شوي اتصلت على جواله وينقطع ومااحد يرد مرت ساعتين وهي
على هالحال اتصلت ورنتين ونرفع الخط
حور:الوو عبدالرحمــ..
وانقطع الخط استغربت من رد عليها وبعدين قفل ليكون احد من اهله؟؟؟ قامت واتصلت مره ثانيه
وعلى طول عطاها مشغوول حور انقهرت وحطت الجوال ونامت وبداخلها غيظ
كانت منزعجه بنومتها وبردانه لان الحاف طايح عن جسمها صحت على صوت جوالها
فتحت عيونها وبدون ماتشوف الرقم ردت وصوتها فيه النوم.
حور بثقل:الوو.
عبدالرحمن بكل جفاف:صح النوم.
حور سمعت صوته وفتحت عيونها وجلست زين وفرحت انه متصل عليها
حور بشوق:هلا حبيبي ليش مااترد؟
عبدالرحمن بلا مباله:ليش شتبين؟
حور استغربت من اسلوبه:رحمانو شفيك تكلمني كذا؟؟
عبدالرحمن:وشلون تبيني اكلمك؟
حور تجمعت بعيونها دموع كذا ياعبدالرحمن تعاملني:براحتك تامر شي انا بنام.
عبدالرحمن:بلاحركات العيال ومافيك النوم.
حور بتصيح:اااايه انا عيال انا كذا تبيني حياك.
عبدالرحمن:لاتكلميني بهالاسلوب والصراخ.
حور قفلت عندها ودموعها نزلت:....بااااااي..
عبدالرحمن:حور انتظـ...
قفلت الخط وقاامت تصيح على مخدتها وكرهت نفسها هي ماقالت له يحبها والحين جالس يقول
لها حركات عيال مااتبي تكلمه ولاتسمع صووته ثاني اتصل عليها ومااردت ضل يتصل ومااترد
ارسل لها رساله فتحتها(ردي علي وخلينا نتكلم الحين بتصل).
وهي تقراء اتصل ردت وهي سااكته وهو مثلها مايتكلمون تنهد عبدالرحمن بقوه
عبدالرحمن بصوت حنون وهاادي:حوري...حبيبتي..
حور:.............<<ودموعها تنزل على خدها.
عبدالرحمن:حبيبتي... انا اسف ..وحقك علي...ولك الحق تزعلين.
حور:.........<<شوي شوي شهقاتها تعلى.
عبدالرحمن حس بالذنب على اسلوبه معها:حبيبتي والله ماكان قصدي بس انقهرت منك اتصل
عليك وتقفلين الخط بوجهي وتخليني احاتيك ولاتفكرين ان في واحد قلبه عليك على الاقل لوكنتي
مشغوله او مااتقدرين تردين طمنتيني برساله صح او لا.
حور قامت تصيح وتشهق وعبدالرحمن سمع صووتها وقام قلبه يوجعه وجلس يلوم نفسه
عبدالرحمن:لاا لاا ياقلبي الا دمووعك لاتنزل تراها غاليه وانا وربي ااسف.
حور وهي تصيح:انا خفت عليك ماابيك تتركني مثل مااسعد راح عن لمياء.
عبدالرحمن:ماراح اتركك وهدي حالك وقوليلي من سعد ولمياء؟
حور وسط دموعها:عبدالرحمن اوعدني ماتتركني تكفى اوعدني.
عبدالرحمن:اوعدك مااتركك بس انتي لاتسوين بحالك كذا.
حور:قول والله انا ماابيك تروح عبدالرحمن احبـ..ــك.
عبدالرحمن ضل سااكت مده:وانا احبك وماني رايح عنك ويالله عشااني سكتي.
حور مسحت دموعها وسكتت وضلت تتنفس بخفيف عشان تهدى اعصابها
عبدالرحمن:هاا خلاص سكتي؟
حور بحشرجه:اا..اايـ..ــه.
عبدالرحمن:طيب قوليلي شفيك اليوم ماتردين؟
حور:مااقدرت ارد عليك لاني كنت في بيت لمياء طوول الوقت.
عبدالرحمن:لمياء صديقتك صح؟؟
حور:اايه صديقتي.
عبدالرحمن:وليش كل هالوقت عندها؟
حور رجعت تصيح وهي تتكلم:لان خطيبـ..ـها سعد الفجر مــ..ـاات وانا رحت لها.
عبدالرحمن حس بالذنب يوم عرف السبب:ان لله وانا اليه راجعون خلااص هدي.
حور رجعت سكتت:كان يحبها..وزواجهم بعد شهر بس هو مااااات ولمياء مسكينه ماتقدر تعيش
بدون سعــ...
عبدالرحمن:طيب ذكري الله ولاتنفعلين وانتي تتكلمين.
حور سكتت وظلت تتنفس بشويش وعبدالرحمن يهدي فيها ويسمي عليها
عبدالرحمن:لاتشدين اعصابك واذا خطيب صديقتك توفى الله يرحمه ويكون في عونها
لاتسوين بحالك كذا مايهون علي وبزعل منك هدي.
حور:ان شاء الله انا بس ماابي اصير مثل لمياء ماابي يجي اليوم الي ابكي فيه عليك.
عبدالرحمن:لا اله الا الله شنو قلنا؟؟ حنا غير وهم غير والي كاتبه الله بيصير.
حور:طيب انا بس كنـ..
عبدالرحمن:هااا هاا بدينا تبيني ازعل منك..وبعدين انتي تفكرين بخليك والله
اذا مااتزوجك مااكون عبدالرحمن ويالله حوير صيحتيني معك.
حورمسحت دموعها وقامت تضحك:ههههههه ياصياح فشلتنا.
عبدالرحمن:هههههههه انتي السبب.
حور قلبت جد:انا مااحبك ياشين.
عبدالرحمن:لييييييييييييييش؟؟؟؟ ؟؟؟
حور:كل منك اتصل عليك وتقفل في وجهي.
عبدالرحمن:والله حبيبتي ااسف بس مااقدرت اتكلم حسيت نفسي مقهور.
حور:امممممممم خلاص سامحتك.
عبدالرحمن:طيب ياقلبي قومي ناامي وارتاحي وبكره اكلمك.
حور:وانت بعد ارتاح.
عبدالرحمن:حااضر بنام وبجلس مبكر وبصحيك معي بعد شرايك؟
حور:اوكي تصبح على خير حبيبي.
عبدالرحمن:وانتي من اهل الخير فمان الله.
حور تنهدت:عبدالرحمن احــــبـك.
عبدالرحمن ابتسم وحس أن هالكلمه ردت روحه فيه:وانا احبك انتبهي على نفسك.
حور:بااي.
قفلت حور وهي مبتسمه مسحت دموع عالقه في عيونها وحطت راسها وعلى طوول
راحت في النوم وعبدالرحمن قفل وحط راسه وكأن هم الدنيا الي كان فوق راسه انزاح كله
نرجع لعلي الي كان يفكر يتصل على اسيل او لا ؟؟؟؟؟؟
علي مااقدر ينام وعرف انه ماراح ينام الا لما يتصل ويفك نفسه من هالتفكير وتوه
مااخذ الجوال بيتصل الا رن الجوال وعلى طوول رد عليه وكأنه ملهوف او ينتظر هالاتصال
علي:هلا.
اسيل بحياء:هلافيك ...شخبارك؟
علي:انا الحين بخير انتي طمنيني عليك؟
اسيل:الحمدلله تمام.
علي:اامري راسله ومتصله اكيد في شي.
اسيل ارتبكت وضااعت شتقووله:هااا..انا..كنت..بس..
علي ضحك:ههه بس شنو؟
اسيل وجها صار احمرر:انا بس حبيت اسال عنك.
علي:تسأل عنك العافيه لكن متأكده تسألين بس؟
اسيل:هاا اييه اسال بس.
علي:طيب انا اخليك الحين بناام...فمان الله.
اسيل حست دقات قلبها تتسارع وتتلعثم انفاسها وبكل جراءه جمعتها:علي....أحـ..ـبـك.
الكلمه شلت علي جمدت أصابعه على الجوال والدم وقف من وجهه بلع ريقه وهو مصدوم
علي:نعم؟؟؟أنتـ..ـي شنو؟
أسيل:.........أحــ..ــبـ..ـك.
علي مااصدق الي يسمعه وتنهد بقووه:اسيل انتي توك صغيره على هالكلام ومشاعرك
مجرد احساس مراهقه.
اسيل قامت تتحشرج كلماتها:لاا علي اسمعني انا جد احبك ومن زمان انــ..
علي قاطعها بنبره حاده:أأأأأسيل انتهينا انسي الي تتكلمين فيه.
اسيل:بس علي انا..
علي:بعتبر نفسي مااسمعت أي كلمه واسيل خلي عنك هالسوالف.
اسيل قامت تصيح تبي تفهمه لكن ماعطاها فرصه علت شهقاتها وااهاتها وعلي
يسمع لها وسااكت ينتظرها تخلص دروس الحزن الي ابتدتها وماانطق بحرف.
اسيل:انا ااسفه لاني كنت غبيه وحبيت واحد مثلك.
علي كسرت خااطره بس هو مصدوم بالخبر:ااسيل فهميني الي تتكلمين فيه كبيررر.
اسيل هاجمته بالكلام:انت مااعندك قلب للذلك تشوفه كبير يالله بااي.
علي برجا:ااسيل تعوذي من ابليس وناامي وصدقيني بتنسين كل هالموضوع.
اسيل:خلصت كلامك؟؟مااحتاج نصايحك كلمه وقلناها واسفين عليها.
علي:صدقيني في يوم بتعرفين ان كلامي صح.
اسيل:علي تكفى حرااام عليك خلااص قفل.
علي نزل راسه وحس انه خذلها:طيب انتبهي على نفسك مع السلامه.
اسيل مازالت تبكي ولاردت عليه ظل ينتظرها تتكلم ويسمع انفاسها ودقات قلبها
الي تفجر ذبذبات الاتصال بعدها قفل الخط هي قاامت تصاارخ وتبكي بقوه وضربت بالجوال
على الجدار وطاحت في الارض و حالتها تكسر الخاطر اما علي انسدح وماانام
ضل يفكر في كلام ااسيل ومازال مصدوم فيها اسيل تحبني؟؟؟؟ اخر شي توقعته
..ماافكرت فيها ابدد.
.............................. .................... ....................
لمياء من بعد ماارجعت لوعيها وانتهت مناحتها الكبيره صعدت لغرفتها وعطوها مسكن
وماارضت تاكل أي شي كانت تشهق كل لحظه ودموعها تغسل وجها وتزيده برائه وطهاره
اكثر من قبل جسمها كان مدد على السرير وتحس بالوجع في كل جزء منه قامت فجاءه تدور
الجوال اخذته واتصلت على رقم سعد وقامت تنتظره وكل شوي اتصلت سيف دخل البيت متااخر
وهو مار بغرفة اخته حب يطمن عليها دخل وشافها قاعده في الظلمه وبس شاشه الجوال ودموعها
تصدر نور في الغرفه انتبهت فيه وقالت له
لمياء:مااايرد علي ماايرد تعبت اتصل.
سيف راح لعندها واخذ الجوال من يدها وحطه في جيبه ومسح على راسها وهي عيونها زايغه
من كثر الصيااح
لمياء:عطني الجوال.
سيف:حبيبتي خليه عندي وبعدين اعطيك اياه.
لمياء:واذا اتصل سعد؟
سيف عبرته خانقته:اذا اتصل بخليك تكلمينه يالله ارتاحي عشان يتصل.
انسدحت لمياء وهي ترتجف من شده حزنها وغطاها سيف وجلس الى ان نامت وقاام
دخل غرفته وراسه فيه الف فكره وفكره واولهم داانه الي مو قادر يبعدها عن تفكيره.
دانه مثله كانت تتقلب على السرير وتفكر في حالته الي اليوم شاافته فيها.
التعديل الأخير تم بواسطة هوازم ; 10-23-2014 الساعة 01:44 AM.
سبب آخر: خطاء في الترتيب
|