رد: رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
رواية خوف من الحب..للكاتبة: bent ommha
الكل بالبيت كان نايم ... والدنيا ظلام .. كانت عقارب الساعه على 2 ونص الصبح ... دخل سلمان بكل هدوء عشان ما يزعج النايمين...كان تعبان ..وحاط شماغه على كتفه ... راح لغرفته فوق ..مافتح النور... وراح لسريره .. وهو يمشى صدم بشي صغير على الارض... يوووه غرفتى ماهي مرتبه .. من زمان ما دخلت الخدامه ترتبها ... بكره بيقول لامه تقول للخدامه .... رمى نفسه على السرير عشان يريح شوي ...على ما ياذن الفجر.....
صالح: سلمااااااااااااان ... يالله قوم ...سلمااااااان ووجع قوم
سلمان: اممم
صالح: سلمانوه ...
ووهو يهزه .. وسلمان مثل الميت ما يحس بالي حوله ....
صالح : انا اعرف ايش ينفع معك ....
وراح للحمام وياخذ كاس فيه ماي ...صالح عنده اهم شي عياله يحرصون على الصلاه في وقتها ..ويصلونها بالمسجد .. خصوصا الفجر والمغرب .. رجع بكاس الماي ويكبه على وجهه سلمان الي نقز من الفراش وهو متروع.....
سلمان : يبه ... اووووووووووه .. يبه طيب لييييه ...
صالح: تستاهل لى ربع ساعه اقومك وانت مثل الميت .. ما بقى شي على ااقامة الصلاه ...
سلمان وهو يمسح الماي من وجهه : طيب مالقيت الا الماي تقومنى فيه...
صالح: عجزت وانا احاول .. يالله قوم توضى والحقنى على المسجد .. ما شفنا ورى هالسهر برا خير..
بعد ما طلع ابوه ..راح سلمان للحمام وهو مره متضايق والماي على وجهه وشعره مبلول .. وثوبه الي نايم فيه كله ماي... بدل ملابسه وتوضى وراح للمسجد ....
بعد ما خلصت الصلاه ..ورجعوا للبيت ...على طول سلمان يروح غرفته ينام لانه مره تعبان وما اخذ كفايته من النوم ... دخل غرفته .. يوم وصل فراشه داس على شي ... شاف محفظه صغيره سودا ..اول مره يشوفها .. نزل واخذها .. استغرب واضح انها بوك .. بس حقت مين .. وايش جابها هنا ... ماراح اعرف الا اذا فتحتها ...فتحها ماكان فيها الا 20 ريال ..وواضح ان صاحبها مفلس ... بس البوك انيق وكشخه ..شكله حق بنت .. يمكن مها دخلت وطاح منها .. بس ايش يدخل مها غرفتى ... كان فيه صورة بنت صغيره ماعرفها ... الصوره ابيض واسود .. واضح انها حقت جواز ... عمر البنت تقريبا 6 سنوات ... بس لحظه ليكون الي في بالي... شال الصوره وكان تحتها صور ثانيه ... 3 صورمثل صورة هالبنت ..واضح انهم نسخ لها...و صوره لعمر .. وصوره لسالم .. وصوره لعزيز .. وصوره لبنتين صغار بس جديده ..شكلهم بنات نورا.. وصوره لبنت عمر ... وصوره لنفس هالبنت مع بنت اكبر منها واقفات بحديقه واعمارهم مابين 10 الى 8 .. يعنى اكبر شوي.... هنا جا سلمان فضول شديد .. وطار التعب والنوم الي كان يحس فيهم ... جلس على السرير ..واخذ يفتش بالبوك ... طلع البطاقات .. وتاكد من صاحبته .. لانه شاف بطاقة احوالها .. وفيه صورتها وهي متحجبه .. يالله هالبنت قمر حتى من غير مكياج .. البطاقات الي في البوك مهمه .. بطاقه الصراف .. وبطاقه الاحوال.. وبطاقه نادي ... بس الحين ايش الي جاب بوكها هنا .. شلون دخل غرفتى .. لا وعند سريري بعد ... هم صح جاو اليوووم .. بس ايش الي دخلها الغرفه .. معقوله دخلت غرفتى عشان تشوفها ... لا انا مو زين افكر غلط .. يمكن واحد من البزران اخذذها ونساها بغرفتى ... بس هذي الفكره بعد ما تدخل العقل... يعنى شلون .؟؟.... ما اظنها تاركتها عمد .. اكيد ما تدري.. لان فيها اشياء مهمه ... طيب لو ما تركتها عمد .. اكيد طاحت منها .. لا ووطاحت وهي واقفه هنا .. يعنى كانت واقفه بهالمكان بالضبط .. ارتسمت ابتسامه غريبه على وجهه سلمان .. والغريب انه ما تضايق ولا شي... بس حس بشوية فشيله .. لان الغرفه ماكانت مرتبه .. بس هو ايش دراه انها بتدخلها .. لو كان يدري كان رتبها . .. لا مو بس يرتبها ..يبخرها بعد ....حط البوك على الطاوله الي عند السرير ... بعد ما قرر انه يحطه بكره بغرفة سارا .. على اساس اذا جات سارا اكيد بتجي غرفتها .. بتشوف البوك وبتاخذه لرهف.....
ونام وطيف رهف ما فارقه .....
يــــتـــبـــع..
|