"قصة إنسان"
"قصة إنسان"
___الفصل الثاني___
خذا التفكير صقر لبعيد تخيل يمر عليه يوم مايشوف زياد ولايقدر يشوفه صحيح إن سفراته واجد بس كان أغلبها زياد يكون معاه أو على الأقل دايم يكلمه أما الحين فهو يفكر لو انقطعت حتى اتصالات زياد بالدنيا وشلون بيكون حاله ، زياد اللي تحدى الدنيا عشانه هو وأمه بس للأسف أحرموه منها واحرموها من ولدها، رجعت فيه الذاكره لقبل 17 سنه لما جاء لأبوه وطلب منه يخطب بنت جارهم أبو هاني لأنه له نفس فيها البنت عاجبته حلوه وصغيره وزوجته سلمى مافيها أي شي حلوه لاطبع ولا شكل ، احترم الحجي راشد رغبت ولده مع أن شمسه رافضه هالشي خطبها له وتزوجها صقر عاش معها أحلى أيامه مايضايقه إلا تصرفات أمه معاها أما سلمى فخوفها منه يمنعها لأنها خافت يطلقها وهي ماصدقت أن في أحد وافق يتزوجها بس أمه الله يهديها بعد ماولدت هنادي زياد بست شهور احلفت أمه إنها ماتدخل بيته ولاتكلمه لما يطلقها حاول الحجي راشد إنه يمنعها بس كانت راكبه راسها وماتبي هنادي ،كانت هنادي مره عاقله وطلبت منه يرضي أمه وأن الزوجه في غيرها عشر بس الأم وحده سمع كلامها وطلقها وقلبه راح معاها بعدها تذكر زياد وطفولته والدلع اللي عاشه وحبه له وكان زياد يستاهل كل هالشي ولد شاطر ومتفوق في دراسته ومؤدب وخلوق وطيب ومحافظ على صلاته_ أخذ صقر نفس عميق وقال : شكثر أغليك يازياد يارب احفظه لي أنت تعلم أن ماعندي غيره يارب_ وصار يبجي بعدها قام وتوضأ لأنه سمع أذان المغرب راح لغرفته وبدل ملابسه وكانت سلمى قاعده على السرير خزها بعينه وقال: احسابي معاج بعدين _ راح غرفت زياد وأخذ شنطة الملابس وتلفون زياد ونزل على طول للمسجد
أما بالنسبه لهنادي قامت تبجي دخل عليها سالم وشافها بهالحال سألها وقالتله إن زياد بالمستشفى كان سالم رجال طيب ويحب زياد ،حاول يهديها وقالها: بروح أصلي المغرب وأرجع أوديج له _ راح للمسجد وجهزت هنادي نفسها وصلت إلا على دخلته راحوا للمستشفى واسألت عن غرفته وراحتله أول مادخلت لقته توه قعد من النوم _أول ماحس فيها ناداها ودموعه بعينه: يمه لاتخليني عندهم بيذبحوني يمه اخذيني معاج _ قربت منه وباسته على راسه وهي تحاول تشجعه: أنا عندك ياروح أمك ماراح أخليك تطمن ياالغالي _ كان صقر توه دخل الغرفه وماكان يتوقع يشوفها(سالم وصلها وراح عشان تأخذ راحتها) وكان جايب شمسه معاه _ ماأنتبهت لدخولهم وكانت حاطه إيدها على خد زياد وهو ماسكها يبوسها ويقولها: لاتخليني يمه حسبي الله على من حرمني منج(زياد يعرف كل شي)_دخل صقر وسلم بعد ماشده الموقف وعور قلبه كلامهم قعد قبالهم وشمسه سلمت على زياد ونفسها مو طايقه أمه: ماتشوف شر يمه خطاك السوء يا الغالي
زياد وهو يبوس إيد أمه: خطاج اللاش إيديده
قرب منه أبوه وده يقعد قريب منه (هنادي ماتغطي وجهها وزياد يشبهها حيل مع أنها متزوجه مرتين بس اللي يشوفها يقول إنها للحين بنت) قعد على طرف السرير قرب من أذنه وهمس: مالنا نصيب فيك _ ضحك زياد وأخذ إيد أبوه وباسها بس شمسه ما عجبها الوضع لما شافت هنادي وصقر يضحكون على زياد فبغت تغث هنادي قالت: بس ذبحتي الولد قومي عنه خليه يرتاح عالسرير _ قامت هنادي وهي متضايق بس زياد سحبها قعدها وقال: أمي هي راحتي وإن اذبحتني أنا فداها _ ابتسمت بوجهه بس شمسه عصبت زياده : ياالله بتخلص الزياره واحنا ماشفناه قومي دقي على زوجج وأمشى خلينا نأخذ راحتنا _ عصب زياد ومابقى فيه صبر خز جدته وقالها وهو صاك سنونه: اللي مو عاجبه وجود أمي الباب يوسع جمل _ طالعه أبوه بس ما اهتم له وقامت شمسه وهي رايحه للباب : أنت موكفو أحد يزورك ربيناك وتعبنا عليك بالأخر تطردنا بس مالومك إذا هذي أمك ياالله يا صقر أنا انطرك عند السياره _طالع صقر ولده وقاله: زياد لاتزعل من يدتك بس مره كبيره وأنت شديت عليها بعد
زياد: يدتي على عيني وراسي بس أمي ما أسمحلك حتى أنت إنك تغلط عليها موتي ولا دمعتها شوف أشلون تضايقت عشان أمك أشلون تبيني أسكت _ باسه أبوه وقاله: أنت وأمك على راسي يا الغالي ياالله مع السلامه وهذا تلفونك_ وطلع_ أخذ زياد تلفونه وشاف عنده 5 مكالمات ورسالتين فتح المكالمات لقى 3من أمه 2 من راكان بعدها فتح الرساله لقاها من راكان يقول: رد علينا اشدعوه يا الطيب تدلع علي ترى أنا موأبوك _ضحك زياد وفتح الرساله الثانيه كانت من نشميه تقول: إذا قعدت طمني عليك _ ابتسم وتذكر شنو سوى فيها اليوم دق عليها على طول
زياد: ألو قوه يمه
نشميه: هلا حبيبيي شلونك طمني عليك
زياد: الحمدلله يمه أنا بخير بس مدري ليش منوميني عندهم_ عرفت نشميه إن زياد مايعرف شنو فيه
نشميه: بتأكدون إنك تمام بعدها بطلعونك المهم ارتاح الحيل ياالله فمان الله
زياد: مع السلامه _ وسكر التلفون وقعد يسولف مع أمه لماسمع صوت طق عالباب قال : منو
سالم: سالم
زياد: تفضل عمي حياك _ دخل سالم وسلم عليه وقعد يسولف معاه شوي بعدها استأذن وأخذ هنادي ومشى _ تذكر زياد إن راكان داق عليه مسك التلفون ودق عليه
زياد: ألو قوه
راكان: لا تو الناس ليش دقيت الحين جان نطرت اشوي
زياد:هههههههههه لاتزعل يا الغالي بس والله تلفوني ماكان عندي
راكان: ليش وين كان مضيعه وتدور عليه
زياد: ههههههههه خلاص يا خي بطل دلع أنا أقولك شالسالفه أنا بالمستشى وتلفوني بالبيت تو جابه أبوي ارتحت الحين _انصدم راكان: مستشفى ليش زوزو في شي عسى ماشر
زياد: لابس صداع بسيط تصدق ياخوك نوموني بالمستشفى مع أن الصداع راح الحين أنا قلبي مو مرتاح وجه أبوي متغير أحس في شي مو طبيعي
راكان : يا خي تفاؤلوا بالخير تجدوه لا تخوفني عليك ترى أنا بروحي خواف إن شاء الله خير اشفيك جنك عيوز بس تشكى توكل على الله ومافي إلا الخير
زياد: الله يسمع منك أقول الريكو اشرايك تييني الحين قاعد بروحي محد عندي تعال ونسني
راكان: okأصلى العشا وأييك صار معلوم
زياد: صار معلوم مع السلامه _ قام زياد وتوضأ وصلى العشا وقعد ينطر راكان فجأه انفتح الباب ودخل راكان من دون مايستأذن (من الميانه الزايده بينهم) سلم على زياد وحط الأكياس اللي معاه عالطاوله ونصهم عالأرض ودخل <السيرفر> وراه وهو شايل بوكيه ورد وكيس كبير حطهم وعطاه راكان دينار وطلع قعد عالسرير وسحب الكيس الكبير وفتحه وطلع منه كرتون كبير _ زياد مات من الضحك شنو توقعون راكان جايب لزياد _إذا ودكم تعرفون تابعوا الفصل الجاي
|