 |
  |
|
|
|
|
#61 |
|
|
رد: روايه (يـمِـِوتِـِّ آلأمِـِـِل ( لڪْنّ ) ظنِْـِونِـِّ الغ’ـلآ ّ ح’ـييْـﮧ
يا لبيه بس
خوقاق وربي احتري التكمله يالغلا |
|
|
#62 |
|
|
وبعد مرور أسبوع والعم حمود مازال موجود في بيت اخوه ابو فارس وطبعاً البنات هالفتره مقاطعين هدى ومحد يجيها والسبب العم حمود المتسلط وخاصه بعد الهجوم الي سواه عليهم.. وبيوم ماكانت هدى حاسبه ل هاليوم حساب كانت هدى توها نازله من غرفتها ولمى انزلت بالصاله ماشافت امها موجوده... فراحت للمطبخ تشوف امها؟ ولمى دخلت مالقت امها بالمطبخ هدى: كانتي وين ماما؟؟ كانتي: مافي معلوم أنا هدى: انتي حتى لو تدرين تقولين مافي معلوم مالت بس بهالحظه نجود توها داخله من الحوش هدى: نجوده وين أمي نجوده: هناك بالمجلس مع عمي حمود هدى تأخذ برقعها وتروح للمجلس ولمى قربت من المجلس وكان الباب مفتوح.. .. سمعت امها تقول لعمها حمود: والله اخوي عبدالعزيز واعيال اخوي ماقصروا دوروه بكل مكان بس ماله لاحس ولاخبر هنا هدى توقف بهدؤ وصارت تسمعهم.. العم حمود: اسمعي يابنت الاجاويد الي بقوله ام فارس: سم يابو فلاح العم حمود: اخوي له اربع سنين مفقود وماضنتي للحين حي لوكان حي كان رجع وانتي تقدرين تروحين للمحكه و تطلبين طلاقك ام فارس الي كانت مصدومه من الكلام الي تسمعه: لالا اعوذ بالله وش طلاقه من قالك اصلا اني ابي اتطلق العم حمود: اسمعي وش الي بقوله و لاتستعجلين.. انا اقول تطلقين وبعد العده ماتخلص اتزوجك انا واربي اعيال اخوي واشرف ع حلالهم واصير ادخل واطلع عليكن بالحلال ام فارس توقف من هول الكلام الي سمعته: وش هالكلام يابو فلاح الله يهديك.. وتوها بتكمل كلامها.. الا هدى تدخل بكل هجوم عليهم.. ودموعها ع خدها وطبعاً سمعت كل هالكلام الي دار بينهم هدى وهي تبكي ترمي البرقع عن وجها وتناظر عمها وهي مصدومه: كذا ياعمي كذا يا اخو ابوي كذا يا ولد امه وابوه ماكان والله هذ العشم فيك بدال ماتروح ادور اخوك وتشوف وينه؟؟ وترجعه لعياله تبي تأخذ زوجته واعياله وحلاله كل هذا طمع بحلال ابوي وشركاته .. كان قلت لنا انك تبي حلال ابوي ونعطيك اياه بس كذا لالالا وقعدت تصارخ ام فارس وهي معصبه : هدى بس يلا.. اطلعي روحي لغرفتك ولاتدخلين بهالامور هدى تصارخ :ماني طالعه وماني ساكته بس خلاص لمتى واحنا ساكتين العم حمود الي خاف من رده فعل هدى: يابنتي انتي فهمتينى غلط خليني افهمك عدل هدى وهي تبكي: لافاهمتك صح وانا اقول وش جاب عمي.. وش الي ذكره فينا بعد كل هالسنين ع بالي من حبك لنا ولاخوك .. طلعت السالفه كلها طمع بطمع العم حمود: يابنتي نا احبكم واحب ابوكم لاتظلميني بس ابوتس مات الله يرحمه وانا ولي امركم الحين وابي اشوف مصلحتكم وادير حلالكم هدى تصارخ: لا لا ابوي حي ..ابوي مامات تسمع ابوي حي.. وانا الي بلقاه ام فارس تمسك هدى: بس خلاص.. قلت لك اطلعي بره بهالحظه يدخل فارس الي سمع صراخهم وهو بالحوش و كان منصدم ومو فاهم وش السالفه فارس: وش فيكم؟؟ ام فارس: فارس اخذ اختك واطلعوا بره فارس يمسك هدى : هدى امشي بره هدى تصارخ وتبعد يد فارس: ابعد عني ماني طالعه.. وتلتفت ع امها يعنى عاجبك كلام عمي يا أم فارس ياحرم حمد.. تبين تخونين ابوي وتأخذين عمي ام فارس: طخخخخخخخخخخخخخ تعطي هدى كف قوي ع وجها ام فارس وهي تصارخ: هدى اسمعي الكلام واطلعي بره ترى ماني ناقصتك هدى تمسك خدها وهي تناظر بأمها .. وطلعت تركض من المجلس وهي تبكي وتروح لغرفتها فارس مصدوم: ايش .. يمه وش هالكلام الي تقوله هدى صدق ام فارس وهي معصبه: اسأل عمك المحترم الي ماحترم شيباته ولا احترم شيباتي جاي بعد هالعمر يطلب مني اتزوجه بحجه انه يربي اعيال اخوه وانا عارفه مقصده كل هالسالفه عشان الحلال فارس يصارخ ع عمه: عم وش هالكلام صاحي انت تبي تأخذ امي العم حمود يحط العصا بوجه فارس: اص انت ياورع لاترفع صوتك ع عمك فاهم انا عمك .. وحلال اخوي هو حلالي رضيت ولا انرضيت وامك من حلال اخوي ويحق لي أخذها فارس لمى سمع هالكلام ماقدر يمسك نفسه وخاصه انه كان هالكلام عن أغلى انسانه بحياته وهي امه و يبعد العصا عن وجه ويمسك عمه من ثوبه وهو يصارخ : اطلع من بيتنا لا انت عمي ولاحنا نعرفك وبيتنا يتعذرك العم حمود: يمسك فارس من حلقه: شل يدك عني يمال الكسر ام فارس تمسك فارس: بس فارس خلاص اتركه.. هذا مهما سوى عمك احشمه من حشمه ابوك فارس يتركه: عشان ابوي بس راح اترك.. بس ورحمه ابوي كان حي ولا ميت لو غيرك لاطلعه من بيتنا جنازه فاهم ويرمى شماغه ع عمه فارق لابارك الله بالساعه الي عرفناك فيها ام فارس تسحب فارس امش داخل يابوى اتركه . .ويروح فارس وامه داخل ويخلون العم حمود بالمجلس لحاله بالصاله ام فارس تبكي ومعها نجود وسحاب الي يبكون مع امهم وهم مايدرون وش السالفه؟؟ وفارس واقف ومعصب ويهدد ويتوعد في عمه ام فارس بصوت مبحوح: كانتي كانتي الي كانت واقفه عند باب المطبخ وتناظرهم: نعم مدام ام فارس : كانتي روحي شوفي فيه بابا مجلس وتروح كانتي للمجلس شوي وتجي كانتي : ماما هزا بابا في روح بره وفيه شيلي هزا شنطه و كلوا ثوب ام فارس : روحه بلارده ان شاء الله نجوده : يمه عمي حمود راح ام فارس: ايه راح لبيته نجوده: يمه ليش زعلتوه؟؟ ام فارس : لا يمي بس هو يبي يروح لعياله نجوده تبوز: ليش راح يمه.. انا احبه كل يوم يروح مع السائق ويشتري لنا حلويات انا وسحاب ام فارس:خلاص نجوده حبيبتي روحي انتي واختك العبو بالمراجيح بره انا راسي يوجعني فارس الي هدى شوي يناظر امه: يمه بتقولين لخالي ابو عبدالعزيز؟؟ ام فارس: لالا ولاشوفك جايب لخالك طاري خالك مو ناقص عشان نزيده بمشاكلنا كفايه انه ماسك حلالكم وقاعد يديره لكم فارس: اي والله.. الله يخليه لنا ماندري احنا من دون وش كان راح يصير فينا ام فارس: اي والله فديته الله لايخليني منه وان شاء الله يا يمه انت بتكبر وادير حلال خواتك فارس: ان شاء الله يمه .. ويوقف يمه انا رايح لغرفتي تأمرين بشئ ام فارس : سلامتك يابوي.. بس وانت رايح مر على اختك شفها قطعت قلبي والله ماكان ودي اضربها بس هي الي اجبرتني ع كذا فارس: لا يمه تستأهل الضرب الي جاها ترفع صوتها عليك وقدام عمي ام فارس: خلاص يابوي لاتكدر خاطري مالي خلق اتناقش بهالموضوع فارس يبوس راس امه: لا تخافين ولاتكدرين خاطرك يالغلا دامني موجود معك هنا ام فارس صارت تناظر فارس وهي دموعها تنزل ع خدها وحده وراء الثانيه وبدت تبكي فارس: يمه الله يهديك خلاص لاتبكين والله مافي شئ ترى يسوي ينزل دموعك الغاليه ام فارس الي كانت تشوف فارس وكنها تشوف حمد الي واقف قدامها وكان السبب الي خلى ام فارس تتخيل حمد ابو فارس هو انه نفس الجمله الي قالها فارس قالها لها حمد ( لاتخافين ولاتكدرين خاطرك دامني موجود معك يالطيفه ) وهنا استرجعت لطيفه شريط حياتها مع حمد وكانت هالجمله الي قالها لها حمد بسب انه صارت مشكله بين اخته وبين ام فارس في بدايه زواجهم ام فارس تقول بخاطرها: وينك ياحمد؟؟ علمني وش هي ديارك الي تتنفس فيها والله لاروح واستنشق هواها واندفن بترابها فارس يهز يد امه: يمه.. وش فيك؟؟ ردي علي ام فارس تنتبه لفارس الي كان واقف ع راسها وماسك يدها وكان باين عليه انه خايف ع امه ام فارس تمسح دموعها: لاحبيبى مافينى شئ بس تذكرت ابوك الله يرحمه فارس: الله يرده لنا بالسلامه ام فارس: امين يارب.. يالله يابوي بروح اشوف خلص العشاء .. وتقوم وتروح تمشي بخطوات بطيئه للمطبخ فارس يناظر امه وهي رايحه ويقول بنفسه: يارب رجع لنا ابوي عشان عيون امي الغاليه ويروح يصعد لغرفته ..وكان فارس ع صغر سنه الا انه رجال بأفعاله وكانت هذي تربيه حمد لولده الوحيد الي رباه من هو صغير ع المراجل لانه خاف اذا غاب عن الدنيا الا يكون ترك وراه رجال وسند لامه وخواته وكنه كان حاس ان هاليوم بيجي .. .............................. .................... .............................. ............. هدى الي كانت بغرفتها ومنهاره من كثر البكاء وماتدري وش تسوي هنا هدى تناظر صوره ابوها الي بجنب سريرها هدى وعيونها كلها دموع : يبا وينك؟ قلهم انك حي تكفى ارجع لنا وصارت تبكي بقوه وبهالحظه ماجاء في بال هدى الا تركى الي وعدها قبل انه راح يساعدهم هدى من دون تفكير تأخذ الجوال وتدق ع تركي ..... تركى الي قاعد بالاستراحه مع ربعه وكانوا يتابعون برنامج شاعر المليون ومتحمسين معه بهالحظه يدق جوال تركى تركى وهو عيونه بالتلفزيون ومتمحس مع قصيده الشاعر يدخل يده بجيبه عشان يأخذ الجوال : يؤه من هذا الفاضي يدق هالوقت ويطلع الجوال ويناظر وكان المتصل رقم غريب00000000 لان هدى بعد اخر مره كلمت فيها تركى غيرت رقم جوالها تركى بأستغراب من هذا رقمه ويرد: الو مرحبا هدى الي كانت تبكي وتبغى تتكلم ماتقدر حست ان الكلام مو راضي يطلع معها تركى الي كان يسمع صوت بكاء لكن مايدري من؟ ويطلع بره من الازعاج تركى وهو واقف بره المجلس: مين معي؟؟ الو هدى وهي بصوت متقطع ومبحوح ت ركى تهئ تركى عرف نبره صوت هدى.. مين هدى؟؟ هدى تحاول تمسك نفسها: تركى الحقنا تكفى تركى وهو نبضات قلبه تتسارع من الخوف: وش فيكم؟؟ وش الي صار هدى: عمي ياتركى عمي يبي.. تركى : وش فيه؟؟ قولي و كان خائف وماسك قلبه لانه كان تفكيره بهالحظه ان عمها يبي يجبرها ع الزواج من ولده هدى: عمي ياتركي.. يبي يأخذ حلالنا ويتزوج امي.. تركى قلهم ابوي مامات ابوي حي وصارت تبكي تركى هنا الي نزلت دموعه اجباري وماقدر يمسكها: خلاص لاتبكين محد يقدر يأخذ حلالكم ولا يأخذ أمك لو من كان تطمني هدى: وهي تشاهق من البكاء تركى بهالحظه تقطع قلبه عليها وهو يسمعها تبكي من قلب وكانت هدى مهما تبين لناس انها قويه ومايهمها شئ الا انها تجيها لحظات ضعف وخاصه بطاري ابوها تكون انسانه ضعيفه جداً هدى تسكت شوي: تركى تركى يمسح دموعه: هلا هدى :تكفى تركى قل لخالي يوقف عمي عند حده مو كفايه ابوي راح يبي يأخذ امي منا بعد تركى: هدى تأكدي ان مافي احد راح يأخذ أمك ولا يأخذ لكم شئ وراسي يشم الهواء خلاص انا جايكم بس خلاص لاتبكين... اوعديني ياهدى انك ماتبكين هدى: وع..... وصارت تبكي طوط قفلت الجوال تركى ينتهت وهو معصب: لاحول ولاقوه الا بالله والله لاوريك يابو فلاح وانا ولد ابوي ع بالك مالها والي تبي تأخذها من اعيالها وتأخذ حلالهم وهنا يدق ع ابوه جوال بهالحظه يطلع صديقه من المجلس: تركى من تكلم؟؟ تعال بدا التصويت تركى يأشر له بيده انه يروح هنا يرد ابو عبدالعزيز: مرحبا تركى: هلا يبا ابو عبدالعزيز: هلا تركى يبا..بيت عمتى ام فارس صايره لهم مشكله مع عمهم ابو عبدالعزيز: افا وش السالفه؟؟ تركى: والله مادري وشهي بالضبط بس فارس كلمني وقالي ابو عبدالعزيز: خلاص يابوي انا الحين رايح لهم تركى: يلا وانا بعد جايكم هناك ويصكر الخط في بيت ابو فارس ام فارس بالمطبخ حاطه راسها ع طاوله المطبخ وكانت توها مخلصه مكالمتها مع اختها ام وليد الي قالت لها كل شئ صار وفضفضت لها لانها مالها بهالدنيا الا اختها ام وليد الي تقدر تفضفض لها وهي الوحيده الي تحس فيها من يوم كانوا صغار رغم ان الدنيا بعدتهم عن بعض وشتهم لكن مازالت قلوبهم قريبه من بعض ام فارس ترفع راسها: كانتي كانتي وهي تغسل المواعين: نعم مدام ام فارس: كانتي عطيني حبتين بندول وماي كانتي تجيب البندول وكأس الماي وتعطيه ام فارس ام فارس كلت البندول وهي تشرب الماي فجأأه سمعت صوت اخوها ابو عبدالعزيز بالصاله ابو عبدالعزيز: لطيفه يالطيفه ام فارس تنزل كأس الماي وصارت تكح بغت تشرق وتطلع من المطبخ بسرعه ام فارس الي باين ع وجها البكاء والحزن بس تحاول تبين ان مافيها شئ ام فارس: هلا هلا والله بابو عبدالعزيز نورت البيت وكان ابو عبدالعزيز واقف بالصاله يناظرها ابو عبدالعزيز: لطيفه وش فيكم وش السالفه؟؟ ترى خوفتوني ام فارس تحاول تنكر : وش فينا؟ مافينا الا العافيه ابو عبدالعزيز الي كان فاهم لطيفه وعارفها: لطيفه تخبين علي انا .. تخبين ع اخوك وسندك هنا لطيفه ماقدرت تمسك نفسها وهي تشوف حنان اخوها ابو عبدالعزيز يحتويها رغم كبرهم فصارت تبكي وتجي بسرعه وتضم اخوها ابو عبدالعزيز الي حس بألمها فصار يضمها حيل ابو عبدالعزيز: افا يالطيفه تبكين وانا اخوك؟ وش فيك علميني لطيفه وهي تترك اخوها وتحاول تمسح دموعها بهالحظه يدخل خليهم تركى: ياولد يأهل البيت ابو عبدالعزيز يلتفت له : تعال يابوك مافي احد هدى الي من جاء خالها ابو عبدالعزيز وهي قاعده فوق و تطل عليهم من الدرج وتسمع حوارهم بهالحظه يطلع فارس من غرفته فارس بصوت عالي: هدى وش قاعده تسوين؟؟ هدى وهي تسمح دموعها: اص وجع فضحتنا فارس بصوت واطي :وش فيك؟ هدى بصوت واطي :خالي ابو عبدالعزيز وتركى هنا فارس: من جد... ويروح ينزل عليهم بسرعه ام فارس: هلا يمه تركى حياك تركى يقرب ويبوس راس عمته ويجلسون كلهم ابو عبدالعزيز: يالطيفه وش السالفه؟ فهمينى وش المشكله الي صايره بينكم وبين ابو فلاح ام فارس : اول شئ ابي اعرف من الي قالكم؟ تركى هنا توهق: فارس الي قالي ياعمه فارس الي كان واقف ع الدرج: أنا تركى يلتفت ع فارس ويغمز له عشان يسكت ابو عبدالعزيز: الله يهديك يالطيفه تسألين من علمنا وكيف درينا علمينا الحين وش الي صاير ام فارس تقول لاخوها وش الي صار وكيف ان العم حمود يبغى يأخذ حلال اعيالها ويتزوجها ابو عبدالعزيز وهو معصب: الحين عرف ان عنده اعيال اخو وتوه يسأل فيهم وش يحسب ان ماعندك ظهر ليش الدنيا سايبه تركى : ولايهمك ياعمه نجوم السماء اقرب له والله مايقدر يأخذ شئ لكم واحنا وراك ام فارس: الله يخليكم لي يارب ابو عبدالعزيز وهو معصب: وانتي ليش مادقيتي علي اول ماصارت هالمشكله؟؟ ام فارس: ياخوي والله ماحبيت ازعجك واكدر خاطرك وفارس واخته ماقصروا مع عمهم وماضنتي انه بعد الي سمعه وشافه منهم يرجع مره ثانيه ابو عبدالعزيز: وش هالكلام وش تكدرين خاطرنا وماتكدرين اسمعي يالطيفه مابي هالشئ يتكرر اي شئ يصير معاكم تدقين علي اجل انا اخر من يعلم ام فارس :السموحه ياخوي والله كنت في حاله مايعلم فيها الا ربي .. وصارت تبكي ابو عبدالعزيز يناظر فارس وتركى: ياعيال خلونا لحالنا شوي فارس : ان شاء الله ويقوم فارس وتركى ويروحون للمجلس ابو عبدالعزيز يقرب جنب اخته ام فارس ويحط يده ع كتفها ابو عبدالعزيز:بس خلاص يالطيفه حاولي تكونين قويه قدام اعيالك مايصير كذا ام فارس: ياخوي انا خايفه عليهم اذا اقرب الناس لهم وهو عمهم يطمع بحلالهم ابو عبدالعزيز: افا وش هالكلام اعيالك كبار ولدك رجال وصدقيني اعيالك هم اعيالنا لاتخافين عليهم ولا فيه احد يقدر يأخذ شئ لكم تأكدي ام فارس: الله يخلي لك اعيالك ياخوي جمايلك ع راسي من فوق ابو عبدالعزيز: افا.. و انا اخوك مابينا جمايل ... بالمجلس فارس وتركى.. فارس: تركى من الي علمك ليش تحطها براسي والله ان امي بتعلن خيري تركى : لاحول ياخي حنا اهلكم ليش تخبون علينا فارس: وش اسوي امي الي تقول لايدري خالكم تقول ماتبي تزعجه بمشاكلنا تركى وهو يصب شاهي: مشاكلكم مشاكلنا فارس: يؤه علمينى من الي علمك لاترفع ضغطي تركى ينزل الدله ويناظره : هدى فارس يقعد بكل قوته: وشهو هدى ومتى؟ وهي الي كلمتك تركى: لاحول وش فيك انت مستلج الله لايبلانا فارس: والله لاتوطى في بطنها تركى يمسكه من كتفه: هيه انتي يالخبل وش توطى في بطنها هي ماعلمتني مباشره لا ..قالت لخواتي وهم علموني وانا قلت لابوي وجيناكم فارس: اها. هذي اذا ماتكلمت يحكها السانها الا تروح تعلم تركى: وش فيها علمت بنات خالها احنا اهلكم ياخي فارس: اهلنا ماقلنا شئ بس امي وش نسوي فيها ماتبي احد يدري تركى: الا صدق وش سويت انت واختك لعمك وكان هذا هم تركى كان يبي يعرف وش سوت هدى لعمها وعارف انها بهالمواقف قويه وماتستكت فكان ميت يعرف وش سوت لعمها فارس يقول تركى بالتفصيل الممل وش صار وش الكلام الي دار بينهم تركى: مالها حق عمتي تضربها.. بصراحه كفو والله تعجبني فارس مبق عيونه: وشهو تركى: لاحول قصدي اعجبني تصرفها وتصرفك انت بعد والله ونعم التربيه بهالحظه يمر ابو عبدالعزيز عليهم: يلا ياتركى مشينا تركى يوقف : ان شاء الله جايك تركي يناظر فارس : اسمع يالدب ابي لاصار عندكم شئ تدق علي فاهم ولا ترى والله لاتزوج عهود واخليك ههههههه فارس هنا ينط ويمسك كتوف تركي : لالا تكفى خلها لي .. وابشر من عيوني اول مايصير شئ ادق عليك تركى يطقه مع راسه: هههه والله منت هين طلعت حبيب فارس: ههه الا صدق وش دراك اني ابي عهود؟؟ هاه تركى: حركاتك واضحه يالخبل اثقل ترى الثقل صنعه ههه يالله سلام ويطلع تركى من بيت ابو فارس وهو مبسوط ومعجب بتصرفات هدى الي اثبت انهانسانه قويه وماينخاف عليها رغم ضعفها فارس وهو داخل لصاله ام فارس: فارسوه تعال انا وش قلت لك ماقالت لك لاتعلم خالك فارس: يمه والله مو انا هذي بنتك الملسونه الي فوق معلمه بنات خالي وهم علموا تركى وخالي ام فارس: حسبي الله عليها من بنت بتجنني فارس: يمه تكفين لاتقولين لها شئ حرام كفايه الي جاها ام فارس: لا يابوي ماني قايله لها شئ اصلا الغلط مني لو اني رحت اشوفها واخليها تفضفض لي ماكان لجئت لغيري انا ابيها تهدى شوي وبروح اسمح خاطرها فارس: يالبى قلبك يمه مافي اطيب من قلبك ويبوس راسها ام فارس تبتسم: وقلبك يابوي فارس وهو مبسوط وهو يشوف ابتسامه امه وكان وده ان الزمن يوقف لحظه ع هالمنظر ومايبي يشوف غير هالمنظر شئ.. وكانت ابتسامه لطيفه لولدها رغم الجروح الي بقلبها تطمن قلبه وتسعده .............................. . تبسم يا بعد عمري عسى الفرحه تجي دنياك تبسم تضحك عيوني وعصافير الهوى تغني تبسم لعنبو جرح ٍ اضمه داخلي لرضاك تبسم يابعد روحي تبسم لاتبكيني |
|
|
#63 |
|
|
البارت ,, السادس .. ْ~ ياقلب أنا ادري فيك ..حالك صعيبه ........................... وذي قصتك ..هالناس فيها تحاكت هذا الزمن لو خان ..ماهي غريبه !! ........................... ياما على الفرقى عيون ٍ ..تباكت مال البني ادم غير ..قسمة نصيبه ........................... لو قسمته ..وأحلام عمره ..تشاكت ْ~ وبعد مرور شهر من الاحداث الي مضت نسلط الضوء في روايتنا هذه المره ع بيت ابو راكان.. الي كانت طول هالفتره الي مضت الاوضاع مستقره عندهم راكان يشتغل ليل ونهار ويحاول يزيد من ساعات العمل لانه محتاج دخل اكثر من اول لانه مقبل ع زواج ومصاريف .. وخاصه انه راح يتزوج نوال الي تربت في بيت عز ومدلله ع الاخر فكان همه الوحيد انه مايخلي شئ ينقصها اذا تزوجها وانه راح يسوي كل شئ ويضحي بس عشان يسعدها وكان عنده أمل انه راح يكسب حب نوال ,, اما عهود الي ردت ع ايمان وغلا بأنها موافقه مبدئياً لكن راح تحاول تفاتح الموضوع مع اهلها وخاصه اخوها راكان ولي امرها فكانت المسأله محتاجه وقت شوي خاصه ان راكان دايم بره البيت وعهود مالقت فرصه مناسبه تكلمه بالموضوع ... وفي يوم من الايام وراكان كان راجع من الدوام للبيت وهو منهك وتعبان حيل وكانت الساعه 8 اليل راكان وهو واقف عند الاشاره وينتظر متى تفتح الاشاره بكل ملل بهالحظه يدق جوال راكان ............... راكان يشيل جواله ويناظر مين المتصل وهنا يرد بسرعه لان المتصل عمه ابو عبدالعزيز راكان: هلا عمي مرحبا ابو عبدالعزيز: هلا بك ياولدي شخبارك؟ راكان : بخير جعلك بخير ابو عبدالعزيز: وينك فيه الحين؟ راكان: والله توني طالع من الدوام رايح للبيت ابو عبدالعزيز: اها. . الله لايضيع تعبك ياولدي لو انك جيت تشتغل عندي مو احسن لك من هالشحطه راكان: معليش ياعم انا مالي بشغل الشركات والمقاولات وكان راكان مايحب يشتغل عند عمه كان حاب يتعمد ع نفسه ومايبي عطف ولاشفقه من احد ابو عبدالعزيز: براحتك ياولدي بس انا داق عشان اقولك ابيك بكره تجي انت والوالده راكان: ليش؟؟ فيه شئ عم ابو عبدالعزيز وهو يضحك: لا مافيه شئ بس بكره ان شاء الله ملكتك راكان الي تعلثم: هاه ..الله يهديك عم استعجلت مخليتنى اضبط وضعي ابو عبدالعزيز: معليش الحين تملكون وبعدها ضبط امورك ع كيفك البنت للحين تدرس وبعدين اسمع راكان: سم!! ابو عبدالعزيز: شوف ياولدي لاتشيل هم المهر ترى المهر علي راكان بصوت عالي: لا ياعم تكفى المهر وتكاليف الزواج علي.. وانت خيرك سابق ماتقصر ابو عبدالعزيز: اسمع الكلام ولاتكسر كلمتي المهر علي وبس.. ليش منت عادني ابوك راكان: الا والله انك مثل ابوي وع راسي من فوق ابو عبدالعزيز: يسلم راسك المهم قل للوالده وحياكم بكره عندنا بعد العشاء راكان: ماتقصر والله ياعم ربي يخليك لنا ان شاء الله ابو عبدالعزيز: ان شاء الله.. خلاص نتظركم بكره يالله مع السلامه راكان: من قال سالم وقفل الخط راكان مو مصدق حس انه بيطير من الفرح وبنفس الوقت حاس بحزن فرحان انه بيرتبط بأغلى انسانه بقلبه ولكن بنفس الوقت الحزن كاسيه وهو عارف ان نوال ماتحبه ولا تبيه ما اقسى هالشعور تحب شخص وهو مايحبك ربي يعينك ياراكان ويصبرك واقسى من هالشعور الشعور بالانانيه راكان كان حاس بتأنيب الضميره من هالناحيه انه راح يتزوج نوال ولافكر بمشاعرها فكر بحبه لها وقلبه الي متعلق فيها و رافض وبقوه انه يتنازل عنها ولو للحظه .............................. ... في بيت ابو عبدالعزيز منال ونوال قاعدين بالصاله يتابعون التلفزيون وكانوا معلين ع صوت التلفزيون ويضحكون بصوت عالي ع مسرحيه يعنى كانوا مسوين ازعاج بالصاله هنا يدخل عليهم تركى الي كان جاي من بره تركى: السلام عليكم منال + نوال: وعليكم السلام تركى: وصمخ انتي وياها قصروا ع صوت التلفزيون قاعدين في البيت لحالكم منال تبوز: تيب وتقصر ع التلفزيون تركي ينزل شماغه ويرميها ع نوال نوال : خير وش اسوي فيها؟؟ تركى: يعنى وش تسوين فيها عطيها الشغاله تغسلهاو قولي لها ابيها بعد ساعه وتروح نوال للمطبخ عشان تعطى الشغاله شماغ تركى عشان تغسله بهالحظه يطلع ابو عبدالعزيز من مكتبه ويشوف تركى ومنال بالصاله ابو عبدالعزيز: السلام عليكم منال& تركي : وعليكم السلام ابو عبدالعزيز يجلس قريب من تركى: تركى فض نفسك بكره تركى: ليش يبا؟ ابو عبدالعزيز: عندنا عشاء بكره منال الي كانت مندمجه مع المسرحيه اكتمت ع صوت التلفزيون لمى سمعت طاري عشاء ولفت جهت ابوها وتركى تسمع حوارهم تركى: عشاء لمن؟؟ ابو عبدالعزيز: بكره ملكه اختك ع راكان منال هنا تحط يدها ع فمها وصارت تناظر ابوها وتركى بهالحظه تدخل نوال شافت ابوها نوال وهي تضحك: الله حي ابو عبدالعزيز وتبوس راسه وتقعد نوال جنب منال نوال: وش فيك كاتمه ع الصوت بسرعه طولي فاتني كثير؟؟ نوال تنتبه انه محد يرد عليها وصارت تناظر في منال وتركى وابوها نوال: وش فيكم ؟؟ بسمله منال تقوم بسرعه وتسحب نوال من يدها: تعالي معي ابيك فوق نوال: وخرى وش تبين؟ منال تجرها بقوه امش ابيك بسرعه وتروح منال ونوال لغرفتهم منال تصكر الباب وتقفله نوال: وجع وش فيكم خوفتوني؟ منال: مافي شئ اقعدي بس نوال: منالوه قولي وش فيكم ليكون امي صار فيها شئ؟ منال: فال الله ولافالك امي طيبه وبخير بس نوال: وش بس؟ قولي خوفتينى منال وهي خائفه من ردت فعل نوال وبصوت متردد: بكره ملكتك ع راكان نوال هنا وقفت للحظه ودموعها صارت تنزل ع خدها وهي تناظر منال الي كانت قدامها وتطيح فجأأه نوال ع ركبتها وصارت تبكي منال تجي بسرعه وتضمها نوال وهي يالله تتكلم من البكاء: م م م منال تكفين قولي لابوي مابي اتزوج منال وهي تبكي معها: نوال خلاص ارضي بنصيبك وراكان ماينعاف شاريك ويحبك نوال تصرخ: مابيه طب مابيه غصب هو منال تقوم نوال من الارض : قومي معي لاتقعدين بالارض وتقوم نوال وتقعد ع سريرها وهي تبكي نوال: منال الله يخليك مابي اتزوج منال الي صارت تبكي معها: وانا وش بيدي يانوال ابوي محد يقدر يكسر كلامه نوال تحط راسها ع المخده وصارت تبكي منال تناظرها وهي تبكي معها وقلبها يتقطع عليها .............................. .................... .............................. ...... في بيت ابو راكان راكان يدخل البيت وهو مبسوط : يمه يمه ام راكان الي قاعده بالصاله:هلا يابوي انا هنا عهود الي سمعت صوت راكان وحست فيه شئ طلعت بسرعه من المطبخ راكان وهو يبوس راس امه: يمه ابشرك بكره ملكتي ام راكان: والله .. الله يبشرك بالخير ويوفقك ياولدي راكان: تو قبل شوي عمي دق علي وقالي تعال بكره انت والوالده بعدالعشاء عشان يملكني عهود الي كانت واقفه عند باب المطبخ وتناظرهم وهي مصدومه راكان: هاه ياعهود مافيه مبروك لاخوك عهود تناظر راكان بحقد وتدخل المطبخ ام راكان الي مانتبهت لعهود: الله يسعدك ياولدي ويوفقك واشوف اعيال اعيالك راكان الي تغيرت ملامحه من حركه عهود: اللهم امين راكان يقوم ... ام راكان : ع وين رايح؟ راكان بروح اشرب ماي شوي وبجيك .. راكان وهو داخل المطبخ شاف عهود تغسل المواعين وهي معصبه ومن شده العصبيه ترمى الصحون بقوه في السله راكان: عهود وش فيك منتي فرحانه لاخوك؟ عهود تصكر بزبوز الماي وتناظره: انا ابي اعرف انت وين مشاعرك واحاسيسك لهدرجه ميته راكان الي كان مصدوم من كلام عهود: ليش وش سويت انا؟ عهود: وش سويت ؟؟ وتسأل بعد كيف تتزوج وحده ماتبيك ومجبوره عليك بصراحه ماتوقعتك اناني لهدرجه ياراكان تفكر بنفسك بس مافكرت في نوال وبمشاعرها راكان: من قالك مافكرت فيها انا متأكد انها راح تحبني عهود: واذا ماحبتك تعيش طول عمرها مع واحد ماتحبه حرام عليك والله حرام انت هنا مبسوط وتبشرنا وانا متأكده انها الحين تبكي وبحاله مايعلم فيها الا ربي راكان الي أنبه ضميره : بس يا ع.. عهود: وش بس عشانك تحبها هذا مو مبر الي يحب شخص يضحى عشان يسعده مو يتعسه ماتوقعتك كذا ياراكان قاسي لهدرجه وتطلع عهود من المطبخ وتروح غرفتها راكان الي تسند ع طاوله المطبخ بعد الكلام القوي الي سمعه من عهود وحس انه فاق من احلامه المزيفه الي كان عايشها قبل لحظات راكان يأخذ الجوال من دون تفكير ويدق ع عمه ابو عبدالعزيز ابو عبدالعزيز يرد: هلا بمعرسنا راكان يبلع ريقه وبصوت واطئ: هلا عمي شلونك؟ ابو عبدالعزيز: بخير ياولدي وانت اخبارك؟ راكان : طيب جعلك طيب ابو عبدالعزيز: عسى عسى راكان: عم ابو عبدالعزيز:هلا ابوي امر راكان: عم معليش هالزواج مراح يتم ابو عبدالعزيز الي مصدوم: وشهو وليش؟ راكان: والله اسف ياعمي بس انا ونوال مانصلح لبعض خلها تشوف نصيبها وانا اشوف نصيبي ابو عبدالعزيز : وش هالكلام ياراكان.. فيه احد موصلك كلام ولا شئ من نوال راكان: لالا والله ياعم محد وصلي كلام ولاشئ بس انا راجعت احسباتي وشفت اني ما اصلح لها ابو عبدالعزيز الي عصب ع راكان: راكان قلي وش الي صار وش الي غير رائك؟؟ راكان: ياعم بصراحه البنت ماتبينى وانا مقدر اعيش مع وحده مغصوبه علي ابو عبدالعزيز:اسمع ياراكان خل عنك كلام الحريم الي لايودي ولايجيب .. واذا ماجيت بكره تتملك نوال لا انت ولدي ولاني عمك ويحرم علي بيتكم ويحرم عليك بيتنا ويقفل الخط طوط راكان يضرب راسه: اف لاحول وش سويت انا ويطلع لغرفته ويرمي نفسه ع سريره وهو منهد حيله وحاس انه مو قادر يتنفس من كثر مالهم كاتم ع انفاسه ياربي رحمتك .. وصار يفكر بنوال وش مسويه الحين؟؟ والله الموضوع طلع من ايدي يانوال اعذريني .............................. .................... ....................... اليوم الثاني الساعه 4 العصر نوال نائمه لانها كانت طول اليل سهرانه وتبكي منال وهي طالعه من الحمام وحاطه الفوطه ع راسها: نوال قومي الحين بيجون عماتي قومي نوال: مالي خلق اشوف احد فارقيني منال:نوال لاتفشلينا قومي نوال وهي حاطه يدها ع راسها بصوت حزين: لاتخافين يامنال مراح افشلكم لانتي ولابوي ولاخواني منال الي كانت واقفه وتناظرها بنظره حزن .. تتنهت وتروح لتسريحه وتشوف جوالها الي كان ع السايلنت مكالمات لم يرد عليها منال تفتح وتناظر لقت 7 مكالمات من الغاليه امها منال تشهق : نوالوه قلتي لامي نوال تقوم من السرير وشعرها منتثر ع كتفها وجها نوال:ايه قلت لها بعد تبون تحرموني ما اكلم امي منال: لا يالخبله محد بيحرمك من امي بس الحين امي بتقول لخالي نايف وانتي تعرفين خالي نايف يدور المشاكل مع ابوي نوال وهي قايمه من السرير: تطمني مراح تصير مشاكل انا قلت لامي انى اقتنعت وموافقه منال وهي مصدومه: جد والله فديتك.. وتجي تركض وتبوس نوال نوال تبعد منال عنها: خير صدقتي انتي.. انا قلت هالكلام لامي بس عشان ماتقعد تحاتي وتقول لخالي نايف وتصير مشاكل منال تناظر نوال بأعجاب: والله تعجبينى يالدبه كفو والله هذي اختى الي اعرفها نوال تناظر منال بنظره انسانه متبلده مشاعر وتروح للحما منال: أه ياعمري عليك يانوال حاسه فيك وربي تكابرين قدامنا .............................. .................... .. ع المغرب تجمعت العائله كلها ام فارس وبناتها كانوا اول الواصلين وبعدها ام راكان وبناتها عهود وجنى وبعدها ساره زوجه عبدالعزيز وبنتها دانه وكان اخر الواصلين ام وليد وشهد البنات كانوا متجمعين بالغرفه عند نوال هدى تضبط شعر نوال الي كانت طول اليوم ساكته وماطلع منها حرف والبنات كلهم كانوا حاسين فيها وحزنين عليها هدى: نوال حبيتى تبين ارفع شعرك ولاخليه كذا سايح نوال بصوت واطئ: كيفك؟ هدى تناظر منال الي كانت واقفه عند الباب وباين على ملامحها الحزن شهد تطلع من شنطتها عطر: نوال قلبي هذا عطر جايبته من لندن حطي منه ريحته جنان نوال تناظر المرايا الي عكست صوره شهد شهد تناظر نوال بالمرايا وحست انها سخيفه نوال مو في حال عطر ولاشئ شهد تحط العطر ع التسريحه: هدى لاخلصتي شعرها شوفي العطر هنا منال حاسه بنوال وماتبي البنات يزعجونها اكثر منال: بنات تعالوا تحت نساعد عماتي عهود الي حاسه بتأنيب الضمير لانه اخوها الي كان السبب في هالحزن الي خيم ع نوال عهود: يلا شهد خلينا نروح مع منال هدى: انا بقعد مع نوال منال اول ماطلعت من الغرفه صارت تبكي عهود وشهد شافوها جاوا يركضون عندها عهود: منال خليك قويه منال: عهود انا خائفه عليها من اليوم وهي ساكته خائفه يصير فيها شئ شهد: لا ان شاء الله مايصير فيها الا كل خير بس انتي هدى نفسك منال وهي تمسح دموعها: وربي لاصار بنوال شئ مراح اسامح ابوي ولا اخواني ولا راكان وتروح منال وتنزل تحت شهد: ياربي قطعوا قلبي وربي عهود:اسكتي ياشهد وربي ان قلبي يتألم ع نوال حالتها مره تكسر الخاطر شهد: اي والله .. لاصدق وين وعد ماشوفها؟؟ عهود: وعد مسافره لبنان مع أهلها ..امشي نزل نساعدهم شهد: يالله امشي .............................. .................... ............................. بالمجلس كان ابو عبدالعزيز وتركى وعبدالعزيز وفارس وليد وابوه فهد كلهم متجمعين بالمجلس وطبعاً بهاليله كان وليد اسعد من راكان بهالزواج لانه كان يظن ان راكان يحب منال ويبغى يتزوجها.. فهنا وليد كان فرحان بأن الي كان يفكر فيه طلع موصحيح وان منال فيه أمل كبير انا راح تكون له.. وفي المجلس كان الجو شوي رسمي خاصه بين ابو عبدالعزيز وابو وليد ابو وليد: الا وين المعرس؟؟ ماشوفه ابو عبدالعزيز:بالطريق جاي ان شاء الله ابو وليد: ايه بس تأخر مفروض يكون اول الموجدين ابو عبدالعزيز : مو مشكله الغايب حجته معه ومر الوقت و الكل قاعدين ينتظرون راكان الي تأخر ماجاءهم ابوعبدالعزيز يشاور تركى بصوت واطئ: مادقيت ع راكان تركى : الادقيت يبا.. بس جواله مقفل يمكن يصلي ابو عبدالعزيز الي قلبه ناغزه وحاس ان راكان فيه شئ: اي صلاه يابوك خلصوا الناس من زمان والحين بيجي الملك ولد عمك ماجاء تركى: بروح اشوفه ويطلع من البيت ويروح لبيت عمه ابور راكان تركى يوصل لبيت عمه وينزل من السياره ويدق الجرس ولكن مافي احد يرد عليه ويمسك الجوال ويدق ع راكان وكان للحين جواله مقفل تركى: لاحول وين راح هذا؟ ليكون صار فيه شئ الله يستر ويركب سيارته ويرجع للبيت ... راكان الي كان قاعد في الكورنيش ومقفل جواله ويفكر وهو مهموم كيف راح يظلم نوال معه بحبه الاناني لها اذا وافق ع هالزواج وكيف يزعل عمه الي بحسبت ابوه اذا كنسل هالزواج ياربي وش اسوي؟؟ بهالحظه يتذكر راكان اقسى لحظات حياته لحظه وفاه ابوه ويتذكر كيف عمه ابو عبدالعزيز كان واقف معاه بهالايام العصيبه لدرجه انه كان ينام وهو حاط راسه جنب راس راكان الي كان ينام بالمجلس فتره العزاء لان البيت كان مليان وهنا يتذكر راكان كلمه عمه الي صارت تدندن بأذنه ( يابوي ياراكان ابوك مامات ابوك حي دامني حي ) هنا راكان يوقف ع طوله لا ياعم مراح اخيب ظنك فينى واسود وجهك بهاليوم انا ولدك الي مراح يلوي اذارعك ابد... سامحينى يانوال سامحينى ويركب سيارته وماحس بنفسه الا هو قدام بيت عمه بهالحظه يطلع تركى من الفله تركى: ياخي وينك خوفتنا عليك ؟ راكان معليش تعطلت سيارتي وانا جاي تركى: امش بسرعه الملك له ربع ساعه وهو جاي والكل ينتظرك داخل .............................. . اما بداخل الفله.. منال كانت نازله من الدرج عشان تشوف عماتها ناقصهم شئ هنا شافت منال عماتها كلهم وساره متجمعين بالصاله هنا منال وقفت وصارت تناظرهم وتخيلت لو امها واقفه معهم هنا دموع الحرمان نزلت منها منال تقول بخاطرها:وينك يا يما؟؟ هذا وقتك تكونين جنبنا وتوقفين معنا الله لايسامح من حرمنا منك ويقطع ع منال صوت عمتها ام وليد: منال وش فيك واقفه هناك تعالي منال تمسح دموعها وتحاول تضيع الموضوع: بروح اجيب القهوه من المطبخ ياعمه ام فارس: تعال يامي كل شئ موجود القهوه والشاهي لاتجبين شئ منال تقرب عندهم وكانت العبره تروح وتنزل بحلقها هناعمتها ام وليد تضمها بقوه: مبروك حبيبتي عقبال مانفرح فيك ان شاء الله هنا منال حست بحنان عمتها وصارت تبكي بحرقه.. ام وليد الي خافت: بسمله عليك يامي وش فيك؟ ام فارس تمسك منال وتأخذها من ام وليد وتضمها: بس خلاص يمي مفروض تفرحين لاختك مو تبكين ام راكان تحاول تهديها: لاتزعلين يابنتي نوال كل يوم بتكون عندك ولاتخافين عليها عندي كنها عند امها ساره تعطي منال منديل: حبيبتي لاتبكين كلنا معك كلهم حاولوا يهدون منال وماهم عارفين وش السبب الي كان مبكيها وكان حرمنها من امها واحساسها بلحزن ع اختها وانها راح تفقدها واحساسها بالوحده تجمعت عليها وماقدرت تمسك نفسها وخاصه لمى حست بحنان عمتها العابر ولد انفجارفي مشاعرها ............................ شهد وعهود الي كانو واقفين ع الدرج وشافوا الموقف قدامهم صاروا يبكون مع منال لانه كان بكاها يقطع القلب بهالحظه يدخل عبدالعزيز : ياولد عهود وشهد سمعوا الصوت راحوا يركضون فوق لغرفه منال ونوال ام فارس: هلا يابوي اقلطوا مافي الا عمتك ام راكان ومتغطيه هنا يدخل عبدالعزيز ويسلم ع عماته عبدالعزيز يكلم ام راكان: مبروك ياعمه ان شاء الله تفرحين بعياله ام راكان: الله يبارك فيك عبدالعزيز يناظر ساره: ساره روحي نادي نوال الملك جاء ساره : ان شاء الله وتروح فوق للبنات منال تروح وراء ساره بسرعه .............................. .................. بالغرفه كانوا البنات عند نوال الي خلصت لبس ومكياج وتسريحه والبركه بهدى الي سوت لها تسريحه فرنسيه خفيفه من قدام وخلت شعرها الباقي ويفي مفتوح وحطت لها بلشر وردي وروج وردي وكحل من داخل العين ومسكره فكان شكل نوال سمبل وكيوت مره بهالحظه تدخل ساره ساره: ماشاء الله وش هالزين وتبوس نوال مبروك حبيبتي نوال تبتسم ابتسام خفيفه مجامله بهالحظه تدخل منال ساره: يالله نوال عبدالعزيز يقول انزلي الملك جاء هدى حبت تلطف الجو: اه ياحظك يانوال تبادلين ههههههه البنات كلهم ههههههههههه شهد : عقبالنا البنات كلهم : امين ساره: بس عيب اثقلوا ههههههه منال وهي تبتسم: يالله نوال تعالي وتمسك نوال وينزلون كلهم تحت شهد وعهود وهدى لابسين عباياتهم وحاطين لثمه لان كان بالصاله تركى وعبدالعزيز وكان تركى معه دفتر الملك نوال كانت ساكته وتناظرهم وحاسه انها بكابوس مو مصدقه تركى يناظر نوال: تعالي نوال وقعي هنا وحاط الدفتر ع الطاوله نوال الي كانت ماسكه بيد منال بقوه وتناظرهم منال: تعالي وتسحب نوال نوال توقف قدام الدفتر وحاسه الدنيا تدور فيها تركى يمد القلم هاك وقعي هنا ويأشر لمكان التوقيع نوال تأخذ القلم وصارت تناظر الدفتر ولانه بهالتوقيع راح تغير حياتها عبدالعزيز الي كان حاس بنوال وكانت كاسره خاطره : يالله حبيبتي هنا وقعي نوال وهي ساكته والكل ساكت يناظرها نوال هنا تمد يدها وتوقع وترمى القلم ع الطاوله تركى: مبروك ويبوسها ويبوس منال عقبالك ان شاء الله وهنا تركى يناظر وراء منال كانوا البنات واقفين وطبعاً معهم هدى الي عرف تركى عيونها ام وليد: عقبالك ياتركى وعقبال مانفرح بملكتك يارب تركى وهو شايل الدفتر ويناظر هدى: ان شاء الله عن قريب بفرحكم ويروح للمجلس عبدالعزيز يبوس نوال مبروك ياقطوتي ويمسك خشمها نوال تبتسم تسكيته له.. ويروح عبدالعزيز للمجلس ام راكان تبوس نوال : مبروك يابنتي تعالي اقعدى جنبي وتقعد منال جنب نوال الي مارضت تفك يدها من كثر ماهي ماسكه فيها منال تشاور نوال: نوال حبيبتى فكي يدي بجيب العصير نوال هنا تنتبه لنفسها وترك يد منال عهود الي شافت الموقف تروح و تقعد جنب نوال : وتمسك يد نوال وهي تبتسم هدى وشهد وهم رايحين للمطبخ هدى: اه ياقلبي يازين ناس كانوا هنا قبل شوي شهد تضربها ع راسها: وجع من تقصدين هاه هدى: ههه مقصد احد شهد وهي مصدومه: تقصدين تركى هاه؟ هدى تحط يدها ع شهد اص لاتفضحينا والله انك اكبر فضيحه بهالحظه يدخل تركى عشان ينادي نوال عشان تقعد مع راكان شوي وهنا تركى يشوف هدى طابه ع شهد ومصكره فمها شهد وهدى شافو ا تركى راحوا يركضون للمطبخ هنا تركى حاول يمسك الضحكه ماقدر وقعد يضحك ع اشكالهم وخاصه هدى ويقول بقلبه: الله يعينى حبيت سفاحه الله يرج ابليسها هاجمه ع البنت ومصكره فهمها ههههههه .......... هنا منال تمر ومعها صينيه العصيرات منال: هلا تركى بغيت شئ تركى: ايه.. نادي نوال ابوي يبيها بمقلط الرجال منال : طيب الحين اناديها ....................... بمقلط الرجال راكان قاعد ونبضات قلبه تتسارع و كان خائف من ردت فعل نوال وفرحان انه راح يشوف حلم طفولته نوال بعد ماكبرت الي ماكان يشوفها الا باحلامه وكانت صورتها مرسومه بخياله بهالحظه ينفتح الباب راكان عيونه ع الباب لحظات حاسمه بين نوال وراكان تركى يدخل وهو ماسك نوال راكان هنا يوقف ويعدل شماغه تركى: و هذي عروستك ياراكونوه ويجيب نوال قبال راكان راكان وهو مبتسم يمد يده لنوال.. مرحبا نوال الي منزله راسها بالارض مانتبه ليد راكان تركى يناظر نوال ويرفع راسها: نوال سلمى نوال تمد يدها وهي عيونها بالارض راكان وهو يده بيد نوال وده انه يتشبث فيها ومايتركها نوال تسحب يدها بقوه تركى يقعد نوال قبال راكان تركى: يالله استأذن يامعاريس ادري اصلا انكم ماتبوني ههه راكان: هههههه اي والله وياليت تصكر الباب معك تركى : وشهو ويبق عيونه براكان راكان : هههههه امزح امزح معك يالدب تركى: ايه اشوى ويطلع تركى واول ماصكر الباب تركى: اه يابختكم ليتنى مكانكم مع السفاحه << يقصد هدى هههه ويروح تركى للمجلس بعد ماترك نوال وراكان لحالهم ............. بالغرفه كانت نوال الي طول القعده منزله عيونها بالارض وباين ع ملامحها الحزن راكان الي كان يتأمل بجمالها الهندي وبعيونها الناعسه لكن الحزن الي كسى ع محياها خلى راكان يحس بتأنيب الضمير راكان بصوت واطئ: نوال نوال ترفع عيونها وتناظره وتنزل عيونها بسرعه هنا راكان تلعثم لمى شاف هالنظره الناعسه الي خربتطت كيانه راكان يقول بنفسه: ياويل قلبك ياراكان والله مالومك ياقلبي لاحبيتها راكان يبلع ريقه ويستجمع قواه لازم يبر لها موقف ويبين لها كل شئ راكان: نوال.. اسمعيني والله يانوال الي بقوله لك صدق ومراح ازيد عليه ولا كلمه نوال هنا حست ان فيه شئ قوي وصارت تناظره راكان يحاول يناظر بلارض لانه مايعرف يتكلم ونوال تناظره راكان: نوال انا امس قلت لعمي يكنسل هالزواج وان حنا مانصلح لبعض لكن عمي زعل وقال اذا ماجيت تتملك يحرم علي بيتكم ويحرم عليه بيتنا نوال ماقدرت اكسر كلام عمي سامحيني ولله بالبدايه كنت انا ابغى هالزواج وكان كل شئ بيدي لكن الحين لا والله ماصار بيدي اذا انتي مجبوره ع هالزواج فأنا بعد مجبور وكلنا بالهواء سوا هنا نوال تعصب وتوقف وتعطيه نظره وتروح تفتح الباب عشان تطلع هنا راكان يسبقها ويمسك الباب بقوه راكان وهو معصب من حركتها وانها كذا قاعده تذله فكان راكان كل شئ يهون عنده الا كرامته راكان وهو يحط وجه قبال وجها : لمى اتكلم تقعدين لين اخلص كلامي فاهمه نوال وعيونها فيها دموع وتحاول ترجع ع وراء : مابي افهم ابعد خلني اطلع راكان بصوت مرتفع : مراح تطلعين لين اخلص كلامي نوال: للحين بقى شئ ماقلته راكان وهو واقف ع الباب: ايه بقى اشياء كثيره ولازم تسمعينها نوال.. انا صح اني احبك وكل حياتي الي عشتها وانا اتنفس حبك بس انا كرامتي فوق كل شئ لا حبك ولا غيره يذلني فاهمه واناكرامتي تمنعني اعيش مع وحده ماتبيني.. لكن ابيك تتأكدين من شئ واحد عشان عمي بس أنا وافقت ع هالزواج ولا انتي خلاص النفس عافتك ويفتح الباب بقوه : يالله تفضلي تقدرين الحين تمشين نوال الي كانت واقفه ومتجمده في مكانهاوهي تسمع هالكلام القوي من راكان ماقدرت تتحرك راكان: ماسمعتي قلت لك تقدرين تروحين نوال تناظره ودموعها ع خدها وتطلع تركض راكان هنا يستند ع الباب ويغمض عيونه ليش يانوال تخلينى اقسى عليك ليش هالحظات كل الناس تكون عندهم احلى لحظات حياتهم ليش انا وانتي تكون العكس لأ / ماتعوّدت القساوة مع الناس .. ، لكن - أنا - مجبور يآ قلب .. أقسى ، ! والي على مافات ل أيامنا / داس ، ! خلّوه ينساني / و - أنا - أوعده ب أنسى |
|
|
#64 |
|
|
رد: روايه (يـمِـِوتِـِّ آلأمِـِـِل ( لڪْنّ ) ظنِْـِونِـِّ الغ’ـلآ ّ ح’ـييْـﮧ
فديتك ياشيخه
كملي انتظر ع احر من الجمر |
|
|
#65 |
|
|
إثنان أعيا الدهر أن يبليهما ,, لبنان و لأمل الذي لذويه .. نشتاقه و الصيف فوق هضابه,, و نحبّه و الثلج في واديه .. في لبنان .. بالتحديد في بيروت كانت وعد مع أهلها يقضون الصيفيه هناك والي صار لهم فيها أكثر من اسبوعين وعد الي كانت تستعد بغرفتها بعد ماتفقت العائله انهم اليوم راح يطلعون للمنطقه الجبليه .. برومانا ويتغدون فيها وعد بعد ماخلصت لبس وكانت لابسه بنطلون جيشي وتشيرت اسود حطت الاشارب عليها وطلعت لصاله.. بالصاله ابو ها وامها الي كانوا قاعدين بالصاله ويناظرون الاخبار وبالبلكونه كان مشاري ومشعل قاعدين يلعبون ويناظرون الي رايح والي جاي وعد تمر ع سله الفواكه وتأخذ لها تفاحه وتقرب ناحيه امها وابوها: السلام عليكم وتقعد هنا وعد انتبهت لامها وابوها الي مانتبهوا لها وكانوا مره مندمجين مع الاخبار وعد الي خافت لانها حست من ملامح ابوها وامها ان فيهم شئ.. وعد تنزل التفاحه ع الطاول: يمه وش فيكم؟ ام وعد: اص اسكتي وعد تناظر بالتلفزيون وهنا تسمع بالاخبار خبر عاجل : اسرائيل تهدد لبنان بقصف الصواريخ ع اراضيها وعد تحط يدها ع قلبها وتوقف: يمه ابو مشاري ينتبه لوعد الي واقفه من الخوف ابو مشاري : لاتخافين حبيبتي ان شاء الله مو صاير الا كل خير ويطفى التلفزيون ويرمي الريموت كنترول ع الطاوله ويوقف ابو مشاري: يالله لمى اغرضاكم معاد لنا مقعاد هنا وانا بروح اكلم المطارواحجز لنا ع اول طياره رايحه لسعوديه ام مشاري: يالله ياوعد تعالي ساعديني ألم اغراض اخوانك.. وعد وهي خائفه: ان شاء الله وتروح وعد مع امها يجهزون الشنط مشاري ومشعل الي كانوا يلعبون بالبكلونه مشاري: مشعل شوف هناك سيارات كبيره مشعل : وين؟ مشاري هناك باخر ال مشعل: ايه شفتها هذي ياغبي دبابات حربيه مشعل ومشاري راحوا يركضون داخل مشعل يروح لابوه الي كان يدق ع المطار بس محد يرد عليه مشعل: يبا تعال شف دبابات حربيه زي الي بالتلفزيون ابو مشاري: وين .. ويقوم بسرعه يناظر من البلكونه بهالحظه وعد وامها جاين يركضون بعد ماقالهم مشاري .. وصارت العائله كلها تناظر من البلكونه وهنا الكل سكت وصاروا يناظرون وكان المنظر مره مخيف وكانت دبابات الحربيه البنانيه تتوجه لجهت الجنوب لحمايه حدودها وعد تضم امها وصارت دموعها تنزل: يمه نبي نرجع لسعوديه ام مشاري: تمسك مشاري ومشعل وهي خائفه ام مشاري : تكفى يامحمد طلعنا من هنا ورجعنا السعوديه.. ابو مشاري : ادخلوا ادخلوا وصكروا البلكونه ويروح بسرعه ويمسك جواله ويدق ع السفاره السعوديه ولكن لاحياه لمن تنادي مافي احد يرد عليه ابو مشاري احتار ومايدري وش يسوي وهنا يدق ع السواق فادي الي كان مرافق لهم طول هالفتره الي قضوها بلبنان ابومشاري الي كان حاط الجوال بأذنه وباين عليه الارتباك والخوف لكن يحاول يمسك نفسه قدام اعياله فادي يرد: مرحبا ابو مشاري بصوت عالي: هلا فادي فادي: اهلين ابومشاري: فادي وش الي صاير؟؟ فادي: لك يازلمه الدنيا قلبانه القب عنا ابو مشاري: طيب ياخوي انا الحين ابغى ارجع لسعوديه كيف؟ فادي: لك مافيه مطار ياخي اسرائيل تهدد بقصف المطار كل الدنيا مقفوله.. ابو مشاري : طيب ساعدنا يافادي وش نسوي؟ فادي: لك روحي فداك ياخي انا سواني وجاي لعنكم لاتتحركوا ابو مشاري : طيب طيب نتظرك ويقفل الجوال.. ام مشاري: هاه يامحمد وش قال لك؟ ابو مشاري: الحين بيجي يقول المطار مقفل والدنيا مقلوبه وعد: طيب يبا كيف نرجع لسعوديه؟ ابو مشاري : ماعليكم الله بيدبرها الحين جهزوا شناطكم وجوزاتكم ولاتنسون شئ وبهالحظه يقطع ع ابو وعد كلامه صوت دوي قوي هنا الكل قعد يصارخ وقعدوا بالارض وعد الي صارت تصارخ: يما مشاري ومشعل كانوا يبكون مع امهم الي حست بالخوف وخاصه ع اعيالها ابو مشاري: يروح يركض للبلكونه يناظر وكان هناك دخان ونار بعيد وهنا عرف ابو مشاري ان الجيش الاسرائيلي بدا القصف ابو مشاري وهو يحاول يهديهم: امشوا نزل تحت الحين فادي جاي بالطريق وبيطلعنا ان شاء الله وتوهم نازلين من الشقه الا,, السواق فادي جاي يركض ع الدرج فادي: تعالوا معي بسرعه يارب استر والكل صار يركض مع فادي ويركبون معه بالسياره ابو مشاري: فادي الله يخليك ياخوي لك كل الي تبي بس طلعني انا واعيالي من لبنان فادي: لك عيب الشوم عليك خيو شو هيدا الكلام الناس لبعضها ابو مشاري: يسلم عمرك.. بس الحين انتي وين بتودينا؟ فادي: ولايهمك خي انا الحين راح اطلعكم لسوريه عن طريق البر ابو مشاري: يارب سلم وكان طول الطريق وعد وامها ومشاري ومشعل يبكون وخايفين وعد الي من شده الخوف حاطه راسها ع صدر امها وضامتها بقوتها والي ماوقفت دموع من ركبت السياره .. وتقول بنفسها( يارب دخيلك مابي اموت هنا ابي اموت بالسعوديه ويصلي علي ياسر واندفن بتراب السعوديه ) وكان فادي مشغل الراديو بأعلى صوت وكانت جميع محطات الراديو تبث الاخبار العاجله و تتناقل احداث القصف ع لبنان وكانت الاجواء مره مخيفه ومرعبه وخاصه انهم ع طريق برئ مهجور و كانوا يسمعون دوي القصف الي جاي من وراهم وهنا فادي يمسك بريك قوي ويوقف السياره وهنالكل تقدم بقوه وصدم الي قدامه من قوه البريك . وكانت دبابه حربيه تابعه للجيش البناني قاطعه الطريق عليهم وكان الجيش واقفين بجنبها هنا ام مشاري من الخوف بدت تبكي بصوت عالي: محمد ترى انا واعيالي امانه برقبتك ابو مشاري: تعوذي من ابليس يامره فادي يحاول يهدي ام مشاري: لك خيتو هيدا الجيش البناني ماتخافي ابو مشاري: وش فيهم يافادي مسكرين الطريق؟ فادي: لك مابعرف بس الزاهر مابدهم حدا يفوت انا نازل اشوفه وينزل فادي يتكلم مع الجيش البناني الي رفض ان يفتح الطريق لهم لان هالمنطقه خطره وكان مافي طريق أمن غير هالطريق الي يوديهم لسوريا.. فادي هنا يعصب: ويمسك الجندي من كتفه ويحط عينه بعينه فادي: لك يازلمه هالعائله بزمتي ولازم اطلعوهن من هون لك ياعمي شوف معهم اطفال بيقطعوا القلب شو زنبهم يموتوا هون الجندي هنا يناظر بالسياره وشاف مشاري ومشعل الي باين ع ملامحهم الطفوليه الخوف هنا حس بالرحمه والشفقه عليهم الجندي: اوكيه خيو الله معكم ويأشر لهم يبعدون الدبابه عن الطريق فادي يبتسم للجندي: لك الله يكم ويركض فادي لسياره وبعد مابعدت الدبابه عن الطريق فادي يحط رجله بأقصى سرعته .............................. .............. بالسعوديه وبالتحديد في بيت ابو عبدالعزيز منال وساره ونوال قاعدين بالصاله يسولفون ويشربون شاهي نوال حاطه دانه بحضنها وقاعده تنومها نوال: نومه دوخ ع دندونه نوخ نومه دوخ ع دندونه نوخ منال تناظر نوال وتغمز لساره ويضحكون ع نوال نوال : خير فيه شئ يضحك منال : ههه لا ابد بس ترى مو لايق عليك دور الام ههههه ساره: هههه الا لايق ونص لاتخربين عليناخليها بس تنوم دندونه مالي خلق لها نوال وهي تناظرهم بنص عين: ياشين الي ماعندهم سالفه وخرو بس وتهز دندونه : نومه دوخ ع دندونه نوخ منال وساره وهم يضحكون ويعلقون ع نوال بهالحظه ...يدق جوال منال .. نوال تناظر منال: اص حطي صامت لاتقوم دندونه ساره مين؟ منال تناظر جوالها بعد ماحطته صامت: هذي هدو منال ترد: الو هدى: هلا منال منال: هلا هدو شخبارك؟ هدى: بخير وانتي؟ منال: بخير نزقح هدى: تسكت شوي... منال سمعتي الاخبار منال تتعدل بقعدتها هاه لا وش صاير؟؟ هدى وهي صوتها مرتبك: مدري يقولون اسرائيل قاعده تقصف لبنان منال هنا توقف ع طولها: احلفي ياويلي ع وعد هدى: ان شاء الله انهم بخير بس حاولي تدقين عليهم يمكن رجعوا السعوديه منال : ان شاء الله .. يالله بروح اكلمها وتقفل الجوال ساره وهي واقفه مع منال: منال وش السالفه وش فيها وعد؟ منال : مدري يقولون صاير حرب بلبنان نوال وهي تحط دانه ع الكنب : من جدك وين الريموت؟؟ ساره : هذاهو معي نوال: حطي ع الاخبار بسرعه منال الي كانت ماسكه الجوال ودموعها تسابق نبضات قلبها وهي تسمع ان الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمه ساره تنتبه لها: منال حبيبتي لاتبكين ان شاء الله انهم بخير منال قعدت ع الكنب ورمت الجوال جنبها وصارت تبكي وكانت منال تتخيل بهالوقت كيف حياتها بتكون اذا صار بوعد شئ وكيف بتكمل حياتها بدون رفيقه عمرها نوال الي نزلت دموعها وصارت تمسحها: انا بروح اسأل ابوي و العيال بالمجلس يمكن يعرفون شئ وتروح نوال تركض للمجلس .............................. .................... ........... . ع الحدود السوريه البنانيه ,, توصل عائله ابو مشاري اخيرا ع حدود سوريه بعد مامضت عليهم ساعات من الرعب والخوف وكانت من اصعب لحظات حياتهم وكان الفضل لفادي الي وقف معهم وقفه مستحيل ينساها له ابو مشاري هنا ينزل ابو مشاري ويسجد سجدت شكر لله ع وصلهم بالسلامه ومشاري ومشعل شافوا ابوهم صار يسجدون معه وهنا وعد وامها يسجدون وراهم وكان فادي الي يعتنق الديانه المسيحيه يناظر فيهم وهو متعجب ع هالمنظر الروحاني ويقول بنفسه لك هالمسلمين مابينسوى الله من شأن هيك الله مابينساهم ودايم حافظهم بكل مكان ي دينكم شو محلاه وكان فادي يحب المسلمين ومقتنع بداخله ان هالدين هو الصحيح لكن خوف من اهله ومجتمعه ظل ع دين الانيه وبعد ماقضوا ساعه ع التطبيق بالجوازات وكانت الحدود مليانه ناس وزحمه و اغلبهم من دول الخليج الي كانوا يصيفون بلبنان ولكن الحرب خرب كل شئ عليهم فكان همهم نجاتهم من هالحرب والعوده لديارهم واهلهم سالمين هنا فادي يتوجه بعائله ابو مشاري لمطار سوريه.. ............. |
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ