 |
  |
|
|
|
|
#66 |
|
|
بمطار دمشق الدولي .. توصل عائله ابو مشاري بعد العناء والتعب الي شافوه ونزل الكل من السياره .. هنا فادي صاير ينزل الشنط لهم ابو مشاري صار يناظر فادي فادي: هلا خي أمر بد ك شئ ابو مشاري هنا ماقدر يمسك نفسه وهو يشوف طيبه قلب فادي وشهامته ويضم فادي ابو مشاري: فادي والله مراح انسى لك هالجميل والمعروف ياخوي واذا بغيت تجي السعوديه تتوظف بس دق علي وهذا رقمي ويمد له ورقه فادي يأخذ الورقه ويناظر بالرقم: الله يسلمك ياخي الله محي اصلك ابو مشاري يطلع رزمت ليرات من جيبه ويحطها بجيب فادي فادي: لاياعمي هيدا كتيرا انا مابأخذ الا حقي ابو مشاري: والله هذا حقك ولو اعطيك كنوز الدنيا ماوفيك حقك وهنا فادي يودع ابو مشاري ومشاري ومشعل ويناظر لوعد وامها الي كانوا يبتسمون لفادي فادي: الله معكم توصلوا بالسلامه يارب ام مشاري: الله يسلمك ويطمنك ع اهلك ويحفظ لنا اهل لبنان يارب فادي امين ويروح فادي يركب السياره ويمشي وكانت لحظات الوداع صعبه بالنسبه لهم لان فادي كان بالنسبه لهم كاخ عاشوا معه اسبوعين واكثر.. هنا تدخل عائله ابو مشاري المطار وكان المطار زحمه وفوضه ابو مشاري تماسكوا لاحد يضيع الثاني وعد ماسكه بمشعل وبأمها وامها ماسكه بمشعل ومشاري ابو مشاري ينتبه لكراسي الانتظار ابو مشاري: ام مشاري اقعدوا هنا بروح اسوي اجراءات التذاكر والسفر ام مشاري: ان شاء الله وتقعد وعد وامها ومشاري ومشعل بكراسي الانتظار بعد مادبت فيهم الحياه من جديد وخاصه انهم راح يرجعون لسعوديه بعد كم ساعه ابو مشاري الي كان شايل شنطته وباله مو معاه مشغول بالتذاكر هنا يسمع شخص يناديه يابو مشاري يابو مشاري ابو مشاري يناظر وراه ابو مشاري يرمي الشنطه: هلا والله ابو فهاد : هلا فيك ويضمه .. حمدالله ع السلامه ابو مشاري: الله يسلمك يارب ابو فهاد : والله انا اليوم داق علي خوينا عبدالله يسألني عنك.. وقلت له اني ماشفتك .. ابو مشاري: ليش انت كنت بلبنان؟ ابو فهاد : لا يارجال انا هنا بسوريه بس الوضع مايطمن حتى هنا قلنا نرجع ابو مشاري: ياشيخ اسكت بغينا نموت وانا والله ماهمني الا اهلي ابو فهاد: الحمدالله يارجال انكم طيبين وبخير ابو مشاري: اي والله الحمدالله والشكر بكراسي الانتظار وعد تناظر ابوها وهو يسلم ويسولف ع ابو فهاد وعد: يمه من هذا الي واقف مع ابوي تعرفينه؟ ام مشاري: لا والله ماعرفه اكيد من زملاء ابوك وعد : اكيد ..شكله يعرفه ابو مشاري: انت معك احد؟ ابو فهاد: اي والله معي ولدي فهاد واهلي ابو مشاري : اجل امش يارجال نحجز لنا تذاكر قبل تفوتنا ابو فهاد: ايلا.. ويروح ابو مشاري وابو فهاد يحجزون التذاكر لكن هنا ينسى ابو مشاري شنطته الي فيها اغراضه المهمه وهم رايحين يقابلهم فهاد ويسلم ع ابو مشاري ابو فهاد: هذا ولدك فهاد ابو مشاري: ماشاء الله الله يحفظه فهاد: الله يسلمك ياعم شلونك؟ ابو مشاري: بخير يابوك فهاد: حمدالله ع السلامه ابو مشاري : الله يسلمك يارب وهنا يتذكر ابو مشاري شنطته وصار يناظر يؤه نسيت الشنطه فيها الجوازات بروح اجيبها لاتنسرق وتوه بيروح الا يمسكه ابو فهاد والله ماتروح روح يافهاد جيب شنطه عمك شوفوها ذيك والحقنا عند التذاكر فهاد يناظر بالشنطه: ان شاء الله يبا وعد الي التهت وصارت تناظر الناس الي حولها بعد ماراحت امها مع مشاري ومشعل يشترون شئ يأكلونه وتناظر وعد جهت ابوها .. هنا ماشافت ابوها موجود.. لكن شافت شنطته مرميه ع الارض وعد: يؤه ابوي نسى شنطته بروح اجيبها قبل احد يأخذها وتروح بخطوات سريعه وهي عينها ع الشنطه ,, ولمى قربت جنب الشنطه وشالتها حست بشخص يجر الشنطه منها هنا وعد تناظر شافت رجال يسحب الشنطه منها.. فهاد كان يضن ان وعد حراميه تبي تسرق الشنطه فهاد: نعم نعم ياخيتو لك سيبي الشنطه.. وعد تناظره وهي مصدومه وهي تضن نفس ضنه انه حرامي يبي يسرق الشنطه وعد تجر الشنطه بقوه وعد: شو بدك؟ فهاد هنا عصب: لك بقولك سيبي الشنطه وعد هنا عصبت وحست بأحراج والناس يناظرونها كنها حراميه وعد تتكلم سعودي: خير انت وش تبي؟ فهاد وهو مصدوم: اوه الاخت سعوديه وعد وهي مصدومه انه طلعه سعودي بعد ..هنا ارتبكت وحاولت تسوي انها عاديه وعد: وش شايف يعني؟؟ فهاد الي ظل متمسك بالشنطه: والله مو مكتوب ع جبهتك ميد ان سعوديه وش دراني انا وعد تناظره بنص عين: شف لو ما تترك الشنطه لانادي ابو ي عليك الحين فهاد: يابنت الحلال انتي شكلك مضيعه هذي شنطه عمي وعد: شوف بترك الشنطه ولا ايش فهاد: ماني تاركها فكيها انتي لا الم عليك الحرس سراقه وبعد تهدد ترى عارف لهحركات وعد وهي مصدومه: طيب نشوف من الي لاجاو الحرس بيطلع الحرامي تسحب الشنطه وتنزلها بالارض وتفتحها ..هنا تركها فهاد وصار يناظر وش تسوي؟ وعد وهي منزله راسها وتنبش بالشنطه انفك حجابها وطلع شوي من شعرها وعد تطلع جوازها من الشنطه وترفع راسها وكان بعض خصلات شعرها غطت ع وجها وعد : هاك شوف من هذا جوازه؟ فهاد الي هنا انصدم وحس بأحراج: اأأأنتي بنت العم ابو مشاري وعد الي كانت معصبه وتدخل خصلات شعرها تحت الحجاب وتربطه وعد: ايه انا بنته مره ثاني تأكد قبل تتهم العالم والناس وتروح تمشي فهاد: وقف يناظرها وهو مايدري وش يسوي وهنا تذكر ان العم مشاري وصاه يجيب الشنطه راح يركض وراها فهاد ياربي هذي وش اسمها:: بنت بنت وعد تلف عليه: نعم فهاد: اسمعي يابنت الحلال.. ابوك مرسلني اجيب الشنطه عشان يحجز التذاكر وعد تناظره من فوق لتحت: طيب هاك .. وترمي الشنطه وتروح تقعد بمكانها وهي معصبه ومتنرفزه من حركه فهاد الي احرجها قدام الناس فهاد بعد مأخذ الشنطه وهو يناظرها بحقد ع حركتها: بنات اخر زمن والله لو منتي بنت ابو مشاري لاوريك كيف ترمين الشنطه ويروح فهاد للعم مشاري وابوه وبعد ساعات من الانتظار تم حجز لهم تذاكر بعد خمس ساعات .............................. .................... . ابو فهاد : يابو مشاري ابو مشاري: هلا ابو فهاد: وش رايك ياخوي تخلي ام مشاري تروح تقعد مع ام فهاد والبنات يتونسون مع بعض خمس ساعات مهب شوي ياخوك ابو مشاري: اي والله جبتها ويروح ابو مشاري ينادي وعد وام مشاري والعيال ويخليهم يجلسون مع ام فهاد وبناتها وكان ابو فها دعنده 3 بنات ولد واحد الي هو فهاد و قضت العائيلتين الخمس ساعات مع بعض وكان فهاد يناظر وعد الي كانت تسولف مع خواته فهاد يقول بنفسه( ياحلوها وهي هادئه) ويقطع ع المسافرين صوت الموظفه الي كانت تتكلم وتطلب من المسافرين الي متوجهين لدوله البحرين يتوجهون للطياره وكان ابو فارس وابو فهاد بحكم انهم من سكان المنطقه الشرقيه اختاروا ينزلون بمطار البحرين لانه مافيه طيران لمدينه الدمام .............................. .................... بالسعوديه منال بغرفتها قاعده تصلي وتدعي الله انه ينجي وعد واهلها وكانت طول ماهي ساجده ماغابت صوره وعد وابتسامتها عن عينها لكن كان قلبها يطمنها وعندها احساس كبير ان وعد بخير هنا تدخل عليها نوال وشافتها تصلي سكت وصارت تناظرها منال ترفع من السجود و تجلس تتشهد وهناتسلم السلام عليكم ورحمه الله السلام عليكم ورحمه الله نوال: تقبل الله منا ومنك منال بصوت مبحوح: صالح الاعمال نوال: منال ..وعد مادقت؟؟ منال تناظر جوالها: لا مقفل جوالها نوال وهي تقعد ع السرير : انا سألت ابوي اذا يقدر يدق ع السفاره السعوديه هناك بس يقول انه شاف بالاخبار ان السفار السعوديه تقفلت من اول ما اعلنو الحرب منال تتنهت: الله يرجعهم بالسلامه نوال: امين يارب منال: وين ساره؟ نوال: توهم راحوا قبل شوي وتقول امانه لاسمعتوا خبر عن وعد دقوا علي وطمنوني منال وهي ترفع السجاده من الارض ان شاء الله .............................. ................. في سماء الشام كانت طياره الخطوط السوريه تطير متوجها لدوله البحرين والي كان بداخلها عائله ابو مشاري وعائله ابو فهاد بالطياره كان ابو فهاد قاعد جنب ابو مشاري و بالكراسي الي وراهم ام مشاري مع ام فهاد وراهم وعد قاعده جنب لمياء و الي كانت بنفس عمرها وندى وريناد الي كانوا اصغر من لمياء قاعدين وراهم ندى بثالث ثانوي واما ريناد كانت ثاني جامعه وكان بالكراسي الي جنب وعد ولمياء فهاد ومشاري ومشعل وطبعاً لان الطياره مافيها ترتيب خصوصاً بهالظرف الطارئ فكان من السهل كل شخص يختار له مكان الي حاب يقعد فيه .............................. .................. بالسعوديه وبالتحديد بمنطقه نجد.. ياسر ا للي كان توه صاحي من النوم وكانت الساعه 5 العصر وكان هذا حال ياسر الي ينام الفجر ومايصحى الا العصر وكان هالحال بعد ماترك وظيفته بالاتصالات بعد رفض وعد له صار انسان متحطم و بطالي وكان ينتظرالموافقه ع بعثته لكندا وكان همه الوحيد يسافر ويطلع بره السعوديه لعل وعسى ينسى وعد لانه مايبي شئ يذكره فيها ياسر وهو طالع من الحمام بعد ماغسل وجه راح لصاله عشان يتقهوه مع امه ياسر بصوت ثقيل: السلام عليكم ويبوس راس امه ام نادر الي كانت منزله راسها وردت السلام بصوت واطئ ياسر وهو قاعد قبال امه ياسر ينتبه لامه ان فيها شئ: ياسر سلامات يمه فيك شئ ام نادر تهز راسها بلاء وتمسح دموعها ياسر يقرب جنب امه: يمه وش فيك خوفتيني ام نادر صارت تبكي بصوت مسموع: خالك محمد ياسر وهو حاس قلبه بيوقف من الخوف: وش فيه يمه قولي؟ وكان ياسر بعد المشكله الي صارت بينه وبين خاله وخصوصاً بعد اخر خطبه فمصار يسأل عنهم ولايعرف شئ عن اخبارهم ام نادر تمسك نفسها: خالك يابوي رايح لبنان هو واهله واليوم اسرائيل ضربت لبنان ياسر الي كان وقع هالخبر عليه كنه وقع السيف ياسر: يمه طيب كلمتوهم ؟ ام نادر: من اليوم ادق عليهم جوالاتهم كلها مقفله هنا ياسر يمسك جواله ومن دون شعور يدق ع وعد وكان جوالها مقفل ياسرالي كان من شده الخوف ع خاله واهله وخاصه وعد صار يتنفس بقوه وحاس انه مخنوق ومايدري وش يسوى وهنا ياسر يحاول يهدي امه: خلاص يمي هدي نفسك ان شاء الله انهم بخير انا بروح البس ثوبي وبشوف واحد من الربع يعرف له احد بلبنان بخليه يسأل عن الاوضاع.. ام نادر: طمني ياولدي ياسر وهو رايح: ان شاء الله يمه ياسر اول مادخل الغرفه طاح ع ركبته وماقدر يتحمل هالخبر وكان يكابر قدام امه وماسك نفسه نبضات قلب ياسر صارت تدق بسرعه ياسر: وعد تكفين لاتموتين حتى لو ماكنا لبعض خلي نفسك بهالدنيا تكفين ويرفع راسه لسماء وكانت دموعه اصدق من احاسيسه ومشاعره يارب احفظهم يارب ورجعهم لنا سالمين يارب انا نحرمت من وعد تكون جنبي فلاتحرمني حسها بالدنيا يارب وهنا ياسر انهار وصار يدق ع جوال وعد( وعد تكفين ردي تكفين) ولكن كانت هالكلمات الي يسمعها ياسر دائماً بالجوال ولايعيرها اي اهتمام كانت هالمره قويه ومؤلمه بالنسبه له وكان يسمعها ومنصت لها كلمه كلمه وحرف حرف .. ان الهاتف المطلوب غير موجود بالخدمه حالياً .............................. .................... ................. بالطياره كان مشعل يسولف مع فهاد .. مشعل: تعرف تلعب بلوت فهاد: ايه اعرف مشعل: وش رايك نلعب؟ مشاري: وانا بعد بلعب معكم فهاد: طيب كيف نلعب عندك بلوت؟ مشعل ايه: عندي بروح اجبها من اختي وراح يركض وبصوت عالي : وعد فهاد يقول بخاطره: اها اسمها وعد والله حلو اسمها وعد: اص انت فضحتنا قاعد في بيت ابوك مشعل: وعد وين ورق البلوت عندك وعد لا مو عندي عطيتها امي ويروح مشعل يركض لامه وصارت وعد تسولف مع لمياء الي حست وعد برتياح كثير لها وكنها تعرفها من زمان فهاد كان يسرق النظر لجهت وعد ولمياء وعد وهي تسمع سوالف لمياء وكانت تناظر ع جه لمياء الي كان فهاد يناظرها من وراء لمياء وعد وهي حاطه يدها ع خدها وفجأه تطيح عينها بعين فهاد هنا وعد استحت وخاصه بعد الموقف الي صار بينهم ورجعت ع وراء فهاد هنا ينتبه لنفسه ويستعدل بقعدته وصار يناظر قدام وبعد مامضت اكثر من 3 ساعات اخيراً تهبط الطياره بمطار المنامه بسلام وبالمطار كان فهاد يساعد ابو مشاري ويشيل الشناط عنه لانه كان تعبان ومنخفض معه السكر وعد كانت تسند ابوها .. ابو فهاد: يابو مشاري انت تعبان مايصير تسوق السياره فهاد: خل عنك ياعم انا بسوق السياره كلنا بطريق واحد ابو مشاري: الله يجزاك خير ياولدي ويحفظك ويعطيه مفتاح السياره وتركب العائلتين السياره ابو فهاد مع اهله و فهاد يسوق سياره العم مشاري الي ركب جنبه واهله كانوا معه وعد هنا كانت تشوف كيف شهامه فهاد وكيف بدا يكبر بعينها وهنا حست بتأنيب الضمير لانها غلطت عليه وتوجهوا كلهم ع جسر الملك فهد وبعد نص ساعه وصلوا الى الاراضي السعوديه وعد هنا تلبس نقابها وكان بالمرايا يناظرها فهاد وكان يبي يلمح اي شئ منها قبل تغطي وجها وعد بعد ماتغطت هنا ع طول تفتح الجوال وفجأه توصلها مسجات وكانت كلها من البنات يبون يتطمنون عليها وعد تكتب مسج للبنات بنات ابشركم احنا بخير وتونا داخلين السعوديه والله لايحرمني منكم وسوت ارسال للكل .. وكان من ضمن الكل.. منال وشهد ونوال وعهود وهدى و كان فهاد متوجه لبيت ابو مشاري بمنطقه الظهران وكان وراهم ابو فهاد بسيارته عشان لمي يوصل فهاد العم مشاري ينزل ويركب مع ابوه ويروحون البيت ولمى وصلوا لبيت ابوم مشاري كان ابو فهاد واهله واقفين عند البقاله الي بالقرب من بيت ابو مشاري نزل ابو مشاري وكانت ام مشاري تسنده لين دخلوا البيت وكان فهاد قاعد ينزل الشنط لهم وعد ومشعل ومشاري يشيلون الشنط ويدخلونها للبيت فهاد وهو ماسك شنطه ابو مشاري ويناظر وعد الي واقفه بعيد عنه فهاد: هاك هذي شنطه ابوك مو تقولين بعد سارقها ههه وعد وهي تضحك بهدوء تأخذ الشنطه وهي رايحه توقف فجأه وتلف ع فهاد وعد: اخوي فهاد معليش اسفه ع سوء التفاهم الي صار ومشكور ع كل شئ سويته لنا فهاد الي ابتسم وارتبك: لاعادي بالعكس انا الي اسف ادري موقفي كان وقح بس سامحيني ماكنت اقصد وعد: لاعادي اخوي حصل خير وتروح تدخل للبيت فهاد يناظرها ويقول بقلبه ماشاء الله عليها ذربه هالبنت بهالحظه يسمع صوت هرن سيارته ابوه فهاد يقفل سياره ابو مشاري ويعطي مشعل المفتاح فهاد: عطه ابوك زين لاتضيعه مشعل: ان شاء الله مع السلامه ياصديقي فهاد يضحك: ههه مع السلامه ياصديقى ويروح ويركب السياره مع ابوه ويتوجهون لبيتهم .............................. .................... ........................ في بيت ابو مشاري ابو مشاري وهو مد ع السرير وتوه يحس بالراحه والاستقرار بعد هاليوم الشاق يرسل ابو مشاري مسجات للكل ويطمنهم انه بخير هو وعائلته وانهم توهم واصلين وماهي الا لحظات الا الجوال يدق وكانت اخته ام نادر تتصل ابو مشاري يردعليها ام نادر كانت تبكي من الفرح وتهنيئه بالسلامه وتسأله عن احوالهم وش الي صار معهم وكان ياسر واقف وراء امه و كان مبسوط بسلامه خاله وأهله وخصوصاً وعد هنا ياسر يناظر السماء يارب لك الحمد والشكر هنا ام نادر تعطي ياسر الجوال ياسر يأخذ الجوال ويتحمد لخاله بالسلامه وبفرحتهم برجوعهم سالمين ياسر نسى الزعل الي صار بينهم ومهما كان ياسر شال بقلبه ع خاله فبيظل هذا خاله اخو امه.. .............................. .................... ...... بغرفه وعد.. كانت وعد مبسوطه برجعتها وكانت تكلم منال الي كانت خائفه عليهم وعد تقفل الجوال وتحط راسها ع مخدتها وصارت تستنشقها يالله من زمان عنك يامخدتي اشتقت لك والله هنا وعد صارت تتذكر الاحداث الي صارت ومرت عليهم وعد: يارب لك الحمد الي نجيتنا ياربي حاسه اني بحلم وهنا صارت تتذكر بيروت ولبنان ونزلت دموعها كيف اجمل مدينه الي كان لها بكل زوايه ذكرى في مخيلت وعد راح تتدمر وتصبح كنها مدينه اشباح وعد : يارب عليك باليهود والصهاينه ورد كيدهم بنحورهم يارب واحفظ لنا لبنان واهلها واحفظهم من كل سوء يارب وهنا غفت وعد ع مخدتها بكل هدوء بعد مادعت ان الله ينجي لبنان واهلها وكانت هذه الحظات العصيبه لايمكن ان تنساها وعد طول حياتها .. |
|
|
#67 |
|
|
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ
هب البراد وزان وقت المكاشيت,, والي يبي المكشات يطوي.. فراشة ْ~ هنا بدا فصل الشتاء بجمع اشيائه ليعلن رحيله بعدما خلف وراءه ارض قد فرشت بالخضار وبهذا يكون طل علينا فصل الربيع بأجمل حلله وفي صحراء الشرقيه وخاصه في منطقه النعيريه كانت العائله كلها مجتمعه في اول يوم لتخيم في خيمه الحريم البنات قاعدين يرتبون المكان وينزلون الاغراض من السياره ام فارس تنادي هدى الي شايله كرتون المواعين ام فارس: هدى .. هدى يامي شوي شوي لاتكسرين المواعين هدى تنزل الكرتون ع الارض: يمه يعنى همك مو اعينك وبنتك ينكسر ظهرها عادي عندك وتمسك ظهرها اخ ياظهري.. عهود: هههه هاتي هاتي .. اساعدك ويشيلون الكرتون ويدخلونه للخيمه ام وليد تقرب جنب ام فارس: خخخخ يالطيفه بنتك ذي تذكرني فيك يوم كنتي صغيره نفسها سبحان الله كنتي ملسونه ههههه ام فارس: ههههه اص لاتسمعك والله ما اسلم منها وبجهه الرجال.. العيال قاعدين يضبطون الخيمه ويثبتونها بالارض وابو عبدالعزيز قاعد يرشدهم وش يسون عبدالعزيز: يبا وين نزل الحطب بأي جهه؟؟ ابو عبدالعزيز : يأشر ع جه اليمين هناك يابوك عبدالعزيز يأشر للسواق والطباخ بعد ماوقف ع الموقع الي قاله له ابوه : هيه .. هنا نزلوه كلوه طيب مافي خلي شئ وبعد ماضبوا المكان الي راح يخيمون فيه صار بهذا الشكل.. كانت للرجال خيمه كبيره وهي مجلس لهم وخيمه بجنها صغير للنوم وراهم بشوي خيمه الحريم وحده كبيره وهي للقعده والثانيه اصغر بشوي وهي للنوم وهناك بجه اليسار من خيمه الحريم المطبخ خاص للحريم ومقسومه بالنص لشغالات وكان للرجال مطبخ بعد صغير قريب من خيمتهم لانهم جايبين طباخ خاص لرجال بس وبكذا اكتمل المخيم الي انحسب لاقامه اسبوع ويمكن أكثر وقضوا هاليوم بالترتيب وتنزيل العفش والكرف وكان الكل تعبان بهاليوم وناموا بدري لانه ينتظرهم بكره يوم حافل باليوم الثاني الساعه 4 الفجر منال تصحى اول وحده وتناظر حولها الكل نايم وكانت الخيمه ظلمه وماتشوف شئ منال تتلمس جوالها وتأخذه وتشغله هنا ينور الجوال .. منال تقرب لشهد الي كانت جنبها وتصحيها.. شهد الي كانت تخاف من الظلام: ماي قاد وش هذا؟ منال:وهي تحط الجوال بوجها: قومي ماي انا هههه شهد: هههههه يمه منك مروقه بعد منال : اكيد مروقه وليش ماروق .. يلا صحي الي جنبك والحقوني انا بطلع بره وبدوا البنات كل وحده تصحي الثانيه لين قاموا كلهم وطبعاً لانه اول يوم يعتبر لهم كانوا البنات مره متحمسين ومتنشطين.. البنات راحوا جهه المطبخ يسون لهم فطور طبعاً البنات كانوا بالقسم الثاني للمطبخ وشاعلين النور الي معاهم وكانوا البنات مزعجين وطخ طيخ صوت المواعين بهالحظه تقوم عليهم كانتي الي كان بالقسم الثاني من المطبخ وهي معصبه وكشتها منفوشه وتطلع ع البنات شهد الي واقفه عند باب المخيم فجأه شافت شئ اسود ومنتفش بالظلام يقرب ناحيتها شهد تصرخ: يمه وتنط وراء عهود عهود من الخوف نطت ع المواعين بغت تكسرها.. البنات كلهم صرخو معاهم.. كانتي الي واقفه متخصره : اش فيه انتي مجنون هدى تحط يدها ع قلبها: وجنون يركبونك ماتعرفين تكلمين انتي كانتي وهي معصبه: انتى مافي شوف انا وهزا شغاله كوله نوم ليش سوي ازعاج شهد الي من الخوف يغى يغمى عليها: لا مافي شوف عمى بوجهك.. مخوفتنا عشان تقولين لنا هالكلام منال تحاول تهدي الوضع : خلاص كانتي مافي سوى جنجان احنا سوى فطور شوي وفي روح بره وتروح كانتي معصبه ع فراشها وهي تحلطم بلغتها.. البنات يسون لهم فطور ويروحون بعيد عن المخيم وكان المكان الي اختاروه .. فوق طعس يطل ع المخيم و هنا يفرشون البنات الفرشه ويقعدون يفطرون وبدا الجو شوي شوي يسفر... فكان الجو في قمه الرومنسيه وهنا عم السكون ع البنات الي سكتوا وصارو يناظرون المخيم وكل وحده سرحانه .. هنا نوال تقاطع البنات: هيه بنات وش فيكم سكتم؟؟ منال الي كانت سرحانه: وجع .. خير تصارخين.. نوال: زين بعد انتبهتوا لا فيكم رجاء.. شهد: نوالوه ترى انا مالي قلب واخاف من البر يرحم امك لاعاد تصارخين هنا عهود توقف وتنفض ملابسها: بنات شرايكم نمشي قبل يأذن.. شهد: لايمه نمشي باليل لا اخاف.. هدى: ياهوه لمتى انتي بزر اكبري احنا معك وش يخوفك بهالحظه يقطع ع حوار البنات صوت عبدالعزيز الي كان يأذن الفجر.. وكان صوته جهوري ماشاء الله أكبر الله أكبر.. نوال: اص هذا عزوز يأذن لبى قلبه هنا سكتوا البنات وصاروا يسمعون الاذان الي جلب لهم الخشوع والسكينه .. وبعد ماخلص الاذان ارجعوا البنات للمخي يصحون الحريم ويصلون.. ومرت فتره الظهر والبنات بالمخيم الي نامت والي تدهن من الجفاف الي صابهم والي صارت تسمع سوالف العمات وتقهويهم .. .............................. .................... .............. وبعد العصر اتفقوا البنات يروحون لطعس قريب عند المخيم وشالين معهم عفستهم والشاهي والقهوه واول ماوصلوا لراس الطعس كل وحده انسدحت بالطعس من التعب هدى وهي ترمي الفرشه: اه اه يارجولي قسم احس معاد فينى حيل شهد:هذا طعس صغير وقلتي كذا اجل لوانك متسلقه قمه افرست وش تسوين نوال : عشان الله يرحمها هههه البنات هههههههههههه منال الي كانت تفرش الفرشه وتجهزها: بنات بلاملاغه .. تعالوا ساعدوني عهود وهي شاله ترامس الشاهي والقهوه: يوه بنات نسينا الفناجيل والبيالات شهد : ياربي منكم كله من هدى اقولها شيليها تقول طيب حطيها وبجيبها هدى الي كانت منسدحه ع الطعس تنقز وتنفض من شعرها التراب: نعم ياعين امك والله ماني شغاله عند احد منال: بنات خلاص ثنتين منك يروحون يجيبونها قبل يظلم علينا الوقت عهود: خلاص اقعدوا انا بجيبها .. وتناظر هدى :ك تجين معي هدى : بجي معك بس ترى بكيفى محد جابرني وتناظر شهد وراحت عهود وهدى للمخي يجيبون الفناجيل والبيالات وقعدت شهد ومنال ونوال يسولفون بهالحظه يدق وليد ع شهد شهد تناظر جوالها: هذا وليد وترفع الجوال: الو وليد: هلا شهوده وينك؟ شهد: مع البنات قاعدين ع طعس وليد: اي طعس ؟؟ شهد :الطعس الي وراء مخيمنا بهالحظه منال كانت تناظرنوال وهي معفسه وجها ..لانه ماكان ودها ان شهد تقول لوليد مكانهم لانها كانت تتحاشاه.. وليد: اها المهم لايظلم الوقت الا وانتم بالمخيم شهد : ليش؟؟ وليد وهو معصب: وش ليش؟؟ يعنى ماتدرون ان وراء الطعس مخيم عزابيه شهد: لاوالله ماندري وليد: المهم قبل يظلم الوقت وانتم بالمخيم شهد وهي تعفس وجها: تيب وتصكر الجوال... شهد تناظر منال ونوال : يقول وليد قبل يظلم الوقت ترجعون للمخي منال: عشتوا ليش ان شاء الله؟ شهد: مدري عنه ملقوف يقول فيه مخيم عزابيه وراكم نوال: صدق ملقوف اسفطيه ماعليك منه لارجعنا بنرجع بكيفنا وبالمخيم كانت هدى وعهود وكانوا شالين الفناجيل والبيالات وهم مارين ع سياره عبدالعزيزشافت هدى ثوب فارس معلق بالسياره هدى: يؤه ثوب فارس قال نزليه ونسيته.. عهود: الله وناسه .. احب البس ثياب العيال هدى : هيه انتي لاحد يسترجل علينا بس عهود هنا جاتها خطه شيطانيه وتنزل الكيس من يدها: هدو حبيبتي وشرايك البس الثوب واتلثم واخوف البنات هدى ماصدقت خبر: الله وناسه ايه تكفين خلينا نسوي اكشن ههه ونضحك شوي وتلبس عهود ثوب فارس وتلثم بغتره كانت موجوده بالسياره واتفقت هدى وعهود ان هدى تشيل كيس الفناجيل وتسبق عهود للبنات .............................. ....... بخيمه الرجال.. وليد قاعد يناظر الشباب الي يلعب بلوت والي يشب الحطب وليد الي من درى ان البنات ع الطعس وهو مو ع بعضه.. وليد يصرخ: شباب الكل صار يناظره فارس: خير وش فيك تصارخ وليد : ياخي .. يأنكم ترفعون الضغط جاين للبر نحبس بالاخيام خلونا نطلع نتمشى شوي فارس : اي والله ترى طفشت من هالبلوت ويرمى الاوراق ع الارض تركى: ياحمار كمل لعب ولا عشاني كل شوي فايز عليك فارس: يالنصاب متى فزت علي؟ وليد وهو يقطع النقاش الحاد بينهم : امشوا امشوا بس نتمشى بره.. ويطلع ويطلع وراه تركي وراكان وفارس وماقعد الا عبدالعزيز الي كان لاهي بشبت الضوء وكان وقتها ابو عبدالعزيز رايح للمحطه يشترى اغراض وطلعوا الشباب وركبوا كلهم بسياره وليد وكان جيب ( فكس ار) وكان وليد متعمد انه يتوجه لطعس الي عرف ان البنات قاعدين فيه .............................. ........... هدى الي قربت توصل للبنات وكانت تحت الطعس والبنات فوق يناظرونها نوال كانت تغنى و منال وشهدد يصفقون نوال: عاش من جاب الفناجيل والدله .. هدى تضحك وتقول بداخلها: ههههه الحين نشوف هالطرب وش بيصير شهد: بنات عهود وينها ماجات مع هدى؟؟؟ . وبهالحظه تطلع عهود تركض من الجه الثانيه لابسه ثوب ومتلثمه كنها رجال وصارت تلحق هدى.. هنا هدى تصارخ ..و ترمي الكيس بالهواء وصارت تصارخ وتركض جهت البنات هدى باعلى صوت: يمه حرامي البنات الي شافوا هدى جايه ناحيتهم تصارخ وراها رجال قاموا يصارخون معها وراحو يركضو ن وينزلون من الجهه الثانيه لطعس عشان يرجعون للمخي منال : يبا وشهد تبكي وماسكه شال منال وتركض وراها ونوال تصارخ : تركي يبا عهود الي كانت تركض وراء البنات وميته عليهم من الضحك وبهالحظه وليد والشباب الي كانوا بالسياره و كانوا متوجهين لجهت الطعس الي فيه البنات وهنا كانت الفاجعه شافوا رجال يلحق البنات وليد شاف هالموقف ويصرخ وكان عارف ان هالبنات بناتهم: شباب الحقوارجال يلحق بناتنا تركي : انا ولد طلال ويرمى الغتره الحقهم بسرعه وليد يدعس بنزيل ويتجه ناحيتهم باقصى سرعه وفارس يطلع من الشباك ويقعد يصارخ: وخر عنهم.. وراكان طالع من الجهه الثانيه : ويصارخ : اوريك ياولد الكالب بهالحظه البنات يشوفون سياره وليد جايه ناحيتهم.. شهد الي شافت سياره اخوها و قامت تصارخ وتأشر لهم: وليد وليد هدى تبي تنقذ الموقف: لالا... وتأشر بيدها وهنا كانت السياره متوجه خصيصاً لعهود.. وعهود تركض وراء البنات فجأاه عهود غيرت مسارها ولفت بسرعه وراحت تركض بعيد عشان تبعد السياره الي كانت متجها ناحيتها.. هنا وليد يفحط ويلف بسرعه و يلحق عهود هدى تصارخ: بنات لالا هذي عهود منال سمعت عهود: وقفت.. وش تقولين انتي هدى: هذي عهود والله عهود .. وقفوا البنات معهاوصاروا يستوعبون الموقف عهود هنا ماقدر توقف لان السياره تلحقها وكانوا ناوين يدعسونها هدى : تصرخ عهود فكي الشماغ فكيه.. منال بعد ماستوعبت الموقف راحت تركض وراء السياره وبصوت عالي: عهود ..فكي الشماغ ارميه عهود من الخوف فكت الشماغ ورمته .. وحطت يدها ع وجها وقعدت بالارض وهنا يطلع شعر عهود الذهبي ع كتوفها الي بين انها بنت هنا وليد ينتبه انها بنت ويلف بالسياره بسرعه الي كانت راح تصدم بعهود وتمر السياره جنب عهود الي قعدت بالارض .. الشباب هنا يناظرون بعض يحاولون يفهمون الموقف وهنا يوقف وليد السياره.. هدى بعد ماقطت الشال ع وجها راحت تركض لعهود وراحت وراها منال عهود هنا قعدت تصارخ : انا عهود .. راكان . انا عهود راكان وهو مصدوم: عهود .. وينزل من السياره الشباب مانزلوا ماحب يحرجونها راكان يرمى شماغه عليها ويغطيها.. راكان: مجنونه انتي وليش تسوين كذا؟ وش هالحركه البايخه عهود كانت ساكته وماترد عليه.. فارس هنا يشهق لمى شاف ثوبه الجديد لابسته عهود: بعد ولابسه ثوبي !! هدى هنا تجي تركض وبصوت عالي: خير انتي وياه وش تبون ؟؟ بغيتوا تذبحون البنت ..مسوين انكم راعين فزعات يعنى ولا اطلعون عضلاتكم علينا.. راكان الي كان معصب من موقف اخته: اص انتي ولا كلمه .. ياأم المصايب انتي كل مصيبه نلقاك فيها هدى هنا نقهرت من راكان وخاصه انه قبل جرحها ومانست جرحه هدى: اقول انت مالك شغل..بنات ونسوى مقالب في بعض ونضحك وش حاشركم؟ فارس الي عصب من اخته : هدى اص .. ويلا ع المخيم يلا وشغلك بعدين اوريك قاعده توزعين ثيابي هاه هدى : ماني رايحه للمخي ولا لكم شغل فينا .. تركى هنا ينزل من السياره لانه خاف المشكله تكبر و تصير بين هدى وراكان تتش قوي مثل ماصار لهم قبل تركى كان له هيبه دايم وهنا تركي يقرب عندهم : خلاص ..حصل خير.. ويناظر هدى الي كانت مغطيه وجها .. وانتي بلاطولت السان يلاع المخيم.. هدى الي كانت خايفه من تركى لانه كان شخصيه سكت وهي منقهره منه وماردت عليه.. منال هنا تسحب عهود الي من كثر الضحك والخوف ماقدرت تقوم وكانت قاعده بالارض منال : عهود قومي .. عهود هنا تناظر منال وبخخخخخخخخخخخخخ فقعوا ضحك هدى هنا ماقدرت تمسك نفسها وصارت تضحك معاهم الشباب هنا كلهم ضحكوا من ضحك البنات وع هالموقف التحفه وطبعا حتى وليد وفارس الي كانوا بالسياره ويسمعون الحوار والضحك تركى يسوي نفسه ثقيل: الظاهر سمعتوا وش قلت لكم يلا ع المخيم .. منال تحاول تمسك نفسها : طيب طيب شهد ونوال الي كانوا واقفين بعيد ويسمعونهم ويوم شافوا الضحك صاروا يضحكون وارتاحوا ان السالفه طلعت مقلب كلته عهود هههههههههه الشباب ير كبون السياره اول ماحركوا السياره فقعوا ضحك وهم يتذكرون الموقف وكيف ان البنات عليهم مقالب وخبال بينهم وبين بعض وعايشين حياتهم بالضحك والوناسه تركي: والله ان هالبنات خبلات ويضحك خخخخخخخ فارس الي كان معصب : وقليله ادب مأخذينى ثوبي من دون استأذان راكان: هههههههه وهذا الي هامك ههههه وليد الي كان ساكت ويتذكر ضحكه منال الي كانت ترن بأذنه و الي كانت لها ضحكه مميزه وشبه غريبه لانها عاليه مره وتلفت الانتباه .. فكان هالصوت الي يرن بأذن وليد خلاه طول اليوم ساكت ومبتسم .. تركى يقول بنفسه : ههههه والله هدى ذي رهيبه و راعيه فزعات بعد وعليها السان وش طوله .. الله يعيني عليها لو كانت من نصيبي البنات الي راحوا يلمون عفستهم وهم ميتين ضحك عهود وهي تمسك قلبها: يمه بغيت اموت اليوم الحمدالله انكتب لي عمر جديد منال : ههههه شفتى عقوبتك .. انقلب السحر ع الساحر تبين تسوين فينا مقلب وتخوفينا انقلب عليك البنات : ههههههههههههههههه شهد: وانا اقول عهود وينها غريبه هدى جايه الحالها اخ منكم يامجرمات نوال تمسك كيس الفناجيل والبيالات الي نصها تكسرت لمى رمتها هدى نوال: هههه بنات هدى من كثر ماهي ضابطه الدور كسرت الفناجيل هههه البنات هنا خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ وبعد مالموا البنات اغراضهم والفرشه وكان وقتها الدنيا باديه تظلم توجهوا للمخي .. يكملون باقى يومهم هناك ... .............................. .................... .................... وبعد مامضى اسبوع ع قعدتهم بالبر وكانت العائله كلها مبسوطه وخاصه انها طلعت من جو المدن والفل والرسميات فكانت حياه الطبيعه والهواء النقي كفيل بأن يغير مابالنفوس وينسيهم الهموم.. بخيمه الحريم البنات مع العمات سوالف وضحك ام فارس:هدى اكتبي الطلبات الي ناقصتنا عشان اقول لفارس يوديك انتي والبنات للمحطه وتجيبونها ام راكان:اي والله مافي مناديل ولا لبتن خلصت اكتبوها لاتنسون.. هدى الي تسولف مع شهد ومانتبهت لامها الي تكلمها ام فارس : هدى وصمه سمعتيني هدى الي حست بأحراج : هاه لبيه ام فارس : قلت لك اكتبي الطلبات الي ناقصتنا هدى: ايه ان شاء الله منال تطلع قلم ورقه من شنطها: انا بكتبها ؟ وكتبوا البنات الطلبات الي ناقصتهم .. وبعد صلاه المغرب فارس يجي بسياره تركي عند خيمه الحريم ويركبون البنات ويوديهم للمحطه .. بالطريق وهم بالسياره.. هدى: فارسوه تكفى خل كل وحده تسوق السياره شوي طلبتك .. فارس الي مسوي نفسه شخصيه ومترسم ع الكرسي: معصى ماعندنا حريم يسوقون نوال الي وراء هدى تجر طرحت هدى بقوه .. هدى تلف : بسمله خنقتيني.. وش تبين؟ نوال: هدو تكفين اقنعيه نسوق .. انا لاقلت له بيعاندني.. هدى: طيب يالخبله .. وانا وش قاعده اسوي ؟ منال: فارس ياخوي الدنيا ظلام محد بشايفنا تكفى فارس: قلت لا ..كلمتي ماثنيها . هدى : تكفى تكفى فارس عشان خاطر عهود مسكينه امنيه حياتها تسوق سياره وتناظر عهود.. حرام شف وجها... والله تنرحم ..من يرحم هذا المسكين هههههههه فارس الي سمع طاري عهود ابتسم بس مارد عليهم البنات يضحون ع تعليق هدى خخخخخخخخخخ شهد تشاور عهود: عهود تكفين تكلمي.. يمكن يسمع كلامك عهود وهي تضحك: فارس تكفى ترى تكفى تهز الرياجيل. لولا ظروف الوقت ماقلت لك تكفى فارس هنا سمع بيت القصيد وبصوت عالي : ابشري البنات هنا يصارخون من الوناسه وكانوا يضحكون بس كل وحده ماسكه ضحكتها عشان مايهون عهود: الله يبشرك بالجنه فديتك فارس سمع كلمه فديتك ويمسك بريك قوي ،،،،،،،،،،، البنات كلهم طاحوا ع بعض والي صدمت بالكرسي الي قدام هدى الي صك وجها بالقزازه الي قدام: اي فارسوه وجع خبزت وجهي وش فيك وقفت ؟؟ فارس : هاه يؤه ضيعت كنت ابي الف ع جهه البر مسكت بريك البنات هنا فقعوا ضحك خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخ هدى وهي معصبه وماسكه خشمها : مو منك من كلمه فديتك فارس يناظرها ع جنب : تسكتين لاوالله اهون ولاخليك تسوقون البنات كلهم : لا منال: هدو يختي امسكي لسانك شوي بس .. وتغمز لها ويطلع فارس من الخط ويدخل داخل البر كانت الدنيا ظلام لكن البنات مغامرات ولايعيقهم شئ وركبت هدى اول وحده وصارت تفحط فيهم والبنات يصارخون وقفي يادبه كسرتينا وهدى مره متحمسه وتسوي خمسات وشوي طخخخخ الا السياره تغرزه بحفره .. فارس: حسبي الله على عدوك وش سويتي انزلي بس انزلي وتنزل هدى والبنات وصاروا يناظرون فارس وهو يحاول يطلع السياره فارس يفتح الشباك: ماشاء الله عليكم قاعدين تفرجوا .. دفوا السياره من وراء يلا هدى الي كانت خايفه لانها هي السبه: طيب طيب لاتنفخ.. ويروحون البنات من وراء السياره وصاروا يحاولون يدفونها ماقدروا هنا يدعس فارس بانزيل بقوه الا الكفر يرش رمل قوي بوجه البنات الي تركوا السياره وراحوا بعيد هدى الي كانت كاشفه وكانت تضحك ع شكل نوال وهي متحمسه ويدخل الرمل بفمها وعيونها هدى : كح كح وع وع وتحاول تنفض الرمل منها عهود: يؤه حسبي الله ع ابليسكم تسبحنا بالرمل هدى : بنات تصدقون اول مره اذوق طعم الرمل مالح خخخخ البنات ههههههههههههههههه شهد : ماخلاك الضحك ههههه هنا فارس يدق هرن للبنات ويأشر لهم يركبون البنات وهم راكبين السياره.. ............ |
|
|
#68 |
|
|
منال: فارس دق ع تركي خله يجينا هدى وهي تناظر البنات وتضحك : ايه تكفى البنات الي فهموا حركه هدى ههههههههه فارس : خلاص دقيت عليهم كلهم جاين نوال: يؤه فارس لاتقولهم ان حنا قلنا نبي نسوق ترى تركى يذبحنا عهود: ايه تكفى .. فارس: كله منكم ياشينات .. طيب دبروا لي عذر؟؟ مافيه بيقولون وش جابكم هنا منال: ام قل نتجربع ونصيد جرابيع فارس: من جدك تبين تركى يذبحني هو عطاني سيارته عشان بس اوديكم المحطه بس.. شهد: يالله وش هالوهقه هدى: ماعليك منهم قل ضيعنا الطريق وبس فارس لالا انزلوا بسرعه وحاولوا تطلعون معي السياره قبل يجون يالا يابنات الذيب.. البنات سمعوا مدحه فارس هنا نزلوا وشمروا عن ساعديهم وتحمسوا وصاروا يدفون السياره وفجأأأأأأأأأأأأأأه طلعت السياره الي مشت بسرعته ع قدام وطاحوا البنات كلهم ع وجهم .............. منال وهي تنفض الرمل عن وجها: وناسه طلعت وتروح تركض لسياره نوال وهي تشيل عشبه يابسه تعلقت براسها: والله احنا بطلات عهود: ههههه ابطل بنات بالعالم ويروحون يركبون السياره فارس هنا دق ع العيال وقالهم لايجون لان السياره طلعت والحين رايحين للمحطه وعند المحطه وصلوا البنات وفارس ونزلوا لبنات السوبر ماركت وكل وحده فيهم عباتها شهباء ومغبره من الرمل وحالتهم حاله وانتشروا البنات بالسوبر ماركت وكل وحده تجيب غرض.. وبعد ماقضوا نص ساعه بالسوبر ماركت .. وفارس كان قاعد بالسياره و معصب عليهم لانهم تأخروا عليه وكان وقتها الشباب داقين عليه يقولون له تعال بيشغلون شرخيات كبيره مثل الالعاب الناريه هنا فارس يضرب هرن ( بوري) طوط عند المحاسب هدى والبنات يحاسبون هدى بنات الي خلصت تطلع لفارس تراه معصب احرق علي الجوال عهود ونوال ..كانوا خالصين وتوهم بيطلعون عهود هنا تذكرت سيريلاك لاختها جنى عهود يؤه نوال نسينا سيريلاك جنى.. نوال :خلاص خلاص انتي روحي وانا بجيبه وتعطي عهود اكياسها نوال وهي تفرفر السوبر ماركت تدور ع السريلاك وفجأأأه شافته بأاخر رف وتحاول تجيبه ماقدرت وتنادي الهندي وينزله لها وتروح نوال تحاسب ولمى حاسبت وخلصت وهي طالعه من السوبر ماركت مالقتهم وتناظر يمين يسار مافي احد نوال هنا خافت : يمه هذولا وين راحو؟؟؟؟؟؟؟ وصارت تبكي وتناظر حولها.. .............................. .................... ........................... وتطلع جوالها بسرعه وهي خايفه وتدق ع البنات وحده وحده ومافي احد يرد عليها لانه مافي تغطيه بهالمنطقه نوال هنا خافت ياربي وين اروح هذولا من جدهم مافقدوني؟ وهي واقفه جنب السوبر ماركت وتحاول تدق ع البنات الي كانوا بهالحظه ناسينها وخاصه من سمعوا طاري الالعاب الناريه ( الشرخيات) فجأأأه توقف سياره قدام السوبر ماركت وينزل منها راكان وكان مبين انه مستعجل ولا انتبه لنوال الي كانت واقفه جنب السوبر ماركت .. ويدخل راكان السوبر ماركت نوال هنا شافته دخل وتروح بسرعه وتركب السياره وراءه وكانت سياره راكان مظلله من وراء نوال وهي في حاله صمت بسياره راكان وكانت تناظر و تتأمل السياره وفجأه تطيح عينها ع مدليه حطها راكان ع مرايه سيارته وكان حرف n هنا نوال سكت وصار تتأملها وكن هالمداليه.. القشه الي كسرت ظهر البعير نوال تقول بنفسها: يالله لهدرجه تحبني ياراكان والله انا ما استأهلك ولا استأهل ربع حبك هنا نوال حست بتأنيب الضمير لانها قست عليه كثير وماقدرت مشاعره تجاها.. وماهي الا دقايق معدود ونوال قاعده بالسياره الا راكان يطلع من السوبر ماركت ويركب السياره ويحرك وهو مستعجل ويمشي بسرعه وطبعاً راكان مانتبه لنوال الي كانت قاعده وراءه لان الدنيا ظلام وليل.. راكان الي كان شاري بيبسي وعلبه طفايه حريق صغير الي وصاه عبدالعزيز يشتريها عشان لايصير شئ لاسمح الله وهم يشغلون الشرخيات الكبيره الا يكون مأخذين احتياطهم هنا راكان يأ خذا البيبسي ويفتحه ويشربه. . وناظر بالكيس الي كان فيه طفايه الحريق ,, ويربط الكيس ويرميه بكل قوته ع وراء بالمقعد الي وراه هنا طخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. اي الاطافيه الحريق براس نوال نوال الي صرخت : اي ياراسي وتمسك راسها .. راكان الي سمع الصوت نقز من مكانه ومسك بريك قوي وبسرعه يناظر وراءه شاف شئ اسود عرف انها حرمه.. راكان: بسمله الرحمن الرحيم انتي انسيه ولا جنيه؟ نوال وهي دموعها تنزل من شده الالم : انا انا اي اي انا نوال راكان وهو لاف عليها : وشهو نوال وش جابك هنا ؟ ومن متى نوال وهي تتألم ودموعها ع خدها تقول لراكان السالفه وانهم نسوها .. راكان : طيب كذا ماتعرفين تكلمين راكبه وراء وساكته شفتي وش صار من سكوتك بغت تكسر راسك الطفايه ويقول بنفسه( ياربي وش هالقراده دايم انا كامخها بوجها والله مالومها لاعافتني ) نوال وهي حاسه الدنيا تدور فيها: كسرت راسي وخلصنا لاتقعد تحاسبني ترى مو وقتك هنا نوال ماقدرت تتحمل وتنزل راسها وتمسكه : اي اي لانه من قوه الضربه الي جاتها حست بدوخه راكان: نوال وش فيك؟ اوديك مستشفى نوال ترفع راسها: هاه لالا رجعني المخيم بس راكان ينزل من السياره ويفتح الباب عليها راكان : تعالي اشوف ويمسك راسها وريني ويحاول يفتح غطاها نوال تبعد يده وتصرخ بوجه : لا وخرا عني راكان وهو معصب: اقول ترى مو وقتك انا زوجك وحلال عليك خلينى اشوف راسك لايجيك نزيف ولاشئ نوال : اه اه لا ابعد عني والله ماتشوف وتصد للجه الثانيه راكان هنا عصب: بقريح اجل .. و يصكر الباب عليها .. راكان يركب السياره و يتعدل بقعدته ويناظر قدام : يلا تعالي اركبي قدام نوال: ايش؟ راكان : الظاهر سمعتي امشي اركبي قدام ترى ماني سواق عندك يوم تركبين وراء نوال وهي منزله راسها: مابي راكان : اجل مافي رجعه للمخي نوال الي كانت تعبانه وحاسه عيونها بتطلع من مكانها وماحبت تحمى المناقشه بينهم وتنزل وتركب قدام وهي سكته وتألم.. هنا راكان يحرك بالسياره متوجه للمخي وكان مهدي السرعه و كان الصمت سيد الموقف راكان وهو حاس بسعاده لاتوصف ويقول بداخله( .. يالله يانوال ماتوقعت ان قربك كذا بيسعدني.. ليتك تحسين فيني شوي ) نوال وهي تتألم وحاسه انها شوي بيغمى عليها( يالله من هذا ليش يمشى كذا بطئ ) نوال تلمح انوار مخيمهم( الحمدالله قربنا) فجأأأه راكان يمشي سيده... نوال تلف عليه : هيه انت لف هذاك مخيمنا راكان وهو يناظر قدام ومايلتفت عليها: ادري الظاهر عندي عيون واشوف نوال هنا حست بخوف: طيب لف ليش ماشي سيده راكان ساكت ولايرد عليها نوال بصوت مرتفع: هيه انت وين بتوديني ؟ راكان: اوديك وين ما اوديك زوجتي وكيفي محد له شغل فيني نوال هنا خنقتها العبره وتناظر من الشباك تحاول تستنجد بأحد مافيه الا سواد الي مالي الارض والسماء نوال هنا تبكي : راأأأكان وين موديني تكفى رجعني راكان كان يكره نبره هالصوت الحزين من نوال : لاتخافين .. بس بوديك المستشفى يشوفون راسك نوال وهي حست انها مطمنه شوي: لامابي رجعني للمخي مافينى الا العافيه راكان : بس انا مايجيني قلب الا لمى اتطمن عليك نوال هنا حست بحنان راكان بس تحاول تكابر وبهالحظه يقربون جنب المستشفى نوال كانت هالمره وديعه ومطيعه لانها كانت خايفه من راكان فحست بهيبه رجولته مهما بين لها حبه .. داخل العياده.. الكتور يسأل راكان وش الي صار؟ الكتور : ايه الي حصل ؟ راكان : الله يسلمك ..طاحت عليها طفايه الحريق كانت فوق الخيمه الدكتور : اها سلامات راكان الله يسلمك الدكتور: طيب ..هي اختك ولا؟ راكان يقاطعه : لا المدام .. وصار يناظر نوال الي لفت وجها وهي متنرفزه منه.. هنا الدكتور يقرب لنوال وصار يفحصيها وطبعا كانت كاشفه قدام راكان لانه يعتبر شرعا زوجها راكان هنا كان يتأمل ملامحها وماشال عينه منها نوال كانت كل ماترفع عينها تجي عينها بعين راكان فتنزل عينها بسرعه فكانت هالحظات لغه العيون تحكي بينها وبين بعض .. أضيع في عيونه لا ناظرت في عجل مؤدب .. بس نظراته / قليلة أدب ..! هنالدكتور يناظر جبهت نوال الي كانت متورمه ولونها مايل للبنفسجي : ماتخافيش يابنتي رض بسيط راح اعطيك كريم تستخدمينه مرتين باليوم وراح تطيبي ان شاء الله ويكتب لها وصفيه طبيه .. ويعطيها راكان .. راكان يشكر الدكتور ويروح لصيدليه يصرف العلاج نوال الي كانت راكبه السياره وتستناه وكان هاليوم الي قلب كيان نوال وغير نظرتها لراكان 0 درجه.. لكن كانت.. قاعده تقنع نفسها انها ماتحب راكان ولايمكن يدخل هالانسان قلبها.. وكان طول الطريق وهم ساكتين وراكان كانت الدنيا مو شايلته وفرحان بقرب نوال حتى لوكانت هي تكره قربه نوال الي كانت تراجع حساباتها وتفكر براكان وتصرفا ته وحنيته ونظرات عيونه الي لاول مره تشوفها بالجمال هذا.. بعد لحظات يوصولون للمخي الي انقلب قلب بأختفاء نوال وطبعا لان الجوالات مافيها تغطيه فهنا كان الخوف ع نوال وين مكانها؟ وبعد ماراح عبدالعزيز وتركى يدورونها بالمحطه مالقوها ابو عبدالعزيز وقتها كان نايم ومايبون يعلمونه عشان الضغط لايرتفع عنده راكان يوقف عند مخيم الحريم الي كانوا كلهم واقفين بره وطبعا قالبينها مناحه ويبكون ومنال خاصه كانت بحاله يرثى لحالها وكانت ام راكان ضامتها لصدرها وتحاول تهديها ام راكان كانت تحب منال ونوال من حبها لامهم وكانت ترحمهم مره فجأأأه نوال تنزل من سياره راكان البنات كلهم يصارخون نوال و يركضون ناحيتها ويضمونها عبدالعزيز: وين لقيتها راكان راكان لقيتها بالمحطه ويقولوهم السالفه عبدالعزيز: الحمدالله ..والله الحين تأكدت ان نوال ماينخاف عليها وهي معك.. ويضرب كتفه راكان يبتسم له: الله يسلمك فارس الي كان واقف وحاس بتأنيب الضمير بعد ماجاءه تهزء من الكل تركى يناظر لفارس الي كان مبين عليه انه زعلان تركى يقرب جنبه : ويمسك كتفه ,, ماعليك يافارس الحمدالله لقينها وجأت سليمه لواتزعل كلنا عارفين ان الخطأ مو خطأك كله من هالبنات المهبل بس ابشرك شكلهم توبه يطلبون منك توديهم خخخخخخخخخ فارس هنا يضحك خخخخخخخخخخ تركى: ايه كذا ياشيخ اضحك لدنيا تضحك لك هنا يقطع ع الكل صوت الالعاب الناريه ( الشراخيات) الي اشعلها وليد وصارت تنور بالسماء .. البنات هنا نسوا سالفه نوال الي خبت عليهم سالفه المستشفى فحبت تحتفظ بهالموقف لها لحالها وعشان مايتشمتون فيها وصاروالبنات يصفقون ويناظرون السماء الي كانت مليانه بالالون فكان شكلها السماء روعه .. باليوم الثاني الصباح.. وكان هذا اخر يوم لهم بالتخيم وراح يمشون العصر للمدينه فكانت سياره وليد قريبه من خيمه الحريم عشان اقرب لمى يحملون الاغراض وكان وليد بداخلها نايم في السيت الي وراء وكان متغطي بمفرش.. وكان وليد مايحب نومه الارض فكان يفضل النوم بسيارته البنات وهم طالعين من خيمه الحريم بعد ما افطروا وروقوا عهود: يلا بنات انا بروح اودي الفرشه ع الطعس اخر قعده لنا هنا ك تهئ شهد: اي والله خلونا نودع طعسنا العزيز .. انتي اسبقيني و انا بروح المطبخ بجيب الشيبسات والحلويات وبجيكم نوال: شهوده لاتنسين الميرندا شهد: اوكيه وراحت شهد وعهود .. ونوال صارت تنتظر منال وهدى الي تأخروا داخل الخيمه .. منال وهدى الي كانوا توهم طالعين من المخيم بعد مالبسوا وكانوا يمشون متوجهين لطعس ولمى قربوا عن سياره وليد هنا نوال تناديهم نوال: بنات انتظروني بجيب نظارتي وبجي.. هنا هدى ومنال وقفوا عند سياره وليد الي كانت شبابيكها مفتوحه هدى: طيب يالدبه وجيبي نظارتي معك منال وهي تناظر سياره وليد وكان قريبين منها مره: غريبه ليش حاط سيارته هنا؟؟ هدى : يمكن عشان خالتي تحمل اغراضها من قريب هنامنال تسكت شوي : تصدقين هدى.. نفسي اعرف لوليد ولشخصيته عجزت افهمه .. هدى : والله صادقه احسه معه انفصام بالشخصيه مره يجيك طيب ومره شرير منال بصوت هادئ : لا ماتوقع فيه شئ.. بس الغربه كثير غيرته قلبت شخصيته وخلته انسان مغرور وشايف نفسه هدى: صادقه منال: تذكرين قبل كان احسن واحد من العيال وكان طيب مره معانا ودايم يكون بصفنا يالبنات ا ويدافع عنا بس الحين تغير مره مو وليد الي نعرفه.. هدى: الله يقطع لندن ذي دمار الشباب والعالم من راح لها صار مغرور ولايشوف الناس بشئ هنا تطلع نوال من الخيمه تركض وتجي عندهم : اه اه حست ع هالنظاره بالموت لقيتها هدى : جبتي نظارتي طيب ؟ نوال : ايه هاك وتمد لهدى نظارتها منال : يلابنات مشينا وراحوا البنات ..لعهود وشهد الي كانوا ينتظرونهم ع الطعس وتركوا وليد الي سمع كل شئ دار بين البنات .. وهنا زعل وليد ع نفسه وكيف كان كلام البنات عنه جارح وخاصه كلام منال والفكره الي مأخذتها عنه هنا تمنى وليد انه ماسمعهم وتمنى انه لو يقدر يغير هالفكره الي مأخذينها عنه.. .............................. .................... ......... ومرت الساعات بسرعه والدقايق بهاليوم الى ان جاء وقت الرحيل.. ودائماً الحظات الحلوه تمر بسرعه هنا العائله في حاله استنفار الكل يحمل قشه ويشيل اغراضه ويحطها بالسياره غير الشباب الي كان كل الكرف عليهم في تحميل القش والاغراض الثقيله فكان اقسى يوم مر ع الشباب والبنات .. وقبل ماتغرب الشمس بلحظات انتهى الكل من لم العفش وركبوا السيارات وماهي الا ثواني حتى مشت العائله كلها مودعين حياه البساطه والطبيعه و متوجهين لعالم المدن والرفاهيه فكانت هذا الرحله من اجمل الايام الي جمعت العائله .. .............................. ... |
|
|
#69 |
|
|
رد: روايه (يـمِـِوتِـِّ آلأمِـِـِل ( لڪْنّ ) ظنِْـِونِـِّ الغ’ـلآ ّ ح’ـييْـﮧ
روعه ياحياتي
احتري التكمله |
|
|
#70 |
|
|
رد: روايه (يـمِـِوتِـِّ آلأمِـِـِل ( لڪْنّ ) ظنِْـِونِـِّ الغ’ـلآ ّ ح’ـييْـﮧ
انتي أروع قلبي
من عيوني يالغلا |
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ
رد: روايه يمِِوتِِّ آلأمِِِل لْنّ ظنِِْونِِّ الغ’لآ ّ ح’يْ