الخامس والعشرون
ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يا زين ما تستاهل الضيقه
الله على ما يفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه

×حنان×

عبير الزهر طغى ع المكان كانك جالس بوسط بستان زهر ربيعي

والبتلات افترشت الارضكانها بساط والشموع الموزعه بكل ركن زادات

الجو شاعريه كل العالم من حولي بساعتها حسيته اختفى مافي غيري

انا بفساني الاحمر وهو بالمكان طوله هيبة شخصيته السحر الي يلفه

كان كاشخ بدلة السوداء التقت العيون والشفاه قرت انها تصوم عن الكلام

كم استمرينا وحنا نطالع بعض مادري

".. ياربي ليه ساكت ليه مايقول شي .. ماعجبته ماعجبه شكل البيت مو هو يبي

يشوف الانثى ليه مايتكلم ... انا اصلا استاهل ليه غيرت من نفسي استاهل

بس انتي تبينه يحبك ... عنه لاحبني عنه ...يالكذابه انتي تموتين عليه "

×.... بندر...×

كنت راجع بعد ماقضيت اشغالي قاه قدام باب شقته

الغريب ان له اكثر من اسبوع هني وانا ماقه الا مره وحده كانت صدفة

بس عشان اشكره علي سواه مع احمد وغيرها ابد ماتقبلنا

كان شكله وايد متضايق وعيونه حمر بعد ماسلمت عليه

سألته : طلال عسى ماشر ؟ تعبان ؟!!

فتح الباب : مافيني

" هذا جزاتي اسأل عنه "

ولفيت افتح باب بيتي ناداني : بندر

التفت : سم

قالي : وصية سارا لك ان تنبه من ماري

نذهلت يوم سمعت " وصية " سالته : وصية ؟!! سارا ؟

هز راسه بمعنى نعم

سألته : متى ؟!!

قالي : اليوم العصر

قلت : لاحول ولاقوة الا بالله عظم الله اجرك

جاوبني : اجرنا واجرك

قلت له : طلال اذا احتجت أي شي انا حاضر

ابتسم بثقل: مشكور ماتقصر ...عن اذنك ودخل بيته

صحيح اني كنت مو طايق سارا لكن مهما كان حسيت بحزن عليها

لكن منو هاذي ماري؟!! وليه احذر منها ؟!!

خذيت نفس ودخلت بيتي ... حسيت بذهول من الي شفته

اذا استثنيت الريحه الي تخللت بكل خلايا جسمي ورق الزهر وكل هذا

استثنيته من الي قدام عيني ... معقول حنان ؟!! معقول ؟!! اكيد اني نايم

مستحيل ؟! صرت زي الابله مبحلق عيني ابغى اتأكد ان هاذي هي فعلا حنان

ناديت بنرة شك : حنان ؟!

حنان "واخيرا نطق ابو الهول " : لبيه

لبيه ...ومن حنان ياربي اخاف يصير فيني شي
لا يابندر اثقل :وش ذا ؟!

ابتسمت بوجهي : عجبك

رديت عليها : الي يشوفه يقول اثنين يموتون على بعض

ردت : كسر الروتين مو محتاج حب .. عارف سمها بداية هدنه بيننا انا عندي

اختبارت ومالي خلق مشاكل وعوار راس فلازم تكون نفسيتي مرتاحه

"مالت وانا الي متشقق انه لي طلع لنفسيتها "

قلت لها وانا رايح بتجاه غرفة المكتب: شكلك متأثرة وايد بمريم نور

الموهم انا بنام اذا صحيتي مع الفجر صحيني

وتركتها لوحدها بالصالة ودخلت غرفة نومي "مكتبي " استندت ع الباب

اخ ياحنان ليتك بس تحسين بالي قي قلبي معقول طول هالفتره ماقدر

اوصل لمشاعرها معقول ماحركة فيها أي احساس

ابتسمت وانا اتذكر شكلها بفستانها الاحمر اول مره من تزوجنا اشوفها لابسه

عريان كان بلون الكرز وطايح ع جسمها شعرها تاركته مفلول كان شكلها

بمنتهى النعومه تمنيت اركض لها واضمها لصدري اقولها اني احبها اقولها

اني ماعدت اقدر على بعدها ماعدت النفس تتحمل جفاها

× حنان×

صحيني لصلاة الفجر .. مالت انا اصلا استاهل انا الي حطيت نفسي بذا

الموقف السخيف .. هذا هو فشلني انا الي جبته لنفسي استاهل زين منه

ماقالك ضفي عن وجهي يامريم نور

شكنتي تتوقعين حنان بيجري عليك ويقولك وش ذا الجمال الاخاذ

وانك تصكين على كل مزاين الدنيا

اصحي وفوقي ارضي بواقعك انتي ماتعنيلة شي ماتعنيلة

قمت الم الشموع والورد وانا مقهوره . .دخلت غرفتي جلست قدام

التسريحه طالعت وجهي بالمرايه .. الكل يقول عني حلوه الكل يقول

ان عندي جاذبيه طاغيه حتى بنات الجامعه كانو معجبين فيني اجل

الاعمى بندر ليه مو شايفني ... لهالدرجه ما اسوى بعيونك ..

يمكن مايعجبة السمروات معقول يحب الشقر وع ..

اكيد شايف له شوفه ... رفعت شعري وقمت امسحمكياجي بعصبية...

والله وان كوى قلبك بالغيره ياحنان وصرتي تشكين بعد لا

لاتلعب فيك الظنون بندر مو راعي نسوان ... وش يدريك

يمكن بس قدامك مسوي نفسه محترم وبرى البيت دنجوان عصره ...

لا مستحيل هني خانتني دمعتي وبدت تجري على خدي مسحتها

بعصبية مستحيل اسمح لدمعتي تنزل عشانه بكيت مره بسبته ومو مستعده

ابكي من جديد دمعي غالي ومارح اذرفه لجل شخص مايستحقه ...

ضعفت مره ومارح يتكرر ضعفي.. اموت ولا اذل نفسي له بيشوف ان

ماذوقته كاس المراره ان مالعبت بقلبه لعب الطفل بالبرجون

ما اكون بنت ال...
ينجرح قلب،، لكن ترتفع هامه
والله اني لاموت ولا ينحنى راسي
واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه
رابط الجاش ،،، ماهز الخبر باسي
عزتي غاليه والناس سوامه
قلت مابيع حتى تقطع انفاسي

×... نور ...×

صرت ماقدر انام ولا اتهنى بليلي كل تفكيري منصب ع موضوع الامومه

عمتي وجدتي صارن يتساءلن عن سبب تأخر الحمل وان ماعندي أي جواب عدا

ربنا ماكتبلنا بعد وكل هذا وانا بداخلي اتقطع ... انا اعطيهم امل بشي

مارح يحصل .. ليه احرمهم من من ابسط حقوقهم ليه احرمهم انهم يشوفون

احفادهم قدام عيونهم يلعبون ويكبرون ليه احرمهم ؟!!

التفت شفته نايم ... دموعي غصب عني جرت حسيت وانا اتأمل وجهه

اني ظالمه .... جاحده .. تركي عطاني كل شي تحلم فيه أي مره عطاني

الحب عطاني الحنان الاحترام وانا اخذت منه من غير لا اعطيه الي يستحقه

ماعطيته غير جرح قلبه ما عطيته الا الحرمان من طفل يناديه يبه

طفل يشيله على كتفة صغير ويوم يكبر يقول بكل فخر هذا ولدي عزوتي

وسندي هذا الي بيخلد ذكري عند الناس .. طالعت الساعه شفت الوقت تاخر

على دوامه وعمي اكيد فطر وراح ..مسحت دموعي ورحت غسلة وجهي

وغيرت ملابسي وحطيت لي كحل وجلوس فاتح يناسب الصبح

ع الاقل تركي من حقه يشوف وجه متعدل له ومبتسم بوجهه مو وحده

كانها بفترة حداد

سحبت الحاف : تركي حبيبي يالا قوم

تركي : ام

رجعت ثاني مره : تركي وبعدين ترى بتتاخر

تركي : طيب ورجع ينام

عصبت : تركي يلا ترى تأخرت ع الدوام

عصب علي: نور وبعدين معاك قلت طيب خلاص اتركي الزن

وقام من السرير وهو معصب ... مادريت عليه لاني كنت معصبه

ورحت اجيبلة الفطور

×... تركي...×

طلعت من الحمام " وانتو بكرامه " بعد ماتسبحت مالقيتها بالغرفه عرفت انها

خذت على خاطرها مني ..صارت تحس وايد من أي كلمة .. رحت البس

ملابسي شوي وان هي جابت صينية الفطور وحطتها ع الطاولة

سألتها : ليه طلعتي الفطور هني

ردت علي من غير نفس: لان الكل فطر ومابقي غيرك

سألتها : حتى انتي ؟!!

جاوبتني : حتى انا <<نور كذابه مافطرت بس كانت مقهورة من تركي فكذبت عليه عشان تقهره تعرف انه يكره ياكل لوحده >>

قلت لها وانا اعدل شماغي : اجل شيليه

قامت وشالت الصينيه : براحتك

انقهرت منها ..ومن برودها كملت لبسي بسرعه شلت ملفاتي الضروريه

وحطيتها بشنظة الفايلات ونزلت لقيت جدتي وامي بالصالة ونور مو معاهم

سلمت عليهم وعرفت منهن ان ابوي راح قبلي لان وراه اجتماع ب غير

شركتنا ..ماهان علي اروح ال وانا مزعلها مريت ع الحديقه شفتها

جالسه قبال المسبح وشكلها بعالم ثاني ماحبيت اقطع عليها خصوصيتها

تركتها وطلعت من البيت

× حمدان ×
اليوم ماتأخرت بالرقاد فكان عندي وقت عسب افطر مع اهلي خصوصا

ان الفطور اليوم كان بلاليط وانا عشيقي البلاليط

اكلت لقمة وكنت اشوف شيخه ترقبني عرفت انها هي الي مسويتها

مب امايه شرات ماتعودت

بلعت القمه كأني متغصبها وقلت عسب اغايضها : اميه شو هذا

امايه : بلاك

قلت لها : اميه وين طبيخج الغاوي اليوم كلش البلاليط ما تنصك ..وع

امايه تكلم شيخه : بنتيه لايكون اكثرتي الملح

هزت راسها بمعنى لا : ابد والله

طالعت شيخه : انتي مسويتها

شيخه : ايه

قلت : اها وانا اقول هذا مب طبيخي امايه سمعي حرمة اخوي ريلج

جربي فيه بلاليطج بس بلاليطي لاتصكينها محد يطبخها شرات اميه

سلطان رد علي : تحمد عاد ان حرمتي طبخت لك

قلت له : يالله بالستر لي يسمعك يقول مسوية كوزي هي الا بلاليط

اميه : ودامنها الا بلاليط ليه حاشر الدنيا

سلطان : اميه ودريه هذا ماوراه شي الا الرمسه الماصخه

قلت بعتب : انا رمستي ماصخه ؟!!

شيخه ردت :وتغث بعد

قلت لها : هين ياشيوخ ان ماراويتج

سلطان ضربني على ظهري خفيف : شيوخ بعينك اصغر عيالك هي

قلت له : وانت محد يروم يقولها كلمه الا نشبت بحلقه

سلطان جاوبني : حرمتيه لازم ادافع عنها

قلت له : محد اعرس بالدنيا الا انت ياخي انا اشوف معرسين لكن مو انت

حاشا كله لاصق فيها وجناحك ماتودره حتى الشغل ماقمت تقابله كله

مقابل بنت العم

شيخه حمرت خدودها وامايه حرجت علي : حمدانوه شو هالرمسه الماصخه

سلطان ابتسم بمكر : امايه ولدج يغار زوجيه ويبيله حرمة يقابلها

اميه : صدق والله اهو بس ينوي وانا بخطبلة احلى البنات

شيخه : عمتيه تحدين بنات بن ال---- الصغيره تصلح لحمدان

قلت لهم وانا احاول انهي الموضوع الي اخذ منحنى ابد ماتوقعته

عن اذنكم بتاخر ع الشركه ... سلطان تخاويني ؟

سلطان : ايه

امايه : ان من تسمع طاري العرس تودر الميلس

قلت لها : اميه انا وراي اشغال وهالسافه انتهينا منها

امايه : يعني بتم جذيه

قلت لها : مادري ...

سلطان يحاول يهدي الوضع : تامرون على شي

الكل : سلامتك

وسرنا شغلنا ...

× ليلى ×

ماصحيت بدري زي كل مره بالعكس تمتعت بالنوم الين حول العشر

اليوم مارحت الجامعه اهل عبدالرحمن جاين يخطبوني رسمي

نزلت اعمل لي فطور لان خلاص الجوع عامل عمايلة فيني سويت

كاسه نسكافيه معتبره ومعاها ساندوتش جبن اخذت فطوري وطلعت

الصاله عند امي حطيت الاكل عالطاوله بست راسها وصبحت عليها

بديت افطر عادي لكن وجه امي كان متغيرسألتها : يمه عسى ماشر

امي : مافي شي

قلت لها : بس انتي شكلك متغير

ردت : يتهيألك

حطيت الاكل من يدي : يمه ماتبين عبد الرحمن صح

امي ردت من غير نفس :كان راي مهم

قربت منها جلست ع الارض جنب رجولها : يمه اذا ماتبينه خلاص انا بعد ماباه

والحين بدق على اخته اقولها خلاص مالكم نصب عندنا

امي طالعتني بشك : لافات الفوت

قلت لها : بعده مافات كل الي بينا مجرد كلام مافي شي رسمي وياما ناس

ينخطبون ويفسخون

امي : من جدك ؟!

قلت لها : ايه يمه الرجال يتعوض لكن انتي امي يهمني تكوني راضيه

عني وانا مابي اسوي شي انتي مو راضيه عليه

ابتسمت امي وهي تمسح على شعري : الله يرضى عليك يابنتي

قمت بخطوات ثقيلة جهت التلفون عشان ادق للاحلم اقولها خلاص

كل شي انتهى .... بداخلي كنت اتقطع مابي ارفض عبدالرحمن لكن

رضى امي عندي مهم مابي اخذ واحد ماتكون مقتنعه فيه رفعت السماعه

وبديت اطق الرقم نادتني امي : ليلى

التفت : سمي

شفت ابتسامه على وجهها : حطي السماعه

استغربت : مو

قاطعتني : الف مبروك يابنتي

جريت لعندها وارتميت بحظنها : يمه من قلبك

امي : ايه من قلبي ...ليلى انا مابي الا سعادتك ودامك تشوفين سعادتك مع

عبدالرحمن انا موافقه يابنتي بيني وبينك انا امس صليت ودعيت الله ان كان

بعبدالرحمن خير انه يقربه لنا ونمت ويوم نمت شفت حلم استانست منه

سألتها : طيب ليه بينتي انك زعلانه

ضحكت : انا كنت افكر شلون البيت بيفضى علي انا وابوك وافكربحال

مريم وبدت تبكي

ضميتها : يمه مريم بيجيها نصيبها ان شاء الله وبيكون احسن من نصيب الكل

امي : يارب ياكريم انك تشفيها وترزقها بالرجل الي يعوضها ع كل سنين

مرضها ويهنيها ويسعدها

قلت : امين

× بندر ×

العلاقه بيني انا وحنان على حالها البرود مصيطر عليها اليوم صحت

وكالمعتاد رافعه شعرها وجنز وتيشيرت قطني اشتقت للشكل الي شفته امس

ياريتها تتعدل وتكشخ كل يوم

عملت الفطور فطرنا ورفعت الاطباق انا ماكان عندي محاظرات بدري

فقلت اروح عند احمد شوي الين ماتخلص هي من لبسها ويقرب موعد

امتحانها فاخذها السفاره عشان تمتحن

قلت لها : انا بروح عند احمد وبعد ساعه برجع لك تكوني جهازه اوكي
هزت راسها : ان شاء الله
طلعت من البيت مدري وش خلاني اروح واطق على باب طلال : السلام عليكم

طلال بابتسامه استغراب : هلاوعليكم السلام .. هلا بندر حياك

قلت له : مشكور ماتقصر مابي اعطلك

قاطني : يارجال لاعطله ولا يحزنون تفضل

اول مادخلت شدني الاسلوب العصر للبيت كان ينم ع الاناقه وغير كذا

الوحات الي كانت مغرقه المكان كان في لوحه ع الاستاند تفاجأة

اول ماشفتها كانت صوره لسارة الله يرحمها وهي محجبه قلت : الله يرحمها

كنت اتمنى الله يهديها قبل لاتموت تخيل لو كانت محجبه تصدق لايق عليها الحجاب

طلال صوته كان فيه نبرة فرح : الحمدالله ربي انعم عليها بالحجاب قبل لاتموت

التفت : صدق والله

هز راسه بمعنى نعم ....... قلت الحمدالله

سألته : طلال متى الدفن

جاوبني : دفناها اليوم عقب الفجر

قلت : الله يرحمها ويغفر لها

طلال : شتحب تشرب

قلت له: مشكور والله انا كنت بس بسأل عن موعد الدفن

اسمحلي الحين بروح عندي كم شغله

قالي : خلينا نشوفك

قلت : ان شاء الله
وطلعت من عنده .. صحيح ان العلاقه بيني انا وطلال مو ذاك الزود الا ان طلال

كان دوم يثير اعجبابي عنده عزة نفس عاليه وقت مايحتاجه الانسان رح يلقاه

عون وسند مواقفه مع سارا ابد ماتنسي كان قدر الامكان يحاول يطلعها

من البلا الي عايشه فيه الله يعطيه على قدر نيته


× أحمد ×

تعبت وانا حبيس البيت صارلي تقريبا عشر ايام وانا ماشبرت شبر برى البيت

صح الراحه حلوه بس كثرها ملل

طق الباب قمت بفتح .. الا جا صوت ريماني محذر :احمد صك الدعنه اشوف

قلت لها : كلها خطوتين

قالت لي : ولا شبر ريلك بعد مكسوره لافكيت اليبس حتى ارزف ماعندي مانع

قلت لها : ودواس

قالت : تصدق انك سخيف ...

فتحت الباب وكان بندر : حيالله من يانا زرتنا البركه

بندر بابتسامه : الله يحيك يام بندر وين ريلج

قلت بصوت عالي عسب يسمعني : وين يعني ياحسرتي الا على ذي القنفه

كن حد ملقني عليها بسوبر غلو

ضحك من قلبه : خخخخخخخخ الله يقطع ابليسك

دخل ويلس ع الكنبه الي عندالي

سألته الريم : وين حرمتك ؟!!!
جاوبها : بالبيت

قالت وهي تزم شفايفها : ليه ما يبتها معاك

جاوبتها : عندها امتحان تركتها تراجع وتلبس

الريم وكأنها تذكرت : ايه صح الله يوفقها

الكل : امين

قلت للريم : ريم وين الفواله

الريم : وي فضيحه نسيت الحين بيبها

قلت لها : ماله داعي

رفسته على ريله بريلي الصحيحه
وقلت ..........

السادس والعشرون


رفسته على ريله بريلي الصحيحه

وقلت : ماتعرف تسكت

بندر : اخ عورتني

قلت له : اترك من ريلك الحين قوليه شو عندك

قالي : ولاشي

قلت له وانا متأكد ان جذاب : بندر هالرمسه مو علي صار شي بينك وبين حرمتك

قالي : لا

قلت له : اجل وش السالفه شكلك مهموم

قالي : احمد انت ريال مؤمن بقضاء الله وقدره

وقف رمسته قدوم الريم بالفواله وحطتها قدامنا

الريم وهي مبتسمه : هذي فوالتكم انا بسير لولدي وتركتنا

قلت لبندر اول ماشفتها دخلت غرفتنا وانا اعطية فنيان القهوة :

بندر وش صار اشغلتني

حسته متردد وقال : سارا عطتك عمرها

طاح الفنيان من ايدي واحترقت بالقهوة لكن ماحسيت من هو الصدمه

بندر وهو يرفع الفنيان : احمد امسك نفسك عن تجي حرمتك وتشوفك كذا

والله بتشك راعي مشاعرها ع الاقل

سألته : متى ؟!!!

قلت له : امس

سألته : ليه ماقلت لي

سألني : وش اقولك وش كنت بتسوي بتحضر عزاءها

قلت له : كنت بودعها الوداع الاخير

عصب علي : انت جنيت ... حرمتك ويالله رجعتلك وتقولي بودعها

الوداع الاخير احمد اصحى زي الناس مرتك ان سامحتك مره مارح

تسامح مره ثانيه

قلت له : انت اكثر واحد تعرف سارا شو كانت تعنيلي

قالي : اعرف زين ياحمد ان قلبك مقسوم بين ثنتين لكن تذكر

ان وحده تحت التراب والثانيه بين ايدك لاتضيعها ترى والله بتندم

تنهدت : القلوب مو رهن ادينا متى مابغينا حبينا ومتى مابغينا كرهنا

سكتنا شوي وبعدين رديت سألته : وش اخبارك معاها
وقف : مادريت الا وهي مثل النفس بين الحنايا
ان شهقت اموت منها وان زفرت اموت فيها
قلت له وانا اضحك : اسمنك تخشعت ... تحبها ؟!!!!

ابتسم : أحبها حُبِي لخمس الصلوات
وأحبها حُب العرَب شَبة النار
أحبها حُب الوحَش للمنيفات
وأحبها حُب الطبيعَه للأمطَآر
محبةٍ يشرَب بها الشوق الأوقآت
وتمُر عجلَه والظمَآ بِالرجا حآر
حُبٍ عناوينَه محابيِس الآهات
مرضِى بتبديِله ولآ ارضَى به اختَار

قلت له : بندر قولها ياخوص صارحها ليه تطولونها وهي قصيره

قالي : لو طاوعتك وقلت لها لا صدتني عنها لا استهزئت بمشاعري شبيكون

موقفي ساعتها

قلت له : بندر انت زوجها صدقني رح تفرح بمشاعرك مستحيل تسوي هالشي

رح تتقبلها لانها اول واخير واقعها وماتروم تغيره

قالي : تبيني افرض نفسي عليها ؟!! ترضاها علي ياحمد ؟!!

صدقني انا اموت واسمع كلمة حب من لسان حنان اتمنى بس لو للحظه

ينبض لي خفوقها اشوف الشوق بعيونها اشوف اللهفه لكن مافي رجا


×... الريم..×

بعد ماحطيت الفواله دخلت غرفتي شفت بندر يبكي مسكين شكله خاف يوم

نش ومحدني غسلته ويلست بالغرفه عسب ياخذ بندر واحمد راحتهم

بالرمسه .. بس ماقدرت امنع نفسي من اني اتصل بحنان

واعرف شو صار معاها البارحه دقيت التفون وتاخرت بالرد

حنان : hello

قلت : هلا وينك تاخرتي كنت بصك التليفون

حنان ضحكت : هلا الدماني كنت البس والله شلونك شخبارك

قلت : هلا ياقلبي الحمدالله اقول حنان عطيني الموجز بسرعه

سألتني : أي موجز ؟!!

قلت لها : حنان بلا استعباط وش صار امس وشقالك ؟!! ليتي شفتك

امس متأكده انك طلعتي خبال واكيد بندر انصدم

قالت لي وصوتها كله خيبت امل : ماصارشي

انا هني انصدمت : شلون يعني ماصار شي ؟!

قالت : ولا عبرني رد من برع ونام

سألتها : عملتي كل الي اتفقنا علية ؟!

جاوبتني : ايه

رديت سألتها : فليتي شعرج حطيتي مكياج لبستي الفستان الاحمر

ردت : ايه

قلت لها وانا حدي معصبه منه : ماقال شي

حنان رت : ماقال

قلت لها باستنكار : حنان مافي ريال يشوف كل هذا ومايتأثر او حتى

يعلق حنان اعترفي عقيت ليه رمسه من رمساتج الماصخات

حنان بانكار : ابد

قلت لها : حنان مو بعلي انا تراني عاجنتج وخابزتج

قالت : زين سمعي " وحكتها الحكايه "

هني عاد نقعت ضحك : دواج عسب تبطلين هالاسلوب

حنان : استفزني ماقدرت اسكت
قلت لها : حنان لازم تكونين من داخلج انثى وش الفايده يتغير شكلج لكن

لسانج يتم ع حاله وقوارت الراس هاذي متى بتودرينها حنان الريال مايحب

المره الي تعانده وتحط راسها براسه حالتها بعينه لاكانت ضعيفه قدامه

لاصارت تحسه انه كل دنيتها وانه هو سندها وعزوتها مو تعند معاه وترفع

خشمها عليه ترى هو متحملنج الحين لكن يوم بيتعب وبيودرج وبتقولين

ريوم قالت

قالت لي : انا مو بذاله نفسي لحد

قلت لها : حنانو لي ساعة ارمس روحي يابنتي فهمي بين المره والريلها مافي

شي اسمه كرامه مافي شي اسمه ذل كل واحد لزم يقدم تنازل عسب تسير

الحياة بينكم ترى هذا حال الدنيا لو كل واحد تم برجه العالي ومانزل

عز الله ع الدنيا السلام

حنان : انا تعبت مافيني احاول عاجبه عاجبه مو بعاجبه يبلط البحر

عصبت عليها : اميه بتجلط هالبنيه حنانوه اصطلبي لايلج ادبغج الحين

لعنبو انفخ بقربه مخرومه " وتقلدها بنبرة سخريه " انا تعبت مافيني احاول

عاجبه عاجبه مو بعاجبه يبلط البحر لعنبو الي يسمعج يقول لها سنين وهي

تحاول مع ريلها مو كانها مره وحده يتيمه سمعي عاد انتي بديتي المشوار

ولازم تتمينه لاخر ع الاقل بتكونين حاولتي وماقصرتي اقولج متى امتحانج ؟!

حنان : يعني تقريبا عقب ساعه تقريبا

قلت لها : زين ومتى تخلصين
جاوبتني : يعني الساعه 2 لان عندي مادتين مو بوحده

قلت : حلو سمعي بعد ماتخلصين امتحان اقترحي عليه تروحون

مطعم تغدون فيه يعني غيروا جو البيت عارفه اقترحي عليه مطعم يكون مفتوح

قالت لي : بس انا ابي ارد البيت بينقولن اليوم مبارة

صرخت عليها : حنانوه توني اقول تغيري تقولين لين مبارة انتي شكل الرمسه معج ضايعه

قلت لها: انزين امرنا لله

قلت لها : حريم ما يون " يجون " الا بالهين الحمره .. الا تعالي شو لابسه

قلت لها : وش بعد بنطلون جنز وبلوزه حمرا هاي نك ومعاها جكيت من نفس
الون طويل

قلت لها : سمعي ريلج اسمع حسه بعدني يعني عندج الوقت انج تغيري ملابس

لبسيلج ملابس حق بنيات سامعه بنيات وانسي شوي الجينزات

والهاي نك والي يرحم والدينا والديج

حنان : ان شا ءالله

قلت لها : يالله سيري بسرعه

حنان : ان شاء الله

قلت لها : لاتنسين لا تعاندينه سامعه

حنان : خلاص ريوم فهمت والله فهمت

قلت لها : اوكي في امان الله ... وقفلت السماعه

بعد ماقفلت منها تميت العب من بندر الا ويدخل علي احمد
طالعته بلوم : انا شو ماتفهم الرمسه ... حرام عليك ريلك بتاذى

يا ويلس ع السرير مجابلني وصار بندر بينا : مليت من اليلسه

قلت له : الطبيب قالك عسب تشافى ريلك بسرعه لاتسير عليها

قالي : حاضر عمتي ريم مابسير خلاص فكينا

تميت ساكته مارمسته وكملت لعبي مع بندر وكل مارفعت عيني

شفته يطالعني حسيت باحراج من نظراته : وبعدين

قالي: شفيج

قلت له : انا او انت تطالعني كأنك اول مره تشوفنيه

قالي : انا احبج

ابتسمت بخجل وخيت عيني للارض

×.. حنان.. ×

قرت اني اخ بنصيحة الريم قمت غيرت ملابسي بسرعه لبست تنوره غجري

بالون الأبيض لنص الساق ولبست قميص ابيض عليه بالون الاورنج بدي كت

طبعا اخت جاكت جنز قصير للخصر ولبست بوت اسبور بالون الاورنج

اما حجابي كان قطعتين العصبة الداخليه كانت بالون الابيض ولفيت عليها

سكارف بالون الاورنج تكحلت وحطيت غلوس شفاف

وزينت لبسي بعقد طويل عبارة عن كور بالون الاورنج والابيض

وقفت قدام المرايا اشوف شكلي ... الحمدالله مرتبه ..ياترى الي اسويه صح

او خطأ الحين شبيقول علي اكيد بيفكر اني اسوي كذا عشان خاطره

يؤيؤيؤيؤ يافشلتي .. أي فشيله انا من جد مسوية كذا عشانه اجل عشان جدتي

احسن لك يابنت قومي غيري لايسمعك كم كلمه انتي بغنى عنها

رحت ابغى اغير ملابسي لكني سمعت طق على باب الحجره

بند ر من ورى الباب : حنان يالا ماخلصتي

عرفت ان وقت التغيير انتهى خذيت نفس عميق : الحين طالعه

طالعت نظرة اخيره بالمرايا تاكدت ان شعري كله داخل طلعت من حجرتي

شفت جالس يقلب بواحد من كتبي

وقف من غير مايطالعني : واخيرا خلصتي

ابتسمت : ايه خلاص

التفت لي : لا ....سكت شوي ... لاتنسي الورق ترى مابتدخلين

الاختبار من غيره

قلت له : معاي كل شي بالفايل الي قدامك

اخذ الفايل : اوكي ماشينا

× بندر×

انا كنت افكر الي امس مجرد حلم لكن لا الي اشوفه اليوم شي ثاني شكلها يجنن

بالتنورة اليوم فعلا حسيتها بنت كان نفسي بس اطالع فيها واملي عيوني من

حسنها ..لكن وين البنت عندها اختبار ولازم تلحق عليه

طلعنا باتجاه القنصيلة السعودية عشان تختبر اول ماوصلنا ودخلنا حنان

فضلت معلقه نظرها بالصور الي مزينه الجدار كانت صور من مختلف

المناطق السعوديه كانه السعوديه كلها محطوطه ع الجدار

حطيت ايدي ع كتفها بحكرة تلقائيه وسائلتها : حسيتي بالحنين

جاوبتني : ولا لحظة توقع حنيني لها من خطيت اول خطوة باتجاه الطيارة

وانا شعوري بالغربه بدا ...ابي اعرف الناس الي تغرب بالسنين شلون

يقدرون يبعدون عن ديارهم عن اهلهم وطالعت فيني شلون قدرت تتركها

كل هالمده

قلت لها : ومن قال اني تركتها انا شايلها هني " واشر على صدره "

والحين يالله بتتاخرين ع الامتحان

جاوبتني : اوكي

قلت لها : انا بمرك الساعه 1 بعد الامتحان الثاني انتظريني بالاستراحه

قالت لي : ان شاء الله

سألتها : معاج فلوس

هزت راسها بمعنى نعم قلت لها : بالصراحه انتي وايد موفره

ابتسمت لي : عاجبك هالشي لاتعود بس .. انا ترى بتاخر وانت بتتاخر على كلاسك

في امان الله ..... مشيت كم خطوة بعيد عني

ناديتها : حنان

التفت لي : هلا

قلت لها : بالتوفيق
ابتسمت بوجهي : تسلم ... وكملت طريقها

انا كنت شوي وانا بطير من الفرح ... ماصدق انها ابتسمت بوجهي وانناا

قضينا وقتنا من غير هوشه وشدة اعصاب طلعت بسرعه من القنصيلة لاني

اخاف اتأخر على كلاساتي

× حمدان ×

نقعت وانا اتصل ع ثاني ومايرد لعنبو وين راح هذا خذيت الملف الي قدامي

ورحت صوب مكتبه كان مكتبة بالادارة الهندسية بالدور السادس

نزلت بالفت ورحت صوب مكتبه لفت نظري صوت بنيه شكلها محرجه الغريبه ان

المكتب مافيه حد فاضي .. صديت صوب مكتبة الملفات وشفت وحده يالسه

ع الارض وحولها الملفات مفروره ع الارض

الصوت قدرت اميزه هو نفسه صوت البنيه الي بالمصعد شكلها متعوده ترمس

روحها تنحنحت صدت صوبي : انت لعنبو ماتستحس ع ويهك ماتعرف تطق

الباب شو ماتعلمت السنع

خيبه مو لسان عليها قلت لها : هي انتي رمسي زين وقصري حسج

اشوف لعنبو من ساعه ناقع وحضرتج مو حاسه

عصبت علي : اسمع لاتطولها وهي قصيره اذا انت جاي عسب مشروع تبيلة

تمويل انزل تحت الدور 4 عند استاذ خالد

وصارت تلملم الملفات الي مفروروه ع الارض

سألتها : الحين هالملفات ليه مفروره ع الارض لو دخل عميل وشافها جذا

وش رح يقول علينا ؟!!
قالت : انت وش خصك رزه ... عطيني مقفاك لو تكرمت

عصبت عليها : لعنبو انتي ماتستحين ترمسين بهالطريقه

الا ودخلت علينا فاطمه وهي السكرتيره الرئيسية : استاز حمدان بتأمر بحاجة

قلت لها : ممكن تفهميني المكتب معفوس جذا ليه

مهره جاوبت : واليه انتو شكو

فاطمه تحاول تسكتها : مهره عيب عليك ذا الاستاز حمدان ابن عم استاز ثاني

مهره : واذا ولو عمه مايعطية الحق ان ينافخ علي

فاطمه : مهر التمي بئا استاز حمدان صاحب الشركه

مهره فتحت عيونها : شو

قلت لها : ممكن الحين تعتذرين ع طولت لسانج واهمالج

قالت بكل كبرياء : باتبطي

فتحت عيوني : انتو شو

ردت علي : انا مساعدة السكرتيره

طنشتها : فاطمه وين ثاني

ردت علي : استاز ثاني سار يعاين مشروع الجوهره

عطيتها الفايل : اوكي عطيه هالفايل وقوليلة يدرسه ويكتب رايه فيه اوكي

فاطمه : ان شاء الله

ومشيت ورجعت التفت لها : وهي تخصمين منها اسبوع عسب تعرف

ترمس زين

مهره محرجه : انتو شو الا وفاطمه تقفل فمها ... معليه ياستاز حمدان امسها

بويهي انت تعرف الي مايعرفك يجهلك والبت دي عيلة ماتخدش على كلامها

قلت لها : العيل على قولتج يتأدب

مهره وهي تدفر ايد فاطمه : شو تقصد اني بلا ادب اتسبني خليج شهاده يافاطمه

ها قف وبمكان عام

ضربت كف بكف : يخلف الله ع العقل هي شلون وظفتوها من غير

ماتكشفون ع قواها العقليه

مهره : هي تراك مصختها شو يكشفون ع قواي العقليه شايفني

مينونه اير شعري جدامك

قلت لها : حاشا الميانين ها ظلم لهم لاشبهانهم فيج

صرخت : شو

كنت بنقع ضحك عليها وربي انها سوالف قلت لفاطمه وانا طالع

فاطمه الغي الخصم حرام بينفعها المعاش بالعلاج واول ماطلعت

من المكتب نقعت ضحك عليها

في المكتب
مهره معصبه : ضحكت بليا ضروس

فاطمه : بس بئا يابت اختشي

مهره : ماسمعتي شو يقول

فاطمه : استاز حمدان يابنتي يسولف ذي طبيعته

مهره فضلت تحرطم بصوت واطي وهي تتحلف على حمدان

فاطمه : يالهوتي مهره ايدا الملفات مرميه كا ليه

مهره وهي تذكر الملفات : كنت ارتبهن

فاطمه : ربنا يهديك والي يرتب يلخبط الدنيا كذا معاه حق

الاستاز حمدان يعصب

مهره وهي ترتب الملفات وتجمعهن : طبي السالفه

فاطمه : أيه ايه

مهره : سكتي

فاطمه : وربنا المعبود مجنونه

× حنان ×

اوف اخيرا خلصت الحل ياربي الاسءلة كانت طويلة وصعبه

الله يقطع الي حطها بس سلمت الورقه للمراقب وطلعت

طالعت بالساعه لقيت باقي نص ساعه تقريبا ع موعد جيت بندر

رحت للاسترحه اشرت لي بنيه اسمها مها قاها بالامتحان الاول

رحت جهتها وبدت تعرفني ع القروب الي معاها : بنات اقدم لكم حنان

تخص قانون .... حنان هذي ليان وهذي جواهر وهذي مها
وكلهم زي ادارة اعمال..... حيتهم هلا بنات

البنات : اهلين

جواهر : حنان من وين ؟

جاوبتها : من جده

ليان : هلاوالله باهل الرخا والشده

مها :اوهوالتمو الجداويه

قلت لها : لايكون مو عاجبينك

مها ضحكت : محشومين ع الراس والعين

ليان : احسب بس والتفت علي حنان مع مين هنا

قلت لها : مع زوجي

جواهر : كشخه عقبالنا يارب

ورفعو البنات يدهم : امين

ضحكت عليهم : خخخ ايش الكل عزابيه

ليان : ايوا اهي اهي تصدقين انا مخطوبه من اربع سنين متى بنملك ونتزوج مادري ؟!!

سألتها : طيب انتي هنا مع مين ؟!!

جاوبتني : بابا يدرس هنا الدكتوراه وكلنا جينا معاه وبما اني درست سنتين

بالجامعه فكملت انتساب

جواهر : انا مع اخوي وامي عاد الوالده حلفت مايطب ارض عيال الحمرا

من دونها وانا طبعا جيت معاهم خصوصا ان الوالد متوفي

مها : انا ياستي ادرس فاشن ديزاينر وشرط علي الوالد مرافقي اني

ادرس شهاده سنعه تأكلني عيش وضمان فماكان عندي الا انتسب لجامعة سعوديه

الا وتجي بنت : هايات

البنات :هاي

ليان : شكلك مايطمن مي

مي : اوف الله ياخذهم وش ذي الاسئلة مره صعبة

مها : مي سلمي ع حنان

مي : سوري ياقلبي ما انتبهت لك

ابتسمت لها : معليه شكلك مقهوره

مي : ايه والله الاختبار مره صعب وعدى الوقت مره بسرعه

تصدقون اخر سؤال مافيني افكر فيه سلمت الورقه من غير لاحله

جواهر: يؤيؤيؤ شكلك طينتي الدنيا

مي : ايه والله

سألتني : انتي معانا ساكنه بالمجمع

ردت عليها ليان : لا اتعرفنا عليها هينا

مها : مي دقينا عليك الصباح ليه مارديتي

مي كأنها تذكرت : تصدقون عاد احلى شي اني ماجيت معاكم

جواهر : ليه ان شاء الله ؟!!

مي : اخ يابنات شفت لكم واحد اوف صاروخ

جواهر : وع اكيد من هذول الحمران اموت واعرف وش يعجبك فيهم

مي هزت راسها: لا ذي المره عربي واكيد سعودي

قلت لها : ياعني يالواثقه

مي : صدقوني قاه ع باب القنصليه اخ احلى صدمة صدمتها بحياتي

ليان : احكي احكي

مي : شوفي انا كنت داخله اجري عشان جيت طبعا متأخره الا واصدملكم بذاك

الرجال اخ يابنات ايش العيون ايش الوجه ايش الحيه وفوق كذا كشيخ

البنات متحمسين : كملي ايش قال

مي : اعتذر مني ومشي

جواهر : مالت

مي : يعني ايش تبغونو يقول شكله مره محترم

الا وشوي شفنا واحد جاي باتجاهنا وشكله يجيب المرض وع شعره عامله

كيري ومنكوش كانه ماتمشط من سنين وبنطلون لو وست كان احد حاطه تحت

كفر" تاير " ومفحط فيه يعني شكله يقطع الخميره من البيت زي مايقولون

ليان : بعدين

قرب منا : هاي

مي وهي تنافخ : نعم اخ طارق تبي شي

جاوبها : مي بي كول جيت اسلم بس

جواهر : طارق ماعتقد بينا كلام او سلام لو سمحت عطنا مقفاك

طارق : انا مو جاي عشانكم انا جاي عشان هالقمر وكان يقصدني بكلامه

التفت له : اسمع ا تبين تحفظ ما وجهك انقلع من قدامي

طارق : اوف اوف حلوه وقويه كمان شي روعه

مها : انت وبعدين معاك تحب ننادي لك السيكيورتي

طارق : انا ماكلمتك
وقفت : بنات قومو نمشي

قال : ليه كذا تو الناس

طالعته بطرف عيني : ماحب اختلط بالحثاله

قال وهو يهز راسه : لسانك طويل

رديت عليه : مطولته لاشكالك

ومشينا انا والبنات الا وهذا يتجراء ويجر ايدي يوقفني : انا ماخلصت كلامي

الا وشفت ايده تنسحب من على يدي بسرعه : خل كلامك معي انا

سمعت مي تقول : بنات الحلو

رفعت بصري : بندر

طارق طالع بندر بنظره مستفزه : نعم

بندر كان معصب باين هالشي من عروقه الي ظهرت وقبضة ايده الي شادها

بندر من غير لايرد عليه : مشينا .... مشيت بكل استسلام

طارق : تو الناس ماشبعنا من الوجه الحسن

حسيت بالدم جمد بعروقي يوم سمعت كلامه ماشفت الا بندر يلتفت

ويرجع له ويعطية هذا البكس على وجهه الين ماطار الدم من فمه

شهقت من كثر الخوف ...بندر وطارقوه دخلو بعراك والكل يحاول يوقفهم

بس عبث طلبو السكيرتي وهم الوحيدين الي قدروا يوقفوهم

وطبعا الكل شهد ان طارق الغلطان وحجزوه بندر على طول سحبني من ايدي

وطلعنا باتجاه ...ركبنا التكسي .. كنا ساكتين انا كنت اسرق النظر لوجة بندر

كان محمر من كثر عصبيته وفي جرح فوق حاجبه اما انا بداخلي ارقص من

الفرح ....شعور حلو اني احس ان في احد يغار علي خصوصا لو كان

هالشخص يغليه ويموت عليه ابتسم بيني وبين نفسي لكن رجعت

لي ملامح الجديه لاني خفت بندر يصفقني بكف يغير فيه

خريطة وجهي ... خصوصا انناا وصلنا بيتنا نزلنا من

التاكسي وحاسب الرجال طول الطريق الين ماوصلنا شقتنا وهو مايتكلم

دخل على طول الحمام " وانتو بكرامه " انا خلعت حجابي ورحت

طلعت علبة الاسعافات الاولية

باب الحمام " وانتو بكرامه " كان مفتوح شفته وهو يغسل وجه ويفصخ

تيشرته السماوي الي كان ملطخ بالدم وبدأ يحطه تحت المويا دخلت

وسحبته من ايده :عطني اياه

قالي وهو يصك على اسنانه : مشكوره وكمل غسله

سحبته وطنشته : البقع مارح تطلع كذا

فتحت المويا وعبيت الحوض مويا بارده نقعت التيشرت فيه مع الصابون

وبديت افرك مكان البقع ... بندر تركني وطلع

تركت التيشرت ناقع وطلعت اشوف بندر شفته واقف قدام المرايا يحاول ينظف

الجرح وشكله مع المطهر يحرقه قربت منه واشرت له بيدي انه يعطيني القطنه

عشان انظفله : هات انا بنظف الجرح زين

قالي : خلاص انا نظفته

قلت له : بندر اترك من العناد وهات بنظفة لك زين

عطاني القطن : خذي وفكيني

صرت واقفه قدامه واطالع فيه

سألني : الحين مو تبين تنظفينه نظفيه لاتقعدين تناظريني كذا

قلت له : طي اقعد عشان اقدر انظفه وين اطلو الجرح انا يبغالي سلم عشان اوصله

طالعني : تنكتين حضرتك

قلت له وانا امشي قدام واجلس ع السرير : تعال اشوف

جلس ع السرير وصرت مقاه صرت امسح الجرح وانظفه كان في جرح فوق

جبينه وجرح بشفته السفليه غير الخدش الي بذراعه من الارض اول ماحطيت

المطهر غمض اعيونه من الالم لانه كان مره يحرق نظفة له جرح جبينه

وحطيت له لصق.. سألته وانا انظف ساعده : ممكن اعرف انت ليه تهاوشت
معاه
طالعني بنظره كلها شر : يعين تبيني اصفقله ولا عاجبك كلامه

قلت له : بندر .. اقصد ان مايسوى عليك توسخ ايدك بواحد خايس

طالعني : ودامه خايس ليه وقفتي تكلمين معاه ليه ماعطيتيه الطرشى

ولا الطرشى ماتكون الا معاي

وقف بكل عصبيه فتح الدولاب وطلع له تيشرت يلبسه بدل الي انعدم

قلت له :بندر انت كنت شوي وتذبحه وتصرفك مره مو حضاري

× بندر ×

ياناس هذي شلون تفهم شلون مو قادره تحس

صرخت فيها : حضاري واحد يقل ادبه وش اقوله يابابا عيب ذي

الحركات ولا احرمه من المصروف والله لوما الامن كنت ذبحته صدق

سألتني وهي توقف بانفعال : وانت وش حارقك منه ماهقيت انك

قربت منهاوحطيت عيني بعينها : انش شو ياحنان ؟!! اغار ؟!!

حنان لاول مره حسيت بارتباكها .. نزلت عيونها بالارض

قلت لها : ايه نعم اغار واي رجال بمكاني ينبض بداخله دم حر

مايسمح لاحد يرفع بصره احد من اهله وش حال لو تجرأ حط ايده بعد عليها

قالت لي بكل خيبه : نخوة الحر

سالتها :توقعتيها شي ثاني

هني ركزت سمعي وبصري ممكن تقول ايه يعني توقعتني اغار عليها

لانها حرمتي عين هي تهتم بمشاعري

ردت علي بكل برود : توقعت انك تبي تثير اعجاب البنات

حنان بخاطرها " وش ذا الرد الخطير يالغبيه "

طالعتها بشك من جوابها أي حسيته قمة بالسخف : ماظن تفكيري
سطحي لهالدرجه

حنان وهي تطلع: ع العموم مشكور ماقصرت

معقول تكون .. تحبني ... ماعتقد .. طيب توقعها حنان مستحيل يكون تفكيرها

سخيف لهالدرجه يمكن قالته بس عشان تسكتني ...الا حنان بدت تتحرك من جهتي
شكلي بنفذ الي بالي

السابع والعشرون

وش حيلة الي هام في حب مخلوق
فرقاه موت وجيته مستحيله!!

×تركي×
رجعت البيت وانا تعبان وحاس نفسي شوي
واطيح من ضغط الشغل دخلت سلمت على الوالده وجدتي
امي : وين ابوك ياتركي
قلت لها : ابوي مر ابو خالد تعبان شوي وراح يزوره
جدتي : وانت ليه ماخاويته
جاوبتها : عيا اروح معه
سألت امي : وين نور
جدتي : بحجرتها
امي سألتني : تركي يمه بينك وبين حرمتك شي
قلت لها : ابد يمه مابينا الا كل خير
جدتي وهي تشرب من فنجان القهوة : تركي ماله داعي
تكذب علينا انت طلعت وجهك مقلوب وحرمتك طول
النهار وجهها مقلوب
قلت لها وانا اوقف : جدتي مافينا شي الله
يهداك ... عن اذنكم
طلعت حجرتي فتحت الباب كان الظلام مغطيها ..
ماعدا نور الابجوره
شفتها واقفه تتامل من الشباك اقتربت منها
ضميتها من الخلف .. اول ماصارت بين يدي حسيت بل
بل سببه دموعها الجاريه على خدها لفيتها بحيث يقابل
وجهها وجهي على طول لفت بوجهها عشان لاتواجهني
رجعت الف وجهها وضميته بين كفوفي وسألتها : ليه ؟!!
كل هذا زعل من الي صار الصبح ؟!!!
نور اكتفت بهز راسها بمعنى لا
سألتها : اجل ليه ؟!!
جاوبتني وهي تبعد كفوفي عن وجها : انا زعلانه من
نفسي وعليها
عرفت قصدها : نور الين متى رح تعذبين نفسك ؟!!
زاد انهمار دموعها وقالت : تركي ابي اطلب منك طلب
مسحت الدموع باصابعي وضميتها لصدري : انت تامرين
ياكل تركي
*..... نور.....*

اول ماحضمني لصدره حسيت بكل حبه يطوقني يدفيني
ياخذ بيدي لبر الامان ...هالحضن مابي انحرم منه
مابي احد يشاركني فيه مابي يكون بمكاني وحده
غيري ابد ... لكن لا انا لازم ماضعف لازم اتخلى عن
انانيتي استجمعت شجاعتي وقلت له : تركي ابيك تتزوج
حسيت ان الدم تجمد بعروقه .. اوحالي بهالشي نظرة
الذهول الي شفتها بعيونه يوم بعدني عنه وصار
يطالع بوجهي كانه يتاكد من الي اقوله يبي يتاكد اني
صاحية وما اخرف
قلت له وانا اصطنع القوة وانا بداخلي اهتز اهتزاز
ورقة شجر يابسه بفصل الخريف ابسط النسمات رح ترميها
من على الغصن العاري : تركي انت لازم
تتزوج من جديد .. لازم يكون عند ولد او بنت يشيلون اسمك
من حق ابوك وامك يشفون عيالك يلعبون حولهم ويفرحون
فيهم مو من حقي اني احرمهم من هالشي
عشان سعادتي مو حقنا انناا نعطيهم امل كذاب ماله
أي مصداقيه
قالي بنبرة سخرية : حقهم !! حقهم !! ... وانا وين حقي ؟!!!!
قلت : تركي أن
قاطعني :انتي قلتي الي عندك الحين صار دوري اقول الي
عندي .. انا مو بلعبة تحركينها كيف ماتشتهي نفسك ولاني
بزر عندك ينفذ الاوامر من غير أي نقاش ... جزاك الله خير
اهتميتي بحقوق ابوي وامي طيب وحقي انا وين راح ؟!!!
مو من حقي اختار المره الي تكون ام عيالي .. المره الي
اشوفها الوحيده ألي تصلح تربي عيالي ؟!! اعتقد ان
هذا بعد حقي ؟!!!!!!!
قلت له : تركي لا نكذب على بعض انت اليوم تقول هالكلام
لكن بعد سنتين خمس عشر سنين رح تدور على العيال !!
انت تأجل شي وقوعه حتمي طال الزمن او قصر
قالي : الين ذاك اليوم يحلها الرحمن
صرخت فيه : اذا كنت انت قادر تتحمل انا مو قادرة .. مو قادرة
اتحمل هالموت البطيء .. اسوء شي انك تكون ناقص ... انك
تتمنى العطاء وانت ماتقدر عليه .. انك تحرم الي حولك من شي
باسم الحب ..انا صايره اكره نفسي اكرها لاني السبب في
حرمانك من العيال اكرها لانها تحبك ومو قادره تنازل عنك
اكرها لانها تمنى تشيل عيالك بين كفوفها وبنفس الوقت
مايكونون من غيرها .. تهقى ان من السهل علي اقولك
تزوج ؟!!تركي المره تموت ولا تشوف زوجها مع غيرها
تقاسمها حبه حياته اهتمامه لكن ماباليد حلية الي
اليوم ترفضه بكره رح تنجبر عليه ... صدقي محد رح يلومك
سحبني من ايدي وجلسني ع السرير جلس بجنبي وضم
كفوفي بين راحت يدينه
وقالي: نور انا مستحيل احد يجبرني على شي انا مابيه
مستحيل احد يجبرني احط شخص بحياتي يشاركني بكل
صغيره وكبيره فيهاغيرك انا كبرت وانا احلم فيك .. كبرت وانا
اتمنى اليوم الي تصيرين فيه حلالي ..
نور ان الله مانعم علينا بالعيال فهذي قسمته لنا اكيد فيها
خير ان مو بالدنيا اكيد بالاخره من يدري لو صار عندنا
عيال كان عقونا " بمعنى عدم البر "
نور حنا منو عشان نعترض ع قسنته حنا منو عشان
نعاتبه ونقول ليه احرمتنا واعطيت غيرنا من يدري لو تزوجت
وحده ثانيه زي ماتقولين وتكون سليمه ممكن بعد مايجيني
منها عيال لان ربي رايد هالشي .. انتي قسمتي ونصيبي
وانا قانع فيك وراضي وشايفك كثيره علي كمان ... سكت
شوي ... عارفي في بداخلي شي يعتبرني مسئول
عن الي يصير لك الحين لو ماتعرفت عليه لو ماجاني ذيك
اليله يمكن " حطيت كفي على فمه امنعه من الكلام "
قلت له : توك تقول قضاء الله وقدره
ابتسم لي وباس باطن كفي : الحمد الله على كل حال ..
نورانا حجزت لك عند دكتوره بعيادة خاصه يمدحونها
خلينا نروح ونشوف وش تقول
قلت : لو انعاد نفس الكلام ؟!!
قالي : بنحاول مره واثنين وعشر
قلت له : مارح تمل
قالي : ابدا ...دامنا ناخذ بالاسباب ... بس ترى عندي شرط

قلت له : امر تدل
قالي : موضوع الزواج ماتفتحينه مره ثانيه
قلت له : حاضرين
*..... عبد الرحمن .....*

من رجعنا من عند اهل ليلى وانا حاس نفسي بطير من
السعادة كل شي تم على اكمل وجه. استقبالهم لنا ..
تفهم لوضعي .. جاس نفسي احلم ..اخ لوهذا حلم ان شا ءالله
ماصحى منه ابد
سمعت صوت فرقعت اصابع جنب اذني كان هذا عبد الله : صح النوم
ضحكت : وش فيك
قالي : ابد ياطويل العمر ..صارلي ساعة اتكلم مع نفسي
وانت ولانت هنا
قلت له : خير وش تبي .. ليه مارحت بيتكم اربع وعشرين
ساعة وانت عندنا تراك مصختها وبقوة كمان
قالي : تصدق انك واحد ماتستحي هذا وانا متعني لك
ورايح اخطبلك
قلت له : غصب عنك مو انا رحيمك " اخو حرمته " وخال عايلك المستقبلين
عبدالله " مدري متى بشوف العيال واختك كل شوي وتاجل العرس "
قالي : اقول ممكن تنادي حرمتي ترى لاعت نفسي منك
قلت له : لا ياشيخ انت شايف الساعه كم الحين سوري
يابابا اختي نايمه
فتح عيونه : ابوك يالكذب ... اقول روح نادها ولا انا بطلع لحجرتها
قلت له : سوها وانت تشوف الي مايسرك قال " بصوت
ساخر "اطلع لحجرتها هزلت
قام وطنشني وراح باتجاه الدرج يبي يصعد لحجرتها انا
شفت ريان وهو نازل قلت بنفسي خل ريان يستلمه
واضحك انا عليه وعلى فشالته
اتسندت على الجدار وصرت اطالع الموقف ايلي
يصير قدامي
ريان وقف بنص الدرج وضم ذراعاته على صدره مع نفخه
خفيفه للصدر: هي انت وين رايح
عبد الله انخفض لمستواه : ريان حبيبي ممكن توخر
ريان بتحدي : لا ممكن ... انت طالع الدرج وين رايح
عبدالله " وبعدين مع ذا البشه "
عبدالله : حبيبي عبد الرحمن يبيك
نادى بصوته : عبدالرحمن تبيني
قلت له وانا العب حواجبي لعبدالله : لا
طالع ريان بعبدالله بنص عين ك مو عيب رجال كبير
وتكذب ماتعرف ان الكذب يدخل النار
عبدالله تأف بملل : ياناس ياعالم حرمتي حلالي
ماشوفها الا بطلوع الروح .. وقرب مني تعرف احسن شي
سوه فيك ان مافي ملكه اقعد متحرقص كذا لاتشوفها الا
يوم العرس وان شاء الله يأجلون العرس الين بعد ماتخلص
البنت دراستها

قلت له : هذا مو بصالح لان لو تأخر عرسي رح يتأخر عرسك
صرخ : نعم
قلت له وانا اجلس : الي سمعته
قالي : ياخي حرام عليك ... انا شسويت فيك ... ليه تبي
تأجل عرسي انا شخصني فيك ... اسمع انا مايخصني
قول لاختك العرس بعيد الفطر تدري وليه
العرس والخساره انا اخذها اليوم وافتك ومنها تسافر معاي
قلت له : انت تحلم
ضحك : خخخخ
سألته : مسافر
تنهد : عندي مهمه برى جده
سألته : بتطول
جاوبني : الله اعلم ..
قلت له : انت مو ناوي تجي تشوف الحسابات ياخي
مايصير رامي فلوسك ولا انت سائل عنها
قالي : ياخي انا مافهم بشغلك شي وانا مأمنك عليها
ومابينا حساب يابو مساعد
قلت له : تسلم يابومتعب انا ما انسى وقفتك معاي
ابتسم : عبدالرحمن انا ماسويت الا الي انت كنت رح تسويه
لو انت بمكاني
ابتسمت له : دامك مسافر بنادي حرمتك لك
ضحك : اخيرا الافراج

*.... أحلام ....*
ناداني عبدالرحمن انزل اسلم على عبدالله صحيح اني
شفته لانه راح معانا بس كان من بعيد وقفت قدام المرايا تاكدت
من شكلي انه مرتب
اول مادخلت طلع عبدالرحمن وتركنا لحالنا صافحت عبد الله
وجلست بكرسي بعيد
قالي : الحين انا ينشف ريقي الين ماشاوفك واخرتها
تجين تجلسين بعيد
قلت له : وين تبيني اجلس
اشرلي لمكان جنبه : هني
قلت له : لا
قام : اذا ماجيتي انا رح اجيك
وجا جهتي على طول وقفت .. ناداني : هين وين
قلت له بتهديد : بطلع حجرتي
قالي : لا وين وهاذي جلسه بس اجلسي يابنت الناس
بعد ماشفته جالس رجعت مكاني وجلست
كان ساكت مايتكلم ... اوف الحين منزلني عشان
يسكت ... رفعت راسي اشوفه لقيته يناظرني حسيت
ان فيني شي غلط سألته : عبدالله فيني شي
جاوبني : لا
قلت : اجل ؟!! ليه تطالعني كذا ؟ّّ!
قالي : امتع النظر بشوف القمر اول الشهر
ابتسمت بخجل : عبد الله
جاوبني : ياقلب عبدالله
قلت : وبعدين .. لايسمعك عبد الرحمن
قالي : وان سمع مو حرمتي ماله شي عندي
وقف وقال : انا الحين استأذن
قلت له من غير ما احس : تو الناس
ابتسم : تبيني اقعد
ماعرفت شرد عليه ... ابتسم وهو يقترب لجهتي وانا وقفت
عشان اوصله للبا
انا مسافر اليوم الفجر ولازم اروح اجهز اغراضي
سألته : بتطول؟
سألني : بتشتاقين لي ؟!
قلت له لا شعوريا : اكيد
ابتسم : بصراحه مادري الي اعرفه اني اول ماخلص
من المهمه رح ارجع على طول
قلت له وانا خايفه عليه : انتبه لنفسك وطمنا عليك
قالي : لاتخافين وبعدين انتي لازم تتعودين على
هالشي زوجك عسكري وهالامور من طبيعة عملة
قلت له : ان شاء الله مع الوقت رح اتعود
قرب مني وطبع بسرعه بوسه ع خدي : احبك واختفى
وهو يقولي انتبهي لنفسك
حسيت بالجمود من حركته .. هذا اكيد استخف

*..... مريم .....*
ليلى اليوم كانت طالعة تجنن بلوزتها الساتن الي
بالون العسلي والتنوره لنص الساق بلون الشكولاته
ومكياج ماكان غير كحل ومسكارا مع بودره خفيفه بالمعه
الذهبيه وروج بني فاتح كان شكلها مره
كلاسيك وناعم ..
ام عبد الرحمن مانزلت عينها عنها اما احلام شوي
وتقوم ترقص من الفرح اكيد دام صديقة عمرها بتصير
حرمة اخوها
بعد ماراح اهل عبد الرحمن من عندنا طلعت مع ليلى
حجرتها .. ارتميت ع السرير حسيت نفسي مره تعبانه
لاني كنت اقوم بكل شي اليوم زي مباشرة
الضيوف وغيرها وطبعا ليلى عروس ماسوت شي غير
انها تكشخت وجلست ع الكرسي
ليلى : تسلمين مريم تعبتك معاي
قلت لها : لاتحاولين تاكلين عقلي ترى يوم خطوبتي لازم
تسوين الي سويته لك
اشرت على عيونها : من هذاي قبل هاذي
رديت : تسلم عيونك ... سالتها : ليلى مو غريب
ان عبدالرحمن ماطلب يشوفك
ليلى : اصلا احلام سألتني عن الشوفه وقلت لها
ان ماعندنا شي اسمه شوفه الا بعد الملكه
قلت لها : ابي اعرف ليه مافي شوفه الا بعد الملكه ؟!! ياناس
هذا شرع رب العباد
قالت : عادات
قلت لها : وربي تخلف المفروض الواحد لا جا ياخذ وحده
يشوفها الرسول صلى الله عليه وسلم قال
(انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
مو يعتمد على ذوق امه واخته ماكأن الناس اذواق
قالت لي : انا معاك كلامك صح لكن عاد هذا العرف والناس
صارت تمشي عليه عندك ابوي انسان متعلم ومنفتح
لكن لين عند العادات مخه يقفل ...تصدقين زميلتي
زوجها ماشافها الا يوم زواجهم حتى بعد الملكه
ماكان يقدر يشوفها ولا يكلمها
قلت لها : وربي تخلف

*..... مهره ......*

حمدت ربي يوم رديت البيت وماكان فيه .. عقيت عباتي ع
الشبريه ورحت صوب المطبخ ادور عيشه اكلها فتحت الثلاجه
مالقيت الا جبن وخبز يظهر اني لازم اسير ايب اغراض للبيت
اخذت ورقه من المفكره وقمت اكتب
الاشياء الي ناقصتني عسب ايبها معي الظهر وانا راده
بعد ماخلصت الكتابه ... خذيت عيشتي ورحت صوب
حجرتي اكلت وتمسحت لصلاة العشا صليت وقريت لي
شوي بالمصحف سمعت صوت باب الشقه ينفتح ..وايقت من
الباب شفته راجع وشكل حالته طينه
حسبي الله عليه تو الساعه مايت عشر الا وهو
منتهي ... بندت الباب علي بالمفتاح ... خفت يشوفني
يعفد علي هو بحالته هاذي ممكن يسوي اي شي الي
ماخاف ربه خاف منه .. طاح عيوني على صوره يم الشبريه
كانت صورة امي وابوي الله يرحمهم ضمية الصوره لصدري
وانهمرت دموعي تمنيت اني مت مع ابوي بالحادث الي
صارله او مت حسره عليه شرات امي .. الموت ارحم بكثر
من اني اعيش مع هالسكير
سمعت طق الباب كان هو : هي انتي فجي الباب
تكورت بزاوية من زوايا الغرفه على نفسي وانا كل خوف
انه يكسر الباب علي ... حطيت كفي على فمي اكتم
شهقاتي وانا اسمه يسب ويتوعد تم يمكن عشر دقايق
بعدها مل وسار مدري وين المهم انه مو عند بابي
نقزت يوم سمعت موبايلي يرن طالعت الرقم كان رقم ميثه
شيلته : الو

جاوبتها : هلا
ميثه سالتني : وش فيه صوتك ؟!!! كنتي تصيحين ؟!!
جاوبتها : ايه
ميثه : طقج مره ثانيه
كنت اشوف اثار اخر طق انطقيته : لا بس كان يطق
الباب ومافتحت له
ميثه : الين متى بتصبرين على ذا الحال
قلت لها : الين ماياخذني الموت
ميثه : بسم الله عليج ان شاء الله هو
قلت لها : لا ياميثه تكفين هذا اخوي مايرضيني تدعين عليه
ميثه : صدق انج مدمغه .. المهم ماقلتي شلون كان الشغل ؟!
قلت لها : الحمدالله زين ريلج يعاملني زين وفاطمه
مو مقصره معاي
سألتني : يعني مرتاحه ماتبين توصيه خاصه
ضحكت : تسلمين ماتقصرين
ميثه : لو تبين لاتستحي ترى اقدر اثر على ريلي واخواني
تذكريت يوم طرت كلمة اخواني هذاك السبال قلت لها :
تدرين ان اخوج هذا حمدانوه دمه ثجيل وماصخ
ميثه ضحكت : خخخخخخخخ لايكون طفربج ؟!!
قلت لها : الا عفت حياتي والسبه اهو
ميثه : خخخخخخخخخخخخخ
حرجت : لاتضحكين
ميثه : حليله اخوي اسمنه سوالف
قلت لها : الا حده سخيف
ميثه : ها بس عاد كله ولا شيخ الشباب حمدان
ملبس الفخر تيجان
قلت لها : الله الي يسمعج يقول حمدان بن راشد
ميثه : ولا على ولد مكتوم زود .. لكن اخوي غير
قلت لها : تدرين انا راسي يعورني بنام عندي شغل
ميثه : تصبحين على الطاعه
جوبتها: وانتي من اهل الشفاعه
*..... حنان ......*

صحيت ع الفجر صليت وقرأة قران رحت اصحي بندر
عشان الصلاة شفت لنبه المكتب شغاله عرفت انه صاحي
فرجعت غرفتي جلست اراجع شوي للامتحن الين ماطلعت
الشمس اخذت لي شور لبست لي روب بيت بنوتي
رفعت شعري ذيل حصان وحطيت لي كحل ورطبت
شفايفي خرجت من غرفتي شفته جالس ع الكنبه
وقدامه اكوام من الورق شفته يخبي شي وسط الاكوام
تجاهلته ورحت للمطبخ عملت فطور كنت اراقبه
كان شكله مرتبك شكل عنده شي ناديته : بندر الفطور جاهز
جا وفطر وطول الفطور ماتكلمنا وبعدين قام سألته : وين ؟!!
قالي : بتسبح وبروح الجامعه ... تبين شي
جاوبته : سلامتك !! بس لا تنسى الظهر اختباري
قالي : ان شاءالله مارح انسى
خليته الين مادخل غرفتنا انتظرت عشر دقايق
و جريت ع الطاولة اشوف
الورق لقيت منديل مكتوب عليه رقم واسم بنت وكان مكتوب
بقلم تحديد حسيت الدم يغلي بعروقي ...ماحسيت بنفسي
الا وانا داخله غرفتي وشياطيني تتنط قدام عيني
كان توه خارج من الحمام " وانتو بكرامه "
طالعني باستنكار : اشفيك كذا داخله
قربت منها ورميت المنديل بوجه : شنو هذا
شاف المنديل المرمي ع الارض : منديل
قلت له : لا والله قالولك عمية ماشوف
طنشني وصار يطلع له ملابس
قهرني تطنيشه : بندر انا اكلمك
طالعني بنظرة بارده : خير
قلت له : شنو هذا
تأف : حنان وش فيك قلت لك منديل ..
قلت : بلا شغل الاستعباط انا اقصد الرقم
قالي : ودامك عارفه انه رقم ليه تسألين
ياناس بيجنني : منو ماري هاذي
*...... بندر......*
خخخ ياحلاتها وهي معصب خليك ياحنان ان
مالعبت باعصابك ان ما جننتك ماكنت بندر
قلت لها : وحده
جاوبتني وهي منقهره : ومنو ان شاء الله هالوحده؟!!
وش المناسبه انها تعطيك رقمها ؟ وش تبي فيك وليه
تعطيك رقمها؟!
ياربي وش هالاسئلة المطره وينها من زمان ...اخيرا
يا ابو الهول حسيت
سألتها : وانتي باي صفه تسألين ؟! واصلا منو سمحلك
تفتشين باغراضي ؟!!!!!
ردت علي بانفعال : بصفتي زوجتك لاتكون ناسي
وبعدين انا مافتشت انا كنت اجمع الاوراق وهو طاح
طالعتها بنظرة يعني انتي كذابه : حنان رجاء بلاش نفتح
موضوع زواجنا اعتقد انا كنت واضح معاك من البدايه
وقلت لك ان كل واحد حر بحياته
طالعتني بنظره : اجل بكره لاشفتني مع غيرك لاتسويلي
فيها راعي نخوه لاني انا بعد حره
قلت لها : انتي غير وانا غير انا رجال وانتي حرمه
قالت لي بعصبيه :وخير ياطير لو انت رجال ... اسمع بندر
غرامياتك ماتهمني اعرف بدل الوحده مليون ماتحركت فيني
شعره لكن لاتستغفلني لاني ماحب انطع بالظهر سامعني
زين وابيك تفهم شي انا لو بسوي شي بسويه بكيفي
وارادتي ومايردني احد عن الي بالي واعتقد انك اكثر
شخص تعرفني زين لكن انا وحد تربت انها تحفظ شرف
اهلهاوسمعتهم ومو انا الي اجي على اخر الزمن واوسخ
اسم اهلي وقبل هذا كله انا ارقب الي خلقني وخلقك
وطلعت من الحجره وصفقت الباب
تنهدت بحسره ..ليه ياحنان كل ماقربت منك تبعدين اكثر واكثر