رد: (ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
(ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
تكمله البارت الثامن
سلطان انا بروح ارقد تصبح على خير وانت ارقد وراك قعده باجر
وطلع سلطان غرفته لينام
سلطان : وين ارقد طيرت الرقاده كله
طلع باتجاه حجرته وبخاطره " الله ياخذك يا ثاني كان لازم تاخرنا مالت عليك
وعلي مرابعك شفكني الان من سلطان دامه حطني براسه "
شاف نور الغرفه شغال عرف انها لسى صاحيه طق الباب يستأذن عليها لكن
ماجاه الرد دخل شافها ع سجادتها رافع كفها للسما وتدعي الله
ام سلطان : يارب ان تهدي عيالي لطريق وتبعد عنهم عيال
الحرام وتفرحني فيهم يارب العالمين
حمدان: امين ان شاء الله
ام سلطان : انت رديت
حمدان يستخف دمه : لاطلعت
ام سلطان : حمدانوه اصطلب عاد
حمدان بلهجة مصريه وهو ينحني باتجاه امه يبي يحظنها :
مال الأمر زعلان
احنا مايخلصناش زعلك ابدا ياجميل
ام سلطان وهي تدفه بعيد عنها : صك عني
حمدان : افا يمه اهون عليج وانا حبيبك وليدك حمدان اصغر
عيالك
ام سلطان : والريم وميثه وين راحو
حمدان : ام كل وحده بيت ريلها مافي غيري انا هني
معاك وقرقوش
ام سلطان وهي تضرب صدرها : يالله سترك من قرقوش هذا
حمدان : خخخخخخ يمه علامك هذا سلطان اخوي
ام سلطان : مسود الوجه هذا كلام تقوله على اخوك العود
حمدان : مسامحه يمه
ام سلطان : رح دارك خلني اوطي راسي شوي قبل الاذن
حمدان : طرده يمه
ام سلطان : ايه يالا عطنا مقفاك
الصبح الساعه 7:30
*سلط ان *
صحي على صوت المنبه يالله شلون الان بقوم فيني رقاد كله
هذا من حمدانوه
هذا الولد بيب اخرتي اكيد بعده للحين خايس رقاد
قمت تسبحت مريت على حجرة حمدان السموحه اقصد خرابة حمدان طقيت الباب
ماكو رد رديت وطقيت ثاني مره محد رد علي فتحت الباب المشهد الاعتيادي
الكنادير بكل مكان تلقاها مكتب الكمبيوتر مزبله بصراحه هذا الولد شلون عايش
بهالعفن مو عارف شقيت طريقي الين ماوصلت اخيرا الشبريه رفعت الغطا بس
مالقيت احد استغربت الصراحه ...هذا وين راح ؟!!!!!!!!!
نزلت تحت الصاله لقيت الوالده تقهوى حبيتها على راسها :السلام عليكم
الوالده : وعليكم السلام
سالتها : يمه وين حمدان
ردت : اخوك من الساعه سبع وهو طالع
سالتها : وين راح ؟
جاوبتني : الشركه
فتحت اعيوني مو مصدق الي اسمعه حمدان طلع الشركه مستحيل اكيد قص على
امي وراح ينام عند واحد من ربعه يعرفني ان صحيت وهو راقد بغسل شراعه
استاذنت من امي وطلعت باتجاه الشركه
اول ماوصلت ناظرت ساعتي كانت ثمان ونص وقلت بخاطري " ياويلك ياحمدان
وسواد ليلك ان مالقيتك " على طول اتجهت لمكتبه فتحت الباب من غير لاستاذن
شفته لاول مره من زمان ماقعد ع المكتب اوبس اقصد نام ع المكتب
قربت له طقيت ع المكتب لكن لاحياة لمن تنادي
زدت الطق ع المكتب حمدان بصوت كله نوم : انزين يمه شوي شوي
صرخت عليه : حمدانوه
فز من نومه مخترع ع الاخيروقام وقف على حيله كنت بضحك على شكله لكن
مسكت نفسي
قلت له : غسل ويجهك والحقني ع مكتبي
حمدان : ان شاء الله
عشر دقايق وهو في مكتبي رتب شكله
قلت له : اجلس لا تتم واقف على راسي
يلس الين ماخلصت الملفات الي بديني سالته : انت ياي الشركه ليه
قالي : انت الي قلت امس
رديت عليه : يعني يت بس لاني قلت لو ماتكلمت ماكان شفت رقعت ويهك
تم ساكت عرفت ان كلامي ماعجبه
قلت له : حمدان انت عمرك الحين 23 جامعتك وخلصتها الان صار لازم تجابل
شغلك هذا حلالك ولازم تعرف شلك وشعليك
حمدان جاوبني : انت وين رحت
قلت له : افهمني ياخوي اليوم انا فوق التراب باجر تحته من يدري شيصير لك
بغمضة عين مابي يصيرلك الي صارلي عقب الوالد الله يرحمه
حمدان : جعل يومي قبل يومك لاتقول هالكلام يا سلطان
ابتسكت من نبرة الخوف الي سمعتها بصوته : بسم الله عليك ياخوي انت توك
شباب انا خلاص راحت علي
حمدان : الاعتراف بالحق فضيله
انفجرت انا وياه ضحك قلت له : الان عطني مقفاك بشوف شغلي
سالني : انزين انا شسوي
قلت له : روح البيت نام لا يشوفك الموظفين نايم على مكتبك ومن بكرة تبدأ
دوامك سامع
ابتسم لي :يخليك لي ياخوي وحبني على راسي وطيران ع البيت
رجعت غرقت في كوم من الملفات الي مالها
نرجع للسعوديه الحبيبه (جدة)
في قاعة الافراح مشغول قد شعر راسه يتاكد من كل شي بنفسه العشاء الضيافه
ع الطاولات حتى الكوشه تاكد من زينتها حاس نفسه فرحان وايد اخيرا
بتصير نور له وحده كلها ساعات
رن تلفونه رف يشوف من كان ابوه : هلا يبا
تركي: وينك فيه
رد عليه : يبا انا بالقاعه اتاكد من التجهيزات
ابوه : حسبي الله على ابليسك من ولد اقول مو ناوي تملك ان شاء الله
تركي : الان ؟!!
ابوه : لا بكره اكيد الان عرسك مابق يعليه الا ساعات اسمع
تروح الان الفندق بدل ملابسك وجيب المملك وتعال سامع
تركي : ان شاء الله
راح بسرعه اخذ له شاور بسرعه طالع بدقنه : يوه يبغاله
تضبيط ..مايخالف اضبطه باليل
وصل لبيت عمه معاه المملك دخل المجلس الكل يبارك له
حظرو كل الاهل من الرياض لزواج تركي ونور ..
تركي كان متشق من الفرح اخيرا نور صارت حرمته حلم
الطفوله اخيرا تحق
على النقيض تمام نور كانت في حاله من الاكتئاب الحزن الي
تحاول تخفيه بابتسامه مصطنعه عن تاكلها جدتها ولا تسمع
نغزات من بقية افراد العائلة الكريمه
بعد ماوقعت ع الورقه كانت يدها ترتجف بحجرها قربت منها
حنان حطت يدها على يد نور وضغطت عليها توقفها عن
الرجفان : اهدأي الجزء الصعب راح
خلاص ماله داعي هالتوتر
قالت لها نور: احس نفسي وقعت على ورقة وفاتي
حنان نهرتها : لا تقولين هالكلام الا شهادة ميلادك الجديده
انسانه جديده انولدت للحياة استقبليها بفرح بتفائل
نور بتشائم : اخاف تنتهي قبل لا تبتدي
حنان : البداية دوم صعبه ولابد من التعثر لكن هذا مايعني
النهايه ابتسمي الان
|