رد: (ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
(ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
تكمله البارت الثالث عشر
حنان اول مانتبهت ليده : شيل ايدك عني
بندر : لك ماطلبتي ...هو تركها من هنا وهي طاحت على
وجهها من هنا
بندر فقع ضحك على حنان حنان قامت تنفض عباتها : سخيف
مايضحك
بندر : وبعدين لسانك الطويل هذا
حنان : جيب مقص وقصه
وكلمت طريقها ...مشي وراها بندر ..وهو يضحك عليها ...وصلو السياره
لقو ليلى تنتظر
ليلى : ليه تاخرتو
بندر ويضحك : اختك طاحت على وجهها
ليلى : حنان تعورتي
حنان : لا تصدقين هالكذاب
بندر : انا مو كذاب
ليلى : بس فضحتونا احنا بالشارع ...بندر لو سمحت ودنا البيت
بندر : تامرين امر
واتجهوا للبيت .....
*تركي *
يالله بندر وحنان كيف رح يعيشون حياتهم مع بعض هذول
ماتحملو ساعه بوجيه بعض ..الله يستر بندر عنيد وحنان
اعند ..شكل حرب البسوس راجعه من جديد ...
جلست في الصالون الين ماجا العشى مرت اكثر من نص
ساعه من راحو غريبه الى الان ماخرجت
ممكن تكون مستحيه مني ..نور بطبيعتها خجوله ..طيب انا
الين متى رح استنى بموت جوع ..ومو حلوه اكل من غيرها
رحت طقيت عالباب لكن ماسمعت أي رد طقيت مره ثانيه وثالثه
مافي أي رد !!!
معقول تكون نامت ..يمكن ..لا ماعتقد
فتحت الباب كان النور مطفي فكرتها نايمه جيت ابي اقفل
الباب لكني تنبهت للصوت ..كان اشبه بصوت الونين فتحت
النور وانصدمت من الي شافته عيني ...كأن السنين رجعت
لنفس ذاك اليوم
شفتها بزاوية الغرفه ضامه رجولها لصدرها ودموعها مغرقه وجهها
قربت جهتها وبكل خوف سالتها : نور حبيبتي شفيك
انتفضت بمكانها وصارت تمد ايدها اتجاهي وتحاول تقول
شي بس مو قادره من بكاها
اسرعت خطاوي جهتها... وقفت على حيلها... ولصقت
بالجدر ...وصارت تصارخ : وخر عني ....لا تقرب ...يمه ..يوبا
انصدمت من خوفها ..معقول نور تخاف مني لدرجه هاذي : نور
حبيبتي اهدي
نور بعصبيه : لا تقرب مني سامع لاتقرب
قلت لها اطمنها : طيب مارح اقرب بس انتي اهدي
تمت واقف بمكانها فكرتها هديت قلت لها : تعالي ماتبين
تعشين
هزت راسها بالموافقه ..
استغليت الموقف قربت منها اكثر بدأت من جديد تصيح مسكتها
من ايدها
قامت تضربني ..بصعوبه قدرت اتحكم بيداتها
صار وجهي بوجهها... طالعتها شفت جمال الكون كله فيها...
. وشفت الخوف بعيونها !!!
سحبتها من ايدها وجلستها ع السرير ..وجلست انا على ركبتي
ع الارض وقلت لها : نور مابغاك تخافين مني انا زوجك
واحبك ..نور انتي وافقتي غصب
نور هزت راسها من غير اي كلمه
ابتسمت بمراره : هذا شي ماكنت اتمناه لكن بما ان زواجنا
صار شي واقع
ابغاك تعرفين اني مارح اغصبك على شي ..ولك عهد الله
الشاهد عليه اني مالمسك ولا اقرب منك دامك
عايفتني ...تطمني يانور ...
قمت اخذت مخده وشرشف من الدولاب وطلعت من الحجره
سمعت الباب انقفل بالمفتاح اكثر من مره
تمدت عالصوفا الطويله ..اه اخر شي توقعته هالخوف ..لهذي
الدرجه انا مخيف ؟!!
اخ يانور ليتك تدرين شكثر احبك ماكان هذا حالك
غمضت عيني بتعب يمكن اقدر انام شوي وانسى عذابي
* في بيت ابو نور *
خرجت شايله لحافها على كتفها طقت الباب واذن لها
بالدخول
ليلى : سلام
حنان ومريم : وعليكم السلام
مريم : خير اشوفك جايبه عفشك معك
ليلى بحزن وهي ترمي الحاف ع الارض وتقعد ع السرير :
الغرفه مو حلوه من غير نور ... فقدتها وايد
حنان : طبيعي هذي اول ليلة لها برى البيت
ليلى والدموع بعينها : مالي دخل ابي اختي ...جيبولي اختي
حنان : ليلى بلا هبل نور تزوجت
مريم وبدت دموعها هي بعد تنزل : بس ليلى والله حتى انا
مشتاقه لها
حنان مسويه نفسها القويه وهي من جواها تتقطع شوق لنور :
بس ادعولها ربي يوفقها ..ترى ان تسمعنا امي تفتح مناحه ..
سكتو البنات ...مريم : حنان كيف كان المشوار مع الخطيب
حنان فتحت عينها بدهشه : أي مشوار ..كلها روحت الفندق
ليلى : لاتسأليها اساليني انا
مريم : تكفين ليلى شصار
ليلى بخبث : قولي شنو ماصار
مريم : حكي يابنت
حنان : شتحكيك ماصار شي
ليلى : ماصار شي اجل هذيك النظرات شتطلع ولا الورده الي ع
التسريحه من وين جات ؟!!!!
مريم بصدمه : الورده منه
ليلى تكمل كذبتها : ايه اشتراها من محل الهدايا بالفندق لها لا
وطول الطريق مشغلنا محمد عبده (وقامت تغني )
يالعيون الي تصيب ولاتسمي
كنت احب الجرح منك لو مايتبارى
بالعقل سمي وبالخفاق سمي
رغبتين كلها يمك تبارى
مريم : ول كل هذا يطلع منه اما انه مايستحي
حنان عصبت : هي انتي لاتصدقين اختك جالسه تخرف الورده
من باقه نور وبصراحه تلاسنا انا وياه
ليلى : والله زين ما نتفت شعره ..طبعا حكت ليلى مريم الهوشه
مريم : والله عيب ياحنان ..ليه كذا شيقول عليك
حنان : يستاهل اهو الي استفزني
مريم : بعدين بيقول مابيها
حنان : فرقاه عيد
مريم : بكيفك والله ..الا احلام ليه ماجات العرس
ليلى : والله مادري قالت لي انها جايه بس ماجات
حنان : يمكن عندها ظرف
ليلى : مادري عنها ...زعلتني مره وعدتني واخلفت
مريم : بني ادم مايدري شممكن يصير له دقي بكره عليها
واطمني عليها
ليلى : معاك حق
حنان : اقول يالا انخمدوا ترى احس نفسي منتهيه خلاص
مريم : الحال من بعضه
نامت مريم جنب ليلى وحنان لحالها ع سريرها لانها دفشه مره
بالنوم
*في ملحق بيت ابونور *
متمد ع السرير ماجاه نوم : اما عليها لسان ول تقول
منشار شكلك رح تتعب معاه وايد يابندر ...لكن هين انا وراها
والزمن طويل ان ماخليتها تقول حقي برقبتي ماكون انا بندر
واسدل اليل ستائره فعون استسلمت لسلطان النوم وعيون حرمت لذته
|