|
#77
|
|
رد: (ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
(ماكل من يضحك مع الناس مبسوط ياكثر من يضحك ونفسه حزينه)
مرت ايام العيد سريعه وحلوه بالضبط الحين احنا اسبوع بعد العيد
بندر حالته الصحيح صارت احسن بكثير جرح رجله تحسن كثير وصار يمش زين
اما كتفه لسى ملفوفه لصدره يبيلها شوي الين ماتشافى
ام حمدان قالها الطبيب انها تحتاج علاج طبيعي لمده شهر ومحتاجه راحه
هي كان ودها ترجع وتسويه بالامارات لكن تحت الحاح الريم وافقت انها تقعد معاها
اما مريم بعد فقدانها لحنان كمتبرع صارت فرصتها باجراء العمليه مره ضعيفه
××××××××××××××××××××××
بسياره الاجره "مريم وابوها راجعين من عند الطبيب "
مريم كانت تطالع من النافذه ناداها ابوها : شبتسوين الحين ؟!
مريم: بشنو
ابو نور : بالي قاله الطبيب ؟!
مريم : مادري ؟!
ابو نور: لازم تقرين الخيار لك
مريم : صدقني مادري احيان اقول ليه اخاطر وانا اعرف ان في نسبه بمعاودة المرض من جديد
واحيان اقول ان ماسويتها بعيش ع الحبوب طول عمري والمرض بيكون موجود
ابو نور : مابي افرض عليك راي لكن الدوا علاج مضمون اكثر واقل مخاطره
مريم : اعرف يبه اعرف ونتايجه مضمونه وبقدر امارس حياتي طبيعي لكن الخلل الجيني بيكون موجود مارح ينمحي تماما
ابو نور :الي ماختفى منهم حالات شاذه يعني املك كبير مره ... والعمليه اولا خطر على حياتك وانتي شايفه اختك ماتقدر تتبرع لك والين مانلقى احد يطابق لك بيكون الوقت تاخر خصوصا ان جسمك بدا يضعف اكثر من قبل
مريم : طيب ان ماستجبت للدوا ان مانفعني ال جليفك
ابو نور : اذا ماستجبتي نسوي العمليه حيكونو وفرو ساعتها متبرع وادرجوك ع قائمة المحتاجين
مريم : اوكي باخذه وامري لله ... يبا انا بنزل هني
ابو نور :ليه
مريم : يبا ابي اروح المحاضره
ابو نور : أي محاضره
مريم : شفيك يبا الي عن الارهاب
ابو نور : طيب اوكي بنزل معاك
مريم : يبا ماله داعي اقدر اتصرف لحالي والبيت قريب
ابو نور وهو يقل لسائق يجنب : لكن
مريم : يبا تراني مب بزر
ابو نور عارف ان بنته محتاجه تغير جو الضغط الي تمر فيه مو سهل : اوكي براحتك تعرفين رقم البيت ان صار أي شي اتصلي علي "واعطاها موبايله
مريم فرحانه : ان شاء الله
××××××××××××××××××××××
احلام : ليلى بلا استهبال
ليلى : انا ماستهبل وبعدين هذا مو رأي راي امي والكل كمان
احلام : ليلى مايصير ع الاقل الملكه
ليلى : لاملكه ولا غيره انتي عارفه ان ابوي مع مريم بامريكا
احلام : ابوك راجع قبل موعد الملكه لاتعذرين فيه
ليلى : احلام وبعدين
احلام معصبه : ليه تبين تحسيني اني مانعتكم من الفرحه
ليلى : احلام انتي ليه مو قادره تفهمي انا ماتخيل نفسي يوم ملكتي وانتي مو جنبي
احلام : انتي تعرفين ظروفي
ليلى : عشان كذا مافيها شي لو اجلناها كمان شهرين
احلام : ليلى انا ابي عبدالرحمن يفرح اخوي من مات عبدالله ماشفت الضحكه على وجهه
ليلى : .....
احلام : ليلى الله يخليك لا تاجلينها خلينا نفرح
ليلى : وانتي ؟!!
احلام وهي تحاول تكون قويه وماتبكي : وانا ايش ؟! حبيبتي الملكه بتكون بيتنا عشان اقدر اشوفك
ليلى : زين خلاص خلي امك تكلم امي
احلام : اوكي بشر دحمي سلام
ليلى : وعليكم السلام
طلعت جري من غرفتها للصاله مالقيته : يمه وين عبدالرحمن
امها : بالمقلط عنده رجال
احلام وهي تجلس : أي رجال
امها : طلال الي فزعلك
احلام : اها الله يجزاه خير
امها : وش تبين فيه
احلام : كنت بقوله اني اقنعت ليلى ان الملكهتم بموعدها من غير أي تاخير ماله داعي نتظر عدتي لين ماتخلص
امها : والله ليلى اصيله وتعرف الواجب
احلام بابتسامه : مو خويتي
××××××××××××××××××××××
نزلت مريم ودخلت للمبنى الي فيه المحاضره وكان مزحوم شوي وجلست على اقرب كرسي فاضي
كانت المحاضره مفروض انها تبعد ان التطرف ويتم التكلم فيها بحياديه لكنها استعجبت يوم كان واحد من المحاضرين يهاجم العرب والمسلمين بكلامه انقهرت منه خصوصا ان اغلب الحضور ماكان من المسلمين وهي تقريبا المحجبه الوحيده بينهم وقفت بكل شموخ وقاطعت المحاضر pardon me, are u a muslim?
المحاضر : no
مريم : how can u talk about a religion that u don't know or believing it
المحاضر : Iam specialized on religions and philosophies
مريم : I'm a Muslim woman , I know about Islam more than u
المحاضر بسخريه :
So, tell us about Islam
مريم : Islam is a religion d on justice, equality And believing that there is only one God
قاطعها واحد من المحاضرين : to kill each other
مريم انفعلت :
your not a Muslim...i didn't try to kill you...so, don't judge Muslims about something terrorists did.
خذت نفس : Islam means peace Peace does not mean kill
قاطعها المحاضر: What about the Israelis you kill them every day
مريم what about Muslims in iraq , Lebanon and Afghanistan???
you can't steal my land , rape the women and kill the children without defense about that..
مريم خطفت الاضواء كانت قوية حجه ماحد اعتقد ان هالبنيه بنيتها الصغير انها تحمل بين جنباتها عقل واعي
هو كان جالس بعيد وكان يراقبها اتفاجأ كثير فيها ماتخيل ابد ان تفكيرها كذا على باله انها زي كل البنات تفكيرها موضه ولبس واشياء سطيحه
مريم وهي طالعه مانتبهت له ..: اخت مريم
مريم التفت وشافته وعلى طول اتذكرت الكيكه وانقهرت بداخلها : هلا اخوي تبي شي
حمدان شقولها : ام الصراحه انا ابي اعتذر عن الي صار يوم العيد
مريم "صح النوم " : ماصار شي اخوي عن اذنك
مشيت مريم وطنشته ..حمدان "شفيها تكلمني كأني ماكل حلالها "
مريم كانت ماشيه بطريقها بعدين وقفت تشتري لها كوفي من كافيه وهي طالعه شافته واقف بعيد واول ماشافها نزل عيونه
مريم " لايكون يلحقني ؟!"
مشيت شوي وبعدين رجعت لفت لقته يمشي وراها مريم هنا وصلت حدها التفت عليه ومشيت بخطوات تملأها الغضب
مريم : انت شلون تتجرأ وتلحقني
حمدان : انا ؟!!
مريم معصبه : لاخيالك انت كنت ماشي وراي من طلعت من المحاضره
حمدان : لاتنسين ان طريقنا واحد
مريم : رجعت جهت الكوفي .. مع السلامه
حمدان مسكها من ايدها : وين راجعه
مريم : شيل ايدك
حمدان : اسف مو قصدي
مريم : انت مورايح بيتكم اتفضل الله يحفظك انا مو رايحه حل عني
حمدان : يابنت الناس الشوارع هني خطر انتي مو بديرتكم
مريم : مشكور ياروبن هود انا اقدر احمي نفسي زين
حمدان انقهرمن طريقتها خصوصا ان الناس كانت تطالعهم وهم وسط ال : مريم اقصري الشر وامشي
مريم : انت منوه عشان تتحكم فيني انت مالك كلمه علي شي يفور الدم
حمدان طنشها ومارد عليها هو يعرف ان ماله حق يتامر عليها لكن برضو مايبيها ترجع لحالها رغم ان البيت قريب مره يعني ماعليها خوف
شافها جلست ع طاوله خارجيه بالكوفي وتهز رجلها بعصبيه
مريم "وش ذا البشه ..ليه مايحل عني ..الله يحرق اعصابه زي ماحرق اعصابي "
جا حمدان وبكل برود جلس معاها ع الطاوله : شتحبين تشربين
مريم : لا انت مصختها شوف اذا انت متعود تصاحب بنات وتكلمهم واذا كنت تفكرني من هالنوعيه الواطيه تراك غلطان سامع افتح عينك وطالع زين من تكلم صدق انك ماتستحي ع الاقل حشم ابوي الرجال الي يعاملك كانك ولده احترم زوج اختي الي فتحلك بابه مالت عليك
ومشيت وهي معصبه مسك وعدت من جنبه لكن قدر يمسكها من ذراعها ماحس الا وكف منها انطبع على خده : عشان تتعلم ان اعراض الناس ماهي لعبه
وقف مكانه مصدوم ماتوقع انها رح تسوي كذا حط ايده على خده وابتسم وهو يشوفها تمشي بخطوات سريعه لبتهم لحق جري وراها الين ماقدر يلحقها وقف قدام مدخل العماره
مريم :انت ايش ماتفهم تبغى كف ثاني يصحيك
حمدان : تتزوجين ؟!
|
|
|