رد: رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
مشاء الله تبارك الله لا حول ولا قوة إلا بالله ولا تضره
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء التاسع والثلاثون
لَا زِلْت أَحِن لِلْأَمْس الْجَمِيْل وَتِلْك الْلَّيَالِي الْطَّاهِرَة وَالْحُب الْعَفِيْف
أَلَيْس الْرَّجُل هو
مِن حَطْم كُل أُنْثَى طَاهِرِه وَجَعَلَهَا كَطَيْف سَائِر حَزِيِن يَبْحَث عَن الْوَطَن ؟
انتبه ع جملة راكان اللي القاها بمرح
: ليه ما قالت لك تاله إنه لتين حامل!!
ابتسمت لين وهي تنتظر تأكيد بسام ديتشي سول سيرو!
" هل أنت جاد؟ "
بندر أفا يالرمه مخبي عني
عدل جلسته بسام بهدوءه المعتاد وما ظهر عليه أي ردة فعل واضحه
تاله خبرتك بهالشي؟؟ متى؟؟!
حك راسه كأنه يتذكر وابتسم ابتسامة عريضة
: مجرد دعابة
خزه بنظرة بارده وقام أنا بطلع شوي لين يجي العشا
بندر بضحكة خذ راحتك
لين تناظر أخوها خليتني أفرح ع الفاضي
راكان بنشوة والله قلت نسوي أكشن شوي بدل الجمود اللي عايشين فيه
بندر بلطف وش مسويه بدراستك لين؟
ابتسمت بكآبة باقي شهر وأتخرج
هز راسه مشاء الله تبارك الله على كذا أكيد صار حفل تخرجكم صح؟
تشتت تفكيرها لا الأسبوع الجاي
يللا ع البركة إن شاء الله عقبال الدكتوراه
الله يبارك فيك
راكان بضيق تخيل ما بتحضر حفل تخرجها
بندر بصدمة يناظر في الإثنين ووجه السؤال لها جد؟
اضطربت وحاولت ما توضح إنها متوتره لا بس ما تعجبني أجواء الاحتفالات وما أحبها
رفع حاجب باستغراب بس هذا مو أي حفل حفلك إنتِ!
بلعت ريقها وهي تلعب بميدالية الشنظة المنسدلة بيصير شي لو ما رحت؟!
صعقها جوابه يوم ناظرها بقوة بتروحين أكيد يا لين وأنا أول الحاضرين
راكان بتفاجؤ واااااااااو والله إنك يا بندر رهيييب
حسيت بربكة تسري بجسدي
سبب تخلفي عن الحفل هو طيف سطام اللي لاحقني بكل مكان
عقد حواجبه بحزم وش قلتي؟
ابتسمت دامك بتجي أكيد ليه لا....!
مـآ صاَبنيْ مَنْ " غم " عَسـأه يخطي كـُ . . ♥ ., ' ] ..
بعد الشرشف الأبيض وسحب شماغه من الطاولة
وقفته لو سمحت أخ فيـ....
قاطعها بعصبية ماني بحاجة لمستشفيات تحط دكاترة متخلفين أمثالك
ما انتظر ردها وخرج متوجه لبيت أهل لمار بيت خالته
يده تنمد لتلفونه وترجع
وينك يا طلال ؟
إنت الوحيد اللي تفهمها وهي طايره
تعرفني أكثر من نفسي
سند راسه ع السييت بتعب
جواله يدق ويدق بإلحاح
لمار خايفه صار له ساعتين من طلع من البيت
خاف عليها لا تتوتر ويأثر عليها
رد بحنان
: هلا غناتي
لمار بتنهيدة الحمدلله إنك بخير حبيبي
ابتسم بألم طول ما إنتي بخير بكون طيب
دمعت عيونها فيصل إنت وينك؟ فيك شي صح؟
ابتسم لا حياتي أنا بالطريق جاي الحين وبمرح هاا بننام بغرفتك العزابية من اليوم ههههه
لمار وقلبها ناغزها اوكيه حياتي لا تسرع أنا بنتظرك
قفل منها وهو يمشي بأبطأ ما عنده وكأنه ما يبغا يوصل كل ما ناظر عينها وأخذها بأحضانه بيتذكر إنه هو السبب لو صار فيها شي بيوم من الأيام وتأذت
همس بأمل يااا رب يا رحيم ارحمني برحمتك..!
على فكره ~ لما أفكر إنك تفكر إني ما أفكر فيك !!
هذه فكره]
تخليني أفكر إنك تفكر فيني
تتبعت الشمع اللي يحف المسبح بأناقة متوهج يضيء المكان
انعكس خيال ملون ع المويه
ركزت بالصورة وتأكدت إنها هي
رجعت بخفة ورى الشجر وتسندت ع ركبي أتأملها
فيها سحر ينسيني عاداتي ومبادئي وللأسف ديني
يشدني أتأمل تفاصيل تفاصيلها
رافعه يدينها للسما
شعرها الذهبي منسدل يحيوية ع كتوفها العاريه
وفستانها العودي فوق ما إنه قصير قصر زيادة مع رفعة يدينها
ارخيت سمعي لها
: يا رب يتأخر الشوو الشهر الجاي وأظل مع لتين ياااا رب
يا رب تشفي خالتي نجد وتجمعها مع بنتها
انقطعت عن دعواتها الرقيقة وهي ترفع تلفونها بغطا بلون عيونها الخضر
وبنعومتها المعتادة
: آلوو تشاو بندر
انشدت أعصابي بندر! بينهم تليفونات!
صفيت ذهني أسمع لها بتركيز
: يعني أمك الحين عند ميا نونا
: من عيوني الحلوين
: ههههه يسلمو .... أنا بكلم لتين بكرا لأنه اليوم عندها ضيوف
: إلورا بندر لا تشيل هم
: آرفيدرتشي
" مع السلامة "
رجعت الجوال للطاولة قربها وكملت الدعوة
: نسيت يا ربييي أهم شي يااااارب عبدالله أخو لتين يتركني بحالي
أرخت هدب عينها ببراءة وهي تناظر أظافرها لأني طفشت من تجريحاته
تنهدت بعمق وابتسمت ابتسامة سعادة صافية
وخلصت
أخذت الجوال ولفت راجعة للبيت
تميت مدة جالس بمكاني استرجع دعواتها وآخر دعوة لها بالذات
يعني أنا على بالها وإلا ما كان دعت هالدعوة الصادقة
ضحك بخفوت وهو يقوم وينفض بنطلونه
مزيج غريب هالأنثى!
علمتني دنيتي{ أكتِم } غرامي وإن لقيت إنسان بايعني , أبيعه !!
وعلمتني كيف . . أحوّل / إنهزامي
لأنتصاري . . . وآتحايل عـ الخديعه !
مهما أعطي للـ زَهَر كل إهتمامي ما يفتِّح , غير . . . في موسم ربيعه
علمتني كيف " تتساقط " أسامي
وعلمتني كيف أبقى بـ .. الطليعه
علمتني أمشي و آطالع . . . أمامي طيحة الشاطر . . تجي دايم سريعه
أشرت لشريفه بنرفزة
شريفه خبري الخدم أي وحد شكلها مشبوه فيه لا يدخلونها
همست لها ربى
وش جابها هذي؟؟
لتين واقفه ترحب بالداخلين من بين أسنانها الحين أشوف وش ناويه عليه هي والزفت اللي معها
شريفه باحترام مدام لتين مشاعل وندى اذا تذكرينهم دخلوا اعذريني ما كنت واقفه
أومأت براسها إذا طلبت منك يخرجوهم على طول أعطيهم خبر
بطاعة أبشري
استغربت ببالي شلون عرفت شريفه مشاعل وندى!؟
قربت وديم بيدها كاس العصير
لتين بفرحة آهلييين ودوم كيفك؟
وديم بابتسامة تمام شلونك إنتي من طول الغيبة جاب الغنايم مشاءالله
ضحكت لتين شوفة عينك ترا المويه سايبه من تحتي ما أدري عن شي بس الدنيا كذا كل شي يمشي فيها
ربى بابتسامة وهي تناظر صورة بسام ولتين بزواجهم كبيرة بكبر الجدار
لتين تنغزها وين رحتي رب رب
لفت عليها ربى يازينها منك وربي غير
ضمتها بحب فديتك وربي وحشتيني
وديم بضحكة يعني بالنهاية ظفرتي بالبادي قارد المملوح يا لتين
لتين تضحك بحالميه حبيبي ما في مثله
ربى تأشر ع الصورة شوفي كل وحده تدخل توقف عندها تتأملها
وقفت عندها مشاعل
مسحتها من فوق لتحت بقذارة ورفعت جوالها حطته جنبها
اممم لايقين لبعض
ربى يوم شافت بجوالها صورة بسام استغربت
بعدت يدها لتين بابتسامة ثقة
: ما نحتاج شهادتك
ضحكت بسخرية مثل ما كان مع غيرك يكون معك
وناولتها الجوال وصورة بسام فيه
طنشت الجوال و برقة وبعبارة وحده سكتتها
: زوجي عنده بارات برا وكل يوم بحضن وحده
توسعت ابتسامتها بنظرة مع هذا كله ما بتركه لأشكالك
مشاعل بصدمة وهي تناظر بندى اللي دخلت
أشرت للخدم ظفوها
أول ما خرجت
انزوت بأول غرفة قرب الصالة الكبيرة
جلست ع الكنبة تاخذ نفس
ربى تحط يدها ع كتفها
سحبت نفس عميق ووقفت امشي نطلع
وديم مصدومه ومبهورة بنفس الوقت من قوة شخصيتها
ربى لتين لا تطلعين إذا حاسه بتعب
ابتسمت لتين لا تخافين ربى أنا واثقة بزوجي وأثق بحبه أكثر
تعرفين وساختها جايبه صورته من أي مكان
كأنها قرصة إذن لوديم الواقفه من وهم زعلت ماجد شلون لو شافت صورته بجوال غريبة!
ابتسمت لها الله يجملك بعقلك يا لتين
ابتسمت عادي ودوووم ترا بسام نظيف لا تصدقين اللي قلته
ربى ايييه ما أحلاه يكون مثل ما قلتي والله ما أخليك عنده
ضحكت لتين حبووو بسومي حياتي واااحشني
رفعت حاجب وديم شرايك تفارقينا لضيوفك لتين؟؟
ربى ولتين هههههههههههه
يللا
لا ما تغير أبد ولا شي مثل ما إنتِ تظلي حقيرة!
: خير خييييير وين داخله حضرة جنابك
سهى وقدام هالإنسانة تنمحي شخصيتها المتسلطة إنتي وش دخلك أظن البيت مو بيتك
زفرت بضيق ارجعي مكان ما جيتي يكون أحسن
طنشتها بتدخل من البوابة الداخليه
تاله وما تبغا تلفت الأنظار طلعت الجوال من جيبها ودقت عليه
راحت ع طرف
رديت ع الرقم الغريب وأنا بين أصحابي توني واصل لهم
: هلا
جاني صوت أنثوي صاعق
ما فهمت شي اللهم جملة وحده
: تعال شوف أمك قبل لا أتصرف بنفسي
رديت باستغراب
: مين إنتي!؟
صرخت أنا تاله الزفت خلصني تعال خذها بتفضحنا عند الناس ناويه تتمشكل لتين مو فاضيه لها
تدرون والله ما استوعبت ولا حرف من كلامها
هي جملة
" أنا تاله الزفت " ترن بإذني
نزلت التلفون اللي انقفل وقمت
سامر يأشر لي ويييين عبببووود فيصل الحين جاي
هزيت راسي راجع مشوار بسيط بس
طلعت بسرعه للبيت
والليييل يا أمي ما أدري متى بتنتهي هالمشاكل..!
قمة التحدي أن تعشق من ليس لك!
غطى عيونه الوسيعة بالنظارة السودا
فتح باب السيارة
السايق Sostenitore, Mr.moa'ayad chiesto di te..
" سيدي، السيد مؤيد يسأل عنك.. "
قاطعه بحركة لا مبالاة Gli ho detto che ho viaggiato
" أخبره أني سافرت "
نزل من السيارة وبيده شنطة وحيده متجه لمستقبله
مو مهتم
ضارب كل معارفه بعرض الجدار
اللي يصير يصير
ياما غنيت إنه الحب فوق كل شي
واللي يحب ما يوقفه لا مبدأ ولا أخلاق!!!!!!!
على طاولة الطعام
يمتد عليها أشهى الأصناف وأفخرها
الهدوء عام المكان
4 شخصيات تلتف حولها
الحياة ماخذه من خاطر كل واحد فيهم
وقفت الخادمة بيدها التلفون
سكوزا سنيورا رويدا تلفونو
ردت بضجر تي هو ديتو لا فولتا ديل شيبو نون فوجيلو بارلاري كان آن..!
" أخبرتك وقت الطعام لا أريد التحدث مع أي شخص "
انصرفت بطاعة
زفرت الجدة وهي تمسح فمها
غياب تاله فاجأني وناقصنا عارضة شكلي بستقدم وحده تحل مكانها بالشو الجاي
بندر وهو ياكل ليه نونا خذي خالتي جيهان تتوجب معك
جيهان بنظرة أنا مسؤولة عن شو الإكسسواريز مالي دخل بالفاشيون نفسه
ابتسم بندر بداخله
المشكلة سنها مو لايق عليه كل هالدلع!
ناظر أمه وصفر جبتها خذي أمي والله يا نونا راح تغطي حتى على أصغر عارضة
ضحكت رويدا أخاف عليها من العين
ابتسمت بحب لولدها وتركت الملعقة بأناقة الحمدلله
حزن على أمه المنكسرة يمـــه
فاجأته بسؤالها
: ما وافق أبوك ع الطلاق
ناظرها لمدة وهز راسه بلا
ارتخت ملامحها بسرحان
: شلونها توتا تكلمك؟
أخذ كاسة المويه لا، تدرين ما بعد تتأقلم على كوني أخوها
قامت من السفرة من غير ما تزيد حرف واحد
رويدا تضرب كفوفها لا حول ولا قوة إلا بالله
بنتي حرام تعيش هالعيشة
بعد الكرسي بندر وهو يحط رجل ع رجل
اليوم بشوف أبوي وبتكلم معاه
جيهان بتنهيدة اففف من يومي آيوديو
" أكرهه"
ثبت نظره ع طبق الكانيلوني من غير لا يرد
" بعض الأحيان في الصمت حكمة "
*
*
يتبع
|