رد: رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه
رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه
أنا ما ودي أشكي لك ولكن قلت الحيلة..أليمة فرقتك والله وأنا على البعد مب قادر..
الفصل الثامن ..
نسيت كل ذرة زعل و عتب كنت شايلها على عايشه .. ع طول لفيت سكان السياره راجع البيت عايشه خبله قامت اتغامر اي وقت طبت حجرتي ...
ما اتخاف من شي و ها الشي يعيبني فيها ...وصلت البيت ..و انا مفكر اقولها بالقرار الي اتخذته ان امايه اتكون هي سبب طلاقها من طارق علشان اخطبها ...انا 
وصلت البيت دشيت حجرتي ع طول كان البيت هادي دشيت حجرتي ..ع طول جفتها واقفه بنفس مكان البارحه ..بزاوبة حجرتي صوب الدريشه
زقرتها : عايشه
التفت لي و قالت : شاطر قدرت اتسويها
طلعتها مب فاهم كلامها
كملت : قدرت اتبدل الادوار و قمت انت الي تطنش و انا الحينه ابا رضاك..
تجدمت منها و قلتها : لاني اباج اتحسبين اني احبج و هاي حركاتج تتعبني وايد ...
صخت وعقب قالت : ما اتعرف ليش اتسوي هالحركات
خذت نفس ويلست ع الكنبه قلتها : يعني الحينه بس مجرد طريت لج اسم قمت تزعلين فمابالج بحالي اجوفج داشه و طالعه مع هالتعبان ...
عضيت ع شفايفها و جنها ما توقعت كلامي ..رفعت راسي اطالعها ...كنت متألم بداخلي ...جفت بعيونها العذاب الي قاعد اجوفه ..
يلست ع الكنبه و قالت بتعب: ما قمت اتحمل خلااص ...
نشيت من مكاني و لصقت فيها : عايشه انا البارحه ابد ما ياني رقاد و فكرت بس لازم اتساعديني ..
قالت بحماس : انا مستعده بس شو ؟؟
طالعتها بنظرات اباها تفهمني : اقولج محد بطلقج من طارق غير امايه ...
بطلت اعيونها : امك !!
هزيت راسي و رصيت ع ايدها متحمس: حبيبي ..امايه ما كانت بتخلي طارق يعرس موليه لانها اتخاف انه يودرها علشان حرمته .. بس يوم ظنينا انه بيموت خلااص ...وافقت اتزوجه البنت الي هو يباها ...
ابتسمت : ما كانت تباني اكون عروس ولدها المدلل
قلتها : مش مهم .. المهم انتي تقدرين اتضايجين بامايه ..و اتنكدين عليها ..صدقيني بتضغط ع طارق انه يطلقج ..
قالت لي متخوفه : جان ما رضى ..
زخيتها من لحيتها بكل رقه : حياتي بيرضى جان نكدتي عليه حياته ... و من يسرحج بتكونين لي ..
حسيت انها ضاعت بين نظراتي فهمست باسمي : مطر ...
حضنت ويها حسيت انه دافي ..تجربت منها اكثر..بس نقزنا يوم سمعت حس طارق برع
يزقرني : مطـــــــــــــــــر ..
وقفنا ابسرعه بطلت عايشه اعيونها ..و همست متروعه : اخوك
و يلست تصفع خدها زخيت ايدها و همست : اهدي ...
و يرييتها داخل الحمام ...و قلتها بهدوء : تمي هني ..
سمعت حس طارق : مطـر ...
رحت صوب التسريحه وولعت زقاير ..خفت لا يشم ريحة عطر عايشه ...انا ما يهمني المشكله ...عايشه اخاف عليها ولا طارق ذبابه ما يكشها ..
رحت صوب باب الحجره و فجيت الباب ووسعت : دش ..
دش طارق جنه يدور شي ..كنت اراقبه ..وقفت و حطيت ايدي بوسطي اراقبه
قلته : خير ..
انتبه طارق حق نفسه و قال : مطر ..عايشه ..
رفعت حياتي : حرمتك ؟؟؟
طنش مصخرتي و قال : محد دورت عليها بكل مكاان ..
يلست ع الكنبه و انا ماسك اعصابي : وين بتكون راحت يعني ..
طارق متضايج : مدري ..كانت معصبه مني و رحت ادورها ما لقيتها ..ابا ارضيها ..
عصبت عليه : انت حق شو ملعوز بنت الناس ..ما تباها خلها في بيت اهلها يا خي ..
طارق : مب انا هاي امايه ..
قلته : زين شو تبا تتحرا حرمتك بحجرتي يعني
طارق : لا ما قصدي ..
قلته : عيل شو قصدك ...شو ياي تسالني عنها ...شدراني فيها ..شوف وينها و راضيها ..
حسيت طارق تعبان قال : انا تعبت تبهدلت ما عرفت اراضي منو ارضيها ولا اراضي امايه ..
سالته : شو صار ..
طارق: اامايه تضايججت يوم ردينا من برع ..كانت تبا اتيي معانا و يلست اطيح بعايشه اونه هي تبعدني عنها ...
استانست بداخلي ..علشان جي عايشه مطرشه لي مسج كانت متضايجه ...و كانت تبا ترمسني زين اني ييتها ولا كانت بتموت من الضيجه ...
استهبلت عليه : ليش ما تظهرون افبيت ارواحكم لي متى بتمون هني ..
طارق: ما اقدر اهد امايه ..عقب بتزعل
قلته : لا و الله ..
سالني : يعني انت باجر يوم بنتعرس بتظهر من البيت
قلته ابصراحه : لا ..ما اقدر
طارق: انا نفس الشي..
شي فرق انا ما اروم اظهر من البيت لاني احس مسؤل عن الموجودين في البيت كلهم لكن انت ما تبا تظهر تخاف ع امك ....
فاجاني : انت ما شفت عايشه ؟؟
طالعته بنظرات عتب و لوم عقب قال : ليش مب سهران اليوم غريبه في البيت ..اليوم ..
عرفت ان طارق شاك في شي ... قلته : كنت بظهر بس انت ييت تزقرني
طارق : سمعتك ترمس ..
طالعته و قلته : ارمس فهد ع الموبايل ...
يلست ع الكنبه: شو رايك اتفتش الحجره و اتريح روحك ...
عرفت ان كلامي احرجه ..تم واقف
قلته : روح دور ع حرمتك ..ولا تبهدل بنات الناس ...خالتك ربتها ..بس عندها اهل لا تنسى ..
خذ نفس و ظهر من حجرتي و قبل ما يصكر الباب ..مدري شو سوت عايشه في الحمام سمعنا صوت نقز طارق ..طالعني ... بنظرات شك ..و رديت عليه بنظرات قويه علشان امنع شكه ..
و علشان جي ظهر ع طول من حجرتي ..و لحقته
قلته : روح جوفها يمكن راحت بيت خالتها ...
طارق رايح صوب الصاله .: بروح اجوفها ...
لحقته : بدورها معاك ..ما فينا ع الفضايح ...كافي سعود بعد انت ناقصنك انا ...
خليته يدش الصاله و لحقته ... علشان اتطمن انه ما يراقب الجو برع ...كان البيت هاادي ..جداا
دش طارق حجرته يلبس كندورته و تميت اترياه في الصاله .. و شويه و ظهر من حجرته ..تفاجاأ اني بعدني واقف في الصاله ...
طارق : ما طلعت ..؟؟
قلته : بيي معاك ...بنجوف وين راحت ..
انفج باب الصاله و دشت عايشه ..ربع طارق صوبها وزخها من ذراعها بعصبيه : وين كنتي ...
طالعتني عايشه و ردت طالعت طارق نزلت نظراتي بالارض ...
طارق : وين كنتي ؟؟
عايشه بصوت هادي : كنت يالسه ورا البيت
طارق محرج : شتسوي ..انا رحت هناك ما جفتج ..
قاطعته عايشه: بس انا جفتك ...
طارق يهز بيض : جذاابه
حسيت اني المفروض ما اوقف هني بس ما هان عليه اجوف طارق يهزء قلبي و انا واقف ساكت
فقلت : طارق شويه شويه ع البنيه ..
طارق مطنشني و ايرها : طوفي جداامي طوفي ..
صرخت عايشه مستتويعه : أأأأأأأأأأي ...
من دون قصدت دزيت طارق بعيد عنها ...حسيت الجو تكهرب من ببينـــا ..
حرج طارق: انت لا تدخل ..
ورااح صوب عايشه اييرها من ذراعها بقوه : يلا طوفي جدامي ..
عايشه بصوت عذاب: انا ما اباك ما اتحملك خلااص ..
طارق مطنشنها : طوووووووووووووفي يلااااااااااا ..
اول مره اجوف جي طارق معصب بس موقفه غلط يعامل عايشه جدامي جي ..علشان جي ما تحملت الموقف .. فزخيت طارق من رقبته و لصقته باليدار ..نسيت روحي ..بس كان همي اني افصل رقبته عن جسمه ...كان طارق يحاول يفج ايدي عنه ...
دشت عايشه بوسطنا : مطر مطر بتذبحه ..بتذبح اخوك ...
ما حسيت بروحي الا يوم يلست تضربني ع جتوفي و تزقرني باسمي ...ابتعدت ابسرعه عنه و جنه كهربني ..
صرخ طارق بصوت عالي : يا الحيوان انت لا تدخل من بيني و بين حرمتيه ...
عطيته ظهري و كنت بظهر من الصاله لاني لو تميت دقيقه اعرف اني برتكب فيه .. جريمه ..كنت اسمع صراخه و ما كنت اعرف شو بسوي في عايشه ... سرعت بخطواتي و طلعت برع البيت ..
تميت يالس داخل السياره و الموقف يمر جدام اعيوني جنه حلم ..لو نشت امايه من الرقاد و جافتني جي مسوي بطارق شو كانت بتسوي بتروغني من البيت ..
ندمت ع تصرفي بهاي الطريجه اكدت شكوك طارق ...تذكرت نظراته و هو داش الحجره و جنه يدور عايشه معقوله شك بشيء !!!!!!!!!!
فريت كل شي ورا ظهري و رحت صوب العزبه ...دشيت بهدوء ...جفت النار شابه عرفت انهم متيمعين ...
دشيت و يلست
طلال : عليكم السلام يا مرحبا السااع
طنشته و يلست اطالع النار سرحان
فهد يضربني ع جتوفي : وينك تاخرت ...
لمحت عبود قاعد يشرب عفدت صوبه وييرت عنه الغرشه و يلست اشربه مره وحده ..يرها عني فهد ..
مديت ايدي و قلته بحذر : عطني
فهد : من شو متضايج ..!
قلته : فهد لا تخليني اتضارب معاك مره ثانيه ...
طلال : عطه ابوي عطه حتى سلام ما سلم ..علينا
طالعته و انا اتذكر سالفه الصرصور فقلته : خلني ساكت عنك و ناسي حركتك البايخه ..
صخ طلال ع طول ..يوم جافني فهد جي محرج عطني الغرشه ... فيلست اشربها ..بس زيود هالمره خذها عني ..
وقفت ابسرعه ابا اجتله بس زخني من ايدي : مطر شو فيك ...شو فيك ..
اشرت ع عيود : ابا استوي شرات عبود موليه ما احس بروحي ... ما ابا اعرف شي بدنيتي ..لاني حي ولا ميت
عبدالله : هههههههههههههههه حلوه منك مطر ..
وقفني زيود : تعال برمسك ...اباك بكلمة راس
دزيته و صرخت عليه : انا مب محتاجنك لا انت ولا عشره من امثالك ...
حسيت اني بالغت بس صج ما كنت طايج روحي ..رجع زخني: ما عليه انا محتاجنك بس تعال انت ...
و يرني داخل الحجره و خذني صوب المغسله خلني اغسل ويهي ..كنت بمنعه و بضاربه بس الماي حسسني براحه ... صخيت و تميت تحت المغسله ..عقب رفعت راسي اتنفس بصعوبه يلست ع الكرسي .. عطني فوده صغيره مسحت ويهي ..
كان زيود يراقبني فريت الفوده برع و قلته : شو تبا ..
زيود : احيدك قلت انك ودرت الشرب
قلته بغيض : و رديت شو صار الحينه ..
حط ايده ع جتوفي : مطر شو فيك ... كل ما مر عليك يوم احس اسوا عن قبل شو مستوي بك ..
نزلت راسي بالارض مب عارفه شو اقول ..و مر الموقف الي صار لي مع طارق و عايشه مره ثانيه .. حطيت ايدي ع يبهتي و رفعت شعر راسي عن يبهتي ...متضايج
زيود : مطر هدي و حافظ ع اعصابك معقوله شغلك ما علمك هاي الشيء
قلته بصوت واطي : ما اتعرفون شي عن حياتي ..
زيود : نحن ربع صح بس كل واحد ما يعرف عن حياة الثاني ..يمكن حياتي اتكون اسوا عن حياتك بس انا ما اسوي شراتك و يمكن طلال الي دوم يضحك و يسولف حياته اخس عن حياتي و حياتك ..
و ضربني ع جتوفي بقوه : مطر قوي قلبك ولا تستلم ..شو بلاك ما احيدك جي
تميت منزل راسي اطالع الارض و انا مأأأأأأيد كلام زيود بس محد حاس فيني محد يفهمني ..محد يحبني ...
الي سويته من شويه بحق طارق كبيره ... .
.
رن موبايلي ظهرته من جيبي جفت المتصل امايه حسيت الدنيا اتصكرت بويهي و عرفت ان القيامه قايمه في بيتنا ..
حولت الموبايل ع الصامت و مدري كيف ما قاومت و يلست اصيح منهار ..
طلعت من العزبه ضايع مب عارف وين اروح انا ما ابا اخسر اهلي و بنفس الوقت ما ابا اخسر حب حياتي ...اكيد طارق خبر اماية باليي صار و علشان جي امايه اتصلت بي ما اعرف شو مستوي الحينه في البيت
اكيد قامت القيامه و عايشه ما اعرف شو صار فيها حسيت يبت لها مشاكل ...علشان جي لازم ارجع البيت و اوقف مع عايشه ..
رديت البيت توقعت الاقي البيت قايمه قيامته ..بس هدوء مثل قبل .. عقدت حياتي عيل امايه حق شو متصله بي ..
رحت داخل حجرتي ..فكرت اتصل بامايه .بس ما قدرت مدري اول مره اخاف من امايه ..عضيت ع شفايفي ما ابا بيتنا ينهد ..انا المسءل عنهم ..رفعت راسي و طالعت السقف اتذكر ابوي كان دايما يقول ها خليفتي ...بموت و انا مطمن ...دام مطر موجود ...
وقفت ابسرعه اطرد هاي الذككرى من بالي ... ما بخسر اهلي و طارق بقص رقبته لو سوا مشاكل بيني و بين اهلي ...قراري اني اطلق عايشه من طارق ..بعد بسويه ما في شي يمنعني من الدنيا من الي اباه ...و بتجوف يا طارق ..
كنت اتصارع مع نفسي و افكاري ...حتى غفلت من غير ما احس ...نقزت يوم رن موبايلي جفت المتصل زيود
رديت عليه بكسل: هلا زيود
سالني : شحالك الحينه ؟
ابتسمت : ابخير..مشكور زيود
زيود : ما سويت شي ..بس كنت احاتيك ..و قلت اتطمن عليك ..
قلته : مشكور ... الا الشباب وينهم .؟؟
زيود : مدري انا طلعت عنهم عقب ما ظهرت ...شكلهم بعدهم بالعزبه ...
مطر: اها ما بسير لهم بتم في البيت ..
زيود: احسن لك ريح راسك ..و انا عندي كم شغله بخليك الحينه نتجاوف باجر..
قلته : اشغال اخر الليل ...ع خير
زيود : ههههههههههههه فمان الله
صكرت عنه : مع السلامه ..
جفت الوقت بعده عن الفيـر ...رحت صوب التلفزيون و يلست اجلب القنوات بس ما عيبني شي...اخر شي حطيت افلام و يلست اطالع فيديو ...
ما حسيت بالوقت انصدمت يوم جفت الساعه 9 الصبح ... حسيت بطني بتتقطع من اليوع .. نشيت و رحت المطبخ ... جفت الشغاله قاعده اتغسل مواعيين ..يلست ع الكرسي ..
و زقرتها ..نقزت متروعه و ضحكت : هههههههههه مطر بسم الله الرحمن الرحيم ...
ابتسمت لها : شو جايفتني جني ..
الشغاله : انا خوووووف ...ما يجوف انتي
اتمصخرت عليها : انتي !!! اقولج صبي لي حليب شو مسويينن ريوق ؟؟
قالت لي : ماما يسوي خبز ..
اها امايه ناشه من وقت عيل ..
امرتها : زين حطي لي بسرعه خليني اروح ارقد ...
حطت لي ريوق .. و ظهرت من المطبخ .. يلست اكل بشراهه احس الفتره الاخيره موليه ما قمت اكل ...بسبب نفسيتي ...مدري اخرتها شو بستوي بي ..
شبعت و نشيت من مكاني ازقر الشغاله بس فاجاتني امايه داشه المطبخ ...
امايه: مطر !! شو مقومنك من الصبح ..
ابتسمت لها : اصلا ما رقدت الحينه برقد ..
امايه : يالله بالستر شو حيياتك انت لا يكون توك ياي من برع ..اتصلت بك البارحه ..
يلست و انا اتريا ابصراحه ارتبكت : هي جفت اتصالج ..بهذيج الحزه دشيت البيت بغيتي شي ..
يلست مجابلتني : كنت بقولك لا ترقد برع البيت شرات البارحه ..
حسيت و جن قلبي انحط ابماي بارررررررررررررررررررررررررررد ..يعني اتصالها البارحه ماله علاقه بضرابتي مع طارق اتذكرت حالتي فـليل فيلست اضحك : ههههههههههههههه
امايه مستغربه : شبلاك ..
قلتها مستانس : ماشي فديتج ؟؟ انت الي شو بلاج البارحه كنتي متضايجه مني ..
امايه : شو اسوي يدتك ترفع الضغط ...
|