رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
هلال وهو مستغرب ..: اي اوراق..
في هذي اللحظه نغز سعيد بكوعه لخليفه وهو يقوله بهمس .: شفت لين وين وصلنا فضولك !!
خليفه وهو ينغز سعيد بكوعه مره وهو الثاني يهمس ..: انا ما ليه دخل .. انته ياللي رميت بالملف ما مسكته ..
هلال هوه يحتشر ..: منو ياللي كشف الاوراق ..
خليفه وهو يدري انه الغلطان ما يدري انه هالامور بتعصب بابوعبدالله .. وخصوصا انه اول مره يعصب !!.. وكل هذا لانه كان مع حصه .. وهيه مخليه المزاج تعبان معاه بسبب حشرتها له .. وخصوصا انها قريب لا تكشف سر زواجه ..
خليفه وهو يتدم من قدام سعيد وهو متلوم.. : انا يا ابوعبدالله .. والعذر والسموحه منك ..
حاول ابو عبدالله يهدي من نفسه لانه كان شوي عصبي .. وموب من عادته .. حاول يبتسم وهو يقول ..: ارجوا مره ثانيه يا خليفه انك تحترم المكان ياللي انته فيه .. انته عزيز وغالي .. بس الامور الشخصيه تكون بعيده عن امر العمل ..
بس هند تقاطع ابوها وهيه تقول ..: ابوي .. الموضوع مش واضح .. الاوراق تحمل نفس الارقام المتسلسله ..
بس منى قاطعتها وهيه تقول بصوت عالي .. :انا قلت لج انها اوراق لصفقتين مختلفات .. واحمد الغبي هوه ياللي لخبط كل شي ..
هدا المكتب فجأه .. منى ترفع صوتها .. وبحظور من .. !!!.. بحضور مديرها هلال !!.. ابو عبدالله .. !!.. ياللي يزلزل الدنيا بنظره منه !!!
حست منى انها غلطت .. وخصوصا انه بدت تعرق من دخل هلال .. بدى هلال يرتاب اكثر .. وخصوصا انه منا ما تقاطعه الا يوم تنطرى المعامله ..
هلال وهو يلتفت في هند وهو يقول لها ..: اعطيني المعالمه يا هند .. *ويعطي هلال نظره لمنى ياللي بدت اعصابها ترتبك ..*...
وتعطي هند الملف لابوها .. لحظتها ما دروا غير بمنى تربع لبرا من دون اي شعور .. في اللحظه ياللي هلال بدى يشوف الاوراق وترتسم في عيونه نظره غضب .. نظره بدت هند من خوفها ترجع لورا .. في اللحظه ياللي لاحظوا سعيد وخليفه انه عبدالله بدى ينتفض من الخوف .. نظره هلال كانت كلها غضب .. نظره طلعت من ارتفاع ضغطه عروق راسه واحمرار عيونه .. ما دروا غير بصوت يملا الشركه صرخه غضب .. صرخ هلال على الكل وهو يقول
هلال وهو النار تطلع من عيونه ..: ها تولي منــــــــــــــــــــــــــــ ــــى ...!!!..
ما دروا غير بعدالله يربع لبرا من الخوف ويتبعه سعيد .. خليفه يلس يشوف نظره هلال ياللي كانت ترهب الواحد وتخليه يرتجف خوف .. نظره عمرها ما قد لمحها في ابوعبدالله..
وبدى هلال يفتش في باقي الاوراق وهو ماسك بيده الملف ياللي صار مجموعه من اوراق مضغوطه في يد هلال .. وضايع شكلها من كثر الغضب ..
في هذي اللحظه دخل عبدالله وسعيد وهم ماسكين منى ياللي بدت تصرخ وتبكي .
منى وهيه تضرخ وتبكي ..: والله ما ليه دخل .. والله ما ليه يد في هالموضوع يا هلال .. وربي ما ليه شغل .. كله من سليم .. كله منه ..
هلال وهو يصفع منى بقهر وهويقول ..: انا .. انا الحين بعد كل هالسنين والعيش والملح ياللي بينا .. والنسب تقولين هالكلام ...
رنت في اذن الكل كلمه "نسب " .. اي نسب هلال يتكلم عنه .. بدت الصدمه ترتسم في وجه الكل عدى عبدالله ياللي كان يعرف بهالكلمه .. ياللي أثرت فيه كثير في الايام الاخيره .. بس هند من الصدمه انعقد لسانها .. ولا قالت شي .. كانت تنتظر باقي الكلام على شان تعرف شنو كان يقصد ابوها بهالكلمه ... يمكن كان يقصد شي ثاني غير ياللي كانت خايفه منه أو انها سمعت بالغلط كلمه موب مفهومه يشبه ياللي ياللي تعرفه ...
منى وهيه تبكي وترتجف من الخوف لانه تعرف منو هلال الحين ..: والله ما قصدت شي .. والله ما سويت شي .. كله من سليم .. كله من سليم .. انا ما ليه شغل .. هيه فكرته .. هيه خططه .. انا ما ليه شغل ..
وبدت منى تصرخ من ضرب هلال لها وهو يقول لها : انا الحين هلال "الفلاني " .. تصرقوني انتي وسليم .. ومن معاكم اعترفي .. اعترفي ..
منى وهيه تبكي من ضرب هلال لها : ما ادري .. انا ما ليه شغل .. ما ليه شغل .. سليم يعرف .. يعرف كل شي
في الحظه ياللي هلال طّلع العقال يبي يضربه منى ما درى غير بخليفه يمسكه من ورا وهو يقوله ..
خليفه وهو يتحيل في هلال ..: اعصابك يا ابو عبدالله ..اعصابك .. اذكر الله .. تراه الشرطه بتحملك انته المسؤوليه لو صار عليها شي ..
في هالحظه بدت هلال من الضيجه ينتفض ويصرخ .. : انا ما عليه من الشرطه .. *وبعصبيه يصرخ هلال على منى * بقتلها اليوم .. بشرب من دمها الكلبه هذي .. انا في شنو مقصر فيج يا منى .. لا انتي ولا اختج ياكم قصور مني .. عيشتكم في نعيم عمركم ما عشتوه قبل زواجي باختج ..
|