ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #106

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وانغزل اول خيط من اشعه الشمس على ارض الامارات .. وبدى ينشر نوره.. بدت اوراق الشجر تتمايل وهيه تلتقط خيوط الشمس وتغل من خيوطها غذاء للمخاليق .. بدت الاشعه تنتشر وفيها دفء مثل كل يوم.. بدت الدنيا تشتعل حيويه .. العالم تقوم وتترتب ليوم جديد .. كان يوم الاربعاء ... اخر ايام الاسبوع في الدومات .. طلع سعيد من غرفته وبدى يرتب نفسه على شان يسير يقدم اوراقه في دائره الماء والكهرباء على شان يحصل شغل .. ومنها بيسير للاتصالات على شان يقدم فيها .. وخصوصا انه لين هذيج الفتره يدور شغل ..

وجلس سعيد يشرب شاي .. ويرتب صور الجواز وغيرها من الاوراق الرسميه على شان يسير ويشغل .. ولا بشوق تدخل على سعيد ..

سعيد وهو يقول ويسلم على امه .: مرحبا والله بالواحد .. فديت من يصبح عليه ..

ويحب راس امه ولا بشوق وتبتسم وهيه تقول .. : سعيد .. الله يصبحك بالخير.. اشوفك ترتب اوراقك ..وين ان شاء الله

سعيد وهويبتسم .: والله دائره الماي والكهرباء .. وبعدها بسير للاتصالات واقدم فيها ..

شوق وهيه تبتسم وهيه تجلس ..: وشنو عن شغلك في ابوظبي .. ما راح تشتغل هناك .!!!

سعيد وهو مستغرب .: امي !!!!!!!

شوق وهيه تصب قهوه لعمرها.. سير قبل لا اغير رايي .. وبعدها ما تلقي شغلك موجود...

ما درى سعيد من فرحته غير انه يبوس راس امها ويربع للغرفه على شان يبدل ملابسه .. حس انه الدنيا تبتسم له من اول وجديد .. وخصوصا انه راح يشوف هند .. ياللي من شافها وهو متعلق فليها ...حس انها فرصته .. واليوم يومه ..

طلع سعيد من الغرفه وعلى طول شل الاوراق وشوق تبتسم بتمثيل رغم انه قلبها ياكلها .. بس خوفها انه سعيد يشك .. كان اكبر .. ما كنت تدري انه سعيد رايح لهلال ياللي اخذ حقه وحقها .. حست شوق انه فيه شي غريب .. سعيد متحمس .. هل هوه حماس الشغل .. ولا حماس شي ثاني .. حست شوق انها مش مرتاحه .. بس هيه حست انها ما ودها بانه سعيد يحزن وخصوصا انه بالليل كان يكابر على نفسه رغم انه كان متحمس .. حست انه فيه شي كان في خاطر سعيد غير الشغل .. بس تركته للايام تبينه .. ويلست تهدي من نفسها لين فجأه حست ببوسه على راسها وصوت حنون وهو يقول لها .:

سعيد وهو يحب راسه امه : ربي لا حرمني منج يا اعظم ام..

وطلع سعيد مسرع صوب سيارته ياللي كانت تشتغل .. وتنتظره .. ويطلع سعيد على طول لابوظبي ..

وبدى بالسير صوب ابوظبي وهو كله حماس ..

بس للاسف .. ما كان فيه احد في الشركه غير عبدالله .. لانه منى وهلال كانوا عند سلامه ياللي كنت بالمستشفى ..

عبدالله وهو فرحان بوجود سعيد .: حيالله ابوعسكور ..

سعيد وهو بيطير من الفرحه..: الله تحييه .. كيف الدنيا عندكم يا بوحميد ..

عبدالله وهو يبتسم .زوالله يسرك الحال .. وعايشين في هذي الدنيا .. وانته كيف الدنيا ماشيه عندك ..

سعيد وهو يبتسم . .: مثل العاده ..عم بندفش فيها .. هاهاهاها

ويضحك عبدالله .: هاهاها.. اي والله ..كلها تدفيش في تدفيش ..

سعيد وهو يبتسم .: عيل وين منى والوالد ..

عبدالله كان يدري انه ابوه مش موجود بسبب شي استوى لحرمته الثانيه .. بس مثل عادته . كتوم ولا يطلع ياللي في خاطره ..

عبدالله وهوبتسم .: ابوي عنده اجتماع برا الشركه .. ومنى في اجازه ..

اخترع عبدالله هالقصه .. رغم انه كان يعرف انه ابوه مع زوجته ومع نسيبته منى ...


سعيد .: زين .. انا مثل ما وعتك .. جيت .. الحين اعرف غلاتك .. ولا تقول اني جيت بسبب الشغل ..

عبدالله وهو يضحك .: هاهاهاها.. لا امبين . اكيد موب بسبب الشغل ..!!

ضحك سعيد وهو يقول .: هاهاها.. الله يسامحك يا خليفه ..كله منك .. ضيعك تراه .. صرت تنغز بالكلام يا عبدالله .. هاهاهاها

ويضحك الاثنين ..

مرت فتره .. وخلا سعيد اوراقه عند عبدالله على شان يرتبها على شان الشغل .. وبعد يوم حافل مع عبدالله وطلعات للكورنيش .. وغدا على حساب عبدالله .. رجع سعيد للعين..

ومر يوم عادي عليهم ما فيه اي شي من الاحداث .. غير انه سعيد التقى بعبدالله .. وتخاوو لمده بسيطه ..

دخل يوم الخميس .. اليوم ياللي راح يجي احمد واهله يخطبون ساره .. وفي المطبخ كانت ميثا وشوق مع بعض يقطعون سلطه ..

ميثا وهيه تصرخ مستغربه .: شنووووووووو .. من جدج انتي .. امس انا عندج اليوم كله . ولا قلتي لي اي شي .. قلتي لي انه بس رايح يقدم لشغل ..

شوق وهيه تبتسم .: وهذا بعد شغل ..

ميثا وهيه تستغرب ..: شوق .. انتي من جدج .. سعيد بيروح لهلال .. لعمه .. رايح يشتغل عنده ..

شوق وهيه بكل بروده .: شنو تبيني اسوي .. كنت احسه انه يبي يكون هناك .. شنو تبيني اسوي .. وخصوصا انه الولد بدى يشك .. ما اباه يشك اكثر .. وتبين الصدق .. انا ما دريت انه بيشتغل عند عمه .. توقعت انه في اي مكان في ابوظبي .. بس انتي الحين تقولين ليه انه انه عند عمه .. ولا حتى اني استغرب يا ميثا ..

ميثا وهيه مستغربه ..: شوق !!.. انتي كيف تتقبلين الامور بكل بروده !!!!

شوق وهيه تشل الطاسه ياللي فيها الخيار وبعض السلطه من مكان وتحطها في مكان ثاني على شان تبهرها ..: ميثا .. !!..انا صارت الدنيا ما تهتويني .. صرت ما استغرب من شي .. يا ميثا .. سبحان الله .. انا ولدي سنين طويله ما شفته .. ودخلت 18 سنه .. ما شفته .. واخر شي كان جنبي وانا احس فيه وهو يحس فيني . .تبيني استغرب انه يشتغل عند عمه ..!!.. ميثا .. انا ابا .. وهو يبا ..وانتي تبين .. بس الله يكتب ياللي فيه خير لنا .. وانا راضيه بحكمه وقدره .. ولو فيه خير راح يكتبه لنا .. وانا صليت استخاره لله انه يكتب الحظ في ولدي في هالشغل .. وان شاء الله بيكون خير له .. وربي كريم ..

ميثا وهيه تستغرب ..: ما شاء الله عليج يا شوق .. قلبج قوي ..

شوق وهوي تبتسم ..:. وليش ما تقولين ايمان بعطاء الله .. وكرمه .. ورضاء بقسمته .. !!

ولا بروضه تدش عليهم وهيه تقول .. : حوه .. بسكم تقطيع في هالخظره.. سرن تلبسن .. تراه الجماعه بيجونا الحين وانتو لين الحين ما دخلتوا ..

شوق وهيه تبتسم .بعد ما التفت في روضه ياللي كانت على اخر كشخه ..: خالتي .. ما شاء الله عليج . .طالعه ورده ..

روضه وهيه تبتسم ..وبعباطه تمسك ثوبها وتدور مثل الياهل ياللي تتلبس ليله عيدها وهي تقول ..: الله .. فديتني شنو رايكم فيني !!

ولا بميثا تنفجر تضحك وتتبعها شوق تضحكن .. في اللحظه ياللي ابتسمت روضه وهيه تقول . .

روضه وهيه تبتسم بابتسامه غريبه كنه فيها شي غريب ..نظره فيها فرحه ودمعه وهيه تقول .: ربي لا حرمني من هالضحكه .. ولا اشوف دمعه في عيونكم ..

شوق وهيه تستغرب كلام روضه ياللي دايما متفائله .. : خالتي .. عمري ما سمعتج تتكلمين بهاي النبره .. !!

ميثا وهيه تحط السكين تتقرب من امها وهيه تقول..: فديتج يا امي .. ليش هالحزن في نبرت صوتج ..

روضه وهيه تمسح دمعتها ..: ما فيه شي .. بس احس اني اريد ابكي .. ما اصدق وقوفي قدامكم هني .. امس اشل ساره بين ديني وابدينا نختار لها اسامي .. وثبتنا على ساره .. والحين اشوفها عروس تنخطب والكل يبيها .. الله .... ما احلاها من لحظه ..

شوق وهيه تبتسم .: خالتي .. فديتج .. ان شاء الله تفرحين بعيال ساره .. وتشلينهم وتلاعبينهم وتربعين وراهم مثل ما تربعين ورا خليفه .. هاهاهاهاها

ولا بروضه تتفأل وهيه تضحك بدمعه .. وتحضنها ميثا في اللحظه ياللي روضه قالت

روضه وهيه تحتشر بعد ما مسحت دموعها ..: انتو بتيلسون تراضون عيوزكم ولا بتروحون تتلبسون .. تراه الجماعه بيصلون وانتوا لين الحين ما تلبستم .. !!

شوق وهيه تبتسم .: اي والله .. بسرعه يا ميثا .. بسرعه ..

ميثا وهيه تمسح يدينها في ثوبها وهيه تربع ورا شوق .. التفت روضه في الاخوات ياللي الله جمعهم مش من بطن ام وحده ولا ربط بينهم دم .. التفت فيهم وشافت شوق الصغيره ياللي كانت من ايام الطفوله معى بنتها .. وتمشين كنهن توأم .. وتشوف حركه ميثا ياللي عمرها ما تغيرت .. حركتها وهيه تمسح في ملاسبها رغم بعد المطبخ رغم انه روضه سنين وهيه تعلم فيها .. بس سليمه ما تترك عادتها القديمه ..

ابتسمت روضه وهيه تقول .: ربي لا فرقعكم يا بناتي ..

بعد مده بسيطه وصلوا ابو مبارك وعياله .. وام مبارك معاهم بس ما يبت احد من بناتها لانه منقود .. وخاصه انها خطبه موب رسميه .. ولا انعلن عنها .. ولا هيه بحفله ..

مرت فتره .. الريال في المجلس .. وشوق وميثا وروضه ومعاهم ام مبارك في الصاله الداخليه ..

كانت ساره في هذيج اللحظه جالسه على سريرها وهيه تفكر .. حست انها وقت الكفن قرب.. حست انها موتها قرب وهو بدل لا تلسب فستان العرس الابيض يختلف لها بكفن تتقدم جثتها لقبل اسمه بيت احمد .. حست انه بيت احمد اشبه بقبر .. اشبه بالموت بحد ذاته ..

مرت فتره .. وبدت الدقايق تمر على ساره مثل السنين وهيه تحسب دخول احد عليها .. بس ما فيه احد دخل .. وتمت ساره تسرح بين حلم وعلم .. مره تبكي حزن . ومره تبتسم وتحس بنفسها انها راح تتغلب على مخاوفها وانها راح تقبل بنصيبها مع احمد ياللي ما ينعاب .. وخلاقه تسوى الدنيا وما فيها ..

ولا فجأه بطرقات خفيفه على الباب ..

ساره وهيه تعتدل في جلستها وهيه تحس بجسمها بدى يموت ويعرق : تفضل الباب مبطل ..

ولا بمطر ودخل على بنته وهو يبتسم .: دام فضلج يا ساره ..

ولا بساره تجلس وبدى جسمها ينتفض من الخاطر .. وحست انه الهوا ياللي في الغرفه خلص .. ودها انها تفتح البلكونه .. بس احساسها انها انشلت خلاها تتيبس مكانها وهيه ما تعرف شنو ياللي استوى فيها .. كنه حكم الاعدام قرب يومه .. وصار اليوم .. بدت تنتظر الكلمات ياللي ارح تلتف حول مصيرها مثل ياللي يلتف حبل المشنقه على رقبته .. وراح تنعدم بالبعد عن سعيد طول عمرها ..

مطر وهو يبتسم وشوف حاله ساره ياللي بالمره موب طبيعيه .. وعرف انها رهبه الخطوبه .: ساره . غناتي ..

ساره وهي ترتبك وتقول لابوها وعيونها على الارض .: يا لبيك ..

مطر وهو يبتسم .: لبيتي حاجه يا ساره ..

ويجلس مطر جنب ساره وهو يقول لها .: سمعيني يا ساره ... انتي موب صغيره الحين ... وانتي ادرى بالشي ياللي في خاطرج .. وانا صدقيني ما راح اغصبج على شي انتي ما تبينه .. بس تذكري يا بنتي انه كلمه الريال يوم يعطيها ما يقدر يرجع فيها حتى ولو على قطع رقبته .. وانتي الحين صاحبه القرار .. ولا فيه تراجع .. شي ما تبينه يا بنتي انتي موب مغصوبه عليه . وتذكري انها عشره عمر .. موب يوم او يومين ..

ساره وهيه تهل دمعتها .. خوفها من اشياء كانت حاسه انه اكبر منها وتجربه اول مره خالتها تخاف .. بس كلام ابوها كان دافي بما فيه الكفايه على شان يخليها تهدى . .بس ما عرفت سر الدمعه ياللي نزلت .. البنات ياللي في مثل وضعها تطير من الفرحه .. بس هيه ليش مش حاسه بنشوه الخطوبه مثل غيرها ..

ولا بصوت مطر يقطع على ساره افكرها وهو يقول لها : ساره .. غناتي .. شنو قلتي ..

ساره وهيه ترتجف .: الشور شورك يا ابوي ..

ومن الخجل نزلت ساره راسها للارض وهيه ما تعرف شنو تقول .. بس مطر ابتسم وهو يقول ..

مطر وبكل حنان .: لا يا ساره .. موب رايي ... انتي ياللي بتعيشين مع احمد موب انا .. وانتي ادرى باللي يناسبج . كان احمد ما يناسبج .. مليون واحد يتمناج .. بس فيه شي اباج تعرفينه .. انج انتي ياللي بتاخذين القرار .. وانتي اللي راح تحسمين الوضع .. لو ما تبينه قولي ما ابيه .. ولا احد راح يقول ليش .. بس اباج تعطيني شي انتي واثقه منه مثل ما انتي واثقه من انه اسمج ساره ..

ناظرت ساره في ابوها .. ولا بنظره الاب الحنونه .. ما درت ساره ولا بنفسها ترتمي في حظن ابوها وهيه تبكي ..

حس مطر انه رهبه الخطوبه قلت قلب بنته .. ابتسم وهو يمسح على راسها وهو يقول .. : ساره .. هل هذا الجواب بنعم ولا لا .. ولا دموع الخوف ..

ساره وهيه تبكي ..: لا يا ابوي .. لا .. انا فرحتي عنه عندي اعظم ابو هوه ياللي يبكيني .. اشوف العالم تغصب بناتها .. وانته تخيرني وتشاورني .. كني انا ياللي خطب .. موب انا ياللي مخطوبه .. احساسي بانك تثق فيني يخليني ارتبك اكثر .. ولا فيه جواب اقدر اقوله الحين .. حيرتي يا ابوي معذبتني ..

مطر وهو يبتسم .: لا يا ساره . فيه مليون اب شراتي .. وانا واحد ما ينعد ضمن ملايين الاباء .. بس انا اعطيج يا بنتي حقج في الدين .. وهذي سماحه الاسلام .. وانتي ما راح تنغصبين على شي وانا راسي يشم الهوا ..بس انتي قولي رايج ولا فيه اي نقاش راح يستوي .. وتذكري انه كلمتج تهمني على شان ما ارجع عن قراري ..

ابتسمت ساره وهيه تمسح دموعها وتنزل بنظره خجوله للارض ..ابتسم مطر وهو يقول

مطر وهو يبتسم ..: ساره .. معناتها نقول مبروك !!!!!

ساره وهيه بدت تتمايل من المستحى .. ولا بمطر يضحك ويحب راس بنته وهو يقول ..: مبروك علينا وعليج يا غناتي ..

ويطلع مطر .. اول ماطلع حست ساره بانها راح تغير من مجرى حياتها ... وراح تبتعد عن سعيد بقدر ما تقدر على شان بس تحس انها عاشت تجربه تكفيها من مليون تجربه ..

ولا بدقايق حست ساره انه العالم تكبر على موتها يزفونها لقبرها .. حست بزغاريط يدتها وشوق انها تكبيره مثل ياللي يودونه لقبره .. استغربت ساره من مشاعرها ياللي متقلبه .. مره تحب بالفرحه .. ومره تحس بالدمعه تخنقها .. تلخبطت كل احاسيسها ..

 
قديم   #107

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وصلنا للحظه بدت مجريات القصه توصل لنقطه حاسمه .. وقوف ساره ضد قلبها وقبولها بخطوبه احمد ... ضغط ساره على نفسها وموافقتها على زواجها من احمد قلب نقطه في القصه .. بدت ساره في هذيج اللحظه تحس بانه موتها يقرب وهيه توافق انها تقبل يد احمد على شان تتبدل بيد الانسان ياللي تمنت انها ما تكون لاحد غيره.. بدت ساره توافق وهيه عند ابوها وهيه تدري انها توافق على شي هيه مش راضيه فيه ومش مقتنعه به.. بس لانها تعرف انه انتهى كل شي بينها وبين سعيد خلها توافق لانه هذي هيه حياتها .. وسعيد ما همه اي شي يتعلق بساره .. وافقت وهيه تحس انها تختنق وهيه تقول هذيج الكلمه "كلمه الموافقه".. .. وبدت الزغاريط في البيت ترتفع ... وساره تنزل للهاويه .. تنزل للاحزان ..

ولا بميثا تدخل على ساره بعد فتره وبعد ما طرقت الباب وهيه تقول لها ..

ميثا وهيه تبتسم ..: ساره ..تعالي نزلي عندنا ..

ساره وهيه عيونها تختلف حزينه .. وحاسه بضيقه في نفسه .. بس بصوت هادي جدا تجاوب ساره وهيه تقول لامها ..: لا يا امي .. ما ابا انزل .. ودي اجلس شويه بروحي ...

ميثا وهيه تبتسم ..: ساره .. يا بنتي انتي الحين موب صغيره .. وصار لازم تتعلمين انج تجلسين مع الحريم .. خلاص يا بنتي .. انتي الحين موافقه .. ورضيتي باحمد بهواكي .. ما فيه احد غصبج عليه .. وتذكري يا بنتي انج بتنتقلين في يوم لبيت غير بيت ابوج .. والناس بتشوف تربيه ميثا ومطر ...

وتتقرب ميثا من ساره وتجلس معاها على السرير وهيه تحضنها بذراعها بحنان ..

ميثا وهيه تبتسم ..: ساره .. غناتي .. ابا الكل يتحسف انه خسر واحده مثلج .. الكل يا ساره الحين يتمناج .. ولا اباهم يقولون في يوم الحمدلله ياللي ما انكتب لنا نصيب في ساره .. اباهم يتحسفون ويعضون يدينهم ندم .. ابا الكل يتمنى حرمه شراتج .. عاقله وثقيله .. وتتحمل كل ياللي يجيها من الدنيا .. انتي موب صغيره يا بنتي .. وتذكري انج الحين تحملين اسم ابوج .. اباهم كلهم يقولون . والنعم ببنت مطر .. اشهد انه ربّى وياب حرمه من عشره ريال ..

ولا بنظره حزينه من عيون ساره وهيه تقول .. : امي .. انا عمري ما حاولت في يوم اني اكون عكس الكلام ياللي تقولينه .. وصدقيني اني الحين ابذل جهدي على اني اكون على الطريق ياللي انتي توصيني عليه .. بس يا امي شيٍ ما بيدي شنو اسوي فيه .. امي ..... الايام امبينا .. وصدقيني ياللي باعني .. راح يتحسف على كل شي .. وراح اخليه يحس انه خسر انسانه تحبه وتعزه ..


ابتسمت ميثا وهيه تقول ..: ساره .. انا ادري فيج .. بس يا بنتي .. انتي بموافقتج واعطائج لابوج كلمه .... معناتها انج رميتي كل شي ورا .. رميتي كل شي وبديتي صفحه جديده يا بنتي .. الحين ما ينفع الكلام في ياللي باعج .. انتي الحين حرمه .. تعرفين قدرج .. ومش لازم تخلين الدنيا سودا في عينج وتنظرين لها بمنظار اسود ...

هلت ساره دمعتها وهيه تقول ..: ادري يا امي .. وانا بنزل ان شاء الله .. ولا راح اخيب ضنج فيني ..

ميثا وهيه تبتسم وبطرف صبوعها تمسح دموع ساره وهيه تقول .. : ساره .. غناتي .. ليش الدموع .. !!.. انا ياللي اعرفه انه البنات يفرحون بهذي اللحظه .. موب يبكون ..

ساره وهيه تنفجر تبكي وترتمي في حظن امها ..: امي .. انا ادري .. انه الكل يضحك تقتلب له الدنيا ورديه .. تشع الدنيا في عيونه نور .. بس انا ما ادري ليش دايما ابكي .. وخايفه ..

ابتسمت ميثا بحنان وهيه تشوف بنتها تبكي على ريولها ..: ساره .. انتي ما تبكي غير من شي اسمه مجهول .. وانتي خايفه منه .. وهذي لانها اول تجربه لج .. انتي ما قد مريتي بأشياء مثل هذي .. وهذا شي طبيعي .. فهمتي عليه يا غناتي

بدت ميثا تتكلم بكل حنان وطيبه .. بدت تلعب بخصال شعر ساره وهيه تكلمها بكل تفاهم .. وتقنعها بالكلام .. بدت ساره تحس بمعنوياتها تتحسن .. وحست انها تقوى اكثر ..

ميثا وهيه تنهي كلامها .. : يالله يا ساره .. يالله يا بنتي .. ابتسمي .. ويالله .. اباج تتعدلين وتنزلين تسلمين على ام احمد .. تراها موب حلوه تجي ولا تسلمين على عمتج ...

قالت ساره وهيه تمسح دموعها ..: زين يا امي .. انا الحين بلبس وبطلع .. بس عطيني عشر دقايق ..

ميثا وهيه تبتسم لانها خلت ساره تغير رايها : يالله عيل يا غناتي .. انتظرج تحت ..

ساره .. : ان شاء الله يا امي ... انا الحين بنزل لكم ..

وتطلع ميثا من عند بنتها للصاله ياللي فيها ام مبارك وياللي فيها روضه وشوق .. في هذي اللحظه حست ساره بانها طاح سعيد من عينها .. انها خاب املها فيه .. حست انه فيه شعور غريب يعيش داخلها .. شعور ينموا ويترعرع شعور غريب .. ما تدري هل هوه كره ولا خيبه امل .. وتمشي ساره للبلاكونه وحطت يدينها على الستاره وهيه تشق فتحه في الستاره للدريشه وتشوف ظلمه الليل .. بدت تشوف صوره سعيد ترتسم في عيونها يوم كلّـمها عند البرنده .. كلامه لها ايام ما كان خليفه مش موجود .. ايام ما صارحها بانه ما يبيها .. ولا في هذي اللحظه بدت ساره تردد كلام تحسه انه فيه خليط من خيبه امل وحزن .. حست بالدنيا تظلم في قلبها وهيه تشوف البوم الذكريات يرجع ويعيد نفسه وهي تقول لصوره سعيد ياللي مرتسمه بين الظلام ..

قلبك يغرّك وانت فالحب تحتال ... وشلون شايل بين الاضلاع قلبك
مدام مالك بالهوى فيّ وظلال ... ما يختلف لو شفت سلمك وحربك
كنت احسبك تعطي على كل الاحوال ... واثر العطا ما وافق بيوم دربك
عشتك (الم) كلك متاهات وهبال ... معنى العذاب وجاير الهم قربك
في داخلي يبني لك الكره تمثال ...بين الحنايا لو تصورت يربك
خنت العهود وجيتني حيل تختال ... والوجه شرق ونيتك يم غربك
لا تحسبن جروح مثلك على البال ... من صد جيشك قادر أيبيد سربك
مات الشعور ولا بقى فيه مثقال .... تعبت اجامل .. وادفع اتعاب كذبك
خذها صريحه واصدق القول ينقال ...هجرك دواك وزايد البعد طبك
وش تنتظر بالله يا متعب الحال ...ارحل ولملم مع بقاياك ذنبك
ما عاد قلبي ينظرك عزّ واجلال ... ولو متّ عنده ترتجي ما شعربك
فرصه عطيتك وانتهى وقت الامهال ... اعلنت فيها للملأ موت حبك !!

(27)

اول اما انهت ساره اخر بيت .. هلت دمعه .. ما عرفت هل هيه دمعه وداع .. ولا دمعه لبدايه حياه جديده بعيده عن سعيد .. اليوم سلمت يدها لانسان ثاني .. انسان غير ايللي تحبه .. بس هل راح يعوضها عن الحب ياللي تفتقده في سعيد ويستلم قلبها مثل ما استلم يدها !!.. مسحت ساره دموعها وسارت وتلبست .. وتكحلت .. ولا زادت عليه اي شي .. ونزلت للصاله .. ولا بام مبارك ترحب ..

رحبت ام مبارك في ساره .. بس ساره كانت تبتسم وترد الحال رغم انها موب عند ام مبارك في اي ياللي تقوله.. كانت شبه شارده .. بس ترد بكلام دوم تقوله وحافظته من الاحوال والسلام وغيره ...

جلست ساره شوي عن ام مبارك رغم انها كانت سرحانه .. وترخصت من ام مبارك وسارت لغرفتها .. لانها حست انه الكل بيشك لانها كانت تشرد كثير ..

مر يوم الخميس عادي على الكل .. ما فيه شي تغير .. غير انه سعيد كان متحمس على شوفه هند ياللي سلبته من اول نظره .. وترعرع حبها في قلبه .. كان حب طاهر وعفيف من كل تشوهات العصر .. كان حبه لها يكفيه انه يقطع الدنيا كها مو بس لين ابوظبي على شان خاطرها ..

ودخل يوم الجمعه .. يوم عادي جدا ... نفس الروتين .. لين بالليل في لليله داخله السبت فيها ..

وفي بيت هلال في ابوظبي ...

كانت هند على النت تكلم عادل .. وتلعب عليه .. وهيه على بالها سعيد ..

عادل وهو يضحك ويكتب ..: وليش ما طلعتي هاك اليوم ..*يوم موعدها في الجامعه*

هند وهيه تكتب ..: لانك انته ما طلعت بالوصف ياللي طلبته منك .. وانا لسبت النعال البنيات .. بس انت ما جيت

عادل وهو يبتسم .: لا جيت .. بس انتي ما طلعتي ..

هند وهيه تبتسم ..: ما علينا .. بس لازم تجي يوم السبت .. سامع ولا لا !!

عادل وهو يضحك ..: لالالالالالا .. السبت ما اقدر ..

هند وهيه مستغربه ..: ليش !!!

عادل وهو يكتب ..: لاني مسافر كشته مع الشباب ..

هند وهيه تبتسم وهيه تكلم نفسها ..: لا يا شيخ .. اونه كشته .. تضحك على من .. انا ادري انه بيبدى دوامه يوم السبت عندنا في الشركه .. ليش يكذب بعد !!

هند وهي تكتب لعادل في المسنجر ..: لا والله !!.. وين .. اي دوله .. !!

عادل وهو يبتسم .: ليش .. انتي تبين تسافرين معانا !!

هند وهيه تضحك ..: يمكن .. لو عجبتني الدوله ..

عادل ..: وحده من الدول العربيه .. وفيه دوله اجنبيه راح نزورها ونحن في الطريق .. يعني مثل ما يقولون " حواطه " .. هاهاهاها

هند وهيه تبتسم .وتكتب ..: يعني بطول هناك !!

عادل ..: لا .. ثلاث اسابيع بالكثير وبرجع ..

هند ..وهيه على بالها انه سعيد ياللي يكلمها وانه راح تشوفه وتضحك عليه في الشركه ..: تمام .. تسير وترد بالسلامه .. بس متى السفر

عادل وهو يبتسم ..: يوم الجمعه العصر .....

هند وهيه مستغربه ..: الجمعه !!.. بس تدري انه مكروه السفر يوم الجمعه !!!

عادل وهو يقول لها ..: عيل ليش امبطلين المطار !! .. موب على شان الناس تسافر !!

هند وهيه تبتسم .وتكلم نفسها ..: بل .. انا شنو اخرف .. هذا يوم ما يخاف الله في اعراض الناس .. بيهمه كنه السفر مكروه يوم الجمعه ولا لا !!!!.. شنو فيني تخبلت انا ..

هند وهيه تكتب ..: اسفه .. بس حبيت انصحك ..

عادل .. :لا عادي .. يالله انا بطلع .. بسير للشباب .. وبعدها بنطلع نشتري اغراض للرحله ..

هند ..: تمام .. بس يوم ترجع قولي او راسلني .. ابا اتطمن عليك ..

عادل وهو يضحك ويكلم نفسه ...: خبلى هذي .. مصدقه اني مهتم فيها !!.. هاهاهاها

ويرد ويكتب عادل ..: يالله عيل .. بخليج .. وان شاء الله اراسلج .. يالله باي

هند ..وهيه تقول في نفسها ..: يا علك ما ترد .. وين .. الا بتسافر من العين لابوظبي.. وين بعد دوله ثانيه !!..

هند وهيه تكتب ..: باي ..

وتطلع هند .. وبعد ما طلع عادل .. وتسير هند للصاله .. ولا بأمها ومعاها ام وليد( ربيعه امها ... ومن الشله الفاسده).. في الصاله ..

وتنزل هند ورغم انها ما لها نفس انها تسلم على ام وليد .. بس الغريبه انه امها مترتبه شويه .. موب مثل المرات ياللي كانت فيها متبهدله ..

اول ما نزلت ...ولا بام وليد تلتفت في هند وهيه تقول ..: هلا والله بهند .. حيالله بالعروسه ..

استغربت هند .. ولا بامها تبتسم بابتسامه خلت هند ترتبك ..

هند وهيه تبتسم بتثميل بابتسامه تخلي الواحد ينبهر ..رغم انها تمثيل .: الله يخليبج يا خالتي ..

ام وليد .. : كيفج يا هند .. وكيف الدارسه ..

هند وهيه تجاوب رغم انه نظرتها لامها لانها مستغربه من نظرات امها ..: والله يسرج الحال يا خالتي .. وكيفكم انتوا .. وعساكم مستريحين ..!!...

ام وليد ..: والله الحمدلله .. والحمدلله يوم انه امج قامت بالسلامه .. عنبو مريضه ولا فيه احد قالنا عنها الا يوم اتصلنا فيها !!..

هند وهيه مش فاهمه السالفه ..من كمن يوم امها حابسه نفسها في الغرفه .... وموب على بعضها .. بس الحين رغم انها مرهقه ... وشكلها امبين انها تعبانه ولا تنام .. الا انها موجوده في الصاله مع ام وليد .. والخاصه انها تبتسم .. شي عندها .. شنو فيها ..

هند : والله يا خالتي ما حبينا نتعبكم .. وحبينا انها تستريح شويه .. والحمدلله .. الحين صارت اخير عن اول ..

رغم انه هند قالت هالكلام .. الا انها مش مقتنعه باللي قالته .. اصلا امها محبوسه في الغرفه .. وهيه مش على بعضها .... فكيف تجامل ام وليد بهالكلام .. وهيه بالاصل ما تحب اي واحده من شله امها .. وكلهن شله ما من وراها فايده .. وحريم ما لهن في الدنيا غير ملاذها وحب التفاخر ..

جلست هند عند ام وليد وامها لدقايق .. ولا بعبدالله يدش عليهم ...

ام وليد وهيه تدري انه عبدالله لسانه طويل ولا يستحي منهم . ويعطيهم كاش في الوجه ..التفت في حصه وهيه تقول ..: من رخصتج يا ام عبدالله .. انا بسير الحين ...صار لازم اطلع ..

عبدالله وهو عند الباب ..: اوه .. ام وليد في الدار .. يا سبحان الله ..

هند وهيه تغمزلعبدالله لانها تدري انه عبدالله ما يحب اي وحده من شله امه .. ويحتقرهن لانهم موب قد الحشمه ..بس عبدالله ابتسم وهو يقول ..

عبدالله وفي عيونه نظره غير طبيعيه .. وفيها تمصخر على ام وليد ..وخاصه انه شافها تقوم بتطلع وعيونها فيه مثل ياللي مستحقرته وتعرف انه بيقول شي عليها ..: وين وين يا ام وليد .. تو الناس .. دخل الوقت الحين الساعه 10 بالليل ..

ام وليد وهيه تلتفت في عبدالله بعباطه وهيه تقول ..: لا يا عبدالله .. الوقت متأخر .. وصار لازم اسير ..

وتقاطعهم حصه ..: عبود ويا راسك .. احترم ام وليد !!

عبدالله وهو يبتسم بعد ما قلب نظره من ام وليد لامه ..وهو يقول .: وانا ما قلت شي ..بس اشتقنى لسوالف ام وليد وحشها في خلق الله .. ما فيه مخلوق في ابوظبي ولا حاشه فيه ومطلعه عليه اشاعه .. *ويضحك عبدالله بعباطه* .. هاهاهااها

هند وهيه تغمز عبدالله .. وتمسح على ويجها مثل ياللي يقول على شان خاطرها انه ما يقول شي .. لانها تعرف انه اليوم بتستوي مصيبه في البيت .. وخصوصا انه امها موجوده ودوم تحتشر على عبدالله بسبب طول لسانه على خوياتها ....بس عبدالله كمل ولا اهتم لانه يعرف انه مهما سوى .. ما راح يبرد القهر ياللي في قلبه ..

ام وليد .. وهيه تحط يدينها على بعض مثل ياللي يمسك نفسه عن الكلام ..: الله يخليك .. وكان سوالفي ما تهتويك ..تراها تهتوي غيرك ..وانته مش مجبور تسمعها ..

عبدالله وهو يضحك بعباطه ..: هاهاهاها.. وليش ماتهتويني .. تراه ابشرج .. من دقايق متصدق .. وعندي كمن حسنه اباها تروح.. خلينا نجلس شويه نحش في واحد من هالناس .. يمكن يروح الاجر عليه .. هاهاهاها

ولا بام وليد تلتف في حصه وهيه تقول ..: عاجبج يا حصه كلام ولدج .. عاجبج ..

حصه وهيه تحتشر ..: عبود يالعن هالراس .. يالله قم سير من عندنا يا بو الحريم ..

عبدالله وهو يقول بكل بروده ...: نعم ..نعم ..نعم .. ما دمت انا ابو الحريم .. خلوني اجلس .. ما فيها شي .. عادي .. موب غريبه عليه الجلسه معاكم ما دمت ابو الحريم !!!صح ولا انا غلطان !؟

ولا بام وليد تطلع بعد ما اعطت حصه نظره مثل ياللي يلومها .. وطلعت وهيه محتشره .. وتتمتم بكلام شي ينفهم منه وشي ما ينسمع منه شي ...

اول ما طلعت ام وليد .. كان عبدالله يناظر بعيونه فيها .. اول ما التفت صوب امه واخته ولا بطراق قريب لا يشل وراسه من جسده .. الفت ولا بامه تحتشر .

. حصه وهيه تحتشر ..: انته ليش قليل ادب .. شنو هالكلام الوسخ على ام وليد ..

عبدالله وهو حاط يده على خده .. ويلتف في امه بكل برود مثل ياللي متعود انه يتلقى هالاشياء ..: عليكم بالله هالكلام من وين بجيبه .. اكيد من حسن تربيتكم ..

 
قديم   #108

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

ولا بطراق ثاني في الطرف الثاني في وجه عبدالله .. ولا بهند تدور بين امها وبين عبدالله وهيه تقول ...

هند وهيه قريب لا تصيح .. : عبدالله .. على اسكت .. وامي على شان خاطري .. مسحيها فيني .. لا تقولين شي له ..

ولتلتفت حصه في بنتها وهيه تقول ..: والله لا امسحها في وجوهكم كلكم .. بس المشكله ما ابا اشوه وجهج وانتي مخطوبه .. اخاف تكونين غصه في قلبي ولا احد يقبل فيج ..

ارتسمت الصدمه في عيون هند .. وبطل عبدالله عيونه ولاتفت في هند ياللي هيه الثانيه انصدمت والتفتت في عبدالله وهيه مش فاهمه شي .. كنها سمعت كلمه بالغلط .. ولا هيه كلمه امها قصدتها ..

عبدالله وهو منصدم ...: مخطوبه !!!!

وتلتفت هند في امها وهيه تقول ...: مخطوبه !!!!.. من متى .. ولمن .. وليش ما فيه احد اخذ رايي بالاول .. ومنو ياللي انخطبت له انا !!

حصه وهيه تناظر هند وتحط يدينها على بعض مثل الدكتاتور وهي تلعب بحيانها ..: لوليد ولد الحرمه ياللي شتمها اخوج من شويه .. ياللي شتم عمتج يا هنود ..

بس هند تقاطع امها وهيه تقول ... : بس انا ما ابيه ... ولا فيه احد شاورني .. هل ابوي يدري ..

حصه وهيه تقول ..: ومن متى انا اخذ اذن من ابوج .. انا ياللي ابيه اسويه .. وشوري هوه ياللي يمشي في هالبيت .. وياللي موب عاجبه يطلع ..

عبدالله وهو يلتفت في هند ياللي مسكينه منصدمه وهلت دمعه من عيونها لانها تدري انه امها لما تبى الشي تتم وراه لين تسويه ... ولا يهمها لو بتخلف وراها ضحايا .. المهم عند حصه ارضاء نفسها وغرورها ..

عبدالله وهو يكلم هند بس هند منصدمه ما قدرت تقول شي .. التفت فيها ومسكها من كتوفها ولفها عليه مثل ياللي موب مصدق ..

عبدالله والصدمه على وجهه : هند ... هند .. اكلمج .. سمعيني .. يا هند سمعيني .. انتي راضيتي ولا احد شاورج ولا لا !!!!

هند وهيه فاكه فمها ومنصدمه وعينها بدت تدمع لانها مندمه ..ما قالت شي .. بس هلت دمعتها وهيه نظرتها تختلف من عبدالله لامها وهيه معقوده اللسان ..

عبدالله وهو يصرخ في هند ..: هنود .. تسمعيني ولا لا .. اكلمج ..

ولا بحصه تضحك بكبرياء وهيه تقول ..: هاهاهاها.. وصلا من متى هنود لها شور ..

التفت عبدالله في امه وعيونه تشتعل شرار وتختلف حمر .وهو يقول ..: وربي ياللي رفع السما انها ما تاخذ الريال ياللي انتي تختارينه .. وانه يحرم عليها وليد مثل ما حرم عليها غيره .. الا اذا هيه تبيه ..

حصه وهيه تصفح عبدالله وهيه تقول لها ..: ومن انته حتى تقول هالكلام وتتشرط ..

عبدالله وهو يلتفت في امه بعد الصفعه ..: انا اخوها .. ولي امرها من بعد ابوها .. وانا سألتها .. *ويلتفت عبدالله في اخته ويسألها ..* ...تبينه يا هند ولا لا..

بس هند ما قلت شي .. ويهزها عبدالله لانه عرف انه لسانها انعقد من الصدمه .. وهو يدري انه هند مثله ما تحب احد من شله امها الفاسده .. بدى يهزها ويسألها نفس السؤال ..

هند وهيه قريب لا تصرخ..تجاوب اخوها وهيه تقول ..: لا .. ما ابيه .. ما ابيه ..

وانفجرت هند تبكي ما تدري وش ياللي استوى عليها ..

حصه وبكل دكتاتوريه ..: ومن عطاكم الشور بالاصل.. هند لوليد وليد لهند .. وانتها الوضع ..

عبدالله وهو يقول ..: ومن يقول انه هالكلام بيستوي .. انا راح اوقف ضدكم . .ولا راح يوقفني شي من اني امنع هالزواج غير موتي ..

حصه وهيه تضحك بضحكه تخلي الواحد يقشعر بدنه وهيه تقول ...: هاهاهاهاهاها.. يا عيني على الافلام .. صرت يا عبود تندمج كثير في الافلام .. هاهاهاهاهاهاهاهاها

بس عبدالله التفت في امه وهو يقول ..: انا ما اقول كلام افلام .. وانتي يا امي اكثر وحده تعرفين كني انا راعي افلام ولا لا .. وجربوا احد يتقرب من هند .. وربي لا اخلي الخطوه الثانيه له على القبر .. وانا ما اعرف احد .. وكان وليد ريال وفيه خير .. يقرب منها .. وربي لا اخلي ليله عرسه ليله عزاه .. واقلبها من عرس لمناحه وبكي .. وخليكم بدل الدمع تبكون دم .. وام وليد ملعونه الصير .. راح اخليها تتحسف في يوم انها يت وقربت من هند او حتى فكرت فيها ..

ما درا عبدالله وهو يقول هالكلام ولا بصفعه من امه وهيه تصرخ عليه وهيه تقول ..: ربي يلعنك .. ويلعن اليوم ياللي حملتك فيه .. ربي ياللعن الساعه ياللي بشروني اني حامل ..

وبدت هند تبكي على الارض في اللحظه ياللي مسكت حصه عبدالله من ثوبه وبدت تصربه .. مره تضربه وتقشم وجهه .. ومره تمطه من شعره كنه اسير عنها .. ما درات حصه ولا بعبدالله يقوم لها مثل المتمرد .. ويمسك يدها يوبعدها عنه .. لاول مره في حياتها حصه تشوف عبدالله سوى هالشي .. طول عمره كان ينظرب ولا يقول شي .. بس هالمره ولاول مره رمى بيد امه منه وهو يصرخ في وجهها وهو ينفجر يبكي ..

عبدالله وهو عيونه تحمر ويملاها الدمع ..: كفاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااايه .. كفايه .. مليت منكم .. مليت من هالبيت .. ربي ياللعن الساعه ياللي انولدت فيها .. وربي ياللعن اليوم ياللي عرفت فيه ام مثل هالام *ويأشر عبدالله لامه* ...خافوا الله فينا .. خافوا الله في ياللي تسونه فينا .. حرام عليكم .. ملينا ترانا .. لا ام ترحم ولا ابوا يهتم .. ليش انتوا مسوين فينا جيه .. على الاقل ابوي تغير .. صار احسن عن اول .. بس انتي يا امي عمرج ما تغيرتي .. تكتاتوريه .. متسلطه .. حبج لنفسج يزيد ويزيد ....

ولا بصفعه تجي عبدالله من حصه وهيه تصرخ في وجهه بعد ما طاح عبدالله على الارض من قوه الصفعه .. ..: ربي ياخذك ويفكني من شرك .. انا ابا اشوف اليوم ياللي ينور البيت بانك مش موجود .. انته من انولدت والنحس فينا .. انته انسان ما منك فايده .. ما منك نفع غير السمعه الشينه يا ابو المخدرات .. اطلع كان ما عجبك الوضع ..


قام عبدالله ولا بفمه ينزف دم .. مسح عبدالله الدم برسغه وهو يقوم بعد ما طاح وهو يقول .. : خلاص .. البيت بينور لاني بطلع منه .. انا طالع .. ما ابا بيت الكل يكرهني فيه ..

ولا بصوت هند تبكي وهيه تقول لعبدالله بعد ما ارتمت في صدره وهيه تبكي وعيونها في عيونه وهيه تبكي .: دخيلك يا عبدالله .. دخيلك .. لا تخليني بروحي .. دخيلك .. *وتنفجر تبكي هند بحراره .. *

ويمسك عبدالله هند من يدها وهو ويقول لها ..: يالله .. خلينا نطلع من هالبيت .. ولا راح نرجع له مره ثانيه ..

هند وهيه تبكي ..: عبدالله .. خلني اخذ اغراضي ....

التفت عبدالله في اخته وهو يقول ..: ما عاد لنا شي في هالبيت .. يالله نسير .. يالله ..

ويمسك عبدالله يد هند ويجرها وراه مثل ياللي مستعجل على الطلعه .. وهند مش ملحقه على عبدالله .. لانه كان سريع الخطى .. بس عبدالله فجأه وقف والتفت وراه وهو عيونه صوب امه ياللي وقفت حاطه يطينها على بعض مثل ياللي بينفجر من الضيقه ..وتناظر عبدالله بحقاره ..التفت عبدالله في امه وهو يقول ..

عبدالله وهو نظره الضيقه والقهر في عيونه طالعه وهو يقول ..: قلت لج في يوم يا امي انج راح تشوفي البيت فاضي .. ما فيه احد ..راح تعيشين بروحج .. قلت لج مره انج راح تشوفين البيت بلا ناس .. بلا حياه .. ميت .. خالي من البشر .. بتعيشن بروحج وبتموتين بروحج .. وكله هذا من طباعج .. بس اعيد واكرر واقول لج نفس الكلام .. لانه ابوي طلع من البيت قبل .. والحين نحن .. وبكره تعيشن الهم بروحج ...

بدت هند تبكي في اللحظه ياللي حصه بدت تنظر لعبدالله بنظره غريبه .. خاليه من الرحمه ... نظره فيها كره وقهر من ياللي تسمعه .. وتلتفت حصه في عبدالله وهيه تقول له ..

حصه ...: ربي لا رجعك لهالبيت سالم .. انقلع .. اسمع بموتك قريب .. ودفن بيديني قبرك ..

كان عبدالله عنده امل انه حصه راح تتغير .. بس حصه تمت هيه ياللي كان عارفها .. بس ما تغيرت ..

ويطلع عبدالله وهو يجر وراه هند ..ويركون يسارتهم .. ويطلعون ..

مرت فتره على عبدالله واخته هند .. ما يعرفون وين يروحون .. ما صار لهم بيت .. ولا صار لهم مأوى .. طلعوا على الدنيا من غير اي خبره وين يرحون .. كان عبدالله يبي يروح لسعيد يشكي همومه .. بس ما يبي يقول انه طلع من بيتهم وهو مطدرود.. وخصوصا انه عنده هند .. عنده اخته .. ما يبي اخته تجلس في بيت ناس اغراب .. كان على بال عبدالله انه سعيد غريب عليهم .. ما درى انه ولد عمه ... ولد اخوا ابوه .. شوق حرمه عمهم .. بس في الطرف الثاني من السياره ياللي كانت تسير في شوارع ابوظبي هايمه كانت هند تفكر انها تسير لمحبه .. ودها تفكك قهرها والضيقه ياللي في قلبها في صدر خويتها لانها ما تقدر تبكي في صدر اخوها لانه بروحه اخوها وده من يشيل همومه .. تمت السياره تسير في الشوارع طول الليل ..مر الوقت عليهم مثل السنين .. كل واحد منهم يائس وتدمع عيونه .. من زود همهم وبقهرهم ما قدروا يعزون بعض .. ما قدروا يشجعون بعض .. كل واحد يناظر في طرف عن لا يشوف ياللي بقيله في الدنيا يبكي .. رغم انه يعرف انه يبكي .. بس من زود الهموم ما قدروا يعزون بعض .. ومر الليل لين فجأه وقفوا جنب فندق "انتركونتنانتل" .. حس عبدالله بتعب وارهاق من كثر ما كان يحوط ويدور في شوارع ابوظبي مثل التايه ..ووقف في الفندق وهو ما تقدر عظامه تشله .. نزل وسوى حجز في الفندق .. وطلع هو وهند للغرفه ورموا باجسادهم المنهكه في الاسرّه .. وناموا وكل واحد فيهم ما جفت دمعته ياللي في عينه...


دخل الفجر .. وعلى اذان المساجد .. كان سعيد ما غضت له عين من الفرحه .. كانت الدنيا ما توسعه لانه راح يداوم في الشركه .. وخصوصا انه بعد الدوام يروح على طول لابوظبي يداوم لين بالليل .. ويرجع للعين دار الزين .. بدت المساجد تردد " الصلاه خيرُُ من النوم ... الصلاه خيرُ من النوم " .. وفز سعيد من مكانه وهو يسير يتحضر للصلاه .. بس في الطرف الثاني من الغرفه كانت شوق ما نامت .. خايفه .. ومرتبكه .. بس مؤمنه انه سعيد ما راح يعرف شي .. وخصوصا انه قد داوم هناك من قبل .. ولا تعتقد انه راح يحسون باي شي تغير .. او حتى في تشابه الاسامي بين هلال وولدها سعيد ... وخصوصا اسم القبيله .. ما درت شوق انه سعيد معطي الاوراق لعبدالله ..

طلع سعيد "كرمتوا" من الحمام واسرع صوب المسجد على شان يلحق على الجماعه ... طلع وكله حماس .. كان سعيد يحس بانه شعله من الحماس .. والارض راح تتشقق من فرحته .. صلى سعيد الفجر ورجع للبيت .. ولا بأمه توها مسويه الشاي ومرتبه ملابسه .. ومعطرتها كنه ولدها معرس .. ما كنت تبي تحسس سعيد بخوفها .. ولا انها خايفه عليه ... كانت تستمد سعادتها من سعيد .. من ولدها ضناها .. ويدخل سعيد عليها وهو وجهه منور ..

سعيد وهو الدنيا موب واسعته ..: السلام عليكم .. صبحج الله بالخير يا كل الخير

شوق وهيه تبتسم ومسح كل مخاوفها ..: وعليكم السلام .. مرحبا والله بشمعه حياتي .. حياك يا سعيد...قرب ..قرب قربي

سعيد وهو يبتسم..: ما شاء الله .. اشم العطر شاق الارض.. وين كان كل هذا مخباي ..هاهاها

شوق وهيه تبتسم ..: لا تسوي لي فيها سالفه .. احمد ربك .. سويتلك الشاهي قبل لا تطلع للدوام ...

سعيد وهو يبتسم ويحب راس امه بعد ما دخل وجلس قربها ..: فديت عمرج يا امي .. انا بعد الجامعه بروح لابوظبي ..ومناك برد .. مب الحين بسير الدوام ..

شوق وهيه تبتسم .. رغم انها خايفه على سعيد من الطريق ..: زين .. بس اهم شي من تطلع من الدوام تدق عليه تلفون .. ومن توصل ابوظبي تدق عليه تلفون .. اوه .. واباك طول الطريق ترمسني ..و..

وقبل لا تكمل شوق كلامها .. ابتسم سعيد هو يقول لها ... : امي .. امي .. على هونج .. على هونج .. انا موب صغير .. والحين صرت ريال .. موب صغير ..

شوق وهيه ترتبك مشاعرها ولا تعرف ليش ما مسكت عمرها وهيه تهد دمعتها وهيه تقول ..:سعيد .. انته ضغت عني صغير .. ولا حسيت بعمري اعيش الامومه غير الحين .. ارجوك .. سو ياللي اقولك عليه .. سو ..

وقبل لا تزيد شوق على كلامها انفجرت تبكي .. وهيه ما تعرف ليش مشاعرها اضطربت مره وحده .. وخصوصا يوم سعيد يقول لها انه صار كبير .. هيه تدري انه سعيد من كان صغير وهو ضايع ما كانت عنده .. وكان معتمد على نفسه .. وعايش حياه غير الحياه ياللي عايشتها هيه ..

ويجي سعيد وبوس راس امه لانه يعرف انه هيه ما كانت موافقه .. وهيه مكابره بس على شان ما تحسسه انه قاصره شي .. وانها تكابر على قلبها على شان تعوضه سنين الحرمان ياللي عاشها بروحه .. تقرب سعيد من امه وضمها وهو مرتكز على ركبه وهو يضمها لاحضانه وهو يقول لها ..

سعيد وهو يهمس بحنان لامه لدرجه امه شوق تسمع الحروف من صدره مش من فمه ..: امي .. فديـــــــت روحج .. كله ولا هالدمعه .. ولج كلمه مني اني اتصل فيج وارمس عندج طول الطريق .. بس بشرط ..

شوق وهيه تمسح دموعها لانها ما تبي سعيد يتأثر بدموعها ويتم يوسوس بها طول اليوم ..: امر يا سعيد .. لو تبي روحي عطيتك اياها ..

سعيد وهو يقتلم من جدي لمرح ..: بكلمج طول الطريق .. بس الشرط انه فاتوره التلفون انتي تدفعينها .. هاهاهاها

ضحكت شوق .. وبدت الدمعات تمتسح يحل مكانها الابتسامه .. بدت شوق تمسح دموعها وهيه تضحك وهيه تقول

شوق وهيه تضحك من الخاطر ..: الله يقطع عدوك يا سعيد .. شكله اثر عليك خليفه .. قمت تتكلم شراته .. هاهاهاهاها

سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاها.. انا بقلد خليفه في كل شي .. غير الجلكسي .. ما اعرف ليش هالمخلوق ميت عليه ..





وفي نفس الوقت .. كان خليفه متعلق في شرباك المحل قبل لا يبطل ... وهو يهزه يوصيح بالعلى صوته ..

خليفه وهو يهز الشرباك * الحديد المقوى ياللي خارج المحلات *.. : ابو بكر .. يا ابوبكر .. ربي ياخذك .. بطل الباب .. اليوم اول ايام الاسبوع .. بطلع .. خلنا ناخذ جلكسي وانقلع للجامعه ..

ولا بتلفون خليفه يرن ..

خليفه وهو يشله ويتكلم بلا نفس بعد ما ابتعد من الشباك ..: الو ..من

ميثا وهيه محتشره ..: خليفه ويا هالراس .. لا تقولي قدام الدكان تنتظره يفتح !!!

خليفه .. : لا .. يالس اصلي السنه ..

ميثا وهيه تتكلم بنغمه مثل ياللي عارف حركات خليفه ..: خلوف .. اعرفك .. انته من تصلي الفجر ما تفطر الا على جلكسي .. خل عنك .. اعرف ..

خليفه ..: لا والله ..

وكلم خليفه نفسه وهو يقول ..: يا الله .. وش الله بلشني وخلاني اشل التلفون .. عليكم بالله .. حد يشل تلفونه للمسجد للصلاه الصبح !!!

ميثا وهيه تحتشر ..: خليفه .. ان ما شفتك في البيت بعد 5 دقايق .. لا تلوم الا نفسك .. وانته تعرف شنو ياللي راح اسويه..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. شو يعني بتسوين .. ضرب ولانفع .. وفلوس وقطعتوهن عني .. هاهاها

ميثا وهيه تضحك من الخاطر ..: هاهاهاها.. يقطع بليسك من صبي .. ليش انته راسك يابس .. وليش مسوي لنا فيها قصه .. كل ما تصلي الصبح تتم تنتظر دكان ابوبكر يبطل .!!!

خليفه وهو يضحك : هاهاهاها..خلاص خلاص .. بجيكم .. بس كنت ابا اشتري جلكسي لاني اعرف سعيد ما راح يوديني للدكان في الطريق ..

ميثا وهيه مستغربه ..: خليفه.... انته اريح مع سعيد لابوظبي !!!

خليفه وهو يبتسم ..: وليش لا ..خايفه عليه من حادث ثاني !!

ميثا وهيه تلتزم الصمت .. وعرف خليفه انه المفروض ما يقول هالكلام .. بس على طول هدى من شعور امه ورجع للبيت .. وجلس معاها .. واقنعها انه يسير مع سعيد .. ويجلس معاهم .. احسن له من الحواطه في العين بلا شغل ولا مشلغه .. وخصوصا انه يبي يسلم على هلال .. "ابوعبدالله" ...وبطبيعه الام .. وافقت ميثا بعد ما صدقت براس خليفه وهو يتوسل لها ..وبعد ما اقنع خليفه امه .. التفت وهو يقول لها

خليفه وهو يقوم من المكانه ..: امي .. انا بسير اترتب الحين .. وبعدها بطلع .. تبون شي ..

ميثا وهيه تتذكر ..: اوه.. نسيت .. بعطيك دلال وحقه يدتك روضه ..ودهم على طريقه وانته رايح للجامعه ...

خليفه وهو يبتسم ..: وليش يدتي ردت لبيت يدي .. كان يلست معانا ..

ارتسمت ابتسامه على وجه ميثا وبدت تسرح .. تذكرت ايام اول .. ايام ما كانت شوق في بدايه حملها بسعيد .. ويوم اتصلت في شوق ... ويلست تسوي سوالف عندها .. بدت تحن لايام اول .. ايام ما كنت تشل سعيد بين يدينها وتحضنه .. وتلعب معاه .. ايام ما كنت شوق قلبها خفيف عليه الهم .. بس بعد موت امها وضياع ولدها تبددت كل احلامها .. بس الابتسامه ما فارقت وجه ميثا لين فجأه رجعت من خيالها ولا تلاحظ خليفه حاط وجهه في وجها ..

وتصرخ ميثا ..: بسم الله الرحمن الرحيم ..

خليفه وهو مطلع طقم الاسنان ..: هاهاهاهاها.. فديتهم ياللي سرحوا .. تفكرين في شيبتج ..

ميثا وهيه تنفجر تضحك .: ربي يقطع عدوك .. وليش افكر فيه .. عادي .. موجود فوق نايم .. ما فيها شي لو سرحت شويه ..

خليفه وهو يطلع للسلالم وهو يقول ..: تمام .. انا بسير ابدل ومناك بطلع

بس ميثا بدت ترجع لسرحانها .. حست انها بخيالها راح تخفف عنها الوحده .. لانها كانت دايما تقوم وتشوف شوق قدامها .. بس في الايام الاخيره انتقلت شوق لبيتها .. مع ولدها .. ورجعت المياه لمجاريها ..



مرت فتره .. ويطلع خليفه لسعيد .. ويعطي سعيد السياره لامه لانه راح يسيرون في سياره خليفه .. ويسيرون للجامعه ..

وفي المحاظره .. كان خليفه جالس جنب سعيد .. وسعيد سرحان ولا يدري بشنو يالس يخبص لانه المحاضره كانت ممله بشكل فضيع .. بس الدكتور ما يخليهم يسرحون او يتكلمون .. كان شويه متشدد معاه .. بس سعيد ما كان موجود بالاصل .. .. كان يكلم الورقه والقلم . كان يكتب والدكتور على باله سعيد يكتب ملاحظات للمحاضره ما درا انه سعيد بروحه سرح .. وبدى وهو ما يحس يكتب كلمات حلوه.. بدى يخط وهو سرحان كلمات تقول ..

ترفع شعرها في يديها عن الناس ... ولا حركت يدها تناثر شعرها
ما للحلا فيها معيير واقياس ... نّور علينا يوم جتنا سفرها
يلمع عليها بالحلا عقد الالماس ... متخالطٍ نوره بصافي نحرها
بعيونها موت المخاليق غطاس ... لا ناظرت بالعين ترسل خطرها
جتنا تخطي في جميلات الالباس ...ويوم جلست كلٍ بعينه نظرها
معدومةٍ بالزين مع كل الاجناس .. صادقتها والقلب غاص بحرها
أذكر شعرها كل ما هب نسناس ...والقلب لو حاولت ينسى ذكرها

 
قديم   #109

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

انتبه خليفه انه ابتسامه ترتسم في شفاه سعيد .. وهو يسرح ويكتب .. عرف انه سعادته بانه يشوف هند ما تنوصف .. ولا بخليفه يشل الدفتر من سعيد ويقطع على سعيد خياله ..

سعيد وهو يحاول يسترجع الدفتر لانه حس بالاحراج .. بس خليفه ما سمع له .. على طول .. شل الدفتر ويلس يقرى القصيده وهو في شفاهه ترتسم بسمه حلوه ..مثل ياللي معجب باللي يقرى القصيده .. بس سعيد اكتفى بانه هدى ولا سوى حركه لانه الدكتور ياللي في المحاضره يلس يخزهم بعيونه لانهم ماي نتبهون ..

خليفه وهو يبتسم ..: ووووووووووووووووووووول .. اشهد انك رايح في عينها يا سعيد ..

سعيد وهو يبتسم .. وهو يشل الدفتر من خليفه.. ويهمس وهو يقول ..: بسك فضحتنا .. تراه الدكتور يخزنا من الصبح ... بسك...

خليفه وهوي بتسم .: سعيد .. انته ليش ما تطلع في التلفزيون .. يعني في الشعراء .. تراه كتاباتك وايد حلوه ..

سعيد وهو محرج .. : انا ما ابيع قصيدي للناس .. احب احتفظ به لنفسي .. وانا موب لين هناك .. يعني .. توني شويعر ..

خليفه وهو يضحك .: هاهاهاها.. والله انته احسن بمليون مره وارحم من بعض الناس .. ياللي يوم يعد عليك قصيده تحس انك بتزوع*ترجع* حليب الاربعين من بطنك .. هاهاهاهاها

الدكتور وهو ينادي على واحد من الطلاب ..: يا راشد .. لو سمحت ممكن تتجي شويه ..

ويجي الطالب راشد ويعطيه الدكتور ورقه ويطلع راشد لبرا وهو يبتسم .. وهويقرا الورقه .. بس سعيد وخليفه تموا يسولفون ولا علا بالهم المحاظره .. ولا براشد راجع للمحاظره ومعاه كوبين قهوه .. ويبتسم الدكتور وهو يقول لراشد ياللي مد بالقهوه للدكتور ..

الدكتور وهو يبتسم .: لالالا يا راشد .. القهوه موب ليه ..

راشد وهو مستغرب ..: عيل لمنو !!

الدكتور .. وهو يأشر .: تشوف هذيلا العيايز الثنتين .. *على خليفه وسعيد* .. ياللي يالسين يسولفون .. سير وعطهم القهوه ..

ما دروا سعيد وخليفه بالطبخه .. غير بعاصفه من الضحك تنشط المحاظره .. ولا براشف فوقهم وهو يبتسم ويقول ..

راشد ..: الدكتور يسلم عليكم ويقولكم بلا سوالف الضحى .. وخفوا من الحشف في خالق الله .. وهذي قهوه لكم .. هاهاهاها

التفتوا سعيد وخليفه في بعض وانفجرو ايضحكون ..

ومر اليوم بعدها عادي .. ما فيه اي شي .. لين دخل الوقت الساعه 11 الضحى ..

سعيد وهو يطلع من المحاظره الاخيره ..: خليفه .. يالله بسرعه .. ترانا تأخرنا .. ما فينا نطول وانته تدري انه اول يوم دوام ..

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاهاها.. بل .. انا مشتاق اكثر عنك .. لا تقول اني بعد ما ليه احد في ابوظبي .. ليه منى تنتظرني .. هاهاهاها

ويضحك سعيد وهو يقول ..: هاهاهاها.. يقطع عدوك .. تراه الحرمه مخطوبه .. لا تتسبب بفسخ خطوبتها ..

خليفه .. وهو يضحك ..: هاهاهاهاها.. أحسن .. منى حرمه ما فيه مثلها ..

سعيد وهو يوصل للسياره وينتظر خليفه يبطل له الباب ..: لانكم من طينه وحده .. هاهاهاها.. بس مسكينه.. اليوم بتبتلش فيك .. هاهاهاها

خليفه .. وهو يبتسم ويبطل السياره ويبركب وينتظر سعيد يبطل الباب .. واول ما بطل سعيد الباب قال له ..: لا تخاف عليها .. اليوم ما راح اقول شي .. بكون هادي شويه.. هاهاهاهاها

سعيد وهو يسكر الباب ..: والله ما يندرى بالهاي الهداوه .. شكلك راح تعوض ايام الغياب اليوم .. هاهاهاها

ويضحكون ويشغل خليفه السياره ويسيرون لخط ابوظبي ..

وفي فندق "انتركونتنانتل" ..

انتبه عبدالله انهم ناموا ونسوا الدوام .. وخصوصا انه هند ما سارت للجامعه اليوم ..

عبدالله وهو يقوم .. يدش الحمام" وانتوا بكرامه " .. ويتسبح .. في الوقت ياللي هند انتبهت لصوت الباب يسوي صوت .. اول ما قامت كان فيها كسر . بس لما قامت حست بانها في مكان ثاني غير غرفتها .. وتذكرت انها طلعت من بيتهم امس

هند وهيه تكلم نفسها ..: اوه .. نسيت .. امس طلعنا .. كم الساعه الحين .. *وتشوف هند الساعه وتصرخ * ..ااااااااااه .. تأخرت عن محاظراتي ..

وتربع هند وتدق على عبدالله الحمام ..: عبود .. عبود .. دخيلك . .بسرعه .. بتسجل غياب اليوم ..

ولا عبدالله يبطل الباب وهو يطلع وهو يقول ..: ما فيه دوام اليوم ..

هند وهيه مستغربه ..: ليش ..

ابتسم عبدالله وهو يقول لها ..: هنود .. انتي من صدقج .. نسيتي انه لا عندج كتب .. ولا بطاقه الجامعه.. ولا حتى عندج ثياب مثل الناس !!!

وتلتفت هند في ثوبها وهيه تقول ..: اي والله .. نسيت .. بس شنو الحل ..وشنو راح نسوي .. عبدالله . .... قلبي ياكلني على سلوم .. خليناها بروحها في البيت .. اخاف عليها تبكي ولا احد يهتم فيها ..

عبدالله وهو مشغول باله مثل هند ..: اي والله .. انا مثلج يا هند .. قلبي يعورني عليها .. بس ما نقدر نرجع وامي في البيت .. خلينا اليوم نشوف لنا مكان .. وبعدها نطلع نجيبها عندنا ..

هند وهيه مرتبكه .: والله ما ادري .. خايفه عليها ..

عبدالله وهويبتسم .. ويحاول يهدي من خوف هند .: هند .. ذكري الله .. اختج طول عمرها ما فيه احد اهتم فيها غيرنا .. ونحن مارين على نفس القصه ... يعني يومين ما بيظرونها لو جلست عند امها والخدامات ..

هند وهيه مرتبكه ..: عبدالله .. أنته نسيت انه ابوي يسأل دايما عنها .. ولو جانا البيت راح تسأل عنا سلوم .. وراح تستوي مصيبه بين امي وابوي ..

عبدالله وهو بدى يفكر ويتعمق اكثر : اي والله .. مشكله .. على العموم . الحين ترتبي انتي .. وبنطلع الحين نشوف لنا مكان .. وراح ننتقل فيه .. لين نشوف الحل في هالمصيبه ..

هند وهيه ما تعرف شنو ياللي قالب حياتهم راس على عقب ..: اي والله .. انا ما بجلس في الفندق .. شنو رايك نسير نخبر ابوي ..

عبدالله وهو يقاطعها بتشدد ..: جنيتي انتي .. ابوي لو يدري راح تستوي مصيبه .. ويمكن يكرهون بعض فوق الكره ياللي هم عايشينه بينهم ..

هند وهيه تقاطعه ..: لالالا.. ما ابا امي تكره ابوي .. ولا ابوي يكره امي .. اباهم يرجعون لبعض مثل ياللي تزوجوا اول مره ..

احلام .. اماني .. تعيشها هند .. تتمنى انه ابوها يرجع لامها .. بس ما تدري شنو ياللي يخبيه القدر لهم .. حبها لامها حتى ولو كانت امها عنيفه معاهم .. مخليها على امل انه امها راح تتغير في يوم .. بس هل الاقدار راح تجمعهم في يوم .. ولا راح تفتح صفحه الم لهم ..

وفي بيت حصه.. كانت الدمعه ما تفارق عيون سلوم وهيه تبكي وتنتقل من غرفه عبدالله لغرفه هند .. تبطل الباب .. وتلشوف الغرفه مثل ما هيه . .

سلوم وهيه تنادي ببرائه وبصوت خفيف وخايف ..: حند .. حند .. بعدالله .. بعدالله .. وين ثرتوا .. *أونه هند.. عبدالله وين سرتوا*

رغم صغر سنها وعقلها ..الا انها تمت تفتش حتى في الكبت على بالها الكل يلعب معها .. رغم انها كنت مره تبكي .. ومره تبتسم على بالها انه هند في الادراج متخبيه الا انها ما استسلمت وببرائه طفوليه .. تمت سلوم تدور .. وتفتش .. ومن تخلص من تفتيش غرفه هند .. ترجع لغرفه عبدالله .. رغم انها تدري انها فتشت . .الا انه برائتها تخليها تتخيل انهم يوم هيه تدخل غرفه هند يربعون عبدالله وهند للغرفه الثانيه .. وتمت سلوم جيه لين وقفت في نص الممر .. ويلست تبكي ببرائه .. وبصوت عالي ..

تمت سلوم تبكي .. وتبكي .. لين نامت في الممر وهيه جنب غرفه عبدالله .. بدت تشم ريحه اخوها من طرف الباب وهيه ما تدري وين اختفوا .. حست بوحده .. حست بانها وسط غابه ضايعه .. ولا فيه احد يرحمها غير عبدالله وهند ياللي اختفوا فجأه .....

وفي جامعه زايد ..

جالسات منال ونوره .. وتجيهم نوره ومحبه ..ويجلسون معاهم

منال .. : وين هند اليوم .. ما داومت .. رب ما شر فيها يا محبه ..

محبه وهيه ما تدري : والله ما ادري ... علمي علمج ..

نوره وهيه مستغربه ..: حتى العنود اليوم .. ما شفتها ..

منال وهيه تضحك .: هاهاهاها.. العنود ما ينخاف عليها ... لو ما شفتيها في المحاظره راح تشوفينها اون لاين في المسنجر ولا في المنتدى .. هاهاهاها.. هذي لو تموت بتلاقون مكتوب في وصيتها دفنوا اللاب توب معاها .. هاهاها

العنود وهيه تتقرب وتصرخ بصوت عالي ..: فال الله ولا فالج يا منالوه .. هب يا كرهج ليه .. ما ادري ليش تكرهيني ..

منال وهيه تضحك ..: ذكرنا القط جانا ينط .... هاهاهاها

عايشه وهيه تبتسم بعد ما وصلت هيه الثانيه متأخره على الشله ..: هاهاهاها.. بل يا العنود .. الكل يتمنى موتج ..

العنود وهيه تحتشر ..: بل عليكم .. فديتني .. مضطهده طول عمري .. بس ما عليج مني يا عويشه .. انا قدها وقدود ..*وتظرب العنود على صدرها مثل ياللي واثق من نفسه *

ولا يضحك الكل وهم يالسين في وحده من الكراسي ..

محبه وهيه تقوم ..: انا بسير اسوي تلفون لهند وبطمن عليها .. وبرد عليكم ..

عايشه ..: تمام . وانا بسير معاج ..

يسيرون محبه وعايشه يدقون تلفون لهند .. في اللحظه ياللي منال بدت تلتف فيهم وهيه تقول ..

منال وهيه تهز راسها وهيه عيونها على محبه ..: لا حول ولا قوه الا بالله .. هذي لو يصير شي على هند لا سمح الله .. بتموت .. كله ولا هند !!.. ما شاء الله عليهم .. متعلقين ببعض بشكل كبير ..

العنود وهيه تنغز منال ..: هب هباج الله .. فال الله ولا فالج .. تتفاولين على هند .. الله يكفينا شرج .. شنو قصتج انتي .. مره موتي .. ومره موت هند وموت محبه .. شنو .. متعقده انتي .. لا يكون اول كلمه قلتيها يوم تكلمتي وانتي صغيره الموت !!..هاهاهاها.. تراني اعرفج .. متشأمه دوم .. هاهاها

ويضحكون البنات ..

في اللحظه ياللي محبه بدت تضرب لتلفون هند ..

في هذيج اللحظه .. كانت هند تترتب .. وتتحظر .. يوم بدى تلفونها يرن ..

عبدالله وهو يصيح على هند .: هنود .. تراه تلفونج يصيح ...

هند وهيه تبتسم .: اكيد هذي منى .. رد عليها .. وقولها ما بجي للدوام اليوم ..

عبدالله وهو يرد ..: هلا منى ....

محبه وهيه تصكر السمعه ..استغربت عايشه وهيه تستغرب تصرف محبه ياللي تغيرت ملامحها ..

عايشه .: شنو فيج

محبه وهيه تبتسم .: لا ما فيه شي .. بس شكلي غلطت في الرقم .. هاهاها.. شله ريال .. هاهاها

وتنفجر عايشه تضحك.. : هاهاهاها.. زين ما عليه .. بس الحين هالمره انا ياللي بضرب الرقم موب انتي .. هاهاها

محبه وهيه تمسك السماعه..: هاهاهاها.. برايج ..بس انا ياللي بكلمها موب انتي

عايشه وهيه تهز راسها ..: يا دين الله .. تمام ... فكينا من حشرتج ..ادري فيج عنيده .. وانا ياللي بتصل وانتي ياللي تكلمي .. والله كنا يهال .. هاهاهاها..

وتضرب عايشه الرقم ومحبه متحمسه .. ويرن التلفون ويرد عبدالله ...

عبدالله وهو يبتسم .: الو ...

محبه وهيه مستغربه وتلتفت في عايشه وهيه تقول بعد ما غطت بيدها على السماعه على شان ما ينسمع صوتها على الخط الثاني .. : عويشه .. لا يكون هذي وحده من الاعيبج ..

عايشه ..وهيه مستغربه ..: لا والله .. أنتي سأليه تلفون منو هذا .. شنو فيج تخبلتي انتي !!

وترجع محبه تحط السماعه على اذنها وهيه تقول : عفوا الشيخ .. هذا تلفون منو ..

عبدالله وهو مستغرب وهو يرد ببروده .: والله انتي ياللي دقيتي موب انا .. بس انتي قولي اسم ياللي تبينه .. لانه هذا تلفون حرمه .. موب تلفوني .. لا تخافين .. هذا تلفون اختي..هاهاهاها

محبه وهيه تعرف انه عبدالله ..: اوه.. عيل انته اخوهند .. ممكن تعطيني هند لو سمحت ..

عبدالله وهو يبتسم ..: ممكن اعرف من يطلبها على شان اناديها ..

محبه وهيه يحمر وجهها ...: اخوي .. موب من عوايدنا نعطي الاسامي .. ممكن تقول لها خويتج من الجامعه وهيه راح تعرفني ..

عبدالله وهو يبتسم.: تمام . واسف .. سؤالي غبي ..

محبه..: لا حصل خير يا اخوي ..

عبدالله وهو ينادي .. : اقول هنود .. تراه هذي وحده من خوياتج من الجامعه ..

ولا بثواني طلع هند مسرعه ...وتشل التلفون بلهفه وهيه تقول ..: هلا والله ..

محبه وهيه بطير من الفرحه ..: هنّادي ...وينج .. شنو هالحركات !!

هند وهيه تبتسم .: اسفه والله ..أنشغلت شويه .. بس اليوم ما بداوم

محبه وهي تبتسم ..:. بس انتي بخير !!؟؟ .. يعني ما فيج شي .. ما فيه شي يعورج .. !!

هند وهيه تبتسم ..: لا مافيني شي .. بخير وعافيه ..

ولا بعبدالله يصيح وهو مسدوح على السرير ..وحاط يدينها تحت راسه مثل ياللي مسترخي ..: لا تخافون عليها هذي ينيه .. تقلب بلد كامله بصبع من اصابيعها .. هاهاهاهاهاها

ولا بهند تحط يدها على السماعه وتهمس لعبدالله ..: عبود.. اص .. فشلني ..

ويضحك عبدالله ولا بهند ترجع تضحك وهيه تقول ..: هاهاها.. اظنكم سمعتوا الحارس مالي .. يقول انا اقلب بلد واخوفها ولا يستوي فيني شي .. هاهاهاها

ولا محبه ماتعرف شنو تقول .: ادري .. بس حبيت اتطمن عليج..

هند وهيه تبتسم ..: ما عليج .. بكره بجيكم ..

محبه ... : زين .. خلينا بس نشوفج.. وطمنينا ..

هند ..: على الله .. يالله .. صار لازم اطلع ..

هند ما كنت تبي تصكر .. بس عبدالله كان يطلع لسانه يلعب بعيونه قدامها على شان تتلخبط .. وهند قريب لا تنفجر من الضحك .. لانه عبدالله كان مشوش فكرها .. ولا مخليها تكلم خوياتها ..

محبه وهيه مستغربه .: بل .. مليتي منا ..

هند وهيه تنفجر من الضحك .: هاهاهاهاها.. لا والله .. حشى .. بس هالمهرج يسوي حركات قدامي .. هاهاهاهاها

وتنجر هند تضحك .. في اللحظه ياللي حست محبه انه الدنيا تبتسم قدامها وهيه تسمع هند تضحك .. وخصوصا بسبب انسان كنت بالاول تشتكي منه .. ولا تحبه ولا تطيقه .. بس تصافت القلوب ...

محبه وهيه تقول ..: تمام يا هند .. بخليج الحين

هند وهيه تحاول تهدي نفسها من الضحك .. بس عبدالله موب مخليها تتكلم ..: كله يسوي حركات لها يبي يخربطها .. ويبي يخلي نظره الحزن ياللي في عيونها من دقايق تختفي ..

وتمت هند تضحك ومره تكلم محبه .. لين صكرت من محبه ..

وتبدى بين عبدالله وهند حرب بالمخدات .. مره عبدالله يرمي هند بالمخده .. ومره يهيه تضربه بالمخده ياللي في يدها ... لين بدت نفوسهم تستريح من ياللي استوى عليه بالامس ..

وتبتسم هند بعد ما رمت نفسها على السرير وهيه تقول ..: عبود .. شنو نسوي الحين !!

عبدالله بعد ما ارتمى على السريره وهو يبتسم..: هممممم .. اظنه احسن شي انا نستأجر شقه.. ونسكن فيها .. انا وانتي وسلومي .. بعيد عن وجع الراس ..

ولا بنظره هند تختلف من نظره مرحه لنظره انسان متأمل وهيه تقول ..: عبدالله .. تتوقع انه الامور في يوم تتصلح بين امي وابينا !!!!...

عبدالله وهو مستغرب كلام هند..: هند ...تبين الصدق ..!!

هند وهيه تجلس وتناظر في عبدالله وهيه تقول ..: اي والله .. شنو تتوقع

عبدالله وهو ينسدح على ظهره وهو يناظر السقف .. وهو يقول ..: لو امي استمرت جيه .. موب بس نحن ياللي تخسرهم .. راح تخسر كل احد .. موب بس نحن ..

نظرت هند للارض وهيه مش عارفه شنو تسوي ..كل ياللي طلع منها دمعه نزلت على شان تضيع بين خيوط الفراش ياللي كانت نايمه فيه .. ناظر عبدالله فيها .. وعلى شان يخفف عنها همومها قال لها ..

عبدالله وهو شعله من الحماس ..: هنّود .. يالله .. خلينا نسير .. نشوف لنا شقه ..

هند وهيه تبتسم.: تمام.. يالله بسم الله ..

ويطلعون عبدالله وهند من الفندق ويسيرون للعماير ياللي هند الكرنيش يدورون شقه ...يعيشون فيها هم وسلوم .. كان عبدالله يدري انه ابوه عمره ما راح يسأل كنهم في البيت ولا لا .. لانه يعرف انه متزوج .. واكثر وقته في الفترات الاخيره كان ساكن معاها .. وكان عبدالله يعرف انه لو تدري هند بانه ابوها متزوج انها راح تتحطم لانها كانت رغم قسوه امها .. كانت تتمنى رجوع كل شي مثل ما كان قبل ولادتهم .. بس لو الحين تدري انه ابوها تزوج .. راح تتحطم امالها .. بس التزم الصمت عبدالله وهو يسمع سوالف هند عن الشله ياللي تطلع معاها هند ....

مرت فتره .. ووصل سعيد وخليفه للشركه.. كانوا طول الطريق يسولفون .. يضحكون ..كل واحد فيهم متحمس ..سعيد لانه بيشوف هند.. وبيكون معاها في نفس المكان .. وخليفه لانه راح يشوف منى .. ياللي من زمان ما شافها .. وهو يحب يضحك عليها ..

ويصلون الشباب للشركه .. يدشون ولا بسليم على الباب مثل العاده ..

اول ما شافهم سليم .. على طول طلع من صاله الاستقبال .. وتركهم

خليفه وهو يضحك .: هاهاهاهاها.. اشوفه تعلم سليم من الضرب ياللي ياه .. هاهاهاها

سعيد وهو موب عاجبه نظره سليم لهم..: والله ما يندى تعلم ولا حقد.. المهم خلنا نطلع ..

خليفه لاحظ انه جسم سعيد بدى يعرق .. عرف انه كله للقاء هند ياللي يحبها سعيد من كل قلبه ... يحبها لدرجه انه ضحى باخته بسبب هند ..بس خليفه ابتسم لانه اخته ما خسرت شي .. احمد انسان يعتمد عليه ...ومخاوي شما ..

اول ما طلعوا السلالم .. ولا باحمد الدلوع قدامهم في السلالم.....

احمد وهو شايف نفسه .: عفوا .. شباب .. مدينه اللعاب موب هني ..

خليفه وهويناظر احمد بنظره غريبه وهو يقول له ..: اقول .. انته .. شكلك ما عرفت من تكلم ..

احمد وهو يتكلم كنه ولد سليم .. موب واحد من الموظفين العاديين .. بس حب احمد انه يطلع نفسه خلاه يتكلم بكل ثقه وهو يقول .: يعني منو .. ولد المدير ولا شنو ..

خليفه وهو يقول بنفس وبتقليد لاحمد .: لا .. خويان عمك هلال .. الحين حد من الدرب لا ندعس عليك مثل ما دعسى على ناس قبلك

 
قديم   #110

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

احمد وهو مستغرب لانه هلال ريال كبير .. وخليفه وسعيد صغار في السن .. كيف هلال يعطي وجه لهذي الاشكال .. وخصوصا انه ريال معروف .. وتجار تنضرب فيه المثال ..: انتوا!!..خويان بو عبدالله !!!... من يقول ..

ولا بمنى ترد عليه وهيه نازله ..: انا اقول يا احمد ..

ويلتفت خليفه ولا بمنى ورا احمد تنزل وهيه تقول ..: احمد .. هذيلا خليفه وفارس .. شكلك ما تعرفهم .كانو هني قبل لا تتوظف انته .. فاحسن لك ابتعد هنهم ..

خليفه وهو يبتسم والعيونه قريب لا تدمع ..*طبعا بتمثيل .* .. : منى .. مو معقوله .. هذي انتي يا منى !!!

منى وهيه قريب لا تنفجر من الضحك لانه منظر خليفه كان يضحك ياللي ما له نفس يضحك وهو يناظرها ويكلمها : نعم هذي انا منى .. بشحمها ولحمها .. هاهاهاها

ولا باحمد يعطي نظره لسعيد وينزل ويفسح لهم المجال ..

ناظر سعيد في احمد وهو يقول في خاطره .: الله يكفينا شره .. من اول لقاء جيه ..عيل لو يشوفني كل يوم .. شنو يسوي !!!

منى وهيه تبتسم .وتقاطع سرحان سعيد ..: حياكم فوق ..

ويبتسمون ولا بخليفه يبتسم وهو يقول ..: بشري يا منى .. عسى فسختي خطوبتج..

هز سعيد راسها في اللحظه ياللي منى انفجرت تضحك وهيه تقول .: هاهاهاها..هب .. فال الله ولا فالك .. لهاي الدرجه تكرهني وتتمنى اني اعنس !!!

خليفه وهو يبتسم .: وليش ما تقولين حب تعدى الحدود .. هاهاههاها

سعيد وهو يشوف خليفه ولا كنه احد عنده .. ويلس خليفه يسولف لمنى .. ومنى تضحك .. من الخاطر .. لين وصلوا لمكتبها .. وجلست منى في كرسيها في اللحظه ياللي خليفه رمى بكل الاغرض على طرف ومثل العاده جلس على الطاوله وهو يكلم منى ..

خليفه وهو يبتسم .: اللــــــــــــــــه يا منى .. زمان والله .. تتذكرين يوم كنا على الاطلال انا وانتي ..

منى وهيه تنفجر تضحك .. : هاهاهاها.. اي اطلال .. وشنو كنا نسوي ..

خليفه وهو يضحك وبعباطه مثل العادل يقول .: هاهاهاها.. ما سوينا شي .. كنا بس نصيد سمك .. ونلعب تيله ..اههاهاهاها

منى وهيه تضحك من الخاطر .: هاهاهاهاهاها.. الله .. خليفه انته وايد رمنسي .. هاهاهاهاهاها

خليفه وهو مثل ياللي يتخيل قادمه الموقف ويحرك يدينه كنه صدق يشوف هالاشياء وهو يقول ..: الله .. نقوم اصبح على اشراقه الشمس .. ونحن في العزبه .. في شهر العسل .. واناديج من الخيمه واقول لج بصوتي العالي *ويصيح خليفه بصوت عالي* .. يا منى .. يا منى .. *ويرجع يخفف صوته وهو يقول * .. وانتي تقولين ليه .. يا لبيت .. اقولج يوين الحليب .. تردين عليه من عند الغنم .. انا هني .. يالسه الحلب لك العنز .. اللـــــــــــــــه يا هو من شهر عسل ..

منى وهيه قريب لا تنفجر من الضحك وهي تقول ...بصوت خفيفه : الله .. خليفه انته رمنسي وايد .. شهر عسل وفي البر .. الله .. ولا .. قبل شروق الشمس بدل لا اصبح على رورد وزهور .. في البيت . اصبع بالغنم والحلب لك بعد ..

وتصرخ منى في خليفه وهيه تقول له ..:. وتقول رمنسي بعد .. عليك بالله شنو شهر العسل هذا .. !!

ناظروا خليفه ومنى في بعض .. وانفجروا يضحكون في اللحظه ياللي سعيد بدى يهز راسه وهو يشوف هالاثنين يتكلمون كنهم صدق توأم ..

سعيد وهو يهز راسه .. : موب غريبه .. من طينه واحده طالعين .. ومثل ما يقول المثل .. " الطيور على اشكالها تقع "..تلاقوا رقيه وسكينه ..

ولا بخليفه ومنى يلتفتون في سعيد وهم يقولون ..: شنو فيك تتمتم ..

سعيد وهو يبتسم .: لا ما فيه شي .. ما فيه شي ..

منى وهيه تبتسم .: فارس .. ليش ما زرتنا !!

خليفه وهو يقاطعها ..: يا بنت الناس .. الريال اسمه الحين سعيد .. موب فارس ..

منى وهيه مستغربه .: والله .. متى بدلت اسمك .. اتذكر انه هلال لمح لي بهالشي من زمان .. بس نسيته .!!!

سعيد وهو يبتسم .: لا مافيه شي .. بس حبيت اغير اسمي لحاجه في نفس يعقوب ..

منى وهيه تبتسم .: الله عليك يا فارس ..*ولا بخليفه يعطيها نظره مثل ياللي يذكرها وتضحك منى وهيه تقول * .. هاهاها.. اسفه .. سعيد سعيد .. لازم اتذكر انه اسمك سعيد ..

خليفه ..: ايوه .. اباج جيه .. موب تتمني ليه ياهل .. بسج صغر ..

منى وهيه تضحك ..: حاظر على امرك يا سيد خليفه .. تبي شي ثاني ..

خليفه وهو يبتسم .: ايوه .. ابا جلكسي .. الوالده حرمتني منه اليوم كله .. والحين ما وصيج فيني ..

في هذي اللحظه ضرب سعيد على راسه مثل ياللي يقول لنفسه ما فيه امل انه خليفه يكبر .. ومنى انفجرت تضحك وهيه تشوف خليفه مثل الياهل ياللي ما همه في هاي الدنيا غير الحلاوه ..

منى وهيه تضحك .. : هاهاهاهاها.. تمام .. بعطيك 5 دراهم .. واخدم نفسك .. بتلاقي ثلاجه الحلويات في الكفتيريا تحت .. فهمت عليه ..

خليفه وهويضحك ..: زين .. هاتي الخمس ..

وتفتح منى الشنطه حقتها وتعطيه خمس .. توقع سعيد انه خليفه ما بيخذها .. بس الحبيب *خليفه * .. مثل العاده .. ما استحى .. على طول شل الخمس ونزل وهوي يضحك بطريقه تخلي الواحد يضحك من الخاطر .. كلنه ياله وحصل له مصروفه ..

هز سعيد راسه في اللحظه ياللي منى انفجرت تضحك وهيه تقول ..

منى وهيه تحضك .: هاهاهاها.. يا حظك بواحد مثل خليفه ..

سعيد وهو يهز راسه وحاط اصابيعه على جبهته وهو يدل اصابيعه راسه ومثل ياللي متفشل او مصدع ..: قولي يا حليلك من الصداع ياللي يجيك بسبب خليفه ..

وتمت منى تضحك منا لخاطر .. وسعيد انفجر يضحك لانه صوت خليفه كان يموت من الضحك وهو يضحك ساير للثلاجات ..

منى وهيه تهدى .: خير يا سعيد .. فيه شي اقدر اساعدك فيه ..

سعيد وهو يبتسم ..: شكلج ما تدرين !!

منى وهيه مستغربه .:. لا .. في شنو!!!

سعيد وهو يبتسم .:. انا الحين برجع للشغل ..

منى وهيه بطير من الفرحه لانها من خاطرها تعز سعيد بشكل كبير .: اللـــــه .. جد .. يعني انته بتشتغل معانا !!

سعيد وهو يبتسم .: يوه بشتغل .. واليوم اول يوم دوام .. شكله عبدالله ما قالج شي عني .. ولا حتى ابوعبدالله !!

منى وهيه مستغرب :: لا حشى .. ما قالوا لي شي .. اصلا هلال في الفتره الاخيره مشغول كثير ولا قالي اي شي ..وعبدالله اليوم ما داوم

لاحظ سعيد انه نبره منى وهيه تتكلم عن ابو عبدالله غير .. وخصوصا انها كانت بالاول ترتجف منه.. بس الحين مثل ياللي اخذت معاه واعطت .. بس قال يامكن لانه هلال مش موجود منى تتكلم جيه .. بس استغرب سعيد بانه عبدالله ما داوم اليوم ..

سعيد وهو يقاطعها .. : يعني عبدالله اليوم موب هني!!

منى وهيه تبتسم .: لا ... ولا حتى اخته هند ..غريبه .!!

انصدم سعيد بانه هند مش موجوده .. ولا عبدالله .. حس بخيبه امل .. وارتسمت في عيونه نظره الحزن.. لاحظت منى نظره سعيد الحزينه .. بس ما عرفت هل هي بسبب عبدالله ولا بسبب هند .. لانها تعرف انه هند موب سهل ينساها ياللي يشوفها ..وتسمك منى التلفون وتدق على هند ..

ويرن تلفون هند في اللحظه ياللي منى اشرت لسعيد انه يأذن لها بدقايق .. وتأشر له انه يجلس على الكرسي ..

شلته هند في اللحظه ياللي عبدالله كان يكلم وحده من حراس العماير على شان يستأجرون عنهم شقه ..

هند وهيه تبتسم .: هلا والله منى ..كيفج .. توقعت نسيتيني

منى وهيه تضحك .: هاهاهاهأ. هلا هند.. كيفج .. ليش ما جيتي اليوم الدوام !!

هند وهيه تبتسم ..: انشغلت بعد الجامعه .. *رغم انها ما سارت .. بس ما بحت انه ابوها يعرف انهم تركوا البيت *

منى ..: وين عبدالله .. حتى عبدالله بعد ما داوم اليوم !!

هند وهي تبتسم ..: عبدالله الحين عندي .. ومشغول شويه .. تبينه في شي ضروري !!

منى وهيه تبتسم .:. ايوه لو سمحتي .. ممكن تقولين له انه يكلمني الحين ..

هند وهيه تبتسم .: يعني انتي اتصلتي بس تسألين عن عبدالله .. منو عني ..

منى وهيه تضحك .. : لا حشى .. والله ما كان قصدي جيه ..

في الوقت ياللي منى كانت تكلم هند ..كان سعيد يعرق وينشف لانه صوت التلفون كان شويه ينسمع .. ونبرات الصوت ياللي كان يسمعها ترد له الروح . كانت نبرات الصوت الحقيقيه لهند .. هند ياللي ما لبست قناعها ياللي توهم به الناس .. اكتشف سعيد من نبرات الصوت ياللي يسمعها انها مرحه.. تحب السوالف .. بس مع الاغراب متشدده ولا تعطي لهم فرصه .. حس انها قدوه صالحه للنبات .. ما كان يدري سعيد انه هند كانت تبي الانتقام منه .. وخصوصا انه ما يدري انها تكلم عادل من وراهم .. ويقاطع صوت هند سرحان سعيد وهو يحلم بهذيج اللحظه ياللي شافها فيها ..

منى وهيه تضحك .: هاهاها.. هند .. شنو فيج صرتي غيوره .. اقول .. عطيني عبدالله .. لاني ابا اسأله كان بيجي اليوم الشركه ولا.. لا ..

هند وهيه تستعبط مستغربه ..: وليش تسألينه ولا تسأليني انا كان بجي اليوم ولا لا !!

منى : لانه فارس . .اخ . قصدي سعيد موجود ..

هند وهيه ترتسم في عيونها نظره كره وهيه تقول ...: اوه.. سعيد وصل .. زين لحظه خليني انادي عبدالله

ولا بعبدالله يبطلع الباب وهو يقول ...: واخيرا لقينا ..

بس هند أشرت له انه ما يكمل لانه منى على الخط .. وهمست له وهيه تقول .. : سعيد في الشركه ..

عبدالله وهو يبتسم وقريب لا تطريب به الدنيا ..: والله .. سعيد هناك ..

ويشل التلفون وهو يقول ..: هلا منى ..

منى وهيه تبتسم .: هلا عبدالله .. كيفك

عبدالله وهوي بتسم .. وقريب لا يطري من افرحه .. انا بخير .. بشري سعيد وصل ..!!

منى وهيه تبتسم.: اي والله .. ويقول انه راح يرجع معانا الشركه ..

عبدالله وهو يقول ..: اي والله .. انتي ما تدري !!

منى وهيه اونها زعلانه ..: لا ما ادري .. عنبوا سكرتيرتكم وانا اخر من يعرف !!

ضحك عبدالله وهو يقول ..: هاهاهاهاها.. اسف .. شكلي نسيت .. بس ما عليه .. اعطيني اياه ..

منى وهيه تبتسم وتعطي سعيد التلفون ..: هاك سعيد ..عبدالله يبي يكلمك

ويشل سعيد التلفون وهو يبتسم .: افا يا عبدالله .. ما هقيتها منك .. كيف تواعدني ولاتجي .. المفروض الحين انا ياللي ازعل عليك .. موب انته ..

عبدالله وهو يضحك .: اسف والله يا بوعسكور .. ولك العوض بكره .. بس اليوم والله بكون مشغول

سعيد وهو بيبتسم .: لا افا عليك.. بس امزح معاك .. بس هل خلصت الاوراق ولا بعدك

عبدالله وهو يتذكر .: اووووووووووه .. اسف والله ..لاني انشغلت شويه.. بس بتلاقيها في ادراج مكتبي وهو مش مقفول .. خل منى تخلي أنس المسؤول عن شؤون الموظفين يخلص اوراقك .. وانا ان شاء الله اخلص امري واطلع لكم على طول ..

سعيد وهو يبتسم ..: هاهاهاها.... تمام .. بس ما تدور لي اعذار ثانيه بكره .. فاهم ولالا .. هاهاهاها

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاهاها.. تمام .. خلنا بس نشوفك ..

سعيد .: على الله .. يالله بخليك الحين ..

سعيد وهو يعطي التلفون لمنى ..: هاه .. عبدالله يبي يكلمج ..

منى وهيه تبتسم .: هلا عبدالله

عبدالله وهو يبتسم .: منى .. انا خبرت سعيد انه يقولج ياللي محتاجينه ..

منى وهيه تبتسم .: وليش ما تقولي الحين .. ولا سعيد صار المدير وانا ما ادري !!

عبدالله وهو يضحك .: منى .. عن الكلام زايد .. تراني مشغول .. يالله .. هاج خويتج .. وفكيني من الحنه ..

ويعطي عبدالله هند التلفون وهو يضحك ..: هاهاهاهاهاها...دوج .. منى مسوي حشره ..

هند وهيه تضحك .: هاهاها.. هلا منى ..

منى وهيه تبتسم .: بدل مدير واحد .. صار عندي اربع مدراء .. ابوج .. وانتي وعبدالله .. والحين طلع لي سعيد . هاهاهاها

هند وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. تستاهلين ..حللي راتبج .. هاهاهاها

منى وهيه تضحك ..: هاهاهاها..الله يسامحج .. بدل لا تكونين ليه عون طلعتي لي فرعون .. معاليج يا هند .. بتجين يوم تسأليني كيف اسوي هذي المعامله .. ولا كيف اعدل هذا الشي .. ما راح اعلمج ..

هند وهيه تضحك .: يالله يالله .. بلا لعب .. بتقولين غصبن عنج .. هاهاهاها.. انا مديرتج ..

منى وهيه تضحك .: هاهاهاها.. اول مره اشوف مديره ما تعرف تشتغل . .هاهاهاها

هند ..وهيه تضحك .: هاهاهاها.. ما عليج .. عندي دواج يوم برد للشركه .. بس الحين بخليج تسيرين .. يالله برايج .. عندي مليون شغله ..

منى وهيه تمسك نفسها من كثر الضحك ..: تمام .. ربي يحفظج ..

هند وهيه تبتسم ..: ومن يقول .. يالله في امان الله ..

منى .. : باي ..

وتصكر منى من هند .. وتلتفت منى في سعيد ياللي كانت الارض مش شالته من الفرحه لانه اول شي سمع صوت هند ..وعرفها على وجهها الحقيقي .. وثاني شي انه كلم عبدالله .. قالت له منى ..: هاه يا سعاده المدير الجديد .. شنو قالك مديري رقم 2 !!!

سعيد وهو يبتسم ..: يسلم عليج يقولج اوراقي في ملفه في الادراج ياللي مش مقفوله .. وثاني شي اعطيها أنس رئيس شؤون الموظفين .. وهو يعرف شغله ..

منى .. : تمام .. ريحتوني ..

ولا بخليفه داش عليهم وهو قريب لا يموت من الصايح ..*طبعا بتمثيل * ..

منى وهيه تضحك . شنو فيك !!

خليفه وهو يحتشر .: مصيبه ..كارثه !!.. مجاعه .. ضحايا .. وانا اولهم ..

ولا بمنى بتموت من الضحك .. وبدى سعيد يهز راسه لانه يعرف انه خليفه راح يرجع لعادته القديمه ..

منى وهيه تضحك وتسأل خليفه ..: هاهاهاها.. خير خير .. شنو فيك .. شنو عندك

خليفه وهو يبدى القصه من الاول ..: كنت فرحان . ماما منى .. اوه ... اقصد خطيبتني منى اعطتني مهر الزواج 5 دراهم .. ومن الفرحه رحت اشتري الشبكه ...* الصوغ*... ولا الاقي الثلاجه تشتكي ما فيها جلكسي .. ليش كثروا المعجبين الجلكسي .. ليش ليش .. *ولا بخليفه ينزل للارض على ركبه مثل ياللي متحطم ياللي في المسرحيات الدراميه *...

منى وهيه تضحك من الخاطر ما قدرت تقول شي .. وسعيد بدى يهز راسه وهو محتشر وهو يقول ..: متى راح تعقل انته ..

خليفه وهو يضحك ...: هاهاها.. بتم جيه لين اموت .. ما حلاه الدنيا يوم ما تشل همومها .. تتم مستريح البال ..



وبدى خليفه يقول كلامه في اللحظه ياللي سعيد بدت كلمات خليفه تسوي رنين في قلبه .. صحيح .. الحياه كانت بعد حادث خليفه صعبه .. وكان هوه البسمه .. رغم انه يسوي حركات محرجه في بعض الاوقات مثل ما كان يسوي من شويه . .الا انها تتم تذكرى حلوه في الخاطر .. وخصوصا انه مرح بشكل كبير .. ولا كنه يشوف للدنيا اي نظره سودا .. حس سعيد بغيره من خليفه .. حس انه وده يكون نفس خليفه .. مرح وراعي سوالف .. ويخلي كل من حوله انهم ينسون احزانهم .. يبتسمون .. بس سعيد طبعه هادي .. كتوم .. قليل الكلام .عكس خليفه يلالي نشيط ومرح بكل كبير ..

منى وهيه تقوم .. وهيه تقول ..: سعيد .. انا بسير اعطي الاوراق لأنس وبرج لك .. ما بطول عليك ..

سعيد ..: تمام ..

خليفه وهو محتشر ..: اقول .. يا اختي .. حوه.. أنتي ..

منى وهيه توها تمرجنب خليفه ياللي كان على نفس الوضعيه .."على ركبه " .. : نعم . شنو تبي بعد ..

خليفه ..وهو يناظرها بزعل ..: وشنو عن الجلكسي !!!.. وشنو عن مصيبتي !! ..ما كانه يهمج !!

منى وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. خليفه .. صرف نفسك .. مهر واعطيتك .. شنو تبي بعد !!

خليفه وبنظره بريئه ..: سلامتج ... بس جلكسي ..

منى وهيه تضحك من الخاطر ..: قوم من مكانك وبتصرف انا .. بشق الارض وبجيب لك جلكسي .. بس فكني من حنتك .. هاهاهاها

خليفه ..وهو يقوم .. : تمام .. وانا بنتظرج هني.. ما بسير مكان .. هاهاهاها

منى وهيه تضحك ..: يا حسره .. يعني وين بروح .. انته قول الله يعين ياللي صدق بتبتلش فيك .. هاهاهاها

خليفه وهو يضحك ..: انتي ولا فيه احد غيرج .. هاهاهاهاها

منى .. وهيه تضحك ..: عيل بكتب وصيتي من الحين .. وراح اتخلص من عمري قبل لا اطيح ببلوى اسمها خليفه .. هاهاهاهاهاها

خليفه وهو يتغير من مرح لانسان جدي ..: اقول يا حرمه ... سيري سيري شوفي شغلج . .وخلصي الريال ..

منى وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. سبحان مغير الاحوال .. بسير .. وامري لله .. بس من الحين اقولك .. ما فيه جلكسي ..

خليفه وهو يربع ورا منى ياللي طلعت من المكتب .. وخليفه وراها يحاول يراضيها .. وهيه تضحك وخليفه يضحك من السوالف ياللي يسويها

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:26 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0