ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة يوجد هنا صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #111

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

وفي الطريق .. طلع عبدالله واخته هند صوب واحد من المحلات على شان يشترون اثاث بسيط لشقتهم ياللي عبدالله استأجرها .. ورتب لها الاوراق الرسميه .. وياللي راح يستلمون مفاتيحها بكره ..

كانت هند طول الطريق قلبها ياكلها على سلوم .. وفي عيونها دمعه .. حايره .. تنزل من عينها.. وهيه مش عارفه شنو ياللي ناقصها .. حاسه انه قلبها بيوقف من كثر ما تحاتي سلوم .. هل تريقت .. هل كلت .. وشنو تسوي ..

لاحظ عبدالله انه اخته شارده .. ودموعها بدت تنزل من الحيره والخوف على سلوم "سلمى" ..

عبدالله وهو يكلم هند ياللي بدت قلبها ياكلها على سلوم.: هنّود .... شنو فيج !!!

هند وهيه تلتف على عبدالله وهيه تبكي بصوت هادي ..: عبدالله .. دخليك .. خلنا نسير نجيب سلوم .. والله قلبي ياكلني عليها ..

عبدالله وهو راحم حاله هند لانها بدت تبكي بدموع يحس عبدالله بحرارتها في قلبه .: والله انا مثلج يا هند .. بس يا هند انتي شفتي تصرف امي معانا البارحه ..ولو نرجع راح تستغل حبنا لسلوم .. وتخليها معاها على شان تذلنا .. وانتي ما تبين امي تسوي لنا مصايب ..

هند ..وهيه تحاول تمسح دموعها ..: ادري .. بس افكر اتصل واسأل ..

عبدالله ..: زين .. اتصلي .. ليش تشاوريني ..

هند وهيه تمسك التلفون وتضرب رقم البيت ..: لاني ما ابا اسوي شي متهور .. يخليك تزعل مني

وبدى عبدالله بيتسم وهو يقول ..: انا عمري ما ازعل عنج يا هند ..

ولا بهند تقاطعه وهيه متلهفه وتكلم ميري ....: ميري .. وين سلوم . اعطيني اياها ..

ولا بصوت حصه ينادي من بعيد .. وتلتفت ميري من صوب السلالم ولا بحصه بشكلها المتبهدل تسأل ميري ..

حصه ..: منو على الخط !!

ميري وهيه تقول : ماما هد ...*اونه هند .*

حصه وهيه تحتشر في اللحظه ياللي هند كان تقول لميري انها ما تقول انها على الخط .. وهيه تدري انه امها راح تسوي لهم سالفه ..

وتمسك حصه التلفون بعد ما نزلت من السلالم مسرعه .. : اقول يا ملعونه الصير .. يا الصايعه .. يا اللي ما تستحين على وجهج لا انتي ولا هذاك الوسخ .. ليش متصلين !! ..هاه !!

ما قدرت هند تقول شي .. بس بدت تبكي .. ولا بعبدالله يشل التلفون لنه سمع امه تشتم ..وحس انها قالت كلام لهند خلاها تبكي .. وشل التلفون وصكر الخط في وجه امه .. وبدى عبدالله يراضي هند ياللي انفجرت تبكي من القهر .. ومن انه امها تشتمها بكلام ما كانت تحس انه في يوم راح تسمعه منها ..

في هذي اللحظه من غيض حصه على هند .. ضربت بالسماعه راس ميري .. وهيه تصرخ عليها وتضربها ..

حصه وهيه تضرب ميري ياللي مسكينه تمت تربع لغرفتها وهي تبكي وحصه تكمل ضرب بيدينها بعد ما رصبتها على راسها بسماعه التلفون وهي تقول ..: انا كم مره قلت لج .. يوم تتصل هند ما تردين عليها وتصكرين .. اه .. كم مره ..

وميري مسكينه تبكي .. وهيه راسها صار فيه ورم من قوه الضربه ياللي جتها من حصه .. وجسمها بيصير شرايح من كثر ما تضربها حصه ..وبدت ميري تقول بعربيه متحطمه وبصوت ضاع وسط صوت الضرب ..: ماما .. والله ما فيه معلوم .. والله نسيتي .. " اونه والله ما ادري .. والله اني نسيت "

حصه وهيه توقف ضرب بعد ما دخلت ميري غرفتهم وارتمت على الفراش وهي تبكي في اللحظه ياللي زهره طاحت من يدها الكوايه وهيه خايفه انه حصه تسوي فيها نفس ما سوت في ميري .. وبدت ترتجف زهره .. وميري راميه نفسها في السرير وتبكي بحرقه .. وتتحرطم بكلام ما نفهم .. وقالت لها حصه

حصه وهيه تلهث من الربعان ورا ميري وضربه ..: ان شليتي التلفون ولقيتج تكلمين هند .. ذبحتج .. فهمت ي ولا لا ..

وتلفت حصه في زهره ياللي بدت ترتجف والكوايه جنبها مسويه حرق في الملابس ياللي كان تكويها ..: وانتي نفس الكلام لج يا زهره .. أن شفتكم كلمتوا هند على التلفون .. والله لا سوي فيكم الهوايل .. سمعتوا ولا لا ..

زهره وهيه بدت عيونها تدمع ..: جين ماما جين .. *اونه زين زين *

وتطلع حصه لغرفته بعد ما بدت الاصوات مره ثانيه ترجع لها .. نفس الصوت .. ونفس الضحكه.. بدت تربع لغرفتها وهيه مش على باعضها ...وبدت ترتجف مثل ما كان يستوي فيها ..

مروا عبدالله واخته على السوق .. وشافوا الاغراض .. ويلسوا يتنقون الاغراض الساسيه ياللي محتاجينه لشقتهم .. واشتروا بعض الاكل على شان يتغدون لانهم من قاموا الصبح وهم على هالموال .. لا اكل ولا شي .. وكله دواره وحواطه على شان يلقون شقه .. بس من حسن حظهم انهم لقو لهم شقه صغيره وحلوه .. وبسعر مناسب .. لانه ياللي معاهم في الرصيد ما يعرفون لين متى بيكفيهم .. وخصوصا انهم ما يبون ابوهم يدري باللي يستوي في بيتهم ..

مر اليوم عليهم ... ورجعوا لنفس الفندق ...ومن التعب والارهاق والمشي والحواطه طول اليوم على طول ناموا بعد ما رموا اجسادهم على الاسره ..حتى انهم من التعب ما قدروا يغرون ملابسهم ...


مر اليوم .. ودخل يوم الاحد .. اليوم ياللي راح يداوم سعيد فيه في الشركه بدوام رسمي ...قام عبدالله من فراشه نشيط لانه خذله فتره كافيه من النوم ..وتسبح وترتب وبعدها قوم اخته هند .. ياللي على طول ربعت ترتب نفسها على شان تسير للجامعه .. رغم انها ما عندها بطاقه الدخول وكتبها .. بس قررت تسوي بطاقه بدل فاقد... وبتاخذ كتب غير ياللي كانن عندها في البيت ..

بس في وحده من الزوايا .. كان فيه انسان تاهيه .. انسان تهل دموعه .. ما يدري شنو قلب الدنيا .. شنو ياللي حصل فيها .. نام في ليله فرحان وقام بعد ما اختفوا اغلى ناسه ..

وفي بيت هلال .. كانت سلوم ما قدرت تنام .. وجالسه على زاويه غرفه عبدالله وطاويه على نفسها .. كانت الزاويه مظلمه .. وكانت مستنده بين الجدرانين ومتغطيه نفسها بغلطى عبدالله .. وهيه تبكي .. كانت ريحه عبدالله تبعث في نفسها بعض الطمأنينه .. بس ما كانت مكفيتها .. كانت سلوم حاطه كتفها اليمين على زاويه .. وظهرها على الزاويه الثانيه.. وماسكه في يدها الثانيه شي من اغراض هند .. كانت على بالها انه هند بتزعل وبدور على ياللي اخذ اغراضها وبتجيها تسألها ... بس هند ما دورت على اغراضها رغم انها ما تحب احد يفتش غرفتها .. وسلوم ببرائه تحسب انه هند بتجي تدور عليها وعلى الاغراض .. بس سلوم خاب ظنها ... كانت جالسه في الغرفه وهيه مستوحشه وتبكي ببرائه وطاويه على نفسها .. وبدت سلوم تبكي وهيه خايفه ..طول الليل ما نامت .. وتبي عبدالله .. وتدور على هند .. بس وينهم .. وين اختفوا .. وليش ما شلوها معاهم ...


بدى الدوام في الشركه .. وداوموا الكل غير الناس ياللي ينتظرون بعضهم.. لا سعيد حظر لين هذيج الساعه . ولا حتى هند .. بس عبدالله كان متحمس بشكل انه يشوف سعيد رغم انه قلبه ياكله على سلوم .. كان وده يروح البيت ويشلها مناك .. بس كان خايف يشوف امه في البيت وتسوي لهم مشاكل .. وخصوصا انه الحين ما عندهم مكان يشكنونه .. وهو ما وده انه يخليها بروحها في الفندق ... او في الشقه .. بس كان يفكر انه يرتب نفسه ويستأجر الشقه بأسر وقت ويرتبها على شان يسير يشل سلوم من الشقه ..

بعد دخول الساعه 12 بدى سعيد دوامه في الشركه .. بس هالمره ما سار معاه خليفه .. لانه حتى خليفه كان منشغل ببعض الامور مع اهله .. فعلى شان جيه جلس يساعدهم .. بس سعيد شوقه انه يشوف هند كان ذابحه .. وده يسمع ولو نبره صوتها من بعيد .. حس انه بيصير له شي لو اليوم ما شاف هند .. او حتى سمع عنها .. بدى يحس بأنه متيم فيها .. وصل سعيد للدوام .. ودخل للشركه وقلبه ينبض كل دقيقه وثانيه .. حس بانه بيغمى عليه عند الباب .. من كثر ما ينبض قلبه وهو يشوف العالم قدامه .. وصور هند في قلبه في كل زاويه.. بدى يمشي وهو يعرق وكنه الدنيا في فصل الصيف ...دخل .. وبدى يمشي للسلالم وقلبه قابضه .. ما وده ينصدم بانه هند مش موجوده .. صعد سعيد السلالم وقلبه يقبضه .. ما وده ينصدم بانه هند مش موجوده .. بدى يحط يدينه على الامستندات العموديه ياللي في السلالم لانه ريوله ما شلته .. اول ما صعد للطابق العلوي .. ولا بعبدالله ينزل من السلالم مسرع .. تلاقوا .. اخيرا تلاقوا عبدالله وسعيد في نفس الشركه .. حس سعيد برهبه وفرحه في نفس الوقت .. حس بفرحه لشوفه عبدالله .. ورهبه لسماع اخبار هند .. بس ما يبي يحسس اخوها انه فيه شي في قلبه صوب هند ..

عبدالله وهو الدنيا موب شلتنه ..: هلااااااااااااااااااا والله ابوعسكور ..

سعيد وهو يبتسم ..وبشوق يقول ..: الله يهليبك بوحميد .. هلا والله ..

ويسلمون على بعض .. ولا بعبدالله يسأل سعيد ..: وينك ..وعلومك ..

سعيد وهو يضحك ..: هاهاها.المفروض انا ياللي اسألك هذا السؤال .. موب انته ياللي يسألني تسألني .. انا ياللي أسألك .. وين كل هالغيبه .. وين سرت .. !!..وليش امس واعتني ولا جيت !! ... هاه .. !!.. جاوب يالله .. هاهاهاها

عبدالله وهو يبتسم ويقول : سيدي القاضي ..حضراتي المستشارين..اخي المجني عليه .. هاهاهاهاها.. انا اسف لما حدث .. وعترف اني المدان .. هاهاهاها

ولا بسعيد موب مصدق نبره عبدالله .. وبدى يضحك وهو يقول ..: لاااااااا.. هاهاهاهاها.. أنته خليفه اثر عليك بشكل فضيع .. يا اخي ليش مستوي فيك جذيه .. خف على نفسك شويه .. وشنو خلاك تتبع هذا خليفه ..

عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. شنو اسوي .. خليفه له تأثير غريب الا الناس .. ما يخلي احد في الدنيا والا قلب عليه بشي من هالسوالف .. هاهاها

سعيد وهو يبتسم ..: لا امبين .. قلبك وخلاك شخص غريب .. هاهاهاها..موب عبدالله ياللي اعرفه ..

عبدالله وهو يطالع الساعه ..وحط بحدها يده على ذراع سعيد وهو يقول وشكله انه مستعجل .: سعيد .. انا بسير ايب اهلي من الجامعه .. وبجيك بعد نص ساعه بالكثير ..

في البدايه انصدم سعيد .. لانه هند مش موجوده .. بس عرف انها اليوم راح تكون موجوده .. شنو راح يصبره وهو ما حس من الله انه المحاضرات خلصت .. !!.. بس ابتسم سعيد وهو يقول ..

سعيد ..: لا عادي ..خذ راحتك .. وانا بشوفك بعد ما تجيب اهلك ..

عبدالله وهو بالمره مستعجل لانه بالاصل كان متأخر ..: عيل من رخصتك يا سعيد .. انا صار لازم اسير

سعيد وهويبتسم بتمثيل بعد ما صابته خيبه امل ..: تمام .. خذ راحتك .. بس خلنا نشوفك ..

عبدالله وهو ينزل مستعجل .. : ان شاء الله ..

وطلع سعيد للطابق العلوي ..وهو منصدم .. هند مش موجوده .. ونص ساعه كثيره .. لين يروح عبدالله .. وزحمه .. ويمكن يوقف عند البقاله .. ويشتري اغراض .. او انه يوقف يشيك السياره .. هذي ربع ساعه زياده ... ويمكن بعد ما يطلع اخته تقول تبي تشتري غرض .. والبنت يوم تشتري موب مثل الشباب .. تاخذ لها اقل شي ساعتين .. وبدى سعيد العاشق يحسب مليون شغله وشغله .. لدرجه انه قال انه ما بيشوفها لمده اسبوع كامل بالقليله .. بس كعاشق جلس يحسب كم بتتأخر .. وكم بيطولون .. لين صول للطابق ياللي فيه منى ..ومكتب هلال ..

دخل سعيد ورحبت فيه منى .. وبشرته انها خلصوا كل شي من معاملاته .. ويقدرا يبدى في نفس اليوم .. وسعيد رغم فرحته الا انه ما كانت تساوي شي بالنسبه لشوفه هند .. يلس سعيد في مكتبه الاولي ياللي كان يداوم فيه .. وياللي كان جنبه مكتب سليم واحمد ..بس سعيد ما اهتم بسليم لانه سليم يقول لاي واحد كلام غير سعيد لانه سعيد مره تسبب في كسر يده .. وهو خايف يكون المره الجايه يكسر رقبته .. فسكت سليم رغم انه واره مصيبه وما يندرى شنو هيه ..

مرت فتره .. وسار سعيد لمكتب منى لانه فيه معامله كان سعيد وده سيتفسر عنها .. رغم انه بدى شله على طول .. الا انه كان جدي .. ويبذل جهده .. وخصوصا انه تعلم اشياء كثيره في شغله من زمان .. وحفظها .. بس هالمعامله فيه شي موب فاهم سعيد .. فعلى شان جيه سار لمنى على شان تساعده فيها .. وتفهمه شنو المطلوب منه .. جلست منى تفهم سعيد المعامله في هذي الفتره .. وصل عبدالله وهند من الجامعه .. بس عبدالله نسي ياخذ له غرض من برا .. فنزل هند واستأذن منها يسير يجيب غرضه ويرجع ...

اول ما دشت هند .. ولا بأحمد قدامها .. ما كان احمد يدري انه هذي هند لانها كانت لابسه عباه .. وعلى باله وحده من هالبنات يايه تقدم في وظيفه وخصوصا انه هند ما في يدها شي غير ملف .. واحمد قليل ملاحظه .. فعلى طول تقدم صوبها وهو يقول ..

احمد وهومتكشخ ونفخ نفسه كانه طاووس ..: هلا والله .. ممكن نساعدج الشيخه !!

هند وهيه تعر انه احمد واحد لعاب وعلى بالها انه جاي يتغزل فيها وهو يعرف انها هند ..فقالت له على طول ..: احمد .. بتعد عني .. احسن لك .. لا اخبر عليك عبدالله ..

اول ما سمع من صوتها انها هند .. على طول قلب وجهه .. وهند لاول مره تهدد احد بعبدالله .. في الماضي كانت تتصرف بطريقتها الخاصه .. بس هالمره ولاول مره تهدد بعبدالله .. عمرها ما قد قالتها.. فوقفت هند تفكر .. ليش طلعت هذيج الكلمه منها.. وليش .. عمرها ما قد سوتها ..!!.. شنو ياللي تغير فيها .. وليش ما رفعت صوتها عليه مثل العاده !!.. وتصرفت معاه .. بدت هند تمشي للسلالم وهيه مش عارفه شنو مستوي فيها.. وخصوصا انها بالاصل خايفه على سلوم .. وخفوفها على سلوم راح يوقف قلبها ..

طلعت هند للمكتب .. في اللحظه ياللي كانت منى تشرح لسعيد بعض الامور .. اول ما وصلت ولا بسعيد جالس ووجهه على الباب .. اول ما تلاقت عيونها في عيون سعيد .. وقف الزمن بينهم ... حست هند بانها سعيد هني .. وهذي هيه الفرصه للانتقام ... سعيد ما صدق انه اخيرا الدنيا ابتسمت له .. بدى قلبه ينبض .. وقف حاجز الزمن وقفت الساعات والدقايق والثواني بينهم .. بدى ينسمع بينهم بص صوت قلب سعيد ... القلب الابيض الصافي .. القلب ياللي يوم يحب يحب باخلاص .. بس كره هند بدى يزيد وخصوصا انه منى كانت تتكلم على سعيد كنه ملاك ونزل من السما .. ما كنه سعيد الحقير "حسب شعور هند" ياللي يلعب على البنات ومستغل وسامته في اللعب بعواطف البنات .. بدت هند تحتقره .. وسعيد في الطرف الثاني تزيد غلاه هند في قلبه لانه شوفتها انعشت قلبه وروحه ..

قام سعيد بلا احساس من مكانه .. ما درى ليش قام .. هل هيه تصلب ريوله .. ولا انبهار لدخول ملاقه .. كانت منى ماسكه القلم وهيه تشرح لسعيد شنو ياللي المفروض يسويه .. وشلون يتعامل مع هذي النوعيه من المعاملات .. ولا بسعيد يوقف وتلتفت منى .. ولا بهند على الباب ..

منى وهيه تبتسم ..: اوه .. اخيرا وصلتي ... هلا والله ..

سعيد وهو يبتسم ... وهو منزل راسه .. رغم انه شوق عيونه لشوفه هند معمته عن نفسه وشنو يسوي .... وهو يقول ..: السلام عليكم ..

هند وهيه تقبل عليهم .. وهيه تبتسم من ورا الغشوه.. وهي تقول بصوت كنها مشتاقه رغم انها تكره سعيد ..: وعليكم الســـــــــــــــــــــــــــ ــــــــلام والرحمه .. هلا سعيد .. عاشت عين تشوفك !!

سعيد من سمع هذي الكلمه ما قدر يصدق .. هند ترحب فيه .. ولا تقول "عاشت عين تشوفك " .. من متى هالشوق ... يمكن هيه تحبه بعد . ويمكن ملتزمه الصمت لانه يعرفها كتوميه مثله ..ولا تبوح في ياللي في خاطرها ..


وتتقرب هند وتحط الملف على الطاوله في اللحظه ياللي قالها سعيد ..: عاشت ايامج ...

هند وهيه تخطط شنو ياللي راح تسويه في سعيد .. هل تتسبب في موتته بعذاب ولا تضرب ضربتها القاضيه .. وبدت هن تخطط في بالها وهيه تقول ..: متى الوصول !!

منى كانت مستغربه .. تدري انه هند ما تحب سعيد .. ولا تطيقه ..بس ليش هالكلام الطيب له !!.. هل تغيرت هند وصارت تعرف منو سعيد .. ولا فيه شي ثاني !!..

سعيد وهو يبتسم رغم انه مستغرب سؤال هند.. وكلامها له بطريقه مباشره .. وخصوصا انها عمرها ما تتكلم ما غريب .. فليش تكلمه هوه بالذات .. له لانه عبدالله قال شي طيب عنه .. وحسن من سمعه سعيد في عيون هند .. ولا فيه شي .. بدت الاسأله تدخل في قلب سعيد .. بس حبه لهند خلاه ما يفكر اكثر ويخرب عليه جوه .. وجاوبها وهو يقول لها .. : والله من مده .. وانا لقيت عبدالله رايح يجيبكم ما الجامعه ..

بس في هذي اللحظه تبتسم منى وهيه تقول ..: يا جماعه .. بسكم اسأله ... الشغل شغل .. يالله ..

ويلتفت سعيد وهو يستأذن من هند على شان يكمل المعامله مع منى ..: عن اذنج .. بنكمل المعامله لانها لازم تخلص اليوم ..

هند وهيه تبتسم من ورا الغشوه وهيه تتوعد له وتتحلف له انها تنتقم لمحبه .. وتقول له ..: لا عادي .. خذ راحتك يا سعيد ...

سعيد ما صدق . .واخيرا بدت تردد اسمه .. كانت فرحته ما توصف .. الدنيا موب واسعته .. نفسه يصرخ وينادي بانه الدنيا من الفرحه موب واسعته .. اخيرا تكلم مع هند .. لا .. من كلام هند مبين انه عبدالله قال شي زين عنه لها ....

ويلس سعيد يسمع شرح منى رغم انه موب معاها الا انه لسانه كان يقول شي .. وقلبه وعقله يقولون شي .. وخصوصا انهم مش عنده بالمره ..

خلص سعيد من عند منى .. وهند جالسه على مكتبها ياللي جنب منى .. وطلع سعيد من مكتب منى وهند .. وعلى طول .. نزل للسلالم وهو الارض مش شالته من الفرحه .. نزل وقلبه ينزل بمظله المحبين لارض العشاق .. بدى ينزل للسلالم .. ومظلته ترسى على ارض ورديه .. من احلام عاشق مثل سعيد .. بدى قلب سعيد ينبض وهو يقول في خاطره كلمات عاشق يلتقي بحبيبه .. بدى يقول في خاطره كلمات قمه في الروعه وهو نزل السلالم وجسمه كل يعرق .. بدى يقول ..


بعد الغياب اللي برا باقي الحال ...وجروح قلبٍ بالهوى حطمتني
وعمرٍ قضيته شاكي الهم رحال ... وسنين راحت من عناها طوتني
جتني تبسّم تبهج حيل تختال ... ما كنها في يوم راح اطعنتني
وما كنها شالت من الحزن موال ... وما كنها بغيابها لوعتني
مدري غلا والا خيالات واهبال ... عقب البطا وشلون جت واذكرتني
وقالت وقبل اتقول من عينها سال ... دمع الوله والشوق به حيرتني
قلت اسمعيني با بعد كل الازوال .. دنياي مع طول الجفاء علمتني
عمر المحبه ما ثنت عزم رجال ...ومثلِ عزيز وغيبتك ما ثنتني
وراحت وكل القلب من يهما مال ...ادري يبيها حيل لو عذبتني

 
قديم   #112

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

ويوصل سعيد للمكتب .. ويجلس فيه وهو الدنيا موب واسعته من الفرحه ..وبدى صوت هند يتردد في ذهنه وهيه تقول " عاشت عين تشوفك" .. لوهيه بسيطه .. بس بالنسبه لعاشك تسوى كنوز الدنيا لانها من كنز يحلم انه يحصل عليه .. جلس سعيد على الكرسي وحط يدينه ورا راسها وكنه مستريح بعد عناء .... بدت الاحلام والاماني تشله من علم الواقع لعالم كان مهاجره من زمان بدى سعيد يحلم ويتخيل اشياء واشياء ..كنه بكلمه هند البسيطه ملك الكون ...


مر اليوم .. ودخل اليوم ياللي بعده .. قام عبدالله من النوم .. وقوم هند ..

هند وهيه تقوم من النوم ولا لها نفس تتكلم ..: شوووووووووووووووووو

عبدالله وهو يبتسم ..: هنود .. خلينا نروح نشتري اثاث للشقه .. ترانا اليوم بنستلم مفاتيحها ..

هند وهيه تقوم وكنه ما لها نفس ..: عبدالله !!

عبدالله وهو يبتسم .: نعم .. شنو فيه يا هنود ..تبين ترقدين !!

هند وهيه تفكر وكنها في كابوس موب في واقع ..:عبدالله .. هل الحين معناتها انا خلاص .. ما راح نرجع لبيتنا !!! ... يعني ما راح نشوف سلوم !!

عبدالله وهو كنه هذا الكلام حبط من حماسه .. بس بكل طيبه جلس جنب هند وهو يشبك اصابيعه ويسند كوعه على ركبته وعيونه في الارض .. وهو يقول ..: والله ما ادري يا هند .. يمكن يدوم هذا الحال ايام .. ويمكن شهور .. من يدري !!.. ويمكن بعد سنين .. بس يا هند لا تنسين انا نحنا الاثنين مرينا على نفس الظروف .. وكنا كل واحد منا في وادي .. انا بعيد عند ... وانتي بعيده عني .. وامي وابوي نفس الموال .. هده ونجره طول اليوم ..وفي الاخير تنتهي على روسنا .. يشفنا ابوي يعصب .. تشوفنا امي تفك حرتها فينا ... نحن يا هند مرت علينا ظروف اشد من ظروف سلوم .. صار كل واحد فينا يكره الثاني بسبب تعامل اهلنا لنا .. بس تعدينا هذي الفتره ..

التفت عبدالله ولا بهند تهل دمعتها وهيه تقول ...: عبدالله .. انا طول عمري ادري اني وحيده .. بس هالمره احس اني فقد واحد من اهلي .. ما ادري ليش سلوم ماخذه كل تفكيري .. احس اني امها موب اختها .. احاتيها كثير .. هل تاكل ... هل تلعب .. ولا تبكي في زوايا البيت .. شنو ياللي حصل لها .. ما ادري .. ما ادري ..

ابتسم عبدالله وضم هند لصدره في اللحظه ياللي هند بدت تبكي بحراره وهيه ما تدري شنو تسوي ..خوفها على سلوم يزيد .. بس في بعد فتره .. قرروا انهم اليوم ما يرحون الدوام .. وانه هند تترك الدوام لهذا اليوم ويسيرون يشترون اثاث للشقه لانهم بيسكنون فيها بدل الفندق ياللي ساكنينه بسبب طرد امهم لهم ..

مر اليوم .. وسعيد قلبه ياكله على هند ..الغريبه انه منى ما كانت تدري وين هند اختفت .. لانه في اكثر الاوقات تكون تدري بمكان هند .. غير هالمره ما تدري وين سارت لا هيه ولا عبدالله !!...ما يدرون انه عبدالله واخته هند انطردوا من بيتهم بسبب حصه .. وانهم الحين سكنوا في شقه بعيده شويه عن بيتهم ..

دخل الليل .. ورتبوا عبدالله واخته هند الشقه .. رغم انه اثاثها متوسط .. لا انه خفيف .. ولا انه غالي .. بس اثاثها حلوا .. وعلى وحده من البلكونات .. كانت تطل على الخليج العربي .. كانت هند جالسه .. وتسرح .. ما تدري ليش بدت تسرح ... في الفتره الاخير حدثت امور كثيره ....طردهم من بيتهم .. انتقال سعيد للشركه وسهول الانتقام منه .. خوفها على سلوم اكثر من خوفها على نفسها .. بدت هند تسرح في اللحظه ياللي انتقل بنا المنظر من عند هند لبيت هلال .. وبين الظلام .. بدى فيه جسد يحترك .. ويمشي من زاويه لزاويه .. وهيه تحس بأختناق .. حست بانه فيه شي يمشي معاها .. وتلتفت حصه ولا باشباح من الماضي قدامها .. ام شوق هالمره قدامها .. كانت بنفس المنظر ليله ما ماتت .. بس هالمره شكلها ابشع نظره انتقام في عيونها .. نظره غير عن كل نظره قد شافتها حصه .. بدت حصه تناظر في شبح ام شوق وهيه تقول ..

حصه وهيه تخاف ..: لا .. مو معقوله .. ام شوق .. لا .. لا ..مو معقوله ..

الشبح ما قال شي .. التزم الصمت وهو يمسك حصه من رقبتها وهو يطبق عليها .. ويخنقها .. بدت حصه تصرخ .. بس ما فيه مجيب .. البيت اصبح خالي .. ما فيه احد .. بدت حصه تصرخ ولا فجأه تلتفت ولا فيه احد معاها في الغرفه .. بس من دقايق كانت تختنق .. ولا تحس بشي حول رقتلها .. بدت حصه تفكه لانه كان مدور حلو رقبتها .. ولا بشيلتها ملفوفه على رقبتها .. وهيه ياللي لفتها .. بس نست .. وبدت تحرق حصه وهيه تكلم نفسها ..

حصه ....وهيه تلهث .. وتعرق. : هل انا ياللي حطيتها ولا صدق ياللي من دقايق شفته .. شنو فيني .. شنو ياللي حصل لي .. انا ليش اشوف اشياء ..!!.. ليش احس جيه .. انا لازم اطلع من هالحاله .. لازم لازم..

ولا بصوت ضحكه من وراها يملا الغرفه عليها صدى لضحكه يقشعر منها البدن ..وتلتفت حصه وراها ولا بمريم وراها ..

حصه وهيه تشهق ...: هييييي .. شنو تسوين انتي هني !!..

مريم وهيه تضحك وهيه تختفي من زاويه لزاويه مثل ما كانت تسوي ..وهيه تقول ..: اشوف الخبال يا حصه.. تقولين لازم تطلعين !!.. بس وين بتطلعين ونحنا وراج .. حصه .. انتي ناويه تفشلين نفسج اكثر مما فشلتيها قبل .. شوفي حولج يا حصه .. شوفي حولج..

حصه وهيه تلتفت ولا تدري ليش التفت وبدت تسمع كلام الاشباح وتنصاع لهم وهيه العنيده ...

مريم وهيه تكمل ..: انتي العالم ياللي حولج هجروج .. ما بقي احد .. انتي بديتي تكونين وحيده .. ولو تطلعين الحين .. بتخسرين كل شي .. بيقولون عنج مجنونه .. مجنونه يا حصه .. هاهاهاهاهاهاهاها

وتحط حصه يدينها على ذنيها .. كنها ما تبي تسمع كلام مريم وهيه تصرخ وتقول .. ...: لا .. لا .. أنا مو مجنونه .. انا مو مجنونه .. لا .. لا ..

بدت حصه تصرخ مثل العاده .. بس فيه قلب صغير كان هوه الثاني يصرخ في غرفه عبدالله .. كانت سلوم .. كانت الطفله ياللي ما ارتكبت ذنب غير انها حبت اخوانها ببرائه .. وتبكي فرقاهم .. وخصوصا انه مرت عليها ايام ما شفتهم .. ولا تدري وين اختفوا .. بدت حصه تصرخ وسلوم تبكي ويرتجف جسدها الصغير من الخوف .. بدت تبكي وهيه تسمع صارخ امها .. كانت في الماضي تسمعه ولا يخوفها لانها تنام يا امها في صدر هند .. او في حضن اخوها عبدالله .. بس الحين وينهم .. بدت سلوم من شوقها لاخوانها تنام في غرفهم .. وبدت تشل بعض الاغراض ياللي لهم على بالهم انهم بيتمون يدورونهن لين يجونها .. بكل بروائه وبكل طفوله محرومه تنام سلومي وهيه تحضن اغراض هند وتتغطا بلحاف عبدالله ... وهيه عيونها تدمع من الشوق والخوف في نفس اللحظه ...

مرت حدود الاثلاث اسابيع ..

تخلل هذي الاسابيع الثلاث امور عاديه جدا .. سعيد يطلع من الدوام بالجامعه ويطلع لابوظبي .. يداوم .. بس ما حصلت انه يشوف هند وايد .. كان يشوفها لفترات متقطعه .. لانه انشغلت بين شقتهم هيه وعبدالله وبين خوفها على سلومي .. لدرجه انها كانت تنتظر عند بوابه بيتهم احد يطلع .. بس المشكله ما فيه احط يطلع .. حتى امها ما كانت تطلع لانها ما كانت عندها سواق .. وخصوصا انه هند خايفه لو تدخل داخل انه سلومي بتتضرر لانه تدري بامها .. ما فيها رحمه .. مرت فتره .. وكل واحد منهم "عبدالله وهند " .. منشغل باله على سلوم.. كان عبدالله يطلع مع سعيد .. بين فتره وفتره .. بس مسؤوليته عن بيت واخت ... خلاه يخفف من الطلعات لبرا .. بس هند كانت تفكر في الانتقام من سعيد مهما كانت احزانها لانها لين هذيج الساعه تكرهه ولا تطيقه .. حتى انها ما تحب حركاته ياللي في الشركه .. انه هادي .. او انه يتكلم باكبر من سنه .. هلال .. انشغل في الفتره الاخيره عن الشركه .. بسبب ولاده شمسه .. بنته الثالثه .. وحتى انه لما كان يشوف هند وعبدالله يسألهم عن سلوم .. بس هم يقولون له انها بخير ..ولا كلف نفسه انه يروح يشوفها .. على باله انه عبدالله وهند معاها .. حصه طول هذيج الفتره تعيش مع اشباح الماضي .. مره تشوف حمد .. ومره تشوف ام شوق .. ومره تشوف مريم .. بس ياللي تغير من احوال حصه انه وصلت السواقه الفلبينيه ياللي طلبتها حصه ... وصلت وحتى انها ما كانت تطلع معاها كثير ..

دخل الاسبوع الرابع..

كان سعيد في بيتهم .. ويستعد على شان يطلع .. وهو كان في غرفته يوم سمع صوت امه تناديه ..

شوق وهيه تنادي ..: سعيد .. سعيد ..

سعيد وهو يعقم ملابسه ..: يا لبيك يا امي ..

شوق وهي تبتسم ..: تعال .. اباك في سالفه ..

ويدخل سعيد على امه في الصاله .. ولا بشوق تحضنه وهيه تقول له: .. ربي لا خلاني منك ولا حرمني ..

سعيد وهو مستغرب ..: امي !!!.. شنو فيج ..

شوق وهيه تبتسم وترفع راسها لسعيد ...:.. سعيد .. في مثل هذا اليوم .. الله كتب ليه اول خطوه في عالم الامومه .. في هذا اليوم يا سعيد انتقلت من مرحله لمرحله .. انتقلت من انسانه عاديه لشرف اني اكون ام .. مثل اي ام تفتخر باجيالها ... ام تفتخر بولد مثلك يا سعيد .. رغم انك ما تربيت معايه .. الا انه عمر الاصل ما يضيع يا ولدي ..

وترجع شوق وتحتضن سعيد وهيه تدمع .. وتكمل كلامها وهيه تدمع تقول ..: سعيد .. انا السعد دخل حياتي من يوم ما انولدت .. حسيت اني بنيت شي .. انجزت شي في حياتي .. غير اني اكون انسانه عاديه .. الا ضياعك يا سعيد *وبدت شوق تبكي لانها تذكرت فتره ضياع سعيد منها *.. حطمني .. والحين بديت اعيش حياتي عاديه .. بدون هموم ولا وجع راس .. لانك البلسم لكل هم يا بعد كلي ..


وبدت نبرات صوت شوق تتردد في قلب سعيد .. عمره ما حس بكل هالحب من امه .. عمره ما قد حسب لشي اسمه يوم ميلاد .. او عيد ميلاد .. لانه ابو عبدالرقيب .. معلمه انه حرام الاحتفال فيها .. وخصوصا انه فيه عالم تحتفل فيها وهو محرم .. بدت شوق تبكي وهيه تحضن سعيد لانه سعيد دائما عاقل .. وهيه تعرف انه ما يسوي اشياء مثل هذي الاشياء .. بس بالصدفه وهيه تحاسب للمعاش عرفت انه اليوم هوه نفس اليوم ياللي انولد فيه سعيد .. ولدها .. واخر بقايا ناسها .. بدت شوق تبتسم وهيه تشوف ضناها بين يدينها وهو مر عليها سنين وهيه تتمنى هاللحظه . .انها تشوف ولدها ينتقل من عمر لعمر .. من سنه لسنه ..

في هذي اللحظه يسمعون صوت على الباب ..

خليفه وهو يبتسم .: يا عيني على الحب .. اشوفه بدايات الحب على الصبح .. *ويلتفت خليفه في سعيد وهو يقول* .. سعيد .. اشوفك ما تطيع تطلع من هالبيت .. كله تصبح وتمسي على احضان وبوس .. هاهاهاهاها

شوق وهيه تبتسم وتمسح دموعها بعد ما ابتعدت من صدر ولدها ..: هاهاهاها.. الله يقطع عدوك يا خليفه .. انته لين متى بتم جيه .. اكبر يا خلوف واعقل ..

سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاه..خليفه . .فيه شي اخترعوه .. هوه قديم .. بس يباله ناس تفكر فيه .. شي اسمه طرق الباب قبل الدخول .. وثاني شي فيه جرس برا .. ليش ما ضربته ..!!..

خليفه وهو يضحك .: شنو شنو شنو .. هاهاهاها.. سعيد .. انته من صدقك .. الحين هل فيه احد يوم يدخل بيته يستأذن !!!!!!!!!

سعيد وهو يبتسم .: من الدين يا خليفه انك حتى ولو تدخل بيتك تستأذن عن لا يكون فيه حريم عند اهلك وانته ما تدري .. بس انته رزه ما راح تفهم هالاشياء ..

خليفه وهو باستعباط يجلس على الريوق كنه راعي البيت ..: اقول خالتي .. وين الشاي .. ابا شاي ..

وتجلس شوق وهيه تضحك ..: هذي دله الشاي .. وفيه زعفران على كيف كيفك ..

خليفه وهو يلعب بحيانه وهو يطلع طقم الاسنان ..: والحين هالزعفران ياللي في الشاي ليه ولا لسعوّد ...

شوق وهيه تضحك ..: هاهاهاهاها.. خليفه .. ليش انته تغار ..

خليفه وهو اونه معصب ..: وليش ما اغار .. اخذ مني خالتي ..

شوق وهيه تضحك ..: هاهاهاها.. يعني انته خايف عليه !!!!...

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاهاها... خررررررررررررررررررر * يستعبط على شوق * ... من قال ..!!!

شوق وهيه مستغربه .. : عيل ليش زعلان على سعيد لانه اخذني عنك ..

ويضحك خليفه ويلتفت في سعيد وهو يقول .: هاهاهاها.. امك مصدقه نفسها يا سعيد .. *ويلتفت في شوق وهو يكمل * .. انا احاسب بس على الجلكسي .. ومده التمويل راحت عليه .. يعني الحين شنو فايده الغلا.. لا تحاولين .. خلاص .. انا سحبت منج العضويه .. يعني الحين انتي بلا هويه في عالم خليفه .. هاهاهاهاها

سعيد وهو يضحك ..: هاهاهاها.. قلت لج يا امي . .خليفه ما يستاهل الجلكسي ياللي بتعطينه اياه ....

لتفت خليفه في شوق مثل الصقر ياللي يشوف فريسه وهو يقول ..: جلكسي !!... وينه .. وينه !!!!....ومتى وكيف ..!!

شوق وهيه تضحك ..: اي والله .. ما تستاهله ..... ليتني سمعت كلام ولدي .. هاهاها.. خلاص .. بعطيه سعيد بمناسبه يوم ميلاده .. هاهاهاها

 
قديم   #113

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

خليفه وهو يضحك ..: هاهاهاها.. خبل انته ولا فقدت عقلك .. انته ياللي الحين مديون ليه بكيكه .. هاهاهاهاها

سعيد وهو يضحك ..: كيكه في عينك .. الكيكه على حسابك ..

شوق وهيه تضحك .. : وانته تسأل عن الزعفران .. الزعفران بهالمناسبه ..

سعيد وهو يبتسم ..: هاه .. بشر خليفه .. حاظر ولا بعدك !!

خليفه وهو يملى فمه اكل وهو يقول بصوت مش واضح ومغطي على نبره صوته كثره الاكل ياللي في فمه..: عيل شنو تتوقع انا ياي اسوي هني

شوق وهيه مستغربه ..: ليش .. شنو فيه ..

سعيد وهو يبتسم .: ما فيه شي يا امي .. بس تعرفين انه اليوم بنسير الدوام ابوظبي .. وخليفه بيقدم على شغل في شركه ابو عبدالله .. على اساس يكون تحت التمرين .. على شان خبره العمل ....

شوق وهيه تبتسم .. : زين والله .. زين ..

خليفه وهو يضحك بعد ما بلع ياللي في فمه ....: هاهاهاها.. يتوقعون اني ما ادري يا سعيد .. امي طاردتني من البيت اليوم على شان يخلصون بعض الامور .. هاهاهاها.. ويبوني اكون برا على شان ما افشلهم .. هاهاها

سعيد وهو مستغرب ..: امور.. مثل شنو ..

خليفه وهو يخز شوق بنظرته ..: والله اسأل امك.. شكلها مخبيه عليك .. هاهاها

نزلت شوق راسها وهيه تبتسم .. ولا سعيد يناظر في امه وهو يقول .. : خير يا امي شنو فيه !!...

شوق وهيه تبتسم ..: لا ما فيه شي .. بس اليوم راح يسير مطر وحميد صوب عمك عوض .. وبنسير انا وميثا معاهم ..

سعيد وهو يبتسم .:. يعني زياره .. صح .. !!

خليفه وهو يضحك ..: عليك بالله انته معانا ولا لا .. هاهاهاهاها.. شكلك موب في الدنيا ..

سعيد وهو مستغرب .. : يعني شنو ..

شوق وهيه تبتسم ..: رايحين نخطب ..

سعيد وقف قلبه .. حس بالدنيا تدور فيه ... توقع انهم رايحين يخطبون له .. لانه صار في سن الكل يتزوجون فيه .. وخصوصا انه امه كانت في الفتره الاخيره تلمح باشياء عن الزواج .. بس سعيد قلبه مشغول باحد .. وعمر اي مخلوق راح ياخذ مكانه ....
سعيد وهو مرتبك ..: ومن يقول اني انا موافق !!!!

شوق وهيه مستغربه في اللحظه ياللي خليفه وقف من المضغ وطرف فمه مليان وهم يطلعون في سعيد ياللي وقف لحظه وقريب لا عيونه تنفجر من البكي ..

شوق وهيه مستغربه ..: ومن يقول انه العالم بتشاورك ..

بس خليفه ناظر في سعيد وعرف انه كان سعيد يفكر انهم بيخطبوله وخصوصا انه قلبه مشغول بهند ياللي ضحى بالكل على شان خاطرها ...

خليفه وهو يحاول انه يقول شي .. بس سعيد سبقه في الكلام وهو يقول بصوت متخشع من داخله .. : بس هذي حياتي .. وانا ياللي بعيشها ..
شوق وهيه مستغربه ..: بسم الله عليك يا سعيد .. شنو فيك بديت تخرف .. شكله بن ادم من يدخل يوم ميلاده يخرف !!!
خليفه وهو ينفجر من الضحك ..: سعيد .. !!.. هاهاهاها.. العالم ما تتكلم عنك .. *وينتبه سعيد لخليفه ياللي بدى يكمل* .. العالم تتكلم عن العانس ياللي عندنا .. هاهاهاهاها.. اوه بالاصل اعزب .. بس يقول انه يبي الناس تخطبه .. موب هوه يروح يخطب ..

ونبه سعيد على الخبصه ياللي كان يعيشها ..: شو .. شنو تخرف انته ..

خليفه وهو يضحك ..: انا ياللي اخرف ولا غيري .. سعيد .. العالم تتكلم عن عمي حميد .. اخو ابوي مطر .. نسيب امي .. هاهاهاها.. عمي وعم ساره .. حــــــــــــــــــــــوه .. صح النوم .. اليوم بيروحون يخطبون له بنت العم عوض . هاهاهاهاهاهاهاهاه

بدت النار ياللي اشتغلت في صدر سعيد تنطفي بضحكه من الخاطر .. بدا يضحك على نفسه وهو ما يدري ..هل هيه فرحه انه ما راح ينغصب على شي ما يباه .. ولا هيه الصدمه من حميد ياللي كان ما يبا يتزوج بدى يفكر في الزواج بشكل جدي .. ولا رايح يخطب بنت العم عوض "عفرا" ..

في اللحظه ياللي سعيد بدى يضحك .. كانت شوق تحس بأحساس غريب .. كانت نبره سعيد وهو يقول الكلام ياللي من دقايق انه مخبي شي .. فيه انسانه في حياه سعيد .. مشان جيه كان يرفض ساره .. وخصوصا انه اسلوبه كان غريب بالفعل .. بدت ضحكات سعيد ترتفع .. وشوق تشوف ولدها انه مخبي شي عليها .. هل هو الحب ياللي مخبيه عليها .. ولا فيه اشياء سعيد مخبيها على شوق ... بدى سعيد يربت نفسه وهو يضحك وما وقف .. وطلع من البيت وهو يضحك ..وتتبعه شوق وخليفه لبرا البيت ..

يتقرب خليفه من خالته شوق وهو يقول له ..: الله يعوضج بعوض خير يا خالتي .. شكله ولدج استخف .. هاهاهاها

شوق وهيه تضحك ..: فال الله ولا فالك ويا راسك .. هاهاهاها.. سيروا قبل لا تتأخرون .. وعن السرعه ..

خليفه قال وهو يصكر الباب ..: ان شاء الله .. يالله برايج يا خالتي ..

شوق وهي تبتسم .: في امان الله ..

وقبل لا يطلعون .. سوى خليفه نفس الحركه ..لصق وجهه في المرايه .. وبدى يسوي حركات في اللحظه ياللي شوق بدت تضحك من الخاطر وهيه تشوف خليفه ما يتغير .. الشخصيه المرحه الحبوبه بنفس الحركات .. ولا سعيد كان يجره من ثوبه من ورا على شان يبعده من المرايه وصوت سعيد يرتفع وهو يقول ..

سعيد وصوته من ورا الدريشه يصيح على خليفه ويضحك ..: يا اخي بتوسخ المرايه .. هاهاهاهاها

مطلعت السياره لابوظبي ..

في هذي اللحظه وفي شقه عبدالله وهند ..

قامت هند وهيه مش عارفه شنو ياللي حصل لها .. كنه شي في داخلها ناقص .. ما تدري ليش بدت تحس بأحاسيس غريبه ... فيه اشياء ناقصه في حياتها .. موب
الحياه ياللي كانت تعيشها من شهرين .. فيه شي تغير .. مسكنهم الجديد .. حياتهم .. وياللي مخوفها اكثر انها صار لها شهر ما شافت سلومي .. ولا تدري عن احوالها .. وبدت هند تمشي في الشقه كنها تايه في متاهه .. ما تدري وين دخلت ..كنها دخلت هذا المكان الاول مره .. بدت تحتار شنو ياللي مستوي فيها .. وليش احساسها بدى يتقلب جيه .. لاحظ عبدالله انه هند دخلت للصاله .. ولا لاحظت هند انه عبدالله في المطبخ يحاول انه يسوي ريوق .. كانت فيه حيره في نظرتها .. خوف ورهبه من شي ما يعرف عبدالله ..
c من مواضيع بنووتة كوووول في المنتدى
0 ورود بلا أشواك رواية روعة للكاتبة أحاسيس طفلة
0 بنات عز و قلبهم ما عزهم "رواية رومانسية جريئة (سعودية)
0 صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة ( كاملة)
0 لعبة بيد إمرأة/ رواية سعودية رائعة تشويق إثارة غموض أكشن كاملة




#133 29-07-2009, 11:26 PM
بنووتة كوووول
عيني عينك مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 817


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة ( كاملة)

--------------------------------------------------------------------------------

عبدالله وهو يشوف هند تتجول في الشقه كنها ضايعه في متاهه .. والا كنه شي ضايع عليها ..: هند .. شنو فيج !!

هند وهيه تنتبه لعبدالله .. : ما ادري يا عبدالله .. احس اني موب على بعضي .. فيه شي ناقص هني .. ماادري شنو ..

عبدالله وهو يبتسم على شان يريح هند .. : ما فيه الا الخير .. تعالي تريقي .. توني مسوي بيض مقلي تاكلين اصابيعج وراه ..

هند وهيه تبتسم بتمثيل لانها تدري انه عبدالله راح يفكر فيها كثير وبيخاف عليها اكثر ..: لا ما ليه نفس .. تسلم .. تريق انته ..

وتجي هند وتجلس على البلكونه وهيه تشوف الكرنيش من فوق .. بدت نظرتها تسير لبعيد .. وبدت نسمات الهوا تلعب بخصال شعرها وهيه تشوف الصبح في ابوظبي كيف شكله .. كان البحر هادي .. بس نسمات الهوا تلعب بالموج لعب .. بدت تشوف الشواطئ من فوق .. وبدت تسرح وهيه تشوف طيور النور تطير في كل مكان .. بدت هند تسرح وهيه تفكر في اشياء كثيره .. بس اكثرها كانت سلوم .. ما تدري شنو ياللي حصل لها في الفترات الاخيره ..

في بيت سلامه ..

سلامه وهيه تبتسم .وترتب الريوق حق هلال ..: هلال .. صار لك مده ما زرت عيالك .. ليش !!

هلال وهويبتسم ..: هند وعبدالله معاي في الشغل .. وسلوم في البيت .. ما عليها باس .. خصوصا انه عبدالله وهند معاها .. وما ينخاف عليها ..

سلامه وهيه مستغربه ..: هلال .. !!.. انته صار لك مده ما شفت سلومي .. حرام عليك ..خاف الله فيها .. تراها صغيره .. وتحتاج لك !!..

هلال وهويبتسم ..: اه يا سلامه .. ليت الامهات كلها مثلج .. طيبه .. وخلوقه ..

بس قبل لا يكمل هلال كلامه .. بدت شمسه الصغيره تبكي .. وتملى البيت صايح .. ابتسمت سلامه وهيه تقول ..

سلامه وبكل حنان ..: عن اذنك هلال .. نداء الامومه ينادي ..

هلال وهو يبتسم ..: خذي راحتج يا بعد قلبي .. انا بسير الحين للدوام .. وخلينا نسمع صوتج ..

سلامه وهيه تبتسم ..: على الله .. بس هل بتروح تشوف عيالك اليوم ..

هلال ..: ما اظن .. عندي اجتماع اليوم مع وحده من الشركات .. وبنشغل شويه ..

وتطلع سلامه صوب وبنتها .. ,تجلس معاها ترضّعها .. ...اول ما سمعت سلامه الباب يتصكر وانه هلال طلع ..هزت سلامه راسها وهيه تقول وعيونها على بنتها ..: الله يعينهم .. والله اخاف يجي يوم يا شمسه تعيشين نفس حلاه اخوانج ..الله يستر علينا وعليهم مساكين .. هلال مشكلته انه يهتم فتره .. وتبرد فتره ... وكله بسبب هالشركه .. والمشكله انه حرمته الاوليه موب راعيه بيت .. الله يستر علينا يا رب ولا يجعلنا من الهاذرين يا رب ..

وفي شقه عبدالله ..كانت هند لين هذيج الساعه تفكر في اشياء كثيره .. لين فجأه تقرب منها عبدالله بخجل وهو يقول لها ..

عبدالله وهو الخجل مالي عيونه ..: هند ..

هند وهيه تبتسم ..: خير .. شنو فيك...

عبدالله وهو وجهه صاير احمر ولا يعرف من وين يبدى ..: بكلمج في موضوع .. بس توعديني انج ما تضحكين عليه !!

هند وهيه تبتسم وبكل تفاهم تقول : افا عليك يا عبدالله .. تحيدني اضحك عليك !!.. قول يا عبدالله .. فضفض عما في خاطرك ..

عبدالله وهو يبتسم .. والارتباك بين على وجهه .. وبدى من كثر الارتباك يقول لها ..: هند .. اباج .. هممم.. *وفجأه يناظر عبدالله في هند وهو يقول بصوت عالي ..* .... والله ما اعرف ..

هند وهيه تنفجر من الضحك ..: بسم الله عليك .. شنو فيك عبدالله .. !!.. ليش حيران جيه ...

عبدالله وهو يبتسم ..: هند .. والله موب حيران .. بس مستحي ..عمري ما قد بينت ياللي في خاطري ... وانتي تدرين بهالشي صح ..

هند وهيه تبتسم .: ادري .. بس قول لانه صار لازم نطلع للدوام ..

عبدالله .. وهو مرتبك .. وبدى يرتجف بارتباك ..: هند .. شنو رايج لو اخطب !!!!!!

التفتت هند في عبدالله باستغراب للحظه .. وجفأه انفجرت تضحك .. : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.. تخطب .. !!.. وليش مرتبك جيه وحالتك لله .. !!.. وليش مستحي .. عادي .. خلك قوي .. هاهاهاهاهاهاها


عبدالله وهو يقوم من مكانه .. وبتعصب يقول ..: هند .. أنتي قلتي ما راح تضحكين عليه ..

هند وهيه تبتسم وتقول له ..: اجلس .. اجلس .. والله ما قدرت امسك عمري .. وانا غلطانه .. وحقك عليه ..

عبدالله وهو يجلس : زين .. بس قولي لي شنو رايج ..

هند وهيه تبتسم ..: شي عادي .. وانا انتظر في يوم انك تقول هالكلام لابوي ..موب ليه ..هاهاهاها

عبدالله وهو يبتسم .: بس هذي هيه المشكله .. الحين انا ابا اعرف راي البنت فيني
.. تبيني ولا لا !!

هند وهيه مستغربه .: بل .. وصرت تعرف بنات ومن وراي ..

عبدالله وهو يضحك ..: هند .. انتي من جدج !!.. اناما ليه في البنات ..

هند وهيه مستغربه ..: عيل كيف عرفت البنت .. وكيف تعرفها اصلا !!!

عبدالله وهو صاير يعرق والمستحى مغطي عليه لانه اول مره يفتح موضوع مع هند .. وخصوصا انه زواج وغيره ..: الله البنت شفتها .. وعجبتني .. والصراحه .. سمعت عنها كلام طيب كثير .. والبنت ما تنعاب .. وفيها الخير ..

هند وهيه تبتسم..: زين .. ومنو سعيده الحظ هذي .. هل انا اعرفها !!

عبدالله وهو يبتسم ..: ايوه ..تعرفينها زين ..

هند وهيه متفاجأه لانها متأكده انه ولا وحده من ياللي تعرفهم عبدالله شافها ..: اعرفها .. منو هذي !!!!!

عبدالله : خويتج يا هند ..

هند وهيه منصدمه ..: خويتي .. !!!!!!!!!!!!! .. كيف ومتى شفتها .. !!!

عبدالله وهو يبتسم .:ايوه .. خويتج يا هند .. شفت اخلاقها يا هند .. ما شفت وجهها .. الوجه والجسد يا هند غطاء للي في القلب .. والجسد يا هند يذبل .. والوجه تلعب فيه تضاريس الزمن .. بس اخلاق البنت تدوم .. وانا ياللي عجبني في خويتج يا هند انه قلبها كبير .. وانا ابا رفيجه دربي تكون بهذي الوصوف .. انا ما شفتها ولا اعرفها معرفه شخصيه .. انا شفت اخلاقها معاج .. شفت طيبتها معاج .. عرفت انها انسانه سعيد الحظ من يكون معاها .. وانا فكرت فيها ..


هند وهيه مستغربه .. : عبدالله .. انته تتكلم عن اي وحده منهم .. انته تتكلم عن نص الجامعه !!

عبدالله وهو يبتسم .: لا يا هند.. انتي من ياللي ترتاحين لها ..

هند وهيه فاقده صبرها ..: عبدالله .. انته ليش ما تقول اسمها وتخلصني .. تراه اعصابي تلفانه ..

عبدالله وهويبتسم ..:. اسف .. المفورض اقول اسمها بدون فلسفه زايده .. خويتج "محبه" ...

هند وهيه منصدمه ..: محبه ..!!!!.. بس ليش انته اخترتها من بين كل البنات !!!!.. وانته ما شفتها .. يمكن ما تحبها ..

عبدالله وهوي بتسم .: هند .. شنو فايده الجمال يوم جمال القلب ميت .. فيه يا هند بنات من برا قمر .. ومن داخل سم يجري في شرايينهم .. وفيه بنات يا هند لو تحطها بين مشوهين ما تميزها بينهم .. بس شوف قلبها .. اصفى منها ما فيه مخلوق .. جوهره ودره في وسط بحر .. بس تبي من يعرف يغوص ويطلعها

 
قديم   #114

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

عمر الشكل الخارجي كان يهمني مثل ما الشباب يعيشون ... الجوهر يا هند هوه ياللي يهمني ... انا اعرف انه طلبي غريب شويه ... واني اول مره الطلب شي غريب .. بس صدقيني انا ياللي يهمني في البنت الجوهر .. موب الشكل الخارجي .. وانا ابا اعرف راي خويتج محبه .. هل بترضا ولا لا ..

هند وهيه مستغربه ..: عبدالله .. انته تدري شنو تطلب ..!!.. أنته الحين تطلب مني اني اسأل البنت .. والمفروض انا لو نبي نعرف راي البنت نعرفه من اهلها .. موب منها شخصيا .. موب عاداتنا يا بوحميد انا نخطب البنات من انفسهن ولا نسأل اهلها .. والبنت يا عبدالله يوم تطلع من شور اهلها .. تأكد مليون في الميه انها تبطلع من شورك بعد .. وانته لو ترضاها حق خويتي .. انا ما ارضاها حق احد .. اسف يا عبدالله .. انا يمكن اشوف راي البنت فيك .. وعرف اذا بتوافق ولا لا .. او انه فيه شخص في خاطرها .. بس اني اروح واسألها شنو رايج في اخوي .. لا .. موب انا ياللي اروح وأسأل هالاسئله لبنات الناس يااخوي ... عيب ومنقود .. وموب هذا ياللي تعلمته ..

بدت هند تكلم عبدالله بتفاهم .. وبدت تشرح له وجهت نظرها.. بدى عبدالله يحس بانه يوم فكر في الزواج انه عقله موب كامل.. كيف فكر في انه يسأل هالاسئله للبنت وبدون شور اهلها .. وبدت كلمات هند تسوي رنين في قلبه وصدى في اذنه .. بدا يحس انه المفورض انه ما يستعجل .. وثاني شي .. كلام هند كان صواب .. ولا غلطت .. بدى عبدالله يبتسم وهو يسمع هند لين فجأه وقفت هند وهيه تسأل ..

هند وهيه مستغربه ..: عبدالله .. !!!.. شنو فيك !!!! .. وليش تتطلع فيني جيه !!

عبدالله وهويبتسم بحنان..: لا ما فيه شي .. بس مستغرب...

هند وهيه يحمر وجهها : عبود .. ليش مستغرب ..

عبدالله وهويبتسم ..: لانه كلامج كلام وحده كنها مجربه في الحياه .. موب وحده عايشه مثل الحياه ياللي عشناها .. عمرنا ما سمعنا امنا تقول لنا هالكلام .. ونحن يا هند نقدر نضيع بسهوله .. بس الغريبه انه الله ستر علينا... والحمدلله والنعمه له..

هند وهيه تبتسم وتنزل راسها ...: عبدالله .. يمكن امي ما قالت لنا هالكلام .. او حتى ابوي .. بس عبدالله .. انا كنت اسمع الناس يوم تتكلم .. وكنت احاسب نفسي عن لا يجي يوم تحاسبني الناس فيه .. كنت اخاف اخسر سمعتي مثل البنات ياللي خسروا سمعتهم بسبب طيش وخبل .. يمكن تقول انه هذا رجاحه عقل .. او ثقل مثل ما يقولون .. بس الحياه نفسها مدرسه .. تعلمك ياللي تحتاجه .. بس تبا لها عقل لانسان يستوعب .. ويتعلم من اغلاط غيره عن لا يكون هوه عبره للناس .. يكنون الناس له عبره .. فهمت عليه ..!!!

ابتسم عبدالله وهو يقول .. : تمام .. عيل انا بفاتح ابوي في الموضوع .. وبشوف شنو ياللي اقدر عليه ...

هند وهيه تبتسم ..: وهذا الشي الصح يا عبدالله .. وانا اقولها لك ... مبروك يا اخوي .. مبروك .. وربي يتمم بخير ..

عبدهند وهيه تحمر ..: عبدالله .. بعده الوقت .. هاهاهاها
عبدالله ..وهو ينتبه للساعه ياللي في الجدار..: لا والله .. مو بعده .. الامتأخرين ..

وتنتبه هند انه اليوم تأخروا عن الدوام .. وطلعوا من الشقه مسرعين صوب الدوام .. وطول الطريق .. كانت هند خايف .. رغم انها فرحانه لاخوها .. الا انها كانت خايفه من ياللي بيستوي بعد الخطوبه .. خايفه انه لو رفضوا اهل محبه او محبه نفسها .. انها راح تخسر خويتها .. لانه هالامر راح يسوي حساسيه بينهم ... وهيه ما تبي شي يعكر صفوا هذي الصداقه .. كان عبدالله طول الطريق يسولف مع هند .. رغم انها كانت تبتسم له وتكلمه من فتره لفتره .. الا انها ما زالت خايفه من ياللي راح يستوي بعد الخطبه ..

وصلوا للشركه ..ودخلت هند عقلها مش في راسها .. كنت سرحانه .. وشديده السرحان .. وبدت تمشي للسلالم .. وعبدالله كان رايح لمكتب سعيد على شان يجلس معاه شويه .. اول ما وصلت هند للمكتب كانت ورا الباب تسمع خليفه يضحك بصوت عالي .. وقفت شويه ورا الباب وهيه تحاول انها تفهم شي من كلاهم .. وخصوصا انها سمعت صوت سعيد انه داخل .. وهيه بالاصل ما ترتاح له ولا تطيقه بعيشه الله .. فكيف تجلس معاه في نفس المكان .. وتتقرب هند جنب الباب وهيه تسمع منى تضحك وهيه تقول

منى وهيه على مكتبها وتبتسم وتضحك لسعيد ..: والله .. اليوم عيد ميلادك يا سعيد ..!!!.. اليوم اليوم .حرام عليكم .. ليش ما فيه احد قال لنا ..

خليفه وهو يضحك .: هاهاها.. وانا بروحي ما كنت ادري .. بس ما عليه .. بنسوي حفله .. وبنعزم الاهل والجيران .. هاهاهاها

بس سعيد كان ملتزم الصمت .. ما كان حتى يضحك .. او ايبتسم ..كانت تنظرته للارض .. ولا زاد شي ..

منى وهيه مستغربه .. : سعيد .. ليش ما تضحك .. تراه اليوم الكل يفرح فيه .. بسير بشتريلك شي .. لازم اشتريلك شي ..

خليفه وهو يتقرب من سعيد وضربه بكوعه وهو يقول له ..: من بختك .. منى الحلوه بتشتريلك هديه ..

سعيد وهو نظره حزينه في يعيونه ..: لا يا منى .. ما فيه داعي .. مشكوره .. تكفيني مشاعركم ..

منى وهيه مستغربه .. : سعيد !!.. شنو فيك .. ليش انته جيه اليوم .. !!.. بدل لا تفرح تزعل !!

سعيد وهو ينظر لمنى وهو ويقول ..: منى .. انا مستغرب من شي ..

منى وهيه تعطي سعيد كل اهتمامها ..: شنو هو يا سعيد .. !!!؟؟؟؟

الله ..وهويبتسم ....: الله يبارك فيج .. وعقبال ما افرح في عرسج وايول لج في الكوشه ..
c

 
قديم   #115

&هدف حياتي جنتي &


رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة


صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة

سعيد وهو الحيره في عيونه ..: منى .. ليش العالم تفكر في هاليوم على انه يوم سعيد .. او مثل ما يسمونه عيد ... ما يحسون انه في مثل هاليوم انسانه كانت تواجه الموت بروحها !!.. عمرهم ما حسوا انه في هاليوم امهم كانت تموت وتحيا وهي تولدهم .. ليش ما فكروا بالالم ياللي تعيشه امهم .. ليش ما يفكرون انه في امهات كثيره تموت وهيه تنقسم روحها لقسمين .. قسم في النار .. وقسم في الالم .. على شان تاخذ من عمرها وتعطيه لفلذه كبدها .. الغريبه انه يحتفلون بعذاب امهم .. العذاب والقهر ياللي عاشته وهيه من حملت فيه لين تولده .. ومن يدري .. هل يطلع صالح بعدها ولا طالح .. ليش العالم يا منى تضحك وتبتسم .. مثل ياللي يحتفل بعذاب اعز مخلوقه عنده .. اذا العالم تفرح فانا ما افرح في هاليوم .. لانه ملك الموت كان يزورها على كل طلقه تطلقها وهيه تولدني .. بدل لا اصبحها وابوس راسها واقول لها ربي يقدرني واعوضج يا امي تعبج وحنانج اتم احتفل فيه على انه يوم ما انولدت .. ليش العالم تصير انانيه ولا تفكر غير في نفسها ... ليش العالم تفكر على انه هاليوم كبرت .. وصرت انا الانسان ياللي قدامكم .. ليش ما فكروا فيه انه في هاليوم طافت سنه من عمرهم ما يندى هل في عمل خير وعباده ولا في عمل شر وأسائه .. يطوف عليهم العمر وهم ما يعرفون انه كل ما يطوف سنه من عمرهم معناتها انه الموت قرب .. بس هل حاسبوا انفسهم انهم عملوا في السنه ياللي قبلها عمل خير ولا شر .. اتم انا حيران الحين .. شنو ياللي لازم اسويه .. افرح واضحك وانا اشوف اليوم ياللي امي كانت تقاسي العذاب انواع ينعاد عليه كل سنه .. ولا اجلس احاسب نفسي قبل لا يحاسبني ربي على اشياء انا سويتها ..


كان سعيد يقول هالكلام .. وهند قلبها ينبض من ورا الباب ..عمرها ما قد حست او سمعت بمثل هالكلام .. كانت دايما تحسب انه سعيد حقير .. وقح .. ويحب يلعب بالكلام .. بس هالكلام كان حساس .. غالبه فيه الانسانيه على الاشياء ياللي كانت تحسبها في سعيد .. وخصوصا انها بدت تفكر في كل كلمه يقولها .. هل هيه صح ولا غلط .. هل هيه الحين تشوف سعيد الحقيقي .. ولا سعيد ياللي يلعب على النبات ويحطم قلوبهن .. بدت تفكر .. وبدت تسرح... لين ما قطعت منى تفكيرها وهيه تدر على سعيد وهيه تقول ..

منى .. وهيه تبتسم وتقول ..: سعيد .. انا معاك في كل ياللي قلته .. واحيانا نسهوا عن اشياء العالم الثانيه تسويها .. وانا احيي فيك روح المحبه لامك ولعذابها .. بس يا سعيد .. هل فكرت انه امك في يوم تفرح يوم تفرح .. هل فكرت انه يوم تشوف ولدها ريال .. ويكبر قدامها انها تزيد فخر بين الناس انه هذا ولدي .. هذا ياللي تعبت وانا اربيه ويوم احمل فيه .. بعد كل هالتعب .. تعوضها .. صدقني انها تتمنها انها تولدك مليون مره ...وتعيش التعب انواع واشكال .. بس تشوفك تملى عينها وتحاتيها وتعيشها في احسن عيشه .. عمر الامومه ما كنت رد الجميل .. لانه لو تفكر ترد الجميل يا سعيد .. ما راح تقدر تعوضها ولا ليله من الليالي ياللي تسهرها عليك .. انته الحين يا سعيد تحاول انك تعيش حلم اسمه رد الجميل .. لانه جمايل اهلك ما تتعوض ولو تعيش طول عمرك تحاول ترجعها .. ونحن معاك يا سعيد انه الاحتفال بالاعياد هذي غلط .. بس ما يمنع انك تحسسها انك بتعوضها ..

سعيد وهو يقول لمنى ..: بس ياللي اشوفه انه في هاليوم العالم تحتفل فيه على اساس انه يوم عيد .. والعيد فيه فرحه .. موب حزن . .هل فكروا انه في هاليوم كانت اغلى المخاليق لهم بين حياه وموت .. طلوع روح من روح وجسد من جسد يا منى عمره ما كان يوم مفرح للام .. يمكن الاب يفرح .. لانه ما عاش العذاب ياللي تعيشه الام .. لانه الام تحمل .. وتتوحم .. وتولد .. وتسهر .. واخر شي شنو تحصل ..!!!؟؟ ماتحصل غير نكران من عيالها يوم يكبرون .. ما كانها امهم .. ياللي نست العالم كله على شانهم ..

منى وهيه تبتسم ..: تعجبني نقاطك يا سعيد .. بس هل فكرت انه ربك مخلي تعبها بلاش !!...سعيد .. تعرف انه الجنه تحت اقدام الامهات ..!!!.. تدري انه الام قلبها طيب واصفى وانقى من ماي المطر .. تعرف انها تفرح لفرحك .. وتحزن لحزنك.. هل انته فكرت بهاي الاشياء .. هل فكرت انه امك عمرها ماتشل في خاطرهاعليك ..

سعيد وهو يحاول يخبي دموعه ..ويدوس على قلبه عن تخونه العبره وهو يقول ..: منى .. انا ما فكرت .. انا احس واعرف .. والكلام ياللي تقولينه ما غاب عن ذهني .. بس انتوا بكلامك احس انه مثل ياللي يقولي مبروك عليك عذاب امك .. لانه هاليوم امي كانت تتعذب .. ولا اظنها مناسبه حلوه احتفل فيها كذكرى عذاب امي .. انا يمكن افكر بطريقه غيركم .. ويمكن انتوا تشوفون جوانب من هالقضيه .. بس انا اشوفه انه بدل لا اسوي احتفال واسوي خرابيط واهدي هدايا لانسان ما ادري هل هوه يستحق ولا لا .. افكر اني اروح واهدي الهدايا لانسانه هيه ياللي تستاهلها .. لانه هيه ياللي تعبت .. هيه ياللي تستاهل اني اعوضها وانسيها هاليوم .. لانها هيه تستحق اكثر من اي شخص ثاني ... هيه ياللي تعبت .. وتحملت ..موب انته ياللي تحتفل بيوم او عيد انته تتخيله .. وابرك لي بدل لا اسوي احتفالات وخرابيط .. احاسب نفسي ... واشوف .. هل العمر ياللي طاف من ياللي مكتوب ليه قضيته في خير ولا في شر .. هذي كلماتي .. واسف كني قلت لكم شي كدركم ..

ويطلع سعيد من المكتب وهو خانقته العبره ...تذكر ماضي امه .. وعذابها ..وكيف يفرح بيوم تعذبت فيه ...تذكر انه امه عاشت المر انواع . .... ما كان وده احد يشوف دمعته بسبب ذكريات اغلا البشر... وموب من حقه انه يفرح باليوم ياللي امه كانت تشوف الموت بعيونها وهيه تلفظ انفاسها على شان تعطري طاقتها لطفلها .. طلع سعيد ولا اول ما طلع بدمعته تنزل من خده اول ما طلع .. لمحت هند دمعه سعيد .. بس سعيد من الاستعجال ما انتبه انه هند كانت جنبه .. بس هند لمحت دمعته .. حست بشعور غريب .. اخلطت مشاعرها بين رأفه وكره واستحقار .. ما عرفت شنو ياللي استوى فيها .. ياللي شافته غير عن ياللي تعرفه عن سعيد ... لعبه بعواطف البنات كان غير ياللي بدت تشوفه قدامها .. احاسيس .. ومشاعر في هالانسان تختلف من فتره لفتره .. ليش مره يكون حقير .. ومره يكون حساس مثل ما هيه تشوفه .. ليش وعلى اي اساس !!..

دخلت هند وهيه ما تعرف ليش انصدمت من ياللي تسمعه .. سعيد يحمل بين ظلوعه قلب حساس !!.. او انه هذي الحركات والكلمات هيه ياللي يصيد بها البنات .. بدت هند تفكر وتسرح .. بس يغلب عليها الكره لانها شافت عذاب محبه يرتسم في خيالها وهيه تعرف انه محبه عاشت العذاب انواع .. وكله بسبب سعيد .. ما كانت تدري انه سعيد ما له يد بالموضوع .. ولا بالاصل يعرف محبه... كانت محبه ضحيه مثلها مثل سعيد .. لظالم اسمه عادل .. ما كنت تدري انه هيه بهالامور .. لانه الكره والبغض لسعيد عماها عن كل شي ..

طلع سعيد .. بس خلى وراه هند غارقه في الاسأله .. عمرها ما قد شافت سعيد بهذي الحاله .. بدت تدور لنفسها اعذار .. بدت تقول انه هذي طبع البشر ياللي من طينه سعيد .. ياللي يظهرون الاشياء ياللي غير عما في خواطرهم .. وخصوصا من حبهم للعب بعواطف الناس .. مثل ما كنت تهمس لنفسها وهيه تقول ..

هند وهيه تشوف لنفسها عذر بس على شان تنتقم .. : .. لا .. سعيد بس يمثل .. هذي حركاته .. "حيه من تحت تبن " .. اعرفه .. حيه .. بس هوه لدغ كل الناس باسلوبه .. بس انا ما راح يلدغني .. انا ياللي بخليه يتحسف ...ويشرب من ماي البحر ندم .....

وتدخل هند ولا بمنى تبتسم وهيه تقول ..

منى : هلا هند ..كيفج ..

هند وهيه تبتسم ..: الحمدلله ...

خليفه وهو يبتسم .: اوه .. وصلت بنت الزعيم ..

لتفت منى في خليفه لانها تعرف انه هند ما فيه احد يمزح معاها .. بس هند كانت تفكر بطريقه ثانيه ... كانت تحس انه نقطه ضعف سعيد وهو خليفه .. انها بتخلي خليفه الضحيه .... على شان تخليه ضحيها لها .. وبتعذيب خليفه سعيد راح ستعذب يشوف خليفه بسببها متعذب ..كيف الحين بتخلي خليفه يتعذب ..

هند ما تدري انه سعيد يحبها .. وحبه لها معبه بروحه .. ما بالك بانها راح تلعب على الحبلين .. بين خليفه وسعيد .. حست انها لو خلت خليفه يتعذب .. راح عن طريقه سعيد يتعذب انه اقرب خوي له .. بدت هند تخطط في اللحظه ياللي سمعت خليفه يكلمها ..

هند وهيه بتستم من ورا الغشوه ..: اوه ..انته اكيد خليفه .. خوي سعيد .. صح !!

خليفه وهومستغرب لانه يعرف انه هند ما ينمزح معاها .. وهو قال هالكلام على شان تعصب .. بس المشكله انها اخذتها بطيبه خاطر ..

خليفه ..: ايوه .. انا خليفه .. وباخذ دوره تدريبيه في شركتكم لمده شهرين او ثلاثه .. وبعدها ما راح تشوفوني ..

هند وهيه تبتسم .:. وليش !!.. خلك معانا ..

استغرب خليفه كلام هند لانه يعرف من سعيد انه هند صعبه .. وعمرها ما تقول كلام للشباب .. بس الغريبه انها بدت تتكلم بطلاقه .. ما يدري خليفه انه هند ناويه تلعب بمشاعره وتضمه لالبوم ضحاياها .. حست منى انه هند تخطط لشي .. وحست انه من لهجتها ومن طريقه كلامها ناويه على شي .. وعلى طول قاطعت هند وهيه تقول ..

منى وهيه تقاطع هند : خليفه .. اسمع سعيد يناديك ..

خليفه وهو مستغرب ..: غريبه .. ما اسمعه !!

هند وهيه تبتسم .: ايلس خليفه معانا شويه !! .. لاحق على الشغل ..

خليفه وهويضحك .: بل .. اشوفج صرتي معجبه .. هاهاهاها

هند وهيه تبتسم ونفسها تخنق خليفه لانها من الخاطر تكرهه وهو وفارس وبدت تتكلم بلطف.: لا مش معجبه .. بس اباك تجلس عندنا تسلي علينا .. تعرف الشغل هاليومين ..ضغوط وكراف...

منى وهيه تقاطع هند .. خليفه .. شكله سعيد عصب .. اسمعه ينادي !!

خليفه ..: غريبه .. عمر سعيد ما عصب .. هاهاهاها.. ادري فيه يكون هادي .. بس شكله من صدق بيعصب كان طولت ..

خليفه قال هالكلام لانه يعرف انه سعيد يحب هند ... وانه يغار عليها.... ومشان جذي صدق سالفه منى ..وخصوصا انه سعيد طلع زعلان ... ولا له نفس يقول شي ..مسكين .. ما يدري انه هند تحاول تعذبه على شان تعذب سعيد .. وهيه تعرف بمقدار معزه خليفه في قلب سعيد .. وبدت هند خططها في الانتقام من سعيد ..

طلع خليفه بعد ما استأذن من هند .. طلع ومنى عيونها في هند ياللي كانت تتبع خليفه مثل اللبوئه ياللي تخطط وش من فريسه راح تكون عشاها .. عمر هند ما فكرت بأنها تحقد على حد .. او انها تعذب احد .. بس لانها شافت عذاب محبه بسبب سعيد .. قررت تخلي سعيد يدفع ثمن وصول محبه للمستشفى .. وعلى شان جيه قررت انها تخليه شويه يتعذب ... اول شي يشوف خويه يمتعذب .. وثاني شي بيجيه الدور في قائمه الانتقام لمحبه ...

منى وهيه تشوف هند على غير طبيعتها وخصوصا انها تعرف هند زين ..: هند !!!.. على شنو ناويه !!

هند وهيه تلتفت في منى ..: لا ما فيه شي .. بس اشوف هالخبل خليفه !

منى وهيه تعطي هند نظره مثل النكران .: لا يا شيخه .. هند ..انتي موب من طبايعج انج تسوين هالحركات ..

هند وهيه تنكر..: اي حركات !!!

منى وهيه تلعب بحيانها ..:هند !!.. عليه هالكلام .. قولي لوحده ما تعرفج .. لا يا عيوني .... انا اعرج زين ما زين .. واعرف انج ناويه على شي .. وكان ما اخطى احساسي .. انج ناويه على شر .. *وبنظره جديه تلتفت منى في هند وهيه تقول ..* .. هند ..ذكري الله .. تراه موب حلوه منج هالحركات .. وانتي العاقل .. المفروض ما اشوفها منج ..

هند وهيه تبتسم بنكران ..: منى .. انتي شكل الشغل ضغط على مخج .. وخلاج تفكرين انه العالم وراها اشياء .. انا ما ورايه شي .. كل ياللي في خاطري اني بس كنت ابا اضحك عليه .. وخصوصا انج تقولين انه دمه خفيف .. وحبيت اشوف خفه دمه لاني مضايجه هاليومين ..

منى وهيه تقلب نظرتها من هند للمكتب وهيه تدور على اوراق ..وهيه تقول لهند ..: على الله كلامج يكون صح .. لانه نظرتج لخليفه كانت غير عن هند ياللي اعرفها ..

هند وهيه تبتسم .: لا ما فيه شي .. لا تخافين ..

وترجع هند تكلم نفسها وهيه تقول ..: الا فيه اشياء ... انا ابا اشوف سعيد يبكي بدل الدمع دم .. اباه يتعذب مثل ما عذب محبه وعذبني معاها ... وانا وراه والزمن طويل ..


وفي مكتب سعيد كان خليفه يسولف عند سعيد .. ويخبره انه منى تقول انه نداه ..

خليفه ..وهو جالس على الطاوله .. ورامي بنعاله يمين ويسار في المكتب ..: احلف يا سعيد انك ما نديتني ..

سعيد وهو بيطير من الفرحه منو قده .. هند قالت له "عاشت عين تشوفك" بس من زمـــــــــان وكل ما يتذكرها يغيب همه ويتم يعيش في الاحلام.. : والله ما ناديت لك يا خليفه ..

خليفه وهو يبتسم ..: لا والله .. صدق .. !!

سعيد وهو يبتسم ..: اي والله .. ما ناديتك ...شنو فيك خليفه ليش انته جيه موب مصدق ..!!

خليفه وهو يضحك ..: لاااااااااااااااا.. هاهاهاها.. انته ناديتني ..

ويلتفت سعيد في خليفه بنظره جديه بس شفايفه تبتسم .: لا .. وربي اني ما ناديتك ...

خليفه وهو مستغرب : عيل ليش تبتسم .. ؟؟؟

سعيد وهو بيطير من الفرحه ..: خليفه .. وليش ما ابتسم وهند ترحب فيني !!

خليفه وهو مستغرب ..: رحبت فيك .. سعيد .. بسم الله عليك .. شنو فيك بتستخف .. هند ما قالت لك غير عاشت عين تشوفك .. بس هذا من شهر احيدك قلت لي اياه .. شنو فيك .. توك تتذكرها .. ومن دقايق قريب لا تصيح .. شنو فيك انته تختلف من نفسيه لنفسيه مختلفه ..

سعيد وهو يبتسم ..: والله ما ادري ... حس اني يوم اتذكر شي يكدر خاطري اتذكر كلمات هند لي .. ويضيع كل شي مكدرني ..

خليفه وهو يبتسم .: لا يا شيخ ..لا تضحك على نفسك ..من دقايق هند كانت عندنا فوق ..

وقبل لا يكمل .. قاطعه سعيد بشوق وهو يقول ..: والله !!.. جد .. وكيف ما شفتها انا ..!!!!!!؟؟؟

خليفه وهو يضحك..: يا الخبل .. كانت قربك .. بس انته ما انتبهت .. لانك طلعت منا على طول ..

سعيد وهو مستغرب ..: والله .. صدق .. !!.. وكيف ومتى ..

خليفه وهو يبتسم ..: والله ما ادري.. بس انته شكلك تكذب عليه ...

سعيد وهو مستغرب ...: في شنو !!

خليفه وهو يبتسم...: تقولي تحبها .. يا اخي البنت كانت جنبك ولا حسيت فيها .. كيف هالحب يعني ..

سعيد وهو يبتسم..: خليفه.. انا ما اعلم الغيب كنها جنبي ولا لا .. ويمكن القلب حس فيها قبل العين .. بس موب معناتها انه ما تفرح الروح من تشوفوفها ..

خليفه وهو نظرته جديه ..: سعيد.. اسمعني ..

سعيد وهو يبتسم بعد ما امتسحت احزانه ..: هلا ..أمر تدلل ..

خليفه وهو قلبه على سعيد ..: سعيد .. انا موب مرتاح لكلام هند ..

سعيد وهو بين غيره وبين نكران وتساؤل ..: خير .. ليش يا خليفه !!

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:01 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0