رد: صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
صفحة ألم.... رواية حزينة مؤثرة مشوقة رائعة كاملة
خليفه ..: ما ادري .. احس انها تقول كلام لكل شاب .. وخصوصا من دقايق تباني اجلس معاهم !!
ارتسمت على سعيد نظره غريبه .. نظره خلته يحسب بغيره شديده .. ما عرف شنو ياللي حصله .. بدت اعصابه ترتبك .. ونظراته تختلف .. وعيونه تحمر ... بين غيره وبين دمعه .. ما عرف شنو ياللي قلب عليه .. بدى يسمع من الدنيا بس صوت نبضات قلبه .. نبضات قلبه ياللي كتمت على كل الاصوات ياللي حوله .. حتى من صوت خليفه ياللي كان يتكلم .. بدى يحس بالغيره تاكل قلبه .. والحزن يعتصره من طرف ثاني .. بدى يحس بشعور غريب ..
بس التفت سعيد ولا بخليفه مش موجود .. حس بأحساس خلاه على طول يترك مكتبه ويطلع .. اول ما لطلع ولا بخليفه جاي ومعاه كوبين .. تلاقوا على الباب لدرجه انه خليفه على شان يتحاشى الصدوم بسعيد التفت منه وطيّر *انسكب* .. الشاي على خليفه ..
سعيد وهو يحس بانه صدم شي .. : اه . .اسف
خليفه وهو مستغرب ويحاول انه يجفف الشاي ياللي انسكب على ملابسه بسرعه ..: شنو فيك سعيد .. ليش مستعيل !!!
سعيد وهو متفشل بنفسه .. وما كان يدري ليش ترك مكتبه .. ما عرف ليش بدت الغيره تلعب بعواطفه .. بدت سعيد يساعد خليفه بانه يجفف الشاي ...: اسف . .اسف .. بس ما شفتك .. وانته بعد اختفيت ..
خليفه وهو مستغرب ..: سعيد .!!!.. بسم الله عليك ... شنو فيك .. انا من دقايق اقولك بسير اجيب لنا شاي على شان تسولف شنو ياللي حصلك !!!!.. وانا قلت لك تبي شاي .. قلت لي ايوه .. تبا !!..
سعيد وهو يبتسم بتمثيل .. رغم انه يخبي في داخله اسأله ..وبدى يكلم نفسه وهو يقول ..: غريبه .. خليفه كان يسولف معاي عن هند .. وانا دقايق وغفلت عنه .. شنو ياللي حصل لي .. وانا ما اتذكر كان خليفه قال لي شي عن الشاي .. كان يكلمني واختفى فجأه !!!!.. كيف وليش ..
خليفه وهو يقاطع سعيد ..: سعيد !!!... شنو فيك !!
سعيد وهو يبتسم بتمثيل .. وفجأه بدى يضحك ..: هاهاهاها..اسف ..شكلي اليوم موب على بعضي ..
خليفه وهو يقول لسعيد ..: لا شي اكيد يا سعيد .. موب على بعضك .. والغريبه انك اليوم شارد الذهن بالقو ..
حاول سعيد انه يغير الموضوع .. ولانه خليفه قلبه صافي وابيض ما حط في خاطره .. واخذته مجاذيف كلمات سعيد من موضوع لموضوع ثاني .. وبدى ينسى كل شي من طيبه قلبه .. وبدى يضحك مع سعيد .. وهو مش عارف ليش سعيد اختلف فجأه .. على باله انه بس ظروف الضغوط ياللي يعيشها من ضغط بين بيت وجامعه وامه .. ولا يقدر يلحق على شي ..
في هذي الحاله .. كان عادل في احدى الدول... يصيع ويلعب مع شلته ياللي تتلذذ في الحرام .. بس كانت تتمثل لعادل صوره محبه وهيه تطيح من فتره لفتره .. كان يسأل نفسه .. ويقول ..
عادل وهو من فترات سرحانه ..: ليش هذيج البنت هيه الوحيده ياللي بديت اهتم فيها .. والمشكله اني يوم افكر فيها .. اتم احاتي ..كيف اشوفها مره ثانيه .. لا .. انا صار ليه الحين اكثر عن شهر وانا افكر في الموضوع ... لازم اتخلص من صورتها .. اخ ..لو هيه معاي في المسنجر .. والله لا العوزها مثل ما لعوزتني ... واخليها تبكي الدموع اربع اربع ..
صوره محبه مطبوقه في قلب عادي .. والمشكله انه ما يقدر يشلها .. وخصوصا يوم طاحت .. نظره غريبه كانت في عيون محبه .. بين دهشه وفشله .. خلت عادل يتم يفكر فيها طول فتره سفره .. فكان يقرر انه بعد ما يرجع على شان فتك من صوره محبه انه راح يتزوج .. وفك نفسه .. لانه صار له من شاف محبه مده .. والمشكله انه ما فارقت خياله .. وعيونه .. والحل لقيه عادل انه يشوف وحده تجلس معاه ليل ونهار وتنسيه هالانسانه قبل لا يفقد عقله ..
وفي بيت حصه وفي الصاله بالاخص .. بدت الجدران تسمع صراخ لمخلوقه بدت تتعذب ..
بدت ميري تبكي وهيه تترجا في حصه انها ما تضربها .... بدت تبكي بحراره وبقلب مكسور ..
ميري ..: ماما .. ماما .. والله انا ما فيه سوي .. ماما والله انا مسكين .. فيه اولاد داخل بيلاد ..
بس حصه ما رحمت حال ميري المسكينه ياللي بدت تبكي بحراره وهيه تتلقى ضرب من حصه بقسوه ..
حصه وهيه تضرب ميري وتشبع جسدها النحيل ضرب ..: انا اقولج لا تدشين غرفتي .. من سمحلج تدشين وتنظفينها .. من قالج .. اه .. فهميني .. من قالج ..
*كانت ميري تنظف البيت .. وحصه طلعت مع الفليبينه السواقه لبيت مريم .. على بالها انه فيه يمكن ادله ثانيه داخل البيت هالمره مش في المخزن .. وميري على نياتها دشت ونظفت .. بس هذا الشي ما ارضى حصه .. بالعكس قوّم قيامه ميري وهيه تلاقي جزاء نشاطها في شغلها ..*
ميري وهيه تبكي وتربع لغرفتها .. ماما .. ماما والله انا فيه مسكين .. ماما والله انا بيموت ..
حصه وهيه تضربها بكل قسوه لدرجه انه زهره من شافت ميري تنضرب ..دخلت في الغرفه وقفلت الباب ..وحصه تصرخ وتقول ..: وموتي يعلج الموت .. ربي ياخذج قريب ..
وتربع ميري من الصاله لغرفتهم .. بس زهره قافله الباب .. وتبكي داخل من الخوف .. وميري تضرب الباب قوه وهيه تصيح على زهره انها تبطل الباب .. بس زهره ما بطلت الباب من خوفها عن لا تلاقي قسمتها في الضرب من حصه ..وتلحقها حصه للممر ياللي فيه غرفه الخدامات .. وبدت تضربها وميري صايره مثل القنفذ مجمعه جسدها النحيل مثل كوره .. وتحاول تحمي نفسها .. بس ما تقدر ... وبدت حصه الضرب المبرح في ميري وميري تبكي .. لين حست حصه بشي يتحرك فوقها .. ولا فجأه تترك ميري وتربع لغرفتها .. ربعت وهيه مثل المجنونه بين السلالم .. مره تطيح .. ومره تقوم.. كنها تحس بانه فيه احد بيصرق الملف ..
في هذي اللحظه كانت سلوم خايفه في غرفتها وهيه تسمع صراخ ميري .. وضرب امها وضراخها على ميري..كانت حتى سلومي ترتجف من الخوف وهيه تحضن دب من دباديب هند لانها تشم ريحه هند العطوفه فيها بدت تحضنه بقوه لين خف الصوت .... اول ما طلعت حصه للغرفه .. وصكرت الباب .. طلعت سلوم بكل برائه صوب الصاله .. ولا بنص الصاله متبهدل .. نزلت بكل برائه من الطابق العلوي وهيه تشوف البيت صاير مظلم .. بدت تسمع ونين في البيت .. وين .. وكيف .. ما تدري .. وبكل طفوله نزلت وهيه تشوف الصاله مرعبه .. اول ما جا على بالها .. كانت ميري .. الخدامه ياللي مربيتها .. ومن خوفها ربعت تدور ميري لانها هيه ياللي بقي لها في هالبيت .. او بالاخص في هالغابه الموحشه ياللي كلها ظلام .. وقهر .. وحزن .. اول ما وصلت للممر .. كان الظلام فيه حالك.. بدت سلوم تحد يدها الصغيره على الجدار مثل ياللي يطلع من الجدار انه يوصله لاخر الممر .. بدت تمشي وهيه يقودها الجدار لين وصلت لكتله مظلمه .. بدت سلوم تتقرب وهيه ترتجف .. كانت تشوف الكتله المظلمه تون وترتجف .. تقربت ولا بنور الباب من تحت كان يطلع ملامح خفيفه من ميري ...كان شكلها مبتهدل .. شعرها منفوش .... ونصه متطاير من يدايلها ..(جدايل.. ) ... كنت ميري تبكي بدموع من نار .. وترتجف .. وخشمها يسير بخليط من الدم و*اكرمكم الله * مخاط ..كانت وحده من اطراف فمها تسيل دم وعيونها منتفخه من كثر الضرب على وجهها ومسويه حلقات حمر على وججها .. *.. من ضرب حصه له ياللي بعد مده تسوي حلقات سود بسبب تراكد الدم في فتحات العين *ا .. بدى جسدها النحيل يرتجف .. وينتفض من الخوف والضرب ياللي امات بعض من الاحساس في جسدها .. بدت سلمى *سلوم* ... تشوف صوره عمرها ما راح تمتسح من خاطرها .. ومن صوت ونين ميري .. تقربت سلوم من ميري على شان تراضيها بكل طفوله وبرائه .. بس ميري من كثر الضرب على وجهها ... وعلى جسمها .. ما تميز الصور ياللي تتحرك جنبها .. وخصوصا انها في ظلام .. بدت سلوم تتقرب لين فجأه تجمعت ميري على نفسها مثل ياللي يخاف من انه ينضرب مره ثانيه .. تجمعت على نفسها بكل خوف ورهبه بمنظر يقطع القلب وهيه تبكي بخوف وهيه تقول ..
ميري وهيه ترتجف وتتجمع على نفسها ..: لا .. لا ماما لا .. والله انا فيه موت .. والله انا فيه موت ..حرام ماما حرام ..
سلوم وبكل برائه ..: ميوي ..*اونه ميري * .. ميوي .. من ثوى فيث جذي؟؟ *اونه من سوى فيج جذيه*
التفت ميري ولا بسلوم فوقها وهيه ما تقدر تمييز ملامحها بسبب الظلام والضرب ياللي فيها من حصه ..كل ياللي كانت تشوفه جسد نحيله مثلها .. ويحضن دبوب ببرائه وهو يقكلم بكلام نصه مفهوم ونصه مش مفهوم ..
انفجرت ميري تبكي .. في اللحظه ياللي سلوم من بكى ميري يلست على الزاويه تبكي هيه الثانيه وهيه تحضن دبدوبها .. بدت كل واحد تبكي .. وحده من الخوف .. ووحده من الشفقه على المخلوق ياللي ينضرب بدون اي سبب .. انضرب سبب انه ادى واجبه ... بدت ميري تجمع بقايا جسدها لتحضنه بيدينها وتضمه لصدرها .. وهيه تبكي وتسيل دموع انخنقت في عيونها من الضرب ياللي صابها .. بدت تبكي وزهره تبكي في الطرف الثاني من الغرفه لعجزها انها تسوي شي .. كل وحده منهم معدومه الحيله .. زهر.. ميري .. سلومي ... كل وحده منهم صارت اسيره في بيت حصه ياللي انعدمت الحياه فيه .. وانمسحت فيه السعاده الا للاشباح ياللي تسعد بعذاب حصه ياللي من يغيب عن نظرها السعد من تتذكر الملف ياللي بالاصل ما يفارق خيالها ولا للحظه بدت الدمعات تسيل من كل وحده منهم وهيه تخفي ورا كل دمعه حزن يملى الدنيا دموع ..
في هذي اللحظه كان عبدالله عند سعيد وخليفه في مكتب سعيد ياللي كان جنبه مكتب سليم واحمد الدلوع.. وهو يقول لهم ..
عبدالله ..وهو يبتسم .. ولا يدري عن ياللي يستوي في بيتهم .: شنو رايكم اليوم اعزمكم على الغدا !!
خليفه وهو يضحك..: هاهاهاهاها.. قصدك عشا .. موب غدا .. يا اخي دخل العصر الحين.. هاهاهاهاها
عبدالله وهو يبتسم .: اي والله .. بس بيكون العشا على حساب خليفه .. شنو رايك سعيد
سعيد وهويضحك .: هاهاهاها.. بالنسبه لي ما عندي مانع .. هاهاها
خليفه وهو اونه معصب ..: حوه .. شنو قالولكم .. شيخ ولا هامور .. انته المفورض يا عبود انه العزيمه عليك .. انته ياللي مسؤول عن الاكل .. لانك ابن المدير.. المريش بينا .. هاهاهاهاها
عبدالله وهو يضحك .: هاهاهاها.. لا انا لا هامور ولا شي .. انا حالي حالكم .. استلم شراتكم راتب ..
حس سعيد انه هذي هيه الخطه ياللي كان يقولها لهلال .. وشكلها طلعت تأثير ايجابي ..وبكل ابتسامه قال سعيد ..: يعني الحين بتوهمنا انا مثلك .. نستلم نفس الراتب وانته ابن المدير !!
عبدالله وهو يضحك ..: هاهاهاها.. اي والله .. وانا ما استلم اكثر عنكم .. كل ياللي استلمه الفين كل شهر ..
خليفه وهومستغرب ..: ليش .. !!.. والفين ما تكفي شي ..
عبدالله وهو يضحك ..: لا .. الحمدلله .. الخير وايد .. والفين ما عليهن قصور .. مكفول محمول ... والفين خير وبركه ..
حس سعيد من كلام عبدالله بانه صار قنوع .. وخصوصا انه تغير كثير .. وصار يقدر ياخذ ويعطي عند الناس .. اكثر من قبل .. حتى خليفه لاحظ هالشي .. بس خليفه ما كان يدري بالحياه ياللي عايشها عبدالله .. وخصوصا انه بس يعرفه من زمان بس معرفه سطحيه مثل ما يقولون .. وياللي متعمق بحياه عبدالله وهو سعيد ..
عبدالله وهو يبتسم .. : خلاص .. العشا عليه .. صبركم شويه بسير استأذن وبرجع ..
ويلتفت خليفه في سعيد وهو يقول ..: بل .. الريال بعد يستأذن ما كنه ولد المدير ..
بدى سعيد يضحك .. عبدالله يقول وهو يضحك .: هاهاهاها.. خليفه .. اذكر الله .. واخزي الشيطان .. ترانا ما اصدق احد يشرشني على شي .. تراني طيب واصدق كل شي .. هاهاهاها.. فلا تخليني انطرد من الشركه والسبب انته .. هاهاهاهاهاهاهاها
خليفه وهو يمثل اونه الشخصيه ياللي تحرض على المشاكل ..: لا حشى .. بس اتغربت انته ولد *ويرفع صوته* ..مـــــــــــديــــــــــــــ ــــر ..مو حيالله .. هاهاهاها
عبدالله وهو يضحك ..: هاهاها.. خل عنك . انا بسير استأذن وبرجع لكم ..
سعيد وهوي بتسم ..: تمام . خذ راحتك .. ونحن بعد بنطلع نوصل الملفات ونلتقي هني .. شنو قلتوا ..
خليفه وهويبتسم .: ما عندي مانع .. اصبر اليوم كله .. بس عبدالله يدفع .. هاهاهاها
عبدالله وهو يضحك..: هاهاهاهاها. .يا البخيل .. خل عنك ..
سعيد وهو يبتسم .: خلاص .. العزيمه عليه هالمره .. ولا تزعلون يا البخلا .. حشى ما تسوى عليكم ..كلها سندويشه كيما .. وبيض وجبن .. هاهاهاهاها
خليفه وهو يضحك .: ومن قالك انا بنروح مطعم حمزه .. هاهاهاها.. يا اخي نحن كبرنا على هالسوالف .. الحين مطاعم خمس نجوم .. يا اما نروح الملاح .. ولا الخروف الذهبي .. ولامطعم له سمعه وقيمه ..
سعيد وهو يضحك .: هاهاهاهاه.. خلني اقولك شي .. هاهاها.. ليش انته جيه ابو وجهين طالع .. هاهاهاها
خليفه وهو مستغرب في اللحظه ياللي عبدالله بدى يضحك من الخاطر وعيونه تدمع على خليفه ياللي بدى يقول ..: ليش .. انا شنو سويت !!!؟؟؟
سعيد وهو يضحك .: هاهاهاها.. اااااااااخ منك .. انته لوتي .. ابو وجهين .. يوم العزيمه عليه .. تبى مطعم خمس نجوم .. ويوم العزيمه عليك تقول خلنا نتعود على المطاعم العاديه .. لو نضيع في يوم .. ولا نلقى اكل مثل الاوادم نكون متعودين على الاكل العادي ..هاهاهاهاها.. ويكون لمعلومك .. الملاح في العين موب ابوظبي .. وخصوصا انه مطعم الخروف الذهبي موب في ابوظبي بعد .. في العين .. واهذا دليل على انك انته زبون دايم على مطعم حمزه مالك هذا .. هاهاهاها.. والخير ما يجي الا على حساب غيرك .. هاهاهاهاها
في هذي اللحظه .. عبدالله انفجر يضحك.. وخليفه تقفط.. وسعيد ما مسك عمره .. وبدوا يضحكون .. في اللحظه ياللي سليم كان يشتغل قليه قهر من سعيد ويشلته .. وخصوصا انه موب مرتاح بالمره لسعيد وبعد سالفه كسر يده .. ويتحلف لسعيد بانه ينتقم منه ..
عبدالله وهو يبتسم ..: لا خالص .. انا عليه العزومه .. وبسكم حشره انتوا الاثنين .. ما فيه داعي كل واحد يقول انه معزوم على حساب خويه .. انا عازمكم .. وبس عن الكلام الزايد .. هاهاهاها
ويطلعون سعيد وخليفه في بعض .. وفجأه انفجروا يضحكون كنهم فهموا شي بينهم..
عبدالله وهو مستغرب ..: شنو فيكم .. شنو ياللي يضحكم ..
سعيد وهو يضحك ...: ما فيه شي .. بس لو درينا من زمان انك تدفع كل ما يحتشرون اثنين من زمان كنا سوينا هالخطه ..
خليفه وهو يضحك..: اي والله .. بس شكلك انته قلبك طيب وينضحك عليك .. يالله كملها وشتر لي جلكسي .. هاهاهاها
ويضرب سعيد راسه مثل ياللي مل من طاري الجلكسي في اللحظه ياللي عبدالله بروحه يلس يتضحك ..
مرت عليهم فتره بسيطه والا بعبدالله يطلع من مكتب سعيد وخليفه .. ويسير لفوق على شان يستأذن من ابوه على شان يتعشون برا هوه والشباب ياللي عنده .. وطبعا هالمره على حساب عبدالله ياللي اصر انه يعزمهم على حسابه لانه خليفه وسعيد بدوا يعلقون على بعض ..
سار عبدالله لفوق .. ولقي ابوه هلال .. وكان مستعجل على شان يسير يخلص بعض الامور ..
عبدالله وهو توه يدش مكتب ابوه .. وكانت منى عند ابوعبدالله توقع بعض الاوراق ..عبدالله وهو يبتسم .: السلام عليكم ..
هلال وهو كنه منشغل وجالس يوقع اوراق .. ..: وعليكم السلام والرحمه .. تفضل يا عبدالله اجلس ..*ويأشر هلال على الكرسي ..* ..
عبدالله وهو واقف فوق ابوه ..: لاما فيه داعي يا ابوي .. بس حبيت استأذن منك على شان نسيت نتعشا برا انا وخليفه وسعيد ..
هلال وهو يبتسم ..وتيرك ياللي في يده وينتبه لعبدالله باهتمام .: زين يا عبدالله .. بس ما اوصيك في نفسك ...زين بويه ..
|