رد: رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه
رواية انا حر ما انهان والحر ما يرجع لشخص يهينه
خخخخخخخخخخخخخخ هزبوه ..
شل اسعود الوساده و فرها بويهه طارق بس طارق زخ المخده و يقهره اكثر : لووووووووووووووووووول
سعود محرج : سكتيه و الله ترا ..
طارق : لا لا ارجوك ..كلش ولا تهديد سعود
عفد سعود ع طارق يصارعه و طارق ميت ضحك عليه جنهم يهالووو بس صدق روعه الحياه مع هالاثنين راحه نفسيه و شو اهم من الراحه ..بس بنفس الوقت مدري اصيح ولا اضحك و الله هذيلا الاثنين متفيجين انا قلبي ع نار و هم قاعدين يتمصخرون ..التفتنا لـ صوب باب عزه يوم انفج ..
عزه شكلها تعبان : انا تعبانه
وقف طارق من جافها وراح صوبها : شو فيج حياتي ..
سعود شكله غار يوم ودره طارق: خلها هذي لوتيه ..راعية حركات
طالعت سعود بنظرات عتب و قلته : انت ليش جي مستوي لسانك طويل
انحرج سعود .. بنفس الوقت جفت طارق يحضن عزه من حضنها طارق يلست اتصيح بصوت عالي غمضتني هاي البنت محد لها محد مهتم فيها لازم بتسوي ها الحركات ..
طارق يهزها بود و حنان : ليش اتصيحين عزووه شبلااج
عزه ة اهي اتصيح ": محد يحس فيني .. كلهم راحوا ..امايه ويدوه و مطور محد بقى لي " و كملت صياحها" تميت هاي تتحكم فيني
نزلت راسي بالارض ..شو اقولهم الحينه
سعود : طاع العياره ..اتبين الفكاك انتي ...
طارق مبتسم : انا موجود افا عليج ... و سعود و ميثه و منيره
عزه و هي اتصيح: ميثه كل اتزاعج علي الصبح ضربتني
شهقت ما توقعت ترمس عني جي سعود : خرااااااااطه ..
عزوه: جب انت كل ادافع عنها "طالعت طارق" احس بروحي مخنوقه تعبااانه "ترجته" خلني اعيش وياك في بيتك
سعود : هذاا هووو قولي من الصبح اتبين تعيشين ويا طارق علشان تاخذين راحتج
تبا تظهر علشان محد يتحكم فيها بس طارق مب شرات مطر يا عزه يدلعنج بكل وقت
طارق بنبره حنونه: زين روحي لبسي عازمنج ع العشى برع .
سعود: لحظه ابوي شو عازمنها ع العشى و الله انت ما تستحي مب جنه موجودين انا و ميثه .
ربعت عزوه حجرتها و لاجنها كانت اتصيح ...التفت صوبنا طارق
و ضحك: هههههههه زين يالله حياكم .. اترياكم في السياره
يلست ع الكنبه و قلت : لا انا ما بروح بتريا مطر ..
طارق: مطر مب راضي يظهر من المسيد ..
سعود: معتكف!!!
طنشت طنازة سعود و قلت : زين بروح له
شهق سعود : بتفضحنا
طارق: اتريي شويه .. جوفي اذا ما رجع البيت ..روحي له يمكن يسمع كلامج
وقف اسعود و شكله تضايج: ميثه انتي ما منج فايده تركضين ورا سراب ...
بلعت ريجي كلام سعود احرجني يوم طاحت اعيوني بعيون طارق ..تذكرت كلامه الي كان في المطبخ .. نزلت نظراتي بالارض .. عقبها رحت حجرتي و يلست اصيح غصبن عني احاتيه .. غصبن عني ..افكر فيه شسوي .. مب ايدي ..لو كان بيدي ما تحملته كل هالوقت ..
عقب يومين .طفرت مافي شي تغير .. مطر مب راضي يظهر من المسيد و اشكثر حاولوا فيه ... ترجيت طارق يوديني حق مطر ...ع الاقل اتطمن عليه ..ما يصير يتم في المسيد من غير اكل ولا شرب ..وحتى اجوف حالته كيف ... عقب ما وصلنا عند باب الميلس وقفت حسيت برجفه ..و بروده دشت جسمي ..وقفت مب رايمه احرك اريولي ...
طارق : دشي
وقفت اطالع الباب .. خايف اني اجوفه .. او يجوفني خايفه من الموقف كله ..!!
طارق : ميثه شو فيج ؟
قلته بصوت واطي: بردانه ...
ولفيت ذراعي حولي و جني ادفي روحي ..
طارق رفع راسه فوق : الجو مغيم .. وبدى الجو يتغير .. العصر طاح انفاف ..
بس انا مب بردانه من الجو انا ارتجف من عواطفي الي احس فيها صوب مطر ..
طارق : يالله اندش ..
رديت لورا خطوه و قلت بخوف : لا ما اقدر ..
ربعت صوب السياره الي سواه فيني مطر مب شويه و ها يزاته انا مب قاعده اعايره بس ربك موجود و هو الي ياخذ بحقي حتى لو احبه بس بدوس ع قلبي ..ركبت سياره طارق و يلست اصيح بهستيريه ... ما اعرف من شو ...
ما حسيت بطارق يوم ركب السيياره الا يوم سمعت حسه
يقول بأسف : انتي ما جفتيه و جي صحتي عيل لو جفتي حالته شو بتسوين
قلته بمراراه : لا اتخلوه جي ليش ساكتين عنه تصرفوا انتوا و عبدالرحمن
طارق : عيزت شو تبين اسوي اكثر ابوس ريوله علشان يروح ويانا
مسحت دموعي و قلته : لا بس اغصبوه
طارق : يتخبل علينا ما اعرف كيف اوصف لج حالته ما اعرف ...
غطيت ايدي بويهي و يلست اصيح بعذاااب انا بين ناريين .. بس الي يمر فيه مطر مريت فيه انا نفس الشي ..
اول ما نزلت من سياره طارق سمعت طارق يقول : انا اسف
التفت صوبه فكمل : لاني طلبت منج ا تطلبين الطلاق منه ما عرفت انج تعزينه لها الدرجه و الله اني متلوم من نفسي
رغم بروده الجو و الهوا الي يضرب بويهي الا اني كنت احس بحراره من الدموع الي كانت تحدر كنت بقوله مطر ما يباني و انا ما بستمر معاه بس سكت وصكرت باب السياره و خطيت داخل البيت ...
سمعت صوت سياره طارق تبتعد ..حسيت اني كارهه ها البيت كل شي فيه يعذبني .. بس مطر لي متى بتم جي ...رفعت راسي اطالع السما و هي تمطر ..وجنها اتشاركني همومي و دموعي .. ابتسمت من زمان ما مطرت الدنيا براااك ...خفت من الهوا و المطر و شكلها عاصفه ... مشيت بخطواتي صوب الصاله و انا متندمه اني ما دشيت المسيد اجوف مطر ع الاقل ارضي فضولي و اطمن قلبي .. قبل ما افج باب الصاله سمعت دقت باب الحوي ... ما اظن سعود برع بهالحزه !! كنت بدخل داخل لاني متروعه اطلع بها الجو بس يوم جفت الباب يندق اكثر عن مره خفت .. فربعت صوبه .. و انا ارتجف من البرد و من المطر الي خرسني
سالته : منوووووووووو ؟؟
ماشي رد سالت مره ثاني: منوووووووووووو ؟؟؟
سمعت صوت وحده وهي ادق الباب : افتحي .بسرعه
فجيت الباب ع طول ..بطلت اعيوني ..و انا مب مصدقه الي اجوفه ..هاي الحرمه الي جفتها في بيت ابوي .. و كانت تحضن الياهل الي كان يصيح طالعتها و رديت طالعت الياهل ..
سالت و كانت نبره صوتها ما بين الخوف و التوتر : وين مطر ؟؟
حسيت سجاجين تطعن بقلبي ..كنت بصكر الباب بويهها بس ما قدرت و انا اسمع ها الياهل يصيح ..
ردت تسالني : خبريه منال ابيه ضروري
قلتها بحده: مطر محد ..
خطت خطوه جدام و جنها كانت تدور الدفى حق ولدها وين سار عنها بيت ابوي .بس انا حركت الباب و جني ابا اصكره و ما ابا ادخلها البيت .. حسيت ا ني زفته بهاي الحركه بس انا وايد مقهوره ..جافت مطر ما ياها يت تدور عليه لا و بها الحزه باخر الليل ...
منال : ولدي تعبان ابا اوديه المستشفى
قلتها بغيض : مطر محد ...ما تفهمين ..
وصكرت الباب بويها ..يلست عالارض اصيح بصوت عالي يوم سمعت حس الياهل يصيح .. حسيت اني جاسيه هالياهل شو ذنبه ...ما تحملت المطر يخرسني و لا تحملت البرد كيف هالياهل بتحمل .. فتحت باب الحوي بسرعه علشان ادخلها البيت ..بس جفتها اختفت بلمح البصر ظهرت برع
ازقرها : وينج وينج ..تعالي .......
ماشي حس ولا حتى صوت الياهل ..الي يصيح ..بها الليله ما رقدت ضميري كان يأنبني بالي سويته في حرمة مطر وولدها ... بس كان غصبن عني
اكتب ها المقطع و انا في الطياره خخخخخخخخخخخ
بعد ليلة كئيبه مرت علي .. فتحت اعيوني ع لمست اصابع ع ويهي ... في البداية ظنيت ا ني احلم بس عقب شهقت و يلست ابسرعه ابمكاني .. و اعيوني بعيون مطر ...
صوته ااكد لي ااني مب حلمانه همس باسمي : ميثه
في البدايية ابصراحه خفت منه وايد ...كان شكله متغير و اعيونه حمره .. و غير لحيته الي صارت طويله و كثيفه ..
قلت و انا قلبي يدق : مطر .."كنت بقول حبيبي " بس سكت و انربط الساني
كانت اعيونه تحكي لي كلام كثير ..بس بنفس الوقت كانت نظراته مبهمه ..زخ ايدي و قعد يبوسها .. بلهف انا وين موقعي من كل ها في حياته؟؟ شو عقب ما يصيبه شي ايي يربع لي ليش قبلها كان رايح يملج بعواش شو الي تغير ... ب
س تبون الصراحه و الله العظيم ما هان علي اترك ايده و احرم نفسي من لمساتها ..
مشاعري صوبه حلوه و روعه تنقلني لعالم ثاني بس ما اقدر اتواصل معااه ما اقدر و بنفس الوقت كنت اشفق عليه و انا اطالعه يبوس أيدي بولهه و شغب ... و شوووق ...
رفع راسه و قال : انا وايد احبج ...
قلته : من متى ؟؟
حسيت نبرة صوته غير فتم يطالعني عقب قال : اول ما طاحنت ا عيوني عليج ..و سميتج ام اعيون
تجربت منه اكثر بس توقفت يوم هو تجرب مني ابدوره حسيت بلمسات شفايفه...تكهربت موجه من العواصف خذتني صوبه .. حطيت ايد ع صدره و دزيته ابعيد عني ..
كنت بنش من مكاني بس عفد علي و منعي
وقال بنبره ألم : لا تعذبيني ..."جفت دموعه و الله العظيم يوم قال :انا تعبت خلالااااااااااااااص حرام عليكم
و دفن ويهه بحضني و قعد يصيح بصوت عالي .. منهار مطر ها مطر الي جدامي مستحيل ما اصدق .. يالعالم اكيد و مستحيل اتصدقون الي جدامي ها مطر .. مستحييييييييييييل اصلا ...
غمضني وحن قلبي عليه .. يلست العب بشعره احاول اخفف عنه بس مطر كان يصيح بشكل فضيع ..
قلته باسف : ما شبعت اصياح في المسيد ..
رفع راسه يطالعني حسيته جنه ياهل ..بين احضاني ...
مطر : حسسيت براحه فالمسيد .. ما اعرف متى اخر مره دخلته يوم كنت صغير .. و اظن يوم ابوي ياخذني له
غمضني اكثر و اشفقت على حياته و ع روحي و ع قلبي الي حب هالانسان ..تجرب اكثر مني حسيته عادي يدخل بين ضلوعي
همست : مطر ..
كنت بقوله ابعد عني قربك بعذبني ...بس ما قدرت اكمل
بس هو قال بكل جرأه : و الله ميثه ما اعرف اصلي ...
حضنته و صحت يوم قال لي هالعباره : بس مطر .. ارقد الحينه ..باجر يصير خير ..
تعلق فيني اكثر : لا اتودريني ..
فتحت له المجال : لا ما بودرك تعال ارقد حط راسك ع المخده .. الي يجوفك يقول مب راقد من سنه
زخني بقوه و جنه خايف اضيع منه : لا اتقصين علي .. بتخليني ارقد علشان اتروحين مكان ثاني ترقدين فيه
اشفقت ع حاله وايد شو الي صار و خله جي ينجلب ..طالعته مسحت ادموعه باطراف اصابعي .. و رفعت شعره تفاجات يوم جفت اذونه محمره شهقت : شو ها ..
زخ ايدي و قال : بتودريني يعني تترين ارقد صح
قلت ابسرعه : لا بس ليش اذنك جي محمره
قال بعدم اهتمام : هذي يدوه قرصتني من اذوني يوم رحت لها قبل ما ايي هني بعدها شايله علي
ضحكت : هههههههههههه يحليلها من حقها ما جفتها قبل ما انروح صلاله ..
مطر زخ ايدي و قال : ميثوه نسيتي ايام صلاله ..
ابتسمت تجربت منه و حسيت بالراحه و قلته : لا حياتي أجمل ايام عمري ..
باس ايدي بقوه حسيت انه عادي يصرطها من قوتها ضحكت و ييريت ايدي عنه ..للحظه حسيت ا ني بحلم ..نشيت من ع الشبريه و ربعت ابعيد بس هو لحقني و جنه ياهل
يقول: لا اتروحين عني بعيد ...
ضحكت و انا احاول ابتعد عنه بس هو زخني بسرعه و لوى علي و قال : بعضج لو ابتعدي عني و الله بعضج ..
قلته و انا اضحك عليه : مطور جنك ياهل .. وخر عني
مطر : باكلج و الله باكلج ..
ضحكت بصوت عالي و قلته : يا الياهل ...
و من غير ما احس بسته ع يبهته رفع راسه و طالعني
قال: منو اكبر انا ولا بدر ولد منيره
حطيت ايدي ع خده و خليته يطالعني و انا متذكره حرمته و وولده سالته : منو هاي الحرمه الي ساكنه في بيت ابوي..
مطر جنه تفاجا و ما توقع سؤالي تم يطالعني كررت : منو هاي
مطر : ليش تسالين
قلته بجديه : متى ماخذنها و متى صار عندك ولد ؟؟؟
بلع ريجه و ابتعد عني جنه سؤالي ما عيبه و كانه يتهرب مني
قال بنبره ألم : دوم انتي تخربين علينا فرحتنا ..
قلته : ما كنت اقصد .. رغم عندك حرمه في حياتك .. و غير "كنت بقوله عواش بس حسيت ما ابا ازيد عليه غير ان نفسيته تعبانه "
مطر : انتي شو الي طرا لج منال الحينه
قلت بسرعه : اسمها منال
مطر و كانه يترجاني : ميثه دخيلج
قاطعته : ع العموم كنت بقولك ..انها يت البيت
بطل مطر اعيونه و كأنه مب مصدقني بس طنشته و كملت : كانت اتدور عليك ولدها مريض
مطر مصدوم : و ليش ما قلتي .. ووين راحت
قلت بغصه : توك بتموت علي ...
مطر قال : بعدني اموت عليج ..."عطاني ظهره"
لحقته : وين رايح
مطر شكله بيطير : برجع ..
يلست ع الشبريه و انا احس بياس صفعت عمري صفعه قوية .. علشان اعرف انا بحلم ولا بعلم .. لا كان واقع ..كان يحبني و يموت علي عقبها ..من طريت له ولده و حرمته تركني و راح ...حضنت المخده اصلا انا و مطر مستحيل نستمر ويا بعض .. و من سابع المستحيل ...
|